دخل شركته وحوله هالة من الرعب وعينيه تشع غضب، رائ الجميع يعمل كخلية نحل، بالطبع فهم يعملون في شركة أسر الشناوي الملقب بالاسد لقوته وجماله الأخاذ، فمنذ دخوله إلى الشركة زادوا من سرعة عملهم ليتجنبوا غضبه. فهو عندما يغضب لا يرى أحد أمامه دخل إلى مكتبه وهو يشتعل حرفيا من الغضب لدرجة أن السكرتيرة لم تتبعه خوفا من هيئته المرعبة، تنفسوا الصعداء بعد سماعهم صوت.
اغلاق الباب بقوة، كانت تتبعه نظرات وكلمات الاعجاب والخوف تلاحقه وهو لا يائبه بهم فهي لا تزيده الا غرور وتكبر كلمات الاعجاب من النساء. وهن هائمات به. موظفة بهيام: يا لهوي على جماله حتى وهو معصب ده يجنن أخرى: انا مستعدة أن أدفع عمري بس يبص عليا بصة هيييح أخرى: بس منك ليها ده ليا انا.. والخوف من الرجال.. موظف بخوف: ده شكله مولع.. أخر: أيوة دي ليلتنا سودة.. اخر: حيطلع غلبه علينا يا لهوي..
رفع أسر السماعة وطلب من السكرتيرة أن تخبر فهد بالقدوم فورا دخل احد دون إذن، لم يرفع أسر رأسه عن المكتب فهو يعرف من مسبقا، أنه فهد فلا أحد يجرئ على الدخول دون إذن.. فهد بمرحه المعتاد.. فهد: ايه يا كنج تقولي خمس دقايق صاروا ساعة. نظر له أسر نظرة تنم عن الغضب. ليقول له فهد بقلق. ايه مالك مش على بعضك، دانت عامل فوبيا للموظفين.. أسر بتنهيدة: مفيش حاجة.
فهد بعتاب: عليا برضوا دانا اخوك يلااا قبل مكون ابن عمك قولي بقا ايه المدايقك.. تنهد أسر بقوة فهد وهو يتربع على الكنب بمرح: ده في كثير بقا قولي يلا قول أسر بابتسامة: ده انتا بتموت بالنم اوي فهد بحماس: ههه اوي اوي ابتسم أسر على صديقه وأخبره بكل شيئ حدث معه ومع سيلين بعد أن انتهى أسر من حديثه نظر إلى فهد فوجده فاتح فمه من الصدمة ولا كن سرعان ما تحول إلى ضحك هستيري.
فهد من بين ضحكه ههههه والله البت دي جدعة اوي.. نظر له أسر نظرة ارعبته. فهد بعد أن سيطر على ضحكه بصعوبة: مش قصدي يعني بتقولها بكل بجاحة تعاليلي على بيتي، ههههههههه وكنت متوقع منها ايه يعني عوزها تقولك امرك هههههه بصراحة اول مرة بت متخافش منك ولا تقع بجمالك زي البنات التانية، بس مقلتليش البت حلوة.؟ سرح أسر في جمال سيلين وهو يقول بدون وعي حلوة اوي ليقول فهد وهو يغمز له ايه يا كنج هي السنارة غمزت ولا ايه.
استفاق أسر من شروده ونظر لفهد بغضب لهذا الاحمق ليقول ببعض التوتر اخفاه ببراعة: سنارة ايه ونيلة ايه دانا ناويلها على نيه انما ايه. فهد بخوف مصطنع: يا ساتر ربنا يستر، شعر فهد أن أسر انجذب للفتاة ليقول فهد ليتأكد اكتر. خلاص سيبهالي دانا اخوك برضوا يمكن تعجب بيا واتجوزها هالايام الصنف ده تقريبا انقرض شعر أسر بغصة في قلبه، ماذا يقول هذا الاحمق يتزوجها مستحيل فهي له حتى لو لم يعترف بذالك فهي دخلت جحيمه بنفسها.
نظر إلى فهد وقال له بحدة انت مفيش وراك حاجة تعملها يلااا امشي من هنا روح على شغلك?. ابتسم فهد لمعرفة إن ابن عمه وقع بحب الفتاة لكنه لا يريد أن يعترف لنفسه فكبريائه يمنعه من الاعتراف ليتابع ليه كدا دانا اخوك. فر هاربا وهو يضحك عندما رائ أسر يبحث عن شيئ ليلقيه عليه. فتح فهد الباب مرة أخرى وهو يقول على فكرة أنا عندي حببتي ولا يمكن اتخلى عنها. ليتابع بمرح ده ميمنعش برضوا مصلحت اخوك هههه.
ارتطمت الثمتال بالباب بعد أن أغلقه فهد بسرعة، أعاد فتحه وهو يقول بطفولة: مجتش فيا هههههه قالها وهو يخرج لسانه وذهب ابتسم أسر على فهد وأفعاله، واخد يتذكر سيلين. ركبت نجوى عربيتها لتذهب الى المشفى وفي الطريق أوقفت العربية وفتحت علبة الفطائر لتأكل منها لتفاجئ بشيء يصدمها من الخلف لتسقط الفطائر على الأوساخ وتتلف شعرت نجوى بالصدمة لتصرخ بغضب لااااا فطيري..
خرجت من العربية وهي تشعر بالغضب لتشاهد عربية أحدث وافخم موديل وخلفه العديد من العربيات، ذهبت إلى العربية و طرقت النافذة عدة مرات متتالية لينزل من مكان السائق رجل طويل جدا بالنسبة لها جميل جسد متناسق رياضي لتقول بهمس هو انا اوزعة اوي كدا لا لأ لأ هو بس عملاق لتسمع صوته الساخر وهو يقول ايه بتخبطي على العربية علشان تتفرجي عليا، مكان من الاول بدل مكنتي هتكسري.
شباك العربية، استفاقت من شروها على صوته لتتذكر لما أتت لتعاود الشعور بالغضب وهي تقول لا وانت الصادق سرحت بقول جاب طول الزرافة ده منين؟. صدم الحرس من جرائت هذه الفتاة ودعوا لها بالرحمة.. أما هو شعر بالدهشة من هذه الفتاة، لتكمل ما دام عاوز تموت تموت خلق الله معاك ليه.. شعر بالغضب من هذه الفتاة لتتكلم معه هكذا ليقول ببرود كالثلج: انتي مجرد حشرة ملهاش لازمة عاملة ازدحام على الفاضي.
بنت فاشلة وانا وظيفتي انظف المكان من الحشرات والعا.. والاقزام امثالك.. صعق عندما لامست يدها وجهه بقوة. شهق الحرس جميعهم أما هو بقى متصنم من الصدمة لتقول: عارف يا حيوان انك تافه مش علشان معاك شوية فلوس الله اعلم جايبهم منين يبقا ليك الحق تتحكم بحياة الناس لا يا بابا فوق واذا كنت أنا قزمة فانت زرافة الله يخرب بيتك بوظتلي الفطير بتاعي منك لله وصل فك حراسه الى الأرض من كتر الصدمة فكيف لفتاة.
أن تقول كلام كهذا لسيدهم.. ذهبت الى عربيتها واكملت طريقها الى المشفى ولا زالت تشتم به افاق من صدمته بعد ذهابها نده على حارس من الحراس يدعى عاطف ؟ بصوت حاد: عااااااطفف.. عاطف: امرك يا فندم. ؟: معاك اربعة وعشرين ساعة وكل المعلومات عنها تبقى على مكتبي من ساعة ما ولدت لحتى الساعة دي فااااهم. قالها بصراخ عاطف: فاهم يا فندم.. ركب عربيته واكمل طريقه الى وجهته وهو يشعر بالغضب. ولاكن سرعان.
ما ابتسم عندما تذكر ما قالته عن الفطائر. وقال مجنونة واللهي بس ايه حلوة اوي.. وصلت نجوى الى المشفى الذي تعمل به وهي تحمل بيدها الفطائر التالفة تخلصت منها ودخلت الى الداخل وصدمت مما رائت فالمشفى في حالة طارئة الكل يجري ويعمل حتى المنظفات ينظفن فاستغربت ايه إلى بيحصل لمحت صديقتها منى وهي تشرف على الموظفين فذهبت إليها لتسالها عن الذي يجري نجوى: بت يا منى هو فيه ايه؟
منى ه: نجوى انتي فين يا بنتي اتاخرتي اوي المشفى مقلوب والمدير بيسال عليكي. نجوى: ليه هو في ايه بالضبط. منه: يا ستي المالك المشفى جاي النهاردة يعمل تفتيش على كل المستشفيات الى ليه نجوى: ومين مالك المشفى الموقر لتقول منه بتنهيدة حالمة منه: هييييح يبقا يا ستي يبقا كمال المنياوي صاحب اكبر سلسلة مستشفيات وفنادق وشركات حول العالم وايه جمال وطول وعرض بس بيقولوا عليه عصبي اوي يلا نيال إلى حتجوزه.
نجوى باندهاش: ليه هو مش متجوز ولا ايه منه: لا شفتي رغم جماله بس لسة مش متجوز، يا رب يكون من نصيبي يارب هييييح. قلبت نجوى عينيها بضجر من صديقتها الغبية. كانت ستذهب لتوقفها ممرضة وتقول لها أن المدير عاوزك حالا لتغير وجهتها إلى غرفة المدير. صدح صوت المدير هو يصرخ بأعلى صوته نجوووووى وقفت امام غرفة المدير ووووووو.
صدح صوت المدير وهو يصرخ بأعلى صوته، نجوىىىىىى وقفت امام غرفة المدير لتطرق الباب وتدخل، رائها المدير ليقول بحدة صلاح: اتاخرتي ليه يا آنسة انتي كنتي فين لحد دلوقتي؟ لتقول له بمرح: جرى ايه يا صلوحة هي فوفة معكننة عليك ولا ايه.؟ ليقول لها بحسرة بعد أن تناسى أمرها. اه والله. غيرتها خنقاني بس اعمل ايه بحبها اوي والله عملالي نكهة في حياتي. قالها بتنهيدة هائمة..
نجوى بمرح: الله الله على الرومنسية. بس ايه ديه معاها حق ده انت كل ما بتكبر بتحلو يا صلوحة دول البنات حيتجننوا عليك كل ميعرفوا انك متجوز يزعلوا اوي ويضربوا عن الجواز ههههه ليقول بمرح انا بقول البنات راحوا فين اتريهم انتحروا قالها بغرور لتقول نجوى بسخرية: جبر الخواطر على الله. صلاح هو ينظر لها بجانبية: بتقولي حاجة يا بنت انتي؟ نجوى بخوف مصطنع: ولا حاجة يا صلوحة هو انا اقدر..
صلاح بسخط: ما تحترميني يا بت انتي انا قد باباكي و مديرك كمان ايه صلوحة دي حتى مراتي مبتقليش يا صلوحة.. نجوى وهيا تكتم ضحكتها: اومال بتقلك ايه..؟ صلاح بهيام دون أن ينتبه على كلامه: بتقولي يا صاصا، انتبه على نفسه. لما قال ليجد نجوى على الأرض من شدة الضحك. تنحنح بحرج ليقول بغضب مصطنع : انتي يا بت فكراني نسيت انك اتاخرتي. لتقول له بعد أن هدأت نوبة الضحك عندها.
نجوى: هههه معلش يا صاصا اصل في عربية خبطت عربيتي وانا كنت بعمل معاه الواجب. صلاح بخوف ابوي: ليقول بقلق ربنا يستر، المهم انتي كويسة حصلك حاجة يا ام الواجب..؟ نجوى: هههههه انا كويسة بس فطيري راح. قالتها بحسرة صلاح بضحك: هههههه معلش يا بنتي هجبلك غيرها.. نجوى بحسرة: لا ده فطير هدهد لا يعلى عليه.. صلاح بسخرية: طيب يختي. عاد لجديته: المهم اكيد عرفتي أن المالك جاي النهاردة يعمل تفتيش.
نجوى بجدية هيا الأخرى: أيوة منه قالتلي.. صلاح: كويس هو هيشوف مجموعة أطباء وهيختار منهم إلى هو عايزه ليهتم بوالده المريض وانا رشحتك من ضمنهم لأنك من افضل الأطباء عندي. نجوى بجدية: مرسي لثقتك يا فندم وانا هكون عند حسن ظنك أن شاء الله. صلاح: يلا روحي مكتبك لا بين ما ابلغك بضرورة حضورك. نجوى: تمام حضرتك، ثم خرجت. وذهبت لمكتبها صلاح الزيناتي مدير المشفى عمره خمس وخمسون عام لديه.
ابنة واحدة وهي متزوجة ولديها طفلان يحبهم بشدة يحب زوجته كتيرا فهي رفيقة دربه تدعى وفاء. يحب نجوى كإبنته فهي مرحة وجريئة ولاكنها ضعيفة من الداخل دائما ما تجعله يضحك. وفاء. زوجة صلاح عمرها خمس وأربعين عاما تحب صلاح جدا وتغار عليه بشدة رغم كبر سنهم تعتبر نجوى ابنتها التانية. نور الزيناتي ابنت صلاح متزوجة ولديها طفلان تعيش بعيدة عن والديها تزورهم بين حين وآخر تحب نجوى وتعتبرها شقيقتها.
بعد أن خرجت نجوى من غرفة المدير. شعرت بالجوع وضعت يدها على معدتها بحرج لتقول بحسرة حسبي الله ونعم الوكيل. عندما تذكرت ما حصل معها صباحا لتقول بغيظ اما اروح اكل حاجة قبل ما يجي المالك اووف ذهبت وهيا تسرع الخطى الى كافتريا المشفى لتأكل شيئا قبل أن يأتي المالك أفاقت من شرودها عندما ارتطم جسدها بجدار أو بالأحرى جدار بشري كادت أن تسقط أرضا، شعرت بشيء يحيطها اغمضت عيناها بشدة استعدادا لتشعر بالألم.
لاكنها لم تشعر بشيء بعد مدة فتحت عينيها لتلتقي العينين البني الفاتح مع الرمادي وليغوص كل منهم بعين الاخر بعد مدة من الشرود استفاقت على صوته الساخر وهو يقول يا محاسن الصدف. اعتدلت في وقفتها وهي تقول بابتسامة سخرية صدفة مهببة، الظاهر الكف إلى ادتهولك مأثرش فيك لتقول بحدة انت بتجري ورايا يا جدع انت ولا ايه غضب منها ليقول وهو يضغط على أسنانه. انتي يا بت لسانك متبري منك ولا ايه، وكمان مين بيجري ورا مين دول.
البنات على قفا مين يشيل مش فاضل الا انتي يا قزعة إلى اجري وراها كما أنه انتي إلى بتجري ورايا ليكون المشفى مشفا بباكي وانا معرفش، قالها بسخرية نجوى بغيظ: اولا بت لما تبتك يا بعيد ايه مش مكفيك بوظتلي الفطير بتاعي ودلوقتي سديت نفسي وانا لحد دلوقتي مفطرتش. تانيا انا بشتغل هنا اووف ايه القرف ده قالتها بطفولة وهي تدب قدمها بالارض وذهبت من أمامه أما هو استغرب هل هذه الفتاة حقيقية فهي تمتلك.
لسان كالشفرة، ولاكن سرعان ما ابتسم بخبث وهو يقول بتشتغلي هنا بقى أما نشوف هتعملي ايه لما تعرفي انا مين يا قزعتي هههههههه ووووووو..
دخل إلى المشفى بطلته التي تخطف الأنفاس وحوله هالة من القوة والجاذبية، بالطبع فهو كمال المنياوي المالك للمشفى -----. وهي واحدة من افضل سلسلات المشافي التي يمتلكها بالإضافة إلى الفنادق والشركات. لفت انتباهه نظرة النساء والرجال. فمنها الاعجاب. والغيرة، والحسد. دخل مسامعه قول النساء.. ممرضة: وااااو ده. أمور اوي. أخرى: ولا عيونه الرمادي يا خرابي عليهم.
أخرى: شوفوا لبسه ده جنتل، لازم اخليه يقع بحبي. قالتها بهيام ابتسم بسخرية واكمل طريقه إلى غرفة المدير. برفقة شخص يدله على الطريق وخلفه حرسه. اصطدم بشيئ كان كريشة بنسبة له. كادت أن تسقط أرضا. ليحيط خصرها قبل. أن تسقط أرضا، ليصدم عندما رأها، أنها نفس الفتاة التي صفعته. لاكنه سرح بعينيها ولاكن سرعان. ما استفاق، ليبتسم بخبث وسخرية. فهيا أمامه وسوف يلقنهاا درس لن تنساه ولاكن سرعان ما انقلب عليه كل شيئ.
بسبب طولة لسانها.. دخلت مكتبها وهي غاضبة بسببه وهي تقول. انسان مستفز واطي اااااه حتجنن بسببه، ولاكن سرعان ما ابتسمت وهي تقول بس ايه مووززز اوي يخرب بيته. لتنتبه لنفسها. لتقول وانا مالي إن كان حلو ولا نيلا، اووووف. طرق الباب لتأذن لطارق بالدخول.. نجوى: اتفضل. دخلت ممرضة وهي تقول: يا دكتورة المدير عاوزك دلوقتي حالا.. نجوى باهتمام: هو المالك وصل. الممرضة: أيوة وصل يا دكتورة.
نجوى باهتمام: ماشي جاية حالا، وقفت لتهندم لبسها، واتجهت لغرفة المدير. طرقت غرفة المدير. سمعت الاذن لها بالدخول. دخلت لتقول: حضرتك طلبتني يا فندم.. المدير بجدية: أيوة يا نجوى احب اعرفك بالمالك المسؤول عن المشفى الاستاذ كمال المنياوي، لتستدير الى حين أشار المدير لتصعق وهي ترئ أمامها من اهانته في المرتين التي التقت بها فيه. أما هو فكان يعلم ما تفكر به ليبتسم بخبث، لاكنها لن تكون نجوى.
إن لم تدهشه فهي تعاملت معه كأنها اول مرة تراه لتقول له. تشرفت بمعرفة حضرتك يا فندم لتقول له بصوت يسمعه هو فقط يا زرافة، ابتسم على قزعته كما أسماها فهي ستكون له مهما حدث و عندما تكون في بيته سيعيد قص لسانها واعادت تأهيله.. لتستدير الى المدير وهي تقول بحيرة ب برضوا مش فاهمة ايه سبب استدعائي وكمان لوحدي..؟! صلاح: منا جايلك بالحديث.. نجوى باحترام: اتفضل حضرتك..
ليقول كمال في نفسه: لا مؤدبة اوي هه هه قالها بسخرية سبق وقلتلك أن الأستاذ كمال بيدور على افضل طبيب ليعتني بوالده المريض شعرت بالتوتر لما سوف يقوله لها. لتقول أيوة صحيح حضرتك.. ليكمل بفرح، الاستاذ كمال قالي انك ساعدتيه اكتر من مرة وهو انبسط من اسلوبك واحترامك واخلاقك علشان كده هو اختارك انتي من دون كل الدكاترة لتكوني المسئولة عن حالة والده، والإشراف عليه هاه ايه رائيك وبصراحة أنا رحبت باختياره ليكي جدا.
وقفت نجوى من الصدمة..! ابتسم بخبث عندما علم أنها تعمل بالمشفى، ليقول بقا اسمك نجوى. فهو علم اسمها من البطاقة الموضوعة على رداء الطب لتعريف عن النفس. عندما دخل غرفة المدير جلس دون حتى أن يلقي عليه السلام ليقول له المدير بعد أن رحب به بحفاوة وهو يشعر بالتوتر الشديد صلاح: تحب تشرب ايه حضرتك كمال ببرود: قهوة سادة طلب له القهوة وبعدة دقائق معدودة وضعت القهوة أمامه، ليقول له من دون.
مقدمات انا حددت الطبيب إلى انا عاوزه.. المدير بسرور: هايل حضرتك، ومين سعيد الحظ الى هيخدم سعتك ليقول بهدوء نجوى، الدكتورة نجوى هلال.. شعر صلاح بالغرابة فكيف اختارها رغم أنه هناك اكتر خبرة منها عرف كمال فيما يفكر. ليقول أنها ساعدت والده اكتر من مرة.
وهو اعجب باخلاقها ومهاراتها الطبية و وكان سيخبره بقصر لسانها لكنه سينكشف كذبه فكل شيئ بها قصير دون لسانها قالها بسخرية. اقتنع المدير بما قاله فهو يعرف نجوى جيدا فهي رغم أنها حديثة التخرج لاكنها سرعان ما اثبتت جدارتها، وبامتياز كما أنها محبوبة من الجميع. فهي تساعد الاخرين دائما طلب المدير من الممرضة أن تقوم بمناداة نجوى فورا.. نظرت نجوى إليه وما زالت على صدمتها لتجده يبتسم بخبث رفعت.
حاجبها الأنيق وهي تبتسم بسخرية لتقول بقا انا ساعدتك كثير امممم لتعاود النظر الى المدير وهي تقول بعناد: اسفة حضرتك انا مش موافقة.. دهش المدير من رد نجوى فهو لم يتوقع رفضها فشعر بالتوتر أما هو فكان يتوقع رفضها ليسمعها تقول في غيري أحق يا فندم انا مش من حقي اخد فرصة غيري. ليقول لها بس حضرته اختارك انتي وهو المسئول، لتشعر بالغضب وهي تقول بلا مسؤول بلا بطيخ..
كمال في نفسه وهو ما زال يتأملها، أيوة كدة اهي رجعت الحمد لله افتكرتها وحدة تانية، قالها بسخرية لتقول بنبرة ترجي وهي تمسك يده والنبي يا صاصا شوف حد غيري شعر كمال بالغضب فكيف لها أن تمسك يد رجل آخر غيره وتلقي عليه اللقاب الدلع سيريها قريبا صلاح بحنان: يا بنتي دي فرصة وجت ليكي المفروض تستغليها مش تسيبيها نجوى بنبرة هدوء ما قبل العاصفة ده اخر كلام عندك صلاح بهدوء: معلش يا بنتي دي فرصتك.
نجوى بمكر: ماشي ايه رائيك اني هتصل على فوفا واقلها انك زعلتني واخليها تنيمك برا الاوضة على الكنبة ايه رايك أخرجت نجوى الهاتف لتحدث وفاء ليسرع صلاح بامساك الهاتف من يدها وهو يقول هتعملي ايه يا مجنونة انتي حرام عليكي يرضيكي فوفا تنيمني على الكنبة وانا قد ابوكي نجوى ببرود: هاه قولت ايه صلاح بحسرة: ربنا على المفتري قالها بهمس كان المدير سيتكلم معه أن يختار طبيب اخر، ليقاطعه كمال وهو يقول.
ممكن اتكلم مع الانسة نجوى شوية على انفراد.. شعرت بالتوتر وهي تقول بسرعة لاااا ابتسم كمال عندما شعر أنها متوترة، ليقول المدير معلش يا بنتي اتكلمي معاه يمكن يقدر يقنعك. لتقول لااا يعني لااا خرج المدير دون أن يستمع لها لتنظر له ببلاها وهي تكلم نفسها ده مشي ولا كانوا شايفني ابدا هو انا شفافة ولا ايه واخذت تتحسس جسدها لترى اذا كانت شفافة ام لاا أما هو فكادت أن تفلت من فمه ضحكة على منظرها اللطيف لاكنه.
لم يستطع بعد سماعها. سقط فم حارسه الشخصي وحراسه اللذين يحرسون الباب فهم يرون سيدهم البارد الذي يعد تاني أبرد شخص عرفوه بعد صديقه أسر.. أما هي فاستفاقت من تفكيرها الاحمق على صوت ضحكه الساحر والتي اقسمت انها وقعت له من. ضحكته. انتبه لها فوجدها تنظر له وعلى وجهها ابتسامة بلهاء. ابتسم بخبث وأشار لحارسه بالخروج كادت أن تخرج ورائهم ولاكنه وضع يده على الباب واغلقه بالمفتاح وهو يحاصرها.
بين يديه لتقول له بتلعتم ااي ايه ده ببتعمل ايه حضرتك عيب كدا ميصحش كمال بحزن مصطنع: مهو انتي مش عاوزة تسمعيني. نجوى بتوتر: من فضلك افتح الباب وابعد كدة وانا هسمعك والله كمال بمكر: تؤ تؤ تؤ هتهربي ومش هتسمعيني نجوى وهيا تنظر حولها بتوتر: والله هسمعك أن شاءالله يا رب تموت ان مسمعتلكش رفع حاجبه الأ يسر وكأنه يقول حقا. لتقول له ايه اومال ادعي على نفسي لا يا حبيبي انا مبدعيش على نفسي ولا اقولك أن شاءالله.
تموت مرات ابويا اذا بكذب ها هتبعد..؟ أما هو فهو سرح بتفاصيل وجههاالاحمر ووووو.