رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر
شهد: انت نسيتنى يا رامى!، علشان بحبك! رامى: يا ستى كان زمان، إيه انتى عندك زهايمر! شهد: وابننا يا رامى! رامى: بتقولى إيه، ابننا! شهد: ايوة يا رامى، انا حامل منك رامى بعصبية: الواد ده مش ابنى، انتى جاية تلزقهولى شهد: ابنك يا رامى ومتتهربش رامى: انتى بعتيلى نفسك، اكيد بعتى نفسك لألف غيرى شهد بدموع: حرام عليك، انا حبيتك انت وعملت كدا بعد ما كنت رافضة علشانك انت، وتقولى كدا.
رامى: غورى من هنا مش فاضيلك وروحى انصبى على حد غيرى شهد بدموع: حرام عليك رامى: غووورى من هنا رحلت شهد والدموع تغرق عيناها دخل رامى الفيلا ودخل غرفته والقى بنفسه على السرير يفكر في علاقته مع شهد في الماضى flash back رامى: بحبك يا قلبى اوى شهد: وانا بموت فيك رامى: بقولك إيه شهد: إيه رامى: ما تيجى الشقة عندى كدا نهزر مع بعض ونتكلم شوية شهد: لا لا يا رامى مش هينفع اجى لوحدى.
رامى: انتى مش واثقة فيا ولا إيه يا روحى شهد: لا واثقة فيك يا قلبى بس رامى: مبسش، انتى كدا مش واثقة فيا شهد: خلاص خلاص هاجى معاك رامى بفرح: اشطا يلا طيب على العربية شهد: طيب ذهبت شهد معه في عربته الى تلك الشقة وصعدو ودخلت شهد ومعها رامى رامى: إيه رأيك في الشقة شهد: جميلة اوى رامى: دى هتبقى بتاعتك لما نتجوز شهد: بجد يا قلبى رامى: ايوة يا روح قلبك شهد: بحبك اوى.
رامى: وانا يا شهودة، بقولك إيه ما تيجى افرجك على اوضة النوم هتعجبك اوى شهد: ماشى دخلو الى غرفة النوم ولف رامى يده على رقبة شهد وهو يحتضنها: بحبك اوى يا قلبى وسحبها الى السرير شهد: لا يا رامى بلاش، رامى وضعفت امامه وحدث ما حدث بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا صدق الله العظيم back رامى: استغفر الله العظيم، طب اعمل إيه يارب، اتجوزها!، وملك!، ياااارب.
ذهبت شهد الى منزلها تبكى وارتمت على سريرها تبكى وتذكرت كل ما حدث شهد: يارب سامحنى يارب، انا غلطانة، انا استاهل كل شر، ياااارب.
نام الجميع في نوم عميق منهم من ينام حزينا ومنهم من ينام سعيدا ومنهم من ينام مفكرا ومنهم من لا ينام بسبب ظروف الدنيا الشاقة اصبح الصباح بيوم جديد ووقت جديد ومغامرة جديدة لكل شخص في حياته يارا: اصحى يا محمد، محمد قوووم محمد بنوم: إيه يا يارا مش انا في اجازة بتصحينى ليه بدرى كدا يارا: الساعة دلوقتى 1 الضهر يا محمد محمد: واية يعنى يارا: قوم بقا بلاش كسل وقوم صلى عقبال ما احضر الغداء انا وملك محمد: حاضر.
قام محمد دخل الى الحمام واستحم وتوضأ وخرج وصلى فرضه دخل محمد الى المطبخ فوجد يارا وملك يحضرون الطعام ملك: تعالى يا محمد قطع البصل ده بدل مانت واقف مش لاقى حاجة تعملها كدا محمد: اقطع بصل! ملك: ايوة بصل ولا بتحب تاكل على الجاهز محمد: خلاااص ياستى هقطع البصل، اقطعو ازاى طيب ملك: امسك السكينة كدا وقطع كدا محمد: طيب ملك: يابنى مش كدا محمد: سيبينى بقا هتعلم وهقطعه ملك: انت بتعيط ولا إيه.
محمد بدموع: البصاااال، هموووت يارا: هههههههه طب خش اغسل وشك وانا هقطعه انا محمد: مش عارف بتستحملو البصل ده وبتقطعوه ازاى ملك: علشان تعرف قيمتنا محمد: بس يا بت، اهااا يا عينى يارا: خد بقا جهز الاطباق ما دام مش هتقطع البصل محمد: ماشى هاتى، على اخر الزمن هحضر انا الاطباق، ده زمان يا بنتى كان الراجل يخش البيت يلاقى الاكل جاهز والبيت كله يترعب منه ولو معجبهوش الاكل ينكد على مراتو ويخليها تعمل اكل تانى.
ملك: إيه ده يا مودى انت بتحلم محمد: بس يا بت يارا: زمان يا مودى زمااان محمد: الله يرحمها اياااام، منك لله يا ملك ملك: انا! محمد: ايوة، بقالى سنين بتحيل عليكى تتحجبى وانتى مش راضية، قال إيه مش دلوقتى، مش مقتنعة ملك: مش وقته بقا يا محمد محمد: لولا انى طيب ومش مؤذى كنت ضربتك علقة موت بس انا مش عايز البسهولك بالعافية، عايزك تحبى الحجاب وتلبسيه يارا: سيبهالى يا محمد وانا هبقى اكلمها ملك: حضر بقا الاطباق.
محمد بغيظ وهو يجز على اسنانه: حاااضر جهزو كل شئ وجلسو جميعهم يتناولون الغداء وهم يتحدثون تارة ويمزحون تارة اخرى محمد: هقوم اغير وهروح ل رامى الشركة كنت هشوف حاجة كدا وهرجع علطول تكونو انتو جهزتو علشان نخرج ملك: بجد محمد: ايوة يارا: طيب خلى بالك من نفسك محمد بأبتسامة: حاضر.
اتصل تامر ب محمد وهو في طريقه الى شركة رامى محمد: ايوة يا تامر تامر: بقولك يا محمد، فيه اتنين فاتحين شركة ديكور في مصر بأسم ديفيد تونى والاتنين توأم محمد: توأم ازاى والاتنين اسمهم ديفيد تامر: معرفش ده اللى هيجننى بس المعلومات اللى وصلتلها انهم كانو بيستغلو اسمهم وشبههم في انهم يخلصو مصالح او مهمة في مصر، بس في واحد منهم تبع المنظمة والتانى مش تبعها.
محمد: امممممم، طب حاول توصل لحاجة تانى عنهم وبردو عايزك تخترق كل حاجة على كمبيوتر وليد تامر: حاضر انا شغال انا وطارق على كل حاجة ولو وصلنا لحاجة تانى هكلمك محمد: خلاص اشطا، يلا سلام وصل محمد لمقر شركة رامى وصعد الى الاعلى ودخل الى رامى رامى: محمد خش محمد: إيه لسة مجاش رامى: لا لسة محمد: مالك، حاسك كدا مخنوق رامى: لا مفيش محمد: مبتعرفش تكدب بس هعمل نفسى مصدقك.
رامى: مفيش حاجة بجد بس ميعاد الفرح يوم الخميس الجاى تمام محمد: انت جهزت كل حاجة! رامى: ايوة والفيلا النهاردة اخر يوم وهتتشطب محمد: خلاص يا سيدى والدعوات رامى: جهزت واخترتها انا وملك وهوزعها محمد: خلاص على بركة الله دخل فارس فارس: مستر ديفيد وصل يا بشمهندس رامى رامى: طيب دخله على اوضة الاجتماعات وانا جاى محمد: يلا بينا رامى: لسة واثق انه هو محمد: تامر قالى كلام تانى بس ادينى هشوف.
دخل محمد ورامى الى غرفة الاجتماعات محمد بصدمة: ديفيد David: Ooh, Mr. Mohamed, that s you, I ve heard a lot about you Mohammed: You know me from where! David: my brother Tell me a lot about you, you are a skilled policeman in your work Mohammed: Where is your brother? David: He s dead Mohammed: How! David: I do not know, let me talk to Engineer Rami about things to do.
Mohammed: I will not leave you until you tell me how your brother died David: He was killed Mohammed: Who killed him David: I do not have time, Mr. Mohamed, I am here to work with Engineer Rami and not in the investigation Mohammed nervously: answer , who killed him David: I do not know, but he worked for a hostile organization and was killed by a policeman.
Mohammed: Ok, talk about work but we got another meeting, David David: Well الترجمة: ديفيد: اووه مستر محمد، اهذا انت، لقد سمعت عنك كثيرا محمد: تعرفنى من اين! ديفيد: حدثنى اخى عنك كثيرا انك شرطى ماهر في عملك محمد: اين اخاك! ديفيد: لقد مات محمد: كيف! ديفيد: لا اعلم، دعنى اتحدث مع المهندس رامى في امور الشغل محمد: لن اتركك حتى تقول لى كيف مات اخاك ديفيد: لقد قتل محمد: من قتله.
ديفيد: انا لا املك الوقت يا مستر محمد، انا هنا لكى اتم العمل مع المهندس رامى وليس في تحقيق محمد بعصبية: اجبنى، من قتله ديفيد: لا اعلم ولكن كان يعمل لدى منظمة معادية وقتل على يد احد رجال الشرطة محمد: اوك، تحدثا عن العمل ولكن لنا لقاء اخر يا ديفيد ديفيد: حسنا.
خرج محمد من مكتب رامى وجلس في مكتبه الاساسى ولكن دخلت عليه فتاه وكان فارس يحاول منعها من الدخول محمد: سيبها يا فارس فارس: حاضر سعادتك محمد: حضرتك كنتى عايزة حاجة! شهد: ايوة عايزة رامى محمد بأستغراب: عيزاه في إيه شهد: انت صاحبو! محمد: لا انا ابن خالته شهد بدموع: طب هو فين محمد: بتعيطى لية، فيه إيه ممكن افهم شهد ببكاء: انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنه محمد بصدمة: إيه!
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون
شهد ببكاء: انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنه محمد بصدمة: إيه! دخل رامى في تلك اللحظة رامى بصوت عالى: انتى إيه اللى جابك هنا واية اللى دخلك هنا محمد: انا اللى دخلتها رامى: اخرجى برا محمد: اصبر يا رامى مش هتخرج قبل ما اتأكد من اللى سمعته رامى: تتأكد من إيه محمد: من انها حامل منك رامى بعصبية: انت هتصدقها، دى بترمى بلاها محمد: مبتعرفش تكدب والله.
شهد بدموع: رامى علشان خاطرى افتكر كلامك ليا انك بتحبنى وانك هتتجوزنى، كل ده كنت بتضحك عليا، حرام عليك، عملتلك إيه! رامى: انتى مبتسمعيش، اخرجى برا محمد: رامى، كلامها صح! رامى: ايوة صح يا محمد بس ده كان زمان، دلوقتى مليش علاقة بيها محمد: وابنك رامى: انا ايش عرفنى انه ابنى محمد: علشان شهد مبتكدبش انا مصدقها رامى: تبعد عنى مليش دعوة بيها محمد: شهد اطلعى برا خمس دقايق لحد ما اندهلك شهد بدموع: حاضر.
خرجت شهد وجلس رامى على كرسى مكتبه وامامه محمد محمد: ساكت لية، ما تنطق رامى: مانت عارف يا محمد انى كنت اعرف بنات كتير زمان وبسهر معاهم بس شهد دى اللى طولت معايا بس دلوقتى سبت الكلام ده كله محمد: اممممم وابنك ده رامى: معرفش محمد: انت عارف اللى صادمنى إيه، اختى اللى هتتصدم لما تعرف اللى حصل ده رامى: وانت هتقولها! محمد: مش هقول بس انا مقبلش اختى تتجوز واحد ليه ابن من واحدة تانية يا رامى.
رامى: ياجدع ده احنا ولاد خالة مش غريب عليك يعنى محمد: حط نفسك مكانى، اختى هتبقى معاك ولا انت هتبقى مع شهد وابنك ده رامى: عندك حق يا محمد، ونادى على شهد رامى: فرحنا انا وانتى هيبقى بكرا شهد بفرحة: بجد رامى بضيق: ايوة شهد: شكرا يا استاذ محمد محمد بضيق: العفو، سلام يا رامى.
خرج محمد وهو يفكر كيف سيقنع اخته بما حدث وما هو رد فعلها، هل ستنساه، لا فهو ابن خالتها ومهما حدث سيتقابلو، ماذا سيفعل ظل يفكر وهو حزين ولا يعلم ماذا يفعل يارا: كلام محمد كان صح، انتى مش عايزة تلبسى الحجاب لية ملك: مش عارفة يا يارا هو عند منى ولا علشان مش حابة شكلى بيه ولا علشان بيضايقنى.
يارا: طب ياستى من ناحية العند فده لما تلبسيه بتعاندى الشيطان ويبقى مخسرتيش عندك ولو من ناحية شكلك فأنا هلبسهولك ولو شكلك مطلعش اجمل ووشك نور ابقى ارفضى ومن ناحية بيضايقك فلو حبتيه هيكون مش ضيقتك بالعكس ده هيكون حمايتك وصونك في الدنيا شوفى انتى خايفة من حر الدنيا ازاى، امال حر الاخرة، يا ملك هنتحاسب يوم القيامة هيبقى خمسين الف سنة والشمس هتبقى فوق دماغنا بس المؤمن واللى سمع كلام ربنا ورسوله هيعدو عليه اكنهم ركعتين صلاه وهيبقى فيه سحابه فوق دماغه تحميه من الشمس، شوفى هتقولى إيه لربنا لما يسألك!، صدقينى مفيش سبب مقنع، بالعكس انتى لما تلبسى الحجاب هتفتخرى بيه.
صدق الله العظيم يارا: اما دلوقتى بقا تعالى البسك الحجاب وشوفى بقا شكلك واتخيليه نجاتك وشوفى هتحبيه ولا لا ملك: طيب حجبت يارا ملك واخفت شعرها بالكااااامل وقالت لها: بصى بقا في المرايا وشوفى وشك منور وشكلك احسن ازاى ملك بفرح: فعلا يا يارا مش زى ما كنت متخيلة، شكلى حلو اوى فيه يارا: مضايقك! ملك: لا حلو، شكرا يا يارا انك قولتلى الكلام ده واقنعتينى، تقريبا لولا كلامك ده مكنتش هلبسو ابدا.
يارا: يعنى خلاص هتلبسيه ملك بفرح: ايوة انا قررت خلاص انى هلبس الحجاب ومش هخرج غير بيه يارا بفرح: عسل يا ناس، يلا بقا قومى البسى وجهزى نفسك علشان محمد جاى دلوقتى ونفرحه بالخبر ده ملك بأبتسامة: حاضر.
طارق: مظنش هنعرف نخترق حاجة تانى يابنى تامر: هنعرف يابنى، هى صعبة والناس دى مش سهلة ومستخدمين شفرات صعبة بس هتتفك طارق: هو مش احمد قتل رئيسهم وقبض على الباقى! تامر: ايوة بس ده علشان نتأكد من كل حاجة، وادى بيظهر حاجات اهو طارق: ياريت بس نوصل لحل تامر: هنظهر انا دلوقتى التحميل قرب يخلص اهو ويارب الشفرة دى تفتح الفولدر طارق: فولدر إيه تامر: فولدر كان مخفى طارق: يبقى فيه حاجة مهمة تامر: اهو فتح، إيه ده.
كان يجلس رامى في مكتبه لايعلم ماذا يفعل، هل سيترك ملك بهذه السهولة وهو يحبها ويعشقها ودائما كان يتمنى ان يأتى الوقت الذي تكون فيه حلاله وملكه فقط ولكن الذي حدث قطع هذا كله، هو يعلم ان هذا خطأه وانه كان لا يجب فعل ذلك ولا يخدع اى واحدة او يسهر ويسكر مع النساء رامى لنفسه: إيه يا رامى! ملك خلاص ضاعت منك كدا!، شهد ايوة انا غلطت معاها بس مكنتش بحب غير ملك، شهد كانت مجرد شهوة ليها بس، ياااارب.
قرر رامى ان يذهب الى ملك ومصارحتها بكل شئ فإن تقبلت الوضع فسيكون اسعد شخص وان رفضت وكرهته فإنه سيذهب الى فرنسا مرة اخرى ويعمل هناك ولن يرجع مصر مرة اخرى حتى لا يتذكرها.
وصل محمد فوجد يارا نازلة على السلم محمد بحب: وحشتينى الحبة الصغننين دول يارا: عندى ليك مفاجأة حلوة محمد بأستغراب: مفاجأة إيه! يارا وهى تنظر للخلف: ملك جاءت ملك ووجها عليه ابتسامة جميلة ويزينها الحجاب الذي جعل وجهها مضئ محمد بفرحة: انتى خلاص قررتى تتحجبى ملك: ايوة، يارا كلمتنى وانا اقتنعت ومش هقلعو تانى وهفضل لبساه علطول حضن محمد يارا في فرح ثم سحب ملك في حضنه محمد: ربنا يخليكو ليا يارب.
محمد: يلا بقا علشان نخرج دخل رامى في تلك اللحظة رامى: استنى يا محمد محمد: رامى! رامى: ايوة، عايز اقول ل ملك حاجة وبعدها هى تقرر ملك بقلق: حاجة إيه يا رامى رامى بحزن: ايوة، ملك انا... ملك: انت إيه!
رامى: انا، انا كنت اعرف بنات زمان كتير اوى بسهر معاهم بس لغاية اما شوفت واحدة اسمها شهد، كنت شايفها انها جميلة والخ، روحت كلمتها واتعرفت عليها ومرة ورا مرة بقينا نتقابل وفهمتها انى بحبها وهتجوزها وهى صدقت وروحت انا وهى على شقة وهى رفضت بس بكلامى وافقت وحصل اللى حصل، دلوقتى انا جاى اقولك انها جت وبتقول انها حامل منى، هتجوزها علشان الطفل وهطلقها تانى ملك بدموع: ياااه كل ده.
رامى: اسف يا ملك، انا جاى اسألك لو هتقبلى تتجوزينى باللى حصل ده ولا لا وصدقينى لو رفضتى مش هخليكى تشوفى وشى تانى وهسافر ومش هرجع مصر تانى التفت ملك وبكت بشدة ومحمد ينتظر رد فعلها رامى: قولتى إيه يا ملك ملك ببكاء: مش عايزة اعرفك تانى، انت ابن خالتى وبس وانسى حكاية الجواز دى، انسااها.
رامى بحزن: كنت متوقت كدا، اسف يا ملك، انا هسافر ومش هتشوفى وشى تانى، ، اه صحيح، شكلك حلو اوى بالحجاب ياريت تبقى بيه علطول، سلام ورحل رامى وترك ملك تبكى واخذها محمد في حضنه وتمسح يارا على رأسها وعم الحزن على المكان.
جدعة اوى يا شهد، عرفتى تمثلى الدور صح شهد: امال إيه، حظه باللى عمله ده انتى كنتى عارفة انه مش هيتجوزك! شهد: ايوة علشان كدا خدت حبوب منع الحمل إيه الذكاء ده، قاعد مع ابليسة شهد: تؤ تؤ انا شهد مش ابليسة طب تعالى جوا بقا علشان نثبت الكلام ده.
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي والعشرون
كان يجلس محمد وهو يفكر ويسند رأسه على الكرسى، ماذا يفعل بعد الذي حدث لأخته ورامى الذي رحل ولن يعود كل هذا كان يدور في رأسه وهنا جاء ذكاءه المعروف في كل قضية يدخلها سحب محمد هاتفه واتصل ب رامى رامى بحزن: ايوة يا محمد محمد: انت فين رامى: رايح على المطار دلوقتى محمد: لا ارجع رامى: انت بتقول إيه، طيارتى كمان ساعة محمد: لو عايز ملك فعلا وبتحبها ارجع وقابلنى كمان ساعة في الفيلا هنا.
رامى: بحبها بس صدقنى مش هعرف ادخل الفيلا تانى محمد: طيب في الفيلا بتاعتك رامى: هو حصل حاجة محمد: مش هفهمك حاجة غير لما ترجع رامى: حاضر اغلق محمد الهاتف مع رامى وقال لنفسه: لو اللى في دماغى ده صح وحياة امى لأحبسها.
طارق: مالها هايدى تامر: فاكر خطيبها الاول اللى كان خاطبها قبل ما تعرف محمد! طارق: سامح! تامر: ايوة، الفولدر مليان صورة خطوبتهم طارق: واية اللى جاب صورهم هنا! تامر: معرفش، بس سامح ده على ما اعتقد من ضمن المنظمة طارق: وهيجيب صوره هو وهايدى لية! تامر: معرفش، هتجنن!
وصل رامى للفيلا فوجد محمد ينتظره في داخلها رامى: فيه إيه يا محمد قلقتنى محمد: انت لما كونت مع شهد في اليوم ده، كان امتى بالظبط رامى: اكتر من 7 شهور، يعنى حوالى 7 شهور ونص محمد: طب اتصل بشهد تيجى هنا رامى: لية، فهمنى طيب محمد: كلمها تيجى بس وهفهمك كل حاجة رامى بقلق: حاضر اتصل رامى بشهد واخبرها ان تأتى في الحال لأمر مهم عايز منك إيه! شهد: معرفش بس بيقولى تعالى على الفيلا بتاعته علشان عايزنى في حاجة مهمة.
اشطا روحيلو، بينيلو انك بتحبيه علشان لما يتجوزك وتجيبى ابنك يورث كل حاجة بعد ما اقتله، لازم احرق قلب ملك علشان قلب محمد يتحرق زى ما حرق قلبى شهد: انا ماشية ماشى.
وصلت شهد الى الفيلا ودخلت فوجدت محمد ورامى في الداخل شهد: فيه إيه يا رامى! محمد: انا اللى عايزك شهد: عايزنى انا! محمد: ايوة محمد: شهد انتى يوم ما كنتى مع كريم كان امتى شهد: حوالى 7 شهور محمد: طب ممكن رقم الدكتور اللى بتابع حالتك! شهد بتوتر: طيب، اتفضل اهو اتصل محمد بالرقم محمد: ايوة يا دكتور، معاك المقدم محمد ادهم، كنت عايز اسأل على حالة عندك بأسم شهد محمد على الدكتور: ايوة مدام شهد مالها.
محمد: كنت عايز اعرف هى حامل في الشهر الكام بالظبط الدكتور: هى الاسبوع اللى فات كملت شهرين اغلق محمد الهاتف ونظر ل شهد محمد: ههههههههه زى ما اتوقعت بالظبط، تقدرى تقولى ازاى حاملة من كريم وانتى في الشهر التانى ويوم ما كان معاكى كان من 7 شهور ونص ملك بتوتر: انا، ، ، لا لا كان من شهرين.
محمد بتحدى: رامى من شهرين بالظبط كان في باريس وانا اللى موصله المطار بنفسى وبعدين مش انتى قايلة من شوية بعضمة لسانك انه من حوالى 7 شهور!؛ ملك بخوف وتوتر: بس، بس، لا لا هو محمد: انطقى بقا يا روح امك ابن مين ده واية اللى جابك ل رامى يا اما هخفيكى ومحدش هيعرفلك مكان كان رامى ينظر لهما ولا يعرف كيف ادرك محمد مكر شهد وانها كانت تضحك عليه وهو صدق بتلك السهولة محمد بصوت عالى: انطقى.
شهد برعب وارتعاش: انا مليش دعوة، هو هو محمد: هو مين وعمل إيه! شهد بخوف: خلانى اعمل كدا علشان اتجوز رامى والمولود يبقى ابنه وبعدين يقتل رامى وابنى اللى هو ابنه يورث كل حاجة وفي نفس الوقت يحرق قلب ملك اختك وفي نفس الوقت يحرق قلبك انت كمان على اختك محمد: يحرق قلب اختى ويحرق قلبى لية! شهد: زى مانت حرقت قلب قلبه على يارا محمد بعصبية: مين ابن الكلب ده! شهد برعب: س، س، سامح.
كانت يارا تجلس مع ملك وكانت ملك تبكى ويارا تهدئها وتخفف عنها، في تلك اللحظة وصلت رسالة الى هاتف يارا فأمسكت هاتفها وفتحت الرسالة وتغير وجهها فكانت الرسالة من رقم سامح وكان نص الرسالة هو وحشتينى اوى يا قلبى، بقى كدا تنسينى وتتجوزى الظابط!، بس مهما عملتى بحبك، ومش هتخرجى من قلبى ابدا! يارا في خضة: سامح! ملك: فيه إيه! يارا: بصى ملك: سامح اللى مات! يارا: ايوة ملك: اللى كان خطيبك! يارا: ايوة، رقمه.
محمد: سامح مين شهد: اللى كان خطيب يارا محمد: سامح!، ده مات شهد: لا، انا معرفش هو عمل انه اتقتل لية ولا إيه اللى حصل بس هو ده اللى حصل محمد: ازاى وانا اللى اعرفه ان كريم هو اللى قتلته! شهد بخوف: والله ما اعرف حاجة خالص، اللى اعرفه قولته محمد: هاتى عنوانه شهد: عنوانه! محمد: ايوة اخلصى شهد: حاضر حاضر، العنوان اهو في تلك اللحظة رن هاتف محمد برقم يارا محمد: ايوة يا يارا يارا: محمد تعالى بسرعة محمد: حصل حاجة!
يارا بقلق: جالى رسالة من رقم سامح محمد: سامح!، طب انا جاى اغلق محمد الهاتف ونظر الى شهد محمد: غورى بس لو كلمتى سامح خلتيه يهرب هقتلك وهعرف اجيبك شهد بخوف: حاضر حاضر رامى: انت عرفت ده كله ازاى محمد: معرفش، شكيت فيها وكمان ملاحظتش عليها ان بطنها كبيرة معنى كدا انها حامل من مدة صغيرة وانت كنت تعرفها من فترة كبيرة رامى: امممممم وهتعمل إيه ل سامح ده محمد: هروحلو رامى: انا جاى معاك محمد: طيب.
رن جرس شقة سامح فوجد شخص سامح: انت! ايوة، مش قولتلك متتصرفش من دماغك! سامح: ملكش دعوة، انا بتسلى كدا اخرة تسليتك ان محمد عرف انك عايش وبوظت كلو اللى عايزينو سامح: عرف!، والحل الحل انى اقتلك دلوقتى علشان محدش يعرف يوصلى سامح: انت عبيط! رفع ذلك الشخص السلاح وقال: فعلا عبيط واطلق رصاصتين عليه وكان يستخدم سلاح كاتم للصوت ورحل.
وهو نازل على السلم رأى محمد صاعد هو ورامى فنظر الى الارض وغطى وجهه ب [زعبوط السويت شيرت] صعد محمد وظل يخبط على الباب ولكن لم يفتح احد فكسر الباب ودخل فوجد سامح مقتول وغارق في دمائه محمد: دايما بنوصل متأخر، الله يحرق كدا اجدع رامى: يبقى حد قتلو محمد: طب انت ميت ولا لا يا عم سامح في ميتين ام القضية اللى كل اللى يموت يصحى تانى، يعنى اخر كلام انك موت! رامى: محمد انت اتهبلت.
محمد: ايوة والله من اللى بشوفه، هتصل ب حسام يجيب قوة ويجى علشان نحقق في قتل سامح اللى اتقتل قبل كدا وقضيته اتقفلت واتقتل تانى رامى: هههههههه اشرب اتصل محمد بحسام واخبره بما حدث وبالفعل جاء بالقوة واخذو الإجراءات اللازمة ورحل محمد رامى: هتقول ليارا على اللى حصل! محمد: لا مش هقول علشان مفكرهاش بالقديم و تزعل على اللى حصل واقلب عليها المواجع رامى: طب والرسالة اللى وصلتلها من حسام.
محمد: هقولها واحد كان بيضحك علينا وبردو بعت رسالة لحسام وكدا يعنى ومعاه موبايل سامح تقريبا سرقو و قبضنا عليه رامى: امممممم فكرة برضو، طب وملك هكلمها ازاى بقا بعد اللى حصل محمد: خلاص مانت برئ وهى عارفة انك كنت وسخ زمان وبتاع نسوان بس توبت رامى: مقبولة منك، بس ساعدنى بردو علشان تسامح محمد: حاااضر.
وصل محمد و رامى الى الفيلا محمد: خليك هنا انا هحكيلها وهخليها في نقطة ضعفها وتدخل انت بقا رامى: اشطا حكى محمد كل شئ لملك وان رامى مظلوم وهو بذكائه اكتشف الامر وهكذا محمد: دى الحكاية بس للأسف، الطيارة وقعت برامى وهو مسافر ملك بخضة: اييية! رامى متدخلا: بعد الشر عنى ياعم انت، إيه يا ملوكة، لسة زعلانة، قلبك ابيض بقا، ربنا سترها اهو ملك: وانا إيه يضمنلى انك مش هتلعب بديلك تانى.
رامى: اللى يضمنلك ان قلبى معاكى يا روحى ملك بأبتسامة: ماشى يا رامى رامى: قلب رامى محمد: يا محنووو، ما إيه ياض انت وهى انا واااقف وبعدين لسة مكتبتوش الكتاب رامى: سكتنا اهو، خد بقا وزع الدعوات محمد: نعم يا روح امك رامى: انا وزعتلك دعواتك محمد: خلاص معنديش بنات للجواز رامى: هوزعها انا، خليك انت كدا، يلا يا ملك علشان نجيب باقى الحاجة ملك: طيب هلبس يارا بصوت عالى: محمد الحقنى!