كانت نائمه عندما تسللت إليها أشعه الشمس لتوقظها من نومها وعندما استيظت وجدته قد إرتدى ملابسهمنى:صباح الخيرأيمن:صباح النورمنى:هى الساعه كام دلوقتيأيمن:الساعه سبعهمنى:يدوب ألحق أصحى الاولاد عشان المدرسه، هو انت صحيح رايح فين بدرى كدهأيمن:أنا رايح الشركه عشان عندى اجتماع بدرى ده غير المقابلات إللى بعملها عشان محتاج سكرتيره جديده لمكتبىمنى:ربنا معاك،لا اله إلا اللهايمن:محمد رسول اللهقام بتوديع زوجته وذهب إلى والدتهأيمن:صباح الخير يا ست الكل اخبارك ايهمديحه:صباح النورأيمن:أنا رايح المكتب مش عايزه حاجهمديحه:سلامتك يا حبيبى ربنا يوفقككاد أن يخرج من غرفه والدته عندما دلفت إليها أخته الصغيرهأسيل:صباح الخيرأيمن:صباح النور،كويس أنك رايحه الجامعه دلوقتى اوصلك فى طريقىأسيل بارتباك:لا مفيش داعى خالص أنا رايحه مع نيفين صحبتىأيمن:خلاص ماشى وفى تلك اللحظه رن هاتف أسيل وعندما نظرت إلى الشاشه وجدت أن المتصل هو خالدأيمن:ردى على تليفونكأسيل:دى نيفين أكيد بتتصل عشان تستعجلنى أنا هتروح دلوقتى الجامعه وذهب أيمن إلى مكتبه وذهبت أسيل إلى جامعتها وعندما دلفت إلى جامعتها تفاجئت بيد تمسكها وتدفعها إلى الزاوية وقبل أن تنطق بكلمهخالد:أنتى مبترديش عليا ليه لما بتصل بيكىأسيل:أيمن كان واقف ومينفعشى أرد قدامه،وبعدين إحنا مش اتفقنا أن انت متجيش الجامعه عشان ممكن حد يشوفناخالد:أعمل ايه وحشتيني أوىأسيل:وأنت كمان وحشتنىأيمن:ايه الأخبار يا محسنمحسن:كله تمام يا أستاذ أيمن الشحنه يومين وهتوصلأيمن:تماممحسن:بالنسبه المقابلات إللى قدموا كلهم برهأيمن:طيب دخل أول واحدهمحسن:حاضر يافندمنيفين:بصراحه انا حاسه ان خالد ده مش بيحبكأسيل:ليه بتقولى كدهنيفين:حاسه أنه بيستغلك متزعلش منى بس انتى صحبتى وخايفيه عليكىأسيل:إطمنى يا نيفين خالد فعلا بيحبنىأيمن:لسه فيه حد ولا كده خلاصمحسن:لسه فيه واحدهأيمن:طب دخلهاوعند خروج محسن دلفت فتاه شقراء جميله وذات عيون خضراءأيمن:اتفضلىشاهى:ميرسىأيمن:الملف بتاعك لو سحمتىشاهى:اتفضلنظر أيمن إلى ملفها جيداشاهى:أتمنى تكون مؤهلات مناسبهأيمن:مش بطاله،خلاص اتفضلى يا أنسه شاهى ومجلس الاداره هيبلغك لو إتقبلتىشاهى:ماشىوفى منزل أيمن كانت مديحه تتحدث مع صفيه جارتهاصفيه:أنا مش عارفه بس أنتى مش بتحبي منى ليهمديحه:لأن ابنى عارضنى واتجوزها ولما قولتله يتجوز فيفى بنت خالته رفض كانت دى المره الوحيده اللى عارضنى فيهاصفيه:لا حول ولا قوه إلا بالله انا مش عارفه هتفضلى كده لحد امتى منى شيلاكى فى عينيها وابنك مش بيتاخر عليكى خالصمديحه فى نفسها:انا مش هرتاح غير لما أخلص منها والمره دى عندى خطه هتريحنى منها خالصياترى ايه هى خطه مديحهنوفيلا خيانة مدبرة للكاتبة بتول عليالفصل الأولفى أحد الشقق كان يجلس ممسكا صورتها وهو يبتسم إبتسامته الخبيثةخالد:مش هسيبك يا منى هفضل وراكى لغايه أما اوصلك وأنتقم منك مش أنا خالد عزام اللى واحده زيك تضربه بالقلم فلاش.باككان خالد زميل منى فى نفس الكليه وكان عندما تعجبه فتاه كان يظل ورائها حتى يوقعها فى شباكه وعندما يمل منها يتركها ويعيد الكره مع فتاه أخرى وظل هكذا حتى رأى منى وأعجبته حاول كثيرا أن يوقعها فى حبه ولكنه فشل فقرر أن يكذب عليها ويخبرها أنه يحبهاخالد:انا بحبك يا منى منى:انت مفكرنى واحده غبيه عشان أصدقك روح شوف واحده عقلها صغير تضحك عليها بالكلام ده وكانت سترحل ولكنه أمسكها من معصمها بقوه خالد:أنتى مفكره نفسك مين عشان ترفضينى أنت تحمدى ربنا أن أنا بصتلك وبعدين أنت اللى زيك ميساويش فى سوق الستات 3جنيه وبسبب هذه الكلمه قامت منى بصفعه على وجهه بقوه باكخالد:أنا هدفعك الثمن غالى يا منى وأسيل الغبيه دى هتساعدنى من غير ما تعرفأسيل:أنا هروح المول بعد الجامعه تيجى معايانيفين:مش هينفع خالص أصل أنا جايلى عريس ولازم أشوفهأسيل:الله الله بقى أنتى هتتخطبى وأنا أخر من يعلمنيفين:خطوبه إيه هو جاى يتقدملى لسه وأكيد لما اتخطب هتكونى أنتى أول واحده تعرفاسيل:ربنا معاكى ويتمم الموضوع على خيرنيفين:إللى فيه الخير يقدمه ربناأسيل:طب سلام بقى عشان متأخرشىنيفين:سلاموفى مكتب أيمن وبعد تعيين شاهى سكرتيره لأيمن كان يتحدث مع صديقه المقرب محمدأيمن:ايه الغيبه دى كلهامحمد:ما أنت عارف أنى مشغول كتير فى موضوع المصنعأيمن:من ساعه ما فتحت المصنع ومحدش بيشوفك ربنا يعينكوما إن أنهى جملته حتى دلفت شاهى إلى مكتبهشاهى:أستاذ أيمن العميل الألماني وصل ومنتظر حضرتك فى قاعه الاجتماعاتأيمن:تمام بلغيه أنى جاىشاهى:حاضروبعد أن خرجت شاهى من المكتبمحمد:أنا هستأذن أنا بقى عشان اجهز نفسى المعاد المنتظرأيمن:معاد ايهمحمد:متستعجلشى لما الموضوع يتم هقولك على كل حاجهوفى منزل أيمن كانت تجلس مديحه عندما دلف معتز إبن عم أيمنمعتز:إزيك يا مرات عمى أخبارك ايهمديحه مش كويسه خالص يا معتز طول ما منى موجوده فى حياتى عمرى ما هكون كويسه معتز:اطمنى خالص من الناحيه دى أنا خلاص بدأت تنفيذ الخطه اللى اتفقنا عليهامديحه بفرحه:بجد يا معتز وأخيرا هرتاح منهاكانت تتحدث فى الهاتف مع شقيقتها وتهللت أساريها عندما أخبرتها شقيقتها أنها ستعود من الخارج برفقه زوجها وإبنتها فى خلال أسبوعمنى:أخيرا يا نهال هترجعى مصرنهال:أيوه يا منى ومش هسافر بره تانىمنى:توصلى بالسلامهوفى منزل نيفين كان مجدى والد نيفين يتحدث مع الضيوفمجدى: اهلا وسهلا نورتوناانور والد العريس:البيت منور باصحابهسميحه والده العريس؛امال فين عروستنا الحلوهانتصار والده نيفين:ثوانى وقامت تنادى نيفينانتصار:نيفين يلا تعالى بتعملى إيه كل دهنيفين:ثوانى اهو وهخرج يا ماماإنتصار:شكل الناس طيبين أوى وابنهم باين عليه مؤدب ومحترم ربنا يتمم على خير يلا بقى مش حلوه نتاخروخرجت كلا من إنتصار ونيفينسميحه:بسم الله ما شاء الله تعالى يا حبيبتي اقعدي جنبيانور: تقعد جنبك ايه احنا كلنا هنقوم ونسيبهم شويه ولا ايه يا استاذ مجديمجدي:طبعا يلا يا إنتصاروقامو جميعا وتركو نيفين مع هذا العريس الذي يخفض رأسه في الارض ولم تستطع رؤية وجه جيدا تنحنحت نيفين لينتبه لها وعندما رفع رأسه تبدلت ملامح وجهها الى الصدمهنيفين بصدمه:محمد ذهبت لكى تحضر طفلها الصغير مروان من مدرستهمروان:وحشتينى يا مامامنى وانت كمان يا قلبى تعالى يلا نروح البيت وهتقولى هناك عملت إيه فى المدرسه وبينما هما يسيران فى الشارع وقفت أمامهما سياره وخرج منها رجلان وقاموا بضرب منى على رأسها لتسقط مغشيا عليها ثم قام الرجلان بأخذ مروان الذى ظل يبكى ويصرخكانت تجلس شارده عندما أتت إليها صديقتهاأسيل:نيفين مالك سرحانه كدا ليه صحيح عملتى إيه فى موضوع العريس نيفين:مش هتصدقى هو مينأسيل:هههههههههههه محمد صاحب أيمن أخويانيفين بصدمه:أنتى عرفتى ازاىأسيل:لانه لما شافك فى البيت عندى فضل يسألنى عنك كتير ده كان ناقص يعمل معايا تحقيق نيفين:أنا بصراحه محتاره وتايهه ومش عارفه أعمل إيهأسيل:نعم يا أختى مش عارفه تعملى إيه توافقى طبعا هى دى محتاجه تفكير واضح جدا أنه بيحبك على العموم أنا همشى دلوقتى عشان عندى محاضره سلام نيفين: سلامكان يجلس فى مكتبه عندما رن هاتفه برقم زوجته فقام بالرد على هاتفه وفى لحظه واحده تبدلت ملامح وجهه للصدمهأيمن:مستشفى إيهالمتصل:مستشفىأيمن:طيب أنا جاى حالاوفى المستشفى كان أيمن يجلس حزينا عندما أتت إليه والدته برفقه صديقه محمد مديحه:هى عامله ايه دلوقتىأيمن: هى دلوقتى نايمه هما لقوها مغمى عليها فى الشارع بعد ما فى حد ضربها على راسها ونقلوها المستشى بس الحمد جت سليمهمحمد:تفتكر مين اللى عمل كدهأيمن: مش عارفثم أكمل بغضب اللى عمل كده أنا مش هسيبهمديحه: امال فين مروانأيمن:مروان؟مديحه:منى كانت بتجيب مروان من المدرسه لما حصل كل دهثم أردفت بهلعمصيبه يكون اللى ضرب منى خطف مروانأيمن:اللى عمل كده انا هدفعه الثمن غالىمحمد:أنا هتصل بالبوليس وهبلغ عمار حالاوفى أحد الاماكن المظلمه والقذره كان يجلس هذا الصغير يبكي ويصرخ حتي دلف إليه أحد الخاطفين الخاطف:أخرس بقى ياض بدل ما اضربكمروان:انا عايز ماماالخاطف: مفيش هنا ماما ياض واسكت بقى بدل ما اقص لسانك.اخذ مروان يبكي ويصرخالخاطف الاخر:شكل الولد دا هيقرفنا ومش هيسكتالخاطف الاول: انا عندي الحلواخرج من جيبة قداحة السجائرالخاطف الاخر: انت هتعمل ايةالخاطف الاول: لسعة صغيرة هتخوفةوأشعل القداحة وامسك بيد مروان الذي اخد يبكي ويصرخ والخاطف يقربها من يدة شيئا فشيئا وفجأه فؤجى بيد تدفعه ليسقط أرضا وعندما نظر للخلف وجد رئيسه المقنع المقنع:أنت اتجننت أنا قلت محدش يلمس شعره منهالخاطف:هو قاعد يعيط ومش راضى يسكت وأنت قلتلنا منكمموشالمقنع:أنا هتصرف إطلعوا برهوبعد أن خرجاالمقنع:أنت عايز تروح البيت صح مروان:أيوهالمقنع:يبقى تسمع الكلام وتقعد ساكت وأنا أول ما أخد اللى عايزه من أيمن هسيبك تروح البيت تمام مروان:تماموفى شركه أيمنمحسن:هو الاستاذ أيمن جه ولا لسهشاهى:لسهمحسن:طب وبعدين الاوراق دى محتاجه توقيعهشاهى:إتصل بيه وقوله كدهمحسن:أنا اتصلت وتليفونه مقفول ؛ هوخرج من المكتب امتىشاهى:من حوالى 3 ساعات وكان باين عليه قلقانمحسن:ربنا يستركانت نائمه وعندما استيقظت وجدت نفسها فى المستشفى وتذكرت ما حدث لها ولطفلها فبدأت بالصراخ والبكاء حتى دلف إليها أيمنأيمن:اهدى يا منى وفهمينى إيه اللى حصلمنى ببكاء:مروان اتخطف يا أيمنأيمن:مين دول اللى خطفوهمنى:مش عارفه كانوا اثنين مغطين وشههم ضربونى وخطفوه هاتلى ابنى يا أيمنوأخذت تبكى وتصرخ بهستريا إلى أن دلف الطبيب ومعه الممرضه وأعطوها إبره مهدئه ولم تكف عن البكاء والصراخ حتى نامتوفى قسم الشرطه كان يجلس عمار ابن عم محمد وهو أيضا صديق أيمن ويعمل ضابط شرطهعمار:أنت ليك أى أعداء ليهم مصلحه فى خطف ابنكأيمن:لاعمار:لما يتصلوا بيك بلغنى على طول وبلاش تتهور وتتصرف من دماغك أيمن:حاضر يا عماربعد مرور ثلاث أيامما زال الوضع كما هو كان أيمن لا يعرف كيف يصل إلى ابنه فالخاطف لم يتصل به ظل يفكر فى أى طريقه يستعيد بها ابنه وقطع تفكيره رنين هاتفهه قام بالرد عليهالمقنع:إبنك معايا لو عايز يرجعلك هرجعهولك بس الثمن مليون جنيه كاش واوعى تفكر تقول حاجه لصاحبك الظابط اللى أنت بلغته والا ساعتها أنا هبعتلك جثه ابنك أيمن:وأنا أتاكد ازاى ان ابنى معاك وأنك مش بتكذب.المقنع:هخليك تسمع صوتهسمع أيمن صوت ابنه وتأكد بان المتصل لا يكذب وأنه هو الخاطف وقرر أن يفعل كل ما يطلبه منه لكى يستعيد ابنهالمقنع:اطمنت دلوقتى على ابنك يبقى تسمع الكلام والفلوس تيجبها والبوليس ميعرفشى حاجه أيمن:الفلوش هجبهالك ازاىالمقنع:أنا هاتصل بيك وأقولك ازاىتااابع اسفل