رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون
الطبيب بحزن: البقاء لله الام ماتت والحنين للاسف كان وصل ميت لان حصلها نزيف شديد الاخ بقهر: لا لا انت اكيد بتكدب هي مامتتش كرم: وهو يهدئه... كرم: اهدي البقاء لله وربنا كبير وبعدين دي امانه وربنا خدها مش هنعترض على قضاء الله الاخ: استغفر الله انا لله وانا اليه راجعون مريم. وهي تاخذ اخيها بالحضن مريم ببكاء: متزعلش يا حبيبي ان شاء الله ربنا يصبر قلبك وادعيلها بالرحمه.
الاخ: كانت تعبانه من بالليل قلتلها نروح للدكتور قالتلي لا انا كويسه انا كنت حاسس ان هيحصل حاجه بس المصيبه صعبه اي مراتي وابني يارب سامحني حاسس ان ربنا عنل فيا كده علشانك مريم وهي تنظر له: علشاني انا ليه.
الاخ بحزن وبكاء: علشان جيت عليكي كنت عاوز اخد حقك واحرمك منه كنت عاوز اجوزك علشان هي ترتاح كنت بعمل كده علشانها هي وابني بس ربنا عاقبني وحرمني منهم علشان ذنبك يا مريم انا مش معترض بقضاء الله لا بس حاسس ان قلبي بيوجعني اوي حاسس ان قلبي وروحي اتكسروا يا مريم سامحيني وحقك عليا مريم: ببكاء: لا يا حبيبي انا عمري ما ازعل منك اهدي انت بس وبعد ذلك تم اجراء مراسم العزاء والدفن.
وكانت نهايه امها انها حين علمت بموت ابنتها وطفلها جاءت اليها جلطه اصابتها بشلل نصفي وذلك هو نهايه الظلم بعد انتهاء العزاء كانت مريم تجلس بغرفتها تبكي حين تذكرت الكارت الخاص بزوجه اخيها فاحضرته ووضعته بهاتفها وبدات تسمع التسجيلات كانت في البدايه تسجيلات عاديه حتى جاءت مكالمه مع من يدعي محمد وسمعتها تقولزوجه الاخ: انا متفقتش معاك على كده محمد: انتي عارفه اني مش قادر اتحمل كده.
زوجة الاخ: وانا قلتلك مش هتلمسني كده يا محمد انا هستني لما اولد واطلق من جوزي ونتجوز بس هخليه يكتبلي الشقه بعد ما ياخد نصيب اخته محمد: كويس ونتجوز فيها ما انتي عارفه ظروفي زوجه الاخ: بس انا زعلانه منك والله محمد: ليه يا حبيبتي زوجة الاخ: علشان امبارح لما كنت عند ماما وطلعت اقابلك فوق السطح لما حاولت تبوسني محمد: مقدرتش يا حبيبتي امسك نفسي غصب عني.
زوجه الاخ: بس انا اتخبطت في بطني جامد يا محمد ومن ساعتها تعبانه مخمد: انتي اللي زقتيني جامد ورجهتي لورا بسرعه فوقعتي انتي السبب زوجه الاخ: خلاص ما علينا انا هقفل بقي هنام لاني تعبانه محمد: طيب يا حبيبتي مع السلامه.
وخين انتهي التسجيل بكت مريم اكثر واكثر لانها مانت تظن ان الطفل ليس من اخيها لا تنكر ان زوجه اخيها سيئه ولكن لم تقبل زةرغم ذلك ان يلمسها إلى حين تتطلق من اخيها واخيرا اخذت مريم نفس عميق وسحبت الكارت نن الهاتف وقامت بتكسيره إلى قطع صغيره وهي تبكي بقوه وهي تقول لنفسها من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة...
على الجانب الآخر في منزل صلاح كانت شاهي وملك يلعبون بالحديقه وشاهي تجري خلف ملك ويضحكون بشده حتى جاء مالم يكن بالحسبان وقعت ملك وهي تجري وكانت تبكي وتصرخ بقوه اقتربت منها شاهي سريعا شاهي: ملك مالك حبيبتي ملك: ببكاء: وقعتيني واتعورت شاهي بصدمه: انا لا يا موكا انا بحبك ملك بطفوله: لا وقعتيني شاهي: ملك لا انا معملتش كده بطلي كدب كده غلط الكدب حرام وكده هتدخلي النار فاهمه.
في تلك اللحظه وصل صلاح وسمع حديثها إلى ابنته شعر بالضيق منها لانه تعامل طفلته هكذا واقتربت منه ابنته تبكي بقوه... ملك: بابي شاهي وقعتني واتعورت بص وبالفعل كان ذراع وقدم البنت بيهم كدمات واثار دماء خفيفه صلاح: وهو ينادي احدي الخادمات حتى وصلت صلاخ لملك: ادخلي معاها تغيري وتنضفي الجرح وبعدين نلعب انا وانتي وقبلها بخدها ملك: هنلعب بلاي استيشن صلاح: ايوه.
وبالفعل سمعت الطفله كلام والدها ودخلت بينما كانت شاهي تتابع ما يحدث وهي صامته حتى اختفت الخادمه وملك وكانت ترى نظرات اللوم والاتهام بعيون صلاح شاهي: انت فاهم غلط صلاح: بعصبيه: بنتي لا يا شاهي بنتي خط أحمر فاهمه شاهي بحزن: ربنا عالم اني معملتش حاجه وبعاملها ازاي انت فاهم غلط صلاح: انا قلتلك وخلاص ودي اخر مره فاهمه تعامليها كده متعمليش دور زوجه الاب على بنتي لاني مش هقبل فاهمه شاهي بصوت مخنوق: حاضر.
وتركته وتوجهت إلى الداهل ومنها إلى غرفتها. صلاح لنفسه: انا سبت مراتي علشان بنتي ولو وصل اني اسيبك علشانها هسيبك لاني مش هسمح لحاجه تدمر بنتي مهما حصل...
تم تحرير المشاركة بواسطة :زهرة الصبار
بتاريخ:17-04-2022 12:14 صباحاً
رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون
كان شقيق مريم يجلس بغرفته حزين حتى دخلت مريم عليه وجلست إلى جانبه مريم: لحد امتي بقالك 3ايام حابس نفسك الاخ ببكاء: قلبي وجعني يا مريم حاسس اني انكسرت اوي الإثنين سوا كل ما ابقي قاعد اتخيلها هتدخل عليا وتمسك ايدي زي العاده وتحطها على بطنها علشان احس بابني مريم: . الله يرحمها الاخ: يارب يا مريم وعاوز اطلب منك طلب مريم: قول يا حبيبي.
الاخ: عاوزك تسامحيها لو في يوم زعلتك او قلتلك كلمه سامحيها يا مريم علشان خاطري مريم: صدقني يا حبيبي انا عمري ما شلت منها وصدقني مسامحها على كل حاجه والله وبدعيلها بالرحمه بس انا عاوزك تقف وتقوم وترجع لشغلك وتكمل يا حبيبي الدنيا مش هتوقف عاوزك تكون قوي الضربه اللي متوقعش بتقوي عاوزك تكون قوي علشاني انا كمان لاني بستمد قوتي منك ومش قادره اتحمل اشوفك كده الاخ: اوعدك من بكره هروح الشغل وربنا يصبر قلبي.
مريم: يارب.
على الجانب الآخر في منزل صلاح مر يومان ولا يوجد اي حديت بينهم حتى ان صلاح كان يري انها تتجنبه بكل الطرق يذهب صباحا تكون نائمه وحين يعود تكون ايضا نائمه كان ضغط الشغل كبير لانه تغيب فتره طويله عنه فهناك عمل متراكم كثيرا فكان يتاخر بالشركه كثيرا ولكن اليوم على غير العاده وجدها مستيقظه وتجلس على كرسي بالغرفه تقرا احدي الكتب حين دخل صلاح: مساء الخير شاهب ببرود: مساء النور صلاح: وهو يخلع ملابسه ويحدثها.
صلاح: صاحيه يعني انهارده على غير العاده شاهي: مستنياك صلاح: خير يارب شاهي: انا عاوزه اروح عند ماما يومين لانها تعبانه صلاح. الف سلامه طيب ما تروحيلها كل يوم وترجعي تاني شاهي: ملهاش لازمه الشخططه دي انا هروح يومين بس وارجع تاني صلاح: بتفكير: ماشي يا شاهي روحي بس تكلميني كل يوم تطمنيني عليكي ماشي شاهي: اوك وقامت وكانت تتوجه إلى التخت لتنام حين وقف صلاح امامها صلاح: وهو يمسك كتفيها.
صلاح: لسه زعلانه قلبك اسود اوي. شاهي: لا ابدا هزعل ليه انت حكمت من قبل ما تسمع خلاص صلاح: طيب وانا عاوز اعرف شاهي روح اسال ملك هي اصدق مني تصبح على خير وبالفعل تركته ونامت حينها غير صلاح ملابسه وتوجه إلى غرفه ابنته وجدها مازالت مستيقظه تلعب مع احدي الخادمات صلاح وهو يقبلها ويجلسها على رجله صلاح. الجميل لسه صاحي ليه ملك ببراءه: بلعب بس شاهي مش بتلعب معايا زعلانه مش بتخرج خالص من الاوضه صلاح: هتزعل ليه.
ملك: علشان هي مش وقعتني وانا قولتلها انتي وقعتيني وانا كنت زعلانه قلتلها كده بس بس هي قالت اللي بيكدب بروح النار هو انا هروح النار يا بابا صلاح وقد شعر بالالم انه ظلم شاهي... صلاح: لا يا حبيبتي. بس عاوزك تحكيلي اللي حصل ملك: حاضر وبالفعل حكت له ملك ما حدث وبهدها قبلها وتوجه إلى شاهي وهو يشعر بالذنب وتانيب الضمير من داخله. دخل الغرفه وجدها تنام على طرف التخت وتعطيه ظهرها.
فاطفي النور ونام إلى جانبها وسحبها اليه رغم رفضها وامسكها جيدا وجدها تبكي صلاح وهو يمسح دموعها صلاح: سامحيني حقك عليا فهمت غلط. شاهي: ببكاء: مدتش فرصه لنفسك تسمعني حتى ليه كده صلاح: خلاص يا شاهي انا غلطت وقلتلك حقك عليا مش كفايه شاهي بسخريه: لا كفايه اوي ممكن بقي تبعد صلاح: برده شاهي: ارجوك يا صلاح تسبني براحتي لما ارجع من عند ماما نتكلم صلاح وهو يتركها صلاح: ماشي يا شاهي تصبحي على خير.
كان كل منهم يعطي ظهره إلى الاخر ولكن شاهي كانت تبكي وتبكي اكثر وهي تكتم صوتها حتى لايسمعها ولكن كان يعلم انها تبكي وهو يشعر بالغضب من نفسه بقوه ولكن شاهي كانت تبكي لانها أخيرا ادركت وعلمت علم اليقين ان صلاح هو حبيب الروح وانه هو حب الحياه وان حبها لامير لم يكن سوي تعلق فقط لانه كان مترابط بها من صغرهم لكن صلاح هو رجل تتمني كل امرأه ان يكون زوجها شاهي لنفسها: انا بحبك اوي يا صلاح..
رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون
في اليوم التالي استيقظت شاهي مبكرا وقامت بتحضير حقيبتها وارتدت ملابسها وكان صلاح مازال نائما ولكنه استيقظ على صوت حركتها صلاح بصوت ناعس: صباح الخير شاهي ببرود دون ان تنظر له شاهي: صباح النور صلاح وهو يلتف حول التخت ويقف امامها وينظر لحقيبتها ثم إلى الساعه على الحائط كانت تشير إلى 7صباحا صلاح: على فين بدري كده شاهي: عند ماما صلاح: ومستعجله اوي كده ليه دي الساعه مجتش 9.
شاهي: عادي يعني علشان أقعد معاها اطول وقت ممكن صلاح: طيب استني هاخد دوش والبس واوصلك شاهي بعناد: لا شكرا صلاح وقد بدا يشعر بالضيق ولكن يحاول السيطرة على نفسه بالفعل اخطا بحقها ولكن هي تعند معه واكثر ما يكرهه بحياته هو العناد صلاح: بهدوء ينذر بالغضب: صلاح: شاهي هلبس واوصلك ماشي شاهي: بعصبيه: قلتلك لا ايه مبتفهمش لم يدري صلاح ما حدث غير حينما سمع صوت الصفعه على وجهها.
فعلها دون ادراك منه حينما قله من ادبها معه لم يستطع التحمل فهو رجل شرقي لا يقبل الاهانه وشاهي مخطئه وضعت شاهي يدها على وجهها وهي تنظر له والدموع تغرق وجهها شاهي: ارتحت ممكن امشي بقي مازالت على عنادها رغم ما حدث صلاح وهو يمسك بكتفيها ويهزها بقوه.
صلاح: انتي ايه ايه العند ده ليه غلطت واعترفت بغلطي واعتذرت ليكي عاوزه ايه تاني عاوزه تشتميني واسكت مش انا يا شاهي انا راجل مقبلش الاهانه ولو مراتي قله مني بينا مش بعيد تقلل من احترامي قدام الناس بعد كده شاهي: بصوت ضعيف: وانا عاوزه اطلق خلاص مش عاوزه اعيش معاك تاني بعد ما مديت ايدك عليا.
صلاح وقد شعر بالصدمه من طلبها الطلاق فاقسم انه شعر بشلل باطراف جسده حتى انه تماسك إلى اكبر حد حتى لا يسقط ارضا هل وصل بها كرهها له الا انها ترفض العيش معه صلاح بحزن: يااه للدرجه دي بتكرهيني شاهب بكدب: ايوه بكرهك ومش عاوزك صلاح: خلاص كفايه روحي عند والدتك يومين وترجعي وأوعدك بعد شهر هطلقك بس علشان كلام الناس ماشي شاهي بصوت مخنوق: ماشي وابتعدت عنه وحملت حقيبتها وحقيبه يدها وتركت الغرفه وذهبت.
حين اغلقت الباب سقطت دموعه الحبيسه من شده تالمه انه يحبها لو اول مره يعشق وبجديه لاول مره يشعر وكان روحه انفصلت عن جسده بخروجها من هنا ولكن هي لا تحبه فماذا هو بفاعل...
على الجانب الآخر في احدي المطاعم كان يجلس كل من مريم وكرم كرم: وخلاص كسرتيه مريم: ايوه وياريت ننسي كل شيء كرم: ماشي طيب بالنسبه لفرحنا مريم: انا كنت عاوزه اتكلم معاك في الموضوع ده كرم: خير مريم: انا مش هعمل فرح واخويا حزين مش هفرح وهو كده انا هكتب الكتاب وخلاص كرم: اللي انتي عاوزه طيب طالما كده ليه التاخير نتجوز كمان أسبوع. مريم: بالسرعه دي كرم: مفيش داعي للتاخير مريم: مش عارفه أخويا هيوافق ولا لا.
كرم: هنشوف ومن هنا لحد ما اروحك واكلمه خلينا متوقعين الحلو مريم: ان شاء الله.