شخصيات الروايةأدهم الجارحى: ابن أكبر عائلات الصعيد 30 سنة متخرج من إدارة أعمال أسس شركته الخاصة فى مصر وبيراعى أراضى العائلة كان مرح جدا ولكن أصبح قاسى القلب بعد وفاة زوجته وأبنة عمه ورفض الزواج.لينا الشرقاوى: 25 سنة دكتورة أطفال من أكبر عائلات الصعيد عايشة حياتها كلها فى أمريكا رجعت مصر لأول مرة فى حياتها بعد وفاة أهلها.باقي الشخصيات:عائلة الجارحى- الحاج عبدالرحيم الجارحى: 60 سنة كبير عائلة الجارحى يحب زوجته وأولاده كلمته ديما مسموعة- الحاجة نعمة الجارحى: زوجة الحاج عبدالرحيم 55 سنة أمرأة شديدة الطيبة وتحب زوجها وأولادها بشدة- ريم أدهم الجارحى: أبنة أدهم وأميرة 4 سنوات- آدم عبدالرحيم الجارحى: اخو أدهم 29 سنة متخرج من كلية زراعة يراعى مع أدهم أراضى العائلة شديد متمسك بالعادات والتقاليد ولكنه مرح جدا- مريم عبدالرحيم الجارحى: 24 سنة متخرجة من كلية فنون جميلة تعشق الرسم وتحلم دائما بفارس أحلامها.عائلة الشرقاوى- الحاج إبراهيم الشرقاوى: كبير عائلة الشرقاوى 80 سنة رجل حكيم يحب أولاده وأحفاده- الحاج إسماعيل إبراهيم الشرقاوى: إبن الحاج إبراهيم 56 سنة يراعى أراضى العائلة- الحاجة روح الشرقاوى: زوجة الحاج إسماعيل 50 سنه أمرأة طيبة القلب تحب زوجها وأبنها الوحيد نفسها تشوف عيال أبنها- جاد إسماعيل الشرقاوى: 30 سنة متخرج من كلية زراعة متزوج ولكن لم ينجب سريع الغضب وعلاقته مش مستقرة مع زوجته بسبب عدم الانجاب- سناء: زوجة جاد الشرقاوى27 سنة اكتفت بالشهادة الثانوية تحب جاد بشدة.في شخصيات أخرى طبعا ستعرفونها خلال الرواية.توضيح: هذه الرواية فصولها قصيرة لذا سنعرضها كاملة خلال يومين وكذا سنجمع بعض الفصول القصيرة جدا في فصل واحدرواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأولتهبط الطائرة إلى أرض الوطن رجعت لينا لمصر بعد غياب أكثر من ٢٠ سنة نزلت من الطائرة وهى تلتفت هنا وهناك إلى أن رأت شخص يحمل لافته عليها أسمهالينا: لو سمحت: نعم حضرتك محتاجة حاجةلينا: أنا لينا الشرقاوى: أنا جاد ابن عمك كان سوف يكمل كلامه ولكن قطع كلامه عندما نظر إلى ملابس لينالينا كانت لابسة هوت شورت وتشيرتجاد بغضب: انتى أزاى لابسة الخلجات دىلينا: نعم ايه خلجات دى.جاد بغضب: ايه الهدوم إلى لابساها دىلينا: مالها هدومى ما حلوة أهىقلع جاد العباءة كان هيلبسها ل لينالينا بغضب: أنت يابنأدم ايه هتعملجاد بغضب أشد: أحترمى نفسك ولا فاكرة هتدخلى البلد بالخلجات دى وقام بألباسها العباءة بالغصبجاد: أحنا لازم نمشى دلوقتى عشان العائلة منتظراناركب جاد مكان السائق ولينا كانت هتركب فى المقعد الخلفىجاد ببرود: أنتى تعالى أركبى من قدام أنا مش سواق جنابكلينا بغضب: بارد.جاد بأستفزاز: شكرآركبت لينا جمب جاد بغضب.تحرك جاد على طريق البلد ولكن فى منتصف الطريق حدث مالم يكن فى الحسبان.قطع طريق جاد سيارة بها مجموعة من الأشخاص قاموا بأطلاق النار على سيارة جاد بشكل مفاجئ والتى أصابت طلقة منهم لينا.فى المستشفى أمام غرفة العملياتأتجمعت عائلة الشرقاوى كلها بعد ما سمعت خبر إصابة ليناالحاج إبراهيم بقلق: البنيه ليها جوا أكتر من٣ساعات أيه بيعملوا دا كلواجاد: أهدى ياجدى أنشاء الله هتكون بخير قطع كلامه خروج الطبيب من غرفة العملياتجاد: طمنا يا دكتور كيفها لينا دلوقتىالطبيب بعمليه: الحمد لله الأصابة مش كانت خطيرة الرصاصة كانت فى دراعهاالحاج إبراهيم: يعنى هى أمنيحة دلوقتى يادكتور.الطبيب: مش تقلق يا حاج هى دلوقتى كويسة ساعتين وهتفوقجاد: تمام شكرآ يا دكتورالطبيب: بعد أذنكمجاد: اتفضل.بعد مرور ساعتين لينا بدأت تفوق ظلت ترمش عدة مرات لحد ما أستوعبت هى فينبصت حوليها لقيت جاد وأشخاص مش تعرفهم بس هى أستنتجدت ان هما أهل أبوهافجئ لقيت حد حضنهاالحاج إبراهيم: حمدلله على السلامة يا غالية يابت الغالىلينا بتعب: الله يسلمك ياجدوبعدين الحاج إسماعيل سلم عليهاالحاج إسماعيل: حمدلله على السلامة يابتىعايزك تعتبرينى كيف أبوكى الله يرحمةلينابحزن: الله يرحمة.الحاج إسماعيل: معلش يابتى عشان فكرتك بأبوكىلينا: ولا يهمك يا عمو أنا أصلا مش بنساه هو وماما عشان أفتكرهمبعدين سلمت عليها الحاجة روح كذلك بالأحضان وسلمت عليها سناء ولكن ببرود ولكن لينا أستغربت من برودها معاهابعدين أستمعوا لطرق على الباب تليه دخول الطبيب: حمدلله على السلامة يا أنسة ليناالطبيب كان بينظر على لينا وكان منبهر بجمالهاوكان لسة هيسلم على ليناولكن مسك ايده جاد فى أخر لحظة.جاد بغضب: أحنا حريمنا مش بتسلم على رجالةالطبيب بتوتر: أنا أسف. أنا كنت عايز أطلب أيد الانسة ليناجاد بغضب: طلبك مرفوضالطبيب بتوتر أشد: أنا أسف مرة تانية وخرج الطبيب يباشر عملةالكل كان مستغرب من تصرف جاد تجاه الطبيب بينما سناء رمقت جاد ولينا بنظرة غضبجاد: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج عشان نمشى.ذهب جاد عشان يخلص أجراءات خروج لينا من المستشفى خلص جاد الإجراءات ثم عاد لغرفة لينا تفاجئ بجده قاعد برا الأوضةجاد بقلق: خير ياجدى ليا قاعد كداالحاج إبراهيم بجدية: جاد عرفت مين الورا الحادثة دىجاد بغضب: إكيد ياجدى عرفت ولاد الجارحىهما الورا الحادثة بس وحياة الخلق الخلق لهوريهم كيف يعملوا اكداالجد إ براهيم: لا ياجاد مش عايزك تتهور ياولدى مش عايزين بحر الدم يرجع تانى.جاد بغضب: كيف ياجدى أنت عايزنا نسيب تارنا كيف الحريمالجد إبراهيم بصرامة: جاد أنا قولت هتصرف يعنى هتصرف خلص الحديتجاد بغضب: أمرك ياجدى.تااااابع اسفل