logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 12 < 1 3 4 5 6 7 8 9 12 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:43 مساءً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشروصلت امل إلى منزل والدة سعدوهي تجر قدميهاكم تمنت الموت في تلك اللحظةفتحت الباب ودخلتكانت والدة سعد بانتظارها وهيتبتسم كعادتهاولكنها دون أن تشعر وقعت أرضا فاقده الوعي شاحبه كالموتيضرخت والدة سعد باسمهابصراخ وهي تقترب منها بخوف وهلعجلست على ركبتيها وامسكت بأمل تسحبها اليهاوتضمها بقوه وهي تصرخ باسمهاولكن امل كان بعالم آخرظلت تصرخ وتصرخحتى اجتمع الجيران على أثر صراخها.وقام احد الجيران بوضعها بسيارتهونقلها إلى أقرب مستشفىمرت الدقائق وكأنها سنوات والأمتنتظر خروج الطبيب حتى يطمئن قلبهاواخيرا وبعد طول انتظار خرج الطبيب اقتربت منه ألام سريعا بخوف ودموعها تنهمر على وجههاالأم: طمني يا ابني الله يباركلكالطبيب بحزن: للأسف يا حاجه بنتك واضح انها اضربت على دماغها بقوه والبنت حصل عندها نزيف على المخ ودخلت في غيبوبه للأسف الحاله خطيره ادعولهاكادت الأم تفقد وعيها.وترنحت لولا ان اسندتها جارتها التي جاءت معهالا تعلم ماذا تفعلكيف تخبر ولدها وفلذه كبدها بأن زوجته بالداخل تصارع الموتكيف تخبره بذلك بعد كل ما حدث معهرفعت يدها لربها ترجوه وتدعوه أن يشفيها شفاء لا يغادر سقماوان يردها إليهم ويحفظها فلقد عاني ولدها ما يكفيطلبت هاتف من جارها للاتصال بشقيقتها ومروان فليس لها غيرهم.كان مروان في المنزل يستعد للنزول إلى عملهحين وجد والدته تدخل عليه بفزع وهي تبكياقترب منها مروان بقلقمروان. في ايه يا ماما مالككانت الأم ترتعش ولا تستطيع التحدث كان كلامها غير مفهومقال مروان بهدوء وهو يقبل يدها وجبينهامروان: اهدي يا ماما في ايهألام ببكاء: امل يا ابني خالتك بتقول في العنايه المركزه وبتموتمروان: بصدمه: انتي بتقولي ايه.أقسمت الأم أن ما تقوله هو ما اخبرتها به شقيقتها عن طريق الهاتف الأرضيارتدت الأم ملابسها سريعا هي ومروان وزوجها وتوجهوا سريعا إلىالمشفى الموجودة به املكان مروان يتابع كل شيء بصمت ولديه شعور غريب ان هناك أمر خفي وراء ما حدث إلى املكان الجميع بحاله حزن ولكن والده كان يقوم بتهدئتهمتركهم مروان واتجه إلى غرفه الطبيب المسؤل عن أملبعد أن أخبرته إحدى الممرضات بمكانهطرق مروان الباب وسمح له الطبيب بالدخول.قام مروان بتعريف نفسه وجلس يحادث الطبيب بجديهمروان: انا عاوزك توضحلي الحاله بالظبطالطبيب: بص انا بصراحه حاسس ان في شبهه جنائيةمروان بتعجب: ليهالطبيب وهي يرجع ظهره إلى الخلف ويتحدث بهدوءالطبيب: بصراحه لما شفت الخبطه على دماغها واللي واضح انها اضربت بقوه على دماغها من ورا بصراحه شكيت انها تكون اتعرضت للاغتصاب بس بعد الفحص مفيش اغتصاب لكن انا لسه بقول ان البنت دي في شبهه جنائية في اللي حصل معاها.مروان: وهي حالتها ايهالطبيب باسف: بصراحه الحاله حرجه جدامروان: تمام متشكر جداخرج مروان من غرفه الطبيب واخبر والده انه سيذهب إلى مكتبه قليلا ويعود ثانيهوبالفعل ذهب مروان إلى عملهوطلب عمل تحريات مكثفه عما حدث مع امل منذ لحظه خروجها من منزل سعد إلى أن عادت بتلك الحاله.: على الجانب الآخرفي منزل سمر كانت تتسامر هي وسلميسمر: انا حماتي عاوزني اروح ليها عاوزه تشوف البنت وزعلانه منيسلمي: بجديه: مبتروحيش ليه انتي غلطانهسمر: يا بنتي والله انا بحبها جدا وبحب اروح عندها بس يعني هسيبك لوحدك لما محمد يرجع نروح ليها.سلمي: بعتاب: تصدقي زعلتيني معنى كده اني السببسمر بسرعه: لا طبعا والله ما اقصد نهائي بطلي هبل.سلمي: وبعدين انتي خايفه عليا مثلا أفضل لوحدي ده على اساس العو هياكلني زي ما بتقولي لبنتكانفجرت سمر بالضحك على حديثهاسمر: وهي تضحك. تصدقي انتي عسلسلمي: بجديه: مش بهزر لازم تروحي ليها والا والله همشي متحسسنيش اني غريبهسمر: ماشي يا ستي هنتغدي ونروح عندهاسلمي: بعناد. لا تروحوا تتغدوا هناك عشان تفرحيهاسمر: من عنياوبالفعل ارتدت سمر وابنتها ملابسهم.وهاهي سلمي وحدها تجلس تشعر بألم من الأمس ولم تصلها منه رساله واحده لم يتصل بها كما يفعل نعم لم تكن ترد ولكن بداخلها ألم وحزن لأنه قام بتنفيذ حديثه وابتعد عنها بالفعلفاقت من شرودها على الم بمعدتها لا يحتمل لدرجه انها رغبت بالصراخ منذ الأمس وهي تشعر بألم أسفل معدتها ولكن الآن الوجع لا يحتمللم تستطع تحمل الألم أكثرفامسكت بهاتفها وقامت بالاتصال به.كان مروان يتابع عملهحين رن هاتفه برقم زوجته تعجب بقوه هل ما يراه حقيقيفتح الخط سريعاوجد صوتها المتالم بقوهمروان بقلق وهو يهب واقفامروان: سلمي: مالك يا حبيبتيسلمي: بألم: اه مروان الحقني ارجوك انا بموتمروان وهو يمسك بمفاتيحه ويتجه إلى البابمروان: حبيبتي اهدي انا جاي على طول متخافيش هتبقى كويسهسلمي: بألم وبكاء: انا تعبانه اويفجأه انقطع الخطقام بالاتصال بها وهو في طريقه إليها ولكن لا يوجد رد.واخيرا وصل إلى منزل شقيقتهوبالطبع حين رن الجرس ولم يفتح احد قام مروان بفسخ باب الشقهبحث مروان عنها وجدها بغرفتها فاقده الوعي وهناك بعض الدماء تلوث ملابسها لايعلم. من أين أتت ولكنه لم ينتظر وإنما حملها بين يديه وقلبه يرتجف بعد أن البسها إسدال صلاه وجده أمامهوقام باخذها لأقرب مشفىلم يشعر مروان بذلك الالم في قلبه طوال حياته سوى حين وجدها هكذا فاقده الوعي لا تتحدث لا ينظر لعيونها الجميله.لا يستطيع أن يتخيل حياته بدونهاخرج الطبيب وأخبره انها كانت حاله إجهاض ولكن بفضل الله تم السيطرة على النزيف ولم يصب الطفل اي مكروهوأخبره انها بحاله صحيه طبيعيه وأنها ستظل تحت المراقبه عده ايامدخل مروان إليها وجلس إلى جانبها ينتظر أن تفيقبعد أن تم نقلها إلى غرفه خاصه بإحدى المستشفيات الخاصةواخيرا وجدها تفتح عيونها وتقولوهي تضع يدها على معدتهاسلمي بضعف: ابنيحينها انصدم مروان بقوه.كانت تعلم أنها حامل اخفت عنه الأمر اخفت عنه انها تحمل بطفلهكاد أن يفقده دون حتى أن يدريشعر مروان بالحزن أكثر وأكثروقال لها بهدوء: متقلقيش الحمد لله الجنين كويس.سلمي: بهمس وهي مازالت بحاله لا تعي ما تقولسلمي: كنت خايفه أوي يروح مني يا مروانمروان: بجديه: انتي عاوزه يعيشسلمي بهمس: ايوه انا بحبه اوي لأنه منك انتمروان بابتسامه: بتحبينيسلمي: بدموع: اوي وده اللي وجع قلبي اني بحبك اكتر من نفسي.مروان: وانا والله العظيم بحبكسلمي. بهمس: عاوزه اناممروان وهو يمرر يده على وجههامروان: نامي يا حبيبتي.علمت سمر ما حدث مع سلمي وذهبت سريعا إليها وتركت طفلتها لدى والدة زوجها فوالدتها برفقه خالتهاوهاهي تجلس إلى جانب سلمي وهنئت أخيها بحمل سلمي وحين سألها أن كانت تعلم أقسمت انها لم تكن تعلم شيئاأتى اتصال إلى مروان من العملفطلب من سمر أن تظل برفقه سلمي وأنه لن يتأخر كثيراوبالفعل هاهو يجلس على مكتبهوأمامه احد أمناء الشرطةامين الشرطه: يا باشا احنا عملنا التحريات زي ما انت طلبت بالظبطمروان: وبعدين.امين الشرطه...


look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:43 مساءً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشرامين الشرطة: يا باشا احنا عملنا التحريات زي ما حضرتك أمرتمروان بجديه: وبعدينامين الشرطه: يا باشا بعد التحريات اللي عملنها البنت خرجت من بيتها وركبت توكتوك وراحت على بيت ابوها وبعدها بحوالي ساعه واحده جارتها شفتها خارجه من هناك وكانت بتعيط وبعدها ركبت توكتوك تاني وروحت وللعلم يا باشا البنت كان عندها درس لكن مرحتشمروان: وبعدين.امين الشرطه: ده كل اللي عرفناه يا باشا نسيت اقول لحضرتك أن الجيران بيقولوا ان يعنيمروان وهو يحثه على إكمال حديثهمروان: هاامين الشرطة: بتوتر: ان مرات ابوها على علاقه بواد مش تمام وبيتردد على البيتمروان: تمام اوي روح انت وعاوز عينك على مرات ابوها وكل حاجه بتحصل توصلني فاهمامين الشرطة: حاضر يا باشاخرج امين الشرطه ومن بعدها شعرمروان بقلق كبير مالذي حدث بداخل المنزل ولما خرجت تبكي وكيف أصيبت هكذا.وقف مروان مسرعا وخرج من مكتبه وتوجه إلى سيارته ومنها إلى منزل والد املطرق مروان الباب وبعد دقائق فتحت زوجه الأب الباب وحين رأت مروان أمامها شعرت بتوتر وشحب لونها بقوهزوجه الأب: مروان بيه اهلا وسهلامروان: وهو مازال يقف بالخارج: اهلا بيكيزوجه الأب: اتفضل يا بيهمروان وهو ينظر حوله: لا هنا تمام اوي انا كنت جاي أسألك عن حاجه وماشي على طول وطبعا ميصحش اني ادخل البيت ومفيش رجاله وأظن ده الصح ولا ايه.زوجه: الأب: اه صح خير يا بيهمروان: أمل كانت عندك ليه وايه اللي حصلزوجه الأب بتوتر: أمل لا مجتش هنا ولا شفتها اديلي كتيرمروان بتعجب وهو ينظر لها بسخريه: ودهشه من إنكارهامروان: يعني انتي مشفتيهاش خالص الايام دي ولا جت هنازوجه الأب: يا بيه انا فعلا كلمتها بس هي قالت هتيجي ومجتش عشان وصلات كهربا حتى اسألها.مروان بسخريه: اه ما انا هسالها عمتا انا كنت جاي عشان اعرفك انها في المستشفى اتعرضت لاعتداء بالضرب وحاليا في المستشفىزوجه الأب برعب: مستشفى ليه هي دماغها حصلها حاجهمروان بسرعه: وانتي عرفتي منين أن الخبطه في دماغهازوجه الأب بتوتر: لا يا باشا انا بس بخمن كده انا لا اعرف حاجه ولا شفت حاجه وان شاء الله لما تفوق هتاكدلك كلاميمروان: ان شاء الله عن اذنك.خرج مروان ولكن نظر لها نظره جعلتها تنتفض فزعا ورعبا وعينيه تخبرها انه يعلم الحقيقه ويعلم انها هي من فعلت بأمل ذلكتيقن مروان أن زوجه ابيها خلفها سر كبير وان ما حدث مع امل هي السبب الرئيسي به ولكن ماذا حدث لا يعلم ولكن اقسم ان يعرف ويجلب لها حقها مهما كان الثمن فهي امانه سعد وسيحافظ عليها طوال الوقت ولكن الآن فقط عليه الانتظار حتى يجد دليل يدين تلك المرأه أو أن تفيق امل وتخبره ما حدث معها.: على الجانب الاخراستيقظت سلمي منذ وقت قليلوتم الاطمئنان عليهاوهاهي سمر تعاتبها على إخفاء خبر حملها عليهاسمر. بعتاب: انتي ازاي تخبي عليا افرضي كان حصلك حاجه ولا مروان ملحقكيشسلمي: بتعب: الحمد لله عدت على خير مروان لما عرف عمل ايهسمر: بجديه: معرفش يا سلمى والله بس حساه مصدوم مفيش رد فعل باين عليه انا مبقتش عارفه اصلا بقى غامض اويسلمي: بتوتر: انا خايفه من رد فعله اوي.سمر: بهدوء. متخافيش مروان بيحبك ومتتصوريش كان خايف عليكي ازايسلمي: بحزن: خفت اقوله اني حامل كنت خايفه لو عرف يغصبني ارجع له عشان الطفل كنت خايفه اوي يكون مبيحبنيش انا مش عارفه افكر تفكيري مشوشسمر: بحب: انا واثقه ومتاكده أن مروان بيحبك وموضوع الحمل ده يمكن حصل عشان ربنا مش عاوزكم تبعدوا عن بعضسلمي: وهو فين دلوقتيفي تلك اللحظة سمعت صوته وهو يفتح الباب ويدخل و يلقى السلامردت كل منهم السلام عليه.وبعدها سحب كرسي وجلس إلى جانبها يسألها بجديهمروان: عامله ايه دلوقتيسلمي بتوتر: الحمد لله احسنسمر. وهي تستعد للذهاب: انا هقوم انا اروح أزور امل واروح عشان بنتي ولو عوزت حاجه كلمنيمروان: تمام خلي بالك من نف**مر: بابتسامه: ان شاء الله وأنتم بلاش خناق فاهمينابتسم مروان على مشاكسه شقيقتهمروان: لا متخافيش مفيش خناقخرجت سمر وظلت سلمي وحدها معهمروان: بحزن: ليهسلمي. بتعجب: ليه ايه.مروان وهو ينظر بعيونها ويقول بكل ألممروان: خبيتي عليا حملك مش عاوزه حاجه تربطك بيا للدرجه دي بتكرهينيسلمي: بدموع: انا عمري ما أذى ابني انا بحبه وبخاف عليه بس كنت خايفه من رد فعلك انا تعبانه ومحدش حاسس بيا انا مبكرهكش وهي دي المصيبه اني مش عارفه اكرهكشعر بانهيارها فاقترب منها وضمها إلى صدره وهي تبكيمروان: بمشاكسه: خلاص هش هش القميص غرق دموع ايه ما بتصدقي.ابتسمت سلمي على أثر كلماته ودفعته ولكنه ضمها إليه أكثر وأكثرمروان بجديه: انا بحبك يا سلمى عارف اني وجعتك ونفسي تسامحيني وانا عارف ان ده هياخد وقت لكن الوضع الحالي صعب عليا قبل ما يبقى عليكيسلمي: ازايمروان: اولا محمد جوز سمر راجع كمان يومين وانتي مينفعش تفضلي هناك ثانيا انا متمرمط ومش عارف اعيش كده وكمان انتي حامل وانا حابب اعيش كل لحظه معاكي في حملك انا عندي حل وبتمني توافقي عليهسلمي: حل ايه.مروان: بجديه. هنرجع شقتنا واوعدك اني مش هضايقك ولا هقرب منك غير لما تبقى انتي عاوزه كده وتكوني فعلا سامحتينيسلمي: بتوتر. والجامعةمروان. بحب: انا مش هقف في طريقك بالعكس هشجعك انا عاوزك احسن بنت في الدنيا وهقولك حاجه سواء خدتي جامعه أو لا انتي عندي احسن ست في الدنيا كلهاسلمي. بقوه: هكمل تعليمي عشان أحقق ذاتي وعشان كمان اقدر أعلم عيالي صح.مروان: بسعاده وفخر بها: وانا هساعدك وهقف جنبك ومش هسيبك لحظه وهستني بفارغ الصبر اليوم اللي تسامحيني فيهسلمي: ان شاء الله هو انا هخرج امتيمروان: بكره ان شاء الله انا هخلي سمر تروح الشقه مع الست اللي بتنضف تنضفها لان كلها تراب وانتي مينفعش تعملي مجهودسلمي: ماشي بس متخليهاش تدخل اوضه نومنامروان بتعجب: ليهسلمي. بجديه: اوضتي دي حاجه خاصه بيا وبيك محدش يدخلها غيرنا.مروان: وهو يقبل جبينها: طلباتك أوامر يا قلبي.: على الجانب الآخرفي منزل والد املكانت زوجه الأب تدور في المنزل ذهابا وإيابا خائفه للغايه منذ أن رحل مروان وهي تتصل على ذلك الوغد سيد ولكن هاتفه مغلقاخيرا فتح الهاتف وحين رد عليهاصرخت به بقوهزوجه الأب: بصراخ: انت فين وقافل تليفونك ليه سيبني في النار لوحديسيد وصوته يشوبه النوم: في ايه يا وليه ما تتلمي كده على المسا جرى ايه يعني عشان الهوليله دي.زوجه الأب: بعصبيه مفرطه: مروان الظابط قريب البت جه انهارده هنا لياسيد وهو يجلس على التخت بسرعه ويركز بكل كلمه تتفوه بها تلك المرأهسيد: ايه اللي حصل بالظبط اوعي تكوني خرفتي ما انا عارفك وليه لسانها فالتأخبرته ما حدث بينها وبين مروان بالتفصيلسيد بغضب: مش بقولك مره بومه كان هيجرالك حاجه لو لسانك ده دخل جوه بوقك إنما ازاي.زوجه الأب: بغضب: بقولك ايه احنا شركه في كل حاجه يعني لو وقعت مش هقع لوحدي عليا وعلى اعدائي يا عنياسيد وهو ياخد نفس عميقسيد: البت دي خطر علينازوجه الأب: تقصد ايهسيد: بجديه. أول حاجه انا لازم ابطل اجيلك الفتره الجايه اكيد الظابط ده مراقبك تاني حاجه البت دي لازم تموت ونخلص منها لان لو اتكلمت هنروح في داهيهزوجه الأب بصدمه: هتقتلهاسيد: مفيش غير كده ادعيلها بالرحمهزوجه الأب. بتوتر: انا خايفه يا سيد.سيد: متخافيش الموضوع هيخلص على نضيفزوجه الأب: ربنا يسترسيد: بعصبيه: بطلي انتي نبر فيها وهي تتحل مره بومه.على الجانب الآخرفي المشفي الموجوده بها املكانت امل بغرفة العنايه المركزهبين الحياه والموت لا تدري ما يحدث معها حتى رأت والدها ووالدتها أمامها يقفون إلى جانب التخت الذي ترقد عليه وينظرون إليها وهم يبتسمون ويمدون يدهم إليهاوعلى الجهه الأخرى يقف سعد ويمد يده إليها ويبدو عليه الخوف الشديد من أن تختار والديها عنه.نظرت اليه وتمزق قلبها لرؤيته هكذا ودون شعور منها امسكت بيده هو ليس غيره هو حبيبها وسندهافي تلك اللحظه فتحت امل عيونها وهي تردد بهمس: سعد.


look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 11:32 مساءً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر. في المشفي الموجوده بها املكانت امل بغرفة العنايه المركزهبين الحياه والموت لا تدري ما يحدث معها حتى رأت والدها ووالدتها أمامها يقفون إلى جانب التخت الذي ترقد عليه وينظرون إليها وهم يبتسمون ويمدون يدهم إليهاوعلى الجهه الأخرى يقف سعد ويمد يده إليها ويبدو عليها الخوف الشديد من أن تختار والديها عنهنظرت اليه وتمزق قلبها لرؤيته هكذا ودون شعور منها امسكت بيده هو ليس غيره هو حبيبها وسندها.في تلك اللحظه فتحت امل عيونها وهي تردد بهمس: سعدرددت اسمه بهمس عده مراتفاقتربت منها الممرضه الموجوده معها وقالت بابتسامهالممرضة: حمدالله بالسلامه اخيرا فقتيامل بتعب وصوت واهن: انا فينالممرضة: انتي في المستشفى كنتي فاقده للوعي واضح ان واقعه على دماغك بس الحمد لله انك فقتي حمد الله بالسلامه يا قمرامل: بتعب: الله يسلمكالممرضة: انا هروح انادي للدكتور واطمنهم عليكي بره.أشارت لها امل برأسها دليل الموافقهولم تتحدث كانت ترى أمامها ما حدث معهاتألمت بقوه وانهمرت دموعهادقائق ودخل الطبيب واطمن على استقرار حالتها وحين سألها ماذا حدث معها قالت إنها لا تتذكر شيء أطلاقامرت ساعات وانتقلت امل إلى غرفهعاديه وكانت بصحبتها والدة سعد ووالدة مروانوالدة سعد وهي تجلس إلى جانبهاوتحتضنها بحبالام: الف مليون سلامة عليكي يا حبيبتيامل: الله يسلمك يا ماما.والدة مروان: الف سلامه عليكي يا بنتي بس ايه اللي حصلك.امل: مش فاكره يا طنط وقالت كاذبهاصل بصراحه وقعت وانا نازله من التوكتوك واضح ان الخبطه أثرت عليا وانا كنت فاكره انه عاديوالدة سعد: ولا يهمك يا حبيبتي أهم حاجه انك بخيرامل بتساؤل: سعد عرف حاجهالأم: لا مرضيناش نقوله عشان يا حبه قلب أمه مش ناقص كفايه اللي هو فيهامل: بتنهيده: خير ما عملتو.على الجانب الآخرهاهي سلمي تعود إلى شقتها مره ثانيهدخلت وهي تستند على مروان وقفت على باب الشقه وتذكرت ما حدث بينهم وكيف رحلت عنها كانت ملاذها وعالمها الخاص وبالنهاية تركتها وقلبها مكسور ومحطم دون شعور منها انهمرت دموعها حسرهفشد مروان على يدها وهو يقولمروان: بحزن: انا اسف واوعدك هعوضك عن كل الألم اللي سببته ليكينظرت له سلمي ومسحت دموعها ودخلت معهكان مروان يعاملها بكل رفق وحب.يجلب لها كل شيء وهي مكانها لا تتحرك وكان يمازحها ويخبرها الكثير عن عمله تغير معها بالكامل من رجل صامت إلى رجل كثير الكلام يتحدث بكل شئ ويفرح بشده ويكاد يطير من السعاده حتى تضحك أو يرى ابتسامتهاواخيرا جاءت سمر إليهم فعتذر منها للذهاب إلى رؤيه امل ليعلم ما حدث معها مع وعد بالعوده سريعا.في نفس الوقت وصل والد ووالدة سلمي رحب بهم مروان وعاتبه عمه وزوجته على عدم أخبارهم ما حدث مع سلمي فعتذر منهم مروان وقال لهم أنه لم يريد افزاعهم وسلمى بخير بارك كل منهم إلى مروان بالحمل وبعدها ذهب مروان بينماجلس الجميع مع سلميوسط فرح من والديها بخبر حملها.وصل مروان إلى المشفىومنها إلى غرفه املكانت والدة سعد وأمه بجانبها سلم مروان عليهموجلس مقابل لامل وهو ينظر لها بتركيزمروان: الف سلامه عليكيامل بتوتر من نظراته المدققه بها: الله يسلمكمروان وهو ينظر إلى أمه وخالتهمروان: ممكن تسبونا شويه لوحدنالم تجادل اي منهم مروان وخرجوا من الغرفهبعدها سحب مروان الكرسي واقترب من التخت وسالها مباشرهمروان: ايه اللي حصلامل: اصل اتخبطت في دماغي و...مروان وهو يقاطعهابغضب...مروان: بطلي كدب التحريات اللي عندي قالت انك خرجتي من بيت خالتي رحتي بيت ابوكي وخرجتي شكلك متغير وبتعيطي وبعدها وقعتي كده والكشف الطبي قال انك مخبوطه على دماغك وفي شبهه جنائية ولما روحت لمرات ابوكي أنكرت انك روحتي هناك وعشان كده من غير لف ودوران ولا كدب ايه اللي حصلانفجرت امل في بكاء مرير وهي تقولامل: مش هقدر اقول حاجه.مروان بهدوء: أمل انتي لازم تقوليلي كل حاجه عشان اقدر اساعدك انتي أمانه سعد ايه اللي حصل معاكي عرفينيرفعت امل وجهها ونظرت له وقالت وهي تبكي...امل: ضربوني على دماغي وصوروني عريانه وخدوا مني كل حاجه اهلي سبوهاليمروان: مين دولامل: مرات ابويا وواحد معهامروان بجديه: عاوزك تحكيلي اللي حصل بالتفصيل الممل متسبيش حاجه متحكيهاشاخبرته امل ما حدث معها بالكاملوكان مروان يستمع إليها وهو يغلي من الداخل.مروان: انا سمعتك ودلوقتي عاوزك تسمعيني كويس اوي وتنفذي اللي هقولهامل: حاضرمروان: بصي.في منزل والد املكانت زوجه ابيها القلق ينهشهاوذلك الوغد تركها وحدها وسط النار وكلما تحدثت معه يخبرها الا تقلقوالان هي تجلس هنا مكتفت الأيدي لا تعلم ماذا تفعل ولا تعلم ماذا حدث مع املفجأه وجدت هاتفها يرن برقم مجهولردت بسرعه لعله يكون سيدزوجه الأب: الورد الطرف الآخر ولم تكن سوى املامل: ايوه يا مرات ابويازوجه الأب بصدمه: أملامل: بسخريه: ايه فكراني هموتزوجه الأب: انتي فقتي امتى.امل: واضح ان خبطتك مكنتش قويه عشان اموتزوجه الأب بغضب: المره الجايه هديهالك أقوى عشان اخلص منك وخدي بالك ان صورك وفيديو ليكي وانتي عريانه لسه معايا يعني لو فتحتي بوقك ولا قلتي حاجه هتلاقيها منشوره في كل حتهامل بغضب: عمري ما شفت حد سافل زيك منك لله بس انا عاوزه اقولك اني مش هسيب حقي وهاخده غصب عنك وصدقيني هندمك على اللي عملتيه معاياوأغلقت الخطحينها جلست زوجه الأب ترتعش خوفا من حديث امل.واتصلت بسيد وأخبرته ما حدث معها ومكالمه امل وطمئنها انه سيتخلص منها في وقت قريب.بعد أن أغلقت امل الخط أعطت التليفون لمروان وكان يسجل المكالمه كاملهمروان: حلو اوي كده الباقي سيبهولي بقيامل: بتوتر. انا عملت اللي انت قلته واتصلت وسجلنا ليها بس انا خايفه ينشروا حاجهمروان: بجديه. انتي عندي زي سمر اختي وصدقيني مش هيحصل حاجه معاكي عاوزك تتعاملي عادي وانسى الموضوع ده نهائي وانا هتصرف فيه واوعدك هجبلك حقكامل: ربنا يحفظكمروان: مش عاوز حد يعرف حاجه وتتعاملي عادي جدا فاهمهامل: حاضر.مروان: ومرات ابوكي بقى سيبهالي..

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 12 < 1 3 4 5 6 7 8 9 12 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 999 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 831 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 956 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 622 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ترحلي ،










الساعة الآن 04:38 PM