logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 8 من 26 < 1 18 19 20 21 22 23 24 26 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:57 صباحاً   [61]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع والعشرون

خالد: وانا كمان معاكي لأني طارك هو طاري انا كمان خصوصا منى لازم تدفع الثمن غالي، عموما ارتاحي دلوقتي وخلي اصحابك كمان يرتاحوا عشان نتجمع في سهرة الليله سوا وبعون الله تعالى كل اللي انت عايزاه بيكون بس اهم حاجه لازم تهدي اعصابك عشان تقدري على اللي جاي لسه ثقيل ولا ايه
اسيل: اكيد عندك حق ماتخاف انت لساتك مابتعرفني بكره اكيد هتعرفني اكثر...

تالا: ماتخاف ياخالد احنا مش هنتركها لحالها معها في كل خطوةهتخطيها وبنكون ايد واحده وبعون الله هننتصر ونجيب حقها...
حينها ضحك خالد وقال: اكيد، ثم تركهم وذهب الى عمه ابراهيم في غرفة المكتب ولكن احمد راح لأمير غرفته وعندما دخل اليه وجده ممسك صور سيلا ويبكي في صمت وقال له...

احمد: امير مالك ايه اللي جرالك سيبتنا مره واحده وبعد ما كنت فرحان فجأة تغيرت ملامحك ومشيت وبعدين انت مش خلاص بدأت تفوق وتخرج من الحاله اللي انت فيها دي وتعيش الواقع ايه اللي رجعك ثاني...؟
امير: افوق مين قال اني فوقت انا بس بحاول اكون معاكم وأكون طبيعي عشان خاطر ماما وبابا وعشان الحياة تمشي لكن انا عمري ماهرتاح إلا لما أرجع حق سيلا من المجرمة اللي اسمها منى ومسيري هلاقيها...

احمد: طيب انت ايه اللي حصل خلاك تسيبنا من غير ماتتكلم ولا كلمه وايه غيرك فجأة في حاجه حصلت زعلتك طمني يا امير احكيلي من امتى وانت بتداري عليه؟

امير: مش عارف ايه اللي بيحصلي انا عايش في عذاب كل ما اشوفها امامي بلاقي نفسي بنجذب لها ووبفرح لما اشوفها سعيده وفجأة بشوفها امامي في ضحكتها تصرفاتها عيونها والمره دي شوفتها بتكلمني وبتقولي وحشتني وقالت لي انت خلاص نسيتني ونسيت حبنا ماعرفتش اعمل ايه اخذت نفسي ومشيت عشان مافيش حد يحس بحاجه...

احمد: كل ده وهم يا امير انت بتتوهم انك شوفتها لانك انت شوفتها في خيالك انت وبس، وانا اللي كنت مفكر أنك بدأت تحبها وتبدأ من جديد ما كنتش فاكر ان الحكاية كده لأن هما توأم أه والشبة بينهم واحد لكن شخصية سيلا مختلفة عن شحصية اسيل خالص...
امير: عارف بس انا مستحيل أحب غيرها هي الوحيدة اللي قدرت تحرك قلبي وتغير حياتي ماقدرش اتخيل غيرها في حياتي...

احمد: صدقني يا امير اسيل هي الوحيدة اللي هتقدر تخرجك من الدنيا اللي انت حابس نفسك فيها دي وماتنساش ان دي رغبة سيلا كمان انك تعيش حياتك صح ولا لاء...؟
امير: وانت عايزني يوم ما أفكر اعيش حياتي مع واحده غيرها تكون اسيل اختها لا انت اكيد اتجننت روح ارجوك وسيبني لوحدي...

احمد: حاضر يا امير هروح بس خليك فاكر الوحيده اللي هتقدر تخليك تفتح قلبك هي اسيل وبكره تقول احمد قال وسيلا لو حاسه بينا هي اول واحده هتكون مبسوطه ان سعادتها راحت لإختها مش لوحده غريبه فكر فيها واعقلها، ثم قال: اه قبل ما انسى اسيل طلبت مني اشوف لها حجز تذاكر سفر لأنها خلاص نوت على السفر الى لبنان انا حبيت اقولك عشان لو كنت ناوي تروح معها وماتسيبها لوحدها وخالد كمان بيروح معاكم...

امير: تسافر لبنان ليه هي خلاص عرفت مكان منى قول اتكلم...؟
احمد: لاء لسة بس هي شكة انها راحت هناك وطلبت من بابا يكلم صحبه ويعرف ويكشف على كل الرحلات اللي سافرت لبنان من وقت الحادث واكيد هنعرف هي راحت فين حتى لو غيرت اسمها هنعرف من الصور ومنتظرين رد بابا وبناء على كده هتتصرف تعمل ايه...

امير: تمام لو كده اعمل حسابي معاهم لأني انا الأحق ان ارجع حق حبيبتي مش حد ثاني حتى لو كانت هي اختها هي بتكون مراتي ولا نسيت...

احمد: لا يا امير مانسيتش، تعرف انا نفسي اكون معاكم في الموضوع ده لكن انت عارف من المستحيل اسيب اميره وسيلا الصغيرة لوحدهم ده غير ماما وبابا لازم يكون واحد مننا يكون معاهم وانا كلي ثقة في ربنا وثم فيكم وبعون الله منصورين وحقها راجع أكيد، ثم تركه وذهب الى والده غرفة المكتب لينضم لهم هو الأخر لمراجعة الملفات وحينها كان ابراهيم يتكلم مع صديقه في الهاتف وطلب منه يتحقق من الإسم بالكامل وارسل له صورتها وكل البيانات عنها، ليرد عليه قائلا..

مصطفى: أنا هبحث عليها بنفسي وأول ما هوصل لنتيجة بتصل عليك على طول ما تقلقش من حاجه أعطيني بس ساعه وهرد عليك هراجع كل الكشوفات وهرد عليك بعون الله، وقفل معه الخط وكان يتمنى يتوصل لنتيجة ليرتاح قلبه هو الأخر نفسه حق سيلا يرجع لأن برجوع حقها يقدر ضميره يرتاح لأنه مازال يشعر بالذنب نحوها ثم قال: قولي يا احمد انت كنت عند امير صح ماقالش حاجه ولا اتكلم معاك ايه اللي خلاه يسيبنا بالطريقة دي، امره محير بصراحه كان فرحان والإبتسامه منوره وجهه وفجأة إتغير والحزن بان عليه...؟

امير: والله يابابا مش عارف أقولك ايه، امير حكايته حكايه لسه عايش في الماضي ومش عايز يخرج منه خالص كل ما بيشوف اسيل بيتوهم انه بيشوف سيلا امامه والله انا خايف عليه قوي...
خالد: معذور يا احمد برضه اسيل طبق الأصل من سيلا كلنا اول ماشوفناها مقدرناش نفرق بينهم لولا إيمانا بأن سيلا ماتت ماكناش لحد الأن نقدر نفرق بينهم وكنا شكينا انها تكون هي...

احمد: انا معاك بس ماتنساش ان اسيل شخصيتها مختلفة عن سيلا بكثير...
خالد: عارف بس هو مش شايف شخصية اسيل هو كل اللي مستحوز على تفكيره حبه لسيلا وهو شايف سيلا فيها، وهيجي اليوم اللي هيقدر يفرق بينهم ويعرف ان اسيل تختلف عن سيلا بكثير بس الصبر جميل...

احمد: يارب ياخالد عموما انا قولتله على اني هشوف اول رحلة رايحه على لبنان واني احتمال احجزلكم عليها طلب مني ان احجز له معاكم ربنا يسترها وترجعولنا بالسلامه ومنصورين يارب، وهنا نظر احمد لوالده ابراهيم وجده وجهه متغير لونه من الخوف عليهم وسأله قائلا: بابا مالك انت خايف هو فعلا هيقدروا ينتقموا منهم ولا مش هيقدروا يابابا طمني بحكم انت تعرف اللي اسمه سالم ده...؟

ابراهيم: لازم اخاف واترعب كمان عليهم انتم ماتعرفوش سالم ده ايه، ده بيكون شيطان عايش على الأرض عنده استعداد يعمل اي حاجه في سبيل مصلحته، عارفين يعني ايه مافيا يعني ناس بتاجر في الموت مابيخاف من حد ده أذى ناس كتير مافيش حد وقف امامه وقدر ينجى من اذيته، إزاي عايزني مخافش انا مرعوب عليهم من أذيته لكن ما باليد حيله غير اني اقول يارب يسلمكم من شره...

خالد: لابد من وضع خطة محكمة بحيث نقدر ننفذها بكل دقه وحذر وانا واثق بعون الله اننا هنقدر عليهم لأن ربنا بيكون معانا واحنا قصدنا خير مش شر إرمي حمولك على الله وساعتها ربنا هيكرمنا احلى كرم...
ابراهيم: ونعم بالله العلي العظيم، وقد مرت ساعة وأكثر على مكالمة مصطفى له وضل ينظر في الساعه منتظر إتصال مصطفى له وبالفعل رن جرس الهاتف ورد ابراهيم: الو خير يامصطفى وصلت لحاجه...؟

مصطفى: ايوه الحمدلله اسمها منى اسماعيل الشهاوي وغادرت ارض القاهرة في رحلة مغادرة الى لبنان في نفس تاريخ الحادث بالضبط...
ابرهيم: بتشكرك بجد يا مصطفى مش عارف اردلك جميلك ده ازاي...؟

مصطفى: جميل ايه يا ابراهيم هو في بينا جمايل برده وعلى فكره الشاب اللي كنت كلمتني عليه لاقيته للأسف كان موجود في مصر انت من ساعة ما كلمتني عنه ساعتها بحثت ما لاقيت اي حاجه تدل على دخوله لمصر وجاتلي مأمورية بعدها وطلعت فيها ولسه راجع من اسبوع وفي الوقت ده انا ما عرفتش مين خرج ومين دخل لكن مسجل دخوله بإسم مستعار انا عرفته من الصوره الكلام ده من سنه لسنه ونصف تقريبا...

ابراهيم: فعلا نزل وعمل عملته الجبان وهرب بس خلاص بعون الله تعالى نهايته قربت، وشكر صديقه على مساعدته له وانهى معه الإتصال بينهم ثم قال لأحمد ولخالد، وقال: منى موجوده في لبنان وكمان غسان فعلا كان هنا موجود في مصر يعني كلام منى طلع صح الكلاب اتفقوا عليها لازم يدفعوا الثمن غالي مهما حصل.

وقال الكلام وكان قلبة بينتفض من الخوف عليهم لكن كانت رغبته هو الأخر في الإنتقام من امثال هؤلاء الأوغاد، وقد مر الوقت وحل المساء وكانت أميرة مجهزة كل شيء لزوم السهرة مجهزة عشاء خفيف والحلويات والعصائر المقبلات وطبعا التسالي المتنوعه وكانت مجهزة شاشة عرض لعرض فيلم السهرة الذي يجمعهم محاوله صنع جو من الدفئ الذي إفتقدوه من ساعة الحادث متمنية السعادة تدخل الى قلوبهم من جديد وبعد إنتهاء التجهيزات أطفئت الأنوار لكي تفاجئهم، وحينها إندهش الجميع من إطفاء النور وكانت اسيل بمفردها في الغرفة وكانت اميرة متفقة مع تالا وكرمه على مساعدتها في هذا العمل وإختبئوا ولم يظهروا، حينها الكل خرج من غرفته وإجتمعوا في الحديقة وبالتالي السهرة بتكون في حديقة الفيلا وكان الكل موجود ماعدا اسيل ولكن لا أحد يعلم أن اسيل لم تكن معهم، حينها سألت ميسون عن اسيل ليطمئن قلبها لأنها تعلم أن أسيل تهاب الظلام لأنها عندها فوبيا من الظلام بسبب حادث حدث معها وهي صغيرة جعلها تهاب من الظلام، عندما كانت تلعب مع شقيقتها وهي صغيرة وأثناء لعبهما كانت تختبئ من شقيقتها ولكنها إختبئت في كبينة من كبائن السيارت وأثناء إختبائها قام احدهم بغلق باب الكبينه عليها واصبح المكان مظلم ولم يكن احد يعلم مكانها وكانت شقيقتها تبحث عنها ولم تجدها حينها شعرت بإنقباض في صدرها وذهبت مسرعة الى والدتها واخبرتها انها لم تجد شقيقتها اسيل ووضلت اسيل مده من الزمن في الظلام خائفة ترتعد من الخوف حتى وجدوها وأخرجوها ومن بعد هذا الحادث صار عندها فوبيا من الظلام.

ميسون: اسيل وينك وضلت تنادي عليها ولكن دون استجابه وهنا أشعل خالد مصباح الهاتف تبعه لينير لهم لحين ما يعرفوا من اين االعطل وأخذ يهدئ من روع والدتها وكان امير مندهش من خوها الزائد ولم يعلم سببه وقال...
امير: خالتي ميسون اهدي اسيل اكيد في غرفتها فوق ماتقلقيش ليه الخوف ده كله فهميني...؟
ميسون: اسيل عندها فوبيا من الظلام وخايفه يكون صاير لها شي...

امير: ماتخافيش انا بطلع لها بس ارجوكي اهدي، ثم قال: احمد خد خالد معاك وروحوا شوفوا موضوع النور ده ايه وانا بطلع لهابسرعة...

ومازالت اميرة ورفيقاتها مختبئين ولا يعلمون ماذا يحدث، وكانت اسيل في حال لايرثى لها مرعوبه في غرفتها جالسة على الأرض من خوفها حينها أسرع أمير إليها وكان هو الأخر خائف عليها وعندما وصل امير الى غرفتها منير بمصباح هاتفه فتحها ودخل وجدها جالسة على الأرض خائفة وذهب اليها ليطمئنها ورفعت رأسها ومجرد ما رأته اسرعت وإترمت بين ذراعيه من شدة خوفها وأمسكت فيه بشدة وهو الأخر أحاطها بذراعيه وضلت في أحضانه حتى قامت اميرة بإشعال النور ثم هللوا وقالوا اميرة وكرمه وتالا في نفس واحد مفاجئة، وفرحوا الجميع وقالوا: مفاجئة حلوه لكن حرام عليكم أخافتونا لكنها احلى مفاجئة، وكانت ميسون قلقه على اسيل خصوصا إن امير صعد إليها ولم ينزل فزاد قلقها وصعدت إليهم لتطمئن وبالتالي صعدوا معها الجميع ولكن امير واسيل كانوا ومازالوا على وضعهم عندما إرتمت بين ذراعية في حضنه شعرت بالأمان ونسيت حالها في حضنه وهو الأخر لم يشعر بحاله وهو محاوطها بذراعيه وبالتالي الكل رأوهم وكانوا سعداء جدا ولم يتحدثوا خصوصا والده ووالدته ونظرت اميرة لأحمد وكان خالد صامت وكانت كرمه متعجبة أيضا من المنظر وتمنت ان تكون تالا على حق لأنها تتمنى لها السعادة وحينها ضحكت تالا وأفاقهم صوت ضحكتها، ونظرت اسيل إليه ثم نظرت إليهم ولا تعلم مالذي تقوله وهو الأخر لايعلم ماذا يقول وضلو صامتين ثم قال: ...

امير: إيه ياجماعة مالكم كانت خايفة وكنت بحاول أطمنها مش حاجه يعني عادي.!

ابراهيم: عادي ياحبيبي احنا بس قلقنا لما إتأخرت ومانزلتوش، ولكي يزيح الحرج الذي كانوا فيه، قال: اللي ماتعرفهوش ان اميره والبنات هما اللي طفوا النور لأنهم كانوا محضرين مفاجئه للكل لسهرة الليله، يالا حصل خير، ويالا بقى تعالوا وخلينا نسهر سهرة حلوه مع بعضنا، وبالفعل نزلوا الجميع الى الحديقة وبدأت السهرة كانوا جميعهم منسجمين مع فيلم السهرة ورغم هذا الإنسجام كان في عيون تراقب من تحت لتحت تراقب شخص تتمنى ترتبط بيه وكانت هذه العيون هي تالا واكيد عرفتوا من هو الشخص المراقب نعم انه خالد وكان خالد ملاحظ نظراتها له وكان متعجب جدا منها ولكنه هو الأخر بدأ يعجب بيها وأكثر شيء جذبه إليها وهي خفة دمها ثم نظر لها وإبتسم لها إبتسامة خفيفة وعندما رأته ينظر ويبتسم لها إحمرت خدودها من الخجل وقامت معتدله في جلستها ونظرت بخجل لتشاهدالفيلم، حينها قامت اسيل وعندما رأتها أميره سألتها...

اميرة: على فين يا أسيل هو الفيلم ماعجبكيش ولا إيه...؟
اسيل: أبدا أنا كنت رايحة اسوي شي تشربوه...
اميره: ما تتعبيش نفسك ياقلبي كل حاجه محضرنها من اكل وتسالي وكافة المشروبات لزوم السهرة ماتقلقيش بس اقعدي وكملي السهرة معانا وانبسطي...

وجلست اسيل رغم انها كانت تريد تذهب لغرفتها ولما رأتها اميرة إتحججت بأي حجة، وجلست ولكن فكرها كان مشغول بالذي حدث وكان قلبها يخفق بشدة كل ما تفتكر إنها كانت بين ذراعيه وعيونها كانت تنظر لعيونه وكمية الحنان والأمان التي شعرت بيهم وهي بين احضانه علمت لما احبته سيلا وبالفعل يستحق ان سيلا تفتح قلبها إليه وتعشقه، حينها نظرت إليه وقالت: ياه بقى ورا الحزن والقسوة هاي قلب حنون لكن قسوتك هاي مو لايقة عليك، حينها علمت بأن قلبها بدأ يتعلق بيه ويحبه بجد ولكن لاتعلم هل هذا الحب سوف يكتمل ام لا...؟ثم قالت: لاياقلبي انسى هالحب هاد وخليك في إنتقامك هو هاد هدفي الوحيد هو الإنتقام وبعدها ياقلبي تفكر في الحب براحتك وكان في نفس الوقت امير يفكر هو ايضا وإزاي حضنها وكان تفكيرهم واحد ولكنه لم يعترف بمشاعره لأنها كانت مخربطة لكنه معترف بقوة شخصيتها وجرائتها التي كانت تعكس شخصية سيلا، لأنها تحكم عقلها قبل قلبها عكس سيلا كانت خجوله وعاطفيه وتحكم قلبها قبل عقلها، وكان يخطف بعض النظرات إليها، حينها لاحظت اميره النظرات المتابدله بينهم وغمزت لأحمد وقالت...

اميره: شكل الصنارة غمزت بين اسيل وامير...
ولكن احمد من بعد الكلام الذي سمعه من امير رد عليها قائلا: انت بس اللي واهمة نفسك اللي ماتعرفهوش ان امير لسه عايش في حزنه شكله مش ناوي يخرج من دائرة الحزن اللي حابس نفسه جواها...
اميره: ليه هو قالك ايه عشان تقول كده...؟

احمد: امير كل ما بيشوفها بيشوف سيلا فيها يعني نظراته لها بيكون حاسسها سيلا اللي قاعده امامه ومش عارف اخرتها ايه معاه عمال يظلم نفسه بإيده ومش قادر اعمله حاجه...
اميره: بصراحة الله يكون في عونه معذور المشكله انهم فوله وإتقسمت نصين أيا كانت الشخصية والطبع مختلفين مافيش غير حاجه واحده وهي الأيام اللي هتقدر تحدد والمكتوب لهم هيكون...

وبعد إنتهاء السهرة ذهب كللا منهم الى غرفته وصعدت اسيل هي ورفقاتها الى غرفتها وتحدثت كرمه قائله...
كرمه: عن جد كانت سهرة حلوه كثير وأجمل مافيها هي لمتنا مع بعض لمة العيله وتحسي بدفئها...
اسيل: إي عندك حق كانت حلوه كثير اهم شي تكونوا مبسوطين...
تالا: انا عن نفسي كنت مبسوطه مشان خالد كان معنا بالسهره الليله وكمان بصلي وابتسم لي ساعتها ما قولكوش بقيت في نص هدومي من الكسوف ياريت يحبني مثل ما انا بحبه...

اسيل: تالا انت عن جد حبيتي خالد ولا حب طياري مثل كل مرة...؟
تالا: المرة دي مختلفة يا اسيل كل ما بشوفه قلبي يدق اكثر وبكون في كامل سعادتي والشعور ده عمري ماحسيته خالص شكلي وقعت على جدور رقبتي وحبيته وأمنية حياتي هو كمان يحبني حتى لو نص حبي له...
اسيل: عن جد فرحتيني لأن خالد زلمه منيح ويتحب الصراحه موز على رأيك...

تالا: اسيل انا بجد اسفه على اللي حصل مني وطريقة كلامي معاكي بس بصراحه انا حبيت استفزك واستفز مشاعرك كنت عايزة اعرف انك حبيتي امير ولا لاء لكن نصحيتي ليكي لو حبتيه بلاها مكابره وتضيعيه من ايدك، واسفه على اللي هقوله: سيلا خلاص في مكان احسن من اللي احنا فيه ده كله وزي مابيقوله الحي اولى من، وقاطعتها اسيل قائلة: تالا لو سمحتي سيلا ماتت اي نعم لكنها عايشه جواتي كيف بدك إياني أنساها وأعيش حياتي هيك وأحب حبيبها كمان صعب كثير...

كرمه: اسيل انت فعلا حبيتي امير اه ولا لاء...؟
اسيل: احبه كيف، لاء طبعا مستحيل...
كرمه: متأكده من حكيك هاد إمال ليش حاسه إنك بتحبيه...
اسيل بإنكار لمشاعرها: انا مستحيل احب او افكر اني احب حدا غيره انا كل اللي بفكر فيه هلا هو انتقامي ومافي شي غير هيك، وهلا ناموا من غير ولا كلمه...

وناموا ولكن اسيل أصرت على إنكارها لمشاعرها لكي لاتضعف وتضل قويه مثل ماهي ولكن كرمه كانت تعلم انها تنكر مشاعرها لأنها أقرب واحده إليها وكانت ومازالت تفهمها دون ان تتحدث وتعلم أنها عندها إستعداد تدوس على قلبها مقابل تحقيق هدفها وهنا الهدف الوحيد المتملك منها هو الإنتقام وتمنت ان تحقق هدفها لكي تقدر تعيش حياتها مثل كل البنات لأن حقها تعيش حياتها ثم أغمضت عيونها ونامت هي الأخرى، وفي صباح اليوم التالي أفاقوا الجميع من نومهم وإجتمعوا مثل العاده على طاولة الطعام ليتناولوا طعام الفطور وكانت النظرات المتبادله بين خالد وتالا في صمت تام وكان امير صامت عينه في طبقه ويأكل في صمت، حينها كسرت هذا الصمت بسؤالها...

اسيل: شو سويت في الطلب اللي طلبته منك ياعموإتصلت عليه ورد عليك ولا شو..؟..

ابراهيم: ايوه ياحبيبتي رد عليه وعرف كمان وين راحت منى، وهنا مجرد ما سمع امير اسم منى سقط منه كوب الماء غضب وظهرت على وجهه معالم الغضب ولكنه لم يتفوه بكلمه واحده وهنا علم والده سبب غضبه ولكن ماذا يفعل ثم أكمل حديثه قائلا: منى في لبنان وسافرت في نفس اليوم الحادث كمان قالي ان غسان كان موجود من سنه ونصف في مصر، بصراحه كنت مكلفه انه يراقب اي رحله داخله القاهرة سواء لبنان او فرنسا وأعطيته كل المعلومات عن غسان لكن للأسف من يومها جاتله مأموريه تبع شغله ولسه راجع من اسبوع عشان كده ماقدرش يعرف ساعتها انه دخل القاهرة لو كان موجود ساعتها كان قدر يعرف انه دخل مصر وكان اتصل بيه وعرفني، لكنه سافر ثاني يوم الحادث الأليم وقدر يهرب زي ماإجي هرب الجبان ومن بعد ما سمعت اسيل هذا الكلام...

اسيل: لو سمحت يا احمد إحجزلنا على اول رحله رايحة على لبنان إذا بتريد...
احمد: بصراحة انا سألت وقالوا في رحلة كمان يومين تحبي احجز عليها...؟
اسيل: تكرم عينك احجز لنا التذاكر...
احمد: ممكن اعرف احجز كام تذكره...؟
وكان لسه هيتحدث امير سبقته اسيل قائله: احجز ثلاث تذاكر لي ولكرمه وتالا...

حينها تحدث اميربغضب قائلا: بناء على ايه حضرتك تقوليله ثلاث تذاكر على اساس اننا مالنا اي لزمه صح ولا عشان مفكره انها بتكون اختك يبقى انت الوحيده اللي ليكي الحق انك تنتقمي لها، أحب افكرك اللي ماتت دي بتكون مراتي وحب عمري فبالتالي انا من حقي اجيب حقها...

وتعجب الجميع من تصرفه مع اسيل المفاجئ وهنا نزلت الكلمات عليها مثل الصاعقه خصوصا انها بدأت تكن له المشاعر وعلمت حينها ان من المستحيل حبها له يكتمل ثم قالت...

اسيل: لا مانسيت هالشي وبعرف انها بتكون مرتك وحبيبتك كمان لكن أظن يا أستاذ أمير كل واحد بيتكلم عن حاله وانا مابعرف في شو غلطت انا هلا من وين بعرف ان بدك تروح معنا اظن الحكي كان امام الكل ماطلبتش طلبي هاد في السر، حينها نظر لها امير في صمت ونظر لها نظرات كلها حزن وألم وتركها ورحل...

وكانت تعلم وتفهم مدى حزنه وكسرة قلبه خصوصا لما نظر لها قبل مايروح، حينها صعدت مسرعه على غرفتها ودموعها على خديها وصعدوا خلفها كرمه وتالا، وكان الجميع حزينون على الوضع الحالي الذي صاروا فيه ولكنهم إعتادوا على هذا الحزن الذي يحدث في حياتهم متسألين متى ستعود السعاده الى حياتهم من جديد...؟ حينها اترمت اسيل على التخت تبكي بشدة على حالها وكم الوجع والألم التي تشعر بيه وعندما رأتها كرمه منهارة ضمتها الى صدرها محاوله تهدئتها قائله لها: اسيل حبيبتي اهدي ياروحي بعرف انك مجروحه وعارفه ان امير كان قاسي في حكيه معك لكن صدقيني هو معذور انتم الإثنين ضحايا الغدر عشان خاطري بلا تزعلي منه...


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:57 صباحاً   [62]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والعشرون

وكان الجميع حزينون على الوضع الحالي الذي صاروا فيه ولكنهم إعتادوا على هذا الحزن الذي يحدث في حياتهم متسألين متى ستعود السعاده الى حياتهم من جديد...؟ حينها اترمت اسيل على التخت تبكي بشدة على حالها وكم الوجع والألم التي تشعر بيه وعندما رأتها كرمه منهارة ضمتها الى صدرها محاوله تهدئتها قائله لها: اسيل حبيبتي اهدي ياروحي بعرف انك مجروحه وعارفه ان امير كان قاسي في حكيه معك لكن صدقيني هو معذور انتم الإثنين ضحايا الغدر عشان خاطري بلا تزعلي منه...

اسيل: ماني زعلانه إلا من شي واحد أنا بعرف إن هاد حقه لكن حكيه كثير فوقني من اللي عايشة فيه وعرفت ان مستحيل انه يكون إلي هاد غير نظرة الألم والوجع اللي في شوفتهم في عيونه كثير وجعوني...
تالا: اسيل انت بتحبي اميرصح وياريت بلا تكابري أكثر من هيك تصرفاتك كلها تؤكد انك بتحبيه صح ولا لاء...؟

كرمه: بصراحة يا اسيل تالا معها حق تصرفاتك كلها تؤكد انك بتحبي امير او في مشاعر جواكي له وهاد مو عيب بالعكس الحب هاد هو اللي بيعطيكي القوة صدقيني اتركي حالك وافتحي قلبك وبلا تضيعي حياتك كلها في الإنتقام حبي وإتحبي الحب هاد هو اللي يعطيكي الأمل وتقوي على الحياة صدقيني...

وهنا ضعفت اسيل وقالت: إي بحبه لكن شو الفايده من هاد الحب حب بلا امل مستحيل اسمح لهاد الحب يكمل لأنه مستحيل هيحس فيني لأنه مابيحب غيرها هي وبس غير ان سيلا بتكون حاجز بيني وبينه ولهيك شي انا مابعترف بهاد الحب من وقت ماقال انها حب عمره وبتكون مرته عرفت ان مستحيل يكمل هاد الحب فياريت مابقى في حكي في الموضوع هاد بترجاكم...

حينها كرمه وتالا احترموا رغبتها وحاولوا مواساتها في ألمها ووجعها، ولكن كان امير جالس بجوار قبر سيلا يحدثها ويقول: وحشتيني ياعمري ليه سيبتيني لوحدي أتألم صدقيني ياعمري بوعدك ياعمري إني مش هسيبها تعيش انا خلاص عرفت هي راحت فين والله لدفعها الثمن غالي صدقيني بقيت كل ما اسمع سيرتها بتخنق اقولك أنا اليوم غلط في حق اسيل اختك من غيرما حس بنفسي مجرد ماسمعت اسمها اتعصبت واتهورت في كلامي مع اسيل وهي بصراحة ماغلطت سامحيني ياروحي اني زعلتها من غير ما اقصد صدقيني غصب عني من بعد ما سبتيني وانا مش حاسس اني عايش ولا الحياه لها طعم من غيرك اعمل ايه مش بإيدي، وقد مرالوقت دون أن يشعر وحل المساء...

ثم قال: أكيد هجيلك قبل ما اسافرعشان اسلم عليكي واطمنك سلام ياعمري، وترك المقابر وذهب الى الفيلا وكان الجميع قلقين عليه ومجرد مادخل عليهم قامت أمينه مسرعه إليه وأخذته بين ذراعيها وضمته الى صدرها وقالت..
امينه: كده ياحبيبي لازم توجع قلبي عليك أكثر ماهو موجوع كنت عندها مش كده؟

امير: ايوه كنت عندها وأنا اسف والله ما أقصد أوجعلك قلبك بس والله غصب عني ثم نظر لهم كلهم وبحث عن اسيل بعيونه لم يجدها ثم قال: انا بجد اسف وبعتذر منكم كلكم على تهوري وعصبيتي والكلام اللي انا قولته بس انا من ساعة ماسمعت اسم المجرمه اللي اسمها منى وانا مش طايق حالي ولا عمري هرتاح إلا لما ألاقيها وأشفي غليلي منها...

ابراهيم: الاعتذار ده مش لينا المفروض تعتذر من اسيل لأنك كنت قليل الذوق معها في كلامك لها ياريتك تحاول تتمالك نفسك شويه وراعي انها كمان في نفس النار اللي انت وكلنا فيها...

امير: فعلا يا بابا عندك حق انا لازم اعتذر منها، حينها سمع صوتها وهي تقول له اسيل: مافي داعي للإعتذار لأني مو زعلانه منك بالعكس انا اللي بعتذرمنك إني مافهمت عليك وغير هيك إحنا إخوات مابنزعل من بعض بنوب موهيك...؟ وكان قلبها يتألم عندما قالت انهم اخوات لأنه بالنسبه لها حبيب، وكانت كرمه تعلم مدى ألمها ولكن مالذي تفعله ولا شيء غير إنها تصبر وترى الأيام ماذا مداريه لهم..

ولكن امير عندما سمع كلمة اخوات ضل صامت ولم يتكلم حينها قالت له، اسيل: امير ليش ساكت هيك في شو صافن...؟
امير: ابدا اكيد الإخوات مابيزعلوا من بعضهم، وقال هذا الكلام وكان يشعر بشعور غريب عندما قال لها الكلام هذا ولا يعلم ماسبب هذا الشعور الذي يشعر بيه وضلوا يتبادلون النظرات لبعضهم، حينها تحدث، احمد: طيب ياجماعة ممكن تعرفوني احجز كام تذكرة على حد علمي بيكونوا خمس تذاكر صح...؟

اسيل: شو احنا صيرنا أربعه ولا انت مابتعرف تعد ولا شو...؟
خالد: لا يا اسيل خمسة لأني بكون معكم في الرحلة دي ومستحيل اتراجع عن قراري...
اسيل: لا يا خالد انت ما إلك ذنب انك تعرض حياتك للخطر يكفي اللي صار معك من قبل...

خالد: مستحيل يا اسيل اتراجع عن قراري وانا وعدت سيلا من قبل اني مستحيل اتركها ودلوقتي بوعدك انت كمان اني مستحيل اتخلى عنك واسيبك لوحدك أنا وأمير لازم نكون معاكم ونكون إيد واحده قلب واحد وهنا مستحيل اي حد يقدر علينا مهما كان جبروته...

اسيل: عن جد كل مرة بتثبتلي ان إختيار سيلا ومعرفتها لك كان اختيار موفق ونظرتي إلك من ساعة ماشوفتك ماخابت ربي يخليلي إياكم وما يحرمني منكم، حينها كان امير واقف لا يتفوه بكلمة ولا يعلم ماسبب شعوره الذي يزيد كلما كانت تحكي مع خالد وهنا إستأذن منهم ودخل الى غرفته، ثم إستأذن منهم خالد أنه يذهب هو الأخر لكي يستعد ويجهز نفسه للسفر وتركهم ورحل وحينها دخل كل واحد الى غرفته وكانت ميسون خائفة على اسيل ولكن الذي كان مطمئن قلبها وجود امير وخالد معها، وبعد مرور يومين وحان وقت سفرهم وكانوا على اتم الإستعداد للسفر وكان الكل متجمعين لكي يسلموا عليهم ودموعهم على خدهم على فراقهم وخوفهم عليهم حينها تحدث ابراهيم قائلا: اسيل يابنتي انت لسه على البر انت متأكده انك هتقدري على سالم واللي وراه...؟

اسيل: بعون الله وببركة دعائكم لنا هنقدر عليهم...
امينه: منصورين بعون الله تعالى ويبعد عنكم شر اذيتهم لكم يارب ياحبايبي..
اسيل: وانت يا إمي مابدك تحكي شي قبل ما اروح...؟
ميسون: بدي تديري بالك على حالك ثم وجهت كلامها لأمير وخالد وقالت: انا اللي مصبرني ومطمني انكم موجودين معها دخيلكم الله تديروا بالكم على حالكم وإذا كان في خطر على حياتكم لازم ترجعوا مشان الله ودموعها على خدها...

امير: دموعك غاليه ياخالتي انا عايزك تطمني مستحيل اخلي اي حد يقرب منها بوعدك اني احافظ عليها وبدعواتك لنا بعون الله تعالى حق سيلا هيرجع وكمان هنرجع كلنا منصورين وما تخافي حتى لو دفعت عمري كله مقابل رجوع اسيل لحضنك من جديد، لتقاطعه قائله..
ميسون: دخيل الله بلا لا تعيدها ربي يحميكم وترجعولنا بألف خير ربي يعلم اني مابقدر اتحمل مكروه يصيبك ياحبيبي...
أمير: ربنا مايحرمنيش منك ياست الحبايب يارب...

ميسون: وانت ياخالد وحيات الله دير بالك الله يحميك ويرجعك بخير وما اشوف فيك اي شر يارب ياحبيبي...
خالد: طول ما انت بتدعيلي هكون بخير ربنا ماحرمنيش منكم يارب...
اميره: بالله عليكم تتصلوا بينا على طول ونطمنونا عليكم بجد هتوحشونا ربنا يردكم سالمين يارب...
احمد: يالا ياجماعة فاضل ساعه والطيارة كده هتفوتكم...
اسيل: اميره ديري بالك على سيلا الصغيرة هتوحشني كثير...

اميره: ماتخافي ياعمري هترجعيلنا وهتفرحي بيها معايا ربنا معاكم...

وقاموا بتوديعهم وذهبوا الى المطار معهم ابراهيم واحمد ليطمئنوا عليهم وضلوا معهم حتى صعدوا على متن الطائرة وأقلعت وغادرت ارض القاهرة متوجهة الى ارض لبنان، حينها رجع احمد ووالده ابراهيم الى الفيلا لكي يطمئنوا والدتها وزوجته امينه واميره عليهم، وقد وصلت الطائرة الى ارض لبنان ونزل كل الركاب من على متن الطائرة وذهب امير وخالد لأخذ الحقائب وإنجاز كل الإجراءات اللازمة وكانت اسيل ورفقاتها كرمه وتالا ينتظروهم في صالة الإنتظار وبعد إنهاء كل الإجراءات ذهبوا ليبحثوا عن سيارة اجرة لكي توصلهم الى اقرب فندق وعندما ركبوا السيارة وكاد ان يتكلم امير سبقته اسيل فى الكلام وأعطت العنوان للسائق وقالت: لو سمحت بدنا نروح على هالعنوان هاد، وبالفعل أوصلهم السائق الى العنوان المطلوب وحاسبوا السائق وكان العنوان لفيلا محمد البدري فيلتهم التي عاشوا فيها طفولتهم وكل ذكراياتهم فيها من هم صغار ودخلت اسيل وطلبت منهم الدخول الى الفيلا...

امير: هندخل فين هي الفيلا دي بتاعة مين...
اسيل: شوهالسؤال شواللي صاير معك يا اميربتكون فيلا محمد البدري بتكون إلنا..
امير: أبدا مافيش بس انا كل اللي اعرفه ان بابا عرض كل ممتلاكتكم للبيع مش أكثر...
اسيل: إلا الفيلا ماما رفضت تعرضها للبيع على امل انها ترجعلها من ثاني وغير كل ذكريات عمرنا واحلامنا فيها ادخلوا هلا وبعدين بفرجكم على كل شي هون...

ودخلوا الى الداخل وكان كل شيء فيها مثل ما تركوه لايتغير وكانت اسيل تفتقد لكل ذكرى عاشت فيها في كل ركن من أركان الفيلا، وكان امير وخالديتفقدان الفيلا حتى وقع نظرهم على مجموعة صور تضم صور سيلا مع والدها ووالدتهاوشقيقتها اسيل وايضا كان في صور لسيلا مع جاسر من ضمن هذة الصور وكان امير يعرف من يكون ولكن خالد لايعرفه حتى سأل امير عنه...

خالد: كل الصور دي لسيلا مع اسرتها لكن في صور لها مع شخص ثاني انت تعرفه مين هو...؟
امير: ايوه اسمه جاسر حبيبها الاول وكان خطيبها ورفيق طفولتها ولولا اللي حصل كان زمانهم عايشين سوا دلوقتي...
خالد: ليه هو ايه اللي حصل معاهم سابوا بعض ولاايه...
امير: لا مات يوم فرحهم بنفس اليد اللي قتلتها وكان هو اول ضحياه وبعد مامات جاسر توفى والدها وكان ده سبب نزولهم مصر...

خالد: بصراحة مش عارف اقول ايه بس بدعي ربنا يقدرنا نرجع حق سيلا ساعتها هي بترتاح والفرحه ترجع تدخل حياتنا من جديد، لترد عليه اسيل قائلة...
اسيل: بعون الله هيقدرنا ياخالد لأن الحق مستحيل يروح هيك...

وحينها اشارت لهم اسيل على الغرف لكي يصعدوا إليها ليرتاحوا من تعب السفر وبعد ان ادخلتهم غرفهم ذهبت هي الأخرى لتستريح هي ورفيقاتها كرمه وتالا، وفي صباح اليوم التالي أفاقوا من نومهم وكانت اسيل طلبت لهم الفطور دليفري وإجتمعوا سويا وتناولوا فطورهم وبعد إنتهائهم من الفطور كانت كرمه مجهزة لهم الشاي وجلسوا يشربون الشاي في الحديقه الخارجيه، حينها كانت اسيل طلبت احد العمال لينظفوا الفيلا، ثم تحدث امير قائلا: ها ياجماعة ناوين على ايه هنبدأ إمتى وإزاي هنعرف نوصل لمكان منى...؟

اسيل: الصبر يا امير التسرع هاد بيطيح بينا مو هيك اصبر...
امير: يعني ايه مطلوب مني لسه اصبر انا ما صدقت اعرف مكانها عشان اشرب من دمها واطفي النار اللي جوايه...
خالد: قولي يا امير انت لو شوفت منى دلوقتي هتتصرف إزاي...؟
امير: لو طولت وقتها امزقها نصين وأرمي جثتها لكلاب السكك مش هتردد لحظه واحده...
خالد: ساعتها بتضيع نفسك عشان واحده مابتساهل زي دي...؟

امير: ما يهمنيش نفسي اهم حاجه اشرب من دمها وبعدها اتسجن اموت مايهمنيش.
حينها نظرت له اسيل وقلبها يخفق من خوفها عليه عندما سمعت سيرة الموت وقالت له اسيل: بعد الشرعنك ماتقول هيك شي...

حينها تعجب اميرمن ردة فعلها ولكن رفقاتها كانوا يعلمون السبب ولكن خالد لاحظ عليها خوفها وقلقها على امير وشعر أنها بدأت مشاعرها تميل إليه ولكنها تحاول تداري مشاعرها ورد عليها امير وهو ينظر لها بحين، امير: ويسلمك انت كمان من اي شر وضلوا ينظرون لبعضهم في صمت تام حتى قطع هذا الصمت قائلا...

خالد: احنا لازم نرتب نفسنا ونتفق على خطة محكمة ونكون كلنا متفقين عليها عشان نقدر نكون ايد واحده ونقدر عليهم بدون خساير ومن غير تسرع نقدر نفكر هنعمل ايه...
تالا: بصراحة ياجماعة خالد معه حق في كل اللي قاله لازم خطة مدروسه ومحكمة عشان نقدر نوصل لغرضنا...
اسيل: وانا هيك رأيي لكن بدي احكي و اقول لأمير ان الإنتقام مو شرط يكون بالدم لأن عمر الدم ماكان حل المشاكل وغير هيك مابتستاهل انك تغرق يدك بدمها...

امير: بصراحه مش فاهم منك حاجه ازاي هترجعي حق سيلا لو مش بالدم زي ماسيلا ماتت لازم الكل يموت خصوصا منى لأنها دمرت حياتي وحياتها وماتقوليش اننا نبلغ عنهم ويدخلوا السجن انت كده بترحميهم...
اسيل: مو قلتلك بلا تتسرع لا حق سيلا بيرجع بس مو بهالطريقه ومثل ماقال خالد لازم خطة محكمة والخطة موجوده ولازم نهدى شويه مشان نقدر نحكي وندرس هالخطة...

فيلا الدكتور مختار:
كانت رقية زوجة الدكتور مختار جالسة في حديقة الفيلا ولا حظت الأنوار في الفيلا المجاورة لهم وهي فيلا محمد البدري منوره كلها وشعرت بوجود حركه بداخلها وهنا تعجبت من هذا الأمر لأن من وقت ما سافروا عائلة البدري والفيلا مظلمه ولم تفتح من قبل فقررت ان تخبر زوجها الدكتور مختار ثم اتصلت به على الفور
وقام مختار بالرد عليها: اهلين يا حبيبتي كيفك...؟

رقية: منيحه ياحبيبي الحمدلله لكن في شي غريب بدي احكيه إلك ولا اقلك تعالى حالا...؟
مختار بخوف وقلق عليها انها محبوبته وكل ما تبقى له في الحياه من بعد فقدان ولده جاسرقائلا: ليش شو صاير معك انت منيحة فيكي شي طمنيني...؟
رقيه: انا منيحه لكن في شي غريب عم يحصل في حدا موجود في فيلا المرحوم محمد البدري وما بعرف شو اللي صاير الأنوار كلها منورة وفي حركه ابلغ الشرطة ولا شو...؟

مختار: لا ماتسوي شي انا جاي لعندك هلا وضلي عندك وماتسوي شي بلا يصيرلك شي، وترك مختار العياده وكل مرضاه وخرج مسرعا وطلب من الممرضه الإعتذار من كل المرضى لحدوث ظرف طارق، حينها وصل مختار الى الفيلا ودخل ليطمئن عليها...
مختار: حبيبتي كيفك منيحه موهيك...؟
رقيه: إي ياحبيبي منيحه مافيني شي لكن ما بعرف شو بيصير بالداخل...؟!

وبالفعل وجد مختار ان كلام زوجته صحيح ولكنه تردد ان يبلغ الشرطة ثم قال: مختار: لو كانوا حراميه كيف إحنا في عز النهار يعني مستحيل هالشي مايكون حدا اجر الفيلا وسكن فيها موهيك...؟
رقية: مستحيل هالشي كيف يستأجروا واصحابها موهون مايكونش ميسون وبناتها إجو لهون لكن كيف كانت خبرتني بهالشي، خلاص نروح نشوف شو اللي بيصير...

وذهب كلاهما يتفقدوا اللي بيصير في فيلا البدري ودق مختار جرس الباب وكان قلبه يدق من الخوف ليس على نفسه بل على زوجته لأنها اصرت ان تذهب معه...

وكانوا اسيل وريفقاتها وامير وخالد مجتمعين لكي يدرسوا خطتهم وفجأة وجدوا جرس الباب يرن هنا توتروا جميعهم ونظروا لبعضهم البعض وتسألوا من يكون الذي يدق الجرس خصوصا ان مافي أحد يعلم بوجودهم وكانت اسيل ذاهبه لتفتح الباب ولكن اوقفها امير قائلا: خليكي انت وانا بروح افتح، وفتح امير الباب ووجد رجل ومعه زوجته يقفان امامه...

مختار: السلام عليكم وكان يستكشف بعيونه مالذي يحدث بالداخل، كيفك انا بكون جاركم في الفيلا المجاورة لكم واعرفك على حالي معك الدكتور مختار...
امير: اهلا وسهلا بحضرتك تحت امرك اقدر اساعدك في حاجه...؟

مختار: بصراحة كنت مارئ من هون لاقيت النو منور وفي حركه هون خوفت خصوصا ان الفيلا صاير إلها سنين مقفوله حبيت اطمن لأن من ساعة ما المرحوم توفى وسافروا جماعته الى القاهرة ماحدا دخل لهون ولا فتح الفيلا خوفنا يكون اشي حرامي دخل لهون، حضرتك بتكون الساكن الجديد هون ولا شو...؟

امير: مش بالضبط بس اتفضل الأول لأن ماينفعش حضرتك تفضل واقف على الباب كده، ودخل مختار وزوجته الى الداخل حينها رأتهم اسيل واسرعت إليهم وإترمت في حضن الدكتور مختار وقالت: عمي مختار كثير إشتقتلك كيفك ثم اترمت في حضن خالتها رقيه وقالت: كثير اشتقتلك خالتي كيفك وشو اخباركم هلا...

رقيه: واحنا كمان كثير إشتقنالكم حبيبتي كيفك ياعمري انت وكيف إمك وكيف سيلا وينها كثير اشتقتلها وكيف تيجوا لهون وما تخبروني كنت فتحت الفيلا وجهزتها ونكون في إستقبالكم حبيبتي، وكانت اسيل صامته لا تتفوه بكلمة واحدة وكان خالد وامير متعجبان كيف عرفوا انها اسيل وما تكون سيلا رغم ان مافي اي أحد يقدر يفرق بينهم، وهنا سأل أمير الدكتور مختار...

امير: لو سمحت يادكتور انتم إزاي قدرتم تعرفوا تفرقوا بينهم وعرفتوا انها اسيل ومش سيلا...؟
مختار: فعلا معك حق مافي فرق بينهم لكن كيف قدرنا بسيطه لأننا عشرة عمر غير اننا يعتبر مربينهم ومن هم صغار لكن اي حدا ثاني صعب يفرق بينهم...
اسيل: اعرفكم هاد بيكون امير ابن عمو ابراهيم فاكروا ولا نستوا يادكتور...؟

مختار: فاكروا اكيد هاد اخي وحبيبي الله يعلم كثير اشتقت إله اهلين فيك ياحبيبي لبنان نورت بوجودك ياحبيبي...
امير: اهلا وسهلا بيك يادكتور لبنان منوره بأهلها وبيكم...
اسيل: وهاد بيكون خالد رفيق وأخ لي ومن قبل كان رفيق لسيلا اختي وهادول رفقاتي كرمه وتالا...
مختار: اهلين فيكم لبنان منوره بيكم عن جد...

اسيل: اعرفكم ياجماعه الدكتور مختار وخالتي رقيه بيكونوا جيراننا وغير هيك كان الدكتور مختار اللي بيباشر حالة بابا الله يرحمه وهو بيكون اكبر جراحين في الفلب في لبنان واكثر من هيك بيكونوا اسرة جاسر الله يرحمه، حينها القوا التحيه لهم وقالوا لهم: الله يرحمه ودعوا له بالرحمة والمغفرة والصبر..

حينها سأل مختار عن والدتها ميسون وعن سيلا ولكن اسيل لا تعلم مالذي تقوله له تهربت من سؤاله في اول مره ولكن المره هاي لامفر وقالت بعيون دامعه وقهر وألم ملحوظ: ماما في مصر وانا إجيت معهم لحالي...
رقيه: يا اهلين ياعمري انت لكن ليش ميسون ما إيجت معك ولا سيلا...؟
اسيل: انا هيك بدي يا خالتي مشان مايصير لها شي لكن انا إجيت لهون مشان سيلا ارجع حقها اللي راح وكمان ادفع غسان الثمن لموت جاسر الله يرحمه...

مختار: كيف شو بدك تحكي شو اللي صاير مع سيلا احكي...
اسيل: سيلا الله يرحمها ماتت ياعمو، ونزل الخبر على مسامعهم كالصاعقة التي صعقت قلوبهم...
مختار: شوقلتي هلا سيلا ماتت كيف ماتت مستحيل هالشي...
اسيل: ماتت بيد الغدر مثل مامات جاسر ليلة عرسها وكان امير هو العريس ولكن ماتت وماتت الفرحه جواتنا...

رقيه: دخيلك ياربي شو هالحكي، اي انا هيك فهمت من فترة جاني جاسر في المنام وكان سعيد وقالي اطمني يا إمي انا خلاص حبيبتي رجعتلي وانا وقتها مافهمت عليه شو يقصد بهالحكي هلا فهمت ياربي دخيلك...
حينها سمع امير هذا الكلام وتألم قلبه ولكنه لم يقدر على الكلام وكانت اسيل تعلم انه تألم بسماعه هالكلام ولكنها ماتقدر تسوي له شيء...
مختار: طيب مين اللي سوى فيها هيك وقتلها مابتعرفي مين بيكون...؟

اسيل: غسان بالإتفاق مع واحدة اسمها منى كانت المفروض رفيقه لها لكن الخيانه بتكون في طبع البشر كثيرة قوي، وكانت ثاني صدمه يتلقاها مختار وزوجته وان غسان مازال على قيد الحياة وهو نفسه اللي قتلها مثل ما قتل ولده...
مختار: غسان ما مات كيف هالشي وكمان ماكفاه قتل ابني راح قتلها هي كمان ليش ياربي دخيلك...
رقيه: طمنيني إمك ميسون شلونهاشو اخبارها اكيد موت سيلا كسرها موهيك الله يكون بعونها ويصبرها...

اسيل: والله كسرنا كليتنا لكن وحيات الله لدفعهم الثمن غالي كثير...
مختار: هيك بيكون خطر كبير عليكم انت اكيد بتعرفي مين بيكونوا هادول العالم دول جزء كبير من عالم المافيا يعني مابيرحموا حدا ولا بيخافوا من حدا بنوب...
اسيل: ولو، بعون الله تعالى بقدر عليهم حتى لو كلفني عمري كله مابتراجع...

مختار: الله يحميكم ويحفظكم من شره ياحبيبتي، بدي اقلك شي بتعرفي الضابط عمرو بيكون زميل جاسرالله يرحمه هو اللي كان ماسك قضية غسان وقف امام سالم لكن للأسف ماسلم من شرأذيته هو حاليا خارج الخدمة واشتغل محامي هو بيقدر يساعدكم بحكي معه وبيكون معكم لأن هو كمان إله طار مع سالم وربي يحفظكم، بدي هلا ارجع على العياده عندي كثير مرضى ساعة ما حكاتني خالتك رقيه وانا تركت العياده وإجيت لهون، وحمدلله على سلامتكم اي شي تحتاجينه كلميني على طول أوك سلام يا حبيبتي، ثم قالت رقيه: وانا بروح هلا مشان اعمل لكم الغذاء اكيد انتم جوعانين كثير...

اسيل: يسلموالأيادي ياخالتي تكرم عينك، وتركتهم ورحلت وضلوا هم يتشاورون فيما بينهم...
امير: هو انت تعرفي مين هو عمرو ولا ما تعرفيهوش...؟

اسيل: اي بعرفه شوفته مرة واحده ساعة التحقيق في قضية مقتل جاسر وبعدها ما تقابلناش ثاني، خلينا هلا في المهم انا بدي منك يا امير تكون هادي وبلا تتسرع احنا هننتقم اه لكن من غير نقطة دم واحده انا عندي خطة ومدروسه كمان انا من قبل ما إجي لهون وانا بخطط لليوم هاد وصممت اكثر من ساعة ماعرفت ان غسان لساته عايش لكن لازم نفكر أكثر من مرة قبل ما نقدم على اي خطوة تحب تسويها مشان لو تصرفت بعنف وتسرع يبقى بتهد نفسك قبل ماتبنيها يارب تكون فهمت على حكيي هاد...؟

خالد: بصراحة اسيل معها حق يا امير ودلوقتي تشرح لنا اسيل لنا الخطة ونفهمها كويس ونعرف دور كل واحد فينا ايه بالضبط...!


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:58 صباحاً   [63]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع والعشرون

أمير: أنا اسف ياجماعة بس النار عماله تحرق فيا ومش قادر اتحمل من ساعة ماوصلنا وانا الود ودي أدور عليها في كل مكان...
أسيل: بدي إقلك شي انت ما إلك شغل مع منى نهائي ما بدي إنك تزعل مني مشان الله لازم تفهم الحكي منيح منى ما إلك دخل بيها نهائي ولا انت كمان ياخالد ما إلك دخل بيها، امير وخالد بتعجب وتسأل شديد في نفس واحد قالوا: إزاي مالنا دخل بمنى ياريت توضحي كلامك أكثر بدل الألغاز دي...

اسيل: مشان هيك بدي منكم تهدوا وتفهموا الأول وكل واحد فيكم هيفهم شو بيصير من الأول للأخر، وكانت كرمة وتالا فاهمين كل شيءولكن فضَّلوا ان اسيل هي التي تشرح لهم، وتكمل اسيل شرح الخطه قائله: نحنا في الأول هنراقب غسان ونتبع كل خطواته وتحركاته وبعدها لازم نتقرب منه بمعنى أصح اتقرب منه بطريقتي الخاصه ومن خلال تقربي منه هقدر اعرف منه مكان منى وساعتها هلعب لعبتي اللي هتخليني مرتاحة وتشفي غليلي منها وساعتها يبقى انتقامي من منى بيطفي النار اللي جواكم منها ومن غير ماتضيعوا حالكم بسببها...

أمير: ممكن افهم تتقربي منه ازاي وايه هي اللعبه اللي ممكن تلعبيها وتشفي غليلك...؟
اسيل: همثل عليه الحب وأقدر اكسب ثقته واللعبه هي هيكون هو السلاح اللي هنتقم بيه منها وأخليها تتمنى الموت وما تلاقيه وهيك بكون حققت اول خطوه من إنتقامي من منى واظن بهيك شي تنطفي النار اللي جواتك وتهدى من جهة منى لازم نفكر قبل مانقدم على اي خطوه ولا شو...؟
خالد: تمام معك حق ده بالنسبه لمنى طيب غسان وأهله إيه نظامهم...؟

اسيل: هنا بقى هيجي دورك ودور أمير، وزي ما انتم بتعرفوا ان غسان هو بيكون نقطة الضعف الوحيده لوالدته وهي في نفس الوقت تمتلك مستشفى كبيرة والوجهة بتكون مستشفى خيري، لكن من الباطن بتكون مستشفى تجاري لتجارة الأعضاء موهيك، غير إن والده يعتبر واحد من أهم رجال المافيا هادول كلهم هنضربهم في بعض...
أمير: وهنعملها إزاي دي بقى...؟

اسيل: إقلك كيف، انت بتروح على المستشفى عند والدته تكشف وبيكون معك خالد أوك هيطلبوا منك كل بيناتك هتعطيهم كل البينات اللي بدهم إياها واللي بتكون، اسمك وبيكون مستعار طبعا وبتكون وحيد وما إلك حدا بمعنى انك يتيم وما إلك اهل، وبهيك بتكون بتقدم حالك لهم على طبق من ذهب، ونظر امير وخالد لبعض بتعجب وتساؤل!؟ ثم قالت لهم: إطمنوا بلا تتعجبوا وبعرف كل التساؤلات اللي بدكم تسألوها، أنا مستحيل أضحي بحدا منكم لا تخافوا هالشي كله شكليات فقط لأن المعلومات دي بدي اياها توصلهم على انها بتكون إلك انت وبنفس الصوره فقط واللي بيدخل المستشفى ساعتها شخص ثاني، حينها نظروا لها وعيونهم تشير من بيكون المقصود ثم قالت: اي بيكون هو غسان...

خالد: ازاي بقى افهم ومنين نعرف انهم ممكن يعملوا معه حاجه زي دي خصوصا انهم اكيد بيكونوا عارفين مين بيكون...؟
اسيل: انا بكون مضبطه كل شي، ومن جهة اخرى انهم بيعملوا معه هالشي اكيد لأنه هيكون صيد جاهز لهم، ساعة الكشف على امير هيحاولوا يقنعوه إنه محتاج عملية بأي حجه وساعتها هيتفقوا معكم على المعاد بيكون في المساء كمان هما بيستلموا المريض ومافي حدا هناك يعرف مين هو كل همهم أعضاؤه فقط...

امير: ياسلام، على اساس ان والدته ماتعرفش مين بيكون ابنها ولا الدكاتره اللي شغالين معها عارفينه...؟

اسيل: لاء هي ما بتدخل اي عمليه من هاي عمليات هي فقط بتدخل تشرف في الأخر ومافي حدا يعرفه هناك، اللي بيعرفوه هما شيفت النهار فقط لكن شيفت الليل هاد خاص لوالدته وعملياتها المشبوهه يعني طمن قلبك وهيك بيكون غسان انتهى وراحت أيامه على يد والدته وأعوانها وساعتها بتكون الضربه القاضيه لهم وتنكشف امرها وامر المستشفى ومو بعيد امه تجنن ولا يصيرلها شي وتعيش طول عمرها حاسة بالذنب ويكون دم ابنها في يدها، شو هلا في حدا عنده سؤال...؟

امير: طيب ووالده اللي اسمه سالم هنعمل معه ايه وهيسكت بعد مايعرف اللي حصل لغسان ووالدته كده...؟

اسيل: صبرك بس، بيكون هناك جواب صغير من مجهول الهوية لعالم المافيا اللي هو يعمل لحسابهم انه انكشف امره وانه هيفشي بكل أسرارهم للشرطه لينتقم لولده غسان وزوجته، لأن من قبلها جواب مثله بيروح لسالم الهواري مكتوب فيه انهم هما اللي سووا في ولده وزوجته هيك وقتها بيكون سالم مثل المجنون الهائج وكمان مابتصدقوا مين بيكون السبب في قلبة رجال المافيا عليه وقتل ولده هو والد منى اسماعيل الشهاوي لينتقم لإبنته لأنه إكتشف ان غسان بيكون سبب دمار بنته وهنا سالم بينتقم من اسماعيل ويقتله واللي اكيد هيخلص على سالم هما نفسهم اللي يعمل لحسابهم...

لأن معروف عن رجال المافيا الكارت المحروق بالنسبة لهم مصيره الموت وسالم بيكون لهم مصدر تهديد وكارت محروق وبهيك يكون حق سيلا رجع وغيرها من الأبرياء، ورجع من غير مانضيع حالنا وساعتها نقدر نعيش حياتنا ونفرح برجوع حق سيلا وإنتصارنا شو رأيكم هلا في الخطة، لكن ديروا بالكم في شي مهم؟لازم كل واحد مننا يحتاط ويدير باله منيح أي غلطه واحدة بطيح بينا كلياتنا وتهد المعبد فوق روسنا مفهوم...؟

أمير: بصراحة الخطة محمكمة وجامدة قوي ومدروسة صح، بس اللي مستغرب له إزاي وامتى عرفتي كل المعلومات دي وازاي فكرتي في كل ده...؟
اسيل بضحك: هههههههه البركة في كرمة وتالا هما اللي جابولي كل هالمعلومات اللي بدي إياها، انتم فكرتم حضورهم للقاهرة هيك سياحة لا ماحظرتم كل هاد كان متخطط له من ساعة ما إجيت القاهرة وعرفت إن سيلا ماتت...

فلاش باك
كانت اسيل دائما في اول فترة من قدومها الى القاهرة وصدمت بخبر وفاة شقيقتها ضلت حبيسة في غرفتها حزينة تتألم وحينها قررت من أول لحظة ان تنتقم وعزمت أن تضع خطة محكمة تقدر تنتقم بها من غسان وعائلته وهنا إتصلت بكرمه وتالا أصدقائها وإتفقت معهم أنهم يجمعوا كل المعلومات وكل كبيرة وصغيرة عن غسان وعائلته، ثم أمسكت بهاتفها واتصلت بكرمه...
اسيل: أهلين كيفك وشو اخبار تالا طمنيني عليكم...؟

كرمه: الحمد لله ياحبيبتي كيفك انت شو صاير معك صوتك حزين طمنيني...؟
اسيل: انا كثير إشتقتلكم عن جد أنا محتاجة لإلك ولتالا، سيلا ماتت ياكرمه...
كرمه: شو كيف ماتت مو كان فرحها كان قريب..؟
اسيل: قتلها الجبان وهرب...
كرمه: شو قصدك بهالحكي مين قتلها...؟
اسيل: اكيد سالم لينتقم لولده غسان...
كرمه: ياربي دخيلك حتى ماسلمت منهم حتى بعد موته...

اسيل: المهم انا بحكي معك هلا بدي منكم انت وتالا تعرفوا كل خطوات سالم وزوجته الدكتورة فاتن بدي اعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم اوك وديروا بالكم على حالكم، إي بقلك روحي للضابط عمرو واحكي معه وهو بيساعدكم بطبيعة عمله اكيد له مصادره اللي تقدر توصلكم للمعلومات اوك...
كرمة: توبري قلبي، بجيب إلك تقرير كامل عن تفاصيل حياتهم حتى عن شغلهم كل شي ماتخافي ولا يكون عندك فكرة...
اسيل: أول ما توصلوا لشي حاكيني فورا...؟

كرمه: أكيد ياعمري انت ديري بالك على حالك سلام...
وأنهت اسيل المكالمة وهي تفكر من هو الجاني الحقيقي...؟ومر يومين وإتصلت بها كرمة لتخبرها بكل شيء وصلت إليه من أخبار...
كرمه: اهلين اسيل كيفك هلا...؟
اسيل: اهلين كرمه منيحه، شو احكي هلا شواللي صاير معكم...؟

كرمه: اسيل ما بعرف كيف احكي لكن لازم تعرفي ان غسان لساته عايش مامات واللي عرفناه انه عايش بإسم مستعار وموته كان ملعوب من والده ووالدته ليهربوه من حبل المشنقه وعرفنا كمان كل شي عنه وعن تفاصيل حياته هو ووالده ووالدته وكل شي اصبح جاهز وكل هاد بمساعدة الضابط عمرو إلنا...

اسيل: كنت بعرف قلبي كان بيقلي انه ما مات اوك إحجزوا على اول طيارة وتعالوا لعندي هون بالقاهرة ولما تيجوا على انكم في أجازة مافي حدا يعرف باللي صار بيني وبينكم ولا اللي طلبته منكم هلا اوك، ولما تيجوا نقرر شو نسوي يالا سلام، سلام...
باك.

اسيل: الجديد هلا كانت حكاية خالد وحبسه والتهمة اللي إتلفقت له هي اللي أكدت لي إن في طرف أخر في القضية ومن خلال اللي عرفته من خالد أكد لي ان منى لها يد في قتل سيلا، لأني بصراحة ما مرئ عليه حكي اميره لي ان منى بتحبك وتتركك هيك بالساهل لوحدة غيرها إلا إذا كانت ناويه لها على شر، هيك اطمنت كيف عرفت وإمتى خطط لكل هاد والضابط عمرو بيساعدنا في مخططنا هاد بيساعدنا في كل تحركاتنا وبعون الله منصورين...

خالد: بصراحة أحييكي على تفكيرك وده أكد لي حكمي عليكي اكثر لأن عرفت نظرتك لمنى ساعة ما شوفتيها وعرفت انك مستحيل تتراجعي عن إنتقامك بجد برافوا عليكي...

حينها زاد إعجاب أمير بقوة شخصيتها أكثر وتأكد أنها تختلف عن سيلا في كل شيء وتعلم منها ان الصبر هو الذي يوصله لغايته والتسرع كان بيخسر بسببه ناس كثير لأنه من ساعة الحادث وصار سريع الغضب، وتعلم ايضا أنه يجب عليه التفكير قبل اي خطوه يخطوها اكثر من مرة قبل إتخاذ اي قرار ليصل لغايته وإكتشف ايضا ان اسيل قدرت دون ان تشعر بتغيير أشياء كثيرة بداخله وحينها صارت الصورة واضحة أمامه أن سيلا تختلف عن اسيل في كل شيء وكل الذي يربط بينهم هو التشابه فقط، ثم أفاق على صوت اسيل له وهي تسأله قائلة: اسيل: شو رأيك يا امير هلا وشو ملاحظاتك اللي تحب تضيفها على الخطة...؟

امير: بصراحة الخطة مدروسة ومحكمة ومش محتاجه اي ملاحظات بس تقربك من غسان ده هو اللي مش مريحني وخايف عليكي منه وانا مش هقدر أستحمل إن يحصلك حاجه، قصدي كلنا مش هنستحمل...!

حينها فرحت اسيل من ذلة لسانه لها لما قال لها انه مابيقدر يتحمل ورجع اصلح من كلامه لها، ثم قالت: لا ما بدي منك تخاف من شي وطمن قلبك مافي حدا يقدر عليه وعاملة حساب لكل خطوة غير هيك كيف اخاف وانتم معي وموجودين معي هون الله لايحرمني منكم...
امير: ولا يحرمنا منك ولا من اننا نشوف إبتسامتك اللي منوره وجهك دي ابدا بس لي استفسار بسيط...
امير: الضابط عمرو هيساعدنا ازاي...؟

اسيل: مابعرف كيف لكن بحكي معه وبنشوف شو بيقدر يفيدنا بحكم انه كان متابع قضية غسان ومثل ماقالت خالتي رقية انه له طار كبير معهم وما تنسى انه هو اللي ساعد كرمة وتالا في جمع المعلومات...
وأمسكت اسيل بهاتفها وقامت بالإتصال على خالتها رقية لتأخذ منها رقم هاتف الضابط عمرو لكي تحدثه...
اسيل: اهلين خالتي كيفك بدي منك طلب اذا بتريدي...
رقية: الحمد لله ياقلبي بخير تؤبري قلبي اطلبي اللي بدك إياه...

اسيل: تكرم عينك، بدي منك تعطيني رقم تليفون الضابط عمرو...
رقية: تؤبريني ياقلبي هرسلك الرقم في رسالة ياعمري انت وبدي منك تيجي انت والشباب لعندي هون مشان سويت الأكل اللي بتحبيه وانت صغيرة ناطرينكم اوك..
اسيل: عن جد تسلم يدك ياخالتي الله لا يحرمني منك، ثم انهت المكالمه وفتحت الرساله وأخذت الرقم وقامت بالإتصال به...
اسيل: اهلين استاذ عمرو كيفك...؟
عمرو: اهلين فيكي الحمدلله منيح مين بيتكلم...؟

اسيل: انا اسيل محمد البدري اختها لسيلا يا ترى فاكرها ولا شو...؟
عمرو: اي فاكر ومستحيل انساكم كيفك انت شو اخبارك هلا..؟
اسيل: الحمدلله منيحه بدي اقابلك واحكي معك اذا بتريد...
عمرو: انا تحت امرك وين بدك نتقابل...؟
اسيل: ممكن تشرفني هون عندي بالفيلا، لأن مابدي حدا يعرف إني على معرفة بيك ولا حدا يشوفنا سوا...
عمرو بتعجب: شو قصدك بهالحكي...؟

اسيل: لما تيجي لهون بتعرف كل شي ناطرينك اليوم على الغدا وبيكون عند خالتي رقية هي اللي سوت لينا الأكل وبنجتمع عندها اوك...
عمرو: اكيد بكون حاضر خصوصا لو فيها اكل من يد خالتي رقية كثير اكلها يشهي...
وانهت اسيل المكالمة واخبرتهم بأنهم معزومين على الغذاء عن الخالة رقيه في فيلتهم ورحبوا جميعهم وذهبوا إليها، حينها رحبت رقية بهم جميعا، رقيه: يا أهلين والله المكان نور بنوركم ياحبايبي...

اسيل: منور بنورك ياخالتي أكيد، وشكرها الجميع وقالوا: المكان منور بأهله أكيد.

ثم جلسوا في غرفة الجلوس منتظرين قدوم عمرو وهنا سقطت عيون أمير وخالد على مجموعة من الصور كانت تضم صور جاسر مع عائلته ومن ضمنهم صور لجاسر وسيلا وكانت الصور بالنسبة لخالد عاديه ولكن كانت بالنسبة لأمير كان شعوره مختلف وتغيرت ملامحه هل غيرة ام إشتياق، ثم إبتسم إبتسامة خفيفة وقال امير: بجد الصور كلها جميلة وأحلى مافيها انها مرصوصه بشكل جميل أكيد ده زوق الخالة رقية صح وزوقها جميل جدا...

رقية: يسلموا كثير ياحبيبي انا بحب يكون في فن في كل شي حتى الفيلا فرشها كلياته انا اللي سويته من صغري وأنا بحب الفن وكنت بسوي كل شي بنفسي...
امير: الله يبارك لك في حياتك هو جاسر الله يرحمه كان ابنك الوحيد...
رقية: أي الله يرحمه ويرحمها لسيلا هاي سنة الحياة الحمدلله...
امير: أنا أسف قلبت عليكي المواجع بسؤالي ده...

رقية: ولا يهمك ياحبيبي أنا بفرح كثير لما حدا يحكي معي لأني عم احس انه انه لساته موجود معنا حينها وصل عمرو والدكتور مختار وإنبسط لما وجد الكل متجمع وإنبسط أكثر لما عرف إنهم سوف يتناولون طعام الغذاء معهم...
مختار: أهلين وسهلين فيكم وعم قول المكان منور ليش مشان الحبايب مجمعين هون...

شكروا الجميع الدكتور مختار على ترحيبه لهم وقالوا له: متشكرين لحضرتك يا دكتور، ثم رحبت اسيل بالضيف الذي حضر مع الدكتور مختار وكان هو عمرو...
اسيل: أهلين فيك أستاذ عمرو كيفك...؟
عمرو: أهلين فيكي انسة اسيل حمدلله سلامتك لبنان نورت...
اسيل: لبنان منور بيك ياحضرة الضابط عمرو وشو انسه لا مافي هالحكي انا اسمي اسيل غير هيك ما بقبل أوك...
عمرو: تكرم عينك اكيد انت تؤمري...

مختار: انت من وين عرفتي إنه هاد عمرو...؟
اسيل: لأني قابلته مره من قبل هيك أي نعم هي مرة لكن متذكرته كان ساعة الحادث اللي صار مع جاسر الله يرحمه من وقتها ماتقابلت انا وياه ولكني كنت على اتصال وياه لكن بطريقة غير مباشرة كان عن طريق كرمة وتالا...

عمرو: فعلا معها حق لكن تعاملي كان مع كرمة وتالا كانوا طالبين اجمع لهم بعض المعلومات عن غسان وعائلته ولكن لحد الأن لا اعرف لما هما طلبوا هالمعلومات، بس انا اعطيتهم كل اللي طلبوه مني وخصوصا انهم قالوا لي انهم تبع اسيل وانها هي اللي طلبت منهم يجمعوا لها هالمعلومات ولذلك انا ساعدتهم واعطتهم ما طلبوه مني جميعا...

اسيل: اعرفكم يا هاد بيكون الضابط عمرو اللي حاكتكم عنه من قبل، ثم قالت: اعرفك ياعمرو هاد بيكون امير ابراهيم وهاد بيكون خالد محمد عبد الهادي ومش محتاج اعرفك على هادول ولا شو...
عمرو: اكيد معك حق عن جد ان سررت بمعرفتكم...
امير وخالد بنفس واحد: واحنا كمان سعيدون بمعرفتك الكريمه...

عمرو: كيفها انسة سيلا ليش ما إيجت معكم لهون ولا شو لساتها خائفة تيجي لهون بصراحة معها حق مايصير تيجي لهون لحد ما بعون الله تعالى بلاقي طريقة أخلصها من غسان واهله الله يحميها من شرهم...

حينها نظر كل منهم للأخر في صمت تام وتحدثت اسيل مبتلعة ريقها بصعوبه محاوله ان تداري ألمها ووجعها فقالت: شو رأيكم هلا نتناول الطعام الأول وبعدها نحكي، وكانت لاتريد أن تفسد فرحة عمها مختار ولا خالتها رقية باللمه الحلوة هذه وذهبوا ليتناولوا الطعام جميعهم، وكان امير وخالد على حيره من أمرهم لما أخفت اسيل خبر موت سيلا عندما سألها عمرو عنها ولكنهم ضلوا صامتين، ثم أنهوا طعام الغذاء وذهبوا ليجلسون في الحديقة الخارجيه للفيلا وأمرت رقيه بإحضار الحلو والعصائر لهم في الحديقة، حينها كرر عمرو سؤاله مرة أخرى...

عمرو: اسيل شو بيكي ليش ماجوبتي على سؤالي، ليش الخالة ميسون وانسة سيلا ما إيجوا لهون وخصوصا ان امير هون وعلى حد علمي انهم عرسان جداد..؟ ثم قال: قلي يا أمير كيف طاوعك قلبك تترك عروستك هناك وتيجي انت لهون لحالك...؟ وقد داس عمرو على جرح امير دون قصد، حينها عم الصمت على الجميع وكان عمرو متعجب من الذي يحدث حوله...!
اسيل: سيلا مابتقدر تيجي لهون ولا تروح لأي مكان اخر...

عمرو: انا معك انها ماتيجي لهون لكن ليش ماتقدر تروح لأي مكان ثاني...
اسيل: لأن سيلا ماتت ياعمرو، وقد وقع الكلام على أذنه كالصاعقة وصدم مما سمعه...
عمرو: شو ماتت كيف صارهالشي، وقد قصت عليه اسيل كل شيء صار وأخبرته بالقصة كامله وأخبرته من يكونوا الذين قتلوا سيلا وأخبرته لهذا السبب طلبت من كرمه وتالا ان يحضروا له ويطلبوا مساعدته في جمع المعلومات عنهم.

اسيل: وبصراحه هاد اللي كان بدي احكيه معك وقصت عليه الخطة كامله وطلبت منه مسعادته..

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 8 من 26 < 1 18 19 20 21 22 23 24 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2075 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1525 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1553 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1401 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2614 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 01:54 AM