logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 35 < 1 6 7 8 9 10 11 12 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:24 صباحاً   [25]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة
تقديم الرواية

معظمنا يتمنى ذلك الحب، الحب الذى لا يشوبه كراهية ولا أي مصالح شخصية، الحب الخالص، ولكن ليس الكثير منا يناله في عالمنا هذا بسبب ما يحدث وما نمر به على أرض الواقع.
آخر مشهد من الجزء الأول

محمد: انا قولتلهم كدا مش علشان خايف، لا، علشان مش عايزهم يأذوكى، بس اية الصدف الغريبة دى، كريم واكرم واخيرا انتى معاهم
هدير: انا معاهم من زمان
محمد: طب انتى موجهه المسدس ناحيتى، اضربى
هدير: هضرب متستفزنيش
محمد: لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هدير
هدير بدموع: ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكى
انتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى ووجهه ناحية محمد
لاحظت هدير ذلك وصرخت
ثم أطلق رصاصتين...
رواية الحب الضائع الجزء الثاني

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

كانو رصاصتين رحمة لشخص ما
فتحركت هدير بعد صرختها امام محمد وهى تشاور بيديها بلا ولكن استقرت الرصاصتين فى جسدها كل ذلك حدث فى اقل من ثانية
التفت محمد من مكانه واطلق الرصاص على كريم ليسكنه الارض غارق فى دمائه
وجلس على ركبتيه وحمل رأس هدير ويقول لها: هدير، قومى، الاسعاف جاية، شدى حيلك
هدير بدموع وابتسامة وتتحدث بصعوبة: انا فرحانة اوى، مش مصدقة انك جمبى وانت اخر حاجة هشوفها.

محمد: متقوليش كدا يا هدير هتقومى بأذن الله وهتبقى كويسة
هدير بدموع: انا مستاهلش يا محمد، انا عملت حاجات كتير غلط، انت عارف، كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى انت قبضت عليه
محمد: اية
هدير: ايوة، وانا، انا، انا اللى روحتلو علشان ينتقم من هايدى ويقتلها ومنها ينتقم من منك علشان قبضت على ابوه، مش بقولك عملت حاجات كتير غلط، اسفة اوى يا محمد، دمرتك وضيعت منك هايدى.

محمد بدموع: مسامحك يا هدير، مسامحك والله مسامحك على كل حاجة عملتيها
هدير بأبتسامة: كدا انا اسعد واحدة فى الدنيا دلوقتى، ادعيلى يا محمد، لما تفتكرنى ادعيلي، انا بحبك اوى
محمد بدموع: وانا والله بحبك يا هدير بس استحملى وهتبقى كويسة الاسعاف فى الطريق
ابتسمت هايدى واغمضت عينيها ومالت برأسها على يد محمد معلنة انتهاء حياتها للأبد
محمد بدموع: هدير، هديير!، انا لله و انا اليه راجعون.

حسام بحزن: قوم يا محمد علشان الاسعاف جت
محمد: ماتت يا حسام، ماتت وهى بتدافع عنى
حسام: نصيبها وقدرها كدا، يلا يا محمد قوم
مشطت القوات كل المنطقة واخذت الاسعاف الجثث ومنهم جثة كريم وجثة هدير
وكان محمد حزين جدا على ما حدث ل هدير فقد افدته بحياتها لانها تحبه.

انتهى كل شئ تحركت العربات المصفحة والقوات راحلة من المكان بعد ما نجحت مهمتهم ولكن بالنسبة ل محمد فأنه خسر هدير، لا شك انه كان يكرهها ولكن فى الماضى كان يحبها وها هى اثبتت له انا تحبه اكثر من نفسها وضحت بنفسها من اجله.

رامى بفرحة: موبايل محمد اتفتح
يارا بفرحة: طب كلمه
ملك: اه بسرعة
رامى: حاضر بتصل اهو
رامى: اية يا كبير اخبارك اية
محمد: الحمدلله
رامى: مال صوتك!
محمد: مفيش لما اجي هحكيلك
رامى: ماشى
وقفل
يارا: مسألش عنى!
رامى: لا بس صوته فيه حاجة، ممكن حد من زمايله حصله حاجة فى العملية
يارا: ربنا يستر
يبدأ برنامج على التلفزيون وتظهر المذيعة.

وتقول: هاجمت قوات الشرطة مقر تسليم شحنة كبيرة من المخدرات والاسلحة والمفاجئة انها كانت تابعة لمدير مكتب وزير الداخلية اكرم الحسينى ومعه المدعو كريم المفروض انه صديق ل سامح اللى اتقتل من فترة واللى كان شغال مع عاصم الحسينى اللى اتقتل بردو، كدا المواضيع اتربطت.

والجدير بالذكر ان الشرطة نجحت فى القبض عليهم بقيادة الرائد محمد ادهم دون خسائر فى الأرواح ولكن بعض الاصابات القليلة و اثناء اطلاق النار مات كريم و وبرضو الغريب فى الموضوع ان فيه واحدة كانت معاهم اتقتلت بس لسة معندناش اى معلومات عنها
رامى: كريم مات!
ملك: كويس، علشان اللى عمله كل ده
رامى: بس مين الست دى
يارا: هدير
رامى: هدير! عرفتى منين.

يارا: هقولكو بس محدش يجيب سيرة ل محمد علشان لو مش هى اللى ماتت هو اللى هيروح يموتها
رامى: طب قولى
ملك: ايوة قولى بقا.

يارا: قبل ما محمد يتخانق معايا وحصل اللى حصل، هدير اتصلت بيا وقالتلى انى ابعد عن محمد وانه هيبيعنى وهيصدق اى إشاعة عنك وكلام مش مترتب خالص بس الاهم انها قالتلى انها شغالة مع واحد فى المخدرات وكدا انا مصدقتهاش بس قالتلى ان الواحد ده كريم وان كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه محمد وبعدها هى راحت حرضت كريم علشان ينتقم من محمد وفعلا قتل هايدى
رامى بأستغراب: هدير ورا كل ده.

يارا: ايوة وقالتلى انى لو نطقت بحرف يبقى محمد هيموت
فخوفت ومردتش اقول حاجة بس مش عارفة هى قالت كدا لية
ملك: وانا مستغربا الحكاية دى
رامى: بس مظنش محمد قتل هدير لو كانت اصلا موجودة فى العملية دى
يارا بحزن: ربنا يستر.

محمد: يااااه مكنتش اتخيل يا اكرم انك تكون انت ورا كل المصايب دى
اكرم: هى فين المخدرات اللى اصلا مسكتها مش هتلاقي حاجة
محمد: هههههههه قصدك ان وزير الداخلية هيساعدك، طب اسمع الخبر ده اقالة وزير الداخلية هيثم الشيمى لسبب غير معروف بس الصراحة انا عارفه
اكرم بغضب: هتندم، اوعى تفتكر انى لوحدى وانى شغال فى المخدرات بس
انا شغال فى حاجة تانية بس المخدرات دى اكل عيش بس.

محمد: منا عرفت الحاجة التانية، مش انت بردو اللى عايز تولع فى مصر وتعمل فيها فتن و
اكرم: و الشفرات اللى معاك دى تبلها وتشرب ميتها، لانها بح، كله هيتنفذ مفاجئة كدا
محمد: نعم
اكرم: انا لو ممشتش من هنا شوف الدم هيبقى عامل ازاى فى كل حتة
محمد: *** تمشى اية، ده انت مش خارج
اكرم: انا مش لوحدى، صحيح اللى بيسندنى اتقال بس السندة اللى من برا بتبقى رخمة شوية، شوية تفجيرات حلوين كدا
محمد: انتو مين!؛!

اكرم: يهمك فى اية
محمد: يهمنى اعرف اللى بيفجر بسهولة فى بلدو ده يبقى مين
اكرم: بلد مين بقا، بطل حكاية البلد دى، بلد اية اللى محدش لاقى ياكل فيها و مبتشجعش حد على التطوير وتحبط اى حد
انا من ضمن اللى الدولة هانتهم ومرفعتهمش واما اتكلمت اتعذبت واتضربت واتهانت
محمد: امال بقيت مدير مكتب وزير ازاى
اكرم: بمساعدة اللى برا دول، هم اللى خلونى انسان.

محمد بتفكير: قصدك ان اللى برا ليهم تدخل فى السياسة ويحطو اللى عايزينو!
اكرم: واكتر كمان
محمد: امممممم، طب يورونى هيعملو اية
اكرم: هتندم على الجملة دى اوى علشان كدا هم حطوك فى دماغهم
محمد: حد قالك ان انا بخاف!
اكرم بأبتسامة سخرية: خلصت كلامك
محمد: لا بس كفاية كدا النهاردة علشان تعبان، تعبت وانا بقتل رجالتك زى الفراخ
اكرم بغضب: ماشى يا معلم.

محمد: خدو على الزنزانة ويا حسام، حراسة خاصة من القوات الخاصة تحرس الزنزانة
حسام: ماشى يا محمد.

جاء محمد الى المستشفى حيث غرفة يارا
دخل محم فاحتضنته ملك ورامى وذهب الى يارا
محمد: عاملة اية يارا
يارا: كويسة
محمد: لسة زعلانة!
يارا: تؤ تؤ
محمد: ربنا يخليكى ليا
رامى: طب انا هاخد ملك وهنجيب حاجة
محمد: متتأخروش ولا اقولك سيب ملك
رامى: ياعم انت معندكش دم هنجيييب حااجة افهم
محمد: اها ماشى
محمد: كنت خايف مشوفكيش تانى
يارا: بعد الشر عنك
محمد: متزعليش عن اللى عملته والله غصب عنى، ربنا خدلك حقك خلاص، هدير ماتت.

يارا: اية
محمد بحزن: كانت معاهم بس ماتت وهى بتدافع عنى، مش قادر اتخيل الموقف وهو كريم بيضرب النار وهى بتقف قدام الرصاص علشان ميجيش فيا، على قد ما كرهتها على قد ما حزنت اوى عليها وحسيت بيها
يارا: ربنا يرحمها
محمد: يارب
رامى: خد ياسيدى جبتلك عصير
محمد: تصدق فعلا مشربتش حاجة من الصبح
رامى: عد الجمايل
محمد: انا كلمت الدكتور قالى تقدرى تمشى، يلا قومى يا حبيبتى علشان نروح
يارا بحزن عندما تذكرت ما حدث: حاضر.

kill him now!

عادو الى الفيلا
يارا: بس هدومى فى شقتى
محمد: هبعت حد يجبهالك متقلقيش، انا جعان اوى
رامى: وانا كمان
ملك: وانا
رامى: طب خشى اعملى، اوبا لا بقول نطلب دليفرى احسن
ملك وهى تخبطه على كتفه: لا هخش اعمل اكل وهتشوفو
يارا: استنى انا جاية معاكى
محمد: لا انتى تعبانة ريحى
يارا: لا انا كويسة سيبنى بقا هساعدها بس
محمد: طيب بس متتعبيش نفسك
يارا بأبتسامة: حاضر
رامى: احكيلى حصل اية بقا يا معلم
محمد: والله انا ما فايق.

رامى: احكى بقا
محمد: ماشى يا زنااان، حكى محمد ما حدث بالكامل ل رامى
رامى: نهارك اسود ومهبب
محمد: لية يابنى
رامى: اكرم لو كلامو صح يبقى لسة مخلصتش من الحكاية دى
محمد: والله ما عارف، اكرم ده وراه ناس تقيلة من برا، لو كلامو صح يبقى لازم اعمل احتياطاتى علشان ممكن يكون كلامه صح
رامى: بس والله صعبت عليا جامد اوى هدير رغم كل اللى عملته
محمد: تفتكر انا غلطت فى حقها.

رامى: لا يا محمد، ده قدرها، وهى غلطت، مش يمكن حصلها كدا علشان ربنا يغفرلها
محمد: ربنا يرحمها
رامى: امال فين الحاج ادهم يابنى بقالو فترة مش ظاهر
محمد: تصدق فعلا، مخدتش بالى من اللى فيه
رامى: طب ما تتصل بيه وبردو علشان نحدد بقا ميعاد الخطوووووبة والفرح علشان كدا هموت
محمد: اصبر ياض، ادينى بتصل اهو
...
محمد بقلق: مبيردش
رامى: ممكن فى اجتماع
محمد اجتماع الساعة 10 بليل!
رامى: الله اعلم
ملك: يلا الاكل جاهز.

محمد: اخيرااا
جلسو جميعا على السفرة يأكلون ويتحدثون ويضحكون ولكن قطع كل ذلك صوت رنين هاتف محمد
محمد: ده حسام!
محمد: ايوة يا حسام
حسام: ايوة يا محمد، عايزك ضرورى
محمد: فية حاجة!
حسام: لقينا والدك مقتلو فى مكتبه فى الشركة
محمد: بتقول اية!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:25 صباحاً   [26]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

حسام: لقينا والدك مقتلو فى مكتبه فى الشركة
محمد: بتقول اية!
حسام: تعالى على الشركة
اغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك!
ملك: مالك يا محمد حصل اية من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدا
محمد: لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونى
رامى: مين
محمد: لسة هشوف، انا نازل دلوقتى
يارا: دلوقتى!
محمد: ايوة، وهاخد رامى معايا
رامى: انا!، ماشى.

محمد: استنا، ايوة يا طارق عايزك تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودو الحراسة على الفيلا
ملك: فيه اية يا محمد
محمد بحزن: مفيش، مفيش، يلا يا رامى
انطلق رامى ومحمد وركبو سيارة محمد
رامى: فيه اية بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبة
محمد بحزن: قتلوووووه، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووه
رامى: اييية، بتتكلم جد، معقولة
محمد وهو يخبط على السيارة بعصبية: والله ما هسيبهم
رامى: لا اله الا الله.

وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفى
دخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان كان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا، ابشع انواع الموت
بكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال: وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوها
ظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرا
محمد: عرفتو منين
حسام: السكرتيرة اتصلت وبلغت
محمد: هى فين
حسام: برا
قام محمد وخرج لها.

محمد: احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسرين
نسرين: حاضر حاضر
انا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دى
محمد: اللى دخل ده كان جيه قبل كدا!

نسرين: مش فاكرة والله بس متهيألى اول مرة اشوفه
محمد: اه صحيح فين الكاميرات اللى هنا
نسرين: تعالى يا فندم
اهى
محمد: حسام فرغ كل الفيديوهات دى وهاتها
حسام: حاضر
جهز حسام الفيديوهات وبالفعل وصلو الى الفيديو الذى جاء فيه الشخص واحضرو كاميرا المكتب الخاص بأدهم
محمد: الكاميرات دى صوت وصورة ولا صورة بس
نسرين: لا صورة بس.

ظهر فى الفيديو ذلك الشخص ولكن كان يلبس كاب يغطى وجهه عن الكاميرا وظل يتحدث مع ادهم ومن الشكل كان يحدث بينهما نزاع وقام ذلك الشخص واتجه الى ادهم وكتفه فى الكرسى وقام بذبحه ثم تحرك وهو ينظر الى الارض بأتجاه الكاميرا ثم خلع الكاب ونظر الى الكاميرا وكانت المفاجأة
محمد وحسام ورامى فى صدمة: كريم!
ثم ضحك فى الكاميرا وشاور وكأنه يعلم ان محمد سيشاهد ذلك الفيديو ثم تحرك ورحل.

محمد بصدمة: كريم!ازااااى، انا قاتله بأيدى دى وياريت رصاصة واحدة دول 3 رصاصات
حسام: حاجة غريبة
رامى: محمد انت اتأكدت انه مش لابس واقى لما قتلته!
محمد: مخدتش بالى خالص، كل تركيزى كان مع هدير
حسام: يلا يا مجدى خلاص واستدعى كل الموظفين فى الشركة علشان يقولو اقوالهم
يلا بينا يا محمد
محمد بحزن: لا بينا على المشرحة اللى فيها كريم
حسام: طب انا هخلص الإجرائات واجيلك
محمد: ماشى، يلا يا رامى
رامى: يلا
فى الطريق.

رامى: مش هتقول لملك ان...
محمد: هقول بس مش عارف هقولها ازاى، وهتعمل اية لما تعرف انه اتقتل، هتعمل اية!
رامى: ربنا يعديها على خير الايام دى
محمد: اول مرة احس انى عاجز قدام حاجة كدا
رامى: لازم بيجى فترة الواحد بيحس كدا بس يقاوم ويستحمل وهيرجع اقوى من الاول
محمد: يااااااااارب
وصلا محمد ورامى الى المشرحة
محمد: فين جثة كريم اللى جت النهاردة!
ضياء: خدت قراار بالدفن
محمد بعصبية: ازاى يعنى.

ضياء: زى ما قولتلك سيادتك، جالها قرار بالدفن
محمد: متعرفش هتدفن فين ولا اتدفنت فين
ضياء: بص علشان انت غالى عندى يا محمد باشا انا هقولك
هو القرار جيه فعلا وقالولى ناس جت هنا نخلى الجثة لحد بكرا الصبح لغاية اما يستلموها وان لو حد سألنى اقولهم انها خلاص اتدفنت وادونى فلوس
محمد: متعرفش مين دول
ضياء: لا والله سعادتك
محمد: طب ورينى الجثة
ضياء: تعالى ورايا سعادتك.

ذهب ضياء الى ثلاجة من الثلاجات وفتحها وكشف وجه الجثة
محمد بصدمة: مش كريم!
رامى: فعلا مش كريم
ضياء: مش كريم ازاى، دى الجثة اللى جت الصبح مصابة ب3 رصاصات
محمد: لا لا فيه حاجة غلط، مش معقول، يبقى كلام اكرم صح بقا
رامى: قصدك ان فيه ناس برا فعلا بيساعدوه!
محمد: ايوة، الموضوع كبر اوى
رامى: طب يلا بينا
عاد رامى ومحمد الفيلا
ووجدا ملك ويارا مستيقظتان وقلقتان
ملك: فيه اية يا محمد طمنى، انا قلقانة من ساعة ما مشيت.

نظر محمد ل رامى ليتحدث لعدم قدرته على مصارحة اخته ملك
رامى: اوعدينى انك تمسكى نفسك
ملك: فيه اية قلقتنى يا رامى انت ومحمد
رامى: البقاء لله
ملك ببكاء: لا بابا، لا لا انتو بتهزرو صح، انا عارفة انكو بتحبو الهزار
صح يا محمد قولى انه ببهزر، قول ونبى انه بيهزر
محمد بحزن: لا بيتكلم جد يا ملك
يارا: انت بتقول اية.

ملك ببكاء شديد: بابا يا يارا بابا لاااااا ده انا كنت جيبالو بدلة جديدة علشان عيد ميلاده بكرا، ليية كدا ليييية
يارا وهى تحتضن ملك: اهدى يا ملك علشان خاطرى
ملك بدموع: مين هيلبس البدلة، انا مختراها بنفسى وكنت مستنياه يشوفها واشوف رأيه، انت فين يا بابا سيبتنى لييية
رامى: اهدى يا ملك كلنا هنموت يا ستى
ملك ببكاء: اسكت انت مش فاهم حاجه، حراااام.

محمد بحزن ذهب واحتضن ملك وقال: بابا فى مكان احسن دلوقتى يا ملك وبعدين مانتى معاكى اخوكى حبيبك اهو، ولا اية
ملك ببكاء: خايفة اوى يا محمد خايفة، بابا سابنى وانت كل يوم فى خطر
محمد: متقلقيش ولا تخافى يا ملك، سبيها على ربنا
ملك بدموع: ونعم بالله.

جاء اليوم التالى وتم دفن ادهم السيوفى
وجاء وقت العزاء
وكان حاضرا بشكل اساسى محمد ورامى ورشدى واشرف وحسام ومن جاء ليعزى ومن النساء ملك التى كانت منهارة ويارا التى كانت تحتضنها وتهدأ من روعها و رجاء ودولت ومن حضر ليعزى
انقضى الثلاث ايام عزاء
محمد: رامى شركات بابا كلها مش عايز ابيعها، هسيبها شغالة كلها وهكتبها بأسم ملك وهخليها تتابعها من وقت للتانى وهقف معاها بردو
رامى: ربنا ييسر كل شئ.

محمد: ربنا يستر فى اللى جاى، مبقاش عندى حاجة اخاف عليها غير ملك ويارا
رامى ممازحا: طب وانا
محمد بأبتسامة: حتى فى اى وقت بتهزر
رامى: امال نموت مقهورين
محمد: لا نضحك
رامى: شوفت
جاء رشدى
رشدى: اية يابنى ناوى على اية
محمد: والله ما عارف، ادينى هكمل التحقيقات واشوف الدنيا
رشدى: انا موجود لو عوزت اى حاجة يابنى
محمد: ربنا يخليك يا عمى.

دخل محمد الى الفيلا وجلس
خلاص بقا يا ملك اهدى
ملك بدموع: محمد هطلب منك طلب بس توعدنى تنفذه
محمد: من عنيا اللى تطلبيه
ملك: تسيب الشرطة
محمد: نعم، لا لا انفذلك اى حاجة ما عدا دى
ملك بدموع: لا يا محمد انا خايفة، شغلك ده سببلنا مصايب كتير اوى وانت كنت هتضيع اكتر من مرة وهايدى بردو اللى اتقتلت بسبب شغلك ده واخرها بابا، مش هستنى لما اخسر حد تانى.

محمد: ده كله متقدر مش سبب شغلى، وصدقينى ده كله هينتهى بأذن الله وهعرف الناس دى
يارا: ملك كلامها صح يا محمد، احنا مش هنستنا لما مصيبة تانية تحصل ولا حد تانى لقدر الله يموت
محمد: مقدرش اسيب شغلى، بس اللى عايزكو تعرفوه انى مش هسمح لحد يقرب منكو طول منا على وش الدنيا، انشاله اتقتل علشان انتو تعيشو
ملك: بعد الشر عنك
محمد: اه صح يا ملك انتى ويارا، كريم مماتش
ملك ويارا فى صوت واحد: نعم!

محمد: كريم اللى قتل، قتل بابا الله يرحمه
ملك بدموع: ازاى مش انت بتقول قتلته
محمد: ب 3 رصاصات والله، بس لما روحت المشرحة ملقتهوش هو والكاميرات صورته وضحك للكاميرا كمان كأنه ييوصلى رسالة
يارا: كل ده من كريم
محمد: ايوة علشان كدا لو اتصل بأى حد منكم يقولى فى وقتها علشان اعرف احدد مكانه
فى تلك اللحظة رن هاتف يارا برقم غريب
يارا: ده رقم غريب
محمد: لا لا اكيد كريم، افتحى الاسبيكر وعلى الصوت واتكلمى عادى.

يارا: حاضر
يارا: ايوة مين معايا
كريم: انا كريم يا يارا
يارا: كريم! انا سمعت انك اتقتلت فى عملية...
كريم: لا كنت لابس واقى، المهم انا عايز اشوفك
يارا وهى تنظر ل محمد: تشوفنى!
شاور محمد لها بالموافقة
يارا: نتقابل فين
كريم: بكرا وهبقى ابعتلك العنوان قبلها ب ربع ساعة بس تكونى نزلتى الساعة 4
يارا: حاضر
كريم: يلا باى
يارا: باى
ملك: لا يا محمد يارا مش هتروح.

محمد: انتى عبيطة يابنتى، مش هتروح فى حتة، انا اللى هروح علشان امسك ابن الكلب ده
ملك: انا خايفة عليك ده مش سهل
محمد: متخافيش، اللى مقدره ربنا هيكون المهم قالك اية يا يارا
يارا: قالى انزل الساعة 4 وهيبعتلى المكان وانا فى الشارع قبلها بربع ساعة
محمد: اممممممم تمام
اتصل محمد بحسام وابلغه واتفقو على القوة التى ستتحرك
واغلق محمد الهاتف
ذهب محمد الى مكان احتجاز اكرم
محمد: ازيك يا اكرم
اكرم: بخير المهم البقاء لله.

محمد: انت عرفت
اكرم: امممم طبعا
محمد: بس كريم ده طلع عسلية، تصدق رغم انه اللى قتل ابويا بس تقول اية حاسس انى لو شوفته هحضنه
اكرم: واية سبب الحب ده
محمد: اصلى من فترة مسكت اكبر تاجر مخدرات وخد اعدام على ايدى وتشاء الاقدار ان ابن الراجل ده هو كريم
اكرم بأستغراب: انت اللى قبضت على ابو كريم وعدمته!

محمد: ايوة وكريم هيحصله قريب اصل انا قلبى طيب صعب عليا انهم مشافوش بعض من فترة فهبعت كريم لأبوه يونسه ويقعد معاه
اكرم: لا بجد عاااش، بس هقطع عليك فخرك ومجدك ده وهبلغك بعملية هتحصل كمان بالظبط 3 دقايق
محمد بأستغراب: عملية اية
اكرم بأبتسامة: تفجير مديرية أمن القاهرة
محمد: انت بتقول اية!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:25 صباحاً   [27]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

اكرم بأبتسامة: تفجير مديرية أمن القاهرة
محمد: انت بتقول إيه!
اكرم: بقولك كمان 3 دقايق بالظبط مديرية امن القاهرة هتتفجر
ترك محمد اكرم واسرع بالاتصال ب اللواء شريف ولكن لم يكن بمكتبه ونظر محمد الى ساعته فوجد انه باقى من الوقت دقيقتان فأتصل بصديق له في المديرية وكان أثناء كل ذلك اكرم يتابعه بأبتسامة
محمد: ايوة يا خالد، اسمعنى كويس فيه تفجير هيحصل عندكو كمان دقيقة يا اما تخلو المديرية يا اما تتصرفو.

خالد: انت بتقول إيه يا محمد
محمد: اسمعنى بقا مش وقته...
وحدث ما كان لايرده محمد سمع صوت انفجار ضخم وهو يتحدث وكان صامتا مزهولا مندهشا مما سمع
محمد بصوت منخفض: خالد انت معايا، خااالد!
انقطع الخط!
جلس محمد على كرسيه وهو يضع وجهه بين كفيه
محمد: لية!
اكرم: هو إيه اللى لية، انا قولتلك يا اما انا اخرج يا اما المشاكل وانت اللى اخترت
محمد: يااااه وايه الثقة دى يا اخى، ومين بلغك اصلا بميعاد التفجير.

اكرم: مش مهم المهم انى بعمل اللى انا عايزه حتى لو انا محبوس
محمد: مش هتعصب وهقوم اضربك علشان دى مش طريقة علشان أأدبك بس اقسم بالله لدفعك انت والناس دى التمن غالى اوى وانا خلاص مبقاش عندى حاجة ابكى عليها يا قاتل يا مقتول
اكرم: معندكش حاجة تبكى عليها! امممممم امال اختك وخطيبتك بيعملو إيه يا حضرة الرائد!
محمد: اقسم بربى لو حد قرب منهم لأولع في عليها قبل وطيها، ساعتها مفيش قوة هتمنعنى عن قتلكو واحد واحد.

اكرم: خلصت كلامك!
محمد: لا، عبد الغفااااااار عايزك تفوقلى اكرم باشا شوية علشان تعبان عقبال ما اروح مشوار واجى
عبدالغفار: حاضر يا باشا
رحل محمد الى المديرية ولكن عندما وصل استراح لان التفجير لم يكن في المديرية نفسها ولكن بالقرب منها مما ادى الى تضرر جزء من المبنى وتحطيم كل زجاج المبنى وبعض الاصابات الكثيرة من بين افراد امن ومن بين مواطنين عاديين و 4 حالات وفاه منها 3 افراد امن و سيدة.

خالد: إيه يا محمد انت عرفت منين ان فيه تفجير
شريف: اها يا محمد خالد بيقول انك كلمته تحذره من قنبلة هتنفجر وبالفعل انفجرت
محمد: اكرم، اكرم الحسينى اللى قبضنا عليه
شريف: مش فاهم
محمد: انا هفهم سعادتك، حكى محمد القصة بالكامل للواء شريف
شريف: اكرم ده خطير لازم يتنقل من القسم لمكان امن
محمد: منا كنت عايز اكلم سعادتك في الموضوع ده ومش هنسلمه للنيابة غير لما نعرف اخره ومين معاه.

شريف: خلاص جهز نفسك وجهز قوة علشان ننقله على السجن بتاعنا، تمام
محمد: تمام سعادتك.

كانت يارا و ملك يجلسان ويعم الحزن عليهم ويقلبان في قنوات التلفاز ولكن لفت انتباههم خبر
خبر عاجل: انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مديرية امن القاهرة واجمالى المصابين وصل الى 40 و 4 حالات وفاه مع تضرر مبنى مديرية أمن القاهرة
ملك بخوف: يلاهوى محمد
يارا: انا بتصل بيه اهو
الو ايوة يا محمد انت كويس
محمد: ايوة كويس مالك
يارا: اصلى شوفت خبر تفجير مديرية أمن القاهرة على التلفزيون
محمد: متقلقيش انا بخير.

سحبت ملك الهاتف من يارا
ملك: انت كويس يا محمد
محمد: والله كويس متقلقيش يا ملوكة
ملك: طب خلى بالك من نفسك
محمد: حاضر، انا كلها نص ساعة وجاى
ملك: ترجع بالسلامة، سلام
يارا: انا بقيت حاسة اننا متحاصرين
ملك: وانا والله، ربنا يعدى الايام دى على خير
يارا: يارب.

عاد محمد وجلسو للعشاء معا وظلو يتحدثون لفترة من الوقت ثم قرروا النوم لما سيفعلوه غدا
استيقظ ابطالنا في الصباح الباكر وتناولو الفطور
محمد: جهزى نفسك يا يارا علشان كريم لو كلمك تانى.

يارا: هو انا هتحرك ولا إيه، بصى للأسف ايوة علشان ممكن يكون حد تبعه مراقب ويكتشف الكمين اللى عاملينو فأنتى هتنزلى واول ما يبعتلك العنوان هنبدلك من غير ما حد ياخد بالو ب واحدة تانية وهترجعى مع حراسة وانا هكمل ورا المفروض انها هتبقى البديلة
يارا: انا خايفة اوى
محمد: تخافى وانا موجود! وبعدين لو العملية دى خطر مكنتش هخرجك من هنا اصلا
ملك: بلاش يا محمد
محمد: متقلقيش يا ملك كلو هيعدى بأذن الله.

ملك ويارا: يارب
مر الوقت وهم يجهزون الخطة واتصالات من محمد ل حسام لتجهيز القوة والبديلة وكل شئ
محمد: يلا يا يارا هتنزلى الساعة دلوقتى 4 الا ربع
يارا بخوف: حاضر يلا
محمد وهو يمسك يدها: متقلقيش يا يارا، انتى الشارع اللى هتبقى ماشية فيه هيبقى كلو شرطة متخفية وكمان هبقى وراكى علطول ومش هسمح لأى حد يأذيكى فاهمة
يارا وهى تحرك رأسها: فاهمة
لم تشعر الا ومحمد يحتضنها بشدة ف نزلت دموعها.

محمد: امسحى دموعك بقا مش عايز اشوفك بتعيطى
يارا بدموع: حاضر
محمد: يلا بينا، المفروض انك خارجة من غير منا اعرف او ابقى موجود علشان كدا عربيتى مجتش بيها امبارح وانتى هتخرجى تركبى تاكسى عادى
يارا: ماشى، يلا
خرجت يارا من الفيلا وركبت تاكسى وقالت له ان يتحرك وبعدها ب خمس دقائق وصل لها رسالة على هاتفها من رقم مجهول ولكن فيه عنوان فأخبرت يارا السائق عن العنوان.

السائق: اول ما نوصل لأخر الشارع ده هقف جمب عربية بالظبط هتخرجى من الباب للباب علطول من غير ما حد ياخد باله وواحدة تانية هتقعد مكانك
يارا وقد فهمت ان السائق ظابط: حاضر
وصلو الى السيارة وتم بالفعل المطلوب وركبت يارا السيارة في طمأنينة وتحركت بها السيارة ولكن ليس الى طريق المنزل، لا ليس هو، بل الى طريق العنوان الذي وصل اليها على هاتفها
يارا: انت رايح فين
خالد: رايحين ل كيمو انتى نسيتى ولا إيه.

يارا بصدمة: خالد!
محمد بعصبية: ازاى يعنى يا حسام نزلت وركبت عربية تانية غير المفروض انها تركبها ومش نفس المكان
حسام: معرفش يا محمد فجأة التاكسى وقف وبعدها مشينا ورا التاكسى ووقفناه ولكن ملقناش فيه يارا
محمد وهو يخبط بيده على السيارة: غبى غبى، انا غبى، ازاى محطتش في دماغى انهم ممكن يفهمو خطتنا ازااااى
حسام: اهدى بس وهنلاقى حل
محمد: حل إيه، خلاص راحت من ادينا.

وقف حسام ومحمد وهم يفكرون و كان محمد حزين جدا لما حدث فهو وعدها انها ستكون بخير ولكن حدث العكس
ولكن وصل له في تلك اللحظة رسالة على هاتفه، رسالة من يارا وفيها العنوان فقط
خالد: كريم هيفرح اوى لما يعرف ان الخطة نجحت من غير ما البوليس ياخد بالو
يارا: هو إيه اللى بتعملوه يا خالد نفسى افهم
خالد: ده شغل كدا مش هتفهمى فيه.

يارا: بس خالد وكريم اللى اعرفهم من الجامعة ميقتلوش وميتاجروش في المخدرات ولا يرهبو الناس ولا يفجرو ولا يقتلو
خالد: يا ماما انتى عايشة في مصر يعنى تتوقعى كل حاجة وبعدين هى البلد اديتنا إيه يعنى علشان نبقى مواطنين صالحين، ما تردى
يارا: ولنفرض، متعملوش كدا بردو.

خالد: ده الحل اللى كان قدامنا، اه صحيح لو رجع الزمن بيا مكنتش هختار الطريق ده بس خلاص انا اتدبست فيه ومينفعش ارجع لان الشغل ده اللى يعوز يسيبه بيسيبه بس بسيبه من الدنيا كلها وبيموت، فهمتى، يلا بقا احنا وصلنا
وصلو الى مكان شبه مهجور ودخلو مثل نفق ولكن ليس نفق ولكن مكان تحت الارض
محمد: يارب نوصل قبل ما يحصل فيها حاجة
حسام: ان شاء الله خير، احنا كلها 10 دقايق ونوصل
محمد: يارب.

كان محمد يفكر في يارا وبكائها قبل الرحيل وكيف حضنها وحست في حضنه بالامان وكيف مسح دموعها وطمئنها
وكيف كانت مطمئنة لوجوده بجوارها، هو يحبها ولكن ليس مجرد حب ولكن عشق ولو حدث لها شئ فلن يسامح نفسه طوال حياته
محمد: القوة اللى واخديها دى صغيرة وممكن يكون هناك كتير.

حسام: مظنش لان هو طلب يقابلها وبعدين هيبقى مكان يقابلها فيه ويمشى فمش هياخد حرس معاه كتير وكمان ميعرفش انها بعتت العنوان من غير ما حد ياخد بالو
دخلت يارا ومعها خالد ذلك المكان الذي كان فيه في كل ركن رجل يحمل رشاش حديث
كريم بأبتسامة: نورتى يا يويو
يارا: كنت عايز تقابلنى لية يا كريم
كريم: طب نقعد كدا ونتكلم على هداوة
يارا: حاضر ادينى قعدت
كريم: مالك معصبة نفسك كدا لية!

يارا: علشان اتخدعت فيك، كنت اكتر من اخويا وكنت صاحب خطيبى سامح كمان ويطلع كل ده منك!
كريم: بصى حكاية اخوات دى مش صح، اولا انا بحبك من ساعة ما شوفتك من قبل ما سامح يعرفك اصلا وكنت عايز اجى اكلمك بس سامح جيه وخدك منى
عارفة عملت إيه!
قتلت سامح
يارا بصدمة: انت اللى قتلت سامح!
كريم: ايوة
يارا: تقتل صاحبك!
كريم: علشان اوصلك كنت ممكن اعمل اي حاجة.

يارا: تقوم تقتل صاحب عمرك! وخطيبى طب مفكرتش ان ده صاحبك وانى هزعل جامد لما يموت، ده احنا اتفقنا على الجواز
كريم: مكنش لازم اسيبه ياخدك منى
يارا: يااااه ده انت مريييض
كريم: ايوة مريييض بيكى
يارا: طب طب لية قتلت ادهم السيوفى
كريم: هههههههههه ابو الظابط حبيبك
يارا: اه اابو الظابط حبيبى.

كريم بضيق وبصوت عالي: الظابط ده يبقى اللى قبض على ابويا ولف حبل المشنقة حولين رقبته والسبب في موته ف واحدة بواحدة، قتلت ابوه زى ما قتل ابويا، كدا خااالصين
في تلك اللحظة حدث ما لم يكن متوقع بالنسبة لكريم فدخل محمد بالقوة كلها واطلقو النار على كل الحرس الموجود من قبل ان يفكرو في رفع السلاح تجاههم وقتلوهم كلهم في لمح البصر
محمد: لا مش خالصين يا كيمو.

سحب كريم يارا من يديها ولف رقبتها على يده ووجه السلاح ناحية رأسها
كريم: اللى هيقرب منى هقتلك خطيبتك وحبيبتك يا باشا، هقتلهااااالك!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 35 < 1 6 7 8 9 10 11 12 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 05:14 PM