رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملةتقديم الروايةمعظمنا يتمنى ذلك الحب، الحب الذى لا يشوبه كراهية ولا أي مصالح شخصية، الحب الخالص، ولكن ليس الكثير منا يناله في عالمنا هذا بسبب ما يحدث وما نمر به على أرض الواقع.آخر مشهد من الجزء الأولمحمد: انا قولتلهم كدا مش علشان خايف، لا، علشان مش عايزهم يأذوكى، بس اية الصدف الغريبة دى، كريم واكرم واخيرا انتى معاهمهدير: انا معاهم من زمانمحمد: طب انتى موجهه المسدس ناحيتى، اضربىهدير: هضرب متستفزنيشمحمد: لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هديرهدير بدموع: ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكىانتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى ووجهه ناحية محمدلاحظت هدير ذلك وصرختثم أطلق رصاصتين...رواية الحب الضائع الجزء الثانيرواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأولكانو رصاصتين رحمة لشخص مافتحركت هدير بعد صرختها امام محمد وهى تشاور بيديها بلا ولكن استقرت الرصاصتين فى جسدها كل ذلك حدث فى اقل من ثانيةالتفت محمد من مكانه واطلق الرصاص على كريم ليسكنه الارض غارق فى دمائهوجلس على ركبتيه وحمل رأس هدير ويقول لها: هدير، قومى، الاسعاف جاية، شدى حيلكهدير بدموع وابتسامة وتتحدث بصعوبة: انا فرحانة اوى، مش مصدقة انك جمبى وانت اخر حاجة هشوفها.محمد: متقوليش كدا يا هدير هتقومى بأذن الله وهتبقى كويسةهدير بدموع: انا مستاهلش يا محمد، انا عملت حاجات كتير غلط، انت عارف، كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى انت قبضت عليهمحمد: ايةهدير: ايوة، وانا، انا، انا اللى روحتلو علشان ينتقم من هايدى ويقتلها ومنها ينتقم من منك علشان قبضت على ابوه، مش بقولك عملت حاجات كتير غلط، اسفة اوى يا محمد، دمرتك وضيعت منك هايدى.محمد بدموع: مسامحك يا هدير، مسامحك والله مسامحك على كل حاجة عملتيهاهدير بأبتسامة: كدا انا اسعد واحدة فى الدنيا دلوقتى، ادعيلى يا محمد، لما تفتكرنى ادعيلي، انا بحبك اوىمحمد بدموع: وانا والله بحبك يا هدير بس استحملى وهتبقى كويسة الاسعاف فى الطريقابتسمت هايدى واغمضت عينيها ومالت برأسها على يد محمد معلنة انتهاء حياتها للأبدمحمد بدموع: هدير، هديير!، انا لله و انا اليه راجعون.حسام بحزن: قوم يا محمد علشان الاسعاف جتمحمد: ماتت يا حسام، ماتت وهى بتدافع عنىحسام: نصيبها وقدرها كدا، يلا يا محمد قوممشطت القوات كل المنطقة واخذت الاسعاف الجثث ومنهم جثة كريم وجثة هديروكان محمد حزين جدا على ما حدث ل هدير فقد افدته بحياتها لانها تحبه.انتهى كل شئ تحركت العربات المصفحة والقوات راحلة من المكان بعد ما نجحت مهمتهم ولكن بالنسبة ل محمد فأنه خسر هدير، لا شك انه كان يكرهها ولكن فى الماضى كان يحبها وها هى اثبتت له انا تحبه اكثر من نفسها وضحت بنفسها من اجله.رامى بفرحة: موبايل محمد اتفتحيارا بفرحة: طب كلمهملك: اه بسرعةرامى: حاضر بتصل اهورامى: اية يا كبير اخبارك ايةمحمد: الحمدللهرامى: مال صوتك!محمد: مفيش لما اجي هحكيلكرامى: ماشىوقفليارا: مسألش عنى!رامى: لا بس صوته فيه حاجة، ممكن حد من زمايله حصله حاجة فى العمليةيارا: ربنا يستريبدأ برنامج على التلفزيون وتظهر المذيعة.وتقول: هاجمت قوات الشرطة مقر تسليم شحنة كبيرة من المخدرات والاسلحة والمفاجئة انها كانت تابعة لمدير مكتب وزير الداخلية اكرم الحسينى ومعه المدعو كريم المفروض انه صديق ل سامح اللى اتقتل من فترة واللى كان شغال مع عاصم الحسينى اللى اتقتل بردو، كدا المواضيع اتربطت.والجدير بالذكر ان الشرطة نجحت فى القبض عليهم بقيادة الرائد محمد ادهم دون خسائر فى الأرواح ولكن بعض الاصابات القليلة و اثناء اطلاق النار مات كريم و وبرضو الغريب فى الموضوع ان فيه واحدة كانت معاهم اتقتلت بس لسة معندناش اى معلومات عنهارامى: كريم مات!ملك: كويس، علشان اللى عمله كل دهرامى: بس مين الست دىيارا: هديررامى: هدير! عرفتى منين.يارا: هقولكو بس محدش يجيب سيرة ل محمد علشان لو مش هى اللى ماتت هو اللى هيروح يموتهارامى: طب قولىملك: ايوة قولى بقا.يارا: قبل ما محمد يتخانق معايا وحصل اللى حصل، هدير اتصلت بيا وقالتلى انى ابعد عن محمد وانه هيبيعنى وهيصدق اى إشاعة عنك وكلام مش مترتب خالص بس الاهم انها قالتلى انها شغالة مع واحد فى المخدرات وكدا انا مصدقتهاش بس قالتلى ان الواحد ده كريم وان كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه محمد وبعدها هى راحت حرضت كريم علشان ينتقم من محمد وفعلا قتل هايدىرامى بأستغراب: هدير ورا كل ده.يارا: ايوة وقالتلى انى لو نطقت بحرف يبقى محمد هيموتفخوفت ومردتش اقول حاجة بس مش عارفة هى قالت كدا ليةملك: وانا مستغربا الحكاية دىرامى: بس مظنش محمد قتل هدير لو كانت اصلا موجودة فى العملية دىيارا بحزن: ربنا يستر.محمد: يااااه مكنتش اتخيل يا اكرم انك تكون انت ورا كل المصايب دىاكرم: هى فين المخدرات اللى اصلا مسكتها مش هتلاقي حاجةمحمد: هههههههه قصدك ان وزير الداخلية هيساعدك، طب اسمع الخبر ده اقالة وزير الداخلية هيثم الشيمى لسبب غير معروف بس الصراحة انا عارفهاكرم بغضب: هتندم، اوعى تفتكر انى لوحدى وانى شغال فى المخدرات بسانا شغال فى حاجة تانية بس المخدرات دى اكل عيش بس.محمد: منا عرفت الحاجة التانية، مش انت بردو اللى عايز تولع فى مصر وتعمل فيها فتن واكرم: و الشفرات اللى معاك دى تبلها وتشرب ميتها، لانها بح، كله هيتنفذ مفاجئة كدامحمد: نعماكرم: انا لو ممشتش من هنا شوف الدم هيبقى عامل ازاى فى كل حتةمحمد: *** تمشى اية، ده انت مش خارجاكرم: انا مش لوحدى، صحيح اللى بيسندنى اتقال بس السندة اللى من برا بتبقى رخمة شوية، شوية تفجيرات حلوين كدامحمد: انتو مين!؛!اكرم: يهمك فى ايةمحمد: يهمنى اعرف اللى بيفجر بسهولة فى بلدو ده يبقى ميناكرم: بلد مين بقا، بطل حكاية البلد دى، بلد اية اللى محدش لاقى ياكل فيها و مبتشجعش حد على التطوير وتحبط اى حدانا من ضمن اللى الدولة هانتهم ومرفعتهمش واما اتكلمت اتعذبت واتضربت واتهانتمحمد: امال بقيت مدير مكتب وزير ازاىاكرم: بمساعدة اللى برا دول، هم اللى خلونى انسان.محمد بتفكير: قصدك ان اللى برا ليهم تدخل فى السياسة ويحطو اللى عايزينو!اكرم: واكتر كمانمحمد: امممممم، طب يورونى هيعملو ايةاكرم: هتندم على الجملة دى اوى علشان كدا هم حطوك فى دماغهممحمد: حد قالك ان انا بخاف!اكرم بأبتسامة سخرية: خلصت كلامكمحمد: لا بس كفاية كدا النهاردة علشان تعبان، تعبت وانا بقتل رجالتك زى الفراخاكرم بغضب: ماشى يا معلم.محمد: خدو على الزنزانة ويا حسام، حراسة خاصة من القوات الخاصة تحرس الزنزانةحسام: ماشى يا محمد.جاء محمد الى المستشفى حيث غرفة يارادخل محم فاحتضنته ملك ورامى وذهب الى يارامحمد: عاملة اية يارايارا: كويسةمحمد: لسة زعلانة!يارا: تؤ تؤمحمد: ربنا يخليكى ليارامى: طب انا هاخد ملك وهنجيب حاجةمحمد: متتأخروش ولا اقولك سيب ملكرامى: ياعم انت معندكش دم هنجيييب حااجة افهممحمد: اها ماشىمحمد: كنت خايف مشوفكيش تانىيارا: بعد الشر عنكمحمد: متزعليش عن اللى عملته والله غصب عنى، ربنا خدلك حقك خلاص، هدير ماتت.يارا: ايةمحمد بحزن: كانت معاهم بس ماتت وهى بتدافع عنى، مش قادر اتخيل الموقف وهو كريم بيضرب النار وهى بتقف قدام الرصاص علشان ميجيش فيا، على قد ما كرهتها على قد ما حزنت اوى عليها وحسيت بيهايارا: ربنا يرحمهامحمد: ياربرامى: خد ياسيدى جبتلك عصيرمحمد: تصدق فعلا مشربتش حاجة من الصبحرامى: عد الجمايلمحمد: انا كلمت الدكتور قالى تقدرى تمشى، يلا قومى يا حبيبتى علشان نروحيارا بحزن عندما تذكرت ما حدث: حاضر.kill him now!عادو الى الفيلايارا: بس هدومى فى شقتىمحمد: هبعت حد يجبهالك متقلقيش، انا جعان اوىرامى: وانا كمانملك: وانارامى: طب خشى اعملى، اوبا لا بقول نطلب دليفرى احسنملك وهى تخبطه على كتفه: لا هخش اعمل اكل وهتشوفويارا: استنى انا جاية معاكىمحمد: لا انتى تعبانة ريحىيارا: لا انا كويسة سيبنى بقا هساعدها بسمحمد: طيب بس متتعبيش نفسكيارا بأبتسامة: حاضررامى: احكيلى حصل اية بقا يا معلممحمد: والله انا ما فايق.رامى: احكى بقامحمد: ماشى يا زنااان، حكى محمد ما حدث بالكامل ل رامىرامى: نهارك اسود ومهببمحمد: لية يابنىرامى: اكرم لو كلامو صح يبقى لسة مخلصتش من الحكاية دىمحمد: والله ما عارف، اكرم ده وراه ناس تقيلة من برا، لو كلامو صح يبقى لازم اعمل احتياطاتى علشان ممكن يكون كلامه صحرامى: بس والله صعبت عليا جامد اوى هدير رغم كل اللى عملتهمحمد: تفتكر انا غلطت فى حقها.رامى: لا يا محمد، ده قدرها، وهى غلطت، مش يمكن حصلها كدا علشان ربنا يغفرلهامحمد: ربنا يرحمهارامى: امال فين الحاج ادهم يابنى بقالو فترة مش ظاهرمحمد: تصدق فعلا، مخدتش بالى من اللى فيهرامى: طب ما تتصل بيه وبردو علشان نحدد بقا ميعاد الخطوووووبة والفرح علشان كدا هموتمحمد: اصبر ياض، ادينى بتصل اهو...محمد بقلق: مبيردشرامى: ممكن فى اجتماعمحمد اجتماع الساعة 10 بليل!رامى: الله اعلمملك: يلا الاكل جاهز.محمد: اخيراااجلسو جميعا على السفرة يأكلون ويتحدثون ويضحكون ولكن قطع كل ذلك صوت رنين هاتف محمدمحمد: ده حسام!محمد: ايوة يا حسامحسام: ايوة يا محمد، عايزك ضرورىمحمد: فية حاجة!حسام: لقينا والدك مقتلو فى مكتبه فى الشركةمحمد: بتقول اية!
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثانيحسام: لقينا والدك مقتلو فى مكتبه فى الشركةمحمد: بتقول اية!حسام: تعالى على الشركةاغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك!ملك: مالك يا محمد حصل اية من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدامحمد: لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونىرامى: مينمحمد: لسة هشوف، انا نازل دلوقتىيارا: دلوقتى!محمد: ايوة، وهاخد رامى معايارامى: انا!، ماشى.محمد: استنا، ايوة يا طارق عايزك تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودو الحراسة على الفيلاملك: فيه اية يا محمدمحمد بحزن: مفيش، مفيش، يلا يا رامىانطلق رامى ومحمد وركبو سيارة محمدرامى: فيه اية بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبةمحمد بحزن: قتلوووووه، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووهرامى: اييية، بتتكلم جد، معقولةمحمد وهو يخبط على السيارة بعصبية: والله ما هسيبهمرامى: لا اله الا الله.وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفىدخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان كان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا، ابشع انواع الموتبكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال: وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوهاظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرامحمد: عرفتو منينحسام: السكرتيرة اتصلت وبلغتمحمد: هى فينحسام: براقام محمد وخرج لها.محمد: احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسريننسرين: حاضر حاضرانا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دىمحمد: اللى دخل ده كان جيه قبل كدا!نسرين: مش فاكرة والله بس متهيألى اول مرة اشوفهمحمد: اه صحيح فين الكاميرات اللى هنانسرين: تعالى يا فندماهىمحمد: حسام فرغ كل الفيديوهات دى وهاتهاحسام: حاضرجهز حسام الفيديوهات وبالفعل وصلو الى الفيديو الذى جاء فيه الشخص واحضرو كاميرا المكتب الخاص بأدهممحمد: الكاميرات دى صوت وصورة ولا صورة بسنسرين: لا صورة بس.ظهر فى الفيديو ذلك الشخص ولكن كان يلبس كاب يغطى وجهه عن الكاميرا وظل يتحدث مع ادهم ومن الشكل كان يحدث بينهما نزاع وقام ذلك الشخص واتجه الى ادهم وكتفه فى الكرسى وقام بذبحه ثم تحرك وهو ينظر الى الارض بأتجاه الكاميرا ثم خلع الكاب ونظر الى الكاميرا وكانت المفاجأةمحمد وحسام ورامى فى صدمة: كريم!ثم ضحك فى الكاميرا وشاور وكأنه يعلم ان محمد سيشاهد ذلك الفيديو ثم تحرك ورحل.محمد بصدمة: كريم!ازااااى، انا قاتله بأيدى دى وياريت رصاصة واحدة دول 3 رصاصاتحسام: حاجة غريبةرامى: محمد انت اتأكدت انه مش لابس واقى لما قتلته!محمد: مخدتش بالى خالص، كل تركيزى كان مع هديرحسام: يلا يا مجدى خلاص واستدعى كل الموظفين فى الشركة علشان يقولو اقوالهميلا بينا يا محمدمحمد بحزن: لا بينا على المشرحة اللى فيها كريمحسام: طب انا هخلص الإجرائات واجيلكمحمد: ماشى، يلا يا رامىرامى: يلافى الطريق.رامى: مش هتقول لملك ان...محمد: هقول بس مش عارف هقولها ازاى، وهتعمل اية لما تعرف انه اتقتل، هتعمل اية!رامى: ربنا يعديها على خير الايام دىمحمد: اول مرة احس انى عاجز قدام حاجة كدارامى: لازم بيجى فترة الواحد بيحس كدا بس يقاوم ويستحمل وهيرجع اقوى من الاولمحمد: ياااااااااربوصلا محمد ورامى الى المشرحةمحمد: فين جثة كريم اللى جت النهاردة!ضياء: خدت قراار بالدفنمحمد بعصبية: ازاى يعنى.ضياء: زى ما قولتلك سيادتك، جالها قرار بالدفنمحمد: متعرفش هتدفن فين ولا اتدفنت فينضياء: بص علشان انت غالى عندى يا محمد باشا انا هقولكهو القرار جيه فعلا وقالولى ناس جت هنا نخلى الجثة لحد بكرا الصبح لغاية اما يستلموها وان لو حد سألنى اقولهم انها خلاص اتدفنت وادونى فلوسمحمد: متعرفش مين دولضياء: لا والله سعادتكمحمد: طب ورينى الجثةضياء: تعالى ورايا سعادتك.ذهب ضياء الى ثلاجة من الثلاجات وفتحها وكشف وجه الجثةمحمد بصدمة: مش كريم!رامى: فعلا مش كريمضياء: مش كريم ازاى، دى الجثة اللى جت الصبح مصابة ب3 رصاصاتمحمد: لا لا فيه حاجة غلط، مش معقول، يبقى كلام اكرم صح بقارامى: قصدك ان فيه ناس برا فعلا بيساعدوه!محمد: ايوة، الموضوع كبر اوىرامى: طب يلا بيناعاد رامى ومحمد الفيلاووجدا ملك ويارا مستيقظتان وقلقتانملك: فيه اية يا محمد طمنى، انا قلقانة من ساعة ما مشيت.نظر محمد ل رامى ليتحدث لعدم قدرته على مصارحة اخته ملكرامى: اوعدينى انك تمسكى نفسكملك: فيه اية قلقتنى يا رامى انت ومحمدرامى: البقاء للهملك ببكاء: لا بابا، لا لا انتو بتهزرو صح، انا عارفة انكو بتحبو الهزارصح يا محمد قولى انه ببهزر، قول ونبى انه بيهزرمحمد بحزن: لا بيتكلم جد يا ملكيارا: انت بتقول اية.ملك ببكاء شديد: بابا يا يارا بابا لاااااا ده انا كنت جيبالو بدلة جديدة علشان عيد ميلاده بكرا، ليية كدا لييييةيارا وهى تحتضن ملك: اهدى يا ملك علشان خاطرىملك بدموع: مين هيلبس البدلة، انا مختراها بنفسى وكنت مستنياه يشوفها واشوف رأيه، انت فين يا بابا سيبتنى ليييةرامى: اهدى يا ملك كلنا هنموت يا ستىملك ببكاء: اسكت انت مش فاهم حاجه، حراااام.محمد بحزن ذهب واحتضن ملك وقال: بابا فى مكان احسن دلوقتى يا ملك وبعدين مانتى معاكى اخوكى حبيبك اهو، ولا ايةملك ببكاء: خايفة اوى يا محمد خايفة، بابا سابنى وانت كل يوم فى خطرمحمد: متقلقيش ولا تخافى يا ملك، سبيها على ربناملك بدموع: ونعم بالله.جاء اليوم التالى وتم دفن ادهم السيوفىوجاء وقت العزاءوكان حاضرا بشكل اساسى محمد ورامى ورشدى واشرف وحسام ومن جاء ليعزى ومن النساء ملك التى كانت منهارة ويارا التى كانت تحتضنها وتهدأ من روعها و رجاء ودولت ومن حضر ليعزىانقضى الثلاث ايام عزاءمحمد: رامى شركات بابا كلها مش عايز ابيعها، هسيبها شغالة كلها وهكتبها بأسم ملك وهخليها تتابعها من وقت للتانى وهقف معاها بردورامى: ربنا ييسر كل شئ.محمد: ربنا يستر فى اللى جاى، مبقاش عندى حاجة اخاف عليها غير ملك ويارارامى ممازحا: طب وانامحمد بأبتسامة: حتى فى اى وقت بتهزررامى: امال نموت مقهورينمحمد: لا نضحكرامى: شوفتجاء رشدىرشدى: اية يابنى ناوى على ايةمحمد: والله ما عارف، ادينى هكمل التحقيقات واشوف الدنيارشدى: انا موجود لو عوزت اى حاجة يابنىمحمد: ربنا يخليك يا عمى.دخل محمد الى الفيلا وجلسخلاص بقا يا ملك اهدىملك بدموع: محمد هطلب منك طلب بس توعدنى تنفذهمحمد: من عنيا اللى تطلبيهملك: تسيب الشرطةمحمد: نعم، لا لا انفذلك اى حاجة ما عدا دىملك بدموع: لا يا محمد انا خايفة، شغلك ده سببلنا مصايب كتير اوى وانت كنت هتضيع اكتر من مرة وهايدى بردو اللى اتقتلت بسبب شغلك ده واخرها بابا، مش هستنى لما اخسر حد تانى.محمد: ده كله متقدر مش سبب شغلى، وصدقينى ده كله هينتهى بأذن الله وهعرف الناس دىيارا: ملك كلامها صح يا محمد، احنا مش هنستنا لما مصيبة تانية تحصل ولا حد تانى لقدر الله يموتمحمد: مقدرش اسيب شغلى، بس اللى عايزكو تعرفوه انى مش هسمح لحد يقرب منكو طول منا على وش الدنيا، انشاله اتقتل علشان انتو تعيشوملك: بعد الشر عنكمحمد: اه صح يا ملك انتى ويارا، كريم مماتشملك ويارا فى صوت واحد: نعم!محمد: كريم اللى قتل، قتل بابا الله يرحمهملك بدموع: ازاى مش انت بتقول قتلتهمحمد: ب 3 رصاصات والله، بس لما روحت المشرحة ملقتهوش هو والكاميرات صورته وضحك للكاميرا كمان كأنه ييوصلى رسالةيارا: كل ده من كريممحمد: ايوة علشان كدا لو اتصل بأى حد منكم يقولى فى وقتها علشان اعرف احدد مكانهفى تلك اللحظة رن هاتف يارا برقم غريبيارا: ده رقم غريبمحمد: لا لا اكيد كريم، افتحى الاسبيكر وعلى الصوت واتكلمى عادى.يارا: حاضريارا: ايوة مين معاياكريم: انا كريم يا يارايارا: كريم! انا سمعت انك اتقتلت فى عملية...كريم: لا كنت لابس واقى، المهم انا عايز اشوفكيارا وهى تنظر ل محمد: تشوفنى!شاور محمد لها بالموافقةيارا: نتقابل فينكريم: بكرا وهبقى ابعتلك العنوان قبلها ب ربع ساعة بس تكونى نزلتى الساعة 4يارا: حاضركريم: يلا باىيارا: باىملك: لا يا محمد يارا مش هتروح.محمد: انتى عبيطة يابنتى، مش هتروح فى حتة، انا اللى هروح علشان امسك ابن الكلب دهملك: انا خايفة عليك ده مش سهلمحمد: متخافيش، اللى مقدره ربنا هيكون المهم قالك اية يا يارايارا: قالى انزل الساعة 4 وهيبعتلى المكان وانا فى الشارع قبلها بربع ساعةمحمد: اممممممم تماماتصل محمد بحسام وابلغه واتفقو على القوة التى ستتحركواغلق محمد الهاتفذهب محمد الى مكان احتجاز اكرممحمد: ازيك يا اكرماكرم: بخير المهم البقاء لله.محمد: انت عرفتاكرم: امممم طبعامحمد: بس كريم ده طلع عسلية، تصدق رغم انه اللى قتل ابويا بس تقول اية حاسس انى لو شوفته هحضنهاكرم: واية سبب الحب دهمحمد: اصلى من فترة مسكت اكبر تاجر مخدرات وخد اعدام على ايدى وتشاء الاقدار ان ابن الراجل ده هو كريماكرم بأستغراب: انت اللى قبضت على ابو كريم وعدمته!محمد: ايوة وكريم هيحصله قريب اصل انا قلبى طيب صعب عليا انهم مشافوش بعض من فترة فهبعت كريم لأبوه يونسه ويقعد معاهاكرم: لا بجد عاااش، بس هقطع عليك فخرك ومجدك ده وهبلغك بعملية هتحصل كمان بالظبط 3 دقايقمحمد بأستغراب: عملية ايةاكرم بأبتسامة: تفجير مديرية أمن القاهرةمحمد: انت بتقول اية!
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالثاكرم بأبتسامة: تفجير مديرية أمن القاهرةمحمد: انت بتقول إيه!اكرم: بقولك كمان 3 دقايق بالظبط مديرية امن القاهرة هتتفجرترك محمد اكرم واسرع بالاتصال ب اللواء شريف ولكن لم يكن بمكتبه ونظر محمد الى ساعته فوجد انه باقى من الوقت دقيقتان فأتصل بصديق له في المديرية وكان أثناء كل ذلك اكرم يتابعه بأبتسامةمحمد: ايوة يا خالد، اسمعنى كويس فيه تفجير هيحصل عندكو كمان دقيقة يا اما تخلو المديرية يا اما تتصرفو.خالد: انت بتقول إيه يا محمدمحمد: اسمعنى بقا مش وقته...وحدث ما كان لايرده محمد سمع صوت انفجار ضخم وهو يتحدث وكان صامتا مزهولا مندهشا مما سمعمحمد بصوت منخفض: خالد انت معايا، خااالد!انقطع الخط!جلس محمد على كرسيه وهو يضع وجهه بين كفيهمحمد: لية!اكرم: هو إيه اللى لية، انا قولتلك يا اما انا اخرج يا اما المشاكل وانت اللى اخترتمحمد: يااااه وايه الثقة دى يا اخى، ومين بلغك اصلا بميعاد التفجير.اكرم: مش مهم المهم انى بعمل اللى انا عايزه حتى لو انا محبوسمحمد: مش هتعصب وهقوم اضربك علشان دى مش طريقة علشان أأدبك بس اقسم بالله لدفعك انت والناس دى التمن غالى اوى وانا خلاص مبقاش عندى حاجة ابكى عليها يا قاتل يا مقتولاكرم: معندكش حاجة تبكى عليها! امممممم امال اختك وخطيبتك بيعملو إيه يا حضرة الرائد!محمد: اقسم بربى لو حد قرب منهم لأولع في عليها قبل وطيها، ساعتها مفيش قوة هتمنعنى عن قتلكو واحد واحد.اكرم: خلصت كلامك!محمد: لا، عبد الغفااااااار عايزك تفوقلى اكرم باشا شوية علشان تعبان عقبال ما اروح مشوار واجىعبدالغفار: حاضر يا باشارحل محمد الى المديرية ولكن عندما وصل استراح لان التفجير لم يكن في المديرية نفسها ولكن بالقرب منها مما ادى الى تضرر جزء من المبنى وتحطيم كل زجاج المبنى وبعض الاصابات الكثيرة من بين افراد امن ومن بين مواطنين عاديين و 4 حالات وفاه منها 3 افراد امن و سيدة.خالد: إيه يا محمد انت عرفت منين ان فيه تفجيرشريف: اها يا محمد خالد بيقول انك كلمته تحذره من قنبلة هتنفجر وبالفعل انفجرتمحمد: اكرم، اكرم الحسينى اللى قبضنا عليهشريف: مش فاهممحمد: انا هفهم سعادتك، حكى محمد القصة بالكامل للواء شريفشريف: اكرم ده خطير لازم يتنقل من القسم لمكان امنمحمد: منا كنت عايز اكلم سعادتك في الموضوع ده ومش هنسلمه للنيابة غير لما نعرف اخره ومين معاه.شريف: خلاص جهز نفسك وجهز قوة علشان ننقله على السجن بتاعنا، تماممحمد: تمام سعادتك.كانت يارا و ملك يجلسان ويعم الحزن عليهم ويقلبان في قنوات التلفاز ولكن لفت انتباههم خبرخبر عاجل: انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مديرية امن القاهرة واجمالى المصابين وصل الى 40 و 4 حالات وفاه مع تضرر مبنى مديرية أمن القاهرةملك بخوف: يلاهوى محمديارا: انا بتصل بيه اهوالو ايوة يا محمد انت كويسمحمد: ايوة كويس مالكيارا: اصلى شوفت خبر تفجير مديرية أمن القاهرة على التلفزيونمحمد: متقلقيش انا بخير.سحبت ملك الهاتف من ياراملك: انت كويس يا محمدمحمد: والله كويس متقلقيش يا ملوكةملك: طب خلى بالك من نفسكمحمد: حاضر، انا كلها نص ساعة وجاىملك: ترجع بالسلامة، سلاميارا: انا بقيت حاسة اننا متحاصرينملك: وانا والله، ربنا يعدى الايام دى على خيريارا: يارب.عاد محمد وجلسو للعشاء معا وظلو يتحدثون لفترة من الوقت ثم قرروا النوم لما سيفعلوه غدااستيقظ ابطالنا في الصباح الباكر وتناولو الفطورمحمد: جهزى نفسك يا يارا علشان كريم لو كلمك تانى.يارا: هو انا هتحرك ولا إيه، بصى للأسف ايوة علشان ممكن يكون حد تبعه مراقب ويكتشف الكمين اللى عاملينو فأنتى هتنزلى واول ما يبعتلك العنوان هنبدلك من غير ما حد ياخد بالو ب واحدة تانية وهترجعى مع حراسة وانا هكمل ورا المفروض انها هتبقى البديلةيارا: انا خايفة اوىمحمد: تخافى وانا موجود! وبعدين لو العملية دى خطر مكنتش هخرجك من هنا اصلاملك: بلاش يا محمدمحمد: متقلقيش يا ملك كلو هيعدى بأذن الله.ملك ويارا: ياربمر الوقت وهم يجهزون الخطة واتصالات من محمد ل حسام لتجهيز القوة والبديلة وكل شئمحمد: يلا يا يارا هتنزلى الساعة دلوقتى 4 الا ربعيارا بخوف: حاضر يلامحمد وهو يمسك يدها: متقلقيش يا يارا، انتى الشارع اللى هتبقى ماشية فيه هيبقى كلو شرطة متخفية وكمان هبقى وراكى علطول ومش هسمح لأى حد يأذيكى فاهمةيارا وهى تحرك رأسها: فاهمةلم تشعر الا ومحمد يحتضنها بشدة ف نزلت دموعها.محمد: امسحى دموعك بقا مش عايز اشوفك بتعيطىيارا بدموع: حاضرمحمد: يلا بينا، المفروض انك خارجة من غير منا اعرف او ابقى موجود علشان كدا عربيتى مجتش بيها امبارح وانتى هتخرجى تركبى تاكسى عادىيارا: ماشى، يلاخرجت يارا من الفيلا وركبت تاكسى وقالت له ان يتحرك وبعدها ب خمس دقائق وصل لها رسالة على هاتفها من رقم مجهول ولكن فيه عنوان فأخبرت يارا السائق عن العنوان.السائق: اول ما نوصل لأخر الشارع ده هقف جمب عربية بالظبط هتخرجى من الباب للباب علطول من غير ما حد ياخد باله وواحدة تانية هتقعد مكانكيارا وقد فهمت ان السائق ظابط: حاضروصلو الى السيارة وتم بالفعل المطلوب وركبت يارا السيارة في طمأنينة وتحركت بها السيارة ولكن ليس الى طريق المنزل، لا ليس هو، بل الى طريق العنوان الذي وصل اليها على هاتفهايارا: انت رايح فينخالد: رايحين ل كيمو انتى نسيتى ولا إيه.يارا بصدمة: خالد!محمد بعصبية: ازاى يعنى يا حسام نزلت وركبت عربية تانية غير المفروض انها تركبها ومش نفس المكانحسام: معرفش يا محمد فجأة التاكسى وقف وبعدها مشينا ورا التاكسى ووقفناه ولكن ملقناش فيه يارامحمد وهو يخبط بيده على السيارة: غبى غبى، انا غبى، ازاى محطتش في دماغى انهم ممكن يفهمو خطتنا ازااااىحسام: اهدى بس وهنلاقى حلمحمد: حل إيه، خلاص راحت من ادينا.وقف حسام ومحمد وهم يفكرون و كان محمد حزين جدا لما حدث فهو وعدها انها ستكون بخير ولكن حدث العكسولكن وصل له في تلك اللحظة رسالة على هاتفه، رسالة من يارا وفيها العنوان فقطخالد: كريم هيفرح اوى لما يعرف ان الخطة نجحت من غير ما البوليس ياخد بالويارا: هو إيه اللى بتعملوه يا خالد نفسى افهمخالد: ده شغل كدا مش هتفهمى فيه.يارا: بس خالد وكريم اللى اعرفهم من الجامعة ميقتلوش وميتاجروش في المخدرات ولا يرهبو الناس ولا يفجرو ولا يقتلوخالد: يا ماما انتى عايشة في مصر يعنى تتوقعى كل حاجة وبعدين هى البلد اديتنا إيه يعنى علشان نبقى مواطنين صالحين، ما تردىيارا: ولنفرض، متعملوش كدا بردو.خالد: ده الحل اللى كان قدامنا، اه صحيح لو رجع الزمن بيا مكنتش هختار الطريق ده بس خلاص انا اتدبست فيه ومينفعش ارجع لان الشغل ده اللى يعوز يسيبه بيسيبه بس بسيبه من الدنيا كلها وبيموت، فهمتى، يلا بقا احنا وصلناوصلو الى مكان شبه مهجور ودخلو مثل نفق ولكن ليس نفق ولكن مكان تحت الارضمحمد: يارب نوصل قبل ما يحصل فيها حاجةحسام: ان شاء الله خير، احنا كلها 10 دقايق ونوصلمحمد: يارب.كان محمد يفكر في يارا وبكائها قبل الرحيل وكيف حضنها وحست في حضنه بالامان وكيف مسح دموعها وطمئنهاوكيف كانت مطمئنة لوجوده بجوارها، هو يحبها ولكن ليس مجرد حب ولكن عشق ولو حدث لها شئ فلن يسامح نفسه طوال حياتهمحمد: القوة اللى واخديها دى صغيرة وممكن يكون هناك كتير.حسام: مظنش لان هو طلب يقابلها وبعدين هيبقى مكان يقابلها فيه ويمشى فمش هياخد حرس معاه كتير وكمان ميعرفش انها بعتت العنوان من غير ما حد ياخد بالودخلت يارا ومعها خالد ذلك المكان الذي كان فيه في كل ركن رجل يحمل رشاش حديثكريم بأبتسامة: نورتى يا يويويارا: كنت عايز تقابلنى لية يا كريمكريم: طب نقعد كدا ونتكلم على هداوةيارا: حاضر ادينى قعدتكريم: مالك معصبة نفسك كدا لية!يارا: علشان اتخدعت فيك، كنت اكتر من اخويا وكنت صاحب خطيبى سامح كمان ويطلع كل ده منك!كريم: بصى حكاية اخوات دى مش صح، اولا انا بحبك من ساعة ما شوفتك من قبل ما سامح يعرفك اصلا وكنت عايز اجى اكلمك بس سامح جيه وخدك منىعارفة عملت إيه!قتلت سامحيارا بصدمة: انت اللى قتلت سامح!كريم: ايوةيارا: تقتل صاحبك!كريم: علشان اوصلك كنت ممكن اعمل اي حاجة.يارا: تقوم تقتل صاحب عمرك! وخطيبى طب مفكرتش ان ده صاحبك وانى هزعل جامد لما يموت، ده احنا اتفقنا على الجوازكريم: مكنش لازم اسيبه ياخدك منىيارا: يااااه ده انت مريييضكريم: ايوة مريييض بيكىيارا: طب طب لية قتلت ادهم السيوفىكريم: هههههههههه ابو الظابط حبيبكيارا: اه اابو الظابط حبيبى.كريم بضيق وبصوت عالي: الظابط ده يبقى اللى قبض على ابويا ولف حبل المشنقة حولين رقبته والسبب في موته ف واحدة بواحدة، قتلت ابوه زى ما قتل ابويا، كدا خااالصينفي تلك اللحظة حدث ما لم يكن متوقع بالنسبة لكريم فدخل محمد بالقوة كلها واطلقو النار على كل الحرس الموجود من قبل ان يفكرو في رفع السلاح تجاههم وقتلوهم كلهم في لمح البصرمحمد: لا مش خالصين يا كيمو.سحب كريم يارا من يديها ولف رقبتها على يده ووجه السلاح ناحية رأسهاكريم: اللى هيقرب منى هقتلك خطيبتك وحبيبتك يا باشا، هقتلهااااالك!