logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





11-12-2021 03:00 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

t21964_1854

من أعظم العلاقات بين البشر علاقة الأخوه فالأخ كالأم والأب لا يعوض فهو الأب الثانى ودائما سند لأخواته وعلاقة الأخوة من أفضل النعم التى انعم بها الله سبحانة وتعالى على عبادة فليس هناك افضل من أخ يحمل معك همومك و يعينك وقت العسر ويفرح معك وقت اليسر وقد يكون الأخ اخا وشقيقا وقد يكون اخا من الأم مع اختلاف الأب وقد يكون الأخ من ألاب مع أختلاف الأم ولكن فى كلا الحالتين يحمل نفس المشاعر الفطرية تجاه أخته أو أخيه ولكن ماذا إذا كان الأخ غير ذلك اخ يبحث دائما عن المال يقتل يسرق يقطع صلة رحم لا يهم ماذا نفعل إذا كان الأخ الذى كان اب ثانى فى اول فرصة هو من طعننا وغدر بنا ماذا نفعل؟

دائما أعلم أن الحزن لن يدوم وأن فرج الله قريب وأن الليل مهما طيل فلبد أن تأتى الشمس التى تنير ظلمة الليل وأن الظالم سوف يأخذ عقابه مهما مرت السنوات فأن الله موجود دائما ويشاهد أفعال هؤلاء الناس

-الأخ من أفضل النعم فى حياتنا ماذا يحدث إذا تحولت هذه النعمة إلى نقمة.

رواية موجود فيها الظلم و الغموض
و الفراق اللقاء والحب وأخيرا الصعيد
شخصيات الروايات

- ملاك الشناوى: وهى حقا ملاك بملامحها البريئة وهى لم تتعدى 18 سنة طيبة لم تذق طعم السعادة منذ وفاة والديها تخاف سريعا وأيضا تبكى سريعا.
- سامر المهدى : 25 سنة وهو متخرج من إدارة أعمال ويدير الشركات مع والده فهو طيب ولكن ورث من والده الجديه والصرامة فى العمل ولا يثق فى أحد بسهولة.

- حسام الشناوى : هو يكون أخو ملاك 35 سنة وهو يدير مجموعة شركات الشناوى دائما زوجته تزرع فيه الكره تجاه أخته وتجعله يعاملها بجفاء.
- رنا : هى تكون زوجة حسام 30 سنة وهى تكره ملاك وتتمنى أن تتخلص منها وهى تعمل على ذلك.

- وائل المهدى: 50 سنة وهو صاحب شركات المهدى وأصله من الصعيد فهو جاد وصارم فى العمل وحكيم ولكن طيب ويحب زوجته فهى حب حياته فكانت تعمل فى الشركة وعندما وقعت عيناه عليها احبها ولم يتردد فى طلب يديها لزواج ويحب ابنه الوحيد. فبعد ولادته تدهورت حالت زوجته فقاموا بأستئصال الرحم.

- منار : هى زوجة وائل المهدى وحب حياتة 47 سنة فهى أيضا تحبه كثيرا وتحب ولدها الوحيد فهى حزنت بشدة عندما قاموا بأستئصال رحمها. ولكن زوجها كان يخفف عنها دائما إلى أن أستطاعت تقبل الموضوع.
فصول رواية خيانة العهد
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

في القاهرة
في فيلا رائعة الجمال ندخل لداخل
في مكان مظلم مملوء بالاتربة وهناك الكثير من الحشرات في زاوية من هذا المكان نسمع صوت بكاء نقترب من الزاوية أنه بكاء فتاة بل ملاك تدفن وجهها بين يديها وتضم قدميها
و يغطى شعرها الأسود الطويل وجهها فأنها تعودت على هذا المكان فيجب كل يوم أن تأتى بالليل وتقضى الليل كله في هذا المكان المخيف.

فهى تظل كل يوم وحيدة في هذا المكان إلا دموعها التى تنساب وها هو الليل قد انقضى والشمس بدأت في الشروق
فيفتح هذا الباب وتدخل تلك السيدة التى تدعا مرات أخها
تدلف لداخل وتمسكها من خصلاتها وتظل تجرها
خلفها إلى أن تصل لغرفتها وتقوم برميها على السرير وتذهب من الغرفة وتترك ذلك الملاك لدموعها ككل يوم
بعد مرور ساعات قليلة عادت مجددا لغرفة ملاك وكانت تلك الملاك نائمة من كثرة التعب.

رنا: أنتى يابت قومى باين مش هتقومى بالساهل
ذهبت وقامت بجلب إناء به ماء بارد وقامت بثقبه عليها
بينما قامت الأخرى مفزوعة
رنا: قومى يا اختى عشان تشوفى شغل البيت ولا عايزانة تخدم جنابك
ملاك: بس البيت في خدم
رنا: الخدم أدتهم شهر أجازة وفى الشهر ده انتى هتخدمينا
ملاك بأنكسار: حاضر
وخرجت وهى تتمتم
رنا: مش عارفة امته ربنا ياخدها ونرتاح منها
بينما تركت ملاك وهى تزرف الدموع وهى منكسرة.

ملاك: ب ا با ا نت و م ام ا لي ة سب ت ونى ت عا لو خدون ى
( بابا انت وماما ليه سبتونى تعالوا خدونى)
بعد ثوانى قامت بوجه حزين واحمر من شدة البكاء وقامت بتغير ثيابها ونزلت للأسفل وذهبت للمطبخ حتى تجهز الفطار قبل أن تقوم بتوبيخها
وهى تجهز الفطار قامت بجرح أصبعها بالسكين فأصدرت أنين يعبر عن ألمها فأن هذا الألم لا يتساوى ابدا مع ألمها النفسى
قامت بتطهير الجرح سريعا ثم عادت حتى تقوم بأنجاز هذا الطعام.

وبعد أن أنجزت الطعام قامت بتحويله لسفرة وفى هذا الوقت نزل اخها ولم يعيرها اى انتباه وبجواره زوجته وكانت تنظر لها بشماته
وقاموا بالجلوس على السفرة وعندما كانت سوف تجلس ملاك
رنا: ملاك روحى أعمليلى عصير مانجا
نظر لها حسام بأستغراب
حسام: رنا من أمته بتشربى عصير على الفطار
رنا بخبث: مش عارفة ليه يومين تعبانة و دلوقتى نفسى في عصير با ينى حامل
تظر لها حسام بسعادة بعد ذلك نظر لملاك.

حسام بصرامة: ملاك روحى أعملى لرنا عصير
ذهبت ملاك لعمل العصير فهم دائما يأمروها وهى ما عليها إلى التنفيذ
ذهبت وقامت بعمل العصير وذهبت لتعطيه لرنا
بعد ما رنا قامت بأخذ كوب العصير منها نظرت لها بخبث ثم قامت بألقائه على الأرض
فتهشم الكوب إلى أجزاء
حسام بقلق: رنا انتى بخير
رنا: أنا بخير يا حبيبى بس الكوباية وقعت منى من غير قصد
حسام: ولا يهمك فداكى
نظرت رنا لملاك
رنا: ممكن يا ملاك تشيلى القزاز.

قامت ملاك بحمله من على الأرض ولكن وهى تحمله قامت قزازة بجرح يدها في نفس مكان جرح السكين فأصدرت أنين يليه نزول دمعة من عينيها ولكن لم يعرها اى منهم اى انتباه كأنها سراب بعد ما قامت بتنظيف القزاز كانت سوف تذهب لغرفتها حتى تستطيع البكاء فهى لم تعد تتحمل الا انها سمعت نداء رنا لها فنظرت للخلف كان أخاها ذهب للعمل
رنا: يلا يا حلوة تعالى نضفى السفرة.

ذهبت ملاك وقامت بتنظيف السفرة بكسرة وبعد أن قامت بالتنظيف صعدت لغرفتها
وانفجرت في بكاء مرير.

بينما في فيلا جميلة تفوق فيلا الشنوانى بمراحل في أحد الغرف هناك فتى يقوم بعمل التمارين الرياضية وبعد ما انتهى ذهب واخد شور وقام بتغير ثيابه ونزل للأسفل
كان والده ووالدته مجتمعين على السفرة.

سامر: صباح الخير





وائل: صباح النور
منار: صباح النور يا حبيبى
وائل: ايه أخبار المناقصة الجديدة
سامر: مش تقلق يابوب دى بقيت بتاعتنا خلاص
وائل: صاحب شركة الشناوى مش هيسكت
سامر: العايز يعملوا يعملوا مش هيقدر يعمل حاجة
منار: كفاية كلام عن الشغل على الاكل
سامر: أنا أصلا فطرت رايح الشركة
وائل: خدنى معاك
ذهب سامر بصحبة والده لشركة
بينما منار ذهبت لتباشر على عمل طعام الغداء.






بينما في فيلا الشناوى
كانت ملاك تقوم بتنظيف الفيلا
بينما رنا كانت تجلس وتقرأ في المجالات ولكن فجأة خطرت في بالها فكرة شيطانية نظرة للساعة فهذا وقت مجئ حسام من العمل
رنا: ملاك
ملاك: نعم
رنا: تعالى معايه غرفتى عايزة منك حاجة
صعدت رنا لغرفتها وملاك تمشى ورائها.

عاد حسام من الشركة والغضب يتطاير من عينيه فقد خسر اليوم مناقصة كبيرة كانت سوف تغير مجرى الشركة وكل هذا بسبب سامر المهدى
ذهب لغرفته ولكنه رأى ما جعله يغضب أكثر وبصوت جهورى وغاضب
حسام: مللللاك.

تااابع اسفل
 
 






look/images/icons/i1.gif رواية خيانة العهد
  11-12-2021 03:00 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

ذهب حسام لغرفته وكان غاضب بسبب خسارة الصفقة ولكن عندما دخل للغرفة رأى ما جعله يستشيط غضبه أكثر فقد كانت رنا جالسة على المقعد أمام التسريحة وملاك في الخلف تمسك عقد وتقوم بخنق رنا به ورنا تقوم بمسك العقد وتحاول أن تأخذ نفسها هذا الذى رأه حسام ولكن هل هذه الحقيقة سوف نرى
هتف حسام بغضب: ملللاك
أتنفضت ملاك على صوته ونظرت له برعب قابلها هو بنظرة غضب
ذهب لرنا وقام بأمساك العقد ورميه بعيدا.

حسام: رنا انتى كويسة
رنا: اه دلوقتى بقيت كويسة
ذهب حسام تجاه ملاك وقام بصفعها على وجهها مما جعلها تفقد توازنها وتقع على الأرض ونزلت دموعها بصمت ثم قام حسام بأمساكها من ذراعيها وذهب تجاه غرفتها
ملاك: حسام انا معملتش حاجة
حسام: أخرسى مش عايز أسمع صوتك
قام بألقائها داخل الغرفة وقام بغلق الغرفة وترك داخلها تلك المسكينة تموت من الرعب ودموعها التى غرقت وجهها
وقد تذكرت ما حدث
فلاش باك.

بعد ما قالت رنا لها أن تذهب لغرفتها لأنها تريدها في شئ صعدت خلفها بصمت خوفا أن تذهب وتقول لأخاها
دخلت رنا الغرفة وقامت بأخراج عقد جميل وثمين نظرت لملاك
رنا: رأيك في العقد
ملاك: حلو
رنا: تعالى لبسهونى عشان مش عارفة ألبسه
ذهبت رنا وجلست على المقعد بعد ما أعطت لملاك العقد أمسكته ملاك وقامت بألباسها اياه ولكن فجاه قامت رنا بمسك رقبتها وأخذت تأخذ نفسها بصعوبه نظرت لها بأستغراب يليه دخول حسام.

نهاية الفلاش باك
أخذت ملاك تبكى كثيرا ومن كثرة البكاء ذهبت في النوم.

بينما في فيلا المهدى
عاد سامر ووالده من العمل كان طعام الغداء جاهز و كانت منار في أنتظارهم
منار: تأخرتوا ليه النهاردة
وائل: كان في شغل كتير النهاردة
منار: طيب يلا ناكل قبل ما الأكل يبرد
وبعد انتهاء الطعام
وائل: أحنا هنروح الصعيد أبويا أتصل بيا وعايز يشوفنا
سامر: بابا انا مش هعرف أروح عشان الشغل
وائل بصرامة: سامر أحنا هنروح وانت هتاجى معانا هما يومين مش هنقعد كتير يعنى.

سامر بضيق: حاضر يا بابا بعد أذنكم
ذهب سامر بضيق لغرفته فهو يعلم أن والده من الصعيد ولكنه أكمل تعليمه الجامعى في القاهرة
وقام بتأسيس شركته التى بفضل سامر أصبحت مجموعة شركات وأستقر في القاهرة
ولكن سامر لا يحب العيش هناك فهو يشعر بالضيق وعدم الراحة ولكن من أجل والده عليه الذهاب
بينما في الأسفل بعد ذهاب سامر صعدت منار لغرفتها نظر لها وائل بأستغراب فصعد خلفها
رأها تقف شاردة في شرفة الغرفة
ذهب لها وأحتضنها.

وائل: مالك يا حبيبتى بتفكرى في أى
منار: يا ترى باباك طلب يشوفك ليه.

أبتعد وائل عنها.

وائل: مش عارف وطلب يشوفنا كلنا بس أكيد في حاجة
منار: أنشاء الله خير
وائل بتنهيدة: أنشاء الله.

في فيلا الشناوى
في غرفة حسام ورنا
كانت رنا تبكى
حسام: بتبكى لى دلوقتى
رنا: حسام انا خايفة ملاك انهاردة كانت عايزة تموتنى أكيد هتعملها تانى
حسام: متخفيش يا حبيبتى مش هتقدر تعملك حاجة عشان أنا مش هسكتلها
رنا: ازاى بقا مثلا هتطردها من البيت دى ممكن بعدين هى التطردنا من الفيلا
حسام: ازاى انتى ناسيه أنى الواصى عليها ونصيبها في الفيلا والشركة أنا المسؤل عنه.

رنا بخبث: وانت ناسى أن حسب الوصية أختك هتستلم كل أملاكها لما تكمل ١٨ سنة وأن عيد ميلادها ١٨ بعد كام يوم
أتنفض حسام من مكانه
حسام: أزاى أنا كنت ناسى حاجة زى دى
رنا: مش تقلق يا حبيبى لو انت ناسى أنا ديما فاكرة وخصوصا لو حاجة هضرنا
حسام: طيب دلوقتى هنعمل اى ايه الحل
رنا: نخلص منها
(نظرت له رنا ثم أملت عليه ما عليه فعله )
حسام: مفيش حل غير ده
رنا: يا حبيبى انت لو عملت كده الورث هيبقى ليك وبعدين لأبننا.

حسام: أبننا
رنا: أنا رحت لدكتور وأكدلى أنى حامل
رنا: هتعمل ده عشان أبننا صح
أومأ لها حسام بصمت.

في صباح يوم جديد
في غرفة حسام ورنا
أستيقظت رنا كان حسام نائم قامت بأخذ مفتاح
غرفة ملاك من جانبة وذهبت
قامت بفتح الغرفة
استيقظت ملاك على صوت فتح الباب
نظرت لها رنا بشماته
رنا: أنتى قومى يلا جهزى الفطار
ملاك: ب بس حسام
رنا: أنا قولت قومى وملكيش دعوة بيه
نزلت رنا لأسفل وخلفها ملاك
رنا: روحى أعملى الفطار
قامت ملاك بعمل الفطار وبعد ذلك أتت لها رنا
رنا: خلصتى
ملاك: اه خلصت
رنا: يلا على اوضك ومش عايزة أشوف وشك.

ملاك: بس انتى مش فتحتيلى الباب وطلعتينى من الأوضة
رنا: لا يا حبيبتى أنا خدت منك العاوزاه خليتك تجهزى الفطار ويلا يا حلوة على أوضك
صعدت ملاك لغرفتها ودموعها تسبقها
وذهبت رنا وقامت بغلق الباب بالمفتاح
وذهبت لغرفتها كان حسام ما زال نائم قامت
بوضع المفتاح مكانه ثم أيقظته.

رنا: حسام حسام
حسام بنوم: في اى
رنا: قوم عشان جهزت الفطار
قام حسام وذهب للمرحاض وأخد شور ونزل للأسفل كانت رنا جالسة على السفرة
حسام: صباح الخير
رنا: صباح النور
جلس حسام وبعد أنتهاء الفطار
حسام: هنفذ انهاردة
رنا: اه يا حبيبى انهاردة لازم نخلص منها
حسام: تمام.

في فيلا المهدى
في غرفة سامر
أستيقظ وذهب لغرفة الرياضة وبعد الانتهاء
ذهب للمرحاض وأخد شور ونزل للأسفل كانوا والديه جالسين على السفرة
سامر: صباح الخير
وائل: صباح النور
منار: صباح النور يا حبيبى
بعد انتهاء الفطار
وائل: جهزوا نفسكم عشان انهاردة بليل هنسافر
منار: بليل ليه هنمشى بليل خلينا الصبح
وائل: بدل ما نوصل في الليل يا منار
بينما سامر كان صامت
سامر: بعد أذنكم رايح الشغل
ذهب سامر للعمل وبعد مرور وقت.

ذهب وائل أيضا للعمل
بينما منار ذهبت حتى تقوم بتجهيز شنط السفر فهى لا تحب أن ينظف او يرتب الخدم لها غرفتها.



look/images/icons/i1.gif رواية خيانة العهد
  11-12-2021 03:01 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

ليلا في فيلا الشناوى
ذهب حسام لغرفة ملاك قام بفتح الباب ودخل
كانت تلك الملاك غارقة في دموعها
حسام: ملاك
نظرت له بخوف
ذهب لها حسام وأخذ يملس على شعرها
حسام: ملاك حبيبتى انا اسف يا روحى على العملته معاكى
نظرت له ملاك بأستغراب من تغير معاملته معها
حسام: يلا قولى مسمحانى
ملاك بطفوليه: هتضربنى تانى
حسام: لا يا قلبى مش هضربك تانى
ملاك بطيبة: خلاص مسمحاك
حسام: وعشان أصدق انك سمحتينى هتاجى معايا.

ملاك بأستغراب: أروح فين
حسام: هنزور بابا وماما
ملاك بفرحة: بجد ثم بعبوس: دلوقتى ليل
حسام: مش مهم هنروح بسرعة وناجى عشان في الصبح بيكون معايا شغل مش هعرف أروح
يلا شطورة قومى ألبسى وأنا هستناكى تحت بس بسرعة عشان مش نتأخر
ملاك: حاضر
قامت ملاك لتغير ثيابها
بينما حسام نزل لأسفل
رنا: اقنعتها تروح معاك
حسام: أكيد ملاك دى هبلة وساذجه بيضحك عليها بسهولة.

رنا بحقد: هبلة وساذجة ده بس الظاهر امل هى خبيثة والخبث الفيها ما فحد
حسام بهمس: بس عشان نازلة اهى
ملاك: أنا جاهزة
حسام بحنان مزيف: طيب يا حبيبتى يلا بينا
ركب حسام وبجانبه ملاك وانطلق.

بعد مرور وقت
ملاك ببرائة: حسام انا فاكرة طريق المقابر مش هو ده هو أحنا هنروح فين
: هنروح مشوار صغير وهنرجع علطول
بعد وصولهم كان مكان مهجور ليس به أى وسيلة للعيش به وشكل المكان يبث الرعب في النفوس
: ايه المكان المهجور ده احنا اى هنعمل هنا
: متخفيش يا روحى مش انتى نفسك ديما تروحى عند بابا وماما
كلماته جعلت الرعب والخوف يتسلل لها
: أنا هوديكى ليهم
قام بإخراج سكين وطعنها بها.

لم تشعر بنفسها الا وهى مرماة على الأرض و
غارقة في دمائها وفاقدة للوعى
نظر لها حسام بخوف
حسام بخوف: أنا قتلت ونظر لملاك
ملاك انتى مموتيش صح ملاك ردى عليه ملاك
لاحظ حسام ضوء سيارة أتى من بعيد
نظر لها برعب ثم ركب سيارته وانطلق سريعا
وترك تلك المسكينة لا حول ولا قوة.

في فيلا المهدى
جهزوا جميعا وركبوا السيارة وانطلقوا تجاه الصعيد
سامر وهو يقود السيارة نظر من قزاز السيارة
رأى شخص ملقى على الأرض و سمع أنين أوقف السيارة فجأة
وائل: في ايه يا سامر
منار: في حاجة يا حبيبى
نظر لهم سامر ثم نظر تجاه الشخص الملقى
نظروا على ما ينظر إليه
منار: مين الشخص ده
سامر: أنا هنزل اشوف
وائل: أستنى هنزل معاك خليكى انتى هنا يا منار متنزليش
نزل سامر ووالده وائل وذهبوا تجاه الشخص الملقى.

عدل سامر الشخص
سامر: دى بنت
وكان الشعر يغطى وجهها ابعده عن وجهها ليظهر وجه تلك الملاك تفاجأ سامر من جمال تلك الفتاة
وائل: البنت متصابة لازم ناخدها المستشفى
قام سامر بحمل ملاك وذهب بها تجاه السيارة.

فتح وائل باب السيارة ووضعها سامر بجانب والدته
منار: مين دى
وائل: مش وقته يا منار هقولك في الطريق
ساق سامر السيارة سريعا وذهب لأقرب مستشفى قريبة وبعد أن وصل
قام بحمل ملاك الفاقدة للوعى ودخل للمستشفى
سامر بزعيق: دكتور دكتور بسرعة
جاءت له الطبيب ومعه الممرضين وقاموا بوضع ملاك على سرير متحرك وذهبوا بها لغرفة العمليات.

و بعد مرور ساعات كان سامر ووائل و منار في حالة قلق على تلك الفتاة المسكينة خرج الطبيب من غرفة العمليات
سامر بقلق: ايه عاملة دلوقتى يادكتور
دكتور: الجرح كان سطحى واضح ان الضربها كان بيضرب بخوف بس دى محاولة قتل هنتضر نبلغ ايه علاقتكم بالمريضة
سامر: دى مراتى مفيش داعى نبلغ عشان ده هيأثر على شغلى
الدكتور: بس دى محاولة قتل
سامر بغضب: أنا قولت مفيش داعى ولا انت مش عارف بتكلم مين.

الدكتور بخوف: اكيد حضرتك معروف ياسامر بيه
وائل: خلاص يا دكتور ممكن تمشى دلوقتى
منار بسرعة: هى هتفوق امته يا دكتور
الدكتور: ساعة كده وهتفوق
بعد ذهاب الطبيب
دخلوا جميعا في غرفة ملاك
وبعد مرور وقت بدأت ملاك تفوق أخذت ترمش عدة مرات ثم فتحت عينيها ببطئ ونظرت حولها وجدت أشخاص لا تعرفهم ثم تذكرت ما حدث معها نزلت دموعها بشهقات عاليه
ذهبت منار لها وأخذتها في حضنها
منار بحنان: أهدى يا حبيبتى.

بعد مرور وقت هدأت ملاك وخرجت من احضان منار
سامر بصوت مرتفع بعض الشئ: انتى مين
نظرت له ملاك بخوف
وائل: براحة ياسامر على البنت لسة تعبانة
سامر ببرود: مش يمكن تكون نصابه وبتعمل الشويتين دول عشان الفلوس
نظرت له والدته بعتاب ثم نظرت لملاك
منار: قوليلى يا قمر أسمك ايه
نظرت لها ملاك بخوف
منار بحنان: قولى يا حبيبتى متخافيش
ملاك بخوف: اسمى ملاك
منار: الله أسمك جميل لايق عليكى انتى زى الملاك.

نظر لها سامر: اسمك ملاك مين
ملاك: ملاك الشناوى
نظر لها سامر بغضب
كان سوف يتكلم ولكن والده نظر له بنظره أن لا يتكلم
وائل: قوليلى يا ملاك انتى ليكى حد
نظرت له ملاك وهزت رأسها بلا
وائل: خلاص انتى هتاجى معانا
ثم نظر لسامر تعال ياسامر عاوزك
خرج وائل وسامر خارج الغرفة
سامر: بابا انت ازاى هتخليها تاجى معانا
دى أخت حسام الشناوى
وأئل: يابنى انت مش شايف الحالة الكانت فيها البنت اتعرضت للقتل وكانت هتموت.

سامر: ممكن تكون جايه من طرف أخوها وهو باعتها
وائل: لا يا سامر البنت دى مش زى أخوها انا عندى نظرة في الناس والبنت دى بريئة
سامر: لازم مش تثق فيها يا بابا لم نتأكد الأول
وائل: اتأكد براحتك ياسامر بس الأنا متأكد منه انا البنت دى مش شبه اخوها هى طيبه زى أبوها الله يرحمه
سامر: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج
وائل: ماشى يابنى
خلص سامر أجراءات الخروج وركبوا جميعا السيارة وتحركوا تجاه الصعيد
في الصباح.

وصلوا ونزلوا من السيارة ولكن كانت المفاجأة
الفيلا مزينة وناس كتير طالعة وداخلة وفى ناس بتدبح كأن في عرس
الحاج عتمان: والدى كيفك
وائل وهو يحتضن والده ويقبل يده: بخير يابوى انت كيفك
الحاج عتمان: بقيت بخير لما شوفتك زين
وائل: ربنا يخليك يابوى
الحاج عتمان وهو ينظر لسامر: عريسنا كيفك
نظر له الجميع بصدمة
سامر بصدمة: عريس ايه
الحاج عتمان: طبعا عريس مش النهاردة فرحك على بت عمك شيماء.



look/images/icons/i1.gif رواية خيانة العهد
  11-12-2021 03:01 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

كان الجميع ينظر بصدمة
سامر بغضب: عريس مين يا جدع انت
وائل بنظرة غضب لسامر: سامر متكلمش جدك كده
ثم وجه كلامه للحاج عتمان: عريس كيف يابوى
عتمان: انت زمان رفضت تتجوز بت عمك وتجوزت من برة العيلة يبقى ولدك هيعمل الأنت معملتهوش وهيتجوز شيماء بت عمه
وائل: بس ده كان زمان يابوى دلوقتى الدنيا اتغيرت وكل واحد من حقة يختار شريكة حياته الهيكمل معاها باقية عمره
عتمان: هو ده العندى سامر هيتجوز شيماء.

منار في محاولة لإنقاذ أبنها من هذه الزيجة: ده مستحيل يحصل
عتمان: ليه بجا مستحيل يامرت ولدى
منار: عشان سامر خاطب وكان هيتجوز
عتمان بغضب: خاطب كيف ومين داى.

منار وهى تمسك أيد ملاك: خاطب ملاك الهتبقى ملاك سامر المهدى قريبا
نظر الجميع بصدمة وكانت سامر نظراته كلها غضب
عتمان وهو يشعر أنها تكذب: وملاك دى عرفها من فين وازاى يخطب وهيتجوز من غير ما نعرف
وائل: ملاك تبقى بنت أخت منار وهما عاملين خطوبه بس وكنا أكيد يابوى هنقولك
عتمان بقوة: امم شيماء هتجوز صالح ولد عمها وطالما سامر خاطب يبقى انهاردة يكتب كتابه ويتجوز كيف ولاد عمه.

سامر: بس انا مش عايز أتجوز دلوقتى
عتمان: بس يا ولدى البلد كلها عارفة
أن النهاردة فرحك هقولهم ايه لما يا جوا
منار: خلاص يا عمى سامر هيتجوز النهاردة هو كده كده كان هيتجوز
عتمان: تمام الف مبروك يا ولاد يلا كل واحد يروح أوضته عشان يستريح
ذهب كل واحد لغرفته وكان سامر غاضب بشدة كيف سيتزوج من فتاة اول مرة يراها غير ذلك أخت أكبر أعدائه في العمل.

بينما ملاك كانت كانت كالتائها هل ستتزوج من الشخص الذى تخاف منه فهى تخاف من سامر وبشدة تخاف من عيونه الحادة وغضبه وصوته العالى
بينما تلك الشيماء كانت تغلى بداخلها وجهها أحمر من الغضب كيف ستتزوج من صالح فهى لا تطيقه برغم انه يحبها ولكن هى لا تعطيه وجه وتعامله بلا مباله فهو بالنسبه لها ليس لديه شخصيه وليس لديه كلمة في البيت
في غرفة وائل و منار
منار: تفتكر ياوائل العملته النهاردة ده صح.

وائل: صح يا حبيبتى انتى كنتى عايزة تنقذى أبنك من جوازة هو مكنش هيرتاح فيها وملاك بنت طيبه وبريئة
منار: طيب يا وائل روح أتكلم مع سامر شويه وانا هكلم ملاك
وائل: ماشى
ذهب وائل لغرفة سامر طرق على الباب ثم دخل
كان سامر جالس على الفراش ويدخن بشراسة
وائل: سامر
سامر من دون أن ينظر له: عايز ايه مش خلاص دبستونى في الجوازة
وائل بهدوء: دبسناك في جوازة يعنى كنت عايز تجوز شيماء.

سامر بغضب: انا لا عايز أتجوز شيماء ولا غيرها
وائل: انت عارف جدك كويس وانه لو صمم على حاجة بيعملها وهو مش عايز الأنا عملته انت تعمله خلى بالك بنت كويس
سامر: بابا انت ناسى هى تبقى أخت مين أكيد هتبقى زى اخوها انت مش عارف اخوها ده ديما بيحاول يأذينى في الشغل.

وائل: بيحاول يأذيك عشان شايفك انت أحسن منه عشان برغم ان انت أصغر منه لاكن أنجح منه يابنى انت صوابعك في أيد واحدة لكن مش زى بعض وملاك صح هى أخت حسام لاكن مش زيه خليك فاكر ده كويس
سامر بغضب: ايه المخليك متأكد انها مش زيه مش يمكن يكون هو عامل حوار الحادثة ده.

وائل: سامر انت ناسى انى بعرف أقرأ وجوه الناس وملاك دى مش باين عليها الخبث نهائيا بالعكس انت لو قربت منها هتشوف إنسانة بريئة ويلا جهز نفسك عشان الفرح انهارده بليل
ثم أكمل بتحذير: بس انا بحذرك ياسامر أنك تحاول تأذيها أنا الهقفلك
ثم تركه وذهب خارج الغرفة
بينما سامر عمل مكالمة
: ايوه يا باشا
سامر: حسام المنشاوى راح ايه مكان غير الشركة في اخر يومين
بتوتر وخوف: اه رراح.

سامر بغضب: ماتخلص قول راح فين انت هتنقطنى كلمة كلمة
: امبارح بليل راح...
سامر بغضب: انت ازاى مش تقولى حاجة زى دى انا مش معينك تراقب حسام المنشاوى وتجبلى اخباره
: أنا آسف يا باشا مش هتتكرر تانى
سامر: تانى ايه حاجة تحصل تقولى علطول والا مش عايز أشوف وشك تانى
ثم أغلق معه.

بينما في غرفة ملاك
دخلت منار الغرفة وتفاجأت بمنظر ملاك
كانت ملاك جالسه على جانب السرير وتبكى
منار بخوف: ملاك مالك
ملاك بعياط:
منار: حبيبتى ردى عليه مالك
ملاك بدموع وشهقات: أنا خايفة
منار: خايفة من ايه
ولكن ليس هناك رد الا دموع ملاك
منار: قوليلى يا قلبى خايفة من ايه
ثم بتردد: معقول من سامر
أومئت ملاك بدموع
منار: متخفيش يا حبيبتى سامر مش هيعملك حاجة
ملاك بطفوليه: بجد ياطنط.

منار وهى تجفف دموع ملاك: اه بجد بصى يا ملاك انا عايزاكى تعتبرينى زى مامتك بظبط ومتقوليش طنط دى تانى قوليلى يا ماما
نزلت دموع مجددا
منار: بتعيطى ليه تانى بقا
ملاك: أصل ماما ماتت
منار: الله يرحمها يا حبيبتى وانا دلوقتى زى ماما
قامت ملاك بأحتضانها
ملاك: أنا بحبك أوى ياطنط
منار: احنا قولنا ايه
ملاك: قصدى يا ماما
منار: شطورة يلا ارتاحى شويه عشان الفستان جاى كمان شويه و هتبقى أحلى عروسة
ذهبت منار لغرفتها.

في أحد الغرف كان يجلس صالح
وكان سعيد بشدة فاليوم سوف يتزوج من شيماء حب حياته فقد حزن بشدة عندما قرر الجد عتمان أن تتزوج من سامر ولكن عندما قال انه سوف تتزوج منه فرح كثيرا.

ليلا كانت الفيلا تعم بالناس وأهل البلد
في أحد الغرف
كانت تجلس ملاك وشيماء وتقوم خبيرة التجميل بتجهيزهم
وبعد الأنتهاء
خبيرة التجميل لملاك: أنتى جميلة قوى ياانسة ملاك مش محتاجة اى مكياج
ملاك بخجل: شكرا
بينما شيماء كانت تستشيط غضبا
بعد وقت كانوا انتهو بالكامل
ونزلوا لأسفل.

في مكان كان به كثير من النساء
وعند دخول العروستان أطلقوا الزغاريط
جلست منار بجانب ملاك
منار: شكلك حلو أوى يا ملاك الف مبروك يا حبيبتى
ملاك بخجل: الله يبارك فيكى يا ماما
بعد وقت
جاء وائل وشوار لمنار أن تأتى
وائل: خدى يا منار الدفتر ده للبنات خليهم يمضوا عليه عشان كتب الكتاب
منار: ماشى
أخذت منار الدفتر وجعلت البنات د يمضوا عليه وبعد الأنتهاء أطلقت النساء الزغاريط مرة ثانية
اخذته منار واعطته لوائل.

بعد الانتهاء من العرس أخذ كل عريس عروسته.
في غرفة صالح وشيماء
دخلت شيماء الغرفة وكان وجها ظاهر عليه الغضب
صالح بحنو: مالك يا شيماء غضبانة اكده
شيماء: وانت مالك اغضب أضحك ملكش صالح بيا
صالح بصدمة: أنتى كيف بتكلمينى اكده انا جوزك
شيماء: متقولش جوزك دى عشان بتعصبنى
صالح: بتعصبك ثم أكمل بغضب وهو يمسك يديها: شيماء مش معنى انى طيب وغلبان هتسوقى فيها وخلى في بالك انتى مرتي.

شيماء بغضب: قولتلك متكولش مرتك دى تانى
صالح: لا يا شيماء انتى مرتى وغصب عن اى حد وانا عارفك كنتى فرحانه لما جدى قال انه هيجوزك من سامر ليه دلوقتى ضاربة بوز ولا نكونش احنا منشبهش
شيماء بغضب: ايوه متشبهش انت مستحيل تكون زى سامر ولا حتى ضفره
نظر لها صالح بغضب: قصدك ايه
شيماء: قصدى انت عارفة كويس انا بحب سامر ومش هحب غيره مهما حوصل
قام صالح بغضب بضربها بقلم.

شيماء بضحك: انت فاكر لما تضربنى مش هبطل احبه وأكملت بضحك أكبر انت كل ما تضربنى هحبه اكتر
نظر لها صالح بغضب شديد وأخذ يضربها حتى أصبحت ملامح وجهها غير ظاهرة
ثم أخذ منها حقه ثم مسكها من شعرها والقاها على الأرض وتركها وذهب نام على السرير.

في القاهرة
كان حسام في سيارته عائد من العمل
شرد قليلا وتذكر من خمس سنوات
فلاش باك
كان والده على الفراش الموت عندما قال له
الأب بتعب شديد: حسام يابنى
حسام: نعم يا بابا
الأب: اوعدنى يابنى اوعدنى أنك هتاخد بالك من أختك ملاك وتعوضها عن غيابى وتراعيها لحد ماتسلمها لعريسها
حسام: بعد الشر عليك يا بابا
الأب: الموت مش شر يا ولدى بس انت اوعدنى يا ولدى وخالى بالك ده عهد هسألك عليه في الاخرة.

أستفاق حسام على صوت تزمير سيارة
نظر أمامه بصدمة فكان على وشك أن يفعل حادث
حسام بهمس: أنا خونت العهد
وصل حسام للفيلا و صعد لغرفته
تفاجأ برنا تبكى
حسام بقلق: مالك يا رنا ليه بتعيطى
رنا ببكاء: أنا سقط يا حسام
حسام: ايه يعنى يا رنا انتى تقصدى ايه
رنا بصراخ: بقولك سقط أبننا مات مات.

شعر حسام أنه كالتائه هل طفله مات الطفل الذى من أجله وبسبب شر زوجته قتل أخته.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 5 < 1 2 3 4 5 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1971 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1448 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1456 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1256 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2433 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، خيانة ، العهد ،











الساعة الآن 02:08 AM