امسكها جاسر من حجابها، و قبض على شعرها بقوة و قال الموظف اللي في الشركة دا، و دفعها لتسقط على الاريكة، ليل نظرت له بضيق و قالت لا ونبي يا جاسر بيه بلاش تعمل راجل اوي...
صفعها بقوة، قامت ليل و قالت اضربني ما هو دا اللي انت فالح فيه الضرب و السرير بس، متجوزني عشان تاخد مزاجك مني و في الاخر بتمشي و معرفش عنك حاجه، و جاي تقولي موظف و زفت، انا حره، يا راجل انت عايزني اقلع و اتعري قدام الناس عشان الحجاب مش عاجب سيادتك... جاسر عينها اسودت و برزت عروقه بغضب و صاج بها اسكتي لأحسن اقسم بالله هكسرك...
ضحكت ليل باستهزاء و قالت كسرني انا متعودة على الضرب متخافش و انت هتفضل في نظري انسان مريض... شدها جاسر من ذراعها و وضعه خلف ظهرها و قبض عليه بقوة المتها و قال و حيات امك لوريكي... دمعت عينها و قالت اعمل اللي تعمله، قولتلك اني مبخافش غير من ربنا... شدها من شعرها و سحبها خلفه و ادخلها غرفة أخرى غير اللي الاوضه اللي بتنام فيها، دفعها إلى الداخل و نظرت ليل إلى أركان الغرفة بتعجب و دهشة و قالت ايه دا؟
-الاوضه اللي بجيب فيها النسوان ال***** ابتلعت ليل ريقها بصدمة و بدأ شعورها بالخوف يزيد، انحني جاسر بجسده و قال افتكرتك غير بس طلعتي زيهم، هنا هيبقي مكانك برضو، ليل بدأت تعيط و قالت انت هتعمل ايه؟ -مش بتقولي عليا مريض انا هوريكي المرض... -انت فعلا مريض، قطع حديثها بصفعه قوية و قال بغضب و انتي عاهرة... -محدش قالك اتجوزني طلقني و ارحمني، ضحك بسخرية و قال و انا اشتريتك من ابوكي عشان اسيبك...
ليل ببكاء انا معملتش حاجه، صفعها بقوة، و شدها من يدها لتقف و قال مفيش نزول تاني... -مش من حقك تمنعني... -من حقي هو انتي مش مراتي... -لا مش مراتك، مزق فستانها من الأمام و قال بغضب و انا هخليكي متعرفيش تتحركي تاني... ليل نظرت له بخوف و قالت حرام عليك... اتجه جاسر و احضر السوط المعلق على الحائط و قال اقلعي...
ليل هتموت من الرعب و جسمها كله بيترعش و قالت بخوف حرام عليك، ليل فضلت ترجع للورا لحد ما وقعت، كل خطوة كانت بتقربه منها كانت ليل بتموت فيها من الرعب... -ما تنجزي يا بت... ابتلعت ريقها برعب و قالت هو انت بتعمل كدا ليه؟ و صفع جاسر الأرض بالسوط و قال خلصي... ليل ارتعبت اكتر و أسندت على طرف السرير و قامت و هي تشعر بارتجاف جميع أنحاء جسدها و قالت ماشي...
خلعت ليل ملابسها و كانت تبكي بشدة، رفع السوط و نزل عليها بقوة، ليل صرخت و رفع يده مره أخرى و لكن تراجع و ترك السوط من يده و وضع يده على جسدها و قال ليل... ليل كانت بتعيط جامد و حاطه وشها في الأرض و قالت انت مجنون و مريض، انا بكرهك... جاسر اوصد عينه و زفر بضيق و قال انتي مبتفهميش...
رفعت نظرها له و قالت بانفعال و غضب هو انت ايه بظبط...؟ شتيمه و ضرب و اهانه و جاي متعصب و عامل فيها راجل عشان اتكلمت مع واحد ما تفوق يا جاسر بيه و بلاش الدور كل الناس عارفه أخلاقك الزبالة و سمعتك اللي زي الزفت، وانت متجوزني عشان مزاجك و عشان أتأكدت اني مش هاجي بالطريقة بتاعتك، انت بتعمل كدا ليه انا معرفش حتى لو معقد بقا و بتكره الستات أو شايفهم عاهرات فدى مشكلتك انت، محدش لي ذنب يدفع تمن جنانك، و انت فعلا اشتريني بفلوسك تمام اعمل اللي انتي عايزه بقا اغتصبني و اضربني و للأسف انا مش قدامي غير حل واحد و هو اني اصبر لحب ما تزهق و طلقني، جاسر فضل ساكت بيبص ليها و انفعالها فهي رغم ضعفها الا انها تبدو قوية...
حاوط خصرها بيده فارتجف جسدها و ابتلعت ريقها بخوف الا انها كانت تحدق به، الصقها به و قال عايز اشوفك هتستحملي لحد امتي؟ -مريض، بس انا استحملت كتير من قبلك...
مرر يده ذهابا و إيابا ليتحسس جسدها العاري، و قال بس خسارة جسمك دا يتبهدل في الضرب، نظرت له ليل متعجبة من وقاحته و عدم خجله، انحني عليها ليقبل عنقها بشراهة و اعتصر ثديها بيده، و بعد كدا حملها و وضعها على الفراش، و انحني عليها ليقبل شفتيها و لكنها بعدت وجهها عنه، جاسر اضايق و قال بغيظ ما تتعدلي، نظرت له ليل و قالت معلش اصلي بقرف منك...
-ماشي يا روح امك انا هوريكي، قام جاسر و احضر حبل، ليل كانت تنظر له بترقب، رجع ليها و بدأ في تقيدها، ليل بالنسبة لها الموضوع مكنش غريب هي خدت على أنه حيوان، ربط يدها في طرف السرير و قال عشان تلمي نفسك بعد كدا، خلع جاسر ملابسه، و اتجه إلى الفراش و اعتلها و قال كل يوم بتثبتي انك واحدة ملهاش لأزمة...
-وانت كل يوم بتثبت انك مش راجل، صفعها على وجهها بقوة، جعلتها تنزف من انفها و لم يكتفي بذلك بدأ بتقبلها بعنف و كانت أسنانه تطبع على إجزاء جسدها و من ثم اكمل اغتصابها لمره التانيه و لم تقل قسوة و عنف عن الأولى، ليل حاولت تجاهد و تستحمل للوقت اكتر بس طبعا و لا صحتها و جسمها يسمح بدأ و بدأت في فقدان وعيها بالتدريج و عندما احس جاسر إنها توقفت عن البكاء و لم يسمع انينها، ابتعد عنها و قام بأرتدي سرواله، و نظر لها و قال ما هو مش معقول كل مره هيغمي عليكي كدا، جلس بجانبها و ازاح ربطة يدها و كان الحبل علم على معصمها، و مسح بقع الدماء التي ظهرت على وجها بطرف يده و نظر إلى العلامات التي ظهرت على بشرتها الناعمة، زفر بضيق و قال انتي، تنهد جاسر و حملها و خرج من ذلك الغرفة و ذهب إلى غرفتهم و من ثم دلف إلى المرحاض و وضعها في البانيو و فتح عليها الماء، ليل زي ما هي متحركتش، جاسر وقتها قلق مش معقول تكون ماتت يعني...؟ و حملها وخرج وضعها على الفراش و قام بتجفيف جسدها و البسها، و زفر بحنق افوووو ايه اللي انا بعمله دا ما تولع بجاز، حاول تفيقها و كانت نفس النتيجة و عندما تحسس نبضات قلبها وجدها ضعيفة للغاية، لوي فمه باستنكار و قال دي عيشة تخنق، قام جاسر و احضر زجاجه عطر و لكن ليل كانت زي ما هي...
امسك هاتفه و قرر الاتصال بالطبيب و لكنه سمع صوت انينها تتأوه متألمة، فصل المكالمة و اتجه لها و قال انتي فوقتي؟ ليل فتحت عينها لاقيت نفسها في الاوضه و لابسة هدومها، نظرت له بتعجب و قالت هو عدي قد ايه؟ -كتير الساعة بقيت ١٢، تنهدت ليل و اغمضت عينها... -انتي هتنامي تاني؟ ردت ليل بوهن من فضلك سيبني براحتي... -بس انتي مكلتيش حاجه؟ -مش جعانه، قامت بعد شوية، جاسر كان لسه قاعد و قال رايحه فين؟
-هقوم اشرب، ليل كان شكلها تعبان جدا لدرجه ان لونها بدأ يروح و بشرتها بادت شاحبة... -خليكي، و قام جاسر ذهب إلى المطبخ و احضر زجاجة ماء و كوب و قال خدي...
-شكرا، شربت ليل و بعدين وضعت الكوب بجانبها على الطاولة و نامت على الفراش مرة أخرى، إلى أن ذهبت في النوم، جاسر خرج من الاوضه و نام برا على الكنبة، و الصبح جاسر لبس و راح الشركة، و طبعا ليل فعلت المثل اول ما صحيت و رغم أنها كانت حاسه انها تعبانة بس أصرت على الذهاب و اول وصلت دخلت إلى مكتبها لمتابعة عملها.
ليل كانت قاعدة مع مايا و لاحظت أن مايا شكلها مضايق فسألتها قائلة مالك؟ -مفيش يا لولو انتي خلصت شغلك و لا؟ -اهااا من بدري ما عشان كدا جيت أقعد معاكي، ابتسمت مايا و قالت ماشي يا ست... -مالك بقا شكلك مضايق؟ تنهدت مايا و قالت مفيش والله يا ليل بس على طول في مشاكل مع مراد... ليل بتعجب ازاي دا انتي كنتي بتقولي على طول انك عايشه مع مراد و متفاهمين مع بعض ايه سبب المشاكل بقا... -عشان عارف اني بحب جاسر...
ليل ملامحها اتغيرت و قالت جاسر مين؟ -مدير الشركة اسمه جاسر و هو صاحب مراد من زمان... -طب و هو بيحبك...؟ -يا بنتي هو جاسر دا تعرفيله حاجه... -اومال انتي بتحبي ليه؟ تنهدت مايا و قالت والله مش عارفه بس بحبه و خلاص، احلى حاجه ممكن تحصلي أن جاسر يحبني... نظرت لها ليل و قالت و تفتكري ممكن...
ابتسمت بيأس و قالت هي بعيدة اوي بس مش مستحيلة، تعرفي اني ساعات بيكون نفسي احضنه و اقوله اني بحبك يا جاسر و عمري ما حبيبت غيرك، دا حتى يا شيخة مش راضي يتجوز لحد دلوقتي... -بس هو ممكن يكون ميستاهلش حبك دا و تكوني بتضيعي وقت على الفاضي... مايا بحزن ايه يا ليل انتي هتعملي زي مراد... ليل طبعا مش عارفه تقولها أيه و اكيد مايا متعرفش كل حاجه عن جاسر و قالت طب ما تحاولي يمكن ياخد باله منك...
-مستحيل يا ليل جاسر عنده عقدة من الستات اصلا، و تقريبا مش هيتجوز طول حياته... -بس انتم بتقولوا انه بتاع ستات... -بتاع ستات بس بيسلي وقته، لكن و لا عمره حب و لا عمره هيحب، بس انا لسه مفقدتش الأمل تنهدت ليل و قالت هنروح امتى...؟ -استنى محمود هيجي معنا... تنهدت ليل و قالت ليه؟ -عادي المنطقة هناك مش حلوة زي ما انتي شوفتي و بيكون في عمال هناك، و محمود بصراحه محترم و كويس...
انتظروا، إلى أن انتهى محمود من عمله و بعد ذلك غادروا الثلاثة معا بسيارة مايا و ذهبوا إلى موقع المصنع لإشراف على قدوم المعدات، وصلوا و كان الأغراض تنتقل إلى الدخل و ظلوا هما واقفين بالخارج... محمود بص لليل و قال شكلك مضايق؟ ابتسمت ليل و قالت مفيش بس اليومين دول تعبانة مش اكتر... -طب ليه مخدتيش اجازة ليه؟ -عادي الشغل احسن من القعدة...
ابتسم محمود و قال فعلا بس انتي بنت و في الاخر هتتجوزي و تقعدي في البيت... -لا طبعا انا هفضل اشتغل على طول... -هو انتي مخطوبة؟ -لا... محمود ابتسم و قال و لا انا واضح ان احنا الاتنين سنأجل، ابتسمت ليل و لكن قبطت ملامحها عندما رأيت سيارة جاسر، و نزل منها و معه غادة السكرتيرة و توقفت سيارة أخرى و كان مراد... جاسر اضايق لما شاف ليل و محمود وافقين مع بعض و مايا بعيد عنهم...
لم يعطيها اهتمام و دخل إلى المصنع و معه غادة و تابعه مراد، و مايا اول ما شافته طبعا دخلت وراهم... محمود حس انها اضايقت اكتر و قال ليل في حاجه و لا إيه؟ -و لا حاجه بس بفكر أروح قبل ما الوقت يتأخر عن كدا... -لا مينفعش تمشي لوحدك انا هدخل استأذن من مايا و نمشي مع بعض، ابتسمت ليل بامتنان و قالت ماشي...
ليل فضلت واقفه برا شوية و بعدين لما حسيت ان محمود اتأخر و طبعا زي ما توقعت جاسر طلب منه حاجات، نظرت ليل إلى جاسر بضيق و اتجهت ناحيه مايا و قالت مايا انتي مش هتمشي؟ -لسه بدري يا ليل متقلقيش، زفرت ليل بضيق و وقفت، محمود كان بيساعد العمال في نقل الحاجة لدور التاني...
و ليل حاسه انها هطق و عارفة ان جاسر عمل كدا عن قصد، فضلت واقفه تبص عليه بس هو كان بيتجاهل نظراتها أكنها مش واقفه، و لكن أثناء نقل الأشياء الي الطابق الثاني، كان احدي العمال يقف على السيارة النقل المحملة بالبضائع و بيناول الآخرين و لكن اختل توازنه و سقط اللوح الزجاجي منه و طبعا ليل هي اللي كانت واقفه و كمان ليل كانت حاسه انها دايخه و الرؤية بدأت تتشوش قدامها، محمود خد باله و صاح بصوت عالي لكي يثير انتباها ليل، بس طبعا مش محمود بس اللي كان ملاحظ كان جاسر كمان، بس مش معقول جاسر هيسيب مكانه و يروح ينقذها، محمود ركض على السلم بسرعة و لكن...