logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 17 < 1 5 6 7 8 9 10 11 17 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 10:12 مساءً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثالث والعشرون

في مكان اخر.

عمار باهتمام: يا ابنى ركز معايا شويه ودور في المكتب بتاعى هتلاقى مجموعه من الورق مكتوب عليه صفقه، ولم يكمل حتى وجد فتاة ظهرت امام سيارته فجاه فضغط عمار بشده على الفرامل لكى يستطيع ان يوقف السياره قبل فوات الاوان احدثه السياره عند وقوفها صوت عالى ومخيف لحد كبير وبعدها سمع عمار صوت انثوى رقيق بتألم امان السياره جحظ عمار عينيه خوفا من ان يكون قد فات الاوان ودهس تلك المسكينه ولكن يبدو انه قد فات الاوان حقا بسبب سماعه لتلك التأوهات ولكنها هي التي ظهرت امامه فجاه، اغلق عمار الهاتف بسرعه ووضعه في جيب بنطاله وخرج مسرعا ليرى تلك المسكينه.

عمار بقلق: ا، انا اسف يا انسه إنتي كويسه في حاجه وجعاكى
سمر وهي تإن بألم: اااآه منك لله يا بعيد
نظر لها عمار بانبهار شديد من شده جمالها ورقتها كانت شديده بياض البشره واسعه العينين وكانت عينيها بلون البنى الفاتح وشفتيها منفوختين بلون الفراوله تستدعى كل من يراها الى التهامها بشده
عمار بارتباك: انا اسف والله يا انسه بس إنتي اللى فاجأتينى بظهورك فجاه كده
سمر بالم: ااااآه رجلى.

عمار بقلق: ايه اللى وجعك يا انسه علشان اوديكى المستشفه
سمر ببكاء فجسدها يؤلمها حقا: مش عارفه كل حاجه بتوجعنى
جاء عمار ان يتكلم ولكن قاطعته امراه: إنتي كويسه يا بنتى، طبعا ربنا رازقهم بحبه فلوس يدهوسوا على مخليق ربنا هما دافعين حاجه من جبهم
عمار باحترام: صدقينى يا مدام انا ماخدتش بالى وكمان انا كنت سايق فحالى لقيت دى ظهرت في وشى ازاى، منين، معرفش.

المراه: يا سلام وعيزنى اصدقك بقه على كده واكذب البنيه الغلبانه اللى انتا فرمتها تحت عربيتك
عمار بهدوء: لاء مش عايزك لا تصدقى ولا تكذبى انا بس بوضحلك الامور
قاطع كلامهم الاثنين صوت تالم سمر وكأنها تقول اصمتوا وانتبهوا الى آلامى
عمار باهتمام: قومى معايا يا انسه اوديكى المستشفى.

لم تعترض سمر فكانت حقا جسدها يؤلمها بشده مد عمار يده ليمسك بيدها لكى يساندها وعندما امسكت سمر يده سرت قشعريره في جسده باكمله ولكنه نفض تلك المشاعر ليساعد تلك الملقى على الارض ومن شده تعبها وآلمها لاتستطيع الوقوف حاولت سمر ذلك ولكن كانت محاولاتها نتيجتها الفشل
عمار لاهتمام: بعد اذنك اسمحيلى.

وقبل ان تستفسر منه سمر ماذا حدث ليستأذن ولكنها تفاجأت به يحملها ويتجه بها نحو السياره ثم فتح الباب بجانب كرسى السواق ثم وضعها برفق ولكن مع تعامل عمار الرقيق معها ولكنها تاوهت بحق
عمار بقلق: انا اسف جدا على الالم ده
سمر بألم: ارجوك ودينى المستشفى انا جسمى واجعنى
عمار بسرعه: حاضر حاضر
اسرع عمار للناحيه الاخرى من السياره وركب فيها ثم شغل المحرك وانطلق على اقرب مشفى
في الطريق.

عمار بأهتمام وهو يتحدث في الهاتف: ولا انتا عبيط قولتلك الكلام ده ميت مره وانتا حمار، اسكت خلاص متعملش حاجه انا جاى وهشوف الموضوع ده سلام، نظر عمار الى سمر فوجدها جاحظه عينيها من الخوف بسبب نبرت صوته العالى، اشاح عمار ببصره عنها لكى لا يحدث ما حصل منذ قليل، وبعد قليل وصل عمار وسمر الى المشفى فاوقف السياره ودار حولها وفتح الباب وانحنى ليحملها ولكن قاطعته
سمر بألم وخجل: لاء لاء شكرا انا هتصرف.

عمار في نفسه: يا خراشى وكمان بتتخسف ولكن نفض عنه تلك الفكره عندما وجدها تحاول الوقوف حقا
عمار بقلق: يا بنتى إنتي جسمك وجعك ف مش هتقدرى تقفى لوحدك وكمان مينفعش علشان لو فيه كسور متضعفش
سمر ببكاء من الالم: تفتكر كده
عمار ببتسامه عابسه: واكتر كمان
سمر: ...

ابتسم عمار ثم انحنى وحملها برفق بين زراعيه ثم خل بها الى المشفى فنظر له بعض الاطباء والممرضين والتفوا حوله واحضروا الترولى فوضعها عليه برفق وهي تان من الوجع ثم ادخلوها غرفه العمليات ثم اضاه الضوء الاحمر
عمار بقلق: ينهار ابويا اسود هي حصلت للعمليات يعنى فيها سجن يخساره شبابك يا واد يا عمار هتقضى الباقى في السجن
قاطعته الممرضه
الممرضه: لوسمحت انتا مع المدام اللى دخلت دى
عمار بقلق: ايوه هيا حصلها حاجه.

الممرضه: مش عارفه والله بس تعالى معايا علشان تملى الاستماره بتاعتها
عمار في نفسه: استمارة ايه هوه انا عارف اصلا اسمها ايه
الممرضه: مش يالا
عمار ببتسامه مزيفه: بصى يا انسه
الممرضه؛مدام
عمار بنفس الابتسامه: مدام، انا كنت ماشى في حالى وراكب عربيتى لقبت وحده ظهرت في وشى مره وحده فخبطها فجبتها وجيت
الممرضه: افهم من كده انك متعرفش حاجه عنها خالص
عمار بإيجاز: اصمله عليكى هتطلعى نبيه ماشاء الله.

الممرضه بفخر: منا عارفه علطول جوزى بيقولى كده وماما وسلفى وبابا واخواتى الجدعان وكلو وحتى...
عمار مقاطعا: طب انا عندى فكره ايه رايك نأجل الحدوته دى ونخلينا في البنيه اللى بتموت دى
الممرضه بعبوس: ماشى اوك
ثم ذهبت، نظر عمار الى مكان اختفاء الممرضه ثم نظر الى الباب الذي تقطن خلفه تلك المسكينه.

في صباح اليوم الثانى استيقظت تاليا وهي تشعر بصداع قوى في راسها نظرت تاليا بجانبها فلم تجد احد
تاليا بنعاس: غريب انا فاكره انو نام جمبى.

اعتدات تاليا على الفراش ثم نظرت الى الغرفه كان الاساس الخاص بهذه الغرفه كان مقارب بشكل الى اساس الغرفه التي في الصعيد فذكرها هذا بذالك اليوم التي استيقظت فيه تاليا ولم تجد سوى دماء عزيرتها بجانبها مما جعل تاليا تلقائيا ابعاد الغطاء عنها ونظرت الى السرير فادمعت عينها واستلقت على السرير وخبأت وجهها في الوساده وبدات في البكاء وبعد قليل بدات شهقاتها تعلو ونحيبها يذداد، دخل نضال وعلى شفتيه ابتسامه عريضه وهو يحمل معه الافطار لها وكوب من عصير البرتقال الطازج الذي تحبه تاليا كثيرا ولكن تدريجبا اختفت تلك الابتسامه التي كانت تنير وجهه وذهب إليها مسرعا ووضع صنيه الافطار على الكومدينو الذي بجانب الفراش.

نضال بقلق وهو يقف على الفراش بركبتيه ويدلك لتاليا كتفها: تاليا مالك ايه اللى حصل على الصبح علشان تعيطى بالطريقه دى
تاليا ببكاء وشهقاتها تعلو: ا، ا، اخر، ج برا، ا، انا، بكره، ك
نضال بعزم: لاء مش هخرج إلا لما تقولى ايه اللى خلاكى تعيطى اوى كده.

عندما انهى نضال كلامه حتى وجدها تبكى بقوه اكبر فنظر لها يحاول ان يعرف ما حصل ولكنه لم يتلقى اى اجابه فنظر لها نظره حانيه ثم استلقى بجوارها وقربها منه ولكن تاليا لم تسمح له فحاولت ابعاد يده عنها بقوه ولكنه كان اقوى من ان تزيح تاليا الصغيره الضعيفه يده القويه الغليظه
تاليا وهي تحاول ابعاد يده: ابعد عنى انا بكرهك انتا اخدت منى كل حاجه تخصنى انا لوحدى اخدتها كلها.

فهم نضال ماترمى تاليا له فاغمض عينه في اسى
نضال بحزن وهو يقربها منه اكثر لكى تهدا: والله يا تاليا غصب عنى مكنوش هيسبوكى
تاليا ببكاء ويبدو انها لم تسمع ما قال: ا، انتا اخدت كل حاجه حتى قلبى م، مكنتش عامله لده حساب بس، انا بكرهك يا نضال. ع، علشان انا بحبك
نضال بتفاجا: إنتي قولتى ايه.

جحظت تاليا عينها فهى انتبهت على ما قالت وهي في حالت ضعفها ولذلك حاولت النهوض ولكن نضال اسرع منها فاحاطها من خصرها وادارها إليه وكان هذا في اقل من دقيقه
نضال بلهفه: تاليا إنتي قولتى انك بتحبينى صح
تاليا بخجل وتدعى البكاء: لاء م، مقلتش
نضال باصرار: لاء قولتى وانا سمعتك وبطلى عياط علشان افهمك.

تاليا بغضب: ايوه ا، انا حبيتك ازى وامتى انت معرفش وكمان معرفش انا قولتلك انا بحبك ازاى ا، انا مش عارفه حاجه خالص انا تايهه
نضال ببتسامه وهو يحتضنها: مش إنتي قولتى انك بتحبينى
تاليا ببكاء: مش عارفه بس باين اه قولت
نضال ببتسامه: طيب مترجعيش في رايك ماشى وقولى علطول انك بتحبينى
تاليا ببكاء: بس انا بكرهك
نضال باهتمام: يعنى إنتي بتكرهينى.

تاليا بنعاس وهي تمسح عينيها من الدموع: لاء مش بكرهك انا بكره اللى انتا عملتو فيا
نضال ببتسامه: اقولك حاجه
ابعدت تاليا نضال عنها وجلست على الفراش ونظرت له بانتظاره ان يتكلم
نضال ببتسامه: إنتي شكلك حلو بقميصى صدقى
نظرت له تاليا بغرابه ثم نظرت الى نفسها وجحظت عينيها
تاليا بصراخ وهي تسحب الغطاء على جسدها لتغطيه فكان القميص يظهر اكثر مما يخفى: يا قليل الادب يا سافل يا حيوان.

نضال مقاطعا: ما فينا من الشتايم بقه احنا كنا حلوين مع بعض من شويه
قاطعته تاليا وهي تقذه الوساده بوجهه: اخرج برا مش عاوزه اشوفك تانى يا قليل الادب اخرج برااااااااا
نضال بقهقه وهو يتفادى الوسادات وهو يخرج: خلاص خارج والله بس هدى من صراخك علشان الناس متقولش انى بقتلك ولا حاجه
خرج نضال واقفل الباب من خلفه لتقذف الوساده بكرهاااااااااك ثم ذهبت مسرعه الى الحمام لتبدل ذلك القميص الذي يظهر جسدها بدقه.

في المشفى...
عمار بقلق: يا ربى هيا اتاخرت كده ليه
وبعد مده قليله خرج الطبيب وهو يخلع قفازاته فاسرع عمار إليه
عمار بقلق: ايه يا دكتور مالها في ايه انتوا اتاخرتوا كده ليه جوه
الطبيب باهتمام: حضرتك جوزها
عمار بقلق: لاء انا واحد قربها
الطبيب ببتسامه: متقلقش يا استاذ هيا كويسه بس عندها كسر في الرجل الشمال والتواء بسيط في رجليها اليمن وبعض الردود في جسمها ويريت تفضل كام يوم في المستشفى.

عمار بصدمه: ايييييييييه
الطبيب: انا اسف بس ده اللى عندى ويا ريت تبلغ اهلها باللى حصل لها
عمار ببتسامه باهته: تمام شكرا يا دكتور
نظر عمار الى باب الغرفه التي تقطن خلفه سمر وبعد قليل سمعت سمر طرقات على الباب
سمر بهدوء: اتفضل
دخل عمار وعلى وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل في يده باقه كبيره من الورد الجورى الاحمر وهديه كبيره
سمر بذهول: انتا لسه هنا
عمار ببتسامه: اكيد مش انا اللى خبطك يبقى لازم اهتم بيكى.

سمر بذهول: ماشى مفيش مشكله اتفضل انتا واقف كده ليه
دخل عمار بتردد واعطاها الباقه فاخذتها من وشكرته بشده
سمر بضحك: تعرف انا اول مره حد يجبلى ورد جميل كده او بالاصح يجبلى هديه بعد صحبتى
عمار باعتذار: انا اسف يا انسه صدقينى مكنش اقصد يحصلك كل ده
سمر ببتسامه باهته: مفيش مشكله بس حضرتك معاك فون
عمار بسرعه: ايوه طبعا ثم اخرج هاتفه واعطاه لها
سمر وهي تلتقطه منه: مرسى مش هطول انا هتصل بمامى بس.

عمار بحرج وهو يقف للخروج: ماشى اوك خدى راحتك انا هستنى برا
هزت سمر راسها موافقه ودونت رقم والدتها وبعد قليل
زينب: الوو مين معايا
سمر ببكاء كانت تحبسه لفتره طويله: ده انا يا مامى
زينب بفزع: سمر!
سمر ببكاء: مامى انا عاوزاكى تجيلى على مستشفى...
زينب بفزع: حاضر يا حببتى جايا بس ايه اللى حصل ورقم مين ده وايه اللى وداكى المستشفى
سمر ببكاء وشهقاتها تعلو: ت، تعا، لى و، نتك، لم، هنا، يا، م، مامى.

زينب؛طيب يا حببتى متعيطيش اوك وانت مسافه السكه وجايه
سمر ببكاء: مامى هاتيلى معاكى كام غيار
زينب بصراخ: عملتى انهى نصيبه المرادى ابوكى لو عرف هيدبحنى ويدبحك معايا
سمر بسرعه؛لاء لاء بليز مامى متقوليش حاجه ليه بلييييز
زينب: هحاول سلام دلوقتى علشان الحق اجى ليكى.

اغلقت سمر الهاتف وهي تفكر في والدها ومعاملته الاكثر من سيئه بسبب انه كان هناك مراث من اخيه وإن لم تاتى هي سوف ياخذ المراث كاملا ولكن الان سوف تشاركه ابنته وكم يكره والدها تلك الكلمه ودائما ما يقول لها انت خطيئه وانه يتمنى ان تموت في اى لحظه ولم يرغب بها يوما والاسوء من ذلك انه هو من كان يضع لامراته حبوب منع الحمل ليحرم نفسه من الانجاب الذي يتمناها اى رجل متزوج فقط لاجل المال! وفجاه قاطع تفكيرها صوت طرقات على الباب فزعت سمر وحاولت إزالت الدموع من حول عينيها.

سمر ببتسامه مصتنعه: اتفضل
عمار ببتسامه: انا اسف انى ازعجتك بس اسم حضرتك ايه علشان الاستماره وكده يعنى الحجات بتاعت المستشفى دى
سمر بارتباك ولا تعلم سببه: لاء مينفعش حضرتك مامى جايه وهتهتم بالموضوع ده متشكره جدا لحضرتك
عمار ببتسامه: لاء مش هينفع كفايه ان الواحد حاسس بالذنب بسبب اللى حصل معاكى بلييز مترفضيش طلبى
سمر بخجل: س، سمر اسمى سمر.

عمار ببتسامه تكاد تشرق وجهه فهو الذي كان يريد ان يعرف الاسم بشده وليس لاجل الاستماره: وااااااو اسمك جميل يا سمر
سمر بخجل: مرسى جدا على ذوقك
عمار ببتسامه: ولا يهمك بس انا استاذنك هروح مشوار وارجع تانى بسرعه اوعدك
سمر بسرعه: لاء اتفضل خد راحتك على الاخر وشكرا جدا على اللى عملتو معايا لحد دلوقتى
عمار بفرح ولكن لا يعلم اين مصدره ولكنه اقنع نفسه انه لاجل مصالحه نضال: تمام عاوزه اى حاجه
سمر بخجل: مرسى.

كاد عمار ان يذهب ولكن قاطعه صوت سمر: ياااااااا
عمار ببتسامه: عمار اسمى عمار
سمر وكاد وجهها يضئ من شده الخجل: الفون يا استاذ ع، عمار
وضع عمار يده في جبب سرواله وتذكر انه اعطاه لها: لو محتجاه خليه معاكى معايا غيره
سمر بخجل: مرسى جدا مامى جايه ومعاها الفون بتاعى.

تقدم عمار منها وهو يأخذه فمن غير قصد لمس يدها فانتابها قشعريره جعلت جسدها كله يهتز فنزعت يدها من بسرعه واشاحت وجهها لاناحيه الاخرى فابتسم عمار من فعلتها ثم ودعها وذهب.



look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 10:13 مساءً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الرابع والعشرون

عند نضال...!
خرجت تاليا من الحمام وهي تلف نفسها بفوطه كبير تغطى جسدها باكمله وتجفف شعرها باخرى وقفت تاليا تنتقى بعض الملابس ظلت تاليا واقفه تنظر الى ملابسها وهي محتاره ماذا ترتدى وتضع يدها على خصرها مثل الاطفال
تاليا بتافف: اوووووف انا مش عارفه البس ايه
شعرت تاليا بيدان تحيطان خصرها
نضال ببتسامه وهو يقبل عنقها: حببتى محتاره من ايه.

انتفضت تاليا من لمساته التي اثارتها حقا تاليا بغضب: انتا ازاى دخلت هنه وكمان انا مستحتش ليك انك تقرب منى وتلمسنى بطريقه دى
نضال ببرود: دخلت من الباب وكمان إنتي مراتى يعنى المسك زى ما انا عاوز براحتى والراجل ابن الراجل اللى يقولى تلت التلاته كام حتى ده لو عمك نفسه
احست تاليا ببروده في جسدها باكمله من كلامه الجرئ الذي يوضح انه ان شاء ان يلمسها لم يمنعه احد ولكنها حاولت التماسك: انا هقولك وميهمنيش حد.

نضال ببتسامه ومحاولا تغيير الموضوع: حببتى إنتي مش سقعانه
نظرت له تاليا بغرابه وفجاه تذكرت انها ترتدى الفوطه لا غير تاليا بخجل: ا، اح، م اتفضل اخرج برا علشان البس
نضال ببتسامه على خجل حبيبته متقلبه المزاج فمنذ قليل كانت تحبه والان توبخه؛حببتى انا جاى هنه علشان الساعه بقت 9: 30 ومروحتش الشركه علشان خطرك وانتى بتشتمى ينفع كدا يا حياتى انهى نضال كلامه وهو يخلع قميصه.

نظرت له تاليا بغضب: انتا قليل الادب وكمان شوف حته تانيه علشان انا عاوزه اغير ورايا محاضره انا كمان
نضال بغضب وقد كان خاع قميصه بالفعل: نعمممممم
تاليا بفزع وهي تتمسك بالفوطه والملابس التي اخرجتها تحتضنها: ف، في ايه ي، يا نضال انا قلت حاجه غلط
نضال بغضب وهو يصيح: بعد اللى حصل امبارح وعاوزه تروحى تانى إنتي جبله يا بي إنتي.

تاليا والدموع تترقرق في عينيها: امال ع، عا. وزنى ا، اعمل ايه هوه مش محترم انا مالى ومالو هسقط لو مرحتش
نضال وهو يحاول كبت غضبه: تاليا متنرفزنيش عليكى ثم صرخ فجأه: يعنى ايه انسان حيوان زي ده كان بيتحرش بيكى وتانى يوم تروحى له يا إما إنتي اللى عجبك الموضوع يا إما مخك طار وكمان ايه اللى إنتي عملاه ده امشى يا تاليا البسى هدومك ولا كمان عجبك وانتى واقفه قدامى عريانه كده بفوطه ملهاش لازمه.

جحظت تاليا عينيها لهول ما اسمعها نضال من كلماته اللازعه وبدات الدموع بالترقرق في عينيها ببطئ وتمسكت بالفوطه وبالملابس التي سترتديها
تاليا ببكاء؛م، مرسى على كلامك ولو على الفوطه فده علشان فيا امل ده لو 1% انك مش هتأذينى
ثم اسرعت الى الحمام واقفلت الباب خلفها بقوه واقفلته من الداخل.

نضال بزهول مما فعل نظر نضال الى باب الحمام المغلق هل حقا قال مثل هذا الكلام با إلهى وفجاه تهجن وجه نضال كثير فهو حقا شعر بالغضب والغير ولم يستطع التحكم في اعصابه وقال ما قال خرج نضال من الغرفه وظل يضرب الحائط بقوه كبيره حتى ظهرت بعض الكدمات في يده دخل نضال وارتدى ملابسه في عجله ومما ذاد الامر سوء انه سمع صوت شهقاتها اغمض نضال عينيه بقوه ثم خرج واغلق الباب بقوه شديده سمعتها تاليا واذداد بكائها وبعد مده ليست بقصيره خرجت تاليا من الحمام وهي حزينه جدا من كلام نضال لها وإهانته لها ارتدت تاليا ملابسها.

وكانت لطيفه جدا بهذا الترنج نظرت تاليا الى نفسها ب المراه كانت عينيها حمراء وبشده ومنتفخه وانفها احمر ادمعت عينى تاليا ثانيه لتذكرها اهاناته ولكنها هزت راسها بقوه وهي تحاول نفض الكلام وتلك الاهانت من راسها ولكنها لم تستطع فجلست على الارض تبكى بقوه
تاليا ببكاء: ليه، ليه قال ليا الكلام ده انا، ب، بحبه
العقل: بتحبيه بعد اللى عملوا فيكى
القلب: ايوه بحبه ومش عارف امته.

العقل: لاء انتا مش بتحبو ده بس علشان اظهر اهتمامه ليكى
القلب: لاء انا متاكده ان انا بحبه
العقل: بتحبه بعد ما وعدك ميجيش جنبك وجه ووعدك مش هيجرحك واهو جرحك بابشع الطرق تبقى عبيط لو حبيته بعد ده كلوا وايه عرفك يمكن مبيحبكيش
القلب: لاء هوه بيحبنى وهوه قال ليا كده كام مره وكمان هوه تلاقيه بيغير وملكش دعوه انا بحبه يعنى بحبه.

افاقت تاليا على تلك الكلمه: إذا انا احبه حسنا ولكن الان يجب عليه الاعتزار لى وإلا لن اخبره ابدا وليحترق بناره ابتسمت تاليا بشده ثم وقفت وذهبت الى الحمام وغسلت وجهها ثم ذهبت واعدت كوب من ال coffe max ولن اخبركم بالدمار الذي احدثته وهي تبحث عنه وتعده جلست تاليا على المكتب الخاص بها بالغرفه وانكبت على الكتب تذاكرها بل كادت ان تلتهمها من شده مذاكرتها ف تاليا ممن يعشقون المذاكره والكتب ظلت تاليا تدرس مما يذيد عن 5 ساعات ولم تمل بل تذهب الى الثلاجه وتحضر بعض الاطعمه وتاتى مره اخرى تنكب على الكتاب حتى شعرت تاليا بالنعاس ف غفت على الكتاب وبيدها تفاحه كانت تاكلها وكان مظهرها مضحك بشده وخصوصا تلك للتفاحه فكانت تاليا تقربها الى فمها لتاكل ولكنها غفت.

في الصعيد...
جمال بهدوء: وين سالم وياسين يا رحمه
رحمه ببتسامه: فوج يا حج اندهم ليك بدك اياهم
جمال بنفى: لاع لاع سبيهم يذاكروا الامتحانات على الابواب ودى اخر سنه ثانوى خليهم يخلصوا بجه ويخدوا الشركه معدش جادر امشيها اكتر من اكده تعبت يا رحمه تعبت
رحمه بعبوس: متجولش اكده يا حج بعيد الشر عنيك وكمان ده انتا في عز شبابك وراجل زين مش اكده برضوا.

جمال بضحك: ههههههههههههههه والله حديتك متغيرش يا رحمه لف الزمن ودار وبرضو إنتي زى ما إنتي يا رحمه
رحمه ببتسامه لضحك زوجها: يا حج اضحك والله مانت واخد منها حاجه وكمان هتغير ليه مش انتا جولتلى زمان ان الزين فيكى حديتك
جمال ببتسامه وهو يتذكر: وه عليكى يا رحمه إنتي لسه فاكره
رحمه بخجل: فاكره يا حج ومتذكرش ليه ده انتا الحج جمال الحلوانى يعنى مش حديت منك يطلع اكده.

جمال ببتسامه حب: ربنا يجبر بخاطرك يا رحمه ويخليكى لينا والله من غيرك مش خابر كنت هعمل ايه
ياسين مقاطعا: ااااه ااااه يا دين النبى ايه الحلاوه دى نور على نور يا سيدنا النبى ابويا بقه رومانسى ياجدعان
جمال بغضب واحراج: وه عليك سد حنكك علشان مجيش اسدو ليك بالجزمه قليل الحياء صوح.

ياسين ببتسامه خبيثه: بس برضو قفشتك بالتهمه اللى تدين عليك وندخلك المحكمه والراجل ابو شكوش ف ايدو يقولى شاهد ومتخفش يا ابويا مش هفتن عليك هقولهم بس ايوه انا شاهد
جمال بغضب: تدخل ابوك المحاكم عشت وشوفت ولادى مودينى المحاكم
ياسين وهو يجلس بجوار ابيه: ايه يا حج احنا بنهز معاك لحقت قفشت ده انا حبيبك ياسو ابو دم خفيف
جمال بتهكم: بقه تقيل وهم من جنبى اوام ياك عقربه تلدعك وتريحنا منيك.

سالم مقاطعا الاجواء: السلام عليكم
جمال ببتسامه: شوف دخل جال ايه مش محاكم
رحمه ببتسامه على عائلتها الصغيره: اهدى هباب يا حج مش اكده الواد بيمزح معاك
جمال بغضب: مزاحه شين يا رحمه في حدود
ياسين وهو جاحظ عينيه: ابوى الحقنى قلبى اه يا قلبى
جمال بفزع: وه ولدى اطلب الحكيم يا سالم اخوك بيروح
سالم بدون اهتمام: ياسين اتعدل وبلاش هزارك في الموضوع ده علشان انتا عارف ان ابوك بيقلق عليك.

اسرع ياسين باحتضان ابوه: حبيبى والله بحبك بس علشان تعرف ان انت بتحبنى وانا والله بمووووووووت فيكوا كلوكوا حتى سالم الرخم
احتضنه جمال بقوه: بلاش تعمل اكده مره تانيه انتا خابر ان انا مش هستحمل يحصل ليك حاجه ماشى يا ولدى
ياسين ببتسامه حزينه: اوك ماشى بس فرفشوا انا مش بحب جو الحزن ده
رحمه ببتسامه ماكره: انتا خابر يا حج
جمال باهتمام: جولى يا رحمه.

رحمه: ولادك كانوا نايمين ومذكروشى حاجه ولا حتى هباب واجول لهم ذاكروا يا ولاد يجولوا طيب طيب واكده
جمال بغضب: وه إنتي جولتى ايه
رحمه ببرائه: اللى سمعتو يا حج
ياسين وهو يهمس ل سالم: احنا كده ضاعت منا الفيزه مش كده
سالم بخوف من غضب ابيه فهو دائما ما يلقى اللوم على سالم لانه يعلم ان صحه ياسين لا تتحمل كلمه: اسكت خالص مهو انا اللى هشيل الليله وامك دى اتعلمت الكدب امتى.

جمال بغضب: سالم خد اخوك واطلعوا ذاكروا وإلا والله دلوجت اخد منيكم الفيزه
اسرع سالم وياسين يتسابقون من صيصعد اولا خوف من والدهم ابتسم جمال من افعال والديه الذان لا يكفان من فعل المتاعب.

في مكان مظلم وفي احد الاركان...
الفتاة: بقولك ايه انا راحه اسكندريه بكره فمتتصليش عليا عاشان ميشكوش. فيا ماشى وامسحى رقمى وانت همسح رقمك وهبعتلك رسائل كتابه ماشى؟
فردوس بغضب: اعملى اللى تعمليه بس معوزهاشى ترجع الثرايا تانى!
الفتاة بخبث: كده تمام!

في المشفى...
زينب تمسك يد ابنتها تساندها لدخول الحمام: ابوكى لو عرف مش هيرحمنا لا انا ولا إنتي
سمر بتعب: وانا اعمل ايه يا مامى مهو إنتي شوفتى الدكتور قالك مش هينفع إلا باذن عمار باشا
زينب بتساؤل: وهو إنتي عرفتى الباشا ده منين؟
سمر وهي تستند على خائط الحمام: عرفت ايه بس يا مامى بقولك هوه اللى خبطى بالعربيه
زينب بغضب: إلاهى يتحرق ويتكهرب وتجيلو عربيه نقل كبيره تدهوس عليه زي ما بيدهوس على ولاد الناس.

سمر بتعب: خلاص يامامى هوه جابنى المستشفى ودفع التكاليف وكمان باين من تعامل الداكتره انها بتاعت بهوات يعنى التكاليف مش هينه يعنى خلاص هوه عمل اللى عليه
زينب بغضب: والله إنتي غلبانه يا بنت بطنى
سمر بتعب: اوك بلييز مامى اهرجى علشان هاخد شور وهطول شويه ف لما اخلص هنادى عليكى اوك
زينب وهي تغلق الباب: ماشى يا حبيبه مامى.

نظرت سمر الى الباب وهو يقفل وعندما تاكده انها ذهبت نظرت سنر الى الحمام ومما ذاد اندهاشها انه يوجد حوض استحمام في المشفى فتاكده انها لاولاد كبراء المجتمع جلست سمر في حوض الاستحيمام وفتحت صنبور المياه عليها كانت المياه دافئه فاغمضت عينيها تستمتع بهذا الشعور بالراحه ظلت سمر تفكر فيما مر بها اليوم من احداث صعبه وذلك العمار شعرت سمر بقلبها يهفو في السماء عند ذكر اسمه في مخيلتها لم تستطع سمر تمييز هذا الشعور وفجاه قاطع تفكيرها صوت طرقات ضعيفه على الباب.

زينب بقلق: سمر حببتى إنتي كويسه
سمر وهي تغلق عينها مجددا؛ايوه يا مامى ثوانى وخرجه اهو
زينب: طيب يا حببتى انا مستنياكى
وبعد مده قصيره خرجت سمر وهي ترتدى روب الحمام تعجبت زينب مما ترتدى سمر ايوجد مثل هذا في المستشفيات
سمر بتعب: مامى جبتى هدوم ليا
زينب وهي تتجه الى الحقيبه: ايوه ثوانى وهجيبو ليكى
وبعد مده قصيره ابدلت سمر ملابسها الى بيجامه قطنيه ومددت جسدها على السرير الخاص بها.

زينب وهي تتجه الى الحقيبه: ايوه ثوانى وهجيبو ليكى وبعد مده قصيره ابدلت سمر ملابسها الى بيجامه قطنيه ومددت جسدها على السرير الخاص بها.

زينب وهي تجلس على طرف السرير: اجبلك تاكلى بقه إنتي مكلتيش حاجه من صبحيه ربنا
سمر وهي ناعسه؛لاء يا ماما شكرا بس مليش نفس لما اجوع هقول
زينب بقلق: بس إنتي مكلتيش حاجه
سمر وهي تسحب الغطاء عليها: ماما بلييز كفايه انا تعبانه
زينب بقله حيله: اللى إنتي عاوزاه يا بنتى
سمر؛مامى
زينب: همممم
سمر: روحى إنتي علشان بابى ميزعقش
زينب بغضب: هوه كدا كدا هيشتم وهينكد علينا فاديها قاعده بقه.

سمر: طب روحى إنتي علشان هوه مبيعرفش يعمل حاجه لوحده ولو عليا فالممرضين كتير ودخلين خارجين ولو سأل عليا قوليلو انا هبات عند تاليا علشان المذاكره
زينب بشفقه على ابنتها: بعد اللى عملة واللى هيعملو بتهتمى بيه بس معاكى حق يا بنتى نحدش بيختار اهله
سمر ببتسامه باهته؛على رايك يالا بقه علشان ميزعقش اوى.

زينب وهي تجمع الاشياء الخاصه بها؛ماشى يا حببتى لو حصل معاكى اى حاجه اتصلى بيا اوك وحجاتك في الشنطه عندم تمام
سمر بهدوء: تمام
قبلت زينب ابنتها قبله حاره: خلى بالك من نفسك ماشى
سمر ببتسامه: ماشى
وبعد مده طويله كانت سمر نائمه بعمق على السرير.



look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 10:13 مساءً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الخامس والعشرون

في الخارج...
عمار بقلق: هيا عامله ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب: مكذبش عليك يا باشا هيا الاصابات في جسمها كتيره وجمده
عمار بقلق اكبر: طب والحل يا دكتور
الطبيب بجديه: الحل تفضل هنه فتره واحنا ان شاء الله هانتعامل معاها لحد ما تخف
عمار ببتسامه؛شكرا ليك جدا يا دكتور
الطبيب: ده واجبنا يا فندم.

انصرف الطبيب وبقى عمار لوحده نظر عمار الى باب الغرفه التي تقطن خلفها تلك المسكينه ذهب عمار ناحيه الغرفه وظل واقفا امامها قليلا متردد
ةبعد دقائق سمعت سمر طرقات خفيفه على الباب فظنتها الممرضه الخاصه بها
سمر بتعب: اتفضلى
دخل عمار وهو يبتسم: هاى ازيك دلوقتى
سمر بتفاجا: انتا لسه موجود هنه
عمار ببتسامه: لاء انا كان ورايا حبه حاجات اعملها خلصتها و جيت.

سمر وهي احاول الاعتدال: طب اتفضل حصرتك واقف عند الباب ليه كدا
اسرع عمار إليها؛لاء لاء خليكى متقوميش الدكتور قال مينفعش
سمر بخجل: مش هينفع
عمار ببتسامه على توترها الملحوظ: اوك ماشى هسعدك
ساعد عمار سمر على الاعتدال ووضع وساده خلف ظهرها
سمر بخجل: مرسى جدا
عمار ببتسامه: لاء لاء عتدى خالص
اخذ عمار نفسه: بصى يا سمر تسمحيلى اقولك سمر عادى كده ولا اقولك يا انسه
سمر بخجل: لاء عادى سمر بس.

عمار باهتمام: اوك سمر بصى انا مبحبش يكون عليا ديون لحد ومن ساعه ما خبطك بالعربيه وانا حاسس ان عليا دين كبير اوى باذيتك فانا هتفق اتفاق انا هحققك اى 3 طلبات تطلبيهم
سمر بعفويه؛ايه ده هنعمل زي فلم علاء الدين
حاول عمار ان يكتم ضحكته: ايوه اعتبرينى الجنى اللى بيطلع من المصباح ويقولك شوبيك لوبيك
سمر بضحك: ماشى اوك بس انا مش هتمنى ليك الحريه انا شريره
عمار بضحك: ههههههههههههه اوك وانا موافق.

وبعد قلبل للحظ عمار توتر سمر
عنار ببتسامه: ايه رايك نطلع نقعد في الجنينه شويه
سمر بتفاجا: ايه ده هيا المستشفى دى فيها جنينه
عمار بثقه؛شووووور وهتعجبك كمان
سمر ببتسامه: ماشى اوك
اعتدلت سمر على الفراش بضعوبه وكانت تحاول المشى ولكن صوت عمار ارعبها
عمار بعصبيه: سمرررر إنتي بتعملى ايه
سمر بفزع: مش انتا قولت قومى هنروح الجنينه
عمار بصراخ: مهو انا عارف ان انا قلت وروحت اجيب الكرسى القيقى بتنزلى.

بدات الدموع تترقرق في عينيها: س، سورى
عنار بتنهيده: وانا كمان سورى على صراخى بس بجد انا خوفا عليمى والدكتور عمال يوصى فيا انك متتحركيش، وبعح دقائق من الصمت سحب عمار المرسى المتحرك امامها وساعدها على الجاوس بداخله وذهبة الى تلم الجنينه خلف المشفى
في الصعيد في بيت عائله الدمنهورى...
احد عملاء نضال في المصنع في البلد: يا فاروق بيه يا فاروق بيه.

فاروق بقلق؛وه في ايه يا واد مالك ابتجرى اكده ولا اكنى لدعتك عجربه
الفتى: لاع يا بيه خير بس الحموله ناجصه
فاروق بعضب: ناقصه كيف اياك
الفتى وهو يلهث: والله يا بيه ناقصه
فاروج بغضب: روح جتك الجرف مابيجى ورام غير الاخبار الشينه
الفتى ببرائه: وه عليك يا بيه هما جالولى خابر بيت البيه فاروق جولتلهم ايوه جالولى زين روح اهناك وجول للبيه فاروق اكده.

فاروق بهدوء: ماشى روح شوف شغلك انتا وانا راح اخبر نضال وهنشوف هنتصرف كيف
الفتى بهدوء: يعنى اجول لهم ايه يا بيه
فاروق وهو ينصرف: جول لهم البيه فاروق هيتصرف.

في بيت نضال...
دخل نضال المنزل وهو يبتسم بسبب مصالحته لرفيق عمره ةتذكر عمندما اخبر نضال عمار انه وتاليا تشاجر Back
عمار ببتسامه؛هات ليها حاجه باحبها
تضال بعضب: وانا اعرف منين هيا بتحب ايه
عمار وهو يضحك: يا لهوووى على قاهر النساء بس بجد مش عارف ليه سموك كده ده انتا على اول مطب وقعت على بوذك
نضال بغضب: عماااااار اتكلم حلو علشان مترباش المكتب فوق دماغك
عمار بخوف؛خلاص خلاص والله ما هعمل كده تانى.

نضلل بغضب: طب انجز
عمار باهتمام: انتا قولتلها كلامه وخش
نضال بحزن: وحش اوى اوى يا عمار وقولت كلام مينفعش يتقال
عمار بغصب: علشان تعرف ان كلامك زي الدبش
نضال بغصب وهو يشمر ساعديه والله منا سيبك يا عمار المرادى
عمار وهو يجرى في للمكتب: خلاص يا نضال خلاص يا صحبى قلبك ابيض
نضال بعضب؛برضو نش هسيبك
عنار بخوف: خلاص خلاص والله هتكلم عدل
نضال بغضب: اما نشوف يا زفت اخرتها معاك.

جلس عمار على الكنبه وهو يلهث ويرجع راسه للخف: هات ليها شوكولاته وحبه هدايا وهتلاقيها ركعه تحت رجليك
نضال بشك: متاكد
عمار ببتسامه: ايوه طبعا
Back.

دخل نضال وعل وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل معه الكثير من الشوكولاته النادر وجودها و الكثير من الهدايا نظر نضال الى البيت فهو كان هادئ دخل المطبخ ولم يجدها والصالون وايضا لم يجدها فعلم انها في غرفتها طرق تضال على الباب ولكن مامن مجيب فدخل نضال يبحث عن محببوبته فوجدها نائمه على مكتبها الصغير وضع نضال الهدايا جانيا وذهب إليها فوجدها نائنه بعمق ابتسم نضال على هيئتها ولكنه لاحظ بعض الاراجف في جسدها فذهب واحضر ملئاه ثقيله ووضعها عليها لاحظ نضال تلك التفاحه فاخذه وقطم من التفاحه من مكان قطمه تاليا جلس نضال على السرير وهو يأكل التفاحه وهو مستمتع بها حقا ف محبوبته كانت تاكل منها وبعد دقائق انهى نضال تناول التفاحه فقام وهو يبتجه الى الدولاب واخذ منه ما يناسبه لارتدائه ثن اتجه الى الحمام اخذ حماما دافئ يزيح عنه تعب اليوم وبعد مده قصيره خرج نضال وهو يرتدى بنطال فقط والجزء العلوى وبيده متشفه صغيره يجفف بها شعره وبعد ما انهى تجفيفه لشعره القى بها ارضا و كان عاريا اتجه نضال ناحيه ابتسم نضال مره اخرى على تلك الصغير نزل نضال لمستوى تاليا النائمه وقبلها قبله صغيره على شفتيها ثم اعتدل واخذها بين احضانه اتجه نضال ناحيه الفراش ووضعها عليه برفق فانتبه نضال الى ما كانت ترتديه تاليا فابتسم بشده على طفلته التي لن تكبر ثم.

عمار ببتسامه: ايوه طبعا Back
دخل نضال وعل وجهه ابتسامه كبيره وكان يحمل معه الكثير من الشوكولاته النادر وجودها و الكثير من الهدايا نظر نضال الى البيت فهو كان هادئ دخل المطبخ ولم يجدها والصالون وايضا لم يجدها فعلم انها في غرفتها طرق تضال على الباب...

خرج ليطفئ الانوار التي بالخارج وبعد قليل دخل نضال الغرفه ثم حمل تاليا مره اخرى واتجه بها الى غرفته هو ووضعها برفق على الفراش واطفى نور الغرفه ولكنه جعل الابجورا التي بجوار تاليا لانه يعلم انها تخاف الطلمه كثيرا اقترب نضال من تاليا واخذها بيت احضانه لتتململ تاليا في نومها ليقترب نضال منها ويضمها اليه اكثر: هششششش نامى صغيرتى
وبعد دقائق راح نضال في سبات عميق.

في الصعيد في بيت عائله الحلوانى...
رحمه بحزن وهي تنتقى الارز من الاوساخ: البنيه اتوحشتنى جوى جوى يا حج
جمال بهدوء: والله اتوخشتنى اكتر منيكوا دى هيا الفاضله مت ريحه الغالى الله يرحمو
رحمه بحزن: الله يرحمو بس انتا اتحددت وياه
جمال باهتمام لما في يده: تقصدى مين يا رحمه
رحمه باهتمام؛ابن الدمنهورى.

جمال: ايوه اتحددت وياه كتيى وكان كل ما اجوا له يجولى انا مصلحى متوقفه وانتا خابره زين امده يا رحمه وكمان يجول ان هيا معاه هناك لوحبت تشفكم هكون عنديكم بالبيت لكن دلوجتى مش صوح
رحمه بتفاجا: وه عيله ابن الدمنهورى حديتو زين جوى
جمال بغضب: احتشمى يا وليه كيف اجولى اكده على راجل غير جوزك
رحمه بتفاجا؛وه وه جمال انتا بتغير من عيل صغير ده بعمر ولادك.

جمال بغضب: ايوه بغير ولو اتحددتى اكده عن راجل غيرى ما راخ اكلمك واصل
رحمه باساعطاف: وه لاع يا حج ما راح احول اكده مره تانيه ياك ينقطع لسانى جبل ما اجول اكده
جمال مغير الموضوع: فين الوكل يا رحمه ولا هتقعدى طول اليوم في الرز ده.

رحمه بغضب: وه عليك يا حج مش انا جولتلك متجبش من عند الرجال ده واصل جولتلى راجل فقير وعاوز فلوس وانا جولتلك الراجل ده زرعو شين وارضو شين انتا اللى مسمعتش حديتى وروحت عملت اللى بدك اياه
جمال بغضب فقد حزرته ولكنه لم يستمع إليها: وه عليكى يعنى فيه وكل ولا امشى من اهنه
رحمه؛حاضر هجوم اجهزو.

في بيت نضال...

ستيقظ نضال صباحا وهو في قمه نشاطه فالتفت الى تاليا فوجد نائمه بوضعيه التي وضعها عليها امس نظر إليها وابتسم يبدو ان صغيرته ارهقت نفسها البارحه اعتدل نضال ثم ذهب الى خزانته واخذ منها ما يناسبه ثم دلف الى الحمام الملق بالغرفه واخذ حمام دافئ يريح الاعصاب وبعد مده خرج نضال يلف خصره بالفوطه واخرى يجفف بها شعره نظر الى تاليا فوجدها كما هي لم تتحرك انش واحد خاف تصال كثير يبدوا انها مريضه وانه اهملها جهب نضال إليها سريعا.

نضال وهو يهزها بقوه: تاليااااا، تاليااااا فوقى مالك إنتي تعبانه، تاليااااااا
تاليا بنعاس؛هممممم
نضال بقلق: مالك في ايه إنتي كويسه
سحبت تاليا الملئات على وجهها؛اووووووف سبنى انام هوه الواحد مبيعرفش ينام في ام البيت ده
ابتسم نضال لانه علم انها بخير بعد تلك الشتائم وفجاه جائته فكره استغلال نومها
نضال بخبث: طيب إنتي عاوزه تنامى صح هسيبك بس الاول هتيلى بوسه حلوه كده على الصبح موافقه.

تاليا من غير وعى؛ماشى اوك سبنى انام بقه.

ازاح نضال الملئاه عن وجه تاليا ثم اقترب منها وقبلها قبله وضع فيها مشاعره اتجاهها وحبه لها ولكنه تعمد ان تكون قبلته قاسيه في البدايه لكى يوقظها ظلت تاليا تان وبعد ذلك بدات تضربه على صدره ةهى تان وعندما تيقن نضال من استيقاظ تاليا جعل قبلته حانيه وبث فيها كل مشاعره وبعد مده لييت بقصيره ابتعد نضال عن شفتيها مرغما فحبيبته تحتاج الى الهواء وهو ايضا يحتاج اليه وبشده من بعد تلك القبله الجامحه نظر نضال الى شفتيها الكرزيه للتى اذادت احمرار من بعد تلك القبله اقترب نضال منها مره اخرى وقبلها قبله صغيره على شفتيها وكاد ان يبتعد ولكن شعر بيد تاليا تتمسك بخصلات شعره.

تاليا بخجل: ا، ا، انا ب، بحبك
كانت تلك الكلمه كفيله لتجعل مشاعر نضال تشتعل فجثى فوقها
نضال: تاليا انا مش قادر انا بحبك
احتضنت تاليا نضال فعلم نضال اجابتها وابتسم بشده.

في المشفى...
وبعد مده ليست بقصيره قررت سمر الدخول ولكن ولم تخلو جلستهم من المزاح والتعارف وبعض من الاسئله وفجاه قررت الدخول لان الجو صار بردا دخلت سمر الى المشفى بمساعده عمار وبعد قليل كانت في الغرفه
سمر بخجل: مرسى جدا يا بشمهندس عمار
عمار وهو متصنع الحزن: لاء لاء كده انا ازعل بعد القعده الحلوه اللى قعدناها برا تقوليلى بشمهندس لاء قولى عمار
سمر بخجل: اوك ع، عمار شكرا.

انهت سمر كلامها وهي تحاول النهوض من على الكرسى المتحرك
عمار بسرعه: بس لاء لاء
سمر بخضه: ا، ايه في ايه
عمار وهو يمسك يدها يساعدها على النهوض: متقوميش لوحدك تانى احسن تقعى تكسرى رجك اكتر ماهى مكسوره
سمر بخجل: ماشى اوك
ساعد عمار سمر التمدد في الفراش ووضع عليها الملآه
سمر وهي تكاد تنصهر من الخجل: ش، ش، شكرا
ابتسم عمار باشراق: اوك انا همشى بقه وهجيلك ان شاء الله بكره لو حصل حاجه اتصلى اوك
سمر: اوك.

ابتسم عمار لها ثم خرج وهو يكاد يطير من شده الفرح فعلم في ذلك الوقت انه قد احب تلك السمر.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 17 < 1 5 6 7 8 9 10 11 17 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1530 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1126 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1165 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 963 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1734 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الصعيدي ،











الساعة الآن 10:48 AM