logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 26 < 1 2 3 4 5 6 7 8 26 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:44 صباحاً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع عشر

أمير: خلاص ياستي انت بقيتي عضوة من أعضاء الشلة وعضوة اساسية كمان ومافيش بقى القاب بعد كده كلنا هنا واحد تمام
سيلا: اكيد ياأمير لكني بعتذر منكم بدي اروح على البيت
أمير: ليه في شئ زعلك هنا ولا انت ماحبيتي المكان
سيلا: ابدا بس تعبت شويه إظاهر مرهقة من هلكة امس والسفر وهيك يعني
امير: ولايهمك تعالي اوصلك وبعد كده تيجي النادي على راحتك في أي وقت تحبي اوك
سيلا: بعون الله تعالى.

واخذ أمير سيلا وذهبوا الى الفيلا وتركو منى والنار شاعلة بداخلها
وعندما وصلوالفيلا شاهدتهم والدة امير (أمينه)فذهبت إاليهم لكي تسلم عليها وتقول لها
امينه: اهلا وسهلا بالقمر تعالي ادخلي يابنتي شويه
سيلا: بعتذر منك ياطنط بدي أطلع ارتاح لأني تعبانة شويه
امينه: الف سلامة عليكي يابنتي خير طمنيني عليكي اطلب الدكتور يجي فورا
سيلا: لا لا مافي داعي هو ارهاق بس من السفر مش اكثر.

امينه: طيب ياحبيبتي إطلعي إرتاحي وساعة الغذاء هنادي عليكي وعلى مامتك عشان هنتغدى مع بعض اليوم ماشي
سيلا: إن شاءالله ياطنط يسلموا كثير
وتتركهم وتصعد الر الدور الثاني: وتدخل وتلاقي مامتها منتظراها وهي تشاهد التلفاز
سيلا: كيفك ماما شو اخبارك اليوم من غيري
ميسون: الحمدلله بخير ياقلبي اهو زي ما انت شايفه بشاهد التلفاز وانت ياحبيبتي طمنيني عملتي ايه في الشركه اليوم.

سيلا: الحمدلله اتعرفت على موظفين الشركة ومن بكرة هداوم على الشركه طبيعي وكان يوم حلو كثير
ميسون: اعملي حسابك معزومين على الغدى اليوم عند عمك ابراهيم تحت اوك
سيلا: اي عرفت ياماما طنط قالتلي لكن حبة اريح شويه اوك
ميسون: سيلا في شئ مزعلك ياحبيبتي.
سيلا: ابدا ياماما مافي شئ بس بدي انام مش اكثر
ميسون: مثل مابدك ياقلبي نامي وارتاحي وانا ساعة الغدى بخبرك اوك
سيلا: اوك ياحبيبتي.

في الدور الأول من الفيلا.
امينه: خير يابني هي سيلا مالها شكلها زعلانة من شئ اوعى تكون زعلتها لأنها كانت في الصباح كويسه خير طمني
أمير: أبدا ياماما والله بس مش عارف مالها
امينه: إمال ايه ياحبيبي حصل حاجه معكم زعلها ولا اية.

أمير: مش عارف ياماما هي حضرت الى الشركه واتعرفت على الموظفين وبعدها بابا اعطى لنا أجازة أنا وأحمد لكي نأخذها الى النادي وتغير جو وبعدها ذهبنا الى النادي وعرفتها على كل الشله وكنا لسه يادوب واصلين وماحصل شئ
بس حصل شئ غريب حصل
إنت اكيد عارفة منى عملت موقف غريب قالت لها إننا شبة مخطوبين مش عارف ليه هي قالت كده مع إني ما وعدتها بشئ
امينه: بصراحة كده يابني ولا منك تزعل مني انا مش برتاح لها خالص.

أمير: ليه بس هي قالت كده لأنها بتحبني بس هي طيبة جدا ياماما
امينه: تعرف ياحبيبي أنا نفسي في إيه
امير: إيه ياقمر انت أؤمري وانا احقق كل اللي بتحلمي بيه ياست الكل
امينه: نفسي سيلا تكون من نصيبك بنت أخلاق وجمال ماو مثيل عايز ايه تاني اكثر من كده.

أمير: بصراحة ياماما أنا كمان نفسي في كده: لأني كل مابشوفها بيحصلي شئ غريب بنسى الدنيا وبنسى نفسي لما بشوفها وأكون في عالم ثاني مايكونش هو ده اللي اسمة الحب ياماما
امينه: ايوه ياحبيبي هو الحب بعينه: تعرف ان ده احلى خبر سمعته في حياتي ربي يسعدك ياحبيبي وتكون من نصيبك.

أمير: يارب ياحبيبتي بس انا مش عارف في ايه حاسس ان في سر في حياتها وهوسبب الحزن الموجود بداخلها وظاهر قوي في عيونها: وخصوصا لما منى قالت لها عقبال لما تلاقي شريك حياتك كان ردة فعلها غريبة جدا سرحت وشردت وبان عليها الحزن وتجمعت الدموع في عيونها وساعتها طلبت مني اوصلها على البيت ليه ياماما اكيد في شئ.؟
هو بابا ماحكاش ليكي شئ عنها بخصوص حياتها وهي في لبنان
امينه: والله ياحبيبي حكايتها تصعب وتبكي الحجر.

أمير: يعني إحساسي طلع صح في سر في حياتها: ممكن تحكيلي ياماما
امينه: والله يابني مش عارفة اقولك اية والدك بيقولي إنها كانت زي الورده المفتحة البسمة والفرحه ماكانتش بتفارقها خالص لحد ماحصل اللي حصل
امير: هو ايه اللي حصل ياماما
امينه: كان في شاب ابن الجيران لهم هناك تربوا وكبروا سوا من الصغر وحبوا بعض وكبر حبهم معهم منذ كانوا صغار لحين ماخلصوا الجامعة وقرروا ان يتزوجوا.

وكان لهم زميل في الجامعة كان بيحبها ولكن الغل والحقد ملوا قلبه: وهي لم تكن تحبوا ولا تكن له اي مشاعر وكان مهووس بيها قام الشاب ده قتل حبيبها في ليلة زفافهم وكانت صدمة للجميع وهي كانت اتصابت برصاصه ودخلت في غيبوبة لمدة شهرين وكانت رافضة تعود للحياة
والحمدلله قامت بالسلامة والامور عدت على خير وبعدها تعب عمك محمد وقبل مايموت وصى والدك انه يسفرهم ويحضروا الي القاهرة حرصا على سلامتهم.

أمير: والشاب الجبان ده راح فين وايه اللي حصل معاه ايه بعد كده
امينه: والدك قال ان الشرطة إعتقلته والاعتقال ده هيكون اخرتة اعدام عشان دي جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد
امير: ياه ياماما بقى كل ده حصل معها بجد شئ حزين جدا
وحزن امير جدا عل اللي حصل مع سيلا وقرر ان في قرارة نفسة ان يخرجها من دائرة الحزن اللي هي فيها ويدخل الفرح الى حياتها من جديد.

في الدور الثاني للفيلا
ميسون كانت جالسه تشاهد التلفاز وفجأة رن الموبايل تبعها وكانت أسيل المتصلة.
ميسون: اهلين ياقلبي كيفك وحشتيني ياحبيبتي
اسيل: وانت كمان ياست الكل وحشتنيني كثير كيفك وكيفها سيلا طمنيني عليكم وسيلا صارت احسن من الاول
ميسون: الحمدلله بخير ياحبيبتي وانت شو اخبارك واخبار التدريب تبعك ايه
اسيل: الحمدلله ياماما هانت قربت على النهائيلت.

ميسون: ربنا معاكي ياحبيبتي ويحفظك ويرجعك لنا بالسلامة يارب ياقلبي
اسيل: يارب ياماما ادعيلي محتاجة دعواتك لي قوي.
ميسون: دعيالك فيكل وقت ياحبيب ربي يحميكي ويحقق كل اللي تتمانيه
اسيل: يارب: هي سيل فين طمنيني عليها هي لسه برده في حالة الحزن اللي هي فيها.

ميسون: والله يابنتي اختك بتحاول تظهر إنها كويسة وبخير ولكن قلبي حاسس بيها وعارفه مدى الحزن اللي بداخلها: لكن هي بتشتغل مع عمك ابراهيم في الشركة على أمل إنها تلتهي في العمل وتتعرف على وجوه جديدة لعلى وعسى تخرج من اللي هي فيه وهي لسة راجعة من الشركة ودخلت ترتاح في غرفتهالاشويه
اسيل: كويس ياماما ربنا يحفظها ويفك كربها ويعوضها خير بعون الله تعالى.

أسيبك الحين ياماما وابقى أكلمك تاني عشان معاد التدريب اوك سلاك
ميسون: في رعاية الله ياحبيبتي سلام.

وكانت ميسون معتقدة ان سيلا نائمة في غرفتها ولكن كان العكس انها كانت صاحية وليست نائمة: كانت سيلا في غرفتها شارده حزينه تتذكر كل لحظة وثانية في الماضي وحياتها مع حبيبها جاسر وتتذكر وعودهما لبعض وتتذكر كلماته لها لحين افاقت من شرودها على اثر الحادث الأليم وانهارت في البكاء وصارت تبكي وتصرخ أكن الحادث صار لسه حاصل وقتها.

وقد سمع صوت صراخها والدتها والدادة واسرعو اليها لكي يطمئنوا على سيلا ويفتحوا الباب لم يفتح وهي لم ترد ولا تفتح لهم الباب: صار قلب والدتها يدق بسرعة وبخوف على سيلا قررت الاتصال بأمير لكي يأتي ويكسر الباب وتطمئن على ابنتها
وتتصل ميسون على امير.
ميسون: الو امير الحقني يابني تعالى لعندي فورا بسرعة
امير: خير ياطنط في حاجه حصلت سيلا حصلها حاجه
وحكت ميسون كل اللي صار لامير.

امير: القى بالموبايل على الارض واسرع على الفور لكي يتفقد اللي حصل ويطمن على حبيبته ويعرف ايه اللي حصلها وكان ابراهيم واحمد عائدين من الخارج وأسرعوا اليها: وصعدوا الجميع مفزوعين على سيلا والي صار معها
ابراهيم: خير في ايه الي حصل طمنيني يا خيتي ميسون.

ميسون: والله مابعرف هي رجعت من بره وقالت انها هتنام وترتاح شويه ودخلت تنام: حتى اسيل اتصلت وما ردضيت اني ادخل اصحيها عشان ترتاح ولكن بعدها سمعت صوت صرختها ومش عارفه شو اللي صار معها ومش راضية تفتح الباب خايفه يكون صاير لها شي
امير: طنط مافيش غير حل واحد وهو اننا نكسر الباب
ميسون: الي انتم شايفينه اعملوة اهم شي اني اطمئن على بنتي
ابراهيم: اكسروا الباب يلا.

قام احمد وامير بدفع الباب بكل مافيهم من قوة عدة مرات وبالفعل اتفتح الباب ودخلوا الجميع لكي يطمئنوا على سيلا: وكانت سيلا طريحة على الأرض فاقدة الوعي
اسرع امير على الفور وحملها ووضعها على التخت تبعها.
وقام العم ابراهيم بالإتصال بالطبيب: وكانت ميسون قلقة عليها كثيرا ولا تعرف ايه سبب صراخها
وبالفعل حضر الطبيب وكشف على سيلا: وعندما خرج اسرعت اليه ميسون لكي تطمئن على ابنتها.

ميسون: خير يادكتور سيلا مالها شو صايرلها
الدكتور: خير اطمئني لكن ممكن افهم ايه اللي حصل معها قبل ما تفقد الوعي لانها تعرضت لنوع من انواع الضغط العصبي
ميسون: ابدا يادكتور هي رجعت من برة قالت هترتاح شويه وسيبتها على انها نائمة فجأه بعد شويه سمعت صوت صرختها ودخلنا عليها وجدناها فاقدة الوعي.

الدكتور: طيب عموما هو ضغط عصبي من نوع أخر: مثلا كانت بتفكر فشئ حصل معها وكان فوق إحتمالها ولهذا عقلها لم يتحمل فصرخت من الألم وفقدت الوعي مباشرة
ابراهيم: بصراحة يادكتور هي مرت بحياة صعبة في الفترة اللي فاتت.
موت عريسها وحبيبها في نفس الوقت وبعدها موت والدها
الكتور: طيب تمام بس حابب اعرف شئ واحد لما مات عريسها ايه الي حصل معها هي هل كان في ردة فعل ولا لاء.

ابراهيم: بصراحة كانت صدمة لنا كلنا بس هي ساعتهاكانت مصابة وفقدت دم كثير وفقدت الوعي وبعدها دخلت في غيبوبة لمدة شهرين
الدكتور: طيب لما فاقت من الغيبوبة كان في ردة فعل ولا كانت هادئة
ابراهيم: لا كانت هادئة جدا بصراحة
الدكتور: وبعد وفاة والدها كانت بردة هادئة
ابراهيم: لاء انفعلت وحزنت جدا لانها كانت مرتبطة بوالدها جدا: ولكن كتمت حزنها بداخلها وبعدها تركنا لبنان وجينا على القاهرة.

الدكتور: ممكن اعرف عريسها مات ازاي كان موته طبيعي ولا حادث
ابراهيم: للاسف اتقتل قدام عيونها وفي ليله زفافهم
الدكتور: بكده اقدر اقول لكم تفسير الي حصل معها
موت والدها وموت عريسها والظروف الي مرت بيها وده كله عقلها ماتحملوش وخصوصا حادث موت عريسها هو السبب الارجح الي اثر عليها اكثر لان كان في تناقض في ردة الفعل يوم وفاة والدها كانت موجوده وداركة اللي حصل معها.

لكن وفاة عريسها لم تدرك الواقعة بسبب الصدمة واللي صار معها عقلها ماتحملش اللي حصل فلذلك صرخت وفقدت الوعي
ميسون: طيب والعمل يادكتور هي لما تفةق حالتها هتكون عاملة ايه
الدكتور: لاء اطمئني هي بخير: بس هي عايزة تغير جو وتعيش في جو جديد خالص يخرجها من الحالة الي هي فيها لانها حابسة نفسها في الماضي وذكرياته وطول ماهي حابسة نفسها في الماضي عمرها ماهتخف ابدا.

لكن لو خرجت من الحالة دي وعاشت حياة طبيعية أؤكد لكم إنها هتكون بخير
والشئ الوحيد اللي هيخليها تنسى الماضي انها تعيش قصة حب جديدة وبكده هتنسى كل شئ وهتعيش حياة جديدة خالص مع الي دخل الحب والفرح لقلبها من جديد
ميسون: ربنا يطمنك يادكتور وبشكرك كل الشكر على تعبك معنا
الدكتور: شكر على ايه ده واجبي وانا ماعملت شئ غير الواجب.

انا بس هكتب لها على مهدئ تأخذ منه ساعت اللزوم لما تحس انها تعبانه تأخذ منه قرص قبل النوم وهتكون بخيربعون الله تعالى
ابراهيم: شكر الدكتور على تعبه معهم وأمر احمد ان يوصله لحد بيته
الدكتور: لا مافي داعي انا معي سيارتي الف شكر
وبعد ذهاب الدكتور إجتمع الجميع في غرفة سيلا منتظرين انها تفوق ويطمئنوا عليها
ولكن كان يوجد ما كان قلقان عليها أكثر من الجميع وهو امير وكان التوتر باين عليه كثيرا: ويحدث نفسه قائلا.

ياترى هقدر اكسب قلبك ياحبيبتي ولا لاء ياترى هتحسي بحبي لها ياترى هو ده الحب الي بيحكوا عنه لو كان هو اتمنى اني مافوقش من حبك ابدا واتمنى اككون انا الحب الي يغير حياتك كلها للسعاده ياحبيبتي وقرر ان يجتهد في انها يخرجها من الحزن ويدخل السعادة الى قلبها.
ثم افاقه صوت والده.
ابراهيم: امير ايه مالك بكلمك وانت مش بترد عليه في حاجه
امير: ابدا مافيش بس ممكن متوتر عشان الظروف اللي احنا فيها.

ابراهيم: خير ياحبيبي ماتقلقش هتكون بخير بعون الله تعالى
وسكت الجميع عندما لاحظوا ان سيلا بدأت تفوق وأثناء فواقنها كانت تردد إسم حبيبها جاسر أكثر من مرة قائلة.
سيلا: جاسر لية تروح وتتركني وحيده من دونك ليه انت وعدتني تكون معايا ليه بعدت: ليه ماخدتنيش معاك ليه ياحبيبي.
وكان الجميع حزين لسماعهم هذا الكلام وخصوصا امير حزنه كان اكبر.
وميسون تبكي على وضع ابنتها واقبل الجميع عليها ليطمئنوا عليها.

وضل امير متجمد في مكانه والدموع متحجرة في عيونه خايف تنزل دمعه تفضحه وتفضح مشاعرة لكن هناك من لاحظه ويراقبه وهو احمد رفيق دربة ويذهب اليه قائلا
احمد: أمير اجمد كده الكل هيلاحظ ويأخذ باله: ماكنتش اعرف إن هيجي يوم عليك وتحب وتعرف الحب
أمير: حب انت بتتكلم تقول ايه
احمد: ايوة ياأمير اللي باين في عنيك ده حب وحب كبير كمان
امير: تعرف لو ماكانش حد موجود كنت عرفت اارد عليك.

احمد: مافيش فايدة فيك كابر براحتك: عموما مش وقته اجادل معك خالص
وتفوق سيلا: خير ياجماعة في ايه اللي حصل
ميسون: خير ياحبيبتتي انت بس بتدلعي علينا شويه
سيلا: بجد ياماما في ايه اللي صار
ميسون: انت دوختي شويه والحمدلله صيرتي بخير والكل هون حبوا يطمئنوا عليكي
سيلا: متشكرة جدا وبعتذر على ازعاجكم اللي انا اتسببت فيه.

ابراهيم وقد وبخها على كلامها هذا قائلا: عيب عليكي ياسيلا الكلام اللي بتقوليه ده هو احنا مش عائله واحده
سيلا: اكيد ياعمو عائله واحده، بجد ماتزعلوش مني
لتتحدث امينه: يلا بقى الكل يجمع غشان الغذاء صار جاهز
وعشان خاطر عيون القمر بتاعنا انا امرت ان الغذاء بيطلعوه هنا عشان حبيبتي تكون معنا وميكونش لها عذر انها ترفض انها تأكل معنا
سيلا: ززربنا مايحرمنيش منكم
ونتركهم يتناولو الغذاء سويا.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:45 صباحاً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

في الجانب الاخر من لبنان
كان سالم الهواري جالس في مكتبة يفكر ماذا يفعل يترك ولده غسان يقضي حياتة في السجن اللعين او يتركه يعدم ولا ماذا علية ان يفعل؟
ويحدث نفسه قائلا: ماذا علي ان افعل لازم غسان يخرج من السجن بأي طريقة ولاكن كيف ويتذكر توعده لعائلة محمد البدري ويستشيط غيظا: وينادي على زوجته فاتن: فاتن تعالي لهون: فاتن: نعم شو بدك الحين انا معي تليفون مهم
سالم: مش بيكون اهم من ولدك غسان ولاشو.

فاتن: خير في جديد صار معه طمني
سالم: لا مافي جديد بس احنا هنفضل ساكتين هيك ومش هنسوي شي عشان غسان يطلع من السجن
فاتن: شو نسوي انت بتعرف ولدك إرتكب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد
سالم: لازم يهرب من السجن ده بأي ثمن
فاتن: شو وكيف بدك تهربة وغير هيك العين كلها هتكون مفتحة علينا
سالم: وإحنا من إمتى بيهمنا هالشي إنت ناسية مين إحنا.

فاتن: لا مانسيت لكن لازم نحطاط من كل شي: غسان مجرد ماعرف ان سيلا تركت لبنان وهو جانن من ساعتها
سالم: جنانة هاد هو اللي وصلنا لهون: لكن سيلا حسابها معي بعدين هي لو في أخر بلاد العالم بوصلها لأنها السبب في دخول ولدي السجن
ثم دخل عليهم صديق غسان وهو عدنان الجبالي.
عدنان: كيفكم انا ذاهب لغسان اطمئن عليه واطمئنه عليكم بدكم تخبروة شي
سالم: لا مافي شي: انا بروح أشوف الأخبار وصلت لفين وأجهز للي إتفقنا علية.

فاتن: اوك وانا بذهب الى المستشفى
وذهب عدنان الى غسان لزيارته في السجن.

في (السجن)
عدنان: اهلين كيفك غسان شو اخبارك
غسان: مخنوق أنا بدي أخرج من هون مش طايق أضل أكثرمن هيك
عدنان: أصبر الصبر جميل: أنا عرفت اان والدك هيخرجك من هون ماتقلقش
غسان: عن جد ياريت: مافي اخبار عن سيلا
عدنان: ثاني سيلا انساها بقى كفاية لحد هون مش كفاك الي اللي انت فيه
غسان: شو انساها مستحيل يعني اعمل كل هاد واستحمل القرف اللي انا فيه هون والأخر تقولي أنساها مستحيل: انا لازم اخرج من هون بأي ثمن كان.

في الجانب الأخر من القاهرة
كان ابراهيم في الشركة يدير اعماله وكانو كل الموظفين يعملون بكل جهد ونشاط
وسيلا ايضا تعمل معهم واحمد وأمير.
ثم يدخل أمير على والده ويطلب منه ان يتحدث معه.
امير: بابا بريد اتحدث معك شوية
ابراهيم: خير ياحبيبي شو في
امير: انا بدي منك توافق على الاجازة لي ولأحمد ولسيلا
ابراهيم: خير في شي صار معكم.

أمير: لاء بس فكرت في كلام الدكتور ان سيلا لازم تخرج من الحالة اللي هي فيها والنادي عامل رحلة لمدة شهر فقررت اسجل فيها ونطلع مع شلة النادي وتغير جو وأهو تجديد لها لعلى الرحلة دي تكون حل لخروجها من الحزن والحالة الي هي فيها
ابراهيم: تصدق فكرة هائلة وأنا ما عندي اي مانع اتكل على الله ويارب تعود بفائده علينا كلنا
أمير: يارب يابابا أنا متفائل خيربعون الله تعالى.

وذهب أمير ويسجل اسمائهم في قائمة الرحلة وهي كانت رحلة الى الساحل الشمالي.

في النادي
كانت منى تجلس في إنتظار أمير: ولكن امير كان مشغول بسيلا وحجز تذاكر الرحلة
وهي كانت جالسة تشيط غيظا لعدم اهتمام امير بها وتتسأل عن سبب تغير امير معها كان مجرد مايأتي الى النادي كان يحضر ويجلس معها على الفور وأنها كانت لها الأولويه في حياته: ماذا جرى وايه اللي غيرة كده؟
لم تكن تعلم مايهدد علاقتها به: لأنها كما نعلم أنها شايفة نفسها ومفكرة إن مافيش حد في جمالها ما تقارن نفسها بيه.

لكن حدث ماكانت تخاف منه منذ أن رأت سيلا لأنها تعلم انها اجمل منها بكثير ولكنها تكابر مع نفسها وتقول انها هي من يحب قلبه وتسكن قلب امير
مسكينه لاتعلم انه لا يحبها يوما وانها وهمة نفسها بذلك
وبعد ان حجز امير التذاكر ذهب ليرحب بمنى
امير: اهلا منى اخبارك ايه وفين باقي الشله
منى: ياه لسه فاكر تيجي لا انا زعلانه منك بجد
امير: بعتذر منك بس كان لازم الحق احجز تذاكر الرحلة عشان نطلع سوا.

منى بفرح: بجد ياحبيبي هتطلع الرحلة معي بصراحة انا كنت فاقدة الأمل انك تكون طالع معنا الرحلة
امير: ايوة كلنا هنطلع انا واحمد واميرة وسيلا وانت وباقي الشلة
منى بتعجب!وسيلا كمان طالعة اوك
امير: عشان تتفسح معنا وتشوف جمال مصر وكل حتة فيها
منى: أه صحيح معاك حق وانت اللي هتفرجها على مصر صح
امير: منى مالك في اية بتتكلمي كده لية؟

منى: أبدا ولاحاجه اصل لو ماكانت سيلا هتطلع الرحله ماكنتش هتطلع الرحلة وتقول زي كل مرة وراية شغل صح مش هو ده اللي كنت هتقوله
امير: بصي يامنى الأول كان شغل الشركه كله كان علي انا وحدي والحين والدي موجود شال الحمل عني فيها اية بقى لما اطلع واشارك معكم في الرحلة يقى
ولا انت زعلانه اني طالع معكم
منى: لا ياعمري انت ماتتصورش فرحتي قد اية ياحبيبي: كل الحكايا اني كنت مفكرة انك طالع عشان سيلة وبس.

وقد شرد امير في كلام منى له ويحدث نفسة قائلا: اه واه ياترى ايه بيكون الحل لو حلم حياتي اتحقق وحب حياتي إكتمل هتصرف ازاي مع منى ياربي
ويرجع ويقول يعالم كل شئ حسب الظروف لما نشوف االي جاي هيحصل فيه ايه
منى: امير فينك روحت فين اوعى تكون زعلت مني عشان الكلام اللي قولته
امير: أبدا هزعل ليه انا فاهم عليكي
منى: ماشي ياحبي اروح انا عشان اجهز كلل شئ عشان الرحلة.

وتركته وذهبت وهو ايضا ذهب الى الفيلا ليبشر سيلا بخبر الرحلة وأنها سوف تذهب معهم في الرحلة الساحل الشمالي
امير: سيلا بقولك عندي لك خبر حلو هيعجبك
سيلا: خير قول من زمان مسمعتش اخبار حلوة
امير: النادي عامل رحلة الى الساحل الشمالي وانا حجزت لنا مع الشلة وهنطلع سوا ايه رأيك
سيلا: عن جد يا امير ماتتصورش انا كنت محتاجه الرحلة دي قد اية عن جد ربنا مايحرمني منك يارب.

امير بفرحة كبيرة: ولامنك يأحلى سيلا ونظروا لبعض كثيرا وضلوا هما الإثنين ينظرون في عيون بعض لحين دخلت عليهم والدتها
ميسون: ها ياأمير شو الخبر الحلو اللي بتقول علية فرحوني معكم
امير: خير ياطنط النادي عامل رحلة الى الساحل الشمالي وحجزت لنا تذاكر عشان نروح
ميسون: بجد وماله اهي فرصة حلوة تغيروا جو وسيلا تطلع من اللي الحالة اللي هي فيها.
ثم ذهب امير وهو يفكر في كلام سيلا له عندما قالت له: ربي مايحرمني منك.

قد شعر بباب أمل إتفتح له وأنه يقدر يوصل الى قلبها.

في صباح اليوم التالي: كان امير يستعد ويجهز مايلزم للذهاب الى الرحلة هو واحمد
احمد: امير قولي هتتصرف ازاي مع منى وخصوصا انك عارف انها بتحبك
امير: بصراحة مش عارف انت عارف اني عمري ما فكرت في منى كحبيبة وانها مجرد صديقة مو اكثر وانا موعدتهاش بشئ وهي اللي نشرت بين الجميع اننا بنحب بعض.
احمد: انت ليه وافقت على كلامها وماوقفتش منى عند حدها.

امير: انت عارف اني ماحبيت اجرح مشاعرها وما كنتش اعرف اني هقابل سيلا ولا عمري اعرف معنى الحب: انا قولت اننا اصدقاء وهي فهماني وعرفة طبعي واني انسان عملي ومنى مش وحشة انسانه كويسة وما إتوقعتش ان كل ده هيحصل
احمد: طيب قولي ناوي تعمل ايه الحين.

امير: ماهو انا لو حاسس ان سيلا بتحبني مثل ما بحبها او في امل انها تشعر بحبي لها ساعتها اواجه العالم كله عشانها: يلا انجز عشان نلحق نقفل الشنط زكل شئ عشان مانتأخرش عن الباص وباقي الشلة
احمد اوعى تنسى ان منى هتكون معنا في الرحلة.
امير: وهي دي المشكلة مش عارف احلها ازاي: يعني انا حاطط امل اني اتقرب من سيلا خلال فترة الرحلة: ومنى مش هتتركني في حالي اعمل ايه
احمد: واللي يحل لك المشكلة دي تعملة ايه.

امير: ساعتها اعمل اللي هو عاوزة
احمد: انا بحل لك المشكلة بس بشرط
امير: اشرطبراحتك ماهو انت ماهتصدق تنتهز الفرصة
احمد: ماهو ماكنتش انا انتهز الفرصة مين الي هينتهزها قولي.
امير: قول بقى وخلص في ليلتك دي
احمد: تمد لي الاجازة انا واميرة عشان ناوي امد الرحلة زياده شهرين لي انا واميرة عشان شهر العسل.
امير: بس كده اعتبرها ممدوده من الأن.

احمد: ياه للدرجة دي انت واقع في الحب بجد انا فرحان فيك واني شوفت اليوم ده الاقي رفيق عمري غرقان في الحب لشوشته
امير: ايوة غرقان ومش عايز افوق من الحب ده أبدا
بس هتعمل ايه عشان تخلي منى ماتجيش معانا الرحلة
احمد: دي لعبتي انا بقى وماتشغلش بالك انت
ونام بقى عشان ماتروحش علينا نومه وتروح علينا الرحلة
وطفوا النور وناموا ونام امير وهو يحلم بحلم عمرة وهو سيلا.

ويأتي صباح اليوم التالي
وندخل عليهم امينه تصحيهم
امينه: امير احمد يلا ياشباب إصحوا وإلا هيفوت معاد الرحلة وتروح عليكم
امير: صباح الخير ياست الكل
احمد: صباح الخير ياست الكل
امينه: اخلى صباح على احلى شباب يلا بقى اصحوا.

في الدور الثاني: (سيلا)
تدخل ميسون تصحي سيلا عشان تروح الرحلة
ميسون: سيلا حبيبتي يلا اصحي عشان تلحقي معاد الرحلة ياقلبي
سيلا: صباح الخير ياست الحبايب كيفك اليوم ياحبيتي
ميسون: احلى صباح ياقلبي الحمدلله بخير ياعمري انت
سيلا: والله ياماما بفكر ما اروح الرحلة خالص
ميسون: شو في الي صار انت تعبانه شي طمنيني ياعمري
سيلا: لاء بس مش هاين عليه اروح واتركك هون لوحدك واغيب عنك شهر بحاله.

ميسون: مين قال اني هكون لوحدي انت ناسيه ان عمك ابراهيم وزوجته امينه هون معي ماتقلقيش ياحبيبتي
سيلا: طمنتيني ياست الكل لو كان هيك خلاص بروح وانا مطمئنه عليكي بس هتوحشيني كثير
ميسون: وانت كمان ياقلبي هتوحشيني كثير: يلا عشان ماتتأخريش
سيلا: حاضر ياست الكل.

ويجهز الجميع للذهاب الى الرحلة وكان امير واحمد ينتظران نزول سيلا لكي يذهبوا الى الرحله وبالفعل حضرت سيلا وعلى الفور ركبوا السيارة وذهبوا الى النادي لكي يتجمع الجميع للذهاب في باص الرحله
ميسون: ياترى يابنتي هتروحي وترجعي مثل ما انت ولا ذهابك للرحله بيغيرك ويخرجك من حالة الإكتئاب دي
يارب ترجع من الرحله مبسوطه وسعيده وتنسي الإكتئاب الي هي مرت بيه يارب.

امينه: امين يارب العالمين لا تقلقي هترجع انسانه جديدة بعون الله تعالى
نتركهم مع بعض يدعوا ويتأملوا سويا.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:45 صباحاً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس عشر

ميسون: ياترى يابنتي هتروحي وترجعي مثل ما انت ولاذهابك للرحلة بيغيرك ويخرجك من حالة الإكتئاب: يارب ترجعي من الرحلة مبسوطه وسعيده وتطلهي من حالة الحزن اللي انت حبسة نفسك فيها يارب
امينة: امين يارب العالمين لاتقلقي هترجع انسانة جديدة بعون الله تعالى.

في النادي
كان الجميع مجتمع في النادي مستعدين للذهاب الى الرحلة وكان امير وسيلا مع بعض واحمد واميرة مع بعض وقد شاهدت منى امير يقف مع سيلا النار ولعت فيها وذهبت مسرعة.
منى: هاي امير حبيبي وحشتني بجد فرحانه قوي لأنك طالع معنا مش زي كل مرة تعتذر بالشركة
امير: وأنا كمان سعيد جدا إدعي بقى لعمك ابراهيم لولاه ماكنتش طالع لأنه حل محلي في الشركة.

منى: يارب يبارك لنا فيه ومايحرمنيش منهه أبدا ياحبيبي وتنظر لسيلا وتقول: لازم أدعيله مش بيكون ابو حبيبي وعريس المستقبل صح ولا ايه ياحبيبي
وكانت منى تقصد كل كلمة قالتها لكي تبعد سيلا عنه وانا لاتفكر فيه.
امير بصدمة: ها اه اه صح ياحبيبتي.
احمد: بقولكم ايه هو إحنا هنقضيها كلام الباص وصل يلا بقى.

وكان احمد يعلم طبع منى ان مظهرها هو اهم شئ عندها وانها تحب ان تظهر بكامل اناقتها امام الناس فكان معه كوب هوت شوكليت وقد أسقطه متعمدا على منى..
احمد: ياخبر بجد انا اسف غصب عني يامنى سامحيني.
منى بعصبيه: ايه ده ياأحمد مش تفتح أمشي انا ازاي الحين واتصرف ازاي انا مستحيل اروح كده وتبكي من المنظر
سيلا: خير يامنى ماتقلقيش، تعالي ندخل الكافيه بالداخل ونظفي ملابسك
منى: مستحيل هدومي باظت.

سيلا: طيب مش معاكي شنطة ملابسك: تعالي طلعي منها طقم وغيري ملابسك في غرفة الرياضة
منى: ماينفعش الشنط كلها اتحملت في الباص ايه العمل الحين
سيلا: ماتكبريش الحكاية بقى يامنى
ليتدخل أمير قائلا: ماتتعبيش نفسك ياسيلا هي دي منى اهم شئ عندها منظرها ومظهرها.
بقولك يامنى إرجعي على الفيلا بسرعة وغيري وتعالي واحنا منتظرينك
منى: بجد ياحبيبي ينفع مرسي لك ياحبي: وتذهب منى بالفعل لتبدل ملابسها.

ليأتي احمد: ها يابرنس الليالي اي خدمة
امير: بجد انت داهية ويتفات لم ميئة بلد: ويضحكان سويا ويقول احمد.
احمد: طيب يلا انجز عشان نمشي وهي بترجع هتلاقي الباص مشي يلا بقى
امير: طيب يفالح ماهي ممكن تيجي بالسيارة عادي بتاعتها
احمد: ساعتها يحلها ربنا وهي لو حبت تيجي بتيجي بعدها بيومين يعني مش على طول كده
امير: طيب اما نشوف اخرتها معاك ايه.

وصعدوا الى الباص وجلس كلامن احمد وأميرة بجوار بعض ويقابلهم امير وسيلا بجوار بعض ايضا ويغمز احمد لأمير بعينه عشان جالس بجوار سيلا
ومحمود جلس في المقعد الخلفي لهم وكان يفترض منى بجوارة بس هنعمل ايه بقى مالهاش نصيب تروح معهم وجلست مكانها سهير زميلتهم في النادي.

وغادر الباص بالفعل وكانوا اثناء الطريق يمرحون ويغنون لكي لايشعرون بتعب الطريق: وكانت منى قد رجعت الى النادي ولاقت الباص قد رحل وفاتتها الرحلة وحزنت كثيرا لأنها لم تذهب معهم ولكن لم تيأس وقررت الذهاب بأي طريقة كانت.

وقد مر الوقت وحل المساء ودون ان يشعروا نام الجميع من كثر اللهو والإرهاق اثناء الطريق ماعادا امير لم ينم كان سعيد جدا لان سيلا نائمة على كتفه ولكن غلبه النعاس ونام هو الأخر: ووصل الباص الى الساحل الشمالي ووصل الى الى الفندق وإستيقظ الجميع ونزلوا من الباص وكل واحد أخذ مفتاح غرفته وصعدوا لكي يضعوا امتعتهم ويستريحوا من عناء الطريق وقد أخذ أمير وأحمد الغرفة المجاورة لغرفة أميرة وسيلا.

وغير الجميع ملابسهم واستعدوا الى برنامج الرحلة
احمد: بقولك ياأمير انت هتلتزم ببرنامج الرحلة ولا نكون على حريتنا افضل
امير: افضل نكون على حريتنا عشان لو ارتبطنا بالبرنامج هيكون الكل معنا ومش هنعرف نكون على حريتنا وانت عارف اني عايز اتقرب من سيلا واعرف في امل ام لا عشان اعرف احدد موقفي واعرف مصيري
احمد: انا حاسس ان في امل ماتقلقش انت بس.

امير: تفتكر انها هتفتح قلبها تاني ولو فتحته ممكن اكون انا اللي هسكن قلبها ولا غيري
احمد: انت هتقرب منها وتشعرها بحبك لها وهي اكيد لو حبيتك هتحس بيك ويبان عليها
امير: يارب انت عارف اني عمري ماحبيت وهي اول حب في حياتي
احمد: بعون الله هتكون من نصيبك ويلا بقى عشان مانضيعش الوقت ونطلع نتعشى بره ونسهر شويه
امير: اوك هكلم سيلا عشان يجهزوا
ويتصل امير بسيلا.
سيلا: الو امير كيفك شوفي.

امير: يلا اجهزوا عشان نطلع نتعشى ونسهر شوية ونرجع
سيلا: اوك الحين بنجهز سلام
وينزلان احمد وامير ينتظران سيلا واميرة في استراحة الفندق وبعدها بشويه ينزلان سيلا واميرة وينبهر احمد بجمال حبيبته اميرة
ولكن امير لم تنزل عيونه من على سيلا مجرد ما رأها وسرح فيها وفي جمالها الفتان لقد عشقها من اول ما رأها وهي اول حب في حياتة ويحدث نفسة قائلا.

هل حبي هيتحقق ام لا وياترى هتحسي بي وبمشاعري اه ياقلبي اهدى شويه لتفضحنا
ونزلت سيلا وكان الجميع مبهور بجمالها فيى دائما متألقة
ثم ذهبوا الى المطعم لكي يتناولواالعشاء وكان المطعم على البحر وبعد ان انتهوا من تناول العشاء ذهبوا ليتمشوا على شاطئ البحر وكان الوقت ليلا وكان بناء على طلب سيلا
سيلا: بحب البحر جدا في الليل بيكون الجو هادئ: كنت دائما اذهب الى الشاطئ في الليل وانا في لبنان.

امير: فعلا الجو رائع ورومانسي جدا بجد انت كل شئ بتحبيه وتختاريه بيكون رائع مثلك
سيلا: عن جد ولا مجاملة
امير: بجد والله مابجامل: تعرفي انا حياتي كلها ما طلعت رحلات ولا كنت بخرج مع اصحابي مثل كل شاب في سني.
الشركة ومسؤوليتها كانت كبيرة وكنت لازم اكون قدها عشان اكون عند حسن ظن والدي ومركز فخر له وكمان احقق كل طموحاتي: بمعنى صحيح انا انسان عملي جدا.

سيلا: طيب انت ليه حبيت تطلع الرحله المرة دي ايه غير رأيك
امير: حبيت اغير جو وأخذ راحة بقى ماهو سيادة الوالد موجود ويحل محلي بالشركة ولا ايه وكمان اكون معاكي: اقصد يعني عشان ماتكونيش لوحدك وانك لسه ماتعرفيش اي مكان هنا
سيلا: فعلا عندك حق.
وضلت سيلا تتحدث وهو يستمع إليها كانت تحكي له على ايامها في لبنان وعلى احلامها وضل امير يستمع لها ويراقبها وهو مستمتع بحديثها معه.

وضلت تحكي له وفجأة صمتت وضلو سويا ينظران في عيون بعض وسرح كلاهما في عيون الأخر: وكأن العيون هي التي تتحدث مع بعضها ولكن الحلو مايكملش ولازم ولا بد من عزول يقطع هذا المشهد الرومانسي بينهم
وكانوا احمد واميرة ماتجيش الا منكم انتم بس يلا متعوضة ااه من الحب وعمايله.

احمد: ايه ياجماعة مش هنروح ولا ايه بصراحة انا تعبان من طول الطريق وعايز ارتاح فقلت نروح ونرتاح عشان نقدر نصحى الصبح بدري ونبتدي اليوم من اوله
امير: اوك ماشي يلا بينا
وذهبوا سويا الى الفندق ويستلمان مفاتيح الغرف ودخل كلا من سيلا واميره الى غرفتهما واحمد وامير الى غرفتهما
( في غرفة امير واحمد)
امير: تصدق انت ماعندكش دم حبكت تيجي يعني
احمد: هو يعني كنت بشم على ظهر ايدي ان انت وهي منسجمين كده.

عموما ماتزعلش متعوضة لسة الرحلة في بدايتها ياسيدي: ويرمي امير احمد بالمخده ويقول له: طيب نام بقى الساعة دي احسن لا قوملك
ليضحك عليه احمد ويتركه وينام
ثم جلس امير يفكر في سيلا وحديثها معه وكيف كانت مثل الملاك البرئ وهي تتحدث معه وضحكتها الجميلة التي تثير مشاعرة وحبه لها اكثر ونام وهو يحلم بها
(في غرفة سيلا وأميرة)
اميرة: هتنامي ولا سهرانه
سيلا: لا هنام
اميرة: طيب تصبحي على خير.

سيلا: وانت بخير: وكانت تفكر بما يحدث لها ومشاعرها المشتته لا تدري ما الذي يحدث معها وتفكر في امير ونظراته لها هل قلبها دق له ام مجرد انبهار واعجاب بشخصيته.

وفي صباح اليوم التالي.
إستيقظ الجميع من النوم: واستيقظ احمد وامير ومحمود من النوم ونزلوا ينتظروا كالعاده باقي الشلة
محمود ينتظر سهير واحمد ينتظر اميرة.
اما امير ينتظر بشوق لسيلا الكل نزل الى الاستراحة ماعدا سيلا لقد كانت سيلا متردده في النزول ولا تعلم ماذا تفعل
كانت جائرة وخائفة من النزول لكي لا تواجه امير: ولكن كيف هل هتضل كذلك ولكن اخذت القرار ونزلت هي الخرى.

وكان امير قلقان من عدم نزولها وكان يراقب الدرج ومجرد ما لمحها نازله إطمئن قلبة لرؤياها ويحدث نفسه قائلا: اين كنتي ياحلم عمري يامن هواها سكن قلبي وفؤادي وعشقتها الروح ياشمس وقمر حياتي
ثم يفيق على صوت يعرفة وكانت الصدمه بالنسبه له.

وكانت منى صاحبة الصوت: منى: هلا ياحبايب انا جيت ايه رأيكم في المفاجأة الحلوة دي: رحب بها الجميع ماعدا احمد وامير مجرد ما رأوها سهموا من الصدمة: لأن امير يعلم بوجودها لم يعرف يقرب من سيلا ولا يحسسها بحبه لها ولكن ادرك نفسة في اخر لحظة
امير: اهلا منى مفاجأة حلوه اكيد بس انت جيتي ازاي
منى: لحسن حظي خالي كان جاي هنا الساحل فحضرت معه في السيارة
سيلا: حمدلله على سلامتك يامنى كويس انك عرفتي تيجي.

وهنا استعجب امير لكلام سيلا وحدث نفسة: ياترى هي فرحانه بجد بقدوم منى ولا هي بتجاملها: واللي حسيته في عيونها امس كان ايه: هل كنت واهم
اكيد كنت واهم وهنا تكلم احمد
احمد: اما مفاجأة حلوة صحيح مش كده يا امير
امير: اه صحيح احلى مفاجأة حمدلله على سلامتك يامنى
وتجري منى وتترمي في أحضانه وتقول له وحشتني ياحبيبي.
وهنا لاتعلم سيلا لماذا تشعر بلإختناق لما رأتة من منى وهي قريبة من أمير.

سيلا: يلا ياجماعة اية هتضلوا هون طول اليوم ولا شو يلا كل واحد يأخذ شريكته ويفسحها
احمد مع اميرة: ومحمود مع سهير: وأمير مع منى إنطلقو وعيشوا وانسوا الدنيا
فهنا يوجد قصة حب مخفية وهي قصة حب محمود وسهير: طلعوا هما كمان وليفين اااه من الحب وحلاوته مثل ما له حلاوة له ايضا عذاب
امير: لما الكل بيروح امال انت هتروحي مع مين انت هتيجي معنا
سيلا: لامستحيل
امير: ليه بقى مستحيل تيجي معنا.

سيلا: انا بحب البحر والجلوس على الشاطئ هروح انا وانتظركم هناك ويلا بقى مش عايزة كلام كثير
احمد: خلاص ياأمير سيبها على راحتها بلاش تغصب عليها في شئ هي مش عايزاه
امير بحزن: اوك ماشي بس مش هنتأخر عليكي وانت ماتروحيش في مكان اوك
سيلا: اوك يلا امشوا بقى
وبالفعل ذهب الجميع وضلت هي وحيدة وفي نفس الوقت حزينه ولم تعلم لماذا هي حزينه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 26 < 1 2 3 4 5 6 7 8 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1530 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1126 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1165 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 963 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1734 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 10:43 AM