رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السادس والعشرون
في الصعيد... سالم بتعب: ياسين انا تعبت انزل هات حاجه نشربها ياسين باهتمام: انا متعبتش تنزل هات انتا علشات المسأله دى بقالى ساعه بحلها سالم وهو يستدير لاخيه: ورينى يمكن اعرف احلها انا ياسين باهتمام: لاء خليك هحاول لو معرفتش هقول سبنى احلها سالم: ماشى انا نازل اجيب حاجه نكلها اجبلك حاجه معينه ياسين: لاء هات اللى تجيبوا سالم وهو يخرج: ماشى سلام ياسين: ... وبعد عده دقائق دخل سالم وفي يده الكثير من الاشياء.
سالم: ايه لسه معرفتش ياسين: لاء سالم وهو يضع الاشياء التي بيده: طب متجيب يا بنى اعملها ليك بدل ما انتا معذب نفسك كده ياسين بغضب: وايه اللى عرفك انك هتعرف تعملها ابو العريف انتا سالم بغضب: ايوه ابو العريف انتا حضرت كام حصه رياضه يتعدوا على الصوابع كنت على طول سرحان مع الولاد الزباله اللى انتا صحبتهم ياسين بغضب: اصاحب او مصحبش ملكش دعوه.
سالم بغضب: لاء ليا يا ياسين لما اشوف اخويا مصاحب ولاد مس يهمهم غير انهم يفسدوا غيرهم يبقى عاوزنى اتكلم ولا متكلمش ياسين بتأفف: اوووف سالم ابعد عن دماغى السعادى سالم بهدوء: هبعد يا ياسين بس لو رجعت ليهم مش هكلمك بس ابوك هوه اللى هيكلمك ياسين بغضب: سااالم ملكش دعوه باللى بصاحبهم سالم بحزن: ماشى يا ياسين ثم خرج وهو غاضب بشده من اخيه ياسين.
في بيت نضال... استيقظ نضال وهو سعيد للغايه لان حبيبته اعترفت بحبها له ليله امس كانت من اجمل اليالى التي مر بها نظر نضال إليها وهي غافيه بجانبه مثل الملاك البرئ وتحتضن الغطاء الى جسدها العارى بشده ابتسم نضال من فعلتها ثم اقترب منها ثم نزل الى مستوى شفتيها وقبلها برقه متناهيه كان الشوق يقتله ولم يستطع التحكم بنفسه اكثر فبدأ يتعمق في قبلته لها ولم يكترث انه يقسو على شفتيها الرقيقه...
بدأت تاليا التململ في نومها عندما شعرت بألم في شفتيها جحظت تاليا عينيها عندما وجدته يقبلها وبتلك الطريقه المؤلمه حاولت تاليا إبعاده ولكنها لم تستطع كادت تاليا ان تفقد انفاسها الاخيره ظلت تضربه بيديها الصغيره على صدره القوى العريض شعر نضال بحركتها الضعيفه فابتعد عنها لحاجته للهواء نظر نضال لها فوجدها تنظر له بشده ولم تقل حرف واحدا اقترب نضال منها واحتضنها بشده.
نضال بحب: بعشقك ثم قبلها من راسها: انا اسف انى صحيتك بس بجد مقدرتش اتحمل نظر لها وجدها ساكنه فقبلها من شفتيها قبله سريعه ثم نهض واتجه الى الحمام لياخذ حماما سريعا بعد دخول نضال الى الحمام نظرت تاليا الى سقف الغرفه وهي تفكر فيما حصل ليله امس تاليا: ايه اللى عملتو ده طب ابص في وشو تانى اذاى ااااه يا ربى، احسن حاجه دلوقتى اخرج واروح اوضتى وموريهوش وشى.
وقفت تاليا وهي تلف نفسها بالملآه نظرت الى الارض والى ملابسهم المتناثره في الغرفه وخجلت بشده وحاولت ان تبحث عن شئ ترتديه للذهاب الى الغرفه جاءت ان تاخذ اشيائها سمعت توقف صوت المياه في الداخل توتره تاليا واخذة ماكان تحت قدميها وكان قميص خاص لنضال حاولت ان تغلقه بسرعه ولكنها متوتره ويدها ترتعش بقوه تاليا بغضب: اووووف دماغك ناشفه زي صحبك.
وفجأه شعرت به يحتضنها من الخلف ويضع راسه على كتفها ويده امسكت يد تاليا لتتجمد تاليا كليا نضال بعبث: بقه انا دماغى ناشفه تاليا بتوتر وتعلثم: ا، ا، لاء، ده، يعنى ابتعد تضال عنها ووقف امامها ثم تظر إليها من راسها لاخمص قدميها تاليا وهي تغلق القميص بيدها وتشدد بامساكه: انتا قليل الادب ودى وشك الناحيه التانيه كده عيب.
نضال بقهقه وهو يقترب منها حتى التصق بها واخذها بين احضانه وهمس في اذنها: واللى حصل امبارح ده مكنش قله ادب وعيب تاليا بخجل: لاء، قصدى ايوه، لاء، هوه يعنى نضال وهو يهمس: بتقولى انا قليل الادب امال مين اللى منيمنى وش الفجر وكل ما اقول ننام يقولى شويه كمان ساعه وحده بس!تفتكرى مين ولا انا كنت بتخيل تاليا وهي تكاد تنصهر من شده خجلها: نضااال بس نضال ببتسامه ساحره: اوك.
اقترب نضال منها والصق جسدها بجسده بعد ان ابعد يدها عن القميص ووضعها على رقبته ثم اقترب منها وبدا يقبلها بشوق جارف. كانت تاليا تحلق في سماء العشق بقبلته تلك ولا تنكر انها احبت التصاق جسديهما هكذا ولكن ابتعد نضال عنها فقضبت جبينها لا تريد ذلك نضال بهمس امام شفتيها: بصراحه انا مش فاكر ايه اللى حصل امبارح تيجى نفتكر تانى اصل انا بنسر بسرعه.
ابتسمت تاليا بقوه على حبيبها الغير مهذب: وانا كمان مش فاكره ثم وقفت على اطراف اصابعها لكى تقبله ولكنها لم تصل إليه فقضبت جبينها فقهقه نضال عليها ثم اقترب والتهم شفتيها بقبله بث فيها جميع انواع العشق، حملها نضال واتجه الى الفراش لتحلق تاليا عاليا مع الفراشات ولكنها ليست اى فراشات بل فراشات عشق الصعيدى.
في المساء خرج نضال من الحمام وهو يرتدى بنطال قطنى فقط ومنشفه يجفف بها شعره نظر نضال الى تاليا النائمه وتحتضن الملآة بشده وكان ظهرها مكشوف اثر نهوضه من جانبها وفجاه تذكر محادثتهم منذ ساعات Back.
فاجات تاليا عندما شعرت بشئ دافئ بين فخذيها ازاحت الغطاء قليلا وتفاجات بانها دماء عزيرتها تاليا بصراخ: نضااااااال نضال بنعاس: ايه يا تاليا بتصوتى كده ليه تاليا بصراخ: قوووووم مش وقت النوم اعتدل نضال وهو يمسح وجهه بيده: نعم يا ست تاليا مش كنتى نايمه ايه اللى صحاكى نضال بخبث: ولا وحشتك تاليا: وحشتنى ايه اتنيل انا، انا نضال بقلق: في ايه يا تاليا في حاجه وجعاكى تاليا بخجل: لاء هوه، يعنى، ف، في د، دم.
نظر نضال باتجاهها ثم قهقه مره واحده تاليا بغضب: نضال انا مش بهزر بجد في دم نضال وهو يهدأ من روعه: منا عارف يا قلب نضال جحظت تاليا عينيها وابتسمت: ي، يعنى هناك... نضال مقاطعا: لاء ده دمى انا اتنرفزت فرميت الفازه فاتعورت جاتلى الفكره وعملتها تاليا باستفهام: سنيه بس انا مكنتش لابسه هدوم.
نضال بهدوء: مهو انا اللى قالعتهملك و، وفجاه احتضنت تاليا نضال بقوه وظلت تقبله من كل مكان في وجهه وهي تردد بحبك، بحبك، بحبك احتضنها نضال هو الاخر وهو يضحك لفرح حبيبته: بس بقه وشى وجعنى تاليا وهي تبتسم بشده وكانها وجدت الماستها الضائعه: سورى سورى محستش بنفسى لتحتضنه مره اخرى بقوه اكبر تاليا بصراخ: فرحانااااااااااااااا نضال: للدرجه دى مكنتيش عوزانى المسك تاليا ببتسامه: لاء.
نضال بحزن: بس انا كنت بعشقك وكنت متشوق لكده تاليا بعبوس وهي تقترب منه بشده: خلاص بقه ده انتا نكدى اوى وكمان انتا نولت حبى وجسمى وبقيت كلى ليك انتا بس يا حياتى و، ومش برضو حاجه احلى لما لمستنى برضايا عندما اقتربت منه كان نضال كالسكير: ايوه حلو اوى وعاوز تانى وهم ان يقبلها فابتعدت تاليا بسرعه عنه فنظر لها نضال بغضب تاليا وهي تبتسم: سورى يا حياتى كفايه كده مش هستحمل.
نهض نضال من جانبها وهو يتجه الى المرحاض وهو يلعن جنس حواء ابتسمت تاليا بشده واستلقت على السرير وهي تسحب الغطاء على جسدها وسعيده بشده Back.
جلس نضال بجانبها وهو يعدل من وضع الملاه عليها ثم نهض وقرر ان يتابع اعماله بواسطه الهاتف واللاب توب فهو لم يشأ ان يترك تاليا وحده بعد تلك الليله الجامحه والمليئه بالمشاعر، ظل نضال يعمل طوال ساعتان كملتان ولم ينهض حتى لان يشرب فقط يعمل نضال بغضب؛وبعدين معاكى يا تاليا يبقى انا قاعد من الشغل علشان نقعد مع بعضنا وحضرتك نايمه اوووووف.
في الغرفه المقابله كانت تاليا تضع بعض القمصان على السرير وهي محتاره ايهم تختار وكانت تلف جسدها بفوطه كبيره تاليا بافف: وبعدين البس ده لاء بس ده وسيع اوى اوووف كان نضال ينظر الى الورق الذي امامه باهتمام شديد وفجاه شعر بتاليا وهي تجلس فوق رجليه تاليا بدلال: كده ينفع تسيب حببتك نايمه وتبجى تشتغل نضال وهو يبتسم: مهو علشان لقى حببتو نايمه وتعبانه فسبها وقال تبقى تصحى براحتها.
تاليا بدلال: اوك سيبك من الشغل بقه وتعالى معايا نسمع في التلفزيون نضال وهو ينهض ويحملها معه: حببتى تامر بس وانا انفذ حمل نضال تاليا وذهب الى غرفه التلفاز ثم وضعها برفق على الاريكه ثم ذهب واحضر الكثييييييير من المسليات ووضعهم على الطاوله وجلس بجانبها وامسك الريموت نضال بحماس: تحبى تتفرجى على ايه تاليا بحماس؛اسبونش بوب نضال بهدوء: تاليا اعقلى وقولى حاجه عدله تاليا بتذمر: اوك خلاص، لقتها ريبانزل.
نضال: بيتهيالى سمعت اخواتى بيقولو عليه وبعد قليل كان نضال ينظر الى التلفاز بملل شديد ولكن محبوبته تستمتع فإذن هو يستمتع نضال وهو منتبه: اوتش كل دى ضربه بت مفتريه تاليا باعتراض: متقولش عليها كده هيا مسكينه وخيفه ومشفتش رجاله قبل كده فده طبيعى نضال بغضب: يعنى اول مره تشوفو تعمل كده تاليا وهي منتبهه الى التلفاز: اكييييييييد وبعد قليل.
نضال وهو يلتهم بعض الفوشار: لاء بجد الراجل ده صعب عليا قال ايه خايفه وراحه تغنى مع مجرمين وإو اخرتو متشعلق تاليا: ههههههههههههههه بليز اسمع وانتا ساكت نضال وهو يضع راسه على قدم تاليا؛اوك هنام لما تخلصى صحينى تاليا بصراخ: ايييييه مين اللى ينام وانا اقعد اكلم الحيطان نضال بصراخ: مهو إنتي عامله زى الطفله وجيبالى حجات اطفال تسمعهالى تاليا بتذمر: اوك خلاص هسمعو وخلاص واعمل اللى انتا عاوزو ماشى.
نضال بخبث: اوك بس إنتي اللى قولتى وبعد مده طويله انتهى الفلم الكرتونى نضال بفرح: اخيرا الحريه تاليا ببتسامه: نضال حبيبى اما عاوزه اسمع سندرلا نضال بصراخ: اييييييه تاليا بفزع: لاء لاء كنت بهزر والله متخدش على نفسك اوى كده نضال باصرار: طيب يا حببتى قدامى على الاوضه تاليا وهي تضحك: لاء وفجاه ظلت تركض ولا تعلم الى اين فقط هي تجرى من نضال.
نضال بصراخ وهو يركض خلفها: لاء لاء تاليا كده غش إنتي قولتى الفلم يخلص وتعملى اللى انا عاوزو تاليا وهي تقفل الباب خوف منه: لاء بعد كده متثقش في حواء تانى لم تكمل حتى وجدت نضال يدفع الباب ولكن برفق لكى لايؤذيها عند دفعه للباب ولكن كانت دفعته الخفيفه كفيله ان تطرح تاليا ارضا وهي تقهقه تاليا بضحك: سورى سورى خلاص.
نضال وهو يسحبها حتى اصبحت بين احضانه: سورى على ايه انك تزنبينى جنبك انى اسمع كرتون اطفال بالعفيه او انك خدعتينى وبعدين سبتينى ومشيتى تاليا وهي تحتضنه بدلال: سورى على كل ده نضال بهدوء: اوك ماشى مقبوله المره دى تاليا بدلال: اوك سبنى وانا هروح معاك نضال وهو يضعها على كتفه مثل شوال البطاطا: لاء يا ماما إنتي لسه قايله انى مثقش في جنس حواء وانا بصراحه بحب اسمع كلام مراتى حببتى اوى.
تاليا بصراخ: نضال متشلنيش كده بطنى وجعتنى و... لم تكمل حتى وجدت نفسها بين زراعيه وعلى السرير تاليا بتفاجا: ايه ده انتا عملت كده ازاى نضال وهو يهمس في اذنها: متستهنيش بقدرات زوجك يا مدام تاليا بدلال: طب هوه انا قولت ليك ان انا عاوزه اخش الحمام نضال ببتسامه: ومالو وانا جاى معاكى تاليا بصراخ: اييييه لاء خلاص نضال بهدوء: لاء ايه تاليا بخجل: مش عاوزه ا، اخش الحمام.
نضال بقهقه وهو يحتضن تاليا إليه بقوه: نامى يا تاليا نامى يا مغلبانى تاليا بقلق: نضال بجد انا عاوزه اخش الحمام مش قادره نضال بغضب: تاليا إنتي بتهزرى تاليا وهي تدفع نضال وتقوم بسرعه: اوعى بجد انا بطنى قالبه نضال بغضب: تاليا بحد إنتي محبطه ومقرفه كمان.
وبعد مده قصيره خرجت تاليا وهي تبتسم في قد استراحت كثيرا فقد كانت تعانى توعك في الامعاء نظرت تاليا الى نضال ثم ابتسمت ونامت في طرف السرير الاخر فقد كانت تظن انه نام ولكنها شعرت به يحتضنها من الخلف فابتسمات واستسلمت الى النوم انا دلوقتى بتسحر هوووووووووس.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السابع والعشرون
في بيت نضال... استيقظ نضال قبل تاليا فكانت المكالمات الهاتفية الخاصه بالشركه كثيره مما أدى إلى استيقاظه، نظر نضال الى تاليا النائمه بجواره مثل الملاك البرئ وهو تتمسك ب ثيابه لم يريد نضال تركها ولكنه كان مرغما فكانت الشركه في حاله فوضى كبيره من دونه، حاول نضال ابعاد يد تاليا الممسكه بقميصه ولكنه لم يستطع وبعد عده دقائق تململت تاليا بين يدى نضال تاليا ب نعاس في ايه.
نضال ابتسامه ساحره عاوز اروح الشركه وانتى ماسكه فيا تاليا وهي تعتدل ايه طب وانا همام الحيطان نضال وهو يخرج من الخزانه ما يناسبه سورى يا حبيبتي بس بجد الشركه تضرب تقلب من غيرى وعمار مش هيروح انهارده فلآزم اروح بس متقلقيش مش هتأخر عليكى كام ساعه بس وهتلقينى قاعد جمبك وبقرفك، أنهى نضال كلامه وهو يغلق باب الحمام خلفه تفاجاة تاليا من نضال وتركها هنا بمفردها.
تاليا، ايه ده طب انا هقعد هنا لوحدى، لاء انا هروح البس وافجائو أن انا جايه معاه وهو اكيد مش هيرفض اسرعت تاليا الى الخذانه الخاصه بها واخذت ما يناسبها واسرعت الى الحمام الآخر الذي بخارج الغرفه وبعد مده ليست بطويله خرج نضال من الحمام وهو يلف منسقه كبيره حول خصره وأخرى يجفف بها شعره نظر نضال الى الغرفه فلم يجد تاليا.
نضال بأستفهام وهو يخلع الفوطه التي على خصره، ايه ده مش كانت عنه من شويه إنما بت عجيبه بصحيح لم ينهى نضال كلامه حتى وجد تاليا تقفز أمامه تاليا ببتسامه، ايه رايك انا جايه معاك نضال بسرعه وهو يعيد المنشفه مكانها، ايه يا تاليا مش تقولى احم ولا دستور فازعتينى استنى استنى راحه ايه ياختى تاليا بدلالة وهي تضع يدها حول عنقه وتتعمد أن تلصق جسدها بجسده، راحه معاك مهو انا مش هقعد هنا لوحدى اكلم الحيطان يا بيبى.
نضال وهو ينظر إلى شفتيها بشهوه كبيره، هموم مش علشان انا مدلعك اخليكى تروحى معايا الشركه أنا راجل صعيدى يا ماما وبغير على حرمتى وكمان مش عاوز حد يشوف ضحكتك غيرى وكمان إنتي بتتنتطى كتير وانا مش بحب ده تاليا بدلالة أكبر وهي تداعب خصلات شعره الطويل، مهو علشان انتا صعيدى وانا عارفه انا مش لبسه وحش انا لابسه كويس ومش مبينه حاجه من جسمى وأوعدك مش هتنطط همشى معاك وانا ساكته ومش هتكلم خالص ماشى.
نضال وكان كالسكير وهو يريد التهام شفتيها، اوك ماشى موافق وكاد أن يلتهم شفتيها ولكن فاجأته تاليا بابتعادها عنه تاليا ابتسامه ثقه: ماشى هروح اشوف حاجه اكلها عما انتا تغير نضال بغضب: ماشى يا تاليا هسيبك دلوقتى علشان متأخر وبعد قليل كانت تاليا تركب السياره مع نضال وهو يقود بجانبها نضال بغضب مما فعلت: إنتي عارفه لو عملت حركه كده ولا كده هأكلك من تحت رجليكى تمشى ورايا وانتى ساكته النفس مسمعهوش.
تاليا باعتراض: لاء ازاى كده طب مكنتش جيت معاك بقه نضال ببرود: والله إنتي اللى جيتى وانتى موافقه على شروطى مش كده يا مدام تاليا بغضب: اوووووووف نضال ببرود فإنه قرر أن يعاقبها بسبب فعلتها تلك: هدى راحتك في الافافه يا روحى من همه لبكره.
في المستشفى...
كانت سمر جالسه في الفراش بملل شديد فهاتفها الخاص بها الذي اشترته من عملها أخذه منها ابوها بقوه بحجه انها تكلم الفتيان وهي لم تفعل هذا من قبل نظرت سمر الى الغرفه التي تحلق فيها كانت حقا جميله وواسعه بل هي اكبر من شقتها بأكملها وفجاه جاء في رأسها ذلك العمار ابتسمت سمر عند تذكره فحقا كان يعاملها برقه متناهيه وبعد مده طوييييييييله من التفكير فيه شعرت سمر بالعطش الشديد نظرت في ارجاء الغرفه ولكنها لم تجد الممرضه ولكنها تذكرت فجأه انها ذهبت لمريض اخر تتفقد حالته الصحية لتخبر بها الطبيب ظلت سمر تنظر بجانبها لتجد زجاجه الماء موضوعه على الطربيظه الموضوعه بأخر الغرفه.
حاولت سمر النهوض ونجحت في ذلك نظرت سمر. الى الأرض ثم حاولت رفع قدمها التي بها الاصابه من على الفراش برفق لكى لا تتألم ولكن خاب ظنها وتالمت سمر ولكن ليس بشده وبرفق وضعت سمر قدمها على الأرض أخذت سمر أنفاسها ببطئ ثم حاولت الوقوف ولكنها كادت أن تقع فأمسكت بالفراش بقوه أخذت سمر بعض أنفاسها مجددا ثم وقفت ببطئ واستندت الى الحائط بجوارها كادت سمر أن تنسى ولكنها شعرت ببعض الالم ولكنها لم تكترث فعطشها كان أشد بكثير مشت سمر بعض الخطوات ببطئ وهو تأخذ أنفاسها بقوه، كان هناك عبوه بلاستيك على الأرض ولم تنتبه إليها سمر فحاولت المشى ولكنها انزلقط بفعل العبوبه وكادت أن تصتدم بالأرض ولكنها شعرت بمن يضع يده حول خصرها والأخرى ممسكه بزراعتها تفاجأت سمر بكونه عمار.
عمار بغضب وهو يحملها برفق ويضعها على الفراش: سمررررر انا قلت ايه كام مره اقولك متقوميش صح سمر بتوتر وتعلثم: ا، انا، م، م، مش، ق، ق، قصد، ى. ب.. عمار وهو يحاول تهداة نفسه: بصى يا سمر ارجوك انا مش بحب ازعق بس إنتي بجد دماغك نشفه اوى اوى اوى بجد مش مصدق انك رجلك بتوجعك وبتقومى سمر بتوتر: م، مش ق، قصدي والله بس انا ك، كنت عطشانه اوى المايه هناك ومكنتش طايلاها نظر عمار الى المكان التي اشاره إليه بسرعه.
نهض عمار بسرعه واحضيرها لها: امال فين الزفت الممرضه مش انا مقعدها معاكى سابتك وراحت تعمل ايه سمر وهي تشرب بسرعه فقد كانت حقا عطشه للغايه: لاء لاء متكلمهاش هيا استأذنت وقالت هتروح تشوف مريض تانى عمار بغضب: بس انا قولت ليها تهتم بيكى وملهاش دعوه بغيرك وبعد دقائق انتهت سمر من الشرب وازاحت الزجاجه عن فمها: لاء ارجوك انا اللى قولت عمار بضحك على منظرها: خلاص خلاص اشربى بس إنتي براحتك سمر بخجل: شكرا شبعت.
عمار باهتمام: سمر إنتي بيتك فين سمر وهو جاحظه عينها: ليه عمار ببتسامه: هطلب ايدك من ابوكى سمر وهي تبصق ما في فمها من الصدمه: اييييييييييييه عمار وهو يمسح الماء الذي على وجهه من بصقتها: وااااو رده فعل مدهشه لازم تدخل التاريخ سمر بخجل: سورى بس انتا بجد فاجأتنى عمار ابتسامه: عارف بس ايه رايك سمر بسرعه: مش موافقه.
عمار وقد ابتسم من فعلتها وردها الجامد: عادى يا بيبى انا بقولك بس انا فعلا هروح اكلم ابوكى انهارده وكمان عارف بيتك سمر بسرعه: هقول المأذون مش موافقه عمار ابتسامه: اتحداكى ترفضى أنهى عمار كلامه ثم ذهب لا تعلم الو اين ولكنه ذهب بكل بساطه بعد كل ما قاله سمر بتفاجأ: انا في حلم مش حقيقه.
قاطعها عمار فجأه: لاء يا حياتى مش بتحلمى وادينى اهو وبكلمك وبقولك تانى انا هروح اطلب ايدك من بباكى وانتى هتروح دلوقتى علشان تجهزى لم تستطع سمر الرد عليه فهى كانت حقا متفاجأه بقوه عمار وهو يقترب من الفراش وهم أن يحملها ولكنها قاطعته سمر وهي جاحظه عينها: انتا بجد هتتجوزنى عمار بابتسامة: ايوه يا حياتى.
ثم حملها وهي لم تنطق ببنت شفه من الصدمه والسعاده فهى حقا كانت سعيده ولكن لاتعلم لماذا أهذا بسبب انا سوف تتخلص من اهانه والدها ام لأنها تحبه لاتعرف.
في الصعيد... كان سالم جالس على العشب الاخضر في الحديقه الخلفية للقصر ويدرس بجد فهو يريد أن ينتهى من تلك السنه البائسه ولكن قاطع مذاكرته صوت أخيه ياسين بمسكنه: سلوووووما سالم بعدم اكتراث: عاوز ايه ياسين باسف: انا اسف وبجد اوعدك مش هتكلم الشباب دول تانى سالم بملل: مهو احنا قولنا من الاول ياسين بمسكنه: هعايط سالم وهو يكتم الضحك: انفلق ياسين وهو يسمى ساعديه: بقولك هعيط.
سالم وهو ستصنع الحده: قووولت انفلق ويالا فور من قدامي لم يشعر سالم إلا بصفعه على قفاه جحظ سالم عينه ونظر إلى أخاه بقوه ولكنه لم يجده فقد كان اسرع منه في الهرب سالم وهو يرقض خلفه: ياسيييييين تعالت هنه بتجرى منى يا راجل ياسين ببتسامه وهو مازال يرقض: مهو محدش قال ليك أن الجرى نص المجدعنه ههههههههه وظلوا هاكذا حتى صاح فيهم جمال أن يهدؤ فهدأ ذلك التوأم المشاكس وظلوا يدرسون سويه مره اخرى ف.
ى الشركه الخاصه بنضال... نزلت تاليا من السياره وهي تتأمل الشركه باعجاب شديد تاليا بانبهار: وااااااااو بجد تحفه دى كولها بتاعتك انتا نضال بثقه وهو يمسك يدها بتملك رجل صعيدى: ايوه ومسمعش صوتك لحد ما ندخل المكتب مفهوم وإلا هرجعك تانى تاليا وهي تسرع معه: لاء لاء ازكى ماشى موفقه.
دخل نضال الى الشركه وهو ممسك بيد تاليا بتملك وكان الموظفون يلقون إليه التحيه احترام له تفاجأت تاليا من عدد الموظفين داخل الشركه جاءت أن تتحدث ولكنها منعت نفسها لأن نضال يبدو عليه الصرامه حقا ظل نضال ساحب تاليا من يدها حتى وصل مكتبه وقبل دخولهم تفاجأة تاليا من السكرتيره ذات التنوره القصيره جدا وضيقه والبليزر الرسمى الذي يجسد جسدها من فوق.
السكرتيره: احم حمد لله على السلامه يا فندم حبيت افكرك أن انهارده في اجتماع مهم مع فارس بيه الحديدى يافندم نضال ببرود: فاكر جهزى الاجتماع ولما الضيوف يجو مش عاوز اقولك تعملي ايه ولو حصل اى حاجه هتتحملى المسؤوليه مفهوم السكرتيره: حاضر يا فندم وانا، لم تكمل حتى وجدت نضال يدخل ويغلق الباب خلفه.
دخل نضال الى المكتب ثم ترك يد تاليا بعد ما اوقفها أمامه نضال ببتسامه: ايه رايك في الشركه تاليا بغضب وكأنه أطلق فتيل القنبله: من المحترمه اللى انتا كنت بتتكلم معاها دى نضال وقد علم انها تستهذء: دى السكرتيره الخاصه ولم يكمل حتى انفجرت تاليا: نعممممم وانتا مشغل عندك بنات قالعين تتفرج عليهم نضال ببرود: اولا دى مدام ثانيا انا مبتفرجش على حد واتعدلى في الكلام يا روحى.
تاليا بغضب: ايه البرود ده انتا جايبو منين نضال بتنهيده: تاليا أهدى احنا مش هينفع نتخانق هنا وكمان إنتي قولتى مش هتكلم صح تاليا بغضب: اوك ماشى يا سى نضال أما نشوف اخرتها معاك.
ذهبت تاليا وجلست على الأريكة التي بالغرفه وظلت تحرك قدمها من شدة غضبها لاحظ نضال غضبها لالا بل غيرتها الشديده كم عشق غيرتها حقا ظل نضال هكذا بعض الوقت حتى رئ تاليا وهي تجلس بيكون تام وهي تتفحص بعض الصفحات على الانترنت ابتسم نضال بشده ثم عاد إلى عمله وبعد مده كبيره من العمل ملت تاليا كثير من تلك القعده فهبت واقفه تاليا بملل: نضااال انا زهقانه.
نضال وهو يركز في الملفات التي أمامه: اعمل ايه يعنى البسلك منخير حمره وشعر منكوش واقولك انا دؤدؤ تاليا بتفكير: فكره حلوه نضال بتركيز: تاليا تمشى روحى اقعدى بدل ما اقعدك بنفسى تاليا بدلال وهي تلعب باصبعها على الأوراق: طب، وايه هيا طرقتك اللى هتقعدنى بيها نضال وقد أزاح نظره من على الأوراق: مش هتعجبك تاليا وهي تلتف حول المكتب وتجلس على قدمه: وايه اللى عرفك أن هيا مش هتعجبنى.
نضال وقد ابتسم بمكر وهو يحاوط خصرها ويقربها منه: بقولك ايه ما تجيب بوسه تاليا بدلال: لاء علشان انتا سيبنى مزروعه جنبك بقالى اكتر من ساعتين وانتا مبصتش حتى نضال وهو يقترب من شفتيها: سورى يا حياتى مهو انا لو بصيت عليك مش هركز في الشغل تاليا وهي تقترب منه وتضع يدها خلف عنقه لتقبله: بس الشغل من احسن منى.
نضال وهو يقبلها: اكيييييد أنهى نضال كلامه وهو يفك ربطه الشعر الخاصه بها ويخلخل يده بداخل شعرها ويداعبه وكانت تاليا بدورها تداعب خصلات شعره وتقبله بقوه وبعد عده دقائق ابعتد نضال عنها ليأخذ انفاسه ولكن تاليا كانت تريد المزيد فحاولت الاقتراب منه وهي مغيبه بمشاعرها ولكن نضال أبعد وجهه تداركت تاليا فعلتها فغضبت بشده منه وهمت أن تقف ولكن أمسكها نضال.
نضال بغضب من نفسه فقد رفض رغبه حبيبته له ولكن يجب عليه أن يعمل للمؤتمر فهو مهم جدا بالنسبة له أمسك نضال يد تاليا وهي تغادر من جانبه نضال بحزن: تاليا انا تاليا بغضب من نفسها: نضال انتا وراك شغل نضال بحزن: تاليا متزعليش بجد ورايا شغل كتير تاليا بغضب: ok يا نضال خلاص ثم ذهبت وجلست على الأريكة وهي تدير ظهرها له نظر نضال لها بحزن وغضب من نفسه وكاد أن يقوم لكى يصالحها ولكن قاطعه دخول السكرتيره.
السكرتيره بحزم: بعد اذنك يا فندم بس فارس بيه وصل وبقالو عشر دقائق نضال وقد عاد إلى جديته: تمام روحى وانا جاى السكرتيره بحزم: تمام يا فندم، ثم انصرفت نظر نضال الى تاليا وقال: تاليا انا ورايا اجتماع مهم جدا بالنسبة ليكى هبعت السكرتيره بحاجه تشربيها بس اياكى اياكى تخرجى بره الشركه من غير ما تقولى ومتخرجيش من المكتب عما اجى مفهوم تاليا: ...
نظر إليها نضال ثم انصرف بسرعه لكى لا يجعل ضيوفه ينتظرون وما أن خرج تاليا بغضب: اوووووووف انا بكرهك وانتا في الشركه اوى موووووت اوووووف، وفجأة قاطع حبل الشتائم الخاص بها طرقات على باب المكتب تاليا بتذكر: اتفضل السكرتيره ابتسامه: اهلا وسهلا بيكى يافندم في الشركه تاليا بابتسامه: مرسى جدا السكرتيره ببتسامه: تحبى تشربى ايه يا فندم تاليا بتفكير: اممممم هاتيل واحد لمون ساقع.
السكرتيره ببتسامه: اوك يا فندم ثم ذهبت لإحضار ما طلبته تاليا منها وبعد عدة دقائق احضرت السكرتيره ماطلبت تاليا ثم ذهبت إلى سيدها في المؤتمر، وبعد عده ساعات ملت تاليا كثير من الكتب ولذلك قررت الخروج لاستكشاف الشركه ولكنها فجاه تذكرت كلام نضال: ليكى تخرجى من الشركه ويستحسن متخرجيش من المكتب. ظلت تاليا واقفه مكانها قليلا ثم حزمت أمرها وخرجت لاستكشاف الشركه ظلت تاليا تتأمل الشركه باعجاب وتنتقل هنا وهناك دون أن يقاطعها أحد أو يعترض لها أحد ظلت تاليا هكذا حتى وصلت للدور السفلى من الشركه.
تاليا باعجاب: وااااااااو ده مكان الاستقبال جاء أحد من خلفها فجاه: ايه رايك ارتعدت تاليا والتفتت بشده تاليا باستفهام: حلو بس مين انتا حضرتك الرجل بابتسامه صفراء: البيه بعتنى اوريكى الجنينه تاليا ببلاهه: واااااااااو هوه في جنينه الرجل بمكر: اكيييييد إنتي مشفتهاش تاليا بمرح: لاء هيا فين مشى الرجل اتجاهها وامسك يدها وسحبها معه وبعد دقائق من سحبها شكت تاليا به ولذلك سحبت يدها منه.
تاليا بتوتر: احم لاء خلاص سورى مش عاوزه انا عاوزه اروح لنضال مرسى وكادت أن تغادر ولكن قاطعها أحد بوضع منديل مبلل بشئ لا تعرفه ووضعه على فمها ظلت تاليا تركل بقدمها في الهواء لانه قد رفعها عن الارض نظرت تاليا الى السياره السوداء التي وقفت فجاه ثم رُميت بداخلها بقوه جعلتها تتأوه ولكنها لم تستطع الوقوف أو الاعتدال فقد أثرت عليها تلك الماده بقوه.
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن والعشرون
في المقر الرئيسي للشركة... نضال بصرامه: انتهى الاجتماع قام الجميع احتراما لأكبر حامل للأسهم بينهم فارس باحترام: مبروك يا نضال بيه نضال بأدب: شكرا ليك يا بشمهندس فارس كانت صفقة كويسه والمناقصه ممتازه أحييك على كده بجد فارس بابتسامه: شكرا ليك يا بشمهندس نضال ده شغلى ابتسم نضال وكان على وشك التكلم ولكن قاطعته السكرتيره بدخولها المفاجا السكرتيره وهي تتنفس بسرعه: نضال بيه فيه مصيبه نضال بحزم: في ايه.
السكرتيره بتردد وخوف: نضال بيه المدام مش لقينها نضال بغضب: ازاى كانت في المكتب بتاعى السكرتيره بخوف: لاء مهو محدش في المكتب خرج نضال مسرعا من غرفه الاجتماعات وهو يكاد قلبه يخرج من مكانه دخل نضال المكتب وهو يكاد يكسره من قوه دفعه نضال بخوف: تالياااااا دخل نضال بسرعه الى المكتب يبحث عنها كالمجنون ولم يجدها نظر نضال الى باب الحمام الملاحق وذهب أليه وطرق الباب.
نضال وقلقه يذداد: تاليا، تاليا إنتي جوا، تاليا لو مفتحتيش الباب دلوقتى هخش لم يكمل نضال كلامه حتى فتح الباب بقوه ونظر إلى الحمام ولكنه لم يجد احد خرج نضال من المكتب وهو يمسك خصلات شعره بجنون وهو يصيح بالحراسة نضال بغضب: خرجت ازاى وانتو موجودين يا بهايم الحارس باحترام: صدقنى يا نضال بيه محدش دخل او خرج من منه من اكتر من ساعه نضال بغضب: يعنى انتا بتأكد انك اغبى واحد عندى هنه.
الحارس الآخر باحترام وهو ممسك بأحد الأشخاص ويبدو عليه أنه كان متخفيا: نضال بيه انا لقيت ده عند الجنينه الخلفيه الشركه وكان بيحاول يتسلل لجوه بس انا شوفتو وجبتو ليك يا فندم أسرع نضال بلكم هذا الرجل بقوه أطاحت به أرضا وجعل أنفه وفمه ينزفان بقوه نضال بغضب: فين تاليا يا حيواااان الرجل بخوف: والله ما اعرف مين تاليا دى يا نضال بيه.
جثى نضال فوقه وظل يلكمه بقوه وهو يصرخ في وجه: فين تاليا ودتها فين ومين اللى وراك لم يستطع الرجل الدفاع عن نفسه بسبب غضب نضال ولكمه بقوه وهو لا يرى أمامه سوى أن تاليا الان في خطر كان الرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة حاول الرجال التابعه لنضال أبعاده عن الرجل حتى يستجوبوه إذا خرج من تحت يد سيدهم حى وبعد دقائق من المحاوله وإبعاد سيدهم عنه ابتعد نضال عنه وهو يلهث.
نضال بصراخ وغضب: سلطاااااان (وهو الحارس الشخصي لدى نضال والذي يثق به نضال كثيرا ) سلطان باحترام: ايوه يا نضال بيه اؤمرنى نضال وهو يلهث: خدو من قدامى دلوقتى علشان مموتهوش وعاوزو يتروق في المخزن مفهههووم سلطان باحترام: مفهوم يا بيه ومتقلقش سيادتك انا كلمت مروان خوري يدبر الموضوع ويدور على المدام بس هوه عاوز يعرف الفون باعتها معاها نظر نضال لأحد الموظفين: اطلع دور عليه فوق كانت قاعده على الكنبه.
أسرع الموظف بالذهاب الى المكتب ليلبى أمر سيده قبل أن يقتلهم جميعا فهو نادرا ما يكون على هذه الحاله الذي لا يحسد عليها سلطان باحترام: متقلقش يا نضال بيه هنلاقيها ده لو كانت في قلب البحر نضال بغضب وهو يشد خصلاته بغضب: مش عارف خرجت ازاى طب هيا فين ومرجعتش ليه سلطان بتفكير: يمكن يا باشا خاينه لم يشعر سلطان بشئ سوى بلكمه اطاحته أرضا.
نضال بغضب: اياك تقول كده تانى فاهمنى دى مراتى واللى يجى عليها اكنو جه عليا فاهم يا سلطان سلطان باحترام لسيده: اسف يا نضال بيه سامحنى نضال بغضب: ماشى يا سلطان بس الموضوع ده مخلصش وفجأة جاء العامل: يا نضال بيه مفيش تلفونات خالص في مكتب حضرتك سلطان باحترام: يعنى كده ممكن نلاقيها باتباع الجى بى اس.
نضال بسرعه: سلطان ابعت رساله لمروان خوري يتتبع البريد ده لم يكمل كلامه حتى وجد هاتف سلطان يعلن عن وصول رساله: انا بعت ليك الصوره ابعتها لمروان وقول ليه ساعه وعاوزها قدامى وإلا وربى ما هرحم حد فيهم سلطان باحترام: حاضر يا نضال بيه ذهب سلطان بعيدا عن نضال ليعطى الأوامر لهم ظل نضال واقف مكانه وهو يلعن ويسب بكل الشتائم بسبب محبوبته الضائعه منه.
في مكان آخر... استيقظت تاليا والصداع يكاد يفجر رأسها تاليا بتعب: اااااااه انا فين جائت تاليا لتحريك يدها ولكنها وجدتها مربوطه بأحد الحبال الغليظه التي يصعب الخلاص منها و قدمها كذالك نظرت تاليا الى المكان بخوف وتذكرت ماحدث معها في الشركه ارتعدت تاليا أكثر عندما سمعت صوت اقدام تتجه نحوها مجهول ١: اهلا اهلا يا رب المكان يعجب ويليق بمرات نضال باشا تاليا بخوف: ع، عاوز منى ايه خرجنى من هنه.
المجهول ١بشهوه: اخرجك ايه بس ده إنتي ضيفتنا انهارده تاليا بركاء وخوف وهي تحاول افلات يدها من ذلك الحبل: بلييز أبعد عنى لو عاوز فلوس نضال هيديك اللى انتا عاوزو المجهول ١ بابتسامه خبيثه: مهو انا هخدك وهاخد الفلوس تاليا بخوف وهي تتراجع للخلف: أبعد عنى نضال لو مسكك مش هيرحمك هوا راجل صعيدى وميقبلش حد يقرب منى المجهول بقهقهه: لاء باين عليكى نبيهه وبتعرفى تتكلمى وتهددى كمان.
تاليا ببكاء وشهقاتها بدأت تعلو: علشان خطرى خرجنى من هنه ونضال هيعمل ليك اللى انتا عاوزو بلييز المجهول بصراخ في وجهها: اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك فهمه لم يكمل الرجل كلامه حتى وجد تاليا تميل إلى الجانب المجهول: بت في ايه تاليا بوجع وبكاء أكثر: ااااه بطنى وجعانى أوى المجهول بقهقهه: لتكونى حامل يا قطه جحظت تاليا عينيها بصدمه هل هي حقا حامل لالالا ليس بتلك السرعه ولكن ذلك الالم مؤلم إلى حد كبييير.
خرج الرجل بابتسامه خبيثه على شفتيه: جايلك تانى يا جميل نظرت تاليا الى الباب وهو يقفل وصرخت فجأه: نضااااااااااال بليييز خرجونى من هنه.
وظلت تبكى وهي تحاول افلات يدها من ذلك الحبل الغليظ وفجأة شعرت تاليا بجسدها يهتز نظرت تاليا مكان الاهتزاز وتفاجأة بهاتفها يرن داخل بنطالها شعرت تاليا بالأمل وهي تحاول بشده افلات يدها للتحدث في الهاتف ظلت تاليا تحاول وتحاول حتى ترك ذلك الحبل علامات على يدها بعضها حمراء وأخرى زرقاء وبعد ثوان توقف الهاتف عن الاهتزاز.
تاليا وهي تخرج نصف يدها: لاء لاء نضال متسبنيش ثم أخرجت بقوه مما أدى إلى جرح يدها بقوه ولكن تاليا لم تهتم فكانت تريد أن تكلم نضال ليخرجها من هنا استطاعت تاليا افلات يدها ولكن جرحت إحداهما بشده والأخرى كان بها بعض الخدوش السطحيه رمت تاليا الحبل بعيدا عنها وأخرجت الهاتف من بنطالها بسرعه نظرت تاليا الى الهاتف وكان المتصل نضال ابتسمت تاليا بإشراق وكادت أن تتصل به ولكنه سبقها هاتفها.
جحظ نضال عينيه: لاء لاء يا تاليا مش دلوقتي خلاص خلاص أهدى حاولى تتنفسى براحه يا قلبى ولكنه يسمع شهقاتها دليل على انها لا تستطيع التنفس نضال بصراخ: تالياااا ارجوكى أهدى متعمليش فيا كده تاليا بخوف: ن، نضال كح كح كح كح انا شكلى... لم تستطع تاليا أخباره فقد دخل ذلك الرجل إليها فجأة وصرخ في وجهها وهو ياخذ الهاتف المجهول: من اللى إداكى التلفون ثم نظر الى الشاشه فوجد مكتوب عليها نضال.
الرجل باستفزاز: نضال بيه مشرفنا يا غالى نضال وهو يصرخ في وجهه: أبعد عنها احسنلك الرجل بقهقهه: هسيبك تسمع صوتها الحلو وانا بصراحه يهنيك على الجمال ده بس مش حرام تخدو انتا لوحدك نضال بصراخ وقد حدد مروان مكانها فتلك المكالمه كان الغرض منها معرفه مكان تاليا نضال وهو يرقض إلى الخارج: وربى ما أعبد ما هرحمك لو جيت نمتها ولكنه لم يسمع رد سوى صوت تاليا وهي تستغيث به.
تاليا بخوف وبكاء: كح كح أبعد عنى ن. كح كح نضااااااااااال نضال وهو يقود سيارته بسرعه جنونيه فلم تستطع سيارت الحراسه الخاصه به اللحاق به: أبعد عنها، ابعد عنها وهديك اللى انتا عايزه ولكنه لم يسمع سوى ترجى تاليا لذلك الرجل أن يتركها وسط سعالها الشديد اقفل نضال الهاتف وذاد من سرعته حتى كادت تلك السرعه أن تؤدى إلى تشقلب السياره به ولكنه تفادى هذا بمهاره.
تاليا ببكاء وهي تتراجع إلى الخلف: ا، ارجوك ابعد عنى الرجل بابتسامه خبيثه وهو يمسك قدمها المربوطة ويقربها منه: ده اكنون اهبل لو سبتك تضيعى منى تاليا ببكاء وهي ترفصه بقدمها لكى يبتعد ولكن بلا فائدة أقدمها كانت مربوطه بقوه: أبعد كح كح كح ا، ا، أبعد كح.
مزق الرجل الليزر الخاص بتاليا وكان يحاول تقبيلها ولكن تاليا تدفعه بكل ما أُتيت من قوه ولكن ماذا تفعل يدها ودفعها الضعيف في رجل شهوته تتحكم به فهو الآن كالحيوان يتبع شهوته تاليا ببكاء وهي مازالت تحاول أبعاده: ارجوك كح كح كح ا، ا، أبعد ن، ن، نضال.
وفجأة لم تشعر سوى بصفعه على وجهها من الرجل لكى تصمت ولكنها زاد بكائها وترجيها له أن يتركها ولكن لا حياة لمن تنادي وفجأة شعرت تاليا بالهواء فتحت تاليا عيونها وهي مازالت تبكى ولكنها توقفت عن البكاء عندما وجدته نضال ولكنه لم يكن ينظر لها بل كان فوق ذلك الرجل وهو يلكمه بقوه وكان الرجل يترجاه أن يتركه ولكن نضال كان كالاعمى عندما وجده فوقها حاول بعض الرجال التابعين للرجل ابعاد نضال عنه ولكنه كان ملتصق به فضربه أحد الرجال بعصى خشبيه صلبه على ظهره مما جعل نضال ينحنى من قوه الضربه ولكنه سمع صوت تاليا وهي تسهل بقول واحد الرجال ممسك بها يحاول إخراجها معه ولكن نضال وجد من بلكم الرجل بقوه ويدفعه بعيدا عن تاليا وكان ذلك الرجل هو سلطان حارسه الشخصي لدى نضال وبعد ذلك جاء بقيه الحراس وامسكوا ببقيه الرجال ولكن استطاع البعض منهم الهرب أسند سلطان سيده على القيام ولكن أبعده نضال عنه وذهب إلى تاليا التي كانت تشهق بقوه وهي لاتستطيع اخذ أنفاسها جثى نضال بجوارها وهو يدلك لها ظهرها ويخرج لها العلاج الخاص بها من أحد جيوب الجاكيت.
نضال بخوف شديد: ت، تاليا إنتي كويسه نظرت له تاليا وهي لا تستطيع اخذ أنفاسها وتمسكت بقميصه صرخ نضال بهم أن يجلب ماءً إلى هنا بسرعه وبالفعل احضر سلطان زجاجه ماء بلاستيكية واعطاها الى سيده خلع نضال الجاكيت الخاص به ووضعه عليها وهو يوطمئنها أنها ستكون بخير حتى احضر سلطان الماء فجلس نضال على الأرض بجوارها وأخذها بين أحضانه نضال بقلق: هدى البرشام ده يا تاليا هتتحسنى.
أنهى نضال كلامه وهو يجعلها تشرب الماء وبعد عده دقائق وتاليا تحارب حتى تأخذ أنفاسها شهقت تاليا بشكل مخيف فظل نضال يربت على ظهرها بقوه تاليا وهي تشهق: ك، ك، كان ع، ع، اوز كح كح كح احتضنها نضال بشده: خلاص خلاص أهدى انا مشتهم كلهم، انا اسف يا تاليا مقدرتش احميكى.
تمسكت به تاليا أكثر واحتضنته إليها وظلت تبكى بصمت بين أحضانه وهي تضع رأسها في تجويف عنقه وبعد دقائق شعر نضال بأنتظام تنفس تاليا فعلم انها راحت في سبات عميق وضع نضال يده أسفلها والأخرى حاوط به خصرها النحيف ثم احتضنها بقوه وحملها وخرج من تلك الغرفه خرج نضال من المكان بأكمله وأمر سلطان أن يقود السياره التي هو بها حتى بعتنى ب تاليا وبعد مده ليست بطويله وقف سلطان أمام باب القصر.
اخذ نضال تاليا الى اعلى وأمر الخادمات بإعداد طعام صحى لها لأنها متعبه ويجب عليها أن تأكل صعد نضال الى الغرفه الخاصه بهم وضع نضال تاليا على الفراش برفق لكى لا تستيقظ ثم وضع الغطاء عليها نظر نضال لها ثم انحنى وقبلها على جبينها.
نضال بأسف: انا اسف يا تاليا انا السبب في اللى حصلك كان لازم اجيبك هنه من الاول بس قولت لاء علشان متقوليش أن انا حبستك انا اسف ثم قبلها من جبينها مره اخرى ثم نهض ليأخذ حماما دافئ يريح أعصابه بعد مده طويله وكان نضال في الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ثم نظر الى تاليا ولكنه وجدها كما هي لم تتحرك آنش واحد قلق نضال أن يكون قد أصابها مكروه فذهب إليها مسرعا ثم وضع يده على في صدرها ليكتشف نبضات قلبها ولكنه وجد تاليا تإن بتعب أبعد نضال يده بسرعه وحاول إفاقتها فأستجابت تاليا له ثم فتحت عينها ونظرت إلى نضال القلق فقضبت جبينها ولكنها تذكرت ما حصل معها لذلك لعتدلت بسرعه وهي خائفة وتبتعد.
أمسكها نضال برفق: أهدى يا حبيبتي انتي بقيتى كويسه متقلقيش نظرت تاليا له ثم الى الغرفه فلم تكن هذه غرفتها تاليا بخوف: ن، نضال احنا فين نضال وهو يحتضنها بشده: انا اسف يا تاليا انا اللي. عرضتك لكده احتضنته تاليا هي الاخرى بقوه ثم بدأت الدموع تترقرق في عينها: ا، انا كنت خايفه اوى نضال وهو يتوعد لهم: هششششش خلاص أهدى صدقينى هخليهم يدفعون التمن غالى اوى على اللى عملة معاكى.
ابتعدت تاليا عن أحضانه: احنا فين يا نضال نضال بابتسامه وهو يمسح دموعها: احنا في القصر بتاعى تاليا بأستفهام: قصر بتاعك ازاى نضال وهو يبتسم: ايوه علشان انا لما اتجوزتك مرضتش اجيبك هنه علشان متقوليش حبستك بس بجد بعد اللى حصل ده مفيش خروج من هنه غير بأذنى ماشى.
تاليا بطاعه فما حصل ليس بالهين: حاضر وفجأة شعرت بنضال يضع يده على صدرها يتحسس نبضات قلبها خجلت تاليا كثيرا من فعلته تلك، لاحظ نضال خجل تاليا منه فابتسم على حبيبته الخجوله نضال بابتسامه: نبضك كويس بس لازم نروح انهارده المستشفى علشان اطمن عليكي بس الاول قومى خدى شور وريحى اعصابك.
هزت تاليا رأسها بنعم فوقف نضال وذهب الى غرفه الملابس الملحقه بغرفه النوم دخلت تاليا الى الحمام واخذت حماما دافئ وبعد قليل خرجت تاليا وهي تلف حولها منشفة كبيره نظرت إلى نضال الواقف وهو يضع عطره المميز التف لها نضال وابتسم نضال بابتسامه: روحى البسى هتخدى برد تاليا بخجل: مش معايا هدوم نضال وهو يضحك على صغيرته: جبتلكم الهدوم بتعتك جوا روحى البسى تفاجأة تاليا: بسرعه كده.
قهقه نضال على صغيرته: واضح عليكى متعرفيش قدرات زوجك يا مدام ابتسم التاليا باشراق فقال نضال: انا هنزل لما تخلصى انزلى علشان تكلى ماشى ابتسم التاليا باشراق فقال نضال: انا هنزل لما تخلصى انزلى علشان تكلى ماشى هزت تاليا رأسها بنعم ذهبت تاليا بعد خروج نضال الى غرفه الملابس وانتقت ما يناسبها نزلت تاليا الى الاسفل وهو تتأمل القصر كان القصر في قمه الجمال والروعه.
ظلت تاليا تتأمل القصر فكان حقا أقل ما يكون لوصفه رائع دخلت تاليا الى غرفه السفره فوجدت نضال يجلس بانتظارها وهو يتابع بعض الأعمال ذهبت تاليا إليه وجلست بجواره انتبه نضال لها فابتسم وقال: تكلى ايه.