رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السابع عشر
في صباح اليوم جديد استيقظ نضال على صوت هاتفه يرن ويرن نضال بغضب: يا ويلك منى إذا كنت انتا يا عمار نظر نضال الى الهاتف فوجد المتصل عمه صلاح نضال بقلق: السلام عليكم، اييييييه، طيب طيب روح انتا وانا هحصلك، لاء المسافه طويله، تمام مسافه السكه تاليا بفزع من صوته: ف، في ايه نضال وهو يحضر ملابس له بسرعه: ابويا تعبان يا تاليا تاليا بفزع: ايييييه (فهى حقا احبته جدا ) آلمها حلقها من الصرخه فظلت تسعل بشده.
نضال بتنهيده وهو يدعك ظهرها: ارجوكى يا تاليا حفظى على نفسك مش تكونى إنتي وابويا تاليا وهي يسعل بشده: ا، انا، عا، عاوزه، آجى معاك نضال بسرعه: ماشى تعالى علشان مينفعش اسيبك وانتى صحتك كده هزت تاليا راسها موافقه وبعد دقائق هدأت تاليا وانتظم تنفسها وهدأ السعال نضال باهتمام: كويسه دلوقتى هزت تاليا راسها موافقه نضال بسرعه: تمام قومى غيرى بسرعه علشان هما مستنينى في المستشفى.
هزت تاليا راسها موافقه واسرعت باخذ ملابس لها من الدولاب والذهاب الى الحمام الاخر وبعد مده قصيره خرجت تاليا من الحمام. دخلت تاليا الى الغرفه فوجدت نضال يمشط شعره الناعم الطويل الذي يصل طوله الى اسفل عنقه وبدايه ظهره تاليا وهي تحاول ان تبعد نظرها عن نضال بصعوبه تاليا بتعلثم وصوت منهك: انا، خلصت نظر نضال اليها بانبهار شديد ثم قال: إنتي هتروحى كده.
تاليا بتعلثم: ا، ايوه انا، حاولت اجيب طقم زي مؤدب بس هوه ده اللى عندى اقدر البسه هناك وشعرى صدقنى انا مبعرفش البس حاجه على شعرى نضال باهتمام: ماشى ماشى بس يالا إليان احنا اتأخرنا عليهم اوى والطريق طويييل تاليا بسرعه: ماشى بس انا عاوزه هدوم ليا نضال بسرعه: تمام (ثم احضر لها حقيبه السفر ) حطى حجاتك وانا هح حجاتى ok بدا نضال وتاليا بوضع الشيائهم وبعد دقائق معدوده كان نضال يقفل الحقيبه ثم حملها الى اسفل.
نضال وهو يحمل الحقيبه: تاليا انا هسبقق على تحت متتاخريش تاليا بطاعه: حاضر نزل نضال الى اسفل وكانت تاليا تضع اشيائها الضروريه في حقيبه يدها ثم لحقت بنضال نضال وهو يدير المحرك: جبتى جهاز التنفس تاليا بدون اهتمام: لاء سيبك خلاص انا بقيت كويسه نضال وهو يخرج من السياره: مفيش حاجه اسمها خلاص إنتي تعبانه ياريت يكون في اهتمام شويه بنفسك.
وبعد 5 دقائق كان نضال يضع ادويه تاليا وجهاز التنفس في الكرسى الخلفى ثم ركب ولدون كلام سار نضال بالسياره وبعد مده كان وصل الى الطريق السريع وكانت تبلغ سرعه السياره 170 كيلومتر في الساعه.
في مكان اخر كانت فردوس في البيت تعد لفاروق بعض الطعام وكانت تقول في نفسها فردوس بشماته: مكنتش ناويه اعمل اكده بس إنتي اللى اطرتينى يا بنت الحلوانى مهو يا انا يا إنتي في البيت ههه مكنتش (بكسر الراء ) اعرف ان حظى للسماء اكده مكنتش عارفه اجيبك ازاى بس اهى جت لحد رجليا ههههههههههه طول عمرى امى تجولى انك يا بنت بطنى باب السماء مفتوحلك مستجتش بس دلواجت صدجتك يا امه صدجتك.
امنتبهت فردوس لما تفعل وفجاه قالت بغضب فردوس بغضب: بت يا نعمه بت يا نعمه نعمه مسرعه: ايوه يا ستنا الحجه فردوس بغضب: إنتي جاعده اكده وسيبانى اجف واطبخ ياك هم لما يجيلك نعمه بفترتها: وه عليك يا ستنا الحجه مش إنتي جولتيلى اما جيت اطبخ روحى إنتي شوفى الثرايا وانا هعمل الوكل للبيه فردوس بغضب: انا جولتك تعالى اطبخى يعنى تيجى وانتى ساكته مفهوم نعمه بطاعه: حاضر يا ستنا.
ذهبت فردوس الى اعلى لتبلع من كانت تحدثها من قبل وتخبرها بقدومهم فردوس بفرح: الوووو، شوفتى مش بجولك ربنا هيدبرها من عنديه اهو ولدى والحربايه في الطريج لقنا الفتاة بفرح هي الاخرى: ده إنتي طلعتى مش سهله خالص فردوس بثقه: وه عليك إنتي كنتى شاكه فيا اياك ده انا امشى على الارض واجول يا ارص اتهدى ما عليكى ادى الفتاة بخبث: ياااه للدرجه فردوس بثقه: امال ايه يا ست الحسن والجمال يبجى متعرفنيش زين.
في مكان آخر فاروق باستياء: ليه جولتلو بس يا صلاح مكنش ليه ريحه الازمه هتطخوا المشوار يا عين امهم وخلاص صلاح ببتسامه: متجولش اكده يا خوى انتا كبير الدمنهورى يعنى الصغير يجلج عليك جبل الكبير فاروق ببتسامه: فيك الخير يا خوى صلاح بحنين: ربنا يخليك لينا يا فاروق كفايه الكبير راح فاروق بحزن: اه على رايك وبعد ذلك عم سكون تام في الغرفه ولكن قاطع هذا السكون فاروق فاروق: انا عاوز اجولك على حاجه يا خوى.
صلاح بطاعه: جول يا حج في ايه فاروق بتنهيده: لو جالى قدرى سيب الثرايا للبنات وامهم والمزرعه وخد انتا الارض علش، لم يكمل حتى قاطعه صلاح.
صلاح بجزن على اخاه: متجولش اكده يا حج ربنا يذيد في عمرك كمان وكمان ولو على الثرايا ومال الدمنهورى كلياتهم تحت رجليك ومحدش يتصرف في حاجه طول ما انتا عايش ياحج وجدامك الورقه والجلم اكتب وصيتك واحنا ننفذها وبس يا خوى، يا خوى متستجلش بنفسك اكده انتا انقذت ولدى وانقذت عائله الدمنهورى كلياتهم بفضل الله سبحانه وتعالى وبعدين فضلك يا حج والله ليك مكانه في الجلب محدش يعرافها غيرى.
فاروق بفرح من حديث اخوه: مش انا جولتلك فيك الخير صلاح بخجل من اخوه الاكبر: تسلم ياحج تسلم وتعيش.
في مكان اخر نظرت تاليا الى نضال فوجدته يفكر في شئ وقد اسودت معالم وجهه من الغضب تاليا بتوتر: انتا كويس فيك حاجه نضال: ... تاليا بخوف ان يبطش بها: نضال مالك سرحان في ايه نظر لها نضال نظره ضائعه تائهه.
نضال بقلق: تعرفى يا تاليا انا عمرى ما خفت من حاجه حتى وقت التار بين العائلتبن كنت صغير بس بردو مخفتش تعرفى انا انهرده لما عمى اتصل وقالى ابوك في المستشفى عارفه حسيت بايه حسيت ان روحى بتتسحب وكنت خايف يكون حصل حاجه ل ابويا بجد انا هروح فيها تاليا مواسيه: لاء متقلقش مش هيحصل حاجه وحشه انا كمان اتفجأت لما قولت ان عمى فاروق تعبان انا حبيته بجد.
وبعد كده ليست بهينه شعرت تاليا بضيق تنفس ولكنه بسيط ففتحت النافذه تشتم بعض الهواء النقى لينقى رئتيها. لاحظ نضال تاليا وهي تخرج راسها من النافذه وتحاول اخذ نفسها ولكنه لم يعلق تركها تفكر وتستنشق الهواء البارد وبعد دقائق تاليا مقاطعه للصمت: ف، فيه م، م، ميا نضال مقاطعا: تاليا إنتي عارفه تخدى نفسك هزت تاليا راسها موافقه.
تاليا ببتسامه بعد ما اغلقت زجاج السياره: متقلقش والله كويسه بس انا مش بعرف اخد نفسى في الهواء الجامد نضال بشك: تاليا إنتي بتضحكى عليا ولا على نفسك تاليا باعتراض: على فكره انا مبضحكش على حد انا بقول الصراحه علطول اطمأن نضال كثيرا ف تاليا عندما تاتيها الازمه لا تستطيع الكلام نضال براحه: خلاص صدقتك اشاحت تاليا راسها بعيدا عنه بغضب: متكلمنيش تانى فاهم نضال وهو مدعى التفاجأ: ايييه بجد طب ليه.
تاليا بغضب وقد صدقت انه لا يعرف: علشان انتا اتهمتنى باتهام عمر ما حد قالوا ليا ولا انا احب يكون فيا يا استاذ نضال نضال بمذاح: لاء لاء ده إنتي متضايقه بجد ولازم اصلحك ضحكت تاليا باستهزاء: تصلحنى مره واحده ايه الكرم ده.
لم تكمل حتى وجدت نضال يدير عجله القياده الى اليسار من جهة السائق لتصرخ تاليا ومن قوة الانحناء حاولت تاليا التمسك في الكرسى ولكنها لم تستطع اكثر فكانت السياره مائله بدرجه هائله وفجاه ترتمى تاليا باحضان نضال وتتمسك به وتغمض عينيها من شده خوفها وفجاه شعرت بانتظام حركه السياره فتحت تاليا عينها فوجدت نضال يسوق السياره بانتظام وشبه ابتسامه على شفتيه وكان يحيطها من خصرها ويقربها منه بشده.
تاليا وهي تبعد نضال عنها بغضب: انتا اذاى تعمل كده وكمان لو مستغنى عن حياتك فانا مش مستغنيا، ابعد ايدك عنى ولكنه لم يفعل لتقول مره اخرى: يا بنى ادم ابعد نضال بلامبالاه: هوه حد لما يصلحك تمشى وتسبيه تاليا بغضب: لو بيعمل ذيك ايوه امشى واسيبه نضال بهمس: بنت الحلونيه صحيح تاليا بغضب: بتهسهس بتقول ايه نضال بلا مبالاة: مكنتش بهسهس إنتي اللى ترشه.
تاليا بغضب وهي تضرب صدره العريض: طب اوعى علشان مخلكش اطرش انتا التانى ضغط نضال بيده على خصر تاليا: حفظى على الفاظك معايا علشان منزعلش من بعض تاليا بتألم وهي تحتول ابعاد يده: ماشى ماشى سبنى انتا وجعتنى خفف نضال قبضته عليها ثم ترك خصرها ووضع يده على راسها وامالها نحو كتفه وقال نضال بهدؤ: نامى يا تاليا إنتي تعبتى انهرده.
لم تحاول تاليا ابعاد بده فكانت حقا تحتاج الى الراحه اغمضت تاليا عينيها وبعد دقائق كانت تاليا نائمه بعمق نظر لها نضال نظرت رضا ومن ثم اوقف السياره بجانب الطريق ثم عدل من وضعيه تاليا لانه لا يستطيع ان يقود السياره بيد واحده عدل من وضعيه راسها ثم قام بفرد الكرسى الذي تنام عليه وجعله بوضعيه مريحه وقام بخلع جاكيته ووضعه عليها ثم انطلق نضال باقصى سرعه له مستغل نوم تاليا.
وبعد مده طوييييييييييييييله وصل نضال الى الصعيد وكانت الساعه 3 صباحا يقود منذ نصف يوم فمن الاسكندريه الى الصعيد تستغرق 16 ساعه سفر فكان حقا منهك القوى وقدمه قد تخدلت من كثرة ضغطها على الدوسات ولكن لا باس ببعض المرح عدل نضال من وضعيه الكرسى الذي تنام عليه تاليا ف تاليا لم تستيقظ منذ نومها في اول الطريق قلق نضال في البدايه ولكنه شعر بانتظام تنفسها ولذلك تركها نائمه.
عدل نضال من وضعيه الكرسى واعاده الى ما كان عليه ومن ثم احتضن تاليا من خصرها وقربها منه بشده واراح راسها على كتفه نضال وهو يدعى التعب: تاليا قومى بقه دراعى وجعنى تململت تاليا بين احضانه دليلا على عدم رغبتها في الاستيقاظ نضال مره اخرى: تاليااااا قومى بقه دراعى مش قادر فتحت تاليا عينيها بنعاس: ايييه احنا وصلنا نضال مدعى الغضب: تاليا قومى واتاملى بعدين.
استغربت تاليا من تصرفاته ولكنها تفاجات من وضعها هي ونضال يا إلهى هل بقيت هكذا طوال الطريق. ابتعدت تاليا بسرعه عنه تاليا بتعلثم: ا، انا اسفه مأختش بالى ومحستش بنفسى لما نمت ط، طب مصحتنيش ليه نضال وهو يدعى انه لا يستطيع تحريك يده: اصلك كنتى نايمه وكان باين عليكى التعب علشان كده مرضتش اصحيكى احست تاليا بالذب ياكلها: طب ا، انا اسفه تعالا نطلع واعملك كمدات.
استغل نضال الفرصه وقال: ماشى بس بسرعه علشان انا حاسس ان دراعى مشلول صعدت تاليا ونضال الى اعلى ثم دخلو الى الشقه الخاصه بهم ومن ثم دخلوا الى غرفه النوم فجلس نضال على الفراش مدعى التعب تاليا بقلق: نضال انتا كويس مش كده نضال مدعى التعب: تاليا انا عاوز منك خدمه تاليا بسرعه: قول قول عاوز ايه وانا عمل كل حاجه نضال: كل حاجه هزت تاليا راسها بسرعه ولم تلحظ نظراته الخبيثه لها وقف نضال امامها.
تاليا بقلق: ايه في ايه قمت ليه نضال بتعب: فكى زراير القميص ياتاليا نظرت تاليا نحو القميص ثم بدات بعك الازرار واحد تلو الاخر فكان نضال في مرمى عينيها فبانت عضلا صدره الكبير نظرت تاليا لهم بتفاجا كبير واعجاب لنفس الوقت ومن ثم الى عضلات بطنه البارزه بشده قاطع تفكيرها صوت نضال نثال ببتسامه ثقه: بطلى بحلقه يا تاليا وفكى الزراير عدل تاليا بخجل: انا مكنتش ببحلق على فكره.
نضال بخبث: ايوه بس بطلى تبحلقى لبطنى علشان انا حاسس ان بطنى اتخرمت مش عارف ليه تاليا وقد اصبح وجهها كالجمر: على فكره الموضوع مش كده انا كنت بس بتطمن على كتفك مش اكتر نضال بخبث؛هوه كتفى جه في بطنى ازاى يمكن دى حاجه جديده في جسم الانسان وانا معرفش تاليا بغضب خجول: اولع مي عملالك القميص قلع نفسك بقه نضال مدعى التعب: تاليا الحقينى نظرت له تاليا بشده فكان بمسك بكتفه فقلقت عليه ف ذهبت له بسرعه.
تاليا بقلق: في ايه مالك نضال: حاسس ان كتفى بردان ومش قادر احركه تاليا بسرعه: طب، طب اجهزلك حمام دافى نضال بتعب: بسرعه يا تاليا مش قادر اسرعت تاليا بملئ حوض الاستحمام بماء دافق وكان نضال يقف خلفها ببتسامه شوق إليها تاليا وهي تستدير إليه: انا خلصت نضال ببتسامه شاكره: تمام.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن عشر
خرجت تاليا وهي تغلق الباب وتلوم نفسها اشد الندم لنومها على كتف نضال طوال هذه المده فهو حقا متعب الى درجه كبيره نظرت تاليا حولها تبحث عن الحقبيه ولكنها تذكرت ان نضال لم يحضرها بسبب كتفه المصابه.
نزلت تاليا الى اسفل واحضرت حقيبه السفر وحقيبتها الخاصه ثم صعدت لاعلى ووضعتها في الفراش واخذت تنتقى منها ما يناسبها وما يناسب هذا الجو البارد والذي اشتدت برودته في الصعيد ثم صففت تاليا شعرها على يكل كعكه فوضاويه يخرج منها بعض الشعيرات العابثه وبعد فتره قصيره خرح نضال وهو يجفف شعره وقد نسى تمثليته على تاليا ولكنه فورا تذكر عندما نظر الى تاليا التي كانت تخرج اشيائها الخاصه وتضعها على التسريحه.
نضال ببتسامه شاكره: تمام خرجت تاليا وهي تغلق الباب وتلوم نفسها اشد الندم لنومها على كتف نضال طوال هذه المده فهو حقا متعب الى درجه كبيره نظرت تاليا حولها تبحث عن الحقبيه ولكنها تذكرت ان نضال لم يحضرها بسبب كتفه المصابه نزلت تاليا الى اسفل واحضرت حق... حمحم نضال لتنظر له تاليا ولكنها فوجأت بوضع نضال الذي كان لايرتدى شيئا سوى فوطه قصيره يلفها حول خصره والاخرى حول رقبته لتجفيف شعيراتها الذهبيه.
استدارت تاليا بسرعه وهي تصرخ: نضاااااال لو سمحت روح البس حاجه مينفعش كده نضال بخبث: مينفعش ايه احنا متجوزين مش صح يا، يا انسه تاليا تاليا بتوتر: برضو مينفعش عى حدود نضال ببتسامه عابثه وهو يخرج بعض الملابس له: مفيش بين الزوج والزوجه حدود يا انسه تاليا تاليا بتوتر: بطل تقول كلمه انسه دى هيا عجبتك ولا ايه نضال بخبث وهو يرتدى بنطاله: عادى يا حببتى ممكن من انهرده اخليكى تسيبى كلمه انسه وتبقى من دلوقتى مدام.
تاليا وقد اصبحت كالبركان من شده خجلها: انتا قليل الادب ووقح و قاطعها نضال من الخلف: ااااه التفتت تاليا بسرعه اثر الصوت فوجدت نضال يجلس على الفراش ممسكا بكتفه ذهبت تاليا اليه مسرعه بقلق تاليا بقلق: نضال انتا كويس و... تاليا بتفاجا: ايه ده انتا ابست امتا نضال ببتسامه: لما كنتى عامله نفسك مكسوفه تاليا بغضب؛على فكره انا مكنتش عامله نفسى مكسوفه علشان انا كنت فعلا مكسوفه.
نضال ببتسامه مرحه: ماشى يا ست المكسوفه هعمل نفسى مصدق تاليا بغضب ولكن قبل ان تبدا بالكلام نحوه كان نضال انقض عليها يحملها من خصرها ويضعها على الفراش ببطئ تاليا بقلق: نضال حاسب كتفك نضال: ... تاليا بتفاجا: نضال انتا كنت بتكذب عليا نضال بهدؤ: تؤ تؤ تؤ كنت بهزر معاكى تاليا بغضب: لاء انتا كذب عليا وعامل نفسك التعبان الغلبان وانا زى الهبله صدقتك انتا كداااااب وانا بكره الكذب والكذابين.
نضال وقد بدا الجد في صوته: تاليا انا مكذبتش عليكى انا بس كنت بهز معاكى مش اكتر إنتي بقه حسبتيها على مذاجك فده مش غلطتى وكمان نامى علشان انا بجد تعبان من السفر تاليا بغضب: لا انتا كداب نضال بجديه واضحه: تاليا قولتلك انا مكذبتش ولو على كده فانا فعلا اسف لانى شوف القلق في عنيكى فعلا والتعب انا بجد تعبان وعاوز انام.
وفجاه شعر نضال تاليا تهتز بين احضانه ظن انه قد اصابها مكروه ولكنه صعق بمنظر تاليا وهي تبكى بشده تاليا من بين بكائها: ارجوك ابعد مش عاوزاك تنام جنبى انا بكرهك.
نظر نضال الى تاليا ثم نهض من على الفراش ثم ذهب الى الخذانه واخذ منها غطاء ثقيل ثم ذهب الى الكنبه وحاول النوم عليها ولكنها كانت صغيره بالمقارنه بجسده الضخم ظل نضال يتقلب حتى وجد موضع اكثر راحه عما قبلها ولكنه لم يستطع النوم وهو يسمع بكاء تاليا الحاد ولكنه بعد مده قصيره شعر نضال بتاليا وبانها ام تعد تبكى وبانتظام تنفسها فظل يلوم نفسه كثيرا ولكنه حقا لم يقصد ذلك با اراد المزاح معها.
في صباح اليوم الثانى استيقظت تاليا فنظرت للغرفه فتذكرت ما حدث امس فنظرت على الكنبه ولكنها وجدتها خاليه والغطاء مرتب بعنايه وموضوع عليها فتجمعت الدموع بعينيها لتذكرها امس وبعد دقائق نفضت تاليا راسها وجففة دموعها ثم وقفت واتجهة الى الحقيبه لترتب اشيائها وتضعها في الخزانه للا تتكسر فتحت تاليا الحقيبه وظلت ترتب اشيائها بهدؤ حتى وجدت صوت طرقات على الباب بعنف تاليا بخوف: م، مين.
انجى الصغيره: ده انا يا تاليا تاليا ببتسامه وهي تفتح الباب: ينفع كده يا انجى خلتينى اقطع الخلف انجى بمزا اطفال: إنتي جولتى لما آجى تانى اهنه هتجبيلى حجات حلوه كتير كش صوح تاليا بحرج: ايوه بس انا لسه مشيه من يومين مش اكتر انجى بغضب طفولى: مليش صالح بالكلام ده إنتي جولتى لما اجى وانتى جيتى تاليا ببتسامه: غلبتينى يا انجى قولى إنتي عاوزه ايه.
انجى بمرح: عاوزه لما تروحو الاسكندريه آجى معاكوا إنتي ونضال علشان هوه من زمان اجولو يخدنى معاه لحد ماعرفت انو مش هيخدنى بس دلوقت ممكت يرضى صوح تاليا بتفاجا: إنتي مرحتيش اسكندريه خالص هزت الصغيره راسها بلا تاليا باصرار: خلاص لما نيجى نروح هخدك معايا ونقعد انا وانتى في البيت وبس اوك هزت الصغيره راسها بنعم والفرحه تكاد تقتلع من عينيها تاليا ببتسامه: اوك روحى إنتي بقه هشطف واغير وانزل ماشى.
ذهبت الفتاة مسرعه وهي فرحه بشده لانها سوف تذهب الى تلك الاسكندريه.
عندما خرجت انجى ذهبت تاليا الى الحقيبه لتكمل ترتيب الاشياء وبعد دقائق كانت تاليا قد انتهت وتاخذ طقم ترتديه لتنزل الى اسفل انتقت الطقم وذهبت الى الحمام الملحق بالغرفه وملئت حوض الاستحمام مياه دافئه لتجلس فيها لتريح اعضاء جسدها المنهك وبعد مده كبيره في الحمام خرجت تاليا وكانت تضع فوطه صغيره حول جسدها تصل الى اعلى فخذيها وبعد مده كانت تاليا ترتدى.
وكانت حقا في قمه جمالها وكانت تفرد شعرها وكانت تأخذ الخصال التي في الجنب اليمين واليسار وتضعهم على شعرها من الخلف وتربطهم مع بعضهم بدبوس شعر جميل ولكن استغربت تاليا جو الصعيد فالان الجو حقا شديد الحراره وفي البارحه كان في قمه البروده يا إلاهى هل كل يئ في الصعيد متقلب المزاج حتى الجو متقلب مثل اصحابه.
نزلت تاليا الى اسفل وهي تبحث عن انجى او جنى لتسألهم عن مكان وجود نضال فلا احد بالاسفل سوى نعمه وهي تنظف الاشياء صعدت تاليا الى غرفه جنى وانجى طرقت تاليا الباب ثم دخلت تاليا بتعلثم: انجى إنتي هنه ردت انجى بسرعه وهي تذهب إليها: تالياااااااااااا تاليا ببتسامه وهي تحتضنها: بس بس صوتك عالى اوى انجى بثقه: ايييه يعنى محدش اهنه تاليا مقاطعه: محدش هنا خالص جنى باهتمام: لاع محدش اهنه خالص يا تاليا.
تاليا بتساؤل: طب هوه نضال راح فين جنى ببتسامه: هوه مشى راح لابوى بكير وجالى اديكى ده ثم اعطت تاليا منديلا مطويا تاليا باستفهام: ايه ده جنى باحترام: والله ماجلى هوه جالى اديهالك وخلاص أخذت تاليا المنديل وبدأت بفتحه فتفاجأت تاليا بما داخله فكان الدواء الخاص بها وهو يعلم انها لاتعرف ترتيب الدواء ومواعيده فاخرجهم لها ووضعهم في منديل لتعطيهم لها جنى ابتسمت تاليا ثم قالت.
تاليا بهدوء: انجى لو سمحتى عايزه اشرب اسرعت انجى باحضار المياه لتاليا فأخذت تاليا الدواء انجى ببتسامه وهي تكلم اختها: شوفى تاليا جالتى انها راح تخدنى معاها هناك في اسكندريه جنى بتفاجأ: صوح الحديت ده يا تاليا تاليا ببتسامه وهي تضع المنديل في حقيبتها: ايوه انا هاخد انجى معايا تيجى إنتي كمان ومتقوليش لاء هتقعدى لوحدك هنه يعنى لازم تيجى.
جنى ببتسامه جميله: ماشى هجى بس هو اخوى عارف بالحديت ده اصل لو روحنا من غير من جولو هيزهق ويكون يوم أخبر من جوله تاليا ببتسامه ثقه: لاء متقلقيش هقولو يوافق انجى بمرح: هااااااااااااااهااااااااااااااه جنى ببتسامه؛بس بس يخرب بطنك اسكتى هباب امسكت انجى فمها بيدها وهي تضحك ولكن كان صوتها مكتوم لوضهوعها يدها على فمها تاليا ببتيامه: طيب دلوقتى انا عاوزه اروح لعمى فاروق واخوكوا مشى اعمل ايه.
أنجى بمرح: تعالى نروح هناك عند الحكيم وكمان نجولوا على السفر جنى بحزن: بس اخوى وابوى وحتى اما راحوا كل واحد بعربيته ودلوجتى محدش اهنه يوادينا بالعربيه انجى: نروحوا برجلينا تاليا باستفهام: يعنى ايه جنى باعتراض: لاع يا انجى ابوى جال ميصحش اكده.
تاليا بغضب طفولى: جنى ليه بتتكلمى كده خليكى بطبعتك إنتي عندك 9 سنين يعنى لسه صغيوره بس بكلامك مع انى مش عارفه بتتكلموا على ايه بس بحسك اكبر منى سنا وعقلا وده اللى مقبلش بيه اخوى يقولى يا هبله جنى باستفهام: بس كليتهم النسوان اهنه يبتحدتوا اكده تاليا ببتسامه: ملكيش دعوه بيهم هليكى زى ما إنتي خليكى جنى مش حد تانى جنى ببتسامه خجوله: حاضر هحاول اعمل اللى جولتيلى عليه.
اسرعت انجى وجنى بتبديل ملابسهم واسرعوا الى اسفل وخرجوا على اطراف اصابعهم لكى لا تراهم نعمه فتتصل بنضال ويأتى ميأنبهم ويعاقبهم بشده وبعد مده قصيره كانت تاليا تمشى وتمسك يد انجى التي لم تسكت طوال الطريق والاسوء ان تاليا تضاهيها الكلام وتتكلم معها وكأنهم اصدقاء منذ مده كبيره تاليا مقاطعه االاجواء: هما الناس بتبصلى ليه انا شكلى وحش جنى ببتسامه: علشان الخلجات اللى إنتي لابساها مي من عوايدنا.
تاليابقلق: بس انا لبسه محترم شعرى هوه اللى باين بس جنى بضحك على منظر تاليا: والله بجولك علشان مش زي عوايدنا تاليا في نفسها: لما آجى هنه تانى هخلى مرات عمى جمال تعلمنى عوايدهم انا مش مستعده اجى الاقى الناس بيبصولى كده جنى ببتسامه: هما الناس اللى في الاسكندريه بيلبسوا ذيك كده تاليا بعفويه: اوسخ وادل دول بيمشوا بميوه في البحر انجى باستفهام: يعنى ايه مايوه يا تاليا.
تاليا بخجل: لما اخدك اسكندريه هبقا اورهولكوا وبعد مده كبيره تاليا بتعب: انا تعبت يا جنى فاضل اد ايه جنى بتعب هي الاخرى: هباب تاليا بنعب وغضب: هباب ايه ونيله ايه انا مش فاهمه انجى بسرعه: هناك اهى المستشفى والحكيم بتاع ابوى هناك اهى نظرت تاليا الى مكان إشاره انجى فوجتها المستشفى حقا تاليا بفرح: واااااواحنا وصلنا اخيرا وبعد مده ليست بطويله وقفت فتياتنا الصغار مع تاليا ثم دخلوا اليها.
تاليا بادب للاستقبال: لو سمحتى عايز اشوف المريض فاروق الممرضه: فاروق ايه يا فاندم تاليا موجهها الحديث الى جنى: فاروق ايه جنى بادب: فاروق الدمنهورى الممرضه: الدور التانى يا فندم الاوضه الاولى في ايدك الشمال تاليا بشكر: شكرا جدا ثم امسكت يد انجى وصعدت لاعلى واتبعب التعليمات حتى وجدت الغرغه وفي لمح البصر ادارت انجى المقبض ودخلت دخلت تاليا وجنى بعد انجى ولكنهم لم يتلقوا سوى صراخ نضال عليهم.
نضال بغضب: كنتى فاين لحد دلوجت يا جنى جنى بخوف: كنت جايه اهنه نضال بغضب: وخرجتى ليه منك ليها ومن غير ماتجولوا لنعمه تاليا بخوف من صوته: ه، ه، هوه، يع، نى، ا، صل فاروق مقاطعه من الخلف: اهدى يا نضال يا بنى مش اكده براحه على البنات هما بس كانوا بدهم يورا تاليا النجع بتاعنا مش اكده يا صبايا حنى بخوف من غضب اخوها: ايوه ايوه صوح والله يا بوى وكمان تاليا كان بدها تشوفك وتتطمن عليك و...
لم تكمل حتى وجدت ضربه على كتفها من تاليا لتخبرها ان تصمت لقد قالت ما يكفى لاغضاب نضال من تاليا فاروق مقاطع لتلك الاجواء السلبيه: اهدى يا ولدى مش اكده انتا نشفت دم البنيه ووشها بقى مخطوف اهدى ابتعد نضال من امامهم واخذ الكرسى الذي يجلس عليه وجلس في اخر الغرفه للا يتهور على احداهن ويقتلها حقا فهو الان غاضب بشده.
اسرعت تاليا الى العم فاروق لتبتعدن انظار نضال الذي يكاد يقتلها فهى حقا اقلقته عليها خرجت وهي لاتعرف شيئا هنا وما اقلقه اكثر ان اختيه معها وهم حقا اغبياء ثلاثتهم ويدعون الذكاء وانهم يعرفون كل شئ وهم في قمه الغباء والسداجه ولكن في الامور الدنيويه او الحياه: تاليا ببتسامه جميله: اذيك يا عمو وحشتنى اوى فاروق ببتسامه: زين يا بنتى زين كيفك إنتي مع نضال ولدى هوه زين معاكى.
نظرت تاليا الى نضال بغضب ثم اشاحت بوجهها الى العم فاروق فعلم فاروق ان بينهم شئ قد حدث ظلت تاليا تتكلم مع فاروق هي والفتاةان ونضال كان يخدم عليهم بالعصائر والمياه الغذيه وبعض الماكولات والتسليه وفجاه رن هاتف نضال بعمه صلاح: ايوه ياعمى، اييييه، ليه في ايه اللى حصل، يب طيب انا جاى حالا ثم اقفل الخط فاروق بقلق: في ايه يا ولدى نضال بسرعه: متجلجش يا حج موضوع صغير هنحلوا ونيجى على طول يالا يا تاليا.
فاروق بقلق اكثر: واخد البنيه معاك ليه يا ولدى نضال وهو يمسك تاليا من يدها: مفيش حاحه يا با موضوع صغير هنحلوا ونيجى على طول ثم سحب تاليا معه التي شعرت بانقباض في قلبها من كلام نضال تاليا بقلق: في ايه يا نضال نضال: ... تاليا بخوف: نضال رد عليا انا خايفه لوحدى نضال باختصار: علتك عندنا وعاوزينك بس مش عارف ليه.
تمسكت تاليا بكف نضال اكثر فضغط نضال على كفها ليطمانها وصل نضال الى السياره فجعل تاليا تركب بها وانطلق نضال الى بيت عائله الدمنهورى. وبعد مده كبيره وصل نضال وتاليا الى البيت وكان هناك الكثير من الناس مجتمعين هناك اوقف نضال المحرك نضال باهتمام واوامر صارمه: تاليا خليكى هنه واوعى تخرجى من العربيه الا لما انا اجى اخدك تمام تاليا بخوف: انتا هتسبنى هنه انا خايفه.
نضال بثقه: متخفيش محدش هيقدر يجى جمبك متقلقيش ثم خرج من السياره تاركا تاليا تصارع افكارها وعما يدور في الداخل دخل نضال الى البيت وهو غاضب نضال بغضب: ايييييه يا ولد العم غفيرك مليين المكان ليه الرجل بضحك: وصل زين الرجاله تغاطى نضال عن استهزائه وقال: مش هيه دى الاجابه يا ولد العم الرجل بثقه: فين المحروصه مش شايفها يعنى نضال بغضب: ملكش صالح بيها الرجل بغضب: هيكون ليا لما عارف ان الحروصه مش سليمه.
نضال باستفهام: تجصد ايه بالحديت ده ولكنه انتبه الى صوت انثوى يعرفه من الخلف فكانت تاليا مع رجلان يمسكانها من زراعها ويقربوها من زعيمهم ولكن نضال لم يمهلهم الفرصه حتى انهال عليهم بالصربات الموخعه ولم يتوقف إلا عندما وجد صوت جمال يعم الارجاء جمال بغصب: نضااااااال نضال بعضب وهو مازال يجثو فوقه: مسك حرمنا ياحج ترضاها ولو انتا ترضاها فانا مش هرضاها وكان على وشك ان يضربه الى ان جمال اوقفه بصوت عالى.
جمال بعضب: اهدى يا ولدى هما بتوع مشاكل وانا خابر اكده زين هنشوف هما عايزين ايه منينا ويروحوا لحالهم الرجل ببتسامه خبيثه: لاع مش المرادى يا، يا جمال بيه نضال بغضب وهو يخبا تاليا وراء ظهره: جول اللى عندك يا ولد العم الرجل بثقه: البت مهياشى سليمه يا جمال بيه حدج جمال ناظريه الى تاليا بصدمه تاليا دفاعا عن النفس: والله كداب يا عمى انا زى ما انا محدش جه نمتى.
الرجل مقاطعا: ومحدش جه نمتك ليه وفين جوزك اللى عامل فيها سبع الرجال جمال مقاطعا: اخرس ياك قطع لسانك جبل ما تجول حاجه على البنيه وشرفها وشرف عائله الحلوانى كليتهم الرحل بثقه: ما انا اهنه انهرده ودلوقت اطلب بدم الشرف عائله الحلوانى مش دى الاصول يا.. يا كبيرنا.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع عشر
جمال بتوتر وخوف على تاليا: وانتا ايه فهمك في اصولنا وعوايدنا انقلع من اهنه الرجل بثقه: عوايدكم عوايدنا واصولكم اصولنا وبجول دم الشرف يا سبع الرجال.
نضال وقد فاض به حقا فهو يحاول ان يكبت غضبه ولكن ذلك الرجل نجح حقا باخراج الواحش: انقض عليه نضال بالكمات والضربات حتى جعل وجهه ينزف من كل انش به حاول الغفر تحرير سيدهم من تحت نضال الهائج كالثور يضرب فيه بلا هواده ولاكنهم لم يستطيعوا وبعد مده استطاع الغفر وحراس نضال انزاله من فوق ذلك الرجل.
الرجل بالم: لاع باين عليك ميستهنش بيك يابن الدمنهورى وفجاه امسك تاليا من زراعها ورماها على نضال يبقى تورينى دمها في منديل ارتعبت تاليا فابتعدت عن نضال ولكن امسكها نضال: وايه عافك انى مخدتش دمها.
الرجل بثقه: لاع اكده انا ازعل وانا مش مختوم على جفايا يا بن الدمنهورى لو كنت اخدت دمها زى ما بتجول كنا جيبت المنديل اهنه من زمان وانتا خابر ان احنا الصعايده بنفتخر بمواضيع اكده واللى يتكلم بنحطوا في حبات عنيه الاتنين اشحال ان عائله الحلوانى عامله زى شجرت الشوك كلياتها شوك ولما تطلع ورده مابين الشوك مش بتكونى ظاهره زين والكل شايفها ولما حد يشك انها شوك لازم نثبتلوا انها وارده مش اكده يا عمى جمال ولا اجول يا بيه.
جمال بغضب: ولما انتا خابر انها وارده الحلوانى عايز تحولها لشوك ليه الرجل بكبر: انا مجولتش نحولوها لشوك انا بجول دم الشرف يا جمال بيه جمال بغضب: ملكش صالح بينا يا محمد واخرج دلوقت من اهنه الرجل بغضب: متجوليش اخرج يا عمى انا اهنه مبعملش مصيبه ولاحاجه انتوا اللى مكبرين الموضوع ان جولت دم الشرف وانتا بترفض يبجى متزعلش من اللى هيتجال عليها من بكره سيرتها على كل لسان اهنه وفي كل النواجع اللى جنبينا.
جمال بغضب: تفضح بنت عمك محمد باستهزاء: افضحها زى ما فضحتوا امى وكانت بريئه نضال بغضب: انتا بدك ايه محمد بخبث: دم الشرف يا بن الدمنهورى امسك نضال تاليا من يدها ويسحبها معه الى اعلى تاليا بصراخ: لاء لاء لاء ابعد عنى انتا بتعمل ايه انتا نسيت الاتفاق ابعد يا نضال عنى اااه سيب ايدى نضال بغضب وهو يدخلها الشقه ويقفل الباب: امال عايزانى اعمل ايه إنتي مش سامعاه.
تاليا بخوف: نضال بطل كلامك الماسخ ده وافتح الباب وخرجنى وإلا هصوت والم عليك الناس فاهم نضال وهو يمسك بشعره بشده حتى كاد ان يقتلعه من مكانه بسبب شده امساكه بهذه الطريقه نضال وهو يحاول ان يكون هادئ: تاليا بصى انا مش عارف اقولك ايه بس ارجوكى اسمعى كلامى وهما دقايق وكل حاجه هتخلص واوديكى اسكندريه ونقعد هناك واعمل اللى إنتي عاوزاه.
تاليا بصراخ وهي تبتعد عنه قدر المستطاع: نضال انتا عارف لو قربت منى ه، ه، ه.. نضال بتوتر: تاليا إنتي مش شايفه بيقول ايه تحت اسمعى كلامى وهخلصك من كل ده صدقينى هوه بيهين شرفك تحت عارفه يعنى ايه يعنى هما بيقولوا انك زانيه يا تاليا وده اللى مقبلهوش تاليا بخوف اكبر وهي تتراجع: مش مشكله انا اصلا مش عاوزه اعيش هنه وهروح اسكندريه واحنا كده كده هنتطلق فملهوش لازمه اللى بيقولوه تحت.
نضال بغضب ولكن يحاول تهدات نفسه للا يخيفها: ايه يعنى ايه إنتي هابله عارفه يعنى ايه زانيه يعنى بلوه تاليا وقد سد طريقها: ا، ا، ابعد عن، عنى نضال بقلق: تاليا مالك في ايه تاليا وهي تفتح عينيها على وسعهما: ا، انا، م، ش.. نضال بسرعه وهو يحتضنها ويربت على ظهرها: اهدى اهدى مفيش حاجه فوجد تاليا ترتعش بين يديه نضال بياس: ارجوكى متعمليش فيا كده.
وفجاه تذكر جهاز التنفس فابتعد عن تاليا ليذهب لاحضاره ولكن تاليا تمسكت ببده وهي تشهق وتحارب لاخذ نفسها نضال وهو يربت على وجنتها: الجهاز في الاوضه التانيه هروح اجيبوا بسرعه هزت تاليا راسها بلا ولكن نضال تجاهلها وذهب لاحضار الجهاز وبدا يعده بالادويه الازمه لها وفي ذلك الوقت كانت تاليا تضربه بشده لعدم استطاعتها لاخذ نفسها وكان نضال يقول: خلاص خلصت.
ومن ثم وضعه على انفها فامسكت تاليا بيده الممسكه بالجهاز وكانها تمسك بطوق النجاه وبعد مده ليست بطويله راحت تاليا في سبات عميق فنضال تعمد ذياده جرعه المهدئات لها لتنام عمدا وبعد انتهاء الجلسه حملها نضال ووضعها على الفراش ولكنه تفاجا بصوت طرقات كادت ان تحطم الباب وصوت في الخارج الجده ببكاء: سيب بنتى فحالها ملكش صالح بيها سيبها.
فاروق: نضاااال افتح يا ولدى انا ابوك اوعى تيجى جنبها يا ولدى والجد وجمال ورحمه زوجه جمال ومن شده الضغط على اعصابه امسك نضال باحدى الفارات وقذفها بعيدا لتنزل حطاما ليسمع نضال هدوئهم ومن ثم بصراخ اكثر من زى قبل.
وقف نضال وقرر ان يفتح لهم الباب فهو حقا لا يستطيع اذيتها انها صغيرته المشاغبه ولكن تلك الظروف التي تحكمهم ذهب نضال ليفتح الباب ولكنه تراجع فذهب نضال بسرعه الى تاليا وجسى فوقها (انا اسف يا تاليا مكنتس عاوز اعمل كده).
الجده بفزع: لو عملها حاجه هتروح منى زى ماراحت امها يا ولدى افتح الله يرضى عنيك فاروق مطمانا: متجلجيش يا حاجه ولدى وخابره زين ميعملش اكده واصل و... لم يكمل حتى وجد نضال يفتح الباب وصدره عارى ثم تركهم ونرل الى اسفل ووقف امام محمد ورمى المنديل الملطخ بدماء تاليا دليل على براءتها ثم رمى به امام وجهه.
نثال بغضب وكان كالبركان: برا البيت والمره الجايه جبل ما تتعدى على اسيادك تفكر لان المره الجايه هيكون دمك مش دمها اخذ محمد المنديل فكان دافئ بفعل الدماء فنظر الى نضال وابتسم ثم امر الجميع بالمغادره وغادر معهم كان الصمت هو سيد الموقف حتى جثت الجده على الارض معلنه فقدانها الوعى بسبب ما حصل مع حفيدتها امسكت رحمه بها رحمه بفزع: الحجوها ست فايزه ست فايزه ردى عليا.
فزع نضال مما حصل مع جدة تاليا فاسرع بالذهاب إليها ليحملها ولكن تفاجا بجمال يبعده عنها بقوه صارخا.
جمال بغضب: ابعد عنيها، تعرف انتا مي راجل ولو بالاسم ومي هجول اكتر من اكده وانا اضرب نفسى بالجاذمه انى اديتك بنتى ومن ثم اسند فايزه مع رحمه والجد سامر وخرجوا من البيت باكمله نظر نضال الى وتلده ولكنه تفاجا بصفعه على وجهه ارجت المكان ثم نظر له نظره انكسار ثم ذهب الى غرفته كان نضال يقف وحيدا في المنزل وبعد مده صعد نضال الى تاليا فنظر لها و الى الدماء التي تحيط بها فجلس نضال على الفراش يفكر ماهى رده فعل تاليا حين تستيقظ وظل يفكر ويفكر حتى اتعبه التفكير فنظر لها ثم حملها الى الحمام ثم ملئ حوض الاستحمام بمياه دافئه ثم وضع تاليا به وتركها قليلا حتى احضر لها غيار فوضعه على الفراش ثم دخل إليها وحملها وكانت بملابسها فوضعها على الفراش ومن وضع منشفه كبيييييره فوقها وبدا بخلع ثيابها والبسها ثياب مريحه ومن ثم وضعها في الجنب الاخر من الفراش لانه كان مملوئ بالمياه وفعل نضال لنفسه مثل مافعل مع تاليا ولكنه لم ينم بل جلس على الكنبه و ظل يفكر طوأل الليل بتاليا وما ستفعله.
في اليوم الثانى الفتاة بغضب: ازااااااااى يعمل كده فردوس باستهزاء: يعنى اكده رسيت على عرش البيت وانا روحت مع الريح مش اكده وعماله تجولى خطه متخرش منها المايه وهوه ماراح يجى نمتها اهو جيه نمتها وبجت مراته وجبلينى لو فاروق خلاه يسبها ده لو السيف على رجبتو مش هيوافج يا حسرتك يا فردوس... الفتاة مقاطعه بغضب: اسكتى عما نشوف المصيبه اللى احنا فيها.
فردوس بسخريه: مخلاص يا ست الحسن والجمال بنت الخدامين جعدت وربعت في بيت الدمنهورى ومحدش يجدر يجول لها تلت التلاته كام الفتاة بغضب: إنتي متاكده انو عملها فردوس بغضب: ايوه امال انا عماله اجول ايه الفتاة بغضب: بقولك شوفتيها فردوس بغضب: ايوه خابرتها وهيا غرجانه بدمها الفتاة بتوتر: يعنى كده الموضوع خلص.
فردوس بغضب تكاد تنفجر من شده غيظها وهي تجمع اشيائها لكى تذهب: جولتلك اطخها عيارين ونرتاحو منيها لكن مين يسمع ويفهم الفتاة باصرار: وانا لابسمع ولا بفهم انا هنفذ اللى في دماغى وانتى اعملى اللى تعمليه واللى يخلص منها الاول ليه الكلمه الاولى والاخيره ثم خرجت من المكان بأكمله وهي تتوعد الى تلك التاليا وانها سوف تريها العذاب الوان.
فردوس وهي تكاد تجن: ماشى با بنت الخدامين هوريكى كيف تحطى عنيكى في عين اسيادك.
في مكان آخر استيقظت تاليا بتعب وكان جسدها يؤلمها بشده نظرت تاليا الى الغرفه بتعب فانتبهت الى صوت المياه المتدفقه في الحمام ف اعتدلت لتجلس فلفت انتباهها ملابسها المتناثره على الارض جحظت تاليا عينيها بشده وفجاه لم تشعر بنفسها إلا وهي تصرخ صرخه اهتزت لها جدران البيت.
كان نضال متعب بشده فالصباح حل واشعه الشمس تسللت الى الغرفه بهدوء فقررالاغتسال والذهاب الى المصنع لحين استيقاظ تاليا دخل نضال الى الحمام ووقف تحت صنبور المياه البارده وهو مازال يفكر ويفكر اغمض نضال عينيه ورفع راسه الى مكان تدفق المياه لكنه تفاجا بصراخ تاليا اقفل نضال صنبور المياه بسرعه ثم ارتدى البنطال وخرج ولكنه تفاجأ من منظر تاليا فكانت تجلس في الارض ممسكه بشعرها بقوه وهي تضرب جسدها بقوه.
نضال بفزع: تالياااا نزل نضال الى مستواها وهو يمسك يدها يمنعها من ضرب نفسها ولكنها فاجأته بدفعها له بعيدا عنها تاليا بهستيريه: ابعد عنى انا بكرهك انتا بنى ادم حيواااااان وحقير وسافل ومعندكش ضمير انا بكرهاااااااااااك نضال وهو يحاول تهدئتها: اهدى الله يخليكى اعملى فيا اللى إنتي عاوزاه اضربينى اشتمينى والله لوموتينى مش هقولك حاجه بس اهدى علشان نفسك ومتعمليش زى امبارح.
لم يجد اى ردة فعل من تاليا سوى انها نظرت له نظره انكسار وحزن عميق ودفين ثم سحفت على قدميها وجلست في آخر الغرفه تضع راسها بين قدميها وتبكى بصمت قاتل كم آلمه قلبه بشده لمنظر تاليا ذلك ولكنه لا يملك الخيار ولذلك ذهب إليها واحتصنها وهمس في اذنها نضال باسى: انا اسف يا تاليا والله غصب عنى مكنوش هيسبوكى ثم قبلها من راسها وقال: انهرده هرجع اسكندريه هسيبك تفكرى هرجع بليل ثم نهض.
وارتد ملابسه وخرج من البيت باكمله بقيت تاليا ما يقرب الى 3ساعات على هذا الوضع ولم تتحرك فقط تفكر فيما حصل لها وكيف سيكون مستقبلها الان ولكن قاطع تفكيرها طرقات على الباب لم تنظر تاليا الى الباب حتى فقط بقيت ساكنه كما هي وكان الطارق فاروق فاروق باسى وحزن على ما اصابها: تاليا يا بنتى تاليا: ...
فاروق بحزن: انا بتاسفلك يا بتى حجك عليا انا يا بتى بس اكده زين لو مكانوشى جالوا دلوجت كانوا جالوا بعدين و، لم يكمل فاروق حديثه حتى صمت فهى حقا تشعره بالاسى بمنظرها هذا.
تاليا بصوت منبوح: هوه ليه انا محرومه من كل حاجه ومحدش بيحبنى، ليه كل اللى ادى عندهم اب وام وانا لا، تعرف يا عمى انا عمرى في حياتى ما قولت ياريت عندى ام اواب لان نينا وجدو كانوا معوضنى عنهم لكن دلوقتى انا محتجاهم اوى. ثم اجهشت في بكاء مرير يمزق القلب ولكن بصمت فقط شهقاتها التي تعلو فاروق وكان في تلك اللحظه يريد ان يقتل نضال على مافعله لتاليا: اهدى يا بتى مش اكده والله كلياتنا بنحبك.
تاليا ببكاء: مقولش ايييه انا لما نضال خدنى عمى اتكلم منطقش ومن بعد اللى حصلى امبارح فين نينا اللى المفروض تكون اول واحده معايا دلوقتى هيا قالتلى هحميكى فييييييين الحمايه فيييييييين الكل بيفكر فيا على انى معاملاتى كلها بالفلوس بس لاء والله لاء انا بس ممشياكم على اللى انتوا مفكرونى فيه لكن انا مطلبتش غبر اب وام والحنيه لتصمت تاليا وبعد مده، هوه انا رخيصه اوى كده.
فاروق بسرعه: متجوليش اكده إنتي في عنيا التنين وستك وجدك كانوا اهنه امبارح وستك لما عرفه باللى جرالك وجعت من طولها واخدها جمال وروحها لتستريح والله يا بتى وانا لما عرفت خرجت من المستشفى وجمال والحجه رحمه تاليامن بين بكائها: مهو انا عارفه انو كان هنه منع نضال لاء حاول حتى بردو لاء هما بعونى بالرخيص بس انا عملت ايه علشان كل ده يحصلى انا بس طلبت عائله ويرتنى ما طلبت.
فاروق باسى عليها: انا والله ما عارف اجولك ايه بس اللى اعرفو انك مش رخيصه أكده زى ما بتجولى إنتي بنت على يعنى لو البيت مشلكيش عنيا التنين ده إنتي بنت الغالى تاليا: ... فاروق يتنهيده: جومى يا بتى حطى جسمك تحت المايه هتريحك جوى ومتفكريش اكده هتتعبى اكتر ثم قام من جوارها وخرج من الغرفه باكملها.
ظلت تاليا تنظر الى الفراغ امامها لا يريد عقلها تقبل ما حدث اغمضت تاليا عينها وراحت في سبات عميق ولم تيعر بنفسها بعدها إلا وهي في احضان جدنها وهي تصرخ بها ان تستيقظ تفاجاة تاليا من وجود جدتها ونظرت لها نظرة جزن وانكسار الجده: إنتي بخير يا حببتى انا اسفه يا حبه عينى مكنتش اعرف انهم هيعملوا فيكى كده انا اسفه يا ضنايا ام تكمل حتى تفاجات لتاليا تبعدها عنها.
تاليا ببكاء: سبينى إنتي جايه بعد ايه بعد ما اخدوا اللى هما عاوزينوا منى خلاصيا نينا كل حاجه خلصت وانا مبقتش تاليا اللى تعرفوها تاليا اللى انا تعرفوها ماتت ثم قامت من جلستها ودخلت الى الحمام... قررت الرجوع الاسكندريه مع نضال فلا شئ تخاف عليه الان ولم يبقى شئ مهم في حياتها إذا فلتكمل دراستها لتتخرج وتستطيع العمل وتخرج من تلك العائله التي لا يهتم اى شخص للاخر إذا فاتكون مثلهم ولاهتم بنفسى.
الجده بتفاجا: ت، تاليا إنتي هتروحى معاه تاليا ببرود: ايوه هروح خلاص مبقاش في حاجه اخاف عليها دلوقتى يبقى اشوف دراستى ولا دى كمان هتلغوها من الاتفاق الجده ببكاء: متعمليش فيا كده يا بنتى انا اسفه انا غلطانه انى جبتك هنه من اصلو يالا نرجع البيت وترجعى معايا وكل حاجه هتتصلح ونكون ولا اكننا جينا هنه اصلا ماشى.
تاليا بصراخ: كل حاجه هتتصلح ازاى واللى حصل هيتصلح ازاى تعرفى ترجعينى زى ما انا كنت عليه هه لاء يبقى مفيش حاجه هتتصلح ثم ذهبت واحضرت حقيبه السفر الخاصه بها ووضعت بها ملابسها والاشياء الخاصه بها حاولت جدتها الحديث معها ثانيه ولكن تاليا كانت تتجنبها ولم ترد عليها ابدا.
الجده بحزن: انا اسفه يا بنتى انا عارفه انك زعلانه ومتضايقه ومهما اقولك متروحيش معاه مش هتسمعى كلامى بس بقولك مهما عملتى ومهما غلطى فيا او في جدك دراعى هيفضل مفتوحلك ومش هيتقفل إلالما تخيى إنتي فيه كادت ان تذهب ولكن قاطعها صوت تاليا.
تاليا بحزن: انا عارفه انكوا عملتوا كتيير علشان تفرحونى وتعوضونى عن امى وابويا وانا متكلمتش علشان عارفه انكوا بتزعلوا لما بقول بس، بس دلوقتى عرفت معنى ان يكون عندك اب وام انا، انا اتكسرت يانينا اتكسرت وانتوا اول ناس شاركتوا في كسرى الجده بسرعه: لاء والله... لم تكمل حتى وجدت تاليا تضع يدها على اذنها وتهز راسها بلا واسرعت بالنزول الى اسفل تبتعد عن الكل.
جلست تاليا بين شجيرات الحديقه المنزليه تفكر في ما حصل لها وما سيحصل في المستقبل وهل انتهت حياتها على هذا وهل ستبقى على ذمه نضال ام سيطلقها كما اتفقوا ولن يرغب احد بالزواج بها بعد ما جرى لها بدات تاليا بزف الدموع وهي تفكر بتلك الامور بقيت تاليا ما بقى من اليوم تحت الشجيرات تتفقدها وتداعب بعض الورود وتشتم رائحتها الذكيه وفي المساء شعرت تاليا ببعض البروده وكادت ان تصعد الدرج ولكن قاطعها صوت توقف سياره نضال بالخارج فصعدت بسرعه الى الغرفه تتاكد إن ما كان ما ينقصها فقاكعها نضال وهو يدخل الغرفه.
تفاجا نضال بتاليا وهي ترتدى تلك الملابس فيبدو انها ستذهب معه الى الاسكندريه وكم كان نضال سعيد بذلك ولكن حاول تهدات نفسه وقد نجح بذلك بمهار نضال بجمود: افهم من كده انك جايه تاليا: ... نضال بنفس الجمود: تمام ثوانى هغير ونمشى وبعد قليل خرج نضال من الحمام وهو يرتدى.
تفاجات تاليا مما كان يرتديه نضال فدائما ما يرتدى البذللات الرسميه في الاسكندريه وهنا مشهور بجلاليب الفلاحى الخاصه بالرجال اما الان فهو يبدو وسيما الى درجه لا توصف ادارت تاليا بوجهها قبل ان يراها نضال وهي تنظر له تلك النظرات جلست تاليا على الفراش و...
تفاجات تاليا مما كان يرتديه نضال فدائما ما يرتدى البذللات الرسميه في الاسكندريه وهنا مشهور بجلاليب الفلاحى الخاصه بالرجال اما الان فهو يبدو وسيما الى درجه لا توصف ادارت تاليا بوجهها قبل ان يراها نضال وهي تنظر له تلك النظرات جلست تاليا على الفراش وهي تديره ظهرها لاحظ نضال تهرب تاليا منه لذلك لم يشئ ام يزعجها واحضر اشيائه وعندما انتهى نضال بهدؤ: خلصت شوفى اللى نقصك وانا هنزل اجهز العربيه.
وبعد قليل كانت تاليا تركب السياره ولكن قاطع ركوبه نضال نضال بهدوء: اجبلك حاجه تكليها نعمه قالتلى انك مكلتيش حاجه من صبحيه ربنا تاليا باختصار: لاء.
ثم ركبت السياره من دون ان تقول حرفا واحدا فركب نضال هو الاخر ولم ينبت باى كلمه وبعد مده كبييييييييييره كان نضال يقود وهو متعب بشده بسبب انه انهك قواه كلها في العمل ليفرغ به طاقة السلبيه وكان طوال الطريق لا تخلو السياره من نظرات نضال الى تاليا ومن بين تلك النظرات وجد نضال تاليا تنظر الى الشباك وتضع يدها إلى بطنها تتحسيها برفق فعلم انها جائعه وبعد مده من القياده اوقف نضال سيارته بجانب مطعم صغير ثم ذهب واحضر بعض الطعام لها كان المطعم للوجبات السريعه لم تلحظ تاليا اى من ذلك فكانت تائهه بافكارها بعيد لكنها تفاحات بنضال يضع بعض الطعام على قدمها نظرت تاليا له بنظرات متفاجأه من كيفيه علمه بانها جائعه اعادت تاليا نظرها الى ما بين قدمها وفتحته وبدات باكله من دون ان تنبت باى كلمه وبعد فتره انتهت تاليا من الاكل ثم اجمعت القمامه ووضعتها في الكيس فتاليا اكلت كل الطعام فهى ام تاكل منذ يومان جمعت تاليا النفايات والبقايا منها ثم نظرت الى نضال وبكل برود.
تاليا بهدوء: شكرا ابتسم نضال من فعلتها لانها قالت هذا إذا فهناك امل من ان تعود إليه فابتسم نضال بشده وقاد بسرعه اكبر وبعد فتره نظرت تاليا الى ساعه يدها جدتها الساعه 3: 30 دقيقه فارجعت راسها الى الخلف محاوله النوم ولكنها لم تستطع النوم ابدا فظلت على هذا الوضع نظر لها نضال فعرف انها تحتول النوم فاقترب منها ليريح الكرسى لكنها.
تاليا بحده: شكرا متطلبتش منك حاجه و لو عاوزه اعمل كده كنت عملت مش محتاجه مساعده منك ابعد لو سمحت.
ابتعد نضال عنها بهدوء وظل ناظرا امامه للا يتعرض الى ذلك الموقف المحرخ ثانيه وبعد فتره كبييييره وصل نضال الى البيت وكانت الساعه 5: 55 دقيقه دخلت تاليا الى البيت بسرعه لكى تمنع الاصتدام بينها وبينه دخلت تاليا الى الغرفه المجاوره الى غرفه النوم ولكنها لا تريد ان تتحدث مع نضال او حتى ان تنظر إليه ولذلك ذهبت الى الحمام وتاكدت من انه يعمل فخرجت لتحضر حقيبتها ولكنها وجدتها امام باب الغرفه ابتسمت تاليا ثم سحبتها الى الداخل ووضعتها على الفراش لتخرج منها ما بناسبها للنوم به دخلت تاليا الى الحمام ووضعت نفسها بين المياه الدافئه لتريح جسدها منرهذا الخمول الذي ينتاب جيدها خرجت تاليا من الحمام وكانت ترتدى.
كانت تاليا في قمه برائتها كانت متعبه جدا ولذلك لم تجفف شعرها بل نامت على ما هي عليه.