logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 11 من 31 < 1 24 25 26 27 28 29 30 31 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:21 مساءً   [82]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس والعشرون
( عشق في مهب الريح )

فتح باب المكتب و دخل و لكن وجد المكتب فارغ، دلف العسكري خلفه و قال أوس باشا مش موجود
أسر بعصبية يعني راح فين؟
العسكري بخوف قال إنه قدم استقالته و مشى
نفخ أسر و قال طيب...
ذهب أسر إلى المنزل و صعد إلى غرفته و قال شهد
شهد استغربت و قالت في حاجه
-تعرفي توصلي لمحمود أو أوس
شهد بدهشة انت صدقتني ولا ايه؟

تنهد أسر و قال اها مصدقك
-مش عارفه بس لو هو اختفى فمش هعرف اوصله و حتى معرفش عنوان البيت بس ممكن تدور على هند و توصل من خلالها و صحيح عنده ولد تاني اسمه جاسم
أسر باستفهام جاسم...؟
-اهااا جاسم و أوس و هند.. و تقريبا الفيلا متطرفة أو المنطقة مقطوعة
تنهد و قال تمام
شهد بتساؤل و تردد لاقيت بنت عمتك...
-امممم لاقتها... انا ماشي..

خرج أسر و نزل و طبعا البيت كان فاضي و كلهم في الشغل...، مشي و راح لشغله و في الطريق اتصل بعمار و قاله على اللي حصل...
عمار خرج من مكتبه بسرعة و كان يسير بخطوات شبه راكضة، خبط بها و لم يتكلف بالاعتذار لها
أوقفته قائلة على فكرة انت زقتني
عمار بضيق عادي و بعدين اتأكد منها و قال هو انتي؟

عقدت ذراعها و قالت مالي أن شاء الله
-ولا حاجه
-المفروض تعتذر
-انتي ناسية اني الدكتور بتاعك
-لا معلش مش فاكره خالص...
ضاقت عينها و قال هفكرك في الامتحان يا حلوة
نفين بعدم اهتمام و لا تقدر يا دكتور و بعدين احنا من سن بعض يعني؟

عمار بدهشة سن بعض؟
-امممم انا هتقبل اعتذارك بقا بأي
-اسمك ايه؟
-مش هقولك... و غادرت نفين من أمامه
ابتسم عمار و مشى بسرعة...

-انت بتهزر صح سيبت شغلك و هتسافر؟
تنهد اوس و قال هند اقفلي الموضوع دا نهائي تمام
هند بحزن يا أوس حرام انت كدا بتضيع مستقبلك
-هو ضاع خلاص يا هند
هند بضيق براحتك بس هتفضل قاعد في الاوتيل لحد امتى؟
-لحد ما اسافر
-و ابوك؟
-ابوكي عايز ينتقم و بيظلم الناس معاه، و لا عشق كان ذنبها حاجه و لا شهد و انا مرضاش أن حد يعملك حاجه سواء انتي او اختك...
تنهدت هند و قالت طب ابقى قولي هتمشي امتى؟
-حاضر يا حبيبتي...

استيقظت سارة و خرجت من الغرفة، آدم كان لسه نايم برا
اقتربت سارة منه و قالت آدم...؟
فتح عينه و قال اممم
-أصحي
-حاضر
قام آدم و قال انتي كويسه؟

-الحمد الله، اسفه عشان تعبتك معايا امبارح...
-مفيش حاجه، طول ما انتي موجودة معايا فأنا المسؤول عن حمايتك
-شكرا ليك...، بس كنت عايزة اطلب منك طلب؟
-اتفضلي...
-انا كنت عايزة ارجع الشغل تاني
اتنهد آدم و قال ليه؟ الخروج مش حلو
-بس انا زهقت من القعدة
-هتشتغلي ايه؟

سارة بحزن زي ما كنت يعني
ابتسم آدم و قال بتقولها من غير نفس ليه؟
-عادي اصلي هبقي لوحدي؟!
-هو انتي و نسرين ليه فكرتوا تشتغلوا و انتم بتدرسوا
-عادي نسرين كان نفسها تبقى ممثلة
-وانتي؟
-كان نفسي برضو بس اهلي مش هيوافقوا؟
آدم بتعجب ليه؟ اومال دخلتي إعلام ليه؟

-عادي كنت هبقي في الإنتاج أو الإخراج و بعدين في أقسام تانية كتير
-لو بتعرفي تمثلي في ظرف شهرين هخليكي نجمه
نظرت له باستغراب و قالت بس مش هينفع عشان اهلي
-فكري عادي و انا قدامي فيلم جديد و عايز بطلة تكون وجه جديد
سارة بتفكري و ايه قصة الفيلم؟

-هبعتلك السيناريو و شوفي كدا لو عرفتي تمام و انا هدربك علي المشاهد
سارة باقتناع تمام بس انت شايفني أنفع...
-جدا
ابتلعت سارة ريقها بتوتر و قالت طب هشوف السيناريو امتى؟
-هبعتلك نسخة منه pdf اتسلي فيها و لو عجبك تمام هنبدا تصوير

تنهدت بضيق و قالت جاسم انا زهقت من المشاكل
جاسم باقتضاب اعمل ايه يعني يا أسيل
-و لا حاجه براحتك يا جاسم انت حر بس بجد انا اتخنقت
تنهد جاسم و قال تتجوزيني؟
نظرت له اسيل بدهشة و قالت اشمعنا دلوقتي؟

-لاني كنت خايف افتحك ترفضي، و لو موافقة انا هتكلم مع والدك...
ابتسمت اسيل بخجل و قالت موافقة
-بكرا هكلم استاذ مصطفى أن شاء الله و تعالى عشان اروحك
بعد ما وصلها البيت، وصل البيت و دخل لمحمود و قال عملت اللي قولت عليها و هتجوزها
ابتسم محمود و قال و عارف بعد الجواز هيحصل ايه؟

-عارف
تنهد محمود و قال عارف انك مبتحبهاش و لا هطلب منك انك تحبها و بعد الجواز هتطلقها بس بعد ما ننفذ اللي احنا عايزينه
-ماشي يا بابا

ابتسمت ديالا و قالت فيها ايه يا مراد؟
مراد بضيق يا ديالا انا نفسي ابوسك والله
ديالا بخجل مراد اتلم...
قرب مراد منها و قال حاضر هتلم يارب بقا يعدي مشاكل العيلة دي على خير
-يارب يا حبيبي، يلا عشان تروحني
-نور مشيت و لا؟

-لا ماما مجتش الشركة انهاردة اصلا، عند عمتو
-خلاص نخرج مع بعض
ابتسمت ديالا يا مراد احنا خلاص كبرنا على الموضوع دا؟
-يا بت بطلي رخامه بقا و بعدين هو حد طايل يخرج مع مراد المز دا؟
-طيب يا عم المز خرجني

هاجر و مليكة رجعوا القاهرة تاني و قالت لرغدة انها خدت ورثها منهم و طبعا رغدة رفضت تاخد حقها لأنها مش عايز تفتح حوار عيلتها قدام جوزها و عيالها
-انا هقوم امشي بقا؟
رغدة بتساؤل ليه ما تخليكي شوية يا هاجر
-والله لسه جايه امبارح و الواحد مبقاش قادر الطريق متعب و شهد زمانها جات
-ماشي يا حبيبتي
هاجر بحزن لسه مفيش أخبار عن سارة
رغدة بخيبة امل لا و عرفنا عنها حاجه خايفه يكون حصلها حاجه
رتبت هاجر عليها و قال خير ان شاء الله

شهد روحت البيت و رنا كانت قاعدة اول ما شوفتها بصيت ليها بسخرية و قالت كنتي فين؟
-عند ماما
رنا باستنكار ماما اممم، بصي انا عايزة اتكلم معاكي و هجيب معاكي الآخر تمام
شهد استغربت طريقتها و قالت مش فاهمه؟
-انا عارفه ان امك عايزة تحاربني و طبعا مفيش أغلى من ابني فالنهاية الموضوع تاخدي كام؟
شهد بدهشة انا مش فاهمة..

-بلاش الشغل دا معايا... يعني تاخدي كام و تختفي من حياة ابني نهائي و كمان امك متظهرش و المبلغ اللي هتقولوا
شهد بحزم و حده وفري فلوسك يا رنا هانم انا مش بشحت من حد و لو على ابنك فأنا اللي مش عايزها
ضحكت رنا بسخرية و قالت بجد و اومال اتجوزتي ليه؟ دا أمك ما صدقت بالموضوع و رميتك
-خلي ابنك يطلقني...

-هيحصل يا حبيبتي و لو أمك فاكره انها تقدر تاخد حاجه يبقى نجوم السما أقرب و بعدين اكيد مش آخرتها أسر البنهاوي هيتجوز بنت راجل حشاش و ممسوكة في شقة دعارة...
حبست شهد دموعها و قالت عندك حق...
و بعد ذلك تركتها و ذهبت إلى غرفتها، قفلت الباب و بدأت في البكاء
بعد شوية أسر رجع البيت و طلع على الأوضة، نظر لها باستغراب و اتجه إلى الخزانة، اخد ملابسه و دلف إلى المرحاض، غير هدومه و طلع...
نامت شهد وغطت وشها
-شهد؟

شهد صوتها كان راح من العياط و قالت بصوت منبوح نعم؟
أسر باستفسار هو في حاجه حصلت؟
قامت شهد قعدت و قالت مفيش حاجه
-اومال شكلك معيطه ليه؟
-عادي مفيش حاجه حلوة تخليني معيطش
-اممممم طيب
-هطلقني امتى؟
أسر استغرب سؤالها و قال اشمعنا يعني؟

-عادي بس ناويه ألم كرامتي اللي اتهانت في آخر فترة
أسر بسخرية هي كانت متهانه من الاول اصلا
شهد بضيق و لما أنت عارف كدا و عامل فيها راجل سايبني على ذمتك ليه؟
أسر ببرود والله انا سايبك عشان ابويا لكن لو كان عليا هوريكي ايام سودة
ابتسمت شهد بسخرية و قالت اسود من كدا دي كفاية امك...؟

أسر بعصبية الا سيرة امي
-انا عايزة اروح عند امي لحد ما نطلق
-معنديش الكلام دا انا و لا عايزة تلفي على حل شعرك
ادمعت عينها و قالت على فكرة انا مستهلش الإهانة دي كلها، و عمري ما عملت حاجه غلط و انت اللي اعتديت عليا عشان اعتقادك الغلط مع انه حتى لو كان صح مكنش من حقك و الأغرب من كدا اني بدفع تمن غلطة انا معملتهاش
-اعملي اللي انتي عايزها...

تنهدت شهد بارتياح فهي لا تريد أن تسمع إهانة من رنا مرة أخرى، قامت و راحت ناحية الخزانة و أخرجت ملابس لها وضعتها على المقعد و قالت انا هاخد لبسي كله لأني اكيد مش هاجي هنا تاني؟
أسر كان مستغرب سرعتها و اكنها كانت قاعدة في السجن و قال براحتك...

وقفت على أطراف اصابعها لكي تجلب الحقيبة من فوق الخزانة و لكنها فشلت، وقفت على طرف بداية الخزانة و لكن كانت نفس النتيجة، حاوطها من الخلف و رفعها من على الأرض
توترت شهد و نزلت الشنطة و بعدين هو نزلها، حطيت هدومها كلها... و بعدين اتجهت إلى الفراش
اوقفها أسر قائلا انتي ما صدقتي؟

-اهااا بكرهك و بكره اهلك
أسر بدهشة لا و انا اللي بموت فيكي
-انا مستحيل أقبل بيك أصلا
أسر بضيق عايزة تعدي الليلة اسكتي
-انا همشي دلوقتي؟
-نعم؟!

-براحتي و لا إيه؟ و بعدين مش لازم استنى للصبح عشان أمك تقعد تهزق فيا...
-غوري في داهية
اخذت شهد حقيبتها و خرجت من الغرفة و سارت بهدوء لكي لا يشعر بيها احد
خرجت من الفيلا و بعدين مشيت شوية، وفضلت واقفة عشان تركب
مر ربع ساعة و مكنش في ايه تاكسي؟!

زفرت شهد بضيق و قالت ياربي دا لسه الساعه ١٢ يعني...
وقفت قدامها عربية ملاكي، استغربت شهد و بصيت الناحية التانيه حتى مركزتش العربيه فيها مين؟
نزل منها واحد و أسند على السيارة قائلا ما تيجي يا حلوة
شهد مردتش و مشيت، امسك معصمها و قال لا دي اللحظة المناسبة يا حلوة
شهد زقته و قالت ابعد عني...

تفاجأت بنزول اتنين تانين من العربية واحد خد شنطتها و التاني مسكها و قال يلا يا بت...
-انتم مين؟
كتم نفسها و قام بتخدرها و بعد ذلك حملها و وضعها في السيارة...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:21 مساءً   [83]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس والعشرون
( عشق في مهب الريح )

أسر كان نزل وراها على طول بعربته و طبعا شافهم و هما بيخدوها، فضل مشي وارهم
لاحظ واحد منهم و قال العربية دي ماشية ورانا؟
-طب هنعمل إيه؟
-مش عارف بس الهانم طلبت اننا نجيبها...

قطع أسر الطريق عليهم، فتوقفت السيارة، أخبرهم من يتولى مهمه القيادة قائلا انا هنزل اتصرف معاه و انتم خليكم هنا و حافظوا على البت دي...
نزل هو، أسر اول ما نزل ما العربية، اطلق عليه رصاصه استقرت في قدمه، وقع الشخص على الأرض
اقترب منه أسر و قال مين اللي بعتكم؟
هو كان كل اللي همه انه يخليهم يمشَوا و أشار لهم بذلك، ركله أسر بعنف و أطلق النار على كوتشات العربيه
زفر آخر من داخل السيارة و قال انا هنزل اتعامل معاه خليك انت؟

فتح باب السيارة و نزل و كان مصيره مثل الآخر، أسر لم يكون يريد قتلهم و لكن كان ذلك من باب التعجيز الي وصول الشرطة
ذهب أسر و فتح العربية و سحبه من الداخل و قال لما تفكروا تاخدوا حاجه تخص أسر البنهاوي ابقوا فكروا كتير قبلها و لكمه بقوة، وصلت سيارة الشرطة و قال أسر موجه كلامه ليهم عايزين يعترفوا بايه طريقه ممكنه..

و بعدين حمل شهد من داخل السيارة و اتجه إلى سيارته و وضعها بها و أخذ شنطتها
و قال لو وصلتوا لحاجه بلغوني
ذهب أسر إلى شقته و وضع شهد بالغرفة على الفراش
و زفر بحنق قائلا كان لازم يعني البهدلة دي؟ بجد انسانه مملة
و بعدين اتنهد و انحني عليها ليقبلها برقة..

قام و احضر زجاجة عطر و وضعها على انفها لكي تستنشقها
فاقت شهد مفزوعة و قبل ما تسأل لاقيت أسر أمامها، شعرت بالأمان و قالت بخوف ايه اللي حصل؟
أسر باقتضاب معرفش
تنهدت شهد بحزن فهو رغم سوء معاملته معاها، فهو انقذها... و قالت طب عرفت مين الناس دول؟

-معرفش و اكيد حد من معارفك الشمال و على فكرة مفيش خروج و لا دخول غير لما اطلقك
شهد باستياء ماشي
سألها بتردد انتي كويسه؟
شهد باستغراب اهااا كويسه
-تمام... نامي بقا كفايه القلق اللي عملتي

كانت جني تجلس معه في الشرفة و يراقبنا النجوم
تثأبت جني قائلة انا عايزة انام
ابتسم أدهم و قال طيب ادخلي نامي
جني قامت و بعدين رجعت لي تاني و قالت و انت هتفضل قاعد هنا؟
سحبها أدهم من معصمها و اجلسها على فخذه و قال فيها ايه؟

-عادي المفروض تنام زيي
-عادي القعدة في الهوا حلوة
جني بابتسامه اممم و رومانسية اوي
-يلا اديكي قاعدة بتشوفي النجوم مع جوزك حاجه مبتحصلش غير في المسلسلات الهندي
ضحكت جني و قالت بس انت حبيبي مش جوزي بس...

نظر لها أدهم فجني تحرك مشاعره لمجرد تفوها بكلمة واحدة
أشارت له و قالت انت بتسرح في ايه؟
-فيكي
ابتسمت جني و قالت تعرف اني نفسي اسمعها منك اوي
-هي ايه؟
جني بحزن ونبي؟

-طب ما انا بحبك
-لا عايزك تحبني زي ما انا بحبك
نظر لها و رفع يدها ليقبلها و قال انا بحبك اكتر ما بتحبني
اتسعت عينها بدهشه و قالت بعدم تصديق أدهم انت فاهمني صح؟
ابتسم أدهم على تصرفها و قال والله بحبك
شهقت جنى بفرحة و قامت قائلة بسعادة انا بجد مش مصدقة...
قام أدهم و قال لا صدقي يا روحي
عقدت ذراعها حول عنقه و عناقته بقوة و قالت انا بموت فيك بجد

استيقظت رنا من نومها، و بعدين ذهبت إلى غرفة أسر و طرقت الباب...
لم تجد رد، زفرت بضيق و فتحت الباب و لكن كما توقعت لم تجد أحد بالداخل
اشتعل غضبها و قالت بتوعد ماشي يا بنت هاجر
تفاجأت بسيف أمامها و قال رنا انتي بتحلمي بيهم
رنا بضيق بطمن على ابني فيها ايه؟

سيف باستغراب بس مش كدا يا رنا ارجوكي بلاش تظلمي البنت
-سيف انا عايزة ابني و خلاص و كمان علاقتك بهاجر تتقطع
سيف بضيق دي بنت عمي يا رنا و انا اكيد مش هعمل كدا
-اهااا و مراتك الأولى و بالمرة بقا تطلق من جوزها و تتجوزك انت
تنهد سيف و قال رنا دى أفكارك انتي بس دا عمره ما هيحصل لاني مش هبص لواحدة غيرك...
-طب أسر هيطلق شهد امتى؟
سيف بحيرة مش عارف بس هما حرين مع بعض

ذهب عدي إلى سارة و كانوا قاعدين مع بعض و سارة كانت مندمجة في القراءة
عدي بتعجب انتي بتقراي ايه؟
-سيناريو
-ليه؟
ابتسمت سارة و قالت قررت امثل...
عدي بتردد قرار متهور، آدم هو اللي اخترع الفكرة
سارة بتعجب لا جات صدفة؟ ليه؟

اتنهد عدي و قال سارة تقريبا دي تالت مرة اشوفك فيها؟ بس انا هنصحك زي اختي... حوار التمثيل دا سيبك منه
سارة باستغراب ليه و بعدين آدم اخوك؟
-آدم اخويا رفض أن ديالا اخته تمثل و نفس الكلام لبنت عمته عشق
سارة فهمت قصده و قالت بس...
قطعها قائلا دا مجرد رأي يا سارة بس آدم دا شغله و هو بيستفاد كتير منه، و دا غير علاقاته مع معظم اللي اشتغلوا معاه
سارة بتساؤل علاقاته أزاي؟

-زي ايه واحد لي علاقه بستات يا سارة و بعدين اهلك ميعرفوش حاجه، فجأة كدا تظهري في التلفزيون
سارة بيأس بس انا كان نفسي امثل...
-سارة كل واحد بيخاف على منه و انتي لو فعلا تهمي مكنش فكر في كدا من ناحيتك و زي ما بقولك انا مليش مصلحة فكدا بس انا خايف عليكي
سارة بتردد بس آدم مستحيل ياذيني
عدي بتساؤل انتي بتحبي أو معجبة به مثلا؟

ابتلعت سارة ريقها و قالت لا طبعا بس هو وقف جنبي
-آدم مش هيغصبك على حاجه
كلام عدي سبب ليها حيرة كبيرة بين انها عايزة تكمل و بين انها خافت و قالت بس آدم هيخاف على مصلحتي..

تنهد عدي و قال سارة عايز اكون صريح معاكي اكتر، انتي بنت تمام و صغيرة و حلوه و كمان عايشه في شقته هو بيقدر يجي و يخرج في ايه وقت، الكلام مش على آدم بس و عليا انا كمان، فممكن مثلا تحلوي في عينه فاهمني
سارة بتوتر بس مفيش حد بيعمل حاجه غصبن عنه
-في الأول و الآخر براحتك، و انا همشي بقا و لو احتاجتي ايه حاجه كلميني
-شكرا يا عدي

مرت ايام علي الجميع و لم يتغير شي...
و كانت سارة تقضي يومها في قراءة السيناريو و أدم كان بيدربها على بعض المشاهد قبل بداية التصوير...
سارة باستفهام هنبدا التصوير امتى؟
-خلال أسبوع بظبط المهم حفظتي و لا؟ لاني مش عايز غلطات كتير
سارة بتوتر حفظت السيناريو كله بس بصراحة في مشاهد مش لطفيه و كمان انا عملت اكتر من مشهد و انت قولت تمام...

-عادي دي من قصة الفيلم و بعدين هما مشهدين...و بعدين انتي هتدربي عليهم كويس...
سارة بصدمة على دول ازاي؟
-زي كل اللي فات لأن برضو لازم تظبطي دول و خصوصا انك بطلة الفيلم و وجه جديد...
ابتلعت سارة ريقها بتوتر و قالت طيب...
-تمام المشهد التاني هيكون في أوضه النوم
أحمرت وجنتها بخجل و قالت بتوتر بالغ اممم هو لازم نعمل المشهد دا؟

-لازم و كمان المشهد ساعات بيتعاد كتير اوي لحد ما يطلع مظبوط و انا عايز اعيشك في جو الفيلم عشان تقدري تندمج في بسرعة... لأن مفيش قدامنا وقت كتير
-ماشي..، هنكمل انهاردة و لا؟
-نكمل...
دخلت سارة و هو الي الغرفة...
-هو انت ليه مش بتمثل كتير؟
-عادي عشان مسؤولية الإنتاج و الإخراج كبيرة و بالنسبالي هما أهم، نبدأ بقا...

سارة بحرج انا متوترة اووي
-سارة دا مجرد تمثيل فعادي...
هزت رأسها و استرجعت المشهد...
حاوط خصرها و قربها منه بشده و قال مبروك يا حبيبتي...
سارة بتوتر (لا هي كانت متوترة فعلا مش بتمثل) حاسه اننا غلطنا ...
رفع يدها و قبلها و قال بحزن فين الغلط؟ اهلك عمرهم ما هيوافقوا على جوازنا و أهلي نفس الكلام؟

ادمعت عينها و قالت كان نفسي اتجوز بطريقة غير دي...
-المهم انك معايا...
نظرت له و قالت بس...قطعها بتقبيل شفتيها، اوصدت عينها و بادلته القبلة...
أبتعد عنها و قال انسى كل حاجه دلوقتي...
-بحبك
-و انا بحبك اكتر من نفسي..

شعرت سارة بخفقان قلبها بشده و لكنها تذكرت بأن ذلك مشهد تمثيلي فقط...
بدأ بفتح أزرار بلوزتها، إلى أن انتهى منها و خلعتها لتسقط أرضا، لمس ظهرها بيده...
شعرت سارة بحرارة جسدها تزداد و لكنها لا تريد إعادة المشهد مرة أخرى فعزمت على تكميله...
فتح حمالة الصدر خاصتها من الخلف و زادت وتيرة انفاسها، اوصدت عينها...

همس لها قائلا سارة افتحي عينك بدل ما نعيد المشهد من تأني
ازدارت ريقها بصعوبة و فتحت عينها...
اكمل ما يفعله نامت على الفراش و هو أصبح فوقها...
التهم آدم شفتيها بشغف و كانت قبلته عميقه أكثر من اللازم فهو بذلك خرج عن حدود المشهد تماما...، قبل بعنقها بالكامل إلى أن وصل إلى ثديها و التهمهم بين أسنانه... اوقفته سارة قائلة أدم خرجت عن المشهد خالص...

انتبه لها و ابتعد عنها و لم يقول شي و خرج من الغرفة...
زفر بحنق و قال بقا انا اخرج عن حدود المشهد اوف بجد...
ارتديت سارة ملابسها و خرجت و قالت المشهد مكنش محتاج كدا و المفروض انك عارف الفيلم
نظر لها و قال كان لازم تكوني عريانه
سارة بتوتر بس دي كانت آخر حاجه...
تنهد آدم و قال امممم... انا ماشي...
سارة شعرت بالندم و تذكرت كلام عدي و تحذيره لها...

خلصت شهد ترويق الشقة، فهي لم تذهب في ايه مكان و دائما ما تشعر بالملل
زفرت بحنق و قالت و أدى الشقة خلصت... اوف الواحد تعب اوي
تمددت على الاريكة، اول ما سمعت الباب بيتفتح قامت مفزوعة
تنهد اسر مش عفريت يعني؟
-انا هدخل انام شوية محتاج حاجه
نظر لها و قال مفيش حاجه هعوزها منك
تنهدت شهد و قالت هتطلقني امتى طيب؟
-مستعجلة ليه؟

شهد بضيق انت راضي عن معاملتك ليا، دا انا لو شاغلة عندك هتعاملني احسن من كدا
-بلاش رغي كتير و ادخلي اعمليلي حاجه اكُلها
شهد كانت تعبانة و لكنها تعلم بأنها لم تستطيع الرفض و قالت طيب
دخلت إلى المطبخ و فكرت في شي لتطبخه و لكنها كانت تشعر بالتعب
بعد شوية دخل أسر ليها و قال بتعملي ايه؟

-مكرونة و فراخ
-انتي تعبانة؟
-لا كويسه
-لو مش عايزة تكملي خالص
شهد بسخرية لا متخافش ما انا مش هخليك تحس انك طيب اوي كدا و بعدين انا كويسه
زفر أسر بضيق و قال اولعي انا مالي
تنهدت شهد و قالت ماشي... هتاكل دلوقتي؟

-ادخلي نامي
لم تسمع شهد كلامه و أكملت ما تفعله، حملها أسر بين ذراعيه و خرج من المطبخ و اتجه إلى الغرفة
شهد بتوتر لو سمحت
وضعها على الفراش و قال مكنش ليها لأزمة تعملي كل دا في يوم واحد الشقة كبيرة
-اهو ايه هدد حيل و خلاص
تنهد أسر و قال ارتاحي طيب
نظرت شهد له و قالت تصدق مش لايق عليك
-مش وقته خناق، على الأقل خليها اجازة انهاردة...

نهال كانت مع أدهم في المكتب و طبعا كانت مستغلة عدم وجود جني في المستشفي
-على الأقل ودعني؟
أدهم بأسف انا عارف انك زعلانه مني و...
قطعته نهال و قالت عادي يا أدهم اكتر حاجه تهمني هي سعادتك، بس دا ميمنعش أن لينا سهرة أخيرة مع بعض
-مش هينفع..

قطعته نهال و قالت نقعد مع بعض حتى... بلاش تحرمني منك...
وافق أدهم و فعلا بعد ما خلص شغله راح ليها
استقبلته نهال و كانت محضرة العشا و قالت ناكل الاول
ابتسم ادهم و قال ماشي...

جلسوا على الطاولة و تنالوا الطعام و بعدها دخلت هي لتحضير القهوة
خرجت و وضعتها على الطاولة و بعد شوية جات تديله القهوة راحت واقعه على قميصه
نهال باعتذار اسفه يا أدهم مكنتش اقصد، أقلع القميص و انا هغسله على طول
تنهد أدهم و قال تمام...

أخذته منه و دخلت و على وجهها ابتسامة خبيثة و قالت ما هو انا مش هسيبها تأخدك مني
مرت دقائق و طرق باب الشقة، أدهم نادي عليها و لكن عدم لم يجد رد منها، قام و فتح الباب
و لكنه اتصدم عندما رأى جني امامه...


look/images/icons/i1.gif رواية نيران أشعلت الحب
  11-11-2021 06:22 مساءً   [84]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع والعشرون
( عشق في مهب الريح )

نظرت له جني بصدمة و قالت ببكاء مكنتش مضطر تكذب عليا و تخدعني، انت كسرت قلبي...
أدهم كان مصدوم و مش عارف يتكلم و لا يقول حاجه بس هو فعلا مش عايزها تروح من ايده
-جني انتي فاهمة غلط والله
جني باكية اومال ايه الصح؟... انا هروح عند اهلي لحد ما تطلقني و بعدين مشيت و سأبته
أدهم دخل و قال انتي اللي كلمتها..

نهال بشماتة اهاا انا يا أدهم انا مش هسيبك على فكرة
أدهم بحدة و انا مش عايزك و اللي بينا انتهى للأبد يا نهال
ارتدى قميصه و غادر على الفور و ذهب بسرعه إلى المنزل، دخل الغرفة وجدها بتحضر شنطتها
أدهم بحزن جني ارجوكي اسمعني
نظرت له جني ببكاء مكنتش متوقعه منك دا يا أدهم؟ خليتني احس اني و لا حاجه..

أدهم بندم اقسم بالله مفيش حاجه حصلت من اللي في دماغك
-وجودك هناك لوحده غلط يا أدهم؟ طلقني و مسحت دموعها قائلة انا مش هقول لحد حاجه متقلقش هتفضل أدهم ابن خالي و عمتي و تنهدت بحزن و حبيبي الأول
-والله يا جني أنا بحبك على الأقل حاولي تديني فرصه
نظرت له و قالت خلاص يا أدهم الموضوع خلص
-مخلصش يا جني و انتي المفروض تنفذي كلامي..

-أدهم جوازنا كان مجرد غلطة، و حبي ليك غلطة كان نفسي تحبني بس للأسف دا محصلش، انا همشي دلوقتي و هستني ورقتي... و عايز تمعني امنعي بالقوة
أدهم بندم جني؟
اخدت جني شنطتها و غادرت
تنهد أدهم بضيق و قال و حياة ربنا لوريكي يا نهال...
ذهبت جني إلى المنزل، دينا استغربت و قالت جني؟
جني بابتسامة وحشتوني
دينا بعدم اقتناع متخانقه مع أدهم و لا إيه؟

-لا يا ماما بس خلاص هنطلق
شهقت دينا بصدمة و قالت طلاق
تنهدت و قالت ياريت تبلغي بابا و عمر...
-حصل ايه يا بنتي؟
-ولا حاجه يا ماما انا هطلع ارتاح شويه عشان عندي جامعه الصبح، و صحيح أنا مش هنزل المستشفى تاني عشان اركز في دارستي فخلي بابا يكلم دكتور ياسر و يقوله...

استيقظت شهد في الصباح و قامت بتحضير الفطار، و بعدين دخلت الاوضه و لاقيته لسه نايم
تنهدت شهد و قالت أسر...
جلست على طرف الفراش و وضعت يدها عليه و قالت أسر
فتح عينه و قال هقوم...
-انت مش عندك شغل؟
-لا مش نازل انهاردة
تركته شهد و خرجت جلست على الطاولة و بدأت في تناول الفطار ببطء
خرج أسر و قال ما صدقتي؟

نظرت له شهد باستغراب و قالت مش فاهمة
سحب أسر مقعد و جلس عليه و بدأ في تناول الاكل، تركت شهد الطعام و همت بالقيام
-رايحه فين؟
-شبعت الحمد الله
-اقعدي كملي اكلك
نظرت له شهد و قالت ممكن بعد ما تخلص اتكلم معاك...
-خلصي اكلك و بعدها قولي اللي انتي عايزها
تنهدت شهد و جلست لتكمل طعامها و كانت تخطف إليه النظرات بين الحين و الآخر...

انتهوا من تناول الطعام و دخل أسر إلى الغرفة، تابعته شهد و قالت هتنزل؟
-شوية عايزة تقولي ايه؟
-عايزة اعرف هتطلقني أمتي؟
-والله مش عارف
تنهدت شهد و قالت طيب
-مش لازم استعجال يعني؟
-ممكن اروح اوزر ماما..

-البسي و هوصلك و متنزليش غير لما اجيلك
شهد باقتضاب مش لازم يعني انا مش صغيرة
-والله انتي شايفه اللي حصل و انا مش ناقص هم عشان واحد يجي يهددني بمراتي
-ماشي...
-هتقعدي قد ايه؟
-بليل...
-ماشي خلصي عقبال ما البس

تقلبت عشق في فراشها و لكنها احست بوجود احد في الغرفة، قامت و فركت عينها و نظرت في أرجاء الغرفة و لكن كانت فارغة
عشق بتعجب الواحد بيشوف حاجات غريبة والله...
و نظرت على الباب و وجدته موارب، خرجت بسرعة من الغرفة و سارت في الطرقة وجدته يسير في بدايتها
وقفت مكانها و ترقرت الدموع في عينها، ذهبت خلفه و أوقفته قائلة أوس..

التف لها و قال انا كنت جاي اطمن عليكي
عشق بسخرية يعني مش جاي تقتلني
-اقتلك؟!
-اهااا و على فكرة عشق البنهاوي مش هتسيب حقها
امسك يدها و قال اعملي اللي تعملي يا عشق بس والله انا مكنتش اعرف انه خدك
سحبت يدها و قالت لا بجد عبيطة انا هصدقك
-براحتك بلاش تصدقي و انا اصلا مسافر و المهم اني اطمنت عليكي
مشي أوس، زفرت عشق و قالت كداب بس في الاخر هكشف حقيقتك انت و ابوك...

اخبرت السكرتيرة بوجود شخص يريد مقابلته... و بعد عدة دقائق
دخل جاسم المكتب
مصطفى باستغراب اتفضل...
جلس جاسم و قال انا عارف ان حضرتك مستغرب وجودي أو ممكن تكون مش عارفني انا جاسم محمود الشناوي رجل اعمال و كان ليا شغل في شركتك من فترة
-تمام بس ايه سبب الزيارة
-جاي أتقدم لبنتك اسيل
مصطفى بدهشة نعم؟

-بتمني أن حضرتك توافق لاني وحيد و مليش حد و اسيل الوحيدة اللي بتمنها
-و اهلك فين؟
-بابا و ماما الله يرحمهم، و اختي الصغيره عايشه معايا
مصطفى بتفكير تمام هفكر و ارد عليك، بس الموضوع محتاج وقت
-و انا تحت امر حضرتك في ايه وقت...

إسراء بحزن يا ماما خليكي
-لا يا بنتي عايزة ارجع بلدي و بعدين خلاص محصلش حاجه اهو
أسراء برفض مستحيل اسيبك تمشي والله
تنهدت ماجدة و قالت طيب يا بنتي اديني هخليني... المهم انتي رايحه فين؟
-هروح الشركة لرنا بقالي اسبوعين في اجازة و هي شايله الشغل كله
-ماشي يا بنتي، رحيم فين؟
-هتلاقي مع انس أو مع يارا
-ماشي يا حبيبتي، انا بقا هقعد اعملكم الغدا لحد ما ترجعوا
قبلت إسراء جبنها و قالت ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي...

اتفق آدم مع سارة أن يذهبوا إلى الإسكندرية لتدريب على المشهد الثاني و طبعا سارة وافقت لأنها كانوا بدوا تصوير بعض المشاهد من الفيلم
ذهبوا إلى الإسكندرية و وصلوا إلى الشاليه الخاص بأدم
سارة بإعجاب الشاليه حلو اوي
ابتسم آدم و قال البسي و اخرجي...
سارة بتردد آدم انا خايفه معرفش اكمل
-لا متخافيش و بعدين احنا مصورين كام مشهد
- ماشي...

خرج آدم و جلس على الرمال...
ارتديت سارة مايوه من قطعين و وضعت شال حول خصرها و خرجت
جلست بجواره و قالت هو المكان فاضي ليه؟
نظر لها آدم و قال عادي عشان الشاليه متطرف
-اممم بس انا مبعرفش اعوم
ابتسم آدم و قال لا بسيطة والله و بعدين المشهد بظبط ثواني يعني هتكوني خارجه من المياه
-انا بخاف من المياه...

قام آدم و مد يده لها فقامت معه
نزلوا واحدة واحدة لأن سارة كانت خايفه و بدأت تتراجع...
كان آدم يضغط عليها و سحبها إلى أن وصلت الماء إلى عنقها
عقدت ذراعها حول عنقه و تشبتت قائلة لا بجد خايفه...

ابتسم و قال والله مفهاش حاجه... و بعدين كل اللي في المشهد انك تخرجي من المياه...
حاولت أن تسير بمفردها و لكنها كانت تفشل إلى أن نجحت اخيرا بعد محاولات كتيره...
خرج آدم من المياه و استقلي على الرمال
استقلت سارة بجانبه و قالت تعبت؟
-جدا...
-سوري..

أسند آدم على كوعه لكي ينظر لها و لكن كانت نظراته جريئة نوعا ما، شعرت سارة بالتوتر
مال عليها قليلا ليقبلها ببطء، و بعد ذلك أخذت قبلته مسارا آخر و اصحبت عميقة للغاية، مرت ثواني و دقائق
ما ابعده عنها هو رغبته بالتنفس
نظرت له سارة بصدمة و قامت ذهبت إلى الشاليه بخطوات شبه راكضة
دخل آدم خلفها و قال سارة
سارة بضيق انا هدخل البس و انزل القاهرة
آدم بضيق من ايه دا؟
-انت عارف ليه؟

تنهد آدم و اقترب منها، شعرت سارة بالتوتر و رجعت خطوات للخلف و سقطت على الاريكة
آدم قعد جنبها، و لما جات تقوم مسكها و قال اقعدي؟
ابتلعت سارة ريقها و قال آدم من فضلك كفايه كدا...
-ليه؟
-عشان انا مش عايزة دا؟! و لو اتكرر تاني... قطعها بتقبيل شفتيها، و كانت هي تحاول بعده عنها و لكنه كان يضغط عليها بقوة و يزيد من عمق قبلته، التهم عنقها بشراهة
سارة ببكاء آدم ابعد عني...

فك حمالتها، و ازح الشال من حول خصرها
سارة ببكاء أشد ابعد عني يا آدم...
ابتعدت آدم عنها فهو كان على وشك اغتصابها
امسكت الشال لتضعه على جسدها و قالت انا غلطانه اني وثقت فيك و حسبتك هتحافظ عليا
انتهد آدم و قال اسف
-اسف؟ انت... و صمتت و بعدين قالت انا اللي غلطانه...
قامت دخلت إلى الاوضه و قفلت الباب...
زفر آدم بضيق يا خربيت كدا بجد... و اتجه ليطرق الباب و قال سارة...
لم ترد عليه...
تنهد ادم طب حضري نفسك عشان كلها ساعتين و نسافر

دخلت الممرضة و أخبرتها قائلة دكتورة جميلة في مجموع ضباط متصابين
حماية بدهشة فين؟
-ناقص حالة واحدة
خرجت جميلة مع الممرضة و اتجهت إلى غرفة الطواري و دخلت
كان هو يجلس على المقعد و يكتم الدماء بيده
شهقت جميلة بصدمة و قالت انت بتعمل؟
نظر لها ريان و قال انتي الدكتورة
جميلة بتعجب اهاا و ياريت تنام بقا عشان نخرج الرصاصة
-ونبي يا دكتورة انجزي..

تنهدت جميلة و جلست أمامه و بدأت في تطهير الجرح و اخرجت الرصاصة
ريان كان بيراقبها بإعجاب و بعد ما انتهى قال يا دكتورة... صحيح اسمك ايه؟
عقدت جميلة حاجبها و قالت دكتورة جميلة
ابتسم و قال عارف انك جميلة اسمك ايه بقا؟
-اسمي جميلة و واضح انك بتحب الهزار و كدا
وضع يده على قلبه و قال بس بألم فظيع
جميلة بقلق فين؟
-في قلبي...
زفرت جميلة و قالت انت هتفضل في المستشفي لحد بكرا و ياريت تلتزم بالتعليمات
-من عينا...

دخلت اسيل إلى المنزل و قالت جوجو...
دخلت المطبخ و لم تجدها به، بحثت عنها في الشقة و كانت نفس النتيجة
أسيل بتفكير يا تيته... انتي فين؟ ماما قالت انك هنا؟
شعرت اسيل بشي غريب في المنزل و دخلت اوضه ماجدة و قالت تيتا انتي هنا؟... ماجدة...
راتها نايمه على الفراش، تنهدت اسيل و قالت بقا كدا يا جوجو نايمه و سايبني
ازحت الغطا من عليها و صرخت من المنظر البشع التي رأيته...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 11 من 31 < 1 24 25 26 27 28 29 30 31 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، نيران ، أشعلت ، الحب ،











الساعة الآن 01:56 AM