رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن
كانت نار الحقد والغل تأكل في قلب غسان كلما رأى جاسر يضم سيلا له أكثر حينها نوي تنفيذ خطته اللعينة. اخرج غسان المسدس من جيبة وصوب جهة العريس واطلق اول رصاصة منه ولكن أصابت سيلا ولكن لايكتفي بهذا وقد أطلق الرصاص مرة أخرى ولكن المرة دي أصابت جاسرمباشرة وأصابته بمنطقة حساسة جدا بجوار القلب مباشرة. وهرب الجبان بدم بارد في السيارة التي كان بها عدنان.
وترك الجميع في ذهول تام بسبب اللي صار: لتسرع سيلا وتمسك بجاسر وتنسى إصابتها وكان كل همها هو حبيبها فقط وتصرخ علية وتقوله لا ياحبيبي فوق ياقلبي ماتتركني لحالي لا مش هتموت انت لازم تعيش. جاسر بألم شديد وهو ينازع في أخر أنفاسة: سيلا أوعديني إنك تنسيني وتعيشي حياتك أوعديني ياعمري. سيلا: لا إنت هتعيش مش هتموت مستحيل تتركني لوحدي أنا من غيرك أموت.
جاسر: اوعديني الأول ماضل في وقت أوعديني انك تعيشي حياتك وتنظري للأمام ولا تنظري للخلف نهائي وأوعديني انك تحبي من جديد اوعديني إنك هتنفذي كل كلمة قولتلك إياها سيلا: أوعدك ياقلبي إنك هتضل حياتي كلها ومستحيل أنساك جاسر: لا موهاد الوعد الي بريدك توعديني بيه بريدك تنسيني وتحبي من جديد سيلا: سيبك مني انا حبيبي انت عندي اهم شي واهم من حياتي.
جاسر: أرجوكي اوعديني ماضل وقت لازم تنسيني وتعيشي حياتك لازم تعيشي فهماني سيلا: أعيش من دونك مستحيل مش هقدر على هيك وعد جاسر: خلاص سيلا ماضل وقت اوعديني هلا سيلا بصراخ: هاتوا الإسعاف انت لازم تعيش جاسر: اوعديني ياروحي انك هتضلي سعيدة في حياتك انا فديتك بعمري كله عشان تضلي عايشة سعيده لهيك اوعديني يالا مافي وقت سيلا بألم شديد: أوعدك ياقلبي انى انفذ كل كلمة قلتلي اياها.
جاسر: حياتي انا سعيد جدا: إني قدمت حياتي فداء لكي ياعمري وهموت وأنا بين إيديكي ياقلبي سيلا: أه ياحبيبي بحبك ياعمري اه والف ااااااااااه جاسر: ضميني إلى حضنك ياحياتي خليني أموت في حضنك واستنشق أنفاسك لأخر مرة.
وتضمه سيلا إلى حضنها وقلبها وتضمة بكل حب لحين فارق الحياة: ومات وهو في حضنها: في ظل الموجودين كلهم وكانت الصدمة على وجوههم وخصوصا الدكتور مختار لأنةكان يعلم وكان يكذب قلبة ولكن سلم أمرة إلى الله وقال إن لله وإن إليه راجعون. وسيلا: لم تريد أن تصدق ماحصل وأن حبيبها قد مات وظلت متمسكة به في حضنها ولم تتركة حين فقدت الوعي لأنها نزفت دم كثير من أثر الرصاصة التي أصابتها في كتفها.
وحضرت الإسعاف لكي تنقلها إلى المستشفى وتنقل جثمان جاسر الى المكان اللي ينتمي اليه وهو المشرحة: لأنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد ودخلت سيلا إلى غرفة العمليات وينتظرها والدها ووالدتها وأختها في الخارج.
وكان دكتور مختار بيخلص الورق المطلوب لإجراء دفن جثمان إبنة وكان إنسان مؤمن بالله وبقدرة ولكن والدتة كانت مع والدة سيلا: لكي تنفذ وصية إبنها وهي أن تكون سيلا بخير ولايصيبها أي مكروه: لانها من ريحة ولدها خرجت سيلا من العمليات ولكن للأسف الشديد دخلت في غيبوبة أثار الصدمة التي لا يستوعبها قلبها عن موت حبيبها ودخلت في العناية المركزة.
عندما سمع والدها الخبر ما ستحملش كل ده وتعب ودخل الى غرفة الإنعاش هو الأخر لأن قلبة لا يتحمل الصدمتان صدمة موت جاسر وصدمة إبنتة التي دخلت ففي غيبوبة وأمر الدكتور مختار بأن يضل في العناية لمدة اسبوع لحين يتعافى من الأزمة التي حلت به.. ثم وصلت الشرطة لكي تحقق في اللي صار: وعرفت ان سيلا لا تستطيع الكلام بسبب دخولها في الغيبوبة.
لكن تم التحقيق مع الأسرتين أسرة محمد البدري وأسرة د. مختار وكلهم أجمعوا على أن القاتل هو غسان سالم الهواري. عندما سمعت الشرطة اسم سالم الهواري صدموا عندما سمعوا الاسم وقال احد الضباط ربنا يستر هو في حد يقدر يقف امام سالم الهواري. حينها سمعوا صوت بيقول: مافي حدا فوق القانون ولا سالم ولا غيرة: نظروا الجميع ليعرفوا من المتحدث: وجدوا ضابط من ضباط الشرطة ويدعى.
عمرو فاروق جعفر: شاب زين الشباب يمتلك قلب شجاع ولايهاب شئ ودائما يمسك القضايا التي يكون الخصم فيها من ذوي النفوذ العالية التي ترى نفسها فوق القانون ويبلغ من العمر 25 سنة وسيم طويل القامة وفية كل الصفات التي تتمناها أي بنت الضابط عمرو: مافي حدا فوق القانون حتى لو كان سالم الهواري: ولده أذنب ولازم يتعاقب.
د. مختار: اهلين حضرة الضابط كنت عارف انك الي هتمسك القضية وهودة الي مطمني ومصبرني وبعرف انك الوحيد الي هتعرف تجيب حق ابني جاسر عمرو: كان لازم امسكها يادكتور انت عارف جاسر كان زين الشباب وكان دائما معي على تواصل وبصراحة انا حزين كل الحزن عليه لانه شاب نادر وجوده يادكوتر ومجرد ماعرفت بالي صار طلبت اني امسك القضية عشان أجيب حق جاسر وبعون الله تعالى بجيبة.
مختار: احب اعرفك دي اسرة سيلا العروسة: محمد البدري: وزوجته والدة سيلا: وهذة أسيل شقيقة سيلا. عمرو: هلا وغلا كان نفسي أتعرف عليكم في ظروف غيرهذة لكن نعمل ايه الحمدلله: جاسر كان دائما يكلمني عنكم وحكالي كل شئ كان بيصير معهم حتى حكالي على تهديد غسان له عشان يبعد عنها وماتقلقش ياعمي انا مش هترك غسان لازم يتعاقب مهما كانت النتيجه.
د. مختار: وكان لأول مرة يعرف بموضوع تهديد غسان لجاسر: عمرو لوسمحت انت بتقول تهديد امتى وكيف حصل عمرو: جاسر كان بيحكي كل شئ لي وقالي ان غسان في اخر يوم لهم في الامتحانات غسان راح لعنده وهددة لو مابعدش عن سيلا بيقتله: وبالتالي جاسر بلغني عشان احمي سيلا منه.
فلاش باك٠ جاسر: اهلين عمرو كيفك حضرة الضابط عمرو: اهلين جاسر الحمدلله بخير وانت كيفك وشو أخبارك جاسر: انا بخير وخلاص فرحي بيكون اول الشهر ومابقبل اي اعذار ولا تقولي قضية ولا مهمة سريه عمرو: حبيبي جاسر عن جد خبر حلو كثير مبروووك جاسر: الله يبارك فيك ياحبيبي: بقولك بريدك ضروري بريد اتحدث معاك عمرو: خير شو في في اي وقت تحب نتقابل جاسر: لو الحين بكون أفضل عمرو: مثل مابدك هقفل المحضر الي معي ونتقابل.
جاسر: اوك مسافة الطريق وأمر عليك تمام عمرو: اوك وانا ناطرك هون وذهب جاسر ليصطحب عمرو من مركز الشرطة ويذهبوا لليتحدث معه ووصل جاسر الى مركز الشرطه ويتصل بعمرو. جاسر، انا تحت يالا انزل عمرو: اوك نازل واخذ جاسر عمرو وذهبوا لأقرب كافي شوب وجلسوا سويا جاسر: تشرب ايه عمرو: كابتشينوا جاسر: إثنين كابتشينوا من فضلك عمرو: خير طمني شو صاير معك جاسر: انت اكيد تعرف سيلا وعارف علاقتنا سوا.
عمرو: اكيد وعمري ماشوفت قصة حب مثل قصتكم انت وسيلا جاسر: انت أكيد تعرف سالم الهواري ونفوذة عمرو: اي بعرفه شخصية غنية عن التعريف ماله ده وايه علاقتك بيه جاسر: ماليش علاقه بيه علاقتي مع ولده غسان: شخص مزعج وبيزعج سيلا كثير وبيريد يتزوجها بالغصب مستغل نفوذ أهله وبيمارس سيطرته عليها ومابعرف شو اسوي معه.
اخر شي جالي اخر يوم في الجامعة في الامتحانات وهددني انه بيقتلني لو مابعدتش عن سيلا: وانا مستحيل اتخلى عنها عمرو: مافي اي شهود على الكلام ده ولا شو جاسر: لامافي عمرو: هي دي المشكله اني مابقدر اتصرف في شئ من غير اي دليل يدينه جاسر: انا جايلك وبتكلم معك عشان لي طلب واحد منك.. عمرو: انت تؤمر شو هالطلب الي بدك اياه.
جاسر: بريدك تحمي سيلا من غسان لو صار لي شئ وانك الوحيد الي هتقدر تقف لغسان ساعتها وعشان هيك انا جيتلك عمرو: اطمئن ياجاسر مابيصير شي وهتكون بخير وفي حالة اذا صار شي معاك انا بوعدك اني بحميها ومابترك غسان في حاله جاسر: وانا واثق من هيك شي وبشكرك عن جد عن وقفتك بجواري عمرو: ماتقول هيك انت رفيقي واغلى من رفيق كمان وجاء اتصال لعمرو واضطر يذهب ويترك جاسر بسبب قضية مستعجله باك.
مختار: وانا كمان واثق وعارف انك الوحيد الي تقدر على غسان وأمثاله وقد طمن عمرو الدكتور مختار ووالد سيلا محمد البدري ان الامور هتكون بخير وهيقبض على غسان في اقرب فرصة ممكنه ثم تركهم وذهب ليقوم بعمله.
في الجانب الأخر(منزل سالم الهواري) اخذ عمرو قوة من الشرطة وذهب الى فيلا سالم الهواري لكي يعتقل غسان سالم الهواري وكان سالم الهواري يجلس في غرفة المكتب وزوجته جالسة تتحدث في التليفون مع احد رفيقاتها وفجاء جاء الخادم قائلا: فاتن هانم حضرة الضابط منتظر بالخارج ومعه قوة من الشرطة وطالبين مقبلة سيادتك وسالم بيه فاتن بخوف وتوتر: خير يارب مقالش شو بدومننا الخادم: لا ماقال شي فاتن: اوك روح انت وانا بطلعلهم.
وتذهب الى زوجها في غرفة المكتب وتخبرة ان الشرطه بالخارج وطالبة تقابلهم وخرجوا ليقابلو ويعرفوا شوالي صار والشرطة شو بتريد منهم سالم: افندم حضرة الضابط في شئ تحت أمرك الضابط عمرو: فين المدعو غسان سالم الهواري ولد سعادتك سالم: شو بدك منه بتسأل ليه عن غسان في شئ صار معه وهو سوى شي الضابط. عمرو: افهم من هيك انك مابتعرف شو صار اليوم وشو سوى غسان سالم الهواري: لا مابعرف شئ ممكن اعرف.
الضابط عمرو: ولدك غسان قام اليوم بجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد قتل إثنين جاسر مختار وسيلا محمد البدري سالم الهواري بصدمة: شو اللي صار ومتى صار هالشي الضابط عمرو: اليوم في حفل زفافهم قام غسان بقتل جاسر وسيلا مات جاسر وسيلا في المشفى في غيبوبة سالم الهواري: مستحيل غسان يعمل هالشي وكيف يسوي هيك ياحضرة الضابط انا مابعرف وين غسان لهلا ولكن مجرد ما بعرف بخبركم على الفور.
الضابط عمرو: انت أكيد عارف اللي بيخالف القوانين شو بيصير معهم سالم: بعرف هالشي ليدخل حينها غسان الفيلا ولكن يصدم لوجود الشرطة وتم أعتقالة على الفور ولكن سالم الهواري كان يخطط ان يهرب ابنه الى الخارج ولكن يشاء القدر ان يأتي في هذة اللحظة وتتمكن الشرطة من القبض علية وتفشل خطة سالم الهواري في تهريب ابنه الى الخارج.
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع
في المستشفى كان الجميع في حالة إنهيار وحزن لموت جاسر ودخول سيلا في غيبوبة وأيضا لتكمل الكرة دخول محمد البدري إلى العناية المركزة بسبب أزمة قلبيةحادة ليخرج الدكتور من عند سيلا لتسرع إلية ميسون وأسيل لكي يطمئنوا على سيلا ميسون: خير يادكتور طمني على سيلا كيفها هلا يادكتور هتفوق إمتى بترجع لوعيها وهتضل في الغيبوبة لإمتى.
الدكتور: هي الحمدلله الحالة مستقرة لكن الله أعلم هي بتفوق إمتى إدعي لربنا انها تفوق وتقوم بالف خير ميسون: شو بتقول يادكتور بنتي هضيع مني. الدكتور: إدعيلها ربنا يقومها بخير وسلامة: لانها بصراحة هي رافضة الحياة ولها رغبة إنها تفارق الحياه وفي الحالات دي بيكون الأمل ضعيف انها تفوق من الغيبوبة حاليا وتطول معها لكن في بصيص أمل انها تفوق وما تطولش في الغيبوبة إن يكون لها رغبة انها تعيش غير هيك ربنا يسترها.
ميسون: يارب انت عالم بحالي رجعلي بنتي وإشفيها يارب العالمين.
كان الدكتور مختار أمر بدخول محمدالبدري إلى العناية المركزة لعدم إستقرار حالتة ورافقه إبراهيم الدمنهوري لكي لا يتركه لوحده: خرج الدكتور مختار من العناية المركزة ليتكلم معه.. إبراهيم: خير يادكتور خالة محمد عاملة إيه الحين طمني ارجوك د. مختار: إطمئن الحالة الحمدلله مستقرة وبنضط له نبضات القلب ويصير بخير الحمدلله.
إبراهيم: الحمدلله إنه بخير: والله يادكتور مختار أنا مش عارف أقولك إية أعزيك على وفاة جاسر ولا أشكرك: جاسر كان راجل ومستحيل يتكرر ثانيا ويعلم ربي إنه كان مثل ولدي ولكن ده قدر ربنا ولازم نصبر وندعيلة بالرحمة والمغفرة الدكتور مختار: الحمدلله على كل حال لله الأمر من قبل ومن بعد.
نترك الأحاث في لبنان ونذهب الى القاهرة لنتعرف سويا على اهلها.
في القاهرة في فيلا فخمة كبيرة من أفخم الفليلل في القاهرة وهي فيلا مكونة من طابقين مافي مثلها في القاهرة وهي فيلا ابراهيم الدمنهوري ومحمد البدري فهم شركاء في كل شئ الشركات وكمان في الفيلا يالها من رفقة طيبة الفيلا تتكون من طابقين الطابق الأول يمتلكه ابراهيم الدمنهوري وهو مكون من طابقين الطابق العلوي يوجد في الغرف الخاصة بالعائلة.
اما الطابق الثاني يوجد فية الصالون وغرفة الطعام والقسم الخالص للمطبخ وغيرة ويوجد ايضا غرف للخدم الطابق الثاني يتكون من طابقين أيضا ونفس تكوين الطابق الأول وهو ملك لمحمد البدري وتتكون اسرة إبراهيم الدمنهوري من ثلاثة أفراد وهم إبراهيم الدمنهوري وقد تعرفنا علية سويا من قبل الزوجه وهي تدعى، أحلام رستم أغا: تبلغ من العمر 45 عاما وهي وسيمة جدا فهي بيضاء البشرة وعينان عسليتان.
الأبن: ويدعى: أمير: شاب وسيم جذاب جدا عينه سوداء وشعر اسود ذات بشرة بيضاء جسم رياضي طويل القامة ورموش طويلة وكثيفة من الأخر شاب مز كل البنات بتحلم بيه يبلغ من العمر 25 سنة وهويدير مجموعة شركات الدمنهوري والبدري الفرع الثاني لشركات البدري والدمنهوري في القاهرة أما الخدم فهم لايملكون غير إثنان وهم العم عبده وزوجتة فاطمة فهم رغم ذلك يحبون التواضع ووالدة أمير تحب تعمل كل شئ بنفسها لأنها ربة منزل.
ولذلك فهم لايملكون الكثير من الخدم كبعض الكثير من المجتمع الراقي العم عبدة يدعى عبد العزيز: وزوجته تدعى فاطمة على حسين وهم عشرة عمر لهم ويشعرون انهم من الاسرة وليس غرباء عنهم.
في صباح اليوم إستيقظت الوالده من النوم نشيطة كعادتها فإنها تحب أن تجهز الفطار وتفطر مع إبنها أمير أجل فهو وحيدها وتدخل تصحي أمير وأحمد من النوم لكي يفطروا سويا. الأم: أمير حبيبي أحمد حبيبي يالا اصحوا عشان انا جهزت الفطار عشان نفطر سوا وتروحوا الشركه أعرفكم على احمد.
هو يدعى أحمد جمال الدين: شاب وسيم وطويل القامة وعيون عسلية جسم رياضي وابيض الوجه وهو يتيم الأم والأب ولهذا السبب هو يقيم مع أمير في منزله ويعتبرهم اهله بالضبط ويكون الأنتيم بالنسبه لأمير رفقات دراسة وبعد الدراسة ويعمل معه في الشركه ويبلغ من العمر 25عاما امير واحمد في نفس واحد: صباح الخير ياست الكل الام: صباح الخير ياحبايبي يلا عشان الفطار جاهز وتلحقو تذهبوا الى الشركة.
امير: حاضر ياست الكل انزلي انت واحنا بنلبس ونحصلك على الفور ياقلبي الام: تمام ولكن من غير تأخير ثم تنزل الام لكي تجلس على طاولة الطعام تنتظرهم لكي يفطروا سويا ولكن فجأة لم تجد الكيك على الطاولة فإنه شئ أساسي على الفطار لأنها الوجبة المفضلة عند امير واحمد: ثم تنادي الام على فاطمة. الام: فاطمة انت فين تعالي فاطمة: نعم ياست احلام أؤمريني.
الام: فين الكيك انت مش عارفة ان الكيك اساس على الفطار عشان امير واحمد فاطمة: ايوه اكيد بس ثانية واحدة ويكون جاهز الام: طيب بسرعة زمانهم نازلين وانت عارفة انهم بيفطرو بسرعة ويذهبوا على الشركة فاطمة: من عيوني الإثنين هو عندنا كم امير وكم احمد ده هما نور البيت كله.
وكانت فاطمة بتحب امير واحمد جدا وحريصة كل الحرص على سلامتهم لأنها هي التي ربتهم منذ طفولتهم لحين ماكبروا فإنها لم تنجب أطفال فلذلك هي تعدهم أولادها نزل امير واحمد وذهبوا الى غرفة السفرة التي يوجد بها طاولة الطعام ليجدوا والدتهم تنتظرهم كالعادة فيقبلوا يدها لانهم لم يفطروا الإ اذا قبلوا يدها وجلسا سويا يتناولوا طعام الفطور ثم أنهوا طعام الفطور وقبلوا يد والدتهم وبعدها ذهبوا الى الشركه.
في الجانب الأخر: (ابنان) قد مر شهر على الحادث والأمورشبه مستقرة فقد تحسن محمد البدري وخرج من العناية المركزة وصارتت صحته مستقرة لكن سيلا مازالت في الغيبوبة رغم إنها لم يوجد بها اي شئ عضوي وتعافت نهائيا ولكن انها لاترغب في العوده الى الواقع بدون وجود حبيبها ولكنها تعي بكل شئ يدور حولها. ليدخل الأب لكي يطمئن عليها ويتحدث معها حتى ولم ترد علية.
كان يعلم أنها تسمعه وتسمع كل كلمة وتشعر بما يحدث ولكنها لم تريد الرجوع الى واقع مرير: كان ىيتحدث معها على أمل انها تسمعه وترجع الى الحياة من جديد لقد طالت المدة فيما قربت على شهرونصف وهي مازالت في غيبوبة كان يبعث في داخلها الأمل في الحياة من جديد من خلال كلامة معها. كان يحدثها قائلا: سيلا حبيبتي انت لازم تقومي بقى وترجعي لحضني من جديد ويجب ان تتحلي بالصبر والإيمان والقوة لكي تكملي حياتك.
لحين إفتكر كلمات جاسر لها قبل ان يموت وهي امنيته لها بل وصيته لها فقرر ان يكررها لعلى وعسى تتذكر هذا الكلام وترجع لكي تحقق أمنية حبيبها وتنفذ وعدها له: واخذ الأب يكرر لها ماقاله جاسر. الأب: يجب ان تعيشي ياحبيبتي لكي تنفذي وعدك لجاسر بأنك تكملي حياتك سعيده وأنك تبدأي حياتك من جديد. وبعدم استجابتها للعلاج انها بكده بتنقض عهدها لجاسر وتضحيته لها راحت هباءا.
قومي يابنتي وأرجعي لي لأنك بكده هتخسريني انا كمان ياحياتي أرجوكي ياسيلا ارحمي وجع وضعف والدك يابنتي وانا من غيرك تعبان ياحبيبتي وهنا يدخل الدكتور /يكفي هيك عشان ميعاد العلاج ونتركها ترتاح محمد البدري: حاضر يادكتور تحت امرك ويخرج من غرفة سيلا وكانت ميسون ود. مختار ينتظران بالخارج د. مختار: وبعدين معاك يامحمد مابيصير هيك تجهد قلبك وأحنا ماصدقنا ان حالة قلبك استقرت ميسون: خبره بالله عليك يادكتور مختار.
محمد البدري: ماتقلقوا عليه انا بخير وبعون الله تعالى سيلا هتقوم لنا بالسلامة وتكون بخير ميسون: يارب بجد انا قلبي موجوع جدا.
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل العاشر
الحلقة العاشرة.
كان الجميع من كلتا الأسرتين: اسرة سيلا واسرة جاسر منتظرين خروج االدكتور من غرفتها ويتمنوا من الله تعالى ان يخرج الدكتور ويبشرهم بخبر ان سيلا افاقت من الغيبوبة: وتكون بخير وقد إستجاب الله تعالى دعوتهم وحقق امنيتهم: ليخرج الدكتور المعالج لسيلا من غرفتها وهو مبتسم ويبشرهم بخبر يسعدهم كثيرا ويحدثهم قائلا: حمدلله ياجماعة على سلامة ابنتكم سيلا بدأت تستعيد وعيها وبعون الله تعالى على بكرة في امل كبير انها تستيقظ من الغيبوبة على خير.
محمد وميسون: يارب يادكتور يسمع منك ربنا وهي الحين لسة مافاقت يادكتور الدكتور: لا مافاقت بالكامل لكن بدأت تحرك يديها ورموش عيونها وهذا يبشر بالخير ميسون: الحمدلله يارب انك ضليت معنا وماتركتنا لحالنا يارب العالمين الدكتور: رجاء منكم أن تذهبوا الى المنزل كفاكم لحد هيك وتعالوا في الصباح مافي داعي لوجودكم أكثر من هيك ضروري ترتاحوا عشان تكونوا مستعدين لبكرة ولما تفوق تشوفكم بخير عشان تكون مطمئنة عليكم.
ليرد الدكتور مختار: فعلا معك حق يادكتور جزاك الله خيرا وقال لوالد سيلا: الدكتور معه حق تعالوا بينا نروح ونذهب الى المنزل ونحضر في الصباح عشان ترتاحو وبعون الله تعالى بيصير كل الخير ليرد محمدالبدري: مافي مانع يلا ياميسون ونحضر في الصباح بعون الله ميسون: حاضر اللي تشفوه.
ويذهب كلا من اسرة البدري واسرة الدكتور مختار الى المنزل ليرتاحوا وعادا معهم ابراهيم الدمنهوري لكي يرتاح كل منهم لأن من ساعة حدوث الحادث لم يرتاح كلامنهم ابدا ليأتي ثاني يوم الصبح تستيقظ ميسون من نومها وتفيق محمد واسيل لكي يذهبوا إلى سيلا ليطمئنوا عليها فجأة يدق الباب ويفتح العم حسين الباب ليجد ابراهيم ومعه الدكتور مختار أدخلهم العم حسين ألى الصالون.
العم حسين: إتفضلوا ثانية واحدة بخبر محمد بيه والست هانم إنكم موجودين إبراهيم: اوك ماتتأخر علينا عشان نلحق نروح المستشفى العم حسين: حاضر ياإبراهيم بيه وذهب العم حسين ليخبرهم بوجود الدكتور مختار وابراهيم في الصالون وبالفعل خبرهم ونزلوا الى تحت الى الصالون ويذهبوا جميعا الى المستشفى.
وعندما وصلو المستشفى والفرحة في عيونهم لأنهم خلاص هيشوفوا سيلا من جديد ولكن عندما دخلوا الى الغرفة لم يجدوها في سريرها، ذهلوا الجميع وراحت الفرحة وتتحدث ميسون بنتي فين سيلا راحت فين كانت هون وين راحت في حدا يرد علية: وكانوا الجميع مذهولين من اللي صار ولا يعلموا ماالذي صار واين هي سيلا.
حين جاء الدكتور قائلا: صباح الخير ياجماعة: وقد وجد الخوف على وجوههم وحدثهم بأن ابنتهم بخير بس كل الحكاية انها فاقت وصارت بخير أخذتها الممرضه لكي تأخذ شاور وتم نقلها الى جناح خاص بيها لأن مافي داعي انها تضل في العناية المركزة.
وأخذهم وذهبوا الى الجناح الخاص بسيلا ليطمئنوا عليها: ومجرد ماذهبوا ودخلوا الي الجناح تبعها ورأو سيلا أسرعت والدتها ميسون إليها وأخذتها في حضنها سعيدة بأنها فاقت ورجعت بالسلامة وكان محمد سعيد برجوع ابنته الى الدنيا من جديد وضمها الى صدرة وأخذ يملس على شعرها ويقول لها هيك يابنتي تقلقينا عليكي هيك لترد سيلا: حبيبي يابابا أنا بخير ماتقلقش علية.
وكانت اسيل ووالدتها سعيدين لسماع صوتها من جديد وتقول ميسون: أخيرا سمعت صوتك ياحبيبتي سيلا: الحمد لله ياماما اطمئني علية انا بخير وتنظر حولها لتجد الدكتور مختار يقف ليطمئن عليها وبمجرد ما رأته. فتنهار بالبكاء الشديد فقد كانت الدموع حبيسة لمدة كبيرة خلال فترة الغيبوبة ومجرد مافاقت انهمرت منها دموعها وسالت على خدودها وتشعر بالحزن الشديد ويفهم الدكتور مختار حزنها وبكائها ويطمئن قلبها قائلا لها.
أنه فاهم وحاسس بيها وماتشعر به وقال ايضا لها: انها لازم تتحلى بالصبر والإيمان لكي تقدر على أن تكمل حياتها بعد ذلك: وقال لها أيضا: ان ليس لها أي ذنب في اللي صار مع ولده جاسر: بل هو قضاء ربنا سبحانه وتعالي لترد عليه سيلا قائلة: حاضر يادكتور هحاول لكن مش هقدر أنساه بلاش تطلب مني المستحيل.
ليفهم عليها الدكتور مختار: ماشي يابنتي وأتمنى لكي حياة سعيدة بعون الله تعالى: ولكن لي رجاء اخير عندك: وهو انك تنفذي وصية ولدي لك سيلا: وصية شو اي وصية تقصد يادكتور دكتور مختار: وعدك لإبني جاسر انك تفتحي قلبك للحياة مرة اخرى وتعيشي حياتك سعيده انت عارفة ان إنت وجاسر الله يرحمة عندي غلاوة واحدة فعشان خاطري بلاش تكسري قلبي للمرة الثانية.
لتنظر إلية سيلا وهي عيونها كلها دموع قائلة: بعون الله تعالى وادعيلي اقدر على ان اكون سبب لسعادة قلبك ياعمي ليفرح الجميع بهذا الكلام لأنه أعطاهم أمل من جديد أن سيلا ترجع تعيش حياتها من جديد: ولكن سيلا مازالت حزينه لا تفارقها دموعها بعد ماكانت ورده متفتحة صارت وردة ذابلة.
ومرة اسبوع وقد إستقرت حالة سيلا أمر الدكتور بخروج سيلا من المستشفى وترجع الى المنزل: فرحت سيلا بهذا الخبر فإنها قد إشتاقت أن ترجع للمنزل وعلى غرفتها: وفرحت ميسون ومحمد بهذا الخبر السعيد وقد علم الضابط عمرو بخروج سيلا من المستشفى وأراد ان يذهب اليها لكي يأخذ منها تقرير باللي صار معها: وذهب بالفعل الي منزل محمد البدري ليقابلها ونفس الوقت ليطمئن عليها ويدق الباب ميسون تنادي على الداده.
ميسون: داده لو سمحتي افتحي الباب من فضلك الدادة: عيوني لك ياست ميسون وتفتح الباب ةتجد الضابط عمرو يستأذن بالدخول عمرو: اهلين كيفكم تسمحيلي ادخل وتخبري استاذ محمد بأني بريد اقابل الأنسة سيلا الدادة: ترحب به وتدخلة الصالون وتقول له ثانية واحده بخبرهم بوجود حضرتك وذهبت الدادة لكي تخبر محمد وميسون بوجود الضابط عمرو الدادة: محمد بيه ستي ميسون حضرة الضابط عمرو موجود تحت وبيريد يقابلكم.
محمد: اوك يادادة انا بنزله على الفور ميسون خير يامحمد تفتكر بيكون في شئ صار. محمد خير تلاقية حضر لما عرف ان سيلا صارت بخير ماتنسيش انه بيحقق في قضية قتل ولازم التحقيق يأخذ مجراه عشان المجرم يتعاقب ونزل محمد ليقابل الضبط عمرو: اهلين حضرة الضابط كيفك شو اخبارك.
عمرو: اهلين محمد بيه حمدلله على سلامة الانسة سيلا: وبعتذر على حضوري من غير موعد سابق ولكن انت عارف ان دي قضية قتل ولازم اقفل المحضر عشان القضية تتحول للمحكمة وتكون كاملة محمد: ابدا حضرتك تنورنا في اي وقت تحب ده شغلك ولازم يتم بأكمل وجه عمرو: متشكر لحضرتك واذا ممكن اقابل الأنسة سيلا لكي اتحدث معها محمد: اكيد مافي مشكله هي صارت بخير الحمدلله.
وينادي على الداده: دادة لو سمحتي خبري سيلا ان الضابط عمرو يريد مقابلتها الدادة: عيوني محمد بيه وتذهب الدادة وتخبر سيلا بوجود الضابط وانه بيريد مقابلتها سيلا: حاضر يادادة انا بنزل الحين متشكرة ليك ياداده الدادة: ياحبيبتي انت بنتي ورجوعك لنا بالدنيا ومافيها سيلا: تسلميلي ماتحرمش منك يارب ياداده وتنزل سيلا لمقابلة الضابط عمرو: وتدخل سيلا عليهم قائله. سيلا: السلام عليكم اهلين بابا.
ليرد الاب: اهلين بنتي تعالي حضرة الضابط بيريد يتحدث معك شوية سيلا: اكيد بابا يامرحب بيه: اهلين حضرة الضابط عمرو وكان عمرو في عالم تاني بمجرد ما رأى سيلا وأعجب بيها وبجمالها جدا رغم كثر الحزن الذي يظهر عليها ويحدث نفسة قائلا: فعلا هاد الجمال والكنز يستحق ان يتحب وان جاسر كان على حق انه يضحي بحياته من اجل حبيبته ثم يعود للواقع عندما سمعها تحدثه: سيلا: اهلين فيك حضرة الضابط عمرو.
عمرو: اهلين فيكي تسمحيلي ان اتحدث معك سيلا: اتفضل بكل ترحيب: تحت امرك عمرو: قبل كل شئ انا بكون رفيق للمرحوم جاسر وكان حكاني في كل شئ صار معكم: ولكن احب اسئلك: شوية اسئلة سيلا: اتفضل: اسأل عمرو: تتهمي اي شخص بمحاولة قتلك وقتل جاسر الله يرحمة سيلا: بتنهيده ايوه غسان ووالده ولكن الي متأكده منه هو غسان عمرو: ليش بتقولي ان ممكم يكون والده مشترك معه.
سيلا: لانه كان هون معه وهددوا والدي لما انا رفضت الزواج من ابنه عمرو: هدده بإية انه بيقتل جاسر سيلا: لا موهيك ولكن كان عايز يجبر والدي على انه يوافق بزواج ابنه لي عمرو: تمام انت شوفتي غسان وهو بيقتل جاسر سيلا: ايوة هو كان قاصد جاسر من البداية ولكن لما رصاصتة الاولى فشلت صوب ثانيا واصاب جاسر في المرة الثانية عمرو: يعني الاتهام الاساسي للمدعو غسان سالم الهواري ممكن اعرف مدى علاقتك بيه؟
سيلا: كان مجرد زميل في الجامعةومكانش لنا علاقة بيه هو كان بيلاحقني في كل مكان وبيضايقني وكان مجرد جاسر يشوفه كان دائما يتشاجر معه لكي يبعد عننا ويتركنا في حالنا هو ده كل شئ مافي شئ ثاني.
عمرو: ممكن تمضي على اقوالك هون: ومضت سيلا على اقوالها ثم قال لها عمرو: انسة سيلا احب اخبرك اني مستحيل اترك غسان الا لما يتعاقب وانه بعون الله تعالى بيأخذ اعدام ولا تخافي من شئ: وانا هون تحت امرك اذا حبيتي شئ اطلبيه مني فورا سيلا: منتشكرة جدا ليك تؤمرني بشئ تاني: بعتذر منك لأني متعبة قليلا وبريد ارتاح عمرو: يسلمو كثير والف سلامة على حضرتك: استأذن انا بعد إذنكم.
محمدالبدري: اتفضل ومتشكر لتعبك معنا ياحضرة الضابط عمرو: لا شكر على واجب ده واجبي وواجبي هو راحتكم ثم تركهم وذهب وطلعت سيلا الى غرفتها لترتاح قليلا.
في القاهرة في الشركة كان أمير يدير أعمالة مع موظفين الشركة وكان من ضمنهم رفيق دربة أحمد وهو مدير أعماله في الشركة يحل محله في حالة غيابة عن الشركة وكانو موظفين الشركة يحبونهم كثيرا لمعاملتهم الطيبة معهم وأنهم يعطون كل موظف حقة وبزيادة غير المكافئات والحوافز والعلاوات وكان دائما أمير متعاون معهم في أمور الشركةويتعامل معهم كأنهم أسرة واحدة ولهذا السبب الجميع يحبونه.
ليدخل علية أحمد على امير في المكتب قائلا له احمد: ايه يأمير مش خلاص نروح بقى انت ناسي حفلة اليوم. أمير: حقلة: حفلة ايه دي اللي بتتكلم عليها؟ أحمد: حفلة الشباب عملينها في النادي. أمير: وبخصوص اية الحفلة دي أحمد: حفلة عيد ميلاد منى انت نسيت ولا اية لا بكده هتأخذ مخافة. أمير: لية مخالفة ليه أنا أصلا مش رايح.
أحمد: لا بكده انت ناوي على خناقة كبيرة بينك وبينها انت عارف ان منى بتحبك قد إيةوهي بتعمل الحفلة كل سنة عشانك. أمير: اه عارف بس انت عارف هي بالنسبة لي اية: مش عارف انسجم معها خالص ولا قادر اشوفها غير صديقة فقط أحمد: بس الكل عارف باللي بينكم أمير: هو ايه اللي بينا مافيش حاجة بينا وانت عارف كده كويس أحمد: ايوة عارف بس الكل عارف غير اللي انا بعرفة وانت تعرفه أمير: عارفين ايه فهمني.
أحمد: منى خبرت الكل انك بتحبها وانك بتكون خطيبها وانكم بتحبوا بعض: انت ماتعرفش ولا ايه أمير: بجد الكلام ده أول مرة اسمع منك الكلام ده أحمد: والعمل هتعمل إيه في اللي بيحصل ده أمير: مش عارف اعمل ايه منى كويسة وجميلة ولكن مش حاسس من ناحيتها بأي مشاعر أحمد: خلاص كبر دماغك وسيب الأيام بينكم ممكن الحال يتوفق بينكم ليه لاء أمير: سيبها على الله.
أحمد: ونعمة بالله: عشان لو انت كذبت الكلام ده بكده بتكون سيرتك على كل لسان وايضا هي كمان بتتأذى بالكلام ده وانت عارف الصحافة والاعلام ما بتصدق اي خبر تنشرة: وممكن الشركه تنضر باللي هيحصل أمير: تمام ماتقلقش لو حكمت إني بخطبها عادي: منى بنت جميلة وبنت ناس محترمين أحمد: ربنا يسترها وتكون الأمور بخير يارب تالو أعرفكم على منى.
تدعى، منى اسماعيل الشهاوي: بنت جميله شعرها كستنائي غامق عيونها بني طويله وعود متناسق تبلغ من العمر 25 سنة ولاهي سمراء ولابيضاء بين البياض والخمري فهي من اسرة عريقة جدا: مغرورة جدا: وشايفة نفسها على الأخر ومتعالية على كل اللي حولها وهي تحب تمتلك الشئ أيا كان الشئ فهي تحب ان تمتلك أمير وحبها له حب تملك وتغير علية من كل شئ أي شخص يقرب منه لا بتكون على بارد ولا حامي.
في الشركة كان أحمد بيقنع أمير لذهابة الى الحفل لكي لا يحدث أي شئ ولا منى تنفعل وتفتعل المشاكل مع أمير لعدم حضورة الى الحفل. أحمد: أمير يلا بينا عشان نلحق باقي الشلة ونروح الحفله أمير: أنا مش جاهز للحفل بريد اروح الى الفيلا وأخذ شاور وأبدل ملابسي أحمد: طيب يلا مستني اية لسه في وقت نروح نجهز وبعدها نطلع على الحفلة نتركهم يجهزوا ونذهب للجانب الاخر في لبنان.
كان محمد البدري قلقان على ابنته سيلا ويفكر كيف يطلعها من الحزن اللي هي فية وبعد تفكير عميق قرر وأخذ قرارة: وينادي على ميسون لكي يخبرها ويشاورها في هذا القرار.
محمد: بقولك ياحبيبتي انا فكرت عشان مصلحة سيلا والحزن اللي هي فيه إني انزلها تعيش في مصر حتى لحين ماتنسى اللي صار والحزن الي هي فيه لأنها لو ضلت هون هضلها حزينة لان جميع ذكريتها مع جاسر هون حولها في كل مكان وبكده عمرها ماهتنسى ولا هتطلع من الحالة اللي هي فيها ميسون: أنا معاك ياحبيبي بس سيلا كيف هتعيش لوحدها هناك ومع مين ومين بيدير باله عليها.
محمد: انت ناسية إن لينا فيلا في القاهرة وهناك زوجة ابراهيم وولده أمير ةهم بيديرو بالهم عليها كويس وعشان تكوني مطمئنة عليها هتسافر الدادة معها وهتكون معها وانت عارفة الدادة بتحبها قد اية ميسون: تفتكر سيلا هتوافق بهيك قرار انت عارف هي عنيدة كيف محمد: ربنا يسترها وتوافق: هروح واتكلم معها وبعون الله تعالى توافق وبالفعل ذهب محمد الى ابنته سيلا في غرفتها ليتكلم معها في هذا الموضوع ويدق محمد باب الغرفة.
سيلا: ادخلي يادادة. محمد: لا مش الدادة ده انا ياحبيبتي سيلا: اتفضل يابابا انت بتستأذن عشان تدخل. محمد: ايوة ياحبيبتي عشان لو كنت نائمة قولت بلاش ازعجكك سيلا: لا ياقلبي انت تزعجني لا مستحيل حدا ينزعج من روحه برضة وكان محمد يعلم إنها تضحك وتتكلم معه وهي بداخلها حزين وأنها تداري حزنها لكي لا يقلق عليها. محمد: سيلا: بريد أتحدث معك ياحبيبتي. في موضوع يخصك سيلا: خير يابابا اتكلم انا تحت امرك.
محمد: انا ووالدتك إتفقنا على إنك لازم تسافري الى القاهرة وهتسافر معك الدادة إيه رأيك؟