[/p][p]كما هو معروف فـ الزبيب هو عبارة عن عنب مجفف.
حيث تركز عملية التجفيف هذه العناصر الغذائية و السكريات الموجودة في العنب ، مما يجعل الزبيب مادة مغذية و غنية بالسعرات الحرارية.
منشأ الزبيب هو في منطقة الشرق الأوسط و من ثم شق طريقه إلى أوروبا و باقي دول العالم، حيث كان يحظى بشعبية خاصة بين الإغريق و الرومان.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]و تاريخياً ، كان الزبيب يستخدم كعملة ، و جوائز في الأحداث الرياضية ، و لعلاج أمراض مثل التسمم الغذائي.
و اليوم ، يتوفر الزبيب في معظم محلات السوبر ماركت، و يأتي بألوان مختلفة حسب عملية التجفيف المستخدمة.
<blockquote class="blockquote">عادة ما يضاف الزبيب الأصفر الذهبي إلى المخبوزات ، بينما تشتهر الأصناف الحمراء و البنية بالوجبات الخفيفة.</blockquote>الزبيب عبارة عن غذاء غني بالعناصر الغذائية يتم معالجته بأدنى حد ، بدون مكونات أو مواد حافظة مضافة.
و لكنه يحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر و السعرات الحرارية ، لذا يجب تناوله باعتدال.
يحتوي ربع كوب زبيب على:
كذلك يحتوي الزبيب على البورون. حيث يساعد هذا المعدن في الحفاظ على صحة جيدة للعظام و المفاصل ، و يمكن أن يحسن التئام الجروح ، و من الممكن أن يحسن الأداء المعرفي.
يعتبر الزبيب خياراً رائعاً للوجبات الخفيفة التي يمكن أن تضيف مجموعة من العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي. ومع ذلك ، و كفاكهة مجففة ، لا يحتوي الزبيب على المحتوى المائي للعنب العادي. و هذا يجعله أقل إشباعاً من الفاكهة الكاملة. و بالتالي سيكون من السهل الإفراط في تناوله.
و عليه فإنا ننصحك بالالتزام بكميات صغيرة لتجنب إضافة الكثير من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي.
و بالتأكيد يمكن أن يكون لإضافة حفنة من الزبيب إلى وجبتك الخفيفة بعض الفوائد الصحية المحتملة:
تظهر الأبحاث أن الزبيب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم و سكر الدم. حيث تعمل الألياف الموجودة في الزبيب على خفض الكوليسترول الضار (LDL) ، مما يقلل الضغط على قلبك.
و يعتبر الزبيب أيضاً مصدراً جيداً للبوتاسيوم. فقد وجدت الدراسات أن انخفاض مستويات البوتاسيوم يساهم في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية. و تزداد كمية البوتاسيوم التي تحتاجها أجسامنا إذا كان تناولنا للصوديوم مرتفعاً ، و هو أمر شائع في كثير من الأنظمة الغذائية اليوم.
<blockquote class="blockquote">كغذاء منخفض الصوديوم ، يعتبر الزبيب طريقة رائعة لضمان حصولك على ما يكفي من البوتاسيوم.</blockquote>يحتوي الزبيب على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه المجففة الأخرى. و بالفعل تحافظ عملية التجفيف أيضاً على هذه المواد المضادة للأكسدة ، مما يعزز نشاطاً أكبر من العنب الطازج.
إن مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب تمنع تلف الخلايا الناجم عن عوامل طبيعية مثل الشيخوخة وسلوكيات نمط الحياة. و تسمى بعض مضادات الأكسدة الأكثر فعالية في الزبيب المغذيات النباتية.
فقد ثبت أن هذه المركبات ذات الأصل النباتي تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام والسرطان.
و تشير الأبحاث إلى أن المغذيات النباتية قد يكون لها أيضاً خصائص مضادة للالتهابات و تسكين الآلام و خصائص واقية للدماغ.
يحتوي الزبيب أيضاً على حمض الطرطريك tartaric acid (و هو حمض عضوي بلوري). و تشير الأبحاث إلى أن هذا البروتين قد يكون له خصائص مضادة للالتهابات ، و يحسن وظيفة الأمعاء ، و يساعد في تنظيم توازن البكتيريا في أمعائك.
كذلك فقد وجدتإحدى الدراساتأنه قد يعمل أيضاً على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
قد تحتوي بعض المغذيات النباتية في الزبيب - مثل حمض الأولينوليك وحمض اللينوليك - على خصائص مضادة للبكتيريا. حيث وجدت الدراسات أن هذا التأثير قد يحد من البكتيريا المكونة للويحات في أفواهنا.
كذلك تساعد مضادات الأكسدة هذه في الحفاظ على مستويات الحموضة الفموية الصحية. و يمكن أن يمنع هذا اللعاب من أن يصبح حمضياً جداً ، مما يساعد في منع التسوس.
يعتبر الزبيب آمناً لمعظم الناس. أيضاً للزبيب مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضبشكل معتدل ، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعات و انخفاضات حادة في مستويات السكر في الدم. و هذا يمكن أن يجعل الزبيب خياراً رائعاً للوجبات الخفيفة الحلوة لمرضى السكري.
و مع ذلك ، يمكن أن يتسبب المحتوى الغذائي الكثيف للزبيب في آثار جانبية ضارة إذا تم تناوله بكميات كبيرة و من هذه الآثار الجانبية ما يلي:
تظهر بعض الأبحاث أن الزبيب يمكن أن يساعد الناس على فقدان الوزن أو التحكم فيه. و مع ذلك ، فهو يحتوي على العديد من السعرات الحرارية لكل وجبة ، لذلك يجب تناوله باعتدال لتجنب زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
ترتبط الألياف الموجودة في الزبيب بمجموعة من الفوائد الصحية. و لكن الكثير من الألياف في وجباتنا الغذائية يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات و الانتفاخ و التشنجات.
قد يحتوي الزبيب المصنوع من العنب الذي يتم رشه بمبيدات الآفات على بقايا في المنتج النهائي.
إذ أنه بعد عملية تجفيف الزبيب ، يقوم المنتجون أحياناً أيضاً بتعقيم مناطق التخزين لإبعاد الآفات. و ترتبط المستويات العالية من تناول مبيدات الآفات بمشاكل صحية مثل السرطان ، لذلك من الأفضل تناول الزبيب العضوي كلما أمكن ذلك. حيث تحتوي الأطعمة العضوية على نسبة أقل من بقايا المبيدات و التي لا يمكن تبخيرها.
بالتالي إذا كنت تراقب كمية السكر التي تتناولها ، ففكر في بدائل للزبيب مثل:
• المشمش المجفف:يحتوي على نسبة منخفضة من السكر و السعرات الحرارية ، و مصدر أفضل لفيتامين سي Vitamin C.
• البرقوق -الخوخ Prunes:يحتوي على نسبة سكر و سعرات حرارية أقل من الزبيب ، و هو غنيٌ أيضاً بفيتامين سي ، كما أنه يخفض من مخاطر تعرضك للمبيدات الحشرية.
• توت الغوجي Goji: و هو توت أحمر فاتح صالح للأكل يزرع على نطاق واسع في الصين و يحتوي على مستويات عالية من بعض الفيتامينات. و بالرغم من احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية ، إلا أنه يحتوي على حوالي نصف سكر الزبيب و مستويات أعلى من مضادات الأكسدة.