logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 25 < 1 3 4 5 6 7 8 9 25 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 06:04 مساءً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع عشر

أسرع كريم نحوهما بغضب شديد وامسك فاطمه من ذراعها ليحميها وراء ظهره ثم اقترب من وائل وأمسكه من ملابسه بقوه قائلا بغضب: شكلك مفهمتش لما حذرتك المره الي فاتت ولازم افهمك بطريقتي بقا وقبل ان يتفوه وائل سدد له كريم لكمه في وجه وكاد ان يسدد له الثانيه ولكن وائل امسك بيده وباليد الاخري سدد له لكمه قويه فتراجع للخلف
شهقت فاطمه بفزع قائله: كريم خلاص الله يخليك يلا نمشي.

كز كريم على اسنانه وجذبها مره اخري وراء ظهره وبكل ما أوتي من قوه سدد لوائل لكمات متتاليه وركلات مما جعل وائل ينزف من انفه وفمه نظر له كريم باشمئزاز ثم دفعه بقوه فتراجع للخلف
تحدث كريم قائلا بصوت جوهري: ابقي اشوفك تتعدي عليها تاني ياعره الرجاله والله اخليك تشاهد على روحك!
تراجع وائل للخلف وهو ينظر له بتوعد قائلا: هنشوف مين الي هيخلي التاني يتشاهد على روحه وأسرع في خطواته مبتعدا عنه.

وقف كريم يأخذ أنفاسه ويمسح حبات العرق من جبينه بغضب
خشيت فاطمه من ملامحه الغاضبه للغايه نظرت له قائله بخفوت: انت كويس؟!
نظر لها بغضب وأمسكها من ذراعها بقوه قائلا: هو انا مش قولتلك لو راحه الجامعه تقوليلي عشان اوصلك؟
فاطمه بخوف: آآ انا:
كريم: قولت ولا مقولتش
فاطمه بدموع: ايوه بس انا نسيت
كريم بتنهيده: عاجبك كده يعني لو انا كنت مشيت كان هو عمل فيكي ايه!
فاطمه: وانا اعرف منين انه مستنيني تحت انا يعني.

كريم بعصبيه: عشان غبيه ومبتفهميش
فاطمه بغضب: انا مش غبيه ومتكلمنيش كده
أرخي كريم قبضته عنها قائلا بحزم: اتفضلي اركبي
فاطمه: لا مش هركب وهاخد تاكسي وتحركت من امامه فأسرع هو وامسكها من يدها قائلا: متنرفزنيش واركبي واسمعي الكلام احسنلك
خشيت فاطمه منه وتحركت وفتحت باب السياره وركبت بهدوء
ركب كريم ونظر في مرآه السياره فوجد دماء على فمه اثر لكمه وائل له تملكه الغضب وأغمض عيناه بضيق وأعاد فتحها.

نظرت له فاطمه بخوف وارتباك قائله: خ خد منديل اهو
أخذه منها ومسح اثر الدماء قائلا: بعد كده تسمعي الكلام الي اقوله عشان مخرجش عن شعوري معاكي فاهمه ولا اعيد كلامي تاني!
فاطمه بمزاح: لا عيده تاني
نظر لها متعجبا وقال: انتي بتهزري؟ وليكي نفس تهزري انتي مجنونه! وبعدين متهزريش معايا خالص انتي تنفذي الي بقوله وبس فاهمه؟
فاطمه: اه.

نظر لها لمده ثوان مستغرب تصرفتها فتنهد وقاد السياره وانطلق بها حتى وصل الي الجامعه وقال بجديه: يلا انزلي
نزلت فاطمه بهدوء فنظر لها من نافذه السياره قائلا: قبل ما تخلصي ترني عليا عشان اجيلك ومتخرجيش بره باب الجامعه
فاطمه: وليه كل ده يعني
كريم: لا بجد انتي الكلام صعب معاكي مغلطتش لما قولت مبتفهميش
فاطمه: على فكره انا بفهم كويس ومتقوليش كده تاني عشان مش هسكتلك
رفع كريم حاجبه قائلا: هتعملي ايه يعني؟

فاطمه: احم مش هسكت انا وخلاص
كريم: ممم طب يلا ادخلي جامعتك ورني عليا اول ما تخلصي فهمتي
فاطمه: ممم واضح مين فينا الي مبيفهمش على فكره
كريم: طيب خشي وعدي يومك على خير
فاطمه: طب وانا هرن عليك ازاي بقا
كريم: ازاي يعني ايه
فاطمه: معيش رقمك انا
كريم: اااااه
فاطمه: ما شاء الله بتفهم اوي
كز كريم على اسنانه قائلا: طب يلا اكتبي الرقم عندك
فاطمه: ماشي اسجله بايه بقا
نظر لها متعجبا وقال: وربنا انتي مجنونه.

فاطمه: احم طيب ماشي يلا امشي انت واستني مني رنه
كريم: ادخلي الجامعه
فاطمه: طيب
وتحركت متوجهة الي باب الجامعه ووقف كريم ينظر اليها حتى دخلت ومن ثم أدار محرك القياده وانطلق بالسياره متنهدا قائلا: انتي طلعتيلي منين بس ما انا كنت كويس معرفش مالي انا بفكر فيكي ليه!

وفي نفس الحين كانت تسير فاطمه وقلبها يدق مبتسمه على تصرفاته معها وغضبه وعصبيته تحدثت في نفسها قائله مالك يافاطمه اهدي ده متجوزك غصب عنه وانتي كمان اهدي بقا...

في منزل حسين
رجاء: وانتي عامله ايه يا هاله ياحبيبتي
هاله: الحمدلله يا عمتو بخير
رجاء: انا مش عارفه ايه الي بيحصلكو ده والله وخصوصا البنات ولاد حسين مظلومين من ابوهم وفوق كل ده امهم تمشي وتسبهم
هاله: اه فعلا الله يكون في عونهم والله ده عمي حسين ده قاسي اوي وكمان مراته محبتش غير نفسها وسابتهم لي ولا همها
رجاء: ربنا يسامحها ويسامحه على الي عملوه فيهم ويعوضهم خير.

هاله: يااااااااااارب، اومال مني مجتش معاكي ليه واحمد (ولادها)
رجاء: لا مني هتيجي شويه كده لان عندها دروس زي فاطمه كده ماهما من دور بعض وقالتلي هتبقي تحصلني
هاله: طب كويس ده انا نفسي اشوفها اوي
رجاء: هتيجي وهتشوفيها ياحبيبتي
بس قوليلي انتي قعده كده على طول في البيت مبتخرجيش خالص
هاله: اه هخرج اروح فين خلصت جامعه وقعدت بس بفكر بعد كده اكمل دراسات عليا
رجاء: طيب مش بتخرجي تروحي لاصحابك تتهوي شويه وكده.

هاله: لا صحابي بيجولي ساعات نقعد مع بعض لكن بابا مبيرضاش يخرجني كتير ولو رضي كريم ميرضاش ابدا بيخاف عليا اكتر من اللازم
رجاء: ياخراشي عليك يا كريم صعب اوي الواد ده وراسه ناشفه وهيطلع كله على البت بطه
هاله: ههههه بس طيب اوي والله وانا متاكده انهم هيحبو بعض وهتبقي حياتهم سعيده
رجاء: ربنا يسعدهم ويصلح ما بينهم
هاله: يارب.

في المستشفي
ابراهيم: اخبارك ايه دلوقتي ياساره
ساره: الحمدلله ياعمي احسن
ابراهيم: الحمدلله يابنتي ربنا يتم شفائك على خير
ساره: امين يارب هي فاطمه مش هتيجي
ابراهيم: لا اكيد هتجيلك بعد ما تخلص جامعه
ساره
ابراهيم: محتاجه حاجه
ساره: كنت عايزها تتصل بجميله عشان اكملها وحشتني اوي
ابراهيم: طيب يابنتي هتصلك بيها انا
ساره: متشكره اوي ياعمي هتعبك معايا
ابراهيم: لا تعب ولا حاجه خدي اتصلتلك بيها
جميله: الو.

ساره: بلهفه جميله وحشتيني اوي
جميله: ساره عامله ايه دلوقتي ياحبيبتي انتي كويسه انتي الي وحشتيني اوي
ساره: الحمدلله احسن
جميله: شوفتي عملتي في نفسك ايه يا ساره ليه كده ده انا موصياكي مش تعملي حاجه غلط
ساره: مكنش قصدي ياجميله مكنتش اعرف كل ده هيحصلي، وبداءت تبكي بخنقه
جميله: خلاص مش تبكي ومتفكريش في حاجه كله هيبقي تمام واهو ده درس عشان تتعلمي
ساره: انا محتجالك جنبي انا خايفه ومش مطمنه وخايفه من بابا.

جميله: متخافيش ياحبيبتي وفاطمه جنبك وعمي وكمان كريم فاطمه قالتلي انه وقف معاكو ومسبكوش
ساره: ايوه
جميله: خلاص مش تخافي والله على عيني ان بعيده عنكو وسيباكو لوحدكوا في اول فرصه هجيلكوا على طول
ساره: ماشي ياجميله
جميله: اومال فاطمه فين
ساره: راحت الجامعه وزمانها جايه وعمي موجود معايا
جميله: طيب سلميلي عليه وانا هتصل بيكي كل شويه عشان اطمن
ساره: ماشي
جميله: عايزه حاجه ياحبيبتي
ساره: عايزه سلامتك.

وصلت مني بنت العمه رجاء وما ان خبرتها والدتها بزواج كريم وفاطمه صُدمت من ذاك الخبر وقالت
مني: بصدمه اييييه كريم اتجوز فاطمه ازاي ده حصل
رجاء: اها شوفتي لولا جميله كلمتني مكنتش عرفت
مني: ازاي كريم يتجوز وهو اصلا كان مش بيطيق صنف الستات
رجاء: اهو بقا نصيب يابنتي
مني بدموع: نصيب!
رجاء: في ايه مالك يا مني اتخنقتي ليه كده
مني: لا ابدا مفيش انا استغربت بس شويه.

رجاء: طيب هما زمانهم جاين فكي كده عشان تقابليهم وتسلمي عليهم
شردت مني بأفكارها محدثه نفسها: وفيها ايه احسن مني انا! عشان يتجوزها هي...

انتهت فاطمه من محاضرتها وأمسكت بهاتفها حتى تتصل بكريم ولكنه كنسل الخط عليها
حدثت نفسها قائله:
تؤ بيكنسل كمان ماشي اما اشوف هيجي امتي! وأعادت الاتصال عليه مره ثانيه، حتى زفر كريم بضيق وقال: كنسلت يعني جاي مفيش فهم خالص وأجاب عليها قائلا: ايوه
فاطمه: احم انا خلصت
كريم: طيب متتحركيش انا جاي اهو واغلق الهاتف قبل ان تتفوه
فاطمه: هارك اسود ايه قله الذوق دي بتقفل في وشي كمان.

وبعد دقائق وصل كريم ونظر اليها كانت جالسه وما ان رأته نهضت وعدلت من هيئتها وسارت متوجهة اليه فكان ينظر لها بتفحص مما اربكها بشده حتى وصلت الي السياره وفتحت الباب
كريم: حاسبي لتقعي
فاطمه: طيب وبعدين انا مش بقع
كريم: ايوه ما انا عارف يلا اركبي
أدار محرك القياده وانطلق بالسياره
فاطمه: لو سمحت انا هروح لساره مش على البيت
كريم: عارف
رن هاتفه فتنهد بضيق قائلا: يووه عايز ايه ده مش لسه ماشي من عنده (عمه).

فتح ورد: نعم
حسين: انت مشيت وفي ورق مهم جدا انا عايزه وحضرتك قفلت عليه
كريم: استغفر الله العظيم منا كنت عندك من شويه مقولتليش ليه
حسين: جالي شغل مهم دلوقتي حالا ولازم تجبلي الورق حالا ف اللحظه وحالا تبقي عندي يلا
كريم: حالا ايه بس ياعم، تفاجئ بالخط انغلق: تؤ ده انت راجل، اقول عليك ايه بس
فاطمه: احم مين ده
كريم رافعا حاجبه: ابوكي هو في غيره معكنن عليا
فاطمه: اها طيب يلا عشان متاخرش على ساره.

كريم: لا انا لازم اروح الشركه حالا وقاد السياره عكس الاتجاه متجها الي الشركه
فاطمه: ايه ده طب انا عايزه اروح المستشفي
كريم: هروح الشركه الاول وبعدين اوصلك المستشفي
فاطمه: لا طب نزلني هاخد تاكسي وهروح انا وانت شوف شغلك
كريم: لا مينفعش
فاطمه: تؤ وانا ايه الي هيوديني الشركه انا
كريم: وانتي هتنزلي وتلاقي تاكس فين وانتي اصلا كل شويه تقعي ومش عارفه تمشي خطوتين على بعض
فاطمه بغيظ: انا مش بقع هي مره وخلاص.

كريم: لا مرتين
فاطمه: اووف
ابتسم كريم ولكنه حول ملامحه في لمح البصر مره أخري الي الجديه
وصل الاثنان الي الشركه وترجلا من السياره وما انزلا أطلقت كلاب الحراسه الخاصه بالشركه نبيح عالي مما جعل فاطمه تخاف بشده وتشبثت بذراع كريم قائله: يالهوووي...
خفق قلب كريم اثر لمستها وقال بهدوء: اهدي متخافيش دول مربوطين
تنهدت فاطمه وأرخت قبضتها عنه قائله بتوتر: لا انا مبخافش اصلا
رفع كريم حاجبيه وقال: لا ياشيخه.

فاطمه: ايون
كريم: ايون! طب امشي قدامي
وقبل ان تتحرك وجدت كلب صغير باللون للابيض وشعره كثيف يجري ومقبل عليها نظرت له برعب وركضت بشده
وقف كريم مذهول وأصابه الضحك الشديد على منظرها المضحك للغايه وأخذت لفه صغيره وعادت اليه فتعثرت قدميها ووقعت في حضنه متشبثه به قائلة؛ الحقني الله يخليك الحقني...
دق قلب كريم من تلك التي تحضنه بشده دافنه وجههاا في صدره فقال بارتباك: خلاص اهدي مشي خلاص.

بداءت فاطمه ترفع وجهها ونظرت اليه وشهقت قائله في نفسها: ايه الي انا عملته ده...



look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 06:04 مساءً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثامن عشر

نظرت فاطمه إلي الأرض بخجل شديد من فعلتها هذه محدثه نفسها قائله: ؛
ايه الي انا عملته ده؟ على طول كده مندفعه ومش بفكر زمانه بيقول عليا ايه دلوقتي بحضنه عادي كده قدام الناس، ثم رفعت نظرها اليه وجدته مندمج معها ويراقب تصرفتها فتنحنحت بحرج قائله:
آآ انا اسفه مش كان قصدي
تنهد كريم قائلا: واما انتي جبانه كده عملالي فيها مبتخافيش ليه وانتي قلبتي قطه في ثواني
فاطمه: لا مقلبتش هو الكلب الي خدني على خوانه.

كريم: لا يا شيخه طب اتفضلي قدامي بدل ما افك الاسود دول واجريهم وراكي
فاطمه: احم احم يلا يلا وأسرعت امامه بخطوات سريعه
ابتسم كريم باعجاب وتحرك ليسير بجانبها تلفتت فاطمه يمينا ويسارا قائله: هي دي بقا شركه ابويا يااه اول مره ادخلها
كريم: اهو عندك جوه ادخليلو
فاطمه: لا ويلا خلص عايزه امشي
كريم: طيب تعالي وفتح باب المكتب ودلف قائلا اقفلي الباب وراكي
لم تنتبه فاطمه اليه وهي تنظر الي الموظفات بترقب.

كريم بنفاذ صبر: انتي يابنتي ادخلي واقفلي الباب
فاطمه: ها طيب ودخلت واغلقت الباب خلفها قائله: وبعدين ايه انتي وبنتي دي انا اسمي فاطمه على فكرة!
لم يرد عليها كريم ولكنه يزيد اعجاب بها يوما عن يوم اخرج بعض من الملفات ونهض قائلا: استنيني هنا شويه وراجعلك
فاطمه: ماشي.

ظلت فاطمه تتأمل مكتبه بدقه ونهضت وجلست على مقعده قائله: طبعا عاملي فيها مدير عام وعمال يشخط وينطر طول الوقت ممم بس حلو الجو ده والكرسي مريح وبعجل ولاب توب كمان ما شاء الله ده انت مروق نفسك على الاخر قاطعها طرقات على الباب فأصابها الارتباك قائله: آآ ادخل
دخلت السكرتيره نسرين قائله: أستاذ ك، تفاجئت بفاطمه فقالت ؛؛ايه ده مين حضرتك وبتعملي ايه هنا
فاطمه: انا فاطمه
نسرين؛: . مين يعني وفين استاذ كريم.

فاطمه: اهدي ياانسه انتي الي مين اصلا وبتكلميني كده ليه
نسرين: انا السكرتيره هنا ومينفعش حد يدخل المكتب ده خالص بدون اذن استاذ كريم او اذني
نظرت لها فاطمه ورفعت احد حاجبيها قائله: لا والله لازم ياخدوا اذنك يا بيضه
نسرين بتعجب: بيضه! ايه الاسلوب ده لو سمحتي قوليلي انتي مين والا هندهلك الامن حالا
فاطمه: امن لمين اجري يابت شوفي وراكي ايه بلا قله ادب
دخل كريم الي المكتب قائلا: في ايه خير يا نسرين في حاجه.

نسرين: ؛ انا كنت جايبه لحضرتك الورق ده وفجاءه لقيتها موجوده وبتتكلم باسلوب مستفز اوي هي مين دي
كريم؛: طيب معلش هاتي الورق واتفضلي انتي
نسرين: طيب حضرتك دي ايه الي جابها هنا
كريم بحده: انا قولت معلش واتفضلي انتي شوفي شغلك
نسرين: اوك اسفه وتوجهت خارج المكتب
ابتسمت فاطمه لاحراجها
كريم: بتضحكي على ايه انتي وبعدين انتي قولتلها ايه
فاطمه: احم هي الي كلمتني باسلوب مش حلو وقالتلي هندهلك الامن.

كريم: اه يبقي اكيد بوقتي فيها
فاطمه: لا هي الي مايعه وال بتقولي ان مفيش حد يدخل هنا الا باذنها
كريم: اه مظبوط
فاطمه: مظبوط!
كريم: اه مش سكرتيره ولازم تعرف مين داخل ومين خارج
فاطمه بغيره؛: ااه طيب
كريم: يلا عشان نمشي.

تنهدت فاطمه وتحركت امامه وفتحت الباب وخرجت وجدت نسرين فنظرت لها بغيره مما جعل نسرين تبادلها نفس النظره فلفتت نظر كريم ولمح الغيره فيها فابتسم ولكن سرعان ما تلاشت الابتسامه من وجه وسار حتى وصل الي المصعد
فاطمه: ايه ده السلم من هنا داخل فين
تنهد كريم بغيظ وقال: ده الاسانسير عمرك ما شوفتيه؟
فاطمه: لا اول مره شوفته في التلفاز بس
كريم: باستغراب تلفاز!
فاطمه: احم قصدي تلفزيون يعني.

كز كريم على اسنانه قائلا: اه طيب ادخلي وخلصيني
دخلا الاثنان وهبط بهما المصعد حتى وقف في طابق ما مما جعل فاطمه تخشي فقالت:
هو وقف ليه
كريم: شكله عطل
فاطمه: ينهار اسود على حظي المهبب
كتم كريم ضحكاته وقال: في ناس هتركب معانا ياذكيه!
تنهدت فاطمه بارتياح ثم قالت بغيظ: اووف رخم اوي
كريم: بتقولي ايه؟
فاطمه: لا ولا حاجه بقول اتاخرنا
كريم ؛: اها.

استقلا الاثنان السياره وانطلق كريم بها حتى وصل الي المستشفي وصعدا كلاهما الي الطابق المتواجد به غرفه ساره أسرعت فاطمه الي اختها قائله: ساره وحشتيني اتأخرت عليكي معلش طمنيني عليكي عامله ايه النهارده
ساره: الحمدلله يابطه كويسه احسن بكتير
فاطمه: طب الحمدلله ياحبيبتي ياريت الدكتور يكتبلك على خروج بقا
ساره: اه ياريت بقا عشان زهقت من جو المستشفي ده
فاطمه: ماشي انا هروح اساله ياريت يكتبلنا خروج.

كريم: خليكي انا هروح اساله
ابراهيم: استني يا كريم جاي معاك لحسن تعبت من القعده
ساره: احكيلي كنتي فين كده وشكلك متغير
فاطمه: كنت في الجامعه ياساره
ساره: اومال ايه الي جايب كريم معاكي
فاطمه: ماهو اصله بيوديني ويجبني
ساره: ايوه بقا ياسلام والله وابتدي يحن يابطوط
فاطمه: بس يابت عيب وبعدين كل ده بسبب الزفت الي اسمه وائل ده
ساره: عمل ايه تاني.

فاطمه: كنت نازله الجامعه ولقيته مستنيني تحت البيت وهددني ان نروح نتنازل ونغير اقوالنا
ساره: ياخبر وبعدين عملتي ايه!
فاطمه: وبعدين كريم نزل وشافنا وضربه ضرب وحذره انه مش يتعرضلي تاني
ساره: كل ده حصل الله يخربيتك يا وائل يازفت
فاطمه: بس انا خايفه ده ممكن يعمل اي حاجه لكريم لانه هدده بعد ما ضربه
ساره: كل ده بسببي يارتني ما شفت وشه ابدا
فاطمه: يلا بقي معلش الي حصل حصل ربنا يعدي الايام دي على خير.

ساره: يارب بس ايه التطورات دي انتي كمان خايفه على كريم وقلبك واكلك عليه ابطوط
فاطمه: احم انا لا خالص
ساره: لا ايه بس ده انتي وشك متغير واحلويتي اوي وباين عليكي الحب هتخبي عليا ابطوط قوليلي بقا في ايه؟!
فاطمه: مفيش ياساره كل الحكايه انه وقف معانا كتير وطلع راجل اوي ومبيخافش كده وتحسي انه شهم اوي
ساره: ايوه بقا كل ده ومفيش حاجه والله ووقعتي يابطه بس كريم يستاهل بصراحه.

فاطمه: احم احم بس بقا كفايه رغي يابت
ساره: ربنا يقرب البعيد بقا وتتجوزو وتتهنو
فاطمه: نتجوز ايه لا هو لسه مش بيحبني وبيزعقلي كل شويه
ساره: بس ياعبيطه كل ده من خوفه عليكي وشويه بس وهيموت فيكي مش يحبك بس
فاطمه: طيب
ساره: طب قوليلي انتي حبتيه؟
فاطمه: مش عارفه ده حب ولا لا بس انا مبقتش شايفه حد ولا بفكر في حد غير كريم...

وفي نفس الحين دخل كريم ووقف مصدوماعلي باب الغرفه متسمرا مكانه من تلك جملتها التي رنت في آذنه
هبت فاطمه واقفه متسعه العينين ونظرت الي اختها وعادت النظر اليه فوجدته ناظرا في عينيها ولم يتفوه بكلمه مما جعلها ترتبك أكثر ووضعت كلتي يديها على وجهها لتداريه عنه
تحدث كريم هو الاخر بارتباك وقال: احم انا كلمت الدكتور وقال ان ممكن تخرجي النهارده جهزوا نفسكم وانا تحت في العربيه وأسرع من امامهما متجها للخارج.

فاطمه: الله يخربيتك ياساره عاجبك كده
ساره: طب وانا ايه ذنبي
فاطمه: مش انتي الي عماله رغي رغي منك لله اوريلوا انا وشي ازاي دلوقتي
ساره: ياستي ده تلاقي قلبه بيرفرف من الفرحه اسكتي انتي بس
فاطمه: طب انجزي يلا عشان نروح، عايزه اضربك
نزل كريم سريعا وركب سيارته منتظرهما في شرود تام
ابراهيم: ها قولتلهم يحضرو نفسهم
كريم:
ابراهيم: كريم
كريم: ها
ابراهيم: ها ايه بقولك قولتلهم يجهزو
كريم: اه يابابا زمانهم نازلين.

وشرد مره اخري وتذكر جملتها (انا مبقتش شايفه حد ولا بفكر في حد غير كريم ) ابتلع ريقه وأغمض عيناه بحيره قائلا في نفسه: هو انا ايه الي انا فيه ده معقوله لالا مش معقول: ازاي يعني اكون حبتها بالسرعه دي في يومين بس لا ده مش حب: اومال ده ايه! متبرجل ليه ماتهدي كده انت نسيت ان كل البنات زي بعض! لا بس هي مختلفه يووه مش عارف بقا...

فتح عيناه ووقع نظره عليها وهي متجهة اليهما بصحبه اختها والارتباك واضح على ملامحها ركبت هي واختها السياره وانطلق بها حتى وصل الي المنزل وصعد جميعهم الي شقه حسين...
أقبلت العمه رجاء الي ساره واحتضنتها بحنان أموي قائله: حمدلله على سلامتك ياساره
ساره: الله يسلمك يا عمتو
مني: حمدلله على السلامه ياساره ياريتك تتعلمي بقا من الدرس ده ومش تغلطي تاني
صُدمت ساره من جملتها وقالت: الله يسلمك.

تنهدت فاطمه بغيظ ثم قالت بدافع: مش وقته الكلام ده على فكره يا مني!
كريم في نفسه: متسبش حقها ابدا ما شاء الله اه منك
مني: مقصدتش يابطه صحيح مبروك على الجواز ايه ده انت هنا يا كريم مااخدتش بالي ازيك عامل اي
كريم: الحمدلله كويس
مني: مبروك على جوازك من فاطمه
كريم:
مني: مبروك يافاطمه
فاطمه: الله يبارك فيكي عقبالك
مني: لا اصل انا مش هتجوز بالغصب انتي عارفه لازم اكون مقتنعه بالي هتجوزه.

صُدم الجميع من تلك الطريقه السخيفه في الحديث ونظر لها كريم باستغراب ولكنه لم يتحدث
ابراهيم: طب يلا ياجماعه نسيبها ترتاح بقا يلا يا كريم يلا يا هاله
رجاء. على فين ياابراهيم خليكوا معانا شويه
ابراهيم: نازل شقتي يا رجاء اطمنت على ساره خلاص وانتي معاهم بقا هتخلي بالك منهم
رجاء: ماشي ياابراهيم
ابراهيم: يلا سلام عليكم
رجاء: وعليكم السلام
رجاء: ايه الي قولتيه ده يا مني ده كلام برضو.

مني: مكنش قصدي ياماما وبعدين انا مقولتش حاجه غلط
رجاء: ميصحش ابدا الي عملتيه ده وكلامك مع فاطمه وساره
مني. هو انا جبت حاجه من عندي مش هو ده الي حصل
رجاء. تؤ طب خشي اقعدي معاهم شويه وبلاش تتكلمي في حاجه متخصناش
مني: ماشي...



look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 06:05 مساءً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل التاسع عشر

طرقت مني باب غرفه فاطمه فقالت فاطمه بثبات: اتفضلي
مني: معلش مكنش قصدي ادايقك بكلامي لا انتي ولا ساره
فاطمه: حصل خير
مني: ساره مش تزعلي مني مكنتش اقصد
ساره: ولا يهمك
مني: طمنوني عليكوا وعلي جميله اخبارها ايه
فاطمه: كويسه الحمدلله
مني: عامله ايه مع جوزها اكيد مش طايقه تعيش معاه
فاطمه: وليه يعني
مني: عشان اتجوزت غصب عنها هتحبه ازاي
فاطمه: لا الحمدلله طلع انسان كويس وجميله مرتاحه معاه.

مني: طب والله كويس عقبالك بقا
فاطمه: عقبالي ازاي
مني: قصدي يعني لما كريم يبقي كويس معاكي انا عارفه انكم مش طايقين بعض
فاطمه
ساره: كريم كويس وهما محتاجين شويه وقت بس مش اكتر
مني: انا اعرف انه عدو النساء ولا يمكن هيحن
ساره: مفيش حاجه بعيده عن ربنا وبعدين فاطمه اختي تتحب بسرعه وكريم هيموت فيها وهيحبها
مني بغيظ ؛: مممم بس انا لو منك مكنتش وافقت والي يحصل يحصل.

فاطمه: اه مانتي عارفه بقا بابا لما بيصمم على حاجه هعمل ايه
مني: بس انا خايفه عليكي اوي لحياتك تبقي عذاب مع كريم ومتعرفيش تغيريه وانتي كمان شكلك مش طايقه
فاطمه: ممم لا متخافيش عليا خافي على نفسك انتي يا مني ومعلش مش تفتحي موضوع خاص بيا انا
مني: الله انتي زعلتي مكنتش اقصد خلاص ياستي على راحتك
فاطمه: انا ورايا مذاكره كتير هقوم اذاكر وانتي ياساره نامي بقا عشان مش تتعبي
ساره: ماشي يابطه.

مني: اوك وانا هقوم انام بقا عشان عندي جامعه الصبح
فاطمه: ماشي
مني: تصبحو على خير
فاطمه: وانتي من اهله.

طرقت هاله باب غرفه اخيها قائله...
هاله: احم احم ممكن ادخل
كريم: ادخلي يا هاله
هاله: قاعد لوحدك وسرحان كده في ايه ياكيمو
كريم: لا مش سرحان ولا حاجه
هاله: هتخبي على اختك حبيبتك ياكيمو
كريم: اخبي عليكي ايه يا هاله بس
هاله: انت متغير ومش كريم الي اعرفه حاسه انك بتفكر كتير ووشك في فرحه وباينه اوي عليك
كريم: ياسلام وايه الي عرفك بقا
هاله: عيونك فضحاك ومبينه حالتك
كريم: احم لا يا شيخه.

هاله: اه وربنا قولي بقا ايه اخبارك مع فاطمه؟
كريم: مش عارف يا هاله اليومين الي فاتو والي حصل ده خلاني مش شايف غيرها وخايف عليها وشوفت فيها حاجات مش موجوده في بنات كتير اوي بحس انها طفله كل تصرفتها طفوليه وبريئه اليومين دول انا ضحكت ضحك مضحكتوش من سنين رغم كل الظروف الي فيها ضحكت من قلبي وكنت ببقي عايز اشوفها ديما مش عارف هي عملت فيا ايه
هاله، يبقي حبيتها وحبيتها اوي كمان.

كريم بارتباك: لالا حب ايه يا هاله انا بس حكتلك على الي حصل
هاله: طالما شاغله بالك كده يبقي حب ياكيمو وخوفك عليها ده حب بس انت الي بتكابر ومش عايز تعترف
كريم: حب بالسرعه دي ده هما يومين الي عدو!
هاله: ربنا قادر يغير كل حاجه في ثانيه مش يومين بس وبعدين انا كنت متوقعه وعارفه انك هتحب فاطمه اوي لانها بجد تستاهل
كريم: انا مش عارف هي طلعتلي منين منا كنت في حالي.

هاله: متهني بقلبي الخالي ايوه بقا ياكيمو اخيرا هشوفك بتحب وكدهو بقا
كريم: كدهو! طب قومي نامي يا هاله تصبحي على خير
هاله: ههههه وانت من اهله بقا احلام سعيده ياكيمو
ابتسم كريم لاخته وقال: وانتي من اهله يالولو.

كانت فاطمه جالسه في غرفتها تذاكر ولكن إنغلق النور فجاءة فقامت مفزوعه قائله:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه الحظ ده واشمعنا الاوضه دي تؤ دي شكلها اللمبه اتحرقت طب اعمل ايه.

وقفت تفكر قليلا بحيره قائله: اعمل ايه بس ياربي وكلهم نامو وانا ورايا مذاكره كتيره نظرت الي الساعه فتنهدت قائله: انا هنزل اشوف هاله يمكن عندها لمبه او انزل اجيب من عند الكهربائي قبل ما بابا يجي ويعملي هوليله إرتدت إسدال الصلاه الخاص بها ونزلت درجات السلم وكادت ان تنزل البقيه ولكن وقفت امام شقه عمها متذكره حديث كريم بان لا تنزل لوحدها تنهدت وطرقت الباب وبعد ثوان فتحت هاله وقالت: فاطمه في حاجه ولا ايه انتي كويسه؟

فاطمه: اه اه ياحبيبتي كويسه بس اللمبه شكلها اتحرقت وانا بذاكر وورايا حاجات مهمه اوي لازم اخلصها النهارده ومش عارفه اعمل ايه
هاله: طب استني هندهلك كريم كريم كريم
فاطمه: يا هاله لا مش مستاهله انا كنت بسالك على لمبه بس ياما هنزل اجيب من عند الكهربائي
جاء كريم من الخلف قائلا: في ايه ياه، تفاجئ بها فأسرع نحوها وقال: في حاجه ولا ايه انتي كويسه؟
فاطمه: بتوتر اه كويسه
كريم: اومال في ايه وايه منزلك دلوقتي.

هاله. عايزه لمبه عشان تذاكر اللمبه اتحرقت وهي بتذاكر
فاطمه: خلاص انا كنت نازله اجيب من تحت وقولت يمكن الاقي عند هاله لمبه يلا انا هنزل اجيب واحده وطالعه
كريم: تعالي هنا راحه فين تنزلي فين دلوقتي
فاطمه: هنزل اجيب لمبه مش هينفع عندي مذاكره كتيره
كريم بحزم: استني هنا: وتوجه الي غرفته ليخلع اللمبه الموجوده وخرج بعد دقائق قائلا: امسكي دي ركبيها وشوفي هتركب ولا لا
فاطمه: طيب ماشي شكرا
هاله: هتعرفي تركبيها.

فاطمه: هحاول مش عارفه لسه
كريم: جربي ولو مش عرفتي قوليلي
فاطمه: ماشي: وصعدت مره ثانيه وتوجهت الي غرفتها وحاولت ان توضع اللمبه مكانها لكي تنير ولكن دون جدوي وقفت متوتره وخجله من ان تنزل مره ثانيه الي كريم ولكنها عزمت على ان تنزل تستعين به وهبطت مره ثانيه درجات السلم وتنحنحت بحرج قائله:
آآ مش عرفت اركبها
كريم: طيب انا هشوفها وتوجه معها الي الاعلي
فاطمه: اهي هي دي
كريم: ده على اساس اني شايف حاجه.

فاطمه: احم اه طيب هجيب كشاف
كريم: بسرعه
أسرعت فاطمه وجلبت الكشاف معها وأنارته في وجه كريم
فأغمض هو عيناه وقال: اعميني يلا اهو ده الي ناقص..!
ضحكت فاطمه ضحكات رنانه جعلت قلبه يخفق بشده من تلك الضحكه التلقائيه: تنهد وقال بحزم: اخلصي نوريلي كده على اللمبه
فاطمه: احم طيب
دقق كريم النظر الي اللمبه وحاول ان يوضعها بمكانها ولكن دون جدوي فتنهد قائلا: العيب في الاسلاك شوفيلي كده زرديه.

فاطمه: ايه زرديه دي قصدك المكاشه
كريم: مكاشه! ايه مكاشه دي
فاطمه: احم البتاعه الي بيمسكو بيها دي الي هي عملاه، قاطعها كريم قائلا: اه هي دي روحي هاتيها
وقف كريم يضرب كف على كف قائلا بابتسامه: ال مكاشه ال البت دي مجنونه رسمي
توجهت فاطمه اليه بعد قليل قائله: اتفضل المكاشه اهي أآآ قصدي الزرديه.

حاول كريم مع اسلاك الكهرباء مرارا وتكرارا فأطلقت شرار مع محاولاته جعلت فاطمه تشهق وتمسك في ذراعه بشده قائله: انت كويس
ازدادت ضربات قلبه قائلا بهدوء: متخافيش مفيش حاجه اهدي
فاطمه: طيب خلاص بلاش تعملها وانا هتصرف
كريم: خلاص اتعملت اهي هاتيلي لزق شريط لحام بس عشان الزق الاسلاك
تحركت فاطمه من امامه وبعد قليل عادت ومعها اللاصق وأعطته له فأخذه منها وألصق الاسلاك ببعضها وقام بتركيب اللمبه فأنارت.

فاطمه: الله ينور
كريم: خلاص في حاجه تاني
فاطمه: لا متشكره تعبتك معايا
توجه كريم خارج الشقه وقال: لو عندك جامعه بكره خبطي عليا قبل ما تنزلي وبلاش تنزلي لوحدك تاني لاي سبب
فاطمه: بس انا باخد تاكسي متخافش عليا يعني
كريم: ومين قالك اني خايف عليكي؟
فاطمه:
كريم: انا مش خايف انا مش عايز مشاكل بس مش اكتر
فاطمه: اه طيب ماشي.

كريم: يلا خشي ونزل درجات السلم وهو مبتسما على منظرها وقلبه يدق اثر لمستها له فاصطدم بهادم اللذات وهو يهبط السلالم
حسين: كريم كنت بتعمل ايه فوق!
كريم: كان في قفله في الشقه ومكنش في نور وصلحته
حسين: وانت عرفت منين
كريم: من فاطمه كانت هتنزل وانا منعتها
حسين: البت دي اتجننت تنزل دلوقتي ماشي يازفته
كريم: خلاص خلصنا ومفيش داعي للي بتعمله ده ومتكلمهاش انا اتصرفت وخلاص.

حسين: ماشي يا استاذ كريم اما نشوف اخرتها ايه
كريم: يلا عن اذنك.

عادت فاطمه لتذاكر وهي حزينه فهو يفعل كل هذا معها لتجنب المشاكل وليس خوفا عليها ولكنه يقول دائما عكس ما بداخله تنهدت قائله في نفسها: يعني هو مش بيخاف عليا؟ ايوه مش بيخاف عليا وهيخاف ليه هي الظروف الي حطتنا في مواقف مع بعض بس ده مش معناه انه يحبني او يخاف عليا يوووه ده انت رخم اوي ياكريم بس انا ليه شاغله بالي ماشي اما اشوف اخرتها معاك ايه..!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 25 < 1 3 4 5 6 7 8 9 25 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1517 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1109 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1148 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 943 عبد القادر خليل
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 912 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، أحببت ، فاطمة ،











الساعة الآن 07:10 PM