نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامسيوسف وهو يأخذ نفس: رعد تتجوزينىوقفت رعد بعصبيه: ايه الانت بتقوله ده انت واعى لكلامكيوسف: اه يارعد انا واعى لكلامى بس انا بحبك حبيتك من اول لحظة شفتك فيها بس كنت بكابر كنت بحس بنار جوايا لما اشوفك ماشيه مع فهد.رعد: مينفعش يا يوسف مينفعش انا وفهد مخطوبين وانا بحبه انا حاسه بيك وعارفه الكلام ده قد ايه صعب عليك عشان جربت الحب بس مع فهد انا وفهد بنحب بعض من زمان أوى وانا وانت يا يوسف مينفعش نكون مع بعض عشان ده حب من طرف واحد الأحسن اننا نبقى اخوات وتعتبرنى أختكقالت رعد كلماتها وذهبت وتركت يوسف واقف وقد انكسر قلبه.فى شقه أيهم وماسهذهب أيهم للعمل بينما ماسه كانت جالسه ولكن وقفت عندما سمعت رنين جرس الباب وفتحت البابماسه: يوسف تعال يا حبيبىجلست ماسه على الأريكة وجلس يوسف بجانبها ووضع رأسه على قدميها وكان الحزن ظاهر على وجهماسه بقلق: مالك يا يوسفيوسف: أنا بحب واحدهماسه بفرحه: بجد طيب مالك زعلانيوسف: عشان هى رفضت حبى عشان بتحب واحد تانى ومخطوبه ليهماسه: ممم ممكن تقولى معلومات عن شخصيتها أو مميزاتها.يوسف: هى جميله قويه بتقدر تاخد حقها و انها برغم سنها الصغير الا انها ناجحه فى شغلهاماسه: بس يا يوسف يا حبيبى انت مش بتحب البنت دى انت بس معجب بيهانظر لها يوسف: ايه البتقوليه ده انا بحبها أوى.ماسه: ممكن تسيبنى أكمل كلامى دلوقتى انا لما سألتك عن شخصيتها ومميزاتها انت قولت الأشياء الظاهريه زى جمالها جمالها الكل شايفه ودى حاجة ظهريه وقوتها ونجاحها فى شغلها دى حاجه ظاهريه انت يا يوسف معجب بس بشكلها وجمالها وشكلها الظاهرى لاكن انت تعرف حاجه عنها هى تعرف ايه الحاجه الممكن تخليها تتعصب ايه الحاجه الممكن تخليها تفرح وفى ثانيه تنسى عصبيتها تعرف هى بتحب ايه بتكره ايه لونها المفضل.انت مقولتش مثلا انا بحب روحها او بحب حاجه مش خارجيه كل الناس عرفاها حاجات يعرفها الإنسان اليكون بيحبها بجدكان يوسف ينظر لها بحيرة فهو غير قادر على تحديد مشاعره تجاهايوسف: كلامك جميل يا ماما بس انا هقدر أنساها.ماسه: هتنساها يا يوسف لو كنت معجب بيها اول ما تظهر فى حياتك واحدة تانيه هتنساها لكن لو واحده انت بجد بتحبها هتخليك تنسى بنات الكون كله ومتفكرش غير فيها هى وبس هتبقى زى المحبوس فى سجن بس السجن ده انت مش هتكون عايز تخرج منه لأن ده سجن الحب ومحدش بيدخله غير البيحب بجد.نظر لها يوسف وبأبتسامه: طيب يا ماما انا همشى دلوقتىذهب يوسف وبعد مرور وقت جاء أيهم احتضن ماسه وقام بتقبيل جبينهاماسه: حمدلله على السلامة يا حبيبىأيهم بأبتسامة: الله يسلمك ياحبيبتىماسه: روح غير هدومك على ماجهز الغداءأيهم: حاضر ياقلبىبعد مرور وقت أخد أيهم شور و غير ثيابه وخرج كانت ماسه وضعت الطعام جلس أيهم بجانبها و بعد الأنتهاءأيهم: ماسه بكرة مراد هيجمع العائله عشان يعرفوا الحقيقه.ماسه: أنا خايفة أوىأيهم بحب: متخفيش طول ما أنا معاكىقامت ماسه باحتضانه: ربنا يخليك ليهأيهم: ويخليكى ليه يا قلبى.فى صباح يوم جديدكانت جميع العائله متجمعه فى الفيلا ادهم ولينا وريم وسيف وجاسمين وجاد ومريم وإياد ولارا وأدم وايه ونوران وأبنتها شهد ذات ١٥ عاما التى رزقها الله بها وكانوا فى حاله أستغراب من طلب مراد بجمعهمسيف: مراد هو فى حاجهأدم: ليه جمعتنامراد: الكل هيعرف دلوقتىدخل أيهم الفيلا وكانت ماسه متشبسه بيديه كالطفل الذى يخاف أن يترك يدى والدهكان الجميع ينظر بصدمة.بينما أدهم نظر لماسه بغضب وذهب لها ورفع يديه عليا ولكن قبل أن تنزل يديه على وجه ماسه قام أيهم بامساك يديهأيهم: ماسه مراتى ومحدش يمد ايده على مراتى طول ما أنا عايشأدهم: مراتك ازاى وانتو مطلقين وازاى تجيب المخلوقه دى هنابينما لينا كانت تنظر لماسه بشوق ولهفه وتتمنى أن تأخذها فى أحضانهامراد: بابا لو سمحت ثم نظر لجميع الكل لازم يعرف الحقيقة ومش عايز حد يقاطع كلامنا ثم نظر للباب ادخل يا سامح.دخل سامح الفيلا وكان الجميع ينظر بصدمةأدهم: ايه جاب الزفت ده هناأيهم: ممكن تسمع الكلام الهنقوله ابتدى ياماسه قولىمن ٢٠ سنه لما كنا عايشين فى فرنساكان فى حفله لرجل أعمال وانا كنت فى الحفله دى وكان هناك رجل أعمال اسمه حسين المنصورى ويومها حاول يتقرب منى بس انا صديتهفلاش باكفى الحفلهكانت ماسه جالسه على الطربيزة حين تقدم منها أحدهما: مساء الخيرماسه: مساء النور: انا حسين المنصورى رجل أعمالماسه: أهلا.حسين: ممكن اقعد معاكىماسه: اتفضلجلس حسين بجانب ماسه وكانت ماسه لا تعطيه اهميهولكن نظرت له بغضب عندما اخذ يتقرب منها ولمس يديهاوقفت ماسه: ايه البتعمله يامتخلف انتحسين بغضب: مين المتخلف ده انتى مش عارفه مين هو حسين المنصورىماسه بغضب: لا معرفش ومش عايزة اعرف اشكالكقالت ماسه كلماتها وتركته ينظر لها بتوعد.نهايه الفلاش باكسامح: اتفضل يا أيهمأيهم: حسين المنصورى لما نزل مصر كنا هندخل انا وهو صفقه بس ان قبل ما أشتغل معاه جبت معلومات عنه وعرفت انه بيتاجر فى الأشياء الممنوعهفلاش باككان أيهم جالس على مقعد مكتبه وحسين المنصورى يجلس أمامهأيهم: أنا زى ما قولت الصفقة البين شركتى وشركتك مستحيل أنها تتمحسين: انت ازاى تقول كده ده ايه حد يتمنى أن يدخل معايه فى صفقه.أيهم: بس انا متمناش ادخل صفقه مع شركه غطاء للأشياء الممنوعةتلون وجه حسين وبتوتر: انت تقصد ايهأيهم: أقصد الفهمته وياريت تخرج بره شركتى عشان ميشرفنيش واحد زيك يدخلها والأ هبلغ عنك وهخليك تكمل بقيه حياتك فى السجننظر له حسين المنصورى بغضب وخرج خارج الشركهنهايه الفلاش باكمراد: قبل ما نكمل كلامنا لازم نعرفكم بنفسى انا اللوا مرادسامح: و أنا اللوا سامحكان الجميع ينظر بصدمة.مراد: احنا كنا شاكين أن الشخص ده بيتاجر فى الأشياء الممنوعة فكنا عايزين نتأكدسامح: فبعتنا الرائد سلمى وأشتغلت سكرتيرة عند حسين المنصورىمراد: اتفضلى يا سلمىدلفت فتاة ترتدى تشيرت وبنطلون ذات شعر قصيرسلمى: السلام عليكمالجميع: وعليكم السلاممراد: قولى يا سلمىفلاش باكدلفت سلمى لمكتب حسين المنصورى حتى يمضى على بعض الأوراق وبعد ما مضى كانت سلمى سوف تخرج ولكن توقفت على صوتهحسين: سلمىسلمى: نعم يا فندم.حسين: فى واحد اسمه احمد سالم اول ما ياجاى تدخليه علطولسلمى: حاضر يا فندمخرجت سلمى بعد وقت قصير جاء شخص: لو سمحتىسلمى: نعم حضرتك: قولى لحسين بيه احمد سالم برهسلمى: اه اتفضل هو قالى أنك تدخل علطولبعد دخول احمد سالم بوقت قصير ذهبت سلمى عند باب المكتب واستمعت لشئبعد وقت رجعت لمكتبهافى وقت خروج احمد سالم من المكتببعد مرور وقت ذهبت سلمى لمنزلهافى المنزلاول ما دخلت سلمى قامت بمسك هاتفها واتصلت على مراد.سلمى: مراد باشا فى حاجه اسمعتهامراد: قولى يا سلمى أسمعتى ايهسلمى: فى واحد اسمه احمد سالم جيه ليه المكتب وسمعتهم بيتكلموا عن الأشياء الممنوعة البيتاجروا فيها وسمعت حسين المنصورى بيقول لشخص ده أنه هيخطف ماسهنهايه الفلاش باكمراد: طبعا ماسه كده بقيت فى خطر فكان لازم ادخل طرف تانى فى المهمه دى وهو سامحسامح: أنا اتقدمت لماسه عشان كنا عايزين نحميها بس ماسه رفضت.مراد: فأحنا اتفقنا ان سامح لازم يشتغل مع حسين المنصورى ويخليه يثق فيه عشان حسين المنصورى يدى مهمة خطف ماسه لسامح وقبل ده كله طبعا لازم سامح يظهر أنه عدوا لماسه والعائلة فعملنا تمثليه الخطف الحصلت فى فرنسا وبعدين الحصل عندى فى المكتب ده بردوا تمثيلية والغرض من ده كله سامح يظهر عدو للعائلهوبعدين طبعا احنا رجعنا مصر وفى الوقت ده سامح راح لحسين المنصورىحسين: انت مينسامح: أنا سامح وجايلك فى شغل.حسين: شغل ايهسامح: بس انا مليش فى اللف والدوران انا عارف كل حاجه عنك وأنك بتاجر يعنى فى الأشياء الممنوعةنظر له حسين بصدمةأكمل سامح: بس متخافش طبعا انا مش هقول لحد عشان ده مش يهمنىحسين: امل ايه هو اليهمكسامح: ماسهحسين: وانت تعرفها من فينسامح: من نحيه أنى اعرفها فأنا اعرفها كويس ( وسرد له أنها تقدم لها ورفضته وانه قد اختطفها قبل سابق )وبخبث و أعرف أنها تلزمكحسين: يعنى عايز ايه منى.سامح: أنا عارف انك هتعمل ايه حاجه عشان تبقى ليك فأنا معاكحسين: طيب انت هتستفيد ايهسامح: هتسفيد انى هكسرها عشان رفضتنى وخصوصا أن انا عارف انك عايزها لوقت بس وبعدين هترميهاحسين: بص انا هخليك تشتغل معايا ولو لقيتك قد المسئولية هتطلع مهمه خطف ماسهنهايه الفلاش باكسامح: وفعلا انا اشتغلت معاه وخليته يثق فيه ثقه عمياد ونفذت مهمه خطف ماسه.مراد: والطبعا حكايه الخطف دى كلها احنا كنا مخططين ليها وعفكرة الراجل السامح ضرب عليه نار هو مش مات هو عايشسامح: وطبعا عملنا تمثيلية أنه انقبض عليه وانى قدرت اهرب وبعد كام يوم روحت ليهحسين بغضب: ايه البتقوله ده ازاىسامح: والله زى ما بقولك كده أيهم هيتجوز ماسهحسين: مستحيل يحصل ماسه هتكون ليه اناسامح: أنا من رأى يا باشا نسيبهم يتهنوا فى العسل شويه وبعدين ننفذ الخطه.حسين: تمام وانت الهتنفذها انا بقيت أثق فيك كفاية انك مذكرتش حاجهسامح: أكيد يا باشا وانا اقدر أعمل كدهنهايه الفلاش باكسامح: وبعد ما انتوا اتجوزتوا وبعدين عرفنا أنك حامل ياماسه روحت ليه تانىفلاش باكسامح: أنا عرفت يا باشا أن ماسه حاملحسين بغضب: هو أحنا نطلع من حاجه ندخل فى حاجهسامح: خلاص يا باشا نأجل المهمه لحد ما ماسه تولدحسين: تمامنهايه الفلاش باك.وقد تذكر سامح بعد ولادة ماسه عندما اتصل به حسين المنصورىفلاش باكفى تلك الغرفة التى اعتدنا الذهاب لهاكان ذلك الشخص يقوم بعمل مكالمة مع أحدهماالشخص ( سامح): نعم ياباشاحسين المنصورى: اسمع التنفيذ هيتأجل شهر عشان انا مسافر شغلالشخص (سامح ): حاضر ياباشانهايه الفلاش باكمراد: وفعلا الشهر عدا وعمر حسين المنصورى ما شك فى سامح ونفذنا الخطه وطبعا نفذنا خططتنا احنا مش هو.كانت خطه سامح المنصورى هى قتل أيهم وخطف ماسهاحنا نفذنا خطته بس غيرنا فيها شويه حاجاتفى الوقت ده سامح كان ديما بيهدد ماسه وهو الكلمها وقت ما كانوا فى الشاليه و بعد ما ماسه ضربت أيهمخلينا واحد من رجالتنا ضرب على أيهم رصاص بس طبعا ضربه فى مكان خطر ويقدر يخرج منها سليم وبعد ما ماسه نزلت من الشاليه كان فى واحد تبعنا وهو الخدرها وركبها الطيارةفلاش باك.بعد مرور ساعات فاقت ماسه من تأثير المخدر وجدت نفسها فى غرفه جميلهأخذت تلتفت هنا وهناكولكن توقفت عندما فتح أحدهما البابسامح: ماسهماسه بغضب: أنا فين و انت عايز منى ايه حرام عليك مش مكفيك العملته فيهسامح: ماسه اسمعينى انتى دلوقتى فى ايطاليا وانا مش عدوك تمام أنا ومراد العملنا ده كله عشان حياتك انتى وايهمفى خطرماسه: انت قصدك ايه وايه دخل مرادسامح( سرد له سامح كل شئ)ماسه بدموع: طيب وايهم.سامح: أيهم دلوقتى متقلقيش عليه (وطبعا مقلهاش أنه فقد الذاكرة ) بس انتى دلوقتى مش هتقدرى تنزلى مصر غير لما نقبض على حسين المنصورى ولحد دلوقتى محدش قدر يمسك عليه دليلنهايه الفلاش باكمراد: وطبعا محدش قدر يمسك على حسين المنصورى او قدر يقبض عليه غير لما أيجا الرائد الشجاع القدر يقبض عليه أدخل يا حضرة الرائددخل الرائد وكانت الصدمة ليوسفيوسف بصدمة: رعددخلت الرائد رعد بكل ثقةسامح: اتفضلى يارعد.رعد: أولا انا الرائد رعد الدمنهورىأيهم: هى بنتك يا سامحسامح: هتعرف كل حاجه دلوقتىرعد: أنا عرفت كل الحصل زمان من ٢٠ سنه انا كنت زى ايه طالبه عايزة تجيب مجموع عشان تدخل كليه قمه لحد ما عرفت احصل لماما ماسه فقررت انى هدخل شرطه عشان انتقم من حسين المنصورى وفعلا دخلت الشرطه وفى سنه القبل الاخيرة فى الكليه قررت انى هنتقم من حسين المنصورى فرحت عنده شركته واشتغلت عنده بعد ماعرفته.انى محتاجه لشغل وطبعا وافق بعد ما شاف كميه الكورسات الكنت واخداها غير انى بتكلم كذه لغه المهم انا اشتغلت وبقيت السكرتيرة الخاصه بيه وفى يومفلاش باكحسين: رعد اعمليلى نسكافيهرعد بخبث: حاضرذهبت رعد وعملت النسكافيه ولكن وضعت به شئوذهبت وأعطته لحسين وبعد وقت دخلت رعد المكتب وجدت حسين المنصورى ذهب فى سابع نومه ذهبت له وأخذت مفاتيح الخزنه من جيبهوذهبت وفتحت الخزنه.ولكن وهى تقلب فى الأوراق انصدمت من الأوراق الذى وجدتها فهو يتاجر فى كل شئ مخدرات أعضاء تهريب اثار كل شئ أخذت رعد الأوراق وعملت مكالمه ثم نزلت لأسفل وأعطت الأوراق لشخص كان فى انتظارها من الشرطه ثم اختفت رعد بينما ذهبت الشرطه لشركه حسين المنصورى.بينما فى مركز الشرطهأستيقظ حسين ولكن تفاجأ بالمكان الموجود فيه فهو موجود بين أربع حيطان غير الحشرات ألغى كل مكانفجاه فتح العسكرى الباب وقام بأمساكه من ملابسه وذهب به لمكتب الظابطحسين بغضب: أنا بعمل ايه هنا وانتى جيت حد يفهمنىالظابط: مش محتاج تفهم ياحيلتها ده انت تعبتنا أوى يا حسين يامنصورى لحد ما قبضنا عليكحسين بغضب: تقبض على مين يازباله انت انت مش عارف انا مين.نظر له الظابط بغضب وقام بلكمه فى وجهالظابط بغضب للعسكرى: خد الكلب ده وعايزكم تعلموه الأدبنهايه الفلاش باكرعد: و بعد الحصل انا سافرت على فرنسا وبعد مده رجعت تانى وبعد رجعت مصر بابا سامح وخالو مراد قرروا أن ماما ماسه لازم ترجع بعد ما الدنيا بقيت امان خصوصا بعد ما حكم على حسين المنصورى بالاعدامذهبت لينا بدموع لماسه بدموع وأحتضنها: بنتىماسه بدموع: ماماأدهم بحزن: وانا مش ليه حضن.نظرت له ماسه ثم ارتحت بين احضانهأدهم: أنا آسف عشان كلمتك بالطريقه دىماسه: متتأسفش يا بابابعد مرور وقت سلمت العائله على ماسه وكانوا فرحين من أجل أنها رجعتمراد: بس طبعا ده كله مش كان هيحصل من غير الرائد رعد الدمنهورى وهو ينظر لأيهم أو الرائد رعد أيهم الشرقاوىنظر أيهم والجميع بصدمه بينما ماسه كانت تبتسم وكان يوسف يقفأيهم: انت قصدك ايه.ماسه: رعد تبقى بنتك يا أيهم انا لما مشيت كنت حامل فى رعد وهى دى المفاجئة القولتلك عليهانظر أيهم لرعد بحب وكان لا يعرف ماذا يفعل أحست رعد بذلك فذهبت له وقامت باحتضانهرعد: أنا فرحانه عشان اليوم ده جيه عشان كان نفسى فى الحضن ده أوى يا باباذهبت لينا لرعد وأحتضنتها ثم أدهم ومريم وجاد والعائلة.بينما مصطفى ونور كانوا مصدومين وينظرون ليوسف الذى لم يقدر على أن تحمله قدماه فجلس هل الفتاه التى كان يحبها هى أخته وكانت سوف تنزل دموعه ولكنه تحكم بها بصعوبة.