رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن
في صباح يوم جديد في فيلا المهدى أستيقظ سامر ونظر بجانبه وكالعادة ملاك غير موجودة ذهب سامر للمرحاض وغير ملابسه بملابس العمل ونزل لأسفل كانوا الخدم يخرجون من المطبخ وهم يحملون اطباق الطعام و والدته وملاك خرجوا من المطبخ بعد الخدم وكانت ضحكاتهم وأبتسامتهم تسبقهم ثم جلسوا على السفرة.
فوالدته وملاك بعد أن عادوا من الصعيد تقربوا من بعض كثيرا وأصبحت ملاك تعوض منار عن حرمانها من إنجاب فتاة وايضا منار كانت تعوض ملاك عن حرمانها من والدتها كان وائل أيضا يعامل ملاك كأبنته وأصبحت ملاك تستيقظ قبل سامر وتنزل لأسفل وتساعد منار في الأشراف على الطعام وأعمال المنزل.
فكانت ملاك لا تشعر ابدا بالغربه أو أنها وحيدة بين هذه العائلة فأن الله عوضها عن والدتها بمنار التى دائما تعاملها على أنها أبنتها ولم تعاملها أبدا على أنها زوجه أبنها فهى تعوضها عن حنان والدتها وعوضها بوائل عن والدها فهو ايضا يعاملها كأبنته التى لم ينجبها وعوضها أيضا عن اخاها بسامر فهو بالنسبه لها قبل أن يكون زوجها فهو اخاها وصديقها وضهرها وسندها في هذه الحياة.
فاق سامر من شروده على صوت والده الذى كان يجلس في مقدمة السفرة وائل: سامر مالك واقف كده تعال يلا عشان الفطار ذهب سامر وجلس بجانب ملاك سامر: كالعادة صحيتى وسبتينى نايم ونزلتى لماما ملاك: لازم أساعد ماما سامر: لا مش لازم في خدم كتير في البيت بس هى ماما بتحب تشرف على كل حاجه وعلى ما أظن أنتى كمان بقيتى زيها ملاك: ماما منار دى انسانه جميله جدا ورقيقة وحنينه جدا وانا أكيد ليه الشرف أنى اكون زيها.
نظر لها سامر بحب فهى هى حبيبته كما كان يريدها فهو كان يتمنى زوجته قبل أن تكون زوجته وحبيبته أن تكون أبنه لوالديه وتعاملهم كوالديها بعد مرور وقت انتهوا من الطعام وذهب سامر ووالده لشركه.
في مستشفى للأمراض العقليه في غرفه كانت تجلس بها شيماء كانت شيماء تبكى تبكى كثيرا وهى تتذكر الذى حدث في ليلة أمس فلاش باك 1 ذهبت شيماء وقامت بفتح الباب ولكن تفاجأت بصالح يقف وبجانبه فتاة جميله ذات شعر بنى وعيون عسليه شيماء بأستغراب: مين دى يا صالح صالح: اعرفك يا شيماء أسماء مراتى شيماء: نعم صالح بهدوء: ايه هو النعم بقولك مراتى ايه مش سامعة ولا اجبلك مكرفون يمكن يسمعك ولا اجبلك سماعة يمكن سمعك هو الضعف.
شيماء بغضب وصوت عالى: ايه البتقوله ده انت ازاى تعمل كده ازاى تجوز عليه اتجمع الجميع على صوت شيماء عتمان: في ايه ايه ياشيماء صوتك عالى كده ليه ثم نظر لأسماء ومين البنيه دى شيماء بغضب: شوف ياجدى البيه حفيدك أتجوز عليه وبكل بجاحه جاى يقولى مراتى وجيبهالى لحد هنا ثم نظرت شيماء لأسماء: والله ما سيباكى وانقضت عليها شيماء وامسكتها من خصلات شعرها اسماء ببكاء: عاااا شعرى قام صالح بمسك شيماء وأبعدها عن اسماء.
ثم نظر لها وقام بضربها قلم على وجهها أمام الجميع صالح بغضب و بصوت عالى: اياكى ثم اياكى يا شيماء تفكرى تقربى من اسماء أو تأذيها لأنها مرتى زيها زيك بالظبط شيماء بصراخ: انت واحد غبى وزبالة انت ازاى ممكن تفكرى مجرد تفكير أنك تجوز عليه قطع تلك المشاجرة صوت الحاج عتمان الحاج عتمان بقوة: بسس مش عايز اسمع كلمة من حد فيكم نظر الحاج عتمان لصالح: فهمنى ايه العملته ده وأزاى تجوز على شيماء.
صالح: أنا معملتش حاجه غلط انا بس اتجوزت شيماء بصراخ: ايه البرود ده ياخى بتكلم بكل برود كأنك معملتش حاجه انا قصرت معاك في ايه عشان تعمل كده صالح: دلوقتى انتى عايزة تتحولى من الظالمة للمظلومه الحاج عتمان: تقصد ايه بكلامك ده يا صالح اتكلم علطول ليه عملت كده من غير لف ولا دوران ولا كتر حديت.
صالح: هتكلم ياجدى هتكلم ثم وجه نظره لشيماء عايزة تعرفى انا عملت كده ليه عشان انتى مش بنى أدمه انتى شيطانه ثم وجه نظره لجميع هبدأ الحكايه من الأول الهانم كانت بتحب أبن عمى سامر وكانت فرحانه وسعيدة لما جدى حدد معاد فرحها هى وسامر بس في يوم وليلة اتجوزتنى انا وبقيت مرات واحد مش بتحبه بس للأسف انا كنت بحبها وخليكى فاكرة كلمة كنت عشان انا لو كنت في الأول بحبك فدلوقتى انا بكرهك.
بس هى طبعا مرضيتش بالامر الواقع بالعكس هى كانت بتسعى عشان تحصل على سامر وبدأت خطتها بأنها لازم تخلق مشاكل بينى وبين سامر وده بأنها تزرع في دماغى أن سامر أحسن منى وأن جدى بيفضله عليه والخناقة الحصلت دى كانت ناتجه عن أن انا كنت ماشى ورا كلامها ومستسلم وهى نجحت أنها تزرع في دماغى الأفكار دى عشان كده انا كنت محتاج كلمه بس عشان انفجر وأطلع كل الجوايا في حد ولما انت ياجدى قولت ان انا اروح الأرض كانت كلمات كافيه انى انفجر واعلى صوتى وتخانق.
وخطتها كانت ماشيه بالظبط لحد ما في اليوم الحصل فيه الخناقة بليل كنت راجع فلاش باك 2 عاد صالح ليلا وكان سوف يدخل المنزل ولكن قطع طريقه سامر ولكن سامر تفاجأ بملابس صالح المليئة بالاتربه ولكن فضل أن لا يسأله على السبب سامر: صالح ممكن نتكلم شويه صالح بضيق: وانا مش عايز اتكلم عشان مليش كلام معاك سامر: صالح لو سمحت عايز اتكلم معاك في موضوع ضرورى ممكن تاجى نتمشى شويه في الحديقة ونتكلم صالح: طيب.
ذهب صالح مع سامر للحديقة صالح: ممكن أعرف في ايه سامر: أنا عايز اقولك ان انا عارف انت عملت كده ليه على الفطار صالح: قصدك ايه سامر: قصدى أن انت بتعمل ده كله بسبب الأفكار السودة البتحطها شيماء في دماغك قام صالح بمسك ملابس سامر بغضب: اياك تجيب سيرة شيماء على لسانك فاهم وخليك فاكر هى مش بتحبك هى بتحبنى انا قام سامر بأبعاد يدي صالح عن ملابسه.
سامر: معتقدش ابدا أنها بتحبك لازم تفوق هى مش بتحبك هى لو بتحبك مش هتحط الأفكار دى في دماغك ولا هتخطط أنها تتخلص منك افهم بقا وفوق من الوهم ده قبل فوات الأوان صالح: انت كداب بتعمل ده كله عشان بتكرهنى وعايز تبقى أحسن منى سامر: أنا مش بكرهك يا صالح لو كنت بكرهك صح مكنتش جيت وقولتلك الكلام ده ولا نصحتك ولا حتى كنت حولت انى أوجهك للحقيقة انا الطالبه منك بس انك تسمعنى للأخر.
لم يتلقى سامر من صالح سوا الصمت فتخذ سامر من صمت صالح خطوة لسرد كل ما رأه سامر: اسمع الحصل انت عارف أن بلكونة أوضتى جمب أوضتك بالظبط فلاش باك 3 ليلا خرج سامر لشرفة الغرفة بعد أن فر منه النوم ولم يستطيع أن ينام فذهب لشرفة حتى يجلس فيها لبعض الوقت بينما شيماء بعد أن تأكدت من نوم صالح ذهبت لشرفة وأخذت تلتفت بعينيها هنا وهناك وبعد أن تأكدت من عدم وجود أحد فعلت مكالمة شيماء: الو ايوه يا ست شيماء.
شيماء: عايزاكى تجبيلى المنوم القولتلك عليه في اقرب فرصة : حاضر انتى تأمرى وأول ما اجيبه هاجبهولك لحد عندك شيماء: لا انتى متجبيش حاجه عشان محدش يشك في حاجه انا هبقى اتصرف وهاجى أشوفك وأخده منك ماشى يلا سلام دلوقتى لحد يسمعنى أغلقت شيماء الهاتف ثم ابتسمت شيماء: كده انا هخلص من صالح والسمها ملاك وبعدين يبقى سامر ليه لوحدى.
قالت شيماء كلماتها ودخلت الغرفة وكانت غافلة عن سامر الذى كان يستمع لها ومعالم الصدمة مرسومه على وجه نهايه الفلاش باك 3.
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع
سامر: هو ده السمعته والفهمته أن شيماء طلبت من الشخص البتكلمه منوم وأنها هتعمل بيه حاجه تخلص بيها منك ومن ملاك صالح: ايه الخلينى أصدق كلامك سامر: وانا ايه اليخلينى اكدب بص يا صالح انا مش هتكلم كتير وانا عارف انك مصدق كلامى و عشان انا بعتبرك زى اخويه جيت قولتلك.
ونصحتك ولكن على العموم قريب انا وعايلتى هنرجع مصر عشان انا مستحيل أعرض حياة مراتى للخطر ولأخر مرة بقولك خرج الأفكار دى من دماغك وشوف الحقيقة الواضحة زى الشمس قال سامر كلماته ودخل المنزل بينما صالح كان كالتائه لا يعرف أين الحقيقه.
جلس صالح على أقرب كرسى كان بالحديقة ووضع يديه على رأسه وتذكر حياته مع شيماء منذ البداية كالشريط تذكر عندما قالت له أنها تحب سامر ولكن هو تجاهل ذلك بسبب حبه لها تذكر عندما كانت تزرع فيه الحقد والكره تجاه سامر وجده.
صالح بضحت سخريه لنفسه: انت هتضحك على نفسك لحد امته ياصالح سامر معاه حق انا مصدق كلامه وعارف ان شيماء محبتنيش بس انا حاسس ان حبى لشيماء اتلاشى نهائيا ومبقاش موجود من أول ماشفت أسماء وكتشفت أن شيماء دى كانت وهم بس عمرى ما كنت أتصور انها توصل لدرجة انها عايزة تتخلصى منى نهاية الفلاش باك 2 مع توقف صالح عن سرد مع حدث كان هناك كف نزل على وجه شيماء من الحاج عتمان.
شيماء وهى تضع يديها على وجهها: بتضربنى ياجدى بتضربنى عشان خاطره هو عتمان: انتى مش تستاهلى الضرب بس انتى عاوزه القتل ذهب صالح لشيماء وقام بأمساكها من يديها بقوة: دلوقتى هتقولى كنتى بتخططى لايه وازاى كنتى هتتخلصى من انا ومرت اخوى سامر شيماء بضحك: بعينك مش هقول لو عملت ايه نظر لها صالح بغضب واخذ يهزها: اخلصى وتكلمى متخلنيش اتعصب عليكى عشان انتى الهتندمى شيماء بضحك وهيستريه: مش هقول أعمل التعمله.
قام صالح بغضب بضربها قلم على وجهها صالح بغضب: انتى طالق.
شيماء بهيستريه: طلقتنى هههه انت فاكر لما تطلقنى هتخلصوا منى عمركم ما هتخلصوا منى انا هنتقم منكم كلكم عشان حرمتونى من حبيبى سامر ثم بضحك عايز تعرف ايه هى كانت خطتى انا كنت هديك المنوم وبعدين هتنام وهدخلك الأوضة وهقفل عليك وهولع في الأوضة وبعدين انت ههههه انت هتموت وهخلى ملاك هى التبقى متهمة في موتك ويحرام هتدخل السجن وكده انا هخلص منك انت والزفته التانيه ويفضل سامر ونتجوز انا وهو.
ثم نظرت شيماء لصالح بغضب ومسكته من رقبته وحاولت خنقه بس انت كشفت الخطة فلازم أخلص منك نظر الجميع بصدمة وحاولوا أزاحتها عنه بينما صالح قام بمسك يديها وأبعادها عنه فنظر لها بغضب وقام بضربها قلم على وجهها ثم قام بضربها قلم أيضا مما جعلها يغمى عليها ام صالح: دى البت بينها غميت الحاج عتمان: في داهيه الزى دى مش لازم تعيش اسماء: لو سمحت يا صالح ابعت لدكتور يشوفها ليجرالها حاجه صالح: انتى طيبه قوى يا اسماء.
نظرت له أسماء ابتسمت ابتسامة خفيفة بينما هو نظر لها بحب ام صالح: هو انتو هتفضلوا تحبوا في بعض وهتسيبوا البت تموت نظر صالح واسماء بخجل فهو لا يعرف كيف اسماء تجعله من نظرة عيونها أن يتخلى في ثوانى عن عصبيتها قام صالح بحمل تلك الشيماء و ذهب بها للغرفة بعدما قام بالاتصال بالطبيب بعد مرور وقت كانوا يقفون خارج الغرفة ينتظرون الطبيب أن يخرج بعد دقائق خرج الطبيب صالح: خير يا دكتور.
الطبيب: أنا عارف كلامى صعب بس المريضة لازم تتحول لمستشفى الأمراض العقليه لأن عندها بعض المشاكل نهايه الفلاش باك 1 شيماء بصراخ: انا مش مجنونه انا مش مجنونه عشان تجبونى مستشفى المجانين انا هنتقم منكم ومش هرحمكم وهخليكم تندموا.
جاءوا الممرضين على صوتها وقاموا بأمساكها بأحكام حتى يعطوا لها الحقنة شيماء بصراخ: بعدوا عنى بعدوا عنى انا مش مجنونه بعدوا قاموا بأعطائها الحقنة مما جهل جسدها يسكن ويهدأ وغمضت عيونها شيماء: أنا مش مجنونه مش مج ن و نه.
بعد مرور شهر في مصر في صباح يوم جديد أستيقظ سامر ووجد ملاك تقف أمام المرأه وتقوم بتمشيط شعرها نظر لها سامر بحب: صباح الخير ملاك بأبتسامة: صباح النور سامر: ملاك ممكن طلب ملاك: أكيد اتفضل سامر: عايزك تجهزى شنط السفر ملاك بأستغراب: شنط السفر ليه ذهب سامر لها وقام بمسك وجهها بيديها بحب: عشان انا وانتى هنسافر باريس ملاك بفرح: بجد سامر: اه بجد احنا اتجوزنا من غير شهر عسل.
ومخرجناش من أول ما تجوزنا وانا نفسى اعوضك يا ملاك عن كل حاجه شفتيها انا بتمنى ديما أشوفك بتضحكى والبسمة متختفيش من على وشك و مش عايز الزعل يعرف طريق ليكى نزلت دموع ملاك ورتمت بين أحضان سامر ملاك: انت كل حاجه ليه في الدنيا انا بتمنى انك تفضل ديما معايه هو ده بس الأنا عاوزاه اخرجها سامر من احضانه: ايه ده هو احنا هنقلبها نكد ولا ايه يلا روحى جهزى الشنط عشان بكرة هنسافر الصبح ملاك: بأبتسامة حاضر.
جاء تانى يوم سريعا وفى الصباح كان سامر وملاك يودعون وائل و منار ثم ذهبوا في اتجاه المطار بعد مرور وقت كانت الطائرة تحلق بهم بعد مرور خمس ساعات وصلوا لباريس وكانت هناك سيارة في انتظارهم والتى سوف تقوم بتوصيلهم لمكان الفندق الموقيمين به بعد مرور وقت وصلوا للفندق الذى كان من أكبر فنادق باريس دخل سامر الفندق وكانت ملاك تسير بجواره وكانت مبهورة من المناظر الجميله التى رأتها.
اخذ سامر مفتاح الغرفة وكان من الواضح أن العاملين بالفندق يعرفونه لأنهم كانوا يرحبون به بحرارة ذهب سامر وملاك لغرفتهم ذهب سامر للمرحاض وأخد شور وغير ثيابه وخرج بينما ملاك ذهبت أيضا للمرحاض ذهب سامر لتخت وتسطح عليه بتعب بينما ملاك بعد وقت خرجت وذهبت وتسطحت بجوار سامر وذهبت في النوم ليلا أستيقظ سامر من النوم وجد ملاك تشاهد التلفاز ذهب وجلس بجانبها سامر: ايه ياحبيبتى مش عايزة تخرجى وتشوفى باريس.
ملاك: طبعا عايزة اخرج هى دى فيها كلام انا ديما بسمع عن أماكن حلوة في باريس زى برج ايفل وقوس النصر ومتحف اللوفر وقصر فيرساى سامر بتفاجأ: انتى عارفة الاماكن دى كلها ملاك بحزن: أنا عمرى ما جيت باريس بس حسام ورنا كانوا بياجوا وكانت رنا تتعمد أنها تذكر اسماء الأماكن قدامى وتسيب صور ليهم في الفيلا عشان انا ازعل وضايق.
سامر: وانا مش هسمح لحد انه يزعل ولا يضايق حبيبتى طيب انتى عايزة تروحى الاماكن دى احنا كل يوم هنروح مكان من دول وكل ما نروح مكان هقولك معلومات عنه ايه رأيك ملاك بفرح: موافقة سامر: وهنبدأ انهردة ببرج ايفل يلا روحى ألبسى بقى عشان نمشى بعد مرور وقت ذهبوا لبرج ايفل وقضوا وقت جميل هناك وكانت ملاك في غاية السعادة وبعد ذلك ذهبوا وتمشوا في شوارع باريس واخر الليل رجعوا للفندق في الفندق دخل سامر وملاك للغرفة.
وكان سامر سوف يذهب لينام ولكن توقف على صوت ملاك ملاك: سامر انت هتروح تنام سامر: اه في حاجه ملاك بطفوليه: انت مش قولتلى كل مكان هنروحه هتقولى معلومات عنه وأحنا روحنا انهردة برج ايفل يبقى انت هتقولى معلومات عنه سامر: ملاك حبيبتى هو انتى مش بتنسى خالص ملاك: لا مش بنسى وانت مش هتنام غير لما تقولى معلومات عنه سامر: طيب يا ملاك أسمعى بقى.
برج إيفل (بالفرنسية Tour Eiffel) هو برج حديدي يبلغ ارتفاعه 324 مترا، يوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين، أنشئ من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس، وبدأ بناءه في 28 يناير 1887، واكتمل في عامين وشهرين و5 أيام (1887- 1889)، وافتتح للجماهير في 15 مايو 1889. وسمي برج 300 متر في الافتتاح، أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية والرمز السياحي الأول فيها، ويمثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في 2006، وهو أيضاً أول معلم من حيث عدد الزوار حيث يبلغ عدد زواره 7 ملايين زائر سنويًا. بارتفاعه الذي يبلغ 313,2 متر، بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس 2011. استعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز ٠.
ملاك: أنا مكنتش اعرف المعلومات دى سامر: طيب كويس انك عرفتى ممكن اروح انام ملاك: آخر سؤال سامر: اتفضلى ملاك: ليه احنا لما جينا الفندق كان الكل بيسلم عليك وبيرحب بيك كأنهم يعرفوك سامر: عشان انا كنت باجى باريس شغل فكنت بنزل في الفندق ده ديما. في أسئلة تانيه ولا اروح انام ملاك: لا ما فيش كان سامر سوف يذهب ملاك: أستنى يا سامردقيقة بس سامر: ايه في تانى يا ملاك بقى عايز انام ملاك: هو أحنا هنروح فين بكرة.
سامر: مش عارف يا ملاك لما ياجى بكرة يلا تصبحى على خير ملاك: وانت من اهله. انا مش عارفة هو سامر مش بيشبع نوم ولا ايه سامر: مش هتاجى تنامى ولا ايه ملاك: لا جايه ذهبت ملاك وتسطحت وغمضت عيونها وذهبت في النوم سريعا نظر لها سامر بحب وقبل جبينها وأحتضنها وذهب في النوم هو الأخر.
في صباح يوم جديد في الصعيد كان الجميع متجمع على السفرة وكانت اسماء تجلس بجانب صالح بعد مرور وقت انتهو من الطعام وذهب كل واحد لعمله بينما اسماء ذهبت لغرفتها وتسطحت على السرير وتذكرت اول يوم قابلت فيه صالح فلاش باك كان صالح يقود السيارة وكان عائد للمنزل عندما أستمع لصوت بكاء نزل من السيارة وأخذ يلتفت حتى أكتشف أن الصوت يأتى من تلك الحفرة ذهب صالح للحفرة و رأى فتاة ترتدى فستان زفاف.
وكانت عالقة في تلك الحفرة نزل صالح للحفرة وقام بحملها واخرجها مما جعل ملابسة تمتلئ بالاتربة صالح: انتى مين وازاى وقعتى في الحفرة وازاى اصلا خارجه من بيتك بليل اكده كانت أسماء تبكى فقط ولا تتكلم صالح: ممكن تهدى وتبطلى بكا وتتكلمى أسماء ببكاء: أنا أسمى أسماء صالح: ايه الخرجك من بيتك في الوقت ثم نظر صالح لفستان الزفاف الذى كانت ترتديه وايه الفستان إللى لبساه ده.
اسماء: أنا هربانه من فرحى بس ابوس ايدك ما ترجعنيش ليهم انا عليه اموت ولا اتجوزه صالح: انتى كيف هربانه من فرحك انتى لازم ترجعى بيتكم اسماء: لو رجعتنى ليهم انا هموت نفسى صالح: كيف تموتى نفسك دول أهلك لازم ترجعى ليهم أسماء: لا دول مش اهلى انا ابويا متوفى وأمى اتجوزت من عمى وأمى وعمى غصبونى أتجوز أبن عمى المن مراته الأولى بترجاك مترجعنيش ليهم اقولك سيبنى أمشى دلوقتى ولا كأنك شفتنى وشكرا عشان انقذتنى.
كان اسماء سوف تذهب ولكن توقفت على نداء صالح لها صالح: أستنى.
تم تحرير المشاركة بواسطة :زهرة الصبار
بتاريخ:11-12-2021 03:05 صباحاً
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر
صالح: استنى كانت أسماء سوف تذهب ولكن توقفت على نداء صالح لها صالح: انتى مش عايزة تتجوزى أبن عمك ده اسماء: ايوه والله مش عايزة اتجوزه ثم نظرت له أسماء بغيظ أكيد يعنى مش عايزة اتجوزه لو عايزة اتجوزه مثلا ليه هربت صالح وهو يسك على أسنانه: باينك لسانك متبرى منك اسماء: ملكش دعوة بلسانى ده لسانى انا وانا حرة فيه ولتانى مرة شكرا عشان انقذتنى فرصة سعيدة بعد أذنك بقا انا همشى.
صالح: هتروحى وين في الليل دلوقتى أسماء: أرض الله واسعة وممكن تخلينى أمشى قبل ما حد يشوفنى صالح: اركبى العربيه اسماء: نعم صالح: نعم الله عليكى ايه مش بتسمعى أركبى العربيه اسماء: هتخدنى فين صالح: اركبى يابت الناس متخفيش انا مش هاكلك انا هوديكى مطرح تقعدى فيه بدل ما تتبهدلى في الليل ويمكن حد يلاقيكى من ناسك ذهبت اسماء للسيارة وجلست بداخلها وكان هناك بعد الخوف بداخلها ساق صالح السيارة وبعد وقت وصل لمكان.
نزل صالح وخلفه أسماء نظرت اسماء رأت منزل صغير نظر لها صالح: اتفضلى اسماء: ايه ده صالح: مفتاح البيت أدخلى وقفلى على نفسك وانا يومين وهاجى اطمن عليكى وشوف لو محتاجه حاجه أخذت اسماء المفتاح وذهبت للبيت وقامت بفتحه وقبل أن تدخل نظرت لصالح الذى ذهب لسيارة وذهب نظرت اسماء لثوانى ثم دخلت البيت.
وقامت بقفل الباب بالمفتاح جيدا وأخذت تلتفت في المنزل ونظرت له بأعجاب فالمنزل عبارة عن غرفين وصاله ومطبخ وحمام ولكنه شكله جميل فجأة وضعت أسماء يديها على بطنها فهى لم تأكل منذ ساعات طويله. التفتت اسماء لمكان المطبخ وذهبت وفتحت الثلاثه تفاجأت بالطعام فيها فمن شكل المنزل المرتب من الواضح أن أحد يسكن بها.
اخرجت اسماء الطعام وبعد وقت انتهت من تناول الطعام ذهبت للمرحاض وأخذت شور وغيرت ثيابها ثم أمسكت شنطة الملابس التى كانت معها وذهبت لأحد الغرف ووضعت الشنطة ثم ذهبت وتسطحت على الفراش وكانت تشكر الله على إرسال صالح لها حتى ينقذها وبعد وقت قليل ذهبت في النوم بعد يومين.
كانت أسماء تجلس أمام التلفاز عندما استمعت لجرس الباب أحست بخوف ولكن استجمعت شجاعتها وفتحت الباب بحذر تفاجأت أسماء بصالح أمامها ومعه مجموعة من الحقائب البلاستكيه اسماء: أتفضل أدخل صالح: لا مينفعش ادخل وانتى قاعدة لحالك انا جبتلك الحاجات دى عشان أكيد الفى التلاجه خلص وخدى التليفون ده عليه رقمى عشان لو احتجتى حاجه تقدرى تكلمينى وعشان اطمن عليكى قال صالح كلماته وذهب.
دخلت اسماء المنزل وذهبت للمطبخ وقامت بوضع الأشياء التى جابها صالح في التلاجة وذهبت لغرفتها وتسطحت وظلت تفكر في صالح أخذت الأيام تمر سريعا حتى مر أكثر من شهر ليلا كانت أسماء تستعد لنوم عندما جاءها أتصال من صالح عندما رأت اسماء أسمه على شاشه الهاتف قامت بأمساكه بلهفة اسماء: الو صالح: الو ازيك عامله ايه اسماء: في نعمة الحمدلله صالح: نقصاكى حاجه أو محتاجه حاجه.
اسماء: لا مفيش ناقصه حاجه انت مش مخلينى محتاجه شئ صالح: طيب الحمدلله أنك بخير انا حبيت هشوفك لو كنتى بس محتاجه حاجه اسماء: تسلم. صالح صالح: نعم أسماء: شكرا صالح بأستغراب: على ايه اسماء: شكرا عشان ساعدتنى عشان وفرتلى بيت اقعد فيه بدل ما كنت هتبهدل في الشارع ويمكن كان اهلى لقيونى ولا كان حصلى حاجه عفشه انت انسان مفيش منك في اليومين دول كتير.
صالح: مفيش داعى لشكر ده كله انا لو اى حد مكانك كنت هعمل نفس العملته بس في حاجه كنت عايزك تعرفيها أسماء: أتفضل صالح: أهلك بعد ما انتى هربتى اعتربوكى أنك موتى وعملوا عزا ليكى نزلت دموع أسماء ولكن أستجمعت شجاعتها وقامت بمسح دموعها أسماء: هو ده الكان هيحصل مش معقوله بعد هروبى ليلة فرحى والفضيحة الحصلت هيرحبوا بيه هو ده الكان متوقع يحصل بس والله ده كان غصب عنى انا مكنتش هعمل كده بس هما الجبرونى على كده.
صالح: مصدقك يا أسماء ثم بتوتر انا عايز اقولك حاجه أسماء بأستغراب: قول صالح: هو أحنا ينفع نتجوز برقت اسماء عيونها بصدمة ثم نظرت للهاتف بسعادة وقامت بغلق الهاتف في وجه صالح ثم القته على السرير اسماء: الكلام ده صح وبصراخ صالح عايز يتجوزنى لا انا بحلم صح لا أنا مش بحلم ده حقيقى نهاية الفلاش باك نهضت أسماء من النوم بفزع صالح: أسماء مالك قايمة مفزوعة كده وليه نايمة على الكنبه بالطريقة دى.
نظرت اسماء حولها وجدت نفسها نائمة على الكنبه فهى آخر شئ تتذكره أنها كانت تتذكر الذى حدث معها في الماضى ومن الواضح أنها غفت من دون أن تشعر أسماء: باين عليه روحت في النوم صالح: طيب ايه المنيمك كده ليه مش نايمة على السرير اسماء: بصراحة انا كنت بفتكر الحصل معايه وازاى قبلتك ولم انت ساعدتنى ولم قولتلى أن اهلى أعتبرونى مت.
صالح: أنا مش عايزك تفكرى في الماضى كتير عشان الماضى خلاص عدى وأنتهى دلوقتى الحاضر وحاضرك معايه انا اسماء: شكرا انك في حياتى صالح: انتى الشكرا أنك في حياتى اسماء: فاكر لما طلبت أنك تتجوزنى صالح: فاكر اقولك الصراحة اسماء: قول.
صالح: أنا قبل ما اتجوزك كنت بحس انك مختلفة كان في حاجه بتشدنى ليكى من دون ما أشعر وبعدين عرفت ان ده الحب انا حبيت شيماء بس هى مقدرتش تحافظ الحب ده وحولت حبى ليها لكره بس انتى قدرتى تخلينى أتخطى شيماء وبقيت عاشق ليكى يا اسماء ليكى انتى بس كانت أسماء تستمع لكلامه وملامح السعادة ظاهرة على وجهها.
اسماء: أنا من أول ما شوفتك وانا كنت بحس انك منقذى وساعدتنى انى اتخطى على أن اهلى اعتبرونى مت ودى كانت حاجه صعبه عارف يا صالح انت هدية من ربنا ليه وأكيد انا هحافظ عليها عشان بحبك.
في صباح يوم جديد في باريس أستيقظ سامر من النوم وكانت ملاك ما زالت نائمة ذهب للمرحاض وبعد وقت خرج أستمع لطرق الباب فذهب وفتح كان الطعام قد أتى أدخل سامر الطعام وذهب لملاك حتى يقظها سامر: ملاك ملاك: مممم سامر: ملاك حبيبتى يلا أصحى ملاك: عايزة انام ياسامر سامر: حبيبتى قومى عشان تاكلى ثم بغيظ وبتقولى انا مش بشبع نوم شوفى نفسك نايمة قابلى وصاحيه بعدى وبرضوا مش هتقومى ملاك بنوم: انت بتقول اي سامر: بقول كده.
لم تشعر ملاك الا وسامر يحملها وذهب بها تجاه المرحاض في المرحاض دخل سامر وهو يحمل ملاك وقام بأنزالها ملاك: خلاص اهو انا صاحيه ويلا بقى اخرج بره سامر وهو يخرج: ٥ دقايق وتكونى بره بعد أقل من ٥ دقايق كانت ملاك تجلس بجانب سامر يتناولون الطعام سامر: شطورة حبيبتى ملاك وهى تأكل: ديما انا شطورة ويلا بقا خلص اكلك عشان نخرج ولا انت مش عايز تفسحنى.
سامر: لا طبعا هو انا اقدر ازعل ملاكى احنا هنخرج ونتفسح ونعمل كل حاجه عايزاها ملاكى ملاك: دلوقتى انت الشطور يا حبيبى بعد وقت انتهوا من الطعام وقاموا بتغير ثيابهم نزلوا وركبوا السيارة في السيارة ملاك: سامر هو احنا هنروح فين انهردة سامر: هنروح معبد اللوفر ملاك بسعادة: بجد سامر: اه ياحبيبتى بجد بعد مرور وقت وصلوا لمعبد اللوفر ظلوا يتجولون به وكانت ملاك سعيدة.
ملاك: سامر قولى معلومات عن معبد اللوفر ومش هستنى لحد ما نروح الفندق هتقولى دلوقتى سامر: حاضر ياستى اسمعى.
متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre) من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية، وبالمتحف توجد اللوحة الشهيرة الموناليزا للرسام ليوناردو دافينشى وكان المتحف بالأصل عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساى العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699. وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام. وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفاً قومياً لتعرض فيه روائع الأمة. ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793. ويعدّ اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم. خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.
أخذ الوقت يمر سريعا حتى انتهى اليوم بسلام وسعادة وذهب سامر وملاك للفندق المقيمين به في صباح يوم جديد في باريس أستيقظ سامر على صوت رنين الهاتف سامر بنعاس: الو : سامر: اى انا هاجى في أقرب طيارة أغلق سامر سامر بصوت عالى: ملاك ملاك قامت ملاك مخضوضة: اى في سامر: بسرعة جهزى الشنط لحد ماأشوف لو في طيارة نازلة مصر ولا لأ عشان لو مش في هنسافر في طيارة خاصة ملاك: ليه اى حصل لى هننزل مصر.
سامر بصراخ: ملاااااك اسمعى الكلام وأخلصى جهزى الشنط بقا زهر الخوف والرعب على ملامح ملاك ونزلت دموعها وذهبت حتى تجهز الشنط بصمت بينما سامر كان يفعل مكالمة سامر: انت بتقول اى ازاى مفيش طيارة نازلة مصر : والله يا فندم طيارة مصر هتكون بعد ٤ ساعات أغلق سامر الهاتف بغضب وفعل مكالمة أخرى : الو سامر بيه سامر: عايز طيارة حالا نازلة مصر ضرورى : حاضر ياسامر بيه.
ذهب سامر لملاك وكان قد غير ثيابه لبدلة انيقة ووجدها قد انتهت من تحضير الشنط وكان ظاهر على وجهها على الحزن سامر: خلصتى ملاك: اه خلصت سامر: يلا روحى غيرى عشان هنمشى ذهبت ملاك وقامت بتغير ثيابها ونزلوا لريسبشن و خلص سامر بعد الأمور في الفندق بعجلة ثم ذهبوا لطيارة وبعد وقت قصير كانوا يحلقون في السماء.