logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 26 < 1 3 4 5 6 7 8 9 26 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:06 صباحاً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع عشر

ذهب الجميع وضلت سيلا وحيدة ونفس الوقت حزينة ولم تعرف لما هي حزينه وقد ذهبت الى شاطئ البحر وجلست على الشاذلونج الي على الشاطئ وشردت قليلا.

في الجانب الاخر القاهرة
ابراهيم كان يحدث زوجته قائلا.
ابراهيم: بقول ايه ياحبيبتي ماتطلعي تخلي ام سيلا تنزل تقضي الشهرده معنا هنا لحد مالأولاد يرجعوا من الرحلة
امينه: تفتكر هي هتوافق بكده
ابراهيم: وماتوافقش لية بدل ما تبقى لوحدها ولو ماوفقتش ابقي اطلعي خليكي معاها
امينة: خلاص بقولها وبعون الله تعالى توافق
ابراهيم: اه لوتعرفي انا نفسي في ايه يا امينه
امينه: خير ياحبيبي ربنا يحقق لك كل الخير يارب.

ابراهيم: نفسي أمير يتجوز سيلا ويعيشوا معنا هنا
امينه: ياه يا ابراهيم ده يبقى يوم المنى والله
ابراهيم: حلاص مجرد مايرجع بكلمة في الموضوع ده
امينة: ما إفتكرش ابنك هيوافق
ابراهيم: ليه بقى هو يطول ده جمال ومال وحسب ونسب واخلاق مافي مثلها وكفاية اانا عرفنها وبنحبها وبتحبنا
امينة: والله يا ابراهيم هو حاطط عينه على واحده زميلته في النادي انت عارفها منى اسماعيل الشهاوي.

ابراهيم: منى ماشي على راحتة اهي بنت كويسة والحمدلله على كل حال
امينة: طيب انا هطلع لأم سيلا واجي
وطلعت امينة عند ميسون في الدور الثاني
كانت تجلس ميسون امام التلفاز تشاهد برنامج رياضي لعلها تعرف اي خبر عن ابنتها اسيل فهي تلعب في البطولات العالمية للكونغوفو وفجأة يدق الباب
ميسون: دادة افتحي الباب
وتذهب الدادة لتفتح الباب وترحب الدادة: اهلين ست امينة: وتدخل امينة الى الداخل وتسأل عن ميسون.

الدادة: موجودة بتشاهد التلفاز
ميسون: اهلينخيتي امينه يامرحب فيكي كيفك شو اخبارك
امينه: الحمد لله بس انا زعلانه منك ازاي كده نبقى جيران ومانشوفش بعض ده احنا يعتبر ساكنين في بيت واحد
ميسون: ليش هيك انا مابقدر على زعلك أبدا ده انتوا من ريحة الحبايب كيف اقدر على زعلكم
امينة: طيب يلا تعالي عشان انت هتنزلي تقعدي معنا تحت لحين رجوع الأولاد
ميسون: لكن هيك مايصير.

امينة: ليه بقى ابراهيم مثل اخوكي وانت مثل اختي وغير كده احنا اهل ولا انت شايفة غير كده
ميسون: والله يعلم اننا اكثر من اهل، ربنا يديم المحبة والمودة بينا يارب العالمين.

في الجانب الاخر (الساحل الشمالي)
احمد: بقولك ايه ياحياتي ايه رأيك نيجي نقضي شهر العسل هنا في الساحل ونعيد الذكريات تاني
اميرة: تصدق ياحبيبي فكرة حلوة وانا موافقه بس انجز وحدد موعد الفرح
احمد: هوانا ماقولتلكيش ولكني كنت عاملها مفاجأة انا اتكلمت مع عمي ابراهيم واتفقنا الفرح بيكون بعد مانرجع باإسبوع
اميرة: بجد ياحبيبي دي احلى مفاجأة حصلت لي في حياتي.

وكان امير قلقان ومتوتر من عدم وجود سيلا معه وكان يفكر في حجة لكي يرجع الى سيلا حب حياتة لأنه مايقدرش يبعد عنها لو ثانية واحده
للدرجة دي هو يحبها فعلا مافي حد مرتاح فعلا الحب عذاب
منى: امير ايه مالك انت مش فرحان اننا مع بعض ولا في اية
امير: ليه بتقولي كده هو انا صدر مني شئ زعلك
منى: لاء بس شيفاك قلقان كده ومش على بعضك.

امير: قلقان بس اصل سيلا لوحدها وهي ماتعرف حاجة هنا انت ناسية انها عمرها ما جاءت هنا ودي اول مرة لها تيجي هنا
منى بغيظ كبير: اه صح تصدق طيب يلا بينا نروح لها
امير: بجد ومش هتزعلي
منى: ازعل من ايه ده واجب علينا نكون معها
وذهبوا بالفعل الى الفندق وذهب امير يسأل عن سيلا هي في غرفتها ام لا
رد علية موظف الاستعلامات لا يافندم لسه للحين مارجعت.

وقد ظهر التوتر على وجه امير وخاف يكون صار لها شئ امسك الموبايل ودق على احمد ليأتي فورا
احمد: اها خير في ايه امير بيتصل ياترى في ايه
اميرة: رد عليه واعرف ايه الحكاية ده مالحقوش يخرجوا هو ومنى اكيد في شئ
ورد احمد: الو خير يا امير اهدى شويه مالك في ايه فهمني
امير: تعالى فورا وماتتأخرش
احمد: ليه بس ايه اللي حصل بس فهمني
امير: سيلا مش موجوده في الفندق ولسه مارجعتش انا خايف يكون حصل لها شئ.

احمد: طيب انا جاي مسافة الطريق
ةيعتذر احمد لأميرة على عدم اكمال السهرة وحكى لها على الحوار اللي دار بينه وبين امير
اميرة: انت ليه بتعتذر احنا لازم نرجع عشان نطمن على سيلا
ورجعوا على الفور الى الفندق وعند وصولهما رأهم امير اسرع واخذ احمد وذهبوا ليدوروا على سيلا.

افتكر امير انها قالت هتروح على البحر وتوجهوا مسرعين الى شاطئ البحر لم يجدوها: زاد الخوف اكثر في قلب امير وقال لو حصل لها شئ عمره ما هيسامح نفسة نهائي
احمد: اطمئن يا امير هتكون بخير بعون الله تعالى.

حينها كانت سيلا بتتمشى على شاطئ البحر وأثناء سيرها سرحت وشردت بما يحدث لها وايه تفسيره ليه بتشعر بإختناق اثناء ووجود منى مع امير وبالقرب منه ويدور في رأسها الف سؤال ولم تعرف لهم اجابه لدرجة انها تاهت عن طريق العوده وحين فاقت من شرودها وجدت نفسها في مكان لاتعرفه ولايوجد فيه شئ غير الرمل والسماء والبحر من خلفها ولاتعلم ماذا تفعل.

امسكت التليفون لكي تتصل بأمير لكن للأسف التليفون كان فاقد شحن ولم تتمكن من الإتصال بأمير وشعرت بالخوف لأنها لاتعرف ازاي تتصرف ونزلت دموعها على خديها وتحدث نفسها قائلة: ليه بيصير معي هيك وشو بسوي الحين يارب مالي غيرك ساعدني
اميرة تتصل بأحمد: خير ياحبيبي طمني لاقيتم سيلا ولا لسه
احمد: أبدا مش لاقينها ومش عارفين هي فين.

وقد تأخر الوقت والجو بدأ يبرد لأن الوقت قرب على الفجر ولم يعرف امير كيف واين يلاقيها وكان يلوم نفسه لأنه سمع كلامها وضلت وحدها
بينما كانت سيلا تشعر بالبرد والخوف وجسمها يرتجف من الخوف والبرد سويا وشعرت بالدوار ثم جلست في مكانها ولاتعلم شو تسوي
واثناء بحث امير واحمد على سيلا
امير: تعالى يا احمد ندور على الشواطئ كلها ممكن نلاقيها جايز كانت بتتمشى على الشاطئ وفضلت ماشية وتاهت وماعلافتش ترجع.

احمد: تصدق معاك حق يلا بينا.
وضلو يبحثوا على شاطئ البحر وفي الشطوط المجاورة وضلو ماشيين حين رأى احمد واحده جالسة على الشاطئ لوحدها ونده على امير وقال له ممكن تكون هي بسرعة تعالى نروح لها وبالفعل طلعت هي: وحين رأها فرح ونده عليها بأعلى صوته: امير: سيلاااااااااا
لتنتبه سيلا للصوت ووجدته صوت امير واحمد وفجأة جريت وراحت ونسيت نفسها وإرتمت في أحضان امير لشعورها بالخوف ومجرد ما رأتهم حست بلأمان.

وفرح امير بشده لأنها ارتمت في احضانه وضمها في حضنه اكثر لكي يشعرها بلأمان ويقول لها.
امير: لاتخافي انا هنا معاكي ومش هسمح لأي شئ ولا مكروه يصيبك مهما حصل
وتنظر له سيلا بنظرات كلها حب وحزن وحيرة وخوف وفجأة غابت عن الوعي
امير: الحقني يا احمد سيلا مالها سيلا ردي عليه طمنيني لا سيلا ردي ارجوكي.

احمد: ماتقلقش هي بس من الخوف غابت عن الوعي اهم شئ نأخذها ونرجع على الفندق لأن جسمها بارد وحملها أمير بين ذراعيه ورجعوا على الفندق وعند وصولهما رأتهم اميرة ومنى طلعوا يجروا عليهم لكي يطمئنوا عليها ويعرفوا اللي حصل
امير: اتصل بالدكتور يا احمد بسرعه
احمد يتصل على الدكتور لكي يطمئنوا عليها.

امير يخبر اميرة انها تغير لها ملابسها علشان ملابسها كانت مليئه بالرمال من رمل الشاطئ ودفيها كويس عشان جسمها بارد جدا
اميرة: حاضر ماتقلقش هتكون بخير ان شاءالله
وحضر الدكتور وكشف عليها وكان امير واحمد منتظرين بالخارج والتوتر باين عليهم جدا: وعندما خرج الدكتور من عند سيلا: اسرع امير اليه قائلا.
امير: طمني يادكتور سيلا بخير؟

الدكتور: خير ماتقلقوش هي بخير بس أعصابها تعبانة شوية وانا كتبت لها على مهدئ ومققويات
امير: والإغماء كان من ايه يادكتور
الدكتور: ده شئ طبيعي بعد اللي حصل معها وأعصابها توترت وشعورها بالخوف جعلها تفقد الوعي لكن مجرد ماهتفوق بتكون بخير
امير بفرح: يطمن قلبك يادكتور الحمدلله انها بخير
شكرا يادكتور احنا تعبناك معنا.

الدكتور: تشكرني على ايه ده واجب علية وربنا يطمنكم عليها يارب وذهب الدكتور ودخل امير ليطمئن على حب حياته.
امير: طمنيني يا اميرة هي عاملة ايه الحين
اميرة: هي بخير الحمدلله الدكتور اعطاها حقنه تخفض الحرارة اللي عندها وقال ده شئ طبيعي ومجرد ما هترتاح بتكون كويسه
امير: طيب الحمدلله تمام ارتاحي انت كمان والصبح ابقى اجي اطمئن عليها يلا تصبحي على خير.

اميرة: وانت بخير يارب: وانت كمان يامنى يلا روحي ارتاحي والصبح هتكون بخير بعون الله تعالى.
منى: اوك تصبحي على خير
اميرة: وانت بخير يارب العالمين.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:06 صباحاً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

في صباح اليوم التالي أفاق الجميع من نومهم ماعدا أمير لأنه كان صاحي ولم ينام طول الليل من شدة خوفه وقلقه على سيلا وكان في نفس الوقت شارد في اللي حصل وجريها عليه ورمت نفسها في احضانه ونظراتها التي تحي انها تحبه وكان حيران هل هي تحبه ام لا ويتمنى ان احساسه يكون صحيح
وذهب لكي يطمئن عليها وجدها فايقة وبخير.
أمير: صباح الخير طميني عاملة ايه الحين ياسيلا.

سيلا: صباح الخير الحمد لله احسن وشكرا على انقاذك لي
اميرويمثل انه زعلان: ايه شكرا دي لا كده انا زعلان منك بجد هو احنا مش اصدقاء
سيلا: لا والله مابقصد ازعلك اكيد احنا اخوات واصدقاء ربي يعلم ذلك
اميربصدمة ويحدث نفسة قائلا اخوات بس ويشرد قليلا ثم يقول
امير: مش قولتلك بلاش تروحي بعيد وقولتلك تعالي معنا انت رفضتي.

سيلا: انا بعتذر عن جد: حبيت اتمشى شوية وشردت وانا ماشية ونسيت نفسي وما عرفت ارجع: وضلو ينظرون لبعض وفي عيون كل منهما الف سؤال ومافي اي إجابة لهذة الأسئلة.
حينها قطع تلك النظرات دخول منى وسهير.
سهير: الف سلامة عليكي ياسيلا وبعتذر منك انا ما كنت بعرف اللي حصل معاكي غير لما صحيت من النوم لأني رجعت انا ومحمود بعد الفجر والكل كان نائم
سيلا: لاياحبيبتي مافي اي اعتذار بينا احنا اخوات ولايهمك.

منى بعجرفة: عاملة اية الحين فطرتي ولا لسه
سيلا: الحمدلله فطرت وأخذت العلاج كمان: ويلا بقى كل واحد يروح يغير عشان هنروح البحر ولا احنا جايين هنا عشان ننام وخلاص لاء في فسح وفي مرح مافي مكان للحزن: اعطوا الحزن اجازة يلا بسرعة.
ليضحك الجميع ويقولوا لها ماشي كلامك اوامر
امير: بس انت لازم ترتاحي اليوم.
سيلا: انا كويسة ويلا بقى عشان اليوم هيك بيضيع
امير: ماشي شوفي انا بسمع الكلام ازاي ويضحك هههههههههه.

ويجهز الجميع للذهاب الى البحر والكل كان لابس ملابس البحر المايوهات استعداد للنزول البحر ماعدا سيلا
منى: اها انت مالبستيش ليه المايوه عشان تنزلي معنا البحر
سيلا: انا لابسة بس ببدل ملابس على الشاطئ وغير اني بفضل الجلوس على البحر او ركوب الواح التزلج
منى: طيب يلا بينا عشان نلحق اليوم من اوله.

وذهبوا الجميع الى الشاطئ وجلسوا يمرحون ويضحكون كثيرا سويا ثم قام كل واحد منهم مع شريكته ونزلوا البحر: سهير ومحمود. منى وامير/واحمد واميرة.
اما سيلا ضلت جالسة على الشاطئ تشاهد البحر وتتأمل في جمال الطبيعة الساحرة الذي خلقها الله سبحانه وتعالى.

وكان الكل سعيد ويمرح ماعدا امير فكان يراقب سيلا من بعيد لكي يطمئن عليها وانها وحيده ولا يحب ان يتركها لوحدها لكن ماباليد حيله: كانت منى ملاحظه اهتمامة الزائد بسيلا وان عيونه عليها طول الوقت والنار تأكلها من داخلها فقررت ان تشغله وتخيلة لكي يبعد نظرة عن سيلا
منى: ايه ياحبيبي انت مش معايا ليه ودايما سرحان
امير: لا انا موجود اهو معاكي ليه بتقولي كده.

منى اصل دايما بكلمك وانت مشغول عني وباصص في حتة ثانية..
وكان امير يفهم هي بتلمح على سيلا وقال لها انا معاكي اهو وضلو يمرحون سويا
اما سيلا قد قامت من مكانها وأخذت لوح تزلج ونزلت بيه الى البحر وكانت على الشاطئ وضلت تعوم وتجدف به الى ما أخذها الموج وسحبها الى الداخل وكان ساعتها الموج عالي جدا.

فجأة بص امير على الشاطئ لكي يطمئن على من ملكت فؤاده ولم يجدها قلق كثيرا وخرج على الفورر من البحر وخرجت بعدع منى
منى: خير ياحبيبي طلعت ليه هو احنا لسة لحقنا
امير: سيلا مش موجوده طلعت اشوفها هي فين
منى: وبعدين بقى هي عيلة صغيرة وكل شوية تخاف عليها
امير بعصبية: ايوه مسؤلة مني والمفروض انا اخذ بالي منها
منى: طيب بلاش العصبية دي هي المفروض تحس بكده وبدل ماتعرفش حاجه هنا تفضل مكانها.

امير: انت الكلام معك زي قلته: وضل يفكر اين هي ووين راحت
وكانت سيلا شاردة الفكر ووصل بيها اللوح الى والمنطقة الأعمق في البحر ومازات شارده الفكر انها كانت تفكر في جاسر حبيبها وضلت تفكر فيه حتى تخيلت انه يحدثها وكان يقول لها في تخيلها الواسع.

كان يقول لها حبيبتي وحشتيني ياعمري انا معك بقلبي وبحميكي ببروحي ياعمري وعشان هيك بقولك ارجعي مكانك مو هون ليه جيتي هون ارجعي انت كده رايحه على الخطر ارجعي بر الأمان على الشاطئ مو هون
لترد سيلا: انت بر الأمان بالنسبة لي خدني لعندك ياحبيبي وضلت تجدف لكي تصل له: قام بالصراخ عليها وقال لها ارجعي ياحبيبتي ونفذي وعدك لي ياعمري واختفى.

وقد فاقت من شرودها لتجد نفسها في وسط البحر وشعرت بالخوف وعلمت الذي رأته مجرد خيال او روح جاسر ظهرت من تخيل العقل الباطن لها لكي تحذرها وفهمت كلامه عندما قال لها ارجهي الى شط الأمان
وهاج الموج عاليا اكثر وقلب اللوح وسقطت في البحر وضلت تعوم وتقاوم لكن لاجدوى كان الموج يسحبها الى الداخل اكثر من الأول ولا تعلم كيف تنجوا
وكان امير في حالة لايرثى لها من خوفة على حبيبته ويحدث نفسة قائلا.

ياترى اين انت ياحب عمري ليه تركتيني وتوجعي قلبي عليكي انت فين يامن استنشق الهواء من خلالها ليتك ما تفارقيني وتضلي معي الى الأبد ليتك تععرفي كم احبك واعشقك.
وفجأة شاهد امير لو تزلج في وسط البحر وحرس السواحل واقف يصفر لينتبة الجميع ان يوجد غريق لكي يساعدون ان امكن ذلك.

وشعر امير انها هي سيلا واسرع وركب الموتوسكيل البحري واسرع اليها بعزم مافيه وبأقصى سرعة لكي ينقذها ويقول لنفسه مستحيل يحصلك شئ انا هنا معك ياحياتي وعند وصوله لها قد كانت في اخر لحظه لها واوشكت على ان تغرق ولحسن الحظ انه وصل لها في اخر لحظه وأمسك بها وشدها اليه بقوة ورجع بها الى الشاطئ
ويعمل لها الإسعافات الأوليه لحين فاقت.
امير بلهفة شديدة: سيلا انت بخير طمنيني عليكي.

سيلا: الحمدلله بخير انا بخير لاتخاف
امير: الحمد لله انت مش تأخدي بالك
سيلا: بعتذر بجد الموج سحبني واعرفت ارجع
اميرة: حبيبتي اهم شئ انت كويسه وبخير
سيلا: الحمدلله ياجماعة انا كويسه وماتقلقوش ويلا كل واحد يكمل يومه عادي ولا اكن شي صار
منى: ياسلام نقضي اليوم عادي بكل بساطة امبارح تتوهي واليوم تغرقي وبكرة مابعرف ايه اللي هيحصل هي دي رحلة دي.

امير بغضب ساطع: منى لو اتكلمتى كلمة زياده مش هيحصل طيب معاكي انت فاهمة
مع اندهاش الجميع بسبب تصرف منى مع سيلا بدل ما ت\مئن عليها حدثتها بهذا الشكل
سيلا والدموع على خديها: انا بجد بعتذر منكم وانا فعلا غلط اني طلعت الرحلة دي معكم وتركتهم وذهبت وهي حزينه على ماجرى ولكن الجميع لم يتركوها لوحدها وذهبوا خلفها لكي يصالحوها
لكن منى ضلت مكانها ولم تذهب معهم.

امير: سيلا استني بس انت رايحة فين مالكيش دعوة بكلام منى انت طلعتي معي انا واحمد واميرة الرحلة دي مش معاها وماتحطيش كلامها في دماغك
سيلا. والدموع في عيونها: لا مافي شي بس فعلا غلط اني طلعت معكم الرحلة المفروض اني ماكنت طلعت
امير بحزن شديد لرؤية دموعها: لا ماغلطيش كلنا اصحاب على فكرة مش انت وبعدين انت معي انا مالكيش دعوة بحد تاني
سيلا: انا بعتذر منك وبشكرك على كل شي عملتة معي وعلى انقاذك لي ولحياتي.

امير: انت ماتعتذريش ولا تشكريني على شئ تاني انت فاهمة
سيلا: بس انت كنت هتتأذي بسببي
امير: وماله كل شئ فداكي حياتي كلها فداكي وكان لسة هيقولها ياحبيبتي ولكن مسك لسانة وسكت
ولكن عيونهم هي اللي كانت بتتحاور مع بعضها
اي نعم انها لغة العيون لا يفهمها الا العشاق.
يتكلم احمد ويعتذر من سيلا على ماحدث من منى
سيلا: لامافي شي يزعل حقها تزعل احنا في رحلة مش كل شويه يحصل شي هي معها حق.

ورجعو الى الفندق وطلع الجميع لتبديل ملابسهم ونزل امير الى الاستراحة تحت في الفندق واتصل على منى
امير: ايوة يامنى انزلي تحت حالا انا في الاستراحة تحت
منى: حاضر ياحبيبي نازله حالاونزلت منى تقابل امير في اعتقادها انهم هيخرجوا سويا.
ولكن كان امير يريدها لأمر اخر
منى: ايوة ياحبي انا جيت اهو
امير بعصبية: تطلعي حالا تعتذري لسيلا ولازم تسامحك انت فاهمة ولا لاء.

منى: فعلا ياحبيبي انا لازم اعتذر لها انا بجد اتعصبت وقولت كلام المفروض ماكننتش قولته
وطلعت منى لسيلا ودخلت الى غرفتها ولسه هتعتذر منها لتقول لها سيلا
سيلا: انا مش زعلانة منك وما تعتذريش لان انا نسي اللي حصل ومش زعلانه
منى: بجد ياسيلا مسمحاني بجد انت حتة سكرة
ليضحكان سويا وينزلان الى الإستراحة لكي يكملوا يومهم لا اكن شئ حصل.

ولكن كان ينتاب سيلا شعور غريب خصوصا بعد كلام امير لها عندما قال لها ان حياته كلها فداها والاحساس التي شعرت بيه وهي معاه هل هو شعور الحب ام هو مجرد شعور عابر وخلاص انها في حيرة من امرها كأنها اول مرة تشعر بهذا الشعور.

وتجمعوا كلهم لكي يتفقوا على المكان اللي بيسهروا فيه وقرر الجميع ان يتجمعوا في مكان واحد ويسهروا سويا: وبالفعل اجتمعوا وقضوا السهرة معا وكان الجميع سعداء وكانت منى تقترب اكثر من امير وكانت سيلا ترتبك اكثر كلما اقتربت منى من امير وقد لاحظ ذلك كلامن احمد واميرة ولا يعرفون ما سبب ارتباكها ولكن احمد كان شاكك في سيلاانها يجوز انها تكن مشاعر لأمير ولكنه غير متأكد من ذلك
احمد وكان متعمد ذلك.

احمد: امير بقولك ايه هو انت نويت انت ومنى تعلنم خطوبتكم رسمي امتى وهو ينظر لسيلا
امير متعجب لقول احمد وهو يعلم بكل شئ ليه بيقول كده
منى: ايوة صحيح ياحبيبي هنعلن خطوبتنا امتى
امير بحيرة وارتباك: قريب ان شاءالله
وكانت سيلا في حيرة من امرها ولاتعلم لما هي مخنوقة وزاد الإختناق اكثر عندما سمعت الحديث الذي صار.

سيلا: بعتذر منكم ياجماعة انا حبة ارجع الفندق كملوا انتم سهرتكم وانابرجع بس ممكن اطلب منك يا امير توصلني وترجع تاني لهم لو سمحت
امير: خير ياسيلا انت زعلتي من حاجه المكان مش عجبك
سيلا: لا ابدا بس تعبت شويه ممكن بسبب الي حصل معي اليوم
احمد: خلاص نمشي كلنا
سيلا: لا مستحيل امير بيرجعني الفندق وبيرجعلكم تاني
وقد اتأكد احمد من شكوكه وعلم انها تكن له بعض المشاعر.

وبالفعل اخذ امير سيلا ورجع الى الفندق وهم في اثناء الطريق كانوا صامتين لا يتحدثان
لكن امير يحدث نفسه قئلا: اعترف لها بحبك يلا مافي فرصه احسن من كده ويرجع يخاف ويقول لاء افرض ما كانتش بتحبني ساعتها اكون خسرتها لا مستحيل وانا ماقدرش على اني اخسرها: اااااه ياحبيبتي والف ااااه لو تعلمي كم احببتك وكم احبك وانك بالنسبة لي الدنيا ومافيها يامن ملكت فؤاد قلبي يامنى النفس انت.

وقد وصلوا الى الفندق اخيرا وتتركه وهي تقول له
سيلا: اه صحيح شكرا على توصيلك لي ومبروك مقدما على الخبر السعيد خطوبتك انت ومنى ثم تركته وذهبت.
وكان امير في ذهول تام مما سمعه من سيلا ويسأل نفسه اهي حقا تبارك لي وسعيده بذلك ام تواسي نفسها ام ماذا: ااااااااه ياقلبي.

وتقف على هذا الحد بعرف انها قصيرة ولكن والله غصب عني سامحوني الجهاز هنج مني
لا تنسوا مشاركتكم معي والى لقاء في حلقة جديده بعون الله تعالى
ماهو مصير امير وسيلا وهل يلتقيان معا ام لا؟وكيف تتصرف منى معهم: وماهو الذي مخبى لسيلا تاني حياتها الفرح ام الحزن.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:07 صباحاً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع عشر

كان أمير في ذهول تام مما سمعه من سيلا ويسأل نفسة أهي تبارك حقا لي وسعيدة بذلك ام تواسي نفسها ام ماذا: ااااااااه ياقلبي
ثم تركها ورجع ثاني الى الشله.
عندما وصل الى الشلة كانت منى في انتظارة والجميع ايضا كانوا ينتظروا عودته
منى: حبيبي فكرتك مش هتيجي تاني بس كويس انك جيت
امير: ليه فكرتي كده واديني جيت اهو
احمد: قولي يا امير هي سيلا اتكلمت معاك في شئ
امير بغيظ: كلام زي ايه يعني.

احمد: يعني هي مالها زعلانه ولا تعبانه ولاسبب ذهابها ايه
امير: لاء ما اتكلمتش معي في شئ غير تهنئة على خطوبتي انا ومنى
ثم كملوا سهرتهم جميعا وكان امير معهم لكن عقلة وقلبة مشغولين بسيلا ومر الوقت ورجعوا جميعا على الفندق وذهب كلا منهم الى غرفته وكانت سيلا صاحية مجرد مادخلت اميرة الغرفة مثلت انها نائمة حتى لايبان عليها توترها ولا اي شئ
واميرة صدقت فعلا انها نائمه: بدلت ملابسها ونامت هى الأخرى.

في غرفة احمد وامير
كان امير اول مادخل خرج كل غضبة على احمد وضل منفعل وكان احمد يضحك عليه
امير: تصدق انت ماعندكش دم عمال اهزق فيك وانت بتضحك: انت ازاي تقول كده انت مش عارف الحكاية ومافيها ولا بتعمل عبيط
احمد: اصل انت مش فاهم حاجه.
امير: طيب ماتفهمني يفالح ايه اللي انا مش فاهمة
احمد: بصراحة كده انا شاكك ان سيلا بتحبك
امير: وانت ايه اللي خلاك تشك في كده يا ابو العريف.

احمد: تصرفاتها ونظرات عيونها وارتبكها كل ما تلاقي منى تقرب منك: الخ
امير: تقوم انت جيت تكحلها عمتها صح
احمد: لاء ياباشا اللي حصل ده اكد لي انها فعلا بتحبك بدليل لما قولت انت هتحدد معاد الخطوبه امتى ملامحها اتغيرت وتوترت اكثر وعشان مايبانش عليها قررت انها تنسحب بحجة انها تعبانه
امير: تفتكر كده ولا مجرد شك وخلاص.

احمد: صدقني بتحبك بس المشكله هي نفسها ماتعرفش انها بتحبك هي لو اكتشفت انها بتحبك اعتقد بتكون مشكلتك معها اتحلت
امير: طيب ليه بعد موصلتها شكرتني وباركتلي بصراحة مش فاهم حاجة
احمد: امال عايزها تقولك ايه اي واحده في مكانها لازم تقول كده
امير: طيب ومنى التصرف معها ازاي انت كده عقدت المشكلة بيني وبين منى اكثر.

احمد: منى مقدور عليها احنا بس نخلي سيلا تكتشف حبها ليك وانت استغل وجود وتقرب منى ليك وساعتها سيلا مشاعرها هي اللي هتحركها اسمع مني ومش هتندم
امير: اوك اما نشوف اخرتها ايه معاك ويلا بقى نام عشان انا مخنوق وعايز انام.
ونام احمد ولكن امير سهران يفكر في معشوقته.
ومرت الايام بسرعة كبيرة ومابقى من الشهر غير 15 يوم وتخلص الرحلة.

وخلال هذة الأيام كان امير يفعل مثل ما قال له احمد في كل خروجه يخرجوها يقرب من منى ويراقب تصرفات سيلا له هل فعلا كلام احمد صحيح ام لا
وكانت سيلا حينها كلما قربت منى منه تشعر بالحزن اكتر ولاحظت انها كل مادة تقرب من امير اكتر يزيد شعورها بالأمان معه اكثر وشعور بالسعاده والفرحه
حينها اكتشفت انها تحب امير بالفعل وادركت ذلك بأنها تحبه وبجنون
ولكن حزنت كثيرا وزاد حزنها والامها اكثر من الأول.

لأن حبت من جديد واللي فتحت له قلبها ليس ملكها: وان حبيبها لم يكن لها وانه ملك لغيرها وليس ملكها هي وشردت وقالت لنفسها
(مالك ياقلبي تائه في بحر الحياة لم تعرف لك بر ترسى علية كل ماتيجي ترسى ترجع تاني لية: لاأعلم مايخبي لي القدر هلى مكتوب لي الفرح ام العذاب قولي ياقلبي وتصرخ من كثر وجع قلبها ااااااااااااااه).

وكان الجميع حالسون على شاطئ البحر يمرحون ويضحكون وهي جالسة تراقب امير من بعيد وهو جالس مع منى ولكن قلبه وفكره كانوا معها هي وكان هو الأخر يراقبها من بعيد.
وكان الجميع ملاحظ تصرفات سيلا وتوترها ولم يعلموا مابها لأنها لم تتحدث مع احد في شئ.
ثم اجتمع الجميع لكي يتفقوا على المكان الذي سوف يسهرون فيه الليلة: فجأة طلبت سيلا أنها تريد تذهب الى ملهى ليلي او ديسكوا.

استغرب الجميع الى طلبها ولكن وافقوا على طلبها وقالوا ليه لاء اهو تغيير
ورجع الجميع الى الفندق لكي يبدلو ملابس البحر ويستريحوا لكي يستعدوا لسهرة الليلة.

وحل المساء واستعد الجميع لسهرة الليلة وبالفعل اجتمع الجميع في استراحة الفدق لكي يذهبوا جميعا: وكانت سيلا محتارة ماذا تفعل.

وذهبوا بالفعل الى صالة الديسكو وانبسط الجميع وكانو يرقصون ويلهون سويا وكان طالبين اوردر للعشاء: وبالفعل جاء العشاء وتناولوا الجميع العشاء وكانوا مبسوطين جدا: وبعد انتهاء العشاء: وفجأة اشتغلت اغنية رومانسية لصابر الرباعي (اتحدى العالم)ورقص عليها الجميع سهر ومحمودواحمد واميرةوامير ومنى.

وكانت سيلا جالسة تشاهدهم وهم يرقصوا سويا وكانت تحلم بأنها هي اللي بترقص مع امير مش منى وكان امير كمان نفس الشئ كان نفسه هو الأخر يرقص معها ولكن نقول ايه من العزول منى وكانت سيلا تشرب مشروب اي نعم مشروب ويسكي
والجميع فوجئ بذلك ولايعلمون انها تشرب مثل هذه مشروبات
بعد انتهاء الرقصة سألها الجميع هل هي تشرب بالفعل ام يتخيلوا ذلك.

سيلا: لا بشرب بس مو على طول انا في لبنان كنت هيك لما بكون سعيده ومبسوطه بشرب وبتكون ليلة وبتعدي ولكن كان العكس صحيح كانت تشرب ساعة ماتشعر بالوجع والألم.
وذهبت الى البيدج واخذت الميك وطلبت من صاحب الدجي ان يشغل لها الموسيقى على لحن اعنية اليسا (في عيونك)وطلبت منه موسقى من غير صوت ومسكت المايك وبدأت الموسيقى تشتغل وهي بدأت بالغناء تحت ذهول الجميع لأنهم لايعلمو انها تغني وصوتها جميل.

وقام الجميع ورقص لثاني مرة ولكن على نغم صوتها هي وكان امير مندهش كثيرا ومستمتع لسماع صوتها لدرجة انها قام ونسى نفسه ومسك يدها وضمها إلية ورقص معها على نغم صوتها وكان الجميع يرقصون اما سيلا وامير كانو في عالم تاني عالم خيالهم سويا.
وكانت منى تشتعل بنار الغيرة والحقد من سيلا
وإنتهت الأغنية وايضا هما وذهبوا ليجلسون
سيلا: انا اسفة يامنى ياريت ماتكوني زعلانه مني
منى: زعل ايه اللي يزعلني عادي مافي شئ يزعل.

سيلا: عشان رقصت مع امير والمفروض كنتي انت اللي رقصتي معه
منى: ولايهمك ياحبيبتي واحد انا ولا انت واحد
سيلا: ماتحرمش منك ياقلبي وده كان عشمي فيكي
وهنا حزنت سيلا كثيرا بأنها فكرت في شئ مش من حقها.
وصارت تشرب كثيرا حين افقدت السيطرة على حالها: وسكرت ولم تشعر بما يحدث لها.

وكان امير يراقبها ويراقب افعالها وايضا الجميع كانوا مستغربين من تصرفاتها وشربها: وكان امير يستشيط من داخلة والنار والعة فيه من الذي يحدث
كانت سيلا ترقص وتشرب وكانت تتصرف بغرابة غير عادتها
وكان احمد يهدئ من روع امير ويقول له
احمد: اهدى يا امير سيبها طول ماهي مش في وعيها مش هتعرف تتصرف ولا تتعامل معها
وقرروا ان يرجعوا الى الفندق: وذهب كلامنهم الى غرفته.
وكانت اميرة حبة تتكلم مع سيلا.

اميرة: سيلا مالك انت عملتي كده ليه سكرتي ورقصتي كثير وتصرفاتك اليومين دول مش طبيعية ايه مالك؟
سيلا: انا ابدا مافيش هيكون مالي يعني ماهو انا حلوة اهو وبضحك ومبسوطة كثير
اميرة: هسألك سؤال وتجاوبيني بصراحة
سيلا: اسألي عايزة تقولي ايه
وكانت اميرة تعلم ان في حالة سكرها وهي مش واعيه هتجاوب بصراحه وتسألها
اميرة: سيلا انت بتحبي امير:؟
وهنا سكتت سيلا ولم تتحدث بكلمة واحده.
اميرة: ايه مالك سكتي ليه.

سيلا: عايزة ايه يا اميرة
اميرة: عايزة اجابة على سؤالي انت بتحبي امير؟
سيلا: انا احب امير لا ما بحبة
اميرة: امال ايه مالك فيكي ايه تشربي وتسكري زي ما تكوني بتهربي من واقع مش عايزاة
سيلا: انا لا مش بحب حد امير بيكون اخ ورفيق مو اكثر من هيك.

اميرة: بلاش تخدعي نفسك انت بتحبيه كل ليله تبكي وانت نايمة ومفكرة اني مش حاسة فيكي بس انا اللي مش حبة اتدخل في حياتك وقولت هتيجي انت تحكيلي من نفسك: على اساس اننا اخوات واصدقاء لكن انت ما بتحكي شئ
وسكتت سيلا ولم ترد على اميرة بشئ نهائي والدموع تكاد تنهمر من عيونها؟

اترككم هون واقولكم الى لقاء جديد
هل مع استمرار ضغط اميرة على سيلا هتعترف سيلا لها انها تحب امير اما لا؟
وياترى ايه اخر الحب الصامت هذا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 26 < 1 3 4 5 6 7 8 9 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1530 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1126 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1165 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 963 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1734 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 10:53 AM