رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الثامن
وقعت مليكه على الأرض مغشى عليه وظلت تتحرك كتيرا وهى غائبه اعطاتها الطبيبه حقنه مهدئه وقامت ميرال والطبيبه بحملها ووضعها على السرير ميرال بخضه: دكتوره أختى فيها روان: إلى فهمته إن الانسان إلى عمل فيها كده حد كانت بتحبه أنا واثقه من كده لان حالتها نادره وده نتيجه حذللن وفقدان الثقه وعدم الشعور بالأمان والأغتصاب بطريقه وحشيه.
ميرال بغضب جامح: انا لوشوفته هدفنه مكانه بس كده مليكه اتكلمت ممكن تقولنا مين وهترجع تانى زى الاول روان: الفتره الجايه صعبه جداا ودى ألى هتحدد لازم ترجع تثق في الناس من جديد وفى مشكله لو شافت الى عمل فيها كده هترجع تانى يبقى لازم تفضل بعيد عن الناس لحد ماتبقى مؤهله ويرجع ليها إحساسها بالأمان ميرال: الحمدلله أنا حاسه أختى هترجع على أيدك ربنا يوفقك روان: بأمر الله هتبقى كويسه.
ميرال: أنا بحسبك كبيره ولما شوفتك قلقت قولت اختى اتعرضت على أحسن دكاتره وكلهم خبره مش معقوله دى الى هتعالجها روان بضحك: يوضع سره في أصغر خلقه ميرال بضحك: ربنا يجعل شفاها على إيدك وأنهو حديثهم ورحلت روان وتبقت ميرال أخرجت هاتفها وقامت بالأتصال بأحدهم ميرال: ايه خلصت الشخص: كله تمام الرجاله بلغتنى بإن كله تمام ميرال: والعمال حد حصله حاجه.
الشخص: لا متقلقيش وبلغت الرجاله بالمطلوب والفلوس وصلتهم وأنا بعيد لا إنى خايف يشك فيا ميرال: الخبطه الجايه هتبقى جامده مش هيسكت أنا هعين حراسه للعيله كلها لاأنى خايفه عليهم أنا قد إلى بيعمله بس عيلتى مش هسمح بإن حد يإذيهم الشخص: المشكله بقا إنه بعتلك ناس إنهارده من غير مايعرفنى ميرال بتفكير: هو مش هيأمن ليك كده بسهوله أنا رأى تسيبك من كل ده وترجع عن إلى في دماغك ده الشخص: ليا تار عندهم ولازم أخده.
ميرال: بس متخافش أنا مأمناك كويس الشخص: شكراا ياميرال إنتى ساعدتينى كتير وتحدثو لفتره وأغلقت معه ميرال وظلت تفكر كثيرا في عائلتها فقد تولت حمايتها منذ فتره طويله لن تسمح لأحد بأذيتهم ياه ياله من حمل ثقيل يهد الجبال عائله بأكملها لن تسمح بهدم العائله وتفرقتهم هناك مشاكل كثيره لابد من التخلص منها.
هناك شادى الرافض لحب بيسان ولم تعرف السبب وهناك مليكه ومشكلتها التي يعانى بسببها الجميع وهناك مازن ومشكلته مع عمار وهذا العدو الذى يتمنى وقوعها وأخفاءها من أمامه لماذا ماذا فعلت له ليفعل معها هكذا لماذا يريد قتلها وهدم عائلتها والنيل منهم جميعا.
في الشركه كانت تجلس على مكتبها عندما عندما طلب منها معاذ الدخول ألى مكتبه أميره: حضرتك طلبتنى معاذ: الملفات ديه تتراجع وتكون على مكتبى إنهارده أميره بصدمه: إنهارده أزاى دول محتاجين تلت أيام تقولى يوم معاذ ببرود: مش قد الشغل إقعدى في بيتكم محدش طلعك منه أميره بتحدى: خلاص أعملهم في يوم زى ماحضرتك عايز وفى هذا الوقت أتى أحمد سمح له معاذ بالدخول ودخل أحمد وعرف عن نفسه وتفاجأ بوجود أميره.
أحمد بصدمه: أميره بتعمل ايه هنا ياشق أميره برخامه: حطو في أيدك رق أحمد: لا بجد بتعملى ايه هنا أميره بتفاخر: أنا موظفه هنا أنتا مفكر إنك لوحدك إلى موظف كده لافوق دنا أميره حسن معاذ بغيظ: طب لو سمحتى ياأنسه أميره حسن ممكن تروحى على شغلك أميره بهمس: هادم اللذات شكلى بقا وحش يجيبو ويحطو عليك يابعيد أنا قولت أترسم منك لله يامعاذ يابن أن معاذ وأخذت الملفات ورحلت من المكتب.
ضحك أحمد بشده أغتاظ معاذ وعلم أن أميره قامت بسبه في سرها جلس أحمد مع معاذ وتحدثو في العمل كان معاذ لايطيق وجود أحمد وتمنى لو قام بضربه ولكن لماذا تضايق منه عندما تحدث مع أميره لا لا هو لم يقع في حبها وبرر ذلك بأنها موظفه في الشركه ولابد أن تتحلى بالأخلاق وبعد مده خرج أحمد ولاحظ أن معاذ يظهر على وجهه الضيق لم يعلق على هذا أحمد: أيه النظام.
أميره بنفاذ صبر: والله أنا مافاضيه للرغى ده قوم شوف شغلك نقصاك أنا دلوقتى أحمد: يعنى بتطردينى من بيتكم أنا ماشى وهلاقيكى جيالى برجلك تحكيلى كل حاجه وأنا الى هقولك لأ أميره: إمشى ياواد بدل مابطحك أل أروح ليه برجلى أل تركها أحمد ورحل وهو يسبها: البت اتهبلت عليه العوض ومنه العوض ربنا يعوض عليك ياعمى أميره: هلاقيها من الشغل ولا منك يازفت الطين والله لما أروحلك لهضربك وإبقا شوف حد يحوش عنك.
مر وقت طويل وهى تعمل حتى أنها نسيت أنه وقت الذهاب أتى أليها والدها: ياله ياأميره الموظفين كلهم مشيو أميره بإرهاق: خلاص ياحاج حسن معدش فضلى كتير حسن: كملى بكره أنتى ناسيه وراكى جامعه يابنتى وكدا تعب عليكى أميره تحاول إخفاء تعبها: لا ياعم أنا حلوه هتتعبنى بالعافيه روح أنتا وأنا هخلص وبعدين أروح حسن: لا هستناكى خلصى شغلك براحتك وأحمد كده كده هيستننا أميره: مش عايزه اتعبك ياعمنا حسن: خلصى وبطلى لكلك.
وبالفعل إنصاعت أميره لأوامر والدها وبدأت في أكمال عملها خرج معاذ ورأى حسن وهو ينتظرها معاذ بمكر: أنسه أميره لسه قاعده قولتلك إمشى وبكره كملى ليه عناديه كده أميره وهى تبحلق في وجهه: إنتا قولت كده معاذ: ياله روحى وبكره كملى الشغل مش هيطير أميره وهى تنظر ألى معاذ وتتمتى لو قامت بضربه: أوامر حضرتك يافندم بس خليك فاكر إنك قولت كده معاذ وهو ينظر إليها بخبث: فاكر كويس تعالو أوصلكم في طريقى ياله ياعم حسن.
حسن: متشكرين يابنى أحمد مستنينا تحت هنروح مع بعضر معاذ بغيظ: أحمد مين حسن بتوضيح: بشمهندس أحمد أبن أخويا وقاعدين مع بعض تضايق معاذ بشده هى تسكن معه إذا من الممكن أن تكون هى حبيبته لماذا يهتم كذلك لأمرها وأخذ يخرج هذه الأفكار من عقله ولكن هيهات عندما يشعر القلب بشئ يلغى وجود العقل وظل الصراع مابين قلبه وعقله مستمر بس لازم انتقم منها.
في الفيلا علمت بذهاب أسماء مبكرا من رفيف أرادت معرفة ماحدث من مازن طلبت منه المجئ إلى المكتب لكى تتحدث معه مازن: في حاجه مهمه ميرال بهدوء: إيه إلى حصل بينك وبين أسماء إنهارده خلاها سابت الشركه ومشيت مازن: وأنا مالى متروحى تسأليها بتسألينى أنا ليه ميرال ملتزمه بهدوئها: بسألك لأنها كانت بتشتغل معاك إنتا والمفروض تدينى إجابه مش تسألنى مازن بنفى: متروحى تسأليها أنا معرفش.
ميرال بغموض: المفروض حبك ليها حاجه ومشاكلك مع عمار حاجه تانيه ولا إيه مازن بتلبك: حب مين قال كده ميرال: لو هتضحك على الكل مش هتضحك عليا أنا يامازن فهمت مازن: إنتى عايزه إيه دلوقتى ميرال: عيزاك متضعيش حبك من إيدك حط ايدك في إيدها وأتجوز وعيش حياتك ليه تضعيها وإنتا عارف إنها بتحبك مازن: مش هينفع مش هينفع ميرال: ليه مش هينفع ليه هتستنها لحد متتجوز حد غيرك ووقتها تفوق.
مازن: تتجوز لا مش هتحمل أشوفها مع حد غيرى ميرال: إنتا بتحبها وهى بتحبك ليه تبعد عنها مازن: علشان عمار مش هيوافق بكل ده عمار نفسه أنا وأدهم نختفى من على وش الأرض ميرال: ليه إحكى ليا مش يمكن أقدر أساعدك.
مازن بوجع على دمار صداقته: من ٦ سنين أنتى كنتى بره مصر في الوقت ده عمار حب بنت كان بيحبها أووى البنت دى كانت محترمه وكويسه وكانت بتحبه كانو عايشين أجمل قصه حب عمار وقتها كان مختلف عن كده كان شخص كويس قبل مالشر والحقد يملو قلبه وكونا أنا وهو وأدهم أحسن أصحاب لحد ماليوم ألى أفترقنا فيه جيه فلاش باك كان يجلس مع صديقه أدهم رن هاتف أدهم برقم غريب تعجب أدهم ولكنه في الأخير رد على المتصل: ألو مين.
ساندى بصريخ: أدهم إلحقنى أدهم: ساندى إنتى فين وألحقك من أيه إنتبه مازن ألى حديث أدهم ساندى: أنا في شقتى وفى ناس عايز تموتنى أرجوك ألحقنى ادهم ؛أحنا جاين أهوه هتصل بعمار يقابلنا ساندى بنفى: تعالى بسرعه مفيش وقت وبالفعل ذهب مازن وأدهم إليها مسرعين وصلو الشقه بس غريبه مفيش ولا صوت جاى من جوه هدوء غريب ولكنه الهدوء الذى يسبق العاصفه قامو برن الجرس لم يستجيب أحد لهم قامو بكسر الباب ودخلو وبعد ذلك لم يشعرو بشئ.
وبعد مده قصيره فاقو صدمو بشده هذه ساندى لاتتحرك وتنزف الدماء من كل منطقه وهوما لايسترهم سوى ثيابهم الداخليه، ماهذا أدهم بصدمه: مازن إيه الى بيحصل ده إحنا عملنا أيه أنا مش فاكر حاجه مازن بصدمه هو الأخر: وأنا مش فاهم هو إحنا في حلم وساندى مين عمل فيها كده أدهم: قوم نلبس ونشوف مالها وبعد كده نبقى نتصدم ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن أتى عمار في هذا الوقت وإنهال عليهم بالضرب.
وقام بنقل ساندى إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياه باك مازن بدموع: ده كل إلى حصل انا وأدهم لحد دلوقتى منعرفش إيه إلى حصل ميرال بتفكير: الموضوع ده غريب نشوفوه بعدين بس إلى انا عايزه دلوقتى متتخلاش عن أسماء اوعى تفرط في حبك مازن: مش هينفع ميرال: طب على الأقل نعتذر منها أنتا عارف بنت عصام وهو وعمك أصحاب يرضيك عمك يزعل ونشوف مش يمكن لما تشوفها تقولى إخطبهالى وعايز اتجوزها.
وبالفعل إنصاع لها مازن وقام بتبديل ثيابه ورحلو من القصر وذهبو إلى فيلا عصام الجيار.
كانت تجلس في غرفتها تبكى بحسره ولاتريد مقابلة هذا العريس لايكف والدها عن ذلك كل يوم يأتى لها بشخص لكى تتزوج يريد أنا يزوجها ولايعلم مافى قلبها وكيف له أن يعلم وهى لم تخبر أحد عن مايحمله قلبها من حب لهذا القاسى أسماء لنفسها: يفيد باإيه البوح طلاما البعيد لوح أسماء بضحك: والله عسل يابت ياسوسو.
أسماء: احيييه هو انا إتهبلت منك لله يابعيد خلتنى أكلم نفسى وأنا هعمل إيه في العريس إنهارده أنا بقول أشتمه وخلاص بس عصام مش هيسكت يعنى هيعمل إيه وقامت بالفعل وإرتدت ثيابها ونووت على جعل هذا العريس يندم على التقدم اليها في الأسفل كان عصام وعائلتها مع هذا المدعو العريس ووالدته وتفاجأ بوجود ميرال لزيارته وكذالك مازن عصام: ميرال ومازن ميرال: إنتا جيتلى الشركه إنهارده لازم أرد الزياره ولا إيه ياعمار.
عصام: محدش يعرف يغلبك عمار: ولا إيه ياولاد الجمال خطوه مش عزيزه ميرال بإستفزاز: صدق صح ياعمار انا كنت مستنيه الرد ده منك ولو مكونتش قولتوه كنت هزعل عصام: إتفضلو أقعدو مفيش حد غريب عصام بتقديم الحاضرين: ده عريس متقدم لأسماء بنتى ودى والدته وقام بتقديم ميرال: ودى ميرال الجمال ومازن الجمال طبعا غانيه عن التعريف.
جلسو جميعا منتظرين نزول أسماء وقلب مازن يحترق همس لميرال: شوفتى الهانم هتتجوز انا لو شوفتها هقتلها ميرال بهمس هى الأخره: إستنى نشوف أسماء هتعمل إيه في العريس مازن بهمس: والله لو وافقت لهخطفها ومحدش هيهمنى ميرال بهمس: شوف ازاى دنا جيباك غصب قاطع همسهم نزول أسماء تفاجأت بوجود مازن وميرال وبالفعل لو لم يخبرها والدها بإسم العريس لعتقدت أن مازن هو العريس.
أسماء لنفسها: هو جاى حلو ليه كده طب ينفع الكريم كرميل ده يقعد جمب البدنجان إلى جاى يتقدملى ده كان يشعر بالغيره لان هذا الشخص ينظر لها بتفحص عصام: أسماء تعالى إقعدى جلست أسماء بجانب ميرال فرح مازن بذلك وتمنى لو استطاع ضرب هذا الشخص والدت العريس: ماشاء الله زى القمر أبنى محظوظ هيتجوز بنت زى القمر أسماء قمر صفيه: أسماء طول عمرها قمر يابرلنتى أسماء بعدم فهم: مش تجيبى إبنك معاكى ياطنط.
برلنتى: أنتى مكسوفه مش شايفه العريس قاعد جنبى اسماء: انا مكسوفه أنا بقول إبنك مش بنتك متركزى ياحاجه عصام: بنت أسماء: بنت من ياأبو عمار ياخويا جاين تضحكو عليا هو ده عريس برلنتى: أنا مسمحش بالأهانه دى أسماء: ولا تسمحى هو ده تجبيله عروسه ده تعمليله عمليه تغير نوع صفيه: اسماء عيب كده أسماء: صفصف إهدى ده من العيال التوتو السيس بتاعت النوادى أنا أسماء اتجوز ده انا اسماء أتجوز فسيخه مارو: مامى ياله من البيت ده.
أسماء: يخربيتك ده صوتك فيه أنوثه مش في صوتى عمار بزعيق: أخرسى بقا أسماء: سؤال أخير ياخويا هو إنتا بتستخدم إيه لبشرتك علشان تبقا صافيه كده من غير قشف مارو: بيئه مامى دى البنت الكيوت ألى أنتى إختارتيها لمارو كده يامامى تعملى فيا كده اسماء: هنقبح ياروح أمك ماتقول وتخلص ماتنشف كده ياض مالك طرى ليه كده طبعا كلهم بيضحكو على أسماء والى بتعمله في العريس برلنتى: أسفه يامارو صفيه أنا غلطانه جيت هنا.
واخذت مارو وذهبت اسماء: خد هقولك ياواد مقولتش بتستخدم إيه لبشرتك ياواد يابت عصام: هو انا مش هخلص منك أبدا كل يوم تطفيشى عريس زهقت منك أسماء: طب بذمتك ياأبو عمار ده منظر عريس تجيبوه ليا ده فيه أنوثه اكتر مينى الناس تقول عليا أيه عمار بضيق: انا ماشى مش بحب اقعد مع البنى أدمه دى ميرال: لا أستنى ياعمار في حاجه مهمه ولازم تبقى موجود عصام: انا قرفت منك.
اسماء: أنا سوسو اتجوز فسيخه قوليلى ياميرال ياختى إيه المهم اهوه حاجه تروق دمنا شويه من إلى حصل فيها مازن: انا جاى النهارده طالب إيد أسماء أسماء: لولولولولى قالها إبن الجمال عمار: لايمكن يحصل على جثتى عصام: لايمكن ليه أسماء فرحتها بتقول اكيد موافقه وانا موافق وأنا لايمكن أزعل بنتى أنا مصدقت أنها تفرح بنتى برغم ضحكها ده بتدارى بيه وجع جواها وأنتا مش ولى امرها انا إلى اقول وأنا موافق عمار تركهم ورحل.
مازن: عمار بكره يفهم أنه غلط عصام: بكره يفهم يابنى المهم أحنا موافقين على جوازك من أسماء ده شرف لينا ميرال: بكره هنجيب عمى ونيجى نقرا الفاتحه أحنا بس جينا نشوف رأيكم بس ونصالح سوسو أسماء: ماتيجى نقراها دلوقتى وخير البر عاجله ولا أيه يابو عمار عصام: هو انتى خليتى فيها أبو عمار أسكتى خالص أسماء: طب أتكلمى إنتى ياميرال ميرال: يابنتى هو انتى مديه لحد فرصه يتكلم مازن: خلاص ياجماعه متكسوفهاش صفيه: هى دى بتتكسف.
أسماء: حبيبتى هارتى والله ميرال بلاش تتأخرو بكره علشان بنام بدرى ميرال: حاضر هنمشى دلوقتى ونتقابل بكره ياعصام باشا وتركوهم ورحلو أسماء: يالهوى ياناس أخيرا ابو الهول نطق إلحقنى ياعصام ألحقينى ياصفيه بحبه ياناس بحبه ياخالق عصام: بنت بجحه كسفتينى قدام الناس أسماء: يابو عمار ياحبيبى عمرك شوفتينى عاقله زى البنات وبتكسف وكده عصام بنفى: لا أسماء: أمال متفاجأ ليه.
ورحلت وتركتهم وفرح عصام فبنته سوف تتزوج شخص من عائلة الجمال ورأى اليوم ولأول تبدل نظره الحزن من أعين إبنته إلى نظره الفرح والحب ولكن عمار لن يوافق ولكن هو لن يسمح بهدم سعادة إبنته سوف يقف لكل من يحاول تدمير حياتها ... على الجانب الأخر رحل عمار من المنزل وهو غاضب ذهب إلى مكان مهجور ودخل فيه الشخص: عمار غريبه ايه إلى حدفك علينا دلوقتى عمار بزهق: مش طايق نفسى.
الشخص: ليه دى ميرال الجمال كانت عندكم المفروض تفرح عمار: وكمان بتراقبنى منا قرفان بسبب كده اخوها إلى أنا مش طايقه ونفسى أخلص منه جاى يتجوز اخوات ملقاش بنات في الدنيا كلها غير أختى الشخص: طب ده كويس وحلو هتبقى قريب منهم وتعرف كل أخبارها وخصوصا البوص نفسه يخلص منها ويرتاح عمار بعدم فهم: ليه في إيه الشخص: ميرال غرقت شحنه للبوس بملايين وعايز ينتقم منها عمار: ميرال ديه كارثه ميخلص منها.
الشخص: حولنا معرفناش ضربة الرجاله البنت دى مش ساهله عمار: جرب تهددها الشخص: هو إحنا مستنينك انا وميرال بنكلم بعض علطول هى متعرفنيش بس بتكلمنى المشكله حاسس ان البوص بيخطط لحاجه كبيره مش هيفوت إلى ميرال عملته ده بالساهل كده عمار بشماته: تستاهل أهوه نخلص منها لان الانسانه دى كابوس في حياتى الشخص: البوص نفسه يخلص منه بس عايز يكسرها الأول وظلو يتحدثون لفتره.
وصلت ميرال القصر وقصت عليهم ماقالته الطبيبه وماحدث مع مليكه كامل بفرحه: يعنى مليكه إتكلمت خلاص ميرال: اتكلمت بس المرحله إلى جايه أصعب مرحله مازن: اهم حاجه أن هى بدأت حس باإلى حواليها شادى: اخيرا مليكه هترجع تانى ميرال: بإذن الله وفى خبر كمان مازن هيخطب فرح الجميع كامل: مين ميرال: أسماء بنت عصام الجيار كامل: البت الى دمها خفيف دى مبروك يامازن البت دى عسل.
مازن: البت دى فاضحه نفسها في كل حته الله يبارك فيك ياعمى ميرال: هنروح بكره نخطبها رفيف: ياحزنك يارفيف مازن: فيه إيه رفيف: أنا بستحملها في الجامعه بالعافيه هعيش معاها في بيت واحد إزاى معاذ: وأنا كمان عايز اتجوز ميرال: مين معاذ: أميره بنت حسن إلى شغال في الحسابات ميرال بشك: خلاص نروح نخطبها بس من إمتى ده دنتا تعرفها من يومين معاذ: من أول نظره ياميرال.
رفيف: بت يابيسان ماتيجى نكب على روحنا جاز ونموت ونرتاح كله هيتجوز وإحنا نعنس شادى: هو أنتو أشكال تتجوز دانتو غفر بيسان: دنا لما اقول ياجواز السما دى تمطر عرسان بس النفس رفيف بشكل كوميدى: على يددددى ضحك الجميع بشده عليهم بيسان: إتنيلى أصحابك هيتخطبو وإنتى العانس إلى في وسطهم رفيف بخضه: يالهوى تصدقى دنا كنت بتحجج بيهم هوما والجامعه دلوقتى هوما هيتخطبو والجامعه هتخلص أجيب حجه منين.
شادى بضحك: قولى مستنيه شادى يتجوز رفيف: ياحزنك يارفيف ياحوستك يارفيف بيسان: تعالى جمبى نعيط مع بعض متعيطيش لوحدك دحنا إخوات تعالى في حضن أخوك يافواز شادى ناولهم المناديل: ياله ننام ياجماعه كملو وصلة النكد ياله ياجماعه ضحك الجميع بشده على مرحهم ونظرة ميرال ألى عائلتها وهى فرحه وتمنت أن تدوم هذه الفرحه دائما.
رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل التاسع
كان يجلس في غرفته يفكر فيها كاالعاد فهى لم تفارقه منذ أن رأها ولايعرف كيف يجعلها تحبه كما هو يحبها متى أحبها لم يعرف هل سيأتى يوما ما وتبادله هذا الحب أتاه اتصال من أحدهم قاطع تفكيره وشروده أدهم: واطى واطى يعنى مفيش كلام ياسين: عندى دى وبعدين إنتا عارف الشغل كله فوق دماغى هنا مفيش وقت أنتا عامل إيه أدهم: بدأت شغل هنا وإستقالت من الجامعه وحياتى إتبدلت خالص أخوك بقا راجل أعمال ومحدش قده.
ياسين: سبحان الذى يغير ولا يتغير ياراجل بتتكلم إزاى دى معجزه ياراجل أدهم: إحنا في زمن المعجزات عقبال مالمعجزه تحصل وتنزل مصر.
ياسين: مش هينفع ياادهم مش طايق البلد مش عارف ولا فاهم أنا عملت كده إزاى مش فاكر ياأدهم ومش قادر أنسى نظرتها ليه ولو هى في شقه شباب تبقى واحده رخيصه ليه نظرتها ألى توجع دى ليه هربت هى مين مش عارف ادهم: إنتا عملت إلى عليك ودورت عليها متحملش نفسك فوق طاقتك ياسين: مش هينفع انا إطمنت عليك هنام دلوقتى عندى شغل الصبح أغلق معه أدهم وهو يفكر في أخيه الذى يرفض النزول لمصر نهائى وبعد ذلك خلد إلى النوم.
لم يستطيع ياسين النوم ظل يفكر فيها نظرتها لم تفارقه ماذا حدث لها من هى بحث عنها كثيرا لم يجدها هو دمر حياتها لكنه لم يكن بوعيه لم يعرف من وضعها في طريقه هو لم يفعل بها ذلك عن قصد.
ولكن ضميره يعذبه ماذا حل بها طوال هذه الفتره من الممكن أن تكون قد فارقت الحياه ياه لهذا الوجع يسكن داخله لماذا يحدث معه كل هذا توقفت حياته في هذه اللحظه لم يخطر بباله يوما انه سوف يمر بهذه التجربه من فعل به وبها هكذا من هى لتدخل شقة شباب لم يتزوجو إذن من جاء بها لهذا المكان حدث ياسين نفسه: يارب أنا تعبت من عذاب الضمير دورت عليها كتير مش لاقيها يارب تعبت وبعد ذلك خلد إلى النوم من كثرت التفكير.
اليوم التالى في مكان يشبه الأماكن المهجوره هناك من يخطط لتدمير من حوله وكأنه شيطان وليس بشر يفعل كل شئ بغرض تدمير من حوله لم يراه احد يتحدث معهم من خلف الأبوب يراهم ولايرونه يجلس الشخص الملقب بضاحى ذراعه اليمين الذى يتعامل مع عمار ميرال دى لازم تموت لازم تختفى من طريقى لازم تدفع تمن الى عملته وتعرف بتلعب مع مين هكذا نطق البوص ضاحى: ياباشا قولى نعمل إيه وإحنا معاك لان كده البت دى ملهاش كبير.
البوص: وعمار كان عندك ليه جايب أخبار جديده وميرال كانت عندهم ليه ضاحى: مازن هيتجوز اخت عمار البوص: اخت عمار أسماء مفيش غيرها ضاحى: أه ياباشا البوص: الجوازه دى مش لازم تكمل لازم نوقفها ضاحى: إزاى ياباشا هنعملها إزاى ديه البوص: إتصرف ميرال مش هتنتصر عليا إلى عملته زمان بيتهد والبنت دى تلزمنى ضاحى: الباشا بتاعنا وقع ولا أيه البوص: مش أنا ألى واحده تدخل دماغى وواحد ياخدها مينى ضاحى: الخطوه الجايه مين ياباشا.
البوص: تبلغ عمار يعرف اخته باإلى حصل زمان مع حبيبته فهمت ضاحى: وبكده أسماء هتسيب مازن والخطوبه مش هتكمل ويبعد عن طريقك البوص: تعجبنى وكده تبعد عن عصام الجيار وإلى بعده نخلى ميرال تبعد عن توفيق وبكده تبقى لوحدها ضاحى: ودى هنعملها إزاى البوص: إتقل بس وأنا هقولك هنعمل إيه ضاحى: سؤال ياباشا ليه بتكرها أوى كده مع أن ميرال مبتتعملش معاك.
البوص: مشكلتى مع كامل وعصام وتوفيق زمان كانو أصحاب واتفقو على بابا ودمروه ومات لانه خسر كل فلوسه ضاحى: يعنى مشكلتك مع كامل وعصام وتوفيق البوص: أه مشكلتى مع دول ضاحى: طب ليه بتعمل كده في ميرال البوص: لان قوة كامل في وجود ميرال قوة الكل في وجودها أنا زمان حاولت أوقع مبينهم بس حصل غير ألى خطط ليه ضاحى: دلوقتى اول خطوه خطوبة مازن تتلغى.
البوص: دى مهمتك لان لو ده محصلش هقتل مازن أنا لحد الوقت ده مش راضى ألجأ للدم ضاحى: أوامر حضرتك ياباشا إنصدم بشده الذى يقف ويستمع أليهم بشده فميرال لن تسمح بأن يؤذى أحدهم أخاها وترك الغرفه ورحل وهو لم يعرف هذا الشخص الذى يخطط لتدمير من حوله يفكر ماذا سيفعل بهذه الميرال.
البوص لنفسه: حسابك تقل أوى ياعصام أنتا وتوفيق وكامل عصام إبنه في إيدى وميرال لازم أدمر عيلتها الاول وبعد كده هى هتتدمر لوحدها ميرال قوتها في وجودها وسط عائلتها اما توفيق حسابه معايا طول لم يعرف ذلك الشخص الذى يخطط لتدمير عائلة ميرال أن قوة العائله في وجود ميرال وأنا ميرال هى قوة الجميع لي الجميع قوتها وهى لن تسمح له بذلك.
في الجامعه انتهت محاضرتهم وخرجو لكى يستريحو لإنتظار باقى المحاضرات رفيف: ياخيبتك ياميرال أصحابك وقعو إخواتك وانا مش لاقيه حد يعبرنى أميره بعدم فهم: أصحابك مين رفيف بضحك: أصل معاذ هيتقدملك إنهارده بقى بتحبى الواد ومخبيه عليه أميره بصدمه: أنا ومعاذ لا طبعا دحنا عاملين زى القط والفار مفيش ألا بنت المحظوظه دى ألى هتتجوز على حب أسماء: بالله عليكى كفايه نبر وقر وحسد انا مصدقت ابو اللهول نطق.
أميره: هههههههههه متقوليش كده أسماء: لا أسكتى هقول وهقول دنا مصدقتش وانا بسمع والله كنت حاسه أنى قلبى هيقف يالهوووى بحبه بحبه ياناس رفيف تحاول إستدراجها: يعنى لو كان باباكى رفض كنتى هتعملى أيه أسماء: كنت ههرب معاه ونتجوز دنا كنت أمووت فيها بحب إبن عمك يارفيف بحبه والله ونطق الذى يقف خلفها وإستمع لكل ماقالته: علفكره أنا كمان بحبك أسماء بصدمه: هو رفيف وأميره ضحكو وفرو من امامها هاريبين.
أسماء: أندال بإمتياز وإلتفت ألى الذى يقف خلفها: هو مش أنا قولتلك قبل كده لما تلاقينى بتكلم عليك متقفش تسمع الكلام مازن بضحك: يعنى يرضيكى ياسوسو مسمعش الكلام ده أسماء: إنتا بتقولى سوسو هيغمى عليا بالله عليك متقوليش كلام من ده كل الحاجات دى مره واحده هتعب والله مازن: طبعا سوسو واحلى واحده شوفتها في حياتى كلها هتنورى حياتى وهتمليها.
اسماء: لا كده هيغمى عليا بجد أنتا مازن بجد إحلف يعنى أنا مش بحلم وإنتا بتقولى الكلام الحلو ده مازن: بحبك ياسوسو وبعشقك أسماء بتوهان: طب إستنى كده يمكن ميغماش عليا وبالفعل وقعت أسماء ولحقها مازن وقام بسندها وإستطاع افاقتها أسماء: يعنى مكنش حلم وإنتا قولتلى بحبك بجد مازن بضحك: مجنونه مفيش كلام تعالى أسندك إستأذنت من باباكى هنروح نتغدى مع بعض أسماء: يالهوى ياخرابى كله في يوم واحد همووت ياناس إلحقونى.
مازن شدها: ياله يامجنونه أسماء: طب والعربيه بتاعتى مازن: ودى تفوتنى ياسوسو حد هياخدها لحد بيتكم أسماء: مازن علشان نبقى على نور من الاول متقوليش ياسوسو مازن: خلاص نمشيها ثوما أو مؤه أسماء: لا متقولش مهو متكونش ممرمط إلى جابونى معاك وبعدين تقولى كله مره واحده مازن: أنا قولت مجنونه محدش صدق ياله ياقدرى أسماء: مابوراحه ياعمونا متزقش طه مازن أخدها من إيدها حطها في العربيه: ممنوع تتكلمى خالص لحد مانوصل.
عند رفيف وأميره رفيف بحيره: طب معاذ عايز يتجوزك ليه أميره: مش عارفه يارفيف أنا إستغربت لأنه إلى بينا كله خناق رفيف تحاول بث الطمأنينه قى قلب أميره: بس طلاما عايز يتجوزك يبقى بيحبك وعايز علاقتكم تبقى في النور ومتنكريش أن الواد موز يعنى أميره: هو من ناحية موز فهو موز بس خايفه شويه من الخطوه دى رفيف: طلاما في شعور جوه قلبك ناحيته وعاجبك كملى للأخر ووافقى معاذ كويس وهيسعدك أميره: عقبالك ياحبيبتى.
رفيف: لا منا خلاص إستسلمت للعنوسه ضحكو بشده أميره بإنتباه: رفيف مش ملاحظه أن شيرى معدتش بتقعد مع رودى وعلطول زعلانه رفيف: فعلا أنا استغربت أميره: أنا عايزه اروح ليها تيجى معايا وبالفعل ذهبت رفيف معاها إلى وجلسو بجانب شيرى أميره: شيرى مالك إنتبهت شيرى إلى صوتها وتعجبت: أميره لا مفيش رفيف: لا ياشيرى شكلك مضايقه وبعيده عن رودى شيرى بحسره: رودى ضيعتنى اميره بصدمه: مالك ياشيرى عملت فيكى إيه.
شيرى: لو حد عرف من أهلى هيقتلونى رفيف: فيه أيه شيرى: رودى متجوزه عرفى من ورا أهلها وعايزانى أعمل كده أميره: لا ياشيرى إوعى تعملى كده متضيعيش نفسك شيرى: ماضعت خلاص أميره: مش فاهمه.
شيرى بوجع: رودى خلتنى كدبت على أهلى وروحت معاها ديسكو وبعدين إتفقت مع ناس حطولى منوم في العصير لانى موافقتش أشرب معاهم خمرا وبعدين صورتنى وأنا برقص مع واحد بطريقه مش كويسه ودلوقتى الشخص ده بيهددنى إن لو موافقتش أتجوزه عرفى هيفضحنى ويبعت الصور دى لبابا وينشره في الجرايد إنصدمت كل من رفيف وأميره وحمدت أميره ربها أنها بعدت كل البعد عن هذه الذى تسمى رودى رفيف: متقلقيش أنا هكلم ميرال تساعدك.
شيرى: لا مش عايزه اتفضح أميره: يعنى أنتى موافقه تتجوزى عرفى شيرى: بنفى: لا طبعا مش موافقه الموت أهون عندى من إنى اعمل كده أميره: خلاص خلى ميرال تساعدك ياعائشه شيرى: لا مش بحب الاسم ده رفيف بنفى: إسم عائشه حلو احسن من شيرى على إسم ستنا عائشه أميره: إسم عائشه حلو هنادى ليكى بيه كل يوم رفيف: ياله كلنا كده على الشركه ونقول لميرال ..
في القصر تجلس روان مع مليكه تتحدث معها وتحاول ان تجعلها تتحدث وتخرج مافى قلبها روان: عارفه الشخص ده إنتصر عليكى نظرت لها مليكه بأهتمام روان: قدر يخليكى تقعدى في أوضتك ومتعقبهوش على إلى عمله فيكى عملتى زى النعام حطيتى وشك في الرمل دفنتى نفسك.
مليكه بصوت باكى: انا مدفنتش نفسى بس صعبت عليا نفسى أووى أنا ليه حصل معايا كل ده مش شخص معرفهوش مشفتهوش غير مره واحده في حياتى حبيبته من اول نظره حسيت وقتها إن سعادة الكون أتجمعت في قلبى وإتمنيت أشوفوه تانى.
لكن مشفتهوش أخر يوم ليا في الجامعه من أربع سنين كنت راجعه فرحانه طلعو عليا ناس خطفونى وخدرونى أنا اول مره أشوف الناس دى وفوقت لقيت نفسى في شقه لوحدى ومعايا واحد نفس الشخص إلى بحبه وأغتصبنى بكل وحشيه وهنا بدأت بالبكاء بصوت عالى: أترجيته يسبنى في حالى بوسة إيده بس هو كل ألى كان بيعمله أنه بيقطع في هدومى وبيعرينى فلاش باك فاقت بعد ماقام هؤلاء الرجال بخطفها مليكه بخوف: أنا فين حد هنا.
تفاجأت بوجود شخص امامها كأنه مغيب تمام ذهب بأتجاهها مليكه برعب: إنتا عايز مينى ايه الشخص بتوهان وكأنه متعاطى لايدرى مايقولوه: عايزك صراحه إنتى حلوه مليكه: لا ارجوك بلاش أبوس إيدك بلاش قام الشخص بتمزيق ثيابها وسط دموع توسل منها كى يبعد عنها ولكن دون جدوى إغتصابها هذا الشخص بوحشيه لم يستسلم لدموعها ولا لتوسلها إليه فلاش باك.
مليكه بدموع وبكاء شديد: بعد كده فاق وأنا كل حته فيا بتجيب دم عمل مصدوم خدنى على المستشفى بسرعه وهناك هربت منه خوفت ولحد دلوقتى معرفش الشخص ده مين وبعدها زى مانتى كنتى شايفه بعيد عن الواقع وعن الدنيا روان: بس ده مش صح إنتى صغيره ولازم تعيشى حياتك وبنتك ومستقبلك سيبتى كل ده وحبستى نفسك في أوضه وعيشتى دور الضحيه مليكة: حياتى إنتهت خلاص.
روان: وليه متقوليش بدات في ناس بتمر بنفس ظروفك ديه بس الضربه إلى متموتش صاحبها تقويه كفايه كده عليكى إنهارده هجيلك بكره نكمل وتركتها ورحلت وظلت تفكر مليكه في كلامها بالفعل هى نهت حياتها لماذا لم تقف امام هذه المواقف وتاخذ من هذه الحياه ماتريد لماذا سمحت لهؤلاء البشر بتدميرها لماذا لم تقف أمامهم.
كانت تجلس في مكتبها في الشركه تراجع مع ادهم بعض الاوراق الخاصه بالمناقصه كان يريد فتح مجال معها ليحاول أنا يشعرها بحبه لها ادهم: كده كله خلص فاضل نقدم وناخدها ميرال: تمام كده بالتوفيق بإذن الله خير أدهم: هو إنتى علطول كده جد ميرال: إلى أنا فيه بيحتم عليا إنى اكون جد لان لو تهاونت مره واحده ألى حواليا ياكلونى ادهم: واحده جميله وذكيه زيك ليه لحد دلوقتى مش مرتبطه ميرال بسخريه: ومين قالك إنى مش مرتبطه.
ادهم بحزن: مرتبطه ميرال: أه مرتبطه بشغلى ومش مستعده أضيع وقت في كلام فاضى حب وجواز وتضيع وقت ادهم بتعجب: الحب تضيع وقت ميرال: الحب ضعف وتضيع وقت اكتر حاجه بتضيع الحب ليه اعمل حاجه تضعفنى أدهم: ليه سيبى قلبك الحب قوه مش ضعف ميرال: لا وانا بقولك شيل الموضوع ده من دماغك انا حياتى مفيهاش غير الشغل وبس أدهم بتلبك: قصدك إيه.
ميرال: انا مش هبله وحاسه بيك من اول يوم ويمكن انا كمان حسيت بحاجه من ناحيتك بس إحساسى ده عقلى رفضه ولغاه ادهم: جربى مش هتخسرى حاجه أنا بجد إتشديت ليكى من اول ماشوفتك ميرال: وأنا معنديش وقت للكلام الفاضى ده أدهم بتحدى: بس انا مش هتنازل عنك ميرال: يبقى بتضيع وقتك أدهم: وقتى وأنا حر فيه بس صدقينى في معركة الحب بالذات القلب هو إلى بينتصر على العقل ميرال: هتتعب من غير نتيجه ادهم: النتيجه شايفه عنيكى.
ميرال: وقتك خلص أتفضل ادهم: تحدى مينى ياميرال هخليكى تعترفى بالحب ومش هيأس وتركها ورحل وفى هذا الوقت أتت روان طبيبة مليكه روان: أسفه جيت لحضرتك بدون ميعاد ميرال: إتفضلى روان: مليكه متجاوبه معايا جداا والنتيجه ممتازه وحكتلى كل ألى حصل هو صعب بس هى هتتخطاه محتاجه منك تتكلم معاه وتقوليلها انك جمبها علشان تبقا قويه ميرال بأمتنان: شكراا ليكى بجد أنتى فرحتينى أن اختى هتبقى كويسه.
أتى عمار في ذلك الوقت دخل مكتب ميرال دون إذن عمار بزعيق: انا مش هسمح بالجوازه دى ياميرال ميرال بزعيق: أنتا اتجننت ياعمار بتتهجم عليا في مكتبى والجوازه هتم وأعلى مافى خيلك أركبه عمار: ميرال بلاش تتحدينى ميرال: بلاش أنتا تتحدانى مشكلتك أيه معايا عمار بوجع وزعيق: مشكلتى مع مازن وأدهم بس ولازم ادفعهم تمن ألى عملوه غالى ميرال: فوق بقا بتضيع نفسك على الفاضى محدش فيهم عمل حاجه فوق بقا.
عمار وهو يخرج من المكتب: مش هفوق ولازم أدمركم كلكم وتركها ورحل ميرال قامت بالاتصال بأحدهم: عمار ميغبش عن عينك لحظه إوعى يإذى حد أو حد يإذيه لو حصله حاجه هنهى حياتك واغلقت معه ميرال: أسفه يادكتوره شوفتى الموقف ده روان بتلبك: لا مفيش حاجه أستأذن انا وأسيبك تكملى شغلك وبالفعل رحلت روان قام احدهم بالأتصال عليها الشخص: ميرال في مشكله ميرال: فيه أيه الشخص: البوص لو جوازة مازن وأسماء كملت هيقتل مازن.
ميرال: يقتل مين مازن لامش هسمح بكده انا أقتله فيها الشخص: إحنا منعرفش هو مين بس إلى مش فاهمه ليه عايز أسماء شافها فين مش عارف ده معناه إن هو حد قريب مننا انا خايف على اسماء ومازن من الراجل ده ميرال: متخافش هنهى الجوازه دى بس لازم نعرف مين إلى بيدمرنا كده وعايز مننا ايه الشخص: مشكلته مع عصام الجيار وكامل الجمال وتوفيق الشاذلى ميرال: كده الليله كبرت الشخص: انا هقفل وأسيبك تشوفى حل للمشكله دى.
ظلت تفكر ماذا ستفعل في هذه المشكله لن تسمح لأحد بأذية أخيها.
في المساء ذهبو جميعا ألى فيلا الجيار لخطبة أسماء كانو فارحين بشده كانت سعادة مازن لاتوصف فهو لايحبها فقط بل يعشقها وكانت اسماء جميله بهذا الفستان الذى صمم لها خصيصا بالفعل هى جميله حقا كامل: عصام طبعا إحنا متجمعين أنهارده علشان نطلب اسماء بنتك لمازن إبنى عصام: ده شرف لينا ياكامل كامل: نشوف راى العروسه رأيك أيه يابنتى اسماء: أسفه ياعمى أنا مش موافقه الجميع بصدمه مازن: أسماء بتقولى إيه.
اسماء: مش موافقه أتجوزك وده أخر كلام عندى جواز مش هتجوز عصام: اتجننتى اكيد مش ده مازن إلى كنتى هتموتى وتتجوزيه اسماء: كنت بحبه وهو شال مناخيره عليا فكان لازم أردله الى عمله معايا مازن بوجع: ياخسارة حبى ليكى ياله ياعمى وبالفعل رحلو جميعا وكان مازن يشعر بنار داخله هى أستغلته علشان ترد كرامتها هو للدرجه دى نزل من نفسه.
رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل العاشر
جلست تفكر فيه منذ أن رأته وتحركت مشاعرها نحوه مره اخرى تفكر في أنه يريد الأنتقام لموتها وهاهى حيه ترزق تغير تمام سيطر عليه الشر حسام: بتفكرى في أيه روان: نفس الى بفكر فيه كل يوم حسام: مش خلصنا من الموضوع ده فتحتيه تانى ليه الناس ديه مش سهله روان: مش قادره أسامح نفسى ياحسام أن السبب في كل ده لسه عايز ينتقم حسام: انا عملتلك عملية تجميل علشان محدش يعرفك تقومى إنتى عايزه ترجعى تانى وشوفتيه فين.
روان: عند ميرال لسه عايز ينتقم معنى كده أنه بيحبنى لسه حسام: انا مش هسمح لحد يإذيكى تانى ياروان روان: بس انا لسه بحب عمار ياحسام نفسى اروحله وأقوله انى عايشه وأكمل معاه بقيت حياة حسام: انا وافقت إننا ننزل مصر وأنقل شغلى هنا لأنك وعدتينى هتبعدى روان: لما شوفتوه مقدرتش ياحسام إفهمنى حسام بتحذير: لا ياروان لازم تبعدى مش عايز أخسرك وده اخر كلام.
تركها ورحل وظلت هى تفكر في حبيبها الذى تركته منذ زمن طويل لم تكن تريد تركه ولكن أجبرت على فعل هذا ولكن عند رؤيته عادت الحياه لها مره أخرى.
بعد رحيلهم جلست على الارض تبكى بوجع وإنهيار: هو كده مشى يابابا كده خلاص مش هيتجوزنى خلاص كده إنتهت عصام اسماء صعبت عليه بس هى احرجته قدام ناس سابها وطلع نزلت صفيه بمستواها: اسماء خلاص يابنتى كفايه عياط أسماء ببكاء: بحبه والله مش هعرف أعيش من غيره قوليله يرجع تانى أسفه مش هعمل كده بس يرجع واخذت تبكى في حضن صفيه بوجع هى من جعلته يرحل أتى عمار في هذا الوقت وجد شقيقته تجلس على الأرض وتبكى بحرقه.
عمار بتساؤل: مالها أسماء ياطنط قصت عليه صفيه ماحدث جلس بجانب شقيقته وأخذها بين أحضانه: خلاص متوجعيش قلوبنا كلنا طب ليه رفضتيه طلاما بتحبيه كده أسماء ببكاء: كان لازم أعمل كده بحبه مش هعرف أعيش من غيره عمار: أروحله يرجعلك بس متعمليش في نفسك كده أسماء: لا متروحش ليه أنا يومين وأنسى وقامت بالفعل وذهبت ألى غرفتها وهى تشعر بنار تأكلها من داخلها وبعد ذلك ذهبت ألى الحمام وتوضئت وصلت ودعت ربها بالصبر.
كان في غرفته يكسر كل شئ يقابله مازن بزعيق: ليه ليه عملت فيا كده ليه عملت ليها إيه لكل ده أنا بكرها بكرها ليه كسرتنى كده دخل عليه شادى الغرفه شادى وهو يحاول مسكه وتهدئته: إهدى يامازن هتموت نفسك أهدى مازن: بتزلنى ياشادى عملت كده علشان تنتقم مينى بتزلنى ياشادى شادى: مازن مش كده إهدى ليه بتعمل كده في نفسك متستهلش ياصاحبى زعلك ده.
مازن: انا كنت بعيد عنها ليه قربت انا بكرهها بكرهها أنا لو شوفتها هموتها ياشادى هموتها بجد شادى: لازم تفكر تردلها القلم ده ياصاحبى وتكسرها زى ماكسرتك مازن بخيبة امل: خلاص ياصاحبى انا ماشى من البلد بكره هجهز وأسافر لندن هخلى ميرال تجهز الطياره الخاصه وأمشى من البلد ماليش نفس أقعد فيها تركه شادى ورحل قابلته ميرال ميرال: مازن عامل إيه شادى بحزن: هيكون عامل ايه موجوع ميرال: بكره ينسى.
شادى: فعلا هو قرر يسافر لندن بكره ميرال بثبات: كده تمام هنجهز كل حاجه ويسافر شادى: انا خايف عليه ميرال: إحساس الرفض بيوجع ياشادى شعر شادى انا ميرال تقول هذا الكلام إليه لم يعلق عليه وتركها ورحل ميرال دخلت اوضه مازن لقته مكسر كل حاجه فيها ميرال بصدمه: ليه كده يامازن مازن: ميرال انا قررت هسافر لندن بكره ميرال: تمام بكره كل حاجه هتبقى جاهزه مازن: وأنا جاهز.
ميرال: نام في مكان تانى غير ده هتنام هنا إزاى نام في اوضه أدم وتحدثت معه لفتره وبعد ذلك رحلت وتركته في الأسفل كانت تجلس في الحديقه تفكر في حال مازن وما حل به وانا حالها لايقل شئ عن حاله فشادى رفضها أيضا جلس بجانبها وهى شارده شادى: بتفكر في ايه يابيسو.
بيسان بتأثر ووجع: بفكر في مازن وإلى حصله إنتو ليه كده ليه بتعملو معانا كده ليه بتخلونا نكره اليوم إلى قلبنا حبكم فيه ليه بتحبو توجعونا ليه أسماء وجعت مازن مع إنه بيحبها ونظراته ليه كلها كانت حب ليه إنتا رفضت حبى مع أنك عارف كويس أنى معرفش أعيش من غيرك ليه كلكم بتعملو معايا كده بابا وماما ولا كأنهم يعرفونا سابونا ومشيو حبو يعيشو لوحدهم ميرال وعمو عوضونى مكانهم ويوم مفكرة أحب قلبى مشفش غيرك.
شادى بتأثر ووجع مضاعف: كل واحد في الدنيا ديه بياخد نصيبه وياريت قلبك ماكان حبنى بيسان بدموع: ياريته على الاقل مكنتش هبقى موجوعه كده ياريته وتركته ورحلت ظل هو يفكر فيها وفى دموعها التي لايتحملها شادى لنفسه: ياه يابوسى لو تعرفى بحبك قد إيه مش هتقولى كده.
مر الليل بكل أوجاعه.
في الصباح أخذت ميرال رفيف وعائشه وذهبت إلى إحدى المخازن فلاش باك ذهبت الفتيات إلى ميرال ميرال: رفيف فيه أيه ومش دى البنت إلى كانت عامله معاكى مشكله رفيف: عائشه واقعه في مشكله ولازم تساعديها ياميرال ده طلب مينى انا وافقت ميرال على مساعدتها وقصت عليها عائشه ماحدث وبالفعل امرت ميرال رجالها بجلب هذا الشخص باك ميرال: هو ده ياعائشه عائشه: اه هو الكلب ده إلى عايز يدمرنى.
ميرال: طبعا الرجاله قامو بالواجب معاك مش محتاجه اكمل سامر بخوف وتعب: أسف والله ياهانم مكنتش أعرف انها تبعك ميرال: وأديك عرفت هتعمل ايه سامر: مش هقرب منها وصورها هتتمسح كلها ميرال: الرجاله كسرو التليفون لو في صور في مكان تانى نصيحه مينى إمسحهم لأن انا مش هسكت وهزعل وزعلى وحش مش هتستحمله سامر: لو شوفتها في شارع همشى من الشارع التانى بس خليهم يسبونى ياهانم وكفايه ضرب.
ميرال: هسيبك بس لو فكرت صدقنى هخليك تندم وهزعل وربنا مايوريك زعلى تركته ميرال ورحل مسرعا من أمامهم ميرال: عائشه انا ساعدتك بس علشان خاطر رفيف طلبت مينى كده عائشه: أنا اسفه بجد ياميرال كنت ماشيه ورا رودى بس خلاص أتعلمت وهبقى فرحانه لو رفيف وافقت تخلينى صاحبتها رفيف بحب: موافقه طبعا ياله نروح الجامعه أسماء وأميره هيولعو فينا ميرال بتعجب: أسماء.
رفيف: ميرال أنا ماليش دعوه باألى حصل أسماء صحبتى من زمان ومش هقدر أسيبها أسفه ميرال: أنا كنت هطلب منك كده ألى بينك وبينها اكبر من إنك تنهيه بالشكل ده وطلبت من عائشه تركهم بمفردهم ليتحدثو في أمر هام.
في الجامعه أميره: غلطانه ليه عملتى فيه كده إنتى بتحبيه اسماء بوجع: انا بس إلى كنت عامله حسابه حصل أكيد رفيف مش هتكلمنى تانى ياأميره اميره: رفيف مش كده أنتو أصحاب من زمان وأكيد هتفهمك تحدثت التي إستمعت أليهم: مش تكون هيا فاهمه نفسها الأول أسماء: رفيف أفهمينى رفيف: أنا مش عارفه إنتى عملتى ليه كده أكيد عندك أسباب للى عملتيه أسماء: بوجع لازم أبعد يارفيف أميره محاوله تغير مجرى الكلام: عائشه عملتو إيه.
أسماء بتعجب: عائشه مين رفيف: شيرى أسماء: أنا الفتره دى متلغبطه مأخدتش بالى من وجودك عائشه: لا مفيش حاجه المهم أنك بخير أسماء: كلكو سيبتو رودى ليه كده عائشه: رودى بتإذى كل إلى حواليها عامله زى الشيطان بيسحبك واحده واحده أسماء: كويس إنك فهمتيها قبل ماتضيعك ياعائشه عائشه: الحمدلله والفضل لربنا وبعده ميرال ساعدتنى كتير أسماء: مش ناويه تسامحى صفيه.
عائشه بنفى: لا عمرى ماهسامحها سابتنى في وقت انا محتاجاها فيه رمتنى ياأسماء أسماء: وليه متقوليش إن باباكى إلى اجبرها على كده أميره: ماتفهمونا فيه إيه ياختى أنتى وهيا أسماء: عائشه تبقى بنت صفيه مرات بابا رفيف بصدمه: بجد مفاجأه وليه مبتكلميش مامتك ياعائشه مفيش بعد الأم إوعى تخسريها عائشه: مش هقدر وياريت نقفل الموضوع ده رفيف: أسماء مازن مسافر لندن أنهارده أسماء بوجوع وهلى وشك البكاء: بجد هو موجوع يارفيف.
رفيف: موجوع بس ده كسر كل الحاجات ألى في اوضته أمبارح أسماء بلهفه: وهو حصله حاجه ردى يارفيف رفيف بخبث: هو المفروض يكون في المطار دلوقتى تركتهم أسماء ورحلت فورا دون التحدث أليهم اميره: البت دى رايحه فين رفيف بخبث: تلاقيها رايحه تعيط في مكان ولا حاجه قامت اسماء بالإتصال بميرال ميرال: أسماء فيه أيه اسماء: انا متفقتش على كده أنا مش هستحمل يبعد عنى ويسافر على الأقل كان جمبى ميرال: والمطلوب أسماء: ميسافرش.
ميرال: روحيله وقفيه لو تعرفى أسماء: انا وافقت بس علشان احميه مش يسيبنى ويمشى ميرال: روحى وقفيه لو تعرفى المكان أسماء: ميرال هو مش هيوافق بس على االأقل أشوفوه وبالفعل ذهبت أسماء ألى المكان وصلت أسماء بعد وقت ألى هذا المكان وجدته على وشك الرحيل أسماء: مازن متسافرش ارجوك يامازن مازن: انتى بالذات تخرصى مسمعش صوتك أبعدى عنى بقا أنتى إيه مصره تجرحينى عايزه إيه عايزانى اموت.
أسماء بنفى: لا يامازن بعد الشر عليك أنا مقدرش أعيش من غيرك يامازن إرجعلى أرجوك صدقى صعبتى عليه وهجوزك الواد ده اصلى بحبكم وميهونش عليا تتفرقو هكذا تحدثت ميرال أسماء بصدمه: ميرال ودكتور ادهم مين دول مازن: هتجوزك يامجنونه أسماء: نعم ميرال: اصلك صعبتى عليا قولت اجوزك الواد ده وتسافرى معاه إيه رأيك أسماء: لا براحه كده مش فاهمه حاجه خالص.
مازن: هو إنتى مفكره أنى صدقة الى عملتيه ده منا عارف يامجنونه بتحبينى قد ايه أسماء: متقولش مجنونه بس مازن بغمز: أحلى مجنونه ميرال: أنا عرفت مازن كل حاجه بصراحه صعبتى عليا اسماء: يعنى خلاص مازن مش هيسافر وهيفضل هنا ميرال: هيسافر بس هياخدك معاه والمؤذون اهوه عايزيه ايه كمان أسماء: لولولولولى بحبك ياميرال يالهوى همووت ياناس هتجوز إبن الجمال ياخلق ياهوه ألحقونى مازن: لا خلاص مش هتجوز دى مجنونه.
اسماء: والله أغزك شادى: ماتخلصونا ياجماعه في جواز ولامفيش أسماء: سمعه حد بيقول مفيش جواز خليه يسكت ولا اموته رفع شادى يديه لفوق: مش انا يامعلمى اسماء: بحسب اتى المأذون وقام بكتب كتاب مازن وأسماء وأقلعت الطائره ورحلو إلى مدينه العشاق باريس لقضاء شهر العسل ميرال: اخيرا كل حاجه تمت يالهوى صدق مازن اخويا صعبان عليا متجوز مجنونه.
شادى بضحك: ههههههه يستاهل ياله تخلص القديم والجديد بس انا فرحان جدااا أنه اخيرا أتجوز ميرال بمكر: عقبالك شادى: طب أستأذن انا بقا عندى شغل سلام ياأستاذ أدهم نردهالك في الأفراح يارب وتركهم ورحل أدهم: قلبك مش ناوى يحن عليا دنا غلبان والله ميرال بإستنكار: لا مش هيحن مقولتلك فكك من الحوارات انا مش بتاعت حب وجواز أنا ميرال الجمال زى مابيقولو هولاكو أدهم: بس بحبك.
ميرال فرحت بشده لسماع هذه الكلمه فبالأخر هى فتاه تفرح لسماع هذا الكلام ولكنها اخفت هذه الفرحه داخلها: أدهم ابعد عنى بلاش انا أدهم بحب: بس محدش بتحكم في قلبه ياميرال وقلبى حبك إنتى تركته ميرال ورحلت فلو إنتظرت اكثر من ذلك سوف تفضحها اعينها أدهم لنفسه: مش هتنازل عنك ياميرال ولازم حبك ألى بتداريه ده يخرج بره قلبك.