logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة


12-12-2021 02:48 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10






t21965_9583شخصيات الروايةأدهم الجارحى: ابن أكبر عائلات الصعيد 30 سنة متخرج من إدارة أعمال أسس شركته الخاصة فى مصر وبيراعى أراضى العائلة كان مرح جدا ولكن أصبح قاسى القلب بعد وفاة زوجته وأبنة عمه ورفض الزواج.لينا الشرقاوى: 25 سنة دكتورة أطفال من أكبر عائلات الصعيد عايشة حياتها كلها فى أمريكا رجعت مصر لأول مرة فى حياتها بعد وفاة أهلها.باقي الشخصيات:عائلة الجارحى- الحاج عبدالرحيم الجارحى: 60 سنة كبير عائلة الجارحى يحب زوجته وأولاده كلمته ديما مسموعة- الحاجة نعمة الجارحى: زوجة الحاج عبدالرحيم 55 سنة أمرأة شديدة الطيبة وتحب زوجها وأولادها بشدة- ريم أدهم الجارحى: أبنة أدهم وأميرة 4 سنوات- آدم عبدالرحيم الجارحى: اخو أدهم 29 سنة متخرج من كلية زراعة يراعى مع أدهم أراضى العائلة شديد متمسك بالعادات والتقاليد ولكنه مرح جدا- مريم عبدالرحيم الجارحى: 24 سنة متخرجة من كلية فنون جميلة تعشق الرسم وتحلم دائما بفارس أحلامها.عائلة الشرقاوى- الحاج إبراهيم الشرقاوى: كبير عائلة الشرقاوى 80 سنة رجل حكيم يحب أولاده وأحفاده- الحاج إسماعيل إبراهيم الشرقاوى: إبن الحاج إبراهيم 56 سنة يراعى أراضى العائلة- الحاجة روح الشرقاوى: زوجة الحاج إسماعيل 50 سنه أمرأة طيبة القلب تحب زوجها وأبنها الوحيد نفسها تشوف عيال أبنها- جاد إسماعيل الشرقاوى: 30 سنة متخرج من كلية زراعة متزوج ولكن لم ينجب سريع الغضب وعلاقته مش مستقرة مع زوجته بسبب عدم الانجاب- سناء: زوجة جاد الشرقاوى27 سنة اكتفت بالشهادة الثانوية تحب جاد بشدة.في شخصيات أخرى طبعا ستعرفونها خلال الرواية.توضيح: هذه الرواية فصولها قصيرة لذا سنعرضها كاملة خلال يومين وكذا سنجمع بعض الفصول القصيرة جدا في فصل واحدرواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأولتهبط الطائرة إلى أرض الوطن رجعت لينا لمصر بعد غياب أكثر من ٢٠ سنة نزلت من الطائرة وهى تلتفت هنا وهناك إلى أن رأت شخص يحمل لافته عليها أسمهالينا: لو سمحت: نعم حضرتك محتاجة حاجةلينا: أنا لينا الشرقاوى: أنا جاد ابن عمك كان سوف يكمل كلامه ولكن قطع كلامه عندما نظر إلى ملابس لينالينا كانت لابسة هوت شورت وتشيرتجاد بغضب: انتى أزاى لابسة الخلجات دىلينا: نعم ايه خلجات دى.جاد بغضب: ايه الهدوم إلى لابساها دىلينا: مالها هدومى ما حلوة أهىقلع جاد العباءة كان هيلبسها ل لينالينا بغضب: أنت يابنأدم ايه هتعملجاد بغضب أشد: أحترمى نفسك ولا فاكرة هتدخلى البلد بالخلجات دى وقام بألباسها العباءة بالغصبجاد: أحنا لازم نمشى دلوقتى عشان العائلة منتظراناركب جاد مكان السائق ولينا كانت هتركب فى المقعد الخلفىجاد ببرود: أنتى تعالى أركبى من قدام أنا مش سواق جنابكلينا بغضب: بارد.جاد بأستفزاز: شكرآركبت لينا جمب جاد بغضب.تحرك جاد على طريق البلد ولكن فى منتصف الطريق حدث مالم يكن فى الحسبان.قطع طريق جاد سيارة بها مجموعة من الأشخاص قاموا بأطلاق النار على سيارة جاد بشكل مفاجئ والتى أصابت طلقة منهم لينا.فى المستشفى أمام غرفة العملياتأتجمعت عائلة الشرقاوى كلها بعد ما سمعت خبر إصابة ليناالحاج إبراهيم بقلق: البنيه ليها جوا أكتر من٣ساعات أيه بيعملوا دا كلواجاد: أهدى ياجدى أنشاء الله هتكون بخير قطع كلامه خروج الطبيب من غرفة العملياتجاد: طمنا يا دكتور كيفها لينا دلوقتىالطبيب بعمليه: الحمد لله الأصابة مش كانت خطيرة الرصاصة كانت فى دراعهاالحاج إبراهيم: يعنى هى أمنيحة دلوقتى يادكتور.الطبيب: مش تقلق يا حاج هى دلوقتى كويسة ساعتين وهتفوقجاد: تمام شكرآ يا دكتورالطبيب: بعد أذنكمجاد: اتفضل.بعد مرور ساعتين لينا بدأت تفوق ظلت ترمش عدة مرات لحد ما أستوعبت هى فينبصت حوليها لقيت جاد وأشخاص مش تعرفهم بس هى أستنتجدت ان هما أهل أبوهافجئ لقيت حد حضنهاالحاج إبراهيم: حمدلله على السلامة يا غالية يابت الغالىلينا بتعب: الله يسلمك ياجدوبعدين الحاج إسماعيل سلم عليهاالحاج إسماعيل: حمدلله على السلامة يابتىعايزك تعتبرينى كيف أبوكى الله يرحمةلينابحزن: الله يرحمة.الحاج إسماعيل: معلش يابتى عشان فكرتك بأبوكىلينا: ولا يهمك يا عمو أنا أصلا مش بنساه هو وماما عشان أفتكرهمبعدين سلمت عليها الحاجة روح كذلك بالأحضان وسلمت عليها سناء ولكن ببرود ولكن لينا أستغربت من برودها معاهابعدين أستمعوا لطرق على الباب تليه دخول الطبيب: حمدلله على السلامة يا أنسة ليناالطبيب كان بينظر على لينا وكان منبهر بجمالهاوكان لسة هيسلم على ليناولكن مسك ايده جاد فى أخر لحظة.جاد بغضب: أحنا حريمنا مش بتسلم على رجالةالطبيب بتوتر: أنا أسف. أنا كنت عايز أطلب أيد الانسة ليناجاد بغضب: طلبك مرفوضالطبيب بتوتر أشد: أنا أسف مرة تانية وخرج الطبيب يباشر عملةالكل كان مستغرب من تصرف جاد تجاه الطبيب بينما سناء رمقت جاد ولينا بنظرة غضبجاد: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج عشان نمشى.ذهب جاد عشان يخلص أجراءات خروج لينا من المستشفى خلص جاد الإجراءات ثم عاد لغرفة لينا تفاجئ بجده قاعد برا الأوضةجاد بقلق: خير ياجدى ليا قاعد كداالحاج إبراهيم بجدية: جاد عرفت مين الورا الحادثة دىجاد بغضب: إكيد ياجدى عرفت ولاد الجارحىهما الورا الحادثة بس وحياة الخلق الخلق لهوريهم كيف يعملوا اكداالجد إ براهيم: لا ياجاد مش عايزك تتهور ياولدى مش عايزين بحر الدم يرجع تانى.جاد بغضب: كيف ياجدى أنت عايزنا نسيب تارنا كيف الحريمالجد إبراهيم بصرامة: جاد أنا قولت هتصرف يعنى هتصرف خلص الحديتجاد بغضب: أمرك ياجدى.تااااابع اسفل




 
 




look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:48 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثانيخرجت لينا من المستشفى وكانوا كالأتىلينا والجد إبراهيم فى سيارة والحاج إسماعيل والحاجة روح فى سيارة وجاد وسناء فى سيارةوتحركوا فى أتجاه القصر بعد مدة ليست طويلة وصلوا أخيرا وكانت لينا تنظر للقصر بأنبهار شديد فأن القصر شديد الجمال كقصر أحد الملوكالحاج إبراهيم: ياروح يابتىالحاجة روح: نعم يابا الحاجالحاج إبراهيم: خودى لينا لغرفتها عشان تستريحالحاجة روح: تعالى يالينا معايا عشان أوريكى غرفتك.ذهبت لينا لغرفتها بأصطحاب الحاجة روحالحاجة روح: ايه رأيك فى الغرفة يابتى لو مش عجباكى أختارى أى غرفة فى القصرلينا: لا أبدا يامرات عمو الغرفة حلوة أوىالحاجةروح: مرات عمو ايه أنا عايزاكى تعتبرينى كيف أمك وتقوليلى ماما روحلينا بأبتسامة: حاضر يا ماما روحالحاجة روح: أنا هسيبك دلوقتى تستريحىخرجت الحاجةروح من الغرفة وذهبت لينا خدت شور وظلت تتأمل الغرفة لحين غلبها النعاس.فى غرفة جاد وسناءسناء بغضب: ممكن أعرف أيه العملته فى المستشفى داجاد ببرود: أيه العملتهسناء بغضب: مكنتش شايل عينك من على بت عمك والعملته مع الدكتورجاد بغضب مسك أيد سناء حتى أن دراعها كان سوف ينكسر بين يديهجاد بغضب: أنا أعمل الأنا عايزة فى الوقت الأنا عايزة وأول وأخر مرة تسمحى لحالك أنك تدخلى فى حياتى فاهمة مش كفاية أنك أرض بور مش عارفة تجبيلى حتت عيلسناء بألم: فاهمة فاهمة سيب أيدى هتتكسر.قطع كلامهم طرق الخادمة على البابالخادمة: الحاج إبراهيم طالب حضرتكجاد: أنزلى أنتى وأنا هرحلهذهب جاد للحاج إبراهيم وترك سناء تتوعد ل لينا.فى غرفة الحاج إبراهيم كان جاد يطرق على الباب ولكن دون رد ففتح الباب كان الجد بيصلى أنتظر جاد الجد على ما يخلص الصلاةجاد: تقبل الله ياجدىالجد إبراهيم: منا ومنكم يا ولدىجاد: حضرتك طلبتنى فى حاجة حصلتالجد إبراهيم: فى قاعدة بكرة عشان الحصل و هيكون شيخ البلد وكبارات البلد قاعدين عايزك تجهز عشان هتروح بكرة معاياجاد: حاضر ياجدى بكرة هتلقانى جاهزعايز حاجة تانىجد إبراهيم: لا يا ولدى تصبح على خير.جاد: وانت من أهل الخيرخرج جاد من غرفة الجد و ذهب لغرفتهكانت سناء نامتجاد بضيق: جاتك القرف حريم تسد النفسراح جاد خاد شور ونامبينما فى مكان آخر مش بعيد كتير قصر شديد الجمال لا يقل جمالا عن قصر الشرقاوى بلا يزيد جمالا عنه نعم ياسادة أنه قصر عائلة الجارحى ندخل للقصر حيث التحف الثمينة والأثاث الراقى ولكن فى ركن من هذا القصر هناك شجار قائمالحاج عبدالرحيم: انت كيف تعمل إكدا من غير علمى.أدم: يابوى انا كنت عايز اخد تارناالحاج عبدالرحيم بعصبيه: تار ايه يابو تار انت ناسى انو كيف ما أبن عمهم قتل أخوك أن أحنا قتلنا أبن الحاج إسماعيل وبعدين عملنا هدنة عشان بحر الدم يقف بس انت بعملتك دى هترجع بحر الدم تانىأدهم : أهدى يابوى عشان صحتكالحاج عبدالرحيم: كيف بدى أهدى أخوك مش هيستريح غير لما اموت بسبب عمايله الطايشة دىأدهم و أدم: بعد الشر.أدم: يابوى والله انا كنت عايز اجيبها فى جاد بس الطلقة جات فى بت عمهعبدالرحيم بصرامة: بكرة فى قاعدة عشان الحصل أدهم انت هتاجى معايا وانت كان يشير على أدم مش عايز اشوف وشك لحد ما اشوف هيحكمه بأى فى القاعدة يالا كل واحد على غرفتهكل واحد ذهب لغرفته وكل واحد كان بيفكر ايههيحصل بكرة فى القاعدة.تانى يوم فى قصر عائلة الشرقاوىأتجمعت العائلة كلها على السفرة عشان الفطارالحاجة روح: كلى يالينا يابتى انتى رفيعة كيف القصبةلينا: باكل والله انا رفيعة عشان بعمل رجيم يا ماما روحالحاجةروح: فين بتاكلى انتى بتاكلى كيف العصافيرالحاج إسماعيل: خلاص يا حاجة سبيها براحتهاخلصوا الفطار وذهب الجد إبراهيم بصحبة جاد للقاعدة.كذلك فى قصر عائلة الجارحىاتجمعوا على السفرة الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة وادهم ومريم وريم بنت أدهموادم منزلش من غرفته عشان الحاج عبدالرحيممريم: يالا يا ريم يا حبيبتى كلىريم: لامريم: يالا ريم شطورة وهتاكلريم: لا انا عايزة أكل من باباأدهم بغضب: ريم أسمعى كلام عمتك وكلى يالاريم بعند: لا انا عايزاك انت تأكلنىأدهم بغضب: ريمأنفزعت ريم من صوته وظلت تبكى وخدتها مريم تسكتها.الحاجة نعمة: براحة يا ولدى بتك لسة صغيرةأدهم: ريم حبيبتى انا أسف تعالى جمبى يالا عشان تاكلىخلصت العائلة الفطار وذهب الحاج عبدالرحيم وأدهم عشان قاعدة الصلح.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:50 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالثكانت فى قعدة الصلح عائلة الجارحى وعائلة الشرقاوى وشيخ البلد وكبارات البلدالشيخ: انتو أكيد عارفين أنتو هنا ليا ياحج عبدالرحيم انت عارف ان التار دا كان من زمان وأحنا عملنا الهدنة عشان نوقف بحر الدموعارف أن أبنك غلطان وأن بسبب العمله بحر الدم رجع تانىالحاج عبدالرحيم: أنا عارف أن أبنى غلط والحتكموا بيه انا موافق عليه.الشيخ: أنا عندى حل عشان التار دا ينتهى ونضمن أنه مش يرجع تانى أى حاجة هقولها انتو لازم توافقوا عليها عشان التار دا ينتهىايه رأيكمالحاج عبدالرحيم: أنا موافق على أى حاجة تقولهاالحاج إبراهيم: وانا موافق أهم حاجة بحر الدم دا ينتهىالشيخ: تمام كدا عشان التار دا ينتهى هيبقى بالنسب جاد هيتجوز بت الحاج عبدالرحيم وواحد من اولاد الحاج عبدالرحيم هيتجوز حفيدتك يا حاج إبراهيم أيه رأيكم.الحاج عبدالرحيم: أنا موافقالحاج إبراهيم: مفيش حل تانى انت عارف أن دى بت أبنى الوحيدةالحاج عبدالرحيم: حاج إبراهيم متخافش عليها هى هتبقى كيف بتى وهتجوز ولدى أدهمبصله أدهم بصدمة ممزوج بغضبالحاج إبراهيم: أنا عارف أنها هتبقى كيف بتك زى ما أنا هعتبر بتك كيف بتى المجبتهاشالشيخ: خلاص على بركة الله الفرح هيبقى الخميس الجاىالحاج عبدالرحيم والحاجة إبراهيم: على بركة الله.قصر عائلة الشرقاوىجاد: جدى انت موافق على القالواالجد إ براهيم: أيوه ياجاد موافق انا مستعداعمل اى حاجة عشان نفض من موضوع التار داجاد: طيب انت هتعرف تقنع ليناالجد إ براهيم: متخافش لينا أنا هعرف أقنعها انا لولا انى عارف أن الحاج عبدالرحيم هيعاملها كيف بته مكنتش وفقت بس انت شوف ازى هتقول لمرتك على موضوع الجوازجاد بغضب: وهى تقدر تفتح خشمها مش كفاية انها أرض بور مش قادرة تجيبلى عيل.الجد إبراهيم: براحة عليها يا ولدى دى بردوا مرتك عاملها بما يردى اللهجاد: إنشاء الله ياجدى بعد إذنكالجد إبراهيم: إذنك معاك يا ولدى.فى غرفة ليناسمعت لينا طرق على الباب راحت فتحت البابلينا: جدو تعال أتفضلالجد إ براهيم: تعالى يابتى بدى احكى معاكى شويةلينا: اتفضل يا جدوالجد إ براهيم: أنتى أكيد عايزة تعرفى ليا أبوكى كان عايش برة البلد وعمره ما إيجا هنا واصللينا: اه يا جدو عايزة أعرفالجد إ براهيم: زمان من ٢٥ سنة كنت بدى أتجوز أبوكى لبت اخويه الهى بت عمه بس هورفض وكان عايز يتجوز واحدة من مصرفلاش باك.الحاج إبراهيم: ياسين يا ولدى أنت اتعلمت كيف ما كان بدك فى مصر وبقيت دكتور قد الدنيا مش ناوى بقى تتجوز كيف أخوكياسين: كويس فتحتنى فى الموضوع دا يابوىعشان انا كنت هفتحك فيه عشان نويت أتجوزالجد إ براهيم بفرحة: والله يا ولدى انا كنت منتظر اليوم التاجى تفتحنى فى الموضوع دا عشان تتجوز بت عمكياسين: بت عمى مين أنا بحب واحدة من مصر وعايز أتجوزهاالحج إبراهيم: مستحيل يحصل بت عمك من أول ما تولدت وهى مكتوبالك.ياسين: لا يا بوى انا بحب داليا ومش هتجوز غيرها ومش مستعد أتجوز واحدة مش بحبها عشان عادات وتقاليدالحاج إبراهيم: هو دا العندى لو مش اتجوزتبت عمك هتمشى من القصر ومش عايز أشوفك تانىياسين: ماشى أنا همشى ومش هاجى هنا تانىعودة من الفلاش باكدلوقتى عرفتى ليا أبوكى مشىالجد إ براهيم بحزن: انا ندمت عشان مش جوزته البيحبها و حرمت نفسى من والدى وأن حتى أشوفه قبل ما يموت.الجد بص على لينا لقى وشها مليان دموع الجد بصلها بدموع وخدها فى حضنهحبيبة جدك أنتى عارفة انا بحبك كيف انا بعتبرك عوض ربنا ليا عن والدى الله يرحمةلينا بدموع: وأنا كمان بحبك يا جدو انا بشوف بابا فيك فى حنيته علياالجد إبراهيم: أنتى عارفة يابتى أنى مستحيل أعمل حاجة مش فى مصلحتكلينا: أكيد يا جدو أنا واثقة فيك أنك مستحيل تعمل حاجة ضدىالجد إبراهيم: بصى يابتى فى موضوع عايزك فيه وعايزك تسمعينى أمنيح.لينا: حاضر يا جدو أتفضلالجد إبراهيم: بصى يابتى ( وحكالها على موضوع التار ) هو دا الموضوع لو مش موافقة انا معاكى وهتصرف أنا مش كنت هوافق غير لما عارف أن الحاج عبدالرحيم هيعاملك كيف بته وأدهم زينة الشباب أيه رأيكلينا: انا موافقة يا جدو لو بكدا التار هينتهىوأنا واثقة فيك وفى أختياركالحاج إبراهيم: يسلم الربى يابتىانا همشى ولو غيرتى رأيك انا زى ما قولت هتصرفلينا: مش تقلق يا جدو انا موافقة.فى قصر عائلة الجارحىأدهم: أبوى ايه الحصل فى القاعدة داالحاج عبدالرحيم ببرود: أيه الحوصل يعنىأدهم: أنا مش راح أتجوزالحاج عبدالرحيم : أدهم احنا أتفقنا خلاص والفرح الخميس الجاى بدك تصغرنى قدام الناسأدهم: يعنى انت بدك تجوزنى غصب كيف الحريمالحاج عبدالرحيم بصرامة : هتتجوزها يا أدهم هو انت كبرت لدرجة مش بقالى كلمة عليكأدهم: يابوى أنا مش رايد أتجوز.الحاج عبدالرحيم: أدهم أنت من حقك تتجوز مرتك خلاص ماتت هتفضل لحد أمته كداوبتك محتاجة لأم قطع كلامه أدهمأدهم بغضب: ماشى يا بوى موافق بس انت الهتشيل ذنبهاوخرج أدهم من البيت غاضب.فى غرفة مريمسمعت طرق على الباب راحت فتحتمريم: ابوى تعال أتفضلالحاج عبدالرحيم: مريم يابتى بدى احكى معاكى فى موضوع انتى أكيد عارفة موضوع التار البينا وبين الشراقوةمريم: اه عارفة يابوى وأنكم اليوم روحتوا القعدة عشان العملوا أخوىالحاج عبدالرحيم: أمنيح انك عارفة بصى يابتىلو بأيدك تنهى التار هتتأخرىمريم: لا طبعا لو بأيدى عمرى ما أتأخرالحاج عبدالرحيم: طيب أمنيح بصى يابتى.( وحكالها على موضوع التار ) أيه رأيك يابتى انتى عارفة أنك بتى الوحيدة والغالية وانتى عارفة أنى مستحيل أعمل فيكى كدا بس أخوكى الغلط ولو مش موافقة أنا هتصرفمريم: عارفة يا بوى أنا موافقةالحاج عبدالرحيم: متأكدة يابتىمريم: متأكدة يابوى أنا موافقةالحاج عبدالرحيم: ربنا يبارك فيكى يابتىبعد ما خرج الحاج عبدالرحيمذهبت مريم لشرفة الغرفة.مريم فى نفسها: (معقول الحبيته من وأنا صغيرة كنت أنتظر اليوم الياجى يتقدملى فيه وبعد ما أتجوز بت عمه فقدت الامل ان نكون لبعض معقول بعد دا كله هتجوزه بس يا ترا جاد بيحبنى ولا عشان التار بس مش مهم وعد منى هخليك تحبنى أضعاف حبى ليك ) بعدين مريم راحت على التخت وظلت تحلم بجاد.


look/images/icons/i1.gif رواية مدللة ابن الصعيد ماسة الأيهم
  12-12-2021 02:51 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابعقصر الشرقاوىفى غرفة جاد وسناءسناء بغضب: جاد انت صوح هتتجوزجاد ببرود: ايوه هتجوز عندك يا سنيورة مانعسناء بغضب: انت كيف تفكر تتجوز عليه اههجاد بغضب: قولتلك قبل اكدا صوتك ميعلاش عليه ولا بين أنى أتسهلت معاكى كتير ولعلمك انا هتجوز بمزاجك أو مش بمزاجك ومريم هتبقى زيها زيك فى القصر دا وخلينى أسمع أنك سويتى ليها حاجة جبر يلمكوخرج جاد من الغرفة غاضب.سناء بغضب: يعنى أنا قولت هخلص من الأسمها لينا تطلعلى ست مريم.وجاء أخيرا يوم الخميس المنتظرفى قصر الشرقاوى تم ذبح الذبائح ونفس الشئفى قصر الجارحى وتم توزيع اللحوم على أهل البلد فاليوم ليس بيوم عادى فى اليوم دا هيكون عرس أبناء أكبر عائلات الصعيد واليوم الذى سوف ينتهى فيه التار للأبدحضرت عائلة الجارحى والشرقاوى وشيخ البلدوعدد من كبارات البلد وأخيرا المأذونتم كتب كتاب أدهم ولينا ثم جاد ومريم.ومع أنتهاء المأذون من كتب الكتاب أطلق الأعيرة النارية أحتفالا بالزواج وأنتهاء التار.فى الغرفة التى سوف تتزين فيها الفتاتينمريم بهدوء: احمم انتى لينالينا بخجل: اه لينامريم: أنا مريم أخت أدهم ممكن نبقى أصحابلينا: اه طبعا أنا أصلا مش عندى أصحاب فى الصعيدمريم: مالك انا حساكى متوترة وخايفةلينا: بصراحة أنا خايفة أوى أنا عمرى ما شفت أخوكى ولا تخيلت أنى أتجوز بالطريقة دىمريم: متخافيش صح أدهم بيغضب بسرعة بس قلبة طيبلينا: أنتى ليا مش متوترة ولا خايفة زى وتقريبا انتى عمرك مش شفتى جاد.مريم فى نفسها: (عمرى ما شوفته دا أنا صورته محفورة فى قلبى قبل عقلى)( دا البت طلعت وأقعة على الاخر )لينا: مريم مريم انتى روحتى فينقطع كلامهم دخول خبيرة التجميلخبيرة التجميل: السلام عليكملينا ومريم: وعليكم السلامخبيرة التجميل: مشاء الله انتوا جمال أوى مش محتاجين حاجةوبدأت تجهزهم.فى مكان الستات حيث الرقص والأغانى الشعبية الكل كان منبهر بالعرائس وجمالهم وسناء ترمقهم بغضب وحقدفى مكان الستات حيث الرقص والأغانى الشعبية الكل كان منبهر بالعرائس وجمالهموسناء ترمقهم بغضب وحقد٠٠٠: مشاء الله العرائس كيف الجمر ليلة تمامهوالله يا ست نعمة وانتى والست ورح محظوظين بيهمالحاجة نعمة: تسلمى يا حاجةالحاجة روح: عقبال فرح عيالك يارب.سناء بحقد: انتو بتمدحوا فى جمالهم زى ما يكون ما فى حد أتجوز غيرهم قبل اكدة٠٠٠: مالك ياسناء مش على بعضك اكدة لتكونى غيرانه من مريم عشان جوزك أجوزها عليكىسناء بغضب: أغير وأنا أغير من دى أغير من واحدة كانت خلاصة تار وهى تنظر لمريم نظرة أحتقار جعلت عين مريم تدمعالحاجة روح بغضب: سناء خلاص أكتمى وبلاش كلام ماسخالحاج روح: مريم يابتى متزعليشمريم بأبتسامة: لا أبدا مش زعلانة.بينما فى مكان الرجالكان أدهم وجاد راكبين على الأحصنة وبيرقصوابالعصى على المزمار الصعيدىواهو العرس ينقضى سريعا وكل عريس خد عروسته.فى غرفة أدهم وليناكانت لينا قاعدة على السرير ومغطيه وشها بالطرحة وترتجف من الخوفيدخل أدهم الغرفة ويجلس بجانب لينا ويرفع الطرحة فجأة يقف ويرجع خطوتين للوراء.بينما فى غرفة جاد ومريممريم هى الأخرى قاعدة على السريروتفرك أيديها من التوتر بيدخل الجاد الغرفةوبيرفع الطرحة من على وجه مريم كانت مريمتنظر للأسفل يرفع جاد وجه مريم فتظل مريمتنظر لملامحه التى تعشقها وهو يظل ينظر إلى ملامح وجها الطفولى التى تشع برأة يستفيقجاد أخيراجاد: روحى اتوضى عشان نصلىمريم بخجل: حاضر.تتوضئ مريم ثم يصلى بها جاد ويكون هو أمامها بعد أنتهاء الصلاة يحملها جاد لتصبح زوجته شرعا وقانونا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 15 < 1 2 3 4 5 6 7 8 15 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شيرين سيف النصر – قصة حياة شيرين سيف النصر المدللة laila
0 278 laila

الكلمات الدلالية
رواية ، مدللة ، الصعيد ، ماسة ، الأيهم ،










الساعة الآن 08:44 PM