logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 26 < 1 2 3 4 5 6 7 8 26 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:43 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي عشر

محمد البدري: سيلا حبيبتي أنا ووالدتك إتفقنا على إنك تسافري مصر وهتسافر معك الدادة شو رأيك
سيلا: شو اسافر ليش مابدك اضل هون معك زهقت مني
محمد البدري: لا ياحبيبتي أبدا انا مابقدر أعيش من دونك ابدا لكن عشان مصلحتك
سيلا: وانا مصلحتي هون معكم إني أضل معك ومابقدر اتركك انت ولا ماما
محمد البدري: هيك بتتعبي أكثر يابنتي
سيلا: تعب شو فهمني يابابا اتعب من شو.

محمد البدري: هتكلم معك بصراحة هون كل ذكرياتك مع جاسر في كل مكان وهيك هضلي تعبانة وحزينة ومش هتقدري تعيشي حياتك ولا تغيريها
سيلا: وانا مش موافقة يابابا وأرجوك ماتفتحش معي هيك موضوع ثاني يابابا
محمد البدري: يابنتي عشان مصلحتك.
سيلا: مصلحتي اني اضل هون معكم
محمدالبدري: لله الأمر من قبل ومن بعد: أنه يعلم كم هي عنيدة ومهما قال معها لم توافق على قرارة.

ثم تركها ورحل وهو لم يعرف كيف يتصرف وقرر ان يترك كل شئ للأيام
ميسون: خير ياحبيبي شو سويت معها خبرتها وشو قررت سيلا
محمد: أبدا ولاشي انت عارفه سيلا كم هي عنيدة رفضت اكيد
ميسون: وبعدين شو الحل وشو نسوي هنتركها هيك
محمد: ولاشي العمل عمل ربنا والي مكتوب اكيد هنشوفه ولايصيبنا إلا ماكتبه الله لنا.
ميسون: ونعمة بالله العلي العظيم: يارب مالنا غيرك.

في الجانب الأخر، القاهرة.
ذهب كلامن أمير وأحمد الى الفيلا لكي يجهزوا للحفل: ليدخل أمير الفيلا ويلقي التحية على والدته ويقبل يدها فهو حنون على والدته جدا
الوالده: خير ياحبيبي جاي بدري من الشركه ممش عوايدك تيجي بدري فيك شئ تعبان طمني: أحمد حبيبي مالكم أمير تعبان ولا ايه طمني ياحبيبي
أحمد: لا يا ست الكل أمير بخير الحكاية وما فيها اننا ورانا حفل عيد ميلاد هنبدل ملابسنا ونذهب للحفل.

الوالدة: الحمدلله طمنت قلبي ياحبيبي
وبعد ان إستعدوا وجهزوا رحلوا ليحضروا الحفل.

كانت منى قلقانة كثيرا لقد تأخر أمير كثيرا عن حضور الحفلة وكانت مش على بعضها وكان كل الحاضرين ملاحظين كل تصرفاتها وكانوا أصدقائها عارفين سبب تصرفاتها هذه
منى: وبعدين هو إتأخر ليه وبتصل على تليفونه مغلق ياترى في ايه معقول يكون نسي عيد ميلادي
لتأتي أميرة: خير يامنى إهدي الكل ملاحظ كل تصرفاتك إهدي شوية
منى: مش عارفة هو إتأخر ليه؟

أميرة: كل تأخيرة وفيها خيره: ماتقلقيش أحمد لسة مكلمني وقايلي انهم جايين في الطريق إهدي بقى
وبالفعل وصل أحمد وأمير الى الحفلة ومجرد مارأته أسرعت إليه من فرحتها وقالت له.
منى: خير ياحبي إيه اللي اخرك كده معقول تكون نسيت عيد ميلادي.
أمير: أنسى مستحيل كل سنة وإنت طيبة ياحبيبتي
منى: الله حبيبتي أحلى كلمة سمعتها في حياتي كلها
أمير: فرحانة ياحبيبتي؟

منى: أيوة فرحانة قوي ياحبيبي إنت عارف إني كنت بستنى أسمع الكلمة دي منك من زمان
أمير: ياه للدرجة دي ده أنا كنت مغفل اني ماكنت اعرف كل الحب ده لي انا
منى: لا ماتقولش كده انت حبيبي..
أمير: لا بكده أنا بقى من حقي أتغر لأن أحلى منى بتحبني أنا
منى: أااه لو تعرف ياحبيبي كم أحبك
عندما يتكلم أمير يقاطعهم أحمد في الكلام ويقول لهم.
أحمد: هنقضيها بقى حب وكلام في الحب وبلاش نطفي الشمع ولا التورطة.

منى: اه صحيح اعمل ايه اصلي نسيت نفسي مجرد ماشوفتك ياحبيبي
ويذهبوا لكي يطفوا الشمع ويقطعوا التورطة وعندها تتم من عمرها 25 سنة ويعيدها الجميع بالأماني والهدايا الجميلة.

في الجانب الاخر: لبنان.

مرت سنة على موت جاسر ولكن لاتزال سيلا تتذكر كل تفاصيل ذكرياتها مع حبيبها جاسر: وكان يشاهدها والديها من بعيد وقد كانت ذبلانه وإنطفئت الضحكة من على وجهها: وحزنوا كثيرا على منظر ابنتهم ولكن لا يعلموا ماذا يفعلوا لكي يساعدوا إبنتهم على التخلص من الحزن إللي هي فية وكانت دأئما أختها أسيل منشغلة بحلمها وسفرها خارج البلاد للتدريب وخوض الكثير من المسابقات العالمية لتكسب الخبرة الكافية.

ولكن حدث الذي لم يخطر على البال ميسون نهائي أبدا وهو مرض الأب خصوصا بعد المكالمة الهاتفية وقع محمد البدري على الأرض فاقد للوعي
تسرع عليه ميسون مرعوبه من اللي صار معه
ميسون: محمد حبيبي مالك شو فيصو اللي صار معك ارجوك رد علية وتصرخ لكي تسمع صوتها سيلا وتنزل مسرعة لتجد والدها ملقى على الأرض فاقد للوعي
سيلا: بابا مالك شو الي صار معه ياماما ردي عليه.

ميسون: مابعرف شو اللي صار معه كان بيتحدث في التليفون فجأة أغلق سماعة التليفون وفقد الوعي ومابعرف غير هيك
سيلا: لازم نتكلم دكتور مختار فورا
وتذهب لكي تكلم الدكتور مختار لكي يحضر ويفحص والدها
سيلا: الو دكتور مختار ارجوك تعالى فورا بابا تعبان جدا
دكتور مختار: شو انا جاي حالا.

وحضر الدكتور مختار وكشف على محمد البدري وامر بإحضار سيارة الإسعاف لكي تنقل محمد الى المستشفى لتعرضة الى ازمة قلبية حاده والمرة دي غير كل مرة
بل زادت عليه جدا وأمر الدكتور مختار بأنه يدخل العناية المركزة من جديد
لكن المرة دي غير كل مرة فإنه لا يتحمل قلبة من كثر الحزن على إبنته وماتمر بيه وكان يتعذب كل ما رأها حزينة فصار معه أزمة قلبية شديده وخصوصا بعد ماسمعه خلال محادثته في الهاتف.

وقال لهم الدكتور مختار: إدعوا من الله تعالى إن الأزمة تعدي على خير ولا يحدث معه شئ وإذا مرعليه 24 ساعة بخير بتكون الأمور على مايرام أو يحدث العكس.
ميسون مجرد ما سمعت من الدكتور هذا الكلام حزنت كثيرا وزاد قلبها رعبا ولكن تماسكت لكي لا تنهار سيلا أمامها فإنها تراقبها وتراقب حزنها الشديد على والدها
وكان الوالد يتنفس بالتنفس الصناعي وسيلا تراقبة من خارج الغرفة ولكي تطمئن عليه.

فهي تشعر بالذنب بإتجاة والدها وماصل إلية وحينها تصل أسيل بعد ما ان علمت بما حدث لوالدها وحضرت مسرعة لكي تطمئن على والدها: شاهدتها الأم ميسون وأخذتها في حضنها لأنها كانت واصلة من السفر وجاءت من المطار على المستشفى على الفور وأخذت تبكي على ماحدث لوالدها.

حينها فاق محمد البدري وطلب من الدكتور أن يرى أسرته: وأنه كان يشعر بأنها أخر مرة يرى فيها إسرته وقد تمنى من الله تعالى ان تكون اسيل موجوده لكي يراها قبل ان يرحل.
الدكتور مختار كان يعلم ان حالتة حرجه جدا وكانت الساعات الأخيرة من حياته ولكن كان على أمل أن يحدث العكس ويشفى
وقد حضر ابراهيم رفيقة لكي يطمئن على رفيق عمرة ويكون بجوارة لأنهم لم يتركوا بعض سواء على الحلوة او على المرة.

الدكتور مختار: خيتي ميسون محمد طالب يشوفكم انت والبنات وحضرتك يا استاذ إبراهيم.
ميسون مسرعة لطلب زوجها وحبيبها وأخذت البنات ودخلت الى الغرفة لكي تطمئن على زوجها حب عمرها كلة وشريك حياتها
وبالفعل دخلوا ورأهم محمد ورأى اسيل معهم ففرح جدا بأن الله حقق له امنيته وانه أتى بأسيل إليه لكي يراها
محمد: أسيل حبيبتي وحشتيني جدا أنا سعيد لوجودك معنا لكي أراكي قبل ان اموت.

لتقاطعه ميسون قائلة: بعد الشر عنك ياحبيبي بعون الله هتتعافى وتكون معنا ياحبيبي
محمد البدري: حبيبتي الحمد لله على كل حال سواء عشت او متت أنا سعيد إني عندي اسرة مثلكم
سيلا: بابا بلاش تقول هيك كلام عشان خاطري انت عارف إني من غيرك أضيع
محمدالبدري: ماهو عشان هيك ياحبيبتي طلبت من الدكتور مختار انه يسمحلي اني اجتمع بيكم لكي اتحدث معكم واطلب منكم طلب الوحيد اللي بدي اياه منكم.

سيلا: انت تؤمر ياحبيبي عمرنا ما بنخالف أوامرك ابدا
محمد البدري: عن جد توعديني بهيك شي
سيلا: اوعدك ياغالي اننا بنفذ كل الي بدك اياه
وحينها وهو يتحدث طلب من ابراهيم الاستماع له جيدا
ابراهيم: خير يامحمد انا هون انت تؤمرني يارفيق العمر
محمد: اسمع مني وتنفذ كل الي بطلبة منك بالحرف وهذة وصيتي لكم يا ابراهيم.
ابراهيم: شو بدك تقول انا سامعك شو بدك.

وقد طلب محمد البدري منه حين وفاته ان يصفي كل أعماله وكل مايتعلق بالفرع الأول من سلسلة شركات الدمنهوري والبدري ويتم دمجهم بالفرع الثاني في القاهرة
وأن يأخذ زوجتة وبناتة الى القاهرة لكي يعيشون في القاهرة تحت رعاية صديقة ورفيق دربة ابراهيم في منزلهم في القاهرة
ليرد عليه ابراهيم: وصيتك دي على رأسي يامحمد ماتقلقش بس انت اطمئن وبعون الله تعالى بتتعافى وبتكون بخير.
ثم يحدث ميسون قائلا لها.

محمد: ميسون حبيبتي كل الي سمعتية هاد ياريت يتنفذ أنا ضليت طول عمري معك ألبي لكي كل رغباتك وطلباتك كلها فرجاء تلبي لي طلبي الوحيد واخر طلب لي
ميسون بحزن شديد: حبيبي انا هلبي طلبك وانت هتكون معنا بعون الله تعالى
وحينها إطمئن قلب محمد بقول زوجته له ثم ينظر لسيلا قائلا لها
محمد البدري: سيلا حبيبتي أوعديني أن تنفذي وصية والدك وهي نفس وصية حبيبك جاسر وهي أن تكملي حياتك وتتركي الماضي الى الخلف ياحبيبتي.

سيلا: اوعدك يابابا لكن ضلك معي ولا تتركني وحيدة من غيرك وبعون الله هتشفى وبتكون بخير
وحدث ايضا محمد ابنته اسيل: حبيبتي ديري بالك على حالك وحققي حلمك كان نفسي اكون موجود معك واشوفك أعظم بطلة في العالم سامجيني ياقلبي انت
اسيل: بابا لا تقول هيك انت هضلك عايش وهتشوفني مثل مابدك ماشي ياحبيبي
وبعد ان إطمئن عليهم جميعا نظرلهم مبتسما وهو ينظر في عيون حبيبته وزوجته ميسون بكل حب وينطق الشهادتين ويفارق الحياة.

سيلا: بابا لا يابابا انا قولتلك ما تتركني وتروح لوحدي حرام لا ااااااااه وتبكي
وكانت ميسون مصدومة ولا تصدق ماحدث واسيل مثل والدتها لا تصدق ما حدث
الا والدكتور يشيل كل الاجهزة المتعلقة بجسد والدها
ويأخذهم إبراهيم لكي يذهبوا الى الفيلا لكي يحضر كل شئ أوراق تخص الجنازة ويستعدون لدفن المرحوم والدها ورفيقه الغالي وهو يردد إن لله وإن اليه راجعون.

ورددت سيلا كالماتها وهي ياترى ياقلبي مكتوب عليك العذاب ام الفرح فأنا تائهة ولم أجد بر الأمان.
بعدك ياحبيبي لم اجد الفرح ولا الحياة: ليتك معي ولم تتركني ولا تقتلك يد الغدر
ليه يادنيا كل شئ أحبة يضيع ويموت في لحظة وكل اللي احبهم يتركوني وحيدة هل ده بسببي ام بسبب القدر: اااااااااااااه ياقلبي.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:43 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني عشر

أخذ إبراهيم يردد قائلا: إن لله وإن إليه راجعون وضل يفكر في كلام محمد إلية وكان قلبة يرتعد خوفا على سيلا خصوصا بعد ماعرف الي صار في المكالمة الهاتفية التي تلقاها محمد قبل حدوث الأزمة القلبية له وكان بدو يخلص الاواراق في أسرع مايمكن لكي يسفر اسرة محمد البدري الى القاهرة بأسرع وقت ممكن.

فلاش باك
كان محمد مجرد مافاق واسترد وعيه طلب من الدكتور مختار طلبين الطلب الاول ان يقابل ابراهيم رفيقة لوحده لأنه يريد التحدث معه لوحده في الاول
وكان الطلب الثاني انه يسمح له بأنه يجلس مع اسرته ويحدثهم وقد وافق الدكتور مختار على طلبه لانه كان يعلم انه في حالته كانت حرجه ومعرض ان يتوفى في اي لحظه لكن كان أمله في ربنا ان يشفيه.
وخرج الدكتور مختار وطلب من ابراهيم ان يدخل على محمد لانه يريد مقابلته.

ودخل ابراهيم على محمد لكي يطمئن علية ويلبي طلبه
ابراهيم: محمد الف سلامة عليك خير طمني شو اللي صار معك وايه سبب الأزمة اللي صارت معك طمني
محمد: هو ده اللي بدي اخبرك بيه لكن أوعدني انه يضل سر بيني وبينك وماتخبر حدا بيه وخصوصا ميسون وسيلا
ابراهيم: اوعدك انت هيك قلقتني أكثر خير طمني شو اللي صار
محمد: جالي إتصال وأنا بحمد ربنا إني أنا إاللي رديت على التليفون.

ابراهيم: وكان من مين الإتصال ده اوعى يكون تخميني صح
محمد: كان من سالم الهواري بده ان سيلا تتنازل عن المحضر او تنفي ان غسان هو القاتل وهددني اني لو مانفذت كلامة هيأذي سيلا واسيل ساعتها الدنيا لفت بي وصار اللي صار
إبراهيم: هو ده اللي كنت خايف منه وإتوقعت إنه يحصل وكان بدي احذرك منه لكن كنت خايف عليك انك تتعب وصار اللي كنت خايف منه.

محمد: اسمعني قبل ما هما يدخلوا عليه انا بدي منك تنفذ كل كلمة هطلبها منك وماتراجعني في اللي بقوله واكنك ما بتعرف شئ خالص وماتنساش الوعد مش محتاج أكد عليك ماشي
ابراهيم: يامحمد انت عندي اغلى من نفسي ماتقلقش مافي حدا بيعرف بهاد الوعد نهائي
وحينها دخلوا عليهم زوجته وبناته.
باك.

سيلا تحدث نفسها قائلة: هل ياترى الحزن مكتوب علية خلاص ماضل في مكان للفرح ثاني في قلبي ولا في بيتنا: كانت حياتنا كلها أفراح
لكن ياربي بموت حبيبي وموت أبي لم يكن للفرح مكان في قلبي: يخسارة الأحزان أكثر من الافراح: الحمدلله على كل حال.
وفي حالة من الصمت الرهيب يدق جرس الباب ولم يكن أحد يسمع كان كل واحد منهما في عالم ثاني بسبب الحزن اللي هما فيه.

ولكن تفتح الدادة عزيزة الباب لتجد العم اراهيم فترحب به.
ابراهيم: خير يادادة الجماعة وينهم ضليت ادق الجرس كثير وصارلي كثير واقف على الباب
الدادة: والله ياأستاذ إبراهيم كل واحد منهم حابس نفسة في غرفته لا أكل ولا شرب وحاولت معهم كثير بلا جدوى
ابراهيم: طيب يادادة خبري خيتي ميسون إني هون ومنتظرها
الدادة: عيوني ياأستاذ إبراهيم
وتذهب الدادة عزيزة الى ميسون لكي تخبرها بوجود العم ابراهيم.

وتطرق الدادة باب الغرفة لترد عليها ميسون قائله
ميسون: إدخلي يادادة
الدادة: استاذ إبراهيم منتظرك تحت وبده يقابلك ضروري
ميسون: حاضر يادادة: قدمي له القهوة وانا نازله حالا
الدادة: من عيوني: وتدعي ان ربنا يصبرهم على الحزن اللي هما فيه
وتنزل ميسون لمقابلة ابراهيم: وترحب بيه
ميسون: اهلين فيك استاذ ابراهيم
ابراهيم: اهلين كيفك خيتي ميسون، كيف البنات شو اخبارهم هلا.

ميسون: الحمد لله بخير من ساعة الي اللي صار وهما حابسين نفسهم وما بعرف شو اسوي انت بتعرف ان محمد كان فرحتنا كلنا وغيابة أثر فينا قوي
ابراهيم: اكيد غيابة مأثر فينا كلنا لكن لازم نتحلى بالصبر وقوة الايمان عشان الحياة تكمل على خير
ميسون: الحمدلله على كل حال: خير الدادة بتقولي انك بدك تقابلني ضروري خير
ابراهيم: اي كل الأوراق اللي تخص السفر صارت جاهزة ومش فاضل غير حجز التذاكر.

ميسون: بالسرعة دي رجاء بدي اضل هون فترة وبعدها نسافر
ليصمت ابراهيم ولا يعرف ماذا يقول وهو يعلم ان وجودهم في لبنان صار خطر عليهم وثم يتحدث قائلا.
ابراهيم: أفضل السرعة عشان حالكم هيك لا يسر حدا وعشان سيلا كمان ماتتعب اكثر غير إنها وصية المرحوم
ميسون: اوك وهي تشعر ان في سبب اخر وراء هذة السرعة ولكن لا تعرف
طيب والشركه أخبارها شو هتسوي فيها.

ابراهيم: كل شئ خالص صفيت كل شئ يخص الشركات وحولت كل شئ الى القاهرة وأمير أبني بيتولى كل شئ هناك
ميسون: خلاص على بركة الله تعالى
ابراهيم: خلاص بحجز لنا كلنا التذاكر على أخر الأسبوع بعون الله تعالى
ميسون: وانا بكون جهزت كل شئ وقفلت الفيلا عشان ترتيبات السفر
ابراهيم: بقول ايه ما تحاولي تتصرفي وتبيعيها لان قفلتها مافي منها داعي
ميسون: لا مستحيل كل ذكرياتنا فيها وذكرياتي مع محمد كلها هون.

ابراهيم: الله يرحمة ويحفظلك البنات من كل شر يارب العالمين
ويمر الإسبوع ويحين موعد السفر وكل واحد جهز حالة عشان السفر
وذهب الجميع الى المطار وأخذ ابراهيم يخلص كل الأمور وتخلليص الجوزات وبعد ان أنهى كل الإجراءات السفر وختم الجوزات ذهبوا الى صالة الإنتظار حين يحل موعد اقلاع الطائرة.

وكان ابراهيم قلق انهم يكونو مراقبين من المدعو سالم الهواري لهيك كان محرص على سلامة اسرة رفيقة محمد البدري: وكان قبل ان يغادر لبنان مخبر الضابط عمرو ان يكون معه على اتصال دائم لكي يخبرة بكل كبيرة وصغيرة تخص قضية غسان وانه مش هيرتاح الا اذا حكمت علية المحكمة بالإعدام لكي يخلص من شرة وتسلم سيلا من شره.

وقد وصلت الطائرة وحان موعد الصعود الى الطائرة: وصعدوا الجميع الى الطائرة: وكان ابراهيم على إتصال بولده أمير لكي ينتظرهم في المطار وكان ابراهيم وميسون وابنتها سيلا هم الذين يسافروا الى القاهرة
ولكن اسيل سافرت في رحلة اخرى لكي تكمل مسيرتها في عالم الرياضة
واقلعت الطائرة متوجهة الى القاهرة: وهيك سوف تبدأ حياه جديدة في القاهرة بعيد عن لبنان وكل الذكريات المؤلمة.

في الجانب الأخر: القاهرة
كان أميروأحمد ينتظران في المطار والده إبراهيم وزوجة عمه محمد البدري وابنته سيلا وكان أول مرة يتعرف عليهم ولم يراهم من قبل
أحمد: أمير انت شوفتهم من قبل ولا دي اول مرة بتشوفهم فيها
أمير: لا دي أول مرة هاشوفهم فيها كل الي بعرفة ان عمي محمد عنده بنتين واحده منهم هتيجي معهم والاخرى سافرت تكمل رحلة التدريب في عالم الرياضه لانها غاوية رياضة.

احمد: وانت عارف مين فيهم الي جاية معهم ولا لاء
أمير: على ما أعتقد تكون سيلا.
احمد: الله على كده اسمها حلو جدا وياترى هي بتكون حلوة زي اسمها أنا كل اللي بعرفة ان بنات لبنان مزز على حق.
امير: اه والله عندك حق وليضحكان سويا هههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد: أه لو طلعت مزه بتكون من حظي أنا بقى
أمير: أحمد وبعدين معاك هو إحنا من النوع ده برضه وغير كده إنت عايز أميرة تنفخك.

احمد: ياعم أنا بهزر معاك هو يعني هيحصل كده برضه: وغير كده القلب بيعشق مرة واحدة فقط وأنا أميرة هي عشقي الوحيد وانت عارف كده
أمير: خلاص اسكت يا إما بخبرها انك بتعاكس واحده ثانية غيرها
احمد: وعلى اية الطيب احسن.
وفجأة يعلن عن وصول الطائرة القادمة من لبنان وهم كانوا في إنتظارهم.

ونزلوا ركاب الطائرة وبدأوا في تجميع أمتعتهم وبعد ان أنهى العم ابراهيم كل الأجراءات اللازمة وأخذوا أمتعتهم ليذهبوا إلى خارج المطار لكي يرحلوا إلى منزلهم وكان في انتظارهم كما نعلم أمير وأحمد صديقة: وكان أمير متلهف ومتشوق كل الشوق أن يتعرف على أسرة محمد البدري: ويتعرف على بنته لأن حديث والده ابراهيم عنهم وكان يمدح في جمال بنات عمه محمد كثيرا فكان متشوق أن يرى هذا الجمال هل مثل ماهو متوقع ام ماذا؟

وعندما خرجوا من باب المطار كان أحمد وأمير بالخارج وعندما خرج والده من المطار صار يراقب من غير ماأحمد يلاحظه أنه يراقب اسرة عمه محمد لكي يلقى نظرة على بنته ولكن عندما خرج والده كانت معه الام ميسون والدادة وعم عبدة فقط ولم يرى غيرهم: فتعجب ويحدث نفسه الم تأتي هى الخرى معه ولا تكون سافرت مع أختها ولا ايه الحكاية.

وأخذ يحمل الأمتعة ويضعها في السيارة لكي يرحلوا وفجأة تظهر سيلا تخرج من باب المطار تحت نظر الجميع
ومجرد ماشاهدها صار في حاله زهول ويسأل نفسة هل هي دي سيلا ياالله على الجمال: وخطفت نظرة من أول ماشافها وكان والده يحدثه وهو لم يجيب عليه لأنه كان في عالم أخر وهوإعجابة بجمال سيلا ويفوق من سرحانة أثناء كلام أحمد له
أحمد: أمير فوق والدك بيكلمك.
امير: ها اسف سرحت شويه نعم يابابا.

ابراهيم: خير ياحبيبي شارد في ايه.
امير: أبدا مافيش انا معاكم اهو.
ابراهيم: أعرفك على زوجة عمك محمد ميسون والدادة عزيزة وعم عبده
أمير: أهلا وسهلا فيكم القاهرة نورت بيكم: والبقاء لله أسف جت متأخرة شويه
ميسون: اهلين فيك ولايهمك ياحبيبي القاهرة منوره بأهلها
ابراهيم: ودي بقى سيلا بنت عمك محمد واسيل مثل ماخبرتك سافرت تكمل رحلتها
أمير: أهلا وسهلا فيكي نورت القاهرة كلها
سيلا: اهلين فيك مرسي لزوقك.

ثم ذهبوا جميعا الى الفيلا وكانت زوجة العم ابراهيم في انتظارهم ومجهزة كل شئ وامرت احد الخدم ان ينظفوا الطابق العلوي من الفيلا الخاص بمحمد البدري وهو الطابق الثاني.
ووصل العم ابراهيم الى الفيلا وتراهم زوجته أمينه وتسرع لكي تستقبلهم
ورحبت بالجميع وادخلتهم الى الداخل لكي يستريحوا من تعب السفر
أمينه: ياهلا وغلا بالحبايب نورتم القاهرة والفيلا نورت بيكم.

ميسون: أهلين فيكي يارب يخليكي النور نورك ياحبيبتي القاهرة منورة بأهلها وناسها
ابراهيم: اعرفك على زوجة محمد البدري الأخت ميسون وبنتها سيلا
امينه: يامرحب بيكم والله الفرحة مش سيعاني اني شوفتكم بخير يارب القاهرة تعجبكم
ميسون: أكيد حلوة كتير وتعجب اي شخص يعيش فيها كفاية اانكم من أهلها الطيبيين
أمينة: عيشتي يارب ده بس من كرمك أمال دي سيلا امال أختها فين.

ميسون: اسيل سافرت تكمل التدريبات والمشاركه في المسابقات العالمية في ا
الرياضة لأنها بتحلم تكون بطلة العالم في الكونغوفو
أمينه: بالتوفيق يارب وترفع رأسنا يارب العالمين
ميسون: اللهم أمين يارب العالمين
وبعد ان ارتاحوا وتناولوا طعام الغذاء صعدوا الى الطابق الثاني لكي يستريحوا من عناء السفر
وفي صباح اليوم التالي يستيقظ ابراهيم من نومه هو وزوجته امينه
ابراهيم: صباح الخير ياقلبي انت وحشتيني ياست الكل.

أمينه: صباح الخير ياحبيبي وانت كمان وحشتني كثير مش مصدقة نفسي انك هتفضل معي على طول ومش هتسافر تاني
ابراهيم: الحمدلله ولا انا ياحياتي خلاص هبقى معك على طول ربنا مايحرمني منك ياغاليه
ابراهيم: بقولك اليوم اول يوم للجماعة في القاهرة والفيلا جهزي الفطار وطلعي لهم الفطار واعملي حسابهم في الغذاء وخليهم ينزلوا يتناولوا طعام الغذاء معنا هون
لحين مانشوف الأمور هتمشي ازاي.

أمينه: من غير ما تقول ياحبيبي انا ناويه على كده
وتذهب امينه لكي تصحي أمير وأحمد من النوم ولم يصحواعلى الفور
لأنهم كانوا سهرانيين طول الليل وكان أمير يتحدث عن سيلا وجمالها والشعور الذي شعر بيه عندما رأها
أنه لا يعرف معنى هذا الشعور ايه لأنه لم يجرب هذا الشعور من قبل
إنه الحب من أول نظرة أه من الحب وعذابه.
أمينه: أحمد ياحبيبي إصحى: أمير يلا إصحى ياحبيبي عشان الفطار وتلحقوا تروحوا على الشركة.

أميروأحمد في نفس واحد: زحاضر ياأمي.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:44 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث عشر

أمينه: أحمدحبيبي يلا فيق، أمير حبيبي يلا انت كمان فيق يلا فيقوا عشان الفطار وتلحقوا تروحوا على الشركه
أميروأحمد بنفس واحد: حاضر يأمي.
اجتمع الجميع على طاولة الطعام: ثم ذهب كلامن العم إبراهيم وأمير أحمد الى الشركة.
في الطابق الثاني للفيلا، (محمد البدري).

إستيقظت ميسون من النوم وتنادي على الدادة
ميسون: يادادة انت فين تعالي.
الدادة: حاضر ياضي عيني أنا هون
ميسون: سيلا فاقت ولا لسه.
الدادة: فاقت من بدري وخبرتني أجهز طعام الفطور عقبال ماتبدل ثيابها
ميسون: هيك على الصبح ليش على وين رايحة
الدادة: بتقول بدها تروح على اشركة
ميسون: الشركه ليش تروح على الشركة: طيب روحي إنت يادادة جهزي الفطور وأنا هروح لسيلا
وتذهب ميسون لعند سيلا وتسألها.

ميسون: سيلا حبيبتي ليش بدك تروحي على الشركه؟
سيلا: عادي ياماما إنت عارفة إني كنت بدير أعمال بابا كلها في لبنان شو الفرق بين هون وهناك
ميسون: هناك كنت مع أبوكي لكن هون في عمك إبراهيم وابنه امير واحمد كمان معهم شو هتسوي انت ياحبيبتي
سيلا: يا أمي انا بدي اشتغل لو ضليت هون بالبيت هتعب كثير ولازم اشتغل ياإمي وهاد احسن حل
ميسون: زي ماتحبي ياحبيبتي
سيلا: يلا ياست الكل نفطر سوا وبعدين اروح الشركه.

ميسون: عيوني ياقلب ماما الدادة بتجهز الفطور إجهزي انت وتعالي
وتتركها وتنزل تشوف الدادة انتهت من تجهيز الفطور ام لا: وليدق جرس الباب وتذهب الدادة تفتح الباب لتجد زوجة العم ابراهيم امينة وكان معها صنية الفطور التي جهزته لهم
أمينة: صباح الخير يادادة عاملة ايه هما الجماعة صحيوا ولا لسه
الدادة: اي فاقوا من بدري وبجهز لهم الفطور.

امينه: فطور لا ماتتعبيش نفسك ياداده انا جهزت الفطور وهنفطر كلنا سوا يلا روحي خبريهم وانا منتظراكم هنا
الدادة: حاضر ياست امينه
وذهبت الدادة لتخبر ميسون بوجود امينه وهي منتظراهم ليفطروا سوا
الداده: ستي ميسون زوجة الاستاذ ابراهيم منتظراكم تحت وجابت معها الفطور عشان تفطروا سوا
ميسون: حاضر يادادة انا هنزلها فورا
وتنزل ميسون وتقابل امينه وترحب بها
ميسون بترحيب: أهلين فيكي اختي كيفك.

امينه: اهلا ياحبيبتي عاملين ايه يارب تكون ارتحتم وانبسطم يلا انا جهزت الفطار وقولت نفطر سوا
ميسون: الحمدلله ليش هيك تعبتي حالك الدادة هون كانت بتجهز الفطور
امينه: ولا تعب ولا حاجة قولت اصبح عليكم ونفطر سوا: وكمان تعملو حسابكم انكم هتتغدوا معنا اليوم.
ميسون: يسلمو كثير مافي داعي لتعبك ابدا
امينه: تاني ولا تعب ولاحاجه تعبكم راحه احنا هنا كلنا اسرة واحده
ميسون: يسلمو كثير ربي يبارك فيكي يارب العالمين.

سيلا: اهلين خالة كيفك شو اخبارك
امينة: الحمدلله ياحبيبتي على فين رايحة كده على الصبح
سيلا: على الشركة بعون الله
امينه: الشركة ليه يابنتي ماهو عمك ابراهيم وامير واحمد راحوا على الشركه وهما بيراعوا كل شئ
سيلا: بعرف ياخالة لكن انا بحب اشتغل بابا عودني على هيك
امينه: على راحتك يابنتي بس انت عارفة العنوان والطريق انت لسة مابتعرفي اي حاجه في مصر
سيلا: معي اللوكيشن واعرف اوصل من خلالة.

امينه: تحبي اتصل على امير يجي يأخذك على الشركة او يرسلك السواق بالسيارة
سيلا: مرسي لك جدا مش حبة اتعبة: يلا سلام علشان الحق اروح: باي
ميسون: اوك ياقلبي في رعاية الله.

في الشركة
كان ابراهيم يتابع التغيرات التي صارت في غيابة عن الشركه والاعمال التي دارها ولده امير. أثناء ذلك كانت وصلت سيلا الى الشركه والكل كان في ذهول تام وانبهار بجمالها ومجرد ما رأوها ويتسألون من تكون هي عميلة ام ماذا؟

وصلت سيلا الى غرفة العم ابراهيم واخبرت السكرتيرة بأن تخبر الاستاذ ابراهيم بوجودها في الخارج وهي تنتظر الدخول اليهم وكان أمير واحمد ايضا بالداخل يراجعوا أشغال الشركة مع والدهم ابراهيم
وتدخل السكرتيرة وتخبرهم بوجود سيلا
السكريتيرة: ابراهيم بيه في انسة برة طالبة تقابل حضرتك
ابراهيم: ماقالتش اسمها ايه وعايزة تقابلني ليه
السكرتيرة: اسمها سيلا لكن مقالتش ايه سبب المقابلة
ابراهيم: سيلا دخليها حالا مستنية ايه.

وكان أمير مجرد ماسمع اسمها وانها تنتظر بالخارج ظهرت على ملامحة وتصرفاتة الإرتباك وقد لاحظ هذا الأمر صديقة أحمد لكن والده كان منشغل في الملف الذي كان بيده فأذن لها امير بصوت مرتبك من المفجأة دعيها تدخل إزاي تتركيها في الخارج
السكرتيرة: تمام يافندم: وخرجت السكرتيرة وقالت لسيلا أن تدخل المكتب.

ودخلت سيلا الى المكتب ورحب بها عمها ابراهيم واحمد اما أمير فكان في عالم اخر وثم فاق عندما قام احمد بضربة على كتفة لكي يفيق من التوهان اللي هو فيه
ابراهيم: اهلين ياحبيبتي الشركة نورت
سيلا: منورة بحضرتك ياعمو
ابراهيم: انا بعرفك كويس انك مش هتقدري تقعدي من غير شغل
سيلا: أحبك وانت فاهمني ياعمو.

ابراهيم: حبيبتي انت ياروح عمو لكن انت عملتي الصح الشغل لك افضل حل لكي عشان تخرجي من الحالة اللي انت فيها دي وتقدري تنسي ياحبيبتي
سيلا بمكر: انسى شو ياعمو اه قول يارب
ابراهيم كان يعلم انها تفهم كلامة ولكنها تحاول تبين غير ذلك: وكان امير له رغبة ان يعرف ماهي الحالة الذي يتكلم عنها والده مع سيلا: وسأل والده
أمير: حالة اية يابابا خير هو في شئ
ابراهيم: بعدين ياحبيبي مش وقتة الكلام ده.

اهم شي خذ سيلا وسلمها المكتب الذي يليق بيها وهو مكتب والدها
امير: انت تؤمر يابابا الشركة شركتها وهي بس تشاور وانا انفذ على الفور
سيلا: يسلموكثير امير بس انا احب اعمل مثل اي موظف عادي في الشركة
ليرد ابراهيم: لاء ياسيلا الكلام ده كان هناك في لبنان ووالدك كان موجود بنا ولكن الحين الوضع اختلف انت مثلك مثلي لأنك تملكين نصف سلسلة الشركات ولا إنت نسيتي ان والدك يمتلك نصف السلسلة.

سيلا: لا مانسيت ياعمو لكن انت عارفني مش بتاعة مكاتب بحب اشتغل بنفسي
ابراهيم: عارف ياحبيبتي عشان كده انت هتمسكي الادارة مع امير وبكده انت هتشتغلي ومش هتعرفي ترتاحي من كثر الشغل ها مبسوطة
سيلا: مبسوطه كثير يسلموا
وامر ابراهيم ابنه امير ان يأخذ سيلا لكي يعرفها على موظفين الشركة
أمير: حاضر يابابا ده شئ اكيد لازم تتعرف عليهم وهم يتعرفوا عليها.

ثم أخذها أمير لكي تتعرف على موظفين الشركة وبعد ان انتهوامن حلقة التعارف طلبت منه ان تذهب الى المكتب لكي تتم عملها
ولكن أمير أبى ورفض طلبها لأنه يريدها ان تذهب الى الفيلا لكي تستريح
ولكن سيلا اصرت على طلبها ولكن امير اصر على رأيه وهي ايضا اصرت على رأيها وهما الإثنين أعند من بعض
وعرف ابراهيم بعنادهم هاد وخرج على الفور من المكتب لكي يرى مايحدث ولقد وجد ابنه امير وسيلا يتجادلان على مابينهما.

ابراهيم: ايه اللي حصل حد يفهمني: كده يا امير انت زعلتها
أمير: لا ابدا يابابا انا بس بقولها كفاية كده اليوم عليكي التعارف وأن تذهب الى الفيلا لكي ترتاح يبقى كده انا غلطان في شئ
ابراهيم: بقى كده الحكاية اسمع يا أمير مش كل شئ بيتحل بالعناد والمشكلة ان سيلا اعند منك.

وانت ياسيلا أمير بيتكلم صح انا عارف إنك بتحبي العمل كثير بس لازم ياحبيبتي ترتاحي انت لسة مابقى لكي إلا يوم جاية من السفر ولسه ماإرتحتي ياحبيبتي
سيلا: عمو انت اكثر واحد تعرف اني لااحب اضل من غي ما أشتغل ولا احب اضل في البيت من غير شغل
ليرد أحمد يعني المشكلة الحين هي انك لا تحبي ترجعي الى الفيلا صحيح وعايزة تفضلي في الشركة
طيب انا عندي حل اخر: ايه رأيكم ادلكم علية
امير: قول يافصيح عصرك وزمانك.

احمد: انك تأخذ باقي اليوم اجازة ده بعد إذنك يا ابراهيم بيه
لابد من الرسميات لأنهم في مقر العمل ليس في المنزل
ويأخذ أمير الأنسة سيلا ويذهبوا الى النادي وبكده ضربنا عصفورين بحجر واحد انها ترتاح ونفس الوقت تغير جو
ابراهيم: كلام مضبوط يلا ياأمير خذها وروح النادي وانت كمان يااحمد روح معاهم
سيلا: لكن ياعمو: ليقاطعها احمد: مافيش بس هناك في شلة أصدقاء هنعرفك عليهم وهتنبسطي معاهم جدا
سيلا: خلاص اللي تشفوه.

ليأخذها أمير وأحمد ويذهبوا الى النادي: ووصلو بالفعل الى النادي واحب اعرفكم على اعضاء الشله وهم.
أميرة فتحي: تكون حبيبة أحمد وخطيبته وصديقة أمير: هي فتاة جميلة وملامحها جميله تبلغ من العمر 25 سنة دمها خفيف عينها ملونه بشرتها بيضاء ولا طويلة ولاقصيرة تحب حث الفكاهة.

منى اسماعيل الشهاوي وتعرفنا عليها من قبل
سهير حلمي
، هي فتاة تبلغ من العمر 24 سنه قمحية البشرة عيون بني طويلة ملامحها بسيطة ووسيمة الشكل.

محمود سالم
هو شاب وسيم قمحي البشرة عينه بني طويل يحب الترفيه ودمه خفيف يبلغ من العمر 25 سنه ويوجد علاقة حب بينه وبين سهير ايضا.

وجميعا أصدقاء ورفقة دراسة والجميع كانوا على علم بحضور أقارب أمير من السفر وكانومتشوقين ان يتعرفوا على بنات محمد البدري
عندما وصل امير واحمد ومعهم سيلا ورأوهم الجميع كلهم قاموا بالترحيب بهم وخصوصا بسيلا لأنها عضوة جديدة بالشلة: والكل انبهر بجمالها الفريد من نوعه وكانوا مبهورين بها كثيرا
ولكن هناك من كان يراقب من بعيد وقلبها مليئ بالغيرة والحقد والغرور أكيدعرفتو.

هي مين: أكيد هي منى: هي كانت معتقدة أنها مجرد فتاة عادية ولكن الواقع غير فرأت جمال سيلا غير عادي ايوة اجمل منها وكادت تشكل خطر عليها ولكن كبريائها وغرورها منعوها ان تصدق أنها تكون خطر عليها لأنها معتقدة انها افضل واحسن منها ولكن العكس صحيح.

عندما رأى احمد اميرة أقبل عليها لكي يسلم عليها
احمد: إذيك يا أجمل من القمر
اميرة: انا برده تسلملي ياحبيبي
احمد: بس كده مافيش كلمة حلوة ثانية تقوليها لي
اميرة: ماتكسفنيش بقى ويحمر وجهها
احمد: لا ماليش دعوة بقى مخاصمك
اميرة: لا هو انا اقدر على زعلك لا مستحيل
احمد: طيب قوليها بقى
اميرة: بحبك ياحبيبي وحشتني قوي
احمد: ايوه كده ايوة كده فرحي قلبي العاشق لحبك ولقلبك ياحبي.

اميرة: اه منك انت يلا بقى عشان تعرفني على قريبة امير لا تقول اننا مش مرحبين بيها
واخذ احمد أميرة ليعرفها على سيلا
احمد: اقدملك سيلا محمد البدري
اميرة: ياهلا بالقمر ماشاء الله ربي يحميكي
سيلا: اهلين كيفك يسلمو كثير
احمد: ودي بقى ياستي تكون ملكة احلامي اجمل مارأت عيني وملكت قلبي اميرة فتحي حبيبتي وخطيبتي وصديقة امير وهتكون صديقة لك انت كمان
سيلا: اهلين ده شرف لي ان اكون صديقة لها.

اميرة: اهلا فيكي ياقمر اسمك حلو مثلك بالضبط ياقمر
سيلا: ميرسي لزوقك انت اللي عن جد قمر ربنا يحفظك يارب
اميره: انا وانت يارب ياقلبي
وينادي عليها امير: لكي يعرفها على باقي الشله
امير: سيلا تعالي اعرفك على باقي الشله
سيلا: تمام اهلين فيهم
امير: بصي ياستي ده بيكون محمود سالم وصديقنا من الدراسة
سيلا: اهلين فيك محمود اتشرفت بمعرفتك
محمود: اهلا وسهلا الشرف لي انا النادي منور بوجودك
سيلا: يسلمو كثير ده نورك.

وامير، ودي بتكون سهير حلمي صديقة دراسة ومعنا في الشلة
سيلا: ياهلا فيكي مرحبا انا سيلا
سهير: اهلاوسهلا بيكي اتشرفت بمعرفتك ياقمر
سيلا: يسلمو الشرف لي انا
وينظر امير الى منى ويشاور لها لكي تتعرف على سيلا ولكن تهم اليها في غرور وكبرياء وتأتي لكي تسلم عليها
امير: ودي بتكون منى اسماعيل صديقة دراسة وبتكون عضوة معنا في الشله وصديقة مقربة جدا لي.

منى: بس كده يا أمير صديقة بس إحنا في حكم المخطوبين ولا نسيت ياحبيبي
امير بإرتباك: اه طبعا لا مانسيت
سيلا: اهلين فيكي يامنى واتمنى لكم السعاده يارب
منى: اهلا وسهلا بيكي وعقبال يارب ما نفرح بيكي انت كمان بشريك حياتك ولا انت لسة ماحبتيش؟
وقد داست على جرحها وللاسف مافي حدا يعرف ما مرت بيه من الم وحزن
سيلا بحزن وشرود: ان شاء الله يسلمو كثير.

وقد لاحظ امير مدى الحزن والدموع الحبيسة بعيونها ولكن لم يريدها ان تعرف انه اخذ باله وغير الموضوع عشان يخليها تضحك ثانيا
امير: خلاص ياستي انت بقيتي عضوة من اعضاء الشلة ومافيش بقى القاب بعد كده كلنا هنا واحد تمام
سيلا: اكيد ياأمير بس بعتذر حبه أروح.
امير: ليه بس في شئ حد زعلك
سيلا: ابدا لكن مرهقة من هلكة السفر وبدي ارتاح
امير: خلاص ولا يهمك تعالي وانا اوصلك وبعد كده تيجي النادي في اي وقت تحبي اوك.

سيلا: اوك بعون الله تعالى.

وتقول سيلا نفسي الاقي ليك يابحر الحياة مرسى ارسى عليه ياترى ايه الي جاي لسة ومكتوب اني اشوفة ورغم ذلك اني صبرة ومتحملة اه والف اه ياقلبي.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 26 < 1 2 3 4 5 6 7 8 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1530 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1126 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1165 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 963 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1734 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 10:48 AM