logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 6 من 17 < 1 10 11 12 13 14 15 16 17 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 11:32 مساءً   [37]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن

في مكان آخر عند عمار...
عمار وهو ينزل الدرج وعلى وجهه ابتسامه مشرقه: ماما هناء فين سمر
هناء بابتسامه: مش عارفه منزلتش يمكن نايمه لسه
عمار بخبث: طيب انا هروح اصحيها علشان عاوز اكلمها في موضوع مهم
هناء بهدوء وهي تعلم بنيه عمار: عمااار اقعد هنا عليا هتنديها
عمار وهو يتصنع الجديه: لاء بجد يا ماما الموضوع مهم ومش لازم عليا تسمعوا.

هناء بهدوء: وانا مقلتش أن عليا هتسمعو انا بقول هيا هتصحيها وخليك هنا احسن والله لأجل الفرح شهر كمان
عمار بسرعه: لاء لاء خلاص انا قاعد ساكت اهو
هناء بابتسامه: ماشى وانا هبعت عليا تروح تناديها
جلس عمار علي الأريكة وهو منتظر نزول سمر
في الأعلى...
عليا بهدوء: سمر، سمر
سمر بفزع: ايه في ايه
عليا وهي تحاول تهدأتها: أهدى يا سمر مفيش حاجه بس عمار بيه بعتنى ليكى علشان عاوزك.

سمر وهي تنظر إلى الغرفه فأخر ما تتذكره انها كانت تبكى في احضان عمار اووه يا إللهى هل نمت على كتف عمار ليله البارحه ياللاحراج
عليا مقاطعه لتفكيرها: سمر هتنزلى ولا اقولو انك عاوزه تنامى
سمر بسرعه: لاء لاء انا نازله ليه بس...
عليا بإستفهام: في حاجه يا سمر
سمر بخجل: بصى يا عليا انا هقولك بس سر بنا ماشى
عليا بإبتسامه: اوكى.

سمر بخجل: انا عاوزه كام فستان او طقم حلوين علشان كل اللى عندى قديم ومينفعش البسو هنه فهمانى
عليا بإبتسامه: فهماكى بس ليه متقوليش لعمار بيه
سمر بخجل: اصل انا حاسه ان انا تقيله عليه أو حاجه زى كدا مش عارفه
عليا وهي تجلس على الفراش: بصى يا سمر انا مش شايفه كدا خالص وكمان البيه عمار في حياته ما كان بخيل مع اى حد مش هيكون بخيل عليكى وكمان يوم او يومين وهتكونى في بيتو ومسؤله منو مش هتفرق شهر ولا شهرين صح.

سمر بتفكير: تفتكرى كدا يا عليا
عليا بإبتسامه: مليون فالميه
سمر بأبتسامه جذابه: اوكى ماشى شكرا يا عليا صدقينى مش هنسالك ده ابدا
عليا بإبتسامه وهي تقف وتذهب: العفو يا سمر انا نازله وهقول البيه انك هتنزلى ماشى
سمر بأبتسامه: ماشى
أنهت سمر كلامها وهي تدلف داخل الحمام لكى تأخذ دشاً ساخنا ينعشها في هذا الصباح الباكر.

وبعد مده قصيره خرجت سمر من الحمام وهي تلف منشفه حول جسدها ذهبت سمر بإتجاه الخذانه وهي عابسه فهى لا يوجد عندها ما يناسب وملابس الجامعه قد تدهورت يا إللهى ماذا افعل قاطع تفكير سمر العميق طرقات على باب الغرفه
سمر بتوتر: م، مين
عليا بهدوء: انا عليا يا سمر
سمر بأبتسامه: خشى يا عليا
عليا بإبتسامه وهي تضع شئ على السرير: ده طقم كنت شرياه علشان لو خرجت مع خطيبى ممكن تستعريه منى دلوقتى.

سمر بخجل: لأ لأ شكرا انا هصرف نفسى شكرا يا عليا
عليا بإصرار: لو سمحتى انا عارفه انو شئ محرج بس والله الطقم مش بطال وهيعجبك
سمر بخجل: ش، شكرا يا عليا
عليا بإبتسامه: على ايه انا معملتش حاجه، المهم انا هسيبك دلوقتى تلبسى وتخدى راحتك اوكى
سمر بإمتنان: شكرا مره تانيه يا عليا
ابتسمت عليا لسمر ثم ذهبت.

نظرت سمر الى الملابس بخجل ولكنها مضطره الان إلى أن تستطيع الخروج وإحضار بعض الملابس ذهبت سمر الى باب الغرفه ثم اوصدته بقوه من الداخل ثم اتجهت إلى السرير لترتدى
وكانت ترتدى حذا ذو كعب عالي وتركت شعرها كما هو بما أنه قصير ولا يحتاج الى اى فرم.

وكانت ترتدى حذا ذو كعب عالي وتركت شعرها كما هو بما أنه قصير ولا يحتاج الى اى فرم، نظرت سمر الى نفسها بالمرأه برضى ثم شكرت عليا في سرها ثم سارت خارج الغرفه، كان عمار يجلس وهو يتابع بعض الأعمال في اللاب توب الخاص به عندما سمع رقع حذاء على الأرض وعندما رفع عينه كانت سمر كالحوريه بذلك الفستان القصير الذي يبرز جمال ساقيها وذلك الحذاء الذي الذي يعطيها طولا لتبدو جذابه وااه من تلك الخصلات الحريره التي تأسر قلبه وفي هذه اللحظة أعلن قلب عمار ولاؤه الكامل لجمال سمر الذي يأسر القلوب.

وقف عمار عندما اقتربت سمر منه بخجل شديد
عمار وهو سارح في جمال حوريته: إنتي جميله اوي يا سمر
سمر بخجل وهي تفرك يدها من التوتر: ش شكرا
عمار بابتسامه: هوا إنتي كنتى علطول تلبسى كدا
سمر بخجل: ل، لاء اول مره
ابتسم عمار بشده على خجل محبوبته ثم هبط بمستواها، نعم هي كانت ترتدى حذاء ذو كعب ولكنها مازالت قصيره بالمقارنة به.

عمار بتخدر: سمر بجد مش قادر كادت سمر أن تسأله عن ماذا ولكنه كان اسرع منها بإلتهام شفتيها صدمت سمر بقوه وكادت أن تبعد عمار ولكنه امسك يدها الاثنين بيد واحده منه ووضعهم خلف ظهرها وظل يقبلها بحب لم تمر لحظات حتى استكانت سمر بين يديه فشعر عمار بذلك فترك يدها لم تستطع سمر المقاومه فهى حقا تحبه ولكنها لا تعترف بذلك بل تقول إنه بسبب معاملته لها ولكنها الآن تأكدت انها غارقه بحب ذلك العمار وضعت سمر يدها خلف رقبه عمار وامسكت ببعض خصلاته وتقربه منها بشده راغبه بالمذيد شعر عمار بذلك فامسك عمار بخصرها وقربها منه بقوه حتى باتا جسدا واحدا من كثرة الالتساق.

وفجأة قاطع تلك اللحظة التي لاتعوض
هناء بغضب: عمااااااار، سمر
دفعت سمر عمار بسرعه وكانت قدميها ترتعشان بقوه وكادت أن تقع وكأنها قد تم امساكها بالجرو المشهود فقالت لتخرج نفسها من هذا المأذق: ع، عمار والله مش انا
عمار بابتسامه ساخره وهو يدلك صدره فقد آلمه مكان دفعها له: يا بنت ال بتلبسيها فيا
سمر بتوتر: احم، احم انا هروح ا، اشرب.

ذهبت سمر بسرعه بإتجاه المطبخ وهي تلعن نفسها آلاف المرات على تلك الفعله التي فعلتها
هناء بغضب: عمار انتا ازاى تعمل كدا
عمار بإستفهام: انا معملتش حاجه غلط علشان تضايقى كدا دى مراتى
هناء بغضب: ولو انا لو كانت بنتى وانتا كاتب كتابك مش هرضى برضو وكمان دى امانه
عمار بهدوء لكى لا يثير غضبها فهى حينما تغضب لا ترى أمامها وايضا هو يرى أنه أخطأ: حاضر يا ماما بس مفيش مشكله بتصبيره صح.

هناء بهدوء: لاء ولا حتى تصبيره غير لما تتجوزها قدام الكل فاهم
عمار بابتسامه: حاضر بس روحى نادى على سمر علشان عاوز اكلمها واديها حاجه
هناء بابتسامه: طيب وكمان بالمره خدها وروح معاها تنقى هدوم ليها هيا مش عروسه ولا ايه
عمار بخبث: عروسه دى ام العرائس كلهم
هناء بابتسامه: طيب بس بطل شقاوه علشان منيمهاش معايا وقبلنى بقه لا تصبيره ولا غيرها.

عمار وهو يقف ويحييها كالجندى: ابدا ما هعمل شقاوه تانى بس إللهى تكسبى ويخلهوملك ويرزقك برزق الحلال ويبعد عنك ولاد الحرام اوعى تنيميها معاكى ماشى
هناء وهي تضحك: خلاص يا عمار انتا هتشحت
أنهت هناء كلامها وهي تدلف داخل المطبخ
دخلت هناء المطبخ فوجدت سمر واقفه وتعطى للباب ظهرها وتمتم بكلام غير مفهوم
هناء بهدوء وشئ من الصلابه: سمر
فزعت سمر من صوت هناء وبالاخص أنه يبدو عليه الصرامه.

سمر بسرعه: والله مكنتش راضيه عمار هوا اللى عمل العمله السوده دى
هناء وهي متصنعه الجديه: ماشى يا سمر هعديها المرادى بس لو حصل كدا تانى انا هموتك إنتي وعمار وانا عينى عليكم دوما فاهمه
سمر بخجل وتوتر: ح، حاضر مش هعملها تانى
هناء بابتسامه: طيب روحى لعمار علشان عاوزك وكمان انا قلت ليه تروحوا تنقوا حبة هدوم ليكى
سمر بسرعه: لاء لاء مش عاوزه عندى كتير
هناء بإصرار: سمر انا قلت كلمه يالا امشى عمار مستنيكى.

سمر بأبتسامه وخجل: ش، شكرا يا ماما هناء
عمار مقاطعا: يالا يا سمر اشكريها بعدين اتأخرت والله
سمر بأبتسامه: سلام يا ماما هناء
هناء بابتسامه بعد خروج سمر من المطبخ: سلام يا حببتى ربنا يهنيكوا
وبعد دقائق من خروج سمر وبقاء هناء لإعداد الفطور لها
عليا بإحترام: صباح الخير يا مدام هناء
هناء بابتسامه: صباح النور يا عليا
عليا بإبتسامه: محتاجه مساعده او اعمل حاجه.

هناء بابتسامه: لاء يا عليا روحى نضفى اوضه عمار بس وكفايه عليكى انهارده
عليا بإستفهام: الاوضه بس بجد
هناء بابتسامه: ايوه
عليا بإبتسامه: إنتي مبسوطه صح
هناء بفرح: اكييد إنتي فرحتينى اوى علشان قولتى ليا اللى سمر قالته علشان محدش من البنات اليومين دول عندهم حياء ولا كرامه ومشيين ورا الفلوس مش اكتر لكن دى غير كنت دائما خايفه أن عمار يتجوز واحده تضحك عليه وتاخد فلوسو أو هوا يعجب بحد يدمرو.

عليا بإبتسامه: انا اول ما شفتها حستها غير يا ماما هناء
هناء بابتسامه: وانا والله يا عليا، يالا روحى بقه نضفى الاوضه بتاعت عمار بيه وشوفى اوضه سمر هيا كمان ماشى
عليا وهي تذهب: ماشى حاضر حاجه تانيه
هناء بابتسامه: لاء روحى إنتي.

في صباح اليوم التالي استيقظت تاليا مبكرا وهي في قمه نشاطها شعرت تاليا بشئ دافئ تحت رأسها وضعت تاليا يدها وإذا به صدر نضال العريض ابتسمت تاليا بإشراق فمهما كان الخلاف بينهما لا يستطيع الابتعاد عنها وهذا ما جعلها واثقه أنه لن يستطيع الابتعاد مهما كان دجره منها ابتسمت تاليا بإشراق لتلك الفكره واحتضنته بقوه، استيقظ نضال على حركات تاليا له كان نضال يتصنع النوم ولكنه كان ينظر إلى كل حركاتها بإبتسامه واضحه ولكنه لم يرد أن يضعف أمامها كانت تاليا تحتضنه بقوه عندما جلس نضال فجأه على الفراش تعجبت تاليا كثير من ابتعاده المفاجأة عنها.

تاليا بخوف عليه: ن، نضال مالك في ايه
نضال ببرود: ملكيش دعوه يهمك في حاجه إذا كنت تعبان ولا لاء
تاليا بسرعه لكى تقف أمامه فهو أنهى كلامه وكاد أن يدخل الى الحمام ولكنها وبصعوبه لحقت به: نضال نضال نضال استنى اسمعنى والله مش كان قصدى هوا اللى كان ورايا ليه مش عاوز تفهم
نضال ببرود قاتل: مين اللي كان وراكى
تاليا بعدم فهم: الراجل الغريب اللى كان في المستشفى انتا نسيت.

نضال وهو يتصنع اللامبالاه: اااه طب خليه ينفعك وانا ورايا اجتماع ومش فاضى ليكى اوعى
أنهى نضال كلامه وهو يبعد تاليا من أمامه ثم دخل إلى الحمام
تاليا بعدم تصديق وهي تصرخ به: نضال انتا بتهزر ولا ايه وكمان و، و بص انا مش مكلماك تانى علشان انا رخم لاء قصدى انتا رخمه لاء بص اسكت مش عاوزه اسمع صوتك اوووووووف
نضال من الداخل: انا متكلمتش على فكره إنتي اللى من صبحيه ربنا عماله تتكلمى لحد ما دماغى وجعتنى.

تاليا بغضب: اوووف انا بكرهك يا نضال علشان انتا رخم هه
نضال: ...
تاليا بغضب: اووف رد عليا
نضال: ...
نظرت تاليا الى باب الحمام ورمقته بنظرات قاتله ثم اسرعت بدخول غرفه الملابس وظلت تبرطم وتبرطم لانها حقا تكره ذلك التجاهل وعدم رد أحد عليها فهى دائما مهمه في الجامعه او في البيت.

وبعد نصف ساعة من البرطمه خرجت تاليا من الغرفه وتدعوا الله أن يكون خرج لكى لا تتفوه بكلام ليس له معنى وتخرب كل شئ أمامها فهى عندما تغضب لا ترى أمامها أياً كان ولكن بعض الأحيان لا تسير الرياح كما نشتهى، وجدت تاليا نضال واقف أمام المرأة وهو يسرح خصلاته السوداء كادت تاليا أن تتجاهله إلى أن نضال قاطعها بقوله.

نضال وهو يضع الفرشاه: انهارده بليل الساعه ١٠ بالضبط عايز منك تكونى جاهزه علشان في اجتماع برا مع عميل أمريكى انا هاجى الساعه ١٠ لو ملقتكيش جاهزه هسيبك وامشى
أنهى نضال كلامه وهو يخرج من الغرفه ولم يعطى تاليا فرصه لكى ترد عليه.

نظرت تاليا الى الغرفه الفارغه ولم تصدق أهذا نضال حقا ك، كيف يكلمها هكذا أو كيف يتجاهلها هكذا الم تكن اميره قلبه من قبل إذا كيف هي الان تنهدت تاليا بضيق واضح إذا فهى حرب بينى وبينك نضال وانا لم اعتدت الخساره في المعارك أنهت تاليا كلامها وهي تدلف داخل غرفه الملابس لتنتقى منها ما يناسبها وما هو مريح وبعد دقائق خرجت تاليا من الغرفه ثم اتجهت إلى الحمام واخذت دشا ساخن...

جلست تاليا على الفراش بعد تمشيط شعرها وظلت تفكر في الدراسه فهى لم تذاكر سوى نصف المنهج فقط إذا والباقى يا إلهي هل سأرسب في هذه السنه، لا لا حسنا سوف اتصل بنضال لكى يجد حل لتلك المشكله، وهل املك رقمه لكى اتصل به اووووه يا إلهي، حسنا حسنا سوف انزل الى اسفل واطلب من العامله الاتصال بنضال ابتسمت تاليا برضى لتلك الفكره واسرعت الى باب الجناح وخرجت منه وهي عازمه النزول إلى أسفل مشت تاليا بالممر وكان به بعض الخدم والعمل ينظرون إليها بدهشه كبيره ولكنها لم تعرهم اى اهتمام وقفت تاليا أمام المصعد وهي تضغط على الزر لكى يفتح وتنتظر وفجأة فُتح باب المصعد وكان به خادمه ترتدى زي مرتب ونظيف والآخر يا إلهي أنه ذلك العامل المعجب بنضال وظل يمتدحه.

العامل بسرعه فقد عرفها فورا ولكن ما آثار دهشته هي تلك الملابس الطفوليه فكيف أن تكون زوجة نضال الدمنهوري وترتدى هكذا: س، سيدتى إلى اين إنتي ذاهبه و، وبتلك الملابس
نظرت تاليا الى ملابسها بطفوليه: ماذا بها ملابسى اهى لا تليق بى ام هي متسخه، ولكن اظن انها لطيفه ونظيفه أيضا
العامل بأحترام: لا سيدتى لم اقصد ذلك ولكنها ملابس نوم وانتى خرجتى بها للتو.

تاليا وهي لا تبالى بما يقول: حسنا حسنا دعك منى الان انا اريد هاتف لمخاطبه أحدهم هل يمكننى استعاره هاتفك
العامل بأحترام: بالطبع سيدتى ولكن الآن نحن احضرنا الفطور اين نضعه
تاليا بابتسامه طفوليه فهى حقا كانت تشعر بالجوع: بالطبع فالتأتى معى إلى الجناح ولكننى حقا اريد استعاره هاتفك وسوف ادفع لك ثمن المكالمه
العامل بأحترام: حسنا سيدتى لكى ذلك
دخلت الخادمه الى الغرفه ووضعت الطعام على الطاوله ثم خرجت بهدوء.

تاليا مقاطعه الصمت: حسنا الان انا اريد هاتف
أعطى العامل الهاتف الى تاليا ثم ابتسم وقال: حسنا الان سيدتى سوف اترككى لكى تتحدثى مع السيد نضال وعندما تنتهين اضغطى على الزر الاحمر وارجو أن لا تخرجى مره اخرى فالسيد نضال اعلمنى انك تحملين طفل ولا يريد أن يرهقكى وخروجك سوف يكون خطر عليكى حسنا لا تخرجى سيدتى ارجوكى
تاليا بخجل فهى لا تحب أن يهتم بها أحد ذائد عن اللزوم: حسنا شكرا لك لن اتأخر في المكالمه.

العامل بأحترام: حسنا خذى راحتك سيدتى
ابتسمت تاليا له وبعد دقائق خرج العامل من الجناح اسرعت تاليا بفتح الهاتف وبحثت عن رقم نضال فوجدته مكتوب بسيدى العربي ابتسمت تاليا بإنتصار ثم اسرعت بالإتصال به وبعد دقائق
نضال بجديه: ماذا هناك جاك
تاليا بسرعه: ده انا يا نضال تاليا
تقلست عضلات وجه نضال بعدم فهم ثم أبعد الهاتف عن أذنه ونظر إلى الاسم ثانيه فوجده جاك
نضال بجديه: تاليا إنتي بتتكلمى من رقم العامل.

تاليا بهدوء: ايوه
نضال بتنهيده: بتتصلى ليه في حاجه
تاليا في سرها: إلهى يا رب تضرب وتتشك في برودك ده
نضال بغضب: تاليا ردى
تاليا بغضب: نعم، ااه عاوزه كتب الدراسه بتعتى انا مذكرتش حاجه ومجبتش معايا حاجه ممكن بقه تجبهملى
نضال بغضب شديد: وانا اجبهم ليكى منين ومجبتهمش ليه فهمينى
تاليا بغضب: اولا معرفش تجبهم منين اتصرف وثاينا وده الاهم انا نستهم علشان دماغى كانت مشغوله بأبنى ومفكرتش بحاجه تانيه ساعتها.

نضال بتنهيده: طيب يا تاليا هحاول اتصرف ماشى
لتثير تاليا غضبه بقولها: مليش دعوه في ظرف يومين القيهم عندى
ثم اسرعت بأقفال الخط في وجهه، تفاجأ نضال مما حدث للتو حقا اهى أقفلت الهاتف في وجهى يقسم أن أحد لم يفعلها له يوما وإن فعل لا يرحم يا إلهي هل تلك الفتاة الصغير تهزمنى انا نظر نضال الى الهاتف مره اخرى ثم وضعه على المكتب الذي أمامه بقوه
نضال بغضب: ماشى يا بنت الحلونيه أما اشوف انا وا إنتي.


look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 11:33 مساءً   [38]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع

ابتسمت تاليا بإنتصار ثم اسرعت بالوقوف واجهت إلى ذلك الزر الاحمر فضغطته ثم ابتعدت تجلس على الفراش وهي تنتظر وبعد دقائق وجدت تاليا من يطرق باب الجناح اسرعت تاليا بفتحه فوجدت العامل
ابتسمت تاليا له ثم أعطته الهاتف: شكرا لك جاك
جاك بإحترام: كيف عرفتى أسمى سيدتى
ابتسمت تاليا بإشراق: لان سيدك عندما اتصلت به قال لى ماذا هناك جاك فقلت إذا لا بد أنه انت وايضا كم ثمن المكالمه.

جاك بإحترام: لا شكرا سيدتى لا استطيع أن آخذ منك نقود انها على حسابى هذه المره حل تحتاجين شئ آخر
ابتسمت تاليا له وقالت: لا، لا اريد شكرا لك.

ابتسم جاك لها ثم غادر، أقفلت تاليا باب الجناح ثم اسرعت الى الطعام لكى تأكل فهى حقا جائعه جلست تاليا على الفراش وبدأت تأكل بنهم شديد وكأنها لم تأكل من قبل وبعد دقائق من انتهائها من الفطور شعرت تاليا بنعاس شديد لم تفكر مرتين لتخلد إلى النوم احتضنت تاليا الوساده وهي سعيده لانها اغضبت نضال فهو يضايقها بجفاؤه معها وشده كلامه ابتسمت تاليا ثم اسرعت بأغماض عينها وذهبت إلى النوم سريعا.

في الشركه...
نضال بغضب: ما هذا الإهمال سيد جين انا تركت الشركه بضعة أشهر فقط وعندما اعود أجدها بهذا الإهمال
جين بخجل: انا اسف سيد نضال ارجوك سامحنى لن افعلها ثانيه
نضال بغضب: لا لن اسامحك جين لقد تدهورت حاله الشركه الماديه كثير وهذا كله بسببك جين انت مطرود
جين بتوسل: لا لا ارجوك سيد نضال لدى زوجه وثلاثه اطفال.

نضال بغضب: وانا ايضا لدى زوجه وسيصير لدى طفل سيد جين انا اسف ولكنى اكره الاهمال وبالأخص في العمل اذهب الى قسم الحسابات سوف يعطوك راتبك الكلى بعض الشركات لاتفعل ذلك وبالأخص لك ولكن هذا لزوجتك واطفالك لا اكثر حسنا اذهب وارجوك لا ترنى وجهك مره اخرى
جين بتوسل: ارجوك سيد نضال
نضال بقوه: لا تشاورنى ثانيه وارجوك اخرج لكرامتك من هذا المكان.

خرج الرجل وهو يتحسر على حاله ويسب ويلعن نضال ويقسم انه سوف يريه العذاب كما طرده من الشركه
عندما خرج الرجل وضع نضال رأسه بين يده بحزن شديد فقد خسر معظم ارباح الشركة ببضع الاغلاط التي لا تذكر كان نضال يفكر ولا يعلم كيف سيحل هذه المشكله
السكرتيره بحزم: سيدى السيد مارك في الخارج هل ادخله.

نظر لها نضال بصرامه وكاد أن يرفض ولكنه تذكر أنه يريد أن يعقد معه صفقه فوافق نضال بسرعه على امل كسب تلك الصفقه واسترداد بعض الارباح الخاصه بالشركه: نعم نعم ادخليه ولا تدعى احد يقاطعنا واحضرى لى قهوه سوداء من دون سكر وطلب السيد مارك سوف اهاتفك لأخبارك حسنا
السكرتيره بحزم: حسنا سيدى بالأذن
نضال بهدوء: تفضلى
خرجت السكرتيره ببتسامه وقالت للسيد مارك أن سيدها بإنتظاره، دخل السيد مارك بإبتسامه واسعه.

مارك بإبتسامه وهو يصافحه: اووووه سيد نضال كم اشتقت لك يا رجل كيف الحالك وأحوال ذلك العمار اشتقت الى نكاته حقا
ابتسم نضال وأشار إليه بالجلوس
نضال بابتسامه هادئه: حسنا سيد مارك انا أمر ببعض الظروف الحرجه للشركه فأرجو أولا أن تعطنى طلبك ماذا تريد أن تشرب وثانيا أرجوك أن تدخل في صلب الموضوع
مارك بإبتسامه: حسنا اريد بعض الجعه و...

نضال مقاطع: ماذا هناك مارك انسيت أننى لا أعطى الخمر لأحد ولا حتى انت سيد مارك
مارك بإبتسامه: اووه لقد نسيت حسنا بعض القهوة السوداء وبها معلقتين من السكر
أنهى مارك كلامه فوجد نضال يضغط على السماعه واخبرهم بطلبه
مارك بجديه: حسنا سيد نضال ثانيا هناك صفقه بالملايين سوف ادخل بها أنها للسيد ماكس ويتحدى بها جميع الشركات المعاديه أو غيرها
نضال بإهتمام: حقا سيد مارك هل انت واثق بتلك المعلومات.

مارك بإبتسامه خبيثه: نعم نعم واثق وايضا الاجتماع اليوم الساعه ١٠: ٣٠ دقيقه
نضال بتفكير: لماذا يريد أن يفعلها بهذه السرعه لابد أنه خطط لهذا منذ البدايه ويريد أن تكون شركته الاعلى في السوق
مارك بخبث: نعم وانا قلت ذلك أيضا
نضال بجديه: حسنا سيد مارك شكرا للمعلومات ارجو الان أن تخرج فهناك اعمال متراقمه اريد أن أنجزها بأسرع وقت
مارك بخبث: هل ستذهب إلى الاجتماع.

نضال وهو يراجع بعض الملفات: لا أعلم سيد مارك ولكن في الغالب نعم
مارك بخبث: حسنا الان انا ذاهب هل تريد شئ
نضال بجمود: لا لا اريد
خرج مارك من الغرفه وهو على يقين تام أن نضال سوف يحضر إلى ذلك الاجتماع ابتسم مارك بشر ثم خرج من الشركه بأكملها.

في السياره...
عمار بابتسامه مصتنعه لكى يضحكها: بعتينى في اول مطب
سمر بخجل: مش قصدى والله بس انا كنت متوتره اوى وبالأخص قدام ماما هناء
عمار وهو يربت على يدها: بهزر يا سمر مالك إنتي مجمده نفسك كدا ليه خليه لينه تعالى وروحى وكدا يعنى
سمر بأستفهام: ايييه
عمار بأبتسامه على طفلته: ولا حاجه يا قلبى بصى انا خلصت امبارح نص الشغل يعنى انا فاضى ليكى لحد الساعه ٢ الضهر إنتي بقه عاوزه نبدأ فسحتنا منين.

سمر بأبتسامه: بجد هتفسحنى يا عمار
عمار بابتسامه اكبر: بجد يا روح وقلب عمار
سمر بخجل: طيب انا عاوزه اروح المراجيح علشان بقالى كتيييير مروحتهاش
عمار بابتسامه: مين كان بيروح معاكى
سمر بأبتسامه: تاليا كانت على طول اروح معايا لما اكون متضايقه
عمار بابتسامه جذابه: وانتى دلوقتى متضايقه علشان كدا عاوزه تروحيها
نظرت له سمر وهي جاحظه عينها يا إلهي كيف يكون بتلك الجاذبيه
عمار بخبث: امووور صح.

اشاحت سمر ببصرها بعيداً وهي تلعن نفسها
عمار بابتسامه: مجوبتيش برضو
سمر بخجل: لاء مش متضايقه بالعكس أنا مبسوطه معاك شكرا يا عمار
عمار بابتسامه خبيثه: ياااااه كل ده شكر من ساعت ما دخلتى البيت وانتى عجباكى الكلمه بسسس أما قوليلى امال لما نجيب عيال هتعملى ايه هتقولى يحيى عماار العظيم.

سمر وهي تكاد تنصهر من الخجل: انا انا اسكت انتا كلامك قليل الادب وانا مش بحب ولا مستعديه ارد على كلامك ولا اسمعو علشان انتا قليل الادب
عمار وهو يضحك: ماشى يا ستى خلاص مش هقول كدا تانى اوكى
ابتسمت سمر له: اوكى
ابتسم عمار على أفعال تلك الصغيره التي أحبها بشده ثم قاد السياره إلى اكبر مدينه ملاهي بالإسكندرية وبعد مده قصيره وصل عمار وسمر الى الملاهى
سمر بدهشه: احنا هنخشها.

عمار بمزاح: لاء هنتفرج عليها اكييد يا سمر هنخشها ايه معجبتكيش
سمر بدهشه وفرحه كبييره: اكييد عجبتنى هوا انا كنت أحلم أن انا اخشها اصلا
عمار بابتسامه صافيه: وانا عمرى ما دخلتها
سمر بدهشه: ليه مش بتحب الملاهى
عمار بابتسامه: اكييد مفيش راجل بيحب الملاهى بس كنت مستنى حببتى علشان افسحها هنا
خجلت سمر كثير ثم اسرعت بالوقوف في صف دفع النقود وهي تتحاشاه
عمار بدهشه: سمر إنتي بتعملى ايه.

سمر بعدم فهم: ايه مش هنا بيدفعوا الفلوس
عمار بابتسامه وهو يمسك كف يدها وسحبها معه برفق: تعالى يا حببتى شكلك لسه متعرفيش جوزك
ذهب عمار الى احد البوابات وكان عليها حاؤسان ضخمان جدا خافت سمر من منظرهم وامسكت بزراع عمار تختبئ خلفه
عمار بجديه: هقف كتيير
أحد الرجال: لاء يا فندم ثوانى وهفتحها.

ثوانى وفتحت البوابه إلكترونياً امسك عمار بخصر سمر وقربها منه بشده ثم أخرج المفتاح الخاص بسيارته والقاها في وجه الرجل الاخر وهو الذي كانت تنظر له سمر بخوف فوجهه يدل على أنه رجل عصابه بسبب الندوب الكثيره التي في وجهه وازراعيه
امسك الرجل الفتاح بمهاره ليأته صوت عمار الصارم: ابقى اعمل حاجه في وشك ده البنت خافت لإما مشفكش هنا تانى واقف على البوابه.

الرجل بجديه: حاضر يا بيه اوعدك ده اخر يوم ليا على البوابه
ابتسم عمار له: تعرف لو كان نضال بيه هنا كنت عجبتو اوى اسمك ايه
الرجل: جن قولى جن يا بيه
عمار بابتسامه: اشوفك في مكتبى بكره في الشركه يا جن
جن بإبتسامه داخليه وامتنان: شكرا يا عمار بيه جمايلك مغرقانا
أنهى جن كلامه فوجد عمار يشاور له ويرحل
سمر بخوف: انتا ازاى تكلمو ولا توظفو انتا مشفتش وشه عامل ازاى ده خريطه مصر عليه.

عمار بمزاح: ايوه انا كمان شفت الفله بتاعنا في وشه وانتى
سمر بتذمر: انا مش بهزر على فكره
عمار بإبتسامه: يا سمر احنا محتاجين ناس زيو علشان يعرف شغلو كويس وعلى اد ما لينا انا ونضال صيت وشهره ورهبه عند النس والمنافسين اكيد في اعداء وانا عاوز زيو علشان لو وقعت في مشكله يعرف يحميكى
سمر بخوف: بعد الشر عليك متقولش كدا تانى ماشى
عمار بخبث: بتخافى عليا يا سمسم.

سمر بخجل: ا، اكيد م، مش انتا جوزى بردو ومن حقى اخاف عليك
عمار بابتسامه خبيثه: بقولك ايه يا سمر ايه رأيك نتجوز انهارده
سمر بخجل: عمار انتا قليل الادب
ظل عمار يضحك عليها حتى أدمعت عينه نظرت له سمر بغضب وكادت أن تذهب ولكنه أمسكها من يدها ووضع بها شئ
نظرت سمر الى يدها فوجدت هاتف ابيض اللون وكان شكله جميلاً جدا وكان حديث للغايه.

عمار بأبتسامه: انا حاطط فيه رقمى ورقم ماما هناء ورقم ماما زينب لو احتجتى حاجه اتصلى عليا في اى وقت
سمر بخجل: ش شكرا ي
لم تكمل سمر كلامها حتى باغتها عمار يقبله منه رقيقه ثم ابتعد عنها
عمار بابتسامه: العفو
نظرت سمر له ثم وضعت يدها على فمها وهي جاحظه عينها ثم نظرت حولها فجأه فوجدت البعض ينظر والآخر لا
سمر بخجل وهي تهمس وتبتعد عنه: بكرهك يا عمار
عمار بابتسامه: سمعتك.

أنهى عمار كلامه وهو يلحق بها بسرعه لكى لا تتوه عنه، ظلت سمر تلهو وتلهو حتى تعبت وكان عمار يلحق بها فقط وينظر لها وهو مستمتع بمشاهدتها فرحه ومستمتعه بما حولها وبعد مده طويله جلست سمر على كرسى بالحديقه الخلفيه وهي تنهج
عمار بابتسامه: اتبسطى
سمر بفرح: جدااااااااااا
عمار بإبتسامه: طيب في حاجه تانيه عاوزه تجربيها علشان احنا لازم نروح المول علشان نشترى شويه هدوم ليكى
سمر بخجل: انا عاوزه اقولك بس.

عمار بابتسامه: مفيش بس قولى إنتي عاوزه ايه من غير تردد يا حببتى
سمر بخجل: انا عاوزه الدبدوب اللى هناك ده
نظر عمار الى المكان التي اشاره إليه سمر فوجد دبدوب صغير ابيض
عمار بابتسامه: بس كدا كل الكسوف ده علشان دبدوب
هزت سمر رأسها بنعم
ذهب عمار الى المحل الذي يبيع الدمى ثم اشترى لها ذلك الدبدوب وذهب إليها وهو يحمله
عمار بابتسامه: كدا يا ستى
سمر بفرحه: ايوه.

ابتسم عمار على طفلته ثم وضع على خصرها وقربها منه وهي لم تهتم به ولكنها كانت فرحه جدا بذلك الدبدوب وكانت تحتضنه بشده
خرج عمار من الملاهى وهو يضحك على سمر وكان فرح للغايه لأنه اخرج سمر من حالاتها تلك ركبت سمر السياره مع عمار ثم انطلق بها المول لكى تنتقى بعض الملابس لها
وبعد مده قصيره وصل عمار الى المول ثم خرج من السياره فوجد سمر خرجت من السياره وهي تبتسم له
عمار بإبتسامه: فرحانه
سمر بأبتسامه وخجل: ايوه.

ضحك عمار عليها ثم ذهب إليها وامسك يدها ثم دخل إلى المول
عمار بإبتسامه: إنتي عاوزه تشترى ايه الاول
سمر بتفكير: مش عارفه ايه رأيك
عمار بخبث: ايه رأيك نبدأ بالقمصان الاول
جحظت سمر عينها بخجل: ا، انتا قليل الادب على فكره
ضحك عمار عليها بقوه وقال: خلاص خلاص تبدئي بهدوم الخروج ولا البيت
سمر بسرعه: الخروج
عمار بابتسامه: اوكى يالا بينا.

ظلت سمر تنتقى الملابس وتحاول جعلها عاديه وليست باهظه او بها الكثير من الأشغال ولكن عمار كان يقاطعها بقوه ويقول لها انها ليست من ستدفع وكان يساعدها عندما تكون مخيره جعل عمار تزول كل المكان وعندما يقول لها أنه وقت انتقاء الملابس النسائيه تقول له لا لا استطيع الدخول معك فأنت منحرف وكان عمار يتقصد قول ذلك ليسمع منها تلك الكلمه.

وبعد مده طويله خرج عمار وبجانبه سمر وبعد البودي جارد حوله ويحملون الاكياس البلاستيكيه
عمار بابتسامه: اوكى إنتي دلوقتى خلصتى صح
سمر بعدم فهم: صح
عمار بإبتسامه: اوكى روحى إنتي وانا هخلص حبه شغل في الشركه وآجى ماشى
سمر بخوف عليه: بس انتا لفيت معايا وتلاقيك تعبان تعالا الڤله ارتاح شويه وروح
عمار بابتسامه: مش هينفع مروحش مش هطول اوكى روحى معاهم هما هيوصلوكى بالعربيه وانا هركب مع البودى جارد اوكى.

سمر بيأس من إقناعه: اوكى
عمار بابتسامه: عاوز اشوف ضحكتك قبل ما امشى
ابتسمت سمر له ثم نظرت له دقيقه ثم احتضنته فجأه وهمست
سمر بحب: شكرا لكل حاجه يا عمار
أنهت سمر كلامها وهي تقف على أطراف اصابع قدميها لكى تصل إلى وجنت عمار وبالفعل قبلته قبله صغيره ثم ابتعدت بسرعه ثم ابتسمت له واسرعت الى السياره تركبها.

ابتسم عمار بقوه حتى بانت أنيابه وقال في نفسه: يا رب صبرنى على ما الشهر المنيل ده يخلص انا وربنا هتهور وربنا يستر بعدها
ظل عمار واقف حتى ابتعدت السياره التي بها سمر عن ناظريه فذادت ابتسامته ثم ركب السياره
عمار بهدوء وهو يوجه كلامه الى السائق: على الشركه بسرعه
السائق بإحترام: حاضر يا باشا.


look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 11:33 مساءً   [39]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل العاشر

في فرنسا...
استيقظت تاليا وهي تشعر بالعطش جلست تاليا على الفراش وهي تشعر بالدوار ولكنها لم تهتم فالدوار أصبح ملازم لها منذ مده انزلت تاليا قدمها على الأرض وكادت أن تقف ولكن شد انتباهها الساعه التي توجد على الكومود الذي بجوار الفراش ثوانى حتى جحظت تاليا عينها بقوه وهي تقفز من على السرير.

تاليا بتوتر: يا لهوى يا لهوى نضال هيسلوحنى الساعه تسعه يا لهوى على نومك يا تاليا نينا كانت بتقول هتعانى مسمعتش الكلام انا استاهل
اسرعت تاليا بخلع ملابسها ودخلت إلى الحمام تأخذ دشاً ساخناً لكى ينعشها وبعد عشر دقائق خرجت تاليا بسرعه وهي تلف منشفه حول جسدها وذهبت إلى الغرفه التي بها الملابس ظلت تاليا تقلب الملابس بسرعه لكى تنتقى واحدا.

نظرت تاليا إليه ولا تعلم من أين أتى ولكنها لم تبالى فهى سوف تقتل على يد نضال إن لم تسرع ارتدت تاليا الفستان وكانت كالأميره نظرت تاليا الى نفسها بالمرأه ولا تعلم ماذا تفعل بشعرها الطويل فهو يكاد يصل إلى ركبتها اتتركه كما هو ام ماذا، اااه يا إلهي ماذا افعل سوف يصل نضال واقتل.

حسنا حسنا سوف اقصه قليلا نظرت تاليا الى الساعه فوجدت لايزال من الوقت نصف ساعه حسنا سوف اطلب منهم احضار فتاة كوفير هنا ذهبت تاليا الى الزر الاحمر وضغطت عليه فجائتها العامله بسرعه فأخبرتها تاليا انها تريد فتاة كوفير بسرعه اومأت لها ثم ذهبت إلى أسفل عشر دقائق وجائت الفتاة كانت تاليا في هذا الوقت استطاعت وضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه كالمسكره وبعض من أحمر الشفاه باللون الوردى والكحل وهكذا اشياء ألقت الفتاة التحيه على تاليا وتاليا كذالك واخبرتها تاليا انها لا تريده قصير جدا حسنا فالنقصه بالمعقول اومأت الفتاة لها وبعد ٢٠ دقيقه وقف تاليا أمام المرأة برضى.

اااه يا إلهي ماذا افعل سوف يصل نضال واقتلحسنا حسنا سوف اقصه قليلا نظرت تاليا الى الساعه فوجدت لايزال من الوقت نصف ساعه حسنا سوف اطلب منهم احضار فتاة كوفير هنا ذهبت تاليا الى الزر الاحمر وضغطت عليه فجائتها العامله بسرعه فأخبرتها تاليا انها تريد فت...

ثم شكرت الفتاة وكادت الفتاة أن تخرج إلى انها وجدت احد يدخل
نظر نضال الى الفتاة بغرابه ولكنه لم يهتم ثم نظر الى تاليا وياليته لم يفعل يا إلهي كيف اصبحت بهذا الجمال ام اننى كنت اعمى من قبل ولكن ازعجه قصها لشعرها ولكن ليس كثير فهى لم تقص الكثير
نضال وهو يتصنع الغضب: تاليا إنتي ايه اللى إنتي عملاه ده
تاليا بابتسامه طفوليه وهي تدور حول نفسها: حلو مش كدا.

نضال في نفسه: يا إلهي ماذا تفعل تلك الفتاة أتريد أن تثيرنى ام ماذا إلا يكفيها اننى لم انم بين أحضانها منذ يومان ولم اشتم عبير شعرها الأخذ واتمتع بدفئها بين احضانى يا إلهي اانا اعذبها ام اعذب نفسى
تاليا مقاطعه بإبتسامه: انا قصرته شويه ايه رأيك
نضال وهي يحاول أبعاد عينه عنها بكل المستطاع: بقولك ايه بطلى لعب الاطفال اللى إنتي فيه ده ويالا احنا اتأخرنا بسببك.

تاليا وهي تتصنع البرائه وكأنها تعرف ما به: انا معملتش حاجه انا مستنياك انتا اللى اتكلمت و...
لم تكمل حتى وجدت نضال يسحبها ويخرج من الجناح فهى حقا تثير جنونه بتلك الحركات الصغيره.

ابتسمت تاليا بنصر ثم سارت معه بدون كلمه دقائق وكانت تاليا ونضال يجلسون في السياره الفاهره الخاصه بنضال كانت تاليا تختلس النظر إلى نضال في بعض الأحيان وكم لاحظت وسامته بتلك الحله السوداء وكانت يرجع شعره للوراء وكان يضع عطره المميز كم اشتقت اليك حقا حبيبى ولكنك من أردت البعاد فماذا عساى أن أفعل و انا غارقه في بحور عشقك ظلت تاليا تنظر له حتى غطت في سبات عميق ولم تشعر بنفسها.

كانت نضال جالس بهدوء ولكنه يعلم أن تاليا تنظر له ولكنه منع نفسه بقوه لأنه إذا نظر لها سوف يضعف أمامها بالتأكيد دقائق ثم شعر نضال بإنتظام انفاس تاليا نظر لها بتعجب اهى نائمه حقا ام تدعى ذلك ولكنها لو انها تدعى ذلك لظلت رموش عينيها بالتحرك مكشفه عن خدعه صاحبتها اقترب نضال منها بقوه ولكنه وجدها ساكنه كما هي ابتسم نضال بقوه ثم اقترب منها وقبلها قبله رقيقه على شفتيها لاحظ نضال احمر الشفاه التي تضعه تاليا فتقلصت ملامحه معلنه عن ضيقه ولكن نضال ابتسم بخبث ثم اقترب منها وقبلها قبله طويله انزعجت تاليا في نومها فأبعدت وجهها تلقائيا عنه ابتعد نضال عنها برضى وهو يلعق شفتيه بلسانه وابتسامه مناصره تحتل صغره ثم أخذ بعض المناديل الورقية من السياره ثوانٍ وكان نضال انتهى مما كان يفعل ثم جلس مكانه مره اخرى وهو مبتسم وكأنه لم يفعل اى شئ وبعد مده قصيره اخبر السائق نضال أنه قد وصل إلى وجهته.

اقترب نضال من تاليا وبدأ يهزها برفق.

نضال وهو يتصنع الجديه: تاليا، تاليا اصحى وصلنا
تاليا بنعاس: نينا بلييز خمس دقايق
نضال وهو يتصنع الجديه: اصحى يا روح نينا وصلنا
فزعت تاليا من صوته فنظرت إليه بعتاب وقالت: وصلنا
تلك النظره كانت كفيله بتأنيب نضال لنفسه طوال العمر: ا، اه وصلنا.

اومأت تاليا له نظر لها نضال ثم ابتعد عنها ونزل من الناحية الأخرى وهو يسب ويلعن نفسه مئه مره خلع نضال جاكيته وذهب إليها فوجدها تنتظره ابتسم نضال لها ثم وضع الجاكيت على كتفها
نضال بابتسامه هادئه: إنتي لسه صاحيه من النوم والجو بارد فده هيدفبكى شويه
تاليا بابتسامه: شكرا
قوس نضال زراعه ففهمت تاليا ما يرمى إليه فوضعت يدها بدون أدنى كلمه وباليد الأخرى تمسك الجاكيت.

نضال بابتسامه هادئه: سيبى ايدك مش هيقع من على كتفك علشان بس هوا تقيل تحسى هيقع
ابتسمت تاليا له بإشراق: بجد
نضال وهو ينظر أمامه: بجد
تاليا بتوتر: طب انا هعمل ايه
نضال وهو يبتسم: متعمليش حاجه ابتسمى بس
تاليا بتوتر: اوكى
دقائق حتى وصل نضال الى المطعم فهم كانوا يمشون في الحديقه فقط
تاليا بإنبهار: وااااااو ده ايه ده يا نضال
نضال بإبتسامه: ده مطعم
تاليا بتفاجأ: ب، بجد مطعم طب ازاى ده شوف شكله ولا تصميمه.

نضال بابتسامه: عارف وكمان ده مكان ممكن تعزمى عليه صديق في صفقه واكييييد مش هيرفضها لانو الكل عارف ان المطعم ده الساعه فيه ٥٠,٠٠٠ دولار فيحس انو مهم فيقبل الصفقه
تاليا بابتسامه: ده انتا مسهوك وعارف كل حاجه
نضال بابتسامه: مسهوك مره واحده جبتيها منين الكلمه دي
تاليا ببرائه: ماما رحمه قالتها لياسين مره قدامى
نضال بابتسامه: ماشى اوكى يا مسهوكه واسكتى علشان العميل هناك اهو.

ابتسمت تاليا بإشراق لأنها جعلت نضال يتكلم معها نظرت تاليا الى المكان الذي أشار إليه نضال فوجدت الكثير من النساء والرجال ومعظم النساء كانوا وكأنهم لا يرتدون شيئا اهم نسو ملابسهم قبل خروجهم ام ماذا ام انهم لا يمتلكون ملابس كادت تاليا أن تتحدث وتخبر نضال كيف يأتى إلى هذا المكان الذي به تلك النساء الخبيثات والاتى لا يرتدون شيئا بالمره ولكنها وجدته يقول.

نضال برسميه وهو يتكلم الفرنسيه بمهاره كبييره: اهلا سيد ماكس كيف الحال سمعت انك تدير صفقه كبيره واردت الدخول فيها
ماكس بإبتسامه: لا بأس سيد نضال فأنت في القائمه الاولى ومن اول الأسماء التي في قيمتى
نضال بابتسامه: حسنا الفهم من هذا سيد ماكس اننى من اعدائك الاُول
ماكس مصحح: لا لست من اعدائك ولكنك منافسى الاول
نضال بابتسامه ثقه: سوف اعتبر هذا اطراء لى.

نظر ماكس الى تاليا بإعجاب: من هذه سيد نضال انها جميله جدا
نضال وهو يحتضن خصرها ويقربها منه بشده: انها زوجتى ولا اسمح لك بالنظر إليها بتلك الطريقة لاننى سوف اغضب حقا سيد ماكس
ماكس ببعض من الخوف: لا بأس سيد نضال انا امزح فقط
نضال بجديه وصرامه: إذا لا تمزح مع الرجال الشرقيون حسنا
ماكس بتوتر: حسنا حسنا إذا سيد نضال دعنى اقدم لك بعض الرجال المهمين في مجالانا.

ابتسم نضال لهم ثم انزل رأسه إلى مستوى رأس تاليا وهمس: ايه رأيك تروحى تقعدى هناك كدا عما اخلص وكمان علشان الوقفه غلط عليكى ماشى
نظرت تاليا له ببرائه: بس انا خايفه اقعد لوحدى هنا
نضال بابتسامه: متخفيش انا هفضل مرقبك وهبعت معاكى امين يفضل جنبك اوكى
ابتسمت تاليا له: اوكى
نضال بابتسامه: شتووووره لما نروح هجيب ليكى مصاصه اوكى
تاليا وهي تبتسم بإشراق: اوكى.

ابتسم نضال لها ثم نادى على امين وأمره أن لو قد تم هدم الارض ألا يترك تاليا
أومأ امين له ثم إشار الى تاليا أن تتقدم هي اولا نظرت تاليا الى نضال بإبتسامه ثم تقدمت مين وهو خلفها مباشره جلست تاليا على الكرسى
أمين بإحترام: اطلبلك حاجه يا تاليا هانم
تاليا بابتسامه: اوكى بس مش عاوزه اكل انا نفسى في حلويات
أمين بإحترام: حاضر يا هانم
نادى امين أحد الجرسونات الماره فأتت مسرعه إليه فأخذ منها المينو وأعطاه لتاليا.

نظرت تاليا له فوجدته باللغه الفرنسيه
تاليا بإنزعاج: ايه ده دى بالفرنساوى، أمين بتعرف الفرنسي
امين بإحترام: ايوه يا هانم
تاليا بابتسامه: اوكى اطلبلى بقه على ذوقك مش انتا مجرب
أمين بإحترام: حاضر
أعطى امين الطلب إلى الجرسونه ثم رحلت
ظلت تاليا جالسه تنتظر طلبها وهي تنظر إلى نضال اينما ذهب.

في أحد الأركان كان هناك بعض الشباب مجتمعين ومن بينهم ابن ماكس الصغير وهو عديم الاخلاق والاحترام ويوجد له الكثير من علاقاته مع النساء
احد الفتيه: انظر ماركوس إلى تلك الجميله
نظر ماركوس إلى حيث أشار صاحبه بملل ولكن عندما وقعت عينه عليها جحظ عينه بشده فقد أسرته بجمالها
ماركوس بخبث: مع من تلك الفتاة
الفتى: لا أعلم
ماركوس بخبث: إذا دعنا نلقى نظره.

ذهب ماركوس إلى الطاوله التي تجلس عليها تاليا وما كاد أن يقترب حتى وجد حائط سد أمامه، رجع ماركوس بضع خطوات إلى والوراء
ماركوس بغضب: هااى ماذا تريد ابتعد من امامى
كاد أن يتخطاه ماركوس ولكنه وجد دفعه قويه من قبل أمين وارتد إثرها إلى الوراء
ماركوس بغضب: ماذا تفعل يا ابن العاهره ابتعد من امامى
نظرت تاليا خلفها بسرعه فوجدت أمين وهو يدفع ذلك الشاب ولكنها لم تفهم شئ فظلت مكانها وتجاهلت الامر.

وفجأة وجدت من يصرخ ولكنها لا تفهم
أمين بهدوء: ابتعد يا فتى ليس مسموح لك أن تقترب من سيدتى
ماركوس بغضب: تبا لك ومن هي حتى لا تجعلنى اقترب منها
وفجأة وجد ماركوس يد قويه تطبق على كتفه حتى كادت أن تتكسر فالتفت بسرعه وهو يبتعد فوجده نضال هو يعرفه حق المعرفه ويعرف عاقبه من يتلاعب معه
ماركوس بغضب: ماذا تفعل لقد كدت أن تكسر عظامى ماذا فعلت لك
نضال بغضب شديد: انت تحاول أن تقترب من زوجتى.

جحظ ماركوس عينه فأسرع أبوه ماكس لكى ينقذه من برائث نضال
ماكس بسرعه: نحن اسفون سيد نضال فإبنى لم يكن يعرف ذلك
نضال بغضب: إذا اجعله يبتعد قبل أن اقتله له وأن اريح العالم منه
ماكس بسرعه: حسنا شكرا لك سيد نضال
امسك ماكس يد ابنه وابتعد عن المكان بأكمله
في الداخل ظل نضال واقف حتى ابتعد ماكس وابنه نظر نضال الى أمين
نضال بثقه: براڤو يا امين
أمين بأحترام: ده واجبى يا باشا
اسرعت تاليا الى نضال تمسك يده.

تاليا بخوف: نضال هوا في ايه
نضال بابتسامه: مفيش يا حببتى متقلقيش بس إنتي ايه اللى بتكليه ده
تاليا بابتسامه: ايس كريم الشوكولاته والڤنليا والحليب والفراوله و...
نضال بابتسامه: بس بس ايه ده كلو
تاليا بابتسامه طفوليه: بحبها
نضال بابتسامه: اوكى كملى اكل وانا هروح اشوف شغلى اوكى
تاليا بخوف: لاء خليك علشان خطرى
نضال بابتسامه: والله فاضل حبه صغيرين اوكى
تاليا بيأس: اوكى.

ابتسم نضال لها ثم ابتعد عنها ليرى ماذا سيفعل
في الخارج
ماكس بغضب: ماذا تفعل أيها اللعين
ماركوس بخوف: صدقنى لم أكن أعرف أنها تخص ذلك النضال
ماكس بغضب: انت ابن عاهره اذهب من هنا لا يهمك سوى الفتيات الجميلات والشرب والسيارات لا تفعل شئ سوى هذا
ماركوس بغضب: اتلومنى الان حسنا انا اشبهك إذا كنت ابن عاهره فأنت عاهر مثلها.

ماكس بغضب: أيها اللعين عرفت انك ستغدر بى في يوم حسنا أتريد أن اقولها حسنا انت لست ولدى واذهب من هنا لا اريد رؤيتك مره اخرى
ماركوس بغضب: و، ولكن انا
ماكس بغضب: قلت لك اذهب
نظر ماركوس إلى والده بغضب ثم رحل دقائق حتى وجد زميله يلحق به
الفتى: هااى يا رفيق لماذا ترحل
ماركوس بغضب: لقد طردنى والدى بسبب تلك العاهره وذلك المدعو نضال
الفتى بخبث: وهل سترحل هكذا الن تفعل شئ
ماركوس بغضب: وماذا تريدنى أن افعل.

الفتى بخبث: حسنا سأقول لك.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 6 من 17 < 1 10 11 12 13 14 15 16 17 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1766 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1273 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1322 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1138 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2073 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الصعيدي ،












الساعة الآن 09:15 AM