قد تكون الرغبة ال**ية لدى الذكور مدفوعة بأنزيم أروماتاز (CYP19A1) في الدماغ.
قد يرتفع و ينخفض الدافع ال**ي لدى الرجال بسبب وجود أنزيم دماغي واحد
لقد حدد الباحثون في كلية فاينبيرغ للطب بجامعة نورث وسترن Northwestern University\'s Feinberg School of Medicine لأول مرة ،
<a name=\'more\'></a>[/p][p]الكيفية التي يتسبب فيها جين واحد يسمى الـ أروماتيز aromatase ) CYP19A1 ) في تفاعل تسلسلي في الدماغ يحول هرمون التستوستيرون Testosterone إلى هرمون الإستروجين Estrogen .
و يبدو أنه يدفع الرغبة ال**ية لدى ذكور الفئران.
و قد تم نشر هذه النتائج (لعام ، 2020 ، لبروكس و آخرون ) في 10 سبتمبر في مجلة الغدد الصماء Endocrinology.
قول سيدر بولون Seder Bulun كبير المؤلفين في بيان صحفي :
"هذه أول نتيجة رئيسية تشرح كيف يحفز هرمون التستوستيرون الرغبة ال**ية. , لأول مرة ، أظهرنا بشكل قاطع أن تحويل هرمون التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين في الدماغ أمر بالغ الأهمية للحفاظ على النشاط ال**ي الكامل أو الرغبة لدى الذكور.
و يعتبر جين الـ أرواتيز Aromatase هو الدافع وراء ذلك."
و في هذه الدراسة ، قام المؤلف الأول ديفيد سي. بروكس David C. Brooks و زملاؤه بإخراج أنزيم الأروماتيز الخاص بالدماغ بشكل انتقائي في مجموعة من الفئران المعدلة وراثيًاً.
و على الرغم من استمرار وجود مستويات عالية من هرمون التستوستيرون في الدم ، فقد انخفض النشاط ال**ي في هذه الفئران بالضربة القاضية (bArKO) بنسبة 50% مقارنة بمجموعة تحكم من ذكور الفئران ذات المستويات الطبيعية من الأروماتيز في أدمغتهم .
و كما لاحظ المؤلفون ، فإنه إذا ترك عادة فأر ذكر يحتوي على كميات صحية من الأروماتيز في دماغه بمفرده مع فأرة منزلية أنثى في في بيئة المعمل ، فإنه "سيطاردها و يحاول ممارسة ال** معها".
و مع ذلك ،و بعد التخلص من الأروماتيز الخاص بالدماغ ، فقد تضاءل الدافع ال**ي للفأر الذكر و تضاءل أيضاً نشاطه ال**ي مع إناث الفئران بشكل ملحوظ.
و أشار بولون Bulun إلى أن : "ذكور الفئران ليست مهتمة".
<blockquote class="blockquote">يقول المؤلف هونغ تشاو Hong Zhao : "لقد فقد ذكور الفئران [بدون الأروماتيز] جزئياً الاهتمام بال**".</blockquote>إذ يعتبر الأروماتيز هو الأنزيم الرئيسي لإنتاج الإستروجين. و للإستروجين وظائف في الذكور والإناث.
و يجب تحويل التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين لدفع الرغبة ال**ية لدى الذكور."
لقد اعتبر الإستروجين عبر التاريخ : "هرموناً **ياً أنثوياً" ، بينما يُعتقد تقليدياً بأن هرمون التستوستيرون (الذي ينتجه الرجال في الخصيتين) هو "هرمون الذكورة ال**ي".
لذلك ، و بالنسبة للكثيرين منا ، فقد يكون من المدهش معرفة أن أحدث الأبحاث التي أجريت على الفئران تشير إلى أن الدافع ال**ي لدى الرجال قد يكون مدفوعاً في النهاية بالإستروجين - الذي تم تحويله من هرمون التستوستيرون عن طريق أروماتية aromatization CYP19A1.
<blockquote class="blockquote">تُظهِر أحدث نتائج (2020) التي أجراها بروكس Brooks و آخرون أن تحويل أروماتية CYP19A1 هرمون التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين يؤدي إلى السلوك ال**ي الطبيعي لدى ذكور الفئران.</blockquote>و وفقاً للمؤلفين ، يمكن أن يكون لنتائج البحث آثار بشرية على الرجال الذين يعانون من اضطراب فرط نشاط الرغبة ال**ية عند الذكور (MHSDD male hypoactive **ual desire disorder) أو ، على الجانب الآخر ، الرجال الذين يعانون من فرط الرغبة ال**ية hyper**uality و الذين قد يعانون من اضطراب الرغبة ال**ية القهري compulsive **ual desire disorder.
و للعلم يتم تعريف اضطراب فرط نشاط الرغبة ال**ية عند الذكور (MHSDD) في الدليل التشخيصي و الإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) على أنه أفكار و خيالات شهوانية و **ية، مستمرة و بشكل متكرر ، و رغبة في النشاط ال**ي.
و لابد لهذه الأعراض أن تستمر لمدة ستة أشهر على الأقل ، و يجب أن تسبب ضائقة كبيرة سريرياً.
و من ناحية أخرى يتم تحديد الاضطراب حسب مستوى الخطورة، و ينقسم إلى مدى الحياة/ مقابل المكتسب ، و معمم/ مقابل ظرفي.
و قد قال ماركيز دو ساد ( Marquis de Sade 1740-1814) :
"سيتم خدمة الشهوة العاطفية ؛ إنها تتطلب ، إنها تكافح ، تستبد.
و تعتبر الشهوة هي للمشاعر الأخرى كما هو السائل العصبي في الحياة ؛ إنها تدعمهم جميعاً ، و تقويهم جميعاً ، فـ : الطموح ، والقسوة ، و الجشع ، و الانتقام ، كلها تأسست على الشهوة ".
يمكن أن تؤدي زيادة نشاط جينات الأروماتيز إلى تفاعل متسلسل يعزز الشهوة و الرغبة ال**ية للرجال الأكبر سناً الذين يعانون من انخفاض الدافع ال**ي.
و على العكس من ذلك ، فإن تثبيط الهرمونات يمكن أن يكون تدخلاً مستهدفاً يحد من السلوك ال**ي القهري لدى الرجال الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم "مدمنو ** "** addicts ".
و بالطبع ، فإن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحث حول كيفية عمل الأروماتيز في دماغ الإنسان.
و تتمثل الخطوة التالية للعلماء في معرفة فيما إذا كان بإمكانهم تطوير مثبطات / منشطات الأروماتيز خاصة بالدماغ ، ثم إجراء تجارب إكلينيكية لتحديد ما إذا كانت هذه العلاجات الدوائية لها نفس التأثير على الدافع ال**ي لدى كل من "الفئران و الرجال"