نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابعماسه: لو سمحتىالسكرتيرة: نعم يا فندمماسه: أيهم بيه موجودالسكرتيرة: اه يا فندم موجود اقوله مينماسه: مفيش داعى انا هدخل من غير متقوليله عشان عايزة اعمله مفاجئةوبالفعل طرقت ماسه على باب مكتب أيهم ودخلتوكان أيهم مشغول فى العمل حتى أنه لم يسمع طرق الباب ولكن رفع عينيه عندما سمع اسمهماسه بحب: أيهموقف أيهم بصدمه ووضع يديه على رأسه وأصبحت صورة الفتاه تداهمه حتى اكتملت الصورة نعم أنها ماسه.بينما ماسه كانت تنظر بأستغراب وصدمه ولكن استفاقت على صوت ارتطام جسد أيهم بالأرضماسه بصدمة وصراخ: أيهمركضت له ماسه وقامت بوضع رأسه على قدميهاماسه بدموع: أيهم حبيبى عشان خاطرى فوقجاء على صراخ ماسه مراد ونظر بصدمة لايهممراد: ايه الحصلماسه: مش عارفه اول ماشفنى مسك رأسه وأغمى عليه بالشكل دهمراد: لازم أيهم يروح المستشفى.فى المستشفىكان مراد وماسه خارج غرفه الكشف وبعد مرور وقتخرج الطبيبماسه بدموع: أيهم ماله يا دكتور ايه حصلهالطبيب: أيهم اتعرض لصدمة و أحتمال كبير أن الصدمة دى رجعتله الذاكرة وده هنتأكد منه لما يفوق عشان أنا اديته حقنه مهدئهبعد أن ذهب لطبيبماسه بدموع: مراد هو أيهم فقد الذاكرةمراد بتنهيدة: ايوه ياماسه الخبطه الخدها على رأسه خلته فقد الذاكرةماسه: طيب ليه يامراد ليه مش تقولى.مراد: كنتى أكيد هتصممى أنك ترجعى وده مستحيل كان يحصلماسه بدموع: أنا تعبت وربنا تعبت كرهت الدنيا والظروف الخلتنى أبعد عنه وهو فقد الذاكرة بسببى انامراد وهو يحتضنها: حبيبتى أهدى انتى مش ذنبك الظروف كانت أقوى من الكل . يلا بقى تعالى عشان نشوف أيهمأومئت ماسه بدموعدخل مراد وماسه الغرفه.وبعد مرور ساعات بدء أيهم يفتح عيونه وعندما قام بفتح عيونه وضع يديه على رأسه ونظر أمامه كان مراد وماسه أمامه وكانت ماسه تنظر له بحب وشوق وهو قابل نظراتها بغضبأيهم بغضب: انتى ايه جابك هنا مش كفايه العملتيه فيه ايه عايزة تانى عايزة تموتينى تانى انتى عارفة انا بكرهك بكرهك لدرجه انى مش عايز اشوف وشك قدامى بقيت بقرف منك.كانت ماسة تنظر له بدموع: لا يا أيهم متقولش كده ومتكرهنيش انا بحبك ومقدرش اسمع كلامك ده بيجرحنى.مراد: ماسه أمشى دلوقتىماسه: لا انا مش همشى غير لما أيهم يسمعنى هيعرف انى مليش ذنبأيهم بصراخ وغضب: أنا مش عايز اسمعك ولا عايز اشوفك أمشى من هنا وارجعى مكان ما كنتىماسه: لدرجادى يا أيهم بقيت بتكرهنى بس انا بحبك عشان كده هريحك منى ثم نظرت لمراد لو سمحت يامراداحجزلى تذكرة وهى تنظر لايهم للمكان الكنت فيهقالت ماسه كلماتها وذهبت و قبل أن تذهب نظرت لايهمنظرت حزنبعد ذهاب ماسهقام مراد بعمل مكالمة.مراد: انت لازم تاجى المستشفى دلوقتى: تمامبعد مرور وقت جاء الشخص وعندما رأه أيهم نظر له بغضب: انت ازاى تتجرأ وتاجى هناسامح: أيهم انت فاهم غلط انت لازم تسمع الحقيقهمراد: سامح معاه حق انت لازم تسمعأيهم: مش عايز اسمع حاجه وياريت تاخد الحيوان ده وتخرجه برهمراد: لا يا أيهم انت هتسمع الحقيقه الحقيقه كلهظل أيهم صامتفقام مراد ( بسرد كل ماحدث )أيهم: ايه الانت بتقوله دهسامح: هى دى الحقيقه يا أيهم.مراد: ماسه هتخلينى احجز ليها تذكرة عشان تسافرأيهم: أنا لازم اخرج من هناطرق الطبيب الباب ودخلالطبيب: ايه الاخبار يا أيهم دلوقتىأيهم: أنا لازم اخرج من المستشفىالطبيب: ازاى بس وانت تعبان وكمان دى مسئوليهأيهم: أنا هخرج على مسئوليتى بس انا لازم اخرجوبعد الحاح من أيهم على أن يذهب وافق الطبيب.ذهب أيهم وقبل أن يخرجمراد: انت عارف هتكون فينأيهم: متقلقش انا عارف مكانهاقاد أيهم سيارته وبعد مرور وقت توقف امام شقته هو ماسه التى كانوا يعيشون بها منذ ٢٠ عاماقام أيهم بطرق الباب وبعد وقت قامت ماسه بفتح البابوكان وجهها شديد الاحمرار من البكاءماسه بتفاجأ: أيهمأيهم: ايه مش هتقوليلى اتفضلماسه : لا طبعا مينفعش تتفضل عشان احنا مطلقينأيهم: طيب ممكن نتكلم برةماسه: okخرج ايهم وماسه وركبوا سيارة أيهم.أيهم: ماسه انا اسفنظرت له ماسه بدموعأيهم: أنا آسف ياماسه أسف على دموعك أسف على كلامىماسه: متتأسفش يا أيهم انا كنت مجهزة نفسى انى هسمع كلامك ده ثم بدموع وشهقات بس انت كلامك وجعنى أوىاخدها أيهم بين احضانهبعد مرور وقت خرجت ماسه من بين احضانه بخجلأيهم: احنا هروح مشوار دلوقتىماسه بأستغراب: مشوار ايهأيهم: هتعرفى بعد شويهبعد مرور وقت توقف أيهمنظرت ماسه بصدمة: المأذون.أيهم: ايه مش عايز ترجعى حرم أيهم الشرقاوىماسه بحب: لا اكيد عايزة ارجعأيهم: طيب يلا انزلىبعد وقت خرج أيهم وماسه من مكتب المأذون وهو يحتضنها والبسمه مرسومه على وجههمركبوا السيارة وبعد وقت وصلوا لشقتهمفى الشقة جلست ماسه على الفراش ونزلت دموعها وأخذت تبكى جلس أيهم بجانبها واخذها بين احضانهأيهم: مالك يا روحىماسه: مش مصدقه ياايهم اننا اتجمعناأيهم: لا صدقى ياحبيبتى احنا اتجمعنا ومش هنفترق تانى.ماسه: يوسف وحشنى وحشنى أوىأيهم: عايزة تشوفيهاومئت ماسه بدموعقام أيهم بمهاتفه يوسف وشغل مكبر الصوتبينما يوسف كان نائم ولكن أستيقظ على صوت رنين الهاتف رد يوسف بنوم: ايو يا بابا يا حبيبىبينما ماسه عندما سمعت صوته نزلت دموعها فاخذها أيهم بين احضانهأيهم: يوسف فاضى تاجىيوسف: ليه فى حاجه يا باباأيهم: لما تاجى هتعرفيوسف: تمام مسافه الطريق وجاىبعد مرور وقت سمعوا صوت رنين جرس الباب.أيهم: ماسه روحى انتى افتحى البابذهبت ماسه وكان قلبها يدق بخوف و قامت بفتح البابنظر يوسف لها بأستغراب: مين حضرتكتألم قلب ماسه كثيراجاء أيهم: تعال يا يوسفدخل يوسف وكان ينظر لماسه بأستغراب ولكن يشعر بحنين تجاهايوسف: مين دى يا باباأيهم بتنهيدة: دى ماسه يا يوسف مامتكيوسف بصدمه: مامت مين يا باباأيهم: مامتك انتيوسف: انت بتقول ايه ثم بصراخ: انا مامتى ماتت ماتت هى وبتولدنى مش هو ده كلامكمذهبت له ماسه.ماسه بداخل وحنو: لا يوسف مامتك مش ماتت انا مامتك يا حبيبىيوسف بدموع وجلس على الأريكة ووضع يديه على رأسهذهبت له ماسه وقامت بأحتضانه شدد يوسف على احتضانها وأخذ يبكى وقد شعر يوسف بحنان لم يشعر به من قبل هذا حنان الأم الذى لايعوض بينما أيهم كان يتابع الموقف ودموعه نزلت وذهب لهم وجلس فى المنتصف واخذهم بين احضانهأيهم: أنا دلوقتى فرحان ومبسوط وحاسس بسعادة الدنيا عشان انا انهردة شايف عائلتى اكتملت.ماسه: لا يا أيهم عائلتنا لسه مكتملتشأيهم: قصدك ايهماسه: دى مفاجئة خليها فى الوقت المناسب هتعرف.ليلا فى قصر الفهدكان فهد يجلس فى الحديقة وبجانبه رعدوقامت رعد بوضع رأسها على كتف فهد فقام الفهد بمحاوطتها بذراعهفهد: أنا بحبك أوى يارعدىرعد: وانا بموت فيك يا قلب رعدكرعد وهى تنظر له: اياك فى يوم تفكر تبعد عنى بجد هموت فيهافهد: مستحيل افكر أبعد عنك يارعد عشان انا قلبى لو بعد عنك دقاته هتقف وياريت متجبيش سيرة الموت تانى ربنا يجعل يومى قبل يومك.رعد وهى تحتضتنه: بعد الشر عليك يا حبيبى ربنا يخليك ليهبعد بحب: ويخليكى ليه.بعد مرور أسبوع على كل ما حدث قرر أيهم وماسه ومراد وسامح أنهم هيجمعوا العائلة كلها من أجل أن يسردوا لهم ماحدثفى الجامعةكانت رعد جالسه فى الكافتيريا وكان يوسف خلال الأسبوع لم يحاول أن يضايقها وهى كانت مستغربه من ذلكتفاجأت رعد بالذى جلس أمامهارعد بصدمة: يوسفيوسف: مالك مصدومهرعد: لا بس انت ليك أسبوع بطلت تضايقنى فمستغربه جاى دلوقتى عايز ايهيوسف: بصراحه انا عايز اقولك حاجه.رعد: قول بس ياريت متكونش حاجه تافهايوسف وهو يأخذ نفس: رعد تجوزينى.
نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامسيوسف وهو يأخذ نفس: رعد تتجوزينىوقفت رعد بعصبيه: ايه الانت بتقوله ده انت واعى لكلامكيوسف: اه يارعد انا واعى لكلامى بس انا بحبك حبيتك من اول لحظة شفتك فيها بس كنت بكابر كنت بحس بنار جوايا لما اشوفك ماشيه مع فهد.رعد: مينفعش يا يوسف مينفعش انا وفهد مخطوبين وانا بحبه انا حاسه بيك وعارفه الكلام ده قد ايه صعب عليك عشان جربت الحب بس مع فهد انا وفهد بنحب بعض من زمان أوى وانا وانت يا يوسف مينفعش نكون مع بعض عشان ده حب من طرف واحد الأحسن اننا نبقى اخوات وتعتبرنى أختكقالت رعد كلماتها وذهبت وتركت يوسف واقف وقد انكسر قلبه.فى شقه أيهم وماسهذهب أيهم للعمل بينما ماسه كانت جالسه ولكن وقفت عندما سمعت رنين جرس الباب وفتحت البابماسه: يوسف تعال يا حبيبىجلست ماسه على الأريكة وجلس يوسف بجانبها ووضع رأسه على قدميها وكان الحزن ظاهر على وجهماسه بقلق: مالك يا يوسفيوسف: أنا بحب واحدهماسه بفرحه: بجد طيب مالك زعلانيوسف: عشان هى رفضت حبى عشان بتحب واحد تانى ومخطوبه ليهماسه: ممم ممكن تقولى معلومات عن شخصيتها أو مميزاتها.يوسف: هى جميله قويه بتقدر تاخد حقها و انها برغم سنها الصغير الا انها ناجحه فى شغلهاماسه: بس يا يوسف يا حبيبى انت مش بتحب البنت دى انت بس معجب بيهانظر لها يوسف: ايه البتقوليه ده انا بحبها أوى.ماسه: ممكن تسيبنى أكمل كلامى دلوقتى انا لما سألتك عن شخصيتها ومميزاتها انت قولت الأشياء الظاهريه زى جمالها جمالها الكل شايفه ودى حاجة ظهريه وقوتها ونجاحها فى شغلها دى حاجه ظاهريه انت يا يوسف معجب بس بشكلها وجمالها وشكلها الظاهرى لاكن انت تعرف حاجه عنها هى تعرف ايه الحاجه الممكن تخليها تتعصب ايه الحاجه الممكن تخليها تفرح وفى ثانيه تنسى عصبيتها تعرف هى بتحب ايه بتكره ايه لونها المفضل.انت مقولتش مثلا انا بحب روحها او بحب حاجه مش خارجيه كل الناس عرفاها حاجات يعرفها الإنسان اليكون بيحبها بجدكان يوسف ينظر لها بحيرة فهو غير قادر على تحديد مشاعره تجاهايوسف: كلامك جميل يا ماما بس انا هقدر أنساها.ماسه: هتنساها يا يوسف لو كنت معجب بيها اول ما تظهر فى حياتك واحدة تانيه هتنساها لكن لو واحده انت بجد بتحبها هتخليك تنسى بنات الكون كله ومتفكرش غير فيها هى وبس هتبقى زى المحبوس فى سجن بس السجن ده انت مش هتكون عايز تخرج منه لأن ده سجن الحب ومحدش بيدخله غير البيحب بجد.نظر لها يوسف وبأبتسامه: طيب يا ماما انا همشى دلوقتىذهب يوسف وبعد مرور وقت جاء أيهم احتضن ماسه وقام بتقبيل جبينهاماسه: حمدلله على السلامة يا حبيبىأيهم بأبتسامة: الله يسلمك ياحبيبتىماسه: روح غير هدومك على ماجهز الغداءأيهم: حاضر ياقلبىبعد مرور وقت أخد أيهم شور و غير ثيابه وخرج كانت ماسه وضعت الطعام جلس أيهم بجانبها و بعد الأنتهاءأيهم: ماسه بكرة مراد هيجمع العائله عشان يعرفوا الحقيقه.ماسه: أنا خايفة أوىأيهم بحب: متخفيش طول ما أنا معاكىقامت ماسه باحتضانه: ربنا يخليك ليهأيهم: ويخليكى ليه يا قلبى.فى صباح يوم جديدكانت جميع العائله متجمعه فى الفيلا ادهم ولينا وريم وسيف وجاسمين وجاد ومريم وإياد ولارا وأدم وايه ونوران وأبنتها شهد ذات ١٥ عاما التى رزقها الله بها وكانوا فى حاله أستغراب من طلب مراد بجمعهمسيف: مراد هو فى حاجهأدم: ليه جمعتنامراد: الكل هيعرف دلوقتىدخل أيهم الفيلا وكانت ماسه متشبسه بيديه كالطفل الذى يخاف أن يترك يدى والدهكان الجميع ينظر بصدمة.بينما أدهم نظر لماسه بغضب وذهب لها ورفع يديه عليا ولكن قبل أن تنزل يديه على وجه ماسه قام أيهم بامساك يديهأيهم: ماسه مراتى ومحدش يمد ايده على مراتى طول ما أنا عايشأدهم: مراتك ازاى وانتو مطلقين وازاى تجيب المخلوقه دى هنابينما لينا كانت تنظر لماسه بشوق ولهفه وتتمنى أن تأخذها فى أحضانهامراد: بابا لو سمحت ثم نظر لجميع الكل لازم يعرف الحقيقة ومش عايز حد يقاطع كلامنا ثم نظر للباب ادخل يا سامح.دخل سامح الفيلا وكان الجميع ينظر بصدمةأدهم: ايه جاب الزفت ده هناأيهم: ممكن تسمع الكلام الهنقوله ابتدى ياماسه قولىمن ٢٠ سنه لما كنا عايشين فى فرنساكان فى حفله لرجل أعمال وانا كنت فى الحفله دى وكان هناك رجل أعمال اسمه حسين المنصورى ويومها حاول يتقرب منى بس انا صديتهفلاش باكفى الحفلهكانت ماسه جالسه على الطربيزة حين تقدم منها أحدهما: مساء الخيرماسه: مساء النور: انا حسين المنصورى رجل أعمالماسه: أهلا.حسين: ممكن اقعد معاكىماسه: اتفضلجلس حسين بجانب ماسه وكانت ماسه لا تعطيه اهميهولكن نظرت له بغضب عندما اخذ يتقرب منها ولمس يديهاوقفت ماسه: ايه البتعمله يامتخلف انتحسين بغضب: مين المتخلف ده انتى مش عارفه مين هو حسين المنصورىماسه بغضب: لا معرفش ومش عايزة اعرف اشكالكقالت ماسه كلماتها وتركته ينظر لها بتوعد.نهايه الفلاش باكسامح: اتفضل يا أيهمأيهم: حسين المنصورى لما نزل مصر كنا هندخل انا وهو صفقه بس ان قبل ما أشتغل معاه جبت معلومات عنه وعرفت انه بيتاجر فى الأشياء الممنوعهفلاش باككان أيهم جالس على مقعد مكتبه وحسين المنصورى يجلس أمامهأيهم: أنا زى ما قولت الصفقة البين شركتى وشركتك مستحيل أنها تتمحسين: انت ازاى تقول كده ده ايه حد يتمنى أن يدخل معايه فى صفقه.أيهم: بس انا متمناش ادخل صفقه مع شركه غطاء للأشياء الممنوعةتلون وجه حسين وبتوتر: انت تقصد ايهأيهم: أقصد الفهمته وياريت تخرج بره شركتى عشان ميشرفنيش واحد زيك يدخلها والأ هبلغ عنك وهخليك تكمل بقيه حياتك فى السجننظر له حسين المنصورى بغضب وخرج خارج الشركهنهايه الفلاش باكمراد: قبل ما نكمل كلامنا لازم نعرفكم بنفسى انا اللوا مرادسامح: و أنا اللوا سامحكان الجميع ينظر بصدمة.مراد: احنا كنا شاكين أن الشخص ده بيتاجر فى الأشياء الممنوعة فكنا عايزين نتأكدسامح: فبعتنا الرائد سلمى وأشتغلت سكرتيرة عند حسين المنصورىمراد: اتفضلى يا سلمىدلفت فتاة ترتدى تشيرت وبنطلون ذات شعر قصيرسلمى: السلام عليكمالجميع: وعليكم السلاممراد: قولى يا سلمىفلاش باكدلفت سلمى لمكتب حسين المنصورى حتى يمضى على بعض الأوراق وبعد ما مضى كانت سلمى سوف تخرج ولكن توقفت على صوتهحسين: سلمىسلمى: نعم يا فندم.حسين: فى واحد اسمه احمد سالم اول ما ياجاى تدخليه علطولسلمى: حاضر يا فندمخرجت سلمى بعد وقت قصير جاء شخص: لو سمحتىسلمى: نعم حضرتك: قولى لحسين بيه احمد سالم برهسلمى: اه اتفضل هو قالى أنك تدخل علطولبعد دخول احمد سالم بوقت قصير ذهبت سلمى عند باب المكتب واستمعت لشئبعد وقت رجعت لمكتبهافى وقت خروج احمد سالم من المكتببعد مرور وقت ذهبت سلمى لمنزلهافى المنزلاول ما دخلت سلمى قامت بمسك هاتفها واتصلت على مراد.سلمى: مراد باشا فى حاجه اسمعتهامراد: قولى يا سلمى أسمعتى ايهسلمى: فى واحد اسمه احمد سالم جيه ليه المكتب وسمعتهم بيتكلموا عن الأشياء الممنوعة البيتاجروا فيها وسمعت حسين المنصورى بيقول لشخص ده أنه هيخطف ماسهنهايه الفلاش باكمراد: طبعا ماسه كده بقيت فى خطر فكان لازم ادخل طرف تانى فى المهمه دى وهو سامحسامح: أنا اتقدمت لماسه عشان كنا عايزين نحميها بس ماسه رفضت.مراد: فأحنا اتفقنا ان سامح لازم يشتغل مع حسين المنصورى ويخليه يثق فيه عشان حسين المنصورى يدى مهمة خطف ماسه لسامح وقبل ده كله طبعا لازم سامح يظهر أنه عدوا لماسه والعائلة فعملنا تمثليه الخطف الحصلت فى فرنسا وبعدين الحصل عندى فى المكتب ده بردوا تمثيلية والغرض من ده كله سامح يظهر عدو للعائلهوبعدين طبعا احنا رجعنا مصر وفى الوقت ده سامح راح لحسين المنصورىحسين: انت مينسامح: أنا سامح وجايلك فى شغل.حسين: شغل ايهسامح: بس انا مليش فى اللف والدوران انا عارف كل حاجه عنك وأنك بتاجر يعنى فى الأشياء الممنوعةنظر له حسين بصدمةأكمل سامح: بس متخافش طبعا انا مش هقول لحد عشان ده مش يهمنىحسين: امل ايه هو اليهمكسامح: ماسهحسين: وانت تعرفها من فينسامح: من نحيه أنى اعرفها فأنا اعرفها كويس ( وسرد له أنها تقدم لها ورفضته وانه قد اختطفها قبل سابق )وبخبث و أعرف أنها تلزمكحسين: يعنى عايز ايه منى.سامح: أنا عارف انك هتعمل ايه حاجه عشان تبقى ليك فأنا معاكحسين: طيب انت هتستفيد ايهسامح: هتسفيد انى هكسرها عشان رفضتنى وخصوصا أن انا عارف انك عايزها لوقت بس وبعدين هترميهاحسين: بص انا هخليك تشتغل معايا ولو لقيتك قد المسئولية هتطلع مهمه خطف ماسهنهايه الفلاش باكسامح: وفعلا انا اشتغلت معاه وخليته يثق فيه ثقه عمياد ونفذت مهمه خطف ماسه.مراد: والطبعا حكايه الخطف دى كلها احنا كنا مخططين ليها وعفكرة الراجل السامح ضرب عليه نار هو مش مات هو عايشسامح: وطبعا عملنا تمثيلية أنه انقبض عليه وانى قدرت اهرب وبعد كام يوم روحت ليهحسين بغضب: ايه البتقوله ده ازاىسامح: والله زى ما بقولك كده أيهم هيتجوز ماسهحسين: مستحيل يحصل ماسه هتكون ليه اناسامح: أنا من رأى يا باشا نسيبهم يتهنوا فى العسل شويه وبعدين ننفذ الخطه.حسين: تمام وانت الهتنفذها انا بقيت أثق فيك كفاية انك مذكرتش حاجهسامح: أكيد يا باشا وانا اقدر أعمل كدهنهايه الفلاش باكسامح: وبعد ما انتوا اتجوزتوا وبعدين عرفنا أنك حامل ياماسه روحت ليه تانىفلاش باكسامح: أنا عرفت يا باشا أن ماسه حاملحسين بغضب: هو أحنا نطلع من حاجه ندخل فى حاجهسامح: خلاص يا باشا نأجل المهمه لحد ما ماسه تولدحسين: تمامنهايه الفلاش باك.وقد تذكر سامح بعد ولادة ماسه عندما اتصل به حسين المنصورىفلاش باكفى تلك الغرفة التى اعتدنا الذهاب لهاكان ذلك الشخص يقوم بعمل مكالمة مع أحدهماالشخص ( سامح): نعم ياباشاحسين المنصورى: اسمع التنفيذ هيتأجل شهر عشان انا مسافر شغلالشخص (سامح ): حاضر ياباشانهايه الفلاش باكمراد: وفعلا الشهر عدا وعمر حسين المنصورى ما شك فى سامح ونفذنا الخطه وطبعا نفذنا خططتنا احنا مش هو.كانت خطه سامح المنصورى هى قتل أيهم وخطف ماسهاحنا نفذنا خطته بس غيرنا فيها شويه حاجاتفى الوقت ده سامح كان ديما بيهدد ماسه وهو الكلمها وقت ما كانوا فى الشاليه و بعد ما ماسه ضربت أيهمخلينا واحد من رجالتنا ضرب على أيهم رصاص بس طبعا ضربه فى مكان خطر ويقدر يخرج منها سليم وبعد ما ماسه نزلت من الشاليه كان فى واحد تبعنا وهو الخدرها وركبها الطيارةفلاش باك.بعد مرور ساعات فاقت ماسه من تأثير المخدر وجدت نفسها فى غرفه جميلهأخذت تلتفت هنا وهناكولكن توقفت عندما فتح أحدهما البابسامح: ماسهماسه بغضب: أنا فين و انت عايز منى ايه حرام عليك مش مكفيك العملته فيهسامح: ماسه اسمعينى انتى دلوقتى فى ايطاليا وانا مش عدوك تمام أنا ومراد العملنا ده كله عشان حياتك انتى وايهمفى خطرماسه: انت قصدك ايه وايه دخل مرادسامح( سرد له سامح كل شئ)ماسه بدموع: طيب وايهم.سامح: أيهم دلوقتى متقلقيش عليه (وطبعا مقلهاش أنه فقد الذاكرة ) بس انتى دلوقتى مش هتقدرى تنزلى مصر غير لما نقبض على حسين المنصورى ولحد دلوقتى محدش قدر يمسك عليه دليلنهايه الفلاش باكمراد: وطبعا محدش قدر يمسك على حسين المنصورى او قدر يقبض عليه غير لما أيجا الرائد الشجاع القدر يقبض عليه أدخل يا حضرة الرائددخل الرائد وكانت الصدمة ليوسفيوسف بصدمة: رعددخلت الرائد رعد بكل ثقةسامح: اتفضلى يارعد.رعد: أولا انا الرائد رعد الدمنهورىأيهم: هى بنتك يا سامحسامح: هتعرف كل حاجه دلوقتىرعد: أنا عرفت كل الحصل زمان من ٢٠ سنه انا كنت زى ايه طالبه عايزة تجيب مجموع عشان تدخل كليه قمه لحد ما عرفت احصل لماما ماسه فقررت انى هدخل شرطه عشان انتقم من حسين المنصورى وفعلا دخلت الشرطه وفى سنه القبل الاخيرة فى الكليه قررت انى هنتقم من حسين المنصورى فرحت عنده شركته واشتغلت عنده بعد ماعرفته.انى محتاجه لشغل وطبعا وافق بعد ما شاف كميه الكورسات الكنت واخداها غير انى بتكلم كذه لغه المهم انا اشتغلت وبقيت السكرتيرة الخاصه بيه وفى يومفلاش باكحسين: رعد اعمليلى نسكافيهرعد بخبث: حاضرذهبت رعد وعملت النسكافيه ولكن وضعت به شئوذهبت وأعطته لحسين وبعد وقت دخلت رعد المكتب وجدت حسين المنصورى ذهب فى سابع نومه ذهبت له وأخذت مفاتيح الخزنه من جيبهوذهبت وفتحت الخزنه.ولكن وهى تقلب فى الأوراق انصدمت من الأوراق الذى وجدتها فهو يتاجر فى كل شئ مخدرات أعضاء تهريب اثار كل شئ أخذت رعد الأوراق وعملت مكالمه ثم نزلت لأسفل وأعطت الأوراق لشخص كان فى انتظارها من الشرطه ثم اختفت رعد بينما ذهبت الشرطه لشركه حسين المنصورى.بينما فى مركز الشرطهأستيقظ حسين ولكن تفاجأ بالمكان الموجود فيه فهو موجود بين أربع حيطان غير الحشرات ألغى كل مكانفجاه فتح العسكرى الباب وقام بأمساكه من ملابسه وذهب به لمكتب الظابطحسين بغضب: أنا بعمل ايه هنا وانتى جيت حد يفهمنىالظابط: مش محتاج تفهم ياحيلتها ده انت تعبتنا أوى يا حسين يامنصورى لحد ما قبضنا عليكحسين بغضب: تقبض على مين يازباله انت انت مش عارف انا مين.نظر له الظابط بغضب وقام بلكمه فى وجهالظابط بغضب للعسكرى: خد الكلب ده وعايزكم تعلموه الأدبنهايه الفلاش باكرعد: و بعد الحصل انا سافرت على فرنسا وبعد مده رجعت تانى وبعد رجعت مصر بابا سامح وخالو مراد قرروا أن ماما ماسه لازم ترجع بعد ما الدنيا بقيت امان خصوصا بعد ما حكم على حسين المنصورى بالاعدامذهبت لينا بدموع لماسه بدموع وأحتضنها: بنتىماسه بدموع: ماماأدهم بحزن: وانا مش ليه حضن.نظرت له ماسه ثم ارتحت بين احضانهأدهم: أنا آسف عشان كلمتك بالطريقه دىماسه: متتأسفش يا بابابعد مرور وقت سلمت العائله على ماسه وكانوا فرحين من أجل أنها رجعتمراد: بس طبعا ده كله مش كان هيحصل من غير الرائد رعد الدمنهورى وهو ينظر لأيهم أو الرائد رعد أيهم الشرقاوىنظر أيهم والجميع بصدمه بينما ماسه كانت تبتسم وكان يوسف يقفأيهم: انت قصدك ايه.ماسه: رعد تبقى بنتك يا أيهم انا لما مشيت كنت حامل فى رعد وهى دى المفاجئة القولتلك عليهانظر أيهم لرعد بحب وكان لا يعرف ماذا يفعل أحست رعد بذلك فذهبت له وقامت باحتضانهرعد: أنا فرحانه عشان اليوم ده جيه عشان كان نفسى فى الحضن ده أوى يا باباذهبت لينا لرعد وأحتضنتها ثم أدهم ومريم وجاد والعائلة.بينما مصطفى ونور كانوا مصدومين وينظرون ليوسف الذى لم يقدر على أن تحمله قدماه فجلس هل الفتاه التى كان يحبها هى أخته وكانت سوف تنزل دموعه ولكنه تحكم بها بصعوبة.
نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والأخيركان يوسف يحاول منع دموعه من النزولنظرت له رعد وذهبت له وقامت بأحتضانه تصلب جسد يوسفخرجت رعد من حضنه: يوسف تعال نتكلم شويه فى الحديقةيوسف: حاضر تعالذهب يوسف ورعد الحديقه.رعد: يوسف أكيد انت مش مستوعب أن ممكن يكون ليك أخت بس انا بجد مبسوطه وفرحانه أوى أن انا بقى عندى أخ أخ لم احتاجه يكون جمبى يخاف عليه انا عمرى مجربت الاحساس ده كان نفسى يكون ليه أخ ولما ماما حكتلى الحصل فى الماضى بجد انا كنت سعيدة ان انا عندى أخ وكان نفسى أخلص المهمه دى بسرعة عشان اقابلك واقابل بابا والعائلة انا عارفه انك كنت بتحبنى بس ده حب أخ لأخته بس انت كنت بتصوره أنه حب حبيب لحبيبته.يوسف بأبتسامة: رعد انا كنت الأول بحبك حب حبيب لحبيبته زى ما أنتى بتقولى بس انا دلوقتى عرفت أن ده كله كان وهم وأن أنا لحد دلوقتى بحبك بس بحبك حب أخ لأختهنظرت رعد وأحتضنته: ربنا يخليك ليه يا أحلى أخ فى الدنيايوسف: ويخليكى ليه يأحلى أخت فى العالمرعد: يلا بينا جوايوسف: يلادخل يو سف و رعد لداخلفى موعد الغداءاجتمع الجميع على السفرةوبعد وقت التفتوا الجميع على صوت فتاةالفتاة بصراخ: أنا جييييت.ركضت الفتاة تجاه رعد واحتضنتهارعد: كارمن حمدلله على السلامة يا قلبىكارمن: الله يسلمك ياحبيبتىثم سلمت كارمن على والدها مراد ثم على العائلةأستووووووب.كارمن مراد الجارحى: هى ابنت مراد وكارما فى أوائل العشرينات سماها والدها كارمن لأنه قريب من اسم معشوقته كارما تمتلك عيون عسليه وشعر بنى وبشره بيضاء وملامح طفوليه بعد المرحله الأعداديه انتقلت كارمن لإيطاليا عند عمتها ماسه واكملت تعليمها هناك وهى الصديقه المقربه لرعد وتعتبرها أختها وكان مراد وكارما يذهبوا لها اجازاتبينما كارمن كانت تنظر ليوسف بشوق وهو يبادلها النظرات وتذكر منذ أكثر من ٥ سنوات.فلاش باكفكانت كارمن تحب يوسف كثيرا وهو كان يكن لها بعض المشاعر ولكنه كان يمتلك غرور وكبرياءفكان يوسف يجلس فى الحديقه ويذاكرعندما ذهبت له كارمنكارمن: يوسفيوسف: نعمكارمن: أنا بحبكيوسف: ايه انتى بتقولى ايهكارمن: يوسف انا بحبك من زمانيوسف: كارمن انتى لسه صغيرة على الكلام ده روحى ذاكرىكارمن بدموع: بس يا يوسف انا بحبك هو انت مش بتحبنىيوسف: ايوه ياستى مش بحبك يلا روحى.فى هذا الوقت كان مراد و كارما دائما بيسافروا ايطاليا لماسهفذهبت معهم كارمن وهناك صممت أن تكمل تعليمها هناكوبعد إصرار وافق مراد وكارما بشرط أن تجلس عند ماسه وكانت ماسه تعاملها كأبنتها رعدنهايه الفلاش باكنظرت له كارمن بكبرياء كانه تقول له انا لم أعد صغيرةبعد ثوانىدخلت كارماكارمن: ماما ليه اتأخرتىمراد: صح ياكارما ليه أتأخرتى.كارما: الهانم كارما سابتنى فى المطار وهى جات بعرببتها وانا جيت مع السواق عشان كده اتأخرتكان الجميع يتكلمون فى شتى الأمور بينما يوسف وكارمن يتبادلون النظرات ولكن أستفاق كل منهما على صوت مراد وهو ينادى على كارمنمراد: كارمنكارمن: نعم يا بابامراد: مالك يا كارمن ليه ساعه بكلمككارمن: أسفه يا بابا بس كنت سرحانه شويهمراد: أنا كنت عايز اقولك أن فى عريس متقدملك.نهض يوسف ونظر بغضب: مستحيل يحصل مستحيل كارمن تجوزهنظر له الجميع بأستغرابنظر لهم يوسف ثم نظر لمراد: أنا بطلب منك أيد كارمننظرت له كارما بصدمهمراد: الرأى رأى كارمنتذكرت كارمن عندما رفض حبهاكارمن: أنا مش موافقهيوسف: كارمن انا بحبككارمن: بس انا مش بحبك ومش موافقهيوسف: كدابه انتى بتحبينى وعينك فضحاكى كمانكان يوسف يتكلم امام الجميع وقرر أن لا يخسر حبه.كارمن: لو سمحت يا يوسف متكلمش تانى فى الموضوع ده عشان انا مش هوافقكارما: كارمن فكرى تانى يوسف بيحبكمراد: فكرى يا كارمنرعد: كارمن انا صحبتك وانا بنصحك أنك توافقىكارمن بعد الحاح الجميع: خلاص هحاول افكربعد مرور وقتجاء لرعد اتصالرعد: اه انا جايه دلوقتى ok باىبعد أن أغلقترعد: أنا همشى دلوقتى عشان فهد رن عليه عشان اتأخرتأدهم: فهد مينسامح: ده فهد ابنى وهو خطيب رعد وكاتبين كتابهم وفرحهم قريب.لينا: طيب ليه يارعد هتمشى خليكى معانهرعد: أنا اسفه يا تيته مش هقدر انا من وقت ما جيت وانا قعدة مع فهدأيهم: خلاص ياحبيبتى روحىبعد مرور وقت ذهب الجميع لنوم بينما كارمن كانت تتمشى فى الحديقه عندما تفاجأت باحد قام بتقيد يديها بيديه وقام بحجزها على الحائطكارمن بتفاجأ: يوسفيوسف: اه يوسف يا قلب يوسفكارمن بغضب: يوسف ابعد وبطل الحركات دىيوسف: ولو مبعتشكارمن: يوسف لو سمحت أبعديوسف: ليه مش عايزة توافقى.كارمن بحزن: عشان انت مش بتحبنى ورفضت حبى زمانيوسف: عشان كنتى صغيرة وانا كنت عايزك تفكرى فى مستقبلك بس مكنتش عارف انك متهورة لدرجه انك هتسافرى ومش هترجعى تانىكارمن: كنت عايزة انساكيوسف: نستينىكارمن: عمرى ما نسيتكيوسف: كارمن انا بحبككارمن: وانا كمان يا يوسف بحبكبعد مرور يومين وافقت كارمن وقرروا أن يكون عرس فهد ورعد ومصطفى ونور ويوسف وكارمن بعد شهرتانى يوم كانت العائله عازمه فهد الغداءعلى السفرة.سيف: بس انت مشاء الله عليك برغم صغر سنك بس وصلت لرتبه مقدمفهد: أنا من وانا صغير بحب الشرطه فانت لم تشتغل فى حاجه بتحبها أكيد هتنجح فيهابعد مرور وقت ذهب فهد ورفضت العائله أن رعد تذهب معه حتى موعد العرسفى قصر الفهدفى غرفتهكان فهد يفعل مكالمةفهد: وحشتينى يارعدىرعد: والله انا لسه شيفاك من ساعهفهد: انتى بتوحشينى كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه حتى وانتى قعدة معايه بكون مش عايزك تقومى وتبعدى عنى.رعد: فهد والله ما بعرف أرد على كلامكفهد: أنا مش عايزك تردى انا عايزك تسمعى انا بجد مش عارف ازاى هقعد شهر كامل من غيركرعد: هانت ياقلبى شهر وهاجى اتربع جمبكفهد: أنا مش عايزك تتربعى جمبى عشان انتى متربعه فى قلبىرعد: لا أنا بقى مش قد الكلام الحلو ده وربنا ما بعرف أرد عليهفهد: لما تاجى هعلمكرعد: واللهفهد: اه واللهقطع كلامهم سماع رعد صوت طرق البابماسه: رعد تعالى يلا عشان العشاء.رعد: حاضر يا ماما نازله وراكىرعد: فهد انا هقفل دلوقتى okباىفهد: ماشى ياحبيبتى باىبعد مرور شهر جاء موعد العرس وكانت الفيلا مزينه بطريقه جميلهفى الغرفهكانت خبيرة التجميل تقوم بتجهيزهموبعد وقت انتهتوكانت كل واحده فائقه الجمال وكل واحده كان لها جمالها الخاصوبعد وقت جاء أيهم وأخذ رعد وإياد أخذ نور ومراد أخذ كارمنونزلوا جميعا لأسفل و بعد كتب الكتابسلم كل واحد ابنته لعريسهاوجلست كل واحده بجانب زوجها.فهد: مش قادر أصدق أن الشهر عدارعد: لا صدق يافهدىفهد: اوعدك يارعدى أنى عمرى ما هزعلك وهخلى حياتك كلها سعادةرعد: بحبكفهد: بعشقك.مصطفى: ايه القمر دهنور بخجل: شكرامصطفى: نور وربنا الكسوف والخجل ما لايق عليكىنور بغيظ: بقولك يلا اتكلم عدل واتقى شرىمصطفى: مش انا بقول مش لايق عليكى بس برضوا بحبكنور: وانا بحبك.كارمن: يوسف انت بتحبنىيوسف: طبعا بحبك ياقلبىكارمن: أنا فرحانه عشان اليوم البحلم بيه من وانا صغيرة اتحقف واتجوزنايوسف: وانا فرحان اكتر منك يا كارمن وفرحان عشان انتى فرحانه بحبككارمن: بموت فيك.فجاه دخل شخص الفيلا وكان على يمينه سيده ويساره شاب: نوراننوران بصدمة: جاسمجاسم : ازيك يانوراننوران: انت عايز ايهجاسم: أنا مش عايز حاجه انا بس عايز اقولك انا أسف على كل حاجه فى الماضى انا غلطت زمان فى معاملتى معاكى ولما كلمت بنات وخنتك انا أسف بتمنى نفتح صفحه جديده مع بعضنوران بطيبه: موافقه ياجاسم انا حاسه انك اتغيرت بجدجاسم: اعرفك دى مراتى اسما وده أبنى عمراسما: ازيك يانوران.نوران: أهلا يا حبيبتىبينما عمر لفت انتباه فتاه جميله وشعرها الأسود يغطى وجهها ولاكن جالسه حزينهذهب لها عمر وجلس بجانبهاعمر: احمم: حضرتك عايز حاجهعمر: انتى عايزه حاجه انا شايفك زعلانه: أنا عايزة شوكولاته بس محدش فايق عشان يروح يجبلىاخرج عمر من جيبه شوكولاتهعمر: اتفضلىبسعادة: شكراعمر: هو انتى عندك كام سنه: ١٥ وانتعمر: أنا ٢٠ سنه: هو أنت اسمك ايهعمر: اسمى عمر جاسم وانتى ياقطه: شهد رامى.كان عمر ينظر لها بإعجاب بينما هى كانت تاكل الشوكولاته ولا تنتبه للذى ينظر لهامن الواضح أنه سوف تحدث قصه حب هنا بينا عمر ابن جاسم وشهد ابنت نورانبعد مرور وقت تفاجأ الجميع بانقطاع الكهرباء وكان الجو عتمه وبعد وقت قصير رجعت الكهرباء ولكن تفاجأو باختفاء فهد ورعدجاءت رساله على هاتف مصطفى وكان بها صورة لفهد ورعد وهما فى الطائرةمصطفى: فهد بعتلى الصورة دىيوسف: جاتلى انا كمان.مصطفى: فهد غفلنا وراح شهر العسليوسف: ابن المحظوظهمصطفى: يلا يا نور احنا كمان نروح شهر عسلنايوسف لكارمن: وأحنا كمان يلابعد مرور وقت ذهب كل ثنائى لشهر العسل.تمتنهاية الروايةأرجوا أن تكون نالت إعجابكم