logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 14 < 1 2 3 4 5 6 7 8 14 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية طغيان عاشق
  12-11-2021 04:11 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية طغيان عاشق للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

امسكها جاسر من حجابها، و قبض على شعرها بقوة و قال الموظف اللي في الشركة دا، و دفعها لتسقط على الاريكة، ليل نظرت له بضيق و قالت لا ونبي يا جاسر بيه بلاش تعمل راجل اوي...

صفعها بقوة، قامت ليل و قالت اضربني ما هو دا اللي انت فالح فيه الضرب و السرير بس، متجوزني عشان تاخد مزاجك مني و في الاخر بتمشي و معرفش عنك حاجه، و جاي تقولي موظف و زفت، انا حره، يا راجل انت عايزني اقلع و اتعري قدام الناس عشان الحجاب مش عاجب سيادتك...
جاسر عينها اسودت و برزت عروقه بغضب و صاج بها اسكتي لأحسن اقسم بالله هكسرك...

ضحكت ليل باستهزاء و قالت كسرني انا متعودة على الضرب متخافش و انت هتفضل في نظري انسان مريض...
شدها جاسر من ذراعها و وضعه خلف ظهرها و قبض عليه بقوة المتها و قال و حيات امك لوريكي...
دمعت عينها و قالت اعمل اللي تعمله، قولتلك اني مبخافش غير من ربنا...
شدها من شعرها و سحبها خلفه و ادخلها غرفة أخرى غير اللي الاوضه اللي بتنام فيها، دفعها إلى الداخل و نظرت ليل إلى أركان الغرفة بتعجب و دهشة و قالت ايه دا؟

-الاوضه اللي بجيب فيها النسوان ال*****
ابتلعت ليل ريقها بصدمة و بدأ شعورها بالخوف يزيد، انحني جاسر بجسده و قال افتكرتك غير بس طلعتي زيهم، هنا هيبقي مكانك برضو، ليل بدأت تعيط و قالت انت هتعمل ايه؟
-مش بتقولي عليا مريض انا هوريكي المرض...
-انت فعلا مريض، قطع حديثها بصفعه قوية و قال بغضب و انتي عاهرة...
-محدش قالك اتجوزني طلقني و ارحمني، ضحك بسخرية و قال و انا اشتريتك من ابوكي عشان اسيبك...

ليل ببكاء انا معملتش حاجه، صفعها بقوة، و شدها من يدها لتقف و قال مفيش نزول تاني...
-مش من حقك تمنعني...
-من حقي هو انتي مش مراتي...
-لا مش مراتك، مزق فستانها من الأمام و قال بغضب و انا هخليكي متعرفيش تتحركي تاني...
ليل نظرت له بخوف و قالت حرام عليك...
اتجه جاسر و احضر السوط المعلق على الحائط و قال اقلعي...

ليل هتموت من الرعب و جسمها كله بيترعش و قالت بخوف حرام عليك، ليل فضلت ترجع للورا لحد ما وقعت، كل خطوة كانت بتقربه منها كانت ليل بتموت فيها من الرعب...
-ما تنجزي يا بت...
ابتلعت ريقها برعب و قالت هو انت بتعمل كدا ليه؟
و صفع جاسر الأرض بالسوط و قال خلصي...
ليل ارتعبت اكتر و أسندت على طرف السرير و قامت و هي تشعر بارتجاف جميع أنحاء جسدها و قالت ماشي...

خلعت ليل ملابسها و كانت تبكي بشدة، رفع السوط و نزل عليها بقوة، ليل صرخت و رفع يده مره أخرى و لكن تراجع و ترك السوط من يده و وضع يده على جسدها و قال ليل...
ليل كانت بتعيط جامد و حاطه وشها في الأرض و قالت انت مجنون و مريض، انا بكرهك...
جاسر اوصد عينه و زفر بضيق و قال انتي مبتفهميش...

رفعت نظرها له و قالت بانفعال و غضب هو انت ايه بظبط...؟ شتيمه و ضرب و اهانه و جاي متعصب و عامل فيها راجل عشان اتكلمت مع واحد ما تفوق يا جاسر بيه و بلاش الدور كل الناس عارفه أخلاقك الزبالة و سمعتك اللي زي الزفت، وانت متجوزني عشان مزاجك و عشان أتأكدت اني مش هاجي بالطريقة بتاعتك، انت بتعمل كدا ليه انا معرفش حتى لو معقد بقا و بتكره الستات أو شايفهم عاهرات فدى مشكلتك انت، محدش لي ذنب يدفع تمن جنانك، و انت فعلا اشتريني بفلوسك تمام اعمل اللي انتي عايزه بقا اغتصبني و اضربني و للأسف انا مش قدامي غير حل واحد و هو اني اصبر لحب ما تزهق و طلقني، جاسر فضل ساكت بيبص ليها و انفعالها فهي رغم ضعفها الا انها تبدو قوية...

حاوط خصرها بيده فارتجف جسدها و ابتلعت ريقها بخوف الا انها كانت تحدق به، الصقها به و قال عايز اشوفك هتستحملي لحد امتي؟
-مريض، بس انا استحملت كتير من قبلك...

مرر يده ذهابا و إيابا ليتحسس جسدها العاري، و قال بس خسارة جسمك دا يتبهدل في الضرب، نظرت له ليل متعجبة من وقاحته و عدم خجله، انحني عليها ليقبل عنقها بشراهة و اعتصر ثديها بيده، و بعد كدا حملها و وضعها على الفراش، و انحني عليها ليقبل شفتيها و لكنها بعدت وجهها عنه، جاسر اضايق و قال بغيظ ما تتعدلي، نظرت له ليل و قالت معلش اصلي بقرف منك...

-ماشي يا روح امك انا هوريكي، قام جاسر و احضر حبل، ليل كانت تنظر له بترقب، رجع ليها و بدأ في تقيدها، ليل بالنسبة لها الموضوع مكنش غريب هي خدت على أنه حيوان، ربط يدها في طرف السرير و قال عشان تلمي نفسك بعد كدا، خلع جاسر ملابسه، و اتجه إلى الفراش و اعتلها و قال كل يوم بتثبتي انك واحدة ملهاش لأزمة...

-وانت كل يوم بتثبت انك مش راجل، صفعها على وجهها بقوة، جعلتها تنزف من انفها و لم يكتفي بذلك بدأ بتقبلها بعنف و كانت أسنانه تطبع على إجزاء جسدها و من ثم اكمل اغتصابها لمره التانيه و لم تقل قسوة و عنف عن الأولى، ليل حاولت تجاهد و تستحمل للوقت اكتر بس طبعا و لا صحتها و جسمها يسمح بدأ و بدأت في فقدان وعيها بالتدريج و عندما احس جاسر إنها توقفت عن البكاء و لم يسمع انينها، ابتعد عنها و قام بأرتدي سرواله، و نظر لها و قال ما هو مش معقول كل مره هيغمي عليكي كدا، جلس بجانبها و ازاح ربطة يدها و كان الحبل علم على معصمها، و مسح بقع الدماء التي ظهرت على وجها بطرف يده و نظر إلى العلامات التي ظهرت على بشرتها الناعمة، زفر بضيق و قال انتي، تنهد جاسر و حملها و خرج من ذلك الغرفة و ذهب إلى غرفتهم و من ثم دلف إلى المرحاض و وضعها في البانيو و فتح عليها الماء، ليل زي ما هي متحركتش، جاسر وقتها قلق مش معقول تكون ماتت يعني...؟ و حملها وخرج وضعها على الفراش و قام بتجفيف جسدها و البسها، و زفر بحنق افوووو ايه اللي انا بعمله دا ما تولع بجاز، حاول تفيقها و كانت نفس النتيجة و عندما تحسس نبضات قلبها وجدها ضعيفة للغاية، لوي فمه باستنكار و قال دي عيشة تخنق، قام جاسر و احضر زجاجه عطر و لكن ليل كانت زي ما هي...

امسك هاتفه و قرر الاتصال بالطبيب و لكنه سمع صوت انينها تتأوه متألمة، فصل المكالمة و اتجه لها و قال انتي فوقتي؟
ليل فتحت عينها لاقيت نفسها في الاوضه و لابسة هدومها، نظرت له بتعجب و قالت هو عدي قد ايه؟
-كتير الساعة بقيت ١٢، تنهدت ليل و اغمضت عينها...
-انتي هتنامي تاني؟ ردت ليل بوهن من فضلك سيبني براحتي...
-بس انتي مكلتيش حاجه؟
-مش جعانه، قامت بعد شوية، جاسر كان لسه قاعد و قال رايحه فين؟

-هقوم اشرب، ليل كان شكلها تعبان جدا لدرجه ان لونها بدأ يروح و بشرتها بادت شاحبة...
-خليكي، و قام جاسر ذهب إلى المطبخ و احضر زجاجة ماء و كوب و قال خدي...

-شكرا، شربت ليل و بعدين وضعت الكوب بجانبها على الطاولة و نامت على الفراش مرة أخرى، إلى أن ذهبت في النوم، جاسر خرج من الاوضه و نام برا على الكنبة، و الصبح جاسر لبس و راح الشركة، و طبعا ليل فعلت المثل اول ما صحيت و رغم أنها كانت حاسه انها تعبانة بس أصرت على الذهاب و اول وصلت دخلت إلى مكتبها لمتابعة عملها.

ليل كانت قاعدة مع مايا و لاحظت أن مايا شكلها مضايق فسألتها قائلة مالك؟
-مفيش يا لولو انتي خلصت شغلك و لا؟
-اهااا من بدري ما عشان كدا جيت أقعد معاكي، ابتسمت مايا و قالت ماشي يا ست...
-مالك بقا شكلك مضايق؟
تنهدت مايا و قالت مفيش والله يا ليل بس على طول في مشاكل مع مراد...
ليل بتعجب ازاي دا انتي كنتي بتقولي على طول انك عايشه مع مراد و متفاهمين مع بعض ايه سبب المشاكل بقا...
-عشان عارف اني بحب جاسر...

ليل ملامحها اتغيرت و قالت جاسر مين؟
-مدير الشركة اسمه جاسر و هو صاحب مراد من زمان...
-طب و هو بيحبك...؟
-يا بنتي هو جاسر دا تعرفيله حاجه...
-اومال انتي بتحبي ليه؟
تنهدت مايا و قالت والله مش عارفه بس بحبه و خلاص، احلى حاجه ممكن تحصلي أن جاسر يحبني...
نظرت لها ليل و قالت و تفتكري ممكن...

ابتسمت بيأس و قالت هي بعيدة اوي بس مش مستحيلة، تعرفي اني ساعات بيكون نفسي احضنه و اقوله اني بحبك يا جاسر و عمري ما حبيبت غيرك، دا حتى يا شيخة مش راضي يتجوز لحد دلوقتي...
-بس هو ممكن يكون ميستاهلش حبك دا و تكوني بتضيعي وقت على الفاضي...
مايا بحزن ايه يا ليل انتي هتعملي زي مراد...
ليل طبعا مش عارفه تقولها أيه و اكيد مايا متعرفش كل حاجه عن جاسر و قالت طب ما تحاولي يمكن ياخد باله منك...

-مستحيل يا ليل جاسر عنده عقدة من الستات اصلا، و تقريبا مش هيتجوز طول حياته...
-بس انتم بتقولوا انه بتاع ستات...
-بتاع ستات بس بيسلي وقته، لكن و لا عمره حب و لا عمره هيحب، بس انا لسه مفقدتش الأمل
تنهدت ليل و قالت هنروح امتى...؟
-استنى محمود هيجي معنا...
تنهدت ليل و قالت ليه؟
-عادي المنطقة هناك مش حلوة زي ما انتي شوفتي و بيكون في عمال هناك، و محمود بصراحه محترم و كويس...

انتظروا، إلى أن انتهى محمود من عمله و بعد ذلك غادروا الثلاثة معا بسيارة مايا و ذهبوا إلى موقع المصنع لإشراف على قدوم المعدات، وصلوا و كان الأغراض تنتقل إلى الدخل و ظلوا هما واقفين بالخارج...
محمود بص لليل و قال شكلك مضايق؟
ابتسمت ليل و قالت مفيش بس اليومين دول تعبانة مش اكتر...
-طب ليه مخدتيش اجازة ليه؟
-عادي الشغل احسن من القعدة...

ابتسم محمود و قال فعلا بس انتي بنت و في الاخر هتتجوزي و تقعدي في البيت...
-لا طبعا انا هفضل اشتغل على طول...
-هو انتي مخطوبة؟
-لا...
محمود ابتسم و قال و لا انا واضح ان احنا الاتنين سنأجل، ابتسمت ليل و لكن قبطت ملامحها عندما رأيت سيارة جاسر، و نزل منها و معه غادة السكرتيرة و توقفت سيارة أخرى و كان مراد...
جاسر اضايق لما شاف ليل و محمود وافقين مع بعض و مايا بعيد عنهم...

لم يعطيها اهتمام و دخل إلى المصنع و معه غادة و تابعه مراد، و مايا اول ما شافته طبعا دخلت وراهم...
محمود حس انها اضايقت اكتر و قال ليل في حاجه و لا إيه؟
-و لا حاجه بس بفكر أروح قبل ما الوقت يتأخر عن كدا...
-لا مينفعش تمشي لوحدك انا هدخل استأذن من مايا و نمشي مع بعض، ابتسمت ليل بامتنان و قالت ماشي...

ليل فضلت واقفه برا شوية و بعدين لما حسيت ان محمود اتأخر و طبعا زي ما توقعت جاسر طلب منه حاجات، نظرت ليل إلى جاسر بضيق و اتجهت ناحيه مايا و قالت مايا انتي مش هتمشي؟
-لسه بدري يا ليل متقلقيش، زفرت ليل بضيق و وقفت، محمود كان بيساعد العمال في نقل الحاجة لدور التاني...

و ليل حاسه انها هطق و عارفة ان جاسر عمل كدا عن قصد، فضلت واقفه تبص عليه بس هو كان بيتجاهل نظراتها أكنها مش واقفه، و لكن أثناء نقل الأشياء الي الطابق الثاني، كان احدي العمال يقف على السيارة النقل المحملة بالبضائع و بيناول الآخرين و لكن اختل توازنه و سقط اللوح الزجاجي منه و طبعا ليل هي اللي كانت واقفه و كمان ليل كانت حاسه انها دايخه و الرؤية بدأت تتشوش قدامها، محمود خد باله و صاح بصوت عالي لكي يثير انتباها ليل، بس طبعا مش محمود بس اللي كان ملاحظ كان جاسر كمان، بس مش معقول جاسر هيسيب مكانه و يروح ينقذها، محمود ركض على السلم بسرعة و لكن...


look/images/icons/i1.gif رواية طغيان عاشق
  12-11-2021 04:12 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية طغيان عاشق للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

محمود ركض من على السلم بسرعة و لكن تفاجأ بجاسر الذي كان أسرع منه و حاوط خصرها قبل أن تسقط، طبعا مايا كانت مستغربة من رد فعل جاسر، و مكنتش هي بس طبعا، وقع الزجاج عليه و جرح يده، الكل كان مندهشة طبعا حملها جاسر و قال موجه كلامه لمراد خلصوا و ابقى امشوا...
غادة قالت بضيق يا جاسر بيه ممكن ايه حد ينقلها المستشفى و بعدين أيدك اتعورت...

نظر لها جاسر و قال مليكش دعوة، و بعدين جاسر خرج فتح السيارة و وضعها بيها...
و بعدين اتجه ليركب هو الآخر...
مايا اضايقت و قالت هو ايه اللي جاسر عمله دا؟
مراد بحيرة مش عارف و بعدين ملناش دعوة يا مايا كل واحد حر في حياته، مايا زفرت بضيق و سكتت، و محمود التاني كان واقف هيطق ليه جاسر بيه بعمل حاجه زي كدا و طبعا كان غيران عليها منه...

جاسر ذهب إلى المنزل و دخلها الأوضة، و قام بوضع مطهر على يده و اخرج قطع الزجاج و لفها بالشاش...
و اتجه ناحيه ليل و حاول تفيقها بالعطر و قال ليل...
بعد شوية ليل فاقت و اول ما حسيت انها في البيت قامت مفزوعة و نظرت إلى جاسر بخوف و قالت انا جيت هنا ازاي؟
انتي كان هيقع عليكي الازاز...
ليل ابتلعت ريقها و نظرت له بتوجس و قالت إزاي و الناس؟
-مش هبقي واقف و شاف واحد هيلمس مراتي و انا افضل اتفرج عليه...

ليل فهمت انه يقصد محمود لأنها فعلا آخر حاجه سمعتها انه بينادي عليها و قالت و لما حد يسألني على اللي حصل؟
جاسر بضيق والله مش مشكلتي...
-لو سمحت ملكش دعوة بيا خالص طول ما احنا برا، زفر بضيق و قال والله دا اللي عندي مش عاجبك اقعدي في البيت
-مش هقعد في البيت و انا حره في حياتي...
-لو عايز اقعدك هقعدك غصبن عنك...
نظرت له و استندت على الفراش لتقوم و حسيت انها هتقع تاني جاسر مسكها و قال خلي بالك...

ردت باقتضاب شكرا...
جاسر مضايق من طريقة كلامها معاه و قال بضيق تمام براحتك، انا ماشي...
مشي جاسر و تركها و ذهب إلى القصر، اول ما دخل اتفاجا بوجود نسمة، ، قامت نسمه و عناقته و قالت وحشتني اوي...
ابتسم جاسر و بادلها العناق و قال و انتي كمان يا حبيبتي، جيتي امتى من شوية و طلبت من سعاد تحضر العشا...
جاسر كان مضايق و قال بس انا مش جعان...

-لا هتاكل معايا مش معقول هاكل لوحدي و بعدين انا قررت اقعد معاك هنا...
-و امك و ابوكي...
-عادي انا قاعدة مع اخويا، ابتسم جاسر و قال طيب يا اختي هطلع اغير عقبال ما الاكل يجهز...
صعد جاسر إلى الغرفة و ابدل ملابسه و بعد ذلك نزل و كانت سعاد أحضرت الطعام على السفرة و نسمه جلست في انتظاره.
جاسر سحب كرسي و قعد و بدوا في الطعام، وضعت يدها على يده و قالت مالك يا جاسر؟

تنهد جاسر و قال مفيش حاجه شوية مشاكل في الشغل...
-يا جاسر انت قاعد سرحان و مش بتأكل...
جاسر بنرفزة مفيش حاجه يا نسمه...
نسمه بعتاب جاسر انت عارف كويس انك لو زعقت فيا انا مش هخاف يعني و بعدين انا اختك يعني احكيلي على اللي مضايقك، اتكلم ياخي
ابتسم جاسر وقال مفيش اتجوزت و ندمت...
نسمه بصدمة اتجوزت مين و ازاي؟
-واحدة شاغله في الشركة عندي و جوازنا في السر يعني محدش يعرف خالص...
-و انت اتجوزتها ليه؟

تنهد و قال مفيش سبب عادي زيها ايه واحدة...
-بنات الناس مش لعبه يا جاسر، طب و انت ايه اللي مضايقك...
-اسلوبها زي الزفت و واد جديد طالعلي و قال ايه شكله معجب بيها...
-انت بتحبها؟
-لا طبعا بس مينفعش دا يحصل و هي على ذمتي
-يعني من الاخر كدا انت متجوزها غصب صح، اومأ جاسر برأسه...
-ليه يا جاسر؟ حرام عليك، اكيد هي مش ذنبها حاجه و كمان حرام انك تخليها تعيش معاك بالعافية...

جاسر بص ليها و قال بسخرية عشان وحش يعني؟
تنهدت نسمه و قالت جاسر بلاش تتطلع عقدتك على الناس، افتح قلبك و عيش حياتك، و اتجوز واحده تحبها و تحبك و الله ساعتها الدنيا هتتغير...
رد عليها بسخرية و قال الدنيا مبتتغيرش يا نسمه كل حاجه بتفضل زي ما هي...
-مش عشان حصلت ليك ذكرى وحشة زمان تفضل عايش فيها طول عمرك...
-حظي كدا بقا...
-مايا اخت مراد بتحبك يا جاسر و اكيد انت لاحظت دا كتير...

سكت جاسر و بص ليها و قال ايه الهبل دا؟
نسمه بدهشه نعم؟
-مستحيل افكر في مايا هي بالنسبالي زيك بظبط، و بعدين انا مستحيل اتجوز و اعيش حياة روتينية و سخيفة...
-طب ما انت متجوز؟!
-جواز مؤقت و هطلقها بدليل ان محدش يعرف حاجه...
-جاسر ابوك لو عرف هتبقى مشكلة خصوصا انك رافض سمر بنت عمك و هو هيموت و يرجعكم لبعض...
نظر لها باستنكار و قال يبقى يموت احسن و بعدين ما يجوزها لابنه و لا انا مباخدش غير القرف...

نسمه فعلا مش عارفه ترد تقوله بس هو كالعادة لازم تطلع من الحوار بدون فايدة زي كل مرة و قالت بيأس والله يا جاسر انت و هادي اخوات يعني مينفعش طريقتك دي
-نسمه قفلي على الحوارات دي...
-يا جاسر انا نفسي اطمن عليك يا حبيبي انت بتكبر و على الأقل في الاخر تلاقي عيل يبقى جنبك...
جاسر بضيق نسمه كفايه بقا مش كل مره تتكلمي معايا في المواضيع دي غيري و بعدين ريحي دماغك حوار العيال دا عمره ما هيحصل.

تنهدت نسمه بيأس و قالت طيب انا هقوم اعمل قهوة تشرب معايا...
-ماشي...

ليل كانت مش عارفه تنام من التعب و قامت و خرجت تقف في الشرفة و بدأت في استنشاق الهواء و قالت بيأس و هي تنظر إلى السماء اكيد مش هفضل كدا صح؟، و نزلت الدموع من عينها و أكملت الموضوع بقى صعب اوي بس اكيد هتفضل معايا و مش هتتخلي عني، و وضعت يدها على قلبها و قالت مش عايزة اموت دلوقتي نفسي اعمل وصية ماما الأول و بعدين اموت، والله انا مش زعلانه و لا معترضة على حاجه و راضية بس خلي حياتي تتطول شوية كمان..

جلست ليل على الأرض و ضمت ركبتيها إلى صدرها و تذكرت والدها الذي لم يسأل عنها، منذ أن غادرت و أكنه تخلص منها إلى الأبد، قضيت ليلتها في البكاء و من ثم بدأت صلاتها التي اعتادت عليها...
النهار طلع و ليل لبست و جهزت نفسها عشان تروح الشغل و طبعا كانت شايله هم أسئلة محمود و مايا عن جاسر، ذهبت إلى الشركة و اول ما وصلت لاقيت محمود مستنيها قدام مكتبها، و سألها بلهفة ايه اخبارك؟

ليا بابتسامة الحمد الله كويسه...
-انا عايز اتكلم معاكي يا ليل...
ليل استغربت و قالت تمام اتفضل
جلسوا في المكتب و ليل كانت متوترة و متأكدة انه هيسألها عن جاسر...

محمود كان متردد طبعا و قال ليل انا من اول يوم شوفتك و انا معجب بيكي و كنت عايز افتحك في موضوع الجواز لاني مش بتاع حوارات و يومين و خلاص بالعكس طول عمري عارف ربنا و مرضاش الغلط ابدا و عجباني أخلاقك بس اللي حصل امبارح كان موقف غريب اوي و، قطعه ليل و قالت قبل ما تكمل جاسر بيه يبقى جوزي...
محمود اصدم و تقريبا مكنش مستوعب و قال بدهشه نعم؟

تنهدت ليل و قالت جوزي على سنه الله و رسوله و محدش يعرف غير اهلي...
محمود بص ليها و كأنه مش مصدق و قال ازاي و ليه مقولتيش؟
-والله يا محمود انا كان نفسي اقولك قبل ما تقولي حاجه زي كدا، بس فعلا مجتش فرصه و خصوصا أنه مش عايز حد يعرف...
محمود استغرب فكرة ان جاسر و مش عايز حد يعرف و قال و انتي موافقه على كدا ليه؟
تنهدت ليل و قالت ابويا باعني لجاسر بالفلوس فمقدرش اتكلم...

محمود و حس ان الامل رجع لي تاني و قال يعني أنني مبتحبهوش..
-لا و عمره هحبه انا و هو غير بعض...
-بيعاملك وحش؟
-اللي اقدر اقوله مع حياتي معاه مستحيلة...
-طب افهم من كدا انكم هتنفصلوا...
-اكيد، ، محمود ابتسم و قال و بعدها ممكن تتجوزي عادي...
ليل مفهمتش و قالت الله اعلم بقا، انا هبقي مطلقة و اكيد فرصتي هتبقى صعبه ما انت عارف مجتمعنا...

-بعد ما تتطلقي و تخلصي فترة العدة نتجوز، ليل بصيت لي بصدمة، فاكمل محمود و قال انا معنديش غير اخت واحدة و أمي و ابويا ماتوا و انا من القاهرة في الأساس و جيت هنا لأن جوز خالتي جاب ليا الشغل دا...؟ و خدت شقة مش هقولك كبيرة اوي هي معقولة و عايش على مرتبي يعني مش غني بس هقدر اسعدك و عمري ما ههينك...
ليل ساكته مش عارفه ترد عليه...

-مش عايزك تقولي حاجه بس انا فعلا عايزك تبقى مراتي، عارف ان كلامي ممكن ميكنش صح عشان انتي على ذمة راجل تاني بس زي ما قولتي أن حياتك معاه مستحيلة و اوعدك اننا هنفضل زمايل مش اكتر لحد ما دا يحصل...

ليل فعلا كانت طول عمرها نفسها تتجوز راجل محترم يحافظ عليها و تبقى حياتهم سعيدة و مستقرة يمكن لو كانت قابلت محمود قبل جاسر كانت حاجه كتيره اتغيرت بس يمكن هو جي متأخر، كانت بتفكر اذا كانت هتقدر تلحقه و لا اللي بيجي متأخر بيضيع للأبد؟!، تنهدت و قالت بس...
-زي ما وعدتك يا ليل بس نفسي توافقي...

ليل ردت بحيرة و قالت سيبها بظروفها يا محمود لأن في حاجات تاني كتير لازم تعرفها و اول ما أطلق و اخد حريتي منه اول حد هفكر في هو انت...
ابتسم محمود و قال انا هقوم بقا عشان الشغل، كمان شوية هعملك كوبايه النسكافيه بتاعتك، و كمان فطار بقا يلا عدي الجمايل، ابتسمت ليل و قالت اشطا...
خرج محمود و طبعا كان فرحان بس برضو مش اوي لأن هي في الأول و الآخر على ذمه راجل تاني، بس كان متعلق بالأمل البسيط دا...؟

طبعا ليل كانت مستغربة ان مايا مرحتش الشغل و اتصلت بيها بس لاقيت تليفونها مقفول...

بعد انتهاء عملها ذهبت الي المنزل و دخلت إلى الاوضه خدت هدومها و بعدين دخلت الحمام خدت شاور و صليت الفرض اللي كان عليها و بعدين خلعت إسدال الصلاة و ظلت بالبيجامة التي كانت باللون البنفسجي و تتكون من شورت و بدي بحملات رفعيه و من قماش الستان، و بعدين سرحت شعرها و ربطته على هيئة ديل حصان و خرجت إلى الصالة طبعا كان بالنسبالها يوم جميل عشان مشفتش جاسر خالص، ليل كانت مشتريه حاجات من السوبر ماركت و قعدت على الكنبة و فتحت التليفزيون و فضلت تقلب لحد ما لاقيت فيلم عجباها و ليل كانت من عشاق الأفلام الرعب و في نفس الوقت بتخاف منها، قعدت تتفرج على الفيلم و اندمجت معاه و كانت بتأكل شيبسي...

جاسر وصل و دخل إلى الشقة و كان سامع صوتها و هي بتصرخ و بتقول هيقتلك حاسب، العفريت وارك يا حمار
جاسر قلق ليكون حصلها حاجه و اول دخل وجدها ممددة رجلها على الطاولة و تسمك كيس الشيبسي و تشاهد التلفاز...
جاسر طبعا كان خايف يخضها لأن شكلها مجنونة، و اصدر صوت بالمفتاح
ليل مسمعتش لأن كان صوت التلفزيون عالي، تنهد جاسر و راح قعد جانبها و قال عالي اوي...

ليل اتفزعت و كأنها شافت عفريت و قامت وقفت و قالت انت؟، جيت امتى
-من ساعه ما كنتي بتصوتي...
-طيب بعد أذنك...
-اقعدي كملي الفيلم و بعدين لتلاقي العفريت جوه، جلست ليل و كانت بتحاول تندمج مع الفيلم تاني بس جاسر كان مشتت أفكارها مع انه قاعد جانبها ساكت، ليل بصيت لي و قالت تاخد شيبسي؟
-لا...

-انا استأهل عشان عزمت عليك و امسكت واحدة لتأكلها و قبل أن تقطمها، تفاجأت به يقطم نصفها الاخر و يقبل شفتيها، و بعد عنها ليل بصت لي بضيق و سكتت و بصت على التليفزيون تاني و اندمجت مع الفيلم...

جاسر كان بيص عليها و بيراقب انفعالها مع الفيلم و أكنها احد أبطاله، و عند جاء مشهد مخيف، أدارت ليل وجهها و اغمضت عينها، جاسر ضمها إليه، بعدت عنه و عادت لمشاهدة الفيلم مرة اخري و اول ما خلص جمعت الأكياس و دخلت إلى المطبخ لتضعهم في القمامة و بعدين ذهبت إلى الغرفة، و بعدين خرجت تاني فجاسر استغرب بس معلقش...
ليل قعدت مكانها تاني و قالت نسيت تليفوني...

طفى جاسر التليفزيون و اقترب منها و قال يعني مش خايفه؟
-لا و بعدين اكيد لو خايفه مش هقعد معاك يعني بس انا هنام دلوقتي...
جاسر فضل يقرب منها و هي ترجع لحد ما بقى مفيش مكان ترجع في و وصلت إلى ذراع الكنبة، و قالت بتوتر انت بتقرب مني ليه؟
-عايز ابوسك...

ليل رمشت بعينها و شعرت بالخجل و اخفضت بصرها بعيدا عنه، أنحني على شفتيها ببط و اوصدتها عينها، حاوط خصرها و الصقها به و قام بتقبيلها، قطعهم رنين هاتفها فابتعد جاسر عنها و نظر إلى شاشه هاتفها الموضوع الطاولة و عندما وجد الاسم(محمود) تغيرت ملامحه و اشتعل غضبه، ليل خافت و اتوترت جامد...


look/images/icons/i1.gif رواية طغيان عاشق
  12-11-2021 04:13 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية طغيان عاشق للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

ليل كانت هتموت من الرعب و قالت انا، جاسر بص ليها و قام دخل الاوضه ليل لحد دلوقتي خايفه يضربها، و ردت على محمود و طبعا صوتها كان باين ان عندها مصيبة و قالت الو.
-في حاجه و لا؟
-لا مفيش...
-طب انتي بعتي الايميلات و لا نسيتي...؟
تنهدت ليل و قالت لا بعتهم، متقلقش...
-تمام سلام و خلي بالك من نفسك...
-سلام، قفلت ليل معاه و وضعت الهاتف على الطاولة، و طبعا مش عارف هتقول لجاسر ايه؟

دخلت وراها و لاقيته قاعد، ليل قالت بتوتر كان بيسالني على الايميلات...
جاسر رفع نظره لها و قال عادي اعملي اللي انتي عايزها أن شالله تروحي تنامي معاه مش فارق معايا...
ليل نظرت له بصدمة و قالت لا ما انا مش زيك و انا مش قصدي ابرر لسعادتك حاجه بس خايفه علي نفسي منك، و مش معقول كل يوم هضرب...
جاسر بص ليها و قال يعني بتحللي لنفسك الغلط اهو...

-لا جاسر بيه انا مغلطتش و مفيش راجل غريب قرب مني و انت لما قربت مني كنت مراتك يعني مش حرام...
-براحتك برضو انتي مش فارقه معايا و في الآخر هطلقك و ارميكي
-والله دا هيبقي احلي يوم في حياتي لما تسيبني و ياريت يكون قريب...
تنهد جاسر و كان يشعر بالغضب و قال و هو يعرف انك متجوزه...
-والله محدش يعرف اني متجوزه و بعدين انا مش بعتبرك راجل اصلا...

أشعلت انفاسه و ازاد غضبه الذي حاول السيطرة عليه و قال لو وقعتي حتى ايدي المرة دي مش هتقومي بعدها فلمي اليوم دا و شوفي انتي هتعملي ايه...؟..
ليل سكتت و هو سكت و خرج من الاوضه و ذهب إلى الغرفة الأخرى لينام بها...
ليل خرجت و اتجهت إلى الصالة و بدأت بترويقها و قامت بتشغيل المكنسة الكهربائية، جاسر خرج و قال انتي بتعملي ايه؟
-بروق فيها حاجه دي...
زفر جاسر بضيق و قال معلش أجلي حملة النضافة دي للصبح...

-انا حره و بعدين انا اتعودت انضف بليل و أكملت ليل عملها المكنسة...
جاسر كان هيتجنن و راح فصل فيشة المكنسة و قال عايز انام...
-و انا ماسكك يعني ما تنام حد جي جنبك، نفخ بغضب و قال من الاخر كدا انتي مش هتسكتي صح...
عقدت ذراعها و قالت ايه حد بيروق على فكرة اكيد مش قصدي اضايقك...
اقترب جاسر منها و قام بحملها على كتفها، ليل رفست بقدمها و قالت نزلني...

دخل إلى الاوضه و وضعها على الفراش و قال نامي بقا مش عايز صداع...
ليل قعدت و قالت مش عجباك روح نام في حته تانيه...
تنهد و قال ليل انا خلقي ضيق فبلاش الحركات دي و بعدين لو مش عايزة تنام و عايزة تقرفني فممكن نعمل حاجه تانيه...
ليل اتوترت و بصيت لي و قالت قصدك ايه يعني؟
جاسر قرب منها و مال عليها و مرر أنامله علي شفتيها و قال هيكون ايه؟
ليل عايزة تقوم بس مش عارفه و قالت اوعي كدا...

-هو انتي ايه علاقتك بمحمود...
نظرت له و قالت بيحبني، و عايز يتجوزني...
جاسر بص ليها بغضب و قال و هيتجوزك على ايه؟
ليل اضايقت و قالت والله واحده حلوة و زي القمر زيي هيتجوزها على ايه...
جاسر بص ليها اللي هو فين حلاوتك و قال ولا في حاجه من دي؟
-بجد و أنت متجوزني على ايه؟
-انا راجل فاضي، ابتسمت ليل و قالت بصراحه اوي...
قطع حديثهم رنين هاتفه، اخرج الهاتف من جيبه و رد قائلا ايه؟
-انت فين؟

-مش هاجي انهاردة، نسمه بضيق ونبي؟ و انت فين بقا...
-في البيت...
-عند المزة...
-اقفلي يا بت، ضحكت نسمه و قالت نفسي اشوفها...
-سلام يا نسمه...
قفل جاسر معاها و ليل بصيت لي و قامت مسكها جاسر و قال انتي رايحه فين؟
نظرت له و قالت ما تروح...
-اروح فين؟
-ليها...
-نسمة تبقى اختي...
-امممم ماشي انا هطلع اكمل، سحبها جاسر و حاوط خصرها و قال ما تهمدي بقا...

-لو سمحت، اقترب منها و مال على شفتيها ليقبلها و استمرت قبلتهم لدقائق و بعدين بعد عنها، و قال خبرتك في البوس صفر، ليل أحمر وجهها بخجل و مش لاقيه حاجه تقولها و سكتت و بعدين قالت مش مهم بقا بكرا اتعلم...
-والله الفاشل بيفضل فاشل و لو حد اتجوزتك بعدي هيبقى خسران...
عقدت ساعديها و قالت دا ليه أن شاء الله...
-يا اما مش قادرة و اها و مش اها يا اما يغمي عليكي خالص...
ليل اتكسف و قالت بعد اذنك...

مسك أيدها و قال جات على الجرح طبعا، ليل غمضت عينها ثانية و فتحتها و قالت انت قليل الادب...
-و انتي شفايفك جامده، ليل اتسعت عينها بدهشه و فتحت فمها بتعجب و قالت استغفر الله العظيم...
-ما انا جوزك عادي يعني...
زفرت ليل بضيق و قالت لوسمحت متقولش الكلمة دي عشان بضايق...
-طب ايه مش ناويه تثبتي أنك تقدري تتعلمي...
ليل بتوتر اقدر بس مش دلوقتي...
-لا عشان متعرفيش...
-انا بعرف اعمل ايه حاجه بس مش عايزة...

-مش بقولك فاشلة في كل حاجه، و قفت ليل على أطرافها و قالت مش فاشلة، و بدأت تقرب منه و كانت مترددة...
جاسر بيتابعها و هي شوية تقرب و تبعد، قبض على خصرها و اطبق شفتيه على شفتيها ..
و قال بطيئة اوي، بعدت ليل عنه و قالت و انت قليل الادب و سأفل...
-و كلمه تاني و هبوسك...
سكتت ليل و بصيت لي بغيظ و قالت دا العادي بتاعك يعني، وضع قبله خفيفة على شفتيها و قال عندك حق، هتنامي و لا؟

-اعتبرني نمت و راحت ليل ناحيه الفراش و نامت و غطت وشها...
جاسر بص عليها و بعدين خرج من الأوضة و قفل الباب وراها...
ليل شالت الغطا و أتنفست بارتياح، و ذهبت في النوم...

الصبح ليل صحيت و لابست هدومها و بعدين خرجت و جاسر كان مشي، ذهبت إلى الشركة، و بعد ما دخلت مكتبها بشوية لاقيت محمود قدامها...
محمود بابتسامه صباح الخير يا لولو...
ليل ابتسمت و قالت صباح النور اتاخرت انهاردة...
-كنت بودي بنت اختي المدرسة...
-عندنا شغل كتير اوي
-و ماله يا ست الشغل للشطار، ابتسمت و قالت ماشي يا اخويا، هي مايا جات و لا؟
-مش عارف والله بس تقريبا لا...

تنهدت ليل فهي تشعر بالقلق عليها و قالت طيب...
-انا هروح على مكتبي و شوية و نفطر مع بعض...
ابتسمت ليل و قالت اشطا، خرج محمود و اندمجت ليل في عملها، و بعدين اتاها اتصال فقامت برفع السماعة و ردت ايوه يا افندم
-اطلعي ليا حالا، و قفل السكة زفرت ليل بحنق و خرجت من المكتب، و صعدت له، أوقفتها غادة و قالت انتي رايحه فين؟، تنهدت ليل و قالت داخله لجاسر بيه و هو اللي طلبني في حاجه.

غادة بصيت ليها من فوق لتحت و قالت ادخلي...
دخلت ليل و قالت خير يا جاسر بيه، قام جاسر و قفل الباب بالمفتاح و قال اقعدي...
ليل بصيت لي بضيق وقالت انت عايز ايه؟ و بعدين احنا في الشركة و، قطعها و قام بتقبيلها و قال بلاش كلام كتير و روحي اقعدي، تنهدت ليل بضيق و راحت تقعد على الاريكة جاسر راح قعد جانبها و اديها شنطتين و قال خدي...
نظرت له ليل بتعجب و قالت ايه دا؟

-شنطة سوبر ماركت هيبقى جواها ايه و التاني بتاعت مطعم؟، انتي اكيد مفطرتيش و دي الحاجات اللي انتي بتحبيها...
-مش عايزة...
-لو مخلصتش و خدتي و كلتيها مش هنزلك من هنا و طبعا الباب مقفول و احنا مع بعض و حاجات كتير ممكن تحصل..
ليل نظرت له بتوتر و قالت طيب، بس دا كتير و بعدين انت جايب سندوتشات و أنا بفطر برنش بس...
تنهد جاسر و قال البرنش مش اكل تمام و المفروض تفطري و تأكلي زي الناس...

ليل بصيت إلى الاكل و قالت والله كتير و انا مش هقدر أكُل...
-معلش حاولي...
-طب كُل معايا، فتحت ليل الشنطة و اعطيت له واحد و أخذت هي واحد و بدأت في الأكل و نظرت له و قالت مش المفروض كنت جيبت بيبسي فاتتك دي...
-اهااا نسيتها ثواني هجبلك...
-لا مش لازم بقا، هشرب قهوة...
جاسر كان بيبص ليها، انتهت ليل و قالت الحمد الله، هو انت مش بتأكل ليه؟
-كلت، ترك جاسر الطعام من يده و قال ايه اللي انتي لابسها دا؟

ليل استغربت فهي كانت ترتدي فستان بلون الأسود مشجر و عليه طرحه باللون النبيتي و قالت بدهشه ايه ماله؟
-ضيق...
ليل فتحت فمها بتعجب و قالت دا ضيق...
-اها ضيق من عند الصدر و الطرحة مش طويله، اتحرجت ليل و شعرت بالخجل و قالت انا هقوم...

مسكها من معصمها و اجلسها و قال مقولتش امشي و بعدين قرب منها و فك الدبابيس التي كانت تثبت بها الطرحة فنظرت له بتوجس، فتح جاسر زارير الأولى لكي تعطي له وسع، ليل كانت بتبص لي باستغراب اكمل جاسر و قام بتثبت حجابها مره أخرى و غرس الدبابيس جيدا لكي لا يظهر شي منها و قال كدا احلى...
نظرت ليل له بتعجب و قالت ماشي ممكن انزل بقا...
جاسر اتنهد و قال ماشي...

خرجت ليل عنده و طبعا غادة كانت قاعدة هتطق، ليل مهتمتش ليها و نزلت و راحت مكتبها، و افتكرت انها المفروض انها تفطر مع محمود و خرجت و راحت لي و قالت والله المدير طلبني...
محمود كان زعلان اوي و بص ليها بعتاب و قال عادي يا ليل انا مش زعلان و بعدين هو في الأول و الآخر جوزك، تنهدت ليل بيأس و قالت متقولش جوزي بس و بعدين خرجت و سأبته و لاقيت مايا مستنيها
-مايا انتي جيتي امتى؟
-لسه دلوقتي و كنت اجي اشوفك...

طبعا ليل كانت قلقانه من أسئلة مايا ليها عن موضوع جاسر و مكنتش عارفه هتقولها ايه؟ خصوصا أن محدش يعرف انها مراته و هو منبه عليها و اكيد مش هينفع تقول لمايا حاجه زي كدا و طبعا متأكدة انها هتسال...
مايا سكتت شوية و بعدين قالت و نبرتها كانت توحي بالاتهام هو انتي ايه علاقتك بجاسر؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 14 < 1 2 3 4 5 6 7 8 14 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2075 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1523 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1552 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1398 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2613 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، طغيان ، عاشق ،











الساعة الآن 08:28 PM