رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس والعشرون ( عشق في مهب الريح )
فتح باب المكتب و دخل و لكن وجد المكتب فارغ، دلف العسكري خلفه و قال أوس باشا مش موجود أسر بعصبية يعني راح فين؟ العسكري بخوف قال إنه قدم استقالته و مشى نفخ أسر و قال طيب... ذهب أسر إلى المنزل و صعد إلى غرفته و قال شهد شهد استغربت و قالت في حاجه -تعرفي توصلي لمحمود أو أوس شهد بدهشة انت صدقتني ولا ايه؟
تنهد أسر و قال اها مصدقك -مش عارفه بس لو هو اختفى فمش هعرف اوصله و حتى معرفش عنوان البيت بس ممكن تدور على هند و توصل من خلالها و صحيح عنده ولد تاني اسمه جاسم أسر باستفهام جاسم...؟ -اهااا جاسم و أوس و هند.. و تقريبا الفيلا متطرفة أو المنطقة مقطوعة تنهد و قال تمام شهد بتساؤل و تردد لاقيت بنت عمتك... -امممم لاقتها... انا ماشي..
خرج أسر و نزل و طبعا البيت كان فاضي و كلهم في الشغل...، مشي و راح لشغله و في الطريق اتصل بعمار و قاله على اللي حصل... عمار خرج من مكتبه بسرعة و كان يسير بخطوات شبه راكضة، خبط بها و لم يتكلف بالاعتذار لها أوقفته قائلة على فكرة انت زقتني عمار بضيق عادي و بعدين اتأكد منها و قال هو انتي؟
عقدت ذراعها و قالت مالي أن شاء الله -ولا حاجه -المفروض تعتذر -انتي ناسية اني الدكتور بتاعك -لا معلش مش فاكره خالص... ضاقت عينها و قال هفكرك في الامتحان يا حلوة نفين بعدم اهتمام و لا تقدر يا دكتور و بعدين احنا من سن بعض يعني؟
عمار بدهشة سن بعض؟ -امممم انا هتقبل اعتذارك بقا بأي -اسمك ايه؟ -مش هقولك... و غادرت نفين من أمامه ابتسم عمار و مشى بسرعة...
-انت بتهزر صح سيبت شغلك و هتسافر؟ تنهد اوس و قال هند اقفلي الموضوع دا نهائي تمام هند بحزن يا أوس حرام انت كدا بتضيع مستقبلك -هو ضاع خلاص يا هند هند بضيق براحتك بس هتفضل قاعد في الاوتيل لحد امتى؟ -لحد ما اسافر -و ابوك؟ -ابوكي عايز ينتقم و بيظلم الناس معاه، و لا عشق كان ذنبها حاجه و لا شهد و انا مرضاش أن حد يعملك حاجه سواء انتي او اختك... تنهدت هند و قالت طب ابقى قولي هتمشي امتى؟ -حاضر يا حبيبتي...
استيقظت سارة و خرجت من الغرفة، آدم كان لسه نايم برا اقتربت سارة منه و قالت آدم...؟ فتح عينه و قال اممم -أصحي -حاضر قام آدم و قال انتي كويسه؟
-الحمد الله، اسفه عشان تعبتك معايا امبارح... -مفيش حاجه، طول ما انتي موجودة معايا فأنا المسؤول عن حمايتك -شكرا ليك...، بس كنت عايزة اطلب منك طلب؟ -اتفضلي... -انا كنت عايزة ارجع الشغل تاني اتنهد آدم و قال ليه؟ الخروج مش حلو -بس انا زهقت من القعدة -هتشتغلي ايه؟
سارة بحزن زي ما كنت يعني ابتسم آدم و قال بتقولها من غير نفس ليه؟ -عادي اصلي هبقي لوحدي؟! -هو انتي و نسرين ليه فكرتوا تشتغلوا و انتم بتدرسوا -عادي نسرين كان نفسها تبقى ممثلة -وانتي؟ -كان نفسي برضو بس اهلي مش هيوافقوا؟ آدم بتعجب ليه؟ اومال دخلتي إعلام ليه؟
-عادي كنت هبقي في الإنتاج أو الإخراج و بعدين في أقسام تانية كتير -لو بتعرفي تمثلي في ظرف شهرين هخليكي نجمه نظرت له باستغراب و قالت بس مش هينفع عشان اهلي -فكري عادي و انا قدامي فيلم جديد و عايز بطلة تكون وجه جديد سارة بتفكري و ايه قصة الفيلم؟
-هبعتلك السيناريو و شوفي كدا لو عرفتي تمام و انا هدربك علي المشاهد سارة باقتناع تمام بس انت شايفني أنفع... -جدا ابتلعت سارة ريقها بتوتر و قالت طب هشوف السيناريو امتى؟ -هبعتلك نسخة منه pdf اتسلي فيها و لو عجبك تمام هنبدا تصوير
تنهدت بضيق و قالت جاسم انا زهقت من المشاكل جاسم باقتضاب اعمل ايه يعني يا أسيل -و لا حاجه براحتك يا جاسم انت حر بس بجد انا اتخنقت تنهد جاسم و قال تتجوزيني؟ نظرت له اسيل بدهشة و قالت اشمعنا دلوقتي؟
-لاني كنت خايف افتحك ترفضي، و لو موافقة انا هتكلم مع والدك... ابتسمت اسيل بخجل و قالت موافقة -بكرا هكلم استاذ مصطفى أن شاء الله و تعالى عشان اروحك بعد ما وصلها البيت، وصل البيت و دخل لمحمود و قال عملت اللي قولت عليها و هتجوزها ابتسم محمود و قال و عارف بعد الجواز هيحصل ايه؟
-عارف تنهد محمود و قال عارف انك مبتحبهاش و لا هطلب منك انك تحبها و بعد الجواز هتطلقها بس بعد ما ننفذ اللي احنا عايزينه -ماشي يا بابا
ابتسمت ديالا و قالت فيها ايه يا مراد؟ مراد بضيق يا ديالا انا نفسي ابوسك والله ديالا بخجل مراد اتلم... قرب مراد منها و قال حاضر هتلم يارب بقا يعدي مشاكل العيلة دي على خير -يارب يا حبيبي، يلا عشان تروحني -نور مشيت و لا؟
-لا ماما مجتش الشركة انهاردة اصلا، عند عمتو -خلاص نخرج مع بعض ابتسمت ديالا يا مراد احنا خلاص كبرنا على الموضوع دا؟ -يا بت بطلي رخامه بقا و بعدين هو حد طايل يخرج مع مراد المز دا؟ -طيب يا عم المز خرجني
هاجر و مليكة رجعوا القاهرة تاني و قالت لرغدة انها خدت ورثها منهم و طبعا رغدة رفضت تاخد حقها لأنها مش عايز تفتح حوار عيلتها قدام جوزها و عيالها -انا هقوم امشي بقا؟ رغدة بتساؤل ليه ما تخليكي شوية يا هاجر -والله لسه جايه امبارح و الواحد مبقاش قادر الطريق متعب و شهد زمانها جات -ماشي يا حبيبتي هاجر بحزن لسه مفيش أخبار عن سارة رغدة بخيبة امل لا و عرفنا عنها حاجه خايفه يكون حصلها حاجه رتبت هاجر عليها و قال خير ان شاء الله
شهد روحت البيت و رنا كانت قاعدة اول ما شوفتها بصيت ليها بسخرية و قالت كنتي فين؟ -عند ماما رنا باستنكار ماما اممم، بصي انا عايزة اتكلم معاكي و هجيب معاكي الآخر تمام شهد استغربت طريقتها و قالت مش فاهمه؟ -انا عارفه ان امك عايزة تحاربني و طبعا مفيش أغلى من ابني فالنهاية الموضوع تاخدي كام؟ شهد بدهشة انا مش فاهمة..
-بلاش الشغل دا معايا... يعني تاخدي كام و تختفي من حياة ابني نهائي و كمان امك متظهرش و المبلغ اللي هتقولوا شهد بحزم و حده وفري فلوسك يا رنا هانم انا مش بشحت من حد و لو على ابنك فأنا اللي مش عايزها ضحكت رنا بسخرية و قالت بجد و اومال اتجوزتي ليه؟ دا أمك ما صدقت بالموضوع و رميتك -خلي ابنك يطلقني...
-هيحصل يا حبيبتي و لو أمك فاكره انها تقدر تاخد حاجه يبقى نجوم السما أقرب و بعدين اكيد مش آخرتها أسر البنهاوي هيتجوز بنت راجل حشاش و ممسوكة في شقة دعارة... حبست شهد دموعها و قالت عندك حق... و بعد ذلك تركتها و ذهبت إلى غرفتها، قفلت الباب و بدأت في البكاء بعد شوية أسر رجع البيت و طلع على الأوضة، نظر لها باستغراب و اتجه إلى الخزانة، اخد ملابسه و دلف إلى المرحاض، غير هدومه و طلع... نامت شهد وغطت وشها -شهد؟
شهد صوتها كان راح من العياط و قالت بصوت منبوح نعم؟ أسر باستفسار هو في حاجه حصلت؟ قامت شهد قعدت و قالت مفيش حاجه -اومال شكلك معيطه ليه؟ -عادي مفيش حاجه حلوة تخليني معيطش -اممممم طيب -هطلقني امتى؟ أسر استغرب سؤالها و قال اشمعنا يعني؟
-عادي بس ناويه ألم كرامتي اللي اتهانت في آخر فترة أسر بسخرية هي كانت متهانه من الاول اصلا شهد بضيق و لما أنت عارف كدا و عامل فيها راجل سايبني على ذمتك ليه؟ أسر ببرود والله انا سايبك عشان ابويا لكن لو كان عليا هوريكي ايام سودة ابتسمت شهد بسخرية و قالت اسود من كدا دي كفاية امك...؟
أسر بعصبية الا سيرة امي -انا عايزة اروح عند امي لحد ما نطلق -معنديش الكلام دا انا و لا عايزة تلفي على حل شعرك ادمعت عينها و قالت على فكرة انا مستهلش الإهانة دي كلها، و عمري ما عملت حاجه غلط و انت اللي اعتديت عليا عشان اعتقادك الغلط مع انه حتى لو كان صح مكنش من حقك و الأغرب من كدا اني بدفع تمن غلطة انا معملتهاش -اعملي اللي انتي عايزها...
تنهدت شهد بارتياح فهي لا تريد أن تسمع إهانة من رنا مرة أخرى، قامت و راحت ناحية الخزانة و أخرجت ملابس لها وضعتها على المقعد و قالت انا هاخد لبسي كله لأني اكيد مش هاجي هنا تاني؟ أسر كان مستغرب سرعتها و اكنها كانت قاعدة في السجن و قال براحتك...
وقفت على أطراف اصابعها لكي تجلب الحقيبة من فوق الخزانة و لكنها فشلت، وقفت على طرف بداية الخزانة و لكن كانت نفس النتيجة، حاوطها من الخلف و رفعها من على الأرض توترت شهد و نزلت الشنطة و بعدين هو نزلها، حطيت هدومها كلها... و بعدين اتجهت إلى الفراش اوقفها أسر قائلا انتي ما صدقتي؟
-اهااا بكرهك و بكره اهلك أسر بدهشة لا و انا اللي بموت فيكي -انا مستحيل أقبل بيك أصلا أسر بضيق عايزة تعدي الليلة اسكتي -انا همشي دلوقتي؟ -نعم؟!
-براحتي و لا إيه؟ و بعدين مش لازم استنى للصبح عشان أمك تقعد تهزق فيا... -غوري في داهية اخذت شهد حقيبتها و خرجت من الغرفة و سارت بهدوء لكي لا يشعر بيها احد خرجت من الفيلا و بعدين مشيت شوية، وفضلت واقفة عشان تركب مر ربع ساعة و مكنش في ايه تاكسي؟!
زفرت شهد بضيق و قالت ياربي دا لسه الساعه ١٢ يعني... وقفت قدامها عربية ملاكي، استغربت شهد و بصيت الناحية التانيه حتى مركزتش العربيه فيها مين؟ نزل منها واحد و أسند على السيارة قائلا ما تيجي يا حلوة شهد مردتش و مشيت، امسك معصمها و قال لا دي اللحظة المناسبة يا حلوة شهد زقته و قالت ابعد عني...
تفاجأت بنزول اتنين تانين من العربية واحد خد شنطتها و التاني مسكها و قال يلا يا بت... -انتم مين؟ كتم نفسها و قام بتخدرها و بعد ذلك حملها و وضعها في السيارة...
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس والعشرون ( عشق في مهب الريح )
أسر كان نزل وراها على طول بعربته و طبعا شافهم و هما بيخدوها، فضل مشي وارهم لاحظ واحد منهم و قال العربية دي ماشية ورانا؟ -طب هنعمل إيه؟ -مش عارف بس الهانم طلبت اننا نجيبها...
قطع أسر الطريق عليهم، فتوقفت السيارة، أخبرهم من يتولى مهمه القيادة قائلا انا هنزل اتصرف معاه و انتم خليكم هنا و حافظوا على البت دي... نزل هو، أسر اول ما نزل ما العربية، اطلق عليه رصاصه استقرت في قدمه، وقع الشخص على الأرض اقترب منه أسر و قال مين اللي بعتكم؟ هو كان كل اللي همه انه يخليهم يمشَوا و أشار لهم بذلك، ركله أسر بعنف و أطلق النار على كوتشات العربيه زفر آخر من داخل السيارة و قال انا هنزل اتعامل معاه خليك انت؟
فتح باب السيارة و نزل و كان مصيره مثل الآخر، أسر لم يكون يريد قتلهم و لكن كان ذلك من باب التعجيز الي وصول الشرطة ذهب أسر و فتح العربية و سحبه من الداخل و قال لما تفكروا تاخدوا حاجه تخص أسر البنهاوي ابقوا فكروا كتير قبلها و لكمه بقوة، وصلت سيارة الشرطة و قال أسر موجه كلامه ليهم عايزين يعترفوا بايه طريقه ممكنه..
و بعدين حمل شهد من داخل السيارة و اتجه إلى سيارته و وضعها بها و أخذ شنطتها و قال لو وصلتوا لحاجه بلغوني ذهب أسر إلى شقته و وضع شهد بالغرفة على الفراش و زفر بحنق قائلا كان لازم يعني البهدلة دي؟ بجد انسانه مملة و بعدين اتنهد و انحني عليها ليقبلها برقة..
قام و احضر زجاجة عطر و وضعها على انفها لكي تستنشقها فاقت شهد مفزوعة و قبل ما تسأل لاقيت أسر أمامها، شعرت بالأمان و قالت بخوف ايه اللي حصل؟ أسر باقتضاب معرفش تنهدت شهد بحزن فهو رغم سوء معاملته معاها، فهو انقذها... و قالت طب عرفت مين الناس دول؟
-معرفش و اكيد حد من معارفك الشمال و على فكرة مفيش خروج و لا دخول غير لما اطلقك شهد باستياء ماشي سألها بتردد انتي كويسه؟ شهد باستغراب اهااا كويسه -تمام... نامي بقا كفايه القلق اللي عملتي
كانت جني تجلس معه في الشرفة و يراقبنا النجوم تثأبت جني قائلة انا عايزة انام ابتسم أدهم و قال طيب ادخلي نامي جني قامت و بعدين رجعت لي تاني و قالت و انت هتفضل قاعد هنا؟ سحبها أدهم من معصمها و اجلسها على فخذه و قال فيها ايه؟
-عادي المفروض تنام زيي -عادي القعدة في الهوا حلوة جني بابتسامه اممم و رومانسية اوي -يلا اديكي قاعدة بتشوفي النجوم مع جوزك حاجه مبتحصلش غير في المسلسلات الهندي ضحكت جني و قالت بس انت حبيبي مش جوزي بس...
نظر لها أدهم فجني تحرك مشاعره لمجرد تفوها بكلمة واحدة أشارت له و قالت انت بتسرح في ايه؟ -فيكي ابتسمت جني و قالت تعرف اني نفسي اسمعها منك اوي -هي ايه؟ جني بحزن ونبي؟
-طب ما انا بحبك -لا عايزك تحبني زي ما انا بحبك نظر لها و رفع يدها ليقبلها و قال انا بحبك اكتر ما بتحبني اتسعت عينها بدهشه و قالت بعدم تصديق أدهم انت فاهمني صح؟ ابتسم أدهم على تصرفها و قال والله بحبك شهقت جنى بفرحة و قامت قائلة بسعادة انا بجد مش مصدقة... قام أدهم و قال لا صدقي يا روحي عقدت ذراعها حول عنقه و عناقته بقوة و قالت انا بموت فيك بجد
استيقظت رنا من نومها، و بعدين ذهبت إلى غرفة أسر و طرقت الباب... لم تجد رد، زفرت بضيق و فتحت الباب و لكن كما توقعت لم تجد أحد بالداخل اشتعل غضبها و قالت بتوعد ماشي يا بنت هاجر تفاجأت بسيف أمامها و قال رنا انتي بتحلمي بيهم رنا بضيق بطمن على ابني فيها ايه؟
سيف باستغراب بس مش كدا يا رنا ارجوكي بلاش تظلمي البنت -سيف انا عايزة ابني و خلاص و كمان علاقتك بهاجر تتقطع سيف بضيق دي بنت عمي يا رنا و انا اكيد مش هعمل كدا -اهااا و مراتك الأولى و بالمرة بقا تطلق من جوزها و تتجوزك انت تنهد سيف و قال رنا دى أفكارك انتي بس دا عمره ما هيحصل لاني مش هبص لواحدة غيرك... -طب أسر هيطلق شهد امتى؟ سيف بحيرة مش عارف بس هما حرين مع بعض
ذهب عدي إلى سارة و كانوا قاعدين مع بعض و سارة كانت مندمجة في القراءة عدي بتعجب انتي بتقراي ايه؟ -سيناريو -ليه؟ ابتسمت سارة و قالت قررت امثل... عدي بتردد قرار متهور، آدم هو اللي اخترع الفكرة سارة بتعجب لا جات صدفة؟ ليه؟
اتنهد عدي و قال سارة تقريبا دي تالت مرة اشوفك فيها؟ بس انا هنصحك زي اختي... حوار التمثيل دا سيبك منه سارة باستغراب ليه و بعدين آدم اخوك؟ -آدم اخويا رفض أن ديالا اخته تمثل و نفس الكلام لبنت عمته عشق سارة فهمت قصده و قالت بس... قطعها قائلا دا مجرد رأي يا سارة بس آدم دا شغله و هو بيستفاد كتير منه، و دا غير علاقاته مع معظم اللي اشتغلوا معاه سارة بتساؤل علاقاته أزاي؟
-زي ايه واحد لي علاقه بستات يا سارة و بعدين اهلك ميعرفوش حاجه، فجأة كدا تظهري في التلفزيون سارة بيأس بس انا كان نفسي امثل... -سارة كل واحد بيخاف على منه و انتي لو فعلا تهمي مكنش فكر في كدا من ناحيتك و زي ما بقولك انا مليش مصلحة فكدا بس انا خايف عليكي سارة بتردد بس آدم مستحيل ياذيني عدي بتساؤل انتي بتحبي أو معجبة به مثلا؟
ابتلعت سارة ريقها و قالت لا طبعا بس هو وقف جنبي -آدم مش هيغصبك على حاجه كلام عدي سبب ليها حيرة كبيرة بين انها عايزة تكمل و بين انها خافت و قالت بس آدم هيخاف على مصلحتي..
تنهد عدي و قال سارة عايز اكون صريح معاكي اكتر، انتي بنت تمام و صغيرة و حلوه و كمان عايشه في شقته هو بيقدر يجي و يخرج في ايه وقت، الكلام مش على آدم بس و عليا انا كمان، فممكن مثلا تحلوي في عينه فاهمني سارة بتوتر بس مفيش حد بيعمل حاجه غصبن عنه -في الأول و الآخر براحتك، و انا همشي بقا و لو احتاجتي ايه حاجه كلميني -شكرا يا عدي
مرت ايام علي الجميع و لم يتغير شي... و كانت سارة تقضي يومها في قراءة السيناريو و أدم كان بيدربها على بعض المشاهد قبل بداية التصوير... سارة باستفهام هنبدا التصوير امتى؟ -خلال أسبوع بظبط المهم حفظتي و لا؟ لاني مش عايز غلطات كتير سارة بتوتر حفظت السيناريو كله بس بصراحة في مشاهد مش لطفيه و كمان انا عملت اكتر من مشهد و انت قولت تمام...
-عادي دي من قصة الفيلم و بعدين هما مشهدين...و بعدين انتي هتدربي عليهم كويس... سارة بصدمة على دول ازاي؟ -زي كل اللي فات لأن برضو لازم تظبطي دول و خصوصا انك بطلة الفيلم و وجه جديد... ابتلعت سارة ريقها بتوتر و قالت طيب... -تمام المشهد التاني هيكون في أوضه النوم أحمرت وجنتها بخجل و قالت بتوتر بالغ اممم هو لازم نعمل المشهد دا؟
-لازم و كمان المشهد ساعات بيتعاد كتير اوي لحد ما يطلع مظبوط و انا عايز اعيشك في جو الفيلم عشان تقدري تندمج في بسرعة... لأن مفيش قدامنا وقت كتير -ماشي..، هنكمل انهاردة و لا؟ -نكمل... دخلت سارة و هو الي الغرفة... -هو انت ليه مش بتمثل كتير؟ -عادي عشان مسؤولية الإنتاج و الإخراج كبيرة و بالنسبالي هما أهم، نبدأ بقا...
سارة بحرج انا متوترة اووي -سارة دا مجرد تمثيل فعادي... هزت رأسها و استرجعت المشهد... حاوط خصرها و قربها منه بشده و قال مبروك يا حبيبتي... سارة بتوتر (لا هي كانت متوترة فعلا مش بتمثل) حاسه اننا غلطنا ... رفع يدها و قبلها و قال بحزن فين الغلط؟ اهلك عمرهم ما هيوافقوا على جوازنا و أهلي نفس الكلام؟
ادمعت عينها و قالت كان نفسي اتجوز بطريقة غير دي... -المهم انك معايا... نظرت له و قالت بس...قطعها بتقبيل شفتيها، اوصدت عينها و بادلته القبلة... أبتعد عنها و قال انسى كل حاجه دلوقتي... -بحبك -و انا بحبك اكتر من نفسي..
شعرت سارة بخفقان قلبها بشده و لكنها تذكرت بأن ذلك مشهد تمثيلي فقط... بدأ بفتح أزرار بلوزتها، إلى أن انتهى منها و خلعتها لتسقط أرضا، لمس ظهرها بيده... شعرت سارة بحرارة جسدها تزداد و لكنها لا تريد إعادة المشهد مرة أخرى فعزمت على تكميله... فتح حمالة الصدر خاصتها من الخلف و زادت وتيرة انفاسها، اوصدت عينها...
همس لها قائلا سارة افتحي عينك بدل ما نعيد المشهد من تأني ازدارت ريقها بصعوبة و فتحت عينها... اكمل ما يفعله نامت على الفراش و هو أصبح فوقها... التهم آدم شفتيها بشغف و كانت قبلته عميقه أكثر من اللازم فهو بذلك خرج عن حدود المشهد تماما...، قبل بعنقها بالكامل إلى أن وصل إلى ثديها و التهمهم بين أسنانه... اوقفته سارة قائلة أدم خرجت عن المشهد خالص...
انتبه لها و ابتعد عنها و لم يقول شي و خرج من الغرفة... زفر بحنق و قال بقا انا اخرج عن حدود المشهد اوف بجد... ارتديت سارة ملابسها و خرجت و قالت المشهد مكنش محتاج كدا و المفروض انك عارف الفيلم نظر لها و قال كان لازم تكوني عريانه سارة بتوتر بس دي كانت آخر حاجه... تنهد آدم و قال امممم... انا ماشي... سارة شعرت بالندم و تذكرت كلام عدي و تحذيره لها...
خلصت شهد ترويق الشقة، فهي لم تذهب في ايه مكان و دائما ما تشعر بالملل زفرت بحنق و قالت و أدى الشقة خلصت... اوف الواحد تعب اوي تمددت على الاريكة، اول ما سمعت الباب بيتفتح قامت مفزوعة تنهد اسر مش عفريت يعني؟ -انا هدخل انام شوية محتاج حاجه نظر لها و قال مفيش حاجه هعوزها منك تنهدت شهد و قالت هتطلقني امتى طيب؟ -مستعجلة ليه؟
شهد بضيق انت راضي عن معاملتك ليا، دا انا لو شاغلة عندك هتعاملني احسن من كدا -بلاش رغي كتير و ادخلي اعمليلي حاجه اكُلها شهد كانت تعبانة و لكنها تعلم بأنها لم تستطيع الرفض و قالت طيب دخلت إلى المطبخ و فكرت في شي لتطبخه و لكنها كانت تشعر بالتعب بعد شوية دخل أسر ليها و قال بتعملي ايه؟
-مكرونة و فراخ -انتي تعبانة؟ -لا كويسه -لو مش عايزة تكملي خالص شهد بسخرية لا متخافش ما انا مش هخليك تحس انك طيب اوي كدا و بعدين انا كويسه زفر أسر بضيق و قال اولعي انا مالي تنهدت شهد و قالت ماشي... هتاكل دلوقتي؟
-ادخلي نامي لم تسمع شهد كلامه و أكملت ما تفعله، حملها أسر بين ذراعيه و خرج من المطبخ و اتجه إلى الغرفة شهد بتوتر لو سمحت وضعها على الفراش و قال مكنش ليها لأزمة تعملي كل دا في يوم واحد الشقة كبيرة -اهو ايه هدد حيل و خلاص تنهد أسر و قال ارتاحي طيب نظرت شهد له و قالت تصدق مش لايق عليك -مش وقته خناق، على الأقل خليها اجازة انهاردة...
نهال كانت مع أدهم في المكتب و طبعا كانت مستغلة عدم وجود جني في المستشفي -على الأقل ودعني؟ أدهم بأسف انا عارف انك زعلانه مني و... قطعته نهال و قالت عادي يا أدهم اكتر حاجه تهمني هي سعادتك، بس دا ميمنعش أن لينا سهرة أخيرة مع بعض -مش هينفع..
قطعته نهال و قالت نقعد مع بعض حتى... بلاش تحرمني منك... وافق أدهم و فعلا بعد ما خلص شغله راح ليها استقبلته نهال و كانت محضرة العشا و قالت ناكل الاول ابتسم ادهم و قال ماشي...
جلسوا على الطاولة و تنالوا الطعام و بعدها دخلت هي لتحضير القهوة خرجت و وضعتها على الطاولة و بعد شوية جات تديله القهوة راحت واقعه على قميصه نهال باعتذار اسفه يا أدهم مكنتش اقصد، أقلع القميص و انا هغسله على طول تنهد أدهم و قال تمام...
أخذته منه و دخلت و على وجهها ابتسامة خبيثة و قالت ما هو انا مش هسيبها تأخدك مني مرت دقائق و طرق باب الشقة، أدهم نادي عليها و لكن عدم لم يجد رد منها، قام و فتح الباب و لكنه اتصدم عندما رأى جني امامه...
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع والعشرون ( عشق في مهب الريح )
نظرت له جني بصدمة و قالت ببكاء مكنتش مضطر تكذب عليا و تخدعني، انت كسرت قلبي... أدهم كان مصدوم و مش عارف يتكلم و لا يقول حاجه بس هو فعلا مش عايزها تروح من ايده -جني انتي فاهمة غلط والله جني باكية اومال ايه الصح؟... انا هروح عند اهلي لحد ما تطلقني و بعدين مشيت و سأبته أدهم دخل و قال انتي اللي كلمتها..
نهال بشماتة اهاا انا يا أدهم انا مش هسيبك على فكرة أدهم بحدة و انا مش عايزك و اللي بينا انتهى للأبد يا نهال ارتدى قميصه و غادر على الفور و ذهب بسرعه إلى المنزل، دخل الغرفة وجدها بتحضر شنطتها أدهم بحزن جني ارجوكي اسمعني نظرت له جني ببكاء مكنتش متوقعه منك دا يا أدهم؟ خليتني احس اني و لا حاجه..
أدهم بندم اقسم بالله مفيش حاجه حصلت من اللي في دماغك -وجودك هناك لوحده غلط يا أدهم؟ طلقني و مسحت دموعها قائلة انا مش هقول لحد حاجه متقلقش هتفضل أدهم ابن خالي و عمتي و تنهدت بحزن و حبيبي الأول -والله يا جني أنا بحبك على الأقل حاولي تديني فرصه نظرت له و قالت خلاص يا أدهم الموضوع خلص -مخلصش يا جني و انتي المفروض تنفذي كلامي..
-أدهم جوازنا كان مجرد غلطة، و حبي ليك غلطة كان نفسي تحبني بس للأسف دا محصلش، انا همشي دلوقتي و هستني ورقتي... و عايز تمعني امنعي بالقوة أدهم بندم جني؟ اخدت جني شنطتها و غادرت تنهد أدهم بضيق و قال و حياة ربنا لوريكي يا نهال... ذهبت جني إلى المنزل، دينا استغربت و قالت جني؟ جني بابتسامة وحشتوني دينا بعدم اقتناع متخانقه مع أدهم و لا إيه؟
-لا يا ماما بس خلاص هنطلق شهقت دينا بصدمة و قالت طلاق تنهدت و قالت ياريت تبلغي بابا و عمر... -حصل ايه يا بنتي؟ -ولا حاجه يا ماما انا هطلع ارتاح شويه عشان عندي جامعه الصبح، و صحيح أنا مش هنزل المستشفى تاني عشان اركز في دارستي فخلي بابا يكلم دكتور ياسر و يقوله...
استيقظت شهد في الصباح و قامت بتحضير الفطار، و بعدين دخلت الاوضه و لاقيته لسه نايم تنهدت شهد و قالت أسر... جلست على طرف الفراش و وضعت يدها عليه و قالت أسر فتح عينه و قال هقوم... -انت مش عندك شغل؟ -لا مش نازل انهاردة تركته شهد و خرجت جلست على الطاولة و بدأت في تناول الفطار ببطء خرج أسر و قال ما صدقتي؟
نظرت له شهد باستغراب و قالت مش فاهمة سحب أسر مقعد و جلس عليه و بدأ في تناول الاكل، تركت شهد الطعام و همت بالقيام -رايحه فين؟ -شبعت الحمد الله -اقعدي كملي اكلك نظرت له شهد و قالت ممكن بعد ما تخلص اتكلم معاك... -خلصي اكلك و بعدها قولي اللي انتي عايزها تنهدت شهد و جلست لتكمل طعامها و كانت تخطف إليه النظرات بين الحين و الآخر...
انتهوا من تناول الطعام و دخل أسر إلى الغرفة، تابعته شهد و قالت هتنزل؟ -شوية عايزة تقولي ايه؟ -عايزة اعرف هتطلقني أمتي؟ -والله مش عارف تنهدت شهد و قالت طيب -مش لازم استعجال يعني؟ -ممكن اروح اوزر ماما..
-البسي و هوصلك و متنزليش غير لما اجيلك شهد باقتضاب مش لازم يعني انا مش صغيرة -والله انتي شايفه اللي حصل و انا مش ناقص هم عشان واحد يجي يهددني بمراتي -ماشي... -هتقعدي قد ايه؟ -بليل... -ماشي خلصي عقبال ما البس
تقلبت عشق في فراشها و لكنها احست بوجود احد في الغرفة، قامت و فركت عينها و نظرت في أرجاء الغرفة و لكن كانت فارغة عشق بتعجب الواحد بيشوف حاجات غريبة والله... و نظرت على الباب و وجدته موارب، خرجت بسرعة من الغرفة و سارت في الطرقة وجدته يسير في بدايتها وقفت مكانها و ترقرت الدموع في عينها، ذهبت خلفه و أوقفته قائلة أوس..
التف لها و قال انا كنت جاي اطمن عليكي عشق بسخرية يعني مش جاي تقتلني -اقتلك؟! -اهااا و على فكرة عشق البنهاوي مش هتسيب حقها امسك يدها و قال اعملي اللي تعملي يا عشق بس والله انا مكنتش اعرف انه خدك سحبت يدها و قالت لا بجد عبيطة انا هصدقك -براحتك بلاش تصدقي و انا اصلا مسافر و المهم اني اطمنت عليكي مشي أوس، زفرت عشق و قالت كداب بس في الاخر هكشف حقيقتك انت و ابوك...
اخبرت السكرتيرة بوجود شخص يريد مقابلته... و بعد عدة دقائق دخل جاسم المكتب مصطفى باستغراب اتفضل... جلس جاسم و قال انا عارف ان حضرتك مستغرب وجودي أو ممكن تكون مش عارفني انا جاسم محمود الشناوي رجل اعمال و كان ليا شغل في شركتك من فترة -تمام بس ايه سبب الزيارة -جاي أتقدم لبنتك اسيل مصطفى بدهشة نعم؟
-بتمني أن حضرتك توافق لاني وحيد و مليش حد و اسيل الوحيدة اللي بتمنها -و اهلك فين؟ -بابا و ماما الله يرحمهم، و اختي الصغيره عايشه معايا مصطفى بتفكير تمام هفكر و ارد عليك، بس الموضوع محتاج وقت -و انا تحت امر حضرتك في ايه وقت...
إسراء بحزن يا ماما خليكي -لا يا بنتي عايزة ارجع بلدي و بعدين خلاص محصلش حاجه اهو أسراء برفض مستحيل اسيبك تمشي والله تنهدت ماجدة و قالت طيب يا بنتي اديني هخليني... المهم انتي رايحه فين؟ -هروح الشركة لرنا بقالي اسبوعين في اجازة و هي شايله الشغل كله -ماشي يا بنتي، رحيم فين؟ -هتلاقي مع انس أو مع يارا -ماشي يا حبيبتي، انا بقا هقعد اعملكم الغدا لحد ما ترجعوا قبلت إسراء جبنها و قالت ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي...
اتفق آدم مع سارة أن يذهبوا إلى الإسكندرية لتدريب على المشهد الثاني و طبعا سارة وافقت لأنها كانوا بدوا تصوير بعض المشاهد من الفيلم ذهبوا إلى الإسكندرية و وصلوا إلى الشاليه الخاص بأدم سارة بإعجاب الشاليه حلو اوي ابتسم آدم و قال البسي و اخرجي... سارة بتردد آدم انا خايفه معرفش اكمل -لا متخافيش و بعدين احنا مصورين كام مشهد - ماشي...
خرج آدم و جلس على الرمال... ارتديت سارة مايوه من قطعين و وضعت شال حول خصرها و خرجت جلست بجواره و قالت هو المكان فاضي ليه؟ نظر لها آدم و قال عادي عشان الشاليه متطرف -اممم بس انا مبعرفش اعوم ابتسم آدم و قال لا بسيطة والله و بعدين المشهد بظبط ثواني يعني هتكوني خارجه من المياه -انا بخاف من المياه...
قام آدم و مد يده لها فقامت معه نزلوا واحدة واحدة لأن سارة كانت خايفه و بدأت تتراجع... كان آدم يضغط عليها و سحبها إلى أن وصلت الماء إلى عنقها عقدت ذراعها حول عنقه و تشبتت قائلة لا بجد خايفه...
ابتسم و قال والله مفهاش حاجه... و بعدين كل اللي في المشهد انك تخرجي من المياه... حاولت أن تسير بمفردها و لكنها كانت تفشل إلى أن نجحت اخيرا بعد محاولات كتيره... خرج آدم من المياه و استقلي على الرمال استقلت سارة بجانبه و قالت تعبت؟ -جدا... -سوري..
أسند آدم على كوعه لكي ينظر لها و لكن كانت نظراته جريئة نوعا ما، شعرت سارة بالتوتر مال عليها قليلا ليقبلها ببطء، و بعد ذلك أخذت قبلته مسارا آخر و اصحبت عميقة للغاية، مرت ثواني و دقائق ما ابعده عنها هو رغبته بالتنفس نظرت له سارة بصدمة و قامت ذهبت إلى الشاليه بخطوات شبه راكضة دخل آدم خلفها و قال سارة سارة بضيق انا هدخل البس و انزل القاهرة آدم بضيق من ايه دا؟ -انت عارف ليه؟
تنهد آدم و اقترب منها، شعرت سارة بالتوتر و رجعت خطوات للخلف و سقطت على الاريكة آدم قعد جنبها، و لما جات تقوم مسكها و قال اقعدي؟ ابتلعت سارة ريقها و قال آدم من فضلك كفايه كدا... -ليه؟ -عشان انا مش عايزة دا؟! و لو اتكرر تاني... قطعها بتقبيل شفتيها، و كانت هي تحاول بعده عنها و لكنه كان يضغط عليها بقوة و يزيد من عمق قبلته، التهم عنقها بشراهة سارة ببكاء آدم ابعد عني...
فك حمالتها، و ازح الشال من حول خصرها سارة ببكاء أشد ابعد عني يا آدم... ابتعدت آدم عنها فهو كان على وشك اغتصابها امسكت الشال لتضعه على جسدها و قالت انا غلطانه اني وثقت فيك و حسبتك هتحافظ عليا انتهد آدم و قال اسف -اسف؟ انت... و صمتت و بعدين قالت انا اللي غلطانه... قامت دخلت إلى الاوضه و قفلت الباب... زفر آدم بضيق يا خربيت كدا بجد... و اتجه ليطرق الباب و قال سارة... لم ترد عليه... تنهد ادم طب حضري نفسك عشان كلها ساعتين و نسافر
دخلت الممرضة و أخبرتها قائلة دكتورة جميلة في مجموع ضباط متصابين حماية بدهشة فين؟ -ناقص حالة واحدة خرجت جميلة مع الممرضة و اتجهت إلى غرفة الطواري و دخلت كان هو يجلس على المقعد و يكتم الدماء بيده شهقت جميلة بصدمة و قالت انت بتعمل؟ نظر لها ريان و قال انتي الدكتورة جميلة بتعجب اهاا و ياريت تنام بقا عشان نخرج الرصاصة -ونبي يا دكتورة انجزي..
تنهدت جميلة و جلست أمامه و بدأت في تطهير الجرح و اخرجت الرصاصة ريان كان بيراقبها بإعجاب و بعد ما انتهى قال يا دكتورة... صحيح اسمك ايه؟ عقدت جميلة حاجبها و قالت دكتورة جميلة ابتسم و قال عارف انك جميلة اسمك ايه بقا؟ -اسمي جميلة و واضح انك بتحب الهزار و كدا وضع يده على قلبه و قال بس بألم فظيع جميلة بقلق فين؟ -في قلبي... زفرت جميلة و قالت انت هتفضل في المستشفي لحد بكرا و ياريت تلتزم بالتعليمات -من عينا...
دخلت اسيل إلى المنزل و قالت جوجو... دخلت المطبخ و لم تجدها به، بحثت عنها في الشقة و كانت نفس النتيجة أسيل بتفكير يا تيته... انتي فين؟ ماما قالت انك هنا؟ شعرت اسيل بشي غريب في المنزل و دخلت اوضه ماجدة و قالت تيتا انتي هنا؟... ماجدة... راتها نايمه على الفراش، تنهدت اسيل و قالت بقا كدا يا جوجو نايمه و سايبني ازحت الغطا من عليها و صرخت من المنظر البشع التي رأيته...