نتساءل سويةً، هل يمكن لفيتامين د Vitamin D تعزيز الرغبة ال**ية، و زيادة دافعية ال**؟
إن قضاء وقت ممتع في الشمس أمر يطمح إليه الجميع. فمن لا يحب قضاء الوقت في الشمس؟
إنه يعزز مزاجك و يعطي بشرتك توهج الإجازة المطلوب ، و لكن هناك فائدة خفية ربما لم تكن تعرفها من قبل - إنها تعزز حياتك ال**ية.
فساعة واحدة فقط في الشمس كافية لتسخين الجو في غرفة النوم للرجال و النساء على حدٍ سواء.
و الأمر كله يعود إلى شيء صغير يسمى فيتامين د ، و غالباً ما يطلق عليه فيتامين ال** ، و الذي نحصل عليه من التعرض لأشعة الشمس.
و قد ربطت العديد من الدراسات فيتامين د ، أو نقصه ، بالتغيرات في الدافع ال**ي ** drive.
يقول آلاي ديلكس Aly Dilks ، خبير الصحة ال**ية في عيادة صحة المرأة The Women’s Health Clinic:
نحن نعلم أن الناس يمكن أن يعانوا من الاضطراب العاطفي الموسمي (Seasonal Affective Disorder SAD) في الشتاء ، لذا فإن الشمس مهمة للغاية لرفاهنا.
و ذلك من حيث المواد الكيميائية التي تحفزها ، و يعتبر التستوستيرون هو المسؤول الأكبر عن الدافع ال**ي لدينا، و هنا تظهر الدراسات أن الشمس هي عامل كبير في إنتاجه.
"فكر في عصور الكهوف ، هؤلاء الرجال الذين يصطادون الحيوانات في الشمس طوال اليوم، فإنهم ما زالوا بحاجة إلى الطاقة للعودة و الإنجاب لإنقاذ عرقهم. هذه هي الطبيعة في أوج صورها. ”
يمكن أن يسبب نقص فيتامين د في انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء ، مما يؤدي إلى انخفاض الدافع ال**ي.
كما أن له نفس التأثير على الرجال ، فهم يفقدون هرمون التستوستيرون.
و الاستروجين هو هرمون ال**ي الأنثوي و هو ليس مسؤول فقط عن الدافع ال**ي المرتفع ، و لكنه يساعد أيضاً في الحفاظ على صحة عضلات جدار المهبل و يخلق الإفرازات المطلوبة.
إذ أنه بدون هذا الإفرازات ، سيكون المهبل أكثر جفافاً من المعتاد ، مما يجعل ممارسة ال** غير مريحة - لذلك من الضربات المزدوجة أن يكون لديكِ القليل من الرغبة في ممارسة ال**، و عدم الراحة اثناء ممارسة ال** ايضاً.
و يمكن لبعض الوقت في الشمس أن يغير كل ذلك ، مما يعزز الهرمونات ال**ية للمرأة المستعدة لبعض الحرارة الصيفية تحت الشمس و في غرفة النوم.
أما بالنسبة للرجال ، فيمكن لفيتامين د زيادة مستويات هرمون التستوستيرون بشكلٍ كبير ، مما يزيد من قدرتهم ال**ية بشكل واضح.
<blockquote class="blockquote">"إنها ليست الشمس بل مستوى إنتاج هرمون التستوستيرون الذي نحن قادرون على تحقيقه". آلاي ديلكس</blockquote>"و للعلم فإن النساء تنتج هرمون التستوستيرون في المبايض (بكميات صغيرة جداً) بينما ينتج الرجال في خصيتيهم ، لذا هناك قدرة أكبر على زيادة الدافع ال**ي.
و يمكن أيضاً إنتاج كميات صغيرة في الغدد الكظرية ، لذا فإن الحصول على شيء من الحرارة و العرق هو بالتأكيد مؤشر مهم لبدء ممارسة ال**.
يقول ديلكس أن الأبحاث قد "أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض الدافع ال**ي يحتاجون فقط إلى 30 دقيقة من التعرض للشمس -على مدى أسبوعين- لزيادة الدافع ال**ي.
و مع هذه الموجة الحارة القادمة ، فإن هذا يعني أن هناك سبب مهم و حيوي لقضاء أيامنا تحت أشعة الشمس – و ليالينا بين الملاءات الباردة. "
فقد وجدت دراسة عام 2010 ، نشرت في مجلة Clinical Endocrinology ، و التي أجريت على 2299 رجلاً أن أولئك الذين لديهم ما يكفي من فيتامين د ، كان لديهم كمية أكثر من هرمون ال** الذكري بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم نسبة أقل من فيتامين د.
و كذلك فقد وجد باحثون من جامعة غراز الطبية Medical University of Graz ، في النمسا ، أن الرجال الذين لديهم ما لا يقل عن 30 نانوجرام من فيتامين د لكل مليلتر من الدم، لديهم هرمون تستوستيرونأكثر بكثير من أولئك الذين يفتقرون إلى هذا الفيتامين.
و يؤكد الخبراء أن "الرجال الذين يضمنون أن جسمهم مزود بما يكفي من فيتامين د على الأقل يقومون بعمل جيد لمستويات التستوستيرون و كذلك الرغبة ال**ية من بين أشياء أخرى."
قال البروفيسور وينفريد مارز ، الذي أجرى الدراسة ، إنه يخطط للنظر فيما إذا كانت مكملات فيتامين د لها نفس التأثير على مستويات التستوستيرون مثل الشمس.
و يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د D ، مثل الأسماك و البيض و الفطر فقط ، و لكن من المحتمل أن تكون قادراً على الحصول على 20 في المائة فقط من خلال النظام الغذائي.
لذلك ، من أكثر الطرق فعالية للحصول على ما يكفي من فيتمين د هو تناول مكمل يومي.
و توصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا حالياً بـ 10 ميكروغرام في اليوم ، بينما يعتقد العديد من الخبراء أن جرعة 25 ميكروغرام أكثر فائدة.
<blockquote class="blockquote">إن كل ما يتطلبه الأمر هو ساعة واحدة في الشمس للرجال و النساء لجني ثمار دافع **ي أفضل.</blockquote>هناك تفاعل كيميائي آخر يحدث في جسمك عندما تتعرض لأشعة الشمس المباشرة- ينتج المزيد من هرمون تحفيز الخلايا الصباغية (MSH melanocyte stimulating hormone).
و بالتأكيد فإن ذلك يساعد على إنتاج الميلانين الذي يحمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس و يساعدك أيضاً على السمرة.
و قد اقترحت بعض الدراسات تفاعل الميلانين و الهرمونات ال**ية لتعزيز أداء بعضهم البعض.