logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 25 < 1 4 5 6 7 8 9 10 25 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 06:05 مساءً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العشرون

صباح يوم جديد قامت العمه رجاء وتوجهت الي المطبخ وقامت بتجهيز الفطار...
وقفت فاطمه تعدل من هيئتها وتهندم ملابسها المحتشمه وما ان انتهت تنهدت قائله: خلي بالك من نفسك ياساره على مااجي من الجامعه ماشي
ساره: فاطمه انا خايفه اقعد لوحدي وانتي مش موجوده
فاطمه: ساره حبيبتي عمتو موجوده معاكي انا موصيها عليكي وكمان هاله ومتخافيش بابا مش هيكلمك هو مش طايق يبص في وشنا اصلا.

ساره: طيب مش تتاخري عليا وتيجي على طول
فاطمه: حاضر ياساره متخافيش
نادت رجاء عليهن قائله: يلا يابنات الفطار جاهز
فاطمه: حاضر ياعمتو جايه اهو ثم امسكت بيد اختها قائله يلا عشان نفطر ياساره وتوجهت الي الخارج بصبحه اختها ونظرت الي عمتها وقالت بابتسامه: صباح الخير ياعمتو
بادلتها رجاء الابتسامه قائله: صباح الورد ياحبيبه عمتو.

نظرت فاطمه لها لمده ثوان وتمنت ان تكون أمها فهي انحرمت من حنان الام بل وحنان الاب فليس أمرا هينا ان الاب يكون قاسي والام ترحل!
آفاقت فاطمه من شرودها وأخذت نفسا عميقا وزفرته على مهل وجلست لتتناول الطعام وجلست ساره بجانبها وأقبلت عليهم مني قائله: صباح الخير
رد الجميع: صباح النور: بينما أقبل حسين اليهم دون ان يتحدث وجلس ليترأس الطاوله كعادته.

أصاب ساره الرعب وانكمشت في نفسها وبدأت تتنفس سريعا مجرد رؤيته ولكنها لم تتحمل نظراته لها فنهضت سريعا متجهه الي غرفتها
حاولت العمه رجاء ان تهدئ الجو فقالت: اعملكو اكل ايايه النهارده
تنهدت فاطمه ونهضت من مقعدها قائله: نفسنا مسدوده
نظر لها والدها بشراسه قائلا: كلمي عمتك كويس يابت انتي
تحدثت رجاء قائله: ايه ياحسين انت بتتلكك يااخي متهدي في ايه.

لم تهتم فاطمه لحديثه وقالت: انا هنزل بقا عشان اتاخر ت على الجامعه
رجاء: يابنتي انتي مكلتيش
فاطمه: الحمدلله كلت يلا سلام
نهضت مني قائله: استني يافاطمه انا جايه معاكي وإتجهتا الاثنان الي الخارج
تحدثت مني قائله: هو انتي هتاخدي تاكس
فاطمه: لا كريم هيوصلني
تضايقت مني من جملتها وقالت: طب تمام ياريت يوصلني انا كمان بقا في طريقه.

نظرت فاطمه لها بتعجب وهبطت درجات السلم الي ان وصلت لشقه عمها وطرقت الباب ولكن تفاجئت ان هاتفها ليس معها فقالت: ياخبر انا نسيت موبايلي اصبري هطلع اجيبه بسرعه وصعدت مره اخري مسرعة: و
بينما كان كريم انتهي من ارتداء ملابسه وتوجه سريعا الي الباب باشتياق لها وفتح الباب ليتفاجئ بمني فنظر لها بضيق قائلا: خير في حاجه!
مني: انا بصراحه بقول لو ينفع توصلني في طريقك لاني بغلب على مالاقي تاكسي.

لم يهتم كريم لحديثها وقال بجديه: فاطمه فين
كزت مني على اسنانها وقالت: قولت ايه معلش هتعبك معايا
تنهد كريم بضيق وقال: بقولك فين فاطمه
هبطت فاطمه درجات السلم وخفق قلبها لسماعها صوته لاول مره ينطق باسمها ابتسمت وقالت: انا جيت اهو
تنهد كريم بارتياح فقد تعود ان يراها كل يوم ومجرد وجودها بجانبه يجعله مرتاحا...
ارتبكت فاطمه من نظراته لها فقالت: معلش هتوصل مني في طريقك.

انتبه كريم وحول ملامحه للجمود مره ثانيه وقال بحزم: طيب تمام يلا ونزل درجات السلم ركضا واتبعته فاطمه ومني أسرعت مني وفتحت باب السياره من الامام لتجلس بجانب كريم فتعجب لها واندهشت فاطمه قائله: هو انتي هتعدي هنا ليه يامني؟
مني: عادي ايه المشكله
فاطمه: لا اصل انا اطول منك ورجليا بتخبط في الكرسي لو قعدت ورا ومش ببقي مرتاحه معلش انتي قصيره هتقدري تعدي براحتك.

مني بغيظ: أوك وتراجعت لتجلس في المقعد الخلفي للسياره وفتحت فاطمه الباب الامامي وركبت بجانب كريم الذي كان معجبا للغايه بتصرفتها التلقائيه حدث نفسه قائلا: متسبش حقها ابدا: ثم أدار محرك القياده وانطلق بالسياره وقال بجديه: جامعتك فين بالظبط
تحدثت مني وقد وصفت له العنوان ثم قالت: ممكن توصل فاطمه الاول وبعدين انا مش مشكله
تحدث كل من كريم وفاطمه في آن واحد: لالا.

نظرت له فاطمه بينما ابتلع كريم ريقه وأشاح بوجه للجهه الاخري لتبتسم فاطمه وتحترق مني غيظا وساد الصمت بينهم حتى وصل الي مقر جامعتها وصف سيارته فترجلت مني منها قائله بصوت أنثوي يحمل من الدلال لكي تثيره: شكرا ياكيمو.

أومأ كريم برأسه قائلا: العفو: ثم انطلق بالسياره وهو يزفر بضيق من تلك الطريقه فهو انسان جادي ولا يتأثر بمحاولات بعض الفتيات في الاثاره والاغراء فهو تعلم درسا في الماضي لن ينساه ابدا حينما كان يحب فتاه ما وجرحته ومن حينها عزم على ان الفتيات كلهن مثل بعضهن ولكن براءه فاطمه جذبته اليها يوما بعد يوم فقط لانها تلقائيه لا تتصنع ولا تغري ولا تثير هي فقط فتاه طبيعيه!
أحست فاطمه بالغيره فاردفت قائله:.

واخده عليك اوي مني وبتدلعك مردتش عليها ليه وقولتلها العفو يامنمونه ولا حاجه
رفع كريم أحد حاجبيه قائلا: انا مبدلعش حد ومفيش حد واخد عليا، ثم تعمد ان يراوغها وقال: وبعدين انتي مالك اصلا!
اتسعت عيني فاطمه بدهشه ممزوجه بالخجل وقالت بغيظ:
اه صح انا مالي انت ابن خالها وهي بنت عمتك انتو حرين مع بعض
ضحك كريم من طريقتها وانتبه للقياده
فاطمه: بتضحك على ايه انت!
كريم: . ولا حاجه
فاطمه: طيب يلا سرع بقي هتاخر خلصني.

كريم: طيب من غير عصبيه عشان بخاف
ابتسمت فاطمه وصمتت لتنظر من النافذه متنهده قائله في نفسها: اه منك ومن تصرفاتك
وصل كريم الي الجامعه وقال بجديه: هتخلصي الساعه كام؟
فاطمه: مش عارفه على حسب
كريم: طيب متنسيش ترني عليا ولما اكنسل تفهمي اني جاي
فاطمه: طيب
كريم: ومتخرجيش بره باب الجامعه فاهماني
فاطمه: تؤ خلاص فهمنا في حاجه تاني حضرتك
كريم: اه
فاطمه: اوف بقا في ايه تاني
كريم: احم وخلي بالك من نفسك.

نظرت اليه وقد خفق قلبها وقالت بخجل: حاضر
كريم: يلا ادخلي
ووقف ينظر اليها حتى دلفت من الباب الرئيسي للجامعه ومن ثم قاد سيارته متنهدا شاردا فيها
بينما حدثت فاطمه نفسها قائله؛؛؛.

-ده قالي خلي بالك من نفسك ياتري خايف عليا لا بس هو قالي امبارح انا مش خايف عليكي تؤ اومال قالي ليه خلي بالك من نفسك ونظراته ليا دي ايه بقا لا اكيد حبني باين اوي على عيونه وطريقته تؤ حب ايه ياهبله ده قالك هو مش عايز مشاكل بس مش اكتر ينهار ابيض يعني فعلا ممكن يكون مش بيحبني وانا الي واهمه نفسي تؤ بس بقا انتي شاغله بالك بي ليه هو حر اصلا يلا الحق انا محاضراتي وبعدين اشوف حكايتك معايا ايه يا استاذ كريم.

ً...
في منزل حسين جلست رجاء وأمسكت بهاتفها لتتحدث مع ولدها أحمد قائله ؛؛
الو ايوه يا احمد وحشتني اوي
احمد: وانتي كمان ياماما وحشتيني اوي مش ناويه ترجعي بيتك ولا ايه ها
رجاء: معلش ياحبيبي انا قعده مع ولاد خالك كام يوم بس لحد ما اطمن عليهم وبعدين هاجي على طول
احمد: ماشي ياماما طيب محتاجه حاجه
رجاء: اه يا احمد تعالي اقعد معانا شويه انت وحشتني اوي واهو بالمره تسلم على بنات خالك بقالك كتير مشفتهمش ايه رايك.

احمد: مش عارف ياامي عندي شغل ومعرفش هعرف اجي ولا لا
رجاء: لا هتعرف متتهربش ده أنا امك حبيبتك
احمد: حاضر ياماما هخلص شغل واجيلك
رجاء: ماشي ياحبيبي هستناك متتاخرش بقا
احمد: ماشي يلا سلام دلوقتي
رجاء: مع السلامه ياحبيبي
أقبلت عليها هاله قائله: مين ده يا عمتو الي بتقوليلو متتاخرش
رجاء: احمد ابني قولتله يجي يقعد معانا شويه واهو بالمره يسلم عليكو.

هاله: ماشي بس انا هنزل بقا شقتنا عشان تعرفو تعدو مع بعض على راحتكم
رجاء: ده كلام برضو يا هاله والله ازعل منك مش تسلمي على ابن خالك ولا انتي بقا مش حابه انه يجي
هاله: لالا والله مقصدش انا بس كنت عايزكو تبقو براحتكم
رجاء: لا هنبقي على راحتنا وياريت البت بطه تكون جات من الجامعه عشان نقعد كلنا مع بعض
هاله: ماشي ياعمتو هدخل ابص على ساره لتكون محتاجه حاجه
رجاء: ماشي ياحبيبتي.

دلفت هاله لغرفه ساره قائله بابتسامه: احم احم ممكن ادخل ياسوسو
ساره: طبعا اتفضلي يا هاله
هاله: اخبارك ايه دلوقتي طمنيني عليكي
ساره: الحمدلله بخير
هاله: عينك مدمعه ليه انتي كنتي بتبكي
ساره: لالا ابدا
هاله: انا حاسه بيكي ومقدره الي انتي فيه عارفه انك موجوعه وزعلانه على كل الي حصل صح
ساره: بدموع صح.

هاله: بصي ياحبيبتي كلنا بنغلط احنا مش ملايكه وانتي احمدي ربنا انها جات على اد كده واهو برضو ده درس ليكي عشان تتعلمي ماهو محدش بيتعلم كده بالساهل
ساره: بس انا مستقبلي ضاع يا هاله وفرحتي كمان ضاعت واتكسرت
هاله: ليه بتقولي كده دي غلطه وكل حاجه هتبقي تمام واهم حاجه انك ندمانه لان الندم ده بيبين طيبتك واخلاقك واحسن حاجه النفس اللوامه.

ساره: للاسف ندمانه بعد ايه بعد ما سمعتي باظت وبقت في الارض ومحدش هيبصلي والكل هيبقي عارف الغلطه الي غلطها.

هاله: لا طب ربنا كبير اوي وكريم وطالما انتي ندمانه ومن قلبك ربنا مش هيسيبك وسيبك انتي من كلام الناس وبعدين الكل عارف انك لسه صغيره ودي مرحله مراهقه وغصب عنك بس المهم انك تثبتي للكل انك قويه وهتعدي المرحله دي وهتركزي في دراستك ومتشغليش بالك بحاجه تاني عشان تنجحي بتقدير وتخشي كليه حلوه وتحققي ذاتك واوعي تستسلمي لرغبات عمي حسين خليكي زي فاطمه كملي تعليمك وخليكي قويه فهماني ياساره
ساره: فهماكي يا هاله.

ابتسمت هاله ومسحت دموعها بأناملها قائله: اوعديني انك تجتهدي وتبقي قويه وكمان تقربي من ربنا عشان احنا بربنا اقوي من اي حد ولو بعدنا هنبقي ضعفاء واي حاجه هتوقعنا
ساره: حاضر يا هاله اوعدك ومتشكره اوي على وقفتك معانا ديما
هاله: هو في شكر برضو بين الاخوات انتي اختي الصغيره وربنا يعلم انا بحبكو اد ايه
ساره: انتي طيبه اوي يا هاله وتستاهلي كل خير.

هاله: ربنا يباركلي فيكي ياسوسو يلا بقا روقي نفسك كده عشان احمد ابن عمتك جايلنا يسلم علينا ويقعد معانا شويه
ساره: ياخبر لتكون عمتي حكتله حاجه
هاله: لالا متخافيش ميعرفش حاجه
ساره: ماشي
هاله: يلا انا هنزل بس اخلص الي ورايا تحت وهطلعلك تاني
ساره: ماشي حبيبتي.

انتهت فاطمه من يومها ونظرت الي ساعه يدها قائله: يااه انا خلصت بدري أوي النهارده طب هتصل بكريم بقي وامسكت بهاتفها وانتظرت حتى يجيب عليها...
نظر كريم الي شاشة الهاتف وحدث نفسه قائلا
ايه ده معقوله خلصت لسه بدري اوي وأجاب عليها
فاطمه: بتفتح ليه مش قولت هتكنسل الله
كريم: انتي خلصتي بدري ليه كده
فاطمه: اعمل ايه في دكتور مجاش النهارده وراحت عليا محاضرات
كريم: بس انا لسه ورايا شغل كتير
فاطمه: خلاص هروح انا.

كريم: فكر لمده ثواني وقال، لالا مش ممكن تروحي لوحدك الزفت ده ممكن يكون مستنيكي تحت البيت ويعملك حاجه
فاطمه: طب اعمل ايه انا دلوقتي اجيلك؟
كريم: ممم اه فكره تعالي ولما اخلص ابقي اوصلك
فاطمه: في نفسها: الله ده وافق على طول اشطه بقا احم طيب انا جايه
كريم: لالا خليكي عندك هبعتلك العربيه تجيبك متتحركيش لحد ما تجيلك
فاطمه: على ايه انا هاخد تاكسي يابني.

كريم: ابنك! يارب صبرني لا متركبيش تكاسي ولا نيله انا هبعتلك العربيه فاهمه خليكي زي مانتي
فاطمه: طيب فاهمه بس بسرعه خلص
كريم: طيب سلام واغلق الهاتف
حدثت فاطمه نفسها قائله: انتي فرحانه كده ليه ها كل ده عشان هتبقي جنبه اطمني بقا اهو لو مش خايف عليكي مكنش قالك تعالي شوفتي بقا خايف عليكي اهو.

انتظرت فاطمه مده من الوقت حتى وصلت اليها سياره كريم بالسائق الخاص بالشركه وركبت معه وانطلق بها الي مقر الشركه حتى وصل وترجلت منها قائله: الحمدلله الكلاب مش موجوده وصعدت الي الاعلي فاصطدمت بنسرين
نسرين: ايه ده انتي تاني ايه الي جابك
فاطمه: تؤ يافتاح ياعليم ايوه ياحبيبتي انا تاني عندك اعتراض
نسرين: ايوه طبعا عندي اعتراض
فاطمه: طيب اخبطي دماغك في الحيطه اوعي بقا من وشي.

نسرين: لا انتي ايه الي جايبك وداخله فين
فاطمه: داخله لاستاذك كريم ياحبيبتي وسعي من طريقي
نسرين: لا انا معنديش اي تعليمات انك تدخلي وكله بيدخل بالاذن وانتي بقا مش مسموحلك تدخلي
فاطمه: استغفر الله العظيم يابنتي وسعي وبلاش تعصبيني انتي مش ادي يخربيت التناحه
نسرين: برضو مش هتدخلي
فاطمه: اللهم طولك ياروح والله انا ممكن اضربك انتي متعرفنيش
نسرين: لا انا كده هندهلك الامن.

سمع كريم صوتها من داخل مكتبه فحدث نفسه قائلا: ايه الصوت ده ده صوت فاطمه ونهض من مقعده متوجها للخارج قائلا: ايه ده انتي مدخلتيش ليه على طول وايه صوتك العالي ده
فاطمه: اسال البتاعه دي مش راضيه تدخلني يخربيتها عصبتني
كريم: وانتي مش راضيه تدخليها ليه يا استاذه نسرين
نسرين: حضرتك مش قولتلي انها عندها معاد
كريم: مش لازم اقول طالما قالتلك اني عارف انها جايه خلاص
نسرين: وهي مش قالت انك عارف هي قلت ادبها بس.

فاطمه: انتي يابت انتي انا مش قليله ادب احترمي نفسك
أمسكها كريم من يدها بنفاذ صبر وسحبها معه للداخل واغلق الباب خلفه قائلا:
ايه الي انتي بتعملي ده انتي ناقص تضربيها
فاطمه: اه مش هي الي بتتكلم باسلوب وحش
كريم: هي برضو
فاطمه: ايوه هي وبعدين دي بت مايعه اصلا شوفلك راجل حمش كده يبقي سكرتيرك بدل المضروبه على قلبها دي
كريم: بس بس كفايه ايه بالعه راضيو اسكتي واقعدي خليني اشوف شغلي.

فاطمه: احم طيب ويلا بسرعه تكون خلصت عايزه اروح
كريم: مجنونه رسمي والله
فاطمه: ماشي وادي قعده وجلست على مقعد قباله المكتب
وجلس كريم على مقعده ليتابع اعماله على الحاسوب الخاص بيه واندمج حتى مرت ثوان وأحست فاطمه بالعطش
فاطمه: احم
كريم:
فاطمه: احم احم
كريم: خير
فاطمه: عطشانه مفيش ميه هنا
كريم: ثواني ورفع سماعه الهاتف: نسرين لو سمحتي هاتي ميه
فاطمه: يادي نسرين وسنين نسرين هو مفيش غير نسرين في الشركه دي.

حاول كريم ان لا يبتسم وأشاح بوجه ليكمل عمله
بينما دلفت نسرين ومعها المياه
وضعت فاطمه ساقا فوق الاخر قائله: معدنيه الميه دي
نسرين: اوف
فاطمه: براحه على نفسك مش كده
نظر لها كريم لكي تكف عن الكلام وتصمت فأخذت المياه بهدوء وشربت
نسرين، حاجه تاني يا استاذ كريم
كريم: اه قهوه لو سمحتي ونظر لفاطمه تشربي حاجه
فاطمه: اه والله عطشانه اوي هاتيلي كوكتيل فواكه
كريم: كوكتيل: مفيش غير مشروبات سخنه فاكره نفسك في كافتيريا.

ضحكت نسرين بتشفي لاحراجها
فاطمه: هاهاها ضحكتك اوي دي ياختي
حاول كريم التحكم في نفسه وحبس ضحكاته بصعوبه وقال: خلصي هتشربي ايه
فاطمه: هاتيلي نسكافيه
نسرين: معندناش نسكافيه
فاطمه: تؤ طيب هاتيلي كبتشينو قوليلي بقا مفيش
نسرين: اوك حاجه تاني
فاطمه: لا روحي انتي دلوقتي ولو احتاجت حاجه هبعتلك
نسرين: مش بقولك انتي على فكره
كريم: وبعدين بقا اتفضلي انتي يا نسرين
نسرين: اوك وخرجت
فاطمه: ايه البت دي كك حش وسطك يا بعيده.

كريم: انا قولت مجنونه من الاول
فاطمه: بتقول ايه
كريم: ولا حاجه اسكتي بقا شويه
وبعدت دقائق دخلت نسرين بالمشروبات ووضعتها وخرجت...
كريم: اتفضلي اشربي الكبتشينو بتاعك
فاطمه: ماشي اتفضل شوف شغلك وخليني اشرب براحتي
تنهد كريم وعاد ليتابع اعماله باندماج وبعد دقائق قاطعت فاطمه اندماجه قائله: احم
كريم: شكلي مش هشتغل النهارده
فاطمه: طب براحه متزقش بس
كريم: اخلصي.

فاطمه: اصل وانا جايه شوفت بوتيك كده جنب الشركه بشويه فبقول يعني انزل اجيب منه حاجات على ما تخلص انت
كريم: لا مفيش نزول
فاطمه: وليه بقا ليه
كريم: مينفعش تنزلي لوحدك
فاطمه: تؤ لا هنزل ومش كل حاجه تقولي مينفعش مش هسمع كلامك انا
كريم: لا والله طب وريني كده مش هتسمعي الكلام ازاي
فاطمه: ماشي هوريك ونهضت فاطمه متوجها الي الباب وظل كريم ناظرا اليها وقال، طيب انا هخليهم يفكو الكلاب الي تحت ويجروهم وراكي كمان.

خشيت فاطمه واتسعت عيناها وتراجعت بظهرها للخلف حتى وصلت الي المقعد وجلست بهدوء
كريم: بتقلبي قطه في ثواني
فاطمه: احم لا انا مش خايفه على فكره انا بس قولت خليها يوم تاني
كريم: ممم ايوه ايوه منا عارف
فاطمه: اه اوعي تفكر اني بخاف منك اصلا او ممكن اسمع كلامك فوق
كريم: ياسلام يعني انتي مش بتخافي مني؟
فاطمه: ههه لا طبعا.

نهض كريم من مقعده وتوجه اليها وانحني بجسده محاصراً لها في المقعد واضعا كلتي يديه حولها متكئاً على المقعد
ابتلعت فاطمه ريقها وتوردت وجنتيها خجلا من قربه الشديد وحاولت ان ترجع بظهرها للخلف ولكن لا مفر فهو محاصرها تماما!
تحدث كريم بهدوء قائلا: ايه مالك خايفه ليه مش انتي مبتخافيش!
نظرت فاطمه الي عينيه الواسعتين ولم تتفوه بكلمه فقربه جعلها عاجزه عن الحديث.

اخرج كريم منديل من جيب بنطاله واقترب منها اكثر ليمسح ذلك الشارب الذي رُسم على فمها اثر الكبتشينو قائلا بهمس: في حد يلحوس نفسه كده عيله صغيره انتي عشان تتلحوسي كده
فاطمه بتوتر: آآ ابعد كده
ظل كريم على وضعه قائلا: يعني بتخافي مني ولا لا
فاطمه بارتباك: لا
اقترب كريم اكثر قائلا: متاكده
اتسعت عينا فاطمه وقالت بتوتر: لا مش متاكده هتاكد واقولك.

تنهد كريم وانتصب في وقفته قائلا: اوك عفونا عنك وعاد الي مقعده مبتسما...
اخذت فاطمه انفاسها بارتياح وتحسست وجهها الساخن اثر قربه منها...



look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 06:06 مساءً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الحادي والعشرون

قام أحمد بزيارة منزل خاله حسين للاطمئنان على والدته، حيث كان أحمد شاب طويل القامه نحيف ذو بشره ما بين البيضاء والخمريه وملامح مصريه رجوليه ويتميز بروح خفيفه...
أقبل أحمد على والدته وانحني بجسده للامام ليقبل يدها ثم قال: ليكي وحشه ياست الكل
ابتسمت والدته بحنان واحتضنته قائله:
وحشتني اوي اوي يا احمد عامل ايه طمني عليك
احمد: بخير ياماما الحمدلله انتي عامله ايه
رجاء: بخير ياحبيبي.

احمد: شكلك مرتاحه في القعده هنا
رجاء: يعني اهو تغير وكمان ولاد خالك ملهمش حد ياخد باله منهم وانا واجبي كعمه احتويهم ولا ايه ياحماده
احمد: طبعا ياماما طول عمرك صاحبه واجب ياكبيره
رجاء: ههههه بكاش اوي استني هندهلك ساره تسلم عليك ساره ياسوسو ساره تعالي ياحبيبتي سلمي على ابن عمتك
ساره: حاضر يا عمتو جايه ثواني
احمد: هو مفيش غير ساره ولا ايه؟
رجاء: لا هاله تحت وطالعه حالا دلوقتي وفاطمه في الجامعه.

احمد: ممممممم ماشي ياماما بس انا مش عارف انتي غرضك ايه من الزياره دي هاا
رجاء: ههههه لا خلاص معدش ينفع بقا انا كنت هموت واجوزك جميله او فاطمه واهو الاتنين اتجوزا ملناش في الطيب نصيب بقا
احمد: اه منك ياماما كل شئ قسمه ونصيب ياام احمد
رجاء: نفسي افرح بيك اوي مع بنت الحلال الي تستاهلك
احمد: ان شاء الله ياماما ادعيلي انتي بس
رجاء: دعيالك يانور عيني
وبعد قليل خرجت ساره وألقت السلام عليه قائله:.

ازيك يا احمد عامل ايه:
احمد: الحمدلله ازيك انتي ياساره واخبار المذاكره معاكي ايه
ساره: . الحمدلله تمام
احمد: بقيتي في سنه كام دلوقتي
ساره: تالته ثانوي
احمد: ما شاء الله شدي حيلك بقا عشان تدخلي كليه حلوه
ساره: . ان شاء الله
احمد: الف سلامه عليكي
استغربت ساره وقالت بتوتر: ليه
احمد: في علامات جروح في وشك انتي كنتي تعبانه؟
ساره:
رجاء: دي كانت وقعت وقعه جامده ونزلت على وشها واتعورت زي مانت شايف كده.

احمد: الف سلامه عليكي ياساره
ساره: . الله يسلمك متشكره اوي
وبعد قليل طرقت هاله باب الشقه لتنهض رجاء قائله: دي اكيد هاله وفتحت الباب ودخلت هاله التي كانت ترتدي اسدال الصلاه تلك الفتاه التي تتميز بطباع لا تتوفر في فتيات كثيره فهي فتاه هادئه بطبعها حبوبه وخجوله أيضا حيث كانت هاله ذات بشره خمريه وعينان واسعه باللون البني وملامح متناسقه تشبه أخيها الي حد كبير وتأخذ من ملامحه...

وماان دخلت هاله حتى قالت: السلام عليكم
وقف أحد قائلا: وعليكم السلام ورحمه الله ناظرا اليها قائلا في نفسه: يااه بقا هاله كبرت كده ما شاء الله
تحدثت هاله بخجل قائله: آآ إزيك
ابتسم أحمد قائلا: الحمدلله بخير
رجاء بابتسامه: هتفضلوا واقفين كده اقعدو يلا
جلس أحمد وقالت هاله: تشرب ايه
احمد: لا شكرا متتعبيش نفسك انا والله ورايا شغل ولازم امشي.

هاله: لا طبعا مينفعش لازم تشرب حاجه ولا عايز الناس يقولوا علينا بخلاء بقا
ضحك احمد باعجاب قائلا: ماشي
هاله: تحب تشرب ايه
احمد: اي حاجه منك حلوه
تحركت هاله من أمامه بخجل متوجهة الي المطبخ تاركه أثرا في أحمد الذي إنبهر بأخلاقها وخجلها
بينما تحدثت رجاء في نفسها قائله:
ربنا يجعلها من نصيبك يابني يارب
وبعد قليل عادت هاله وهي ممسكه بصينيه المشروبات ووضعتها على الطاوله وأخذت كوب قدمته لاحمد قائله: اتفضل.

أخذ احمد الكوب قائلا بابتسامه: تسلم ايديك
هاله: ربنا يخليك ثم جلست بجانب ساره وساد الصمت لدقائق حتى قطعه أحمد قائلا: وانتي بتدرسي ايه يا هاله
هاله: لا انا خلصت دراسه
احمد: ومفكرتيش تشتغلي
هاله: اشتغلت قبل كده بس محبتش جو الشغل وحبيت البيت اكتر وكمان بابا واخويا كانوا محتاجني وكنت لازم اتفرغلهم بعد وفاه امي الله يرحمها.

احمد: الله يرحمها ويحسن اليها بس ازاي بتستغلي وقت فراغك يعني اكيد بيجي عليكي وقت وتملي من قعده البيت
هاله: اكيد بس بحاول اخرج نفسي من الي انا في بصلي وممكن ادخل المطبخ افنن في اي حاجه وكمان كنت بحفظ قرآن الفتره الي فاتت انا وفاطمه بنت عمي بس انشغلنا شويه لكن هنرجع نواظب تاني بامر الله
احمد: ما شاء الله عليكي ربنا يحميكي
هاله: شكرا ربنا يخليك.

رجاء: احنا لازم نتغدي مع بعض بقا يلا يالولو نحضر على ما فاطمه ومني يوصلوا
احمد: لالا ياماما انا والله عندي شغل كتير اوي مش هينفع انا جيتك اهو عشان متزعليش لازم امشي دلوقتي
رجاء: بقا كده يااحمد ده كلام برضو
هاله: لازم تتغدي معانا ده كريم على وصول وهيفرح لما يشوفك
احمد: ان شاء الله قريب نقعد مع بعض انا كمان نفسي اشوفه وهجيلوا قريب اوي
رجاء: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك لحد ماجي البيت.

احمد: ماشي ياماما يلا سلام عليكم
هاله: وعليكم السلام ورحمه الله
في الشركه
كان يمر حسين في الطابق العلوي المتواجد فيه مكتبه بتعالي وتكبر متلفتا يمينا ويسارا ثم نظر الي الارض وجد منديل ورقي ملقي عليها نادي بصوت مرعب وعالي قائلا: يا رضا انت يارضا انت يابني آدم
أسرع رضا عامل النظافه اليه وقال بخوف: ايوه ياحسين بيه
نظر له باشمئزاز وسخريه قائلا: ايه الزباله دي الي مرميه في الارض.

سمع كريم صوت عمه يعلو فقام مسرعا متجها الي الخارج واتبعته فاطمه...
تحدث حسين قائلا: انا نفسي أعرف انت بتعمل ايه هنا والزباله ملت الشركه يا زباله انت
نظر العامل الي الارض وابتلع تلك الاهانه المريره بقله حيله وأغمض عيناه بألم
بينما غلت الدماء في عروق كريم الذي صُدم من وقاحة عمه وتحدث بصوت رجولي قائلا: لالا والله مايصح الي انت بتعمله ده ياعمي حرام عليك بجد
نظر له حسين بشراسه وقال: انت مالك انت بتدخل ليه.

كريم بجديه: اتقي الله ياعمي
حسين بحده: انت تخرس خالص لما انا اتكلم فاهم ولا مش فاهم
كريم بعصبيه: لا مش فاهم طبعا انا اتكلم زي ما انا عايز وانا حر
حاول حسين ان لا يدخل معه في جدال وتجاهل كلامه ناظرا الي رضا العامل قائلا: نضفلي الارض دي حالا واول واخر مره الاقي زباله كده وكاد ان يتحرك ولكن وقع نظره على فاطمه فقال: البت دي ايه الي جابها هنا؟
تنهد كريم بنفاذ صبر وقال: انا الي جبتها هنا.

حسين: ليه ان شاء الله
كريم ببرود: انا حر
استشاط حسين غضبا وقال: كريم متنساش نفسك وانت بتكلمني عشان مخرجش عن شعوري معاك انت فاهم
أشاح كريم بوجه بعيدا وزفر بضيق واضعا كلتي يديه في جيب بنطاله
ثم تابع حسين وقال: والبت دي متجيش معاك تاني
تحدثت فاطمه بغيظ وقالت: لا هاجي
اقترب حسين منها وكاد ان يصفعها ولكنها اسرعت واختبئت بظهر كريم متشبسه به
نظر له كريم بتحذير قائلا: اياك انك تمد ايدك عليها ياعمي.

حسين بذهول: لا والله انت ياض انت بتكلمني كده ازاي
كز كريم على اسنانه وقال: اولا متقوليش ياض ثانيا قولتلك قبل كده مش هسمحلك تمد ايدك عليها تاني لانها تخصني يارب يكون حضرتك فهمتك!
علت أصواتهما حتى خرج ابراهيم من مكتبه قائلا: في ايه
حسين: تعالي شوف ابنك ياابراهيم بيكلمني ازاي تعالي
ابراهيم بهدوء: في ايه ياكريم
تحدث حسين مقاطعا: ابنك بيرد عليا الكلمه بكلمه وعاملي فيها راجل
كريم بحده: انا راجل غصب عن اي حد.

حسين: اهو اتفرج على ابنك ياابراهيم
ابراهيم: اهدي ياكريم مش كده
كريم: كده ولا مش كده خليه يلزم حدوده معايا يابابا لو سمحت ويبعد عني يكون أحسن، ثم أمسك بيد فاطمه التي مازلت متشبسه به ودخل مكتبه وأغلق الباب خلفه
تحدث حسين قائلا: ماشي والله لاربيك ياكريم.

ابراهيم بجديه: ربنا يهديك ياحسين مش هقول غير كده، وتحرك من أمامه تاركا له يستشاط غضبا ثم حدث نفسه قائلا: هو الواد ده ازاي بيكلمني كده وانا ازاي مبوقفوش عند حده كده بس انا مازلت بتمني انه لو كان ابني اه ياناري منك...
جلس كريم علؤ مكتبه بضيق ووضع ساقا فوق الاخر وأخذ نفسا عميقا وزفره على مهل
لاحظت فاطمه ملامحه الغاضبه فقالت بخفوت: آآ معلش مش تزعل
نظر لها كريم بغضب وقال: ششش اسكتي بقا كل ده بسببك.

ابتلعت فاطمه ريقها بإحراج وقد تجمعت الدموع في عينيها وأشاحت بوجهها بعيدا عنه حتى لا تنساب دموعها
تنهد كريم وقد راجع نفسه فتحدث بارتباك وقال: آآ انا مكنش قصدي
فاطمه:
زفر كريم بضيق وندم على ماقاله فتنحنح قائلا: خلاص قولتلك مكنش قصدي اعمل ايه يعني كنت متعصب.

انسابت الدموع من عينيها ولم تعد قادره على حبسها اكثر من ذلك مما جعل كريم قلبه يخفق بشده من تلك الدموع البريئه وكاد ان يمسح لها دموعها ويعتذر ولكنه تراجع عن ذلك، ف قال بمرح: هو انتي كنتي عايزه تشتري ايه من تحت بتقولي؟
لم يأتيه رد منها فمد يده لها بمنديل قائلا: خلاص بقا طاه
ضحكت فاطمه وقالت: طاه!
تنهد كريم بارتياح وقال: اه طاه ليكي شوق في حاجه
زادت ضحكتها وقالت: انا هنزل بقا البوتيك مش انت وافقت خالص.

كريم رافعا حاجبه: انتي صدقتي؟؛
فاطمه: ايون صدقت
كريم: اهي ايون دي هتخليني ارجع في كلامي
ضحكت فاطمه ضحكات رنانه جعلت قلبه ينبض حباً من جديد
انتبه لنفسه وفي لمح البصر اعاد ملامحه مره اخري للجمود ورفع سماعه الهاتف قائلا: نسرين تعالي لو سمحتي
دخلت نسرين قائله: افندم
كريم: لو سمحتي شيلي الحاجات دي من هنا وخدي الورق ده وصليه لاستاذ حسين
نسرين: اوك تحت امرك يافندم حاجه تاني
كريم: لا شكرا
فاطمه بغيره: ها خلصت شغل.

كريم: اه بس ثواني ابص على بابا ليكون محتاج حاجه
فاطمه: طيب انا هاجي معاك
كريم: ماشي، ونهض حتى وصل الي الباب ووضع يده على جيبه قائلا: استني نسيت المفاتيح
فاطمه مسرعه: استني انا هجبهالك وركضت الي المكتب وجذبت المفاتيح وعادت اليه كالطفله قائله: اهي
نظر كريم مطولا يتامل ملامحها وتصرفتها الطفوليه لبرهه:
فاطمه بارتباك: آآ يلا
انتبه كريم قائلا: احم اه يلا وخرج متجها الي مكتب والده قائلا:.

بابا انا ماشي محتاج حاجه مني
ابتسم ابراهيم: وقال لا متشكر اهلا يابطوط انتي جيتي هنا ازاي
فاطمه: احم ازيك ياعمي مش عارفه ايه الي جابني ابنك الي قالي
ابراهيم: ههههه ياسلام ده ايه التطورات الجديده دي
كريم: ابدا يا بابا الواد الي اسمه وائل ده كان مره تعدي عليها تحت البيت وقولتلها مينفعش تبقي لوحدك عشان مش عايزين مشاكل.

ابراهيم: ياخبر ازاي الواد ده يتجرأ ويعمل كده خلي بالك من نفسك يافاطمه يابنتي ليأذيكي لا قدر الله
فاطمه: متخافش ياعمي ربنا يستر
ابراهيم: يارب يابنتي
كريم: طيب يابابا انا مروح هتروح معايا
ابراهيم: لا يابني روح انت انا لسه ورايا شويه شغل كده
كريم: طب محتاج حاجه مني اساعدك
ابراهيم: لا روح انت وفاطمه وانا هبقي اجي مع عمك
كريم: ماشي يابابا يلا سلام
ابراهيم: مع السلامه سلام يابطوط
فاطمه: سلام ياعمي.

خرج كريم من مكتب والده وسار عده خطوات حتى وجد رضا عامل النظافه ينظف الأرضيه بتعب وحزن اقترب منه وربت على كتفه قائلا: متزعلش ياعم رضا حقك عليا أنا
تحدث رضا بهدوء وقال: ربنا يخليك يا أستاذ كريم ويجبر بخاطرك
ابتسم كريم وقال: انا عارف ان عمي بيزودها اوي وليك حق تزعل ياعم رضا بس جزائك عند ربنا وانت اكيد عند ربنا أحسن منه.

رضا: لا احسن ولا حاجه ربنا يهديه يا أستاذ كريم لولا ابوك الراجل الطيب وذوق حضرتك انا كان زماني مشيت من زمان
كريم: الله يكرمك ياعم رضا واحنا منقدرش نستغني عنك انت بس خد بالك من شغلك عشان هو ميكلمكش بالطريقه دي
رضا: والله العظيم انا منضف كويس بس معرفش مين رمي المنديل على الارض
كريم: ولا يهمك وحصل خير ياعم رضا
رضا: ربنا يجبر بخاطرك يااستاذ كريم ويكرمك
كريم بابتسامه: اللهم امين تسلم ياعم رضا يلا عن إذنك.

رضا: اتفضل
اتجه كريم الي المصعد بصحبه فاطمه التي زادت اعجاب به وبأخلاقه العاليه التي لا تتوفر في الكثير
في منزل حسين
ساره: بس احمد ابن عمتو ده جنتل اوي يالولو
هاله: هو انسان محترم فعلا وخلوق
ساره: اه وهو كمان قال عليكي كده وعجبتيه اوي ما شاء الله
هاله: عجبته ازاي بقا ياست ساره
ساره: هو انتي مشفتيش نظرته ليكي من اول ما اعدتي واعجابه بيكي واهتمامه الزايد
هاله: يااه كل ده حصل وانا معرفش.

ساره: يابت عيني في عينك كده
هاله: اها
ساره: ههههه كذابه اوي واخدتي بالك من اعجابه بيكي صح
هاله: مش عارفه بصراحه ياساره بقا
ساره: ههههه ماشي عموما يالولو ده انسان كويس اوي ويارب يطلع من نصيب ك
هاله: ههههه ياسلام بالسرعه دي ياسوسو
ساره: وماله ربك لما يريد
هاله: ممم بقيتي تقولي حكم ياسوسو
ساره: ههههه انتي بجد تستاهلي كل خير يالولو ربنا يسعد قلبك.

هاله: انا وانتي ياحبيبتي يلا بقا انا هنزل شقتنا وانتي ذاكري شويه ماشي
ساره: ماشي
هاله: محتاجه مني حاجه قبل ما انزل
ساره: لا حبيبتي عايزه سلامتك.



look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 06:07 مساءً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثاني والعشرون

وصل كريم الي المنزل وصف سيارته وقبل ان يترجل منها نظر الي المرآه فوجد وائل واقف ومتكئا على موتوسكل وما أن لمح كريم يترجل سريعا من السياره حتى ركب الموتوسكل وأنطلق به وكأنه يريد أن يعطيه أشاره ان الحكايه لن تمر بسلام...
غضب كريم ووقف محاولا السيطره على نفسه فتحدثت فاطمه قائله: في ايه مالك؟
كريم بهدوء: مفيش حاجه يلا اطلعي
فاطمه: طيب يلا
كريم: عندك جامعه بكره
فاطمه: لا
كريم: طيب تمام.

أقبلت عليهما مني قائله: هاي ياجماعه واقفين كده ليه
فاطمه: لسه جايين وطالعين اهو
مني: طيب يلا نطلع مع بعض
فاطمه: ماشي وألقت نظره أخيره الي كريم وصعدت بصحبه مني إلي الاعلي: وظل كريم واقفا ناظرا اليهابخوف واضح عليه من ذاك الحقير الذي يسمي وائل يريد ان يدخلها في قلبه ثم يغلق عليها حتى لا تتأذي ممن حولها فهو أحبها وبشغف ولكنه لم يملك القدرة على قول هذا..!

صعدت فاطمه الي الشقه بصحبه مني وما ان دلفتا حتى قالت رجاء
رجاء: حمدلله على السلامه يابنات
فاطمه: الله يسلمك يا عمتو
مني: الله يسلمك ياماما
رجاء: انتو جايين مع بعض ولا إيه
مني: لا انا قابلت فاطمه على السلم هي وكريم
رجاء: طيب ماشي يلا غيرو عشان نتغدي
فاطمه: ماشي عن اذنكم.

وقفت مني تتحدث في نفسها قائله: والله بقيت بتحب يا استاذ كريم وكمان فاطمه بس انا مش هسمح بكده ابدا وهي فيها ايه احسن مني ده انا حتى احلي منها بكتير وجاي انت تفضلها عني انا لازم اتصرف في الموضوع ده ويانا ياانتي ياست فاطمه...
وفي غرفه فاطمه ماان دخلت حتى قالت ساره: ؛
ايه الي اخرك كده يابطوط كل ده في الجامعه ها
فاطمه: لا كنت في الشركه
ساره: شركه ايه
فاطمه: شركه ابوكي ياختي
ساره: وايه الي وداكي هناك.

فاطمه: اصل انا خلصت النهارده بدري اوي والمفروض برن على كريم عشان يجي ياخدني وبعدين قالي انا لسه عندي شغل فقولتله اروح انا قالي لا وبعتلي عربيه عشان توديني لي وبعدين يبقي يوصلني لما يخلص هو شغل فهمتي
ساره: حلاوتك ابطوط فهمت ياختي ده كريم وقع ومحدش سمي عليه
فاطمه: تفتكري
ساره: ايوه طبعا كان ممكن يقولك خدي تاكس وروحي لكن ده خايف عليكي اوي.

فاطمه: منا كنت فاكره كده لكن هو قالي انا بعمل كده عشان مش عايز مشاكل بس مش اكتر
ساره: لا اكيد بيضحك عليكي ياهبله دي تصرفات واحد بيحب مش عشان مشاكل ولا حاجه
فاطمه: مش عارفه ياساره خايفه اوهم نفسي ويطلع انا ولا فارقه معاه
ساره: بس اسكتي والنبي بلاش هبل المهم احكيلي عملتي ايه في الشركه معاه يانمس
فاطمه: احم احم
ساره: مش وقت حمحمه قوليلي يلا
فاطمه: في بت رخمه اوي هناك اسمها نسرين غيظاني اوي ومتسهوكه كده.

ساره: ههههه طب ودي بتعمل ايه هناك
فاطمه: السكرتيره ياختي وداخله خارجه عنده وكده مينفعش
ساره: ههههه مانتي عارفه انه مش بيفرق معاه اي واحده مهما كانت
فاطمه: ممممممم
ساره: ها وايه تاني
إبتسمت فاطمه بخجل ووضعت يديها على وجهها لتذكرها كريم وهو مقترب منها بشده
ساره: احكيلي احكيلي يابت
فاطمه: عمل حاجه غريبه اوي كنت هروح فيها
ساره: ايه ايه؟
فاطمه: كنت بشرب كبتشينو واتاري في شنب على بوؤي وانا معرفش.

ساره: اوعي تقوليلي مسحهولك هو
فاطمه: اه وكان مقرب مني اوي كان هيغمي عليا
ساره: حلاوتك اكيمو كل ده وتقوليلي معرفش ايه ومش خايف عليكي ده بيحبك وربنا
فاطمه: احم خلاص بقا ياساره كسفتيني يابت
ساره: ههههه والله وشوفتك بتحبي ابطوط
فاطمه: ههههه قوليلي انتي اخبارك ايه ذاكرتي ولا لا
ساره: حبه صغيره مش اوي اصل احمد ابن عمتك جه النهارده وقعد معانا
فاطمه: لا والله وايه الي جابه.

ساره: عمتو قالتله يجي عشان يسلم علييها وعلينا
فاطمه: طب كويس انا بقالي كتير اوي مشفتهوش بصراحه هو كويس واخلاق غير اخته خالص
ساره: اه فعلا بس الجديده بقا انه اعجب بهاله اوي وطول الوقت كان بيبصلها
فاطمه: بجد طب والله كويس يارب يطلع من نصيبها هاله كويسه اوي ومحترمه
ساره: يارب
نادت عمتهن من الخارج قائله: يلا يابنات الاكل جاهزبتعملو ايه جوه كل ده
فاطمه: ده انا نسيت عمتك خالص يلا قومي نتغدي وبعدين نرغي.

ساره: ههههه ماشي يلا.

وفي منزل إبراهيم
هاله: حمدلله على السلامه ياكيمو
كريم: الله يسلمك يا هاله
هاله: يلا غير عشان تتغدي
كريم: لا مش جعان ياحبيبتي
هاله: ليه اكلت ايه بره
كريم: ماكلتش بس مش جعان
هاله: مالك يا كريم في حاجه مزعلاك
كريم: لا ابدا مفيش
هاله: لا في هو انا مش عارفك
كريم: خايف على فاطمه اوي وخايف للواد الي اسمه وائل ده يعملها حاجه
هاله: ليه بتقول كده واشمعنا هيأذي فاطمه.

كريم: عشان المحضر وعايزهم يغيرو اقوالهم هي وساره وبعدين ساره في البيت مبتنزلش لكن فاطمه بتنزل وبتروح الجامعه وممكن يعمل اي حاجه
هاله: طيب متقلقش هي كده كده بتروح وبتيجي معاك متخافش عليها وهو اكيد مش هيستجري يقرب منها
كريم: النهارده وانا جاي شوفته واقف بعيد وبصلي بصه غريبه زي ما يكون بيقولي خلي بالك او بيحذرني ولما خرجت من العربيه طلع يجري الجبان.

هاله: شوفت بقا انه جبان وخواف ومش هيقدر يقربلها عشان عارف انك مش هتسيبه بس حاول متحتكش بيه الله يخليك يا كريم وسيبك منه وخلي بالك كويس
كريم: مش عارف اعمل معاه ايه لان دلوقتي لو اتصرفت معاه بطريقتي مش هيواجهني انا وهيلف ويطعني عن طريق فاطمه ده ندل ويعملها
هاله: سيب الموضوع على ربنا وان شاء الله مفيش حاجه هتحصل لفاطمه متخافش المهم انت خلي بالك من نفسك انا مليش غيرك يا كريم عشان خاطري سيبك منه.

كريم: متخافيش ياحبيبتي اطمني
هاله: ربنا يخليك ليا
كريم: ويخليكي ليا حبيبتي ثم اقترب من أخته وإحتضنها بحنان أخوي ليشعرها بالأمان الذي تعودت عليه بوجوده بجانبها: نظر لها وابتسم قائلا: انا هدخل انام بقا عشان فصلت خلاص
هاله: طيب بس لما يجي بابا هصحيك عشان ناكل مع بعض
كريم: ماشي
هاله: طيب انا هطلع لفاطمه وساره بقا عايز حاجه قبل ما طلع
كريم: لا ياحبيبتي انا هنام.

في الأعلي
رجاء: اخوكي كان هنا النهارده يامني
مني: والله طب ومستنانيش ليه
رجاء: كان مستعجل وعنده شغل وانتي اتاخرتي
مني: يلا مش مشكله مره تانيه بقا
رجاء: ان شاء الله نفسي اوي ياخد هاله بنت خالك مش هلاقي احسن منها بعد ما كنت عايزه فاطمه او جميله
مني: وليه ياماما ماهو ممكن ياخد واحده استايل ويعيش حياته بلاش هاله
رجاء: ومالها يابنتي هاله ايه يعيبها يعني
مني: ميعبهاش حاجه بس مش استايل كده وروشه.

رجاء: اسكتي انتي بس يارب اشوفك ربعها حتى اهو ده الي انتي فالحه فيه انا معرفش انتي طالعه لمين
مني: بقا كده ياماما انتي بدافعيلها وجايه عليا انا الي بنتك
رجاء: عشان حرام البنت كويسه اوي ومتعلمه وتتاقل بالدهب وانتي بتقوليلي استايل وكلام فارغ اتنيلي ماهو اسلوبك ده الي هيضيع منك حاجات كتير
مني: ماله اسلوبي ياماما وبعدين انا مالي انتو حرين يتجوز هاله ولا غيرها مليش دعوه.

رجاء: ايوه يكون احسن خليكي في حالك بس وغيري من اسلوبك ده عشان غلط ومحدش هيعبرك مفيش بنت اسلوبها كده
مني: مش عايزه حد يعبرني انا عارفه طريقي كويس وعارفه هعمل ايه
رجاء: ايه كلامك ال مش مفهوم ده
شردت مني بأفكارها الشيطانيه محاولة تواجد فكره لتبعد كريم عن فاطمه بأي وسيله وبأي طريقه محدثه نفسها قائله: ابعدكم ازاي عن بعض بس ياربي!
ومرت الأيام.

مرت عده أيام على أبطالنا كان كريم يوميا يذهب ويأتي مع فاطمه التي أصبحت جزء من حياته بل وحياته بأكملها فهي اخترقت قلبه من الداخل بل وتربعت على عرشه:
بينما كان وائل يراقبهما يوميا حتى ينتهز أي فرصه تكون فاطمه بمفردها حتى يتقن أذيتها دون عاقب ودون وجود كريم...

وفي ذات يوم كان يخرج من مدخل البنايه بصحبه فاطمه حتى تعثرت قدميها وأوشكت على السقوط ولكن كريم أمسكها بقوه قائلا بهدوء ؛؛ مش معقوله كده انتي على طول تقعي كده
فاطمة بابتسامه: معلش مكنش قصدي وبعدين البركه فيك مش بقع وانت معايا
كريم: ولو لوحدك تقعي كده لازم تخلي بالك من نفسك
فاطمه: متخافش عليا
كريم: قولتلك قبل كده مش خايف ولا حاجه يلا اركبي.

تلاشت الابتسامه من وجهها واتبعت كريم الذي أشاح بوجه وركبت السياره بحزن تنهدت وراوتها الأفكار إذا لماذا يفعل معها كل هذا إن لم يكن يُحبها؟!، حسمت القرار وقررت المواجهة حيث تحدثت بتردد قائله:
ممكن اسالك سؤال؟
كريم بانتباه: اسالي
فاطمه: هو انا ايه بالنسبالك؟
أشاح كريم بوجه وصمت لا يعلم ماذا يقول
تحدثت فاطمه بإصرار وقالت: ممكن ترد عليا
كريم بهدوء: مش فاهم تقصدي ايه.

فاطمه: يعني انت بتعمل كل ده معايا عشان مش عايز مشاكل بس بجد؟
صمت كريم مره أخري ولم يتفوه بكلمه
فاطمه: جاوبني
كريم: ايوه زي ما قولتلك قبل كده
فاطمه بحزن: يعني انا ولا حاجه بالنسبالك خالص خالص
كريم بارتباك: . احم لا ازاي انتي بنت عمي وواجب عليا احميكي واي راجل في مكاني كان هيعمل كده
فاطمه: غير اني بنت عمك، وبدموع محتجزة تحدثت قائله: انت مش حاسس بحاجه تجاهي يعني؟

خفق قلب كريم بشده وحدث صراع بداخله بين الكبرياء والحب أغمض عيناه لثوان وأعاد فتحها صامتا
فاطمه بعصبيه: رد عليا
تنهد كريم وليتغلب الكبرياء عليه وتحدث قائلا بهدوء عكس ما بداخله من ألم وقال: لا
فاطمه بخنقه: لا ايه؟
حاول كريم تهدئه نفسه وقال: إنتي بنت عمي وبس اكتر من كده مفيش
صُدمت فاطمه قائله: متاكد؟
كريم: ايوه.

تراجعت فاطمه للخلف وانتصبت في جلستها مستنده برأسها على زجاج السياره وحبست تلك الدموع التي أوشكت على النزول محدثه نفسها: يااه يعني انت لا خايف عليا ولا بتحبني ده انت انسان غريب اوي اومال ليه اهتمامك بيا زايد اوي كده وتصرفاتك بتدل على غير الي بتقوله يعني انا طلعت واهمه نفسي على الفاضي وانا بالنسبالك بنت عمك وبس يارب رحمتك.

بينما نظر لها كريم بحزن وانتبه للقياده بتأنيب ضمير كان يريد أن يقول لها انها اخترقت قلبه ولكنه لا يعلم كيف قال لها انها ولا شئ بالنسبه له تنهد بألم ونظر من النافذه ليأخذ نفسا عميقا محدثا لنفسه قائلا:
انت ليه جرحتها انت فعلا خايف عليها هي مش مشاكل ولا نيله ليه مقولتلهاش انك بتحبها وعايزها جنبك طول الوقت ليه عملت كده وكسرت بخاطرها سامحيني انا مش قادر انطق واعبرلك بحبي بس والله انا بحبك يافاطمه...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 25 < 1 4 5 6 7 8 9 10 25 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1517 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1109 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1148 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 943 عبد القادر خليل
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 912 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، أحببت ، فاطمة ،











الساعة الآن 07:10 PM