من أعظم العلاقات بين البشر علاقة الأخوه فالأخ كالأم والأب لا يعوض فهو الأب الثانى ودائما سند لأخواته وعلاقة الأخوة من أفضل النعم التى انعم بها الله سبحانة وتعالى على عبادة فليس هناك افضل من أخ يحمل معك همومك و يعينك وقت العسر ويفرح معك وقت اليسر وقد يكون الأخ اخا وشقيقا وقد يكون اخا من الأم مع اختلاف الأب وقد يكون الأخ من ألاب مع أختلاف الأم ولكن فى كلا الحالتين يحمل نفس المشاعر الفطرية تجاه أخته أو أخيه ولكن ماذا إذا كان الأخ غير ذلك اخ يبحث دائما عن المال يقتل يسرق يقطع صلة رحم لا يهم ماذا نفعل إذا كان الأخ الذى كان اب ثانى فى اول فرصة هو من طعننا وغدر بنا ماذا نفعل؟دائما أعلم أن الحزن لن يدوم وأن فرج الله قريب وأن الليل مهما طيل فلبد أن تأتى الشمس التى تنير ظلمة الليل وأن الظالم سوف يأخذ عقابه مهما مرت السنوات فأن الله موجود دائما ويشاهد أفعال هؤلاء الناس-الأخ من أفضل النعم فى حياتنا ماذا يحدث إذا تحولت هذه النعمة إلى نقمة.رواية موجود فيها الظلم و الغموضو الفراق اللقاء والحب وأخيرا الصعيدشخصيات الروايات- ملاك الشناوى: وهى حقا ملاك بملامحها البريئة وهى لم تتعدى 18 سنة طيبة لم تذق طعم السعادة منذ وفاة والديها تخاف سريعا وأيضا تبكى سريعا.- سامر المهدى : 25 سنة وهو متخرج من إدارة أعمال ويدير الشركات مع والده فهو طيب ولكن ورث من والده الجديه والصرامة فى العمل ولا يثق فى أحد بسهولة.- حسام الشناوى : هو يكون أخو ملاك 35 سنة وهو يدير مجموعة شركات الشناوى دائما زوجته تزرع فيه الكره تجاه أخته وتجعله يعاملها بجفاء.- رنا : هى تكون زوجة حسام 30 سنة وهى تكره ملاك وتتمنى أن تتخلص منها وهى تعمل على ذلك.- وائل المهدى: 50 سنة وهو صاحب شركات المهدى وأصله من الصعيد فهو جاد وصارم فى العمل وحكيم ولكن طيب ويحب زوجته فهى حب حياته فكانت تعمل فى الشركة وعندما وقعت عيناه عليها احبها ولم يتردد فى طلب يديها لزواج ويحب ابنه الوحيد. فبعد ولادته تدهورت حالت زوجته فقاموا بأستئصال الرحم.- منار : هى زوجة وائل المهدى وحب حياتة 47 سنة فهى أيضا تحبه كثيرا وتحب ولدها الوحيد فهى حزنت بشدة عندما قاموا بأستئصال رحمها. ولكن زوجها كان يخفف عنها دائما إلى أن أستطاعت تقبل الموضوع.فصول رواية خيانة العهدرواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأولفي القاهرةفي فيلا رائعة الجمال ندخل لداخلفي مكان مظلم مملوء بالاتربة وهناك الكثير من الحشرات في زاوية من هذا المكان نسمع صوت بكاء نقترب من الزاوية أنه بكاء فتاة بل ملاك تدفن وجهها بين يديها وتضم قدميهاو يغطى شعرها الأسود الطويل وجهها فأنها تعودت على هذا المكان فيجب كل يوم أن تأتى بالليل وتقضى الليل كله في هذا المكان المخيف.فهى تظل كل يوم وحيدة في هذا المكان إلا دموعها التى تنساب وها هو الليل قد انقضى والشمس بدأت في الشروقفيفتح هذا الباب وتدخل تلك السيدة التى تدعا مرات أخهاتدلف لداخل وتمسكها من خصلاتها وتظل تجرهاخلفها إلى أن تصل لغرفتها وتقوم برميها على السرير وتذهب من الغرفة وتترك ذلك الملاك لدموعها ككل يومبعد مرور ساعات قليلة عادت مجددا لغرفة ملاك وكانت تلك الملاك نائمة من كثرة التعب.رنا: أنتى يابت قومى باين مش هتقومى بالساهلذهبت وقامت بجلب إناء به ماء بارد وقامت بثقبه عليهابينما قامت الأخرى مفزوعةرنا: قومى يا اختى عشان تشوفى شغل البيت ولا عايزانة تخدم جنابكملاك: بس البيت في خدمرنا: الخدم أدتهم شهر أجازة وفى الشهر ده انتى هتخدميناملاك بأنكسار: حاضروخرجت وهى تتمتمرنا: مش عارفة امته ربنا ياخدها ونرتاح منهابينما تركت ملاك وهى تزرف الدموع وهى منكسرة.ملاك: ب ا با ا نت و م ام ا لي ة سب ت ونى ت عا لو خدون ى( بابا انت وماما ليه سبتونى تعالوا خدونى)بعد ثوانى قامت بوجه حزين واحمر من شدة البكاء وقامت بتغير ثيابها ونزلت للأسفل وذهبت للمطبخ حتى تجهز الفطار قبل أن تقوم بتوبيخهاوهى تجهز الفطار قامت بجرح أصبعها بالسكين فأصدرت أنين يعبر عن ألمها فأن هذا الألم لا يتساوى ابدا مع ألمها النفسىقامت بتطهير الجرح سريعا ثم عادت حتى تقوم بأنجاز هذا الطعام.وبعد أن أنجزت الطعام قامت بتحويله لسفرة وفى هذا الوقت نزل اخها ولم يعيرها اى انتباه وبجواره زوجته وكانت تنظر لها بشماتهوقاموا بالجلوس على السفرة وعندما كانت سوف تجلس ملاكرنا: ملاك روحى أعمليلى عصير مانجانظر لها حسام بأستغرابحسام: رنا من أمته بتشربى عصير على الفطاررنا بخبث: مش عارفة ليه يومين تعبانة و دلوقتى نفسى في عصير با ينى حاملتظر لها حسام بسعادة بعد ذلك نظر لملاك.حسام بصرامة: ملاك روحى أعملى لرنا عصيرذهبت ملاك لعمل العصير فهم دائما يأمروها وهى ما عليها إلى التنفيذذهبت وقامت بعمل العصير وذهبت لتعطيه لرنابعد ما رنا قامت بأخذ كوب العصير منها نظرت لها بخبث ثم قامت بألقائه على الأرضفتهشم الكوب إلى أجزاءحسام بقلق: رنا انتى بخيررنا: أنا بخير يا حبيبى بس الكوباية وقعت منى من غير قصدحسام: ولا يهمك فداكىنظرت رنا لملاكرنا: ممكن يا ملاك تشيلى القزاز.قامت ملاك بحمله من على الأرض ولكن وهى تحمله قامت قزازة بجرح يدها في نفس مكان جرح السكين فأصدرت أنين يليه نزول دمعة من عينيها ولكن لم يعرها اى منهم اى انتباه كأنها سراب بعد ما قامت بتنظيف القزاز كانت سوف تذهب لغرفتها حتى تستطيع البكاء فهى لم تعد تتحمل الا انها سمعت نداء رنا لها فنظرت للخلف كان أخاها ذهب للعملرنا: يلا يا حلوة تعالى نضفى السفرة.ذهبت ملاك وقامت بتنظيف السفرة بكسرة وبعد أن قامت بالتنظيف صعدت لغرفتهاوانفجرت في بكاء مرير.بينما في فيلا جميلة تفوق فيلا الشنوانى بمراحل في أحد الغرف هناك فتى يقوم بعمل التمارين الرياضية وبعد ما انتهى ذهب واخد شور وقام بتغير ثيابه ونزل للأسفلكان والده ووالدته مجتمعين على السفرة.سامر: صباح الخيروائل: صباح النورمنار: صباح النور يا حبيبىوائل: ايه أخبار المناقصة الجديدةسامر: مش تقلق يابوب دى بقيت بتاعتنا خلاصوائل: صاحب شركة الشناوى مش هيسكتسامر: العايز يعملوا يعملوا مش هيقدر يعمل حاجةمنار: كفاية كلام عن الشغل على الاكلسامر: أنا أصلا فطرت رايح الشركةوائل: خدنى معاكذهب سامر بصحبة والده لشركةبينما منار ذهبت لتباشر على عمل طعام الغداء.بينما في فيلا الشناوىكانت ملاك تقوم بتنظيف الفيلابينما رنا كانت تجلس وتقرأ في المجالات ولكن فجأة خطرت في بالها فكرة شيطانية نظرة للساعة فهذا وقت مجئ حسام من العملرنا: ملاكملاك: نعمرنا: تعالى معايه غرفتى عايزة منك حاجةصعدت رنا لغرفتها وملاك تمشى ورائها.عاد حسام من الشركة والغضب يتطاير من عينيه فقد خسر اليوم مناقصة كبيرة كانت سوف تغير مجرى الشركة وكل هذا بسبب سامر المهدىذهب لغرفته ولكنه رأى ما جعله يغضب أكثر وبصوت جهورى وغاضبحسام: مللللاك.تااابع اسفل