logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 5 من 17 < 1 7 8 9 10 11 12 13 17 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 11:18 مساءً   [28]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع والعشرون

تاليا بابتسامه: اى حاجه
نضال بابتسامه: اوك ثم نادا على أحد الخادمات فجاءت مسرعه إليه
نضال: دى سندس الخدامه بتاعتك هتهتم بكل حاجه إنتي عاوزاها
ابتسمت تاليا بإشراق واحتضنته بقوه فرح نضال بشده على فعلتها حتى جاءت الخادمه بالطعام
تاليا: انتا على طول هنه مع الخدامين
نضال بابتسامه: لاء كنت هنه لوحدى علشان مبحبش حد يخدمنى انا جبتهم علشانك.

ابتسمت تاليا وجائت لتأكل شعرت تاليا بوجع في بطنها وضعت تاليا يدها على بطنها بقوه
نضال بقلق: تاليا مالك
تاليا بابتسامه: لاء مفيش حاجه بس شكلى عكست في الاكل
نضال بغضب: تاليا متكذبيش إنتي مكلتيش اصلا انهارده
تاليا بابتسامه: والله كويسه متقلقيش انا امبارح عكيت في الاكل
نضال بعدم اقتناع: ماشى كلى يالا.

ظلت تاليا تتظاهر بالاكل أمامه وكان نضال مشغول بالعمل فلم ينتبه لها وبعد قليل أبعدت تاليا الطبق من امام نضال ووضعت طبق فارغ أمامها
تاليا بابتسامه مزيفه: نضال انا خلصت انا طالعه انام
نضال بدون أن ينظر: تمام روحى
امسكت تاليا يد خادمتها واسرعت الى الغرفه واقفلت الباب خلفها
تاليا بتوتر: سندس روحى هاتيلى اختبار حمل بس اوى تقولى لحد
سندس باحترام: حاضر.

نزلت سندس إلى أسفل واحضرت ما طلبه منها تاليا وبعد ذلك صعدت إلى أعلى واعتطه لها
تاليا بخجل: طب هوه بيشتغل ازاى
سندس بخجل: مش عارفه والله يا هانم انا لسه بنت بس ممكن تقرئى التعليمات نظرت تاليا لها بأمل وقربته منها وقرئته خط واحد يعني سلبى خطان يعنى إيجابية دخلت تاليا الى الحمام بسرعه وبعد مده طوييييييييله خرجت وهي ممسكه ونظرت إلى سندس بصدمه.

خرجت تاليا من الحمام وهي تكاد تقع من الصدمه فهى الان تحمل طفل في احشائها لا لا لا اصدق هل هذا حقيقي
سندس بابتسامه: وااااااو مبروك يا هانم على البيبى الجديد انا هروح اقول لنضال بيه هيفرح خالص
امسكتها تاليا بسرعه من زراعها لتوقفها: لاء لاء لاء إنتي مش هتروح حته ولا هتقولى حاجه مفهوم
سندس باحترام: بعد اذنك يا مدام بي هوه إنتي والبيه مش متجوزين.

هزت تاليا رأسها بقوه: لاء لاء مش كده بس ا، ا، انا خايفه اقول ايه يقعدنى من الجامعه وانا بحبها وبحب الدراسه وشايفه مستقبلى فيها
سندس بخجل: اسفه يا هانم انى سألتك في حاجه متخصنيش
تاليا بابتسامه قلقه: لاء لاء لاء عادى بس اوعدينى انك متقوليش لحد ماشى
سندس بخجل: حاضر يا هانم مش هقول لحد إلا لما إنتي تقولى
تاليا بأعياء: مرسى جدا ليكى يا سندس
سندس بخجل: العفو يا هانم، بس هوه مش احسن نعرف البيه نضال.

تاليا واعيائها يزيد: ل، لاء مش لازم ب، بليز متتكلميش
سندس باحترام: اللى إنتي، لم تكمل حتى وجدت تاليا تجلس على الأرض وتضع يدها على فمها والأخرى اسفل بطنها
سندس بقلق: تاليا هانم تاليا هانم إنتي كويسه.

هزت تاليا رأسها بنعم لكى تتوقف عن الصراخ فقد يعلم نضال بالأمر ولكنها شعرت بتلك الحركه الخفيفه ان الأرض تشقلبت وبقت في السماء والسماء مكان الارض فتشبثه على بطنها بقوه ولم تشعر سوى أن يد سندس توضع على يدها التي على بطنها وتدلكها
سندس بقلق: تاليا هانم إنتي كويسه والبيبى حاسه بوجع جامد
نظرت تاليا لها ثم ابتسمت وهزت رأسها بنعم: انا كويسه يا سندس متقلقيش.

سندس وهي تحاول الابتسام بسبب قلقها على تاليا: تمام انا هحاول اسأل ليكى حد يعرف في أمور الحمل دى وهسألها الاكل والشرب المخصص ليكى بس لازم تتأكدى يا هانم في المستشفى ماشى
تاليا واعيائها يزيد بقوه: م، ماشى.

ابتسمت سندس بخجل لما تعوزى حاجه نادينى ماشى ثم رحلت من الغرفه اسرعت تاليا الى الحمام لتخرج ما في جوفها وبعد مده ليست بقصيره جلست تاليا على الأرض وأسندت رأسها على الحائط واغمضت عينها بقوه لكى تتغلب على الدوار الذي يحتالها فجأة نظرت تاليا الى الفراغ أمامها وتضع يدها على بطنها وتفكر هل الذي فعلته بعدم أخباره أمر صائب ام لا، ولكنها تعشق الدراسه والجامعه التي هي بها، ولكن ماذا سيفعل نضال عندما يعلم انى أخفيت الأمر عنه هل سوف يثق بى كما كان يفعل ام لا، ولكن عندما يعلم ماذا اقول له هو يحاول بكل ما أوتي من قوة الا يحزننى ويحاول ارضائى وانا ماذا فعلت له أخفيت أمر حملى منه، ولكن حقا حبيبى لاتكرهنى اقسم لك انى اعشقه وكدت أن اطيرُ من الفرح عندما علمت أنه توجد جزء منك داخلى ولكن اريد ان ادرس واصنع مستقبل أفضل لى، اوووووووف لقد تعبت من التفكير ورأسى يكاد ينفجر حسنا سوف اذهب للاستحمام بماء بارد يزيح عنى ذلك الدوار وقفت تاليا ببطئ واستندت على الحائط وذهبت بأتجاه حوض الاستحمام وبدأت بملئه بالماء وعندما كان الماء يتدفق اسرعت تاليا بخلع ملابسها وبعد ذلك جلست في حوض الاستحمام وهي مغمضه عينها تحاول ألا تفكر بنضال وذلك التأنيب للضمير وبعد مده قصيره كانت تاليا تضع في الحوض الشامبو الخاص بها وكان برائحه ورد البنفسج نظرت تاليا الى العبوه وظلت تضحك بقوه حتى كاد صوتها أن يخترق حيطان الحمام فقد تذكرت عندما كانت صغيره وكانت جدتها تقول لها انها مثل ورده البنفسج فكانت تقول انها من اجمل الورود التي تعبر عن الغموض والوضوح معا في آن واحد كما أنه يخاطب المرأه القويه والرقيقه معا وأنه يبعث في النفس روح المشاكسه وكانت تاليا وما زالت تمتلك تلك الصفات وكانت تاليا تتشاجر مع جدتها لأنها لم تسمها ورده البنفسج فكانت النتيجة أن جدها كاد أن يسمها كما طلبت ولكن المحكمه رفضت ضحكت تاليا مره اخرى ثم احضرت بلسم الشعر بنفس رائحه الشامبو وغسلت شعرها الطويل وبعد مده قصيره خرجت تاليا من الحمام وهي تلف منشفه كبيره حول جسدها ثم ذهبت الى الخذانه لتحضر منه ما يناسبها وفي أثناء بحثها عن الملابس شعرت تاليا بيد تلتف حول خصرها النحيف ابتسمت تاليا ولكنها لم تلتفت له.

تاليا بابتسامه: كنت فين ده كلو
نضال وهو يشتم رائحه شعرها الطويل ويقبل كتفها صعودا إلى عنقها: عرفتى منين ان انا كنت برا الفله
تاليا بابتسامه اكبر: علشان لو كنت هنه كنت جيت ورايا وقعدت تتغزل فيا زى ما بتعمل دلوقتى
نضال بقهقهه: عندك حق بس قوليلى ريحه ايه اللى إنتي حاطاها
تاليا وهي تمسك الملابس واللتفتت له: ده ريحه ورده البنفسج حلوه صح.

نضال وهو يديرها ويحتضنها كما كان يفعل: اشمعنى سبتى الروائح كلها ومسكتى في دى انا اعرف ان البنات على طول بيجيبوا بريحه الفراوله
تاليا وقد التفتت له بسرعه: وايه اللى عرفك أن البنات بتختار الفراوله
ابتسم نضال على صغيرته ثم أعادها كما كان الوضع بينهما: علشان على طول بجيب لاخواتى يا هبله
تاليا بتزمر: امممممم بحسب
نضال بقهقهه: ماشى يا ستى احسبى براحتك
نظرت تاليا الى نضال ثم بدأت بسحبه إلى الخارج.

نضال باستفهام: تاليا في ايه بتذوقينى برا ليه
تاليا بخجل شديد: ع، علشان انا عاوزه اغير والحمام اتبل مش هعرف اغير فيه وانتا في الاوضه
ابتسم نضال بخبث: طب ما تسبينى قاعد ممكن تحتاجى حاجه كدا ولا كدا
تاليا وهي تكاد أن تنصهر: لاء لاء مرسى اوى مش محتاجه لخدماتك وبلييييز بقه متكسفنيش.

خرج نضال من الغرفه وهو يقهقه على صغيرته المشاغبه ولكنه حقا عشقها بل هي تكاد أن تكون الهواء الذي يتنفسه بعد خروج نضال من الغرفه اسرعت تاليا الى الباب بأقفاله وابتسمت بقوه ولكنها توقفت عن الابتسام عندما تذكرت انها لا تستحقه فهى لم تخبره بالأمر ظلت تاليا هكذا عده دقائق ثم ذهبت إلى السرير ووضعت الملابس على السرير وخلعت تلك الفوطه وارتدتها.

كانت تبدو بها حقا كالطفله الصغيره وتركت شعرها كما هو لم تمشطه ثم قررت الذهاب الى اسفل فهى حقا تشعر بالاختناق من هذه الغرفه ولا تطيق المكوث فيها نزلت تاليا الى اسفل فوجدت نضال يجلس وهو واضع يده على عينه ويرجع رأسه إلى الوراء ويسندها على الكرسى الذي يجلس به ذهبت تاليا إليه وجلست على قدمه ووضعت يدها على خده
تاليا بقلق: مالك يا نضال في حاجه حصلت في الشركه.

شعر نضال بها وهي تجلس على قدمه ولكنه لم يتحرك ولكن عندما وضعت يدها عليه بتلك الطريقه وطريقه كلامها جعلاه ينصهر رغبه بها أبعد نضال يده من على عينيه ونظر لها
ابتسمت تاليا له: مالك في حاجه حصلت ف، لم تشعر إلا بنضال يحتضنها بقوه ويهمس في أذنها: عائلتى عاوزه تخلص عليا
أبعدته تاليا بقوه وهي جاحظه عينها: ا، ايه بتقول ايه
نضال وقد عاد إلى وضعيته: عائلتى يا تاليا عائلتى هما اللي عاوزين يخلصوا عليا.

تاليا بقلق: لاء متقولش كده مين قالك كده اكيد عاوزين يفرقوا بينك وبين عائلتك متسدقهمش
نضال بحزن: طب لما عائلتك هيا اللى تيجى تهددك
جحظت تاليا عينها بقوه: لاء لاء مش هيعملوا حاجه صح نضال رد عليا متسكتش كدا طب قلولك ايه ولا عيزين ايه
نضال بحزن: تاليا انا بجد محتاج طفل منك
جحظت تاليا عينها فقد أصابها في مقتل حقا
تاليا بتوتر: ا، اشمعنى يعنى وكمان ايه اللى جاب سيرت حملى لموضوع علتك.

نضال بهدوء: علشان هما بيخططوا يقتلونى مش دى اول مره عملوها كتير فلو جرالى حاجه يبقى تعرفى تصرفى نفسك ولو جالى بنت او ولد هتاخد الفلوس كلها لكن لو مقدرش ربنا يبقى هيخدوا كل حاجه تعبت فيها
تاليا بسرعه ودموعها بدأت تتساقط: طب اديهم اللى هما عايزينوا وحاول تبنى نفسك من جديد وانا معاك خطوه بخطوه.

نضال وهو يمسح دموعها: طب ما هما عارفين ان انا هقدر ابنى نفسى من جديد وخصوص ان انا عرفت مبادأ الشغل وبيمشى ازاى
تاليا وهي تشهق: نضال قول ليا انك بتهزر ده مش حقيقي
نضال بحزن على محبوبته: تاليا إنتي بتخدى حاجه تمنعك عن الحمل.

هزت تاليا رأسها بقوه يمين ويسار اى لا ابتسم نضال ونهض وانهضها معه ثم حملها وصعد بها إلى أعلى وهي متعلقه به وتفكر في كل كلمه قالها وبعد دقائق شعرت نضال وهو يضعها على السرير ويتمدد بجوارها ويهمس في أذنها
نضال بابتسامه: نامى شكلك تعبانه
تاليا وقد التفتت له: انام ازاى بعد اللى انتا قلتو
نضال بابتسامه: زى ما انا بنسى إنتي هتنسى
تاليا بشكل: نضال انتا بتهزر والكلام ده مش صح.

نضال وهو يعتدل: لاء والله الكلام ده صح وانا معظم اعدائى من العيله وحاولوا كتير يتخلصوا منى بس الشقى عمرو بقى
تاليا بتنهيده: طب انتا بتقول الكلام ده ليا ليه ادام انتا مديلو عدم اللامبالاة انا مش كدا
نضال وهو يقف ويذهب إلى الخذانه: قولتلك كدا علشان إنتي خلاص دخلتى حياتى فلازم تشركينى همومى واحزانى وافراحى إنتي بقيتى نصى التانى وكمان علشان متبقيش زى الطرشه في الزفه وتعرفى مين اعدائى ومين اصدقائى.

تاليا بتفكير: من امتى العداوه دى يا نضال
نضال وهو يقف أمام باب الحمام ويمسك شئفى يده بصدمه: هه بتقولى حاجه يا تاليا
تاليا بغضب: انا قلقانه عليك وانتا رايح تستحمى كدا عادى و، ولكنها كانت تخاطب الفراغ.

تاليا وهي تكاد أن تنفجر: اوووووووف ماشى يا نضال بيه أما نشوف اخرت تجاهلك دا و عدم اللامبالاة بتاعك ده ثم وقفت وخرجت من الغرفه متجهه الى اسفل فهى حقا تشعر بالعطش أما في الأعلى كان نضال يجلس على حافه حوض الاستحمام وهو ممسك بذلك الشئ بين يده وإذا به اختبار حمل الخاص بتاليا.

نضال في نفسه: يعنى إنتي حامل يا تاليا، طب ليه مقولتليش يمكن خايفه طب خايفه من ايه انا كنت هطير من الفرحه يمكن مقلتش عاوزه تنزلو مستحيل لاء تاليا متعملش كدا، بس ايه السبب انها متقولش اااه يا ربى اعمل ايه وفجأه سمع صوت طرقات على باب الحمام وصوت تاليا
تاليا بصوت عالي نسبياً: نضاااال انتا هتبات عندك ولا ايه انا محتاجه الحمام ضرورى.

نظر نضال الى الباب ثم اغمض عينيه: اوك حاول تكون طبيعى مفيش حاجه انا (ريلاكس)
تاليا وهي تضع يدها على بطنها وتدلكها: يالا يا نضال انا، لم تكمل حتى وجدت نضال يخرج وهو مرتدى بنطال براموضه صغير ووضع بعض الماء على شعره لكى لا تشك به
نظر لها نضال وكاد أن يوبخها بسبب صراخها لانه يوتره حقا ولكنه وجدها تضع يدها على بطنها فجحظ عينه ووضع يده على يدها: تاليا مالك في ايه في حاجه وجعاكى.

نظرت تاليا الى نضال نظرات مليئه بالندم فهو متشوق لسماع خبر انها تحمل طفله وهي تخبئ الأمر عنه: هه لاء مفيش بس عندى مغص من الصبح وتاعبنى
نضال بتنهيده فهى مصره على ألا تخبره: اوكى خشى الحمام وانا هستناكى هنه
ابتسمت تاليا ابتسامه باهته: اوكى مش هتأخر.

دخلت تاليا الى الحمام بسرعه وتغلق الباب خلفها نظر نضال الى الباب بحزن ثم ذهب الى الحمام الآخر الذي الغرفه واستحم فيه بسرعه ثم ذهب الى الغرفه فلم يجد تاليا فعلم انها مازالت داخل الحمام فجلس على السرير وهو ممسك بأختبار الحمل ابتسم نضال ونهض ثم اتجه إلى المكتب الخاص به وهو خارج الغرفه وخبأ ذلك الاختبار بين أوراقه الخاصه بعد ما وضعه في كيس بلاستيك صغير جدا يناسب حجم الاختبار ثم أمسك قلم ورسم على الكيس البلاستيك قلب صغير ابتسم نضال راضى عن فعلته ثم قبل الاختبار ووضعه بين الأوراق وكاد أن يقفل الدورج الذي به الاختبار تفاجأ بتاليا وهي تدخل الى المكتب وكانت ترتدى.

تاليا برقه غير متناهيه: انتا بتعمل ايه هنا مش قولت هتستنانى
تاليا برقه غير متناهيه: انتا بتعمل ايه هنا مش قولت هتستنانى
نضال بزهول فهى حقا كانت في غايه الجمال والأنوثة: هه ل، لاء كنت بس بتأكد من ورق كدا عمار اتصل وقالى أتأكد وانتى اتأخرتى في الحمام
تاليا وهي تتمايل أمامه بدلع وتقترب منه: ماشى اوك، طب هتقضى اليوم مع الورق ولا ايه
أنهت تاليا كلامها وهي تضع يدها خلف عنقه
نضال بابتسامه: طلعتى مش سهله.

ابتسمت تاليا بفخر وكادت أن تتحدث ولكن قاطعها نضال بقبلته التي كانت مثل الطوفان ولكن ملئ بالمشاعر والأحاسيس.

في مكان ما في أحد الأماكن العامة
نزل عمار من السياره الخاصه به والتف الناحيه الاخرى للسياره وفتح الباب لسمر
عمار بابتسامه: هتفضلى ضاربه بوز كدا لحد امتى
سمر بتذمر: انا مش عارفه انتا إنسان طبيعى بجد
عمار بابتسامه: إنتي شايفه ايه
سمر بغضب: انا شايفه أن انتا راجل مجنون
عمار بابتسامه وهو يحملها: بيكى يا قلبى.

صرخت سمر صرخه صغيره فقد تفاجأت حقا بحمل عمار لها ولكنها تحمد الله أن الجو ليلا والمكان التي هي بيه يوجد به القليل من الناس
سمر بخجل وهي تتعلق برقبته: انتا بتعمل ايه بليييز نزلنى
وقف عمار امام الشقه التي تقطن بها سمر: هي دي الشقه بتاعتك
سمر نخجل: ايوه ينفع تنزلي بقى
عمار ببتسامه على خجلها: بس كده انت طلبي عيوني يا حياتي مش هتاخر.

أنهى عمار كلامه وهو يجعل سمر تقف وقف عمار بجوارها لاسنادها ثم طرق الباب وبعد دقائق فتح الأب الباب: يا مرحبا يا مرحبا اتفضل يا عريس
سمر بتفاجأ بتلك البساطه أليس كان يقول لها أنه لن يزوجها ابدا بسبب النفقه العليه لدى العرائس نظرت سمر لأمها التي كانت تبكى لحال ابنتها ثم ذهبت إليها ببطئ بمساعده عمار
سمر وعينها تدمعان: م، ماما في ايه عريس ايه وايه الكلام اللى بابا بيقولوا ده.

زينب وهي تساعد ابنتها في المشى: تعالى جوه وانا افهمك يا حببتى
دخلت سمر ووالدتها الى الغرفه واقفلت الباب وساعدتها امها في الجلوس على الفراش
سمر بتوتر: ماما في ايه
زينب: ابوكى باعك
جحظت سمر عينها: ا، ايه ا، ا، ازاى.


look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 11:19 مساءً   [29]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثلاثون والأخير

Back.
عمار بابتسامه: اهلا يا عمى انا أسمى عمار وجاى اطلب ايدك سمر بنتك و...
الأب: مش موافق تمشى من هنه
عمار ببتسامه فإنه يعلم مداخل ذلك الرجل فقد بحث عن تلك العائله بالكامل: متقلقش انا هخدها بشنطة هدومها ومش هتجيب اى حاجه حتى الهدوم هخدها معايا تنقى اللى هيا عاوزاه يعنى انتا هتقول موافق بس للمأذون
الأب بطمع: برضو لاء بنتى ومتخلاش عنها بسهوله
فهم عمار مقصده: ٥٠٠,٠٠٠ يعنى نص مليون ايه رايك.

الأب وقد سأل لعابه بعد أن سمع بالمبلغ: اكيييد هيا ليك من أنهارده وانا موافق
عمار بأشمأزار: لاء خليها عندك شهرين عما اخلص الفله اللى انا بعملها هاجر اخدها انهارده بس خطوبه وكتب كتاب مابين العلتين وان شاء الله اخلص الفله واعمل ليها فرح كبير
الأب بابتسامه فقد تخلص من سمر لا وفق ذلك اخذ مبلغ لم يكن ليحلم به: اللى انتا عاوزو هيكون يا باشا
Back.

سمر ببكاء: طب انا مش عاوزه اتجوز
احتضنتها امها بقوه: مفيش حاجه نقدر نعملها يا بنتى
وفجأة سمعوا صوت طرقات على باب الغرفه مسحت زينب دموعها واجهت الى الباب وفتحته وإذا به الأب وكان يحمل شئ
الأب بغضب: امسكى أدى ده لبنتك تلبسو المأذون جاى يكتب
أخذت زينب الكيس من زوجها الظالم واقفلت الباب بوجهه واتجهت إلى سمر التي كانت تنظر الى الفراغ إلى اللا شئ
زينب بحزن: قومى يا بنتى قومى.

ساعدت زينت سمر على الوقوف ثم اتجهت بها إلى المرحاض
وبعد ساعه جاء المأزون وكان عمار ذهب ليحضر هناء لتكون معه وطلب من هناء احضار اخويها الرجال الكبار بالسن ليكونوا شهداء عليه وجاء بعض الجيران ليهنؤ زينب وكان قد غير بزلته إلى.

وكان حقا في قمه الروعه بتلك البزله أما سمر فكانت تجلس وحيده في الغرفه وتنظر إلى اللا شئ وكانت امها تتصنع الابتسام وتخدم على الضيوف وبعد نصف ساعه كان المأزون انتهى ويحتاج إلى موافقه سمر أشار الأب إلى زينب لتحضر ابنتها، دخلت زينب الى ابنتها ونظرت لها بأسى فلا تملك شى لتفعله لها وكم كسرها هذا حقا.

زينب بحنين: يالا يا بنتى قومى حاولت سمر الوقوف وكادت أن تقع بسبب الاصابه ولكن امسكتها والدتها واسندتها إلى الف
خارج، كان عمار ينتظر قدوم محبوبته ليرها بالفستان الذي أحضره لها الله كم اشتاق إليها حقا وعندما سمع الزغاريت نظر عمار إليها وقد تفاجأ حقا هل هي حقا بذلك الجمال يا إلاهى كم اود التهامها الان كانت سمر ترتدى.

كان عمار ينتظر قدوم محبوبته ليرها بالفستان الذي أحضره لها الله كم اشتاق إليها حقا وعندما سمع الزغاريت نظر عمار إليها وقد تفاجأ حقا هل هي حقا بذلك الجمال يا إلاهى كم اود التهامها الان كانت سمر ترتدى
وكانت حقا جميله جدا
وبعد ساعه من انتهاء الحفل لم تبدى سمر اى رده فعل فقط الحزن واللامبالاة معا نظر إليها عمار ثم اقترب منها وكانت تجلس على مقعد في اخر زاويه بالمكان وتنظر إلى اسفل.

عمار وهو يجلس على ركبته أمامها: مالك يا سمر مش سعيده
نظرت سمر له بحزن: عاوزنى افرح بجواز مصلحه
عمار بسرعه: لاء والله مش كدا ابوكى اه محتال اخد منى فلوس ومكنش هيوافق غير بكدا وانا والله بحبك.

نظرت له سمر وادارت وجهها الناحيه الاخرى بقوه وبدأت دموعها تتساقط، نظر لها عمار بأسى ثم وقف واقتر منها وقبها من جبينها يبث في قبلته الامان والحنان وبعد ثوانى ابتعد وهمس في أذنها بحبك وهفضل احبك و، وكمان انهارده نسيت اقولك انك جميله اوى ثم قبلها مره اخرى وابتعد عنها ثم ابتسم
عمار بابتسامه: بكره هجيلك ونتكلم علشان إنتي انهارده تعبتى ماشى واوعى تنسى الدوا بتاعك انا جبتو واديتو لمامتك.

لم تنظر سمر إليه وظلت كما هي
عمار بابتسامه حزينه: اوك سلام امى مستنيانى تحت.

وبعد دقائق نظرت سمر الى المكان بأسى وكسر خاطر ثم حاولت النهوض وبعد دقائق كانت سمر تتمسك بالحيطان وعينها تدمع وكم تود البكاء بأعلى صوتها تجمعت الدموع في عينها وكانت الرؤيه مشوشه فلم تنتبه الى حذاء والدها الذي كان ملقى على الأرض بإهمال فوقعت سمر ولكن كان ألم قلبها اقوى كثيراً من ألم قدمها فأمسكت مكان قلبها وبدأت البكاء بصمت وبعد دقائق تحول بكائها من بكاء صامت إلى صراخ وعويل وشهقات متتالية.

زينب بقلق: سمر، سمر حببتى مالك أهدى يا قلبى كل حاجه هتتحل أهدى
سمر ببكاء وشهقات متتالية: ا، ا، انا ع، عملت ا، ايه ع، علشان ي، يعمل، ف، فيا كدا
زينب ببكاء لبكاء ابنتها الوحيده: أهدى يا حببتى ربنا موجود والله مش هيسيبك
ظلت سمر على هذه الحاله المثيره للشفقه لمده نصف ساعه حتى هدأت
زينب بحنين وهي تقبل رأس ابنتها: يالا يا حببتى علشان تغيرى وتنامى إنتي تعبتى.

ساعده زينب ابنتها على الوقوف وادخلتها الى الغرفه وبعد مده كانت سمر تتمدد على الفراش بشرود حتى دخلت والدتها واسندتها على الاعتدال واعطتها الدواء الذي احضره عمار ثم جعلتها تتمدد مره اخرى كل ذلك وسمر مستسلمه تماما لما يحدث نظرت زينب الى ابنتها بحزن وكانت ترتدى.

زينب بحنين وهي تقبل رأس ابنتها: يالا يا حببتى علشان تغيرى وتنامى إنتي تعبتى ساعده زينب ابنتها على الوقوف وادخلتها الى الغرفه وبعد مده كانت سمر تتمدد على الفراش بشرود حتى دخلت والدتها واسندتها على الاعتدال واعطتها الدواء الذي احضره عمار ثم جعلتها ت...
قبلت زينب ابنتها بحب ثم خرجت، ظلت سمر تنظر إلى الفراغ وبعد مده ليست بقصيره استطاعت سمر بغلق عينها وراحت في سبات عميق.

١-ايه اللى هيحصل بتاليا يا ترى نضال هيسكت
٢-يا ترى سمر هتفضل حزينه ولا تتوقعوا ليها حيا احسن.

في صباح يوم جديد استيقظت تاليا من شدة الألم الذي يفتك ببطنها وضعت تاليا يدها على بطنها وتدلكها ببطئ شعرت تاليا بصداع رهيب حاولت تاليا الاعتدال على الفراش وبعد دقائق استطاعت تاليا الاعتدال وهي تتمسك بملأه السرير وتلفها حول جسدها ولكنها شعرت فجأة انها تريد التقيئ الان وقفت تاليا وحاولت أن تسحب الملأه ولكن نضال كان نائما عليها وهي الآن لا تستطيع سحب نمله لكى تسحب نضال تركت تاليا الملأه واتجهت إلى الحمام وفجأة وجدت الروب الخاص بها اما باب الحمام أخذته تاليا بسرعه لتغطى به جسدها وفتحت باب الحمام بقوه وبدأت تتقئ كان صوت تقيئ تاليا مسموعا استيقظ نضال على صوت تقيئ صغيرته لم يستوعب نضال الأمر وبعد دقيقه وقف نضال بسرعه واسرع الى الحمام وفتح بابه بقوه تفاجأ بصغيرته تجلس أمام القعده وهي تمسك بأول الروب والأخرى على فمها ذهب إليها نضال بسرعه وجلس بجوارها على ركبته.

نضال بقلق: تاليا مالك إنتي تعبانه قومى معايا نروح المستشفى
تاليا بأعياء: ا، انا كويسه متقلقيش بس مش عاوزه اروح المستشفى
نضال بغضب وصوته سمعه من في المكان بأكمله: تاليا إنتي ليه بتخبى
تاليا بتوتر: هه اخبى ايه
نضال وقد ذاد غضبه لضعفين وصوته كان عاليا جدا: تاليا انا عارف انك حامل ليه خبيتى عليا هه علشان تروحى تنزليه يبقى في أحلامك ابنى بكيفك أو غصب عنك هيجى للدنيا دى فاهمه.

تاليا واعيائها يزيد: ن، نضال اسمعنى الموضوع مش كدا
نضال بغضب شديد وهو يمسك يدها ليرفعها بقوه لكى تقف: قومى يا تاليا بدل ما اكسرك دلوقتى تلبسى نروح المستشفى وانتى عارفه يا تاليا وربى ما أعبد لو حصل حاجه لابنى أو اخدتى اى حاجه تنزلو هتشوفى منى وش إنتي مش هتحبيه.

أنهى نضال كلامه وهو يسحب تاليا معه إلى الغرفه ولكن تاليا شعرت بأنها سوف تتقيئ ولذلك حاولت افلات يدها من نضال بقوه ولكن نضال لم يتركها بل دفعها بشكل مخيف إلى الخذانه شعرت تاليا بوجعها يزيد وتريد التقيئ بشده ولذلك وضعت يدها على فمها و الأخرى على بطنها بقوه نظر لها نضال بقوه وجلس أمامها وامسك يدها التي على بطنها بقوه وأبعدها عن طفله الذي في رحمها.

نضال بغضب: إنتي مصره ازعقلك يا تاليا إنتي عاوزه تتخلصى منو ليه
تاليا بأعياء وهي لا تكاد أن ترى أمامها: ع، ع، عاوزه ارجع
جحظ نضال عينه بقوه: تاليا إنتي بتستعبطى و...
لم يكمل نضال كلامه حتى وجد تاليا تدفعه بقوه من أمامها لكى تعبر ابتعد نضال عنها فأسرعت تاليا الى داخل الحمام وجلست جلستها القديمه وبدأت بالتقيئ
نظر لها نضال بشفقه ولكنه لا يزال غاضبا منها وبعد دقائق وكانت تاليا لا تزال تتقيئ.

نضال بعبوس وهو يمسك يدها لتنهض معه: كفايه بقى إنتي مكلتيش اصلا علشان ت...
وفجأة قاطع كلامه صوت شهقاتها
نضال بقلق وهو يجلس أمامها: تاليا مالك في ايه
تاليا وهي تشهق بقوه: ا، ا، بعد عنى
جحظ نضال عينيه: تاليا اتكلمى عدل ا...
لم يكمل حتى وجد تاليا تسعل بشده وتدلك صدرها.

أسرع نضال الى الخارج وذهب الى الخذانه وظل يبعثر الاشياء في كل مكان لكى يعثر على الدواء الخاص بهاولكنه لم يجده أمسك نضال خصلاته بقوه وهو يصرخ: هوا فييييين
ذهب إليها بسرعه وجدها كما هي ولكن سعالها يذداد أسرع نضال إليها وجلس بجوارها ويدلك لها صدرها بيده: أهدى أهدى هتكونى كويسه متقلقيش بس قومى معايا نروح المستشفى
نظرت له تاليا ودموعها تذداد وحاولت دفعه بعيده بيد والأخرى على صدرها.

نضال بصراخ: تالياااا مش وقت الخناق إنتي مش قادره تخدى نفسك ن
نهض نضال وامسك يدها وانهضها معه برفق ولكن تاليا كان سعالها يذداد وشهقاتها تعلو ولم تستطع الوقوف
حملها نضال بسرعه ودخل بها إلى الغرفه ثم نظر إليها وإلى هيأتها فذهب مسرعا إلى الخذانه الخاصه بها وظل يبعثر الاشياء حتى وجد طقم داخلى كبير لها أخذه بسرعه.

نضال بصراخ: تالياااا مش وقت الخناق إنتي مش قادره تخدى نفسك ننهض نضال وامسك يدها وانهضها معه برفق ولكن تاليا كان سعالها يذداد وشهقاتها تعلو ولم تستطع الوقوفحملها نضال بسرعه ودخل بها إلى الغرفه ثم نظر إليها وإلى هيأتها فذهب مسرعا إلى الخذانه الخاصه...
وساعدها في ارتدائها ثم وضع قميصه عليها واغلق اول الازرار وأخذها بسرعه الى المشفى نزل نضال بسرعه الى اسفل وهو يصرخ في الخادم
نضال بغضب: سلطاااااان.

سلطان باحترام: ايوه يا بيه
نضال وهو يسرع إلى الخارج: خرج العربيه بسرعه.

اخرج سلطان السياره فوضع تاليا بداخلها وكاد أن يركب ولكن استوقفته الخادمه بأعطائه قميص لكى يرتديه أخذه نضال بسرعه وركب السياره وأمر سلطان أن يقود السياره بأقصى سرعه وبالفعل انطلق سلطان بسرعه وبعد دقائق وصل نضال الى المشفى وادخل سلطان السياره امام البوابه ولكن الحراس لم يعترضوا فهذه ممتلكات سيدهم نزل نضال من السياره ثم حمل تاليا ودخل بها وصرخ بهم أن يجلوا أحد الأطباء بسرعه فأسرع إليه طبيب واحد الممرضين وايضا الترولى.

الطبيب: عنك يا باشا
نضال بقوه وهو يخبأها في أحضانه: هاتلى دكتوره فورا
نظر إليه الطبيب بخوف ثم تراجع وذهب ليحضر طبيبه وضعها نضال على الترولى وهي في أذنها: هشششش كل خلصت خلاص أهدى يا حبيبتي
نظرت تاليا له وهي بالكاد تأخذ أنفاسها الأخيرة وادمعت وامسكت بيده ابتسم لها نضال بقوه لكى لا يخيفها: متخفيش هتبقى كويسه والبيبى كمان
الطبيبه مقاطعه: الهانم حامل
نضال بقلق: ايوه.

الطبيبه بعجله وهي تصرخ في الممرضين: اوضه الفحص بسرعه وجهاز تنفس وابره مهدأه بسرعه
نضال بقلق: ف، في ايه تاليا هتكون كويسه صح
الطبيبه وهي تذهب: ادعلها يا فندم.

نظر نضال الى مكان اختفاء الطبيبه وهو يكلم نفسه: ت، تاليا ممكن تروح منى انا السبب انا اللى زعقت ليها وانا عارف انها لما بتتوتر مش بتعرف تتنفس يا راااب مليش غيرها يا رب يا رب حد منى كل حاجه إلا تاليا جلس نضال على اقرب كرسى ووضع وجهه بين كفيه وظل يفكر بقوه بتاليا وبأبنه الذي لم يرى الحياه بعد وبعد دقائق شعر نضال بيد توضع على كتفه نظر نضال الى اليد ثم رفع رأسه إلى صاحب اليد وإذا به عمار رفيق دربه جلس عمار بجوار نضال.

عمار بابتسامه: أهدى يا صاحبي هتبقى كويسه متقلقيش
نضال وقد عاد إلى وضعيته: مقلقش ازاى يا عمار علتى في خطر وانا السبب
عمار وهو يحاول التخفيف عنه: أهدى متقلقيش وكمان مش بسببك ده قدر
نضال بغضب من نفسه: بس انا كنت عارف انها ب، اوووووف انا غلطان يا عمار ومليش عزر انا كنت عارف وكمان هيا...
الطبيبه مقاطعه: نضال بيه حضرتك زوجها
نضال بتوتر وخوف مما سيسمعه: ا، ايوه انا زوجها.

الطبيبه: طب بعد اذنك عاوزه اكلم حضرتك في المكتب
نضال بسرعه وهو يودع عمار: عن اذنك يا عمار لو عاوز تمشى مش مشكله اوكى
عمار بابتسامه: انا هنه مستنيك يا صحبى
ابتسم نضال له ثم ذهب مسرعا إلى مكتب الطبيبه
وبعد قليل وصل نضال الى المكتب دخل نضال مسرعا ولم يطرق الباب
نضال بلهفه: تاليا مالها
الطبيبه باهتمام: اتفضل بس يا نضال بيه وانا اشرحلك كل حاجه
نضال بغضب فهى تتلاعب باعصابه: انطقى في ايه احسنلك.

الطبيبه بخوف من صراخه: أهدى بس المدام عندها الربو
نضال مقاطعا: هاتى الجديد انا عارف انها عندها الربو من زمان
الطبيبه مقاطعه بغضب: ادام حضرتك عارف انها عندها الربو ليه خلتها تحمل
نضال بعدم فهم: ا، ايه مش فاهم
الطبيبه باهتمام: يا نضال بيه المدام حامل غير كدا عندها الربو وده اخطر مايكون للام
شعر نضال بدلو من الماء المثلج سقت فوق رأسه
نضال بزهول: ا، ايه.

الطبيبه باهتمام: مش هكذب عليك يا اما تضحى بالبيبى يا إما بالام
نضال بغضب وزهول: لاء لاء تاليا وابنى هيكونوا كويسين
الطبيبه بحزن على رب عملها: بص يا نضال بيه لازم تختار في اقرب وقت لان دلوقتى الطفل لسه في أضعف مراحله نزوله هيكون سهل وكمان المدام مش هتتعب لانو لسه نطفه
نضال وهو غير مصدق: إنتي متأكده من اللى إنتي بتقوليه ده.

الطبيبه باهتمام: يا نضال بيه انا طالعه الاولى على دفعتى من سنتين وعلى الجمهوريه في طب النساء فإنشاء الله مش هغلط مع المدام
نظر لها نضال بقوه ثم أطلق زفيره
نضال بهدوء: تبدأ العمليه امتى
الطبيبه: اسبوعين كدا تكون استريحت والربو والكحه خفو شويه وااه المدام لازم تتابع مع دكتور تنفس و...
لم تنهى الطبيبه كلامها حتى وجدت من خرج وصفق الباب خلفه بقوه
الطبيبه بحزن: ربنا يكون في عونك يا نضال بيه.

خرج نضال مسرعا إلى مكان تواجد عمار نظر عمار الى الممر وجد نضال قادم إليه بسرعه وقف عمار
عمار بقلق: نضال مالك في ايه تاليا كويسه
نضال مسرعا: عمار احجز ليا طياره لباريس بكره الصبح
عمار بذهول: نضال في ايه تاليا كويسه
نضال وعينه تجتمع بها الدموع: ت، تاليا هتروح منى يا عمار وانا السبب
عمار وهو جاحظ عينيه: ا، ايه لاء ازاى كده ايه اللى حصل
قص نضال على عمار ما قالته الطبيبه.

عمار بحزن على رفيقه وزوجته: أهدى بس ان شاء الله مفيش حاجه
نضال وهو يرمى نفسه على الكرسى الذي أمامه: انا تعبت يا عمار اغلى حاجه عندى بتروح والإختيار اصعب
عمار وهو يجلس بجواره ويربت على كتفه: أهدى بس برأيى تنزلو الجنين وان شاء الله تتعالج تاليا وتقدروا تخلفوا زى ما انتوا عاوزين
نضال وهو يقف: انتا رأيك كدا
عمار وهو يقف أمامه: ايوه صدقنى فكر كدا وهتلاقى الكلام اللى انا قلتو صح.

كاد نضال أن يرد على عمار ولكن الممرضه قاطعته
الممرضه باحترام: نضال بيه المدام عاوزه تكلم حضرتك
نضال بابتسامه: هيا فاقت
الممرضه باحترام: ايوه يا فندم وعاوزه حضرتك
نضال بهدوء مصتنع: طيب روحى إنتي
وبعد ذهاب الممرضه نضال بسرعه: عمار تلفونى في العربيه خدو واتصل بسندس وقول لها تيجى وتجيب هدوم لتاليا معاها، كاد عمار أن يتكلم ولكنه كان يكلم الفراغ...!

تنويه: موعدكم غدا معا الجزء الثاني.
تمت
الجزء التالي
رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة كاملة


look/images/icons/i1.gif رواية عشق الصعيدي
  10-12-2021 11:20 مساءً   [30]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة كاملة
اقتباس من الجزء الثاني

دخل نضال بلفه إليها وجدها نائمه على الفراش وشعرها الطويل مبعثر حولها برقه وكانت تضع يدها على بطنها وتتلمسها برفق
نضال بقلق ولهفه:تاليا إنتي كويسه يا روحى
نظرت له تاليا ودموعها تتسابق على النزول ولكنها لم تتكلم بل أدارت وجهها لناحيه الأخرى
نضال وهو يجلس على طرف السرير ويداعب خدها ويضع شعرها خلف أذنها:صدقينى با تاليا انا مكنش قصدى انى ازعق في وشك
أبعدت تاليا يده عنها بقوه وهي تصرخ ولكن بصوت لا يكاد يسمع بسبب السعال الشديد: لاء انتا كان قصدك وانتا عارف كوبديس أن انا بتوتر من الصوت العالى.

نضال بهدوء: تاليا انا عارف ان انا زعقت ليكى جامد بس ده غصب عنى ياللى إنتي عملتيه عصبى ومحستش بنفسى وكمان ليه تخبى عليا موضوع مهم زى ده إلا إذا إنتي مش عاوزاه أو انك بتكرهينى
تاليا بعدم فهم:ايه اللى انتا بتقولو ده قصدك ان انا مكنتش عاوزه الطفل مين قال ليك كدا انتا متعرفش فرحتى اد ايه لما عرفت وكان نفسى اقولك واترمى في حضنك وتحضنى لما تعرف أن حته منك جوايا بس ابدا ابدا ما فكرت في اللى انتا قولتو انا كنت خايفه اقولك تقعدنى من الكليه وانا عاوزه اكمل ولو ده فكرك احب اقولك ايوه وانا عاوزه اروح لنينا كفايه اوى اوى اللى ضيعتو في السنه دى من مذاكره كنت ديما اطلع الاولى المراضى لو طلعت العاشره هيكون حلو وأخرج برا لو سمحت انا تعبانه وعاوزه انام.

نضال وهو يحاول أن يجعلها تهدأ:تاليا بجد انا اسف ان انا ظنيت فيكى غلط بس بجد غصب عنى إنتي كنتى مخبيه واستنه اليوم والتانى انك تيجى تقولى مقلتيش ولا حتى لمحتى بحاجه وده اللي خلانى افكر كدا
تاليا وهي تشهق بقوه:وده اكبر دليل انك مش بتحبنى اول مطب جه في حياتنا سوا انتا اللى بعت يا نضال وانا مش هقعد مع واحد ميقدرنيش انا بكرهك
نضال بتفاجأ:تاليا إنتي بتقولى ايه إنتي واعيه للى بتقوليه
تاليا ببكاء ولا تعلم لماذا تبكى:ايوه واعيه وانا بكرهك وانا كمان عاوزه أطلق بكره.
فصول رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني
رواية عشق الصعيدي الجزء الثاني للكاتبة جهاد خليفة الفصل الأول

في الداخل
دخل نضال بلفه إليها وجدها نائمه على الفراش وشعرها الطويل مبعثر حولها برقه وكانت تضع يدها على بطنها وتتلمسها برفق
نضال بقلق ولهفه: تاليا إنتي كويسه يا روحى
نظرت له تاليا ودموعها تتسابق على النزول ولكنها لم تتكلم بل أدارت وجهها لناحيه الأخرى
نضال وهو يجلس على طرف السرير ويداعب خدها ويضع شعرها خلف أذنها: صدقينى با تاليا انا مكنش قصدى انى ازعق في وشك.

أبعدت تاليا يده عنها بقوه وهي تصرخ ولكن بصوت لا يكاد يسمع بسبب السعال الشديد: لاء انتا كان قصدك وانتا عارف كوبديس أن انا بتوتر من الصوت العالى
نضال بهدوء: تاليا انا عارف ان انا زعقت ليكى جامد بس ده غصب عنى ياللى إنتي عملتيه عصبى ومحستش بنفسى وكمان ليه تخبى عليا موضوع مهم زى ده إلا إذا إنتي مش عاوزاه أو انك بتكرهينى.

تاليا بعدم فهم: ايه اللى انتا بتقولو ده قصدك ان انا مكنتش عاوزه الطفل مين قال ليك كدا انتا متعرفش فرحتى اد ايه لما عرفت وكان نفسى اقولك واترمى في حضنك وتحضنى لما تعرف أن حته منك جوايا بس ابدا ابدا ما فكرت في اللى انتا قولتو انا كنت خايفه اقولك تقعدنى من الكليه وانا عاوزه اكمل ولو ده فكرك احب اقولك ايوه وانا عاوزه اروح لنينا كفايه اوى اوى اللى ضيعتو في السنه دى من مذاكره كنت ديما اطلع الاولى المراضى لو طلعت العاشره هيكون حلو وأخرج برا لو سمحت انا تعبانه وعاوزه انام.

نضال وهو يحاول أن يجعلها تهدأ: تاليا بجد انا اسف ان انا ظنيت فيكى غلط بس بجد غصب عنى إنتي كنتى مخبيه واستنه اليوم والتانى انك تيجى تقولى مقلتيش ولا حتى لمحتى بحاجه وده اللي خلانى افكر كدا
تاليا وهي تشهق بقوه: وده اكبر دليل انك مش بتحبنى اول مطب جه في حياتنا سوا انتا اللى بعت يا نضال وانا مش هقعد مع واحد ميقدرنيش انا بكرهك
نضال بتفاجأ: تاليا إنتي بتقولى ايه إنتي واعيه للى بتقوليه.

تاليا ببكاء ولا تعلم لماذا تبكى: ايوه واعيه وانا بكرهك وانا كمان عاوزه أطلق بكره
نضال وقد شعر أنه سيفقد أعصابه: تاليا إنتي اتجننتى على الاخر ده كلو علشان زعقت في وشك
تاليا ببكاء: بكرهك يا نضال علشان انتا مش بتحبنى وكمان، مش عارفه بس انا كارهاك اوى اوى.

كاد نضال أن يتكلم ولكن قاطعته الطبيبه وهي تربت على كتفه وتضع يدها على فمها دليل على أن لا يتكلم صمت نضال وتابع الطبيبه وهي تحاول تهدات تاليا وبالفعل دقائق وكانت تاليا تنام على ظهرها وتغلق عينها تحاول النوم دثرتها الطبيبه جيدا ثم خرجت وأشارت إلى نضال بالخروج وبعد دقائق من خروج نضال من الغرفه
نضال وهو لا يكاد يصدق: ايه اللى بيحصل هيا بتتكلم عامله زى السكرانه كدا ليه وكلامها مش منصق زي العاده مالها.

الطبيبه بأبتسامه: أعتقد أن دى هرمونات الحمل
نضال بعدم فهم: نعم
الطبيبه باهتمام: هرمونات الحمل دى هرمونات بتنتج عن طريق تكون شئ جديد في الجسم وده بيأدى إلى تخابط الهرمونات مع بعضهم ف ممكن تعيط تفرح تحزن تضحك في وقت واحد بس مرات حضرتك غريبه انا علطول اعرف ان الهرمونات دى بتيجى وتبدأ ظهرها في أواخر الشهر الرابع أو بدايه الخامس
نضال بأهتمام: يعنى اللى قالتو جوا ده ايه حكايتو.

الطبيبه بألتسامه: متخدش في بالك هيا شبه مغيبه
نضال بتنهيده: اوكى فهمت متشكر اتفضلى روحى شغلك
الطبيبه بابتسامه: شكرا يا فندم
وبعد دقائق من مغادره الطبيبه وجلوس نضال على المقعد امان الغرفه وجد عمار مقبل عليه وبيده اكياس لا يعرف ما فيها و بعد دقائق كان عمار يقف امام نضال
نضال بتساؤل: ايه اللى في ايدك ده يا عمار
عمار بابتسامه: هدوم ليك بدل مانتا ماشى عريان.

نظر نضال الى نفسه ثم اخذ الملابس من عمار بقوه وكاد أن يذهب ولكن تذكر تاليا: عمار انا قلت تروح تتصل بسندس تجيب لتاليا الهدوم مش ليا
عمار بابتسامه: مهو انا اتصلت بيها تجيب ليك هدوم ولتاليا
نضال بتساؤل: امال هيا فين مش شايفها
عمار بملل من اسألته: خلتها تجيب ليا طلب والهدوم بتاعت تاليا ادتها لممرضه وقالت ليا حاضر هتدى جرعه دوا لمريض وجايه في حاجه تانيه
نضال بملل: لاء روح شوف حاجه العب فيها.

عمار بغضب: بتاكل وتنكر زى العرس
التفت نضال له: ايييه انتا فلا حاجة يا عمار
عمار بابتسامه مصتنعه: بقول حبيبى
نضال وهو يواصل سيره: بحسب.

في الصعيد
الجد سامر: فايزه ايه اخبار البت تاليا
الجده فايزه: والله ما عارفه يا حج
الجد سامر بغضب: وانتى مسألتيش عليها من ساعه ما مشيت من هنه
الجده فايزه وهي تجلس بتعب: ابدا والله يا حج جوزها زين وبيحبها
الجد سامر بغضب: مقلتش حاجه يا فايزه بس يقولوا ايه مصدقنا جوزنا البنت وخلصنا
منها
الجده فايزه بتفكير: حاضر يا حج هشحن واكلمها
الجد بتفكير: ما تتصلى بجمال وهوه رايح هناك ياخدنا معاه.

الجده فايزه: لاء يا حج احنا مع نفسينا وبراحتنا نروح هناك احسن يقولوا أن احنا ينتقل عليهم، هه قلت ايه ياحج
الجد سامر: اللى إنتي تشوفيه يا فايزه، ايه رايك نروح بكره ليها
الجده فايزه بتفكير: لاء خليها كمان يومين احسن عما انا ارنب حجاتى ونشوف هناخد ايه لكن بكره هتكون متلخبطين ومش عارفين ناخد ايه ومنخدش ايه ونروح متأخر ومنلقيش موصلات لفه يا حج خلينا زى ما انا قلت.

الجد سامر بتفكير: عندك حق يا فايزه بس عندك لقمه تتأمل علشان والواحد جعان اوى
الجده فايزه بابتسامه: عيونى يا حج ده انا عملالك حبه مكرونه اسبكتى وشويه دقه تأكل صوابعك وراهم
الجد سامر بمزاح: هاتى اللى عندك وربنا يستر
الجده فايزه بحزن: يبقى انا اكلى وحش يا حج
الجد سامر بتفكير: انا قلت كدا ابدا حشا لله
الجد سامر والجده فايزه: ههههههههههههه هههههههههههههه.

في المستشفى...
خرج نضال من الحمام وهو يعدل من ياقه القميص الخاص به وكان يرتدى
خطى نضال بسرعه الى مكتب الطبيبه ثم استأذن فمهما يكن مقامه في المجتمع أو مهما يكن ولكنها فتاة وبعد دقائق أذنت الطبيبه بالدخول وكانت منهمكه في اوراق عمل خاصة بها ولكنها وقفت بسرعه عندما عرفت هويه الذي دخل إليها.

خطى نضال بسرعه الى مكتب الطبيبه ثم استأذن فمهما يكن مقامه في المجتمع أو مهما يكن ولكنها فتاة وبعد دقائق أذنت الطبيبه بالدخول وكانت منهمكه في اوراق عمل خاصة بها ولكنها وقفت بسرعه عندما عرفت هويه الذي دخل إليها
الطبيبه باهتمام: ايوه يا نضال بيه المدام كويسه.

نضال بهدوء: ايوه كويسه وانا عاوزك تهتمى بيها كويس لحد ما ارجع من الشركه وبجد لو لقيت اى تقصير نحيتها هطرد كل اللى في المستشفى كلهم وأولهم إنتي فاهمه
الطبيبه بخوف من تهديده الصريح: حاضر يا فندم وان شاء الله مفيش تقصير ولا حاجه
نضال وهو يضع الهاتف على أذنه ويهم بالخروج: اتمنى كدا برضو.

بعد خروج نضال من المكتب جلست الطبيبه على الكرسى وقدمها لا تكاد تحملانها من شده الخوف يا إلهى هل هذا بشر بحق ام ملك الموت الذين يتكلمون عنه أنه مرعب بحق
خرج نضال من المكتب مسرعا إلى مكان تواجد عمار فوجده جالس في الحديقه الخلفية للمشفى
نضال بصرامه: عمار
عمار بابتسامه: اخيرا ايه ده كلوا يا شيخ انتا من اللى مش بيستحموا إلا من العيد للعيد.

نضال بغضب: عمار بطل خفه دم وخد العنوان ده ده مكان صحبه تاليا روح هتها تقعد معاها شويه وأخرجها من اللى هيا فيه وكمان عاوز منك، لم ينته نضال من كلامه بعد حتى وجد عمار يصرخ
عمار بتفاجأ: انتا جبت العنوان ده منين
نضال باستفهام: في ايه يا عمار انتا تعرف الناس دى
عمار بحرج فكيف يخبره أنه تزوج ولم يخبر أعز أصدقائه: بص يعنى ايه، هوه الموضوع معقد شويتين كدا.

نضال وقد تمالك القلق منه فدائما مبدأ يوقع نفسه بالمشاكل: عمار متنرفزنيش اكتر منا متنرفز
عمار بتوتر: بص انا هقول بس بجد غصب عنى وكنت هقولك والله بس الظروف
نضال مقاطعا: عماااااار اختصر
عمار بسرعه: انا اتجوزتها
نضال بصراخ: ايييييييييه
عمار بتوتر: ايه في ايه
نضال وهو يحاول أن يكبت غضبه: اتجوزت يا عمار ومن غير ماتقول ولا تعمل حتى اى صوت البنات مش لعبه يا عمار افترض انها اختك ترضاها.

عمار بسرعه وهو يدافع عن نفسه: لعبه ايه استنى بس انا اتجوزتها عند مأزون وشهود ومع عليتها ووصت أهلها وأبوها ندموافق والله إن شاءالله عربيه تدهسنى ابدا
نضال بغضب: امال ايه اتجوزت من غير لا احم ولا دستور
عمار بتوتر: منا قلت ليك الموضوع معقد اوى
نضال بغضب: ماشى يا عمار لينا كلام تانى بس علشان مينفعش اسيب الشركه من غير ما يقف حد فيها
عمار ممازحا: تقف ايه يا عم انتا شغال في محل بقاله دى شركه ههههههههه.

نضال بغضب: ماشى يا ابو دم خفيف لينا كلام تانى روح بس اوعى تنسى تجيب سمر لتاليا
عمار بغضب: متقولش سمر حاف قريب بعون الله تعالى سوف تكون مدام عمار...
لم يكمل حتى وجد نضال يقاطعه: خلصنا انتا هتعمل فيها رمسيس الثاني انتا فاضى، أنهى نضال كلامه وهو يذهب ويركب سيارته الفاخره
ثم ذهب مسرعا إلى الشركه لكى يستطيع العوده باكرا لكى يطمإن على تاليا ولكى لا يتركها بمفردها.

ثم ذهب مسرعا إلى الشركه لكى يستطيع العوده باكرا لكى يطمإن على تاليا ولكى لا يتركها بمفردها.

عند عمار...
ابتسم عمار بشده لكون حبيبته تقرب لتاليا إذن فإن التقارب بينه وبين رفيق عمره سوف يزداد تقاربا من الآن فصاعدا إذن يجب علىّ أن أخبر سمر سوف تفرح بهذا بالتأكيد.

وبعد نصف ساعه
وصل عمار الى منزل سمر وكان لا يستطيع الانتظار حتى يخبر سمر بأنها سوف تتقرب إلى صديقتها المقربة اكثر ولكن عكر مذاجه لرؤيه ابوها حاول عمار تجنب النظر إليه ولكن وللأسف رأه الأب عوض
عوض بأحترام ولكن بطمع: اهلا اهلا يا عمار باشا
عمار بابتسامه مصتنعه: اهلا يا عمى سمر فوق مش كدا
الأب بابتسامه: اكيييييد فوق اطلع ليها يا باشا و...

لم يكمل حتى وجد عمار قد صعد السلالم حقا ضاقت عينه ولكنه لم يهتم فإنه يأخذ
المال منه
صعد عمار السُلم كل درجتان مع بعضها ولكنه لم يطول صعوده فمنزل حبيبته في الدور الثالث وصل عمار الى الشقه وطرق الباب عدت مرات ثم أنزل يده بأنتظار أن يفتح له أحد وبعد دقيقتين فتحت سمر الباب بظنها أنه والدها وكانت ترتدى.

وكانت تربط شعرها على شكل كعكه شعر فوضاويه جحظت سمر عينها بقوه فاللذى كانت ترتديه لا يستر شئ وكان عمار لا يقل عنها صدمه ولكن كان مصدوم بجمالها وكان لا يصدق اكل هذا الجمال سوف يكون له وحده ولكنه لم يكمل تأمله بها حتى وجدها تفر من أمامه أسرع عمار بال...

وكانت تربط شعرها على شكل كعكه شعر فوضاويه جحظت سمر عينها بقوه فاللذى كانت ترتديه لا يستر شئ وكان عمار لا يقل عنها صدمه ولكن كان مصدوم بجمالها وكان لا يصدق اكل هذا الجمال سوف يكون له وحده ولكنه لم يكمل تأمله بها حتى وجدها تفر من أمامه أسرع عمار بالدخول وإمساك يدها وسحبها إليه بقوه حتى اصتدمت بصدره العريض الصلب حاولت سمر الإفلات من قبضته بقوه ولكنه كان ممسكا بيدها الاثنين بيده إلى الأمام ويقربها إلى صدره ويستنشق رائحه عطرها الأخذ ومستمتع بمقاومتها له وبعد دقائق تعبت سمر من المقاومه لتهمس بضعف وبعض الدموع بعينها.

سمر بضعف: ارجوك سبنى مينفعش كدا ماما مش هنه ولا بابا
عمار بهدوء وهو مستمع إليها: أهدى يا حبيبتي مش هعملك حاجه وكمان ابوكى شافنى وانا طالع ليكى وقال ليا ماشى
سمر بتفكير: حبيبتي حقا هل انا حبيبته أم أنه يدعى ذلك لكى استسلم له ولكن، وفجأة قاطع حبل تفكيرها عمار وهو يقبل رقبتها لم تستطع سمر الصمود أكثر وإذا هي تضرب عمار بكوعها في بطنه ليسقط عمار متألم وممسك ببطنه.

عمار بصوت مكتوم: يخربيتك إنتي عنيفه كدا ليه
سمر بصوت عالي: علشان انتا إنسان مش محترم وبتحب التهزيق وكمان ازاى تيجى ليا وانا لوحدى في البيت وباللبس ده
عمار وهو يحاول الوقوف: صدقينى يا سمر مكنتش اعرف انك لوحدك في البيت وبمنسبه اللبس مش انا اللى قلت ليكى البسى كدا بس بصراحه عجبنى لما تكونى ليا وفي بيتى هخليكى تلبسى كدا على طول وممكن ملبسكيش اصلا
سمر بصراخ خاجل: اسكت يا قليل الادب.

عمار بابتسامه: اوكى هنخلى مواضيع قله الادب دى بعدين لكن دلوقتى عاوزك تيجى معايا ضرورى المستشفى
سمر بقلق: في ايه
عمار بابتسامه: أهدى يا قلبى بس تاليا هيا اللى تعبانه شويه ومحتجاكى
سمر بقلق وهي تقترب من عمار ولم تنتبه: ايييه تاليا مالها كانت كويسه ايه اللى جرا ليها
عمار وهو يقترب بخبث ليفصل المسافه التي بينهما ليلتصق عمار بها: مكنتش اعرف ان تاليا هتخليكى تقربى كدا.

سمر بخجل وهي تبتعد: بجد عاوزه اعرف تاليا مالها
عمار بابتسامه حزينه: هحكيلك بس البسى وتعالى معايا المستشفى
سمر بخجل: اوكى ماشى هاجى معاك ودلوقتي هروح اغير اوعدنى متروحش كدا ولا كدا في البيت
عمار بتفكير: اوكى ماشى بس ينفع اروح المطبخ اشرب علشان عطشان اوى
سمر بخجل: اوكى ماشى
ثم اسرعت إلى غرفتها لتدخل وتغلق الباب خلفها بقوه وتقفله من الداخل.

ظل عمار يجوب المنزل وبيده زجاجه ماء بلاستيكية يروى عطشه بها ويرى اين ترعرعت حبيبته وبعد نصف ساعه كان عمار يجلس على الأريكة التي في الخارج ويعبث بهاتفه وهو ينتظر سمر لكى تنتهى من تجهيزها
عمار بتأفؤف: اوووووووف هما البنات كلهم كدا الأولى في التأخير اوووف
وبعد دقائق أخرى خرجت سمر من الغرفه وكانت ترتدى.

عمار بتأفؤف: اوووووووف هما البنات كلهم كدا الأولى في التأخير اوووف وبعد دقائق أخرى خرجت سمر من الغرفه وكانت ترتدى
نظر إليها عمار بأنبهار والى شده جمالها الاخذ
عمار بأنبهار: إنتي جميله جدا
سمر بخجل: مرسى يالا مش هنروح لتاليا
عمار بابتسامه: اكيييد بس إنتي ناقصك حاجه
أنهى عمار كلامه بوضع يده في جيبه وإخراج دبله لها
عمار بابتسامه: اكيييد بس إنتي ناقصك حاجه أنهى عمار كلامه بوضع يده في جيبه وإخراج دبله لها.

ثم اقترب عمار منها وامسك يدها ثم وضع دبلته بيدها ثم قبل يدها
عمار بحنين: انا اسف يا سمر أن كل حاجه جت غصب عنك وانا عارف انك مبتحبنيش بس خليكى واثقه ان انا بحبك وهفضل احبك وهحاول اخليكى تحبينى زى ما انا بحبك ومتسمعيش كلام امك أن ابوكى باعك ولو باعك بالرخيص انا شاريكى بالغالى وهفضل شاريكى لحد ما يفرقنا الموت.

سمر ببكاء فهى لم يسبق لها أن اهتم بها أحد سوى تاليا وامها: انا اسفه أنى خليتك تتعلق بيا بس بجد انتا تستاهل اللى احسن منى
عمار بابتسامه: إنتي احسن وحده قابلتها ومحدش هيملا عينى ولا قلبى زى ما عملتى إنتي
سمر ببكاء: انا اسفه ان انا مش ببادلك حبك بس بجد هحاول
احتضنها عمار بقوه ولم يكاد يستمتع بالعناق حتى أبعدته سمر بسرعه وخجل
سمر بخجل: ع، عيب ميصحش
عمار بعبوس: ليه كدا بس محنا كنا حلوين.

سمر بخجل وهي تسبقه للخارج: لاء انتا قليل الادب وانا مش مطمنه معاك
ظل عمار يضحك بقوه على تلك المشاغبه التي وقع بحبها
وبعد مده طويله كانت سمر جالسه بجوار عمار وهي تبكى بقوه على ما أصاب صديقتها
عمار بملل وهو يناولها المناديل: أهدى يا حبيبتي والله هتبقى كويسه وكمان معتقدش نضال هيرضى بالسهوله دى أن ابنو يموت اكيد هياخدها ويسافر
سمر بأمل: ب، بجد يعنى البيبى وتاليا هيكونوا كويسين.

عمار بابتسامه: مش عارف بس قولى يا رب
سمر ببكاء: يا رب تخلى البيبى وتاليا يكونوا كويسين يا رب يا رب يا رب
عمار مقاطعا: طب انزلى علشان تقولى الدعوه الحلوه دي لصحبتك
سمر بتفاجأ: ايه ده احنا وصلنا بسرعه اوى
عمار وهو ينزل: لاء يا روحى إنتي اللى مبتطلتيش عياط من اول الطريق
سمر بخجل وهي تبتعد عن السياره: اوكى سورى الازعاج ومرسى للتوصيله.

عمار بابتسامه: ولا يهمك يا جميل، ولكنه كان يكلم الفراغ ابتسم عمار على أفعال زوجته المستقبليه ثم ذهب الى coffee الذي بجانب المشفى لكى يشترى منه بعض القهوه فرأسه يكاد ينفجر من الشغل وبكاء سمر حقا اليوم كان حافلاً الأصوات العاليه.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 5 من 17 < 1 7 8 9 10 11 12 13 17 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1765 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1271 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1320 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1136 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2067 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الصعيدي ،












الساعة الآن 09:09 PM