logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:36 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

تخرج من الغرفة بجمالها و انوثتها الذي لفته انتباه كل الموجودين
نظر يوسف اليها و اعجب بجمالها و تسلل شيء صغير إلى قلبهِ ولكن بسرعة طرده من عقله و من قلبه و ترك الغل و الحقد يسيطر ع مشاعره و احاسيسه
تجلس بكل هدوء ع الكنبة وبيمتد الفستان الاسود و المنقوش بالورود الجوري الاحمر
تنظر اليها فادية و يرتاح قلبها عندما شاهدتها، ولا تعلم كيف داهمها شعور الراحة اتجاهها.

لمى غمزته ليوسف ع اختيارهِ، فلمى اعجبها ستايلا كثيراً
سونا ابتسمت ابتسامة صغيرة ع تواضعهم الذي كانت تتمنى ان تعيش مثل هذا الوضع.

بدءو بكتب الكتاب الشرعية، و المأذون سئلها ل لمار
الشيخ: يا ابنتي هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي
لمار:
الشيخ: يا ابنتي هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي
لمار ما حركت فمها بحرف
هزتها سيلين بهدوء الذي افاقها من شرودها
لمار: هااا شوفي
سيلين بغيظ: ردي ع الشيخ شبك؟
لمار باعتذار: آسفة بس كنت شاردة شوية
الشيخ بابتسامة: ولا يهمك، برجع و بعيد السؤال عليكي، هل تقبلينَ يوسف ابن كمال زوجٌ لكي.

لمار بتردد: اح، اح، اي، اي موافقة
الشيخ: رجعي سمعيني اياها تاني مرة
لمار نظرت إلى يوسف الذي ينظر اليها و ابتسامة النصر تملئ وجههو
لمار: موافقة
الشيخ بعد ان اخذ موافقتها اعطاها و رقة لتوقع و و قع يوسف.

رؤية تبادلت السلام مع لمار: انا بكون مرتو ل مؤيد، و سلفتك
لمار بربع ابتسامة: تشرفت
اقتربت منها لمى بابتسامة: وانا لمى اختو الصغيرة
لمار و الابتسامة ع فمها: تشرفت
سونا: وانا سونا اختو الكبيرة
لمار: تشرفت
اقتربت لمار ع فادية و مدت يدها بابتسامة: اكيد انت مرت عمو
فادية تجاهلت يدها وتكلمت بنشافة: اي
تجاهلت لمار نشافتها و اقتربت من كمال و مدت يدها: مرحبا عمو
كمال مد يده بضيق: اهلين.

مؤيدبابتسامة: لك يا اهلا بمرت اخي والله
لمار: اهلا فيك
جلست بجانب يوسف و تظاهرت بالابتسامة و الفرحة الذي لا يعرفها قلبها
يوسف بهمس: سمعي بالاول الله و بعدين اهلي و بعدين رفقاتي و بعدين بفكر فيكي.

لمار وجعها قلبها ع التوبيخ و التقليل من كرامتها
يوسف: واياكي ثم اياكي تقربي ع اهلي لا بالمنيح ولا بالابيح و خصوصا امي، هني من دون شي مو حابينك
لمار ابتلعت الغصة و مثل ما يقولون وضعت ع الجرحها ملح و صمتت
يوسف بتحذير: اهلي ما بيعرفو شو القصة و ليش اتزوجتك، واذا بتحكي او بتفتحي فمك بحرف واحد ياويلك مني
لمار: اطمن ما رح احكي، ايمت رح تدفع اجار العملية ل ابي.

يوسف ببرود: بكرا رح روح ع المستشفى و اعطيهن المصرات
لمار: ماشي.

يوم التالي، ذهب يوسف إلى المستشفى الخاص لمرض القلب، التقى مع الدكتور و اتفق معه ع العملية، دفع النقود المطلوبة و خرج من المستشفى، اتصل ب لمار.

لمار كانت جالسة هي و سيلين رفيقتها من روح للروح
لمار بضيق: والله يا سيلين عم يحسسني كلبة و ملاقيني بالشارع، هه لأ الكلبة بيعملو قيمة اكتر مني
سيلين: يا لمار يا حبيبتي طولي بالك لسه ما صرلك يوم مخطوبين يعني لسه ما بتعرفيه
لمار: والله يا سيلين بايين عليه، و ع ايام السودة يلي جاي، لك اخخ لو فيي ارفض
سيلين: طولي بالك و سلمي امرك ل ربك، و اهلك ما ناقصن بهدلة ع اخر هالزمن.

لمار: والله يلي كاسرلي ظهري هني، الله يفرجها
قطع حديثهن رنين الهاتف نظرت اليه و شاهدت رقم غريب..
لمار: الو
يوسف: كيفك
لمار: الحمدلله، مين معي؟
يوسف بغيظ: الشبح، مين يعني انا يوسف
لمار: اي شو بعرفني انت، لاني ما طلع الاسم
يوسف ببرود: هلئ طلعت من المستشفى و اتفقت مع الدكتور العملية بكرا والحساب واصل
لمار بفرحة: عنجد، شكراً كتير يا يوسف.

يوسف: عادي، هاد كان اتفاق من الاول، هلئ بتاخدي ابوكي و بتروحي ع المستشفى في اجرأت بدن يعملوها قبل العملية
لمار بابتسامة: ماشي هلئ باخدو، برجع بشكرك
يوسف بعد مبالاة: ماشي.

انهت المكالمة مع يوسف و اتصلت ب كريمةل تخبرها الذي فرحها كثيرا، خرجت لمار بعد ان اخبرت سيلين، وسيلين وافقة تذهب قبل انتهاء موعد عملها
وصلت إلى المنزل اخذت احمدوكريمة و ذهبو إلى المستشفى.

الدكتور: هلئ رح نعمل تحاليل و منشوفن و عاساسن منشوف اذا منعمل العملية او لا
لمار: تمام دكتور
خرج الدكتور من الغرفة الذي فيها احمد و اتت الممرضة تاخذ عينة دم منهُ
الممرضة: بس رفعلي كم الكنزة لحتى اخد الدم
رفع اخمد كم الكنزة و الممرضة وضعت الحقنة ع الوريد و سحبت الدم المطلوب
لمار بترقب: هلئ شو هني التحاليل؟
الممرضة: ع ما اعتقد تحليل عام مشان عملية
لمار بتفهم: ايوااااا.

خرجت الممرضة من الغرفة و ذهبت إلى المخبر.

في المساء اتى الدكتور
الدكتور بابتسامة: الحمدلله كلو تمام، وانشالله بكرا الساعة ٩ العملية
احمد: انشالله خير
كريمة بقلق: دكتور المعلية خطرة شي
الدكتور: لأ انشالله هي شغلتها نص ساعة او ساعة ان كترت
لمار بابتسامة: شكرا دكتور
الدكتور بادلها الابتسامة: العفو.

يوم التالي، الساعة ٩ صباحا بتوقيت دمشق
دلفَ احمد إلى غرفة العمليات بعد تخديرهُ بالكامل، وقفة لمار و كريمة مقابل باب العمليات و القلق و الخوف مسيطر ع قلوبهن
بعد ساعة و كانَ سنة عليهن، خرج الدكتور من الغرفة و الابتسامة ع وجههِ
الدكتور: الحمدلله العملية نجحت و هلئ رح يطلعو
كريمة بدموع الفرح: بشكرك يارب بشكرك
لمار بدموع: الحمدلله، شكرا دكتور
الدكتور: العفو.

جالس وراء اللابتوب و يقلب به بزهق يرن هاتفه
يوسف بابتسامة: ليش الحلو ما بقى عم يحاكينا
ليلاس بحزن: زعلانة منك
يوسف: اوف وليش زعلانة؟
ليلاس: هيك ما عم بشوفك ولا حتى عم تجي لعنا
يوسف: معليش حقك عليي بس والله مشغول بهاليومين
ليلاس بضيق: اه صح قال خطبت
يوسف: اي والله
ليلاس: تتهنى
يوسف: الله يهنيكي، ليش هيك متضايقة
ليلاس بغضب مكتوم: ولأ عم بقتلي ليش مضايقة قال ما بتعرف
يوسف ببرود: ليلاس برجع بقلك نحنا اصدقاء.

ليلاس بحزن: بس بحبك انا
يوسف بهدوء: ليلاس انتي مجرد صديقة و اخت و بعمري ما فكرة يوم من الايام حبك كحبيبة لاني ببساطة بعتبرك متل سونا ولمى
ليلاس بغيظ: اه صح انت بتحب لمار
يوسف: اي بحبها، وبتمنى تشيلي فكرة اني حبك غير حب اخوي
ليلاس: ولا حتى مع الايام
يوسف: ولا حتى مع الايام، الله يبتعلك واحد يحبك و يسعدك
ليلاس بحزن: حتى لو اجا ما راح ينسيني حبك
يوسف: بتمنى تنسي لاني مستحيل، باي.

انهى المكالمة مع ليلاس رفيقة اخته لمى و بنت رفيق ابيهِ...
يوسف بتفكير: انا ليش قلتلا بحبا ل لمار؟ لأ وكمان بدون تردد! معقول حبيتها؟! بس لأ انا لازم شيلا من بالي، ممكن اعجبت بجمالها مو حبيتها، اي اي ما حبيتها، وانا حب وحدة اهانت كرامتي و رجولتي قدام العالم والله لخليكي يا لمار تشتهي الموت انا بفرجيكي.

ماذا يمكن ان يفعل يوسف ل لمار؟ وهي حقا اهانت رجولته و كرامته؟ ولا من وجهت نظره فقط؟ و لمار كيف ستتصرف مع الايام الجاية؟





الساعة الآن 06:12 PM