logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 9 من 26 < 1 19 20 21 22 23 24 25 26 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:58 صباحاً   [64]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثلاثون

عمرو: بصراحة الخطة مدروسة كثير وأنا بكون معكم بلا شك هتابع معك من بعيد كل شي وبخصوص موضوع خالد وأمير لما يروحوا المشفى انا إلي مصادري الخاصة هناك بقدر أساعدهم من خلالهم بيسهلوا لهم كل شي عن جد لازم يدفعوا الثمن غالي ولازم تكونوا حذرين كثير، وعلى فكره يا اسيل غسان لو إكتشف انك بتلعبي بيه مابيتردد انه يقتلك لازم تديري بالك منيح، وأنا معكم لكني مابقدر اظهر معكم في الصورة لأنهم عارفين مين انا ولكن بشارك معكم من خلال اصدقاء لي ماحدا يعرف عنهم شي اوك...

اسيل: متفقين يسلمو كثير مابعرف كيف ارد لك هالمعروف...
عمرو: مافي معروف ولا شي هاد واجبي غير طاري اللي بدي أخذة منهم لأنهم دمروا مستقبلي ودمروا شباب كثير بلا ذنب، قليلي متى هتبدأوا في الخطة...؟
اسيل: من بكرة اكيد...

عمرو: على بركة الله ومنصورين ان شاء الله، ومر اليوم وهي تفكر كيف تتصرف وكيف هتقدر تتحمل تشاهد من قتل شقيقتها يلعب ويلهوا من غير حساب حتى جاء اليوم التالي وإستيقظ كل منهما وتناولوا فطورهم وكان امير يشعر بالتوتر الشديد والخوف على اسيل من التي هي مقبلة علية ويتسأل، هل تنجح ام لا..؟ وهل يتركها تنفذ الذي يدور في رأسها ولا يمنعها لايعرف ولكنه عزم انه سوف يضل بجوارها خطوة بخطوة وكان خالد ملاحظ توتره وخوفه وكان مثله ايضا ولكن كان متماسك أكثر منه لكي لايضعف من عزيمة اسيل ثم قال، خالد: امير اهدئ مش كده توترك وخوفك ظاهرين قوي المفروض تكون جامد، انا كمان زيك وممكن اكون مرعوب كمان لأن مهمتنا صعبة وخصوصا اسيل محتاجه الدعم مش الإحباط...

امير: انا مش خايف على نفسي انا خايف عليها هي من اللي اسمه غسان وأبوه يأذوها وساعتها مش هسامح نفسي لو حصلها حاجه خايف مصيرها يكون نفس مصير سيلا هيبقى صعب عليه قوي...
خالد: امير قولي الصراحة انت بتحب اسيل...؟
عندما سمع سؤال خالد له ضل صامت ولم يرد ولا يعلم كيف يجاوب على سؤاله ولكن كرر خالد له السؤال مرة اخرى...
خالد: امير ساكت ليه رد على سؤالي انت حبيت اسيل...؟

امير بإرتباك ملحوظ: أنا، لا طبعا اسيل بتكون اختي وأهم من كل ده بتكون اخت سيلا فاطبيعي أخاف وأقلق عليها زي ما انت كمان قلقان عليها صح و لا إيه...؟
وكان خالد متأكد أنه يحبها وهذا الحب ظاهر عليه من خلال معاملته معها وخوفه عليها ولكنه تغاضى عن كلامه وقال له: أكيد طبعا انا بس حبيت أسأل مجرد سؤال ربنا يسترها يارب...

وكانت اسيل جالسة منتظرة إتصال من عمرو لكي يخبرها بمكان تواجد غسان وكانت هى وتالا وكرمه على اتم الإستعداد لكي ينفذوا أول جزء من خطتهم...
امير: اسيل انا هاجي معاكم مستحيل اسيبك لوحدك مع الحيوان ده...
اسيل: اولا بدي منك ماتخاف عليه واطمن غير وجودك معي هيخرب علينا كل شي انت ناسي انه يعرفك واو شافك اكيد هيشك ان في شي وغير اني مو لحالي معي كرمه وتالا ماتخاف...
امير: طيب خدي خالد معاكي...

اسيل: نفس الشي لااكيد بيعرف خالد وما تنسى ان منى هون واكيد خبرته على كل شي وعرفته من بيكون خالد انا بدي ماحدا يعرفكم مشان نعرف ننفذ الجزء الثاني من الخطة...

كرمة: اطمن يا امير احنا معها ومابنتركها لحالها، وكانت ملاحظه خوفه وقلقه عليها وكانت ايضا تشعر انه هو الأخر يبادلها نفس المشاعر ولكن مكتوب على مشاعرهم انها تبقى مدفونة بداخلهم بسبب نار الإنتقام والظروف كلها ضدهم ولكن ماهو مصير حبهم هيضل هكذا ولا بيظهر للنور...؟

امير: طيب عندي حل وهو اني بكون معكم من غيرما حد يلاحظ اني معكم هكون براقبكم من بعيد انا وخالد هنغير في شكلنا وما حد يقدر يتعرف علينا اوك غير كده مش هقبل...
اسيل: خلاص مثل مابدك لكن دير بالك ما بدي اي غلطه مهما صار...
امير: اكيد هأخذ بالي ماتخافي وهنا جاء اتصال من عمرو لأسيل...
عمرو: كيفك اسيل شو اخبارك هلا...؟
اسيل: الحمدلله بخير شو الأخبار هلا معك..؟

عمرو: اطمني غسان موجود هلا في مكتبه وهيطلع على المكان اللي متعود يروح عليه دائما...
اسيل: وين المكان هاد...؟
عمرو: النادي وفيه بجواره ملهى ليلي بيكمل السهرة فيه هو وشلته ديري بالك وكوني جاهزة...

اسيل: ان شاء الله بكون جاهزه الله معك، وأنهت اسيل اتصالها وكانت تستعد لكي تذهب إلى النادي لكي تظهر ويعلم بوجودها غسان، وذهبت اسيل ورفيقاتها كرمه وتالا الى النادي وكان امير وخالد يراقبونهم من بعيد كانوا يتبعون خطواتهم وسيرهم خطوة بخطوة، وعندما وصلوا الى النادي أوقفهم حارس الأمن قائلا...
الحارس: حضرتكم أعضاء هون في النادي...؟
اسيل: لا لكن بنسوي لسه العضويه احنا لسه مقيمين جديد هون...

الحارس: بعتذر منكم مابيصير الدخول غير الأعضاء فقط...؟
حينها لم تتمالك اسيل اعصابها، اسيل: كيف مايصير انا بدي ادخل هلا...
كرمه: اهدي يا اسيل مايصير العنف هاد هي وظيفته شو يسوي الزلمه هلا، احنا نروح هلا نسوي العضوية ونيجي...
اسيل: لا مابدي اروح بتصل بعمرو وهو يتصرف...

وكان امير وخالد يشاهدون من بعيد ولم يتحركوا لكي لايكتشف امرهم لكنهم مستائين من الذي يحدث معهم وعند اتصال اسيل بعمرو جاءها مدير الأمن وقال لهم: حضرتك الأنسة اسيل والأنسة كرمه والأنسه تالا...؟
اسيل: اي احنا خير في شي صاير...؟
مدير الأمن: بنعتذر لحضراتكم وهاي بطاقات العضوية مالكم وتقدروا تشرفونا في اي وقت اهلين فيكم...
اسيل: يسلموا كثير لزوق حضرتك بس ممكن اعرف مين هو اللي سواهم...؟

مديرالأمن: الأستاذ عمرو هو اللي سواهم وخبرني أعطيها لكم...
اسيل: يسلموكثير..
الحارس: انا بعتذر لحضرتك يافندم رجاء تعذريني انا كنت بقوم بعملي وانا لو قصرت في عملي بتجازى في عملي...
اسيل: ابدا مافي شي انا اللي بدي اعتذر منك انت ماغلطت انا اللي غلط في حقك فرجاء تسامحني...

ودخلت اسيل ورفيقاتها الى النادي وجلسوا على الطاوله وطلبوا كلامنهم المشروب الذي يريدونه وضلوا يراقبوا من بعيد ظهور غسان، وفجأة ظهر غسان في النادي وكان بصحبة شلته من ضمنهم عدنان وجلسوا في الطاولة المقابلة لهم وكان غسان يجلس على الكرسي ويعطيهم ظهرة ولم يشاهدها ولكن قد لمح عندنان اسيل وتسأل هل يعقل ان تكون هي ام لا لكن مستحيل تكون هي لكن كيف وهي هون الأن اسيل لساتها عايشة وماماتت مثل ماقالت منى هل وجودها طبيعي ام تخطط لشيء ما، حينها لاحظ غسان شرود عدنان وسأله......

غسان: عدنان شو بك شو صاير لك بحكي معك عدنان انت مو معي ليش...؟
عدنان: اسيل هون...!
غسان: اسيل شوبك انت ناسي انها ماتت انت صاير لك شي...؟
عدنان: اسيل هون ياغسان وتجلس في الطاوله اللي خلفك على طول...
غسان: انت عم تتخيل ممكن تشابه فقط لاغير...

عدنان: غسان مافي تشابه لهاد الدرجه غير بين سيلا واسيل ولو ماكنت متأكد من موت سيلا كنت قولت انها هي لكن هاي اسيل انا متأكد وشوف انت واحكم هي ولا شو، ونظر غسان خلفه وبالفعل وجدها هي اسيل حينها الحيرة تملكت من قلبه وفرح عندما علم انها لم تمت ولكنه تسأل لماذا هي في لبنان هل بدافع الإنتقام مثل ما قالت منى حقا ام ماذا...؟
غسان: تفتكر هي هون عادي ولا بدافع الإنتقام مثل ماقالت منى...؟

عدنان: ما بعرف لكن انت مصدق الحكي اللي حكاته منى معك ولا شو حاسس..؟
غسان: تفتكر تكون منى بتكذب مو معقول شو مصلحتها انها تكذب عليه...؟
عدنان: مابعرف انا هيك حاسس ولو هي هون بدافع الإنتقام يبقى انت المقصود ولا شو رأيك...؟
غسان: صدق عندك حق لكن كيف نتأكد من هالحكي هلا...؟
عدنان: خليك طبيعي وكل شي هيبان لحاله وممكن نروح نحكي معها ومن خلال الحكي نقدر نعرف كل شي...
غسان: يالا نروح لها هلا...

عدنان لا انطر شوي لما نشوف اللي بيصير...

ولحسن الحظ كانت إدارة النادي أقامت حفل خيري ودعت كل أعضاء النادي للحضور إليها والذي يحب ان يتبرع للجمعية بأي مبلغ او يشارك في الحفل بأي شيء وكان من فقرات الحفل المشاركة بالغناء، وعلمت أسيل بوجود الفقرة الغناء فقررت المشاركة في فقرة الغناء مع دفع مبلغ تبرع للجمعية التي تنتمي لرعاية الأيتام وهنا أستغلت الفرصة لكي تلفت انتباه غسان لها، وبدأت فقرات الحفل وكانت أولى فقراته هي الإعلان عن التبرعات وأسماء المتبرعين، حينها قامت اللجنة بالإعلان عن أسماء المتبرعين جميعهم حتى وصلت الى اخراسمين وكانوا اسم غسان سالم الهواري، واسم اسيل محمد البدري، حينها قرر اسيل الذهاب إليها ليحكي ولكن وجدها ذهبت وصعدت الى المسرح لأن موعد فقرة الغناء حانت وأمسكت اسيل المايك وجلست تعزف على البيانوا وغنت أغنية (الحب زي الوتر ).

الحب زي الوتر
تعزف عليه ألحان
وتلف بيه العالم
من غير ما تروح مكان
وتشوف معاه العجب
تسمع أصول الطرب
من قلب حب وطب وداب
وغناه في كل مكان
الحب زي الوتر
تعزف عليه ألحان
وتلف بيه العالم
من غير ما تروح مكان
وتشوف معاه العجب
تسمع أصول الطرب
من قلب حب وطب وداب
وغناه في كل مكان
وأنا قلبي عاشق للغنا
من يوم ما حبيتك
شكلي اتولدت أنا من جديد
أول ما أنا لقيتك
لو يوم تحس إنك وحيد
أنا حضنك أنا بيتك
وأنا قلبي عاشق للغنا
من يوم ما حبيتك.

شكلي اتولدت أنا من جديد
أول ما أنا لقيتك
لو يوم تحس إنك وحيد
أنا حضنك أنا بيتك
عايشه في حبك أنا
أجمل يومين إحساس
وإن قولت أنا بعشقك
ده مش كلام وخلاص
إنت الحياة كلها
أجمل سنين عشتها
مش عايزه غيرك ليا أنا
من وسط كل الناس
وأنا قلبي عاشق للغنا
من يوم ما حبيتك
شكلي اتولدت أنا من جديد
أول ما أنا لقيتك
لو يوم تحس إنك وحيد
أنا حضنك أنا بيتك
وأنا قلبي عاشق للغنا
من يوم ما حبيتك
شكلي اتولدت أنا من جديد
أول ما أنا لقيتك.

لو يوم تحس إنك وحيد
أنا حضنك أنا بييت.

وصارت تغني بكل إحساسها ومشاعرها وأثناء غناؤها رأت امير يقف من بعيد شعرت بالقوة والأمان بوجوده معها حتى لو من بعيد وصارت تغني وأكنها تحدثه هو وتعبر عن مشاعرها من خلال الغناء، وعندما سمعها وهي تغني كان قلبه يخفق بشدة ويشعر بأنها تغني له هو وضل يسمعها وهي تغني ربما كان خالد يبحث بعيونه عن حبيبته المجنونه نعم أنها تالا، ولكن غسان كان يسمعها ومعجب بصوتها وغناؤها وضل يحدث نفسه قائلا: كيف كنت غائبة عني وين كنتي شغفي وجنوني بسيلا اعموا عيوني عنك وهالحب اللي في عيونك وصوتك لازم يكونوا لإلي انا أوعدك بهالشي وأنهت اسيل أغنيتها ورجعت جلست على طاولتها مع رفيقاتها، حينها سمعت صوت يحدثها قائلا لها: مشان هيك لبنان وشوارعها منورة لسماعهم هاد الصوت الحلو موهيك...؟

وكانت تعلم اسيل انه هو من صوته وتمالكت أعصابها لكي لايكتشف أمرها...
اسيل بذهول مصطنع: مين غسان مو معقول هالشي...؟
غسان: ليش مو معقول ماكنتي حبه تشوفيني مو هيك...؟
اسيل: ليش مابدي اشوفك انا فقط تفاجئت مو اكثر كيفك غسان...؟
غسان: منيح كيفك انت وين كنتي هالفترة اللي فاتت...
اسيل: في الدنيا، لتتحدث تالا: ما قلتي مين بيكون هالزلمه يا اسيل...؟

اسيل: اعرفك هادول رفقاتي كرمة وتالا، اعرفكم هاد يكون غسان ورفيقه عدنان
كرمة وتالا في نفس واحد: اهلين فيكم كيفكم...
غسان وعدنان: اهلين فيكم...
اسيل: ليش واقفين هيك اجلسوا معنا، وجلس غسان ولكن عدنان تردد ان يجلس معهم، ثم قالت له اسيل: لما لم يجلس معهم مثل رفيقه...؟
عدنان: أبدا مافي شي لكن مو حابب اتسبب في اي احراج او ازعاج...

اسيل: لا مافي اي إحراج ولا إزعاج ولا شي انت شخص محترم كثير ومستحيل تسبب أي إزعاج...
عدنان: كلك زوق يسلمو كثير...
غسان: كيفك يا أسيل وكيفها سيلا ليش ما إيجت معك لهون ولا لساتها خائفة مني.؟

حينها نظرت له أسيل بعيون كلها غضب وإستياء، ولاحظ هذه النظرات عدنان وتأكد أنها أكيد في شيء ناوية عليه بسبب تلك النظرات ولكن فضل انه يستمع لحديثها قبل أن يحكم عليها، حينها تحدثت قائلة، اسيل: على أساس إنك مابتعرف ولا شو...؟
غسان: شو قصدك بهالحكي موفهمان عليكي...؟
اسيل: ليش مابتعرف ان سيلا ماتت...؟

غسان بإندهاش مصطنع: شو قلتي انت سيلا ماتت مستحيل هالحكي انت اكيد بتهزري معي موهيك اكيد خايفة عليها مني صح هالشي احكي...؟
وكانت تعلم انه يسطنع ردة فعله لكي لايكشف امره ولكنها جارته وكان من مصلحتها مجاراته لتصل لغايتها وإن الصبر جميل...
اسيل: لا صدق مفكر اني بكذب مثل ما كذبت انت بخبر موتك لا ماحذرت سيلا ماتت صاير لها سنه واكثر...

غسان: كيف صار هالشي كيف ماتت انا كل اللي اعرفه انها تزوجت ابن رفيق والدك ابراهيم غير هيك مابعرف...
اسيل: اي كان المفروض لكن للأسف ماتت يوم عرسها قتلت على يد الغدر وانت اللي قتلتلها مثل ماقتلت جاسر من قبل...
غسان: شو من وين عرفتي هالحكي انا، مستحيل أقتلها وانت بتعرفي اني كنت بحبها كيف اقتلها مستحيل بنوب، مين اللي صورلك إني ممكن أقتلها وانا اصلا مابعرف انها ماتت يعلم الله اني بريء...

اسيل: لها رفيقة هي اللي قالت لي إنك انت اللي قتلتها وصار مواجهة بيننا وساعتها صوبت علي بطلق ناري وهربت ومابعرف وين راحت لكن لازم أوصلها...
غسان: شوقلتي، من هي وليش سوت هيك ومن وين بتعرفني وأنا ما نزلت القاهرة نهائي...
اسيل: بصراحة انا مو مصدقتها لأني كنت بعرف انك متت او تظاهرت انك متت ولكني عرفت بعد ذلك انك لساتك عايش وفي سبب اخر خلاني ماصدق هالحكي...
غسان: شو هالسبب ممكن أعرفه...؟

اسيل: قلي كيف سويتها وهمت الكل انك متت وكيف عايش حياتك هيك بدون خوف من شي...
غسان: انت اكيد بتعرفي ان والدي مين بيكون سهل عليه هالشي ملعوب سواه مشان يقدر يهربني وبعدها القضية اتحفظت وانا مثل ما انت شايفه عايش حياتي عادي، ثم قال: ماقلتيلي ماهو السبب الأخراللي خلاكي مو مصدقة اني ماقتلتها؟

اسيل: السبب هو قلبي كيف بدك أكذب قلبي اللي طول عمره بيحبك رفض فكرة ان الإنسان الوحيد اللي ضل ساكن فيه يكون قاتل كيف اللي يحب ممكن يقتل صعب هالحكي، حتى لو كنت قتلت جاسر من قبل هاد كان بدافع الحب مو اكثر...
غسان بذهول: شوقلتي! انت بتحبيني انا، امتى وكيف صار هالشي...؟

اسيل: من زمان كثير وأنا بحبك من ايام الجامعة لكن انت ماكنت شايف غير سيلا لهيك ماحسيت فيني فقررت اني انسحب بهدوء من حياتك وفضلت اني اكتفي بحبي ليك وإني اهرب من حبك من خلال رحلتي في تحقيق حلم حياتي والحمدلله وبفضله أصبحت بطلة العالم في الكينغوفوا...
غسان: عن جد هالحكي للدرجة هاي كنت مغفل...؟
تالا: بصراحة ماكانت بتحكي إلا عن حبها إلك وكثير حكت معنا عنك كثير هي بتحبك...

غسان: ماعم صدق حالي هاد الحب كله إلي انا رغم اللي صار مني لسيلا اختك.!؟
اسيل: إي ما بيقولوا ان مراية الحب عاميه...
عدنان: ممكن سؤال وتجاوبي عليه بصدق...
اسيل: اكيد شو هو سؤالك...؟
عدنان: مين بتكون هي رفيقتها اللي حكت لك هالحكي وقالت لك ان غسان هو اللي قتلها ومن وين عرفت حكايته معها...؟

اسيل: بتكون في الأصل رفيقة امير ابن عم ابراهيم وكانت بتحبه حب مرضي حب تملك أنانيتها صورت لها ان امير هو كمان يحبها وجت سيلا خطفته منها، اسمها منى اسماعيل الشهاوي...

عدنان: كيف صاروا رفقات هي وسيلا..؟، وقصت عليهم كل الحكاية من اول ماسيلا سافرت القاهرة الى حين وقت مقتلها، ومن خلال سماع هالحكي قدر عدنان يوصل كيف منى عرفت حكاية غسان مع سيلا وهذا الذي ارادت اسيل ان توصله إليه لكي تنفي اي شك في قلب وعقل عدنان...

عدنان: هيك صار كل شي واضح كيف عرفت منى بحكاية سيلا مع غسان أكيد من حكي سيلا معهم او العم ابراهيم إتكلم امامها في اي تفاصيل بناء على هيك حكت هالحكي وإتهمت غسان بقتل سيلا لتهرب منها هي وتكون هي اللي قتلت سيلا موهيك ولا شو، ياغسان..؟

اسيل: إي حكيك صحيح ولهيك أول مواجهة بيني وبينها صار اللي صار معي وهربت، ولكن وحيات الله إني لازم أوصلها وأدفعها الثمن غالي ثمن كل اللي سواته في سيلا غالي، وهلا بدي اروح عن جد انا كثير سعيده انك لساتك عايش وبريء من هالتهمة عن جد مبسوطه كثير...
غسان: وانا كثير مبسوط لأن لأول مرة في حياتي احس اني عايش...
وقامت اسيل ورفقاتها ليرحلوا عندها أوقفها غسان قائلا: اسيل عن جد بتحبيني؟
اسيل: أكيد بحبك كثير...

غسان: هنتقابل ثاني اكيد...؟
اسيل: اكيد هنتقابل وكثير كمان ثم تركته ورحلت، وجلس غسان مع عدنان...
غسان: شو رأيك بهالحكي...؟
عدنان: بصراحة انا شكيت في الأول لكن من بعد ماسمعت حكيها اكد لي ان منى هي الكذابه وادعت انها تريد الإنتقام منك لسبب واحد وهوانها تفدي حالها وانك تساعدها لأن اسيل لو كانت ناوية على غدر ما كانت ظهرت بكل سهوله هيك..

غسان: وحيات الله لتكون اخرتها على يدي انا واعرفها مو غسان الهواري اللي يتلعب بيه...
عدنان: انا عندي فكرة كويسه تقدر تبعد اي شك من جهتك ومن جهة اخرى انك تعرف منى مو بالسهوله هاي انها تقدر تفلت بحالها شو رأيك...؟
غسان: شو هالفكرة احكي هلا...

عدنان: انك تخبر اسيل انك هتساعدها انك تجيب منى لعندها في الحالة هاي هتنكر معرفتك بيها او هتقول انك عرفت مكانها وهتقدم كل المساعدات لأسيل لكي تقدر تنتقم منها وبهيك تكون انت الكسبان...

في فيلا البدري (لبنان)
وصلت اسيل ورفيقاتها الى الفيلا وكانت تشعر بإختناق شديد من بعد مقابلتها مع غسان وكانت ولا على حامي ولا على بارد وتحدثت كرمة قائله: اهدي يا اسيل احنا لسه في اول الطريق لازم تتماسكي مشان تقدري تكملي ولا ناويه تستسلمي من اول الطريق...

اسيل: مستحيل استسلم غصب عني نار قايده جواتي احساس صعب كثير انك تشوفي قاتل اختك عايش حياته ولا اكنه عمل شي، شوفتي البرود اللي كان فيه يارب دخيلك ساعدني اقدر اتحمل مشان ارجع حقها ونزلت دموعها على خديها وأغمضت عيونها لكي تداري دموعها ولكن عندما فتحت عيونها وجدت يد ممدوده تمسح دموعها التي تخفيها وقال لها: الدموع هذة غالية جدا وماتنزل إلا على الغالي.

نعم انها يده هو امير الذي يحبها دون ان يشعر انه حبها ولكن عيونه كانت كاشفة حبه لها وهي ترى هذا الحب في عيونه ولكن هل الحب هذا سوف يخرج للنور ام لا...؟ ثم قال امير: من اولها كده هتضعفي لاء انا ما إتعودتش منك على كده انا من ساعة ما عرفتك وانا شايف انسانه قويه متماسكه ماتعرفش معنى الإستسلام ولا ما كنا موجودين هنا دلوقتي، وكانت اسيل تنظر له بضعف وبعيون دامعه ثم اكمل كلامه لها قائلا: بلاش نظرة الضعف اللي شايفها في عيونك دي وبلاها دموع لازم تقوي مثل ماكنتي وإلا كلنا هنضعف ايوه هي دي الحقيقة انا بستمد قوتي منك يا أسيل انت علمتيني خلال الفترة اللي فاتت الكثير من ضمنهم القوة وعدم الضعف يبقى ازاي تيجي في لحظة وتنهاري مستحيل مش هسمحلك بكده انت فاهمة...

حينها نظرت اسيل له وحدثت نفسها قائلة: يعلم ربي مين بيستمد قوته من مين، وكانت هي الأخرى تستمد قوتها وشجاعتها منه هو من حبها إليه وبوجوده بجوارها يشعرها بالأمان وهذا كان سبب تمالك اعصابها اثناء مقابلتها مع غسان انه كان موجود معها أعطاها القوة والصبر، وفاقت على صوته وهو يقول لها...

امير: اسيل تعرفي اكتشفت ايه كمان فيكي ان صوتك جميل جدا وإحساسك عالي جدا بجد يدخل القلب على طول بصراحة ماكنتش اعرف انكم كمان متشابهين في جمال الصوت، وعندما سمعته يقول لها انها متشابهة هي وسيلا علمت انه مازال يفكر في سيلا وكان هذا الشعور يقتلها من داخلها ويجعلها تفقد الأمل ان حبها يخرج للنور، ولكن امير لأول مرة كان يحدثها من قلبه ولا يقصد ان يشبهها بسيلا ولكن الظروف هي التي تحكم بينهما...

وعند صعودها الى غرفتها فجأة قطع النور وشعرت اسيل بالخوف حينها اخذها امير وضمها الى صدره وكان قلبها يخفق بشدة وكان محاوطها بذراعيه أكنها هتهرب منه حتى استسلمت وهدأت عندما شعرت بالأمان وكان هو بالنسبه لها الأمان وضلوا هكذا وقت من الزمن حينها عاد النور مرة اخرى ولكنهم ابقوا هلى وضعهم وكانت هي عندما شعرت بالأمان قامت بمبادلته دون ان تشعر واحاطته هي الأخرى بذراعيها دون ان تشعر وكانت كرمه وتالا وخالد واقفان يشاهدان المشهد الرومانسي حينها شعر امير بأن النور قد عاد وهي الأخرى شعرت وإبتعدت عنه على الفور ولم تقوى على النظر اليه من كثر خذلها منه ومن خالد ورفقاتها وكان امير يشعر بالإرتباك...

امير بإرتباك: عن اذنكم تصبحوا على خير، ونظر خالد لكرمه وتالا وضلوا يضحكون على إرتباكه وصعدوا هما الأخرون الى غرفهم.


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:58 صباحاً   [65]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والثلاثون

في ڤيلا الهواري
كان غسان جالس في غرفته يفكر في كلام أسيل له هل هي تحبه بالفعل أم هو يتوهم ويفكر في حديثها معه عن منى صحيح، حينها قرر ان يدفع منى ثمن كذبها عليه ولكن كيف يقنع والده أنه يخبره بمكان مخبئها وهو يعلم قرار والده أنه سوف يتخلص منها حينها زاد خوفه أنه يكون بالفعل يكون نفذ قراره وقتلها ثم قال: لو كان نفذ قراره وقتلها كيف انفذ ما إتفقت عليه مع عدنان وان اكسب ثقة اسيل.

وكان الوقت متأخر في منتصف الليل ولا يقدر ان يفيق والده ليتحدث معه وإنتظر الى صباح اليوم التالي على أحر من الجمر وخلد الى النوم من كثر الفكر...

في صباح اليوم التالي إستيقظ غسان من نومه وكان كل تفكيره منشغل كيف يقنع والده بأنه يخبره بمكان منى كما استيقظ والديه من نومهما ايضا ثم اجتمعوا سويا على طاولة الطعام ليتناولوا فطورهم وبعدها يذهب كلامنهم على عمله وكان غسان متردد ان يحدث والده ولكن والده لاحظ تردده هذا وعلم انه يريد ان يتحدث إليه
سالم: شوبك ياغسان مو على بعضك ليش احكي اللي بدك إياه انا سامعك...

غسان: بصراحة يا بابا كان بدي منك تخبرني عن مكان منى وين مخبيها...؟
سالم: ليش بدك تعرف انا موقلت الكلام في الموضوع هاد انتهى ليش عم تحكي فيه
غسان: لأني إكتشفت انها تكذب عليا وبدي ادفعها ثمن كذبها هاد...
سالم: شو كذبت عليك كيف...؟
غسان: قالت انها انها قتلت اسيل مشان تحميني انا ولكنها كذبت قتلتها مشان تحمي حالها هي لأنها هي قتلت سيلا تصدق وضعت لها السم في العصير ليلة عرسها!

سالم: بعرف هالشي، انت ناسي ان مافي شي يخفي عني...
غسان: شو، كنت بتعرف كيف وليش ماقلتلي انك بتعرف هالشي من قبل...؟
سالم: ليش اخبرك كنت شو بتسوي ولاشي، مو انت كمان مشترك في قتلها...؟
غسان: لا يا بابا انا غير انا كان بدي اقتله هو لكن هي مستحيل وانت بتعرف انه كان قتل خطأ...
سالم: وهلا شوبدك تسوي فيها...؟

غسان: بدي اعرفها موغسان الهواري اللي يتلعب فيه وكمان ادفعها ثمن قتلها لسيلا، وانت بدك اياها تختفي وتخلص منها موهيك انا بخلصك منها بطريقتي الخاصه ومايكون عندك فكره وكمان تكون بعيد وماتخسر شغلك مع والدها مثل مابدك، بترجاك تخبرني وين مكانها...؟
سالم: موافق لكن بشرط توعدني انك ماتورط حالك في شي قضية ثانية مفهوم.؟
غسان: ماتخاف بنوب انا هسويها على الهادي...
سالم: قلي من وين عرفت هالاخبار...؟

غسان: من اسيل هي اللي خبرتني ليلة امس بكل شي وحكت لي على اللي صار معها وكانت مفكرة اني لي يد في قتلها لكنها ماصدقتها...
سالم: كيف ماصدقتها، يمكن بتضحك عليك...؟
غسان: لا يا بابا اسيل طلعت بتحبني ومن زمان كثير من ايام الجامعه وبصراحة يابابا انا مابدي اضيع هالفرصة من يدي لأن ربنا اكيد بيريد يعوضني بيها عن سيلا وانا كمان بدي اكسب ثقتها لأني ناوي اكمل حياتي معها هي وبس..

سالم: دير بالك منيح لتكون بتلعب بيك...؟
غسان: ماتخاف يابابا مش هسمح لهالشي يصير بنوب، بدي منك تخلص كل اللي طلبته منك منى بخصوص الهوية مالها مشان ماتشك في شي لأني ما بدي إياها تعرف شي ولا تعرف اني كشفت لعبتها...

في فيلا سالم، الجبل
كانت منى تجلس تشاهد التلفاز وتقلب في القنوات ولكنها تشعر بالملل والوحدة لأنها صار لها كثير على هالوضع ولا تعرف متى سوف ينتهى هذا انها تشعر كأنها في سجن ممنوع الخروج منه إلا بإذن سالم الهواري وحاولت الإتصال به اكثر من مرة ولكنه لم يتجاوب معها، حينها رن هاتفها وكان المتصل هو سالم...
منى: الو، عمي سالم انت فين الله يخليك عايزه اخرج من هنا...

سالم: اهلين يامنى يابنتي كيفك، بلا تزعلي مني كنت مسافر ولساتني راجع قلت اطمن عليكي...
منى: عشان كده ماكنت بترد على اتصالاتي...؟
سالم: اي ياحبيبتي واطمني خلال يومين بتكون الاوراق كلها جاهزة وهتكوني حره...
منى: بجد ياعمي الله يخليك انا مليت من الوحده هنا وخايفة قوي...
سالم: اي جد وماتخافي اول ما بيخلص الورق برسلك غسان على طول يلا سلام هلا مشان عندي اجتماع مهم...

منى: سلام ياعمي الحمدلله هخرج من هنا اخيرا...
ثم جلست تفكر كيف تكمل حياتها بهوية أخرى وكانت تشعر بالحزن لأنها لم تتمكن من استرجاع امير مرة اخرى وحدثت نفسها قائلة: حتى لومارجع لي ثاني يكفي اني تخلصت منك يا اسيل وما خليتك تحصلي عليه في النهاية، ثم قالت: مافيش غير طريقه واحده امامي اني اكسب غسان في صفي حتى لو اضطريت انى اتزوج منه بالطريقة دي اضمن اني اكون في امان...

في فيلا محمد البدري (لبنان)
كانت اسيل جالسة في حديقة الفيلا تفكر هل إقتنع غسان بحديثها معه ام لا، ثم أقدمت عليها كرمة وتالا وقالوا: ياترى القمر في شو سرحان هلا...؟
اسيل: ابدا بفكر شويه في اللي بيصير بعد هيك، تفتكروا إن غسان صدق كلامي إله ولا شو...؟
كرمة: مالك يا اسيل انت خايفة، انا على ما اعتقد ان اللعبة خالت عليه وإلا ماكان عدنان رفيقه سأل كل هاي الأسئلة وقتها...

اسيل: تفتكري هو يعرف مكان منى ولا هي ما إيجت له وراحت لوالدها على طول وتفتكري هي شو حكت معه...؟

كرمة: انا اللي فهمته وحسيته ان غسان بيعرف مكان منى لأنه طول الوقت كان ساكت ومابيتكلم زي مايكون مصدوم من حكيك معه وكان عدنان رفيقة هو اللي بيحكي ويسأل لهيك اعتقد انه يعرف مكانها وكمان هي حكت معه وحكيها معه واضح انه مختلف عن حكيك لهيك كان مصدوم وماحكى شي وقتها، اطمني يا اسيل خطتنا ماشية مضبوط اهم شي انه بالفعل صدق انك بتحبيه وهاي الخطوة مهمة كثير...

تالا: عم اقول نطلع رحلة ونتفتل في لبنان وشوارعها شو رأيكم نطلع ولا شو..؟
كرمة: مافي فايده فيكي وقته هلا رحلات انت بتعرفي كل همنا هلا ننجح في مهمتنا ولا نسيانه...؟

تالا: انا بعرف لكن شو اللي يمنع اننا نخطف يوم نتفتل فيه سوا وهاد بيعطينا حيويه وراحة بال ونقدر نكمل خطتنا مثل ماهي بصراحة انا نفسي اقضي يوم حل مع خالد واعيش اليوم هاد مثل الأميرة مع حبيبها لما خطفها على حصانه الله لو الحلم هاد يتحقق بيكون اسعد يوم في حياتي...
اسيل: انا معك لكن نسيانه ان امير وخالد مابدي حدا يعرف بوجودهم معنا هون لو غسان شاف امير على الأقل بنتكشف كلنا وتفشل خطتنا يافالحة...

تالا: ومين قال هيك انت بتحكي مع عمرو وتخبريه انه يعطيكي خط سير غسان في اليوم هاد وقتها بنعرف وين بيكون، واحنا بنروح على مكان بعيد مايكون فيه حدا غيرنا، اسيل انت محتاجة اليوم هاد صدقيني مشان اعصابك تروق وكمان تسرقي بعض اللحظات والذكريات مع امير صدقيني بيكون يوم حلو كثير، على فكرة ياكرمه في شي بدي اقلك عليه بالنسبة لعمرو...
كرمة: شو، شوبيه عمرو...!؟

تالا: عمرو من ساعة ماشافك وهو ما حط عيونه عنك شكل الصنارة غمزت معه بصراحه الواد موز وحبوب وعيونه ملونه الله على كده والله انت محظوظه كثير...
كرمة: شكل مخك خربط على الأخر...
تالا: اي انا مخي خربط، بزمتك قلبك هاد مادق من ساعة ما شوفتيه ولا شو؟
كرمة: لا هيك اكيد جنيتي عن جد...

حينها كان امير يشاهد ويراقب من نافذة غرفته اسيل وهي جالسة مع رفيقاتها وكانوا يضحكون سويا وكان متأمل من ضحكتها التي تنير وجهها قائلا: اتمنى تضل هالضحكة منورة وجهك دائما، حينها حضر إليه خالد قائلا...
خالد: امير مالك واقف سرحان في ايه...؟
امير: أبدا مافيش حاجه كنت واقف بس مش أكثر...

خالد: واقف بس طيب وريني كده، وعندما نظر ورأي اسيل تجلس في الحديقة علم انه كان يراقبها ولكن وجد ايضا محبوبته المجنونه تجلس معها هي وكرمه ومازالت تتشاجر مع كرمة مثل الأطفال الصغار عندها قال: شكلي حبيت مجنونه وطفلة صغيرة ثم ابتسم وضل ينظر اليها، حينها تعجب امير من تصرفه وقال له
امير: ها وانت بقى واقف مبتسم كده ليه ها قولي؟ بجد هي تأخذ العقل ولا ايه..؟
خالد: هي مين انت تقصد ايه بكلامك ده...؟

امير: انا ولا حاجه وابتسم له ابتسامه وقالوا يالا بينا عشان ننزلهم بدل من وقفتنا دي ولا ايه، ثم ضحكوا سويا ونزلوا إليهم، وعندما وصلوا إليهم وكانت كرمة وتالا مازالا يتشاجران معا وكان خالد يضحك على تالا، لأنها كانت مثل الطفلة وهي تتشاجر مع كرمة وهذا سبب من ضمن الأسباب التي جعلته يحبها برائتها وعفويتها في الكلام، حينها رأته تالا وهو يضحك عليها فغضبت مثل الطفلة وقالت.

تالا: شواللي بيضحك هلا...؟ وتتصرف معة مثل الطفلة الصغيرة، ثم نظرلها خالد بكل حب وقال: في حد يضحك على طفلتة الحوة برضه...
عندما سمعتة يقول لها طفلته الحلوة احمرت خدودها من الكسوف وكان قلبها يخفق بشدة ولم تقدر على ان تخفي توترها امامه ولم تقوى الى النظر اليه ثم رفع بيده رأسها وقال لها: قطتي الحلوة مالها مكسوفة، تعرفي بحب فيكي برائتك وخجلك ده.

تالا بتعلثم: انا، انا، ولم تقوى على الكلام وإكتفت بالنظرإليه وهي مبتسمة...
حينها علمت انه يبادلها نفس الشعور وقد رأت هذا الحب في عينيه وشعرت به من خلال كلامه معها، وكان امير سعيد ان خالد قد بدأ يصرح بمشاعرة الى تالا وابتسم وهو ينظر لهم، حينها كانت كرمة واسيل سعيدتان بتحقيق حلم تالا، حينها أتها إتصال من غسان: أهلين اسيل كيفك...؟
أسيل: اهلين فيك ياغسان كيفك وشواخبارك...

غسان: منيح، انت وينك هلا بدي أشوفك...
اسيل: بدك تشوفني ليش شو في..
غسان: افهم من هالشي انك مابدك تشوفيني، وانا عم موت حالي مشان اشوفك...
اسيل: لا مو هيك لكن الفضول مو اكثر..
غسان: انا كثير اشتقتلك وبدي اشوفك كل يوم وكل دقيقة بدي تضلي معي على طول وما تتركيني بنوب..
اسيل: عن جد يا غسان هالحكي؟ عن جد إشتقتللي...؟
غسان: اي والله كثير اشتقتلك وعندي إلك خبر بيفرحك كثير؟
اسيل: شو هالخبر احكي...؟

غسان: لا اشوفك الأول وبعدها نحكي...
اسيل: موافقة بدك متى نتقابل؟
غسان: هلا، انا الحين في الشركة وبروح على النادي اوك نتقابل هناك...
اسيل: اوك مسافة الطريقك وبكون عندك...
غسان: وانا ناطرك من هلا، وترك غسان الشركة وذهب الى النادي لينتظر وصول اسيل اليه، حينها كانت اسيل تستعد للقائة وكأنه جبل ثقيل على كتفيها ولاكن مجبرة على حملة لتصل الى غايتها التي تسعى إليها...

كرمة: اسيل بدك تروحي لحالك انطريني باجي معك...
اسيل: لا يا كرمة بروح لحالي وماتخافي عليه بدي اعرف شو هالخبر اللي بده يحكيلي إياه...
تالا: تفتكري يكون بخصوص منى ولا شو؟
اسيل: مابعرف لكن عم حس ان هالخبر بخصوص منى...

امير: اسيل انا بكون معك ومش هسيبك تروحي لحالك وماتخافي بكون موجود معك من بعيد لكن مستحيل اسيبك تروحي لحالك، حينها نظرت له اسيل وابتسمت وأشارت له بالموافقة ثم ذهبت وذهب امير ايضا ليتابع خطواتها لكي يضل قلبه مطمئن عليها وضل يراقبها حتى وصلت الى النادي...
وكان غسان ناطر وصول اسيل اليه، حينها وصلت اسيل والقت عليه السلام
اسيل: كيفك يا غسان اسفة كثير إتأخرت عليك...

غسان: ابدا انا مستعد انطر لأخر العمر بشرط تكوني معي على طول...
اسيل: عن جد ما عم صدق، انك اخيرا حسيت بمشاعري وبقلبي ياغسان...
غسان: لا صدقي انا بعترف اني كنت اعمى من قبل لكن اوعدك اني بعوضك عن اللي فات كله ونحاول ننسى كل شي ونفكر ونعيش اللي جاي من عمرنا سوا من غير مانضيع لحظة واحده...

حينها نظرت اسيل للأرض مصطنعة انها خجوله من كلامه معها ولكنها كانت تعتصر من كثر الألم والوجع من الكلام الذي قاله لها وحدثت نفسها: بدك إياني انسى انك قتلت اختي واخذت روحي مني لا ما حذرت ثم أفاقت على كلامه لها..
غسان: اسيل شوبيكي معقول تكوني خجلانه مني...

وتتمالك اسيل اعصابها قائلة: اي كلامك كثير خجلني ماكنت بعرف انك رومانسي هيك وهاد زود حبي لك اكثر من قبل، لكن ماقلتلي ماهو الخبر المفرح اللي بدك تحكيه معي كلي شوق اني اعرفه...
غسان: بدي اقللك اني عرفت مكان منى ومستعد اجيبها لعندك، هي موجوده هون في لبنان..
اسيل: عن جد عم تحكي وينها قلي...
غسان: انت بتعرفي والدي يقدر يوصل لأي حدا بده اياه وانا خبرته وهو جاب كل المعلومات وخبرني انها هون في لبنان...

اسيل: منيح هالحكي كثير لكن مابدي منك تجيبها لعندي ولا تعرف اني هون بدي إياها تفكر انها حرة طليقة دون خوف فاهمني ولا شو...؟
غسان: شو، كيف بدك انها ماتعرف انك هون وكيف بتدفع ثمن فعلتها ولا انت تراجعتي...؟
اسيل: مستحيل اتراجع لكن بنتتقم منها سوا ولا انت مابدك تنتقم للإنسانه اللي كنت مهوس بيها ولاشو رأيك، وماتنسى إنها لعبت بيك وإضحكت عليك لازم تعرفها انك مو الشخص اللي يتلعب بيه ولا شو؟

غسان: انا كان بدي اني اثبتلك حبي إلك لكن اذا كان هاد اللي بدك إياه انا موافق ومن الجهة دي بدفعها الثمن غالي...
اسيل: وهاد اللي بدي إياه لكن الإنتقام هون بطريقتي انا مو بطريقتك مابدي إياها تموت بدي اياها عايشة مفهوم ياغسان...؟


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:59 صباحاً   [66]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والثلاثون

حينها نظرت اسيل للأرض مصطنعة انه خجوله من كلامه معها ولكنها كانت تعتصر من كثر الألم والوجع من الكلام الذي قاله لها وحدثت نفسها: بدك إياني انسى انك قتلت اختي واخذت روحي مني لا ما حذرت ثم أفاقت على كلامه لها..
غسان: اسيل شوبيكي معقول تكوني خجلانه مني...

وتتمالك اسيل اعصابها قائلة: اي كلامك كثير خجلني ماكنت بعرف انك رومانسي هيك وهاد زود حبي لك اكثر من قبل، لكن ماقلتلي ماهو الخبر المفرح اللي بدك تحكيه معي كلي شوق اني اعرفه...
غسان: بدي اقللك اني عرفت مكان منى ومستعد اجيبها لعندك، هي موجوده هون في لبنان..
اسيل: عن جد عم تحكي وينها قلي...
غسان: انت بتعرفي والدي يقدر يوصل لأي حدا بده اياه وانا خبرته وهو جاب كل المعلومات وخبرني انها هون في لبنان...

اسيل: منيح هالحكي كثير لكن مابدي منك تجيبها لعندي ولا تعرف اني هون بدي إياها تفكر انها حرة طليقة دون خوف فاهمني ولا شو...؟
غسان: شو، كيف بدك انها ماتعرف انك هون كيف بتدفع ثمن فعلتها ولا انت تراجعتي...؟
اسيل: مستحيل اتراجع لكن بنتتقم منها سوا ولا انت مابدك تنتقم للإنسانه اللي كنت مهوس بيها ولاشو رأيك...

غسان: انا كان بدي اني اثبتلك حبي إلك لكن اذا كان هاد اللي بدك إياه انا موافق ومن الجهة دي بدفعها الثمن غالي...
اسيل: وهاد اللي بدي إياه لكن الإنتقام هون بطريقتي انا مو بطريقتك مابدي إياها تموت بدي اياها عايشة مفهوم ياغسان...؟
غسان: شو، كيف بدك تنتقمي منها وبدك إياها تعيش انا موفهمان عليكي شوقصدك من هالحكي...؟

اسيل: بدي إياها تتعذب وتدوق العذاب اللي شافته سيلا الأول بدي تتمنى الموت وماتلاقيهوش، هتقدر تسوي اللي بدي إياه ولا شو؟
غسان: اي شي بدك إياه بقدر علية ولا نسيانه مين بيكون غسان، انا كل اللي بدي اياه بيصير مافي شي مستحيل بالنسبة للإلي...
اسيل: مشان هيك بدي منك انت اللي تنفذ اللي عم قلك عليه...
غسان: احكي اللي بدك إياه شو بدك منى اسويه..؟

اسيل: بدي منك انك تعطيها الأمان مشان تخرج من مخبئها وهي مطمنة وبعدين تسويها على الهادي...
غسان: كيف بدك مني اسويها على الهادي وضحي اكثر حكيك...؟

اسيل: اقلك كيف، منى كانت متفقة مع والدك من قبل انها تدمرها موهيك وخلتها تدمن المخدرات والحمدلله ان ربنا نجاها منه، ولهيك بدي منك تسويها يعنى تخليها مدمنة من الدرجة الأولى واشوفها مذلوله بسبب هيك هاد اول شي بدي اياه وبعدين نشوف نعمل ايه ثاني، وأعتقد ان هاد الشي سهل بالنسبة للإلك...

غسان: هاد شي سهل كثير لكن بهيك مابيكون انتقام بتقدر تتعافى وترجع مثل الأول هيك في نظرك بيكون انتقام، لا انا مابقبل هيك شي انا لازم اقتلها ومايكون لها اي اثر بهيك اكون مرتاح...
اسيل: غسان حبيبي انا مابدي اياك تتهور، الخطوة هاي بتكون الأولى لسه في خطوة ثانية وهي بتكون القاضية عليها بدي إياك تصبر ولا بدك اني اخسرك ثاني هلا وانا مابقدر اني اخسرك بسبب تهورك هاد ياحبيبي...

غسان: كيف هالشي مستحيل نخسر بعض من بعد هلا كل اللي بدك إياه بسويه...
اسيل: حبيبي الله لايحرمني منك، وهلا بدي اروح وانت ابدأ في اللي اتفقنا عليه اوك باي، وكادت ان تذهب ولكن حدث شيء لم تتوقعة ان يحدث..!

قام غسان بجذبها إلية فجأة وقام بتقبيلها على غفلة منها، حينها كان امير لم يتمالك أعصابة وغضبة بسبب الذي رأه امامه وكان يريد ان يذهب اليهم ولكنه تراجع خوفا عليها، وكانت اسيل شديدة الغضب من الذي فعلة غسان معها وقامت بصفعة على خده بالقلم وجلست تبكي بحرقة وألم، وكان غسان مذهول كيف صفعته بالقلم؟وتمالك اعصابة وقال: شواللي سويتيه هلا وليش عم تبكي...؟
اسيل: انت كيف تسمح لحالك تسوي معي هيك شي كيف...؟

غسان: شو يعني انت حبيبتي وانا بحبك وانت بتحبيني شوغلطت انا هلا...
اسيل: بدك تساوي بيني وبين اي بنت انت بتعرفها وتتسلى معها وتقلي شو غلطت ياعيب الشوم عليك...
غسان: شو، كيف تحكي هيك انت غير كل بنت انا عرفتها انت ست البنات وملكة قلبي كيف تحكي هالحكي، بترجاكي تسامحيني اوعدك اني مابسوي هيك مرة ثانية
اسيل: عن جد هالحكي ما بتكررها وانك ماتعرف اي بنت ثانيه وتكفي عن اي شي كنت بتسويه من قبل...

غسان: اي بوعدك بهالشي اشوف ابتسامتك هلا، وابتسمت اسيل ابتسامة خفيفة تخفي خلفها ألم ووجع مالوا أخر، ثم تركته وذهبت وضل غسان لحالة في النادي قائلا: بشوف شو أخرتها معك يا أسيل لو حدا ثاني سوى معي هيك ما كنت رحمته.

حينها كانت اسيل تسير في الطريق شاردة الذهن كيف سمحت له يفعل معها هكذا ودموعها على خدها ولاتشعر بمايحدث من حولها وكان امير يتبع خطواتها خطوة بخطوة وعندما كانت تسير أتت سيارة مسرعة وكادت ان تصتدم بها ولكن أسرع أمير في اخر لحظة وأنقذها من امام السيارة وقد وقفت السيارة ونزل منها صاحبها ليطمئن عليها هل حدث لها مكروه ام لا، وكانت اسيل بخير ولكن بسبب الذي حدث فقدت الوعي، وطلب صاحب السيارة ان يقوم بتوصيلهم لأي مكان يردوه..

وبالفعل قام بتوصيلهم الى الفيلا وعندما وصلوا قام امير بشكر صاحب السيارة على توصيله لهم، ثم حملها بين ذراعية واسرع الى الداخل، وكان خالد جالس في الحديقة مع رفيقاتها كرمة وتالا وعندما رأوا امير وهو حامل اسيل بين ذراعية وهي فاقدة للوعي اسرعوا اليهم ليطمئنوا عليها...
خالد: في ايه يا أمير اسيل مالها طمني ايه اللي حصل...؟

ثم ادخلها امير غرفتها ووضعها على التخت وطلب منهم ان يحضروا له برفيوم لكي تفيق، ثم قال: ابدا كانت هتصدمها سيارة لكن الحمدلله لحقتها في اخر لحظة وصاحب السيارة كتر خيره وصلنا لهنا...
كرمة: وكيف تتركه يروح كان لازم يروح للشرطة...
امير: لا ياكرمة بصراحة هو مش غلطان هو كان ماشي في طريقه صح اسيل هي اللي كانت ماشية وكانت سرحانه...
تالا: ليش في شي صار معها ومع غسان...؟

حينها لم يتمالك امير اعصابه وتملك منه الغضب وكان ممسك بكوب الماء ومن شدة غضبة كسر الكوب بين يديه ونزفت يده كثيرا...
خالد: ايه ده يا امير حرام عليك نفسك لو سمحتي ياكرمه هاتي شاش ومطهر عشان نطهر الجرح ونربطه، وذهبت كرمة واحضرت الشاش والمطهر وأعطتهم لخالد، وقام خالد بربط الجرح له ويضمده لكي يقف النزيف..
خالد: ممكن اعرف بقى ايه اللي حصل خلاك عصبي للدرجة دي ويخلي اسيل تسرح ويحصل اللي حصل ده...؟

وقص أمير عليهم كل شيء حدث معها وعن سبب غضبة وسبب شرود اسيل ثم قال: انا لو كنت مسكته كنت قتلته لكن خوفي عليها منعني، ماتتخيلش كم الوجع اللي حسيت بيه ساعة ما شدها له وقام بكل بجاحة وقبلها، كان نفسي اقتلة ساعتها لكن هي ضربته بالقلم ووكانت بتعيط بحرقة انا حسيت بوجعها ياخالد ازاي مش عايزني اتعصب ولا اتهور...

خالد: بصراحة معاك حق موقف صعب جدا لكن الحمدلله انك ماتهورتش ساعتها وجت على قد كدة، حينها بدأت تفوق اسيل وكانت الدموع تسيل على خديها وهذا كان يزيد من عذابه اكثر كلما رأها تبكي وذهب إليها وضل يمسح دموعها بيديه..

عندما شعرت بيده تمسح دموعها قامت بوضع خدها على يده وضغطت بقوة عليها وتمنت ان لا تفوق لتضل نائمة على يده هذه اليد التي كلما لمستها تشعر بالأمان والحب والدفئ التي تبحث عنه ولكنها تفيق وتجده ينظر إليها بكل حب وخوف ولهفة، ومجرد ما رأها فتحت عيونها ابتسم لها وقال...
امير: حمدلله على السلامة طمنيني انت كويسة...
اسيل: اي الحمدلله منيحة مشان انت هون معي بترجاك ماتتركني خليك هون معي.

امير: اطمني انا جانبك ومعاكي مستحيل اسيبك لوحدك ماتخافيش...
اسيل: شو هاد الجرح اللي في يدك انت منيح...؟ بسببي موهيك...؟
امير: ولايهمك ده جرح بسيط وفداكي ميت جرح اهم حاجه تكوني انت بخير..

حينها كرمه تأكدت ان امير احبها كما اسيل تحبة وتمنت لهم السعادة، وايضا تأكدت شكوك خالد هو الأخر ان امير بدأ يفتح قلبة مرة أخرى واحب اسيل وتمنى هو الأخر لهم السعاده واتمنى انها تكتمل للنهاية ثم نظر لتالا وتمنى ان حلمه هو الأخر يتحقق، ثم تحدثت اسيل قائلة: اسفة كثير اني قلقتكم وخوفتكم علية عن جد اسفة لكن شو بدي اسوي مو قدرانه اتحمل اكثر من هيك وكيف يتجرأ يسوي فيني هيك شي وبكت بشدة...

ويضع امير وجهها بين يديه قائلا: وبعدين مش قولنا بلاش دموع ثاني وبعدين لازم نقوى مش ننهار وإلا كل حاجة هتضيع وإحنا خلاص قربنا نوصل ولا ناويه تضعفي انا مش هسمحلك بكده انت فاهمة...
تالا: شوفتوا انا كان عندي حق لما قلتلكم لازمنا نطلع رحلة نتفتل فيها سوا وكمان تريحي اعصابك يا اسيل...
امير: والله فكرة حلوه يا تالا لأن فعلا اسيل محتاجة تريح اعصابها ولا انت شايف ايه ياخالد...

خالد: والله انا موافق اهم شي تكون اعصابها رايقة عشان تقدر تكمل لأن كثر الضغط بيتعب وبيخليها تضعف...
كرمة: لكن ياجماعة كده بيكون في خطورة عليك ياخالد انت واميرخصوصا لو غسان شافكم وعرف بوجودكم ساعتها بتنكشف خطتنا وساعتها هيأذي اسيل
تالا: انا قولت الحل احنا نخلي عمرو يعرف خط سير غسان ويخبرنا ووقتها بيخبرنا ونقدر نطلع رحلتنا مافي شي مستحيل...

اسيل: خلاص ياجماعة انا بكلم عمرو وهو يرتب لنا كل شي، حينها اتاها اتصال من غسان وعندما رأت اسمة على الهاتف تبدلت ملامحها وإمتنعت عن الرد...
امير: لاء ردي عليه واعرفي هو عايزمنك ايه وخليكي طبيعية عشان مايشك، وأجابت اسيل على الإتصال: اهلين غسان شو في...؟
غسان: مافي شي كان بدي اعتذر منك بسبب اللي صار من اليوم ومابدي إياكي تكوني زعلانة وحبيت اقلك انك وحشتيني كثير وكان بدي اسمع صوتك ياحبيبتي.

اسيل: لامو زعلانه منك خلاص مافي شي...
غسان: عن جد هالحكي من قلبك طب لكان ما رديتي عليه وقلتيلي انت كمان وحشتني شو مووحشتك...
وتنظر لأمير وتقول: اكيد وحشتني وكثير كمان، وكان امير يتألم من داخلة عندما يسمعها تتحدث معه ولكنه كان يحاول يتماسك لكي لا يلاحظ احد شيء ويكون طبيعي امامهم، ولكن اسيل كانت تشعر بيه لأنها نفس الشيء تتألم وتشعر بألمه.

وانهت اسيل المكالمة بينها وبين غسان، ثم قالت: عم اتخنق كل ما يحكي معي هيك، وكان امير يقويها رغم ألمة
امير: معلش لازم تتحملي شوية لازم يقتنع انك فعلا بتحبية وإلا هيشك فيكي وساعتها هيأذيكي وخطتنا هتفشل وماتخافيش انا معاكي ومش هسيبك لوحدك ودلوقتي لازم تنامي وترتاحي عشان نشوف هنعمل ايه بعد كده اوك يلا تصبحي على خير...
اسيل: الله يخليلي إياك، وانت بخير...
وذهب كل منهم الى غرفته لكي يناموا ويستريحوا...

في فيلا الهواري
كان غسان جالس في غرفته ومعه رفيقة عدنان سهرانين كعادتهم ويتحاورا سويا
غسان: مش قابلتها اليوم وخبرتها بكل شي اتفقنا عليه بخصوص منى تتخيل طلبت مني اني انا اللي انتقم منها بس بطريقتها هي واني ماعرفهاش انها موجوده
عدنان: كيف هالشي...؟ ليش بدها تخلي منى تعتقد انها مو هون...؟
غسان: مشان تعطيها الأمان وتكون بطبيعتها وتقدر تنتقم منها...
عدنان: قلي ياغسان انت مطمن لأسيل عن جد...؟

غسان: اي مطمن لها ليش عم تسأل ما انت كنت معنا ساعة ما اتقبلنا اول مرة وسمعت كل الحكي اللي قالته ولاشو...
عدنان: اي بس دير بالك لتكون بتلعب بيك خصوصا انها طلبت انها ماتظهرش في الصورة وبدها منك انت اللي تنفذ انتقامك منها...
غسان: لا تخاف مو غسان اللي تقدر اي بنت تلعب بيه واطمن انا عامل حسابي
عدنان: شو بدها منك تسوي في منى هي ماخبرتك...

غسان: بدها اني اخلي منى تحس بالأمان واخليها تتعاطى وتدمن المخدرات بدها تذلها وقالت ان هاي اول خطوه في الإنتقام وهاد شي سهل بالنسبة للإلي لكن بدي اعرف شو ناويه تسوي المرة الجاية هاد اللي محيرني...
عدنان: بسيطة نسوي هالشي وخليك معها للأخر ونشوف شوبدها تكمل انتقامها
غسان: حصل شي وماتوقعت انه يصير عن جد منها مسكتها من يدها وضمتها وخطفت منها قبلة لاقيتها ضربتني بالقلم تخيل انا انضرب من بنت بالقلم..

عدنان: وانت كيف تسوي هيك اسيل مو مثل هالبنات اللي عم نتسلى معهم وهاد الشي طبيعي يصير منها، يلا تعيش وتنضرب كمان ههههههه وضحكوا سويا ثم خلدوا للنوم...
في صباح اليوم التالي افاق الجميع من نومهم واجتمع كلامن سالم وزوجته فاتن وغسان وعدنان على طاولة الطعام ليتناولوا فطورهم
سالم: منيح انك هون ياعدنان مشان تروح مع غسان..
عدنان: نورح على وين ياعمو...؟

سالم: على المكان اللي فيه منى تجيبوها لهون وتخبروها ان كل الاوراق صارت جاهزة وتقدر تظهر وتعيش بطبيعتها
غسان: عن جد يا بابا الله يخليلي إياك...
سالم: لكن اوعاك تورط حالك في قضية اخرى مفهوم...
غسان: اكيد يابابا اطمن وماتخاف من شي...
سالم: انت بتعرف اني مابخاف من حدا لكن بدي تعرف شي واحد انك انت نقطة الضعف الوحيدة اللي في حياتي مابدي حدا يستغل هالشي ضدي مفهوم.

غسان: مفهوم حكيك وماتخاف هالمرة ما بغلط وعن قريب الفرح هيدخل على هالبيت...
فاتن: عن جد هالحكي ياحبيبي كيف قلي...؟
غسان: انا قررت اني اتزوج ولاقيت العروسه اللي بتشاركني حياتي...
فاتن: مين بتكون ياعمري انت قلي بعرفها...؟
غسان: اي بتعرفيها يا امي بتكون اسيل اختها لسيلا...
فاتن: شو، ثاني ياغسان انت ماحرمت...
سالم: وشواللي مخليك واثق لهالدرجة انها بتوافق ومابتسوي مثل اختها...؟

غسان: لا يا بابا المرة هاي انا متأكد اسيل مو مثل سيلا، اسيل طلعت بتحبني كثير من زمان من ايام الجامعة وانا اللي ماكنت بعرف بسبب شغفي بسيلا
فاتن: انا اللي بدي انك تكون مبسوط ياحبيبي...
وانهى الجميع فطوره واعطى سالم العنوان لغسان وعدنان لكي يذهبوا ويحضروا منى من شاليه الجبل...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 9 من 26 < 1 19 20 21 22 23 24 25 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2075 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1525 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1553 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1401 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2614 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 01:56 AM