رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس
تخرج من الغرفة بجمالها و انوثتها الذي لفته انتباه كل الموجودين نظر يوسف اليها و اعجب بجمالها و تسلل شيء صغير إلى قلبهِ ولكن بسرعة طرده من عقله و من قلبه و ترك الغل و الحقد يسيطر ع مشاعره و احاسيسه تجلس بكل هدوء ع الكنبة وبيمتد الفستان الاسود و المنقوش بالورود الجوري الاحمر تنظر اليها فادية و يرتاح قلبها عندما شاهدتها، ولا تعلم كيف داهمها شعور الراحة اتجاهها.
لمى غمزته ليوسف ع اختيارهِ، فلمى اعجبها ستايلا كثيراً سونا ابتسمت ابتسامة صغيرة ع تواضعهم الذي كانت تتمنى ان تعيش مثل هذا الوضع.
بدءو بكتب الكتاب الشرعية، و المأذون سئلها ل لمار الشيخ: يا ابنتي هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي لمار: الشيخ: يا ابنتي هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي لمار ما حركت فمها بحرف هزتها سيلين بهدوء الذي افاقها من شرودها لمار: هااا شوفي سيلين بغيظ: ردي ع الشيخ شبك؟ لمار باعتذار: آسفة بس كنت شاردة شوية الشيخ بابتسامة: ولا يهمك، برجع و بعيد السؤال عليكي، هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي.
لمار بتردد: اح، اح، اي، اي موافقة الشيخ: رجعي سمعيني اياها تاني مرة لمار نظرت إلى يوسف الذي ينظر اليها و ابتسامة النصر تملئ وجههو لمار: موافقة الشيخ بعد ان اخذ موافقتها اعطاها و رقة لتوقع و و قع يوسف.
رؤية تبادلت السلام مع لمار: انا بكون مرتو ل مؤيد، و سلفتك لمار بربع ابتسامة: تشرفت اقتربت منها لمى بابتسامة: وانا لمى اختو الصغيرة لمار و الابتسامة ع فمها: تشرفت سونا: وانا سونا اختو الكبيرة لمار: تشرفت اقتربت لمار ع فادية و مدت يدها بابتسامة: اكيد انت مرت عمو فادية تجاهلت يدها وتكلمت بنشافة: اي تجاهلت لمار نشافتها و اقتربت من كمال و مدت يدها: مرحبا عمو كمال مد يده بضيق: اهلين.
مؤيدبابتسامة: لك يا اهلا بمرت اخي والله لمار: اهلا فيك جلست بجانب يوسف و تظاهرت بالابتسامة و الفرحة الذي لا يعرفها قلبها يوسف بهمس: سمعي بالاول الله و بعدين اهلي و بعدين رفقاتي و بعدين بفكر فيكي.
لمار وجعها قلبها ع التوبيخ و التقليل من كرامتها يوسف: واياكي ثم اياكي تقربي ع اهلي لا بالمنيح ولا بالابيح و خصوصا امي، هني من دون شي مو حابينك لمار ابتلعت الغصة و مثل ما يقولون وضعت ع الجرحها ملح و صمتت يوسف بتحذير: اهلي ما بيعرفو شو القصة و ليش اتزوجتك، واذا بتحكي او بتفتحي فمك بحرف واحد ياويلك مني لمار: اطمن ما رح احكي، ايمت رح تدفع اجار العملية ل ابي.
يوسف ببرود: بكرا رح روح ع المستشفى و اعطيهن المصرات لمار: ماشي.
يوم التالي، ذهب يوسف إلى المستشفى الخاص لمرض القلب، التقى مع الدكتور و اتفق معه ع العملية، دفع النقود المطلوبة و خرج من المستشفى، اتصل ب لمار.
لمار كانت جالسة هي و سيلين رفيقتها من روح للروح لمار بضيق: والله يا سيلين عم يحسسني كلبة و ملاقيني بالشارع، هه لأ الكلبة بيعملو قيمة اكتر مني سيلين: يا لمار يا حبيبتي طولي بالك لسه ما صرلك يوم مخطوبين يعني لسه ما بتعرفيه لمار: والله يا سيلين بايين عليه، و ع ايام السودة يلي جاي، لك اخخ لو فيي ارفض سيلين: طولي بالك و سلمي امرك ل ربك، و اهلك ما ناقصن بهدلة ع اخر هالزمن.
لمار: والله يلي كاسرلي ظهري هني، الله يفرجها قطع حديثهن رنين الهاتف نظرت اليه و شاهدت رقم غريب.. لمار: الو يوسف: كيفك لمار: الحمدلله، مين معي؟ يوسف بغيظ: الشبح، مين يعني انا يوسف لمار: اي شو بعرفني انت، لاني ما طلع الاسم يوسف ببرود: هلئ طلعت من المستشفى و اتفقت مع الدكتور العملية بكرا والحساب واصل لمار بفرحة: عنجد، شكراً كتير يا يوسف.
يوسف: عادي، هاد كان اتفاق من الاول، هلئ بتاخدي ابوكي و بتروحي ع المستشفى في اجرأت بدن يعملوها قبل العملية لمار بابتسامة: ماشي هلئ باخدو، برجع بشكرك يوسف بعد مبالاة: ماشي.
انهت المكالمة مع يوسف و اتصلت ب كريمةل تخبرها الذي فرحها كثيرا، خرجت لمار بعد ان اخبرت سيلين، وسيلين وافقة تذهب قبل انتهاء موعد عملها وصلت إلى المنزل اخذت احمدوكريمة و ذهبو إلى المستشفى.
الدكتور: هلئ رح نعمل تحاليل و منشوفن و عاساسن منشوف اذا منعمل العملية او لا لمار: تمام دكتور خرج الدكتور من الغرفة الذي فيها احمد و اتت الممرضة تاخذ عينة دم منهُ الممرضة: بس رفعلي كم الكنزة لحتى اخد الدم رفع اخمد كم الكنزة و الممرضة وضعت الحقنة ع الوريد و سحبت الدم المطلوب لمار بترقب: هلئ شو هني التحاليل؟ الممرضة: ع ما اعتقد تحليل عام مشان عملية لمار بتفهم: ايوااااا.
خرجت الممرضة من الغرفة و ذهبت إلى المخبر.
في المساء اتى الدكتور الدكتور بابتسامة: الحمدلله كلو تمام، وانشالله بكرا الساعة ٩ العملية احمد: انشالله خير كريمة بقلق: دكتور المعلية خطرة شي الدكتور: لأ انشالله هي شغلتها نص ساعة او ساعة ان كترت لمار بابتسامة: شكرا دكتور الدكتور بادلها الابتسامة: العفو.
يوم التالي، الساعة ٩ صباحا بتوقيت دمشق دلفَ احمد إلى غرفة العمليات بعد تخديرهُ بالكامل، وقفة لمار و كريمة مقابل باب العمليات و القلق و الخوف مسيطر ع قلوبهن بعد ساعة و كانَ سنة عليهن، خرج الدكتور من الغرفة و الابتسامة ع وجههِ الدكتور: الحمدلله العملية نجحت و هلئ رح يطلعو كريمة بدموع الفرح: بشكرك يارب بشكرك لمار بدموع: الحمدلله، شكرا دكتور الدكتور: العفو.
جالس وراء اللابتوب و يقلب به بزهق يرن هاتفه يوسف بابتسامة: ليش الحلو ما بقى عم يحاكينا ليلاس بحزن: زعلانة منك يوسف: اوف وليش زعلانة؟ ليلاس: هيك ما عم بشوفك ولا حتى عم تجي لعنا يوسف: معليش حقك عليي بس والله مشغول بهاليومين ليلاس بضيق: اه صح قال خطبت يوسف: اي والله ليلاس: تتهنى يوسف: الله يهنيكي، ليش هيك متضايقة ليلاس بغضب مكتوم: ولأ عم بقتلي ليش مضايقة قال ما بتعرف يوسف ببرود: ليلاس برجع بقلك نحنا اصدقاء.
ليلاس بحزن: بس بحبك انا يوسف بهدوء: ليلاس انتي مجرد صديقة و اخت و بعمري ما فكرة يوم من الايام حبك كحبيبة لاني ببساطة بعتبرك متل سونا ولمى ليلاس بغيظ: اه صح انت بتحب لمار يوسف: اي بحبها، وبتمنى تشيلي فكرة اني حبك غير حب اخوي ليلاس: ولا حتى مع الايام يوسف: ولا حتى مع الايام، الله يبتعلك واحد يحبك و يسعدك ليلاس بحزن: حتى لو اجا ما راح ينسيني حبك يوسف: بتمنى تنسي لاني مستحيل، باي.
انهى المكالمة مع ليلاس رفيقة اخته لمى و بنت رفيق ابيهِ... يوسف بتفكير: انا ليش قلتلا بحبا ل لمار؟ لأ وكمان بدون تردد! معقول حبيتها؟! بس لأ انا لازم شيلا من بالي، ممكن اعجبت بجمالها مو حبيتها، اي اي ما حبيتها، وانا حب وحدة اهانت كرامتي و رجولتي قدام العالم والله لخليكي يا لمار تشتهي الموت انا بفرجيكي.
ماذا يمكن ان يفعل يوسف ل لمار؟ وهي حقا اهانت رجولته و كرامته؟ ولا من وجهت نظره فقط؟ و لمار كيف ستتصرف مع الايام الجاية؟
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس
بعد مرور شهر ع خطبة يوسف و لمار، و بهذا الشهر اتفقو ع يوم حفل الزفاف، لمار كل ما اقترب موعد الزفاف قلبها ينقبض اكثر وكانها ستدخل السجن، يوسف كان الانتقام يمشي بدمائهِ و كل ما اقترب يوم كل ما ابتسامة النصر ملئت وجههُ اكثر فے اكثر، فادية كانت الكراهية تسيطر ع قلبها و عقلها قبل ان تتعرف ع لمار اكثر، كمال كان يحسب الف حساب للصحافة الذي ستحضر الزفاف و تسئل من هي العروس و ما هي اسم العائلة.
كريمة كانت تجهز لمار الاغراض الذي يلزمها و احمد وضعو مستقر.
جالس بمكتبه و جامع الحراس كمال بتحذير: سمعو اليوم حفل زفاف ابني، اياكن ثم اياكن الصحافة تدره بهالشي، و الا نهياتكن ع ايدي =: ولو يا كمال بيه الطير الطاير ما رح نخليه ينسم ع الصالة : حط ايديك و رجليك بمي باردة كمال: انشالله يكون كلامكن صح.
جالسة ع السرير و الفستان الابيض بجانبها تنظر أليهِ بعيون متلألأة بالدموع رن هاتفها تجيب بلهفة لمار: يا روحي شاكر بابتسامة: الف مبروك يا قلبي لمار بدموع: كنت حابة تكون جنبي انت و سلمان بهيك لحظة شاكر: ياروحي انتي، الله يفرجها لمار: كيفو سلمان شاكر: الحمدلله، ليكو صار ع الخط عملت دمج الاتصال سلمان بمرح: كيفا عاروستنا لمار بدموع: شتقتلكن شاكر: لا تبكي، الا ما ربك يفرجها.
سلمان: ونحنا صح ما معك ع الواقع بس معك بالقلب و الروح لمار مسحت دموعها: الله يجمعني معكن شاكر و سلمان: يارب شاكر: يالله هلئ بيجي عريسك عيب و انشالله منحكي معك بعدين لمار: انشالله سلمان: ديري بالك ع حالك لمار بابتسامة: انشالله وانتو كمان، الله معكن.
دلفت سيلين تشاهدها عيناها حمراء سيلين: لمار لسه ما لبستي الفستان العريس اجا لمار بعدم مبالاة: واذا اجا خليه ينطر شوية كريمة طرقت ع الباب: يالله يابناات لسه ما خلصتو؟ سيلين: يالله خالتو دقيقة بس، وك قومي نهضت لمار وارتدت فستان العرس و دموعها ع خديها و كان تلبس الكفن خرجت لمار بعد ما انتهت سيلين نظر يوسف اليها و أنبهر بجمالها.
يوسف بقلبه: يالله شو طالعة حلوة يالمار، بس هالحلى رح يضل بعد ما انتقم؟ ولا رح يروح؟ وقفت بجانبهِ و افكار تاخذها و تاتيها لمار بقلبها: وهلئ دقة ساعة الصفر، و خلص كلشي برفة عين، شو هو نوع الانتقام؟ يارب سلمت امري اليك اقتربت لعند ابيها قبلت يده و الدمعة ع خدها احمد بصوت مهزوز: الله معك، ديري بالك ع جوزك و ع حالك، و شو ما بيطلب منك بتقوليلو حاضر لمار بدموع: بتأمر انت اقتربت لعند امها قبلت يدها.
كريمة بدموع: الله يسعدك، سمعي يابنتي امو امك و ابوه ابوكي و اخواتو اخواتك لمار: حاضر و رح حطن تاج ع راسي احمد بحزن: دير بالك عليها يوسف: ولوو يا عمي لمار هي جوا قلبي و عيوني لمار نظرت بيوسف و الذهول ع عيناها ظاهر، ياللهي كم هو كاذب و منافق، قراءهن يوسف دون ان تنطق بحرف واحد منهم و ابتسامة النصر ع وجههِ.
خرجو من المنزل، وصلو ع الصالة الافراح، و استقبلوهم بعراضة شامية و الزغاريد، دلفت إلى الصالة و نبهرت بالديكور كان ورود البيضاء بكل جزء من الصالة و الطاولات المزيينة بالورد، الاضوية المتعددت الالوان، الكراسي و الطاولة المخصصة اللعرسان، كانت مزينة بالورد الاحمر، و ع يمينها و يسارها ورود بجميع الوانها الزهري و الاحمر الابيض و و و الخ.
كان الناس تنظر بالمار و جمالها الذي اصبح حديث الجميع كلها جلسو ع الكراسي و الابتسامة المزيفة تملئ وجوههم.
خرجت ليلاس خارج الصالة و افكار شيطانية تدور بذهنة، اخرجت الهاتف و جرت اتصال ليلاس: الو، هون جريدة تشرين؟ اي تمام، انا بدي قلكن خبر و بتمنى تنشرو، اكتب، زواج يوسف ابن كمال اكبر جراح بالبلد و صاحب اكبر شركة تصنيع الدواء، من فتاة فقيرة كانت تشتغل كرسونة في المطعم(، ) بعد ما انهت المكالمة ابتسمت ابتسامة نصر و مليئة بالخبث.
ماهو نوع الانتقام الذي سينتقم؟ و كمال ماهو مصيره مع قصة الصحافة؟ وهل قصة الصحافة ستأثر ع يوسف؟
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع
بعد ان انتهت الحفلة و ذهبا الجميع، اتت سيارة المزينة بالورد الابيض ركبت بالسيارة و يوسف بجانبها و اعطى اذن للسائق يسير وصلا إلى فندق ٥ نجوم، هبطت من السيارة و هي تنظر إلى الفندق باعجاب امسك يوسف يدها و دلفا إلى الداخل يوسف: انا يوسف كمال اتصلت فيكن تحجزولي جناح الموظف الريسبشن بابتسامة: اهلا وسهلا، تفضل هاد المفتاح رقم ١١٠ يوسف ببرود: تمام.
صعد يوسف و لمار إلى الجناحهن و الموظف صعد مع الشناطي، وضعهن و خرج بعد ما يوسف اعطاه نقود اغلق الباب يوسف الذي اغلق معهُ بنفس اللحظة عند لمار السعادة و الضحكة و الفرحة، و فتح بابً اخر وهو الوجع و القهر و الحزن، ولكن السؤال هنا سيفتح القدر لها بابً من جديد؟
في الصباح يوم التالي وهي مغلقة عيناها، كانت تردد كلام في قلبها//كابوس اكيد كنت بكابوس و رح فتح عيوني وشوف كلشي متل الاول//ولكن قطع كلامها صوت يوسف يوسف: قوومي فتحت عيناها و كانت تقول حلم، ولكن قطع تفكيرها شكل الغرفة و السرير و الروب ع جسدها كان كفيلاً يخرسهاا مده الحياة يوسف ببرود: دخلي خدي دُش و اللبسي مشان ننزل ع المطار لمار: لوين بدنا نروح؟ يوسف: ع باريس.
لمار ذهبت إلى الحمام و اخذت دش بسرعة خرجت رتدت ثيابها و ذهبا إلى المطار.
بفيلا كمال كمال بغضب: وكيف هيك صار؟ = بخوف: والله يا سيد كمال كنا متل الاشباح حوالي الناس كمال بصريخ: ومين يلي بعت الخبر هاااا : ليكون خبر غير انتو كمال بغضب ضرب يدهُ ع الطاولة الذي فوقها الجريدة: كيف غيرنا، اسم ابني و اسمي اخذ رئيس الحراس الجريدة و قراءها بصدمة: بس والله ما خلينا تليفونات تتشغل بقلب الصالة كمال اخذ هاتفهُ الذي ع طاولة وجرا اتصال.
بالمطار اتى يوسف و معهُ كأسان قهوة، اعطى وحدة ل لمار وجلس بجانبها يرن هاتفهُ ينظر اليهِ يشاهد اسم ابيهِ مزين الشاشة يوسف: الو كمال بغضب: وين انت؟ يوسف باستغراب: بالمطار شبو صوتك؟ كمال بصوت متقطع: تعا، لعندي، بسرعة يوسف بقلق: بابا، شبك، الو، يلعن اخت هيك شبكة لمار بقلق: خير شوفي؟ يوسف: ما بعرف يالله نروح خرجا من المطار و ذهبا إلى الفيلا وصلا بزمن قياسي من السرعة.
يوسف هبط بسرعة من السيارة و دلف إلى الداخل و هو يركض، شاهد لمى بطريقه يوسف: شوفي؟ لمى بدموع: ما بعرف مؤيد جوا هو و الدكتور دلف يوسف بسرعة ع المكتب، لمار وصلت هنا لمى ارتمت بحضنها، طبطبت لمار ع ظهرها لمار: انشالله رح يصير منيح بس انتي قولي يارب لمى بدموع: يارب جالسة فادية ع الكنبة و بجانبها رؤية و سونا، و يهدونها بالمكتب الدكتور بعد ان انتهى من الفحص: لازم ننقلو للمستشفى مؤيد بقلق: خير دكتور شبو؟
الدكتور: بصراحة مارح خبي عليكن، جلطة يوسف و مؤيد بصدمة: شووووو الدكتور: بسرعة بدو مستشفى، رح اطلب الاسعاف يجي يوسف: دكتور من شو هيك الدكتور وهو يجري الاتصال: انفعال يوسف: مؤيد، شو صار لحتى ابوك نفعل مؤيد: ما بعرف ما سمعنا الاصوتو طلع و فجأة صوت الحراس عم يقولو لحقو المعلم.
بعد دقائق اتت الاسعاف حملا النقالة و دلفا إلى الغرفة وضعو عليهاو بسرعة خرجو شاهدتهم فادية ركضت وراهم مثل المجنونة و هي تبكي بصوت عالي، وكانت سونا و رؤية يركضو ورأها لكي يهدونها، ولمى اصبحت تبكي بحضن لمار الذي شعرت به بالحب و الحنان.
يوسف و مؤيد ذهبا مع كمال بسيارة الاسعاف، كمال مباشر وضعو ع فمهِ اوكسجين Ho2.
فادية امسكوها وذهبا إلى غرفة الجلوس جلست ع الكنبة و اصبحت تبكي انظرت ب لمار الذي تبكي و بحضنها لمى.. فادية بدموع: لك يا وجه النحس، من اول يوم هيك صار بكرا رح تروحينا كلنا، الله ياخدك لمار ما حركت فمها بحرفً واحداً و ابتلعت الغصة.
بالمستشفى مباشر وضعو كمال بعناية المشددة و منعا ايه شخص الاقتراب يوسف: شو ممكن يكون عمل بابوك هيك؟ مؤيد: والله ما في غير رئيس الحراس بيجاوب ع السؤال يوسف: ماشي لكن رح ضل ورا القصة لحتى اعرفها.
في المساء ذهب يوسف إلى الفيلا لكي يطمئنهن بعد ان اطمئن ع ابيه انه بخير جلس ع الكنبة و تكلم بهدوء: الحمدلله هلئ طمنى الدكتور هو وضعو مستقر شوية بس لسه مانعين الزيارات، وانا اجيت فورا مشان خبركن و تركت مؤيد اذا صار شي لا سمح الله، ورايح بس بعد ما اعرف شو السبب سونا بترقب: ليش في سبب؟ يوسف بتأكيد: اي، قال الدكتور اجتو الجلطة من الانفعال.
خرج يوسف إلى الجنينة لعند رئيس الحراس جلس ع الكرسة و وضع رجل ع رجل و واشغل السيجارة، نفخ الدخنة ببرود: يالله قول شو السبب رئيس الحراس: والله يا سيد يوسف ما كان فيه شي، بس فجأة اتصل فيي و قلي تعال بسرعة، رحت ع المكتب شفتو عم يقراءة الجريدة متل كل يوم، بيقوم و بيعصب و بيعيط و فجأة بينطب ع الارض يوسف بترقب: وليش كان عم يعيط؟
رئيس الحراس: لاني منزلين خبر عن زواجك انت و مدامتك، وهو نبه علينا نضل عم نراقب الضيوف و ما نخلي حدا يعمل اتصال نهائيا و فعلا نحنا ما خلينا الناس تتنفس، بس مين يلي عمل هيك ما بعرف يوسف نهض بسرعة ذهب إلى المكتب شاهد الجريدة اخذها و هبط إلى غرفة الجلوس سونا بقلق: خير يوسف ليش وجهك احمر؟ يوسف جلس ع الكنبة و اعطى الجريدة لسونا: قراءيها.
سونا اخذت الجريدة من يدهُ: خبر عاجل و ردنا من شخص مجهول الهوية، عن حفل زفاف يوسف ابن اكبر جراح بالبلد و صناعة الادوية كمال من فتاة فقيرة كانت سابقا تعمل في مطعم(، ) كرسونة، و الاسباب مجهولة هل ترى ما هو السبب الذي خضع العائلة باكمالها قبول الزواج؟
فادية بهسترية: لك عجبك يا بنت**** رتحتي هي خليتي اسمنا بالاراضي لمار نظرت إلى يوسف بدموع الذي تطلع بها بعينان حمراوتان من كثر الغضب نهضت فادية و امسكت شعرها و اوقعتها ع الارض جلست فوقها و اصبحت تضرب بجنون ولمار كان صوت بكائها كفيل ان...
كفيل ان ينقذها يوسف من براثم فادية؟ ام كفيل ان ينتقم منها يتركها و يذهب؟