رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس
بعد مرور شهر ع خطبة يوسف و لمار، و بهذا الشهر اتفقو ع يوم حفل الزفاف، لمار كل ما اقترب موعد الزفاف قلبها ينقبض اكثر وكانها ستدخل السجن، يوسف كان الانتقام يمشي بدمائهِ و كل ما اقترب يوم كل ما ابتسامة النصر ملئت وجههُ اكثر فے اكثر، فادية كانت الكراهية تسيطر ع قلبها و عقلها قبل ان تتعرف ع لمار اكثر، كمال كان يحسب الف حساب للصحافة الذي ستحضر الزفاف و تسئل من هي العروس و ما هي اسم العائلة.
كريمة كانت تجهز لمار الاغراض الذي يلزمها و احمد وضعو مستقر.
جالس بمكتبه و جامع الحراس كمال بتحذير: سمعو اليوم حفل زفاف ابني، اياكن ثم اياكن الصحافة تدره بهالشي، و الا نهياتكن ع ايدي =: ولو يا كمال بيه الطير الطاير ما رح نخليه ينسم ع الصالة : حط ايديك و رجليك بمي باردة كمال: انشالله يكون كلامكن صح.
جالسة ع السرير و الفستان الابيض بجانبها تنظر أليهِ بعيون متلألأة بالدموع رن هاتفها تجيب بلهفة لمار: يا روحي شاكر بابتسامة: الف مبروك يا قلبي لمار بدموع: كنت حابة تكون جنبي انت و سلمان بهيك لحظة شاكر: ياروحي انتي، الله يفرجها لمار: كيفو سلمان شاكر: الحمدلله، ليكو صار ع الخط عملت دمج الاتصال سلمان بمرح: كيفا عاروستنا لمار بدموع: شتقتلكن شاكر: لا تبكي، الا ما ربك يفرجها.
سلمان: ونحنا صح ما معك ع الواقع بس معك بالقلب و الروح لمار مسحت دموعها: الله يجمعني معكن شاكر و سلمان: يارب شاكر: يالله هلئ بيجي عريسك عيب و انشالله منحكي معك بعدين لمار: انشالله سلمان: ديري بالك ع حالك لمار بابتسامة: انشالله وانتو كمان، الله معكن.
دلفت سيلين تشاهدها عيناها حمراء سيلين: لمار لسه ما لبستي الفستان العريس اجا لمار بعدم مبالاة: واذا اجا خليه ينطر شوية كريمة طرقت ع الباب: يالله يابناات لسه ما خلصتو؟ سيلين: يالله خالتو دقيقة بس، وك قومي نهضت لمار وارتدت فستان العرس و دموعها ع خديها و كان تلبس الكفن خرجت لمار بعد ما انتهت سيلين نظر يوسف اليها و أنبهر بجمالها.
يوسف بقلبه: يالله شو طالعة حلوة يالمار، بس هالحلى رح يضل بعد ما انتقم؟ ولا رح يروح؟ وقفت بجانبهِ و افكار تاخذها و تاتيها لمار بقلبها: وهلئ دقة ساعة الصفر، و خلص كلشي برفة عين، شو هو نوع الانتقام؟ يارب سلمت امري اليك اقتربت لعند ابيها قبلت يده و الدمعة ع خدها احمد بصوت مهزوز: الله معك، ديري بالك ع جوزك و ع حالك، و شو ما بيطلب منك بتقوليلو حاضر لمار بدموع: بتأمر انت اقتربت لعند امها قبلت يدها.
كريمة بدموع: الله يسعدك، سمعي يابنتي امو امك و ابوه ابوكي و اخواتو اخواتك لمار: حاضر و رح حطن تاج ع راسي احمد بحزن: دير بالك عليها يوسف: ولوو يا عمي لمار هي جوا قلبي و عيوني لمار نظرت بيوسف و الذهول ع عيناها ظاهر، ياللهي كم هو كاذب و منافق، قراءهن يوسف دون ان تنطق بحرف واحد منهم و ابتسامة النصر ع وجههِ.
خرجو من المنزل، وصلو ع الصالة الافراح، و استقبلوهم بعراضة شامية و الزغاريد، دلفت إلى الصالة و نبهرت بالديكور كان ورود البيضاء بكل جزء من الصالة و الطاولات المزيينة بالورد، الاضوية المتعددت الالوان، الكراسي و الطاولة المخصصة اللعرسان، كانت مزينة بالورد الاحمر، و ع يمينها و يسارها ورود بجميع الوانها الزهري و الاحمر الابيض و و و الخ.
كان الناس تنظر بالمار و جمالها الذي اصبح حديث الجميع كلها جلسو ع الكراسي و الابتسامة المزيفة تملئ وجوههم.
خرجت ليلاس خارج الصالة و افكار شيطانية تدور بذهنة، اخرجت الهاتف و جرت اتصال ليلاس: الو، هون جريدة تشرين؟ اي تمام، انا بدي قلكن خبر و بتمنى تنشرو، اكتب، زواج يوسف ابن كمال اكبر جراح بالبلد و صاحب اكبر شركة تصنيع الدواء، من فتاة فقيرة كانت تشتغل كرسونة في المطعم(، ) بعد ما انهت المكالمة ابتسمت ابتسامة نصر و مليئة بالخبث.
ماهو نوع الانتقام الذي سينتقم؟ و كمال ماهو مصيره مع قصة الصحافة؟ وهل قصة الصحافة ستأثر ع يوسف؟