رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشرشهد: انت نسيتنى يا رامى!، علشان بحبك!رامى: يا ستى كان زمان، إيه انتى عندك زهايمر!شهد: وابننا يا رامى!رامى: بتقولى إيه، ابننا!شهد: ايوة يا رامى، انا حامل منكرامى بعصبية: الواد ده مش ابنى، انتى جاية تلزقهولىشهد: ابنك يا رامى ومتتهربشرامى: انتى بعتيلى نفسك، اكيد بعتى نفسك لألف غيرىشهد بدموع: حرام عليك، انا حبيتك انت وعملت كدا بعد ما كنت رافضة علشانك انت، وتقولى كدا.رامى: غورى من هنا مش فاضيلك وروحى انصبى على حد غيرىشهد بدموع: حرام عليكرامى: غووورى من هنارحلت شهد والدموع تغرق عيناهادخل رامى الفيلا ودخل غرفته والقى بنفسه على السرير يفكر في علاقته مع شهد في الماضىflash backرامى: بحبك يا قلبى اوىشهد: وانا بموت فيكرامى: بقولك إيهشهد: إيهرامى: ما تيجى الشقة عندى كدا نهزر مع بعض ونتكلم شويةشهد: لا لا يا رامى مش هينفع اجى لوحدى.رامى: انتى مش واثقة فيا ولا إيه يا روحىشهد: لا واثقة فيك يا قلبى بسرامى: مبسش، انتى كدا مش واثقة فياشهد: خلاص خلاص هاجى معاكرامى بفرح: اشطا يلا طيب على العربيةشهد: طيبذهبت شهد معه في عربته الى تلك الشقة وصعدو ودخلت شهد ومعها رامىرامى: إيه رأيك في الشقةشهد: جميلة اوىرامى: دى هتبقى بتاعتك لما نتجوزشهد: بجد يا قلبىرامى: ايوة يا روح قلبكشهد: بحبك اوى.رامى: وانا يا شهودة، بقولك إيه ما تيجى افرجك على اوضة النوم هتعجبك اوىشهد: ماشىدخلو الى غرفة النوم ولف رامى يده على رقبة شهد وهو يحتضنها: بحبك اوى يا قلبىوسحبها الى السريرشهد: لا يا رامى بلاش، رامىوضعفت امامه وحدث ما حدثبسم الله الرحمن الرحيموَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًاصدق الله العظيمbackرامى: استغفر الله العظيم، طب اعمل إيه يارب، اتجوزها!، وملك!، ياااارب.ذهبت شهد الى منزلها تبكى وارتمت على سريرها تبكى وتذكرت كل ما حدثشهد: يارب سامحنى يارب، انا غلطانة، انا استاهل كل شر، ياااارب.نام الجميع في نوم عميق منهم من ينام حزينا ومنهم من ينام سعيدا ومنهم من ينام مفكرا ومنهم من لا ينام بسبب ظروف الدنيا الشاقةاصبح الصباح بيوم جديد ووقت جديد ومغامرة جديدة لكل شخص في حياتهيارا: اصحى يا محمد، محمد قوووممحمد بنوم: إيه يا يارا مش انا في اجازة بتصحينى ليه بدرى كدايارا: الساعة دلوقتى 1 الضهر يا محمدمحمد: واية يعنىيارا: قوم بقا بلاش كسل وقوم صلى عقبال ما احضر الغداء انا وملكمحمد: حاضر.قام محمد دخل الى الحمام واستحم وتوضأ وخرج وصلى فرضهدخل محمد الى المطبخ فوجد يارا وملك يحضرون الطعامملك: تعالى يا محمد قطع البصل ده بدل مانت واقف مش لاقى حاجة تعملها كدامحمد: اقطع بصل!ملك: ايوة بصل ولا بتحب تاكل على الجاهزمحمد: خلاااص ياستى هقطع البصل، اقطعو ازاى طيبملك: امسك السكينة كدا وقطع كدامحمد: طيبملك: يابنى مش كدامحمد: سيبينى بقا هتعلم وهقطعهملك: انت بتعيط ولا إيه.محمد بدموع: البصاااال، هموووتيارا: هههههههه طب خش اغسل وشك وانا هقطعه انامحمد: مش عارف بتستحملو البصل ده وبتقطعوه ازاىملك: علشان تعرف قيمتنامحمد: بس يا بت، اهااا يا عينىيارا: خد بقا جهز الاطباق ما دام مش هتقطع البصلمحمد: ماشى هاتى، على اخر الزمن هحضر انا الاطباق، ده زمان يا بنتى كان الراجل يخش البيت يلاقى الاكل جاهز والبيت كله يترعب منه ولو معجبهوش الاكل ينكد على مراتو ويخليها تعمل اكل تانى.ملك: إيه ده يا مودى انت بتحلممحمد: بس يا بتيارا: زمان يا مودى زمااانمحمد: الله يرحمها اياااام، منك لله يا ملكملك: انا!محمد: ايوة، بقالى سنين بتحيل عليكى تتحجبى وانتى مش راضية، قال إيه مش دلوقتى، مش مقتنعةملك: مش وقته بقا يا محمدمحمد: لولا انى طيب ومش مؤذى كنت ضربتك علقة موت بس انا مش عايز البسهولك بالعافية، عايزك تحبى الحجاب وتلبسيهيارا: سيبهالى يا محمد وانا هبقى اكلمهاملك: حضر بقا الاطباق.محمد بغيظ وهو يجز على اسنانه: حاااضرجهزو كل شئ وجلسو جميعهم يتناولون الغداء وهم يتحدثون تارة ويمزحون تارة اخرىمحمد: هقوم اغير وهروح ل رامى الشركة كنت هشوف حاجة كدا وهرجع علطول تكونو انتو جهزتو علشان نخرجملك: بجدمحمد: ايوةيارا: طيب خلى بالك من نفسكمحمد بأبتسامة: حاضر.اتصل تامر ب محمد وهو في طريقه الى شركة رامىمحمد: ايوة يا تامرتامر: بقولك يا محمد، فيه اتنين فاتحين شركة ديكور في مصر بأسم ديفيد تونى والاتنين توأممحمد: توأم ازاى والاتنين اسمهم ديفيدتامر: معرفش ده اللى هيجننى بس المعلومات اللى وصلتلها انهم كانو بيستغلو اسمهم وشبههم في انهم يخلصو مصالح او مهمة في مصر، بس في واحد منهم تبع المنظمة والتانى مش تبعها.محمد: امممممم، طب حاول توصل لحاجة تانى عنهم وبردو عايزك تخترق كل حاجة على كمبيوتر وليدتامر: حاضر انا شغال انا وطارق على كل حاجة ولو وصلنا لحاجة تانى هكلمكمحمد: خلاص اشطا، يلا سلاموصل محمد لمقر شركة رامى وصعد الى الاعلى ودخل الى رامىرامى: محمد خشمحمد: إيه لسة مجاشرامى: لا لسةمحمد: مالك، حاسك كدا مخنوقرامى: لا مفيشمحمد: مبتعرفش تكدب بس هعمل نفسى مصدقك.رامى: مفيش حاجة بجد بس ميعاد الفرح يوم الخميس الجاى تماممحمد: انت جهزت كل حاجة!رامى: ايوة والفيلا النهاردة اخر يوم وهتتشطبمحمد: خلاص يا سيدى والدعواترامى: جهزت واخترتها انا وملك وهوزعهامحمد: خلاص على بركة اللهدخل فارسفارس: مستر ديفيد وصل يا بشمهندس رامىرامى: طيب دخله على اوضة الاجتماعات وانا جاىمحمد: يلا بينارامى: لسة واثق انه هومحمد: تامر قالى كلام تانى بس ادينى هشوف.دخل محمد ورامى الى غرفة الاجتماعاتمحمد بصدمة: ديفيدDavid: Ooh, Mr. Mohamed, that s you, I ve heard a lot about youMohammed: You know me from where!David: my brother Tell me a lot about you, you are a skilled policeman inyour workMohammed: Where is your brother?David: He s deadMohammed: How!David: I do not know, let me talk to Engineer Rami about things to do.Mohammed: I will not leave you until you tell me how your brother diedDavid: He was killedMohammed: Who killed himDavid: I do not have time, Mr. Mohamed, I am here to work withEngineer Rami and not in the investigationMohammed nervously: answer , who killed himDavid: I do not know, but he worked for a hostile organization and waskilled by a policeman.Mohammed: Ok, talk about work but we got another meeting, DavidDavid: Wellالترجمة:ديفيد: اووه مستر محمد، اهذا انت، لقد سمعت عنك كثيرامحمد: تعرفنى من اين!ديفيد: حدثنى اخى عنك كثيرا انك شرطى ماهر في عملكمحمد: اين اخاك!ديفيد: لقد ماتمحمد: كيف!ديفيد: لا اعلم، دعنى اتحدث مع المهندس رامى في امور الشغلمحمد: لن اتركك حتى تقول لى كيف مات اخاكديفيد: لقد قتلمحمد: من قتله.ديفيد: انا لا املك الوقت يا مستر محمد، انا هنا لكى اتم العمل مع المهندس رامى وليس في تحقيقمحمد بعصبية: اجبنى، من قتلهديفيد: لا اعلم ولكن كان يعمل لدى منظمة معادية وقتل على يد احد رجال الشرطةمحمد: اوك، تحدثا عن العمل ولكن لنا لقاء اخر يا ديفيدديفيد: حسنا.خرج محمد من مكتب رامى وجلس في مكتبه الاساسى ولكن دخلت عليه فتاه وكان فارس يحاول منعها من الدخولمحمد: سيبها يا فارسفارس: حاضر سعادتكمحمد: حضرتك كنتى عايزة حاجة!شهد: ايوة عايزة رامىمحمد بأستغراب: عيزاه في إيهشهد: انت صاحبو!محمد: لا انا ابن خالتهشهد بدموع: طب هو فينمحمد: بتعيطى لية، فيه إيه ممكن افهمشهد ببكاء: انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنهمحمد بصدمة: إيه!
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرونشهد ببكاء: انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنهمحمد بصدمة: إيه!دخل رامى في تلك اللحظةرامى بصوت عالى: انتى إيه اللى جابك هنا واية اللى دخلك هنامحمد: انا اللى دخلتهارامى: اخرجى برامحمد: اصبر يا رامى مش هتخرج قبل ما اتأكد من اللى سمعتهرامى: تتأكد من إيهمحمد: من انها حامل منكرامى بعصبية: انت هتصدقها، دى بترمى بلاهامحمد: مبتعرفش تكدب والله.شهد بدموع: رامى علشان خاطرى افتكر كلامك ليا انك بتحبنى وانك هتتجوزنى، كل ده كنت بتضحك عليا، حرام عليك، عملتلك إيه!رامى: انتى مبتسمعيش، اخرجى برامحمد: رامى، كلامها صح!رامى: ايوة صح يا محمد بس ده كان زمان، دلوقتى مليش علاقة بيهامحمد: وابنكرامى: انا ايش عرفنى انه ابنىمحمد: علشان شهد مبتكدبش انا مصدقهارامى: تبعد عنى مليش دعوة بيهامحمد: شهد اطلعى برا خمس دقايق لحد ما اندهلكشهد بدموع: حاضر.خرجت شهد وجلس رامى على كرسى مكتبه وامامه محمدمحمد: ساكت لية، ما تنطقرامى: مانت عارف يا محمد انى كنت اعرف بنات كتير زمان وبسهر معاهم بس شهد دى اللى طولت معايا بس دلوقتى سبت الكلام ده كلهمحمد: اممممم وابنك دهرامى: معرفشمحمد: انت عارف اللى صادمنى إيه، اختى اللى هتتصدم لما تعرف اللى حصل دهرامى: وانت هتقولها!محمد: مش هقول بس انا مقبلش اختى تتجوز واحد ليه ابن من واحدة تانية يا رامى.رامى: ياجدع ده احنا ولاد خالة مش غريب عليك يعنىمحمد: حط نفسك مكانى، اختى هتبقى معاك ولا انت هتبقى مع شهد وابنك دهرامى: عندك حق يا محمد، ونادى على شهدرامى: فرحنا انا وانتى هيبقى بكراشهد بفرحة: بجدرامى بضيق: ايوةشهد: شكرا يا استاذ محمدمحمد بضيق: العفو، سلام يا رامى.خرج محمد وهو يفكر كيف سيقنع اخته بما حدث وما هو رد فعلها، هل ستنساه، لا فهو ابن خالتها ومهما حدث سيتقابلو، ماذا سيفعلظل يفكر وهو حزين ولا يعلم ماذا يفعليارا: كلام محمد كان صح، انتى مش عايزة تلبسى الحجاب ليةملك: مش عارفة يا يارا هو عند منى ولا علشان مش حابة شكلى بيه ولا علشان بيضايقنى.يارا: طب ياستى من ناحية العند فده لما تلبسيه بتعاندى الشيطان ويبقى مخسرتيش عندك ولو من ناحية شكلك فأنا هلبسهولك ولو شكلك مطلعش اجمل ووشك نور ابقى ارفضى ومن ناحية بيضايقك فلو حبتيه هيكون مش ضيقتك بالعكس ده هيكون حمايتك وصونك في الدنيا شوفى انتى خايفة من حر الدنيا ازاى، امال حر الاخرة، يا ملك هنتحاسب يوم القيامة هيبقى خمسين الف سنة والشمس هتبقى فوق دماغنا بس المؤمن واللى سمع كلام ربنا ورسوله هيعدو عليه اكنهم ركعتين صلاه وهيبقى فيه سحابه فوق دماغه تحميه من الشمس، شوفى هتقولى إيه لربنا لما يسألك!، صدقينى مفيش سبب مقنع، بالعكس انتى لما تلبسى الحجاب هتفتخرى بيه.وقال تعالى: ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).قال تعالى: ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ).صدق الله العظيميارا: اما دلوقتى بقا تعالى البسك الحجاب وشوفى بقا شكلك واتخيليه نجاتك وشوفى هتحبيه ولا لاملك: طيبحجبت يارا ملك واخفت شعرها بالكااااامل وقالت لها: بصى بقا في المرايا وشوفى وشك منور وشكلك احسن ازاىملك بفرح: فعلا يا يارا مش زى ما كنت متخيلة، شكلى حلو اوى فيهيارا: مضايقك!ملك: لا حلو، شكرا يا يارا انك قولتلى الكلام ده واقنعتينى، تقريبا لولا كلامك ده مكنتش هلبسو ابدا.يارا: يعنى خلاص هتلبسيهملك بفرح: ايوة انا قررت خلاص انى هلبس الحجاب ومش هخرج غير بيهيارا بفرح: عسل يا ناس، يلا بقا قومى البسى وجهزى نفسك علشان محمد جاى دلوقتى ونفرحه بالخبر دهملك بأبتسامة: حاضر.طارق: مظنش هنعرف نخترق حاجة تانى يابنىتامر: هنعرف يابنى، هى صعبة والناس دى مش سهلة ومستخدمين شفرات صعبة بس هتتفكطارق: هو مش احمد قتل رئيسهم وقبض على الباقى!تامر: ايوة بس ده علشان نتأكد من كل حاجة، وادى بيظهر حاجات اهوطارق: ياريت بس نوصل لحلتامر: هنظهر انا دلوقتى التحميل قرب يخلص اهو ويارب الشفرة دى تفتح الفولدرطارق: فولدر إيهتامر: فولدر كان مخفىطارق: يبقى فيه حاجة مهمةتامر: اهو فتح، إيه ده.طارق: إيه!تامر بصدمة: هاايدى!طارق: هايدى اختنا!تامر بصدمة: ايوةطارق بقلق: مالهاتامر: تعالى بص.كان يجلس رامى في مكتبه لايعلم ماذا يفعل، هل سيترك ملك بهذه السهولة وهو يحبها ويعشقها ودائما كان يتمنى ان يأتى الوقت الذي تكون فيه حلاله وملكه فقط ولكن الذي حدث قطع هذا كله، هو يعلم ان هذا خطأه وانه كان لا يجب فعل ذلك ولا يخدع اى واحدة او يسهر ويسكر مع النساءرامى لنفسه: إيه يا رامى! ملك خلاص ضاعت منك كدا!، شهد ايوة انا غلطت معاها بس مكنتش بحب غير ملك، شهد كانت مجرد شهوة ليها بس، ياااارب.قرر رامى ان يذهب الى ملك ومصارحتها بكل شئ فإن تقبلت الوضع فسيكون اسعد شخص وان رفضت وكرهته فإنه سيذهب الى فرنسا مرة اخرى ويعمل هناك ولن يرجع مصر مرة اخرى حتى لا يتذكرها.وصل محمد فوجد يارا نازلة على السلممحمد بحب: وحشتينى الحبة الصغننين دوليارا: عندى ليك مفاجأة حلوةمحمد بأستغراب: مفاجأة إيه!يارا وهى تنظر للخلف: ملكجاءت ملك ووجها عليه ابتسامة جميلة ويزينها الحجاب الذي جعل وجهها مضئمحمد بفرحة: انتى خلاص قررتى تتحجبىملك: ايوة، يارا كلمتنى وانا اقتنعت ومش هقلعو تانى وهفضل لبساه علطولحضن محمد يارا في فرح ثم سحب ملك في حضنهمحمد: ربنا يخليكو ليا يارب.محمد: يلا بقا علشان نخرجدخل رامى في تلك اللحظةرامى: استنى يا محمدمحمد: رامى!رامى: ايوة، عايز اقول ل ملك حاجة وبعدها هى تقررملك بقلق: حاجة إيه يا رامىرامى بحزن: ايوة، ملك انا...ملك: انت إيه!رامى: انا، انا كنت اعرف بنات زمان كتير اوى بسهر معاهم بس لغاية اما شوفت واحدة اسمها شهد، كنت شايفها انها جميلة والخ، روحت كلمتها واتعرفت عليها ومرة ورا مرة بقينا نتقابل وفهمتها انى بحبها وهتجوزها وهى صدقت وروحت انا وهى على شقة وهى رفضت بس بكلامى وافقت وحصل اللى حصل، دلوقتى انا جاى اقولك انها جت وبتقول انها حامل منى، هتجوزها علشان الطفل وهطلقها تانىملك بدموع: ياااه كل ده.رامى: اسف يا ملك، انا جاى اسألك لو هتقبلى تتجوزينى باللى حصل ده ولا لا وصدقينى لو رفضتى مش هخليكى تشوفى وشى تانى وهسافر ومش هرجع مصر تانىالتفت ملك وبكت بشدة ومحمد ينتظر رد فعلهارامى: قولتى إيه يا ملكملك ببكاء: مش عايزة اعرفك تانى، انت ابن خالتى وبس وانسى حكاية الجواز دى، انسااها.رامى بحزن: كنت متوقت كدا، اسف يا ملك، انا هسافر ومش هتشوفى وشى تانى، ، اه صحيح، شكلك حلو اوى بالحجاب ياريت تبقى بيه علطول، سلامورحل رامى وترك ملك تبكى واخذها محمد في حضنه وتمسح يارا على رأسها وعم الحزن على المكان.جدعة اوى يا شهد، عرفتى تمثلى الدور صحشهد: امال إيه، حظه باللى عمله دهانتى كنتى عارفة انه مش هيتجوزك!شهد: ايوة علشان كدا خدت حبوب منع الحملإيه الذكاء ده، قاعد مع ابليسةشهد: تؤ تؤ انا شهد مش ابليسةطب تعالى جوا بقا علشان نثبت الكلام ده.
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي والعشرونكان يجلس محمد وهو يفكر ويسند رأسه على الكرسى، ماذا يفعل بعد الذي حدث لأخته ورامى الذي رحل ولن يعودكل هذا كان يدور في رأسه وهنا جاء ذكاءه المعروف في كل قضية يدخلهاسحب محمد هاتفه واتصل ب رامىرامى بحزن: ايوة يا محمدمحمد: انت فينرامى: رايح على المطار دلوقتىمحمد: لا ارجعرامى: انت بتقول إيه، طيارتى كمان ساعةمحمد: لو عايز ملك فعلا وبتحبها ارجع وقابلنى كمان ساعة في الفيلا هنا.رامى: بحبها بس صدقنى مش هعرف ادخل الفيلا تانىمحمد: طيب في الفيلا بتاعتكرامى: هو حصل حاجةمحمد: مش هفهمك حاجة غير لما ترجعرامى: حاضراغلق محمد الهاتف مع رامى وقال لنفسه: لو اللى في دماغى ده صح وحياة امى لأحبسها.طارق: مالها هايدىتامر: فاكر خطيبها الاول اللى كان خاطبها قبل ما تعرف محمد!طارق: سامح!تامر: ايوة، الفولدر مليان صورة خطوبتهمطارق: واية اللى جاب صورهم هنا!تامر: معرفش، بس سامح ده على ما اعتقد من ضمن المنظمةطارق: وهيجيب صوره هو وهايدى لية!تامر: معرفش، هتجنن!وصل رامى للفيلا فوجد محمد ينتظره في داخلهارامى: فيه إيه يا محمد قلقتنىمحمد: انت لما كونت مع شهد في اليوم ده، كان امتى بالظبطرامى: اكتر من 7 شهور، يعنى حوالى 7 شهور ونصمحمد: طب اتصل بشهد تيجى هنارامى: لية، فهمنى طيبمحمد: كلمها تيجى بس وهفهمك كل حاجةرامى بقلق: حاضراتصل رامى بشهد واخبرها ان تأتى في الحال لأمر مهمعايز منك إيه!شهد: معرفش بس بيقولى تعالى على الفيلا بتاعته علشان عايزنى في حاجة مهمة.اشطا روحيلو، بينيلو انك بتحبيه علشان لما يتجوزك وتجيبى ابنك يورث كل حاجة بعد ما اقتله، لازم احرق قلب ملك علشان قلب محمد يتحرق زى ما حرق قلبىشهد: انا ماشيةماشى.وصلت شهد الى الفيلا ودخلت فوجدت محمد ورامى في الداخلشهد: فيه إيه يا رامى!محمد: انا اللى عايزكشهد: عايزنى انا!محمد: ايوةمحمد: شهد انتى يوم ما كنتى مع كريم كان امتىشهد: حوالى 7 شهورمحمد: طب ممكن رقم الدكتور اللى بتابع حالتك!شهد بتوتر: طيب، اتفضل اهواتصل محمد بالرقممحمد: ايوة يا دكتور، معاك المقدم محمد ادهم، كنت عايز اسأل على حالة عندك بأسم شهد محمد علىالدكتور: ايوة مدام شهد مالها.محمد: كنت عايز اعرف هى حامل في الشهر الكام بالظبطالدكتور: هى الاسبوع اللى فات كملت شهريناغلق محمد الهاتف ونظر ل شهدمحمد: ههههههههه زى ما اتوقعت بالظبط، تقدرى تقولى ازاى حاملة من كريم وانتى في الشهر التانى ويوم ما كان معاكى كان من 7 شهور ونصملك بتوتر: انا، ، ، لا لا كان من شهرين.محمد بتحدى: رامى من شهرين بالظبط كان في باريس وانا اللى موصله المطار بنفسى وبعدين مش انتى قايلة من شوية بعضمة لسانك انه من حوالى 7 شهور!؛ملك بخوف وتوتر: بس، بس، لا لا هومحمد: انطقى بقا يا روح امك ابن مين ده واية اللى جابك ل رامى يا اما هخفيكى ومحدش هيعرفلك مكانكان رامى ينظر لهما ولا يعرف كيف ادرك محمد مكر شهد وانها كانت تضحك عليه وهو صدق بتلك السهولةمحمد بصوت عالى: انطقى.شهد برعب وارتعاش: انا مليش دعوة، هو هومحمد: هو مين وعمل إيه!شهد بخوف: خلانى اعمل كدا علشان اتجوز رامى والمولود يبقى ابنه وبعدين يقتل رامى وابنى اللى هو ابنه يورث كل حاجة وفي نفس الوقت يحرق قلب ملك اختك وفي نفس الوقت يحرق قلبك انت كمان على اختكمحمد: يحرق قلب اختى ويحرق قلبى لية!شهد: زى مانت حرقت قلب قلبه على يارامحمد بعصبية: مين ابن الكلب ده!شهد برعب: س، س، سامح.كانت يارا تجلس مع ملك وكانت ملك تبكى ويارا تهدئها وتخفف عنها، في تلك اللحظة وصلت رسالة الى هاتف يارا فأمسكت هاتفها وفتحت الرسالة وتغير وجهها فكانت الرسالة من رقم سامح وكان نص الرسالة هووحشتينى اوى يا قلبى، بقى كدا تنسينى وتتجوزى الظابط!، بس مهما عملتى بحبك، ومش هتخرجى من قلبى ابدا!يارا في خضة: سامح!ملك: فيه إيه!يارا: بصىملك: سامح اللى مات!يارا: ايوةملك: اللى كان خطيبك!يارا: ايوة، رقمه.ملك: ازاى؟يارا بخوف: معرفش، انا هتصل بمحمد دلوقتى.محمد: سامح مينشهد: اللى كان خطيب يارامحمد: سامح!، ده ماتشهد: لا، انا معرفش هو عمل انه اتقتل لية ولا إيه اللى حصل بس هو ده اللى حصلمحمد: ازاى وانا اللى اعرفه ان كريم هو اللى قتلته!شهد بخوف: والله ما اعرف حاجة خالص، اللى اعرفه قولتهمحمد: هاتى عنوانهشهد: عنوانه!محمد: ايوة اخلصىشهد: حاضر حاضر، العنوان اهوفي تلك اللحظة رن هاتف محمد برقم يارامحمد: ايوة يا يارايارا: محمد تعالى بسرعةمحمد: حصل حاجة!يارا بقلق: جالى رسالة من رقم سامحمحمد: سامح!، طب انا جاىاغلق محمد الهاتف ونظر الى شهدمحمد: غورى بس لو كلمتى سامح خلتيه يهرب هقتلك وهعرف اجيبكشهد بخوف: حاضر حاضررامى: انت عرفت ده كله ازاىمحمد: معرفش، شكيت فيها وكمان ملاحظتش عليها ان بطنها كبيرة معنى كدا انها حامل من مدة صغيرة وانت كنت تعرفها من فترة كبيرةرامى: امممممم وهتعمل إيه ل سامح دهمحمد: هروحلورامى: انا جاى معاكمحمد: طيب.رن جرس شقة سامح فوجد شخصسامح: انت!ايوة، مش قولتلك متتصرفش من دماغك!سامح: ملكش دعوة، انا بتسلى كدااخرة تسليتك ان محمد عرف انك عايش وبوظت كلو اللى عايزينوسامح: عرف!، والحلالحل انى اقتلك دلوقتى علشان محدش يعرف يوصلىسامح: انت عبيط!رفع ذلك الشخص السلاح وقال: فعلا عبيط واطلق رصاصتين عليه وكان يستخدم سلاح كاتم للصوت ورحل.وهو نازل على السلم رأى محمد صاعد هو ورامى فنظر الى الارض وغطى وجهه ب [زعبوط السويت شيرت]صعد محمد وظل يخبط على الباب ولكن لم يفتح احد فكسر الباب ودخل فوجد سامح مقتول وغارق في دمائهمحمد: دايما بنوصل متأخر، الله يحرق كدا اجدعرامى: يبقى حد قتلومحمد: طب انت ميت ولا لا يا عم سامح في ميتين ام القضية اللى كل اللى يموت يصحى تانى، يعنى اخر كلام انك موت!رامى: محمد انت اتهبلت.محمد: ايوة والله من اللى بشوفه، هتصل ب حسام يجيب قوة ويجى علشان نحقق في قتل سامح اللى اتقتل قبل كدا وقضيته اتقفلت واتقتل تانىرامى: هههههههه اشرباتصل محمد بحسام واخبره بما حدث وبالفعل جاء بالقوة واخذو الإجراءات اللازمة ورحل محمدرامى: هتقول ليارا على اللى حصل!محمد: لا مش هقول علشان مفكرهاش بالقديم و تزعل على اللى حصل واقلب عليها المواجعرامى: طب والرسالة اللى وصلتلها من حسام.محمد: هقولها واحد كان بيضحك علينا وبردو بعت رسالة لحسام وكدا يعنى ومعاه موبايل سامح تقريبا سرقو و قبضنا عليهرامى: امممممم فكرة برضو، طب وملك هكلمها ازاى بقا بعد اللى حصلمحمد: خلاص مانت برئ وهى عارفة انك كنت وسخ زمان وبتاع نسوان بس توبترامى: مقبولة منك، بس ساعدنى بردو علشان تسامحمحمد: حاااضر.وصل محمد و رامى الى الفيلامحمد: خليك هنا انا هحكيلها وهخليها في نقطة ضعفها وتدخل انت بقارامى: اشطاحكى محمد كل شئ لملك وان رامى مظلوم وهو بذكائه اكتشف الامر وهكذامحمد: دى الحكاية بس للأسف، الطيارة وقعت برامى وهو مسافرملك بخضة: اييية!رامى متدخلا: بعد الشر عنى ياعم انت، إيه يا ملوكة، لسة زعلانة، قلبك ابيض بقا، ربنا سترها اهوملك: وانا إيه يضمنلى انك مش هتلعب بديلك تانى.رامى: اللى يضمنلك ان قلبى معاكى يا روحىملك بأبتسامة: ماشى يا رامىرامى: قلب رامىمحمد: يا محنووو، ما إيه ياض انت وهى انا واااقف وبعدين لسة مكتبتوش الكتابرامى: سكتنا اهو، خد بقا وزع الدعواتمحمد: نعم يا روح امكرامى: انا وزعتلك دعواتكمحمد: خلاص معنديش بنات للجوازرامى: هوزعها انا، خليك انت كدا، يلا يا ملك علشان نجيب باقى الحاجةملك: طيب هلبسيارا بصوت عالى: محمد الحقنى!