رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون
وصل واخيرا صلاح وشاهي إلى ارض مصر الحبيبة كانت ملك تنتظرهم هي ووالدته بالصالون وحين رات والدها جرت عليه مسرعه تهرول من السعاده فرفعها والدها عن الارض وقبلها واحتضنها بشده وسط نظرات شاهي المدققه كانت ترى مدي حنيته على ابنته وتعلقها به ونعم الاب ملك: بابا حبيب قلبي وحشتني صلاح: وانتي كمان يا روح بابا شاهي: بدلع: وانا يا موكا موحشتكيش فتحت ملك لها زراعيها حتى تحملها فحملتها شاهي وقبلتها بقوه.
ملك: وانتي كمان يا شاهي وحشتيني اوي صلاح: لا يا لوكا من النهارده شاهي تقوليلها مامي ملك. حاضر اقترب صلاح من والدته وقبل يدها وكذلك شاهي واخيرا جلسوا جميعا وملك بحجر شاهي تلاعبها وسط نظرات صلاح السعيده بهم صلاح: ايه الاخبار ملك: ببراءه: انا كنت تعبانه وتيته مردتش تقولك بس مامي هنا صلاح بعدم فهم... صلاح: صح حبيبتي شاهي هنا خلاص ملك: لا يابابا الجده: ملك حبيبتي روحي هاتي عروستك الجديده وريها لبابي.
ملك بطفوله: حاضر. وانطلقت مسرعه إلى غرفتها صلاح: في ايه يا ماما الام: مفيش يا ابني شعرت شاهي انها لاتريد الحديث امامها فقررت الانسحاب شاهي وهي تستعد للخروج من الغرفه شاهي: طيب اسيبكم تتكلموا براحتكم صلاح وهو يمسك يدها صلاح: اقعدي يا شاهي انتي مراتي مفيش بينا اسرار انتي وانا واحد ونظر إلى والدته صلاح: اتكلمي يا ماما في ايه.
كانت شاهي سعيده انه شاركها هكذا وانه عزز من شائنها امام والدته كانت تشعر بالفخر واللاطمئنان إلى جانبه ونعم الزوج الذي تتمني كل امراه ان تكون زوجته الام: ام ملك هنا صلاح: نعم هنا فين الام: قاعده هنا بقالها اسبوع جت تشوف ملك لقتها تعبانه وملك شبطت فيها فقعدت هنا لحد ما تخف صلاح بغضب: نعم ازاي تسمحي بكده هي ملهاش اي علاقه ببنتي تطلع من البيت حالا دي باعت بنتي فاهمه يعني ايه خد فلوس قصاد البنت.
الام: يا ابني اهدي كانت شاهي تتابع وهي خائفة لاول مره تراه غاضبا هكذا وكان المثل الذي يقول اتقي شر الحليم اذا غضب ينطبق عليه وبقوه صلاح: هي فين ابعتي حد يناديها حالا الام: خرجت يا ابني ولسه مرجعتش صلاح: ماشي يا ماما لما ترجع حسابها معايا واخر مره البني آدمه دي تدخل هنا شاهي: بتوتر: صلاح اهدي صلاح: دون وعي منه كان غاضب ولا يستطيع التحكم بنفسه صلاح: شاهي لو سمحتي اطلعي فوق دلوقتي.
شعرت شاهي بالحرج والخنقه من كتم البكاء فانسحبت وهي تعتذر بكلمات غير واضحه الام: ليه كده يا ابني حرجتها وكسرت خاطرها صلاح: وهو يمسك براسه ويتحدث بحزن صلاح: غصب عني الانسانه دي سيرتها بتوترني جدا بس انا هحطلها حد ويا انا يا هي ماهو البيت مش وكاله من غير بواب الام في سرها: استر يا رب.
على الجانب الاخر كانت مريم تخرج من غرفتها على أطراف اصابعها حتى اطمئنت ان زوجه اخيها بالحمام تقوم بالاستحمام حتى دخلت غرفتها سريعا وقامت بتنزيل برنامج تسجيل المكالمات على هاتف زوجه اخيها وخرجت مسرعه وتوجهت إلى غرفتها وهي تتذكر خطه كرم فلاش باك... كرم: بصي يا مريم انتي باي طريقه توصلي لتليفونها وتنزلي برنامج تسجيل المكالمات عليه مريم: وبعدين.
كرم: كام يوم وتاخدي التليفون تاني وتاخدي كارت الميموري بس يكون معاكي واحد تاني في ثواني تحطي ده مكان ده وتاخديه وتنقلي كل حاجه عليه عندك وبعدين ترجعيه تاني مكانه وبكده نكون سجلنا ليها وهي بتكلم الحيوان الثاني وكمان كده يكون قدامك دليل تواجهيها بيه واخوكي كده هيصدق كلامك لانه بادله مريم: هعمل كده حاضر كرم: بس خليكي حريصه وسريعه فاهماني مريم: حاضر باااااااااك.
مريم لنفسها وهي تجلس على التخت وتضم رجليها إلى صدرها مريم: استر يارب واظهر الحقيقة.
على الجانب الاخر كان صلاح يبتظر وصول تلك المراه على احر من الجمر يشعر وكانه فهد حبيس ينظر كل دقيقه إلى ساعته ويسال الخدم هل حضرت ام لا وكان الرد الدائم لا بينما في الاعلي كانت شاهي حزينه بشده لصراخ صلاح عليها كانت تبكي مثل الاطفال حتى وجدت الباب يفتح وصلاح يدخل عليها فمسحت دموعها سريعا ونظرت بعيدا ابتسم صلاح برقه واقترب منها حتى جلس امامها على الارض على ركبتيه صلاح: انا آسف شاهي: ببكاء: انا خفت منك.
صلاح وهو يمسك وجهها... صلاح: اوعي تخافي مني انا غصب عني انتي مش عارفه بكرهها ازاي وبخاف على ملك منها دي مش ست امينه نهائي شاهي: بس انا ماليش ذنب صلاح: انا اسف وبعدين اتحمليني شويه علشان خاطري شاهي: ماشي بس معنتش تزعق ليا صلاح: هههههه حاضر يا ستي بس كمان بشرط شاهي: ايه هو صلاح وهو يمسح دموعها صلاح: الدموع دي اوعي اشوفها تاني عاوزك قويه يا شاهي شاهي: وهي تحتضنه شاهي: باخد قوتي منك.
صلاح: خدي كل قوتي يا شاهي اوعي تكوني ضعيفه حتى معايا وكاد يقترب من شفتيها حين دق الباب فاعتدل وابتعد عنها صلاح: ادخل دخلت الخادمه الخادمه: صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت...
رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون
الخادمه: صلاح بيه الست والدة ملك هانم وصلت صلاح وهو ياخذ نفس عميق بقوه صلاح: طيب انا نازل حالا خرجت الخادمه بينما نطر صلاح إلى شاهي وقبل جبهتها بحب صلاح: شاهي انا هنزل تحت شويه شاهي: صلاح أرجوك بلاش علشان ملك هتزعل صلاح بجديه: علشان خاطر ملك لازم تبعد عنها دي وباء يا شاهي عمرك شفتي ام تبيع بنتها هي بعتها هي وجودها خطر على ملك وخطر عليكي شاهي: عليا انا ليه.
صلاح: لانها طبعا كانت فاكره اني عمري ما هتجوز بعدها ولما حطت الشرط كان في دماغها مش هنفذ فبتالي انتي خدتي مكانها والاهم الفلوس شاهي: فلوس أيه صلاح: فلوسي ما هي فلوسك انتي كمان يعني من الاخر خدتي كل حاجه كان في دماغها انها هترجعلها تاني فهمتي شاهي: للدرجه دي صلاح: واكتر المهم انا هنزل ومهما حصل اوعي تنزلي فاهمه يا شاهي شاهي: حاضر خرج صلاح من الغرفه. وتوجه إلى الاسفل.
وجدها تجلس بالصالون ترتدي ملابس مستفزة وتضع بفهما سيجاره وتشرب بكل راحه صلاح بغضب: انتي ازاي تشربي سجاير هنا وفي وجود البنت انتي ايه اتجننتي والدة ملك: صلاح انا حره انت عاوز ايه قالولي استناك هنا خير صلاح: من غير ولا كلمه تاخدي حاجتك وتمشي من هنا الام: مفيش داعي تتعصب كده كده كنت جايه اخد حاجتي وامشي عندي رحله ومش هضيعها علشان شويه تفاهات صلاح: انسانه مبتحبيش غير نفسك.
هي: صلاح انا خارجه لكن صدقني راجعه ووعد هرجعك ليا تاني يا حبيبي صلاح: ده في احلامك هي: هنشوف باي يا قلبي.
على الجانب الاخر مر الايام وامير ومرام يجهزون لعرسهم كانت الام تتابع من بعيد مثل الاغراب لا تبدي رايها بشيء ولا تعرف ماذا يتم في زواج ولدها الوحيد لا تنكر ان امير قام بمصالحتها ولكن مازال قلبها حزين لم تغضب عليه وانما كانت تشفق عليه وعلي حاله وماهو قادم عليه.
بالامس كانت نائمه ليلا حين حلمت ان امير يمشي بارض كلها حيات وثعابين كان يصرخ ويصرخ ولكن لم تستطع ان تخرجه مما فيه حتى اتت فتاه غربية جميله مثل القمر تبدو في 17عشر تقريبا ومدت يدها اليها وتقسم انها رات الثعابين تفر منها كلما تقترب اليه حتى اختفت نهائيا واصبح امير بامان فاقتربت منهم سريعا وسالتها الام من انتي فقالت الا تعلميني انني انا حبيبت ولدك.
فاستيقظت الام كانت تعلم ان حياته القادمه ستكون هي مكان الثعابين ولكن متي تاتي تلك الفتاه وتنقذ ابنها وهل هي حقيقه بالفعل ام هو خيالها فاقت الام على صوت امير امير: هااااي ماما في ايه الام: ها بتقول حاجه يا ابني امير: سلامتك كنت بسالك هتركبي مع خالتي ولا اجيب ليكي عربيه حد من صحابي تركبي معاه الام: لا يا ابني انا هروح مع خالتك امير: ماشي الام: على فكرة خالتك زعلانه لان مش عزمت شاهي.
امير: يا ماما انا مش عاوز بس جوزها يحضر الام: ليه يا ابني امير: بعصبيه: من الاخر عاكس مرام يوم فرحهم الام بعصبيه اكبر: مستحيل انا كنت متابعه كل حاجة وعيني منزلتش من على خطيبتك نهائي كدب امير: خلاص يا ماما انا كداب مش هعزمهم والموضوع انتهي الام بحزن: براحتك يا ابني وربنا يسعدك وفي سرها: ويخيب ظني.
على الجانب الآخر كانت مريم تعود من عملها في سياره كرم كرم: فات يومين لازم تاخدي الكارت مريم: اول ما اروح كرم: اوعي تعملي اي حاجة من غير ما اعرف مريم: حاضر وبالفعل وصلت مريم إلى منزلها وكانت اخوها يتجه إلى الخارج للذهاب إلى القهوه مريم: مساء الخير الاخ: مساء النور كرم وصلك مريم: اه الاخ: طيب انا نازل عاوزه حاجة مريم: لا شكرا لك خرج الاخ وكانت زوجته بغرفتها.
مرت ساعتين ولم تخرج حتى اخيرا سمعتها مريم تتجه إلى الحمام للاستحمام فهي تعلم انها كل يوم بنفس الميعا تذهب للاستحمام حين تفيق من قيلوله نومها المعتاده حينها ذهبت مريم مسرعه إلى الغرفه وبدلت كل شيء وذهبت إلى غرفتها ونقلت كل شيء على الاب توب الخاص بيها حتى انتهت وتوجهت إلى غرفه اخيها ثانيه ووضعت الكارت بمكانه وكانت تلتفت لتخرج حتى وجدت زوجه اخيها امامها.
رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون
انتهي صلاح من الحديت مع تلك العقربه وذهب إلى غرفته مكتبه وجلس هناك حتى يهدا من اعصابه لا يعلم ما في نيتها ولكن يشعر وكانها تدبر لشيء لابد: ان يكون حذر معها وبشده جلس ما يقارب الساعه واخيرا هدا وصعد إلى الاعلي كانت شاهي تنتظره على احر من الجمر لا تعلم ماذا حدث حتى اخير وجدته يفتح الباب ويدخل فاقتربت منه سريعا ووجدته يفتح لعا ذراعيه فارتمت باحضانه وكانت تشم رائحته بعمق صلاح: خلاص مشيت اهدي.
شاهي وهي تنظر بعيونه... شاهي: الحمد لله صلاح: متقلقيش خالص انا معاكي شاهي: كنت خايفه تتخانقوا وانت تتعصب عليها ويحصل حاجه صلاح: انا انسان بعرف اتحكم في نفسي متقلقيش شاهي: ربنا يستر...
على الجانب الآخر في شقه مرام وامير كانت مرام تقوم بتنظيم الشقه قبل الزفاف هي واقاربها ومعهم امير كان امير يحدثها امير: مرام ده الاكل عاوزه حاجه تاني قبل ما امشي مرام: لا بس متنساش تاخد بالك من فونك علشان تيجي تروحني لما اخلص انا وماما ماشى امير: ماشي يا حبيبتي خرج امير من الشقه وتوجه اليه المصعد كان يري انه ينزل من الدور الاعلي منه واخير توقف امامه وفتح الباب ودخل.
ولكن ما اثار تركيزه هو انه خلفه سمع صوت الفتاه التي كانت بداخل المصعد والتي لم يدقق فيها لمحها فقط والان سمعها تردد آيات القرآن الكريم وصوتها يرتعش التفت امير لها وجدها فتاه تقريبا في السادسه عشر ترتدي ملابس المدرسة.
كانت جميله للغايه لا يعلم لماذا كان يدقق بها هكذا كانت عيونها زرقاء مثل السماء وجهها بيضاوي رائع وشفتيها صغيره واه من شعرها سلاسل الذهب التي تحيط وجهها ولكن كانت هناك دموع محبوسه بعيونها لماذا لايعلم امير: انتي تعبانه اشارت له برأسها لا امير: امال هي: الاصانصير بخاف منه وكمان مبقدرش اطلع السلم كل شويه وانزل للدروس امير: طيب اهدي متقلقيش خلاص هيقف اهو وبالفعل توقف المصعد وخرجوا منه كان يمشي إلى جانبها.
هي: ببراءه: انتم السكان الجداد امير: ايوه هتجوز فيها هي: مبروك امير: عقبالك هي بضحك: لا لسه بدري اوي انا لسه صغيره امير: فعلا بس صدقيني لما تكبري شويه هتجنني الشباب هي: بعدم فهم: يعني ايه امير: مفيش المهم احنا خلاص بقينا صحاب انا امير وانتي هي: انا اسمي ياسمين امير: اسمك لايق عليكي من انهارده انا خلاص بقينا اصحاب واتعرفنا اهو لو احتاجتي حاجه انا موجود ياسمين: ماشي يا ابيه.
امير وهو لا يعلم لماذا شعر بالضيق حين قالت ابيه أمير: قولي امير بس ياسمين: حاضر هسيبك انا بقي يا امير لاني عندي درس كمياء امير: اوك واكيد هنتقابل تاني ياسمين: اكيد باي...
على الجانب الآخر كانت مريم تشعر بالرعب والخوف تقسم ان قلبها كاد يتوقف من شده ما شعرت بالخوف حين وجدتها خلفها زوجه الاخ: بتعملي هنا ايه مريم وقد وجدت بجانب الهاتف شاحن اخيها فامسكته بيدها مريم: كنت جايه اخد شاحن اخويا لان الشاحن بتاعي باظ وتليفوني هيفصل بس خبطت لقيتك في الحمام دخلت اخده عادي زوجه الاخ وهي تجلس بتعب.
زوجه الاخ: مش عارفه حسيت اني هبطانه وتعبانه قلت اخد دوش بس بطني وجعاني اوي من ساعه ما صحيت معرفش ليه مريم: يمكن برد زوجه الاخ: مش عارفه بس حاسه بالم صعب وكمان ضهري بيوج: ع: ن: ي: اه مريم الحقيني وفجاءه انفجرت بكره من الدماء تحت قدميها شعرت مريم وكان الدنيا تجري بها من شده ما رات وهي تخاف من منظر الدماء ولكن فاقت على صراخ زوجه اخيها لم تكن تدري ماذا تفعل.
فاتصلت بكرم واخيها سريعا واخبرتهم ما خدث وبالفعل حضر الجميع سريعا وسط تالمها وكان هناك نزيف شديد للغايه كانوا يقفوا خارجا ينتظرون خروج الطبيب. تقسم مريم انها رغم ما فعلته ولكن تخشي عليها ان يحدث لها شيء لا تريد موتها او اذيه الطفل وكانت تدعو لها ان تقوم بالسلامه وتخرج سليمه هي وطفلها حتى اخيرا خرج الطبيب اقترب منه الاخ ومريم وكرم سريعا الاخ: خير يا دكتور طمني ابوس ايديك.