logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:36 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

تخرج من الغرفة بجمالها و انوثتها الذي لفته انتباه كل الموجودين
نظر يوسف اليها و اعجب بجمالها و تسلل شيء صغير إلى قلبهِ ولكن بسرعة طرده من عقله و من قلبه و ترك الغل و الحقد يسيطر ع مشاعره و احاسيسه
تجلس بكل هدوء ع الكنبة وبيمتد الفستان الاسود و المنقوش بالورود الجوري الاحمر
تنظر اليها فادية و يرتاح قلبها عندما شاهدتها، ولا تعلم كيف داهمها شعور الراحة اتجاهها.

لمى غمزته ليوسف ع اختيارهِ، فلمى اعجبها ستايلا كثيراً
سونا ابتسمت ابتسامة صغيرة ع تواضعهم الذي كانت تتمنى ان تعيش مثل هذا الوضع.

بدءو بكتب الكتاب الشرعية، و المأذون سئلها ل لمار
الشيخ: يا ابنتي هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي
لمار:
الشيخ: يا ابنتي هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي
لمار ما حركت فمها بحرف
هزتها سيلين بهدوء الذي افاقها من شرودها
لمار: هااا شوفي
سيلين بغيظ: ردي ع الشيخ شبك؟
لمار باعتذار: آسفة بس كنت شاردة شوية
الشيخ بابتسامة: ولا يهمك، برجع و بعيد السؤال عليكي، هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي.

لمار بتردد: اح، اح، اي، اي موافقة
الشيخ: رجعي سمعيني اياها تاني مرة
لمار نظرت إلى يوسف الذي ينظر اليها و ابتسامة النصر تملئ وجههو
لمار: موافقة
الشيخ بعد ان اخذ موافقتها اعطاها و رقة لتوقع و و قع يوسف.

رؤية تبادلت السلام مع لمار: انا بكون مرتو ل مؤيد، و سلفتك
لمار بربع ابتسامة: تشرفت
اقتربت منها لمى بابتسامة: وانا لمى اختو الصغيرة
لمار و الابتسامة ع فمها: تشرفت
سونا: وانا سونا اختو الكبيرة
لمار: تشرفت
اقتربت لمار ع فادية و مدت يدها بابتسامة: اكيد انت مرت عمو
فادية تجاهلت يدها وتكلمت بنشافة: اي
تجاهلت لمار نشافتها و اقتربت من كمال و مدت يدها: مرحبا عمو
كمال مد يده بضيق: اهلين.

مؤيدبابتسامة: لك يا اهلا بمرت اخي والله
لمار: اهلا فيك
جلست بجانب يوسف و تظاهرت بالابتسامة و الفرحة الذي لا يعرفها قلبها
يوسف بهمس: سمعي بالاول الله و بعدين اهلي و بعدين رفقاتي و بعدين بفكر فيكي.

لمار وجعها قلبها ع التوبيخ و التقليل من كرامتها
يوسف: واياكي ثم اياكي تقربي ع اهلي لا بالمنيح ولا بالابيح و خصوصا امي، هني من دون شي مو حابينك
لمار ابتلعت الغصة و مثل ما يقولون وضعت ع الجرحها ملح و صمتت
يوسف بتحذير: اهلي ما بيعرفو شو القصة و ليش اتزوجتك، واذا بتحكي او بتفتحي فمك بحرف واحد ياويلك مني
لمار: اطمن ما رح احكي، ايمت رح تدفع اجار العملية ل ابي.

يوسف ببرود: بكرا رح روح ع المستشفى و اعطيهن المصرات
لمار: ماشي.

يوم التالي، ذهب يوسف إلى المستشفى الخاص لمرض القلب، التقى مع الدكتور و اتفق معه ع العملية، دفع النقود المطلوبة و خرج من المستشفى، اتصل ب لمار.

لمار كانت جالسة هي و سيلين رفيقتها من روح للروح
لمار بضيق: والله يا سيلين عم يحسسني كلبة و ملاقيني بالشارع، هه لأ الكلبة بيعملو قيمة اكتر مني
سيلين: يا لمار يا حبيبتي طولي بالك لسه ما صرلك يوم مخطوبين يعني لسه ما بتعرفيه
لمار: والله يا سيلين بايين عليه، و ع ايام السودة يلي جاي، لك اخخ لو فيي ارفض
سيلين: طولي بالك و سلمي امرك ل ربك، و اهلك ما ناقصن بهدلة ع اخر هالزمن.

لمار: والله يلي كاسرلي ظهري هني، الله يفرجها
قطع حديثهن رنين الهاتف نظرت اليه و شاهدت رقم غريب..
لمار: الو
يوسف: كيفك
لمار: الحمدلله، مين معي؟
يوسف بغيظ: الشبح، مين يعني انا يوسف
لمار: اي شو بعرفني انت، لاني ما طلع الاسم
يوسف ببرود: هلئ طلعت من المستشفى و اتفقت مع الدكتور العملية بكرا والحساب واصل
لمار بفرحة: عنجد، شكراً كتير يا يوسف.

يوسف: عادي، هاد كان اتفاق من الاول، هلئ بتاخدي ابوكي و بتروحي ع المستشفى في اجرأت بدن يعملوها قبل العملية
لمار بابتسامة: ماشي هلئ باخدو، برجع بشكرك
يوسف بعد مبالاة: ماشي.

انهت المكالمة مع يوسف و اتصلت ب كريمةل تخبرها الذي فرحها كثيرا، خرجت لمار بعد ان اخبرت سيلين، وسيلين وافقة تذهب قبل انتهاء موعد عملها
وصلت إلى المنزل اخذت احمدوكريمة و ذهبو إلى المستشفى.

الدكتور: هلئ رح نعمل تحاليل و منشوفن و عاساسن منشوف اذا منعمل العملية او لا
لمار: تمام دكتور
خرج الدكتور من الغرفة الذي فيها احمد و اتت الممرضة تاخذ عينة دم منهُ
الممرضة: بس رفعلي كم الكنزة لحتى اخد الدم
رفع اخمد كم الكنزة و الممرضة وضعت الحقنة ع الوريد و سحبت الدم المطلوب
لمار بترقب: هلئ شو هني التحاليل؟
الممرضة: ع ما اعتقد تحليل عام مشان عملية
لمار بتفهم: ايوااااا.

خرجت الممرضة من الغرفة و ذهبت إلى المخبر.

في المساء اتى الدكتور
الدكتور بابتسامة: الحمدلله كلو تمام، وانشالله بكرا الساعة ٩ العملية
احمد: انشالله خير
كريمة بقلق: دكتور المعلية خطرة شي
الدكتور: لأ انشالله هي شغلتها نص ساعة او ساعة ان كترت
لمار بابتسامة: شكرا دكتور
الدكتور بادلها الابتسامة: العفو.

يوم التالي، الساعة ٩ صباحا بتوقيت دمشق
دلفَ احمد إلى غرفة العمليات بعد تخديرهُ بالكامل، وقفة لمار و كريمة مقابل باب العمليات و القلق و الخوف مسيطر ع قلوبهن
بعد ساعة و كانَ سنة عليهن، خرج الدكتور من الغرفة و الابتسامة ع وجههِ
الدكتور: الحمدلله العملية نجحت و هلئ رح يطلعو
كريمة بدموع الفرح: بشكرك يارب بشكرك
لمار بدموع: الحمدلله، شكرا دكتور
الدكتور: العفو.

جالس وراء اللابتوب و يقلب به بزهق يرن هاتفه
يوسف بابتسامة: ليش الحلو ما بقى عم يحاكينا
ليلاس بحزن: زعلانة منك
يوسف: اوف وليش زعلانة؟
ليلاس: هيك ما عم بشوفك ولا حتى عم تجي لعنا
يوسف: معليش حقك عليي بس والله مشغول بهاليومين
ليلاس بضيق: اه صح قال خطبت
يوسف: اي والله
ليلاس: تتهنى
يوسف: الله يهنيكي، ليش هيك متضايقة
ليلاس بغضب مكتوم: ولأ عم بقتلي ليش مضايقة قال ما بتعرف
يوسف ببرود: ليلاس برجع بقلك نحنا اصدقاء.

ليلاس بحزن: بس بحبك انا
يوسف بهدوء: ليلاس انتي مجرد صديقة و اخت و بعمري ما فكرة يوم من الايام حبك كحبيبة لاني ببساطة بعتبرك متل سونا ولمى
ليلاس بغيظ: اه صح انت بتحب لمار
يوسف: اي بحبها، وبتمنى تشيلي فكرة اني حبك غير حب اخوي
ليلاس: ولا حتى مع الايام
يوسف: ولا حتى مع الايام، الله يبتعلك واحد يحبك و يسعدك
ليلاس بحزن: حتى لو اجا ما راح ينسيني حبك
يوسف: بتمنى تنسي لاني مستحيل، باي.

انهى المكالمة مع ليلاس رفيقة اخته لمى و بنت رفيق ابيهِ...
يوسف بتفكير: انا ليش قلتلا بحبا ل لمار؟ لأ وكمان بدون تردد! معقول حبيتها؟! بس لأ انا لازم شيلا من بالي، ممكن اعجبت بجمالها مو حبيتها، اي اي ما حبيتها، وانا حب وحدة اهانت كرامتي و رجولتي قدام العالم والله لخليكي يا لمار تشتهي الموت انا بفرجيكي.

ماذا يمكن ان يفعل يوسف ل لمار؟ وهي حقا اهانت رجولته و كرامته؟ ولا من وجهت نظره فقط؟ و لمار كيف ستتصرف مع الايام الجاية؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:36 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس

بعد مرور شهر ع خطبة يوسف و لمار، و بهذا الشهر اتفقو ع يوم حفل الزفاف، لمار كل ما اقترب موعد الزفاف قلبها ينقبض اكثر وكانها ستدخل السجن، يوسف كان الانتقام يمشي بدمائهِ و كل ما اقترب يوم كل ما ابتسامة النصر ملئت وجههُ اكثر فے اكثر، فادية كانت الكراهية تسيطر ع قلبها و عقلها قبل ان تتعرف ع لمار اكثر، كمال كان يحسب الف حساب للصحافة الذي ستحضر الزفاف و تسئل من هي العروس و ما هي اسم العائلة.

كريمة كانت تجهز لمار الاغراض الذي يلزمها و احمد وضعو مستقر.

جالس بمكتبه و جامع الحراس
كمال بتحذير: سمعو اليوم حفل زفاف ابني، اياكن ثم اياكن الصحافة تدره بهالشي، و الا نهياتكن ع ايدي
=: ولو يا كمال بيه الطير الطاير ما رح نخليه ينسم ع الصالة
: حط ايديك و رجليك بمي باردة
كمال: انشالله يكون كلامكن صح.

جالسة ع السرير و الفستان الابيض بجانبها تنظر أليهِ بعيون متلألأة بالدموع
رن هاتفها تجيب بلهفة
لمار: يا روحي
شاكر بابتسامة: الف مبروك يا قلبي
لمار بدموع: كنت حابة تكون جنبي انت و سلمان بهيك لحظة
شاكر: ياروحي انتي، الله يفرجها
لمار: كيفو سلمان
شاكر: الحمدلله، ليكو صار ع الخط عملت دمج الاتصال
سلمان بمرح: كيفا عاروستنا
لمار بدموع: شتقتلكن
شاكر: لا تبكي، الا ما ربك يفرجها.

سلمان: ونحنا صح ما معك ع الواقع بس معك بالقلب و الروح
لمار مسحت دموعها: الله يجمعني معكن
شاكر و سلمان: يارب
شاكر: يالله هلئ بيجي عريسك عيب و انشالله منحكي معك بعدين
لمار: انشالله
سلمان: ديري بالك ع حالك
لمار بابتسامة: انشالله وانتو كمان، الله معكن.

دلفت سيلين تشاهدها عيناها حمراء
سيلين: لمار لسه ما لبستي الفستان العريس اجا
لمار بعدم مبالاة: واذا اجا خليه ينطر شوية
كريمة طرقت ع الباب: يالله يابناات لسه ما خلصتو؟
سيلين: يالله خالتو دقيقة بس، وك قومي
نهضت لمار وارتدت فستان العرس و دموعها ع خديها و كان تلبس الكفن
خرجت لمار بعد ما انتهت سيلين نظر يوسف اليها و أنبهر بجمالها.

يوسف بقلبه: يالله شو طالعة حلوة يالمار، بس هالحلى رح يضل بعد ما انتقم؟ ولا رح يروح؟
وقفت بجانبهِ و افكار تاخذها و تاتيها
لمار بقلبها: وهلئ دقة ساعة الصفر، و خلص كلشي برفة عين، شو هو نوع الانتقام؟ يارب سلمت امري اليك
اقتربت لعند ابيها قبلت يده و الدمعة ع خدها
احمد بصوت مهزوز: الله معك، ديري بالك ع جوزك و ع حالك، و شو ما بيطلب منك بتقوليلو حاضر
لمار بدموع: بتأمر انت
اقتربت لعند امها قبلت يدها.

كريمة بدموع: الله يسعدك، سمعي يابنتي امو امك و ابوه ابوكي و اخواتو اخواتك
لمار: حاضر و رح حطن تاج ع راسي
احمد بحزن: دير بالك عليها
يوسف: ولوو يا عمي لمار هي جوا قلبي و عيوني
لمار نظرت بيوسف و الذهول ع عيناها ظاهر، ياللهي كم هو كاذب و منافق، قراءهن يوسف دون ان تنطق بحرف واحد منهم و ابتسامة النصر ع وجههِ.

خرجو من المنزل، وصلو ع الصالة الافراح، و استقبلوهم بعراضة شامية و الزغاريد، دلفت إلى الصالة و نبهرت بالديكور
كان ورود البيضاء بكل جزء من الصالة و الطاولات المزيينة بالورد، الاضوية المتعددت الالوان، الكراسي و الطاولة المخصصة اللعرسان، كانت مزينة بالورد الاحمر، و ع يمينها و يسارها ورود بجميع الوانها الزهري و الاحمر الابيض و و و الخ.

كان الناس تنظر بالمار و جمالها الذي اصبح حديث الجميع كلها
جلسو ع الكراسي و الابتسامة المزيفة تملئ وجوههم.

عقدو القيران، هنا كانت عيون مشتغلة بنار الغيظ و الغضب
لمى: قومي نرقص
ليلاس: مو جاي ع بالي
لمى جلست ع الكرسة: ليلاس شبك ليش مزعوجة
ليلاس بضيق: ماش بس دايق نفسي
لمى بقلق: بتروحي ع المستشفى
ليلاس: لا هلئ بطلع لبرا بهدئ شوية.

خرجت ليلاس خارج الصالة و افكار شيطانية تدور بذهنة، اخرجت الهاتف و جرت اتصال
ليلاس: الو، هون جريدة تشرين؟ اي تمام، انا بدي قلكن خبر و بتمنى تنشرو، اكتب، زواج يوسف ابن كمال اكبر جراح بالبلد و صاحب اكبر شركة تصنيع الدواء، من فتاة فقيرة كانت تشتغل كرسونة في المطعم(، )
بعد ما انهت المكالمة ابتسمت ابتسامة نصر و مليئة بالخبث.

ماهو نوع الانتقام الذي سينتقم؟ و كمال ماهو مصيره مع قصة الصحافة؟
وهل قصة الصحافة ستأثر ع يوسف؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:37 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

بعد ان انتهت الحفلة و ذهبا الجميع، اتت سيارة المزينة بالورد الابيض
ركبت بالسيارة و يوسف بجانبها و اعطى اذن للسائق يسير
وصلا إلى فندق ٥ نجوم، هبطت من السيارة و هي تنظر إلى الفندق باعجاب
امسك يوسف يدها و دلفا إلى الداخل
يوسف: انا يوسف كمال اتصلت فيكن تحجزولي جناح
الموظف الريسبشن بابتسامة: اهلا وسهلا، تفضل هاد المفتاح رقم ١١٠
يوسف ببرود: تمام.

صعد يوسف و لمار إلى الجناحهن و الموظف صعد مع الشناطي، وضعهن و خرج بعد ما يوسف اعطاه نقود
اغلق الباب يوسف الذي اغلق معهُ بنفس اللحظة عند لمار السعادة و الضحكة و الفرحة، و فتح بابً اخر وهو الوجع و القهر و الحزن، ولكن السؤال هنا سيفتح القدر لها بابً من جديد؟

في الصباح يوم التالي
وهي مغلقة عيناها، كانت تردد كلام في قلبها//كابوس اكيد كنت بكابوس و رح فتح عيوني وشوف كلشي متل الاول//ولكن قطع كلامها صوت يوسف
يوسف: قوومي
فتحت عيناها و كانت تقول حلم، ولكن قطع تفكيرها شكل الغرفة و السرير و الروب ع جسدها كان كفيلاً يخرسهاا مده الحياة
يوسف ببرود: دخلي خدي دُش و اللبسي مشان ننزل ع المطار
لمار: لوين بدنا نروح؟
يوسف: ع باريس.

لمار ذهبت إلى الحمام و اخذت دش بسرعة خرجت رتدت ثيابها و ذهبا إلى المطار.

بفيلا كمال
كمال بغضب: وكيف هيك صار؟
= بخوف: والله يا سيد كمال كنا متل الاشباح حوالي الناس
كمال بصريخ: ومين يلي بعت الخبر هاااا
: ليكون خبر غير انتو
كمال بغضب ضرب يدهُ ع الطاولة الذي فوقها الجريدة: كيف غيرنا، اسم ابني و اسمي
اخذ رئيس الحراس الجريدة و قراءها بصدمة: بس والله ما خلينا تليفونات تتشغل بقلب الصالة
كمال اخذ هاتفهُ الذي ع طاولة وجرا اتصال.

بالمطار
اتى يوسف و معهُ كأسان قهوة، اعطى وحدة ل لمار وجلس بجانبها يرن هاتفهُ ينظر اليهِ يشاهد اسم ابيهِ مزين الشاشة
يوسف: الو
كمال بغضب: وين انت؟
يوسف باستغراب: بالمطار شبو صوتك؟
كمال بصوت متقطع: تعا، لعندي، بسرعة
يوسف بقلق: بابا، شبك، الو، يلعن اخت هيك شبكة
لمار بقلق: خير شوفي؟
يوسف: ما بعرف يالله نروح
خرجا من المطار و ذهبا إلى الفيلا وصلا بزمن قياسي من السرعة.

يوسف هبط بسرعة من السيارة و دلف إلى الداخل و هو يركض، شاهد لمى بطريقه
يوسف: شوفي؟
لمى بدموع: ما بعرف مؤيد جوا هو و الدكتور
دلف يوسف بسرعة ع المكتب، لمار وصلت هنا لمى ارتمت بحضنها، طبطبت لمار ع ظهرها
لمار: انشالله رح يصير منيح بس انتي قولي يارب
لمى بدموع: يارب
جالسة فادية ع الكنبة و بجانبها رؤية و سونا، و يهدونها
بالمكتب
الدكتور بعد ان انتهى من الفحص: لازم ننقلو للمستشفى
مؤيد بقلق: خير دكتور شبو؟

الدكتور: بصراحة مارح خبي عليكن، جلطة
يوسف و مؤيد بصدمة: شووووو
الدكتور: بسرعة بدو مستشفى، رح اطلب الاسعاف يجي
يوسف: دكتور من شو هيك
الدكتور وهو يجري الاتصال: انفعال
يوسف: مؤيد، شو صار لحتى ابوك نفعل
مؤيد: ما بعرف ما سمعنا الاصوتو طلع و فجأة صوت الحراس عم يقولو لحقو المعلم.

بعد دقائق اتت الاسعاف حملا النقالة و دلفا إلى الغرفة وضعو عليهاو بسرعة خرجو
شاهدتهم فادية ركضت وراهم مثل المجنونة و هي تبكي بصوت عالي، وكانت سونا و رؤية يركضو ورأها لكي يهدونها، ولمى اصبحت تبكي بحضن لمار الذي شعرت به بالحب و الحنان.

يوسف و مؤيد ذهبا مع كمال بسيارة الاسعاف، كمال مباشر وضعو ع فمهِ اوكسجين Ho2.

فادية امسكوها وذهبا إلى غرفة الجلوس جلست ع الكنبة و اصبحت تبكي
انظرت ب لمار الذي تبكي و بحضنها لمى..
فادية بدموع: لك يا وجه النحس، من اول يوم هيك صار بكرا رح تروحينا كلنا، الله ياخدك
لمار ما حركت فمها بحرفً واحداً و ابتلعت الغصة.

بالمستشفى
مباشر وضعو كمال بعناية المشددة و منعا ايه شخص الاقتراب
يوسف: شو ممكن يكون عمل بابوك هيك؟
مؤيد: والله ما في غير رئيس الحراس بيجاوب ع السؤال
يوسف: ماشي لكن رح ضل ورا القصة لحتى اعرفها.

في المساء
ذهب يوسف إلى الفيلا لكي يطمئنهن بعد ان اطمئن ع ابيه انه بخير
جلس ع الكنبة و تكلم بهدوء: الحمدلله هلئ طمنى الدكتور هو وضعو مستقر شوية بس لسه مانعين الزيارات، وانا اجيت فورا مشان خبركن و تركت مؤيد اذا صار شي لا سمح الله، ورايح بس بعد ما اعرف شو السبب
سونا بترقب: ليش في سبب؟
يوسف بتأكيد: اي، قال الدكتور اجتو الجلطة من الانفعال.

خرج يوسف إلى الجنينة لعند رئيس الحراس جلس ع الكرسة و وضع رجل ع رجل و واشغل السيجارة، نفخ الدخنة ببرود: يالله قول شو السبب
رئيس الحراس: والله يا سيد يوسف ما كان فيه شي، بس فجأة اتصل فيي و قلي تعال بسرعة، رحت ع المكتب شفتو عم يقراءة الجريدة متل كل يوم، بيقوم و بيعصب و بيعيط و فجأة بينطب ع الارض
يوسف بترقب: وليش كان عم يعيط؟

رئيس الحراس: لاني منزلين خبر عن زواجك انت و مدامتك، وهو نبه علينا نضل عم نراقب الضيوف و ما نخلي حدا يعمل اتصال نهائيا و فعلا نحنا ما خلينا الناس تتنفس، بس مين يلي عمل هيك ما بعرف
يوسف نهض بسرعة ذهب إلى المكتب شاهد الجريدة اخذها و هبط إلى غرفة الجلوس
سونا بقلق: خير يوسف ليش وجهك احمر؟
يوسف جلس ع الكنبة و اعطى الجريدة لسونا: قراءيها.

سونا اخذت الجريدة من يدهُ: خبر عاجل و ردنا من شخص مجهول الهوية، عن حفل زفاف يوسف ابن اكبر جراح بالبلد و صناعة الادوية كمال من فتاة فقيرة كانت سابقا تعمل في مطعم(، ) كرسونة، و الاسباب مجهولة
هل ترى ما هو السبب الذي خضع العائلة باكمالها قبول الزواج؟

فادية بهسترية: لك عجبك يا بنت**** رتحتي هي خليتي اسمنا بالاراضي
لمار نظرت إلى يوسف بدموع الذي تطلع بها بعينان حمراوتان من كثر الغضب
نهضت فادية و امسكت شعرها و اوقعتها ع الارض جلست فوقها و اصبحت تضرب بجنون
ولمار كان صوت بكائها كفيل ان...

كفيل ان ينقذها يوسف من براثم فادية؟
ام كفيل ان ينتقم منها يتركها و يذهب؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >





الكلمات الدلالية
رواية ، كراهية ،











الساعة الآن 10:27 PM