logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 11 < 1 2 3 4 5 6 7 8 11 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
  09-01-2022 01:01 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الخامس

في منزل عبدالله البهنساوى
حسام بجمود: انا نازل مصر على اول طيارة وخطيبتي هتستناني في المطار
لحظات صدمة تامة مرت على رنا كأنها زمن
هل يحب اخرى، هل كنت افسر معاملته بطريقة خاطئة، هل سيصبح مع اخرى واصبح انا مجرد ذكرى عابرة!
هذا ما كان يدور بعقل رنا وعادت للواقع وهي تحدق به بصدمة ونطقت بحروف متقطعة ب:
هو هو آآ انت خاطب
فيتحدث عبدالله سريعاً: بجد يعني انت هتنزل مصر؟

فينظر له حسام بلامبالاة ويرد: ايوة، هتصل بالمطار وهشوف اول طيارة امتي وهحجز وهسافر، مفيش سبب يخليني اقعد هنا
رنا بأندفاع: لا في، آآ اقصد يعني عشان آآ لسة ما مارجعتلكش الذاكرة كاملة و، وممكن ماتعرفش انت ساكن فين
فينظر حسام للجهه الاخرى ويرد بحزن: انا هدور واكيد هعرف، عن اذنك يا استاذ عبدالله هروح اجهز حاجتى واتصل
عبدالله وهو يضع المنشفة على السرير: اتفضل يابني.

ويلقي حسام نظرة اخيرة على رنا ثم يستدير ويذهب ويمد يده للمقبض ويفتح الباب ببطئ كأنه لا يرديه ان يُفتح ويخرج ثم يغلق الباب خلفه و...
رنا بغضب ودموع: اهوو راح خلاص ماااشي وطلع خاااطب حصل إلي انت عاوزه اهو يا بابا
وتستدير بغضب ثم تذهب وهي تبكي وترزع الباب خلفها ويجلس عبدالله على الكنبه وينفخ و
استغفر الله، هعمل اية انا دلوقتي.

في مصر ( المقطم ) في شقة فهمي
في شقة متوسطة المعيشة ذات اثاث فخم إلي حدا ما وتحديداً بغرفة كبيرة وبها سريران وكنبه استوديوم وتلفاز ومكتب يجلس فهمي وذاك الرجل يتحدثوا على الكنبه والرجل شارد تماماً ويقطع ذاك الصمت صوت فهمي وهو يقول..
الراجل بيقول جاى قريب
فينظر له الرجل ويرد وهو ينتبه له: اه ماشي، العملية امتي بقا؟
فهمي: احتمال كبير خلال يومين
الرجل بأمل وخوف: اية إلي حصل ف موضوع الظابط؟

فيستغرب فهمي، هو ليس من عادته ان يقلق على شخص هكذا ويتابع:
مش عارف بس غالبا مافيش جديد
فيقوم الرجل ثم يرتدى الجاكت الخاص به والنظارة وينظر لفهمي و..
لو في جديد على اتصالات وابقي قولي كل حاجة انا ماشي سلااام
فهمي بتفكير: سلام.

في منزل عبدالله البهنساوى
تجلس رنا على السرير الخاص بها في غرفتها حزينة فيرن موبايلها فتمسكه وترد و..
رنا بحزن: الوو ازيك يا نور وحشتيني اووى واتصلتي في وقتك
نور: الحمدلله، اية في حاجة ولا اية
رنا: في كتييير
نور: طب قولي قولي
رنا: حسام نازل مصر بكرا المغرب
نور بصدمة: اية طب واية إلي هيحصل
رنا: ولا حاجة ببساطة عمرى ما هشوفه تاني
نور: طب ما تسافرى انتى كمان مؤقتا لحد ما تشوفي حل.

فتفكر رنا لثواني فهذه الفكرة لم تخطر لها قطاً وترد: مش عارفة بس تفتكرى هينفع
نور: وماينفعش لية
رنا بأصرار: انا هعترفله بحبي النهاردة
نور: ماشي يا مجنونة وابقي طمنيني
رنا: ماشي سلام
نور بتنهيدة: سلام.

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى )
داخل غرفة حسام يجلس على الكرسي امام مكتبه ويفكر بحزن في رنا
لن اراها مرة اخرى وارى ضحكتها، سأبتعد عنها، هذا لمصلحتها نعم اذا كان وجودى غير مناسب فسأرحل ولكن احبك، يا رنا
هذا ما قاله حسام لنفسه قبل ان يمسك الهاتف ويتصل بالمطار وترد عليه موظفة الاستقبال و...
حسام: لو سمحتى الطيارة إلي نازلة مصر امتي؟
الموظفة بجدية: بكرا الساعة 6 مساءاً.

حسام: طيب عايز احجز تذكرة بأسم حسام الدمنهورى
وتدخل عليه رنا فجأة دون ان تطرق الباب حتى ويشير لها حسام ان تنتظر حتى ينهي مكالمته وتصمت رنا وهي تنظر له و...
حسام: شكرا، سلام
رنا: حسام عايزة اتكلم معاك شوية لو سمحت
حسام وهو يقوم ويتجه للدولاب: اتفضلي قولي
تذهب رنا وتأخذ منه الملابس وترميها على السرير و...
لو سمحت سيب دول واسمعني شوية
فيتنهد حسام ويجلس على السرير وتجلس بجانبه رنا و...

رنا: حسام انت ماتعرفش اى حاجة عنى
حسام بتركيز: ويعني؟
رنا: انا عايزة اسافر معاك
حسام بصدمة: اية، لية، وبعدين باباكي
فتنظر رنا للجهه الاخرى
وترد بحزن: ماهو عشان كدة بقولك انت ماتعرفش عنى حاجة، عبدالله البهنساوى مش ابويا، هو بالاسم ابويا لكن هو حرفيا لا يقربلي بحاجة
حسام وهو فاغراً شفتيه بصدمة: طب ازاى.

فتطلق رنا تنهيدة قوية وتتابع: هيييح انا بنت راجل وست فقراء وعلى اد حالهم وكانوا في مصر واتولدت انا وبابا كان عنده كانسر و، ومات.

ثم تبكي وتكمل: وامى قررت تتجوز ههههه كانت لسة في شبابها وعشان اخويا مالك واتجوزت واتلهت بجوزها وبقت مهملة في مالك وهو لسة مكملش 5 سنين ومات في حادثة عربية وعمى اما عرف خدنى من لما كان عندى 10 سنين من ساعة موت مالك وكتبنى بأسمه وبقيت رنا عبدالله البهنساوى وبقي عندى 23 سنة ومن ساعتها ماشوفتهاش ولا اعرف عنها حاجة وكل ما اسأل بابا يقولي كويسة كويسة
حسام: بردو يا رنا مش من حقك تسيبيه بعد ما رباكي.

رنا بصوت اعلي: ربانى بس طول عمره بيديني فلووس وبس عمره ما ادانى حنية اب او ام او اى حاجة، مابشوفهوش غير على الاكل او النوم وبسسسس
حسام: رنا انتى آآ
تقاطعه رنا وهي تنظر له: حسام انا ب بحبك
فيغمض حسام عيونه ويبتلع ريقه ويرد بصعوبة:
ماينفعش، انا خاطب
رنا وهي على وشك الانهيار التام: كداااب، انت عاوز تبعد بس وخاطب ازاى وانت مش فاكر غير اسمك وشغلك
فيرتبك حسام ويرد وهو يحاول ان يبدو طبيعي: آآ افتكرت.

رنا ببكاء: انا اسفة، اخدت من وقتك وتجرى وهي تبكي و...
فيشعر حسام بالحزن من اجلها ويحدث نفسه
اسف يا محبوبتي، اسف لاني تسبب في دمعة من دموعك ولكني مضطر
ثم يقول بغضب عارم: غبببببي كان لازم تقولها انك بتحبها
نفسه: لا ماكنش ينفع انا كدة هبعدها عن ابوها وهي ملهاش حد غيره وهو شكله كارهني.

في مصر ( احدى الاحياء الشعبية )
في شقة يبدو عليها الفقر ومكونة من صالة وغرفة ومطبخ وحمام و3 كراسي في الصالة وفي اخدى الغرف تجلس سيدة ما على السرير ويبدو عليها المرض وتحت عيناها اسود وجسدها هزيل وتتحدث بصعوبة و...
السيدة بتعب: يا عبده والنببي اتصلي بيها عايزة اشوفها انا حاسه ان يومى قرب
فيحدق بها الرجل ثم يتحدث بصوت اجش ب.

الرجل: ماعرررفش لهم رقم، هي مرة واحدة إلي الراجل كلمنى فيها وقالي ابعدك عنهم
السيدة ببكاء: آآه يا رنا وحشتنى اووى انا اسفة يا ضنايا اسفة اووى
الرجل وهو يطبطب عليها: طب اهدى عشان صحتك.

صباح اليوم التالي في مصر ( شركة، ) حيث تعمل نور
تجلس نور وهي ترتدى بنطلون جينز وبلوزة بكم وشعرها تربطه بتوكة صغيرة وترتدى نظارة وتجلس على كمبيوتر وهي تعمل ليقطع تركيزها زميلها مصطفى و..

مصطفى بأبتسامة: ممكن اتكلم معاكي يا نور
فتنظر له نور وتخلع نظارتها و..
اتفضل يا مصطفى
فيقترب مصطفى من مكتبها ويضع يده على المكتب ويحدق بها ثم..
هنتكلم هنا يعني؟ ممكن نروح الكافيه إلي ورانا ونتكلم هناك
نور بأبتسامة: طيب هخلص إلي ف ايدى وجاية
مصطفى بأبتسامة نصر: براحتك يا قممر.

في ألمانيا ( برلين ) منزل عبدالله البهنساوى
رنا تجلس على الارض في غرفتها وتبكي بكاء حاد وهي تفكر، لماذا، لماذا من احبته بشدة واول حب في حياتها يبتعد عنها بهذه الطريقة يا الله
وفجأة تصمت عندما تسمع صوت حسام يصرخ ويبكى وتنهض بسرعة وتفتح الباب وتتجه لغرفة مالك وتفتح الباب لتجده واقع على الارض ومنهار و...
رنا بخوف: مالك يا حسام مالك؟

حسام بأنهيار وهو يمسكها: قتلوووووها، قتلووووها يا رنا قتلوووووووووها بسبببببي.



look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
  09-01-2022 01:02 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السادس

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى )
حسام بأنهيار: قتلووووها يا رنا قتلوووها بسببي
فتحدق به رنا بصدمة و..
هي مين دي إلي قتلووها!؟
حسام ببكاء: اختتتتي، طلع ليا اخت وماتت يا رنا
فتدمع عيون رنا عليه وتحتضنه و...
اهدى طيب وادعيلها اكيد هي في مكان احسن من هنا
حسام: عمرى ما هسامح نفسي عشان انا السبب
رنا بأنتباه: لية، انت السبب لية؟

فيتحدث حسام بشهقات متتالية: انا كنت ماسك قضية المافيا دي وانا إلي قولتلها عليهم وانا إلي اخدت منها المستندات اناااا السبب
فتخبط رنا على كتفه برفق و..
حسام ارتاح شوية وانا هأجي تاني
فيمسك حسام كف يدها بشدة ويتابع: لا ماتسيبنيش
فتظهر شبح ابتسامة على وجه رنا وترد بحنية ب: مش هسيبك، مأقدرش اسيبك اصلا، هترتاح و راجعة.

ثم تنهض وتجعل حسام يقف معها وتمسك يده وتسير معه حتى يصلوا إلي سرير حسام ويمدد حسام على السرير بهمدان وتعدل رنا يده ثم تمسك الغطاء وتغطيه برفق وتنظر له بحب ثم تمد يدها وتمسح على جبينه برفق وهي تهمس:
حياتك شكلها كانت صعبة اووى و لو رجوع ذاكرتك هيعملك كدة يبقي ياريت ماترجعش كلها
وتنهض وهي مازالت تنظر على حسام وتغلق الاضاءة وتخرج من الغرفة وتغلق الباب خلفها وتذهب لغرفتها.

في مصر ( احدى الاحياء الشعبية )
والدة رنا تنام على السرير ووجهها يبدو عليه الحزن وشاردة تماماً في ابنتها وقرة عينيها الوحيدة التي لطالما ندمت على تفريطها فيها حتى يقطع تفكيرها دخول زوجها وهو ممسك ورقة بيده والابتسامة على وجهه ويقترب منها ويتحدث بصوت رجولي..

لاقيت ورقة فيها رقم عم رنا يا هنا
وتعدل هنا نفسها بمجرد ان تسمع كلامه واسم رنا وتبتسم بفرح و..
طب اتصل والنبي اتصل بسرعة
ليرد عليها زوجها بهدوء ب:
حاضر حاضر اهدى
ويستدير ويخرج من غرفتها ويجلب الموبايل من اعلي ( المكتبة ) وينقل الرقم من الورقة ثم يتصل ويضع الهاتف على اذنه ويناظر الرد بلهفة وينظر ل هنا بخوف ويتابع بصوت أجش:.

هتكلم برة وهأجي اقولك حصل اية عشان الشبكة
هنا بأبتسامة: طيب
ويخرج زوجها وهو منتظر الرد ويرد عبدالله و...
عبدالله: الوو مين؟
الزوج: انا عبده زوج هنا يا عبدالله بيه
فيحك عبدالله دقنه ويحاول تذكر الاسم ويتذكر بعد لحظات
ويرد: اممم اه اهلا نعم؟
عبده: آآ هو بصراحة يعني هنا تعبانة جدااا وحاسة ان يومها قرب وعايزة تشوف رنا ولو مرة قبل ما تموت.

عبدالله: انت عارف انى ماقدرش اسافر حاليا ولا رنا ينفع اسيبها تسافر لوحدها
عبده برجاء: ارجوك يا بيه دي مهما كانت ضناها
عبدالله: هحاول اوعدك
عبده بأمتنان: شكرا كتر خيرك
عبدالله: سلام
عبدالرحمن: سلام
ويغلق عبده مع عبدالله وهو مبتسم ويدخل ل هنا التي كانت تنتظره على أمل ويتحدث عبده وهو يتظاهر بالحزن ب
كلمته بس للأسف قالي مش هيقدر يجي وآآ
فتقاطعه هنا بخوف: يعني مش هشوف بنتى
فيبتسم عبده و..

: لا يا ستي منا حاولت معاه وقالي هيحاول يجي
هنا بأبتسامة نورت وجهها الهزيل: الحمدلله يارب.

في شركة (، ) الشركة التي تعمل بها نور
يدخل مصطفى ثم يقترب من المكتب ولم يتبقي سوى سنتيمترات
ويدق على المكتب ويتحدث بغضب مكبوت: كل دا وماخلصتيش يا نور
فتقلع نور النظارة الخاصة بها وترد بأجهاد: لا خلصت اهوو يلا جاية
مصطفى: ماشي يلا
وتنهض نور وتلم الاشياء الخاصة بالعمل وتأخذ حقيبتها وتغلق الاضاءة وتسير بجانب مصطفى ويذهبوا خارج الشركة إلي كافية يقرب من الشركة و..

مصطفى: تعالي نقعد عند الترابيزة إلي عند البحر دي
فتهز نور رأسها ويسيروا حتى يصلوا إلي تلك المنضدة ويتقدم مصطفى قبل نور ويزيح الكرسي جانباً وهو ينظر لنور ويقول..
اتفضلي يا نور
فتبتسم نور وتجلس على الكرسي ويستدير مصطفى ويجلس على الكرسي الامامي ويتنهد ثم يبدأ الحديث ب:
انا من فترة كنت عاوز اقولك على حاجة يا نور
فتضيق نور عيناها وترد: اممم اتفضل قول
مصطفى: بصي من غير لف ولا دوران انا بحبك بس آآ.

فترتبك نور وتفرك اصابعها بتوتر وهي ترد بصوت متوتر: احم حضرتك عارف ان آآ
ليقاطعها مصطفى
انا عارف انك دايما ف شغلك وبس واحنا ممكن نتخطب ونتعرف ع بعض اكتر وخدى وقتك ولو حسيتي انك مش مرتاحة هنفسخ الخطوبة ويا دار ما دخلك شر
نور بتنهيدة: هفكر وارد عليك، عن اذنك
وتنهض نور وتأخذ الحقيبة الخاصة بها وتسير بأتجاه الشركة ومصطفى ينظر عليها ويبتسم ابتسامة نصر.

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى )
رنا في غرفتها تجلس على السرير وتنظر للفراغ بسرحان وتمدد جسدها بتنهيدة قوية تحمل الكثير وتغمض عيناها استعداد للنوم.

وحسام في غرفته مازال نائم على نفس الحالة التي تركته رنا بها ويحلم بشقيقته وهي تنادى بصوت عالي وبكاء
حساااااام فينك بقا انا تعبت
ورجل كبير ف السن ينظر له ويتحدث بتكشيرة:
هي دي الامانة يا حساام كدة بردو
وشقيقته تصرخ مرة اخرى وبصوت اعلي
بموووووت يا حسام
ويستيقظ مفزوع من النوم وهو يزمجر قائلاً: لااااااااا
ويأخذ نفس عميق و...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

وتسمع رنا صوته العالي وتنهض من على السرير وتفتح الباب وتذهب لغرفته وتدق الباب وتفتح وهي تنظر على حسام و..
رنا بقلق: في اية يا حسام
حسام: مفيش
فتعقد رنا حاجبيها بتعجب وتتابع: اومال كنت بتزعق لية
حسام بغضب: قولتلك مفييييش
وترجع رنا للخلف لانه اول مرة يغضب حسام ويزمجر بوجهها و..
اسفة
وتستدير وتذهب فوراً دون ان تنتظر رده حتى وترزع الباب خلفها ويشعر حسام بالضيق لانها ليس لها ذنب بضيقه وغضبه هذا ويقول لنفسه..

طب هي مالها، اكيد زعلت دلوقتي، خلاص هبقي اصالحها قبل ما امشي
وينهض ثم يفتح الدولاب الخاص به ويخرج ملابسه منه ويضعها في حقيبة الملابس ويجهز جواز السفر وكل متعلقاته وهو مازال يشعر بالضيق.

رنا تذهب على غرفتها وترمي بجسدها على السرير بحزن وتضع وجهها في المخدة وتبكي بكاء حاد وتنحب وتعلو شهقاتها وهي تحدث نفسها و...
رنا لنفسها: هو لية بيعاملني كدة، كل دا عشان قولتله بحبك، ياريتني ما قولتله ياريتني، كنت كتمت ف قلبي بس انا غبييية غبية وهفضل طول عمرى غبية بس خلاص يا حضرت الظابط فهممت
وتنهض وتجلس وتمسح دموعها بطرف اصبعها وهي تقرر شيئاً ما وتظل على حالتها تلك حتى تغفو من كثرة البكاء.

في بيت خالد ( صديق حسام )
خالد نائم على السرير في غرفته ومن حوله سجائر كثييرة جدا في الباسكت وتحت عيناه اسود وهلات تدل على ضعفه وحزنه وعدم نومه وتعبه وجسمه يخس كل يوم عن قبل ويغلق على نفسه الباب دائما ولا يسمح لأى شخص كان ان يدخل غرفته وتدق والدته الباب و..
خالد بتعب: سيبيني يا ماما لو سمحتي
ثم تفتح والدته الباب وتدخل لتجد خالد على نفس حالته ليس بجديد وتعبس وتتحدث بغضب..

لحد امتي، لحد امتى هتفضل عامل ف نفسك كدة، إلي مات مات خلاص ادعيلها احسن
وبحنية: يا حبيبي انا خايفة عليك وماعنديش اهم منك ف الدنيا
لكن خالد جسده فقط من يسمعها لكن روحه مع تلك ال ندى التي يعشقها ولا يقدر على فراقها ومازال شارد ثم تتنهد والدته بضيق وتستدير وتخرج من الغرفة وهي حزينة جدا وتفكر ماذا يمكنها ان تفعل من اجله!

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى )
يمر الوقت وتأتي الساعة الخامسة مساءاً وهو وقت سفر حسام إلي ارض مصر ويخرج من غرفته وهو يحمل اشيائه وينزل إلي الصالون والحزن يبدو على وجهه وفي نفس الوقت تكون رنا قد استيقظت وتجلس امام التلفاز في الصالون وتنتبه لوجود حسام ولكنها لا تنظر ولا تعيره اهتمام كأنه غير موجود ويقترب منها حسام ويضع حقيبته على الارض ويتحدث بصوت اجش..

حسام: احم آآ انا اسف يا رنا، بجد مش عارف بس انت جيتي ف وقت غلط بجد آآ
ولكن تقاطعه رنا وهي تنهض من على الاريكة ببرود وتطلع بأتجاه غرفتها بالأعلي وهي تقوول
توصل بالسلامة يا حضرت الظابط
وينصدم حسام من طريقتها المتغيرة معه!

في مصر ( المقطم ) شقة فهمي
فهمي والراجل يجلسون بنفس الطريقة ككل مرة ولكن هذه المرة تختلف حيث كانت مشحونة بالتوتر والقلق وفهمي يهز رجله بخوف وتوتر زائد نفس وفجأة يدب الرجل على المنضدة بغضب ويتحدث بصوت عالي، يوووه ما تهدى يا فهمي وتقولي مالك
فهمي وهو ينظر له: اصل آآ الراجل الكبير كلمنى وآآ قالي ان آآ
الراجل بغضب: ما تنطق يا فهمي بقا.

فهمي بتوتر اكثر: كلفني ان احنا نتخلص من الواد الظابط دا وف اسرع وقت ممكن كمان والا هنندم
ويحرك كرسيه وينهض بسرعة ويستدير ويذهب بأتجاه غرفته خوفاً من رد فعل صديقه عندما علم بذلك الامر ويترك صديقه في صدمته ومحاولته لأستيعاب الامر..



look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
  09-01-2022 01:02 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع

في المقطم ( شقة فهمي )
ينهض فهمي ويترك الرجل في صدمته ويحدث نفسه و...
ازاى، لا لا مستحيل ماينفعش يمووت مش هسامح نفسي
ويزمجر بغضب قائلاً: فهممممممي
ويأتي فهمي من الغرفة المجاورة و...
نعم يا باشا
الرجل بغضب: انا مش هينفع اخلص من الواد الظابط
فهمي بأستغراب: لية يا باشا
الرجل: آآ مش عايز الطخ ايدى بدم حد
فهمي: اممم مفهوم يا باشا خلاص انا هعمل المهمة دي.

الرجل وهو يمسك يده ويضغط عليها كأنه يحذره: لا ولا انت هتعمل كدة
فهمي: اومال هنقول للراجل الكبير اية
الرجل بتفكير: اكيد هنلاقي حل.

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى )
تطلع رنا إلي غرفتها وتغلق لباب عليها وبمجرد ما ان تغلقه تجلس على السرير وتبكي كثيرا بمرارة.

وفي الاسفل حسام مازال مصدوم من تساهل رنا بعد ما كانت تريد ان تسافر معه ويجلس يفكر كيف يمكنه ان يكفر عن غلطته في حقها ثم ينهض ويطلع بأتجاه غرفتها بخطوات بطيئة ويصل امام باب غرفتها ويتردد ثم يحسم قراره ويدق الباب ولكن رنا تتجاهل دقه على الباب ويدق حسام مرة اخرى فتنهض رنا وتمسح دموعها بطرف اصابعها وتعدل شعرها وتحاول ان تظهر طبيعية وتفتح الباب وانفها لونها احمر وعيونها ويظهر عليها البكاء و...

حسام: انتى كنتى بتعيطي
رنا بجدية: لا، خير في حاجة؟
حسام وبحركة مفاجئة يأخذ رنا ف حضنه و...
انا اسف كنت متنرفز جدا
وتحاول رنا ان تبعد ولكن يشد حسام على ايديها و...
حسام بحنية: مش هسيبك غير لما تقولي مش زعلانة
وتبكي رنا مرة اخرى و...
انت بتعمل كل دا عشان قولتلك بحبك، ياريتني ما قووولتلك ع الاقل كنت عاملتنى حلوو احسن من دا كله
ويشعر حسام بالندم تجاهها و...

لا متهيألك، والله كانت لحظة غضب بس، ماتزعليش بقا، طب اسف
لتبتسم رنا ابتسامة بسيطة و...
خلاص مش زعلانة
ويبعدها حسام وهو ينظر للساعة و..
لازم امشي بقا كدة هتأخر بسببك يا رنوش
وتشعر رنا بالضيق وتعبس مرة اخرى و..
اممم افتكرت طب احسن
حسام وهو عاقد حاجبيه: هاا بتقولي اية
رنا وهي تربع يدها: ولا حاجة بقول توصل بالسلامة
حسام: اممم ماشي يلا بقا.

وثم يتكئ حسام ويحمل حقيبته وينزل وتنزل رنا خلفه وهي حزينة ويسير حسام حتى يصل عند الباب ويكاد يمشي ولكن وتوقفه رنا ب
حسام
ويلتفت لها حسام بتركيز: اممم نعم
رنا: انت فعلا خاطب؟
ليفكر حسام بسرعة و..
ايوة
رنا بعبوس: طيب وتلف عشان تمشي وتلاقي حسام بيقول وهو بيبص ليها اوى
هتوحشيني، آآ قصدى آآ
وتقاطعه رنا بأبتسامة: وانت اكتر، سلام
حسام: سلام.

ويحمل حيسام الحقيبة ويخرج من القصر وتذهب رنا لغرفتها وهي حزينة جدا وتتمني لو كانت تستطيع ان تسافر معه وحسام ايضا يفكر بنفس الشيئ.

يصل عبدالله المنزل وهو مشتت التفكير ويطلع يدق باب غرفة رناووتفتح له رنا ويدخل عبدالله ثم يجلس على السرير بجانبها ويتحدث بصوت اجش و...
اقعدى يا رنا
وتقعد رنا بجانبه ويسألها: مالك؟
رنا: ماليش
عبدالله: احم احم بصي يا رنا جوز مامتك اتصل بيا وبيقول يعني ان آآ ان مامتك بعافية شوية وعايزة تشوفك ضرورى وانا ضميرى ماسمحليش انى ماقولكيش
رنا وهي تمط شفتيها في عدم رضا: وهي لسة فاكرانى اما حست ان يومها قرب بس.

عبدالله بتوتر: آآ لا يا رنا ومهما كان دي امك
رنا بتنهيدة: اممم ماشي
عبدالله: المهم جهزى نفسك عشان هنسافر بكرا الصبح
رنا بفرحة: هنسافر مصر بجد
عبدالله بأستغراب لفرحتها: ايوة
رنا لنفسها: ياااه يعني هقدر اشوف حسام ونور كمان الحمدلله
ول عبدالله: حاضر هقووم اجهز حاجتى
عبدالله بأبتسامة: ماشي يا حبيبتي.

ويقوم عبدالله ويخرج ويغلق الباب خلفه وتقفز رنا مرات متتالية من الفرحة وتهدأ وتتجه للدولاب الخاص بها وتخرج حقيبتها وملابس وتبدأ بأعدادها.

في منزل نور
نور ف منزلها وتجلس على اللاب الخاص بها وشاردة تماما فيما حدث اليوم بينها وبين مصطفى وتفكر هل توافق على عرضه وتتزوج من يحبها ام تنتظر وتتزوج من تحبه هي وتحدث نفسها و...
نور: تؤ بقا طب اقوله اية
نفسها: ماتنكريش انك اصلا كنتى معجبة بيه واتفاجئتى لما جه قالك
نور: ايوة انا كنت معجبة بس دا مش معناه انى اتجوزه على اعجاب بس
نفسها: خلاص اخسريه، يبقي ولا اعجاب ولا نيلة وهو شكله شاريكي.

نور: يووه مش عارفة انا هكلم رنا
وتغلق اللاب وتمسك موبايلها وتتصل ب رنا وتنتظر الرد وترد عليها رنا و...
رنا بفرحة: ازيك يا نور
نور بأبتسامة: الحمدلله، انتى عاملة اية
رنا: تمام جداا
نور: اية شكلك مبسووطة
رنا: جداا
نور: دايما بس في حاجة ولا اية
رنا بأنشكاح: اها بصي يا ستي، وتقص عليها ما حدث من غضب حسام عليها وصوته العالي حتى كلام والدها و...

نور: طب الحمدلله و ع فكرة كدة اضمنلك انه بيحبك لانه خاف ع زعلك وكمان قالك هتوحشيني وحضنك، عايزة اية تانى
رنا بتنهيدة زعل: ماتنسيش انه خاطب
نور: تؤ خاطب مش متجوز ع فكرة دا ان ماكنش بيكذب عليكي
رنا: طب هيكذب عليا لية
نور: يمكن حس انه مش هينفع
وتفكر رنا لحظات وترد بصوت عالي
يا نهااار اسود
نور بخضة: اييية في اية
رنا: تفتكرى يكون سمعنى انا وبابا لما بابا قالي دا لا من مستوانا ولا من البلد إلي عايشين فيها.

نور: اوووه ممكن بردو
رنا: طب هعمل اية؟
نور: اما تيجي هقولك يلا روحى جهزى حاجتك
رنا: استني بس انتى كنتى متصلة في حاجة ولا اية؟
نور: امممم في بس يلا اما اشوفك هنرغي كتير روحى بس عشان تلحقي تخلصي
رنا بأبتسامة: طيب يا ستى، يلا سلام
نور: سلام.

في مصر ( المقطم ) شقة فهمي
الرجل وهو ممدد على الكنبه بجانب التلفاز و فهمي يجلس جانبه و...

الرجل بتفكير: انا عرفت الحل
فهمي بأنتباه: هاا اية هو
الرجل وهو يعتدل في جلسته: قوم هاتلي الموبايل وهتسمع
فهمي بأستغراب: طيب ويقوم يدور على الموبايل ويلاقيه ويديه للراجل ويمسك ذلك الرجل ويتصل برقم على الموبايل متسجل ب ( البووس ) ويدوس اتصال ويحط التليفون على ودنه وهو بيبص لفهمي وبعد شوية يرد ويكون الحوار كالتالي
ازيك يا باشا
تمام خير في حاجة؟

انا كنت عاوز اتكلم معاك بخصوص اننا نخلص من الواد الظابط دا
قوول
ويقول له الرجل ما يريده وينتظر رده.

في الطائرة المسافرة إلي مصر
حسام على الكرسي بتاعه وقاعد بيفكر ف رنا وفى اخته إلي ماتت بحزن وعينه تغفل مع التفكير ويحلم...
بنت واقفة ف حته غريبة وشعرها منكوش والتيشرت متبهدل وايدها متشوهه وجسمها هزيل ووشها عليه دم وحسام واقف ادامها مصدووم وهي بتقرب عليه وهو بيرجع لورا اكتر وتقرب منه اكتر ويوضح انها ندى وتقوله بصوت عالي
حقي يا حسااام، عايزة حقي.

ويسألها حسام: اجبلك حقك ازاى وانا مش عارف حااااجة طيب ولا فاكر
ندى وهي بتبصله: انت عااارف وشايف وقريب اوووى
حسام بأستغراب: مش فاهم ازاى قريب اوى
ندى بأبتسامة وهي بتحسس على وشه: انا متأكدة انك هتجيبلي حقي وتلف تمشي وحسام مش فاهم وبيسألها
طب وضحيلي اعمل اييية ماتسيبنيش كدة
وتختفي ندى ويصرخ حسام
لاااااااااا
ويفوق من النوم ويلاقي الناس إلي جنبه بتبصله بأستغراب وتيجي المضيفة تسأله
خير اقدر اساعد حضرتك ف حاجة.

حسام وهو بياخد نفسه: لا لا شكرا، احنا هنوصل امتي
المضيفة: بعد ربع ساعة بالظبط يا فندم
وتمشي وحسام يقعد يفكر ف الحلم ويحاول يفهم.

في مصر ( القاهرة ).

يمر الوقت ويوصل حسام ارض مصر واول حاجة يروح عليها هو القسم إلي شافه ف عقله إلي كان قاعد بيشتغل فيه ويدخل والناس كلها بتبصله بأستغراب وهو يكون عارف سبب بصتهم واستغرابهم طبعا ويفضل يدور لحد ما يوصل لمكتب عليه يافته ( الرائد حسام الدمنهورى ) ويحيه العسكرى إلي واقف على الباب ويمد حسام ايده ويمسك اوكره الباب ويفتحه ويدخل وتجيله صور كتير لنفس المكتب ويقعد على الكرسي وهو بيتأمل المكتب ويلفت نظره الخزنة والدرج المقفوول ويفتح الدرج ويلاقي جواه ورق ويمسكه ويقرأ كتييير وفجأة دماغه توجعه اووى و...

حسام وهو ماسك رأسه: آآه دماغي مش قاااادر
ويقع مغم عليه في مكتبه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 11 < 1 2 3 4 5 6 7 8 11 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1976 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1454 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1465 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1277 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2450 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ولكن ،











الساعة الآن 12:11 PM