logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 7 من 26 < 1 13 14 15 16 17 18 19 26 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:41 صباحاً   [46]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني عشر

اميرة: قوليلي يا اسيل هو انت بتشكي في حد مننا ولا ايه...؟
اسيل: أنا أبدا بس قلبي بيقولي ان فية لغز في الموضوع ثم قالت: اميره انا بتعذب كل مابنام اكون لحالي بشوف سيلا عم تبكي وتصرخ وتمد لي يدها وبتكون كلها دم وأخر مرة جاتلي وكانت تنظر لي وتبكي وبتقولي لازم تجيبي لي حقي قليلي انت شو اسوي وانا عمري ما بيهدئ لي بال إلا لما بعرف مين هالشخص اللي سوى فيها هيك والله لأدفعه الثمن غالي...

اميرة: بس في حاجة انا كنت ملاحظة ان في شئ خفي كان بين سيلا وخالد خصوصآ ان يوم الفرح وقفت مع خالد وقت كبير وبعدها حصل اللي حصل...
اسيل: شو قصدك بهالحكي ان خالد هو اللي قتلها لسيلا...؟
اميرة: خالد مستحيل يعملها بس جوايا شعورغريب ان في سر بينهم ومافيش غير خالد وسيلا بس اللي يعرفوه..
اسيل: سر شو هاد هيك شكي زاد اكثر...
اميرة: شكك زاد ازاي يعني قصدك انك شكه في خالد انه هو اللي عملها...؟

اسيل: لاموهيك بقصد حل لغز مقتل سيلا عند خالد وما برتاح إلا لما يجي خالد وأعرف منه كل شي بيعرفه هو عن سيلا ثم قالت لها: انا مابعرف لو ماكنتي موجوده معي هون كان شواللي صار انا عن جد بتشكرك ثم نظرت في الساعة وكانت الساعة صارت الثالثة صباحآ، ياه انا كثير سهرتك معي بجد اسفة تعبتك معي...

اميره: عيب عليكي تقولي كده إحنا إخوات وغير كده انا ما بنامش إلا لما الأستاذ يشرف أصله من ساعة ما جينا هنا وهو ماصدق وبيروح يسهر مع امير وانا بنتظره عقبال لما يجي وهنا كان احمد حضر ورد عليها وقال:
احمد: مظلوم وحياتك انت عارفة ان السهر ده بيكون في الشغل والله هو انا اقدر برده أبعد عن نور حياتي وقلبي وكل دنيتي...

اسيل: لا اسمحولي اخرج الأول وبعدها إتغازلوا في بعض على راحتكم ماشي ياعم الرومانسي، وهنا ضحكوا سويا ثم إستأذنت منهم قائله: تصبحوا على خير..
ليرد عليها احمد واميرة بصوت واحد: وانت من أهل الخير...
ثم ذهبت الى غرفتها وإستلقت على التخت ونظرت الى صورة سيلا تفكر فيما يحدث وسألت شو هو السر اللي بينك وبين خالد يا سيلا اه ياقلبي ثم غطت في نوم عميق، في صباح اليوم التالي...

كانوا الجميع مجتمع كالمعتاد على طاولة الطعام لتناول الفطور وهنا تحدث..
امير: اسيل هتيجي اليوم على الشركة ولا مش ناوية تروحي اليوم...
اسيل: ليش بتسأل شو مابدك إياني اروح...؟
امير: أبدآ بس منى كلمتني امس وقالت انها هترجع على الشركة اليوم قولت عشان لو حبه تتعرفي عليها...
مجرد ماعرفت ان منى بتكون في الشركه قالت: اي بروح لأني متشوقه كثير اني اتعرف عليها، ثم أنهوا فطورهم وإستعدوا الى الذهاب الى الشركه...

في الشركة
كانت منى وصلت الى الشركة وكان مافي أحد وصل وكان كل الموظفين موجودين ومجرد رؤيتهم لها تغيرت ملامحهم ونظروا لبعضهم في سكوت تام ثم قال أحد الموظفين في همس: ايه اللي رجعها إحنا مصدقنا إنها مكانتش بتيجي يارب استرها علينا الفترة الجايه، رد عليه زميل له: طيب اسكت بقى بدل ماتسمعك ويكون يوم طويل ومش بعيد ينقطع عيشك بسببها...
وكان جميع الموظفين بيكرهوها بسبب معاملتها الفاظه معهم وتسلطها عليهم.

وتتحدث منى موجهة كلامها لسحر قائلة: هو امير حضر ولا لسه..؟
سحر: لا يافندم لسه على وصول..
منى: اوك انا في مكتبي اول ما يجي إديني خبر وياريت تجيبيلي العصير الفرش بتاعي، وكادت ان تدخل على مكتبها تحدثت سحر قائلة: لحظة واحدة يا أنسة منى المكتب ده مكتب الأنسه اسيل ومكتب حضرتك إتنقل المكتب اللي بعده...
وكانت منى نقلت مكتبها في هذا المكتب بعد موت سيلا...

منى بعصبية: مين اللي أمر بكده وليه اسيل ما أخذت المكتب الأخر..
سحر: دي اوامر ابراهيم بيك تقدري لما يوصل حضرتك تسأليه...
حينها وصل ابراهيم وقال: تسألني على ايه ياسحر في حاجة ثم نظر لمنى ورحب بيها: أهلا يامنى يابنتي حمدلله على سلامتك نورتي الشركة...
منى: منورة بنورك ياعمي أبدآ أسألك على مكتبي ليه اتنقلت لمكتب غير ده...

ابراهيم: لأن ده مكتب اسيل وهي بتكون صاحبة الشركة فلابد يكون لها مكتب رئيسي في الشركة فهمتي ليه...
منى بغيظ: فهمت ياعمو حمدلله على سلامتها، ثم وجهت كلامها لأمير: أهلا يا أمير عامل ايه وحشتني وأسرعت اليه وعانقته امام الجميع وكانوا في ذهول من تصرفها حينها كان احمد واسيل وصلوا ورأت منى وهي بين احضان امير ضلت تنظر لهم في صمت حينها قام امير بإبعادها عنه قائلا:.

امير: ايه اللي عملتية ده يامنى ياريت انه مايتكررش ثاني ماتنسيش اننا في الشركة
منى: وايه يعني اللي جد خلاص طول ما احنا في الشركة بنكون رسمي لكن بره الشركة انت بتاعي انا اوك..
وعندما سمعت اسيل كلامها له شعرت بالغضب ولكن تمالكت نفسها ولم تظهر هذا الغضب حينها أقدم امير على ان يعرفهم على بعض وقد لاحظ في عيونها غضب وتفهم غضبها ولكن لم يتفوه بكلمة عن اللي حصل ثم قال:.

امير: اعرفك يامنى اسيل محمد البدري بتكون أخت سيلا...
ثم قال: اعرفك يا اسيل منى اسماعيل الشهاوي بتكون صديقة الطفولة وبتكون نائب رئيس مجلس الإدارة...
منى بذهول شديد: اهلا وسهلا نورتي القاهرة يا اسيل مستحيل مش قادره اصدق
اسيل: اهلين فيكي شو هاد اللي مستحيل مفكرتيني سيلا موهيك لا اطمني انا بكون اختها التوم ومافي حدا كان يعرف يفرق بينتنا...

منى: فعلا صعب التفرقه بينكم سبحان الله لكن سعيدة جدا اني اتعرفت عليكي محدثة نفسها قائلة: انا ماصدقت خلصت من اختك تطلعيلي انت لا المرة دي مستحيل اخليكي تخطفيه مني زي ما اختك عملت ثم قالت: ياريت نكون اصدقاء زي ما كنت انا وسيلا..

اسيل: اكيد بنكون رفقات من غير ماتقولي وكان يزيد عندها الشعور بعدم الإرتياح لها اكثر من الأول خصوصا انها فهمت عليها من اول مانظرت في عيونها، ثم إستأذنت منهم ودخلت مكتبها وطلبت من سحر ان تحضر لها الشوكليت تبعها وذهب كل واحد فيهم على مكتبه ولكن احمد ذهب مع امير الى مكتبه لكي يراجعوا بعض الملفات، وكانت سحر احضرت الشوكلت لأسيل وبعدها امرت العامل بإدخال العصير لمنى وعندما وجدت منى ان العامل هو الذي أدخل لها العصير وليست سحر تعصبت عليه قائلة: ايه ده فين سحر ومين امرك انك تجيبلي العصير وليه سحر ما جبتوش بنفسها...

العامل: الأنسة سحر أخذت الهوت شوكليت مشروب انسه اسيل لتعطيه لأنسه اسيل.

المكتب...
منى: طيب روح وابعتلي سحر بسرعه يلا روح، وبعدها معاكي يا اسيل هانم هنبتديها من الاول...
وكان صوت منى عالي جدآ لدرجة ان كل الموظفين سمعوا صوتها حينها خرجت سحر من مكتب اسيل واخبرها العامل بأن الأنسه منى طلبت ان تذهب اليها وبسرعه لأنها غاضبه..
سحر: حاضر بروح لها حالا ربنا يستر، وذهبت اليها المكتب..
سحر: افندم يا انسه منى تحت امرك...

منى: انت اذاي اطلب منك تجبيلي العصير بتاعي وتقومي حضرتك بعتاه مع العامل وما جبتهوش انت ليه...
سحر: يافندم انا كنت عند الأنسه اسيل بعطيها المشروب بتاعها
منى: والله تجبيلي طلبي انا الاول وبعدين توديلها هي طلبها مفهوم
سحر: بس يافندم انا ماتأخرتش على حضرتك بعت لحضرتك العصير مع العامل ودي اصلا بتكون وظيفته مش وظيفتي انا
منى: ومع اسيل بتكون وظيفتك صح على فكرة انت مخصوم منك شهرين عشان بعد كده تتعلمي من غلطك.

سحر: لية يافندم انا غلط في ايه انا بشوف شغلي على اكمل وجه...
منى: روحي كملي شغلك وكلمة زياده هخليهم 3 شهور مش شهرين
وخرجت سحر من مكتب منى ودموعها على خدها ورأها جميع الموظفين وعلموا الظلم الواقع عليها من قبل منى وقالوا حسبي الله ونعم الوكيل ثم تحدثت:
ملك: سحر مالك ياحبيبتي كانت عايزة منك ايه وليه كانت بتزعق معاكي كده؟

سحر ليه وليه العامل اللي دخلها العصير وانا اللي دخلت الشوكلت لأنسه اسيل قعدت تزعق وخصمت مني شهرين كاملين من مرتبي..
ملك: ليه مش من حقها على فكره تعمل كده انت كلمي انسه اسيل وهي هتتصرف مستحيل هترضى بكده...
سحر: لا انت عايزة يحصل مشاكل بسببي والاخر انا اللي هخسر كل حاجه لنا رب اسمه الكريم..
وهنا طلبتها اسيل: سحر لوسمحت تعالي بدي اياكي...
سحر: حاضر يافندم حالا هكون عندك، روحي انت وانا بروح للأنسه اسيل.

ملك: روحي ياقلبي وقوليلها وماتخافيش...
وذهبت سحر لأسيل المكتب لتعرف ماذا تريد منها: تحت امرك يافندم..
ونظرت اسيل لسحر لاحظت دموعها على خدها وسألتها..
اسيل: شوهاد ليش عم تبكي شواللي صاير معك احكي
سحر: ابدآ يافندم مافيش حاجه ده عيني بس انطرفت، نظرت لها اسيل وكانت تعلم السبب ولكن حبت تتأكد منها...
اسيل: طيب ياسحر قليلي ليش منى صوتها كان عالي هيك..؟

سكتت سحر ولم تتكلم خوفآ ان يقتطع عملها من الشركه، وعادت اسيل سؤالها ثاني احكي ياسحر ليش كانت منى صوتها عالي هيك؟
سحر ببكاء: كانت بتزعقلي انا يافندم وما إكتفتش بكده وبس كمان خصمت لي شهرين من مرتبي، وحكت سحر على سبب علو صوت منى وسبب تصرفها معها.

اسيل: شو عم تحكي بأي حق تعيط عليكي هيك وكمان تخصم من مرتبك ليش مالها حق تتصرف معك هيك، ماتخافي وامسحي دموعك هلا مرتبك ماشي مثل ماهو وكمان عليه شهر زياده مني للإلك يلا روحي على مكتبك وانا بتصرف اوك
وخرجت سحر وهي مبتسمة من مكتب اسيل ورأتها ملك وحبت تطمئن عليها هل اخبرت انسه اسيل باللذي حدث ام لا...
ملك: ها طمنيني كانت عايزه منك ايه وعرفتيها ولا لاء..؟

سحر: كانت بتسألني ليه صوت انسه منى عالي وحكيت لها كل حاجه وهي قالتلي مافيش اي حاجة من اللي هي امرت بيه هيحصل ده غير انها صرفت لي شهر زياده مكافئة الله يحفظها يارب ويكفيها شر وسم البعوه اللي جوه...

في مكتب امير
احمد: هو انت ايه نظامك مع منى وإزاي تسمح لها تحضنك كده امام الموظفين بصراحة ماكنتش حابب أسيل تشوفك في الصوره دي...
امير: انا إتفاجئت بتصرفها الغريب ومش عارف هي ازاي اتصرفت كده ولاحظت نظرة الغضب وحزن في عيون اسيل بس اعمل ايه ومش عارف هي هتقول عليه ايه...

احمد: بص يا امير انت لازم تضع حدود لمنى في المعامله منى شكلها بيرسم انها ترجع لك من تاني ياريت ماتخليهاش ترسم احلام على الفاضي انا بقولك كده عشان عارف إنك مستحيل هتفتح قلبك لها ولا لغيرها ولو فتحته مش هيكون لها انا عارفك يا امير أكثر من نفسك فلازم تكون واضح معها من الأول..
امير: هو انا من امتى كنت غامض معها من زمان وهي عارفه اني مابحبهاش ولا عمري حبيتها وانت عارف كده كويس...

احمد: ايوة عارف بس عشان تكون واخد بالك من اللي بيحصل حواليك اسيبك بقى واروح اخلص شغلي...

وكانت اسيل جالسه في مكتبها غاضبه من تصرف منى مع سحر وكيف تعطي لنفسها الحق بالتصرف في والتحكم بالموظفين ولكنها لاتريد ان تفتعل المشاكل مع منى الحين لكي تقدر تتعامل معها وجلست على مكتبها تراجع الملفات ووجدت ملف لم يكن عليه توقيع امير فأخذته لكي تعطيه لأمير يوقعه ثم تعطيهم لعمها ابراهيم في مكتبه، ولكن كان في من سبقها للذهاب إليه وهي منى، وفتحت الباب ودخلت على امير مكتبه من غير حتى ما تستأذن، فوجئ بها امير تدخل عليه وذهبت وجلست على طرف المكتب بجواره ولكن هو لم يعيرها أي إهتمام وكان يشعر من داخله بإختناق بسبب تصرفها وكانت تضع يدها على شعره وتملس بيدها بين خصل شعره وهو يبعد يدها عنه حينها دخلت عليهم اسيل ورأت المنظر وإنصدمت مما رأت...


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:48 صباحاً   [47]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث عشر

دخلت عليهم اسيل ورأت المنظر وإنصدمت مما رأت...
اسيل: بعتذر إني قاطعتكم بس في ملف انت موقعتش عليه ولازم توقع عليه ضروري مشان يتسلم مع باقي الملفات تبع الشركه، ثم تركته له على المكتب وقالت: ياريت توقعة وترسله لي على الفور، وتركته وذهبت الى مكتبها وكانت الدموع في عيونها وقد لاحظت سحر دموعها في عيونها، وتحدثت اسيل قائلة.

اسيل: ياريت ياسحر ماتخلي أي حدا يدخل عليه المكتب وأي حدا يسأل عني انا مو هون وإعتذري عن حضوري الإجتماع لأني مجهدة واه بالنسبة للموضوع اللي صار بينك وبين منى مابدي حدا يعرف اني عرفت شي وماتخافي مافي خصومات ولا شي وابقي روحي استلمي من الحسابات مكافئتك اوك واطمني وإبتسمت لها إبتسامة خفيفة ودخلت الى مكتبها وأوصدت عليها الباب من الداخل وجلست على مكتبها شاردة حزينه، وكان أحمد ذاهب الى مكتب أسيل وعندما جاء يدق على الباب ليدخل لها أوقفته سحر قائلة:.

سحر: أستاذ أحمد أنسه اسيل طالبة ان مافيش أحد يدخلها الحين وإعتذرت عن حضور الإجتماع لأنها مجهدة شويه..
احمد: أنا قولت بلاش تيجي اليوم بس على الشركة بس أعمل إيه الدماغ ناشف، ثم وجد نظرة حيرة في عيون سحر، أحمد بتساؤل: مالك ياسحر في إيه، وترددها في الكلام أثار الشك داخلة أكثر ثم قال: ردي ياسحر اسيل فعلا تعبانه ولا في حاجة حصلت معها زعلتها...؟

سحر: أستاذ أحمد بصراحة أنا حاسة إن في حاجة حصلت لأنها كانت عند أستاذ أمير في مكتبه وهي داخلة عنده كانت كويسه ولكن بعد ماخرجت من عنده كانت حزينه وكانت الدموع في عيونها وقالت لي ما اخلي اي أحد يدخلها...
احمد: خير هوأمير زعلها يعني مش فاهم...؟
سحر: أستاذ أمير ماكانش لوحدة في المكتب كانت معه الأنسه منى...
عندما عرف أحمد إن منى كانت عند أمير فهم كل شئ ثم قال:.

احمد: اوك ياسحرسبيها على راحتها وأنا بروح أشوف إيه الحكاية وروحي إنت شوفي شغلك...
سحر: أستاذ أحمد ياريت بلاش تعرف الأنسة أسيل إني إتكلمت معاك في حاجة أنا بصراحة اللي خلاني أقول لحضرتك هو خوفي زقلقي عليها ربنا يعلم هي غالية علينا قد إيه...
أحمد: حاضر ماتخافيش وربنا يسترها ويعدي الفترة دي على خير...
ثم ذهب لأميرمكتبه وكانت منى مازالت موجودة ومجرد ما رأها كانت على نفس الوضع...

أحمد بعصبية: منى لو سمحتي ممكن تروحي على مكتبك وياريت بلاش التصرفات بتاعتك دي خصوصآ هنا في الشركة إفرضي أحد من الموظفين دخل عليكم يقول عليكم ايه ياريت يامنى بلاش كدة...

منى وبكل برود قائلة: مالك يا أحمد في إيه هو أنا بعمل إيه يعني ومافيش أحد له حاجة عندنا وخصوصآ الكل عارف إننا أصحاب عادي يعني بلاش تتعصب كده إهدئ شوية وقول ايه اللي معصبك كده، أه ماتكونش اسيل قالتلك حاجة وخلاتك تتعصب كده عمومآ هي اللي غلطانه ازاي تدخل على اي مكتب من غير ماتستأذن.

أحمد بعصبية: منى مالكيش دعوة بأسيل خالص وهي حرة تدخل زي ماهي عايزة ماتنسيش انها صاحبة الشركة ولو سمحتي اتفضلي روحي على مكتبك عايز اتكلم مع امير كلمتين ممكن...
ورحلت منى وتركت المكتب بكل عصبية وحقد وغل من تصرف أحمد معها..
احمد: أمير هو ده اللي إتفقنا عليه مش قولتلك لازم تضع لمنى حدود في التعامل معاك إلا إذا كنت بتحن لها بقى..
أمير بعصبية: انت بتقول إيه يا أحمد أحن لمين إنت واعي للكلام اللي بتقوله..

احمد: ماتزعلش مني يا أمير بس انت مش مقدر اللي ممكن يحصل وخصوصآ بعد ما أسيل شافتكم وهي قافلة المكتب رافضة تقابل أي أحد وإعتذرت عن حضور الإجتماع أكيد مخنوقه من المنظر اللي شافته معاك انت ومنى..
امير بتعجب: وانت عرفت إزاي ومين اللي قالك...

أحمد: عرفت وخلاص ودي مش قضيتنا عرفت منين امير ماتنساش اللي ماتت دي أختها وحبيبتك أنا عارف إن من حقك تحب وتعيش حياتك بس ياريت تراعي شعور غيرك خصوصآ ان مامرش على موت سيلا غير سنه يعني صعب تنساها بسهوله
امير: ولو مر العمر كله عمري مابنساها ولاهحب غيرها في حياتي وعمري ماهفكر في أحد غيرها في حياتي انت فاهم سيلا هي حياتي وحبها وذكرياتها هي اللي مخلياني عايش لحد الأن مافي حياه تانية بعدها...

احمد: طيب انا عارف كده لكن أسيل تعرف منين كل ده ياريت تحاول تتكلم معها وتعرفها إن الصورة اللي وصلت لها غير صحيحة...

كانت اسيل جالسة في المكتب تحدث نفسها قائلة: معقول نساها بكل السهولة هاي معقول كان صادق في حبه ليها ولوكان صادق ماكانش نساها هيك بسهوله هو ده ياسيلا الشخص اللي ضحيتي بحياتك كرماله وأعطتيه قلبك طلع مابيستاهل حبك ولاقلبك هو هاد الحب يوم ويعدي لا مستحيل يكون حبها اه من حقة يعيش حياته بس مو بالسرعة هاي ثم قالت: شو اللي صاير معي شو هالحكي اللي عم أحكيه هو إنسان وله قلب ومن حقة يعيش حياتة مو هيضل أسير لحبها فوقي لحالك هو حر في حياته ثم ضبت أغراضها وخرجت من المكتب وقالت..

اسيل: سحر أنا رايحة بلغي إبراهيم بيه إني روحت على البيت اوك سلام
سحر: حاضر هبلغة مع السلامة يافندم...
وقد حان موعد الإجتماع فذهب أحمد وأمير لغرفة الإجتماع وكان الكل مجتمعين وقد حضرت سحر ومعها كل الملفات المتعلقة بالإجتماع وبلغت رسالة اسيل لها قائلة:
سحر: إبراهيم بيك الأنسة أسيل بتعتذر عن حضور الإجتماع وبتقول لحضرتك إنها راحت على البيت لأنها تعبانة شويه ومش هتقدر تكمل..

ابراهيم: أوك تمام أحسن على الأقل ترتاح انا قولت بلاش تيجي لكن حصل خير..
عندما سمع أمير هذا الكلام شعر بالذنب ونظر لأحمد وقال له: عندك حق انا لازم اتكلم معها، وبدأ الإجتماع بينما كان في شخص أخر قلبة مليئ بالغل والحقد من جهة أسيل وبالتالي عرفتوا من بتكون اي نعم هي منى، جالسة في مكتبها تحدث نفسها قائلة:.

هو انا أخلص من سيلا تطلعلي اسيل أختها لاء وإيه نسخة طبق الأصل منها يعني كل مايشوفها عمره ماهينسى سيلا ولا كمان المصيبه إنه يحبها هي كمان لاء مستحيل يضيع مني تاني أنا مش أعمل ده كله وتيجي واحدة زيك تأخذة مني كفايه أختك مش هسمحلك إنت كمان ثم قالت لازم أخبارك كلها تكون عندي أول بأول بس مين تقدر تعمل كده سحر ولا ملك لكن دول إستحالة يعملوها مافيش غير حل واحد أمشي واحدة منهم وأجيب واحدة بمعرفتي تكون عيني عليها بس دلوقتي لازم أنفذ الأول الخوة الأولى وهي اني ادخل شقة خالد قبل مايجي من السفروإتصلت على علي، منى: الو انت فين يازفت...

علي: تحت امرك يامنى هانم..
منى: فكرت في اللي قولتلك عليه ولا لسه...؟
علي: فكرت وجاهز في أي وقت تحبيه تحت امرك..
منى: إعمل حسابك اليوم الساعة 12 منتصف الليل تكون عندي مفهوم ثم سكرت معه الخط، ثم قالت: أما نشوف هتعمل إيه ياخالد قابل بقى إنت اللي وقفت قصادي وانت ماتعرفش انا مين كويس، وقالت: كده اول خطوة ما كنتش الف حبل المشنقة حول رقبتك مبقاش أنا ياخالد...

في فيلا البدري والدمنهوري
وصلت أسيل على الفيلا وكانت شاردة الذهن وكانت والدتها وخالتها أمينه وأميرة جالسين في حديقة الفيلا ورأوها وقالت والدتها: شو رجع اسيل لحالها..!
أسيل: أهلين ماما كيفك خالة امينه كيفك يا اميرة حبيبتي اليوم...
وكان ردهم عليها: الحمدلله، وقالت والدتها:
ميسون: شو رجعك لحالك حبيبتي وينه عمك وامير واحمد ليه ما إيجوا معك...؟

اسيل: أبدآ ياماما تعبت شويه وتركت الشركه ورجعت وهما بيكملوا الإجتماع ويجوا لاتخافي ثم إستأذنت منهم وصعدت على غرفتها وكانت والدتها شديدة القلق عليها ثم قالت أميرة: إطمني ياخالتي انا بطلع لها وأشوف مالها هتكون بخير ماتخافيش وإطمني إن شاء الله خير...
صعدت أميرة الى غرفة اسيل ودقت الباب وكانت أسيل تعلم انها أميرة وقالت لها أدخلي يا اميرة...

اميرة: مالك يا أسيل انت فعلا تعبانه ولا في حاجة ثانية حصلت معاكي انت قابلتي منى اليوم...؟
اسيل: أي قابلتها وإتعرفت عليها ثم حكت لها على كل شي صار معها من أول ما راحت حتى موقف منى مع سحر لحين ما رأت منى وهي في مكتب امير ثم قالت:
أنا مومعترضه هو حر في حياته لكن اللي ما بقدر أستوعبه إنه كيف قدر ينساها لسيلا بالسهوله هيك...؟

أميرة: بلاش تظلمي أمير يا أسيل أميرعمره ماحب في حياته غير سيلا هي اللي علمته الحب وكان أول مافتح قلبه كان لسيلا منى كانت امامه طول الوقت من زمان لكن عمره ماحبها، بصراحة كده اللي انت ماتعرفهوش ان منى هي اللي بتحبه من زمان وكانت واهمة نفسها ووهمت الكل انه بيحبها ولولا هو كان خايف يجرح مشاعرها كان يسكت عن تصرفتها حتى اما أعلنت انه خطيبها امام الجميع هاودها امام الكل وكان ناوي أصلا مايكملش معها بس كان ساعتها منتظر إنه يتأكد من حب سيلا له وساعتها إتشجع وواجه منى بالحقيقة وساعتها منى تفهمت الأمر وقبلت تكون صديقة لهم بس هي دي الحقيقة لكن امير مستحيل يفكر في منى أصلآ، وهنا فهمت اسيل الوضع وزاد إحساسها أكثر بعدم الإطمئنان لمنى ثم قالت:.

اسيل: هو ممكن منى تكون لها يد في اللي صار مع سيلا يا أميرة والدافع حبها لأمير...؟
اميرة: مستحيل منى تعمل كده لاء يا أسيل منى متربيه مع امير مستحيل لاء بلاش الشك يا أسيل لا بكده انت هدمري نفسك وأعصابك حرام عليكي نفسك...
اسيل: أنا تعبت يا اميرة وما بعرف شو اسوي مابرتاح إلا لما اوصل للحقيقة..
وهنا كان إبراهيم وأمير وأحمد وصلوا الى الفيلا وكان امير كل همه إنه يتكلم مع أسيل ويوضح لها الأمر...

ابراهيم: السلام عليكم عاملين ايه هي اسيل فين، لترد عليه...
امينة: في غرفتها ومعها اميرة أهم نازلين وأمرت الدادة بتجهيز طعام الغذاء..
احمد مجرد ماشاف اميرة ذهب إليها على الفور ليطمئن عليها...
احمد: أميرتي الحلوة عامله ايه اليوم وهي وعروستنا الصغيرة وحشتيني قوي على فكرة..
اميرة: الحمد لله ياحبيبي وانت كمان وحشتني قوي ياحبيبي...
وكان أمير ينظر لأسيل في صمت، ليتحدث ابراهيم...

ابراهيم: عاملة ايه يا اسيل دلوقتي يارب تكوني احسن...
اسيل: الحمدلله ياعمو احسن ونظرت لأمير مبتسمة إبتسامة خفيفة وقالت: شو كان اخبار إجتماع اليوم...؟
امير: ايوة الحمدلله ووقعنا كل العقود المطلوبة وناقص توقيعك عليهم..
اسيل: اوك بوقعهم اول مابروح عالشركه أهم شي انكم رجعتوا بخير..
امير: اسيل عايز اتكلم معاكي شويه ممكن...؟
اسيل: اوك تعالى نروح الحديقة ونتكلم لأني بدي أحاكيك انا كمان في امر مهم..

وهنا تحدث احمد مع اميره..
احمد: اسكتي اليوم كان يوم طويل وحصل موقف لتقاطعه اميره قائلة:
اميره: مش بسبب منى وامير صح...
احمد: هي اسيل قالت لك حاجه بخصوص اللي حصل...؟
اميرة: ايوة وانا قولتلها ووضحت لها كل حاجه وهي تفهمت الأمر متخافش اسيل عاقلة وبتفهم الأمور صح...

احمد: الحمدلله ريحتي قلبي لأمير حاسس بالذنب من ساعتها أصل بصراحة انا ماسكتلوش وقولت له لازم يضع حدود في التعامل مع منى لأنها شكلها ناويه ترسم احلام من جديد على امير ربنا يسترها...

في حديقة الفيلا
امير: خير يا اسيل اتكلمي انت الأول انا سامعك..؟
اسيل: لا إحكي انت الأول شو بدك تحاكيني إياه...؟
امير: عايزأوضح لك اللي حصل اليوم بالشركه...
اسيل: شوقصدك اللي صار من منى معك موهيك لا مافي شي انا فهمت كل شي اميرة حاكتني ووضحت لي كل شي وبصراحه انا اللي بعتذر منك كثير لأني بصراحة شكيت فيك وفي حبك لإختي سيلا عن جد اسفة...

امير: صدقيني يا اسيل اني مستحيل افكر في حد ثاني غير سيلا هي كل حياتي وحبي لها هو اللي مقويني على الحياة من غيرها..
اسيل: سامحني يا امير بترجاك على اني ظنيت فيك انك نسيت سيلا...
امير: اسامحك على ايه انت ماغلطيش اي حد مكانك هيتصرف كده وأكثر
ثم ضحكوا سويآ ودخلوا لكي يتناولوا طعام الغذاء وبعدما أنهوا طعامهم إجتمعوا سويآ وشاهدوا فلم وكان يوم رائعآ للجميع...

في فيلا الشهاوي.

قد حل المساء والموعد المنتظر بعد منتصف الليل كانت الساعة 12 وجاء علي إليها في الموعد بالتمام وأخذت منى زجاجة السم والخطاب الذي كتبته وذهبت هي وعلي لكي تقوم بتنفيذ خطتها اللعينه وكان لحسن الحظ كان خالد يسكن في عمارة سكانها كل واحد في حاله وكانت في منطقه هادئة جدآ وكان سهل عليهم يدخلوا العمارة التي يسكنها خالد بكل سهولة وصعدوا ووصلوا الى شقة خالد وقام علي بفتح باب الشقة بطريقة لاتترك اي اثر على انه فتح من قبل ودخلوا الى الداخل قام علي بالتحدث قائلا: انا بكده مهمتي خلصت فتح الباب وفتحته إتفضلي انت إعملي اللي انت عايزاه وخلصي قبل ما حد يحس بينا وساعتها بنروح في داهيه...

وإنتظرها هو على الباب يراقب المكان وهي دخلت داخل الشقة وضلت تبحث على أي حاجة تعرف بيها أي تفاصيل عن خالد في كل مكان لم تجد شئآ ودخلت الى غرفة المكتب وبحثت في كل مكان وجدت درج من أداراج المكتب مقفول حاولت فتحة ولكنها فشلت في فتحه نادت على علي كي يفتحه لها وبالفعل فتحه لها ووجدت فيه أجندة مكتوب فيها مذكرات خالد كل كبيرة وصغيرة موجوده فيها عن حياته حتى الحادث وكل تفاصيلة وكان موجود ايضآ فيها وصف دقيق لمشاعرة إتجاه سيلا أخذتها فرصة وقالت بكده إتحكمت الخطة والفرصة كملت بالنسبة لها بوضع الخطاب الذي كتبته مع المذكرة تبعه وبكده يكون عنده الدافع لقتل سيلا ولكن قامت بقطع الورق الذي فيه كل تفاصيل الحادث والإتفاق الذي كان بينهم لكي لايكشف امرها ووضعت زجاجة السم أيضآ في نفس الدرج ورجعت قفلته مثل ماكان ثم رحلوا نهائيآ وأكن لم يحدث شئ...

في فيلا البدري والدمنهوري
كان الجميع نائما ماعدا امير كان سهران في غرفته وكان احمد واميره ايضا في غرفتهم يتحدثون سوا...
احمد: تعرفي يا اميرة انا كنت ناعي هم اسيل جدآ بسبب اللي حصل اليوم ماكنتش متصور انها هتعدي كده بس الحمد لله عدت على خير...
اميرة: الحمدلله ياحبيبي عشان اسيل شخصية عاقلة وانا وضحت لها كل حاجة بكل تفاصيلها وهي تفهمت بس قالت كلام قلقني وخوفني من الفترة الجايه...

احمد: كلام ايه ده اللي خوفك قلقتيني...
اميره: قالت إنها مش مرتاحه لمنى وشكة إنها لها يد في قتل سيلا وكمان قالت عندها شعور قوي ان مفتاح اللغز ده عند خالد مش عارفه ليه هي قالت كده...
احمد: مستحيل ولامنى ولا خالد يعملوها منى طول عمرها معانا وخالد مشفناش منه حاجة تدل على انه شخص سيئ ليه تقول كده انا كمان حسيت على اسيل انها ما ارتاحتش لمنى بس ماتخيلتش انها ممكن تشك فيها...

اميرة: من الأخر يا أحمد اسيل مش هتسكت وناوية على الإنتقام واللي مسكتها إنها عايزة تمسك وقائع في يدها عارف اسيل عامله زي ايه...
احمد: قولي ياملاكي عامله زي ايه...

اميرة: عامله زي الرياح الساكنة تفضل هادئه وساكنة ومره واحدة تقوم الرياح لاء إعصار وياكل كل اللي امامه هي دي اسيل، هدوؤها ده وراه رياح وعواصف قوية ويعالم هتخلص امتى بجد انا خايفة عليها قوي خايفة اخسرها زي ماخسرت سيلا انا بصراحة ماصدقت ان ربنا عوض بيها علينا ربنا يسترها ويحفظها من كل مكروه يارب...


look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 01:48 صباحاً   [48]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع عشر

اميرة: من الأخر يا أحمد اسيل مش هتسكت وناوية على الإنتقام واللي مسكتها إنها عايزة تمسك وقائع في يدها عارف اسيل عامله زي ايه...
احمد: قولي ياملاكي عامله زي ايه...

اميرة: عامله زي الرياح الساكنة تفضل هادئه وساكنة ومره واحدة تقوم الرياح لاء إعصار وياكل كل اللي امامه هي دي اسيل، هدوؤها ده وراه رياح وعواصف قوية ويعالم هتخلص امتى بجد انا خايفة عليها قوي خايفة اخسرها زي ماخسرت سيلا انا بصراحة ماصدقت ان ربنا عوض بيها علينا ربنا يسترها ويحفظها يارب من كل مكروه، ثم شعرت بألم شديد وصرخت وقالت: إلحقني يأحمد شكلي بولد وصرخت صرخة أفاقت الجميع وذهبوا إليها لكي يطمئنوا عليها وعلموا أنها ساعة الولادة وقام امير بالإتصال على الإسعاف وتم نقلها الى المستشفى ودخلت غرفة العمليات وكان الجميع منتظرين بالخارج لكي يطمئنوا عليها وعلى المولودة حينها سمعوا صوت بكاء الطفلة وخرج الطبيب وطمئنهم عليهم...

احمد: خير يادكتورطمني عليها اميرة بخيرأرجوك يادكتور عايز اطمن...؟
الطبيب: إطمن هي والمولودة بخير بس تفوق من البينج وهينقلوها الى غرفتها وتطمئنوا عليها بعون الله والف مبروك بنت زي القمر تتربى في عزكم وحمدلله على سلامتهم...

فرحوا الجميع بحضور المولودة الجميلة وانتظروا نقلها الى غرفتها ليطمئنوا عليها وتم نقلها الى الغرفة ومعها المولودة الجميلة ثم حملتها بين يديها ونادت على اسيل وقالت اميرة: تعالي يا اسيل شوفيها شوفي سيلا الصغيرة شوفيها حلوة إزاي...

عندما سمعت اسيل اسم سيلا فرحت ودمعت عيونها من الفرحة وحملتها بين يديها وضمتها بكل حب الى حضنها وأكنها تضم سيلا شقيقتها ثم نظرت الى السماء وقالت: يارب ياكريم عوضتني بأميرة وبنتها سيلا يارب خليلي إياهم وبارك فيهم يارب العالمين، وهنا دخلت عليهم منى هادم اللذات ومجرد ما رأتها اسيل تبدلت ملامحها 180 درجة وقد لاحظ هذا التغير احمد وأميرة وتأكدوا بالفعل ان اسيل لم ترتاح لمنى نهائي...

منى: الف مبروك يا أميرة ياقلبي ربنا يبارك لك فيها ويحفظها يارب والف مبروك يا احمد تتربى في عزكم يارب ها سمتوها ايه بقى؟ أكيد اسم حلو مثلها صح..؟
اسيل: بدك تعرفي شو سموها موهيك سموها سيلا شو رأيك بهالإسم حلو كثير دخيل قلبي انا...
وكانت أميرة تعلم ان اسيل أرادت ان تكيد منى وترى ردة فعلها عندما تسمع اسم سيلا، وبالفعل صدمت منى عندما سمعت الإسم ولكي لايشعر بها أحد تحدثت قائلة.

منى: بجد اسم جميل وغالي تصدقي كنت لسة هقول سموها سيلا لكن انتم سبقتوني وكان قلبها يشتعل بنار الحقد من الداخل...
اسيل: يسلمو كثير مشان القلوب عند بعضها والقلب للقلب رسول ولا شو...؟
منى: ايوه صح ياحبيبتي، ثم قالت لأمير لوسمحت عايزاك ضروري بس لوحدنا ممكن...؟
امير: اوك، بعد إذنكم ياجماعة هوصل منى وارجع لكم ثاني، ثم أخذها ورحلوا ثم قال: خير يامنى في حاجه...

منى: يه يا امير هنتكلم كده واحنا ماشيين تعالى نروح مكان هادئ نتكلم فيه ولا مش حابب تقعد معايا...
امير: أبدآ ليه بتقولي كدة بس انا عايز اعرف ايه هو الموضوع اللي انت عايزة تتكلمي فيه، وأخذها وذهبوا الى النادي وجلسوا وتكلموا...

منى: امير انا عايزه نفتح صفحة جديده مع بعض ونرجع من تاني امير انا لسه بحبك وخلاص سيلا ماتت والحي ابقى من الميت انا مش قادرة انسى حبك يا أمير ها قولت ايه هتدي لحبنا فرصة ثانيه...؟
امير: منى إنت بالنسبة لي اختي وانت عارفه كده كويس وانا عمري ماشوفتك غير اخت وصديقة ليه مش اكثر من كده وغير كده انا عمري ما هحب ثاني غير سيلا انا مش عايزك تتعلقي بحاجة مش هقدر اقدمها لك خلينا اصحاب احسن...

منى بعصبية: بترفض حبي بسبب حب واحده خاينه عمرها ماحبيتك...
امير بعصبيه: انت بتقولي ايه وازاي تسمحي لنفسك تجيبي سيرتها وتغلطي فيها.
منى: لاء مش بغلط فيها انا بقولك الحقيقه اللي عمرك ماكنت هتعرفها للأسف سيلا كانت بتخونك وانا لو ماكنتش سمعت بوداني ماكنتش صدقت لكن انا شوفتها بعيوني وسمعتها بنفسي...

امير: اخرسي انت كدابه ماكنتش عارف ان الغيرة ممكن تخلي قلبك يبقى اسود كده وتتبلي عليها كده ياخسارة يامنى ليه كده، وكان لسه هيمشي ويتركها قالت له
منى: ممكن تهدئ وتسمعني وبعدين تبقى تحكم...
امير: عايزة تقولي ايه اخلصي...

منى: كل اللي حصل ده انا عرفته يوم الفرح ومن بعد اللي حصل كنت متردده اتكلم معاك فيه بسبب الحالة اللي كنت فيها بس دلوقتي لازم تعرف مين اللي بيحبك ومخلص لك ومين اللي بيخونك من وراك وتبكي بدموع التماسيح...
امير: ادخلي في الموضوع على طول اخلصي...
منى: بصراحة كده انا كنت حاسة ان في حاجه بين سيلا وخالد..
امير بعصبيه: خالد، حاجه زي ايه انطقي...؟

منى: الفترة الأخيره كانت سيلا مش على بعضها وكانت دايما مجتمعة هي وخالد مع بعض على طول حتى يوم الفرح كانت معاه أكثر ماكانت معاك واللي خلاني أتأكد وأقولك الكلام ده هو الحوار اللي دار بينهم يوم الفرح...
امير بصدمة: كلام ايه ده، احكي...؟

منى: كان بيتوسل لها إنها تلغي الفرح وتروح وتهرب معاه وإنه بيحبها ومش قادر يعيش من غيرها وهي كمان قالتله انها بتحبه ومش هتقدر تعيش من غيره وانها هتجوزك بس عشان ماترجعش في وعدها لك بالجواز وانها ماتقدرش انها تخلي عمي ابراهيم يعيش مكسور بسببها وانها بجوازك منها بتكون بترد له جميل رعايته لها هي وأمها ولكن قلبها بيكون معه هو وبعدها أعطته جواب وقالت انها لازم تروح لعندك عشان ماتشكش في حاجه وقام ساعتها أعطاها كوب العصير وانا شكة انه هو اللي وضع لها السم في العصير لأنها بعدها ما إستحملتش وماتت على طول.

وقالت هذا الكلام وهي تراقب ردة فعلة بعيونها الخبيثة وتبكي بدموع التماسيح..
امير بعدم تصديق لكلامها: انت اكيد إتجننتي انت عايزاني اشك في سيلا وحبها ليا قد كده حبك عماكي وإتحول لحقد وغل حتى بعد ما ماتت انت اكيدحصل لعقلك حاجه اسمعي دي اخر مرة اسمعك تجيبي سيرة سيلا على لسانك انت فاهمة وانا اكني ماسمعتش حاجه منك فاهمة وتركها ورحل...

منى: استنى وشوف لما تلاقي خالد في الحبس وتعرف مين هو الصح حتى لو ماكانش حقيقي بس هتصدق غصب عنك وهتعتذر لي على كلامك ده معايا ثم ضحكت ضحكتها الساخرة...

في المستشفى
كانت اسيل حاملة الطفله ولم تتركها لقد تعلق بيها قلبها وقالت: شوفي يا اميرة انت هتتركي لي سيلا ولما تحب تأكل بجيبها لعندك وترجع لي ثاني انا خلاص مابقدر ابعد عنها لحظه واحدة وهنا ضحكوا الكل على كلام اسيل وقال...
ابراهيم: ربنا يسعدك ياقلبي وافرح بيكي واسلمك لعريسك واطمن عليكي..
وهنا عندما سمعت هذا الكلام إختفت الإبتسامة من على وجهها وقالت..

اسيل: لا ياعمو انا مستحيل افرح من غير ما اوصل للحقيقة واعرف مين اللي قتل سيلا وساعتها تقدر تحكي على راحتك اني افرح عن جد، وهنا دخل عليهم امير وكان باين عليه علامات الغضب وقد لاحظت هذة الملامح اسيل...
اسيل: شوصاير معك يا امير احكي ليش معصب هالقد في شي صاير معك..
وكانت تعلم ان منى سبب هذه العصبية...؟

امير: أبدآ مافيش بس كنت هتخانق مع واحد كان ماشي بسيارته غلط ولولا ستر ربنا كنت خبط فيه الحمدلله عدت على خير، أهم حاجه عامله ايه يا اميرة هو الكتور مقالش هتخرج امتى من المستشفى..؟
احمد: هتخرج الصبح ان شاء الله بعد ما يطمنوا عليها وعلى سيلا هتخرج على طول...
اسيل: امير انت متأكد مافي شي صاير معك غير اللي انت حاكيته...؟
امير: أبدآ حاجة زي ايه مافيش حاجه اطمني...

اسيل: مثلا تكون منى حكت شي معك حكي زعلك مثلا...؟
امير بنظرة تهرب منها: لا لا مافيش اطمني انت بس وماتشغليش بالك..
نظرت له اسيل وصمتت وكان قلبها يحدثها ان في شي صاير مو منيح لهيك امير ماقبل انه يحكي معها بشي...
ابراهيم: يلا بينا ياجماعه عشان اميرة ترتاح ونبقى نيجي في الصباح عشان نأخذها
اسيل: روحوا انتوا ياعمو وانا هفضل معها هون مابقدر اتركها لحالها...
احمد: لا انا اللي هفضل معها والكل يروح...

اسيل: لا يا احمد روح انت عشان تكون مع امير وعمو بالشركه وانا بضل هون مع اميرة عشان لو إحتاجت لشي بكون معها، بعد اصرار منها عليه وافق وذهبوا الجميع الى الفيلا...
في صباح اليوم التالي أفاق الجميع من نومهم مستعدون بالترحيب بأميرة وطفلتها الجميلة سيلا...

ابراهيم: روح انت يا احمد عشان تجيب اميره واسيل من المستشفى وانا وامير بروح على الشركه، اما أمينه وميسون كانوا بيجهزوا الفيلا ويفرشوها بالزينه تعبيرآ عن فرحتهم بأميرة والمولوده وكأنهم ما صدقوا يفرحوا لأنهم من بعد الحادث مادخل الفرح قلبهم...

ذهب ابراهيم وأمير الى الشركة وذهب احمد الى المستشفى ليحضر اميرة وسيلا الصغيرة واسيل، وعندما وصل احمد الى المستشفى وجدهم جاهزين ومنتظرينه لكي يذهبوا الى الفيلا، ليتحدث قائلا: احمد: الله الله عليكم جاهزين ومنتظرين كمان انا قولت هاجي الاقي ملاكي نايم لسه ولا ايه ياملاكي...؟
اميرة بكسوف: انت عارف ياحبيبي اني مابحبش المستشفيات وغير كده انت عارف إني مابقدر أبعد عنك ليوم واحد...

ليضمها احمد إليه ويحتضنها قائلا: عارف ياقلبي ربنا مايحرمنيش منك يا حبيبتي ولامن سيلا الصغيرة...
وكانت اسيل تشاهد هذا المشهد الرومانسي ومبتسمة قائلة:
اسيل: اوك ياعم النحنوح والرومانسي مو بنروح من هون ولا شو...
وضحكوا سويا ثم تركوا المستشفى وأثناء الطريق الى الفيلا سألت اسيل احمد قائلة:.

اسيل: قلي يا احمد انت ما لاحظت شي على امير امس انه كان معصب كثير لما رجع وخصوصا لما راح مع منى ماكان هيك كان كثير مبسوط لكن لما رجع كان حاله غير الحال...؟
احمد: فعلا لاحظت لكن مابعرف السبب...
اسيل: انا سألته ماحكى شي هوما حكاك في شي لما روحتوا على البيت..؟
احمد: بصراحة انا روحت نمت وما حسيت على نفسي وماإتكلمناش في حاجه بس اكيد لو في حاجه امير هيتكلم معايا وان شاء الله خير ماتخافيش...

حينها وصلوا إلى الفيلا وجدوا الجميع منتظرينهم بالفرح والزينه وتم استقبالهم كأنها عروسه جديدة هتنور بيتها وغنت اسيل اغنية لتعبر عن فرحتها بأميرة وسيلا الصغيرة اغنية (يابنات يبنات)...
يا بنات يا بنات يا بنات
اللي مخلفش بنات مشبعش من الحنيه وما دقش الحلويات
حلوه الايام في عنيا علشان خلفت بنيه
ولا شوفت الارض اتهدت ولا مالت الحيطه عليا
سقفو ارقصو يا ولاد الفرح ملوهش معاد
ضحكتها لم اتولدت بتكتر في الاعياد.

عصفير الجنه يا توته تعصرلك شهد التوته
ترقصلك فوق شباكك وتزرغطلك زغروطه
من الدرج اديها فتفوته شوكولاته بالبسكوته
ولغيها يا حلوه لغيها هتغنيلك ع النوته
مش خايفه ليه من الزفه من صغرك فاهمه وعارفه
عايزه الطرحه يا عروسه من وانتي يا دوب في اللفه.

في الشركة...
كان أمير شارد يفكر في حديث منى له ولماذا قالت هذا الكلام وماهي مصلحتها إنها تجعله يشك في خالد وحب سيلا له ثم قال: لاء مستحيل سيلا تكون خدعتني وليه يامنى لوفي حاجة فعلا جاية تقوليلي دلوقتي وماقولتيش من زمان ليه ياترى وراكي إيه يامنى مش عارف ربنا يسترها...

في جانب أخر من الشركة كانت تجلس في مكتبها تخطط انها تعرف كل تفاصيل عن أسيل وأنتهزت عدم وجود أسيل بالشركة قامت بعملية تبديل في الشركة ثم أرسلت في طلب سحر تذهب إليها المكتب وبالفعل ذهبت سحر لكي تعرف مالذي تريده منها وقالت ربنا يستر، وطرقت باب المكتب انتظار الإذن بالدخول واذنت لها منى بالدخول..
سحر: تحت امرك يا انسه منى تؤمريني بحاجة...؟

منى: بصراحة ياسحر انا عملت عملية تبديل في الشركة بحكم كفائتك العالية وإنك متفوقة في عملك عملت عملية تبديل بينك وبين علا في الفرع الثاني من الشركة هتروحي انت مكانها وهي هتيجي مكانك...
سحر: خير يافندم هو حصل منى حاجة عشان تبدليني حضرتك...؟
منى: لا ياسحر مش كده كل مافيه ان الفرع الثاني من الشركة محتاج كفائتك اكثر من هنا وهتكوني برضه سكرتيره نفس المرتبه اللي انت فيها وعلا بتيجي مكانك هنا..

سحر: لكن يافندم انا مش عايزة اروح هناك انا مرتاحة هنا بقالي سنين هنا صعب عليا اروح مكان تاني انا بعتذر ماقدرش انفذ القرار ده صعب...
منى: هو انا بقولك عشان أخذ إذنك ولا رأيك ده امر ولازم يتنفذومن اليوم كمان
وهنا تدخل عليهم علا قائلة: السلام عليكم...
منى: وعليكم السلام، أعرفك ياسحر دي بتكون علا اللي هتستلم مكانك وأعرفك يا علا دي بتكون سحر السكرتيرة الأولى هنا بالشركة...

نظرت سحر لها بصمت وطلبت الإذن بالرحيل...
سحر: أستأذنكم اروح اجمع متعلقاتي، وتركتهم ورحلت والدموع في عيونها..
وتحدثت منى قائلة: بصي بقى ياعلا أنا جيبتك هنا عشان امر واحد فقط شغلك كله معي انا عايزاكي تجبيلي كل كبيرة وصغيرة عن اسيل مفهوم...
علا: اسيل دي موظفة هنا بالشركة ولا ايه...؟
منى: بتعمل معنا هنا بالشركة عايزة اعرف كل تحركاتها مفهوم ولو اعترضتي تعتبري نفسك مفصولة نهائيا تختاري ايه...

علا: تحت امرك يافندم كل اللي تؤمري بيه نافذ...
وكانت سحر تجمع أغراضها ومتعلقاتها الموجودة في المكتب وكانت تبكي بحرقة جامدة تشعر بالظلم لعدم إرتكابها أي ذنب يمس الشركة فلاحظت ملك دموعها.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 7 من 26 < 1 13 14 15 16 17 18 19 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2075 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1525 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1553 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1401 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2615 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 05:03 AM