logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 35 < 1 2 3 4 5 6 7 8 35 > الأخيرة


16-03-2022 11:57 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10






t22116_6114

قد يختلف منظور الرومانسية ومنظور الظروف الموضوع فيها الاشخاص، هل تكون الظروف والاحداث والقتل فاصل لكل هذا أم ستكتمل الرومانسية؟
تدور الأحداث حول ظابط شرطة يحقق فى حادثة ولكن تعمق فيها واكتشف الكثير من الأشياء...

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

فى شقة فاخرة فى احد الابراج الكبيرة الشرطة تملأ المكان وصحفيين يصورون الذى يحدث وهناك جثة غارقة فى دمائها على الارض وكثير من ظباط الشرطة يتواجدون حولها ويتجولون فى المكان ويأخذون البصمات من كل ركن من اركان ا
لشقة ويدخل الرائد محمد ادهم السيوفى وكل الظباط يقدمون له التحية فى احترام ويأتى ظابط كبير ويبدأ الحديث مع الرائد محمد ادهم.

الظابط: احنا رفعنا كل البصمات من المكان يا فندم بس حضرتك تفتكر دى جريمة قتل ولا انتحار؟
محمد: واضح انها جريمة قتل بس عايزك تاخد اقوال كل السكان اللى هنا واهم من ده فين البواب بتاع البرج ده
الظابط: هناك اهو ممكن حضرتك تروح تتكلم معاه لو عايز
محمد: خلاص ماشى شوف بس شغلك وزى ما قولتلك
الظابط: تمام يا فندم
يذهب الرائد محمد ادهم بأتجاه بواب العمارة ويبدأ معه الكلام.

محمد: قولى بقا يا عم شريف اية اللى حصل امبارح بليل ومين جه للقتيل





شريف: والله يا باشا محدش دخل ل سامح بيه امبارح خالص هو اصلا بقالو يومين مبيخرجش من البيت وحالته كانت وحشة
محمد: ايوة بقاااا حالته كانت وحشة ليييية!

شريف: والله ما اعرف يا باشا بس كل اللى فاكره انه من يومين كان جاى متعصب واعصابه وحشة خالص ولما كلمته زعقلى جامد وطلع على الشقة وكنت مستغرب لانه كان طيب اوى وكان بيعامل اي حد كويس حتى انا بس اليوم ده مكنش فى حالته واضح ان حاجة كبيرة حصلتله بس صدقنى يا باشا انا معرفش حاجة عن الموضوع ده
محمد: امممممم طب متعرفش حد كان بيجيله كتير الفترة اللى فاتت يعنى من اسبوعين او اسبوع او شهر؟

شريف: لا يا باشا محدش كان بيجيله الا معظم صحابه اللى معاه فى الجامعة ودول صحابه وهو المفروض فى اخر سنة ليه فى الجامعة وسمعت انه خطب وكان ناوى يتجوز بعد ما يخلص جامعة
محمد: خلاص يا عم شريف اتفضل انت وهنبقى نطلبك تانى فى القسم ناخد اقوالك دى وتكون افتكرت حاجة كدا ولا كدا
شريف بقلق: حاضر يا باشا.

يتجول محمد فى الشقة ويرى كل اركانها ويجد غرفة سامح ويدخلها ليجد فيها بعض الصور واغراضه والموبيل الخاص به، اقترب محمد من الموبيل واخذه واخذ يقلب فيه لعله يجد شيئا لكن لم يجد الا رقما اتصل به قبل مقتله بساعات قليلة ويجد نفسه يتصل بذلك الرقم ويضع الهاتف على اذنه ليرد عليه فتاه ومن تخمين محمد انها خطيبة سامح.

يارا بضيق: ايوة يا سامح مش قولتلك اننا لازم نسيب بعض، خلاص مش عايزة اشوف وشك ولا اسمع صوتك وبعدين بتتصل لية دلوقتى ومش قولتلى امبارح انك هتنتحر لو انا سبتك والكلام ده كله ازاى بتكلمنى بقا ولا هو كلام وخلاص وبعدين بعد ما خونتنى عمرى ما هرجعلك تانى افهم كدا بقا
محمد فى نفسه: يلاهوى اية الرغى دا كله، دا انتى رغاية
يارا: مبتردش يعنى!
محمد: الحقيقة انا مش سامح، معاكى الرائد محمد ادهم السيوفى.

يارا بقلق: وحضرتك تعرف سامح منين
محمد: انا معرفهوش بس انا دلوقتى فى شقته وسامح مقتول او انتحر، الله اعلم بس لسة بنعمل تحرياتنا
يارا بصدمة: اية سامح مااات؟
محمد: لاسف ايوة، انا اسف لو بقول لحضرتك بس لازم تعرفى علشان تعرفى اهله وتعرفى
يارا بعياط: انا جاية دلوقتى وتغلق المكالمة
محمد لنفسه: مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجة غريبة فى الموضوع بس هعرف
يخرج محمد من الغرفة ويتجول ويأتى اليه الظابط.

الظابط: احنا خدنا كل البصمات وعملنا استدعاء لكل السكان اللى هنا علشان حضرتك تاخد اقوالهم
محمد: ماشى خدو الجثة على المشرحة وشمع الشقة واقفلوها انا همشى دلوقتى الظابط: تمام يا فندم.

تعريف ب محمد
اسمه بالكامل محمد ادهم السيوفى، خريج كلية الشرطة ومجموعه فى الثانوية كان عالى جدا لكن دخل كلية الشرطة لانه بيحبها وكان نفسه يطلع ظابط من وهو صغير وفعلا دخلها واترقى وبقا معروف بكفائته فى الداخليه وهو سنه صغير ومحمد عنده 25 سنه.

من عيلة كبيرة جدا ووالده رجل اعمال كبير جدا وملياردير وعنده شركات كبيرة، محمد غير انه ظابط شركة هو شاب وسيم جدا ولبسه كله شيك ودا اللى مخلى لية معجبات كتير لكن هو مش مهتم واهم حاجة عنده شغله ووالدته متوفيه وعنده اخت وحيدة واصغر منه ب ثلاث سنوات وهو يعتبر اخوها الكبير وابوها كمان لا والدهم علطول مشغول فى شغله وكل يوم يسافر ومشغول بشركاته.

فى منزل فاخر فى القاهرة
يارا قاعدة بتعيط جامد وفاتحة البوم صورها مع سامح وبتقلب فيها وكل صورة بتشوفها عياطها بيزيد اكتر وبتكلم نفسها: معقول يا سامح تكون انتحرت ولا اتقتلت زى ما الظابط قال
بس هتتقتل ازاى انت طيب جدا ومحدش ليه عداوة معاك وبردوا انتحرت ازاى دا انت عاقل ومتدين وعمرك ما تعمل كدا.

بجد انا هتجنن، ازاى تموت، ايوة انا كنت مش هكلمك لكن كان عندى امل ترجعلى تانى وتعتذر وتعيط وتقول بس خلاص مش هشوفك تانى، بحبك يا سامح وهفضل احبك حتى بعد ما مت
فجأة باب اوضتها يخبط وتدخل والدتها
ناهد: يابنتى غلط اللى بتعملية فى نفسك ده انتى بقالك يومين مش بتاكلى ولا بتبطلى عياط
يارا ببكاء: مش قادرة يا ماما، احنا كنا دى اخر سنة لينا وهنتجوز فجأة كده يموت، ازااى؟

ناهد: يابنتى ده قدر ربنا وربنا عايز كده هتعترضى
يارا: ونعم بالله بس انا مش مستحملة خالص يا ماما وكمان الظابط كلمنى وعايز يستجوبنى وانا مش عايزة اروح
ناهد: لازم تروحى يا حبيبتى علشان نفهم اللى حصله وبعدين ميشكوش فى حاجة انك مش عايزة تروحى
يارا: حاضر يا ماما انا هقوم اخد شاور واروح
ناهد: ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى.

تعريف ب يارا
يارا فتاه فى الثانية والعشرون من عمرها، شعرها اسود لامع وعينها زرقاء وفتاه جميلة جدا وكثير من شباب جامعتها يتمنو انها تكلم حد منهم او ترد عليهم لكن هى كانت بتحب حد واحد بس هو سامح وكانوا المفروض هيتجوزوا بعد السنة دى لانها اخر سنة، يارا وحيدة والدها ومامتها ومن عيلة غنية نسبيا.

فى مدرية امن القاهرة
محمد: وصلت لأية يا جمال فى اللى قولتلك عليه
جمال: جبت كل المعلومات يا باشا عنه كلها بس مش هتساعد
محمد بضيق: فيها اية يعنى المعلومات دى
جمال: كلها بتقول انه غلبان جدا وماشى جمب الحيط ومش ممكن يكون لية اعداء
محمد بزهق: يعنى انتحار مش قتل
جمال: يا فندم كل الناس اللى خدت منهم المعلومات بيقولو انه عاقل وقريب من ربنا وعمره ماينتحر.

محمد بجدية: عموما اما نشوف تقرير الطبيب الشرعى وناخد اقوال السنيورة خطيبته دى
جمال: طب انا همشى بقا واول ما خطيبته تيجى هبلغك
محمد: ماشى
فى اللحظة دى يخش العسكرى ويقول: الانسة يارا احمد برا يا فندم
محمد: خليها تدخل
العسكرى: حاضر يا فندم
تدخل يارا الفتاه الجميلة الساحرة ويقف محمد لانه مكنش يتوقع انها جميلة كدا وكمان محجبة وباين عليها الاحترام وكمان الحزن والكسوف
محمد: اتفضلى يا انسة يارا.

يارا بخجل وحزن: حاضر
محمد بجدية: عايزك تحكيلى على كل حاجة بقا من ساعة ما عرفتى سامح لحد دلوقتى
يارا بحزن: ودا هيفيد بأية
محمد بجدية: يمكن يغير من مجرى القضية ونوصل لحاجة
يارا بحزن: حاضر وتبدأ تحكى.

flash back
يارا لزميلتها ملك: بصى بقا انا زهقت والامتحانات قربت وانا لسة مش فاهمة المادة دى
ملك بهزار: والله انا كمان مش فهماهة بس تعالى للبت مى دى دحيحة وهتفهمهلنا واحدة واحدة
يارا بترفع حاجبها وتبتسم: تصدقى فكرة يلا بينا
ملك: طب لما تنزل علشان هى بتحضر محاضرة زيادة النهاردة، بصى عقبال ما تنزل روحى هاتلنا حاجة نشربها
يارا بهزار: طول عمرك همك على بطنك
ملك بزعيق: قومى يابت بلاش رخامة
يارا بضحك: حاضر.

تقوم يارا وتروح وبالصدفة تخبط فى شاب وسيم وباين عليه الوقار وكان شايل كوب عصير ولكن لما يارا تخبط فيه تقلب الكوباية على التيشيرت
يارا بكسوف: اسفة مكنتش اقصد
الشاب بعصبية: التيشيرت ابيض ودلوقتى بقا لون تانى وتقولى اسفة
يارا بحزن: والله مكنتش اقصد
سامح بتماك اعصاب: خلاص مفيش حاجة
يارا بجدية: يعنى مش زعلان
سامح بابتسامة: لا مش زعلان
يارا: طب بعد ازنك، وتمشى.

سامح يفضل باصص ليها كتير ومبتسم وبعدين يعود لوعيه ويركب عربيته ويروح علشان يغير التيشيرت
ويارا تروح لملك وتحكيلها اللى حصل
back.

يارا بحزن: دى كانت اول معرفتى بية وتانى مرة عزمنى على عصير وبدأنا نتعرف ومرة ورا مرة اعترفلى بحبه وقالى احدد معاد مع بابى علشان يجى يتقدملى وفعلا اتقدملى واتخطبنا وحددنا موعد الجواز بعد السنة دى لكن حصل اللى حصل، وتنزل دمعة من عنيها
محمد بحزن: انا اسف لو فكرتك بس دى اجراءات ولازم تتعمل علشان نوصل للى قتل سامح
يارا بحدة: سامح ازاى يتقتل وهو ملوش اعداء.

محمد بجدية: معرفش بس صدقينى هعرف ولما محمد ادهم يحط حاجة فى دماغه بيجيبها ويبص ل يارا بنص عين
يارا بقلق: قصدك اية وبعدين بتبصلى كدا لين
محمد بشك: لا مفيش بس بردو صدقينى هعرف القضية دى واكيد فيه الغاز كتيرة وهحلها
يارا بشك من كلامه: طب عن ازنك ممكن امشى
محمد بابتسامة: اتفضلى
يارا تقوم وتخرج
جمال بنص عين: محمد باشا انت شاكك فيها؟
محمد: مش عارف، بس عندى احساس ان ليها ايد فى الموضوع
جمال: قصدك هى اللى قتلته.

محمد بشك: ممكن بس مش قبل ما اوصل لحاجة
جمال: يعنى اية اوامرك دلوقتى
محمد: حطلى يارا تحت المراقبة ومتغفلش عن عنيكوا
جمال: حاضر يا فندم، اى اوامر تانى
محمد بجدية: لا تقدر تمشى دلوقتى وانا بردو هروح علشان اطمن على اختى واقابل بابا
جمال بابتسامة: ماشى يا فندم.

محمد ينزل ويركب عربيته ويروح على الفيلا بتاعته
ويوصل ويخش الفيلا وينادى بصوت عالى: ياااااا ملك
وينادى تانى: انتى يابنتى روحتى فين
تنزل فتاه من اعلى جميلة وترد: ياااااااه اخيرا افتكرت ان ليك اخت تسأل عليها يا ندل
محمد بضحك: والله غصب عنى وانتى عارفة شغلى بياخد كل وقتى
ملك بنص عين: شغل بردو
محمد بأستغراب: ايوة شغل بس، انتى اللى عارفة
ملك بهزار: لولا انى عرفاك كنت قولت حاجة تانية.

محمد بجدية: وبعدين اية اخيراا افتكرت ان ليك اخت، مانتى قاعدة معايا فى الفيلا وبنشوف بعض
ملك بجدية: انا بصحى بدرى اروح الجامعة وانت بتروح الشغل وبتيجى تتغدى قبل ما انا اجى وتنام وانا باجى اذاكر وانام يعتبر يوم الخميس ده اللى بشوفك فيه علشان مش بيبقى عندى محاضرات كتير وباجى بدرى
محمد بهزار: فيه اشاعة انك هتعملى الاكل النهاردة بأيدك
ملك بفخر: ايوة، ليك الفخر انك تاكل من ايد اختك.

محمد بهزار: فخر هههههه ربنا يستر
ملك بجدية: اتصل بس ببابا علشان يجى عقبال ما اخلص الاكل علشان مش بنشوفه غير يوم فى الاسبوع من شغله
محمد بهزار: حاضر يا طباخة هانم
ملك بغضب: غور من هنا بقا
محمد بضحك: حاضر...
تاااابع اسفل
 
 





look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:01 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

محمد: الو ايوة يا بابا
ادهم: ازيك يا محمد
محمد بجديه: الحمدلله يا بابا وبعدين خلاص محدش بقا يشوفك خالص كدا
ادهم بجدية: الشغل والله يا محمد وكمان الشركات انا اللى بتابعها
محمد بهزار: طب اعمل حسابك بقا تيجى وتسيبك من الشغل ده علشان ملك هتعمل الاكل بأديها النهاردة
ادهم بهزار: هههههه ملك بجد تعمل اكل دى ممكن تجبلنا تسمم
محمد بهزار: ما انا وحضرتك هنروح نعمل غسيل معدة بعد الاكل بس تعالى بس.

ادهم بضحك: ماشى نص ساعة واكون عندك
محمد: تيجى بالسلامة، يلا مع السلامة
ادهم: مع السلامة.

وجدى: يابنتى لازم تنسى بقا وتروحى جامعتك علشان الامتحانات فاضلها شهرين
يارا بحزن: حاضر يا بابا بس حكاية انى انساه مش هقدر.

وجدى بجدية: يا يارا يا حبيبتى لما حاجة تحصل فى الحياه والحاجة دى تسببلنا حزن وتخلينا منقدرش نستحمل، الحاجة دى الحياه مش هتقف علشانها، كل حاجة بتحصل ده قدرها وليها وقت والحياه هتمشى عادى المهم اننا منديش للحاجة دى حجمها علشان متسيطرش علينا ونحاول ننساها حتى لو اقرب حد ليكى مات حتى لو انا جيت فى يوم مت هتحزنى شوية بس هتنسى
يارا بجدية: بعد الشر عليك يا بابا متقولش كدا.

وجدى بهزار: طب عايز اشوف يارا حبيبتى اللى الضحكة مكنتش بتفارقها
يارا بأبتسامه: حاضر يا بابا
وجدى بحب: يحضرلك الخير يا حبيبتى، اه صح افتحى موبيلك علشان اكيد زمايلك بيتصلو بيكى وانتى قافلاه من يومين وكمان من بكرا تروحى الجامعة
يارا بجدية: حاضر يا بابا.

محمد: نورت بيتك يا بابا
ادهم: بنورك انت واختك يا محمد
محمد بهزار: يلا اجهز علشان الوليمة اللى ملك فضحانا عليها
ادهم بهزار: ربنا يستر
ملك تخش وتقول: ايها السادات والسادة الاكل جهز
محمد بضحك: انتى عامله هوليلة على الاكل اللى عاملاه كدا لية، كمان شوية يجيلنا تسمم وتندمى
ملك بغيظ: خش ياض بقا
محمد بهزار: ياض!
ملك بضحك: ايوة
محمد بضحك: هعديها بس لو مكنتيش اختى كنت جرجرتك على القسم
ملك بهزار: متقدرش.

ادهم بهزار: بطلو بقا مناقرة فى بعض وتعالو نخش لقدرنا اللى جو ده
ملك بحزن: حتى انت يا بابا
ادهم بضحك: بهزر يا حبيبتى يلا بقا
محمد وملك: يلا
محمد وملك وادهم قاعدين على السفرة بيتغدو
محمد بندم: تصدقى يا ملك ظلمتك، الاكل حلو
ملك بفخر: منا عارفة مش محتاجة رأيك
محمد بهزار: وكمان مغرورة
ملك بتطلع لسانها: ايوة.

ادهم بجدية: يا محمد اسمع كلامى وسيب الشرطة وتعالى امسك شركة من شركاتى وتبقا بتاعتك واهو تبقى شيلت شوية عنى
محمد بجدية: يابابا انا من وانا صغير وانا عايز ابقى ظابط كبير واهو بقيت وبحب شغلى جدا ومش عايز اسيبه
ادهم: خلاص براحتك بس فكر فى كلامى
ملك مقاطعة: محمد انت شغلك كله خطر وكل ساعة ببقى خايفة عليك ولا مش فاكر من شهرين حصلك اية
محمد بهزار: علشان خدت رصاصة فى كتفى
ملك بجدية: كانت ممكن تجى فى دماغك ومت.

محمد بخوف: ياساتر يارب انتى هتفولى عليا
ملك بضحك: لا بس بردو
محمد: انا شبعت هقوم اغسل ايدى واطلع انام علشان بقالى يومين منمتش فيه قضية قتل ومقتول شغل
ملك بخوف: قضية قتل، استر يارب
محمد: يلا باى
ملك وادهم: باى.

يارا تفتح الموبيل وتلاقى
20 مكالمة من ملك صاحبتها
ولسة هتتصل بيها لقتها بتتصل هى، ردت يارا
ملك بزعيق: بقا كدا يا ندلة يومين متجيش الجامعة وكمان قافلة موبايلك
يارا بحزن: غصب عنى والله يا ملك اصل
ملك: اصل اية
يارا بعياط: سامح مات يا ملك
ملك بصدمة: اية
يارا بعياط: لقوه مقتول فى شقته من يومين ومش عارفين هو اتقتل ولا انتحر
ملك بحزن: لا انتحار اية سامح مينتحرش.

يارا بحزن: انا بردو بقول كدا بس اتقتل ازاى ومين قتله
ملك بحزن: اية ده اخويا عنده قضية قتل وانتى سامح اتقتل، ده اية الزمن ده
يارا بجدية: اخوكى اية
ملك بجدية: سيبك سيبك، المهم البقاء لله والله زعلتينى
يارا بحزن: الحمدلله على كل حال، انا هاجى الجامعة بعد بكرا
ملك بجدية: فعلا ده احسن حاجة علشان تنسى وكمان الامتحانات قربت
يارا: ايوة، انا هنام دلوقتى علشان تعبانة ودماغى مصدعة جامد.

ملك بجدية: ماشى وانا هجيلك بكرا اقعد معاكى شوية يلا سلام
يارا بجدية: ماشى سلام
تقفل يارا مع ملك وتقعد تتفرج على صورها مع سامح وتعيط وتقفل اللاب وتنام
تانى يوم يصحى محمد بدرى من النوم ويبص من شباك الاوضة بتاعته يلاقى البوابة بتاعة الفيلا من برا بتفتح وتخش عربية ويبتسم محمد وينزل ويخش شخص ويحضن محمد
محمد بفرح: يااااه عااش من شافك يا رامى.

رامى بأبتسامة: وحشتنى يا محمد، يااااه بقالنا اكتر من خمس شهور مشوفناش بعض مع اننا ولاد عم
محمد: ما انت اللى سافرت علشان الشغل لندن وقولت عدولى
رامى بضحك: ادينى رجعت يا سيدى وهفضل فى مصر علطول وهقعد مع بابا وماما في الفيلا بتاعتنا علشان الفيلا بتاعتى هسيبها لحد ما اتجوز وهوضبها
محمد بأبتسامة: كويس والله، احكيلى بقا عملت اية فى لندن.

رامى بهزار: ياااااه دى حكاية طويلة، انا مفطرتش نفطر الاول ونقعد نتكلم على هداوة
محمد: طب استنى هقول للمسؤولة عن الاكل تعمل الفطار
رامى بضحك: لا لا انا عايز الكسولة اللى اسمها ملك دى هى اللى تعمله
محمد بضحك: هههههههه اسكت مش هى اللى عملت الفطار امبارح
رامى بقلق: وانت عامل اية دلوقتى بعد ما كلت
محمد بضحك: لا دا اكلها حلو عكس ما توقعت
رامى بأرتياح: طب كويس صحيها بقا تعمله
محمد: حاضر دى هتفرح انك جيت.

يلاقو ملك نازلة بتدعك فى عينها ودايخة
رامى بهزار: صحى النوم يا كسووووولة
ملك بدوخة: اية ده الصوت ده مش غريب عليا
رامى بهزار: وكمان مش شيفانى
ملك وبدأت تفوق: اية ده راامى؟
رامى: صحى النوووم ايوة راامى
ملك بأبتسامة: جيت امتى
رامى: امبارح بليل
ملك: اخيرا بعد خمس شهور
رامى بضحك: خلاص بقا قلبك ابيض، وبعدين انا عايز افطر من ايدك النهاردة
ملك بفرحة: حاضر هعملكوا الفطار.

محمد بهزار: بس يكون حلو زى اكل امبارح والنوم ميأثرش عليكى
ملك بضحك: لا خلاص فوقت
ملك تحضر الفطار وتحطه على السفرة وتنادى لرامى ومحمد
ويقعدو يفطرو مع بعض ويتكلمو
رامى: تخيل يا محمد ان هناك الدنيا غريبة جدا حتى الشغل بيخلص بسرعة بس متعب والصفقات كمان
بس الصراحة الجو هناك حلو وعلى قد منا مستريح هناك مقدرتش اقعد اكتر من كدا وانا معرفش حد، قولى بقا اية اخبار الشرطة معاك واخر الاكشن.

ملك بضحك: من ناحية الاكشن هو اكشن
محمد بجدية: الشغل تمام بس ساعات تجى قضية سهلة وتخلص بسرعة وامسك اللى عملها وساعات تيجى مهمة زفت وليها الغاز وساعات توصل انى بعد ما اكشف المجرمين واطاردهم يتضرب عليا نار واخرها من شهرين جاتلى رصاصة فى كتفى وربنا ستر
رامى: يلاهوى انت حياتك يابنى كدا خطر
محمد بجدية: يابنى خلاص اتعودت على كدا
رامى بجدية: واية بقا اخر جريمة معاك
محمد بجدية: لسة من 3 ايام.

حصلت جريمة قتل وحاسس ان ايها الغاز كتير ووراها حاجات كتير هكتشفها
رامى بأستغراب: واية اللى يخليك متأكد كدا
محمد بجدية: مش عارف وكمان حاسس انها مش زى اى قضية عدت عليا
ملك بغيظ: هو ده اللى قالقنى
رامى: شكلها قضية معقدة بقا
محمد بضحك: مفيش حاجة معقدة على محمد ادهم السيوفى
رامى بضحك: ههههههه ماشى
محمد بجدية: طب قوم يلا علشان الجمعة هتأذن، يلا علشان نصلى.

رامى بجدية: يلا بينا
ملك: وانا هروح ليارا صاحبتى يا محمد
محمد: طب خدى السواق معاكى وخلى بالك من نفسك
ملك: حاضر.

ادهم بجدية: هاتى كل التقارير بتاعة الاسبوع اللى فات يا نسرين
نسرين بجدية: حاضر يا فندم وده كل تعاملات الشركة امبارح وجه فاكس من الشركة اللى حضرتك هتعمل معاها الصفقة الجاية
ادهم بجدية: تمام تقدرى تتفضلى وعايزك تقولى للموظفين انى عامل اجتماع الساعة 3
عايز اكلمهم فى شوية حاجات
نسرين: حاضر يا فندم، حضرتك تؤمر بحاجة تانية؟
ادهم بجدية: لا اتفضلى
نسرين: عن اذنك
...

ادهم بيتكلم فى الموبيل: ايوة يا ياسر عملت اية فى اللى قولتلك علية
ياسر بجدية: كله تمام يا ادهم بيه كل حاجة خلصت
ادهم بجدية: تمام، عدى عليا فى الشركة علشان عايزك على الساعة 5 كده
ياسر بجدية: حاضر يا ادهم بيه، تؤمر بحاجة
ادهم بجدية: لا سلام دلوقتى.

ملك بجدية: ازيك يا يارا
يارا بجدية: اهو الحمدلله
ملك بحزن: معلش يا يارا هى الدنيا كدا وحشة وبتدى الانسان حاجة وفى وقت تاخد الحاجة دى تانى
يارا بحزن: مش قادرة اتخيل اننا انا وسامح كنا هنتجوز بعد شهرين وانه اتقتل، حاجة فظيعة يا ملك والله مش قادرة انسى وتعيط
ملك تحضن يارا وتقول: معلش يا يارا لازم تستحملى وتكونى اقوى من كده والحياه مش هتقف يعنى
يارا بعياط: تفتكرى هقدر اعيش من غير سامح يا ملك.

ملك بجدية: ايوة يا يارا هتقدرى وهتنسى كمان وبعدين انتى مش كنتى متخانقة معاه
يارا بعياط: ماشى بس كنت عارفة ان غصب عنه اللى عمله وكنت هسامحه لكن حصل اللى حصل
ملك بحزن: الحمدلله على كل حال ولازم تنسى يا يارا وربنا ان شاء الله هيعوضك
يارا بحزن: الحمدلله.

محمد بجدية: بقولك اية يا رامى انت النهاردة هتفضل معايا وهنتغدى مع بعض، انا النهاردة اجازة وفاضى
رامى بأستغراب: اجازة؟ انت مش المفروض عندك قضية ولازم تروح تحقق
محمد بجدية: هروح كدا كدا بكرا والنهاردة مش عايز اروح علشان دماغى فيها شوية حاجات كدة
رامى بجدية: لا انا هاجى معاك النهاردة، عايز اشوفك وانت بتشتغل وبتحقق كده
محمد بهزار: انت جاى تتفرج على فيلم، بطل هبل
رامى بجدية: مش هتراجع عن اللى فى دماغى.

محمد بأستسلام: حاضر، استنى طيب اكلم ملك علشان مش هتطمن وانا فى الشغل وسايبها
رامى بجدية: هتصل بيها انا
محمد بجدية: اسكت يلا هكلمها انا ولا اجرجرك على القسم
رامى بضحك: انت هتعملى فيها ظابط شرطة اتصل بيها انت ياخويا
محمد بضحك: ايوة كده كش
رامى بضحك: اكش منك انت
محمد بهزار: طبعا
رامى بزهق: حاسس انى بكلم طفل، خلصنا بقا واتزفت كلمها
محمد بضيق: حاضر.

ملك بجدية: بس تفتكرى ازاى ياسر يتقتل وهو ميعرفش حد عدو او لية اعداء
يارا بجدية: معرفش ده اللى هيجننى، حاجة تحير
ملك بجدية: بس، موبيل ملك يرن، ثوانى هرد على محمد اخويا
ملك بجدية: ايوة يا محمد
محمد بجدية: انتى فين
ملك: عند صاحبتى يارا ما انت عارف
محمد: طب قولى للسواق يرجعك الفيلا بقا علشان انا رايح الشغل
ملك بصدمة: انا نسيت وقولت للسواق يمشى.

محمد بضيق: هو ده وقته، خلاص ابعتى العنوان فى رسالة وهاجى اخدك بالعربية ارجعك واروح انا ورامى على الشغل
ملك بأبتسامة: حاضر
وتقفل
يارا بجدية: فية اية؟
ملك بجدية: دا اخويا هيجى ياخدى بالعربية يروحنى علشان قولت للسواق امشى
يارا بحزن: هتمشى وهتسيبينى
ملك بجدية: ما احنا بكرا هنتقابل فى الجامعة وادينى قاعدة معاكى اهو لحد ما يجى
يارا: ماشى.

محمد بضيق: الزفتة دى مبعتتش العنوان لية
رامى بهزار: تلاقيها نسيت
محمد بسرعة: اهى بعتته
ويفتح الرسالة ويلاقى العنوان
رامى بضحك: اهو يلا بينا
محمد بأستغراب: العنوان ده انا شوفته فين قبل كده
العنوان ده مش غريب عليا، شوفته فين؟ فين؟


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:04 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رامى بضيق: هو اية اللى شوفت العنوان ده فين، يلا يا عم محمد خلينا نخلص
محمد بتفكير: يلا
محمد عارف العنوان ده لان التحقيق كان فية عنوان خطيبة سامح بس ميعرفش شكل المنطقة
يوصل رامى ومحمد
محمد بضيق: الو، انزلى انا تحت
ويقفل
رامى بضيق: اختك دى عندها روقان مش عند حد
محمد بجدية: بتفكرني بيك قبل ما تتعدل وتشيل مسؤلية
رامى بزهق: يوووه انت هتغلط
محمد بضيق: اتعدل فى الكلام
رامى بضيق: ولو متعدلتش.

محمد بضيق: هلبسك قضية واعلمك الادب
رامى بضيق: ياعم والله ما تعرف
محمد بزعيق: لا اعرف
ملك تخش فى الحوار: ايييييية صوتكوا جايب لأخر الشارع اية الزعيق ده
محمد ورامى فى صوت واحد: هو اللى بدأ
ملك بضحك: هههههههههههه والله بكلم اطفال، انت لو الناس اللى بتقبض عليهم يا محمد شافو كدا هيضحكوا عليك ومش هيعرفوا يهربوا من الضحك وانت يارامى
كنت بقول عليك عاقل بس ههههههههههه
محمد بضيق: اركبى يابت خلى يومك يعدى.

رامى بضيق: ايوة اركبى اخلصى
ملك باستسلام: كنتوا بتتخانقوا مع بعض ودلوقتى اتفقتوا عليا، الحق عليا انى حوشت، المفروض كنت اسيبكوا كل واحد يجيب شعر التانى
محمد بضيق يقوم ويطلع المسدس ويوجهه ناحية دماغ ملك ويقول: هتركبى ولا افرتك دماغك
ملك بخوف: ها ها ه هركب
محمد بنفاذ صبر: شاطرة
ملك تركب
رامى بضحك: هههههههههههههههه فية ناس كدا تخاف متختشيش
ملك بعصبية وتضرب رامى على كتفه: اسكت.

محمد بضحك: خد يا رامى المسدس ده خليه معاك ولو نطقت اقتلها
رامى بضحك: ماشى
ملك بخوف: خلاص اتزفت وخرست اهو.

يوصل محمد ورامى وملك الفيلا
محمد بجدية: خشى يلا، انا ماشى
ملك برخامة: مش النهاردة اجازتك
محمد بنفاذ صبر: شغلتى دى مفيهاش حاجه اسمها اجازة
ملك: اممممم ماشى
رامى بجدية: اخلصى عايزين نمشى
ملك: انت رايح معاه لية
محمد: خشى يابت، هات يا رامى المسدس اللى معاك كدا
ملك بخوف: انا بهزر يلا سلام انا داخلة اهو
وتخش ملك الفيلا ويمشى محمد ورامى بالعربية ويوصلوا
محمد بجدية: فى جديد يا جمال؟

جمال: لا يا محمد باشا لسة الوضع زى ما هو
محمد بعصبية: ازااااى، وفجأة تيجى فكرة فى دماغه
محمد بأبتسامة: جمال، جهز البوكس وقوة وتعالى معايا
جمال بتعجب: لية يا فندم وهنروح فين
محمد: هنروح الشقة بتاعة القتيل
جمال: لية
محمد بعصبية: يلا يا جمال مش وقت لية خااالص
جمال: حاضر يا محمد باشا
رامى بأبتسامة واسعة: اشطا عليك انا جاى معاك
محمد: نعم؟
رامى بأستغراب: لا هاجى معاك
محمد: يبنى مينفعش.

رامى بضحك: ملكش دعوة هاجى ومش هعمل صوت
محمد بنفاذ صبر: والله طفل، ماشى هتيجى معايا
رامى بفرحة: هييييه
محمد يبصله بأستغراب: رامى انت عندك كام سنة!
رامى: ما انت عارف يبنى عندى 23 سنة
محمد بأبتسامة: طب فيه واحد سنه كدا ويقول هييييه، انا راضى زمتك
رامى بكسوف: الصراحة لا
محمد: طب كويس يلا بينا بقا يا طفل
رامى: لولا انك قدام صحابك فى القسم كنت ضربتك
محمد بضحك: لولا انك ابن عمى كنت حبستك هههههههه يلا يا حبيبى.

رامى بجدية: يلا.

وجدى: يارا حبيبتى انتى فاضية
يارا: ايوة يا بابا كنت بذاكر شوية وخلصت
وجدى بجدية: انا عندى شغل فى باريس كمان يومين ولازم اسافر النهاردة وامك هاخدها بالمرة معايا علشان اكشف عليها هناك علشان رجلها ومش عارف هسيبك ازاى لوحدك
يارا بأبتسامة: روح يا بابا وملكش دعوة بيا انا هذاكر علشان عندى امتحانات كمان اقل من شهر ومتقلقش عليا
وجدى: خلى بالك من نفسك يا يارا انا كلها اسبوع وهرجع انا ووالدتك.

يارا بأبتسامة: تروحوا وترجعوا بالسلامة يارب
يحضنها وجدى ويقول ربنا يخليكى ليا يا بنتى
يارا: ويخليك ليا يا بابا.

يوصل محمد ورامى والقوة الشقة ويخش محمد ويلف فى الشقة
ويدور ويخش اوضة سامح ويدور فيها وفجأة يفتكر الدولاب
ويفتح الدولاب ويقعد يدور فيه لغاية اما يلاقى صندوق صغير
محمد بأبتسامة: اووووبا مش قولتلك يا رامى هنلاقى حاجة
رامى: افتح افتح اما نشوف فيه اية بس
يفتح محمد الصندوق ويلاقى عبارة عن جوابات، والاسم عليها مجهول
ويفتح اول جواب
ويكون النص كالتالى.

( انت فاكر نفسك كدا خلاص هربت، لا يا روح امك، الورق اللى معاك لو مجاش هتتقتل )
ويفتح الجواب التانى
( سامح احسنلك تجيب الورق لان ناس كبيرة اوى يهمها الورق ده ولو وصل لحد هتفتح على نفسك باب مش هتعرف تقفله )
ويفتح اخر جواب ويكون من يارا
( سامح علشان خاطرى الورق اللى ادتهونى ده فيه اية انا خايفة ولية بتقول لو حصلك حاجة اسلمه للشرطة ولية بتقولى مكلمكش واتس وابعتلك جوابات، فهمنى فيه اية ).

محمد بأستغراب: بس كده الرؤية وضحت، واللى اسمها يارا دى تعرف حاجة عن الموضوع ومرضيتش تقولنا، بس اشمعنا شغل الجوابات اللى قدم ده، جمال، يارا لازم تيجى النهادة علشان اخد اقوالها بسرعة فى الموضوع ده
لان الموضوع ده شكله كبير اوى
جمال: حاضر يا محمد باشا، هنعمل حاجة تانية
محمد: لا يلا هنمشى
رامى بجدية: استنى اما نشوف حاجة تانية يا محمد
محمد بجدية: لا مش هنلاقى حاجة، خلاص
رامى بجدية: طب يلا بينا
محمد: يلا.

ادهم بجدية: فهمت هتعمل اية يا ياسر
ياسر: ايوة يا ادهم بيه فهمت
ادهم: ابقى طمنى بعد ما تخلص
ياسر: حاضر يا ادهم بيه.

--- الورق لازم يجى ضرورى
---- احنا بنتابع والورق اكيد مع حد من قرايبه
البنت اللى كان خطيبها دى اكيد تعرف حاجة لازم تجيبوها
اوامر سعتك.

يسافر والد و والدة يارا
ويارا يجيلها جواب الاستدعاء علشان تقول اقوالها للمرة التانية
وتروح
محمد بأبتسامة: نورتى
يارا بأرتباك: حضرتك طلبتنى لية مش خدتوا اقوالى
محمد بأبتسامة: ايوة طبعا
يارا بحزن: امال جايبنى لية تانى
محمد بجدية: هو سامح قبل ما يموت مكانش قايلك على حاجة او سر كده ولا كده
يارا بأرتباك: حاجة ولا سر اية
محمد بعصبية: متستعبطيش عليا علشان انا خلقى ضيق
يارا بزعيق: انتو عايزين منى اية.

محمد بنفاذ صبر: خدى اقرأى الجواب ده
يارا بصدمة تقرأ الجواب و تبدأ تعيط
محمد يهديها ويقولها: احنا عايزين نساعدك وناخد حق سامح ونجيب الناس دية يتحاسبوا، لازم تساعدينا
يارا بحزن: حاضر
وتبدأ تحكى
flash back
فى الموبيل
سامح بخوف: ايوة يا يارا اسمعينى كويس
يارا بخضة: فية اية يا سامح.

سامح: مفيش وقت، هتلاقى ورق فى وسط الكتب اللى اديتهالك النهاردة فى المحاضرة، الورق ده لو جرالى اى حاجة تسلمية للشرطة، لا النائب العام نفسه
يارا بخوف: ورق اية واية ده كله
سامح: مفيش وقت ومتكلمينيش تانى على الموبيل او واتس او اى حاجة من دول وابعتيلى جوابات بس
يارا لسة هتتكلم ويقفل سامح
back.

يارا بعياط: من ساعتها الورق مخبياه وليلة الجريمة كلمته علشان افهم منه اتخانق معايا علشان كلمته من الموبيل و قفلنا مع بعض
محمد بجدية: والورق ده فين
يارا لسة هتتكلم تلاقى الموبيل بيرن
وترد
يارا: الو ايوة، ايييييييية
وتبدأ تعيط جامد وتصوت بصوت عالى
ومحمد يقوم مخضوض علشان يفهم فيه ايه.


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:04 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

محمد بجدية: والورق ده فين
يارا لسة هتتكلم تلاقى الموبيل بيرن
وترد
يارا: الو ايوة، ايييييييية
وتبدأ تعيط جامد وتصوت بصوت عالى
ومحمد يقوم مخضوض علشان يفهم فيه إيه
يارا تقفل وتبدأ فى الانهيار والعياط
محمد بحزن: ممكن تهدى وتقولى حصل إيه
يارا بعياط: ماما وبابا
وتعيط جامد
محمد بعصبية: ممكن تهدى وتفهمينى فية إيه
يارا بعياط وانهيار: العربية اللى رايحة بماما وبابا المطار اتقلبت
ويغم عليها.

محمد بخضة: انسة يارا، فوقى
ويقول بسرعة: جمااال عربية اسعاف بسرعة.

تفوق يارا فى المستشفى وتلاقى محمد قاعد معاها رغم انه ظابط شرطة
محمد بحزن: حمدالله على سلامتك
يارا بعياط: ماما وبابا فين
محمد بحزن: انسة يارا ممكن بس تهدى
يارا بانهيار: اهدى ازاى وماما وبابا ماتوا فى يوم واحد، اقرب حد ليا وهم اللى باقينلى، وهم اللى بيهونوا عليا حياتى بعد اللى حصل، انا دلوقتى بقيت وحيدة، وهتحرم من حنان الام والاب فى نفس الوقت
وتقولى اهدى، ازاى، محدش بيحس بالنار غير اللى بيتحرق بيها.

وانت مش حاسس باللى انا فية يا حضرة الظابط، فهمت بقا
محمد بحزن: انا مقدر كلامك، بس اللى متعرفهوش ان والدتى متوفية وكانت اقرب حد ليا، وحسيت باللى انتى فيه دلوقتى واكتر كمان، بس الحياة عمرها ما هتقف ولازم تبقى اقوى، احم انا اسف انى بكلمك كدا، انا اطمنت عليكى ولازم امشى علشان ورايا شغل، وبعد العزاء ممكن تشرفينى فى مكتبى و الورق يكون معاكى
سلام.

يمشى محمد وتقعد يارا تعيط جامد و قررت انها لازم تقوم علشان تاخد العزاء.

جمال بأستغراب: مالك يا فندم، فيه حاجة شغلاك؟
محمد بشك: مش عارف، شاكك فى حاجة كدا بس لو طلعت صح تبقى مصيبة
جمال: حاجة إيه يا باشا
محمد بحيرة: لو موت ابو وام يارا ده ليه علاقة بالقضية
جمال: مش فاهم سعادتك قصدك إيه
محمد: مش ممكن يكون موتهم مش قضاء وقدر ويكون حد لعب فى الفرامل او اى حاجة علشان يموتوا وبعدين يقرص على يارا علشان تجيب الورق
جمال بحيرة: طب سعادتك هم هيعرفوا منين ان الورق معاها.

محمد: انت ناسى انهم قتلوه فى شقته، وكمان اكيد دورا وشافوا الجوابات بتاعة يارا عن الورق
جمال: طب سعادتك مين الناس ديه واية الورق ده وفيه إيه
محمد بتفكير: هو ده اللى مطير النوم من عينى، بس مسيرى هعرف، والناس دى شكلها واصلة اوى.

ملك بحزن: البقاء لله يا يارا، انا مش عارفة بجد إيه المصايب اللى بتيجى مرة واحدة دى
يارا بعياط: خلاص يا ملك مبقاش ليا حد فى الدنيا اتسند علية
انا عايزة اموت، انا هنتحر بقا واستريح
ملك بخضة: بعدالشر عليكى، واية اللى بتقوليه ده، يارا العاقلة المؤمنة تقول الكلام ده؟
يارا بحزن: اعمل إيه، انا خلاص مبقتش يارا بتاعة الاول
الحزن عرف طريق ليا، ياااارب اموووت بقا واستريح.

ملك بحزن: بعد الشر عنك يا يارا امال انا فين ما دام ملكيش حد
معلش، هى محنة وهتعدى
يارا بعياط: هتعدى بعد ما خدت اقرب الناس ليا
ملك تاخدها بالحضن و تقولها معلش ان شاء الله هتعدى وهتبقى كويسة.

-: عملت اللى قولت علية
=: ايوة تمام بس الاهم تفتكر الورق كدا هناخده بسهولة
-: ايوة طبعا بس اهم حاجة الظابط اللى معاها ده
=: ما تكلم حد من حبايبك يا باشا ينقلو مكان تانى
-: لا لا مش عايزين العيون تبقى علينا
=: امال هنسيبه كدا
-: لا بس لو اتدخل جامد انا هشوف صرفة معاه
=: تمام.

محمد بتفكير: جمال عايزك تراقب يارا وتجبلى عنها كل حاجة، مش عايزها تغفل عن عنيك، ماشى
جمال: تمام سعادتك، بس المراقبة دى هتجيب إيه يعنى
محمد: اذا كانت بريئة يبقى ادينا ماشين وراها وفى نفس الوقت لو حد من الناس دي وصلولها او كلموها، نعرف مين ومين وراه
جمال: تمام يا فندم.

رامى: ايوة يا بابا، يعنى هترجع انت وماما النهاردة
خالد: ايوة اجهز بقا علشان نروح الشركة مع بعض علشان افهمك الشغل هنا
رامى: حاضر يا حاج، ترجعوا بالسلامة
يقفل رامى مع والده ويتصل ب محمد
رامى بعصبية: اخيرا رديت يا علق انت
محمد بعصبية: اللهم طولك ياروح، عايز إيه يا رامى انا مش فاضيلك
رامى بضحك: خلاص يا عم اهدى بس، عملت إيه فى القضية اللى انت ماسكها.

محمد بجدية: نحس، من ساعة ما انت جيت معايا والقضية بتتطور وبتنحس
رامى بضحك: الله يسامحك
محمد بعصبية: الله يسامحك إيه يابنى هو انا شتمتك
رامى: ايوة
محمد بعصبية: لخص يا رامى انا مش فاضيلك، عايز إيه
رامى بتردد: بص انا عايزك فى موضوع
محمد: ما تنطق يابنى عايز إيه
رامى بتردد: بص نتقابل واقولك احسن
محمد بنفاذ صبر: خلاص هخلص وهعدى بالعربية اخدك ونروح اى حتة وتحكيلى، ماشى يا سيدى
رامى بأبتسامة: ماشى.

ادهم: ايوة يانسرين فية حاجة
نسرين: لا يا ادهم بيه بس شركة عاصم الحسينى قدرت تاخد الصفقة بتاعة الموبايلات اللى انت كنت هتشتريها و اللى احنا متفقين معاهم قطعوا العقد معانا
ادهم بعصبية: ناديلى ياسر بسرعة، هو لعب عيال، وعاصم الحسينى ده مش هيجبها البر ابدا، ده شكله حاططنى فى دماغه ولازم احط حد
نسرين: حاضر يا فندم.

يارا بحزن: ماتيجى يا ملك معايا النهاردة
ملك بأستغراب: فين؟!
يارا: الظابط عايزنى، موضوع سامح، وعرف موضوع الورق
ملك بخضة: عرف موضوع الورق
يارا بحزن: ايوة
ملك: وهتدهوله؟
يارا: طبعا لا، انا هستنى لما اى حد من العصابة ديه يكلمونى و بصى هفهمك بعدين بس هتيجى معايا ولا إيه
ملك: طبعا جاية معاكى ومش هسيبك
يارا بأبتسامة: ربنا يخليكى ليا يا ملوكة
ملك بأبتسامة: هو انا ليا غيرك، يلا غيرى هدومك ويلا.

وفجأة تقولها استنى
يارا بأستغراب: فى إيه؟
ملك: انا ازاى نسيت، يابنتى انا اخويا ظابط وهكلمه يكلم الظابط ده ويفهمه ويبقى معاكى
يارا: لا لا بلاش خليها لما نحتاجه
ملك: براحتك، طب يلا خشى غيرى
يارا: حاضر.

- عايزك تخلص
= اخلص علية؟
- ايوة لانه بقى خطر علينا وخسارة لينا كمان
= حاضر
- مش عايز اى غلطات او اى مشكلة، مش عايز اسمى يتلوث، فاااهم؟
= تمام
- يلا خلص انت وبلغنى
= تمام يا باشا.

يارا بخوف: يلا يا ملك وصلنا
ملك بأستغراب: ده محمد شغال هنا يابنت المحظوظة
يارا بأستغراب: محمد مين
ملك: محمد اخويا يا بنتى
يارا: اممممم طب يلا نطلع
ملك: يلا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 35 < 1 2 3 4 5 6 7 8 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،












الساعة الآن 04:20 PM