logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 7 من 26 < 1 14 15 16 17 18 19 20 26 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:49 صباحاً   [49]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

وكانت سحر تجمع أغراضها ومتعلقاتها الموجودة في المكتب وكانت تبكي بحرقة جامدة تشعر بالظلم لعدم إرتكابها أي ذنب يمس الشركة فلاحظت ملك دموعها.
ملك: خير ياسحر مالك بتبكي ليه وليه بتجمعي اغراضك هي كانت عايزة منك ايه المفترية دي خلاكي منهارة كده...؟

سحر: عملت عملية تبديل بيني وبين علا السكرتيرة في الفرع الثاني للشركة بس انا مش موافقه ودي هي استقالتي عشان خاطري تسلميها لإستاذ ابراهيم لأني بصراحة مش هقدر اشتغل في مكان تاني غير هنا ياملك كل ذكرياتي ايام حياتي كلها من ساعة ما إشتغلت في الشركة حتى وقتنا هذا ماقدرش اروح مكان تاني خلاص ماعدش لي نصيب اكمل هنا..

ملك: وياترى ابراهيم بيه عنده خبر بالكلام ده ولا لاء...
سحر: يعني هي هتعمل كده من نفسها مستحيل يلا سلام لأني مش قادرة اقعد اكثر من كده، ثم تركت الشركة ورحلت واخذت ملك الإستقالة لكي تسلمها لإبراهيم بيه ودخلت عند ابراهيم بيه المكتب وقدمت له استقالة سحر لكي يوقع عليها ثم قال لها..
ابراهيم: ايه ده استقالة سحر ليه في حد زعلها ليه تقدم استقالتها مش فاهم...؟

ملك: لأنها يافندم شعرت بالظلم لما تم تبديلها مع علا بصراحة سحر ماتستهالش كده انا بعتذر منك بس هي دي الحقيقة...
ابراهيم بدهشه: انا مش فاهم حاجه تبديل ايه اللي حصل ومين هي علا دي..
ملك: علا بتكون سكريرة الفرع الثاني من الشركة والأنسة منى هي اللي بدلت بينهم مش عارفة ليه...

ابراهيم: ومين أذن لها بكده اول مرة اعرف الكلام ده روحي انت وانا بشوف الموضوع ده لأن الموضوع زاد عن حده وياريت تبلغي سحر ان الإستقاله مرفوضه ومكانها محفوظ مثل ماهو...
فرحت ملك بهذا الخبر وذهبت على الفور لكي تفرح قلب صديقتها بهذا الخبر..

وكانت منى جالسة في مكتبها تشعر بالسعادة وقالت: أما أشوف أخرتها ايه معاكي يا اسيل، وجلست علا على المكتب مكان سحر وكانت ملك شديدة الغيظ منها وعندما جاءت تحدثها رأت أسيل وأحمد قادمين فرجعت وجلست على مكتبها منتظرة دخولهم إلى مكاتبهم لكي تعرف تتحدث مع علا ولكن مجرد ما رأت أسيل علا جالسة مكان سحر تعجبت للأمر ونظرت لملك سائلة...

اسيل: وينها سحر ياملك ياريت ترسليها لي المكتب، لسه هترد عليها ملك قاطعتها علا قائلة: تحت امرك يافندم انا اسمي علا...
نظرت لها اسيل وقالت: اهلين لكن انا كلامي مو لا إلك انت بتكوني ملك شو...؟

علا: عارفة يافندم ان حضرتك بتتكلمي مع ملك وقولتي لها كمان انك عايزه سحر تروح لحضرتك المكتب وبحكم اني انا هنا بشتغل مكان سحرلأنها راحت الفرع الثاني من الشركة وانا هنا مكانها عشان كدة انا بقولك تحت امرك تؤمريني بإيه حضرتك...؟
أسيل بصدمة نظرت لأحمد بغضب ظاهر على ملامحها قائلة:
اسيل: شو قلتي انت ومين أعطاكي الإذن بهيك شي مين اللي امر بهيك بدي اعرف احكي مين اللي امر بهالشي...؟

علا: انسة منى هي اللي جابتني هنا وأي حاجه حضرتك عايزاها بتطلبيها مني انا وبكون تحت امرك...
اسيل بعصبية وصوت عالي مسموع وقد سمع صوتها عمها ابراهيم وامير وخرجوا على اثر الصوت...
اسيل: شو جنيتي انت كيف تحاكيني هيك انت بتعطيني أوامر اطلب من مين وما اطلب من مين وشو اسلوبك هاد اللي بتحكي بيه معي اهلك ماعلموكي كيف تحكي مع رؤسائك في العمل ولا شو...

علا: لية بقى شايفاني بشد في شعوري عشان تقولي علية مجنونه ولاشيفاني قليت ادبي عليكي عشان تقولي كده لا بصي هنبدتيها من الأول شغب وغيرة وحقد يبقى تأخذيها من قصيرها ومالكيش دعوة بيه انا هنا شغالة زيي زيك يعني بلاش تتفزلكي عليه وابعدي عن الشر احسنلك، وكان جميع الموظفين مذهولين من طريقة كلامها وتعاملها مع اسيل وكان أمير يريد ان يوقفها عن حدها ولكن والده منعه من ذلك ويترك لأسيل حرية التصرف في ذلك الأمر...

اسيل: تعرفي شي انك قليلة الرباية وما إلك اي عمل هون يلا فلي من هون...
وكانت ملك وجميع الموظفين سعيدون بتصرف اسيل معها لأنها بالفعل وقحة وأخذت مكان زميلتهم سحر...
علا: يعني ايه افل اه اطلع بره يعني بعتذر من حضرتك انا مش همشي من هنا غيرما اللي مشغلني هنا هو اللي قالي امشي من هنا مش حضرتك...

تحت زهول الجميع من ردها وقلة أدبها مع اسيل في الكلام، وكانت هترد عليها ليوقفها احمد قائلا: انت قليلة الأدب إزاي تتكلمي كده مع رئيستك في الشركة كده انت فعلا مالكيش مكان هنا انا مش فاهم ايه الأشكال دي، ثم يوجه كلامه لعمه ابراهيم قائلا له: ابراهيم بيه حضرتك موافق على المهذلة اللي بتحصل دي وإزاي تعمل كده مع سحر عملت ايه عشان يتم تبديلها بواحدة ثانية...؟

ابراهيم: انا غير راضي على اللي حصل واللي بيحصل هنا عشان كده سايب اسيل تتصرف معها وما اصدرتش قرار بتبديل اي حد انا لسه عارف الحين من ملك وكنت هبعتلكم عشان أتأكد منكم مين اللي عمل كده واصدر القرار ده...
وكانت اسيل في هول الصدمة وقالت: افهم من هالحكي انك ياعمو ماوقعت على ورق نقلها لهون..
ابراهيم: لا ماوقعتش ولا موافق على كده، ثم سألها مين اللي امر ووقع ورقك نقلك هنا ياعلا؟

علا: الأستاذة منى نائب مجلس الإدارة، لتتحدث اسيل قائله...
اسيل: اوك اقولك شي بيعجبك جدآ شو رأيك هلا إنك انت ونائب رئيس مجلس الإدارة ما إلكم مكان هون بالشركه ولا اي فرع من الشركات نهائيا بعد إذن ابراهيم بيه مبسوطة هلا ولا شو...؟
وكان ابراهيم واميرواحمد موافقين على قرارها لأنه كان نفس القرار الذي كانوا بيتخذوه لأنها زادت عن حدها في أخذ القرارات في الشركة، وهنا ترد عليها...

علا: ممكن اعرف مين بتكوني انت عشان تصدري قرار زي ده...
اسيل: تحبي تعرفي مين بكون انا اعرفك انا بكون اسيل محمد البدري عرفتي مين بكون ولا شو الشركة هون شو اسمها قليلي هيك بتكون شركات البدري والدمنهوري عرفتي هلا مين بكون انا، بكون مالكة هالشركات كلها يعني انت واللي اسمها منى شغالين عندي انا...

وهنا نزل الكلام على علا كالصاعة تخيلت انها مجرد موظفه في الشركه ولم تكن تعرف من بتكون وبادرت بالإعتذار منها ولكن اسيل رفضت الإعتذار ثم وجهت حديثها لأمير وعمها ابراهيم تناست امر الموظفين وقالت...
اسيل: مع احترامي لإلكم كيف بتسمحوا لمنى تصدر مثل هيك قرارات تخص الشركة، لترد عليها...
منى: بصفتي نائب رئيس الإدارة ودي من إختصاصاتي...

اسيل: وانا بعفيكي من هيك إخنصاصات وما إلك اي صله بالشركة من هون ورايح مفهوم...؟
منى: انت مين انت عشان تعفيني من الشركة انا هنا بعمل بإذن عمي ابراهيم وامير مش معاكي انت...

اسيل: ياعيب الشوم عليكي تصدقي انك كثيرصعبانة عليه شكلك نسيانه اني شريكة هون بالشركة وإلي نصف الشركات هون يعني اقول مين يقعد ومين يمشي وأحب اعرفك على شي تايه عنك وتحطيه حلقة في أذنك، احب اعرفك إني انا بكون اسيل مو سيلا، حطي كم خط تحت الإسم انا بكون اسيل، سيلا كانت بتتعامل معكم بعواطفها وكانت بتيجي على حالها كرمال لاتجرح حدا في مشاعرة لكن انا لاء في الحق مابعرف حالي وبكره الظلم وانت هيك غلطي لما إتحديتيني ومافي حدا يقدر يتحداني خلي هالحكي في راسك مفهوم، انت غلطي مرتين مره لما اهنتي سحر من قبل وخصمتي لها من مرتبها شهرين، بأي حق تتصرفي هيك، ثاني غلطة لما جيبتي اللي اسمها علا هاي هون ومفكرتيني موفاهمانة شي انسي مش انا شكلك ما بتعرفيني مين بكون...

منى: انت اللي لسه ماتعرفنيش انا منى اسماعيل الشهاوي...

اسيل: شو مو سمعانه بهالإسم من قبل عموما حصلي الرعب والتهديد ثم نظرت اليها بغضب وحدثت نفسها قائلة: انا عمري ما احساسي يخيب اكيد في شي وراكي يامنى ولازم اعرفة، مابعرف ليش بشم رائحة دم سيلا في يدك والله العظيم ان كان إلك يد في قتل سيلا أقسم إني بدفعك الثمن غالي، ثم افاقت من شرودها على صوت بكاؤها ونظرت لتجدها تبكي بكاء التماسيح لتكسب عطف امير معتقدة انه يساندها وتنتصر على اسيل في قرارها ولكن يحدث عكس توقعها...

منى ببكاء: امير حبيبي يرضيك كده اللي بتعمله معي اسيل اتكلم قولها ان قرارها غير نافذ وانكم اللي هتقرروا وجودي هنا لتصدم بسماع رده عليها...!
امير: لا يامنى انا ماليش اي صلاحية لإعطاء الأوامر هنا بالشركة انا هنا موظف مثل اي موظف بالشركة...
منى بغيظ شديد: انت بتقول ايه انت مش صاحب الشركه مثلها ولا ايه ازاي مالكش صلاحية فهمني...؟
امير: لأن والدي هو صاحب الشركة واسيل فهمتي ليه...

وكانت اسيل تنظر اليهم في صمت وتنصت لما يقوله امير ومنتظرة تعرف القرار سواء منه او من عمها ابراهيم...
امير: ولو انا قررت فقراري بيكون هو نفس قرار اسيل لأن مصلحة الشركة اهم حاجة عندي وانت عارفة كده كويس ان علاقتنا مش مرتبطة بالعمل في الشركة.
منى بذهول من ردة فعله معها ووجهت كلامها لعمها لإبراهيم...
منى: عمي انت اكيد هتساندني صح، ليرد قائلا...

ابراهيم: بصراحة يامنى يابنتي انا بؤيد قرار اسيل لأنك تجاوزتي حدودك هنا بالشركة وانا مش بعد العمر ده كله والشركة ماشية على نظام معين ومن ضمن النظام ده عدم التخلي عن الموظفين خصوصا اللي في كفاءة سحر وتيجي انت وتدمري كل حاجة اسف قراري هو قرار اسيل...

منى بصدمة: اوك انا اصلا مش محتاجة الشركة دي في حاجة وانتم عارفين كده كويس وعارفين بكون بنت مين كويس ووالدي غني عن التعريف ثم نظرت لأسيل قائلة: انت كده خسرتي صداقتي وبقيتي عدوتي وبكره تعرفي مين هي منى الشهاوي...؟!
اسيل: وانا لايشرفني هالصداقة ولو كنت انت منى الشهاوي انا بكون اسيل البدري لا بخاف من حدا ولا من تهديدك هاد ويلا فلي من هون، ونظرت لها منى بكل حقد وغل وتركت الشركة وذهبت...

وقامت اسيل بالإتصال على سحر لتعتذر منها وتحضر لتستلم عملها مثل ماكانت مع صرف تعويض لها بسبب الذي حدث معها، ثم اعتذرت من الموظفين عما حدث وأمرتهم بالذهاب قائله: بعد إذن ابراهيم بيه طبعا الموظفين كلهم بلا إستثناء أجازة اليوم من الشركة بمناسبة الخبر الجميل اللي ملي حياتنا فرحة وبهجة وهو قدوم الطفلة الجميلة (سيلا احمد جمال الدين )ليفرح كل الموظفين بهذا الخبر وذهبوا ليباركوا ويهنوا احمد على هذا الخبر الجميل، وقام احمد برد التهنئة لهم بكل فرح وسرور...

احمد: الله يبارك فيكم ياجماعه وعقبال لما نبارك لبعض دائما في الفراح يارب...
ابراهيم: اليوم وبكره أجازة وصرف مكافئة مالية لكل واحد منكم كمان يلا هيصوا وانبسطوا، وفرح الجميع وذهبوا الجميع من الشركة..
ابراهيم: يلا ياحبايبي نروح احنا كمان لترد عليه...
اسيل: يلا بسرعه لأني كثير اشتقت لسيلا الصغيرة مابقدر ابعد عنها الله يبارك فيها ويحفظها...

في الفيلا..

كانت أميرة نائمة في غرفتها وسيلا صاحية مع جدتها أمينة وكانت ميسون تعد لحفل عائلي يضم أفراد العائلة فقط كتعبير عن فرحتهم بقدوم سيلا الصغيرة وهنا قد وصل كلا من ابراهيم وأولاده وكانت اسيل هي صاحبة فكرة الحفلة لكي يفرحوا ويمرحوا سويا، تفاجئوا الجميع الجميع بالزينه والأنوار المعلقة في حديقة الفيلا وتحدث ابراهيم: الله شكل الزينه حلو قوي وزوق اللي معلقها جميل جدآ أكيد بتكون الأخت ميسون هي اللي معلقها صح...؟

أمينة: أيوه صح هي اللي جهزت كل حاجة هي وأميرة ولكن الفكرة كلها فكرة اسيل، بصراحة بقالنا كثير مافرحناش وإستغلينا فرحتنا بقدوم سيلا لنفرح شوية.
اسيل: بعون الله ياخالتي هنفرح وسيلا هتملى حياتنا فرح وسرور...

وكانت تقول هذا الكلام لكي تطمئنهم وكان قلبها حزين لأن قلبها لم يرتاح من غير كشف الحقيقة، ثم تفاجئوا بدخول شخص غالي عليهم كلهم وكان صديق مقرب لسيلا أكيد عرفتوا من بيكون هذا الشخص، نعم إنه هو خالد، قد حضر من السفر بعد ما أنجز كل عمل متعلق بالشركة وكان الجميع سعيدون برؤيته وهكذا إكتملت فرحتهم بقدومه لأن ابراهيم وأمينة يعتبرونه مثل ولدهم مثل امير واحمد وتحدث خالد: الله فرح أخيرا ده انا كده وشي حلو عليكم يارب دائما متجمعين في الفرح ويبعد عنكم أي حزن يارب...

ابراهيم: خالد حبيبي حمدلله على سلامتك وأحتضنه بكل حب، وكانت أمينة متشوقة لتضمه هي الأخرى وكانت ميسون سعيدة برؤيته لأنه من رائحة إبنتها سيلا وكان احمد واميرة ايضا سعيدون بقدومه، وكانت اسيل واقفة مكانها ولم تتحرك وتحدث نفسها قائلة: ياترى هو هاد خالد اللي اميرة حاكتني عنه ولما سمعتهم ينطقون بإسمه تأكدت أنه هو خالد وقالت: أخيرآ إجيت كنت ناطرة مجيئك بفارغ الصبر يارب يكون عندك أخبار تفيدني وأعرف أوصل للحقيقة ثم إبتسمت إبتسامة خفيفة لما وجدته يقترب منها ليسلم عليها، خالد بنظرة حزن على فرح بسبب رؤيتة لأسيل تذكر سيلا ثم أفاق وقال:.

خالد: أخبارك عاملة إيه يا اسيل اعرفك على نفسي لأننا ماتعرفناش على بعض اول ماجيتي من السفر انا بكون خالد محمد عبد الهادي صديق سيلا الله يرحمها وصديق الجماعة كمان بصراحة بعتبرهم أهلي وأتمنى نكون أصدقاء ومد يده لها ليسلم عليها...
مدت يدها هي الأخرى وسلمت عليه وقالت: اهلين فيك اكيد بنكون رفقات..

ولمحت في عيونه كمية حزن لامثيل لها وفهمت لما هو حزين وقد قرأت في عيونه كلام كثير يريد قوله وهذا اعطاها أمل ان تجد حل اللغز عنده وكانت ميزة ومازالت موجوده في اسيل انها تجيد قراءة الافكار وتفهم لغة العيون وهنا تحدث ابراهيم قائلا: قولي ياخالد ياحبيبي ليه ما إتصلتش علينا قبل ماتيجي كنا جينا اخدناك من المطار ياحبيبي...
خالد: أبدا انا ماحبيت أتعبكم معي وكمان حبيت أعملها لكم مفاجأة...

امينه: وأحلى مفاجئة ياحبيبي أكيد انت تعبان من السفر وجعان ثواني ويكون الأكل جاهز...
خالد: تسلمي يا أمي ربنا يخليكي ليا بس انا مش جعان وماشي على طول...
امينه: ماشي يعني ايه لاء ياحبيبي انت هتفضل معانا هنا الغرف كثير ماتتكلم يا ابراهيم شوف خالد عايز يمشي...
ابراهيم: ليه عايز تمشي ياحبيبي خليك معانا هنا انت عارف انك مثل امير واحمد بالضبط عندي ومش هتمشي من هنا انت هتفضل معانا اليوم..

خالد: ربنا يعلم ياعمي إني بعتبكركم أهلي اللي إتحرمت منهم انت بمثابة والدي وامي امينه بمثابة والدتي لكن سامحني مش هقدر انا حبيت بس اطمنكم عليه واطمنك ان الشغل كله تم على اكمل وجه بس من حسن حظي اني إجيت وشاركتكم الفرحة الحلوة دي وربنا يبارك لكم فيها وتفرحوا بيها يارب اه من الحق سموتها إيه...؟وترد عليه اسيل لترى ردة فعله عندما يسمع الإسم فقالت: إسمها سيلا..

نظر خالد إليها وقد تبدلت ملامحه مجرد ماسمع إسمها وقال:
خالد: اسمها ايه اسف اصل ما أخذتش بالي من الإسم...؟
اسيل: اسمها سيلا احمد جمال الدين..
خالد بإرتباك ملحوظ: حلو قوي انكم سمتوها سيلا ربنا يباركلكم فيها يارب وتتربى في عزكم يارب وأستأذن انا بقى تؤمروني بحاجة...؟
ابراهيم: لاياحبيبي روح بدل مصمم إنك تمشي وارتاح وبلاش تيجي بكرة عشان بكرة اجازة لموظفين الشركة كلهم من الشركة...

خالد: ان شاء الله والف مبروك مرة ثانية، وتركهم ورحل...

وكان امير في حيرة من امره عندما راى خالد وتذكر كلام منى له ولكن قلبه رافض تصديق كلامها له ولكن عقلة عكس ذلك خصوصا عندما لاحظ إرتباك خالد عندما سمع اسم سيلا وتسأل لماذا كان هو مرتبك عندما ذكر اسمها امامه ولكنه لايريد تصديق هذا الكلام، ثم ذهبوا الجميع لكي يرتاحوا هما الأخرون وصعدت اسيل الى غرفتها وكانت حائرة تريد ان تعرف مالذي يخفيه خالد وقررت أنها تتحدث اليه وتعرف منه كل شئ يربطه بسيلا ثم نامت على امل انها سوف تلقاه في اليوم التالي...


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:49 صباحاً   [50]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس عشر

في فيلا الشهاوي
كانت منى على نارشاعلة بداخلها من كثر الغل والحقد قائلة: بقى كده يا امير تعمل فيا كده تبعني انا عشانها لثاني، مرة بسبب سيلا والمرة دي بسبب الست هانم اسيل اختها لاء وايه نسخة طبق الأصل منها انا ماصدقت اخلص من اختك تطلعيلي انت لاء مستحيل امير بتاعي انا وبس ومش هسمح لحد يأخذه مني زي ماخلصت من اختك اكيد هخلص منك انت كمان لكن دلوقتي اخلص من خالد وبعدها افضالك..

وكانت تعلم بخبر وصول خالد الى القاهرة، فأخذت الهاتف وإتصلت وقالت:
منى: الو قسم الشرطة انا حبة أبلغ عن جريمة قتل، وعندي معلومات عن الشخص اللي قتل سيلا محمد البدري...
الضابط: تمام ممكن اعرف مين حضرتك..
منى: مش شرط تعرف انا مين إحسبها فاعل خير كل اللي يهمك تعرف المعلومات اللي عندي وهي معلومات عن القاتل اللي قتل سيلا محمد البدري...
الضابط: معلومات زي ايه قولي...؟

منى: هيوصلك ظرف مكتوب فيه الإسم والعنوان بالكامل القاتل اسمة خالد محمد عبد الهادي وهو كان مسافر ولسة راجع من السفر اليوم فياريت تلحقوا تقبضوا عليه قبل مايسافرتاني ومايرجعش...
الضابط: انت متأكدة ولا ده كلام على الفاضي وخلاص..؟
منى: ايوة متأكده تقدر تروح تتأكد بنفسك..
الضابط: تمام لكن لو طلعتي بتكذبي ساعتها بعملك محضر إزعاج سلطات...

منى: لا مش بكذب حضرتك هتروح وتتأكد بنفسك وزي ما قولتلك الصبح هتلاقي ظرف مكتوب فيه اسمه وعنوانه سلام، وسكرت الخط وهي بتضحك ضحكتها الساخرة ضحكة انتصار وقالت: لما نشوف ياخالد هتعمل ايه في المفاجأة دي واخيرا هشوفك على حبل المشنقة...

في الجانب الأخر من لبنان (فيلا سالم الهواري).

كان سالم جالس في مكتبه يعقد صفقة جديدة وهذه الصفقة عبارة عن تجارة المخدرات وتجارة اعضاء فكان يطلب منه ان يحضر لهم أعضاء منوعه مثل الكبد والكلى والعين والقلب، للأسف ناس إتعدمت من قلوبهم الرحمة حسبي الله ونعم الوكيل، تمت صفقة المخدرات ولكن تجارة الأعضاء لم تتم غير بمعرفة زوجته فاتن لأنها هي التي تحضر له الأعضاء عن طريق عملياتها المشبوهة في المستشفى التي تمتلكها تحت شعار الاعمال الخيرية...

سالم: فاتن مطلوب منك تحضري للجماعة كبد وعين وقلب وكلى لكن يكونوا بحالة ممتازة حاولي تتصرفي...
فاتن: سهلة كثير بكرة بيكونوا حضرين عندك إذا بدك هالشي...
سالم: كيف يعني عندك اعضاء ولاشو في المشفى...؟
فاتن: في اطفال وشباب كثير بيوصلوا عندنا بكرة انا إتفقت مع الشخص اللي بتعامل معه على هيك شي، بدك كام عضو منهم وشو العمر الي بدك اياه...؟
سالم: مين هالشخص اللي بتحكي عنه وهنا تكون الصدمة...؟!

فاتن: بيكون زلمة مصري اسمه اسماعيل الشهاوي اتفق معي انه بيرسلي بضاعة في شاحنة هتوصل بكرة على بيروت...
سالم: ودول مالهم اهل ولا شو مابتعرفي من وين جابهم...؟
فاتن: كلهم ما إلهم اهل اولاد شوارع ماإلهم اهل يسألوا عنهم لهيك بتلاقي منهم كتير...

قلوب ميته معدومة الضمير والرحمة ربنا على كل ظالم ومفتري واكيد عرفتوا ليه منى قلبها معدوم منه الضمير لأنها ابنة شخص لاينتمي للرحمة بشي حسبي الله ونعم الوكيل، وكان غسان في غرفته جالس يفكر انه لازم يغير حياته ويخرج من الحالة اللي هو فيها وأول شي فكر فيه هو انه يمسك شركة من شركات والده ليديرها وبعدها يغير حياته ويبدأ حياته جد وقام بتبديل ملابسه وخرج من غرفته وذهب لوالده ليخبره بهذا الخبر وأثناء حديث سالم مع زوجته فاتن فاجأة دق الباب وأذن سالم بالدخول، وجده ولده غسان الذي يدخل عليه المكتب ذهلت والدته لما رأته يقف امامها خصوصا انه بقالوا فترة حبيس غرفته ولم يخرج منها وكانوا سعداء بخروج ولدهم من غرفته، سالم بذهول وفرحة في نفس الوقت قائلا: غسان مومعقول انا مومصدق عيوني هلا انت غسان فعلا...!

غسان: إي انا غسان وبدي منك تسمع حكيي إلك انت وإمي ممكن تسمعوني...
سالم: خير شوبدك تحكي انت...؟
غسان: بدي اشتغل وأغير حياتي كلها...
سالم بفرحة: شي كثير حلو تعالى وإشتغل معي ياهلا ومرحب فيك...
غسان: لا مابدي اشتغل معك انا بدي اشتغل لحالي...
سالم: شوهالحكي اللي بتحكيه انت...
غسان: بدي منك تعطيني شركة أديرها وتكون إلي انا وبإسمي مابدي اكون شغال عندك ولا عند حدا ثاني، لتحكي معه والدته...

فاتن: غسان حبيبي كيف يعني بدك تشتغل لحالك ماهو كل هالشركات ملكك انت ياحبيبي...
غسان: أنا مالي دخل بهالحكي انا قلت اللي بدي إياه وماعندي حكي غيره...

وهنا وافق والده على كل طلباته لأن هذا كان حلمة أنه يرى ولده يعمل بجانبه طول حياته وفرح والده بهذا القرار تمنى ان يكون نسى كل شي متعلق بالماضي ويعيش الحاضر ولكن هنا يضطر سالم إعطاؤه شركة من شركاته اللي خارج لبنان لكي يتمكن ولده ان يعيش بحريه بعيدا عن يد رجال الشرطة لأنه يعيش بشخصية غير شخصيته، ولكن تم رفض هذا العرض واصر غسان ان يمتلك شركه من الشركات اللي توجد في لبنان ورفض ان يسافر الى الخارج حتى لو اضطر يكشف عن هويته الحقيقيه...

وكان يوجد من هو يبحث وراء غسان ليكشف هويته الحقيقية ويكشف المؤامرة التي تمت لتهريب غسان من حبل المشنقة وهو بيكون الضابط عمرو، خصوصا بسبب عداوته مع سالم وولده له كان سالم سبب لما صار معه في شغله، لقد تسبب له بتشويه سمعته بين أصدقائه وتسبب ايضا بطرده من الخدمة، ولكن عمرو لم ييأس وعمل في المحماه ولم يتنازل عن رد كرامته وسمعته بين اصدقائه لأنه طول عمره كان معروف عنه النزاهة والشرف في عمله وأنه صادق ودائما كان يحب الحق ويكره الظلم وأنه رغم رؤيته لجثمان غسان وحضر جنازته والعزاء تبعه لكن عنده شك انه عايش ولم يمت واللي أكد هذا الشك أنه رأه بعينه بعد العزاء بإسبوع وكان على يقين انه خلف لغز مقتل سيلا، ولكنه لايملك أي دليل على ذلك ولكنه يبحث على هذا الدليل ليتمكن من كشف الحقيقة، ولكنه كان أيضا يكن بعض المشاعر لسيلا وكان من أسعد الناس عندما علم أنها بدأت حياتها من جديد وهذا هو الحب اجل انه هو لأن الحب الصادق بيكون في سعادة الحبيب حتى لو كان ملك لشخص أخر مثل حب خالد وعمرو، لكن حب منى وغسان حب تملك للشئ مستحيل يكون حب حتى لو كان حب حقيقي بيكون حب مرضي مبني على الأنانية وحب التملك للشئ...

في القاهرة، فيلا البدري والدمنهوري..

بعد انتهاء الحفلة ذهبوا الجميع الى غرفهم ليستريحوا وكانت اسيل سهرانة في غرفتها تفكر هل خالد عنده معلومات تفيدها ام لا لكن قلبها كان يحدثها انه عنده معلومات وحدثت نفسها قائلة: اكيد هلاقي اجوبة على اسألتي عندك ياخالد لأني قرأت في عيونك كلام بدك تحكيه اي نعم عيونه كانت حزينه ومليئة بالكلام، معقول عم اتخيل ولا فعلا عندك حكي بدك تحكيه يارب دخيلك ريح قلبي انا كثير تعبت ثم نامت وغطت في النوم...

وفي صباح اليوم التالي أفاق الجميع من نومهم وقام كل فرد منهم بتأدية فروضه ثم إجتمعوا كالمعتاد على طالولة الطعام وتحدثت قائلة...
اسيل: فين عروستي الحلوة سيلا يا اميرة...؟
امير: يادوب لسه نايمة تعبتني طول الليل الله يهديها...
اسيل: ربنا يبارك لك فيها ياحبي وتفرحي بيها انا كان بدي اصبح عليها لما تصحى ابقى العب معها وضحكوا سويا وأكملوا فطورهم ياترى هتدوم فرحتهم ام لا..؟

في منزل خالد...
كان خالد جالس يتناول فطوره لكي يذهب على الشركة ولكنه تذكر ان الشركة كلها في اجازة ثم دخل الى غرفة المكتب تبعه وفاجأة دق جرس الباب وذهب ليفتح الباب ولكن تفاجئ عندما وجد رجال الشرطة واقفة امامه وتأمر بتفتيش المنزل...!
خالد بذهول: خير ياحضرة الضابط ممكن اعرف في ايه وليه بتفتشوا المنزل...؟
الضابط: انت بتكون خالد محمد عبد الهادي...؟

خالد: ايوه انا خالد في حاجة ممكن تجاوبني حضرتك في ايه بالضبط وليه بتفتشوا الشقة بالطريقة دي...؟
الضابط: انت مطلوب القبض عليك وياريت تنزل معايا من غير كلام
خالد بذهول: تقبض عليه ليه وعشان ايه انا ماعملتش حاجه ممكن اعرف ايه السبب...؟
الضابط: دلوقتي هتعرف ليه، ويأتي العساكر قالوا مافيش حاجة يافندم لكن يأتي احدهم قائلا: في درج من ادراج المكتب مقفول يافندم ومش عارفين نفتحه...

الضابط: تمام تعالى وريني فين الدرج ده، وذهبوا الى غرفة المكتب وامر الضابط خالد بفتح درج المكتب وفتح خالد درج المكتب وهنا وجد الضابط الأجنده التي يوجد بها مذكراته وكان بداخلها الخطاب الذي وضعته منى ووجد بجوار الاجنده زجاجة السم ايضا...
الضابط: الاجندة دي بتاعتك صح، وزجاجة السم دي ايه اللي جابها هنا ممكن تقولي...؟
خالد ايوه يافندم الاجنده بتاعتي لكن ماعرفش حاجه عن زجاجة السم دي واول مرة اشوفها..

الضابط: انت متهم بقتل سيلا محمد البدري مع صبق الاصرار والترصد...
خالد بصدمة شديده وبتعلثم في الكلام قائلا: قتل سيلا مستحيل مين قال كده انا بريئ مستحيل اقتلها...
الضابط: الكلام ده تقوله في القسم هنالك، ممكن اشوف ايه اللي في المذكره..
خالد: اتفضل يافندم، وبالفعل قرأ الضابط بعض منها ووجد الخطاب موجود فيها وسأله هل الرساله دي بتاعتك...؟

خالد بتعجب: اي رسالة حضرتك انا ماعنديش اي رسائل من حد وتفاجئ لما وجد الرساله في يد الضابط، وقام الضابط بفتح الرساله وجدها من سيلا لخالد ثم قال: الله على كده كان الحب بينكم كبير بقى ده الموضوع شكله طويل، رسالة حب بينكم وزجاجة السم كده كملت...
خالد: انا مش فاهم حاجه والله العظيم انا ماعرفش حاجه عن الرسالة دي ولا عن السم ده انا كنت مسافر ولسه جاي امبارح...

الضابط: والله الكلام ده تقوله في القسم وياريت من غير اي شوشره تنزل معي بهدوء ومن غير اي مقاومه، وبالفعل نزل خالد معهم ولكنه كان في حالة صدمة لايعرف من أين أتى هذا الخطاب ولا زجاجة السم وتم القبض عليه ثم وصلوا الى قسم الشرطة، ودخل الضابط الى المكتب ومعه خالد وبدأ بالتحقيق معه...
الضابط: اسمك وسنك بالكامل...؟
خالد: خالد محمد عبد الهادي وسني 27 سنه...
الضابط: مالعلاقة التي كانت بتربطك بالمجني عليها...

خالد: علاقة طاهرة وشريفة كنا أصدقاء مقربين وتطورت العلاقة بينا وبقى في شغل بينا...
الضابط: ماهو الدافع وراء قتلك للمجني عليها سيلا محمد البدري...؟
خالد: انا ماقتلتهاش ومستحيل اعمل كده مستحيل اخون العيلة اللي اعتبرتني واحد منهم انا لو كنت طولت اضحي بنفسي في سبيل انها تعيش ماكنتش هتأخر لحظة واحده...
الضابط: طيب زجاجة السم دي ايه اللي جابها عندك اعترف احسن لك الإنكار مش هيفيدك بحاجه...؟

خالد: اعترف بإيه بس بحاجه انا ماعملتهاش والله العظيم مظلوم، وقد امر الضابط العسكري بأخذ خالد ووضعة بالحبس حتى يحين عرضة على النيابة العامة
وأخذ يقرأ في المذكرات تبعه لعله يصل على دليل فيها يدفع لجريمة القتل...


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:50 صباحاً   [51]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع عشر

فيلا البدري الدمنهوري
كانوا الجميع جالسون في حديقة الفيلا وسعيدون وكانت أسيل تلاعب سيلا الصغيرة وكانت تحملها وجالسة على الأرجوحة وتراقب الجميع وهم سعداء وكانت كل ما ترى إبتسامة أمير تضل متأملة في إبتسامته الجميلة وتراقب معاملته وحنيته مع والدته وهنا عرفت أحد اسباب حب سيلا له ثم أفاقت وحدثت نفسها قائلة: شو صايرلي ليش عم اراقب امير وتصرفاته هيك، ثم أكملت لعب مع سيلا..

للأسف الفرح عمره قصير، وقد أتى اليهم إتصال من قسم الشرطة...
ابراهيم: الو مين معي...؟
االضابط: معك الضابط علاء من قسم شرطة الجيزة...
ابراهيم: خير ياحضرة الضابط تحت امرك...
الضابط علاء: خيرحبيت أبلغ حضرتك إننا قبضنا على القاتل اللي قتل بنتكم سيلا وهيتعرض على النيابة بعد ساعة...
ابراهيم: بجد ياحضرة الضابط قبضتم على القاتل أنا بتشكرك جدآ...

الضابط علاء: لا شكر على واجب يا استاذ ابراهيم ده واجبنا بس احب اقول لحضرتك انه هيتم إستدعائكم للتحقيق لأن المحضر هيتفتح من اول وجديد ياريت تشرفونا..

ابراهيم: اكيد بنكون موجودين لأني عايز اشوف الحقير اللي عمل كده فينا، ثم شكر الضابط وسكر معه الخط، وكانوا الجميع منتظرين إنتهاء المكالمة ليعرفوا ماذا كان يريد منه الضابط وماهو الخبر الذي جعل ابراهيم سعيد عندما سمعه من الضابط لكن للأسف فرحته لم تكتمل عندما يعلم من هو القاتل...
امير: خير يا بابا الضابط كان عايز منك ايه...؟

ابراهيم: بيقولي انهم قبضوا على اللي قتل سيلا وعايزنا نروح عشان التحقيق ويأخذوا أقوالنا وإنهم بيحولوا القاتل على النيابة بعد ساعة...
عندما سمعوا خبرالقبض على اللي قتل سيلا فرحوا لأنهم أخيرآ حق سيلا بيكون رجع ولكن اسيل كانت متشوقه تعرف من هو وكان امير ايضا متشوق من هو الذي حرمه من حبيبته ولكنه كان نفسه يعرفه قبل مالشرطة تصل اليه لكي ينتقم منه...

اخذ ابراهيم امير واحمد واسيل وذهبوا الى قسم الشرطة لكي يتعرفوا على القاتل قبل عرضه على النيابه العامة، وعندما وصلوا كانت اسيل على أعصابها والتوتر كان باين عليها ولاحظه عمها ابراهيم وقام بتهدئتها قائلا...
ابراهيم: اهدئي ياحبيبتي كلنا عايزين حق سيلا يرجع وهيرجع بس بلاش التوتر عشان اعصابك ماتتعبش ياحبيبتي..

اسيل: حاضر ياعمو هحاول كان نفسي اعرفه مين هو قبل ما الشرطة توصله وكانت عيونها كلها غضب وشر لم يشهده احد من قبل، ثم حدث ابراهيم نفسه قائلا: الحمدلله ان الشرطه وصلت له وإلا كان حصل اللي كنت خايف منه وتضيع حالها وقال: يارب قويني لكي اقدر اتحمل اللي لسه جاي...
ودخل الضابط علاء المكتب ورحب بيهم وبمجرد دخوله قام امير مسرعا قائلا..

امير: هو فين المجرم يلا هاتوا خليني اقتله واخلص منه والله لو قتلته الف مرة ماهيكفيني وهنا مسكه احمد قائلا: اهدئ يا امير ماينفعش اللي انت بتعمله ده وإعتذر احمد من حضرة الضابط وقال: انا اسف لكن اعذره الوضع والحاله اللي الكل فيها توتر وقلق وإحنا ماصدقنا إنكم قدرتم تقبضوا عليه...

الضابط علاء: ولايهمك انا مقدر الظروف اللي هو فيها لكن رجاءاً انكم تهدوا شويه واحب قبل ما يحضر وتشفوه حابب اقولكم تتمالكم اعصابكم ساعة ماتشفوه تمام، ثم قال: إحنا جاتلنا مكالمة من واحدة ولكن رفضت إنها تقول على اسمها وبلغت عنه ولما روحنا نقبض عليه وفتشنا شقته لاقينا فعلا ان زجاجة السم في درج مكتبه وأرسلنها الى الطبيب الشرعي وطلع متطابق مع السم اللي كان في جسد الضحية وهنا تأكدنا انه هو القاتل لكنه بينكر إرتكابه للجريمة، ثم امر الضابط بإحضار المتهم من الحبس وكان قلب اسيل يدق بسرعه البرق وهنا حدثت الصدمة للجميع عندما دخل عليهم المتهم وهذا الذي كان خائف منه خالد لأنه لم يكن يريد ان يقابلهم ويعتقدوا انه هو القاتل ولكن دخل عليهم وعيونه كانت في الأرض...

ابراهيم بصدمة عارمه: مين انت مستحيل مش معقول خالد مش قادر أصدق عيوني ولم يستوعب الصدمة وإنهار كليا وقدميه لم تحمله فجلس مصدوما على الكرسي وأسنده احمد ومجرد ما رأه أمير صدم صدمة عمره مش معقول انت، ثم قال احمد: بصراحة اخر حاجه كنت اتوقعها انه يكون انت ياخالد، وهنا تذكر امير كلام منى له وتهور وأمسك به من رقبته وكاد ان يقتله وقال له: قتلتها يامجرم ونزل فيه ضرب وكان خالد لايقاوم ضرباته له لأنه هو الأخر مصدوم من التهمة التي توجهت اليه وقام احمد والضابط بإبعاد امير عنه لكن اسيل كانت واقفة لا حراك لها من هول الصدمة لأنه كان بالنسبة لها شعاع امل توصل بيه للحقيقة ولم تتوقع انه هو القاتل وضلت تنظر له ولعيونه وكأنها تسأله سبب فعل ذلك وكان هو الأخر ينظر لها بعيون دامعه وكل دمعة تنزل من عينه تقول مظلوم...

ابراهيم: ليه ياخالد يابني ده انا اعتبرتك مثل ابني وانت كنت اقرب صديق لها ليه قتلتها وينهار في البكاء...
خالد: أقسم لك ياعمي اني مظلوم وبريئ من دمها مستحيل اقتلها ولا اخون ثقتكم فيني، وهنا اسيل تملك قلبها إحساس غريب انه يقول الصدق ولكنها كانت في حيره من امرها كيف وجدوا السم في منزله، وهنا تحدث الضابط علاء...

الضابط علاء: اسف يا جماعة مضطر أخذ المتهم لأن معاد ترحيله على النيابه الحين وتم اخذه راحلا الى النيابه...
الضابط علاء: ياريت ياجماعه ما تنسوش تكونوا في النيابه من بدري عشان اخذ أقوالكم...
ابراهيم: بعون الله تعالى ومتشكرين جدآ على مجهودك معنا...

ثم رحلوا من قسم الشرطة والحزن مالي قلوبهم وكانوا غير متوقعين ان القاتل يكون هو خالد، وكانت امينه وميسون واميره منتظرين عودتهم لكي يطمئنوا ويعرفوا من هو القاتل، حينها وصل ابراهيم واولاده وكان ظاهر على وجوههم الحزن الشديد وكان امير شايط من الغضب وذهب الى غرفته دون ان يتكلم مع احد وكان احمد يسند والده لأنه لم يقدر على السير من اثر الصدمة ولكنه كان في حيره من ابراهيم من جهة انه يريد حق سيلا يصدق ولكن قلبه كاد لايصدق انه قلب الأب وكان يعتبره مثل ولده بالضبط وكانت اسيل صامته لم تتفوه بكلمه وضلت تنظر لهم فقط دون ان تتحدث ثم نظرت الى اميره بعيون دامعه ثم صعدت الى غرفتها وهنا تعجبت امينه وقالت...

امينه: خير ياجماعه مالكم ما تتكلموا طمنونا عرفتوا هو مين وليه عمل كده نظر لها ابراهيم في صمت تام، ثم تحدثت اميره...
اميرة: خير يا احمد ياحبيبي طمني اتكلم ايه اللي حصل مالكم في ايه امير دخل على غرفته من غير مايتكلم واسيل هي كمان ماتتكلم في ايه يا احمد...؟
احمد: ايوه عرفنا بس من المستحيل تصديقه...
ميسون: شو قصدك من هالحكي بلاها الالغاز مشان الله احكي مين بيكون حدا نعرفه ولا شو...؟

احمد: ايوه نعرفه بيكون خالد هو القاتل...!

وهنا وقعت الصدمة على الجميع غير مصدقين لما سمعوه وهنا نظرت اميره في عيون احمد قائله: انت متأكد يا احمد إنه خالد مش ممكن يكون في لبس في الموضوع انا مش قادرة اصدق انه خالد ممكن يفكر يأذي سيلا يبقى ازاي يقتلها مستحيل خالد يعمل كده ده حرام والله حرام هو ليه مكتوب علينا الفرحه ماتكملش ومكتوب لنا الحزن واخذت سيلا الصغيره في حضنها وجلست تبكي، وكانت امينه غير مصدقه ان خالد يكون هو القاتل وكانت متأكده من برائته انه قلب الأم وهو بالنسبة لها مثل ولدها ومانطقت غير بكلمه واحده فقط وهي خالد برئ ثم دخلت الى غرفتها وتركتهم اما ميسون صعدت تطمئن على اسيل وكانت غير مصدقه لما يحدث حولها ثم دخلت الى غرفةاسيل..

ميسون: اسيل حبيبتي شو صايرلك احكي بلا السكوت هاد بلا ترعبيني عليكي ياقلبي انا خسرت اختك ماعندي اي استعداد اخسرك انت كمان دخيل الله احكي بلاتحبسي دموعك انا حاسه فيكي لأن النار اللي جواكي بتحرقني انا كمان واللي مصبرقلبي وجودك معي ياعمري انت، نظرت لها اسيل والدموع في عيونها..

اسيل: انا كثير تعبانه يا إمي قلبي عم يحترق كل يوم اكثر من قبل حتى اخر امل لي ضاع كنت مفكرة ان خالد هو اللي ممكن يساعدني على اني اوصل للحقيقه لكن يطلع هو اللي قتل سيلا مستحيل قلبي عم بيقلي انه برئ وعيونه كمان يا إمي حاكوني كل نظره من نظراته عم تقلي مظلوم بدي ارتاح يا إمي وراحتي هي اني اوصل للحقيقه يا امي انا كل مابنام عم بشوف سيلا عم تتعذب من كثر الظلم اللي شافته ليه يا امي مكتةب علينا الحزن سيلا اخذت كل الفرح معها ورحلت يا امي.

ميسون: امشي ورا قلبك لأني انا كمان متأكده ان خالد برئ ومستحيل يقتلها لسيلا لأن اللي يعرف معنى الحب مستحيل يكره ولا يقتل يابنتي...
اسيل: شو قصدك بهالحكي يا امي...

ميسون: انا بكون إم وقبل ما اكون إم كنت حبيبه وزوجه وبعرف اميز بين الحب والكره وخالد كان بيحبها لسيلا انا شوفت الحب في عنيه وكان مستعد يضحي بعمره كله في سبيل ان سيلا تكون سعيده في حياتها ووغير هيك كثير ساعدنا ووقف جنبها في محنتها يبقى كيف يقتلها مستحيل خالد مظلوم وقادرالله يظهرالحق قبل فوات الاوان والحين بدي منك ترتاحي وتنامي وتريحي اعصابك عشان تقدري بكره تكوني فايقه وانت في النيابه ساعة التحقيق يلا تصبحي على خيرياعمري انت..

اسيل: وانت بخيرمن اهل الخير يا امي، وخرجت ميسون من الغرفه وهي تعلم كم هي موجوعه للأسف نفس الوجع يأكل في قلبها هي الأخرى ولكن ليس لها حيله غير الدعاء لله ان يلهمها الصبر والقوة على التحمل الوجع الذي تشعر بيه وذهبت هي الأخرى الى غرفتها...

وكانت اسيل جلست تفكر هل خالد مذنب ام غير مذنب فقلبها يحدثها بأنه غير مذنب وخصوصا بعد حديث والدتها لها عن خالد وحقيقة مشاعره اتجاه سيلا فهل يعقل الحب يكون دافع للقتل مستحيل وكانت حائره لأنها رأت في عيونه كلام كثير عندما كان ينظر لها ثم حدثت نفسها قائلة: اذا كان هو القاتل كان استغل فرصة سفره وكان هرب ومارجع مرة اخرى ثم تنهدت بقلب موجوع ونظرت الى السماء وقالت يارب...

في غرفة امير
كان امير تحت تأثير الصدمة غير متوقع ان خالد يكون هو القاتل ولم ينطق بكلمه واحده وكان قلبه بيحترق من كثر الوجع وكان يحمل صورة محبوبته سيلا يحدثها بعيونه وقلبه والدموع كانت متحجرة في عيونه ثم ضم صورتها الى صدره وأغمض عيونه محاولا ان ينام...

في صباح اليوم التالي أفاق الجميع من نومه وكان طعام الفطور جاهز كالمعتاد على طاولة الطعام ولكن بلا جدوى لم يقربه احد بسبب الحزن الذي كان يمروا فيه وكان الحزن يعم المكان بأكمله وذهبوا الجميع الى مقر النيابه العامه لأخذ أقوالهم...

في النيابه
كان وكيل النيابة جالس على مكتبه يراجع ملف القضيه ويدعى (رامي محمود المصري) وقد أمرالعسكري بإحضار المتهم من الحبس لكي يتم التحقيق معه..

وكان الجميع متواجد في الخارج في انتظار أخذ أقوالهم وهنا كان حضر العسكري ومعه خالد تحت انظار الجميع وكان خالد لايقوى على النظر في عيونهم لأنه صار في نظرهم مجرم ويعلم الله إنه بريئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن حدث شئ غير متوقع تحت ذهول الجميع وهو سؤال اسيل لخالد قبل دخوله الى مكتب وكيل النيابه...
اسيل: خالد بدي منك تجاوبني إجابة واضحة انت مذنب ام غير مذنب..؟

وتفاجئ خالد بسؤال اسيل له ولكن هذا السؤال جعل له بريق من الأمل بوجود أحد يصدقه ويصدق انه مظلوم وأجابها قائلا، غير مذنب، وبعدها دخل الى مكتب وكيل النيابه، وقد شعرت اسيل بأنه صادق في جوابه لها ولكن فوجئت بمن يمسكها من يدها بألم ونظرت له وجدته أمير قائلا لها...

امير: انت اكيد إتجننتي او جرى لعقلك حاجه ازاي انت كده هواللي قتلها وانت بكل سذاجه جاية تسأليه مذنب ولا لاء عايزة دليل اكثر من انهم وجدوا السم في مكتبه في وسط بيته ده كله ويبقى غيرمذنب انا ان كان عليا عايز اشرب من دمه...
اسيل: لكن انا مصدقه حكيه وانه بريئ من دمها مستحيل يكون هو اللي قتلها...
عندما سمع امير كلامها له زاد من قوة ضغط يده على يدها لدرجة مؤلمة وقال لها..

امير: تعرفي لو نطقتي الكلمة دي تاني مش هيحصلك طيب انت فاهمة انت محسساني ان اللي ماتت دي مش اختك لو انت مش همك انا يهمني، انت عارفه هو عمل فيا ايه سلب مني روحي وحياتي كلها انا من غيرها عايش جسد من غير روح عايزاني بكل بساطه اصدق انه بريئ، وكانت اسيل متحملة وجع ألم مسكة يده لها وكانت متفهمة موقفه ولم تتكلم معه وتركته وجلست منتظرة مثولها امام النيابه لأخذ اقوالها...

في مكتب وكيل النيابه:
قام وكيل النيابه بفتح المحضر لكي يتم التحقيق في القضية وأمر معاون النيابه بفتح المحضر قائلا: امرنا نحن وكيل النيابه رامي محمود المصري بفتح المحضر وأملاه اسم القضيه ورقمها بتاريخ اليوم وبعد كتابة التاريخ وجه الأسئله الى المتهم...
وكيل النيابه: اسمك وسنك بالكامل...؟
خالد: اسمي خالد محمد عبد الهادي وعمري 27 سنة...

وكيل النيابه: ماهي العلاقة اللي كانت بتربط بينك وبين المجني عليها سيلا محمد البدري...؟
خالد: كانت علاقة بريئة من كل شوائب كنا اصدقاء مقربين...
وكيل النيابه: اصدقاء مقربين ازاي ممكن توضح اكثر...
خالد: بمعنى لو كانت بتمر بمشكله كانت بتحكي معي وانا كمان كنت بحكي لها على كل اللي تعبني لو في اي مشكله يعنى الحلو والمرة كنا بنتشارك فيها وكنا اكثر من الإخوات...

وكيل النيابه: وعلاقتك بأهل المجني عليها عامله ازاي...؟
خالد: علاقه كلها حب واحترام وتقدير بصراحة بعتبرهم اهلي وبشكر ربنا انه عوضني بيهم الاستاذ ابراهيم بمثابة والدي والست امينه بمثابة والدتي...
وهنا تعجب وكيل النيابه من كلامه كيف يعتبرهم اهله ويقتل ابنتهم، ثم قال..
وكيل النيابه: قولي ياخالد انت كنت بتعتبر سيلا صديقة ام حبيبه...؟

خالد: يافندم علاقتي بيها كانت مش مجرد علاقة وخلاص كانت علاقة طاهرة كلها شفافيه علاقة ساميه مجرده من اي شبهات...
وكيل النيابه: لكن مذكراتك بتقول غير كده كل كلمة فيها بتدل انك بتحبها لدرجة الجنون...؟!

خالد: وانا ما أقدرش انكر ده فعلا انا حبيتها وحبي لها دافع يخليني احميها واتمنى لها الخير واظن عواطفي ومشاعري بتكون ملكي ومن حقي انا لكن عمري ما تخطيت حدودي معها لأني كنت عارف انها ملك شخص ثاني فكنت بخرج كل مشاعري خلال كتابتي لمذكراتي وحضرتك ده من حقي مش فاهم ايه الغلط في كده
وكيل النيابة: وهي كانت تعلم بحقيقة مشاعرك لها...؟

خالد: لاء مكانتش تعرف لأني مش من حقي اني ابوح لها بحبي لها وهي ملك شخص ثاني...
وكيل النيابه: لو هي ماكانتش تعرف تقدر تفسرلي ايه حكاية الرساله دي اللي هي بعتهالك كل كلمة فيها تدل على انها هي كمان كانت تبادلك نفس الشعور...

خالد بذهول شديد: رسالة ايه يافندم عمرها مابعتت لي اي رسائل أقسم اني لأول مرة اشوف الرساله دي وماعرفش مكتوب فيها ايه كمان حضرتك المذكرات بس هي الحقيقة بتاعتي لكن الرساله دي اول مرة اشوفها واعرف بيها..
وكيل النيابه: طيب وزجاجة السم ايه اللي جابها في درج مكتبك...؟
خالد: والله العظيم انا ماعرفش اي حاجه عن السم ده وعمري ما استعملته في حاجه...

وكيل النيابه: السم ده هو نفس السم اللي لاقيناه في جسد المجني عليها للأسف انت متهم بقتل سيلا محمد البدري وبتكون المتهم الاول في القضيه..
خالد: اقسم بالله العظيم اني بريئ والله العظيم مظلوم مستحيل اقتلها ولا عمري فكرت في أذيتها ماقتلتهاش...

وكيل النيابه: يعني بتنكر انك قتلتها والإنكار مش في صالحك كل الأدله ضدك ياخالد ولسه اقوال الشهود اعترف احسن لك من الانكار ودافع قتلك لها هو حبك لها ماهنش عليك تشوفها مع حد غيرك صح...؟
خالد: لاء مستحيل ولو حضرتك بتقول ان الرساله اللي هي بعتتهالي يدل على ان في علاقه بينا ايه اللي يخليني اقتلها ويخليها تتجوز واحد ثاني يافندم كلام غير منطقي...؟

وكيل النيابه: ماهوموجود بالرساله انها بتوعدك انها مش هتنساك وانها مضطرة بالزواج من شخص اخرغيرك لترد له الجميل وبتطلب منك انك تنساها ساعتها انت قررت تنتقم منها وتقتلها...
خالد: يافندم ماحصلش غير اللي بقولك اني والله العظيم الرساله دي ماعرفش عنها حاجه ولا اعرف ايه المكتوب فيها واقسم اني بريئ...
وكيل النيابه: يعني مصر على إنكارك ومش عايز تعترف...؟

خالد: اعترف بإيه حضرتك اعترف بحاجه انا ماعملتهاش حضرتك انا اللي عندي قولته حتى اسأل استاذ ابراهيم انا عمري مافكرت في اذيتها خالص، وهنا امر وكيل النيابه بإستدعاء كلامن ابراهيم الدمنهوري وأولاده وزوجته امينه كما تم استدعاء والدة المجني عليها وشقيقتها اسيل لأخذ اقوالهم...
ودخل أول الشهود وكان ابراهيم، ليدخل العسكري ويقول الشاهد الأول يافندم..

وامر وكيل النيابه ابراهيم بالجلوس امامه وجلس ابراهيم وبدأ معه التحقيق وكان خالد جالس امامه بالكرسي المقابل له وكان ينظر في الأرض لايقوى على النظر اليه...
وكيل النيابه: اسمك وسنك بالكامل...؟
ابراهيم: اسمي ابراهيم حامد الدمنهوري وعمري 55 سنه...
وكيل النيابه: ايه علاقتك بالمجني عليها سيلا محمد البدري...؟

ابراهيم: هي ابنتي اللي مخلفتهاش وبتكون بنت اخويا وصاحب عمري محمد احمد البدري يعني كلنا عائلة واحدة...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 7 من 26 < 1 14 15 16 17 18 19 20 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2075 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1525 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1553 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1401 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2615 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 05:03 AM