logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





20-02-2022 08:34 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10







maxresdefault

لماذا القمر غالي عليَ لان يذكرني نوره و بعده بكَ
لماذ الشتاء في قلبي حزين لأن يذكرني بقسوتهُ بكَ
لماذ السحاب بعشق بياضه لأن يشبهُ قلبي
في قربي منك لماذا المطر بحزن عليهِ لان كشبيه دمعتي
لماذا لما تبعد عن عيني اخاف من الشوق و ان اقتربت اخاف منك

كم صعب ان تتعامل مع شخص مزاجي، يتعامل معك كل ساعة شكل، ساعة يحبك كحب قيس وليلى، و ساعة يكرهك ككراهية بلا حدود.
فصول رواية حب أم كراهية
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول

دلفت إلى الغرفة نظرة إليها كانت ترتدي ثيابها، و ذاهبَ
كريمة: ما بدك تفطري
لمار: لأ ماما بدي روح عنا شغل كتير
كريمة بحزن: لك امي رحمي حالك شغل ليل نهار
لمار: لك يا ماما مين بدو يصرف ع البيت، اخواتي يلي بالغربة و ما معن مصرات ياكلو و لا بابا الله يشفي يلي ما عم يقدر يقوم من ع الفرشة ولا انتي يلي معك القلب ما بيصير تجهدي حالك.

كريمة: بس انتي كمان رحمي حالك، لك ما شايفي كيف صايرة ضعفاني و وجهك اصفر من كتر المجهود
لمار بحزن: يا امي شو بدي اعمل، توظيف ما توظفت، و الراتب يلي عم اخدو من الصالون ما عم يكفي اسبوع، و المطعم عم يسندني شوية
كريمة: حسبنا الله و نعم الوكيل ربي يفرجها
لمار: تركيها لربك، يالله سلام
كريمة: الله معك، الله يحميكي و يبعد عنك اولادين الحرام.

خرجت لمار من المنزل، وصلت إلى موقف الباص، بعد لحظات اتى الباص و ذهبت إلى العمل
وصلت إلى الشارع الذي فيه صالون التجميل و تعمل بهِ
دلفت و القت التحية ع الحاضرين
سيلين صاحبة المحل: لمار
لمار: نعم
سيلين: في زبونة بالغرفة و ناطرتك لحتى تعمليلا مساج
لمار و هي تخلع الجاكيت: يللله اجيت
دلفت لمار إلى الغرفة الخاصة بالمساج، و تبدء بالعمل.

يرن هاتفهُ للمرة ال١١ يمد يدهُ بكسل و يرد
يوسف بصوت نايم: الو
مؤيد بغيظ: صار ١١ مرة عم دقلك وانت ما عم بترد
يوسف: لاني نايم كيف بدي رد عليك
مؤيد: لكن صحصح و تعا ع الشركة، في عنا مؤتمر
يوسف باستغراب: مؤتمر!مؤتمر شو؟
مؤيد: مؤتمر صحافة، جايين يعملو مقابلة و يشوفو المصانع
يوسف: تمام ساعة و بكون عندك
مؤيد: ماشي.

نهض يوسف من السرير اخذ حماما سريعا و خرج للبسَ كنزة بيضاء و بنطال اسود و فوقهنَ جاكيت اسود جوخ
خرج من المنزل و ذهبَ إلى الشركة كمال الخاصة للصناعة الأدوية.

بالشركة كمال
الصحفي١: سيد كمال، ماذا تريد اخبارنا عن صناعة الادوية
كمال والد يوسف: متل مو شايفين صناعة الادوية لا تلمسها الايدي وكلها تتصنع عبرة الآلات المخصصة
الصحفي٢: و الاسعار هل هي غالية الثمن ام مناسبة للمواطن
كمال: صح نحنا قطاع خاص مو عام، بس سعرنا بالاسواق كتيرر مناسب للمواطن، يعني بكل سهولة فينو المواطن يشتري
الصحفي٣: سيد كمال لقد علمنا ان انت دكتور جراح بالمستشفى(، ) هل هاذا صحيح أم كاذب.

كمال بابتسامة: لأ صح انا دكتور جراح.

بعد مرور ثلاثة ساعات
لمار جلست ع الكرسي و تنهدت بتعب اخرجت من شنطتها هاتفها نظرة إلى الساعة واذ واحدة ظهراً
لمار بقلبها: اوففففف، هلئ صرلي ٣ ساعات عم اشتغل
كمليا: لمار، اجت زبونة صارت جوا
لمار بتعب: يالله قايمة.

بالشركة وصلَ يوسف، دلف إلى المكتب ابيهِ
كمال بغضب: بكير، صرلك ٣ ساعات ع الطريق يا سيد يوسف
يوسف ببرود: شو بساويلك، كان الدنيا مطر و السيارة توحلت فاخدتها ع المغسلة و غسلتها
كمال بغضب: عنجد، ٣ ساعات عم تغسلها
يوسف جلس ع الكنبة: اي و رحت بعدها شربت قهوة بالكفتريا
كمال بحدة: انا رايح ع البيت
خرج كمال من مكتبهِ، و بقيى يوسف جالسً بملل فظيع الذي صيطرة عليه خلال ايام الماضية.

مؤيد بهدوء: لك يوسف ليش هيك عملت معو؟ بربك عم بقلك في مؤتمر وانت لازم تكون موجود، بتروح ع الكفتريا
يوسف بغيظ: خليك انت الولد المطيع، انا لابحب المؤتمر ولا بحب المقابلات وخاصة الصحافة
مؤيد: شيلنا من هالموضوع، شبك انت؟ حاسك مو عاجبك شي؟ شو القصة؟

يوسف بزهق: اوففف ما بعرف مليت من هالعيشي حابب يصير اكشن بحياتي يتغير الروتين، انت وقتك كلو مع مرتك و ابنك و اختك مع جوزها و اولادها و اختك التانية ع طول عالنت وامك مشغولة بالموضة و ابوك كل همو الصحافة و انا زهقت من هالعيشي
مؤيد: طب ليش ما بتتزوج
يوسف بغيظ: لأ يستر ع عرضك كلشي الا الزواج، ما بدي يصير حياتي كلها روتين اكتر و اكتر
يرنَ هاتف يوسف الذي قطع حديثهن
يوسف بفرحة: حبيبي.

كاظم بابتسامة: كيفك ولاااا





يوسف: مشتقلك خير الله، شو ما نزلت ع البلد؟
كاظم: اي لكن نزلت وانا هلئ عازمك ع العشا
يوسف: اي ليش لأ منروح، الله معك.

المساء في المعطم
دلف يوسف و كاظم إلى المطعم، جلسا ع الطاولة
كاظم: mit
اتى الكرسون و اخذ طلباتهن و ذهب، يوسف و كاظم جلسا يضحكان و يتحدثان.






كرم: لمار خدي هاد الطلب للطاولة ٥
لمار: يالله
اخذت لمار الطلب و ذهبت إلى الطاولة و الابتسامة تملئ و جهها الجميل
لمار بابتسامة: اهلا وسهلا
وضعت الطعام ع الطاولة و ذهبت
كاظم كان يُتابعها بنظراتهِ الذي شاهدت الجمال و رقة و الانوثة
كاظم باعجاب: حلوة هالبنت
يوسف بتأكيد: فعلاً، هلئ شيلنا منها انا عصافير بطني عم تورزك يالله ناكل
كاظم بابتسامة: يالله.

لمار بتعب: اخخخخ شي بيكسر الظهر
كرم: فعلاً، وانتي الله يعينك اجيتي من الصالون لهون بدون راحة ولو ساعة
لمار تنهدت بيئس: شو بدي اعمل لازم جيب ل ابي الدوا اليوم
كرم: خدي لكن هالكاستين العصير للطاولة ٥
لمار بارهاق: يالله
اخذت لمار كأسان العصير و شعرت بأنها ستسقط ع الارض من كثرة التعب
وصلت إلى الطاولة اخذت اول كأس و وضعته مقابل كاظم و الثانية ل يوسف ولكن يدها افلتت الكأس و سقط ع ثياب يوسف.

نهض يوسف بغضب: لك شو عملتي
لمار باعتذار: اسفة ما قصدي
يوسف بصوت عالي: لا عنجد ما قصدك
لمار: والله مو قصدي عنجد اسفة
يوسف: و وين بصرفها هي هااا
لمار اخذت المنديل من ع الطاولة واقتربت منهُ تنظف كنزته وهي تردد الكلمة: اسفة
ابعد يوسف يدها بغضب: بعدي ايدك ما توسخي تيابي اكتر م هي وسخة
نظرت لمار به بعيون متلألأة بالدموع، اتى مدير المطعم
مدير المطعم: خير شوفي؟
يوسف بغضب: تفضل يا استاذ شوف شو ساوت.

مدير المطعم: منعتذر نحنا، وانتي يا لمار مخصوم من راتبك ٥٠%
لمار بدموع: بس يا استاذ والله مو قصدي.

مدير المطعم بحزم: لمار ولا كلمة، كلمة تانية ما بقى بتجي لهون
يوسف وجه كلامه ل لمار: فعلاً مكانك مو هون، مكانك(و اشر باصبعته للخارج) تلمي الوسخ برا
لمار نظرت به و عيناها يشتعلان بالشرار الغضب، ابعدها بطرف اطبعته من طريقه ومشيه خطوتان توقف عندما سمِعَ صوت
لمار بغضب: وقف
نظر يوسف ببرود: نعم
اقتربت لمار منهُ و وجههِا احمر من كثرة الغضب و رفعت يدها بقوى و صفعتهُ، ونقشى اصابعها ع خدِ يوسف من قوتهِ.

يا ترى ماذا سيفعل يوسف؟ هل سيصمت ع الصفعة؟ام سيرد لها الصفعة صفعتان؟

تااابع اسفل





look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:35 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

نظر يوسف إليها بصدمة، هل حقاً صفعته ام هو بحُلم
كاظم نظر أليها بصدمة، ماذا يوسف ينضرب، يا اللهي ستقوم الدنيا كجمرة نار عليها
لمار نظرت إلى يدها و الصدمة مسيطرة ع وجهها، هل يُعقل انني صفعتهُ، يا اللهي كيف؟ ومتى؟
كان كل شخص يفكر بهذا الكلام، الذي دام للحظات قليلة قاطعها مدير المطعم
مدير المطعم بغضب: لماااار شو عملتي؟ انتي عرفتي شو عملتي
لمار بدموع: اسفة، والله ما كنت بوعيي.

و مازال يوسف ينظر أليها و الصدمة مسيطرا ع وجههِ، و نار الغضب تشتغلُ اكتر كُل ما استوعب ماذا حدث
مدير المطعم باعتذار: نحنا منعتذر سيد
نظر اليهِ و وجههِ احمر و خدودهِ تنفضُ من الغضب، خرجَ خارج المطعم دون ولا كلمة
اتبعهُ كاظم بسرعة ركباه السيارة دون ولا كلمة من الطرفين و ذهبا.

مدير المعطم بغضب: لمااار خدي راتبك ولا بقى تجي لهون
لمار بدموع: يا استاذ انا...
قاطعها المدير بحدة: عم بقلك هون ما بقى بدي اياكي فهمنا
تركها وذهب إلى مكتبهِ، لمار جلست ع الكرسي وهي تبكي بحرقة، اقترب منها كرم
كرم وضع يدهُ ع يدها بهدوء: لمار طولي بالك
لمار بدموع: لك يا كرم ع شو بدي طول بالي ع كعري من الشغل يلي معتمده عليه بالمصروف، انا من وين بدي جيب مصروف لعلاج ابي، الدكتور قال بدو عملية.

كرم: ليش ما مشي حالو بالادوية
لمار: لأ، اجباري بدو عملية والا بيروح من دياتنا، و كل ما تأخرنا كل ما نسبة الفشل كبر
كرم: و شقد بتكلف؟
لمار بحزن: مابعرف، لاني حولونا ع مستشفى خاص بالقلب
كرم بحزن: حسبنا الله ونعم الوكيل، انشالله خير
لمار ذهبت اخذت غراضها و نقودها وخرجت من المعطم و هموم الدنيا كلها عليها.

وصلت السيارة إلى منزل يوسف الخاص
وقبل ان ينزل يوسف اوقفهُ كاظم
كاظم: يوسف
اكتفى يوسف ينظر أليه بعيون مليئة بالغضب
كاظم بهدوء: طول بالك
يوسف بغضب: لكن انا يوسف كمال
تضربني وحدة***
كاظم: كمان انت ما قصرت معها، يعني كبت العصير ع تيابك و عتذرت منك، وانت عصبت وهاد من حقك بس تهينها يعني ايه وحدة بتعمل متلها و اكتر
يوسف بتوعد: بس والله لرجعلها اياها الدبل
كاظم بترقب: شو رح تعمل
يوسف بغموض: كل خير.

في الصباح يوم التالي
استيقظت لمار و رأسها يؤلمها من كثر التفكير
دلفت إلى الحمام غسلت وجهها نظرت إلى المرآة مقابلها إلى وجهها الذي عليه قطرات الماء اخذت نفس عميق بيئس و خرجت
ارتدت بنطال چينز ارزق و كنزة شوكو و فوقهن جاكيت اسود و حذاء طويل يصل لركبتيها اسود
خرجت من الغرفة شاهدت كريمة جالسه ع الكنبة و تبكي اقتربت منها بلهفة
لمار بقلق: ماما شبك؟

كريمة بدموع: اتصل فيني هلئ الدكتور و قال التحاليل طلعت و قرأءن و قلي لازمو عملية بسرعة، واذا ما اسرعنا بالعملية رح، رح، رح يموت و عطانا اسبوع مهلا
لمار وقفت بصدمة و دموعها هبطت من عيناها بغزارة جلست ع الكنبة
لمار بصوت مهزوز: وشقد بتكلف العملية
كريمة بدموع: قال مليون
لمار: و من وين بدنا نجيبها، اذا من المليون ما معنا فرنك
كريمة: ما بعرف بس لازم ننكشن من تحت الارض.

لمار: تركيها لربك، انا رايحة ع الشغل، سلام
كريمة: الله معك، الله يسرلك طريقك.

خرجت لمار من المنزل و ذهبت إلى الصالون و هي كل الطريق تفكر من اين ستحصل ع المليون
وصلت إلى الصالون ودلفت إلى غرفة الخاصة بالمساج و ابتداءت تشتغل بس عقلها ليسه معها.

رن الجرس الباب ذهب يوسف و فتحه
كاظم: صباحو
يوسف: صباح النور
اعطاه طريق إلى الداخل، جلس كاظم ع الكنبة و يوسف ذهب لياتي بكوب النسكافي ل كاظم
كاظم بصوت عالي: شبك؟ حاسك مو نايم الليل
يوسف وهو اتي من المطبخ: مظبوط ما نمت، وانا عم فكر بالقصة يلي صارت معنا
كاظم بهدوء: و شو طلع معك؟
يوسف: شو ما عملت رح يطلع الحق علي، اذا قتلتها رح تشتكي عليي، اذا خطفتها رح تشتكي، يعني ع الحالتين بطلع انا المخطئ.

كاظم بهدوء: واذا بقلك انا يلي لاقيتلك الحل شو بتعمل
يوسف بفرحة: بربك، شو هو؟
كاظم: اسمع، رح تتزوجها، و تنتقم منها، هيك شو ما عملت معها مافيها تشتكي، ولا فينا تحبسك
يوسف بتفكير: يا ابن المجنونة والله جبتها
كاظم بابتسامة: لكن ليش اسمي صديق، ما بيقولو الصديق وقت الضيق
يوسف: اهلا وسهلا يا ست، صحيح من وين بدنا نعرف اسمها وين ساكنة
كاظم: تركها عليي انا رح اعرفلك كلشي و المسا بجبلك التقرير
يوسف بابتسامة: قشطة.

انهت من الشغل و جلست ع الكرسي بتعب
كمليا: لمار شبك حاسستك مو ع بعضك
لمار: لك اخخخخ يا كمليا، للله ياخدني لحتى اخلص من هالعيشي الزفته
كنليا بترقب: بعيد الشر عنك، شو صاير معك
لمار بحزن: مبارح صارت مشكلة بالمطعم و المدير كعرني، و اليوم الصبح قالتلي امي الدكتور عاطينا مهلة اسبوع لعملية ابي و العملية بتكلف مليون وانتي بتعرفي الوضع
كمليا: لا حول ولا قوة الا بالله، الله يفرجها
لمار: امين ياررررب.

في المساء دلفت لمار إلى المنزل و وجهها اصفر من كثرة التعب...
لمار بتعب: مسالخير
كريمة: مسالنور
احمد: مسالفل
لمار: كيف صرت بابا
احمد بتعب: منقول الحمدلله
لمار بأرهاق: انا داخلي نام فرطاني نعس
كريمة: ما بدك تاكلي؟
لمار: هأ مو جوعانة، تصبحو ع خير
احمد و كريمة: وانتي من اهلو
احمد بحزن: والله هالبنت عم تتعب
كريمة: اي والله، بس شو بدنا نعمل
احمد: يارب فرجك.


بمنزل يوسف اتى لعنده كاظم
يوسف بترقب: شو طمن
كاظم وهو يحتسئ القهوة: عرفتلك شو اسمها و شو بتشتغل و شو دارسي و وين اهلى يعني كلشيي
يوسف: اي يالله احكي.

كاظم: ياسيدي، اسمها لمار، ابوها احمد، امها كريمة، عندا اخين شاكر و سلمان و هني برا البلد، بتشتغل بالصالون و كانت بالمطعم يلي رحنا عليه، متخرجة من كلية ادب عربي، ابوها بدن يعملولو عملية قلب مفتوح، وامها عاملي شبكة قلبية، بتكلف العملية مليون، وهني فقيرين ما معن حق خبز، و اخواتها افقر منن، يعني هي عم تشتغل و تقدملن
يوسف: ايوااا، و كيف بدي خليها تتزوجني.

كاظم غمزو: ولووو سهلة، المستشفى(، ) بدن يعملولو ل ابوها العملية، و فهمك كفاية
يوسف بابتسامة خبث: اجت والله جابها، وللله لخليها توافق من اول كلمة.

ياترى ماذا سيفعل يوسف؟ و ماهي الذي جائت؟ و لمار هل ستوافق ع زواجها من يوسف؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:35 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

في الصباح يوم التالي
استيقظت لمار ع صوت طرقات ع الباب
خرجت من الغرفة وتسمع صوت كريمة تتكلم مع شخص
تقترب من الباب وكرمية هنا تكون قد انهت الحديث مع الشخص تغلق الباب و تدخل إلى غرفة الجلوس
لمار بترقب: مين هاد ماما؟
كريمة بابتسامة: هاد واحد بعت هاد الظرف فيه مصرات قال من واحد عرف قصتنا وحب يساعدنا.

لمار اخذت الظرف من يد كريمة شاهدت النقود بقلبهِ وبهِ مليون، اعطت النقود ل كريمة بعد ما اخرجتهن من الظرف، وقعت ورقة منهن
تمد يدها و تأخذ الورقة تفتحها وتقراءها بصدمة.

محتواها، مرحبا انا الشخص يلي ضربتي كف ع خدو، ع فكرة لهلئ لسه معلم محلو، انا عرفت بقصة ابوكي و حبيت ساعدو، بس بشرط لازم تتزوجيني، واذا ما وافقتي المصرات يلي بالظرف هني مزورين رح خبر الشرطة وهني رح يعرفو شو يعملو، و علما ما عندك ادلة كافية لحتى تقولي انا، معك مهلا لبكرا الساعة ٢ الظهر اذا وافقتي بتروحي ع(، ) و بتشوفيني هنيك، واذا لأ الشرطة الساعة ٢و خمس دقائق بتكون عندكن..

هبطو دموعها بصمت رهيب، نظرت كريمة اليها و تتكلم معها و هي لا تجيب عليها لانها بعالم اخر
كريمة بقلق: لمار شبك، لك لماااار
لمار: اي امي في شي
كريمة: شبك ليش عم تبكي
لمار قبل ما كريمة تشاهد الورقة خبئتها بجيب البنطال وتكلمت بهدوء: لأ مافي شي بس نزلو دموع الفرح واخيرا رح نعملو عملية ل ابي
كريمة: الله يرزقو و يعطيه ع حسب نيتو يلي بعت المصرات.

لمار بقلبها: اخخخ يا امي لو بتعرفي شو المقابل كنتي لا قبلتي ولا حتى دعيتي، لا بالعكس كنتي دعيتي عليه، وانا هلئ شو اعمل روح ولا لأ، خلص رح روح اهلي اهم كلشي بحياتي.

جالس ع الشرفة و ينظر إلى حبات المطر الذي زاد جمال الحياة، يجري اتصال
كاظم: اي حبيب
يوسف: شو صار معك؟
كاظم: متل ما قلتلي رحت و عطيتها الظرف ل امها
يوسف بقلق: انشالله تكون الرسالة صارة تحت ايدها
كاظم: انشالله.

الساعة الثانية ظهراً بتوقيت مدينة دمشق
ذهبت لمار بعد ما حسمت امرها بأن تقبل بالزواج منهُ حتى يبقى اهلها بخير
وصلت إلى المكان الذي حددهُ يوسف تشاهد شخص واقف بشموخ و ثبات وظاهر عليه العز
تتوقف مقابله و تتكلم بهدوء: مرحبا
نظر اليها يوسف ببرود: اهلين
لمار اخرجت الورقة بترقب: انت صاحب الرسالة
يوسف ببرود تام: امم اي انا
لمار: شو بدك مني
يوسف: واضح بالورقة، بدي اتزوحك
لمار: و شو السبب؟
يوسف: هيك حيوني.

لمار: اممم، حيوني قلتلي، وليش هالحيوني
يوسف بغموض: الايام الجاية بتعرفي
لمار: واذا اتزوجتني شو الضمان ما يخليك تغدر فيي و ما تعمل العملية ل ابي
يوسف: مو يوسف ابن كمال بيخون الوعد
لمار بسخرية: طلع اسم زوجي المستقبلي يوسف، عاشت الاسامي
يوسف بابتسامة: اي و انشالله بعد الزواج بتعرفي شخصيتي و شو بشتغل و مكانتي بالمجتمع
لمار بجدية: انا ما عندي مشكلة اتزوجك بس بشرط اول لازم نعمل عملية ل ابي.

يوسف: اي لأ ما حزرتي، و بلكي غدرتي فيي و ما قلبتي الزواج
لمار بضيق: منكتب الكتاب هلئ و بعد العملية العرس
يوسف بابتسامة نصر: تمام، بكرا الساعة ٨ بكون عندكن مشان اطلبك رسمي
لمار بحزن: ماشي.

المساء في منزل لمار
كريمة بترقب: ومين هاد؟
لمار بحزن: يوسف كمال
كريمة: شو بيشتغل؟
لمار بارتباك: هااا، اممم، بالشركة ابو
كريمة: ليش شو بيشتغل ابو
لمار بتوتر: ما بعرف، نسيت، ع كل حال بكرا جاي و سئلو
كريمة: انشالله خير.

كاظم بترقب: وشو رح تقول ل اهلك؟
يوسف: ما رح قلن
كاظم بذهول: إيييي و كيف بدك تطلبها لكن
يوسف بعدم مبالاه: لحالي و زيادة كمان
كاظم: واذا عرفو و ما قبلو شو رح تعمل
يوسف: يقبلو او لا هاد شي ما بيهمني كل يلي بيهمني انو انتقم
كاظم: الله يبعت الخير.

في يوم التالي المساء في منزل لمار
احمد بابتسامة: اهلا وسهلا يا ابني
يوسف بابتسامة مصطنعة: تسلم يا عم
احمد: اي ابني، انت شو بتشتغل شو دراستك و ين اهلك
يوسف: انا اسمي يوسف كمال، خريج طب بشرية، بشتغل عندي عيادة و بشتغل بالمستشفى حكومي، ابي اكبر جراح بالمستشفى عنا شركة خاصة لصناعة الادوية، اهلي مسافرين هلئ
احمد باعجاب: مشالله عليك.

يوسف نظر إلى لمار بشر مغلف بحب مزيف: شفت بنتكن عجبتني اخلاقها، تربايتها، سئلت عنها قالولي كلشي كويس، وانا بتشرف اطلب ايد بنتك ياعم احمد، و انا كتير مستعجل
احمد: بس ما بدنا نستنى اهلك
يوسف بهدوء: انتو سئلو عني هلئ وبعد ما يجو اهلي بصير كلشي رسمي
احمد بابتسامة: الله يقدم يلي فيه الخير، لكن عطينى مهلة يومين لحتى نشوف رأي البنت
يوسف بابتسامة: تمام، انا بستأذن
خرج يوسف و هو يفكر كيف سيقول ل اهله.

جلست لمار ع الكنبة بحزن و هي تفكر بمستقبلها المجهول.

ياترى ماذا سيحدث؟ وهل سيقول يوسف ل عائلته؟ ولا لأ؟ وسوف يتقبلوها كنة العائلة؟ و لمار ماذا يخبئ لها الايام؟ ايام حلوة ام سيئة؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:36 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

وصلَ يوسف إلى الفيلا ركن السيارة بالساحة الفيلا و دلف إلى الداخل، استقبلتهُ امهُ بفرحة
فادية بفرحة: يوسف حبيبي، واخيرا اجيت
يوسف وهو يقبل يدها: والله يا امي مشغول حقك علي
دلفا إلى غرفة المخصصة للعائلة فقط
لمى اخته الصغرى بفرحة: يوسف، اهلا وسهلا، وجهك ولا ضوء القمر
يوسف بمرح: التنين
جلسا و اصبحه يتكلامان و يضحكان و السعادة تملئ قلوبهم، ولكن يوسف قطع هذه السعادة
يوسف بهدوء: انا بدي قلكن شغلة.

الكل نظر اليه وينتظران ان يتكلم
يوسف ببرود: انا خطبت و انشالله بعد بكرا الخطبة
الكل تكلم بصدمة: شوووو
فادية: وهيك لحالك بدون ما تقول
يوسف: هي قلتلكن
كمال بغضب: و بعد شو
مؤيد: ايمت خطبت؟
يوسف: مبارح
سونا اخته الكبرى: طب ليش ما قلت منروح انا وامك و مرت اخوك منخطبلك هي
كمال بغضب: و مين هالسعيدة الحظ؟ ومين اهلى؟
يوسف ببرود: ما بتعرفوها لاني ما من طبقة المخملي
كمال بترقب: لكن من مين؟
يوسف: فقرة
فادية بذهول: نعممم.

مؤيد: و وين شفتها؟
يوسف: بالمطعم، كانت تشغتل هنيك
فادية بصوت عالي: لالالاااااا ما معقول فقرة مقبولة بس تشتغل بمطعم كرسونة، انا هاد الوضع ما بتقبلو خالص
يوسف نهض بتحدي: سمعو هني كلمتين، انا بدي اتزوجها، ان قلتو اي و ان قلتو لأ
كمال بصوت عالي: لكن ليش جاي تقللنا، هااا
يوسف ببرود قاتل: عم اعطيكن علم مشان ما تتفاجئو يوم العرس، و ع العموم العرس نهاية الشهر.

يخرج يوسف من الفيلا و تاركً اهلهِ يشتغلون ب نار الغضب.

جالسة ع الارض و وضعه رأسها بين رجليها الذي رافعتهن لمستوى صدرها و تبكي
تقترب منها كريمة
كريمة بحب: لمار بنتي شبك؟
لمار بدموع: مافي شي
كريمة: لكن ليش عم تبكي؟
لمار حضنت امها واصبحت تبكي اكثر و اكثر
كريمة بلهفة: لمار لك شبك لك امي ردي عليي
لمار من بين شهقاتها: مااا، في، شي، بس، شتقت ل اخواتي
كريمة بدموع: الله يجمعنا معن يارب.

بعد مرور يومان، احمد اتصل ب يوسف الذي اعطاه رقمه قبل ان يخرج من عنده
يوسف: اهلا عم
احمد بابتسامة: كيفك
يوسف: الحمدلله
احمد: يا ابني نحنا موافقين ع الزواج
يوسف بابتسامة نصر: ماشي ياعمي، انشالله بكرا رح جيب الشيخ و نكتب الكتاب
احمد بترقب: واهلك ما اجو من السفر
يوسف: اي اجو وانشالله رح يجو معي
احمد بابتسامة: اهلا وسهلا بتشرفونا.

يوسف بعد ما انهى مع احمد المكالمة ذهبَ مباشر إلى الشركة، دلف إلى مكتب شاهد كمال و مؤيد جالسين
يوسف: مرحبا
كمال بنشافة: اهلين
مؤيد بابتسامة: مرحبتين و نص
جلسَ يوسف بهدوء: اليوم اتصل فيي عمي المستقبلي و حددت معو الخطبة بكرا
مؤيد بفرحة: عنجد انشالله الف مبروك
يوسف بابتسامة: الله يبارك فيك عقبال ما تشوف ابنك عريس
مؤيد: يارب
كمال بغضب: ونحنا شو النا علاقة؟
يوسف: ولوو ما انتو كل العلاقة، بدكن تروحو معي.

كمال: و نحنا ما رح نروح
يوسف ببرود: لأ رح تروحو والا رح يصير بلبلي ع جميع الفضائيات و الجرايد و المجلات و تواصل الاجتماعي
كمال بترقب: شو رح تعمل؟
يوسف بعدم مبالاة: بس قول لواحد صحفي يوسف ابن كمال اكبر طبيب جراح متزوج من وحدة فقيرة و كانت سابقا تشتغل كرسونة في المطعم
كمال: عم تلوي دراعي
يوسف: تؤ، بس عم خبرك شو ممكن يصير اذا ما رحتو معي بكرا المسا.

كمال بضيق: ماشي يا يوسف رح نروح بس حطها حلق باذنك ما رايدينها.

في يوم التالي، المساء في منزل احمد
جالسة مقابل المرآة و سيلين تضع اخر لمساتها ع وجهها الرائع
سيلين بفرحة: مبروك يا عروس، يا احلى رفيقة
لمار بربع ابتسامة: الله يبارك فيكي
كريمة بدموع الفرح: بسم الله و مشاء الله عليكي شو طالعة حلوة
لمار اكتفت بابتسامة صغيرة لتخفي وجع قلبها.

و في نفس اللحظة واقفً مقابل المرآة وكانَ يربط ربطة العنق، انهى منها و اخذ هاتفهِ وهبط إلى الاسفل، شاهد العائلة جالسَ تنتظرهُ
يوسف بترقب: وين ماما
سونا: فوق بالغرفة
يوسف: ما خلصت للبس
لمى: قال ما بدها تروح
نظر يوسف ب ابيه، كمال بضيق: ما كانت تقبل
صعد يوسف مباشر إلى غرفة أمهِ طرق ع الباب
فادية: ادخل
دلفَ يوسف نظر اليها كانت جالسَ و الحزن ظاهر ع وجهها
يوسف: ليش ما اللبستي
فادية: ما بدي روح.

يوسف اقترب منها و قبلة يدها فادية اشاحت وجهها بعيد عنه
يوسف بهدوء: ماما انت ما بدك كون مبسوط بحياتي
فادية: شي اكيد، بس ما مع وحدة متل يلي خطبتها
يوسف: وانا قلبي اختارها، شو بعملك ما بايدي، و انشالله رح تحبيها
فادية: ما بدي حبها ولا تحبني
يوسف بابتسامة: امرك ما تحبيها، و الك عليي ما خليها تشوفك وجهها رح احبسها بالبيت كرمالك، والا بزعل و انت بتعرفي زعلي يا ام الفوف.

فادية بابتسامة: لأ كلشي الا تزعل خلص ۵دقائق بكون خالصة
يوسف: ماشي رح انطرك تحت.

جالسة و تنظر بلا شيء و تفكر القدر ماذا يخبئ لها...
لمار بقلبها: يارب انت عالم بحالي و عالم بضعفي يارب انت قوتي يارب ما بعرف شو مخبايتلي الايام بس انا مستودعي اموري بين يديك يالله، يالله خايفة من هالمستقبل المجهول، حابة ارفض بس خايفة ع اهلي بنفس الوقت، و خايفة كمان ع حالي، ارفض ولا لأ
يقطع تفكيرها صوت سيلين
سيلين: اجو قومي
لمار اخذت نفس عميق و خرجتهُ بهدوء بعد ان حسمت امرها...

ماهو الامر الذي حسمته؟ و يوسف حقا يحبها ولا قال هذا الكلام ل فادية كي تذهب معه؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >





الكلمات الدلالية
رواية ، كراهية ،











الساعة الآن 10:07 PM