رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع والثلاثون
وكان الجميع يشاهدونهم وويتألمون من أجلهم وأكثر شيء ألمهم هو موت حبهم الذي يكمن بداخلهم قبل بدايته، ثم استأذن الدكتور مختار بالرحيل، وصعد كل منهم الى غرفته في صمت تام، عندما صعدت اسيل ورفقاتها الى الغرفة وأغلقوا الباب عليهم تحدثت كرمة قائلة... كرمه: انت هيك مبسوطه ليش مصممة تجرحيه اكثر ليش تعطيه امل وانت بترمي بحالك في طريق الله وحده يعلم نهايته... اسيل: مو فهمانه شو قصدك بهالحكي هلا...؟
كرمة: انت فاهمة شوقصدي بهالحكي يا اسيل بلا تتهربي... تالا: تقصد امير يا اسيل شو ذنبه تعذبيه معك وتعطيه امل وتخلي بيه.. اسيل: انا ما عطيت حدا امل في شي... كرمه: لا اعطيتيه بكلامك معه ونظراتك إله تصرفاتك كلها بتدل على هالشي..
اسيل: انا مستحيل انت بتعرفي اني مهما صار حبي إله مستحيل وانتم بتعرفوا هالشي منيح لأن سيلا بتضل بيني وبينه كل ما افكر امشي ورا احساسي فجأة الاقي سيلا بيني وبينه بتعرفوا ليش لأن امير ما بيحبني لإلي بيحب الشبه اللي بيني وبين سيلا هاد كل شي نفسي اصدق انه بيحبني انا لشخصي انا اسيل موسيلا كيف بعد هالشي اعطيه امل انا كثير تعبانه ونفس الوقت مابقدر اشوف هالحيوان عايش هيك ويفلت بعملته وانا هون عم اتعذب مابقدر اتحمل هالشي ارجوكم حسوا فيني...
كرمة: والله احنا حسين فيكي وبنعرف قد ايش عم تتعذبي لكن امير انا حساه بيحبك لإلك انت يا اسيل كل تصرفاته هيك بتقول...
اسيل: حتى لو شو الفايدة هلا مهما صار ما بتراجع وهاد قدري وانا رضيانة فيه وخلاص خلصنا من هالموضوع، حينها علموا انها لم تتراجع مهما حدث معها وقد مرالأسبوع المتفق علية وحان موعد الزفاف وكان الجميع يستعد لهذا اليوم منهم من هو حزين ومنهم من هو سعيد، بالنسبة لأسيل ورفيقتها وابراهيم وخالد وعمرو وامير غير سعداء بهذا اليوم، لكن بالنسبة لغسان وعائلته كانوا عكسهم الفرحة كانت تعم المكان، فرحة غسان كانت فرحتين فرحة زواجه بأسيل وفرحة انتصارة بأنه اخيرا هيوصل لها، ومر اليوم وحل المساء وصارت الساعة التاسعة وكان غسان قد انتهى وصار مستعد للذهاب ويأخذ عروسته من الصالون وكان والده لسه ما جهز كان في غرفة المكتب بينهي ثفقة من ثقفاته وكانت والدته جاهزة وعلى اتم الإستعداد وفي إنتظار انتهاء زوجها من عمله وخروجه من غرفة المكتب...
غسان: شو في ياماما الساعة صارت 10 احنا اتأخرنا كثيروينه بابا...؟ فاتن: بعرف ياحبيبي لكن انت بتعرف والدك لما بيكون معه شغل ما بيروح لمكان الا مايخلصه... غسان: شو، هاد وقت شغل هلا هو نسيان اليوم فرحي ياربي دخليك... عدنان: اهدى ياغسان موهيك انا عندي الحل بروح انا وغسان نأخذ العروسه وانت وعمو تحصلونا شو رأيك ياطنط...
فاتن: اوك ياروحي هاد حل منيح روحوا انتم واحنا بنحصلكم، مجرد ما سمع غسان موافقة والدته اخذ مسرعاً هو وعدنان وذهب الى العروسه ليصطحبها من الصالون للقاعة، حينها كانت اسيل جاهزة وتنتظر قدوم غسان ولكنها كانت تتمنى انه لايأتي وكان الجميع حولها يتظاهرون بالسعادة وهدوء الأعصاب لكي لاتضعف ولاتنهار وكان خالد وامير متواجدين ايضا ولكن متخفيين لكي لا يعرفهم أحد...
وكان امير يبكي دون ان يشعر من كثرة الألم ويشعر كأن خنجر قد غرس في قلبة حينها لاحظت اسيل دموعه تسيل على خديه وكانت دموعه بالنسبة لها كالنار تحرق قلبها وقد أومأت له برأسها وأشارت له بيدها انه يمسح دموعه ويطمئن عليها، وقد حضر غسان لإصطحابها ومعه عدنان ومن خلفه بوقت قصير تبعه والده ووالدته وأخذها تحت نظر الجميع وذهبوا جميعاً الى القاعة الذي يقام فيه حفل الزفاف وكانت اشهر القاعات في لبنان، وتم حفل الزفاف وكان غسان سعيد جداً ولكن اسيل كانت شديدة الحزن وكأنها ذاهبه الى مأتم، واخذها غسان وعائلته الى فيلتهم وكان يوجد لهما جناح خاص ليقيما فيه ومجرد وصولهم الى الفيلا زاد خوفها أكثر وتتمنى ان يكون كابوس وتفيق منه، ودخلت الفيلا تحت ترحيب حماها وحماتها وكانوا جميع الخدم الذين يعملون عندهم يرحبون بقدوم العرسان، وبعد الترحيب أخذ غسان اسيل وصعد بها الى جناحهما الخاص بهما، وعندما دخلا الى الغرفة قام غسان بالتقرب منها قائلاً: اخيرا ياحبيبة قلبي صيرنا وحدنا وإتقفل علينا باب واحد اليوم اجمل ايام حياتي، وهم ان يحتضنها وكاد ان يقبلها قامت بالإبتعاد عنه على الفور وتنظر له وهي غاضبه، حينها تحدث قائلاً: شوبك ياحبيبتي ليش هيك؟
اسيل: اعمل حسابك انت مابتلمسني ولا بتقرب علية بنوب غير ماتعطيني كارت المومري مثل ما إتفقنا وانت استلمت بطاقة الزواج نفذ انت هلا وعدك لإلي... غسان: هلا انت جنيتي هاد وقته اليوم دخلتنا وانت بتقولي هيك شي...! اسيل: اي بعرف وكمان بدي اروح لعندها الاول غير هيك مابقبل انك تقرب مني بنوب انت فاهم، وهلا بدي اياك تخرج من الغرفة مشان ابدل الفستان...
غسان: شو كمان بدك تخرجيني من الغرفة مو على اساس اننا متزوجين وصيرنا واحد هلا ليش بدك مني اخرج هلا...؟ اسيل: غسان لو سمحت هلا فل من هون بلا معصب عليك... غسان: اوك بفل هلا مكسوفه مني لكن بعد كده مافي كسوف ثاني، وتركها وخرج من الغرفة ثم قامت بتبديل ملابسها وقامت بعدها بالإستعداد للنوم، ثم دخل عليها غسان الغرفة وجدها مستلقية استعدادًا للنوم فقال لها: شو بتسوي هلا...؟ اسيل: ايش في بدي انام...
غسان: عن جد بتحكي انت...! انا ماعم صدق كيف اليوم دخلتنا وتتركيني وتنامي اسيل: تعبانه وبدي انام هلا عندك مانع... غسان: مثل مابدك، ثم كان ان ينزع عنه ملابسه لكي يبدلها ولكنها قالت له: شو بتسوي انت هلا...؟ غسان: شو في بدي ابدل ملابسي ولا بنام بالبدله يعني..
اسيل: شو، موهون روح اي غرفة ثانيه وبدل ملابسك لكن موهون، ثم اخذ غسان ملابسه وخرج ثم ذهب الى غرفة اخرى لكي يبدل ملابسه ثم عاد مره اخرى الى الغرفه ثم استلقى على تخته وخلد الى النوم، وكان لكل منهما تخت مستقل... في فيلا البدري (لبنان).
كان الجميع في غرفهم قلقون على اسيل ولايستطيعون النوم من كثرة القلق عليها لأنهم يعلمون مدى الخطر التي ألقت نفسها فيه لأنها صارت في جحر الثعابين ويدعوا الى الله ان ينجيها من ثمهم وخطرهم عليها وكان امير أكثرهم قلق وخوفاً عليها وضل يمشي في الغرفة ذهاباً وإياباً من شدة توتره وكان ينظر إلى هاتفة يريد ان يتصل بها لكي يطمئن عليها ولكنه خائف ان يسبب لها مشكلة مع غسان لأن الوقت لايسمح بالإتصال وكان خالد يعلم مدى خوفه عليها ثم تحدث إليه...
خالد: اهدى يا امير مش كده اللي انت عمله في نفسك ده مش هيقدم ولا هيأخر.. امير: مش قادر قلقي وخوفي عليها هيقتلني وهاين علية اتصل عليها وأطمن عليها. خالد: انت اتجننت عايز تسبب لها مشكلة انت عارف الساعة كام ولو انت اتصلت عليها اكيد هيشك ان في حاجه لأن الوقت متأخر ومايسمح بأي إتصال وأي حد مكانه لازم يشك استهدى بالله كده واستغفر ربنا وبعون الله هي هتكون بخير..
امير: استغفر الله العظيم واتوب اليه، ثم سمع صوت رنة الرسائل على هاتفه وكانت الرسالة من اسيل، أمسك بهاتفه وقرأ الرساله وكانت تحتوي على ( امير اطمئن علية انا منيحة ومثل ماوعدتك مابيقدر يقرب مني بنوب انا بعرف انك لهلا مانمت وخايف، بدي منك تنام وترتاح وانت مطمن وطمن الكل وقلهم اني منيحة وماتنسى اللي اتفقنا عليه وخليكم جاهزين اوك يلا تصبح على خير ) حينها ارتسمت ابتسامة على وجهه عندها اطمئن قلبه وزال عنه الخوف والقلق الذي كان يشعربه...
خالد: خير يا أمير الرسالة دي من اسيل صح وقالت ايه خلاك فرحان كده ويخلي الخوف يروح من قلبك ماتفرحني معاك... امير: دي رسالة من اسيل بتقول فيها انها كويسه وانها قدرت تحمي نفسها من شره وهي عارفة اننا قلقانين عليها فحبت تطمنا عليها الحمدلله...
خالد: الحمدلله ربنا يحميها وينجيها من شره يارب العالمين، يلا روح عشان تطمن الجماعة عليها عشان اكيد مافيش حد نام من خوفهم عليها، وحينها ادرك خالد لما كان امير شديد القلق عليها اكثر منهم لأنه يحبها ويغار عليها من غسان ثم دعا الله ان ينجيها من غدره، وذهب امير لكي يطمئن الجميع عليها وعاد مرة اخرى الى غرفته وخلد الى النوم بعد ان أطمئن عليها... (في فيلا سالم الهواري).
في صباح اليوم التالي افاق الجميع من نومهم ماعدا العرسان وكان سالم وزوجته يجلسان على طاولة الطعام يتناولان طعام الإفطار سويا... سالم: هو غسان واسيل لساتهم نايمين لهلا... فاتن: اي ياحبيبي مش عرسان حقهم يدلعوا... سالم: والله شي عجيب جداً لما حب يتزوج من اختها رفضته وهي قبلت فيه ماكان من الأول ليش ما طلب يتزوجها هي من الأول وكنا ارتحنا من الهم اللي فات هاد.
فاتن: نصيب ياحبيبي الحمدلله انها مرئت على خير هلا هو سعيد بعروسته الله يهنيهم، ثم أمرت الخادمة ان تجهز لهم طعام الإفطار وتصعد به الى غرفتهم... في جناح العرسان ... أفاق غسان من نومه ثم ألقى نظرة على اسيل وجدها مازالت نائمة وهم بالإقتراب منها وقام بتقبيلها قبلةً خفيفه خوفا ان تفيق ولكنها لم تشعر ولم تفق ولكنه طمع وقام بتقبيلها قبلةً قوية وقد فاقت على أثرها من نومها وقامت بصفعه والإبتعاد عل الفور.
غسان: انت جنيتي، شوهاد اللي سويتيه...؟ اسيل: لا ماجنيت لكن انت شكلك نسيان اني قلتلك انك مابتقرب مني إلا لما تعطيني اللي بدي إياه بدي بطاقة الذاكرة وكمان بدي اروح لعندها... غسان: شو، قلتي بدك تروحي وين انت؟ ليش بدك تروحي لعندها ماخلاص خلصنا وكل اللي بدك إياه تم... اسيل: بدي اتواجه معها بدي إياها تعرف اني لساتني عايشه وسويت اللي بدي إياه وان اخيراً رجعت حقها لسيلا، وبدي اروح هلا..
غسان: هلا كيف يعني؟ انت نسيانة ان اليوم صباحيتنا ولا شو؟ اسيل: لا مو نسيانه لكن هيك بدي والا انت مابتقرب علية بنوب... غسان: كيف هالشي وشو بخبر امي وابي اننا طالعين يوم الصباحية هيك؟ اسيل: ليش نحنا عرسان جداد وبدنا نخرج ونتفسح لأننا في شهر العسل ولا انت نسيان هالشي...؟ غسان: انا اللي نسيان هالشي ولا انت، عموماً اوك لكن اعرفي هالشي انا لصبري حدود انت فاهمة هالشي...؟
اسيل: انا بقوم البس يالا بلا حكي فاضي، وقامت وبدلت ملابسها وصارت جاهزة ثم ذهبوا سوياً المكان التي توجد فيه منى وحين وصلوا كانت منى نائمة افاقها غسان من نومها وحين افاقت وجدت من تقف امامها وكانت اسيل ثم أصابها الذعر لأنها كانت معتقدة أنها ماتت حينها تحدثت اسيل قائلة... اسيل: شو، شوفي شوفتي عفريت ولا مفكرتيني متت...؟ منى: انت، لسه عايشة انت ايه بسبع ترواح وعرفتي مكاني ازاي من غسان صح؟
اسيل: مادخلك كيف عرفت هلا، كل اللي صارمعك هاد ولساتك ماتغيرتي انا لومكانك اموت حالي بعد اللي صار... منى: وانت ايه اللي عرفك ايه اللي حصل معايا حتى دي كمان قالك عليها؟ اسيل: ليش انت ما بتعرفي ان غسان سوى معك هيك بأمر مني انا وماتنسي تباركيلي انا وغسان اتزوجنا واليوم صباحيتنا... منى: اتجوزتوا عشان تنتقمي منه مش كده...؟
اسيل: ليش انتقم منه انت مفكرتيني صدقت حكيك انت عم توهمي حالك انت قتلتيها وعم تتهمي غيرك مشان تنقذي حالك وهلا بفرجيكي على فيديوحلو هيعجبك قوي.. منى بنظرات كلها حقد وغل: فيديو ايه ده؟، وعندما شاهدت منى الفيديو صدمت صدمة عمرها وتمنت الموت ولا انها تعيش اللحظة هذه... اسيل: شو عجبك الفيديو هاد الفيديو بيكون على كل السوشيال ميديا شو رأيك هلا؟ منى: انت عايزة مني ايه ثاني مش عملتي اللي انت عايزاه...
اسيل: بدي منك تختاري بين نشر الفيديو ولا بتختاري انك تموتي حالك وتشربي السم هاد فاكراه ولا نسيانته نفس السم اللي ماتت بيه سيلا فاكراه يلا ياحلوه اشربي العصير هاد ولا انشر الفيديو...؟ وكان غسان يراقب كل ماحدث بينهم وتعجب من تصرفات اسيل ومدى قوتها التي كانت تتحدث بها وحينها علم انها تختلف كل الإختلاف عن سيلا، وحينها كررت اسيل حديثها لمنى: شو قررتي هلا الفيديو ولا السم...؟ حينها إختارت منى السم وأمسكت كوب العصير وتناولته وهكذا انهت حياتها بنفسها وتم الإنتقام منها بالكامل ونجحت اسيل ان تجعلها تموت بنفس الطريقة التي ماتت بيها سيلا ولكنها كانت تبكي على الذي حدث...
غسان: شو، انت عم تبكي موكان هاد اللي بدك إياه ليش عم تبكي هلا...؟ اسيل: ماكنت أحب اني اوصل لهالدرجة لكن كان لازم تدوق من نفس الكأس...
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأربعون
حينها إختارت منى السم وأمسكت كوب العصير وتناولته وهكذا انهت حياتها بنفسها وتم الإنتقام منها بالكامل ونجحت اسيل ان تجعلها تموت بنفس الطريقة التي ماتت بيها سيلا ولكنها كانت تبكي على الذي حدث... غسان: شو، انت عم تبكي موكان هاد اللي بدك إياه ليش عم تبكي هلا...؟ اسيل: ماكنت أحب اني اوصل لهالدرجة لكن كان لازم تدوق من نفس الكأس...
غسان: اسيل من وين جيبتي هالقوة اللي كنتي فيها وشو معناة كلامها انك بدك تنتقمي مني...؟
اسيل: مين قالك اني قويه بالعكس انا اضعف مايكون لكن انا كان كل اللي مسيطر علي هو انتقامي لسيلا وكان طيف سيلا امامي هاد كل شي، لكن كيف تصدق هالحكي اني انتقم منك على اساس شو تصدق حكيها هلا مو انا هلا مرتك كيف بدي انتقم منك ونفس الوقت اقبل بالزواج منك وبعدين حد قالك اني عم صدقها لا انا زعلانه منك كثير وانا اللي كنت بدي قلك يلا بينا مشان الليله بتكون ليلة دخلتنا انا وياك يخسارة، وتصنعت البكاء والحزن لكي يصدقها...
غسان: عن جد هالحكي اليوم دخلتنا اخيراً نولت الرضا انا عن جد اسف ياحبيبة قلبي ومابعيدها اوعدك بهالشي، ثم انطلق بها بأقصى سرعة الى الفيلا لكي ينال ويحقق ماسعى اليه، وعندما وصلوا الى الفيلا صعدوا الى غرفتهم وكاد ان يقترب منها ابتعدت عنه مرة اخرى، تعجب من تصرفها معه...
غسان: شوفي ياحبيبتي ليش بتبعدي عني كل ما اقرب منك بتبعدي ليش هيك انا سويت كل شي طلبتيه مني وانت قلتي اليوم بتكون دخلتنا شو اللي غيرلك رأيك هلا اسيل: اي ياحبيبي بس في شي لساتك ماسويته..؟ غسان: شو، شوقلتي هلا..؟ شواللي ماسويته لهلا...؟ اسيل: انت نسيان منى محتاجة أحد يروح يدفنها مستحيل تضل هيك... غسان: هاد الشي سهل كتير بتصل بعدنان وهو يتصرف...
اسيل: لا انت اللي بتروح تخلص كل شي مابدي حدا يتدخل في شي بنوب... غسان: ليش انا ياحبيبتي انا ما صدقت انك رضيتي عني خلاص بروح بس موهلا بعد شوي بروح بوعدك لكن هلا انا كثير اشتقتلك وبدي تكمل فرحتي... اسيل: لا بتروح هلا ياحبيبي عقبال ما اجهز حالي وأهيئ الليله لسهرة جميله هننبسط فيها للصبح يلا بلا مايضيع الوقت... غسان: عيوني تؤبري قلبي انا ياحياتي انا بروح وما بتأخر عنك بنوب...
اسيل: وانا هون ناطرة على أحر من الجمر ياحبيبي، وذهب غسان لكي يقوم بدفن جثمان منى، وحين وصل قام بحفر حفرة لدفنها فيها وكان يوجد من يراقبه ويصور كل مايفعله، وقام غسان بوضع جثمان منى في الحفرة وثم ألقى عليها التراب حتى إنتهى من دفنها، وقد تم تصوير كل شيء قام به، ثم عاد مسرعاً الى الفيلا لكي يحظى بها وعندما وصل كانت والدته جالسة في الحديقة الخارجية للفيلا.
فاتن: اهلين حبيبي كنت وين ياروحي وليش تارك عروستك لحالها... غسان: ابدا ياست الكل كنت بقضي مصلحة ورجعت وهلا رايح لعندها فاتن: مصلحة ايش اللي خلاتك تترك عروستك لحالها...؟ غسان: كنت بحجز تذاكر الرحلة اللي بدنا نطلعها ونقضي فيها شهر العسل... فاتن: ناوين تروحوا وين في شهر العسل...؟ غسان: بنروح باريس كثير حلوه وبنمرح فيها كثير...
فاتن: الله يهنيكوا ياقلبي ان شا الله، ثم تركها وصعد الى عروسته ثم دخل الى غرفته وجد جو من الرومانسية شموع مضيئة وصوت نغمات الموسيقى الهادئة ووجد على الطاولة وجبة طعام وبجانبها ما لذ وطاب من المزة والكحول ووجدها جالسة منتظرة قدومه في ظل ضوء الشموع... اسيل: هلا ياحبيبي اخيراً إجيت ياروحي انا صار لي كثير ناطرتك ليش تأخرت عليه هيك...؟
وكان غسان مسحور بجمالها الذي أخذ عقله عندما رأها قائلا: ياالله دخيلك شوهالجمال انا موعم صدق حالي انك معي يا أميرتي الحلوه... اسيل: لا صدق ياحبيبي اناهون رهن إشارتك وبين إيديك ياحبيبي.. وكاد غسان يقترب منها ويقبلها ولكنها ابتعدت عنه قائلة: انطر شوي لسه الليل كله معنا ليش مستعجل هيك...؟ غسان: حبيبتي انا كثير تعبان وما بقدر اتحمل اكثر من هيك ليش بدك تلاوعيني حرام عليكي تسوي فيني هيك...؟
اسيل: ياروحي مشاني اتحمل شوي بصراحة انا كثير جوعانه وبدي اكل ونشرب ونسكر للصبح الليلة ليلتنا ياحبيبي، حينها تناولوا الطعام وشرب غسان الكثير من الخمر حتى سكر وذهب في عالم تاني وكانت اسيل توهمه انها بتشرب معه ووضعت له حبوب منومه في كأس الخمر الذي يشربه حتى فقد السيطرة على حاله حتى غط في نوم عميق، وقدرت اسيل انها تنفذ من تحت يد هذا الشيطان وشكرت ربنا انها قدرت تنقذ حالها وهمت هي الأخرى لكي تنام...
(في فيلا البدري لبنان) وكان كل شيء دار بينها وبين غسان متسجل لأن اسيل وضعت مايكروفون لكي يتم التواصل من خلاله بينها وبين أصدقائها لتفادي اي خطر يحدث لها وحينها سمعوا كل الذي دار بينها وبين غسان وكانوا شديدين القلق والخوف عليها ولكن اطمئنوا حين علموا انه نام وكان امير يشتعل من داخلة انه يحترق بنار الغيرة والخوف عليها ولايتحمل مايحدث معها حتى لو كان مجرد تمثيل فإنه لايتحمل...
خالد: امير اهدى ارجوك انا عارف انك مش قادر تتحمل صدقني كلنا مش قادرين نتحمل كمان لكن لازم نتماسك عشانها هي ماتضعفش ارجوك... امير: والله العظيم بحاول لكن غصب عني بلاقي النار بتحرقني من جوه مش قادر... خالد: امير اعترف انك بتحبها تصرفاتك وحالتك بتدل انك بتحبها بلاش تكابر اكثر من كده صدقني ياامير حبك لها في حد ذاته هو القوة اللي هتخليها تتحمل وتقدر تكمل، ياريت تسمع لقلبك لو مرة واحدة...
امير: ايوه ياخالد بحبها ومن حبي لها خايف اعترف بيه خايف اكون بظلمها معايا انا من جوايا متلغبط زي مايكون في حرب جوايا بينها وبين سيلا عشان كده خايف كرمة: امير معه حق ياخالد خليه براحته لأنه مستحيل هيقدر يتحكم ويقرر في الوضع الحالي بسبب اللضغط اللي احنا فيه مجرد ما نفوق من هالكابوس ساعتها بيقدر يقرر حبه لأسيل حقيقي ام وهم...
(في فيلا سالم الهواري ) في صباح اليوم التالي افاق الجميع من نومه وذهب كلا من فاتن وسالم الى اعمالهم، حينها افاقت اسيل من نومها وكانت تفكر ماهو العذر الجديد الذي سوف تقوله لغسان لكي تتفادى تقربه منها، حينها افاق غسان من نومه... غسان: صباح الخير، شو هاد هي الساعة كام هلا...؟ اسيل: الساعة 4العصر ياحبيبي مساء الفل ياقلبي...
غسان: ها، هو انا نمت كل هاد ليش هيك انا مش فاكر شو اللي صار ليلة امس هو شو اللي صار امس... اسيل: بصراحة كانت ليلة حلوة كثير ياحبيبي... غسان: كيف يعني صار شي بيناتنا ولاشو انا مومتذكر شي بنوب.. اسيل: اي ياحبيبي عيشنا احلى ليلة ياحبيبي، كيف تنسى هالشي لا هيك انا زعلانه منك كثير...!
غسان: كيف صار هالشي انا عمري ماسكرت لهالدرجه اني افقد وعيي وذاكرتي هيك...؟ بيجوز نسيت حالي مشان انت معي ياحبيبة قلبي طيب ماتجي هلا مشان الله انا كثير مشتاق وبدي إياكي هلا... اسيل بخوف: مابيصير ياحبيبي لأني مابقدر اسوي هالشي معك هلا... غسان: شو ليش انت مرتي ومن حقي اخذ الشي اللي بدي اياه في اي وقت...
اسيل: حبيبي انا فهمانه عليك لكن مو بيدي هالشي انا عندي ظروف تمنعني وأمالت عليه وقالته السبب بصوت خافت حينها فهم عليها وقال: هو هاد وقته... اسيل: معلش ياحبيبي تتعوض لسه الأيام جاية بينا كثير شو مستعجل هلا.؟
غسان: ولا يهمك ياحياتي طيب اعطيني تصبيرة اصبر بيها حالي، حينها وافقت اسيل على طلبه مرغمة على فعل ذلك وقام غسان بالتقرب منها وقام بإحتضانها وتقبيلها قبلات حارة وكاد ينسى حاله ولكنها اردعته قائلة: غسان قلتلك مايصير غسان: اسف ياحبيبتي غصب عني نسيت حالي، بقولك حضري نفسك مشان بنسافر ونروح باريس مشان نقضي شهر العسل هناك شو رأيك هلا...
اسيل: عن جد هالحكي ياحبيبي احلى خبر سمعته في حياتي الله يخليك ياروحي، ثم قامت اسيل بتجهيز حقيبة السفر وأعدت كل مايلزمها أثناء رحلة شهر العسل، ثم خلدت الى النوم، في صباح اليوم التالي افاق غسان واسيل من نومهم وسافروا سوياً وذهبوا الى باريس لإبتداء رحلة شهر العسل ثم تفتلوا سوياً كل شوارع باريس بأكملها، وقد مر شهر كاملاً وكانت اسيل خلال رحلة شهر العسل أخذت كل إحتياطها في كل شيء وكانت تضع له المنوم وحبوب هلوسة وكان يفيق كل يوم ناسي كل شيء حدث معه وكانت تقنعه انهم قضوا وقتهم سوياً وكان هو يصدق حديثها معه، ثم انتهى شهر العسل ورجعوا الى لبنان...
غسان: مبسوطه ياروحي...؟ اسيل: انا كثير مبسوطه ياحبيبي... غسان: تحبي ياروحي نرجع لهناك ثاني...؟ اسيل: لا ياروحي يكفي هيك مشان شركتك ومصالحك ما تتعطل اكثر من هيك... غسان: فداكي ميت شركة ياعمري انا... اسيل: يسلملي قلبك ياحبيبي مشاني تشوف مصلحتك وبعدين نروح الايام جاية كثير غسان: مثل ما بدك ياروحي، طيب لكان انا بروح على الشركة هلا بدك مني شي اسيل: بدي اروح اشوف رفيقاتي وعمو ابراهيم اوك ياحبيبي...
غسان: مثل مابدك ياروحي، وذهب غسان الى الشركة واسيل ذهبت الى رفيقتها.
في الشركة وصل غسان إلى الشركة ودخل الى مكتبه وطلب من السكرتيرة ان ترسل الى عدنان ليذهب اليه المكتب وجلس غسان على مكتبه يراجع الملفات المتعلقة بالشركة حينها دخل إليه عدنان ورحب بصديق عمره... عدنان: اهلين بالعريس الشركة نورت يابرنس... غسان: منورة بيك ياغالي وحشني والله كيفك وكيف الشلة...؟ عدنان: حلوين والله الشلة كانت نقصاك، قولي هو شهر العسل كان حلو لهالدرجة مشان يأخذك مننا ولا شو يابرنس...
غسان: ههههه عقبالك ياحبيبي ولما تتجوز بتعرف شهر العسل بيكون حلو ولا لاء. عدنان: لا ياحبيبي انا هيك مرتاح ولا بدي زواج ولا حبسة حرية، احكيلي شو سويت انت وإياها...؟ غسان: ابدا لفينا باريس بأكملها وانبسطنا كثير لكن في شي غريب عم بيصير معي مابعرف... عدنان: كيف يعني، شوبيصير معك...؟
غسان: مابعرف كنا بنقضي يومنا حلو وبنيجي على المسا بنكون مع بعض لكن لما بفيق ثاني يوم الصبح بكون ناسيان كل شي صار معي ليش مابعرف. عدنان: ليش شو كنت بتسووا في المسا قبل ماتناموا...؟ غسان: ابدا كنا بنتعشى وبنشرب وبتكون ليله ولا كل الليالي وافيق الصبح انسى كل شي لما بسألها بتقلي انها كانت ليلة حلوة كثير...
عدنان: اي فهمت عليك، بقلك على شي واعمل اللي هقلك عليه بالحرف، انت بلا تشرب شي اليوم المسا ولو هي ضغطت عليك اعمل حالك بتشرب وخلاص وبعدها بتشوف بتفيق الصبح نسيان ولا شو... غسان: صح كلامك اليوم بسوي هيك وكل شي بيبان...
في فيلا البدري لبنان كانت اسيل جالسة مع أصدقائها وعمها ابراهيم وكان خالد وعمرو جالسين معهم ولكن امير كان جالس في غرفته لايريد مقابلتها لكي لايضعف امامها ولأنه لايتحمل رؤياها بهذا الوضع استكفى انه يعلم أخبارها من بعيد... كرمة: طمنينا عليكي يا اسيل كيفك وكيف كانت رحلتك معه في لبنان اوعي يكون قرب منك...
اسيل: لا ماتخافي بنوب انا كنت عاملة حسابي لكن لفينا باريس كلها وانبسطتت كثير من جمالها كان نفسي تكونوا معي... تالا: الحمدلله على سلامتك ياروحي... اسيل: يسلموا كثير ياروحي انت، كيفك ياقلبي وكيفك ياخالد شو اخبارك خالد: الحمدلله كلنا كويسين طول ما انت كويسه بجد وحشتينا... اسيل: وانتم كمان وحشتوني كثير وانت ياعمرو كيفك وكيف الاحوال مافي جديد؟ عمرو: كله تمام ناطر فقط انك تنوي وكلنا بنكون جاهزين على الفور.
اسيل: ياريت تبلشوا في كل الإجراءات مافيني اتحمل اكثر من هيك لازم نبدأ الخطة وعلى الفور... عمرو: خلاص اوك بنبدأ من بكرة تمام.. اسيل: تمام، عمو ابراهيم هو وينه امير ليش مو هون معنا صاير له شي مو منيح، ونظر الجميع لبعضهم ثم تحدث ابراهيم قائلاً... ابراهيم: لا تخافي ياحبيبتي امير بخير لكن هو فوق بغرفته بصراحة مش حابب يواجهك وانت على زمة الحيوان ده لكن بيتابع اخبارك على طول مثل ماوعدك.
اسيل: ليش هيك بيسوي معي هو مابيعرف اني محتاجة لدعمه لألي، طيب لكان تسمحلي ياعمو اطلع له الغرفه...؟ ابراهيم: اكيد ياحبيبتي اطلعي من غير ماتقولي، وصعدت اسيل عند امير فى غرفته وطرقت الباب وطلبت الإذن بالدخول وأذن لها امير ان تدخل...
اسيل: كيفك يا امير شو مابدك تشوفني ولا تعرف شو صاير معي ليش ماعم تطلع فيني لهالدرجة منزعزج مني انا ما كنت بعرف ان مجيتي لهون بتزعجك هيك عن جد انا بعتذر منك كثير انا كان بدي اطمن عليك وهلا اطمنت وانا رايحه هلا وماتزعل حالك، وكادت ان تذهب ولكن اوقفها وامسك بيدها وجذبها نحوه وضل ينظر في عيونها ثم اقترب منها اكثر وضمها اليه واختلطت انفاسهما وقبلها قبلة قوية حانية تحمل كل معنى الحب الذي يشعربه نحوها وإحتضنها بقوة خوفاً ان تهرب منه، ثم ابتعد عنها وكان متوتراً كثيرًا بسبب فعله معها...
امير: انا، انا، انا اسف مش عارف اتصرفت كده ازاي عشان خاطري سامحيني. اسيل: اسامحك، واسف، على شو كل هاد...! امير: انا عارف ان مش من حقي اعمل اللي عملته ده وخصوصا انك متجوزة. اسيل: امير انت جنيت شي انت بتعرف ان جواز على ورق مو اكثر من هيك واللي صار ما بيدك ولا بيدي لهيك لاتلوم حالك على شي ما إلك ذنب فيه بنوب، ويتهرب منها بسؤاله عن احوالها قائلاً... امير: كيفك طميني عاملة ايه مع الحيوان ده قرب منك...؟
اسيل: لا ماتخاف عليه مابيقدر يقرب مني خالص طول ما انت معي انا مابخاف بنوب، قلي الفيديو وصلك.. امير: ايوه وصلني وجاهز على الإرسال اول ما تقولي اوك برسل... اسيل: تمام على فكرة انا خبرت عمرو انكم تبدأوا كل اللي اتفقنا عليه من بكرة وتنفذوا خطتنا اوك...
امير: وانا جاهز من دلوقتي اهم حاجه انك تخلصي من الكابوس اللي انت فيه ده لو كان الثمن حياتي، وتضع اسيل يدها على فمه وتقول: بعد الشر عنك يا، وكانت هتنسى حالها وتقول له ياحبيبي ولكن وعت على نفسها ومانطقت، ثم قالت: انا بروح هلا مشان زمانه رجع من الشركه ومايحس على شي بنوب...
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والأربعون
وتضع اسيل يدها على فمه وتقول: بعد الشر عنك يا، وكانت هتنسى حالها وتقول له ياحبيبي ولكن وعت على نفسها ومانطقت، ثم قالت: انا بروح هلا مشان زمانه رجع من الشركه ومايحس على شي بنوب...
امير: خلي بالك من نفسك واذا احتاجتيني هتلاقيني جنبك وماتخافي، ونظرت إليه مبتسمة قائلة: اكيد يسلمو وانت دير بالك على حالك مشاني، ثم تركته وذهبت وسلمت على الجميع وقبل ان تذهب طلبت من كرمة تنفيذ ما اتفقوا عليه سوياً وطلبت من امير ان يرسل الفيديو لوالد منى اسماعيل الشهاوي وقالت لعمرو ان يجهز ويكون على اتم الإستعداد لكي يتم تنفيذ ختطهم، ثم ذهبت واثناء عودتها الى الفيلا كانت تفكر ماذا تفعل مع غسان وكيف تتهرب منه هل تفعل مثل كل يوم ولا تجد عذر جديد لكي لايشك بها وعندما وصلت الى الفيلا لم تجد احد كالمعتاد لان دائما فاتن في المستشفى وسالم في شركته وكان غسان في غرفته منتظرها وصعدت الى غرفته وجدته بالداخل ثم قالت له، اسيل: بعتذر ان كنت إتأخرت عليك...
غسان: ولايهمك ياحياتي اهم شي هو انك هلا معي هون وحشتيني موت كثير اشتقتلك ياقلبي، حينها علمت انه يخطط لشيء ما فقامت مسرعة بإدعاء المرض اسيل بتمثيل: اه، اه، الحقني ياغسان انا كثير تعبانة مابعرف شو صايرمعي... غسان: شو بيكي ياروحي تحبي نروح المشفى هلا ولاشو..؟ اسيل: لا ياحبيبي انا برتاح شوي وبكون منيحة... غسان: قليلي انت بشو حاسة ياقلبي...؟ اسيل: دوخة والم في معدتي وبدي استفرغ شكلي اخذت برد...
غسان: الف بعد الشر عنك ياقلبي ارتاحي هلا واذا بدك شي انا هون معك، ثم بدلت ملابسها وخلدت الى النوم وقدرت تنجح في التهرب منه، حينها هو استسلم للنوم هو الأخر، في صباح اليوم افاق الجميع من نومهم واجتمع الجميع على الفطور وكان اول فطور لهم مع والدته ووالده... سالم: صباح الخير، كيفكم يا عرايس وانا عم قول الفطور اليوم له طعم ثاني... غسان واسيل في نفس واحد: يسلمو يابابا...
فاتن: عن جد اليوم بيكون احلى فطور مشان حبايب قلبي موجودين معنا اليوم... غسان وأسيل: يسلمو ياماما ربي يخليلنا إياكي، وقد حضر عدنان وانضم لهم الى طاولة الطعام ونظر لغسان وابتسم ثم نظر لأسيل وألقى عليها التحية... عدنان: كيفك يا اسيل شو اخبارك منيحة...؟ اسيل: اكيد منيحة مشان غسان حبيبي معي هون جنبي، ثم نظرت له وابتسمت...
عدنان: منيح ربي يخليكوا لبعض ويبعد عنكم ولاد الحرام، وكان عدنان مازال يشك في علاقة اسيل مع عدنان ولكن لم يستطع ان يؤكد هذا الشك وسلم للأمر الواقع، ثم تحدث غسان مع اسيل سائلاً، كيفك هلا ياروحي لساتك تعبانه...؟ اسيل: الحمدلله ياقلبي احسن من ليلة امس يسلمو سؤالك ياروحي، ثم لاحظت والدته سؤاله فأثار فضولها ثم قالت... فاتن: خير شوبها اسيل ياحبيبي، خير يا اسيل فيكي شي حبيبتي...؟
اسيل: ابدا يا إمي انا منيحة شوية برد والحمدلله هلا انا منيحة... غسان: شكلها أخذت برد في معدتها بسبب تغيير الجو من هنا وباريس.. فاتن: شو هي الأعراض ياحبيبتي مشان اعرف واعطيكي الدواء المناسب ليكي...؟ اسيل: ابداً كان عبارة عن دوخة والم في معدتي وحالة غثيان مو اكثر من هيك...
فاتن مبتسمة: عن جد هالحكي حبيبتي على كده لازم تسوي شوية تحاليل مشان نطمن عليكي ونتأكد انك ممكن تكوني حامل حبيبتي لأن هاي الأعراض ممكن تكون اعراض حمل، عندما سمعت اسيل حديث والدة غسان عن الحمل حينها شرقت وذهلت من حديثها ولم تتفوه بكلمة واحده... غسان: شوفي ياحبيبتي ليش شرقتي هيك اشربي ميّ وهالشرقة تروح، وأخذت منه الماء وشربته ثم سألها غسان: صيرتي منيحة..؟
اسيل: يسلمو اي هلا صيرت منيحه بعتذر منكم شرقت... سالم: الف سلامة عليكي ياحبيبتي بتعرفي لو طلعتي حامل عن جد بخليكي ملكة متوجه وبتكوني سيدة هذا القصر كلياته شو رأيك لأنك بتجبيلي حفيدي اللي ضليت احلم فيه طول حياتي... اسيل: عن جد يابابا لو الله رزقني بطفل بتكون مبسوط...؟ سالم: اكيد ياحبيبتي بكون اسعد الناس في الدنيا...
اسيل: وانا بسوي هالتحاليل وان شاء الله بكون حامل يابابا لأجل عيونك انت يابابا، وابتسمت ابتسامة تحتوي على المكر، ثم نظرت لعدنان وابتسمت له ابتسامة خبيثة لأنها تعلم انه زكي ويفكر بعقلة اكثر من قلبه ومازال يشك بها ثم قالت... اسيل: خلاص يا امي بجيلك اليوم على المشفى مشان اسوي هالتحاليل ونطمن اوك لكن بدي اروح الأول عند رفيقاتي واشوف عمو ابراهيم مشان بيسافر على مصر اوك حبيبي...
غسان: اوك ياروحي ولما تيجي تروحي عالمشفى خبريني باجي أخذك واروح معك اوك ياروحي انا بكون في الشركة وهنطر منك اتصال اوك...
اسيل: اوك ياروحي، وهلا بدي اطلع على غرفتي مشان الحق ابدل ملابسي وما أتأخر عليك ياروحي، ثم صعدت الى غرفتها مسرعة لكي ترتدي ملابسها وتذهب الى أصدقائها لكي تتشاور معهم في هذا الموضوع، وذهب كلا من سالم وزوجته الى عملهما وأخذ غسان صديقه عدنان وكادوا يذهبا الى الشركة طلبت منه اسيل ان يوصلها معه في الطريق وافق غسان ثم أوصلها وذهب الى الشركة... (في فيلا البدري لبنان).
كان الجميع جالسون في حديقة الفيلا يتناولون الفطور ويحتسون الشاي سويا وكانت كرمة بتستعد لإنجاز مهمتها وامير هو الأخر في ارسال الفيديو لإسماعيل الشهاوي وأيضاً خالد كان يستعد لكي يذهب هو وأمير الى المستشفى لينجزوا اول شيء في الخطة وفجأة وجدوا اسيل قادمة اليهم تعجبوا من قدومها في المفاجئ وتملك منهم القلق والخوف ان يكون في شيء حدث معها، اسرعت إليها كرمة لتطمئن عليها...
كرمة: اسيل شو في صاير شي معك طمنيني...؟ اسيل: لا، ليش عم تسألي ماكان بدكم إجي لهون...! كرمة: موقصدي ياحبيبتي لكن الوقت الصبح بكير فخفت يكون صاير شي معك... اسيل: لا اطمني كل شي منيح، كيفكم ياجماعة منيح ياعمرو انك هون هلا كنت بحكي معك هلا لان في شي بدي منك تسويه ضروري...
عمرو: خير شو الشي اللي بدك إياه وانا تحت أمرك...؟ وكادت ان تطلب منه طلبها ولكنها نظرت لأمير وجدته لم يعيرها اي اهتمام فتسألت لما هو متغير ولم يعيرها اهتمام نهائي فسألته قائلة: شو في يا أمير ليش ما بتحكي معي ولا حتى اكني موجودة في شي صاير معك...؟ امير بغضب: اي خدمة في حاجة عايزاها مني اعملها لك...؟
اسيل بذهول شديد من تصرفة معها: شو بك امير ليش بتحكي معي هيك صار مني شي زعلك ولا شوفي موعم بفهم شو صاير معك...؟ امير: ليه مش عارفة انت عملتي ايه ولا بتمثلي انك مش عارفه... اسيل: عن جد مو فهمانه شي شو قصدك بحكيك هاد...؟ امير: ليه بتكذبي علية وتقولي انه ماقربش منك ليه خلفتي وعدك ليه..؟ اسيل: انا ما عم بكذب عليك ولا خلفت وعدي معك ليش عم تحكي هيك... امير: لو انت مش بتكذبي عليه ممكن تقولي انك حامل ازاي...؟
وضربت اسيل رأسها بيدها وقالت: مافي فايده فيك عمرك مابتتغير هتضلك متسرع هيك من وين جيبت هالحكي...؟ ليتحدث ابراهيم قائلاً... ابراهيم: سمع الحديث اللي دار بينك وبين غسان وعائلته ومن ساعتها وهو في الحالة دي...؟
اسيل: ياربي دخيلك، انا مافيني شي اطمن كل الحكاية اني كان بدي اتهرب منه ليلة امس فمثلت اني تعبانه واليوم الصبح كان بيسألني اني صرت منيحة ولا شو فسألتني إمه عن الأعراض خبرتها اني شوية برد فهي قالت ان هي اعراض حمل مو اكثر لكن انا مافيني شي بنوب وهاد اللي جابني اليوم وهلا وممكن تسمعوا حكيي منيح لأن بدي احكي شي معكم وبمساعدة عمرو إلي، انا بدي الحمل يصير حقيقي، حينها تفاجئوا الجميع من طلبها ويتسألون لماذا طلبت هذا الطلب...!
عمرو: عن جد انت بتحكي ولا انت بتهزري بصراحة موعم صدق هالحكي؟ اسيل: اي عم بحكي جد بدي اكون حامل عن جد وانت اللي هتساعدني... عمرو: شوانا، كيف هالشي...؟ اسيل: انت قلت لي من قبل انك بتعرف حدا بيعمل في المشفى مال والدة غسان موهيك...؟ عمرو: اي قلت هالشي لكن شو علاقة طلبك يهاد الشي...؟
اسيل: إله علاقة اكيد لأني بدي اروح اسوي التحليل اللي قالت علية والدته وبدي اسويه عندها في المشفى وانت بطريقتك تخليهم يعملوا تبديل في نتيجة التحليل يعني بدي تطلع النتيجة ايجابية فهمت عليه...؟ عمرو: اي فهمت عليكي لكن انت ممكن تسوي التحليل في اي معمل ثاني ونقدر نسوي كل اللي بدنا إياه...
اسيل: لا بدي اسويه في المشفى لهدف وهو انها هي اللي هتجيب النتيجة ومن مستشفى مالها يعني هيكون خبر الحمل اكيد وغير مشكوك فيه لأن مستحيل ان والدته تزور التحليل صح موهيك... عمرو: صح هالحكي فاتني هاد الشي، لكن ليش بدك هالشي وشو سبب اللي يخليهم يشكوا في خبر الحمل...؟
اسيل: بدي اثبت لغسان انه فعلا تم زواجي منه لأني عم حس انه مو مصدق حكيي إله وبخبر الحمل هاد بيؤكد له حكيي معه وكمان في شخص لازم نسوي إله ألف حساب وبيكون اخطر من غسان نفسه... امير: مين هو قصدك ابوه سالم...؟
اسيل: لا مو هو بيكون رفيقه عدنان لأنه لهلا مو واثق اني ممكن احب واتزوج من غسان وانا بعرف انه قتلها لسيلا وانا متأكده انه واثق من هالشي مو مجرد شك فقط لهيك لازم نحتاط وننجز قبل فوات الأمان ونتكشف... امير: انت كده زودتي خوفي عليكي اكثر من الأول افرضي اكتشفوا انك مش حامل ساعتها ممكن يقتلوكي لا انا مش موافق على كده...
اسيل: لا ماتخاف عليه انا بسوي هيك مشان اكسب وقت مو اكثر وانتم من جهة اخرى بتسووا كل شي ولو صار شي ممكن اقولهم اني اجهضت ماتخاف بس انتم انجزوا وبسرعة... كرمة: انت هيك بترمي حالك في الخطر اكثر مشاني بلا هالشي وانا اليوم بسوي اللي اتفقنا عليه وكل شي بيكون تمام...
اسيل: ماتخافي كل شي بيكون تمام وبعدين انتم بتكونوا معي ولو صار شي انتم بتتصرفوا وهلا انا رايحة على المشفى وماتنسى ياعمرو تسوي اللي اتفقنا عليه...
وذهبت اسيل الى المستشفى وتم عمل كافة التحاليل اللازمه وخرجت من غرفة المعمل وكان غسان ينتظرها بالخارج وأخذها وذهب الى غرفة والدته لكي ينتظران نتيجة التحاليل، حينها اتفق عمرو مع اصدقائه الذي يعرفهم انهم يقوموا بتبديل نتيجة التحاليل وتم فعلياً التبديل النتيجه، وكانت اسيل جالسة مع غسان في غرفة والدته ينتظران النتيجة وكانت والدة غسان متشوقة ان تعرف نتيجة التحاليل حينها دخلت اليهم الغرفة الممرضة وتحمل في يدها نتيجة التحاليل وتسلمها للدكتورة فاتن وقرأت فاتن النتيجة ثم ابتسمت وقالت: الف مبروك ياحبيبي مرتك حامل الف مبروك يا اسيل يا حبيبتي ماعم صدق اخيراً بيصير عندي حفيد والدك هيفرح بهالخبر كثير ياحبيبي، فرح غسان بهذا الخبر وكان متعجب لماذا لا يتذكر اي شيء حدث بينه وبينها ثم ابتسم وإحتضنها من كثرة فرحته، ثم اخذها وذهب الى البيت وقال لها ان هذا اجمل خبر سمعه في حياته، ثم اتصل بوالده واخبره بهذا الخبر السعيد وعندما علم سالم بهذا الخبر فرح كثيراً وأذاع الخبر من كثرة فرحته ثم اتصل ايضاً على صديقة عدنان وأخبرة بأنه اصبح أب وبارك له عدنان ولكنه كان يظن انها ليست حامل لأنه فعلياً يشك في تصرفاتها مع غسان وزاد شكه أكثر بعد الذي اخبره به غسان وكان يشك انه كان يتعاطى شيء يجعله ينسى كل شيء يصير معه اي نعم لأنه خبير في هذا الشيء ولكن خبر حملها حيره اكثر من الأول ورغم ذلك أكد على غسان انه ينفذ كل ما أتفق معه عليه وهو عدم شرب اي شيء لكي يعلم ويتأكد من شكه ووافق غسان على رغبة عدنان لأنه هو الأخر يرغب في ذلك، ومر الوقت وقد حل المساء، وكانت اسيل جالسة في غرفتها تفكر في الذي تفعله مع غسان ولكنها لجأت لنفس الحيلة ذاتها حينها دخل عليها غسان وكاد ان يقترب منها ولكنها ابتعدت عنه وقالت له: حبيبي انا بدي نسهر مثل ماكنا بنسهر ليالي شهر العسل شو رأيك ونبسط سوا ونعيده من جديد بس انا بشرب عصير مشان الحمل ما ينضر بهالشي شو رأيك ياحبيبي...؟
غسان: مثل مابدك ياحياتي انا رهن اشارتك، وقامت اسيل بتجهيز كل شيء ومن سوء حظها كان يراقبها وحينها إكتشف انها تضع له حبوب منومة في المشروب وعلم انها بتضحك عليه وكان مصدوم من فعلها هذا وكاد الشك يتملك منه كيف تفعل هذا معه وكيف هي حامل ولكن شكه بأنها تخونه لهيك بتفعل هذا معه ولكنه لم يخبرها أنه أكتشف شيء ومثل عليها انه سعيد لكي يعلم ماهو الشي الذي تنوي فعله وأحضرت اسيل المشروب والعصير وأعطته المشروب وأخذه منها ولكنه لم يتناوله ووضعه على الطاوله وأخبرها إنه متعب وسوف يخلد الى النوم وابتسم لها ابتسامة ماكرة وذهب ليبدل ملابسه، حينها شعرت ان في شيء غريب يحدث معها وتسألت لماذا لم يتناول المشروب كعادته هنا اثار الشك بداخلها انه قد تم كشفها وكانت اسيل حريصة على كل شيء تفعله وكانت شديدة الذكاء وقررت متابعته لكي تعلم ماذا يخطط لها لكي تقدر تتفادى افعاله وتتصرف معه ثم خلدت الى النوم، وفي الصباح الباكر افاق غسان من نومه وكان على غير عادته انه يفيق باكراً وجلس ينظر لها وهي نائمة ويفكر لماذا تفعل معه هذا وقرر يتحدث مع عدنان ويخبره بكل شيء حدث وعندما امسك بهاتفه ويتحدث مع عدنان كانت اسيل تمثل بأنها نائمة لكي تقدر تسمع حديثه مع عدنان، وتحدث غسان مع عدنان قائلاً: الو عدنان كيفك...
عدنان: غسان شو في فايق بكير مو بعادتك هالشي في شي صايرمعك...؟ غسان: انا سويت مثل ما اتفقنا واكتشفت انها بتضع لي حبوب منومه ومعها حبوب هلوسه في المشروب كمان انا بدي اعرف ليش هيك تسوي فيني ولو ماصار بيني وبينها شي بتكون حامل من مين...
عدنان: شو انت بتحكي عن جد انا كنت حاسس بهالشي لكن موضوع حملها هاد هو اللي كان محيرني لدرجة اني كنت بدأت اصدق فعلا انها بتحبك عن جد، بقلك انت متأكد انها عن جد حامل وما بتكذب عليك...؟ غسان: اي متأكد لأني كنت معها وقتها وإمي هي اللي سوت إلها التحاليل بنفسها.. عدنان: اي معك حق، وشو بتسوي هلا معها...؟
غسان: ولا شي بصبر وبخبرها اني بأخذها في شاليه اللي في الجبل اللي كانت منى فيه فاكره وقتها بعرف كل شي منها او بخلص عليها هناك... عدنان: انت اكيد جنيت بدك تضيع حالك مرة بسبب اختها والمرة هاي بسببها هي...
غسان: انا مابيهمني غير اعرف ليش سوت فيني هيك، يلا سلام هلا وبعدين بنحكي سلام، وأنهى مكالمته مع عدنان وقام لكي يفيقها من النوم لكي يتأكد انها مازالت نائمة ما سمعت حكيه معه، وبالفعل افاقها من النوم وعلم انها كانت نائمة ولم تسمع شيء، ثم قال: صباح الخير ياحبيبتي كيفك ياقلبي... اسيل: صباح الخير ياحبيبي الحمدلله منيحه ياقلبي، شو مفيقك هيك بكير..؟
غسان: مشان رايح على الشركه وبعدها بسوي اليك مفاجئة بنطلع على مكان بعيد عن عيون الناس ونعيد شهر العسل من جديد بس الفرق بيكون هون في لبنان مو في باريس يلا فيقي وجهزي حالك مشان لما ارجع بنروح على طول ياقلبي، بخاطرك.
اسيل: تؤبرني ياحبيبي مثل مابدك، ثم تركها وذهب، حينها علمت بكل شيء هو مخطط له وقامت بالإتصال على امير وأخبرته بكل شيء وقالت لهم يتحركوا وأنهم يشغلوا جهاز الجي بي اس لكي يتم تتبعهم ويعرفون مكانها، وقام خالد وامير بالذهاب الى المستشفى كما هو متفق عليه وأيضاً قام بإرسال الفيديو لإسماعيل الشهاوي وقامت كرمة بالإتصال به والتحدث معه قائلة... كرمة: الو حضرتك بتكون اسماعيل الشهاوي والد منى وتصتطنع البكاء..
اسماعيل: اي انا مين معي وليه بتعيطي ياحبيبتي في حاجه اقدر اعملها لك؟ كرمة: بصراحة ايوه ياعمو انا بكون رفيقة منى بنت حضرتك وعايزه اقولك البقاء لله منى ماتت ياعمو... اسماعيل: ايه انت بتقولي ايه بنتي انا ماتت اكيد انت بتهزري صح انا مش بحب النوع ده من الهزار... كرمة: لا ياعمو مش هزار وانا عارفه مين الي قتلها ودمرها قبل ماتموت كمان.
اسماعيل: بنتي انا ماتت وقتلها ودمرها كمان انت قصدك ايه بالكلام ده، وحكت له كل الذي حدث لمنى حرفياً من اول شيء حدث معها حتى تم دفنها على يد غسان... اسماعيل: مش معقول مستحيل انا تركتها امانه عندهم ازاي حصل وامتى انت متأكده من كلامك ده ان غسان عمل فيها كده...
كرمة: ايوه ياعمو وما اكتفى باللي عمله فيها وقتلها كمان وصورها فيديو كمان وانا صورته وهو بيدفنها عشان يكون معي دليل على كلامي لحضرتك وبعتلك فيديوهين عشان تتأكد من كلامي معك لازم ياعمو تنتقم منه اشر انتقام انا كثير خايفة منه لو عرف اني بعرف كل شي عنه بيقتلني انا كمان عشان كده انا عارفه كل خطواته واليوم بيكون مع مرته اللي اتجوزها اللي كانت منى اتهمت في قتلها لكن هي طلعت عايشه بيأخذها ويروحوا مكان بعيد ليقضوا شهر عسل جديد فأنا هراقبهم من بعيد وأعرف فين العنوان وبخبر حضرتك عشان تقدر تيجي وتنتقم لمنى وكمان تنتقم من امه وابوه لأنهم عارفين كل حاجه عنه واللي عمله وزي ماحرقوا قلب حضرتك عليها لازم انت كمان تحرق قلبهم علية هي كانت حكت لي على نشاط عمل حضرتك مع عائلة غسان ولو انت عملت فيه مثل ماهما بيعملوا في الناس بتكون انتقمت لمنى وعن طريقهم هما وانت بتكون في امان ايه رأيك ياعمو في الفكرة دي...؟
اسماعيل: انا موافق على كل كلمة انت قولتيها وهستنى منك تليفون تعرفيني فين العنوان اللي بيروحوا فيه وماتقلقيش حق بنتي هيرجع وشكرا يابنتي وانا كل ما اسأل عنها يقولولي انها مسافرة ومايعرفوش عنها حاجة لازم ادفعهم الثمن غالي اكيد، وانهت كرمة مكالمتها مع اسماعيل الشهاوي وابتسمت لنجاح اول جزء من الخطة واتصلت على اسيل واخبرتها بكل شيء وايضاً اتصل امير بأسيل وأخبرها انه هو الأخر نجح في تنفيذ الجزء الثاني من الخطه لكن مع تعديل جزء منها بأن خالد هو اللي هيتم حجزة في المستشفى وليس امير لأنه لايريد ان يتركها لوحدها وفرحت اسيل بنجاح خطتهم متمنيه تكتمل للنهايه...
يتبع... ابهروني بمشاركتكم معي النهاية قربت وكل ظالم مفتري بينال جزائه، ياترى أيه اللي هيحصل مع اسيل من غسان..؟