الزومبا هي كلمة لاتينية ومعناها الحركة السريعة الممتعة، وهي رقصة ابتكرها الراقص الكولمبي بيتو بيريز في بداية التسعينات، وتتميز بأنها من أسرع أنواع التمارين الرياضية المنتشرة في العالم، لأنها تجمع بين الرقص والرياضة بدون أن يشعر من يمارسها بالملل أو أنه مقيد، كما أن الزومبا لها فوائد أخرى عديدة، تعرفي عليها معنا من خلال السطور التالية.

فوائد رقص الزومبا:

1- حرق السعرات الحرارية والدهون:

العنصر الأساسي في رقص الزومبا وما يجعلها فعالة جدًا هو أنها تعتبر مزيج من التمارين الرياضية وتمارين المقاومة، لهذا فهي تعزز من عملية التمثيل الغذائي و تزيد معدل حرق السعرات الحرارية، فبإمكانك حرق من 300 - 600 سعر حراري خلال ساعة واحدة تمارسي فيها رياضة الزومبا، فإذا كنتِ تبحثين على رقصة كفائتها عالية في حرق السعرات الحرارية والدهون، فالزومبا ستكون من أنسب هذه الرقصات.

2- تعزيز التحمل:

الحركة المستمرة تزيد من قوة الجسم وقدرته على التحمل، ومع تعود الجسم على ساعة التمرين واستهلاك الطاقة تزيد قدرة الجسم على التحمل.

3- تحسين مرونة الجسم:

حركات الزومبا غير منفصلة تجمع بين السامبا والسالسا والمامبو، لهذا فهي تبني عضلات الجسم التي تحسن من نطاق الحركة وتجعل العضلات مرنة وبالتالي تمنحك القدرة على المداومة في التمارين.

4- تعزيز الثقة:

الزومبا تحسن الصحة البدنية في جو من المرح، وبالتالي تشعرك بالحركة وراحة في التمرين التي يزيدوا من ثقتك في نفسك.

5- تقليل القلق:

إذا كنتِ تبحثين على رياضة تضبط حالتك النفسية وتقلل من التوتر والقلق الذي تعانين منه في جو تنافسي ونشاط اجتماعي متميز عليكِ برقص الزومبا، لأنها تزيد إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد على تحسين المزاج، كما أنه تقضي على هرمونات التوتر والعصبية في الجسم.

6- العمل خارج الجسم:

الزومبا تعتبر تجريب كامل لعضلات الجسم وتحركها بشكل سلس، كما أن نظام التمارين واللياقة البدنية يجعلها أكثر كفاءة من غيرها وتُحدث تناغم في الجسم من الداخل والخارج.

7- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي:

الزومبا تساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، عن طريق زيادة الحركة و تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم التي بدورها تعالج اضطرابات الجهاز الهضمي وحالات القولون العصبي التي تحدث بسبب عدم الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.