استكشف بحث جديد أنواع النساء اللواتي يعانين من انخفاض في الرغبة ال**ية. و يعرف انخفاض الرغبة ال**ية Low **ual desire على أنه أكثر المشاكل ال**ية شيوعاً التي تبلغ عنها النساء. ووفقاً لبعض التقديرات، فإن ما تقدر نسبته بأكثر من 50% من النساء يعانين من آثاره.
و لكن :
<a name=\'more\'></a>[/p]
و ذكر مؤلفو البحث ، بقيادة سيوبهان ساذرلاند Siobhan Sutherland من جامعة واترلو University of Waterloo في كندا قولهم :
" لقد وجدنا أن النساء ذوات الرغبة ال**ية المنخفضة تنقسم إلى مجموعتين .
حيث عُرضت المجموعة المكتئبة عالمياً على وجه التحديد ، قضية علاقة تغلغلت في الجوانب ال**ية و غير ال**ية لعلاقاتهم كما يتضح من انخفاض الرضا عن العلاقة low relationship satisfaction و انخفاض الرضا ال**ي low **ual satisfaction . و في المقابل ، بدا أن ضائقة المجموعة غير الراضية **ياً محصورة في المجال ال**ي ، كما يتضح من انخفاض الرضا ال**ي ، و ليس عن الرضا العادي عن العلاقة ".
أجرى الباحثون دراسة استقصائية عبر الإنترنت لـ 508 من النساء البالغات في الولايات المتحدة. حيث طلب الباحثون من المشاركين إكمال سلسلة من المقاييس ، بما في ذلك المقياس العالمي للرضا ال**ي Global Measure of **ual Satisfaction ، ومؤشر جودة الزواج Quality of Marriage Index ، و مقياس تقييم التعديل الاجتماعي Social Readjustment Rating Scale ، و مقياس الاتصال ال**ي الثنائي The Dyadic **ual Communication Scale ، و مؤشر هيرلبرت للرغبة ال**ية Hurlbert Index of **ual Desire.
كما طلبوا من المشاركات تقديم معلومات ديموغرافية عامة مثل العمر و العِرق ، و حالة العلاقة، و طول العلاقة.
و استخدموا تقنية إحصائية تُعرف باسم تحليل الطبقة الكامنة latent class analysis لتجميع الأشخاص معاً بناءً على أوجه التشابه في كيفية استجابتهم للمقاييس أعلاه. و قد ظهرت ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى ، التي أطلق عليها الباحثون مجموعة "الرغبة المتوسطة (العادية) Average Desire" ، تصف الأشخاص الذين يعبرون عن مستويات طبيعية من الرغبة ال**ية ويسعدون عموماً بعلاقتهم الحالية. و قد بلغ عدد النساء في هذه المجموعة حوالي 342 ( أي ما يعادل 67%) ، و ذلك من بين 508 امرأة شملهن الاستطلاع.
و التي تسمى "المكتئبة عالمياً Globally Distressed " ،فهي تصف النساء اللواتي يعبرن عن انخفاض الرغبة ال**ية وانخفاض الرضا عن العلاقة. و قد ذكر المؤلفون أن :
"النساء في هذه المجموعة حصلن على أدنى تصنيفات في مؤشر هيرلبرت للرغبة ال**ية ، والذي كان متسقاً مع درجات HISD من العينات السريرية المحددة في البحث السابق.
بالإضافة إلى ذلك ،فقد أبلغت هذه المجموعة الفرعية عن تقييمات منخفضة للغاية للرضا عن العلاقة على جودة مؤشر الزواج وانخفاض الرضا ال**ي على المقياس العالمي للرضا ال**ي ". كما أبلغت النساء في هذه المجموعة أيضاً عن أعلى مستويات ضغوط للحياة.
و من بين 508 امرأة شملهن الاستطلاع ، وقعت 43 امرأة ( أي ما يعادل 8%) في هذه المجموعة.
تشبه المجموعة الثالثة ، "غير الراضين أو المستائين **ياً" ، المجموعة "المكتئبة عالمياً " فيما عدا أنها لا تميل إلى التعبير عن عدم الرضا عن العلاقة تقريباً. حيث تتراوح درجاتهم على مؤشر جودة الزواج ، على سبيل المثال ، من المتوسط إلى المتوسط المنخفض.
و بحسب الباحثين ، تعاني هذه المجموعة من مشاكل **ية "تقتصر في المقام الأول على المجال ال**ي" .
و من بين 508 امرأة شملهن الاستطلاع ، وقعت 123 ( أي ما يعادل 24%) في هذه المجموعة.
و يعتقد هؤلاء الباحثون أن عملهم يساعد في تفسير الفروق الدقيقة في انخفاض الرغبة ال**ية لدى النساء. على سبيل المثال ، فمن الممكن أن تكون الرغبة ال**ية المنخفضة بين المجموعة المكتئبة عالمياً هي أحد الأعراض و ليست سبباً لمشاكل أخرى قد يواجهونها في حياتهم.
و تمشياً مع هذه الفكرة ، وجد الباحثون نمطاً من الإسناد الخارجي - أي إلقاء اللوم على الشريك بسبب عدم الرضا ال**ي - في هذه المجموعة. و وفقاً للباحثين ، يشير هذا الشكل من الإسناد إلى شعور باليأس و خلاف شديد في العلاقات.
و من ناحية أخرى ، فقد تجد النساء في المجموعة غير الراضية أو المستاءة **ياً أن تجربتهن مع انخفاض الرغبة ال**ية هي مصدر مشاكل أخرى في حياتهن، و قد يكون من الأرجح أن يأخذن زمام المبادرة لإدارة المشكلة.
" تشير نتائجنا إلى أن النساء ذوات الرغبة المنخفضة لا يختلفن فقط من الناحية النوعية عن النساء ذوات الرغبة المتوسطة ولكن أيضاً عن بعضهن البعض بطرق ذات مغزى.
كما نأمل من خلال توضيح التجارب الفريدة للنساء ذوات الرغبة ال**ية المنخفضة ، أن يساعد هذا البحث في نهاية المطاف في تقديم معلومات حول ممارسات التقييم والعلاج للمهنيين العاملين مع النساء ذوات الرغبة ال**ية المنخفضة ".