logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 11 < 1 2 3 4 5 6 7 8 11 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
  09-01-2022 01:08 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل العاشر

ينصدم حسام عندما يرى يد الرجل ثم يفتح باب السيارة وينزل بسرعة يجرى بأتجاهه ويذبهل مصطفى ويلحقه ولكن حسام يكن اسرع ويكون على مقربة من ذاك الرجل الذي بمجرد ان رأه يجرى بأتجاهه جرى على الفور ويمسكه حسام بعد صعوبة و يحكم قبضته عليه ويظل حسام يضربه في وجهه حتى نزف الرجل ثم مسكه من لياقه قميصه وهتف بحدة..
انت إلي خطفت اختي ياض صح؟

صُدم الرجل للغاية وارتبك ثم هتف بثبات مزيف: كحكحكحكح اختك مين انا مأعرفكش اصلا
فيضربه حسام مرة اخرى ولكن اوقفه مصطفى الذي كان يتابع الموقف بصمت قائلا بصرامة: كفاية يا حسام احنا عاوزينه كدة هيموت ف ايدك
ينهض حسام وهو ينظر له بشر في حين تابع مصطفى بصوت آمر: خدووه على البوكس بسرعة.

ثم يسير وبجانبه حسام الذي تذكر عندما رأى في مُخيلته صور لخطف اخته وذلك الوشم الذي رأه على يد من خطفها ويركبوا السيارات عودةً للقسم ويكن هناك من يتابع كل ما حدث من مجئ الشرطة ثم يخرج هاتفه من بنطاله ويتصل برقم ما ويضع الهاتف على اذنه منتظراً الرد وبعد ثواني يأتيه الرد بصوت اجش متسائلاً..
ها اية إلي حصل؟
جم اخدوه زى ما قولت يا باشا
وبعدين؟
محصلش حاجة ادامي يا باشا، هما اخدوه لما شافوه بيحط الفلوس بس.

حسام هو إلي جاله؟!
لا الظابج التاني فجأه بأنه مُحاصر وقبض عليه
اوووف ماشي سلام انت
سلام يا باشا.

ويغلق الهاتف ذاك الرجل وهو يبتسم بخبث ثم يغطي رأسه وينظر حوله ثم يذهب.

في الشركة التي تعمل بها نور
نور تلملم اشيائها وهي الوحيدة التي بقيت في الشركة لتكمل باقي عملها وتستدير لتخرج فتجد مصطفى في وجهها ويضع يده عند الباب ويهتف بعبوس..

اية دا يا نور هو انا مش قولتلك هوصلك بعد الشغل
نور وهي تعدل شعرها: ماهو احم يعني انا اتأخرت ف الشغل وفكرتك مشيت ونسيت مصطفى بأبتسامة: وانا اقدر بردوو
فتبادله نور ابتسامة خجل و...
مصطفى: طب لو خلصتي يلا
نور: على فكرة انا مخلصة وانت سادد الباب بأيدك
مصطفى: اها صح اتفضلي
ويبعد يده فتطفئ نور الاضاءة وتخرج مع مصطفى ويسبقها ويفتحلها الباب بأبتسامة عريضة وهو يقول: اتفضلي يا حبيبتي
نور: ميرسي.

وتركب ويركب مصطفى وعلى وجهه ابتسامة
بعد ربع ساعة يوصل مصطفى ونور بجانب العمارة التي تسكن بها نور ويفتح لها الباب كما فعل في المرة السابقة و...
نور: شكرا يا مصطفى
فينظر لها مصطفى ويتابع بجدية: العفوا بس لسة مهمتى ماخلصتش، هطلعك
نور وهي تهز رأسها نافية: لا مافيش داعي البيت اهو ف الشارع دا
مصطفى بمرح: معرفتش ادخل بالعربية بس هعرف ادخل انا
نور بأبتسامة: لا متشكرة خليك يلا تصبح ع خير.

مصطفى: والله هوصلك لحد باب بيتك وانا حلفت ومش قادر اصوم لانى بصوم رمضان بالعافية اصلا
نور بضحك: طب يلا
ويسيروا سويا إلي باب العمارة وتكن هناك عيون تتابعهم بغيرة من البلكون وتنظر لمصطفى نظرة حقد وكره وتطلع نور بأتجاه منزلها وتمد يدها لتخرج مفتاحها من حقيبتها تجد احمد يخرج من باب شقته وهتف بصوت أجش..
حمدلله على السلامة يا نور
نور وهي عاقدة حاجبيها في تعجب: الله يسلمك، خير؟

احمد بغضب مكبووت: خير انتى هو مين إلي كان تحت دا؟
تتسع عين نور من الاستغراب: نعمممم، ودا هيفرق مع حضرتك كتير؟
احمد: طبعا هيفرق
نور بتحدى وهي ترفع حاجب: خطيبي
احمد وهو فاغراً شفتيه في صدمة: خطيبك
تبتسم نور وترد ببرود: ايوة ويلا عن اذنك وتفتح الباب وتدلف وتغلق الباب في وجه احمد الذي كان مازال تحت تأثير الصدمة ثم زفر بغضب و...
ماشي يا نور مااااشي
ويدخل بيته ويرزع الباب خلفه بقوة فتنتفض نور اثر الخبطة و...

متخلف
وتدخل غرفتها وتغير ملابسها وتجلس على فراشها وتفتح درج الكومدينو الذي بجانب الفراش وتخرج منه دفتر مذكرات وقلم وتبدأ بالكتابة وهي شاردة وتكتب ما حدث معها اليوم كعادتها كل يوم و...

نور: النهاردة مصطفى وصلني وكان باين ف عنيه الصدق وف معاملته، خايفة ادخل تجربة جديدة اطلع خسرانة تانى ساعتها مش هستحمل، وخايفة اسيبه اندم لانه ممكن يكون الشخص المناسب، انا احتارت اووى، ياااارب انا مانكرش اني ببقي مبسوطة لما ببقي معاه وشخصيته عجباني بس بردو الخوف مسيطر على جزء جوايا، هييييح
ثم تغلق الدفتر وتضع القلم جانبه وتغط في نوماً عميق.

في المقطم ( شقة فهمي )
هذه المرة يجلس فهمي لحاله في الغرفة وهو يضع رأسه بين كفي يديه ويتنهد بضيق ويدق الباب فينهض ليفتح وبكون الطارق نفس الشخص الذي يجلس معه دائماً ويدخل الشخص وهو يخلع ( الزاعبوت ) من على رأسه وينظر لفهمي الذي يجلس بضيق و..
في اية يا فهمي
فهمي بتنهيدة: هيييح، البضاعة راحت هدر، والباشا ماعملش إلي كان عاوز يتأكد منه وشكله هيخلص على الواد دا عشان كدة هو بيقرفه بس.

فيبتسم الرجل ابتسامة خبث ويرد ب: إلي الراجل عاوزه حصل بس انا ماقولتلهوش
فهمي بصدمة وهو ينهض: نعمممم انت بتهزر!
الرجل: اقعد يا فهمي وافهم بقا
فيجلس فهمي مرة اخرى و...
هااا فهمني يا سيدى
فيتذكر الرجل عندما تحدث مع ( البوس ) على الموبايل واخبره عن عدم قتل حسام وانتظر رده
فلاش بااااك.

الباشا: اممممم بس هو قارفني ومش مستفاد منه بحاجة
الرجل: لا ما احنا هنستفاد يا باشا، حضرتك عاوز تتأكد هو عارف ان احنا إلي خطفنا اخته ولا لا صح
الباشا: صح
الرجل: احنا هنعمل ان احنا جيالنا بضاعة من المانيا ونعرف البوليس بكدة وطبعا حسام هيبقي اول واحد يروح ويشوف الواد ولو هو عارف الواد هيجرى يمسكه ولو مش عارفه مش هيعمل حاجة ولو طلع عارف الواد يبقي لازم ناخد حذرنا
الباشا: لا عجبتني يا...

الرجل: طبعا يا باشا
الباشا: خلاص ماتقتلهوش اما نعمل إلي انت قولت عليه رغم انى هضحي ببضاعة وبراجل من رجالتى
الرجل: معلش يا باشا
ويغلق الهاتف وهو يبتسم بخبث وينظر لفهمي الذي يبادله الابتسامة.

بااااااااك
فهمي: لية ماقولتش للباشا الحقيقة
الرجل بتنهيدة: هو ف الحالتين هيبقي خد مصلحته وهيعوز يقتل الواد ف كدة احسن
فهمي: بردو مش فاهم انت اية هدفك
الرجل: كل حاجة بأوانها حلوو يا فهمي وينهض يرتدى الزاعبوت ويفتح الباب و...
اشووفك بكرا يا فهمي
ويغلق الباب خلفه ويذهب وفهمي يرفع حاجبيه في تعجب.

في صباح اليوم التالي ( منزل حسام )
يستيقظ حسام بكسل ويمد يده يأخذ المنبه فلا يجده وينهض وينظر حوله يجد كل شيئ في الغرفة مُكسر فيتنهد بضيق وهو يتذكر ما حدث امس.

فلاش باااااك
عاد حسام من عمله وغلق الباب خلغه وكل تفكيره في شقيقته والرجل الذي امسكوه ويجلس على الاريكة وهو يضع رأسه بين يديه وشارد حزين وفجأة يشعر انه اصبح في مكان اخر وندى تظهرله مرة اخرى وهي مبتسمة و..
انت كدة حسام إلي اعرفه
حسام بدهشة: انتى ازاى بشوفك وانتى ميتة
ندى بأبتسامة: انت مش فاهم حاجة
حسام: طب فهميني، لية قولتى انا كدة حسام وانا كنت اية؟

تتابع ندى بجدية: انت بعدت عن الحقيقة اوى يا حسام، كنت قريب ودلوقتي بعدت شوية بس يكفي انك بتحاول
حسام: ازاى مش فاهم
ندى وهي تحتضنه: ماتخليش حد يخدعك وتمشي ورا سراب، سلام يا حسام
وتختفي ندى ويستفيق حسام ويعود للواقع ويزمجر قائلاً..
ليييييية مش بتقولي حاجة، انا تعببببببببت بقا
ثم يبدأ بتدمير كل شيئ امامه حتى يهدأ تماماً وينام.

باااااك
ينهض حسام من على الفراش وينظم المنزل ويحاول ان يرجع كما كان ويلقي الازاز ويرتدى بنطال جينز اسود وتيشرت ازرق ويضع البرفان الذي يحبه ويأخذ موبايله ويفتح الباب وينزل.

بعد ما يقرب من ساعة وصل حسام القسم واتجه إلي مكتبه ويجلس على كرسيه ويطلب من العسكرى ان يجلب له قهوة ويشربها وهو يكمل قراءة الورق الذي لم يكمله الذي كان فب الدرج الخاص به على امل ان تعود له الذاكرة كاملة ويتذكر كل شيئ ويترك الورق على مكتبه وينهض بأتجاه السجن الذي يوجد به ذلك الرجل الذي امسكوه امس ويوجه نظره للعسكرى ويهتف بصوت آمر..
افتح الباب يابني.

فيفتح العسكرى الباب ويدلف حسام السجن ويكون حبس انفرادى ويضع حسام الكرسي امام الرجل ويجلس عليه وهو يضع رجل على رجل والرجل بمجرد ان يراه يبتلع ريقه بخوف و...
خير يا باشا
فيحدق به حسام بغضب ويتابع بحدة: انت إلي خطفت البنت إلي كانت ماشية ف شارع المعادى الساعة 2 الظهر وخدوتها ف عربية مرسيدس وانت إلي خدرتها، صح؟
فيندهش الرجل ويبرق لحسام وينظر له بمعني كيف علمت!
فيضحك حسام و...

يستحسن لو تقول كل إلي تعرفه والا وديني هوديك ورا الشمس
الرجل بخووف: معرفش حاجة والله، انا خطفتها بس
حسام بحزم: بتشتغل لحساب مين؟
الرجل: معرفش اسمه انا باخد التعليمات بس والله ومش من حقي اسأل عن حاجة
فيضرب حسام يده بالحيط بغضب ويخاف الراجل ويرجع للخلف وينهض حسام ثم يرمي الكرسي ويخرج ويغلق العسكرى السجن خلفه.

يعود حسام لمكتبه وهو غاضب بشدة ويجلس على الكرسي يفكر بضيق ويدق العسكرى الباب فيأذن له حسام بالدخول ويدلف العسكرى ثم يهتف بجدية..
في واحدة عايزة تشوف حضرتك ضرورى يا حسام بيه
حسام: مين؟
العسكرى: ماقالتش اسمها
حسام: طب دخلها
ويخرج العسكرى وتدخل رنا و..

اسفة عشان بعطلك يا حضرت الظابك بس انا جاية اديك حاجة تخصك وتفتح حقيبتها وتخرج ( محفظة حسام ) وتمد يدها له فيأخذ حسام المحفظة ودون قصد تتلامس ايديهم وترتبك رنا وتبعد يدها وحسام لم يحرك نظره عن رنا ويتابع برجاء...
رنا بردو مش هتسمعيني
فتزمجر رنا بغضب قائلة: مفيش بينا حاجة اسمعها يا حضرت الظابط
حسام وهو ينهض: لا في، بصي بقا، انا بحبك يا رنا
فتنظر له رنا بصدمة و...!



look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
  09-01-2022 01:09 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الحادي عشر

قسم شرطة الجيزة ( مكتب حسام )
حسام وهو ينهض: لا في بصي بقا انا بحبك يا رنا
لتنظر له رنا بصدمة و...
رنا: انت بتقول اية
ينظر لها حسام بثبات ثم يتابع..
زى ما سمعتي، انا بحبك
فترتبك رنا وتنظر للجه الاخرى وتهتف بتوتر: آآ حسام ماتنستش انك خاطب
فيتذكر حسام حينما سمع حديثها هي ووالدها فيترك يدها ويجلس على الكرسي ويتنهد بضيق قبل ان يرد ب:
أنا مش خاطب يا رنا
وقف الكلام في حلق رنا وحدقت به بحدة وتابعت..

طب لية كذبت علينا وقولت انك خاطب؟
عشان سمعتك انتي وباباكي وعرفت اني مش مقبول وكرامتي ماسمحتليش افضل هناك
هتف حسام بتلك الكلمات ثم نظر له ليرى رد فعلها فزمجرت رنا بغضب قائلة..

ودا مش سبب يخليك تمشي وتكذب وتقول انك خاطب وتبعد كدة فجأة، كان ممكن نقنعه انا وانت بس بجد طلع حبك ليا اقل من كدة بكتيير، مافكرتش غير ف نفسك وكرامتك وبس، مافكرتش فيا لما اكون بحب واحد واكتشف انه خاطب ومسافر لخطيبته، انت انانى اوووى يا حسام
وتأخذ نفس عميق وتكمل ب
وفي الاول والاخر انت خاين، والوضع مش هيختلف بردو.

جز حسام على اسنانه ثم تابع بجدية: رنا صدقيني انا ماخنتكيش وانا آآ كنت هغلط بس صدقيني فوقت وآآ
تقاطعه رنا بحركة بيدها بمعني يكفي و...
فوقت لما انا جيت، غير كدة كنت هتقضي الليلة مع السنيورة صح
حسام بتوتر: لا و...

يُفتح الباب وتدخل نفس الفتاة وهي ترتدى فستان قصير يصل قبل الركبة وضيق جدًا يبرز معالم جسدها ويفضح اكثر مما يخفي وتصبغ شعرها وتضع مساحيق تجميل مبالغ فيها والعسكرى يدخل خلفها ويحاول ان يوقفها ولكن بمجرد ان ترى رنا تهتف بخبث قائلة..
ب
اية يا حبيبي انت لسة مخلصتش ولا اية، وبعدين هو انت مانع دخول حد ليك، وعاوزاك تطرد الكائن دا، هو مايعرفش انا مين ولا اية.

حسام بأرتباك: آآ ل ولم يكمل حسام كلمة لا حتى قاطعته الفتاة وهي تقترب منه بدلع و...
هو مايعرفش انى خطيبتك وقريبا هبقي مراتك؟
فينظر لها حسام بصدمة ويغمض عينه ويفتحها بصدمة وهو ينظر لها وينظر ل رنا ويتحدث بصعوبة وهو ينظر للعسكرى
روح انت يا عبده دلوقتي
العسكرى: اوامرك يا باشا
ويخرج ويغلق الباب خلفه ويتحدث بخفوت..
اتنين مرة واحدة يا مفترى، يا حسرة علينا
فيأتي زميله وهو عاقد حاجبيه في تعجب و...

العسكرى الاخر بدهشة: اتجننت يا عبده، بتكلم نفسك؟
عبده وهو يتنحنح في حرج: آآ احم لا طبعا
العسكرى: طب روح ل رأفت باشا عاوزك
عبده: اووف هو مابيزهقش
ويسير وهو يتأفف في ملل
داخل مكتب حسام الوضع كما هو والثلاثة لا يتحدثوا ليقطع حسام ذلك الصمت وخو يهتف بصوت أجش..
حسام: آآ انتى آآ
لتقاطعه الفتاة بدلع مبالغ فيه قائلة: انا راندا ولا مراتك زى ما انت مسجلني ع الفون.

فتنظر لها رنا بقرف وهي ترفع شفتيها وتعض على شفتيها بغيظ وتتابع بحدة..
سلام يا حضرت الظابط
حسام بلهفة: رنا استني
ويتحرك ليلحق بها ولكنها تخرج وتغلق الباب خلفها وتمسكه راندا بسرعة وهي تنظر للباب و...
راندا: ماتسيبها يا حبيبي
تأفف حسام ثم تابع بغضب: حبيبك اية انا ماعرفكيش
عقدت راندا حاجبيها وهتفت بثبات مزيف: يوه، اخص عليك يا حسام، مش فاكر خطيبتك ومراتك المستقبلية.

حسام وهو يلوى شفتيه: ودا حصل امتي ان شاء الله
راندا بأبتسامة مستفزة: قبل ما تختفي يا قلبي
حسام بصوت منخفض: جاك وجع ف قلبك يا شيخة
راندا: بتقول حاجة؟
حسام: لا مابقولش مابقولش
ويستدير يرجع لكرسيه وهو يدب على الارض برجله قائلاً بنفاذ صبر و...
احكيلي بقا انا خطبتك امتى وفين وازاى وبناءً على اية؟!
توترت راندا قليلاً ثم تابعت..

: احم بص هو احنا كنا مع بعض ف كورس كمبيوتر واتعرفنا ومع الوقت بدأنا نعجب ببعض لحد ما في يوم جه واحد زميلنا واتقدملى وانت لما عرفت اتضايقت ورحت اتقدمتلى واعترفتلي بحبك
حسام وهو ينظر لها بشك: متأكدة
راندا: ايووة طبعا
حسام: ماشي، روحى انتى عشان انا ورايا شغل
راندا بدلع وهي تقترب منه وتقبله على وجنتيه و...
اوكى يا بيبي، كول مي بقاا
حسام بقرف: ان شاء الله
راندا وهي بتكشر: تؤ هتكلمنى ازاى وانت ممعاكش رقمي.

حسام: اها صح
راندا: اكتب الرقم عندك
فيفتح حسام الدرج ويخرج ورقة وقلم ويضعهم امامه لتقول راندا الرقم و...
راندا: باى باى يا بيبي
حسام بأبتسامة صفرة: باى
يمسك بالورقة التي دون بها الرقم ويهتف بشك وهو ممسك بالورقة: اما نشوف اية قصتك انتى كمان
ويضع الورقة بالدرج ويغلقه
ويتذكر رنا فيبدو على ملامحه الحزن و...
حسام بحزن: انا اسف يا رنا
فلاش بااااك.

حسام جالس في مكتبه ويفكر كعادته فتدلف فتاة فجأة دون اذن سابق منه حتى وتبسم قائلة..
ازيك يا حسام
فيستغرب حسام ويترك الورق وينظر لها في تعجب و...
نعم!
فتقترب منه راندا وتتابع بهمس..
بقوول ازيك
حسام: الحمدلله مين حضرتك
راندا وهي ترفع حاجب وحاجب: تؤتؤتؤ مش عارف ولا بتتقل عليا؟

وتقترب منه اكثر وتجلس على المكتب امامه وتقرب وجهها من وجهه وتحاول ان تقبله ويكاد حسام يستجيب لها ولكن يمنع نفسه من ارتكاب هذا الخطأ و يمد يده ليدفعها فيجد الباب يُفتح ورنا تدخل و...
باااااك.

حسام وهو يتنهد بضيق: امتي تعرفي انى ماحبتش ولا هحب غيرك.

في احدى الاحياء الشعبية ( منزل والدة رنا )
تجلس هنا على سريرها مريضة ووجهها شاحب وتفتح عينيها بصعوبة وفجأة يضيق نفسها وتضع يدها على قلبها و...
كحكحكحكح ع عب عبده
في نفس الوقت عبده جالس في الصالة يستمع التلفاز وهو يأكل ويسمع صوت هنا وينهض على الفور ويتجه لغرفتها ويفتح الباب ليجد هنا تمسك رقبتها وتكح في اختناق و...
عبده بخوف: مالك يا هنا
آآ م مش قاا درررة.

هتفت هنا بتلك الكلمات قبل ان اغمض عيناه مغم عليها فيخاف عبده على الفور و..
اعمل اية دلوقتي يا ربي
فيجرى على هاتفه ويتصل بالأسعاف على الفور ويدخل ل هنا وهو لا يدرى ماذا يفعل وينتظر حتى وصول الاسعاف وتكون هنا مازالت فاقدة الوعي هذا ما قاله عبده لنفسه وتصل الاسعاف وتأخذ هنا على نقالة ومع صوت سيارة الاسعاف وتخرج الناس من ( البلكونات ) لترى ما يحدث و...

سيدة ما بدهشة يشوبها الخوف: يا نهار ابيض، الحاجة هنا مالها
سيدة اخرى تجلس امام البيت المجاور لبيت هنا وهي تأكل اللبان: تعبانة ياختشي شكلها بتوودع
السيدة الاولي بلهفة: بعيد الشر يا فاطنة ماتقوليش كدة
فاطمة وهي تضيق عيناها: اقولشي كدة اية بس انتى مش فاهمة حاجة يا سناء
سناء وهي عاقدة حاجبيها: مش فاهمة اية؟
فاطمة وهي تدلف لمنزلها: لا لا معررررفشي ياختشي ربنا يستر على ولايانا.

في منزل نور
نور في غرفتها تنام على الفراش ويرن هاتفها رن الموبايل فلا ترد عليه ثم تمسكه وتفعله صامت ويرن مرة اخرى فتكمل نور نومها وتتركه على ( الكمدينو ) ويعد مرور 10 دقائق تجد الباب يدق فتنهض سريعاً وتعدل شعرها وترتدى عبائه نصف كم وتفتح لتجد الطارق رنا وهي في حالة يرثي لها وتبكي بأنهيار
نور بخضة: مالك يا رنا، تعالي ادخلي طيب.

وتمسكها من ذراعها وتدخلها وتغلق الباب وتجلس رنا على احدى الكراسي وهي مازالت تبكي وتذهب نور للمطبخ وتخرج كوب وليمون وتقوم بعمل عصير ليمون وتخرج تعطيه ل رنا وهي تخبط على كتفها بحنو قائلة و...
اهدى يا رنا وفهميني مالك بقاا
رنا: انا لية بيحصل معايا كدة يا نور
نور: بيحصل معاكى اية.

رنا بشحتفه: لية كل كككل إلي بحبه بحبهم بيبقوا كدة، الاول امي إلي سابتنى والتانى إلي حبيته من قلبي يطلع خاطب وبيخونى لا وبيقولي بحبك، يعني بيخونها هي كمان
نور بصدمة: اهدى كدة بقا واحكيلي إلي حصل
رنا ببكاء: رحت له المكتب و، تقص على مسامع نور كل ما حدث وتنصدم نور و...
نور: محدش يستاهل يا حبيبتي دموعك دي غالية اووى، هو خاين يبقي انتى زعلانة عليه لية بقاا.

رنا: انا مش زعلانة عليه انا زعلانة ع نفسي اووى يا نور
نور: خلاص بقا اهدى وارتاحي
وتفرد رنا جسدها على الاريكة وهي بتبكي ونور تحاول ان تهدأ من روعها حتى تغط في نوماً عميق.

في احدى المنازل المتوسطة
تجلس فتاة في العشرينات من عمرها في غرفة متوسطة وكبيرة إلي حدا ما وهي ترتدى ( بچامة نبيتي ) نصف كم وشعرها كحكة وتنام على بطنها على الفراش وفي يدها قلم وامامها كراسة رسم كبيرة وترسم صورة لشخص ما ويدق باب غرفتها فترتبك وتضع الكراسة تحت الخدادية بلهفة وتنهض ويدخل شخص كبير إلي حدا ما بالسن و...
الرجل: بتعملي اية يا إسراء؟
إسراء وهي تعدل شعرها: ما آآ مابعملش يا بابا.

الوالد بصوت اجش: طب يلا تعالي كلي
اسراء: حاضر
ويخرج الوالد ويغلق الباب خلفه وتبتلع إسراء ريقها بخوف وتكاد تنهض ف تسمع صوت رسالة على هاتفها وتفتح الهاتف لتجد رسالة وتقرأها وتكون كالأتي ( وحشتيني، مش هشوفك بقا ولا اية، عاوزك ضرورى )
فتبتسم وتترك الموبايل وتخرج لتجدهم يتناولوا الغداء وتجلس معهم وهي تفكر بالرسالة.

في قسم شرطة الجيزة
في مكتب رأفت باشا يجلس على كرسي المكتب ويقف عبده امامه و...
طب احلفلك بأية يا باشا عشان تصدقني
رأفت وهو يدب على المكتب بيده: يعني عايز تفهمنى انك مابتشوفش حسام بيعمل اية خالص
عبده بأرتباك: لا والله يا باشا
رأفت: مين جاله النهاردة؟
عبده: معرف
رأفت وهو يحدق به بحدة: بلاش كذب يا عبده احسنلك، انت عندك عيال عايز تربيهم، مش كدة ولا اية
عبده وهو مطأطأ رأسه: ايوة يا باشا.

رأفت: انجز وقول كل إلي تعرفه
عبده: البنت اياها هي إلي جت بس
رأفت: ماشي روح انت دلوقتي
فيلقي عبده التحية ويفتح الباب ويخرج.

في منزل نور
رنا مازالت نائمة على الاريكة ونور تجلس بجانبها وحزينة على حال صديقتها ويرن هاتف رنا معاناً عن اتصال فتمسكه نور بسرعة كى تطفئه ولكن رنا تسيتيقظ وتهتف بحزن..
رنا: هاتى يا نور
فتعطيها نور الهاتف وترد رنا بلهفة و...
رنا: ايوة يا انكل صفوت خير؟
صفوت: رنا تعالي ضرورى ف مستشفي، عشان آآ عشان والدتك تعبانة جدا وطالبة تشوفك انتى بس
رنا بخوف: حاضر حاضر جاية.

وتنهض وعيونها تدمع حزناً وتأخذ حقيبتها وتتجه للباب وتكاد تفتحه حتى تقاطعها نور بصوت هادئ قائلة: في اية يا رنا؟
فتبكي رنا وتتابع بخوف..
ماما تعبانة وفي المستشفي وطالبة تشوفني
فتهتف نور بلهفة: طب استني هأجي معاكى.

وتذهب نور لترتدى بنطلون جينز وبلوزة صفراء وتعدل شعرها بسرعة ثم تخرج ل رنا وينزلوا سوياً بأتجاه المستشفي.

بعد نصف ساعة تصل رنا ونور على المستشفي ويتجهوا عند الاستقبال و...
رنا ببكاء: لو سمحتى فين اوضة زينب عبد الحميد هي تقريبا لسة جاية النهاردة
الموظفة بجدية: لحظة واحدة يا فندم
وتبحث في الحاسوب ورنا تقف على اعاصبها فتهتف الموظفة بهدوء..
في العناية المركزة يا فندم، فتحدق بها رنا بصدمة وتاابع وهي على وشك الانهيار قائلة: طب فين العناية ارجوكي؟
الموظفة: تانى دور على ايدك اليمين.

وتطلع رنا بسرعة وهي تبكي بأنهيار ونور معها ومجرد ان يصلوا يجدوا عبده يجلس على ركن ويبدو عليه الحزن الشديد فتحدثه رنا بخوف، انكل عبدالرحمن اية إلي حصل وماما عاملة اية؟
فيرد عبده وهو يتذكر: تعبت فجأة لما كنا في البيت ومابقتش عارفة تاخد نفسها وقالتلى انها عاوزة تشوفك والدكتور دخل ولسة ماطلعش
فتجلس رنا على الارض وتبكي ونور تجرى عليها وتربت على كتفها قائلة..
اهدى يا رنا عشان خاطرى وان شاء الله هتكون بخير.

ويخرج الدكتور وهو ينظر لهم بخيبة امل قبل ان يهتف بيأس قائلاً..
انا اسف عملت إلي عليا بس ربنا اراد كدة، البقاء لله
فتنظر له رنا بصدمة و..
مامااا
هتفت رنا بتلك الكلمة قبل ان تقع مغم عليها...!



look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
  09-01-2022 01:10 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الثاني عشر

( في مستشفي خاص )
يخرج الطبيب من غرفة العناية المركزة و...
الطبيب بأسف: انا عملت إلي عليا بس ربنا اراد كدة، البقاء لله
فتنظر له رنا بصدمة و..
ماماااا
هتفت رنا بتلك الكلمة قبل ان تقع مغم عليها
تمسكها نور بسرعة وتبكي وهي تضربها على وجنتيها برفق حتى تفيق ولكن دون جدوى فيصيح الطبيب بصوت عالي قائلاً: هاتوا نقالة هنا بسرعة.

فتأتي الممرضات ويحملوا رنا على ترولي ونور مازالت منهارة وحزينة من اجل صديقتها وعبده يقف في مكانه كأنها تجمد واصبح جسد بلا روح، نعم فأنها حبيبته وزوجته التي لطالما احبها وتمني ان ينجب منها اطفال ولكن الله لم يريد ذلك
ينقلوا رنا إلي غرفة عادية ويكشف عليها الطبيب ويعطيها حقنة مهدأة وبعد ربع ساعة تقريباً تستفيق رنا بتعب فتهتف نور بلهفة قائلة..
انتي كويسة يا رنا؟
فتنظر لها رنا بعيون ذابلة وترد ب:.

اية إلي حصل، ماما مامااا ماتت، قوليلي انه كذب يا نور ارجوووكى انا كدةةةة مش هستحمل
وتبكي بأنهيار ونور تحاول ان تهديها وف نفس الوقت تبكي بجوارها ثم تأخذها في حضنها وتربت على كتفها بحنان قائلة..
ادعيلها يا حبيبتي ادعيلها
فتزمجر رنا بغضب وهي تقول: لااااااا لااااااا ماما ما ماتتش لسة عاااايشة، لاااا يارب ماتحرمنيش منها تاااااااانى انا ملحقتش اشبع منهاااااااا.

وتظل منهارة وتُكسر في اي شيئ امامها حتى تخرج نور وتنادى الطبيب فيأتي الطبيب ويعطيها حقنة مهدئة ويهتف بأسف..
هي ما أستحملتش الصدمة وجالها انهيار عصبي، حاولى تهديها كتير
فتومأ نور برأسها متفهمة وهي ترد ب: حاضر حاضر
وتدخل ل رنا وتجلس بجانبها حتى تفيق.

في احدى المنازل
تخرج اسراء من غرفتها وهي ترتدى بنطلون جينز وتيشرت كم اصفر وطرحة صغيرة وتضع بعض مساحيق التجميل وتجد والدتها تجلس على كنبه صغيرة تقطع الخضار وبجانبها ثلاث كراسي ومنضدة ومكتبة ( النيش ) وفي الوجه غرفة اسراء وغرفة اخرى لها ولزوجها و...
اسراء: ماما انا نازلة
والدتها ( زينب): رايحة فين؟
اسراء بأرتباك: رايحة آآ عند ساندى صحبتي
والدتها: امممم بس ما تتأخريش
اسراء: حاضر.

وتفتح الباب وتتجه للخارج وتنزل الشارع وهي تنظر حولها ثم تخرج هاتفها المحمول و...
اسراء: الوو يا حمدى انت فين؟
حمدى: ف المكان إلي اتفقنا عليه بقا يا اسراء يلا ماتتأخريش
إسراء: مصمم بردو يا حمدى
حمدى بأصرار: اها جداا، انا نفسي اجرب حاجة جديدة
اسراء بأستسلام: طيب يلا سلام
حمدى بمكر: سلام
وتغلق الهاتف وتسير بأتجاه ملهي ليلي.

في المستشفي
تفيق رنا وتفتح عيونها البنية بتثاقل وتنظر لتجد نور تجلس على الكرسي المجاور للسرير الخاص بها و...
رنا بتعب ؛ حصل اية؟
فتبتسم نور ابتسامة صفراء قائلة: ماحصلش يا حبيبتي
رنا: ماااما انا عاوزة اشوف امي
نور: ماعدش ينفع يا رنا
رنا بصراخ: لا ينفففففع، امي مستحيل تسيبني
فتربت نور على كتفها بهدوء و..
اهدى يا رنا عشان خاطرى، اكيد مامتك لو كانت موجودة كانت هتزعل منك.

رنا ببكاء حاد: مش قااااادرة استوعب يا نور، اتحرمت منها طول عمرى ولما لاقيتها ربنا يحرمني منها تانى ليييية
فتحتضنها نور وتملس على شعرها بحنان و...
استغفرى ربنا يا حبيبتي، اللهم لا اعتراض، ربنا يرحمها ادعيلها هي حاليا محتاجة الدعاء دا جدا
رنا بشهقات: ربنااا يرحمها يااارب
نور: يارب
وتظل رنا في حضن نور حتى تغفو مرة اخرى.

امام احدى الملاهي الليلة
تصل اسراء امام بوابة الملهي وهي متوترة للغاية وتفرك اصابعها في خوف ثم تنظر إلي ملابسها والي الرجلان الذي يقفان امام الملهي وتتقدم نحو البوابة في خوف وهي تقدم رجل وتأخر الاخرى و...

تكاد تدخل اسراء إلي الملهي ولكن يوقفها ( البودى جارد ) و...
الرجل بصوت اجش: رايحة فين، هي وكالة من غير بواب
اسراء وهي تبتلع ريقها بخوف: آآ عايزة آآ ادخل
الرجل بسخرية: هأ، عاوزة تدخلي بلبسك دا ويشير إلي الحجاب والبلوزة الكم و...
يلا يا حلوة من هنا
اسراء وهي تستجمع شجاعتها: وانت مالك انت باللبس، انا هأدخل يعني هأدخل.

فينظر لها الرجل بغضب فتخاف اسراء من تلك النظرة وتبتعد قليلاً وتخرج هاتفها من شنطتها وتطلب رقم حمدى وتضعه على اذنها وتنتظر الرد ويتابعها الرجل بعينه و...
الرجل الاخر: ما كنت سيبتها تدخل
الاول: اسيبها تدخل اية انت مش شايف لبسها، دي شكلها صحفية او حاجة وانا مش ناقص مشاكل
الثاني: اه اه ممكن
ثم تقترب اسراء وهي تنظر له ويخرج حمدى من الداخل و...
حمدى وهو يمسك يدها: يلا يا اسراء.

الرجل: على فين يا اخ، هي مش هتدخل
فيقترب منه حمدى و ( يوشوشه ) في اذنه بشيئاً ما فيبتسم الرجل بمكر ويفسح له الطريق و...
اتفضل يا باشا، اتفضلي يا مودموزيل ( سيدتي )
اسراء وهي تبتسم له ابتسامة نصر: اوكى
ثم تضع يدها في يده ويدخلوا إلي الملهي سوياً.

في المستشفي
تفيق رنا وتجد الغرفة فارغة فتعتدل في جلستها وتتنهد بضيق ثم تنهض وتشعر بدوخة فتستند على الحائط وتتمايل حتى تصل إلي الباب وتفتحه فتجد نور تتحدث في الهاتف وبمجرد ما ترى رنا تغلق فورا فتنظر لها رنا في تعجب وتسير بأتجاه نور فتجرى نور بأتجاها و...
نور بذعر: قومتي لية يا رنا ارتاحي
رنا: ارتبكتي لية لما جيت؟!
نور بأرتباك اكثر: احم آآ لا متهيألك انا ما ارتبكتش ولا حاجة، كنت بأكلم مصطفى بس.

رنا بعدم اقتناع ماشي
نور: انتى كنتى عاوزة حاجة؟!
رنا بدموع: عاوزة اشوف ماما لأخر مرة
نور: مش هتقدرى
رنا: لا هقدر، هي فين؟
نور: تعالي اوديكي.

وتمسك بيد رنا وتضع يدها خلف ظهرها ويسيروا معاً بأتجاه الغرفة التي بها هنا وتدخل رنا ونور مازالت ممسكة يدها ويفتحوا الباب ومعهم الطبيب بالطبع وتقف رنا امام الفراش الذي عليه جثة هتا ويقترب الطبيب اكثر ويُبعد الغطاء وبمجرد ان تراها رنا وهي جثه هامدة تنهار في البكاء مرة اخرى وتخرج من الغرفة وهي منهارة تماماً وتركض وتلحق بها نور بلهفة.

داخل احدى الملاهي الليلة
تجلس اسراء في جانب ويجلس حمدى بجانبها وهو سكران إلي حدا ما واسراء تنظر حولها في توجس وخوف فيمد حمدى يده ويحيط خصرها بيده وهو ينظر لها بشهوه و...
اية يا سوسو، مش ناوية تشربي بقا ولا اية؟
اسراء بأرتباك وهي تحاول ان تبعد يده: آآ لا مابحبش اشرب
حمدى بسُكر: لية بس جربي جربي
فتحدق به اسراء وتهتف بخوف: اجرب اية دا بابا كان يموتني لو عرف.

فيصيح حمدى قائلاً: يوووه كل شوية بابا بابا انا زهقت
فتتنهد إسراء وتتابع: حمدى وطي صوتك الناس بتبصلنا
حمدى: انا كنت عاوز اصارحك بحاجة كدة يا اسراء
اسراء بتركيز: قول يا حمدى
حمدى بخبث: انا آآ مش هقدر اتقدملك رسمي يا حبيبتي للأسف
اسراء بصدمة: اية لية؟
حمدى: الظروف ماتسمحش وابويا لو فاتحته مش هيسكت ومش هيوافق اصلا بعد كدة، انا بفكر لو نعمل حاجة مؤقتة
اسراء بأستغراب: حاجة مؤقتة زى اية مش فاهمة؟!

حمدى وهو يقترب منها اكثر: بقول يعني لو نتجوز عرفي، واول ما ظروفي تتحسن هتجوزك رسمي
اسراء بشهقة: ايييية، مستحيل يا حمدى اتجوز عرفي، انت عايز ابويا يدبحني ويأخد عزايا؟!
حمدى: يووه يا اسراء، احنا مش هنعمل حاجة غلط يا حبيبتي، ما احنا هنتجوز بردو بس مش هنعرف حد
اسراء بتردد: مش عارفة يا حمدى انا خايفة اوى
حمدى بوجه عابس: يبقي انتي مابتحبنيش يا اسراء
اسراء: بحبك والله يا حمدى بس خايفة من ابويا.

حمدى: يا حبيبتي ومين هيقول لأبوكي بس
اسراء: آآ امممم مش عارفة مش عارفة
حمدى: انا جهزت الورق ومضيت، لو بتحبيني هتمضي
ويدير وجه للجهه الاخرى بخبث و..
الا اذا كنتى مابتحبنيش ساعتها ماتمضيش وانا مش هأجي ناحيتك تاني ابداً
اسراء بخوف: لأ لأ اوعي تبعد عني انا مأقدرش اعيش من غيرك
حمدى: طب يلا امضي بقا يا قلبي عشان هأخدك ونروح على بيت احلامنا
اسراء وهي عاقدة حاجبيها: هاا مش فاهمة.

فيخرج حمدى الورق من الحقيبة التي كانت بجانبه وقلم ازرق و...
يلا يا قلبي بقا امضي
فتمد اسراء يدها وتأخذ القلم بتردد وخوف وتمضي
فيبتسم حمدى بأنتصار وهو يجذبها لحضنه.

في شقة فهمي
يجلس فهمي والرجل المجهول صديقه ويتحدثون في امور كثيرة والرجل الاخر يضع يده على رجله ويهزها في توتر و...

انا تعبت بقا يا فهمي، انا هأقول للراجل الكبير اني خلاص مش هأشتغل معاهم تانى، انا نفسي انضف عشان ربنا يباركلي في ولادى ويرضي عني انا بقيت راجل كبير ويمكن اموت ف اى لحظة
وفي نفس اللحظة يرن هاتفه وينظر للشاشة ليجد الرجل الكبير فيرد في تأفف و...
احم الوو يا باشا
ايوة يا، انت فين مختفي؟
موجود يا باشا، انا في شقة فهمي ف المقطم
مش مهم، انا اتصلت عشان أقولك اني خلاص مش هأسافر برا مصر تاني.

اييية، آآ قصدى آآ خير ما فعلت يا باشا
ماشي، عاوزك تجيلي في خلال ساعة
خير يا باشا
تعالي ع طول وهتفهم، سلام
ويغلق الخط فيغضب الرجل ويرمي الهاتف ويقوم ويلملم اشيائه بغضب ويتجه للباب ويخرج دون ان يأبه لمناداة فهمي الذي اندهش من طريقته.

في المستشفي الخاص
تجلس رنا في غرفتها على السرير وهي شاردة تماماً وتنظر إلي الشباك بأعين دامعة وهي تتذكر والدتها وتحدث نفسها ونور تجلس بجانبها وهي حزينة على حال صديقتها المقربة و...
فتتنحنح نور قائلة: احم رنا انا هأروح الحمام وراجعة تاني مش هتأخر عليكي
رنا بلامبالاة: ماشي يا نور
فتخرج نور من الغرفة وهي تنظر على رنا وتتنهد ثم تفتح الباب وتخرج
بعد دقيقتين الباب يدُق فتعتقد رنا انها نور و...

رنا بملل: ماتدخلي على طول يا نور
فيتفتح الباب ويظهر حسام وهو يحمل باقة ورد حمراء بيده ويهتف بحب قائلاً
ولو مش نور، ينفع ادخل بقا؟!
فتنصدم رنا وهي فاغرةً شفتيها بصدمة: هو انت!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 11 < 1 2 3 4 5 6 7 8 11 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1976 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1454 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1465 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1277 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2450 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ولكن ،











الساعة الآن 12:12 PM