logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية الماضي المجهول
  08-03-2022 04:38 مساءً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل الرابع عشركانت سلمى تقف في شرفة حجرتها تفكر في حياتها، مضى أسبوع على زواجها من آدم، وآدم يتجنبها كما لو كانت مصابة بمرض معدى، يصحو باكرا ليذهب الى عمله ويعود بعد نومها، تأكد احساسها بأن آدم تزوجها من اجل ابنتهما نورسين، نعم، ابنتهما، فهى تعد نورسين ابنة لها، انفطر قلبها حزنا، فلقد عاشت عمرها كله تتجنب الحب، تخشى عذابه، فقد رأت حولها العديد من قصص الحب التى فشلت وذاق اصحابها عذاب الفراق ومرار الاشتياق، فأقسمت أن لا تحب، وأن لا تسلم قلبها أبدا، ولكنها أحبت وسلمت قلبها دون وعى منها، نست قسمها مع نسيانها لماضيها، احبته وآن الأوان ان تذوق هى الأخرى لوعة الحب وعذاب الاشتياق وقريبا مرارة الفراق، وضعت يدها على قلبها المتألم من أنين الاشتياق. فهى تشتاق اليه حد الجنون، تشتاق لهمساته، للمساته، للنوم في احضانه، لقد حرمها حتى لذة النظر الى وجهه، أيكرهها الى هذا الحد، ألتلك الدرجة يعشق أختها سارة رغم كل مافعلته به؟لأول مرة تحسد اختها المتوفاة على شئ، ولأول مرة تتمنى لو أنها هى التى ماتت في تلك الحادثة، فالموت أهون مما تعانيه، أفاقت من أفكارها على صوت ضحكات، نظرت الى الحديقة فرأت كريمة وآنس يتراشقان بالمياة وتعلوا اصوات ضحكاتهم في سعادة، ابتسمت وهى تفكر كم يليقان ببعضهما، لقد كانت تظن ان كريمة تحب زوجها آدم ولذلك تخصها بتلك المعاملة السيئة ولكنها اكتشفت ان تلك المعاملة كانت لسارة، فما ان علمت كريمة انها سلمى حتى تبدلت مشاعرها تماما من الكره الى الحب، حتى انهم اصبحوا اصدقاء مقربين من بعضهما لا يتفرقان سوى عند حضور آنس، في حين ظلت السيدة عايدة على برودها مع سلمى، انتفضت سلمى على صوت آدم وهو يقول:.حلوين اوى، صح؟التفتت سلمى اليه لتراه خلفها تماما فقالت في ارتباك:آه، أكيد.نظر اليها نظرة طويلة ليتوه في جمال عينيها الذى حرم منهم طوال الاسبوع الماضى، زاد ارتباكها من نظراته التى تأملت وجهها، تكاد تقسم ان بعينيه شوقا يماثل شوقها اليه، ولكنها أكدت لنفسها انها خيالاتها، التى تصور لها ماتتمناه فقط، التفتت لتنظر الى الحديقة مرة اخرى حيث كريمة وآنس يجلسان على الكراسى يتحدثان في حب وهما ممسكان بأيدى بعضهما البعض، اقترب آدم من سور الشرفة ليقف بجانبها ينظر اليهم بدوره، سمعها تهمس قائلة:.خايفة عليهم اوىعقد حاجبيه قائلا وهو ينظر اليها:من إيه؟التفتت اليه قائلة:الحب فرح واشتياق وآخره عذاب وفراقنظر الى عينيها قائلا في قلق:وانتى جربتى عذابه ياسلمى؟ابتعدت بعينيها عنه في ارتباك مما جعل قلبه ينقبض وهو يتساءل، هل كانت سلمى تحب احدا قبل الحادث، هل تزوجته من اجل نورسين فقط؟تلك الأسئلة أرقته وجعلته يبتعد عنها طوال الاسبوع الماضى، لقد خشى ان يكون أجبرها على الزواج منه مستغلا تعلقها بنورسين، كان يذهب الى عمله باكرا ويعود بعد ان تنام، يتأملها في منامها بعشق قلب كيانه، يتمنى فقط لو يعلم دواخل قلبها، كرر سؤاله بإلحاح وقلبه يهفو للاطمئنان قائلا:جربتى عذاب الحب ياسلمى؟رفعت سلمى عينيها اليه قائلة في مرارة:مين فينا محبش وداق عذاب الحب ياآدم؟شعر آدم بقبضة باردة تعتصر قلبه ولكنه تمالك نفسه قائلا:يبقى مين؟اخفضت نظراتها قائلة:هو أول حب في حياتى، وآخر حب، هو اللى دقت على ايديه حلاوة الحب ومرار الاشتياقانتفضت على صوته الغاضب وهو يقول:كفاية!رفعت اليه عينيها في صدمة لترى مشاعر هائجة في عينيه أطاحت بعقلها فقالت في دهشة:مالك ياآدم؟سحبها من زراعها بعنف ليدخلها الى حجرتهم قائلا في غضب:.بتسألى مالى؟انتى مش شايفة نفسك واقفة تتكلمى ازاى عن واحد تانى قصادى ولا همك، انا جوزك ياهانم، فاهمة يعنى ايه جوزك؟أحست سلمى بالألم ليس في زراعها فحسب بل في قلبها فقالت في غضب مرير يوازى غضبه:وانت لسة فاكر انى مراتك دلوقتى؟كنت فين من يوم مااتجوزنا، بعدت عنى ليه؟قوللى ليه؟نظر آدم الى ثورتها في حيرة وتسائل في صمت هل تعذبت في بعده مثلما تعذب هو؟افاق على صوتها الغاضب يقول:.ماترد علية يا، ياجوزى، ليه حسستنى انك متجوزنى شفقة، ليه حسستنى انى ولا حاجة في حياتك وانك مش طايق تبص في وشى؟ليه ياآدم سبتنى أتعذب وأنا حاسة انك مش ممكن في يوم تحبنى زى ما بحب...شهقت وهى تضع يدها على شفتيها في صدمة فقد كادث في ثورتها ان تفصح عن مكنون قلبها، ولكن آدم أدرك ما كادت تقوله فاقترب منها اكثر ورفع كفه ليضعه على خدها في حنان وباليد الأخرى أزال يدها من على شفتيها قائلا:.بالله عليكى كملى، ريحى قلبى، زى ايه ياسلمى؟زى مابتحبينى صح؟ترقرقت الدموع في عينيها وهى تقول في مرارة:أيوة، بحبك ياآدم، انت اول وآخر حب في حياتىلم يستطع آدم تمالك نفسه فأخفض رأسه ليضع شفتيه على شفتيها مقبلا اياها قبلة أودع فيها كل اشتياقه وعذابه طيلة ذلك الأسبوع، وبادلته اياها سلمى في شوق مماثل ولم يترك شفتيها سوى ليتنفسا ووضع جبهته على جبهتها وهو يغمض عينيه قائلا في همس:.وانا كمان بحبك، بحبك قوى ياسلمىفتحت عينيها المغلقتين وابتعدت عنه تنظر اليه في دهشة ففتح هو عينيه ليظهر فيهما العشق خالصا وهو يستطرد قائلا:.انا عمرى ماحسيت بالحب الحقيقى غير لما شفتك ياسلمى، شفت قدامى واحدة ملكت قلبى برقتها وحنيتها وشخصيتها وجمالها، حسيت معاكى بمشاعر عمرى ما حسيتها، لما اكتشفت انك سلمى حبى ليكى زاد اكتر، كان كل همى انك متبعديش عنى، فاضطريت اضغط عليكى عشان تتجوزينى، ولما اتجوزنا خفت اكون ظلمتك بحرمانك من حد بتحبيه قبل ما تعرفينى، وبغبائى بعدت عنك، عذبت نفسى وعذبتك، لكن دلوقتى خلاص، لازم ننسى كل اللى فات ونعيش حلاوة الحب وننسى عذابه.رفعت سلمى يدها ووضعتها على خده في جرأة لم تعهدها في نفسها من قبل ولكنها عاشقة حتى النخاع وهى تقول في حنان:بحبك قوى، قوى ياآدممال بشفتيه ليقبل يدها المستكينة على خده قائلا في حب:وانا بموت فيكى ياروح آدمتبادلا نظرات العشق لثوان ثم مالبث ان فاجئها آدم بحملها فقالت في دهشة:بتعمل ايه ياآدم؟غمز لها قائلا:.يعنى هكون بعمل ايه يا سمسمة؟مراتى ووحشانى بقالها أسبوع وعايز اتكلم معاها شوية، ده انا هتكلم كلام، انما ايييهضحكت سلمى فقال آدم:ده احنا ليلتنا فل ان شاء اللهووضعها في السرير برفق ليغرقا سويا في نهر الشوق ويرتشفا منه حلاوة العشق.


look/images/icons/i1.gif رواية الماضي المجهول
  08-03-2022 04:39 مساءً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل الخامس عشرانتوا بردوو مصممين ع اللى في دماغكوانطقت عايدة بتلك العبارة في حدة وهى توجه كلامها لآنس وكريمة، بدا القلق على ملامح كريمة في حين بدا البرود على وجه آنس وانعكس على صوته وهو يقول:انا مش قادر افهم انتى معترضة على ايه ياعمتى؟نظرت عايدة اليه في غضب قائلة:قلت عايز تخطب كرملة وقلت ماشى، مفيش مشكلة، بس جواز وبالسرعة دى، ده اللى مش ممكن اقبله ابدااقترب منها آنس وهو ينظر الى عينيها مباشرة وهو يقول:.لأول وآخر مرة هقول الكلام ده ياعمتىظهر الاضطراب في عينى عايدة وآنس يستطرد قائلا:ياريت تتقبلى فكرة انى انا، آنس الصياد، عريس بنتك كريمة، وفرحنا قريب، وياريت تكونى متأكدة ان اللى في دماغك لا يمكن هيحصل ابدا ولا هسمح بيهقالت عايدة بارتباك:قصدك ايه ياآنس؟اقترب منها اكثر وهو يقول:.انتى عارفة كويس قصدى ياعمتى، ومش معنى انى ساكت طول الفترة اللى فاتت انى مش فاهم انتى عايزة ايه، انا فاهم كل حاجة، حبى لكريمة هو اللى مكنش مخلينى قادر اوقف كل واحد عند حدهنظرت اليه عايدة باضطراب ثم مالبثت ان تمالكت نفسها قائلة وهى توجه الحديث لجيدان قائلة:عاجبك كلام ابنك يامرات اخويا؟قالت جيدان في هدوء:انا مش شايفاه غلطان في حاجة ياعايدة، بالعكس أنا مستغربة موقفك ورفضكنظرت عايدة الى كريمة قائلة:.وانتى ياهانم، موافقة فرحك يكون آخر الاسبوع؟اضطربت كريمة قائلة:انا مش شايفة سبب للتأجيل يامامانظر اليها آنس وعلى وجهه ابتسامة حانية، فبادلته اياها على استحياء، نقلت عايدة بصرها بينهم في غيظ قائلة:اللى تشوفوهواتجهت الى حجرتها بخطوات غاضبة تتبعها اعين الجميع في حزن، ترقرقت الدموع في عينى كريمة فاقترب منها آنس وضمها اليه في حنان قائلا:.متزعليش نفسك ياقلبى، بكرة طنط عايدة تقبل بالأمر الواقع ولما تشوفنا مبسوطين مع بعض اكيد هتنبسط هى كمانسمحت كريمة لدموعها بالنزول وهى تقول:مش باين ياآنسربت على شعرها قائلا في مرح:اهدى بس ياعيون آنس وبطلى عياط، احسن والله العظيم ابوسك دلوقتى واخليكى تنسى اللى خلفوكىابتعدت كريمة عنه وهى تشهق في خجل قائلة:اتلم ياآنسابتسمت جيدان التى كانت تتابع الموقف في صمت حزين، واقتربت منهم لتخبط رأس آنس بخفة قائلة:.صح ياولد، اتلم، انت مش شايفنى واقفة ولا ايه؟ابتسموا جميعا، في حين التفتت جيدان الى كريمة وهى تضمها في حنان قائلة:اهدى ياعمرى، وكل حاجة هتبقى تماماستسلمت كريمة لدفئ جيدان الذى لطالما افتقدته في امها، ظلا هكذا للحظات حتى قطع الصمت صوت آنس الذى قال في مرح:ما خلاص بقى ياماما، انتى استحليتيها ولا ايه؟ابتسمت جيدان قائلة:.انت بتغير عليها من أمك ياواد، ياخسارة تربيتى فيك، امشى يلا ياأستاذ، روح احجز القاعة، وظبط امورك عشان فرحكوا يوم الجمعة الجايةابتسمت كريمة في خجل، في حين قبل آنس يد امه في سعادة قائلا:ربنا يخليكى لينا ياست الكلضمت جيدان كل من آنس وكريمة اليها قائلة:ويخليكم لية يارب.دلفت عايدة الى الحجرة وعلى وجهها علامات الغضب وظلت تمشى بالغرفة بلا هوادة، تفكر كيف تمنع تلك الزيجة، وكيف تتخلص من سلمى لتزوج كريمة لآدم، التمعت عيناها وهى تنظر الى هاتفها فالتقطته وبحثت عن رقم حنفى لتجده وتتصل به على الفور، سمعت صوت حنفى يجيب قائلا:مسا النور ياهانمقالت عايدة بدون مقدمات:عايزاك تنفذ الاسبوع دهاجابها حنفى قائلا:انا تحت امرك، قوليلى ع المكان والزمان وانا اجيبلك خبرها.ابتسمت عايدة في سعادة قائلة:هبقى ابلغك بالمكان والزمان، اجهز انت، و زى ما قلتلك قبل كدة مش عايزة غلطةاجابها حنفى قائلا:عيب ياستنا، انتى بتكلمى ابو الاحناف، بس،صمت فقالت عايدة في عصبية:بس ايه ماتنطققال حنفى:الفلوس ياهانمابتسمت عايدة في سخرية قائلة:متقلقش، خلص انت وفلوسك هتبقى عندك ويمكن اديك حلاوة فوقهم كمانابتسم حنفى في جشع قائلا:وانا تحت امرك ياستنا.اغلقت عايدة الهاتف ثم نظرت الى ملامحها في المرآه بسعادة قائلة:نهايتك قربت ياسلمى، وكرملة هتبقى لآدم وابقى ورينى ياآنس هتعمل ايه؟


look/images/icons/i1.gif رواية الماضي المجهول
  08-03-2022 04:39 مساءً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل السادس عشرفتح آدم عينيه ليرى مليكة قلبه تحيطها يده ضاما اياها اليه، نظر الى وجهها الملائكى في عشق وازاح بيده الحرة خصلة من شعرها كانت تخفى احدى عينيها فتململت وبدأت في فتح عيونها فأسرع هو يغمض عينيه متظاهرا بالنوم، استيقظت سلمى وهى تشعر بجسد زوجها الدافئ يضمها اليه، رفعت نفسها قليلا لتتأمل وجهه الوسيم في حب، مدت يدها في خجل لتتلمس ملامحه التى تعشقها حتى مرت بأناملها على شفاهه وهى تتذكر كيف اجتاحتها تلك الشفاه بالأمس، هنا لم يستطع آدم التظاهر بالنوم ففتح عينيه وهو يبتسم قائلا في عشق:.صباح الوردابعدت سلمى يدها وهى تخفض عينيها خجلا لأنه ضبطها تتلمس وجهه ثم قالت في صوت هامس رقيق:صباح الخيراعتدل آدم ليرفع وجهها بإحدى يديه لتتقابل عينيهما، فقال آدم في حنان:انا قلتلك قبل كدة انك حلوة أوى؟ابتسمت وهى تومئ برأسها ايجابا فاقترب اكثر من وجهها وهو يقول:طب قلتلك قبل كدة انى بحبك أوى أوى؟ازدادت دقات قلبها وهى تنظر الى عينيه وتهز رأسها بنعم فنظر الى شفتيها بشوق قائلا:.طب قلتلك قبل كدة انى عايز،وصمت فنظرت اليه في براءة قائلة:عايز اي...قاطع كلامها مقبلا اياها في شوق فبادلته قبلته بشوق مماثل وارتفعت يده لتحيط برأسها وهو يتعمق بقبلته ثم نزل بيده ليزيل حمالة قميصها وهو يهبط بشفتيه مقبلا عنقها ليصل بقبلاته حتى كتفيها المرمريتين ويقبلهم في شوق ليرتعش جسدها وهو يمرر يده عليه لتتأوه بإسمه فيصعد لشفتيها مقبلا اياها في عشق لتتوه حروف اسمه مرارا وتكرارا داخل فمه الذى يذيبها عشقا فيجعلها تسمع أروع كلمات الهوى لعاشق أدمن رحيق شفتيها ليغيبا معا في ثورة مشاعر تخصهما وحدهما.ابتسمت نورسين وهى ترفل في فستانها الوردى بسعادة قائلة:أنا فرحانة أوى يابابا ان فستانى شبه فستان ماما ونفس اللونابتسم كل من آدم وسلمى وهم ينظرون اليها وقال آدم:يعنى خلاص هتاخديه يانؤنؤ؟اومأت نورسين برأسها وجرت لتحتضن سلمى في حب قائلة:انا بحبك أوى ياماما سلمىضمتها سلمى قائلة في حنان:وانا بحبك اكتر ياقلب ماماالتقت عينا سلمى بعينى آدم فشكرها بصمت وتقبلت شكره باابتسامة ثم قالت لنورسين:.ياللا ياقمرى، عشان نغير هدومنا على مابابا يحاسب عشان هيعزمنا ع الغدا، أنا جعت ع الآخرصفقت نورسين بيديها فرحا، في حين ابتسم آدم قائلا:عيونى ليكم، تحبوا تاكلوا ايه؟قالت سلمى:أى حاجة ياآدم، مش عارفة ليه بجوع قوى اليومين دولابتسم آدم قائلا:الف هنا ياحبيبتى، يلا غيروا بسرعة وانا عازمكم على أكلة هتحبوها أوى.ابتسمت سلمى وهى تومئ برأسها وتتجه الى غرفة تبديل الملابس مع نورسين تتابعهم عينا آدم في حنان قبل ان يتجه ليحاسب على المشتريات.كانت كريمة تضع اللمسات الاخيرة على الجناح المخصص لزواجهم في الفيلا حين فوجئت بيد توضع على عينيها، عرفت صاحبها من عطره قبل ان تسمع صوته الحبيب يقول:أنا مين؟ابتسمت قائلة:انت حبيبى وعمرى وكل ماليارفع يده عن عينيها لينزلها على كتفيها ليديرها اليه قائلا في عشق:وانتى بنت قلبى ياكريمةرفعت يدها لتلمس وجنته قائلة بنعومة:روح كريمةمال برأسه يقبل يدها بحنان قائلا:ارحمينى ياكريمة، أنا ماسك نفسى بالعافية.اضطربت أنفاسها من كلماته التى حملت أشواقه فقالت في ارتباك:انتوا، احم، خلصتوا كل حاجة؟ابتسم وهو يدرك خجلها فقال:كله تمام واستلمنا البدل كمان، اطمنىابتسمت فتقدم منها آنس قائلا وهو يتفحص ملامحها:مبسوطة ياكريمة؟نظرت الى عينيه قائلة:أوى ياآنسقال وهو يقترب منها اكثر حتى لا يفوته تعبير وجهها:يعنى مش زعلانة عشان مامتك منزلتش معاكى السوق واللى نزلت معاكى سلمى.مرت لمحة من الحزن على عينى كريمة فطرت قلب آنس ولكنها سرعان مانفضتها قائلة:تصرفات ماما مش جديدة ياآنس، يمكن زمان كانت بتأثر فية، انما دلوقتى وانت معايا، مفيش حاجة ممكن تإلمنى او تزعلنىضمها آنس قائلا في حزم:اوعدك ياقلبى، انى أسعدك طول مافية نفساستكانت كريمة بين زراعيه وهى تبتسم قائلة:ربنا يخليك لية ويقدرنى عشان أسعدك ياحبيبىضمها اليه أكثر وهو يحمد ربه كثيرا على ذلك الملاك الساكن في أحضانه.فتح آدم عينيه ليرى مليكة قلبه تحيطها يده ضاما اياها اليه، نظر الى وجهها الملائكى في عشق وازاح بيده الحرة خصلة من شعرها كانت تخفى احدى عينيها فتململت وبدأت في فتح عيونها فأسرع هو يغمض عينيه متظاهرا بالنوم، استيقظت سلمى وهى تشعر بجسد زوجها الدافئ يضمها اليه، رفعت نفسها قليلا لتتأمل وجهه الوسيم في حب، مدت يدها في خجل لتتلمس ملامحه التى تعشقها حتى مرت بأناملها على شفاهه وهى تتذكر كيف اجتاحتها تلك الشفاه بالأمس، هنا لم يستطع آدم التظاهر بالنوم ففتح عينيه وهو يبتسم قائلا في عشق:.صباح الوردابعدت سلمى يدها وهى تخفض عينيها خجلا لأنه ضبطها تتلمس وجهه ثم قالت في صوت هامس رقيق:صباح الخيراعتدل آدم ليرفع وجهها بإحدى يديه لتتقابل عينيهما، فقال آدم في حنان:انا قلتلك قبل كدة انك حلوة أوى؟ابتسمت وهى تومئ برأسها ايجابا فاقترب اكثر من وجهها وهو يقول:طب قلتلك قبل كدة انى بحبك أوى أوى؟ازدادت دقات قلبها وهى تنظر الى عينيه وتهز رأسها بنعم فنظر الى شفتيها بشوق قائلا:.طب قلتلك قبل كدة انى عايز،وصمت فنظرت اليه في براءة قائلة:عايز اي...قاطع كلامها مقبلا اياها في شوق فبادلته قبلته بشوق مماثل وارتفعت يده لتحيط برأسها وهو يتعمق بقبلته ثم نزل بيده ليزيل حمالة قميصها وهو يهبط بشفتيه مقبلا عنقها ليصل بقبلاته حتى كتفيها المرمريتين ويقبلهم في شوق ليرتعش جسدها وهو يمرر يده عليه لتتأوه بإسمه فيصعد لشفتيها مقبلا اياها في عشق لتتوه حروف اسمه مرارا وتكرارا داخل فمه الذى يذيبها عشقا فيجعلها تسمع أروع كلمات الهوى لعاشق أدمن رحيق شفتيها ليغيبا معا في ثورة مشاعر تخصهما وحدهما.ابتسمت نورسين وهى ترفل في فستانها الوردى بسعادة قائلة:أنا فرحانة أوى يابابا ان فستانى شبه فستان ماما ونفس اللونابتسم كل من آدم وسلمى وهم ينظرون اليها وقال آدم:يعنى خلاص هتاخديه يانؤنؤ؟اومأت نورسين برأسها وجرت لتحتضن سلمى في حب قائلة:انا بحبك أوى ياماما سلمىضمتها سلمى قائلة في حنان:وانا بحبك اكتر ياقلب ماماالتقت عينا سلمى بعينى آدم فشكرها بصمت وتقبلت شكره باابتسامة ثم قالت لنورسين:.ياللا ياقمرى، عشان نغير هدومنا على مابابا يحاسب عشان هيعزمنا ع الغدا، أنا جعت ع الآخرصفقت نورسين بيديها فرحا، في حين ابتسم آدم قائلا:عيونى ليكم، تحبوا تاكلوا ايه؟قالت سلمى:أى حاجة ياآدم، مش عارفة ليه بجوع قوى اليومين دولابتسم آدم قائلا:الف هنا ياحبيبتى، يلا غيروا بسرعة وانا عازمكم على أكلة هتحبوها أوى.ابتسمت سلمى وهى تومئ برأسها وتتجه الى غرفة تبديل الملابس مع نورسين تتابعهم عينا آدم في حنان قبل ان يتجه ليحاسب على المشتريات.كانت كريمة تضع اللمسات الاخيرة على الجناح المخصص لزواجهم في الفيلا حين فوجئت بيد توضع على عينيها، عرفت صاحبها من عطره قبل ان تسمع صوته الحبيب يقول:أنا مين؟ابتسمت قائلة:انت حبيبى وعمرى وكل ماليارفع يده عن عينيها لينزلها على كتفيها ليديرها اليه قائلا في عشق:وانتى بنت قلبى ياكريمةرفعت يدها لتلمس وجنته قائلة بنعومة:روح كريمةمال برأسه يقبل يدها بحنان قائلا:ارحمينى ياكريمة، أنا ماسك نفسى بالعافية.اضطربت أنفاسها من كلماته التى حملت أشواقه فقالت في ارتباك:انتوا، احم، خلصتوا كل حاجة؟ابتسم وهو يدرك خجلها فقال:كله تمام واستلمنا البدل كمان، اطمنىابتسمت فتقدم منها آنس قائلا وهو يتفحص ملامحها:مبسوطة ياكريمة؟نظرت الى عينيه قائلة:أوى ياآنسقال وهو يقترب منها اكثر حتى لا يفوته تعبير وجهها:يعنى مش زعلانة عشان مامتك منزلتش معاكى السوق واللى نزلت معاكى سلمى.مرت لمحة من الحزن على عينى كريمة فطرت قلب آنس ولكنها سرعان مانفضتها قائلة:تصرفات ماما مش جديدة ياآنس، يمكن زمان كانت بتأثر فية، انما دلوقتى وانت معايا، مفيش حاجة ممكن تإلمنى او تزعلنىضمها آنس قائلا في حزم:اوعدك ياقلبى، انى أسعدك طول مافية نفساستكانت كريمة بين زراعيه وهى تبتسم قائلة:ربنا يخليك لية ويقدرنى عشان أسعدك ياحبيبىضمها اليه أكثر وهو يحمد ربه كثيرا على ذلك الملاك الساكن في أحضانه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1441 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1057 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1078 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 895 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1634 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الماضي ، المجهول ،










الساعة الآن 02:48 AM