رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع
ماسة: أنا قبلت بابا مراد وسيف بصدمة: نعم ماسة ببرور: مالكم مصدومين بقول قبلت بابا مراد: قبلتيه فين سيف: وامته وازاى ماسة: هقولكم قبلته لما روحت انا وجاسى المطعم ( وسردت لهم ما حدث ) سيف: أحنا لينا أخت ماسة: اه مالك يابنى مش ماما قالت لينا أن معانا أخت أسمها ريم سيف: اها نسيت ماسة: رأيكم هتقابلوا بابا سيف: أنا معنديش مانع انا نفسى أشوفه ماسة: وانت يامراد مراد ببرود: تمام ماسة: خلاص ok تصبحوا على خير.
مراد وسيف: وانتى من اهل الخير صعدت ماسة لغرفتها كانت سوف تنام ولكن جاءت لها مكالمة من أدهم ماسة: الو ازيك يا بابا أدهم: بخير انتى عاملة ايه ماسة: تمام الحمد لله أدهم: حددت ليكى موعد بكرة الساعة ١٠ تكونى هناك بس حاولى مش تتأخرى عشان أيهم بيحب الأنتظام فى المواعيد ماسة: ماشى يا بابا بكرة هكون هناك فى الموعد أدهم: تمام يا حبيبتى عاوزة حاجة ماسة: لا عاوزة سلامتك يا بابا سلام.
أغلقت ماسة الهاتف وتسطحت على الفراش وذهبت فى النوم.
فى صباح يوم جديد فى جامعة نوران كانت نوران تسير متجها للمدرج ولكن قاطع طريقها فتاتين فتاة١: مش هى دى الضربة رامى فتاة ٢: اه هى فتاة ١بسخريه: دى هتشوف الويل من رامى كانت نوران سوف تكمل طريقها ولكن قطعوا عليها الطريق مرة أخرى نوران: فى ايه انتى وهى عايزين ايه منى فتاة ٢: وأحنا هنعوز ايه منك بس عايزين نقولك رامى مش هيسكت فتاة ١: أنتى فتحتى باب جهنم عليكى لما ضربتي رامى قامت نوران بعقد زراعيها.
نوران: وانتى وهى بقا مين عشان تقولوا الكلام ده فتاة ٢: أحنا يا حبيبتى أصحاب رامى فتاة ١: أنتى مش عارفة رامى يبقى أبن مين.
نوران: والله الأنا أعرفه أن رامى بتاعكم ده واحد فاشل سقط كذا مرة وأخر ما أبوه زهق منه جابه لصعيد على الله أنه يفلح وبيلعب بالبنات زى ما بيلعب بيكم دلوقتى وتركتهم وذهبت.
فى الفيلا فى غرفة ماسة استيقظت ماسة ونظرت لساعة فهبت واقفة ماسة: الساعة ٩: ٣٠ انا اتأخرت أوى هروح ألحق ألبس ذهبت للمرحاض واخدت شور سريع وقامت بتغير ثيابها وخرجت وقامت بتسريح شعرها ووضع لمسات من الميك اب الفاخر ونزلت لأسفل كان الجميع جالس على السفرة ماسة: صباح الخير الجميع: صباح النور كانت ماسة خارجة لينا: ماسة مش هتاجى تفطرى ماسة: لا يا ماما انا معايا مشوار مهم و أتاخرت أوى.
لينا: تعالى افطرى وبعدين امشى مينفعش تطلعي من غير ما تفطرى ماسة: هبقى افطر يا ماما برة بس انا دلوقتى اتأخرت ولازم أمشى ذهبت ماسة سريعا ولم تترك مجال لنقاش أكثر.
فى شركة أيهم دخل أيهم الشركة بهيبته وبروده وبجانبه أخته تسير بجانب أخيها وشعرها الذى كالشكولاته يتطاير خلفها دخل أيهم مكتبه وجلس على مقعد مكتبه الكبير وامامه الكثير من الملفات التى تحتاج لمراجعة بينما كارما جالسة فى مكتبها وتذكرت الذى حدث فلاش باك ذهبت كارما لمكتب أخيها كارما: أيهم أيهم وهو منهمك فى العمل: نعم كارما بتعب: أنا خلصت شغل ممكن اروح نظر لها أيهم أيهم: كارما انتى كويسة.
كارما: اه كويسة بس حاسة بشويه صداع أيهم: ماشى يا حبيبتى اخلى السواق يوصلك لو مش هتقدرى تسوقى كارما: لا مفيش داعى هقدر اسوق ذهبت كارما وركبت سيارتها ولكن وهى فى الطريق حدث مالم يكن فى الحسبان توقفت العربية فجأة كارما: ايه ده مالها العربية وأخذت تشغلها عدة مرات ولكن من دون جدوى كارما: هعمل انا دلوقتى ايه نهاية الفلاش باك تذكرت ذلك المتعجرف الذى اوصلها كارما: متعجرف بس وسيم ثم رجعت لأتزانها.
كارما: ايه البقوله انا ده باين بتاع بنات ويقول قال يا حبيبتى وبغيرة: يا ترى مين ماسة دى الكان بيكملها وانا مالى اصلا انا اعرفه من فين.
فى مكتب أيهم كان منهمك فى فى العمل ومن الحين والأخر ينظر لساعة فأن الساعة ١١ ولم تأتى تلك الفتاة التى قال له أدهم عنها فهو يحب الأنتظام فى المواعيد وعنده فضول يعرف من تلك التى قال له أدهم أن لا يرفض طلبها فهو يعرف خاله لا يحب الواسطة فمن تلك الفتاة التى جعلته يتكلم معه من أجله أكيد مهمة بالنسبه لهو قاطع سير افكاره طرق السكرتيرة على الباب يليه دخولها.
السكرتيرة: مستر أيهم الانسة ماسة منتظرة حضرتك أدخلها أيهم: دخليها خرجت السكرتيرة لم تمر ثوانى ودخلت ماسة ماسة: احممم أيهم: اتفضلى تشربى حاجة ماسة ببرور: أنا مش جايه اشرب انا جايه لشغل أيهم وقد لاحظ البرور فى كلامها أيهم: وجايه لشغل مش فى معاد محدد ولا حضرتك مش منتظمة فى المواعيد ماسة بغيظ: حصلت ظروف ومش قدرت اجى فى الموعد ممكن بقا نتكلم فى الشغل أيهم: أكيد اتكلمى.
ماسة: أنا عايزة حضرتك تدخل شريك فى فرع شركتى أيهم: اممم وايه الخلينى اوافق ماسة: عشان مش هتخسر حاجة حضرتك هتبقى شريك فى شركة من شركات مجموعتنا المعروفة وده هيقوى من شركتك اكتر وعلى ما أعتقد مفيش حاجة بتخسر أيهم: نسبتى هتبقى كام ماسة: ٤٥ % أيهم ببرود: ٦٠ % ماسة: نعم كدا هتبقى انت النسبة الأكبر والإدارة من حقك أيهم: هو ده العندى ومش تخافى أنا هتنازل عن الأدارة ليكى بس هباشر من بعيد.
فكرى وردى على السكرتيرة وهى هتقولى المقابلة انتهت نظرت له ماسة بغضب و غدارت المكتب بلا الشركة بأكمالها والغضب يتطاير منها بينما أيهم بعد ذهابها همس بغموض: ماسة.
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر
خرجت ماسة من الشركة والغضب يتطاير منها ركبت السيارة وذهبت تجاه الفيلا بعد مرور وقت وصلت ودخلت الفيلا كان سيف جالس فى الصالون ماسة: سيف كلم مراد وجاسى وتعالوا الحديقة عاوزاكم سيف: فى حاجة ومالك عنيكى بطلع شرار ماسة بغضب: سيف خلاص لو سمحت هتعرف لما تتجمعوا وتركته وصعدت لغرفتها سيف: مالها دى وانا مالى هكلم مراد قبل ماتاجى تتعصب عليه تانى كلم سيف مراد سيف: مراد انت فين مراد: أنا برة فى حاجة.
سيف: تعالى دلوقتى ماسة عاوزانا مراد: ماشى جاى أغلق معه ثم صعد لغرفة جاسمين وطرق على الباب فتحت جاسى الباب جاسى بأستغراب: سيف فى حاجة سيف: ماسة عاوزانا تحت يلا تعالى جاسى: تمام استنى هنزل معاك نزل سيف وجاسى للحديقة بعد مرور وقت قصير جاء مراد مراد: فى ايه سيف: مش عارف دلوقتى ماسة تنزل ونعرف قطع كلامهم نزول ماسة سيف: فى ايه يا ماسة ماسة: أيهم الشرقاوى الهيدخل معانا شريك جاسى: ماله.
ماسة: وافق بس بشرط أن نسبته تبقى ٦٠ % سيف: بس كده الأدارة هتبقى من حقة ماسة: ما هو هيتنازل عن الأدارة وهيباشر من بعيد.
مراد بعد تفكير: هو هيتازل عن الادارة انا من رائى نوافق أنا سمعت كتير عن أيهم الشرقاوى وشركاته معروفة وليها أسمها جاسى: أنا رائى من من رأىمراد سيف: وانا كمان من رأى مراد ماسة: خلاص تمام وصح قبل ما أنسى بكرة هنروح نقابل بابا صعدت ماسة لغرفتها وهاتفت أدهم ماسة: الو يا بابا أدهم: ازيك يا ماسة عاملة ايه ماسة: تمام بخير. انا قولت لمراد وسيف على كل حاجة أدهم بأمل: وايه قالوا.
ماسة: كانوا متقبلين للموضوع بس سيف اكتر ومراد حسيته غاضب شويه هو حضرتك فاضى بكرة عشان نتقابل أدهم: اه يا حبيبتى ولو مش فاضى هفضلكم وقت صح انتى اتفقتى مع أيهم ماسة: اه اتفقتا. بس ده طلع ذوق أوى أدهم: اه أيهم انسان كويس ماسة: ماشى يا بابا هتضر اقفل باى أغلقت ماسة مع أدهم ماسة بسخرية: انسان كويس أوى الصراحة وذوق.
فى صباح يوم جديد استيقظت ماسة واخدت شور وغيرت ثيابها وسرحت شعرها وحطت ميكاب وقبل أن تنزل عملت مكالمة ماسة: الو السكرتيرة: ايوه يا فندم ماسة: ممكن تقولى للأستاذ أيهم الانسة ماسة وافقت.
السكرتيرة: حاضر يا أنسة ماسة نزلت لأسفل كان الجميع جالس على السفرة بعد الانتهاء من الطعام.
نظرت ماسة لمراد وسيف وجاسى بمعنى يلا خرجوا جميعا وركبوا السيارة وبعد وقت وصلوا لأحد الكافيهات ماسة: أزيك يا بابا أدهم: تمام يا حبيبتى ماسة: ده مراد وده سيف وده طبعا بابا ذهب سيف وأحتضن والده سيف: بابا أدهم وهو يحتضنه: حبيبى عامل ايه سيف: بخير لما شوفت حضرتك بينما مراد كان واقف لا يتحرك أدهم لمراد: مش عايز تسلم على ابوك يامراد سلم مراد على أدهم بالأيد مراد ببرود: ازاى حضرتك.
قام أدهم بأحتضانه ومراد تخلى عن بروده وشد على أحتضان والده وهناك دمعه نزلت من عينيه ولكن جففها سريعا ماسة: تعالوا نقعد جلسوا بعد مرور وقت غادروا جميعا.
فى شركة أيهم كان جالس ومنشغل فى العمل طرقت السكرتيرة على الباب ثم دخلت السكرتيرة: مستر أيهم الأنسة ماسة كلمتنى وقالت أنها موافقة أيهم: كلميها وقوليلها تبتدى شغل وأبقى انتى تابعى معاها الشغل وصل لحد فين السكرتيرة: حاضر يا فندم بعد خروج السكرتيرة أيهم: كنت متأكد أنك هتوافقى.
بعد مرور عدة شهور كانت المستشفى انتهت والشركة شارفت على الأنتهاء لم يتبقى الأ أختيار الموظفين فى صباح يوم جديد أجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء ذهب سيف وجاسم فاليوم اول يوم عمل فى المستشفى ماسة: جاسى الشركة خلاص هتنتهى فاضل اختيار الموظفين المهمة دى بقى ليكى انتى هتختارى الموظفين جاسى: ok هنزل بس اعلان أن احنا محتاجين لموظفين ماسة: تمام ثانى يوم ذهبت ماسة وجاسى لشركة ذهبت جاسى لعمل المقابلات.
بينما ماسة كانت ترى اذا كان شئ ناقص فى الشركة واهو اليوم ينتهى فى سيارة ماسة جاسى بتعب: مش قادرة ايه دى كل ما اقول المقابلات خلصت يدخل حد مش عارفة بياجوا من فين ماسة ببرود: خلصتى جاسى: مش عارفة بتجيبى البرود ده من فين ماسة: من الفريزر اجبلك معايا جاسى: لا ياختى شكرا بعد وقت وصلوا للفيلا وأخذت الأيام تمر وتم اختيار الموظفين وأصبحت الشركة تعمل على أكمل وجه واليوم الشركة سوف تدخل فى أول صفقة لها فى الصباح.
ذهبت ماسة وجاسى ومراد لشركة ولما وصلوا ذهب كل واحد لمكتبه وبعد مرور وقت طرقت السكرتيرة الباب ودخلت السكرتيرة: مستر يوسف يا فندم ماسة: دخليهم خرجت ماسة يليها دخول يوسف.
يوسف: ازيك يا أنسة ماسة ماسة: تمام الحمد لله يوسف: أنا سعيد بالشغل مع حضرتك ماسة: أنا أسعد وبعد وقت تم توقيع العقود وغادر يوسف وبعد مرور وقت قصير كانت ماسة خلصت الشغل ماسة فى نفسها: انا خلصت الشغل هروح بقا ركبت ماسة السيارة وسارت تجاه الفيلا ولكن هناك سيارة قطعت عليها الطريق خرج منها أربع رجال أقوياء قام أحدهما بفتح السيارة وطلع ماسة خارج السيارة.
حاولت تقاومهم ولكن القوة تغلب الشجاعة قام أحدهما بوضع منديل به مخدر على أنفها مما جعلها تفقد الوعى قام بحملها ووضعها داخل السيارة وانطلقوا.
فى شقة أدهم كان أدهم جالس ويحاول يتصل بماسة ولكن الهاتف مغلق مما جعل الخوف يتسرب له فهو له كام يوم لما يهاتفها أدهم: يا ترى ماسة تلفونها مقفول ليه هتصل بسيف يمكن معاها هاتف أدهم سيف سيف: الو يا بابا أدهم: ازيك يا سيف سيف: تمام بخير أدهم: تعرف ماسة فين سيف: دلوقتى يمكن فى الشركة ليه فى حاجة أدهم: عشان برن عليها تلفونها مقفول سيف: يمكن فصل شحن ولا حاجة بس انا هرن على مراد وهشوف.
أدهم: ماشى يا سيف شوف مراد ورد عليه أغلق سيف مع أدهم وهاتف مراد سيف: الو يامراد مراد: ايوه يا سيف فى حاجة سيف: ماسة تلفونها مقفول ممكن تشوفها مراد: ماشى حاضر هشوفها.
أغلق مراد الهاتف وذهب لمكتب ماسة وسأل السكرتيرة مراد: هى ماسة فين السكرتيرة: الانسة ماسة خلصت شغل ومشيت يا فندم مراد: تمام هاتف مراد سيف مراد: سيف ماسة خلصت شغل ومشيت أكيد روحت الفيلا سيف: خلاص تمام خلص سيف شغل وروح كان مراد وجاسى وصلوا البيت بعد ما خلصوا شغل ومعالم القلق على وجههم سيف: فى ايه قلقنين جاسى: ماسة لحد دلوقتى مجاتش سيف: ازاى ومراد قالى أنها خرجت من الشركة.
مراد: فعلا انا سألت السكرتيرة وقالت أنها مشيت لينا بدموع: أنا عايزة بنتى مفروض كانت رجعت من ٤ ساعات ميساء: أهدى يا لينا انشاءالله هتاجى دلوقتى بينما سيف ذهب على جمب وهاتف والده أدهم: ايه فى يا سيف ده كله مش كلمتنى عشان تطمنى سيف: أسف يا بابا قولت لما اروح عشان اتأكد انها روحت أو لأ أدهم بقلق: ايه حصل روحت هى صح سيف: للأسف مفروض تكون وصلت من ٤ ساعات أدهم: سلام دلوقتى يا سيف.
أغلق أدهم مع سيف وجلس على أقرب كرسى أدهم بدموع: يعنى ياربى لما القيهم بنتى تختفى بينما فى الفيلا الجرس رن لينا بأمل: أكيد ماسة رجعت وركضت تجاه الباب وقامت بفتحه وكانت الصدمة لها لينا بصدمة: اادهم شعرت لينا بأن قدمها لا تحملها فلم تشعر الا وهى فاقدة للوعى أدهم بخوف: لينا.
رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر
لينا بصدمة: اادهم شعرت لينا أن قدمها لا تحملها فلم تشعر الا وهى غائبة عن الوعى أدهم بخوف: لينا قام أدهم بحملها أدهم: فين أوضتها سيف: فوق يا بابا تعال ورايا ذهب سيف وأدهم خلفه فتح سيف باب غرفة لينا دخل أدهم ووضعها فى الفراش أدهم: أطلب الدكتور بسرعة سيف: حاضر ذهب الجميع لغرفة لينا كان أدهم بجانبها واخذها بين أحضانه مراد: الدكتور وصل الدكتور: لو سمحتوا ممكن كله يخرج عشان أقدر أكشف عليها.
ميساء: كله يطلع وانا هفضل معاها خرج الجميع خارج الغرفة وكان الجميع حزين على ما حدث وكانت جاسمين تبكى ذهب لها سيف سيف: أختى حبيبتى مش تعيطى كله هيبقى تمام جاسمين بألم مسحوب بدموع: أختك سيف وهو أخذها فى احضانه: أكيد اختى انتى ناسية ان تربينا مع بعض جاسمين وهى تخرج من احضانه وبألم: اه فعلا خرج الطبيب من الغرفة أدهم بسرعة: لينا عاملة ايه يا دكتور.
الطبيب: مفيش حاجة من الواضح انها اتعرضت لصدمة جعلتها تفقد الوعى انا أديتها حقنه وهتفوق دلوقتى مراد: تمام يا دكتور شكرا بعد ذهاب الطبيب دخل الجميع لغرفة لينا وكانت بدأت تفوق فتحت عينيها لينا بدموع: ماسة أنا عايزة بنتى ميساء: متخفيش يالينا انشاءالله هنلقيها ولكن لينا فجأة تذكرت الذى حدث فنظرت لأدهم لينا بصراخ وبدموع: انت جاى ليه عاوز منى ايه تانى حرام عليك أدهم: ممكن كله يخرج بعد أن خرج الجميع.
أدهم: لينا اسمعينى لينا بصراخ: مش عاوزة أسمعك انا بكرهك أدهم: بتكرهينى لينا: اه بكرهك يا أدهم انا مشفتش منك حاجة كويسة عشان احبك وانت مش تهمنى اصلا انا كل اليهمنى دلوقتى انى الاقى ماسة ثم تركته ونزلت لأسفل أدهم: لدرجاتى بتكرهينى يالينا بس متخفيش يا حبيبتى هخليكى تحبينى وأكتر من الأول كمان ثم نزل هو أيضا لأسفل نزلت لينا وكان الجميع مجتمع لينا: هتعملوا ايه دلوقتى هتلاقوا ماسة ازاى.
مراد: هننزل ندور عليها وهنروح الاماكن الكانت بتروحها جاسم: طيب يلا ذهب مراد وسيف وجاسم مراد: كل واحد هيروح يدور فى اتجاه وهنتجمع فى المكان ده سيف وجاسم: تمام بينما الفيلا كانت لينا جالسة حزينة ودموعها تسيل وادهم ينظر لها بحزن وجاسمين تبكى فماسة صديقتها وكانت تعتبرها أكثر من أختها ذهب أدهم على جنب وفعل مكالمة أدهم: أيهم أيهم: ايوه يا خالى ماله صوتك أدهم: ايهم انت قبلت ماسة الفترة الفاتت.
أيهم: لا ليه فترة مشفتهاش ليه هو فى حاجة أدهم: ماسة مختفية اتنفض أيهم من مكانه أيهم: امته حصل ده يا خالى أدهم: ( وقد سرد له ما حدث ) أيهم: انت فين دلوقتى أدهم: أنا فى الفيلا عند أهل ماسة أيهم: عند أهل ماسة خالى هو انت ايه علاقتك بماسة أدهم: مش وقته يا أيهم أيهم: طيب ينفع أجى عشان اشوف نعمل ايه أدهم: تمام تعال بعد أن أغلق أدهم بعد مرور وقت وصل مراد وسيف وجاسم أدهم: ايه حصل جاسم: مش لقينا ماسة.
سيف: دورنا كتير وفى كل مكان قطع كلامهم رنين جرس الباب ذهب مراد وفتح الباب مراد: أيهم ازيك أيهم: بخير يامراد انت عامل ايه مراد: تمام تعال اتفضل مراد: ده أيهم الشرقاوى شريكنا فى الشركة نظرت لينا بصدمة أيهم: فى اخبار عن ماسة مراد: لا دورنا كتير وملهاش أثر نهائى أيهم: طيب شوفتوا كاميرات الشركة جاسم: ازاى غابت عننا مفروض كنا روحنا شفنا الكاميرات أيهم: تعالوا يلا خلونا نشوفها ذهبوا جميعا فى أتجاه الشركة.
ذهبوا لكاميرات مراد: ورينا الكاميرات بتاعت الصبح الموظف: حاضر يا فندم بعد وقت رائو الكاميرات سيف: الكاميرات مفهاش حاجة ماسة خرجت من الشركة وركبت العربية ومشت مراد: أحنا ممكن نمشى فى نفس الأتجاه الهى مشيت فيه ممكن نلاقى حاجة تفيدنا أيهم: معاك حق يلا بينا ذهبوا جميعا فى نفس الأتجاه المشيت منه ماسة جاسم: أستنوا مش عربية ماسة دى سيف: اه هى نزلوا من السيارة وذهبوا تجاه سيارة ماسة سيف: مفيش ايه حاجة فى العربية.
أيهم: هى ماسة تليفونها بيكون معاها ديما مراد: ايوه هى مش بتسيبه خالص أيهم: طيب انتوا رنيتواعليها تانى سيف: لا أيهم: طيب دقيقة هرن عليها يمكن يكون مفتوح أيهم بعد أن رن على تليفون ماسة أيهم: للأسف مغلق.
فى كوخ فى الصحراء كانت ماسة مربوطة وفى بلاستر على بوقها ماسة وهى تحاول ان تتكلم: ممم رجل١ بغلظة: عاوزة ايه ماسة: مممم قام رجل ١ بفك البلاستر من على بوقها وهو يقوم بفك البلاستر قمت ماسة برفع قدميها وضربته بها رجل ١: اه يابت والله لوريكى قام بضربها قلم من قوة القلم علم على وجهها ثم قام بمسكها من شعرها.
رجل ٢ وهو يجعله يقف: خلاص سيبك منها متنساش ان الباشا حظر من أن حد يقربلها يلا روح جيب اكل وميه عشان خلصوا وانا هروح أكلم الباشا هشوفه امته هياجى رجل١ بغضب: ماشى ذهب رجل ١ ليأتى بالطعام بينما رجل ٢ ذهب ليعمل مكالمة رجل ٢: ايوه يباشا احنا خطفناها زى ما حضرتك قولت امته هتاجى : أنا فى الطريق وزى ما قولت مش عايز حد يقرب ولا يلمس منها شعرة رجل ٢ بتوتر: أكيد يا باشا محدش قرب منها.
بينما عند أيهم ومراد وسيف وجاسم مراد: هنعمل ايه دلوقتى سيف: مش عارف انا مش قادر افكر نهائى بقولكم فى كافيه قريب تعالوا نشرب قهوة يمكن نقدر نفكر جاسم: سيف معاه حق انا محتاج أشرف قهوة عشان نفوق ونفكر أيهم: روحوا انتو وانا هستناكوا هنا مراد: أنا هفضل مع أيهم ذهب سيف وجاسم.
وبعد وقت لاحظ أيهم شخص ضخم بعد الشئ وشه ملئ بالعلمات تقريبا هذه العلامات ناتجة عن خنقات (بصوا يا شباب ممكن تعتبروه بلطجى أو حرامى) ولكن الذى شد انتباه أكثر ذلك الحق المتعلق فى ذراعة اخذ أيهم يفكر اين رأى ذلك الحلق مراد: بتفكر فى ايه أيهم: بص على الراجل ده فى حلق شابك فى هدومه بحاول أفتكر شفت فين الحلق ده مراد وهو يركز فى فى هذا الحلق مراد بصدمة: ده حلق ماسة أيهم بصدمة: نعم.
مراد: ده نفس الحلق الكانت ماسة لبساه الصبح والمفضل ليها أيهم: معقول وانا بقول شفته فين مراد: الراجل دخل السوبر ماركت أيهم: أحنا لازم نراقب الراجل ده ونشوفه هيروح فين أتصل بسيف وجاسم خليهم ياجوا حالا مراد: حاضر اتصل مراد بسيف وجاسم وبعد اقل من دقيقة جوا سيف بقلق: ايه حصل سرد له مراد ما حدث أيهم: الراجل اهو طلع انا ومراد هنروح وراه وانت وجاسم هتكلموا الشرطة وتحصلونا سيف: تمام.
ركب أيهم ومراد السيارة ولحقوا بالرجل بينما عند ماسة وصل ذلك الشخص رجل ٢: حمدلله على السلامة يا باشا : الله يسلمك هى فين رجل: قاعدة جوا دخل ذلك الشخص كانت ماسة مغمضة عينيها فجأة شعرت باحد يمشى يديه على وجهها فتحت عينيها بخوف ماسة بصدمة: س سامح سامح: ياعيون سامح ماسة بغضب: بعد عنى يا حيوان سامح: مش عيب تشتمى جوزك ياعروسة ماسة بغضب: جوز مين يا حيوان انت سامح: هو انا مقولتلكيش مش النهاردة فرحنا.
ماسة بغضب: نجوم السما اقربلك كان سامح سوف يتكلم ولكن توقف عند ما لاحظ احمرار خدها سامح بغضب: أنت يا حيوان ماسة ببرود: والله ما فى حد حيوان غيرك نظر لها سامح بغضب رجل ٢: فى حاجة يا باشا سامح بغضب: مين المد أيده على ماسة سامح بخوف: والله ما انا يا بيه سامح: امل مين خلص انطق رجل ٢: ده الود ليل الكان واقف معايا سامح: فينه غار رجل ٢: راح يجيب اكل عشان خلص سامح: لما ياجى ابعتهولى واياك تقوله انى عرفت.
رجل ٢: حاضر يا باشا بعد خروج رجل ٢ سامح: متخفيش يا حبيبتى هخدلك حقك منه وهو يلمس خدها المحمر سامح: ضربك هنا ماسة: بعد أيدك القذرة دى عنى واياك تفكر تقرب منى تانى سامح: ماسة انا بحبك ماسة: وانا بكرهك بكرهك أوى ونفسى اموتك دلوقتى وأخلص منك سامح بغضب: هتحبينى يا ماسة هتحبينى وغضب عنك ماسة: انت واحد مريض سامح: أنا مريض بيكى قطع كلامهم دخول رجل ١ ألهو ليل ليل: نعم يا باشا حضرتك عاوزنى.
سامح بغضب: أنت ازاى تتجرأ وتقرب من ماسة وتضربها ليل برعب: سامحنى يا باشا والله ما هتحصل تانى سامح: بس انا مش بسامح والبيغلط لازم يتعاقب ليل برعب: انت هتعمل ايه يا باشا.
سامح: هعمل كده وقام بإخراج مسدس وصوبه تجاه ليل ثم خرجت منه طلقة أصابت ذلك الليل فمات فى الحال.
دخل رجل ٢على صوت طلقة النار نظر بصدمة على هذه الجثة سامح: خدوا وادفنه فى ايه مكان راجل ٢: حاضر يا باشا ذهب سامح لماسة سامح: شفتى ازاى انا اقدر اعمل ايه حاجة عشانك ماسة: هرجع وأقولهالك انت واحد مريض فجأة سمع سامح دوشة فى الخارج خرج حتى يرى ما هذا الصوت ولكن كانت المفاجأة له كان جميع رجاله ملقون على الأرض كالجثة نظر سامح بصدمة امامة كانت الصدمة الثانية سامح بصدمة: أيهم أيهم: انت بقا الخطفت ماسة.
سامح: انت تعرف ماسة من فين ذهب له أيهم وأخذ يكيل له الضربات حتى سقط ذلك السامح وأصبح ليس به مكان سليم مراد: خلاص يا أيهم كفايه تعال نشوف ماسة أيهم: يلا دخل أيهم ومراد الكوخ كانت ماسة جالسة على الأرض وايديها ورجليها مربوطين ويظهر على وجهها الأرهاق الشديد ذهب لها مراد وأخذ يفكها أيهم: ماسة انتى كويسة ماسة بتعب وارهاق كويسة بعد ذلك الشرطة وألقت القبض عليهم.
وخرجوا جميعا من الكوخ وكانت ماسة تسير بجانب أيهم ومراد ولكن فجأة أحست بدوخة فقامت بمسك يد أيهم أيهم: ماسة مالك ماسة: مش عارفة حاسة بدو ولكن قبل أن تكمل كلامها سقطت فاقدة للوعى ولكن قبل أن تسقط أخذها أيهم بين احضانه أيهم بخوف: ماسة.