logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية خيانة العهد
  11-12-2021 03:02 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامسفي الصعيدفي غرفه سامردخل سامر وبجواره ملاكوكانت ملاك خائفه بينما سامر نظر لها بلا مبالهوذهب للمرحاضوبعد وقت خرج تفاجأ بملاك تقف كما هى ولم تتحركسامر بسخريه: ايه ياعروسه مش هتروحى تنامى ولا عايزانى انيمكنظرت له ملاك بخوفوذهبت لسرير ولكن توقفت عند سماع كلاماتهسامر: استنى انتى هتنامى فينوهو ينظر للأريكه انتى هتنامى هنا.نفذت ملاك كلامه وذهبت للأريكه ونامت فهى لم تعترض على شئ قبل سابق فهى تعودت أن تقول نعم فقط وليس من حقها أن تعترض على شئنظر لها سامر بأستغراب من أنها لم تناقشه أو اعترضت وكأنه بدء يصدق أنها فتاه بريئه ولكنه نفض تلك الأفكار وذهب وتسطح على الفراش وقبل أن ينام نظر لملاك وجدهامغمضه العينين وتضم قدميها وهناك قطرات دموع على وجههانظر لها لثوانى ثم غمض عيونك وذهب في النوم.في صباح يوم جديداستيقظ صالح وتفاجأ بتلك الشيماء تخرج من المرحاض وتجفف شعرها كأن شئ لم يحدثوكانت تنظر له بلامبالهصالح: بت يا شيماء قومى جهزيلى هدومىشيماء: وانا مالى هدومك عندك جهزها لنفسك ولا انت معندكش أيديننظر لها صالح بغضب وذهب لها وقام بأمساك يديها بقوة.صالح بغضب: أنا لما أقول كلمه تتنفذ من غير كلام فاهمه ولا لأشيماء بغضب وهى تحاول ازاحته عنها: لا مش فاهمه وأبعد كده وملكش دعوة بياصالح بغضب: بينك عايزة تتربى من أول وجديد وعمى معرفش يربيكى بس انا الهربيكىشيماء بسخريه: هتربينى ثم اكملت بأستهزاء وهتربينى كيف انشاءاللهنظر لها صالح بغضب وقام بضربها قلم على وجهها.شيماء: هو ده العندك تتشطر عليه وتضربنى امل قدام جدك عامل زى القطه المغمضه مش بتقدر تتكلم ولا حته بنص كلمه يقولك يمين شمال شمالذهبت لها صالح وقام بأمساك شعرها بغضب: بوقك ده ايه مش بيعرف يطلع غير الكلام العفش.شيماء: ايه مش عاجبك كلامى ولا الحقيقه هى المش عجباك بس مهمه تعمل مش هتقدر تغير أن سامر أحسن منك و أنجح منك و أنك واحد ضعيف الشخصيه قدام جدك مع أن سامر بيعترض على كلامه ومش بيعمل حاجه هو مش عايزها حتى عشان هو مكنش عايز يتجوزنى جدك مغصبش عليه مع أن انت مخدش رأيك في الجوازة عشان عارفك أنك بتوافق على كل حاجه وأنك زى اللعبه بيحركك زى ما هو عاوزنظر لها صالح بغضب وتركها وخرج خارج الغرفه.بينما شيماء بعد خروجه ابتسمت بخبث: اول خطوة نجحت وهى أن انت تكره سامر وتعرف أن جدك بيفضله عليك لازم تبقوا أعداء.في غرفه سامر وملاكأستيقظ سامر ونظر لملاك النائمه بجانبه بأستغراب وقد تذكر ما حدث ليله أمسفلاش باكاستيقظ سامر على صوت ملاك وهى تهدر بكلمات هى ونائمهملاك: لا لا يا حسام انا معملتش حاجه متضربنيش والله معملت حاجهكان سامر ينظر لها بأستغراب ونزل من السرير واقترب منهاملاك: رنا هعمل كل العايزاه بس متقوليش لحسام يضربنى لا يا حسام مش تموتنى.نظر لها سامر بصدمه واقترب منها وقام بأحتضانها عندما وجدها ترتعش تشبست به ملاك وأخذت جسدها في الارتعاشبعد وقت نظر لها سامر وجدها قد سكنت بين احضانه فقام بحملها بين يديه وذهب بها تجاه السرير وقام بتدثيرها جيدا وبعد أن تأكد أنها أصبحت بخير ذهب لاتجاه الأخر وتسطح بجوارهانهايه الفلاش باك.نظر سامر لملاك وقد تحولت نظراته من الأستغراب للأعجاب عندما نظر لملاح ملاك الطفوليه وشعرها الطويل الذى يغطى معظم وجههاوأخذ ينظر لها لدقائق وأبعد نظره عنها عندما بدأت في فتح عيونها.بينما ملاك فتحت عيونها ببطئ وكانت مستغربه من أنها لم تستيقظ على الماء البارد ككل يوم ولكن توقفت عندما نظرت لسامر الجالس بجوارها كانت تريد أن تتكلم وتقول كيف جاءت إلى هنا ولكن بترت كلماتها عندما تخيلت أنه من الممكن أن يغضب عليها ويضربها كما كان يفعل اخاها وأخذت تنظر له بخوفبينما سامر نظر لها ورأى في عينيها نظرات تسأل ممزوجه بخوف.سامر في محاوله لأختراع اجابه مقتنعة: امبارح لقيتك ماشيه انتى ونايمه وجيتى نمتى جمبى ثم نظر لها هو انتى متعودة تمشى انتى ونايمهقال سامر كلماته وتركها وذهب للمرحاضبينما ملاك كانت تنظر بصدمه فهى لم تفعلها من قبل وسارت هى ونائمه.بعد مرور وقتكان الجميع متجمع على الفطاروبعد الأنتهاءالحاج عتمان لصالح: رايح يا صالح الأرض انهردةام صالح: ازاى بس يابا الحاج وانهردة صبحيتهالحاج عتمان: وأحنا من امته عندينا الكلام هو عشان أتجوز هيقعد جارها مش هيشوف مصالحه وشغلهصالح: خلاص ياجدى انا اصلا كنت مجهز نفسى ورايح الأرضسامر: تحب اجى اساعدك في حاجه يا صالح.الحاج عتمان: تساعده في ايه ياسامر ياولدى هو انت ليك في شغل الأرض انت مشاء الله رجل أعمال كبير ايه عرفك بشغل الأرضثم نظر لصالح صالح هو العارف كل حاجه فيها وهو الهيروحصالح وهنا قد تذكر كلام تلك الشيماءصالح بغضب وصوت مرتفع: واشمعنا انا بقى ياجدى الأروح الأرض ما هو قاعد ما ياجى يشتغل ولا هو عادى يقعد جار عروسته وانا لاعتمان بغضب: صالح من ميته وانت بتعلى صوتك قدامى.صالح: من انهردة ياجدى انا كنت الأول زى الأهبل تقولى اروح يمين يمين شمال شمال وانا لازم اقول حاضر وبس لكن تاجى كمان أنا اروح أشتغل في الأرض واسيب عروستى وهو قاعد ولا على باله بس لاكان صالح سوف يكمل كلامه ولكن قطعه صوت صفعه دوت على وجهنظر صالح بصدمه لجده: بتضربنى ياجدى بتضربنى عشانه هوالقى صالح نظرة غضب على الجد عتمان وسامر و تركهم وذهب خارج المنزلبينما كانت تلك الشيماء تبتسم بخبث على نجاح خطتتها.بينما ملاك كانت تحضن نفسها بخوف فهى تخاف من الصوت العالىلاحظ سامر ذلك فذهب لها وأحتضنهاسامر: أهدى يا ملاكملاك بدموع وخوف: أنا خايفهسامر: لا متخفيش أنا معاكىبعد وقت هدأت ملاكبينما سامر نظر لجميع وهو يحتضن ملاكسامر: أحنا هنرجع مصر.


look/images/icons/i1.gif رواية خيانة العهد
  11-12-2021 03:02 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادسسامر: أحنا هنرجع مصرالحاج عتمان: ايه البتقوله ده ياولدىسامر بغضب: انت مش شايف العمله صالح دهوائل بصرامه: سامر خلاصمنار: سامر يابنى أبن عمك أكيد ميقصدش كلامهسامر: يقصد ولا مش يقصد ده مش يهمنى ويريت تجهزوا نفسكم عشان نرجع مصرالحاج عتمان: عشان خاطرى ياسامر متمشيش انا ما بصدق أنكم تاجواسامر: أنا آسف ياجدى بسمنار: خلاص ياسامر عشان خاطر جدك.سامر: تمام ماشى بس لو صالح اتكلم بالطريقه دى تانى هيكون ليه تصرف مش هيعجب حدقام سامر بأمساك يد ملاك ونظر لجميع: بعد اذنكمقال سامر كلماته وصعد لغرفتهفي غرفه سامر وملاككانت ملاك جالسه على السرير بصمت ولا تعرف ماذا تفعل بينما سامر كان يجلس أمامها وينظر لهاسامر: ملاك احكيلى كل الحصل معاكى يوم الحادثه وقبل الحادثه كمان عايز أعرف كل حاجه عنك.نظرت له بخوف وبدأت الدموع تتجمع في عينيها عندما تذكرت ذلك اليومنظر لها سامر وذهب لها وأحتضنها بحنانشعرت ملاك بحنان لم تشعر به من قبل فهى تعودت على الضرب والأهانه ولم تذق طعم الحب والحنان من قبل حتى اخاها الذى كان يجب أن يكون ضهرها وسندها وحصنها المنيع الذى يحميها من الجميع ولكنه كان العكسأحست ملاك بحنان جعلها تنسى خوفها من سامر وبدأت بسرد كل ما حدث معها.ملاك: أنا حياتى كانت جميله وورديه كانت حياتى كلها ألوان وفرح وسعادة مش هقولك انى مكنتش بعيط لا أنا كنت بعيط بس من كتر السعادة احنا كنا عائله سعيدة ومثال للعائله المثاليه بابا كان رجل أعمال ويملك شركه وماما كانت حياتها ووقتها لبيتها وولادها بابا وماما بعد ما خلفوا ابيه حسام الدكاترة قالوا أن ماما عندها شويه مشاكل هتمنعها أنها تخلف بس بعد سنين ماما اتفاجأت أنها حامل بابا وماما كانوا فرحانين بالخبر وسعادة ماما زادت لما عرفت انها حامل في بنت عشان هى كان نفسها يكون عندها بنت عدت السنين وكنا عايشين في سعادة وكنت انا دلوعه البيت وكان بابا وماما بيحبونى أوى وابيه حسام كمان كان بيحبنى أوى لحد ما جاء اليوم الخسرت فيه ماما كان عندى عشر سنين وكنت انا وماما في العربيه رجعين من المدرسه بعد ما ماما جاءت تاخدنى وأحنا في الطريق عملنا حادثه وماما ماتت انا نجيت من الحادثه بس ماما لأ كان خبر.موت ماما صدمه لينا خصوصا أن انا كنت متعلقه بماما أوى وبابا كان حزين ديما على ماما.وبعد تلات سنين كانت الصدمة التانيه هى موت بابا بابا فجأة تعب وتوفى بعد موت بابا حياتى اتغيرت كان بابا هو كل حياتى وكان بيعوضنى عن ماما بس فجأة انا بقيت لوحدى في الدنيا ومش معايه غير ابيه حسام وده بقى كان وقته كله لشغله ومش كان بيقعد معايه بعدين خطب رنا بقى وقته كله لشغل ولرنا وبعدين اتجوزوا رنا مكنتش بتحبنى ابدا من وقت ما رنا دخلت بيتنا وحياتى معاها كانت ديما اهانه كانت ديما تزلنى سواء بموت بابا وماما وأن انا مبقاش معايه حد او أن انا عاله عليهم كانت بتعاملنى معامله الخدم كانت بتخلينى أشتغل في البيت حتى ابيه حسام كان بيشوف تصرفاتها معايه بس عمره ما دافع عنى ولا وقف في صفى ولا كأن انا اخته السنين كانت بتمر وانا كنت مستحمله معامله رنا وتغير ابيه حسام ومعاملته الجافه معايه لحد ما جاء اليوم المشؤم اليوم العمرى ما كنت اتخيل أنه يحصل أو أن ابيه حسام يفكر يعمل كده هو وبيضربنى بالسكينه حسيت السكينه دى انغرزت في قلبى لما جرحى كان بينزف انا كنت بحس أن قلبى وروحى هما البينزفوا بجد شعور سئ ووحش أوى شعور الحرمان وشعور الكسره لما تحس أن أقرب الناس ليك بقى ولا حاجه بعد ما كان كل حاجه انا اتحرمت من الحنان من الحضن الدافئ اتحرمت من حضن بابا وماما انا كنت معتقده أن حسام هو الهيعوضنى عن حرمانى من بابا وماما و هيكون هو ابويا وأمى وأخويا وكل حاجه ليه بس هو مكنش كده.رفعت ملاك عيونها التى أصبحت تغطيها الدموع وأصبحت الرؤيه غير واضحه أمامها من كثرة الدموعبينما سامر كان ينظر لها بحب وكان يملس على خصلات شعرها الحريريهرفع سامر يديه وقام بتجفيف دموعها.سامر: أنا عارف كل الحصل معاكىنظرت ملاك له بصدمهملاك بصدمه: انت قصدك ايهوقف سامر وقام بوضع يديه في جيوبهسامر: أنا مش هقدر اقول دلوقتى في الوقت المناسب هتعرفى بس القدر أقولو ليكى انتى حد مهم عندى يا ملاك انتى حد مهم أوى ومش من دلوقتى من زمانملاك: أنا مش فاهمه حاجهسامر: زى ما قولت هتعرفى في الوقت المناسبقطع كلامهم صوت طرق على البابيليه دخول الطارقسامر: ماما تعالى اتفضلى.منار: سامر انا عايزة اتكلم معاكملاك: أنا نازله تحتمنار: مفيش داعى يا ملاك تروحى مكان انتى زى بنتى اقعدىنظرت منار لسامر: سامر يابنى انا مش عايزاك تزعل من أبن عمكسامر: انتى مش شفتى كلامه انا مالى بشغل الأراضى ده انا رجل أعمال ايه دخلنى في الأرضمنار: أكيد ميقصدش يابنى هو بس كان مضايق عشان كان عايز يقعد مع عروسته وده من حقه وغير كده احنا يومين وهنمشى مش عايزين مشاكل ولما ياجى أبن عمك حاول اتكلم معاه.نظر سامر لوالدته وقام بتقبيل يديها: حاضر ياست الكلانا هعمل الأنتى عايزاه لما يجى صالح هحاول اتكلم معاهمنار: ربنا يخليك ليه يا حبيبى.بينما في غرفه صالح وشيماءكانت شيماء تجلس على السرير وتضحك بهيستريهشيماء: دلوقتى صالح فكرة أن جده بيفضل سامر عليه وانه بيشوف سامر أحسن منه كبرت عنده و دلوقتى دور الخطه التانيه والهتفرقهم نهائيا ويبقى انا كده ضربت حجرين بحجر واحد و خلصت من صالح وملاك بس لازم اختار الوقت المناسب لتنفيذ وبعدين هيبقى سامر ليه لوحدى.في غرفه وائل و مناركانوا يجلسون في شرفه الغرفهوائل: العمله صالح كان غلطمنار: هو صح غلط بس كلنا بنغلط وانا اتكلمت مع سامر وهو هيتكلم مع صالح لما يرجع البيتوائل بحب: ربنا يخليكى لينامنار بحب: ويخليك لينامنار: بس انا مش مرتاحه لشيماءوائل بأستغراب: مش مرتحالها ليهمنار: عادى مجرد احساس.


look/images/icons/i1.gif رواية خيانة العهد
  11-12-2021 03:02 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابعفي المساء اجتمع الجميع من أجل العشاء وكانوا يجلسون بصمت ولكن قطع ذلك الصمت دخول صالح المنزل وملابسه مملؤه بالترابنظر الجميع له بأستغراب ممزوج بقلق بينما هو نظر لهم ببرود وصعد لغرفته بينما شيماء نظرت له بلامبالا وأكملت طعامهانظر لها الحاج عتمان: شيماء روحى ورا جوزكشوفيهشيماء بملل: حاضرصعدت شيماء لغرفتهادارت بنظرها في أرجاء الغرفه ولم تجده.استمعت لصوت المياه فنظرت تجاه المرحاض فوجدت صوت المياه منه فعلمت انه هناكفذهبت وجلست على السريربعد وقت خرج صالح من المرحاض ونظر لشيماءنظرت له شيماء بخبث ووقفت وذهبت لهشيماء: صدقت كلامى انهردة وعرفت قد ايه جدك بيحب سامر وانت مش مهم عندهصالح بنظرة غضب: شيماء متدخليش في حاجه مش تخصك فاهمه وملكيش دعوة بكلامناشيماء: لا ليه طبعا انت جوزى ودى حاجه تخصك تبقى تخصنىصالح بأستهزاء: جوزك من امته بقا الكلام ده.شيماء بتمثيل: أكيد يا حبيبى انت جوزى وبحبك ومش عايزة أشوف حد بيستغلك زى ماجدك بيستغلك بيخليك انت هنا تشتغل في الأرض وسامر عايش في مصر بيه وفى الأخر ياجى يطالب بورثه وهو مش يكون تعب في حاجه وده كله من حقك انت في المستقبلصالح: انتى معاكى حق ده كله من حقى انا انا التعبت في الأرض دى وسامر متعبش في حاجهابتسمت شيماء بانتصارصالح: بس انتى بتحبينى صحشيماء: ايوه طبعا بحبكفي صباح يوم جديد.خرج سامر وملاك من غرفتهم وكان سامر يمسك أيد ملاكفي نفس توقيت خروج شيماء من غرفتهااشتعلت شيماء غضبا عندما رأت سامر يمسك يد ملاك فخطرت في بالها فكرةشيماء: صباح الخيرسامر وملاك: صباح النورسار سامر وبجانبه ملاك وبجانب ملاك شيماءعند السلم نظرت شيماء بخبث لملاك وقامت بمد قدميها امام ملاك مما جعل ملاك تتعثر وتسقط ولكن سامر قام في أخر لحظة بمسك يديهانظرت شيماء بغضب بسبب عدم سقوط ملاك.بينما ملاك ارتمت في احضان سامر بخوف وأخذت تبكى بشهقاتنظر لها سامر بخوف وقلق وقام بحملها وذهب بها تجاه الغرفه.في الغرفهقام سامر بوضع ملاك على الفراش وكانت متشبسه بهسامر: ملاك حبيبتى أهدىملاك بدموع: أنا خايفه أوىسامر: متخافيش انا معاكىبعد وقت سمع سامر طرق على الباب يليه دخول ولديهمنار بقلق: ملاك حبيبتى عامله ايهوائل: انتى كويسه يا بنتىسامر: مفيش حاجه هى بس كانت هتقع وانا الحمد لله لحقتهامنار: طيب يا بنتى انتى كويسهملاك وهى تجفف دموعها: أنا بخير يا مامامنار: الحمد لله انك بخير ياحبيبتى.بعد مرور ايامكان الجميع متجمع على السفرةوبعد الأنتهاءوائل: يابوى أحنا هنرجع مصر بكرهالحاج عتمان: ليه كده بس ياولدى خليكم شويه تانىوائل: معلش يابوى بس عشان الشركهالحاج عتمان: ماشى ياولدى الريحكمجاء تانى يوم سريعاوكان وائل و منار وسامر وملاك في السيارة بعد ما قاموا بتوديع الجميعفي غرفه شيماءكانت شيماء تمسك شعرها وعيونها حمراء من كثرة الغضب.شيماء بغضب: ازاى ازاى سامر سافر قبل ما انفذ الخطة مكنش لازم يمشىكانت شيماء تقوم بشد شعرها لدرجه انه كان يسقط في يديهادخل في تلك اللحظة صالح وتفاجأ بشكل شيماء المخيفصالح بتفاجأ: ايه العملاه في نفسك دهشيماء بهيستريه: صالح سامر مكنش لازم يمشى هو ليه مشى ليه مكنش لازم يسافر دلوقتىشيماء وهى تمسك ملابس صالح: سامر بيحبنى صح هو مش بيحب ملاك هو بيحبنى انا.نظر لها صالح بغضب وقام بضربها قلم على وجهها جعلها تسقط على الأرض وجعلها تفوقصالح بغضب: ايه البتقوليه ده انتى لسه بتحبى سامر ردى انتى لسه بتحبيهبينما شيماء وضعت يديها على وجهها ونظرت لصالح بتوترشيماء بتوتر: أنا مقصدش كلامى ومش عارفه انا قولت كده ازاىنظر لها صالح لثوانى ثم تركها وخرج خارج الغرفهشيماء: غبيه غبيه انا ازاى قولت كده ازاى.في مصربعد مرور ساعاتوصلوا للفيلانزلوا جميعا ودخلوا الفيلاوكانت ملاك تنظر للفيلا فهى لأول مرة تأتى أليهاصعد كل واحد لغرفتهفي غرفة سامر وملاكسامر: رأيك في الفيلاملاك بخجل: جميلهسامر بأستغراب: مالك مكسوفة كدهملاك: لا ابدا مفيشسامر: طيب انا هنام عشان تعبت من السفرملاك: تمامذهب سامر لسرير وتسطح عليهبينما ملاك ذهبت لشرفه.وظلت تتأمل النجوم في السماء وقد تذكرت ذكرياتها الأليمة وحياتها السابقه فنزلت دمعه من عينيها تليها الأخرىولكن أنتفضت ورتعش جسدها عندما احست بأحد يحتضنها من ظهرهاأستدارت ملاكملاك: سامرنظر لها سامر وقام بتجفيف دموعهاسامر: ليه كنتى بتبكىملاك: مش ببكىسامر: امل الدموع دى ايهملاك: كنت سرحانه انا وبتفرج على النجوم ونزلت الدموع غصب عنى.سامر: مفيش حاجه اسمها غصب عنك دموعك دى غاليه عندى ومش عايز اشوفها ابدا ومش ممكن اسمح أنها تنزل غير بس عشان انتى سعيدة مش عشان زعلانهملاك: ليهنظر لها سامر بأستغرابملاك بدموع: ليه مش عايز تشوف دموعى وليه انا غاليه عندك انا مش غاليه عند حد انا مفيش حد بيحبنىسامر: لا يا ملاك متقوليش كده عشان انا بحبك وهفضل أحبك ديماملاك بطفوليه: وعدسامر: وعدملاك: طيب مش هتقولى انت عرفت حكايتى من فين.سامر: انتى مش فكرانى يا ملاك مش فاكرة الولد الكان ديما بياجى مع باباه وبيلعب معاكى وديما بيشدك من شعرك الطويلملاك بدموع: انت هو صحسامر: ايوه اناارتمت ملاك بين أحضان سامر وأجهشت في البكاء وأخذت تضربه بقبتضيها الصغيرةملاك بدموع: ليه مقولتش انا كنت حاسه انك هو كنت كل ما اشوفك بفتكرهسامر: كنت هقولك بس في الوقت المناسبملاك بدموع: انت كنت صديقى وكل حاجه ليه ليه سبتنى ومشيت.سامر: انتى عارفه بابا وباباكى كانوا أصدقاء مقربين وكنت انا وهو ديما ناجى نزوركم وانا كنت بحب اقعد معاكى بس بعد ما توفى باباكى اخوكي حسام بقى مش متقبلنا ولا متقبل زيارتنا فبابا فضل أن احنا لازم نبعد عشان ميكونش في مشاكل وبعد ين انا سافرت كملت تعليمى بره مصر بس مع ذلك انا عمرى مانسيتك ولا روحتى عن بالى وعرفت الحصل معاكى يوم الحادثه عشان انا من فترة خليت حد يعرفلى معلومات عنك وايه حصلك في السنين الفاتت وعرفت الحصلك والبيعمله حسام فيكى انا كنت مضايق من حسام جدا عشان كده كنت مخلى حد يراقبه كنت خايف يعمل فيكى حاجه وللأسف انا مكنتش متوقع أنها توصل معاه لدرجه القتل في اليوم ده الشخص المخليه يراقب حسام مش قالى على المكان الراح فيه حسام في يوم الحادث بس الحمدلله احنا كنا معدين في اليوم ده من الطريق الكنتى فيه عشان ربنا كتبلك عمر جديد وكتبلك أنك تبقى مراتى.كانت ملاك تستمع له ودموعها على وجههانظر لها سامر وجفف دموعهاسامر: أنا مش قولتلك مش عايز اشوف دموعكملاك: غصب عنى والله غصب عنىسامر: وانا قولتلك مفيش حاجه اسمها غصب عنك واوعدك يا ملاك أنى هحاول على قد مقدر أسعدك وعوضك عن الشفتيهنظرت له ملاك بسعادة وأحست أنها تملك العالم فهى مجرد كلمات تجعلها تفرح وشعرت أن سامر هو عوض الله لها عن ما رأته وتمنت أن يظل سامر بجوارها ولا يتركها ابدا.بعد مرور شهرينفي الصعيدفي المساءكانت شيماء تقف في الشرفه وتمسك هاتفها وتحاول الاتصال بصالح ولكن كان الهاتف مغلق فالوقت تأخر كثيرا ولم يأتى حتى الآن.شيماء بغضب: أنا مش عارفه راح فين ده كله وكمان تليفونه مقفول انا مش عارفه ايه القرف ده والعيشه دى ماله انا دلوقتى لو كنت اتجوزت سامر كان زمانى دلوقتى عايشه في مصر مبسوطه بدل العيشه دى انا هقعد واقفه كده استنى حتى لو مجاش انا مالى في ستين داهيه انا اروح انام أحسنكانت شيماء سوف تذهب ولكن توقفت عندما استمعت لصوت سيارة صالح التفتت فرأته يدخل بسيارته لداخل.نزلت شيماء للأسفل وقامت بفتح الباب ولكن تفاجأت بالذى رأته فكان صالح يقف وبجواره تقف فتاة جميله ذات شعر بنى وعيون عسليهشيماء بأستغراب: مين دى يا صالحصالح وهو يمسك يد الفتاة: اعرفك ياشيماء بأسماء مراتىشيماء: نعم.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 5 < 1 2 3 4 5 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1018 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 837 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 760 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 732 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 971 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، خيانة ، العهد ،










الساعة الآن 08:32 PM