تشير أمراض القلب إلى أي اضطراب يحدث في القلب. وتشمل أمراض القلب أمراض الأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي ومشاكل ضربات القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب والعيوب القلبية التي تولد معها من بين أمراض أخرى.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]قد يكون سبب أمراض القلب عوامل مختلفة تتراوح من خطة نظام غذائي غير صحي إلى عيوب القلب الخلقية. حيث يمكن الوقاية من العديد من أشكال أمراض القلب أو علاجها من خلال تبني بعض خيارات نمط الحياة الصحية.
إن القلب هو أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان. و تعد أمراض القلب أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم. ويوجد هناك أربعة أنواع رئيسة من أمراض القلب وهي الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم وهي كالتالي:
تحدث أمراض القلب التاجية نتيجةً لنمو الترسبات في جدران الشرايين التاجية، مما يحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب، و الذي من شأنه أن يكون سبباً رئيساً للإصابة بالنوبة القلبية في نهاية المطاف.
يمكن أن يتسبب عدم انتظام ضربات القلب في نبض القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو غير منتظم، مما قد يؤدي إلى مجموعة واسعة من أعراض أمراض القلب.
قد يحدث مرض صمام القلب عندما لا يعمل واحد أو أكثر من صمامات القلب الأربعة بشكل صحيح. ويمكن أن يتسبب ذلك في تضيق الأوعية الدموية، أو أن يقلل الصمام من تدفق الدم، أو أن يؤدي إلى ارتجاع للدم وربما انسداد في الصمام.
بشكل عام يحدث فشل القلب عندما لا تكون سعة ضخ القلب كافية لتلبية متطلبات الدم والأكسجين التي يحتاجها باقي الجسم وهذا قد يؤدي إلى حالات خطيرة قد تؤدي إلى إضعاف عضلة القلب بشكل خطير و كبير جداً.
عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب فقد تختلف معدلات العمر المتوقع في الأمراض المختلفة التي تندرج تحت مظلة أمراض القلب.
حيث يعتمد متوسط العمر المتوقع على حالة المرض الذي يعاني منه المريض، فعلى سبيل المثال في حالة فشل القلب الاحتقاني قد يخبر الطبيب أنه لا توجد إجابة معينة لطول الفترة التي يمكن أن يعيشها المريض.
وفي مرحلة متقدمة من المرض، فإن متوسط العمر المتوقع لـ 50٪ من المرضى قد يصل إلى خمس سنوات، وقد أظهرت دراسات كثيرة أن أولئك الذين يعانون من قصور عضلة القلب المتقدم، قد تصل نسبة الوفاة بينهم إلى 90%.
يوجد اعتقاد خاطئ -حتى الآن- يفيد بأن قلب الإنسان لا يملك القدرة على التشافي الذاتي. ولكن بعض الأبحاث الأخيرة و المثيرة قد أظهرت أن القلب لديه بالفعل القدرة على تكوين عضلات جديدة وربما إصلاح نفسه، على الرغم من أنه لا يمكن إصلاح نوع الضرر الناجم عن نوبة قلبية لأن معدل التجديد بطيء للغاية.
ويعتبر المشي والعديد من التمارين البدنية الأخرى -بعد الإصابة بنوبة قلبية- عاملاً مساعداً بشكل كبير لتقوية عضلة القلب.
إن نمط الحياة الصحي يمكن أن يحسن من وظائف القلب، مما يجعلها قوية وأقل عرضة للإصابة بالأمراض. وفيما يلي سنتناول بعض النصائح لجعل عضلة القلب أقوى، و للحفاظ على صحتها وفعاليتها، والتي من شأنها تحسين نوعية الحياة بشكل كبير:
يقترح الخبراء، من أجل تحسين الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية، ممارسة تمارين رياضية معتدلة بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الرياضية المعتدلة، أو 75 دقيقة في الأسبوع من التمارين الرياضية القوية أو مزيج من الاثنين معاً (التمارين المعتدلة والقوية).
من أجل الحفاظ على صحة القلب ونظام القلب والأوعية الدموية يتوجب علينا الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة (و الخفيفة) وهي:
1- البسكويت والمعجنات
2- الزبدة
3- الحبوب السكرية
4- الحلويات
5- المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر
6- سبيتزا اللحوم
7- المشروبات الغازية الخاصة بالحمية الغذائية
8- الأطعمة المقلية
9- اللحوم المصنعة والمعالجة
10- البرغر كوجبات السريعة
هناك العديد من التمارين التي يمكن لمريض القلب القيام بها للحفاظ على صحة قلبه،.
سنعرض هنا بعض التمارين البسيطة والشائعة التي يمكن للفرد أن يتبناها في روتينه اليومي وهي:
دمتم بصحة قلبية ممتازة..