logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية لعبة القدر
  08-12-2021 08:52 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
الفصل الخامس

شوق كل محاولاتها انها ترجع لحازم ثقته بنفسه كانت فاشله
هيا عارفه انه مش عاجز ابدا هو بس فاقد الثقه في نفسه وهيا محتاجه ترجعاله باي طريقه
حبيبها محتاجلها وهيا لازم تقف جنبه
حبه كان اكبر من اي شيئ... اي شيئ غيره مالوش اي معني نهائي
مفيش حاجه غير حازم وبس مفيش غير حبيبها وبس
في يوم كانت معاه الصبح وامه دخلت عليهم
صفيه: حبيبي انا عندي النهارده اجتماع مع الجمعيه الخيريه بتاعتنا وهنقضي اليوم كله بره وهرجع اخر الليل... في اي مشكله؟
حازم: لا طبعا اتفضلي روحي
صفيه: معلش يا شوق النهارده اجازه الخدم وعبدالمنعم هيرجع اخر النهار هو راح يزور حد مش فاكره مين... انتي مسؤله عن حازم لحد ما يرجع
شوق: ما تقلقيش يا هانم ابدا
صفيه:طيب يالا اسيبكم باي



مشيت وسابتهم لوحدهم في الفيلا الطويله العريضه
شوق: علي فكره انت بقالك فتره بعيد
حازم: علي فكره ده الصح
شوق: انا ماليش دعوه بالصح والغلط انا ليا دعوه اني بحبك وبس
حازم: طالما مش هنقدر نتحمل تكلفه الحب يبقي مالوش لازمه
شوق: انا اقدر
حازم: وانا ما اقدرش وعلشان كده انسحبت
شوق: انت كمان تقدر انت بس خايف تحاول... واقف بتتفرج من بعيد خايف تورط مشاعرك
حازم: خايف اورط مشاعري؟ انا مشاعري اتورطت من زمان قوي
شوق: امال خايف تكمل حبك ليه؟
حازم: في فرق بين خايف وبين انه شيئ خارج عن ارادتي
شوق: بيتهيألك لكن كل حاجه في ايدك... انا كمان اهو بين ايديك
ولانها بتحبه قربت منه وسلمتله نفسها علي طبق من ذهب...
اخر النهار قبل ما عبد المنعم يجي
حازم: انتي ما تعرفيش انتي عملتي فيا ايه؟ ؟ انا بحبك قوي
شوق: انا معملتش اي حاجه غير اني حبيتك وبس
حازم: انتي رجعتيلي حياتي كلها
شوق: تتجوزني يا حازم؟
حازم بصلها باستغراب ان هيا اللي بتتطلب منه ده
شوق: ايه هو لازم يعني الراجل اللي يقولها؟
حازم: لا طبعا بس مستغرب لاني هضطر اصدق انك بتحبيني بجد
شوق بصتله ومسكت وشه بايديها الاتنين
شوق: انت لسه عندك شك في حبي يا حازم؟ بعد كل اللي حصل بينا ده؟ ؟ ازاي؟
حازم: ايه اللي حصل بينا؟ احنا ما حصلش بينا حاجه؟
شوق: لا طبعا حصل وحصل كتير كمان
حازم: اهدي شويه... انا مش قصدي اقلل من قيمه اللي حصل لان معناه كبير قوي... انا بس عايز اسمعها منك كل شويه انك بتحبيني
شوق: انا بحبك وبعشقك وبموت فيك وحياتي كلها بقت بين ايديك... انا مش بس سلمتك نفسي انا سلمتك كياني كله... وانت لسه مجاوبتش علي سؤالي تتجوزني؟
حازم: هو ده سؤال اصلا... طبعا هتجوزك وهعيش علي طول في حضنك ومش هتبعدي عني تاني... بس انا عندي شرط
شوق بعدت عنه فمسكها علشان ما تبعدش

شوق: شرط؟ شرط ايه؟
حازم: ما تخليش شعرك يطول عايزو علي طول قصير
ضحكوا الاتنين وهنا عبد المنعم جه وخبط ودخل
كانت في ابتسامه صافيه حقيقيه علي وشوشهم
عبدالمنعم: الوقت اتاخر عليكي يا شوق
حازم ماسك ايدها ومش عايز يسيبها
حازم: ولو مش عايزها تروح!؟
شوق: هجيلك بدري اتفقنا بس علشان بابا
حازم بص لعبدالمنعم وهو مش فاهم هو عايز منه ايه؟
عبدالمنعم: مش فاهم انت عايز ايه؟
حازم: اطلع بره هكون عايز ايه؟ سيبنا لوحدنا شويه
عبدالمنعم: ما انتو من الصبح لوحدكم
حازم بصله فخرج علي طول
حازم: ما تتأخريش عليا
شوق: مش هتأخر ابدا يا حبيبي
حازم: عايز افتح عيني الاقيكي
شوق: طيب ما تصحاش بدري بقي

سابته ومشيت وهو في قمه سعادته وكأن الدنيا فتحتله ايديها من جديد
عبدالمنعم رجعله: انت مبسوط كده ليه؟ انا اول مره اشوفك كده؟ حتي قبل الحادثه ماشفتكش كده
حازم: علشان دي اول مره احب يا عبدو اول مره...
عبدالمنعم: هيا انسانه جميله وتتحب الصراحه
حازم: جدا... بقولك هاتلي الموب بتاعي واللاب عايزهم
عبدالمنعم: اللاب؟ اشمعني؟
حازم: عايزو انا حر ممكن ولا لأ؟
عبدالمنعم جابله اللاب بتاعه وسابه لوحده...

النهار طلع وعبدالمنعم دخل لحازم يصحيه وجايبله فطار
حازم: شوق فين؟
عبد المنعم: طيب فتح عينك الاول... علي العموم شوق لسه ماجتش
حازم: هو الوقت ايه؟
عبدالمنعم: الساعه 10 الصبح يعني لسه بدري هتيجي ما تقلقش
حازم ابتسم وهو بيفتكر اوقاتهم امبارح
حازم: عمي عبدو
عبدالمنعم: أؤمرني حبيبي
حازم: انا كلمت امبارح الدكتور وقررت اسافر النهارده هاعمل العمليه
عبدالمنعم بفرحه: بجد يا حازم.. بجد؟
حازم: عايز لو في امل ولو حتي بسيط استغله... عايز اروح لشوق اطلب ايديها وانا واقف علي رجليا
عبدالمنعم: ربنا يسعدك حبيبي...
بلغ مامته قراره وفرحت بيه جدا بس مقلهاش انه ناوي يتجوز شوق
فضل مستني شوق تيجي وللاسف مجتش وكل شويه قلقه بيزيد
حازم: عبدو انا بفكر أأجل سفري لحد ما اقول لشوق
هنا امه دخلت: اعملهالها مفاجأة طالما هيا مهمه قوي كده
حازم: مش عايز اسافر من غير ما اشوفها الاول
صفيه: انت حجزت خلاص وهيا بكره لما تيجي انا هقولها فين المشكله؟ المهم انا مش هقدر اسافر معاك
حازم استغرب: مش هتسافري معايا؟
صفيه: مش هينفع اسيب الشغل والشركه من ساعت ما انت سيبتها وكل حاجه بقت فوق راسي
حازم: مش هينفع تسيبي الشغل لكن عادي تسيبيني انا! علي العموم براحتك
صفيه: ما تزعلش مني انا طبعا عايزه اكون معاك
حازم بتهكم: طبعا
صفيه: انا غيرت تذكرتي وخليتها باسم عبدو... عبدو هيسافر معاك
حازم: عبدو عنده حياته هنا
عبدالمنعم: مالكش دعوه بحياتي... مراتي واتوفت وعيالي وكل واحد في بيته... وانت اصلا بعتبرك زيهم وعمري ابدا ما هسيبك لوحدك
حازم حس ان عبدالمنعم بيحبه اكتر ما امه بتحبه

صفيه سابتهم
حازم: وشوق يا عم عبدو؟
عبدالمنعم: والله ما اعرف يا ابني... بس ما اعتقدش ابدا انها هتزعل لما تعرف انك سافرت تكمل علاجك بالعكس دي هتفرح جدا
حازم: انت شايف كده؟ كنت حتي اجلته لبكره او اروحلها الاول اطلب ايدها
عبدالمنعم: مش هضحك عليك يا حازم بس الحقيقه مش اي اهل هيوافقوا يجوزوا بنتهم لواحد...
حازم: مشلول كملها... خلاص يبقي اسافر واقف علي رجليا وارجعلها واقف صح؟
عبدالمنعم: ده الصح وهيا هتتفهم ده... ما تقلقش هيا هتروح فين؟ وبعدين علشان تتطمن اكتر اكتبلها رساله وسيبهالها مع منيره... انا اضمنلك منيره توصلهالها
حازم: خلاص هكتبلها رساله فعلا
عبدالمنعم جابله ورقه وقلم وسابه يكتب رسالته لحبيبته علشان تستني رجوعه مع وعد انه مش هيتأخر عليها
حازم اخر النهار مشي هو وعبدالمنعم واتحركوا وحازم حاسس انه سايب قلبه بعيد عنه ومسافر

شوق مقدرتش تروح لحازم لان ابوها كان رايح البلد يحضر فرح و أخد عيلته معاه وما تقبلش اي اعذار ابدا
ورفض انها تفضل لوحدها في البيت لانهم هيباتوا يومين
شوق كل لحظه بتعدي بساعه كان حازم واحشها قوي

حازم وصل تاني يوم واول حاجه اتصل بامه
حازم: ماما هيا شوق جت النهارده؟ احنا الظهر اهوه
صفيه: انا الحمد لله كويسه
حازم: انا اسف يا ست الكل اعذريني طبعا حضرتك اهم معلش
صفيه: لا يا حبيبي ولا يهمك المهم لا شوق مجتش النهارده كمان
حازم: معقوله ليه طيب؟
صفيه: انا ما اعرفش المهم عملت ايه طمني؟
حازم: هعمل العمليه بكره ان شاءالله
صفيه: ان شاءالله تقوم بالسلامه بس انت ركز بس انك تقوم وسيبك من اي حاجه تانيه
حازم: ربنا يسهل... انا هدخل العمليات زي الوقت ده فلو شوق جت كلميني... محتاج اكلمها يا امي.. لو جت في اي وقت كلميني
صفيه: حاضر حاضر اي اوامر تانيه؟
حازم:العفو يا ست الكل العفو

تاني يوم حازم بيجهزو للعمليه وهو متوتر وقلقان وخايف
حازم: عمي عبدو انا خايف
عبد المنعم مسك ايده: دي مش اول مره تدخل العمليات
حازم: بس دي اول مره النتيجه هاماني قوي
عبدالمنعم: لو علي شوق فهيا بتحبك انت ومهما تكون النتيجه هتفضل تحبك ما تخافش ابدا
حازم: اتصل بامي يمكن تكون جت؟
عبدالمنعم اتصل بامه وعطاله التليفون
صفيه: حبيبي خلاص هتدخل العمليات؟
حازم: ايوه يا ست الكل ادعيلي
صفيه: يارب ترجعلي بالسلامه يا عمري كله
حازم: شوق ما جتش يا امي؟ انا محتاج اكلمها
صفيه: انا مش قادره افهم ايه اهتمامك ده بالممرضه دي
يدوب بتتكلم والباب خبط ودخلت شوق ولقتها قدامها
جت تتكلم فشاورتلها تسكت
صفيه: يالا ان شاءالله خير هكلمك تاني سلام...

قفلت التليفون بسرعه
عبدالمنعم: ايه؟
حازم: قفلت الظاهر حد من اصحابها جه وطبعا زي ما انت عارف دول اهم مليون مره من ابنها اللي هيدخل العمليات
عبدالمنعم: ما تقولش كده هيا بتحبك... هيا بس حبها غريب
حازم: ما علينا... شوق ما جتش
عبدالمنعم: ما انت عارف ابوها وحركاته...، اول ما تطلع باذن الله هتكلمها خلاص

حازم دخل العمليات وجواه خوف كبير من بكره
شوق دخلت وصفيه قفلت التليفون
شوق: اهلا بحضرتك يا هانم انا اسفه اليومين اللي فاتوا سافرت البلد مع عيلتي وما قدرتش اجي... بعد اذنك
صفيه: استني هنا انتي رايحه فين؟
شوق: طالعه لحازم
صفيه: حازم كده؟ علي العموم حازم مش فوق
شوق قلبها بيدق بسرعه: مش فوق!؟ في الجنينه يعني هروحله
صفيه: استني هنا حازم مش في البيت اصلا
شوق بقلق: امال فين؟
صفيه طلعت دفتر شيكاتها ومضته وقربت من شوق وعطتهولها
صفيه: سافر يكمل علاجه وسابلك ده
عطتها الشيك
شوق: ايه ده؟
صفيه: شيك ب 100 الف زي ما اتفقنا اتعابك ومتشكرين
شوق قطعت الشيك
شوق: اتعاب ايه انا عايزه اشوف حازم نفسه؟
صفيه: بقولك سافر وبعدين الشيك اللي قطعتيه ده
قاطعتها شوق: انا مش عايزه فلوس منه
صفيه: امال انتي عايزه ايه؟ حلمتي بايه اكتر من الفلوس؟ بيه هو شخصيا؟
صفيه ضحكت ضحكه عاليه بتريقه
صفيه: شكلك فعلا حلمتي بيه! يا حبيبه قلبي انتي الممرضه رقم 30 مثلا هو انتي فاكره نفسك الوحيده
شوق: لأ انا غيرهم
صفيه.: بجد؟ غيرهم ازاي؟
شوق: هو بيحبني وانا بحبه
صفيه: انتي تحبيه اه هو لأ طبعا انتي هبله؟
شوق: هو بيحبني
صفيه: طيب بيحبك هو سافر عايزه ايه بقي؟
شوق: طيب خليني اكلمه
صفيه: هو لو عايز يكلمك كان هيكلمك هو مسافر من تلات ايام وماسألش عليكي
شوق: تلات ايام؟
فكرت شوق ان ده بعد اللي حصل بينهم علي طول
صفيه: يالا يا شاطره العبي بعيد لاني مش فضيالك... عايزه الشيك ولا هتقطعيه؟
شوق: انا مش عايزه فلوسه لأ
صفيه: وهو معندوش غير فلوس انتي بقي طمعتي في اكتر من كده تبقي غبيه اتفضلي يالا
صفيه مشيتها من قدامها ويدوب خرجت وقفلت باب كان منيره جايه تجري وراها
صفيه: استني عنا انتي رايحه فين؟
منيره: انا هروح لعم خليل بره كان عايزني
صفيه قربت منها: ايه اللي في ايدك ده؟
منيره بتخبي الجواب وري ضهرها
منيره: ده عادي جواب جايلي من البلد
صفيه شدتها من ايدها وفتحته وقرته
""حبيبتي شوق
ما تعرفيش انتي بالنسبالي ايه! انا حبيتك اكتر روحي
انتي اصلا بقيتي روحي... انا مهما اوصفلك انا بحبك قد ايه برضه مش هوفيكي حقك ابدا... وخصوصا بعد اللي حصل بينا حبي ليكي بقي مالوش حدود انتي رديتيلي حياتي اللي خسرتها...
انا سافرت اكمل علاجي وهرجعلك حبيبتي واقف علي رجليا... مش هتأخر عليكي ابدا... استنيني وانا هجيلك واقف وادق بابك وهاخدك من ايدك علي بيتي
ومحدش ابدا هيفرقنا عن بعض تاني
حبيبك حازم" "

صفيه قرت الرساله وكلها غيظ ان ابنها حب الممرضه دي
قطعت الرساله ورمتها في الباسكت وبصت لمنيره
صفيه: قسما بالله لو حد عرف بالرساله دي لاخليكي حته لقمه العيش ما تلقيهاش فاهمه؟
منيره: بس حازم بيه
صفيه: حازم المشلول ولا انا؟ اوعي تتخيلي اني هسمح لجربوعه زي دي تدخل بيتي بصفه غير انها تشتغل فاهمه؟ ولا افهمك بطريقه تانيه؟
منيره: فاهمه يا هانم

شوق روحت بيتها دموعها سابقاها مش عارفه تفكر اصلا
بس لأ هو بيحبها عمره ابدا ما يكون تفكيره كده
هيا هتستني يرجع وتشوفه اكيد مش هيتاخر نهائي
ماهو ما ينفعش تفكر غير كده ابدا ابدا
ما تتحملش اي تفكير تاني
هو بيحبها وبس

حازم خرج من العمليات وعبدالمنعم فضل جنبه
الدكتور: طبعا لما يفوق هنقدر نحدد مدي نجاح العمليه...
عبدالمنعم: بس انتو متفائلين صح؟
الدكتور: اكيد طبعا.. انا اصريت ان حازم يجي هنا بالذات لان ده اكبر دكتور اعصاب في العالم كله
انا نفسي جيت مع حازم علشان اكون معاه واتعلم شويه منه ما تقلقش عليه
حازم فاق اخيرا وبيبص حواليه
الدكتور: اخبارك ايه طمنا عليك
حازم: انا تعبان الالم صعب قوي
الدكتور: لا انت لازم تجمد ده لسه الالم الحقيقي ما بدأش المهم حاول تحرك رجليك او صوابعك اي حاجه
حازم: مش قادر
الدكتور: اي حركه ولو بسيطه
حازم: الالم صعب
راح تاني في النوم
عبدالمنعم: هو ما اتحركش ده معناه ايه؟
الدكتور: معناه انه لسه بدري اننا نحكم وبعدين لسه ما فاقش كويس ما تقلقش
عبدالمنعم: بس هو ما حركش حتي صوابعه
الدكتور: ادي فرصه لاعصابه تشتغل ده احنا لسه بنقول يا هادي لسه
فضل يوم بحاله نايم وصحي تاني وعبدو نادي علي الدكتور
الدكتور: اعتقد كده احسن؟

حازم: ااااااه لا الالم بيزيد ااااااه
الدكتور: معلش هديك مسكن بس حاليا انت لازم تحرك رجلك علشان نقدر نحدد العمليه نجحت ولا لأ؟
الدكتور اللي عمله العمليه جاله ومستني برضه يشوف نتيجه شغله
حازم حرك صوابع رجله حركه بسيطه بس كانت بالنسبالهم حاجه كبيره جدا
الدكتور: كده اقدر اقولك ان العمليه نجحت المهم حاليا الالم ما بعد العمليه هيكون لا يحتمل... فخليك جنبه
الالم اصعب من ان حد يتحمله لوحده... فلو في حد مهم في حياته يستحسن انه يبقي جنبه
حازم كل لحظه بتعدي بيموت فيها مليون مره... مكنش متخيل ان في وجع اكتر من اللي عدي عليه السنتين اللي فاتوا... مكنش متخيل ان في وجع زي ده اصلا
يوم واتنين عدوا وهو بيموت
حازم: عمي عبدو ارجوك انا عايز شوق... انا ممكن اتحمل اي حاجه وهيا معايا هاتهالي ارجوك... او حتي بس اسمع صوتها ارجوك
حازم من كتر الالم دموعه نزلت وده كان قمه الالم لعبدالمنعم فاتصل بصفيه
حازم شد منه الموبيل وبيكلم امه بصوت تعبان مخلوط بعياط مخلوط بوجع
حازم: ارجوكي يا امي انا عايز شوق... هاتيهالي من تحت الارض باي طريقه اتصرفي...
صفيه: وبعدين معاك يا حازم؟
حازم: ارجوكي يا امي اكيد ابوها مانعها تيجي انتي روحيلها اعملي اي حاجه ارجوكي
صفيه: لا يا حازم ابوها مش مانعها تيجي هيا جت من يومين واخدت حسابها ومكافئتها ومشيت
حازم تنح: جت؟ وما سألتش عليا!؟
صفيه: لا طبعا سألت وقولتلها انك سافرت وخلاص قبضت ومشيت
حازم: امي انا مش فاهم... يعني ايه قبضت ومشيت؟

صفيه: ايه اللي مش فاهمو يا حبيبي؟ هيا كان ليها وظيفه قامت بيها قبضت تمنها مشيت ايه بقي اللي انت مش فاهمو؟
حازم: امي لأ... انا وهيا بنحب بعض انا بحبها يا امي
صفيه: بتحب مين الممرضه دي؟ انت الظاهر انك اتهبلت
حازم: انا محتاج اكلمها ارجوكي هيا كمان بتحبني
صفيه: حازم حبيبي شوق كان مطلوب منها تقنعك تعمل العمليه وبس مهما يتطلب منها الامر ده وهتقبض في الاخر... الدكتور قال ان العمليه دي لازم تعملها بمزاجك ما ينفعش اجبرك عليها ووعدت شوق لما لقيتك تقبلتها انها تقنعك بالعمليه وهتقبض وفعلا فرحت لما انت سافرت وقبضت 100 الف ومشيت وهيا مبسوطه بس ما تخيلتش بقي انك انت غبي وهتحبها بجد
حازم: لا لا انتي بتضحكي عليا... انتي ما بتحبيهاش
صفيه: ايه اللي حصل بينكم في اليوم اللي قضيتوه لوحدكم؟
حازم: محصلش... امي انا لازم اكلمها بنفسي
صفيه: حبيبي شوق طلبت انكم تقضوا يوم لوحدكم ولانك انت رافض تخرج فانا فضيتلكم البيت فلو في حاجه حصلت فدي مترتبه انت فاهم؟ شوق جت وقبضت ومشيت
حازم رافض يصدق امه: طيب منيره فين؟
صفيه: انت عايزها في ايه؟
حازم: امي هاتي منيره
منيره جت وكلمته وصفيه عينها عليها
حازم: منيره انتي اديتي جوابي لشوق بنفسك؟
منيره ساكته مش عارفه تقول ايه؟ صفيه ضربتها علشان تتكلم
منيره: ايوه يا باشا اديتهولها
حازم: وبعدين؟ عملت ايه؟
منيره عينها متعلقه بصفيه: فتحته وقرته وضحكت وعطته للهانم
حازم مش مصدق اللي بيسمعه
صفيه: حبيبي ركز انت بس في علاجك واقف علي رجليك وارجع وانا اجيبلك ست ستها وبعدين يا حبيبي انا اسفه بس انت مشلول وهيا جميله مليون راجل يتمناها لجمالها ده هتبصلك ليه؟ الا اذا كانت قابضه وقابضه كتير قوي كمان
صفيه مش عارفه ان كلامها ده بيدمر ابنها تماما
حازم قفل التليفون وهو في حاله صدمه... الالم اللي جوي قلبه حاليا اكبر بمراحل من الالم اللي حاسس بيه
فضل كتير ساكت مش مستوعب اصلا ايه اللي حصل؟ عقله زي ما يكون مشلول عن التفكير
جسمه مشلول وعقله مشلول
دخل عبدالمنعم شافه في الحاله دي... حاول يكلمه ما بيردش ولا بيتألم ولا بيتوجع
نادي للدكتور اللي برضه معرفش هو ماله
عطوله مهدئ علشان ينام يمكن لما يفوق يتحسن

شوق قلبها مليان وجع راحت تاني لصفيه تترجاها تسمحلها تكلم حازم ولو مره وصفيه طردتها من بيتها
حازم فاق وبيتألم بصمت ومهما عبدالمنعم يحاول يخليه يتكلم او حتي يتوجع الي ان حازم رافض تماما حتي الكلام
عبدالمنعم اتصل بصفيه يفهم منها ايه اللي حصل وحازم ماله؟ حكالها حالته وان صحته اتدهورت تماما بعد ما كان بيتحسن وبيستجيب للعلاج
صفيه قالتله علي اللي حصل وان شوق قبضت ومشيت بس عبدالمنعم ما صدقهاش
اتصل بمنيره وقالت نفس الكلام تاني
رجع لحازم وفضل رايح جاي يتكلم وحازم مش بيرد

عبدالمنعم بزعيق: ماهو ما تقنعنيش انك مصدق انها ما بتحبكش... انا لو الدنيا كلها قالت انها ما بتحبكش مش هصدق... امك بتكرهها وانت عارف ده كويس... ليه ما افترضتش انها بتضحك عليك؟
حازم انتبه وبصله زي الغريق اللي عايز اي امل ولو حتي كداب يتعلق بيه
عبدالمنعم: ايوه امك تعملها... تمنع شوق انها تكلمك علشان ما تتماداش في حبك ليها...
حازم اخيرا نطق: ومنيره؟
عبدالمنعم: منيره خدامه لا راحت ولا جت وبكلمه من امك هتقول كل اللي تطلبه منها.. انا شوفت في شوق انسانه حبت بجد... مكنتش مجرد ممرضه لأ... شوق بتحبك يا حازم بجد واوعي تصدق حد يقولك غير كده
تصدق في حاله واحده
حازم بصله باستفسار
عبدالمنعم: ان شوق نفسها تقولك انها ما بتحبكش... ساعتها بس صدق... شد حيلك بقي علشان ترجع لحبيبتك بسرعه
امل جديد انتعش جوه حازم وبدأ يحاول يقف ويقوم علشان يقدر يرجع لحبيبته بسرعه
بدأ علاجه الطبيعي وده كان قمه العذاب لدرجه انه بدأ يرفضه... مش قادر يخطي او يقف... بيوقفوه في الممر المخصوص وعايزينه يتحرك وهو اخره لحظات ويوقع فمابالك انه يتحرك!
عبد المنعم: بص يا حازم تخيل ان شوق واقفه في اخر الممر ده ولما توصل للاخر هيا جايزتك... تخيل عينها.. تخيل حبها... تخيلها قاعده دلوقتي وامك لاعبه في دماغها ولا الله اعلم قالتلها ايه؟ ... شوق مستنياك قوم اوقف علشان نرجعلها احنا بقالنا شهر اهوه

حازم الكلام اداله دفعه كبيره انه يحاول يوقف او يتحرك علشان خاطر حبيبته
كل ما بيوقع بيفتكر اللحظات الخاصه اللي قضوها مع بعض... بيفتكر عنيها متعلقه بعنيه... فبيوقف تاني ويضغط علي نفسه اكتر واكتر...
لازم يوقف علشان يرجع لحبيبته

الايام بتعدي وشوق الخوف والقلق بيكبروا جواها شهر بحاله كل يوم تروح تسأل عنه وبرضه ما رجعش
لحد ما وصلت لمرحله ماعدش ينفع فيها الانتظار
راحت لصفيه وتاني طلبت منها انها تكلمه ولو مره

صفيه كان لازم تتصرف لانها هتستني حازم ومسيره هيرجع وان لقاها مستنياه هيرجعلها
صفيه: ولو خليتك تسمعيه بنفسك ان هو مش عايزك وانه ما بيحبكيش؟
شوق: حازم بيحبني... حازم بيحبني
صفيه: طيب ماشي انا هطلع اجيب تليفوني وهكلمه قدامك وهخليكي تسمعيه بنفسك بيقول انه ما بيبحكيش اتفقنا؟
صفيه طلعت اوضتها واتصلت بحازم
صفيه: حبيبي انت لازم تشوفلك حل
حازم: في ايه يا امي مالك بس؟
صفيه: الممرضه اللي جننتني دي
حازم بلهفه: شوق؟
صفيه: شوق شوق شوق... لا طبعا مش شوق...
حازم بخيبه امل: امال مين؟
صفيه: العاشقه الولهانه اسمها ايه؟ نجوي
حازم: ييييه امي اخلصي منها
صفيه: هيا مصره انك بتحبها وان بينكم قصه حب رهيبه اقولها ايه؟ دي كل يوم تيجي وتقولي انها بتحبك.. عطيتها فلوس... طردتها... برضه تقولي انك بتحبها وانها تسمعها منك بنفسها
حازم: يووووه يا امي انتي عايزه ايه مني دلوقتي؟
صفيه: انا هنزل بالتليفون وهفتح الاسبيكر انت بقي سمعها انك ما بتحبهاش وانها مجرد ممرضه لا راحت ولا جت خلاص
حازم: يووووه... حاضر اتفضلي
صفيه: حازم انا مش عيزاها ترجع تاني
حازم: حاضر يا امي انزلي
صفيه نزلت وفتحت الاسبيكر زي ما اتفقت مع ابنها
صفيه: هاه يا حازم قولي اعمل ايه في الممرضه دي؟
حازم: اديها قرشين ومشيها اتصرفي يا امي
صفيه: حبيبي اديتها قرشين
حازم: امال هيا عايزه ايه؟
صفيه: عيزاك انت يا حبيبي
حازم: بقولك ايه انا مش ناقص... متخلفه دي ولا ايه؟ هو انا برضه هبص لممرضه! اتصرفي معاها.. تلاقيها طمعانه في قرشين زياده
صفيه: حبيبي بتقول انكم بتحبوا بعض وان بينكم حاجات كتيره
حازم: امي انا مش فاضي لدلع الممرضات ومايصتهم دي... نسيت نفسها دي ولا ايه؟ ممرضه ايه اللي انا هحبها علي اخر الزمن! مش كل وقت حلو بيبقي حب... امي اتصرفي اديها قرشين اطرديها اعملي اللي تعمليه بس ما تكلمنيش في التفاهات دي... قال ممرضه قال... بقولك الممرضه جايه تديلي العلاج سلام بقي
صفيه: ممرضه تاني يا حبيبي؟
حازم: لا يا ست الكل ممرضات هنا مختلفين تماما عن اللي عندك دول وبعدين دول عارفين اخرهم ما بيطمعوش زي اللي عندك... سلام دلوقتي هكلمك بعدين
قفل حازم وشوق كانت هتنطق
شوق: قفل

صفيه: مشغول مش سمعتيه! اتفضلي بقي
شوق: لا انا مش مصدقه انا عايزه انا اكلمه
صفيه: انتي هتشتغليلي ولا ايه؟ انتي سمعتيه بنفسك وانا عملتلك قيمه علشان بس انتي ساعدتيه... وتعبك تاخدي قيمته فلوس اكتر من كده ما تطمعيش اتفضلي
شوق: حازم بيحبني
عيطت شوق وهيا بتقول نفس الجمله دي
صفيه: طيب حبيه يا حبيبتي براحتك في احلامك اتفضلي بقي
شوق: انتي مش فاهمه حاجه
صفيه: ومش عايزه افهم اتفضلي
شوق: انا حامل...


look/images/icons/i1.gif رواية لعبة القدر
  08-12-2021 08:53 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
الفصل السادس

عيطت شوق وهيا بتقول نفس الجمله دي
صفيه: طيب حبيه يا حبيبتي براحتك في احلامك اتفضلي بقي
شوق: انتي مش فاهمه حاجه
صفيه: ومش عايزه افهم اتفضلي
شوق: انا حامل...
للحظه صفيه مش مستوعبه ايه اللي بيحصل
صفيه: نعم يا اختي؟ لا انتي زودتيها قوي كده... انتي جايه ترمي بلاكي علينا ولا ايه؟ حازم ابني مشلول فشوفي غيره ترمي بلاكي عليه... اطلعي بره وما تدخليش البيت ده تاني فاهمه ؟... يكون في علمك لو ما شيلتيش حازم من دماغك هضرك انتي فاهمه؟ اتفضلي بره
صفيه طردت شوق ورفضت تسمعها نهائي
شوق الدنيا ضاقت بيها ومش عارفه تعمل ايه او تروح فين؟ وبرضه مقتنعه ان حازم بيحبها ورافضه تصدق كلام صفيه او اللي سمعته بنفسها منه؟
كام يوم عدوا وهيا في خوف وحيره وقلق وحازم كمان في نفس الحاله



عبدالمنعم: هو انت ليه ما اخدتش تليفونها بحيث تعرف تكلمها؟
حازم: قصدك مين؟ شوق؟
عبدالمنعم: ايوه شوق هو في غيرها؟
حازم: مش معاها موبيل ورفضت اني اجيبلها واحد لان باباها رافض الفكره تماما ورفضت تديني تليفون البيت خافت... فمش بايدي
عبدالمنعم: بس لو كان معاها موبيل كانت كل الامور وضحت
حازم: الموبيل مع فئه معينه من الناس يمكن بعد كام سنه ينتشر اكتر من كده المهم هانت اهي كلها اسبوعين او شهر بالكتير وانزل مصر
عبدالمنعم: اسبوعين ايه وشهر ايه ؟ وعلاجك؟
حازم: لا هكمل الكورس ده بتاع العلاج الطبيعي وانزل اطمن علي شوق وافهم الدنيا ماشيه ازاي ويمكن كمان اتجوزها وبعدها اجيبها واجي اكمل علاجي... حتي بعد ما اخرج من العمليه تكون هيا معايا... مش هقدر اعمل عمليات تاني لوحدي
عبدالمنعم: علي اساس ان انا خيال؟ ماشي ربنا يسامحك
حازم: لا والله يا عبدو مش اقصد انتي زي ابويا واكتر كمان... بس شوق غير
عبدالمنعم: امم يعني انت بطبق المقوله ان وقفه الراجل بميت ست بس اذا جت الست يغور الراجل
حازم ضحك: مش كده بالظبط بس اه تيجي هيا بس

عدي اسبوع وشوق راحت تاني تسأل علي حازم رجع ولا لسه
اول ما صفيه شافتها
صفيه: يوووه احنا مش هنخلص بقي
شوق: يا هانم انا مش عارفه اعمل ايه واروح فين؟ انا حامل من حازم فعلا
صفيه: انتي حامل دي مش مشكلتي لكن تجيبي سيره حازم هقطعلك لسانك ده... حازم مين اللي يبص لواحده زيك؟ وعلي افتراض انه بص هيعمل ايه؟ انتي مش واخده بالك ان حازم مشلول ولا ايه؟
شوق: مشلول لكن مش عاجز وبعدين احنا بنحب بعض
صفيه: تاني حب؟ هو انتي مش سمعتيه بنفسك؟ انا هطلبلك البوليس وهعملك محضر ازعاج وهخلي ابوكي يجي بنفسه يستلمك من الاسم وهقوله انك بتضايقيني وبتتهمي ابني انك حامل منه وهسيبه هو يتصرف معاكي
شوق قلبها كان هيقف من الخوف وتخيلت للحظه ابوها ممكن يعمل ايه لو ده فعلا حصل؟
شوق: لا يا هانم ابوس ايدك صدقيني... اللي في بطني ده حفيدك
صفيه: اخرسي... اطلعي بره قبل ما اطلب البوليس
شوق: طيب خليني اكلم حازم مره واحده... مره واحده بس ومش هتشوفي وشي تاني
صفيه فكرت للحظه وبعدها طلعت موبيلها واتصلت بحازم
صفيه: ايوه يا حازم انت لازم تشوفلك حل
حازم: خير يا امي؟ مالك بس
صفيه: الممرضه بتاعتك دي
حازم بلهفه: شوق؟
صفيه: لا طبعا المجنونه الولهانه
هنا بقي فتحت الاسبيكر علشان شوق تسمع
حازم بنرفزه: يووووه تاني يا امي؟ مش هنخلص بقي من السيره الزفت دي؟ مش معقوله يعني مش عارفه تتصرفي مع حته ممرضه لا راحت ولا جت؟ انا مش فاضي ورايق للعب العيال ده؟ اتصرفي بقي وما تكلمنيش تاني عنها
صفيه: لا يا حبيبي اكلمك لما تيجي الممرضه دي وتقولي انها حامل منك يبقي لازم اكلمك
حازم: ايه؟ حامل مني؟ بتهرج دي ولا ايه؟ انتي كمان بتسمعي لتخاريفها دي
صفيه: يا ابني انا تعبت
حازم: اطرديها اطلبيلها البوليس اتصرفي... بقولك ايه ناديلي علي خليل ومكرم الجنايني
صفيه: ليه؟
حازم: ناديهملي
صفيه راحت نادت عليهم وقفلت الصوت علشان حازم ما يسمعش لو شوق اتكلمت
شوق: طيب خليني انا اكلمه
صفيه: انتي تخرسي خالص كفايه حرقه الدم اللي انتي حارقاهالنا دي كمان عايزه تحرقي دمه هو؟ سيبه في اللي هو فيه
خليل ومكرم الاتنين جم ووقفوا قدام صفيه
صفيه: حازم عايزكم
فتحت التليفون
صفيه: حازم الاتنين قدامي والممرضه كمان والاسبيكر مفتوح
حازم: انت يا راجل انت وهو.. قسما بالله لو الممرضه اللي قدامكم دي عتبت باب الفيلا تاني لاشردكم في الشوارع فاهمين؟ اياك تدخل البيت تاني تضايق امي فاهمين ولا لأ؟ ولو حاولت تدخل تطلبولها البوليس من بره مفهوم؟
الاتنين بصوا لبعض
خليل: بس يا باشا دي
قاطعه حازم: ما بسش مفهوم ولا اشوف غيركم يفهم؟
الاتنين: مفهوم يا باشا
حازم: وانتي يا امي مش عايز اسمع حرف واحد تاني عنها
وقبل ما حد ينطق حرف قفل السكه في اللحظه اللي شوق بتنطق فيها اسمه
شوق: حازم
حازم قفل بس ليه قلبه بيدق وصوت مين اللي سمعه ده؟ هو يدوب سمع حرف ح بس ليه قلبه هيخرج من مكانه؟
صفيه: سمعتوا البيه خرجوها بره
شوق: انا مكلمتوش طيب انا اعمل ايه؟
صفيه: انا هعمل باصلي للاخر والشيك اللي سبق وقطعتيه هيدهولك غير كده ما تحلميش
شوق: انا مش عايزه فلوس انا عايزه الستر
صفيه: اللي عايزه الستر ما بترميش نفسها في حضن راجل وبعدها تيجي تعيط روحي للي عمل فيكي كده وعيطيله يمكن يحن لكن ابني ابعد من نجوم السما... طلعوها بره وما تعتبش البيت ده تاني
سابتهم صفيه ومشيت وهما خرجوا شوق بره وهيا تايها مجروحه مش عارفه تعمل ايه؟

خليل: انا مش فاهم ده حازم بيه بيعزك جدا ازاي يقول كده؟ عمره ما طرد حد ابدا من بيته؟ معلش بكره يرجع ونفهم منه في ايه؟ معلش يا بنتي استحملي لحد ما يرجع
شوق: وهيرجع امتي؟ وهصبر لامتي؟ انا حياتي اتدمرت تماما
خليل: انا بنفسي هعرف منه ايه اللي حصل وده وعد مني
صفيه سمعت الحوار ده من بلكونتها وحست ان خليل ده خطر عليها
شوق مشيت مش عارفه تروح فين او تعمل ايه؟
وصلت قدام حارتهم وبتفكر تختفي وخلاص ومحدش يعرفلها طريق
قعدت علي محطه الاتوبيس تفكر وسرحانه لحد ما الدنيا ليلت واتفاجئت بحد واقف قصادها
# شوشو واحشاني ايه اللي مقعدك كده؟
شوق رفعت دماغها ومسحت دموعها وحاولت تبتسم بس ما عرفتش
# انتي بتعيطي؟ في ايه؟ مالك؟
شوق: ما تشغلش بالك انت يا محمود المهم انت اخبارك ايه و سميه اخبارها ايه؟
محمود: سيبك مني ومن سميه وقوليلي الاول بتعيطي كده ليه؟
هنا انفجرت تاني من العياط... ساعات الانسان بيوقف العياط لكن بيكون مستني بس حد يقوله مالك وينفجر من تاني وما يعرفش يوقف عياطه وده اللي حصل لشوق
ومحمود قدامها هيتجنن
محمود: يا بنتي في ايه قلقتيني؟ عمي جراله حاجه؟ امك؟ اخواتك؟ في ايه؟
كل ده وهيا بتشاور لأ بدماغها
شوق: انا لازم امشي من هنا... انا لازم اختفي ومحدش يعرفلي طريق
سابته وماشيه وهو مسكها من دراعها وشدها ووقف تاكسي واخدها علي كافيه وقعدوا لوحدهم وهيا طول الطريق تعيط
سواق التاكسي: هو الراجل ده خاطفك يا انسه؟
شوق بصتله ووقفت عياطها: ليه بتقول كده؟
سواق: اصلك مش مبطله عياط لو خاطفك قولي
شوق: لا مش خاطفني ده ابن عمي
محمود: عاجبك كده بطلي عياط بقي
شوق مسحت دموعها ونزلوا وقعدوا
محمود: احكيلي عايزه تهربي ليه وفي ايه اللي حصل معاكي؟
شوق رجعت تعيط تاني
محمود: من غير عياط لو سمحتي ما تفرجيش علينا الناس
شوق: علي فكره انا كده هتأخر وبابا
قاطعها محمود: مالكيش دعوه بابوكي انا هتصرف معاه قوليلي في ايه؟ وما تخبيش عليا
شوق اترددت للحظه بس محمود وهيا اصحاب جدا من صغرهم.. وعلي طول كان هو درع الامان والحمايه ليها.. والعيله كلهم عارفين انهم ما بيستحملوش علي بعض حاجه.. محمود كان اخ لبنات عم سيد وخصوصا شوق بس ده اللي العيلتين مش فاهمينه
شوق حكت لمحمود كل اللي حصل من ساعت ما دخلت بيت حازم لحد ما هيا قاعده معاه دلوقتي
هو سمعها بصمت تام واستناها لحد ما تخلص وتسكت

محمود: يعني انا مش عارف اقولك ايه؟
شوق: حازم بيحبني علي
صرخ فيها محمود: اخرسي ما تكمليش... يعني في الزمن ده ومع النت والتليفزيون والافلام وبرضه تيجي بنت متخلفه واحد يقولها كلمتين حلوين تقوم مسلماله كل حاجه... يعني انا قلت اكيد البنات المتخلفه دي انقرضت من التوعيه لكن اتفاجئ ان بنت عمي تربعت علي عرشهم... يعني شاب مستهتر حصلتله حادثه عمال يندب حظه وكل يوم امه تجيبله واحده جديده يقولك بحبك تصدقيه ده ايه كميه التخلف دي؟
للدرجه دي لغيتي عقلك؟ اهو رماكي رميه الكلاب وسابك وسافر يعني حتي مش هتعرفي توصليلو. هتعملي ايه بقي سيادتك؟ خدتي ايه من حبه؟

شوق بتعيط: انا حاسه ان في حاجه غلط حازم مش كده... حازم بيحبني يا محمود
محمود هيتجنن من بنت عمه وعايز يضربها
محمود: طيب بيحبك مصدقك... هو فين؟ سافر ليه؟ ليه ما قالكيش قبل ما يسافر؟ انتي اقل من انه يهتم انه يعرفك انه مسافر؟ انتي مجرد خدامه عنده بتريحه باي طريقه ان كانت... انتي بقي متخلفه وسلمتيله نفسك فدي مشكلتك انتي مش مشكلته هو..
انتي غبيه فده مش ذنبه...
وبعدين ده مشلول يعني حتي لو حبيتي ترفعي عليه قضيه انه اغتصبك او غرر بيكي نظره واحده ليه وهتتحبسي انتي... هيقولولك ده مشلول يعني انتي اللي روحتيله برجلك ومحدش ضغط عليكي...
انتي بكل الاحوال والطرق متخلفه
شوق رافضه تسمعه وبتهز دماغها

شوق: حازم بيحبني
محمود: فوقي واعرفي حاجه مهمه مفيش راجل بيحب واحده يعمل فيها كده... اللي بيحب بجد ما بيمسكش حتي ايد حبيبته وبيحميها من نفسه قبل اي حد تاني... عمر ما كان الحب كده ابدا...
الحب يعني خوف علي حبيبتك... بتحبها هتروح بيتها وتدق بابها غير كده مش حب...
معادله بسيطه قوي
بتحبها تروح بيتها ما بتحبهاش اتسلي واتمتع
هيا بسيطه قوي بس نعمل ايه بقي للبنات المتخلفه امثالك... اول ما الشاب يقولها كلمتين حلوين تقول اه بيحبني وتسلمله كل حاجه... هاين عليا اقوم افضل اضرب فيكي لحد ما اقتلك لان هو مش غلطان... هو مش غلطان
شوق: خلاص انا هسيبلكم الدنيا واطفش
محمود: وابوكي؟ وامك؟ واخواتك؟ وسمعه بيتكم؟ والعيله؟ طبعا الحاجات دي اخر اهتماماتك صح؟
شوق: طيب اعمل ايه انت قولي؟
محمود: ما حكيتيليش ليه عنه من الاول واخدتي رايي فيه ليه؟ جايه دلوقتي تقوليلي اعمل ايه؟ ما اعرفش انا تعملي ايه؟ ما اعرفش...
شوق: بابا لو عرف...
محمود: دلوقتي خايفه من ابوكي؟ انتي لو ابوكي عرف هتاكدي نظريته عن البنات انهم فعلا بيجيبوا العار وبس... بس هو كمان غلطان... هو حرمكم من الحب والحنان يمكن لو كان شبعكم من حبه وحنانه مكنتوش تضعفوا قدام كلمه حلوه من اي راجل
قومي اروحك وبكره اشوف حل
المهم صح انتي حامل في قد ايه؟
شوق: خمس اسابيع
محمود: يعني لازم نتصرف بسرعه قومي وربك يسهلها
محمود اخد بنت عمه روحها واستسمح ابوها انه اخرها شويه وابوها تقبله لانه بيتمني...

تاني يوم شوق اتفاجئت بمحمود وعمها احمد ابوه عندهم في البيت مع ابوها
شوق الفضول والقلق هيقتلوها خايفه لمحمود يقولهم ويحاول يتكلم بالعقل
مش عارفه طيب تهرب ولا تروح فين؟ لازم تهرب بسرعه ويدوب هتتحرك لقت ابوها بيناديلها
بصتله والخوف هيخليها تقع من طولها
شوق: ن نن نعم
سيد: مالك يا بنتي خايفه ليه؟ تعالي... النهارده اسعد يوم في حياتي
شوق مستغربه: خير؟
سيد: محمود طلب ايدك وانا وافقت وفرحكم اول الشهر
شوق مش مستوعبه اللي حصل وعقلها توقف عن التفكير ومره واحده وقعت من طولها
ابوها نادي علي محمود والكل طلع يجري عليه
سيد ماسك بنته ومحمود جاله وشالها وحطوها علي سريرها
سيد: سمر روحي هاتي الدكتور اللي علي الناصيه بسرعه
محمود خاف وقلق انهم يكتشفوا حملها
محمود: لا مالوش لازمه هيا بس من فرحتها ما استوعبتش هاتي قزازه البرفان دي يا سمر
محمود فوقها وفاقت فعلا وبصتله ويدوب هتنطق
محمود: خضيتينا عليكي يا شيخه... يعني توقعت انك تعيطي من الفرحه مش يغمي عليكي... الكل حواليكي اهوه خوفتيهم وابوكي عايز يجيب دكتور
شوق اتعدلت وفهمت: لا انا كويسه يا بابا
احمد: خضيتينا يا شوشو قومي بقي خلينا نجهز للفرح.. انا اصلا مش فاهم هو متسربع علي ايه؟
اقوله نستني شهرين تلاته نجهز مش راضي و مصر الشهر ده...
شوق بصت للارض وما ردتش وهما فهموا ده كسوف
احمد شد اخوه سيد: تعال عايزك في كلمتين
اخده وطلع بره وسمر سابتهم وخرجت هيا وامها
شوق: انت ايه اللي عملته ده؟ هو ده الحل؟
محمود: عندك غيره؟
شوق: ايوه ان انا اهرب
محمود: وتفضحي العيله كلها صح؟ بطلي انانيه بقي
شوق: طيب وسميه؟ مفكرتش فيها؟ حبيبتك؟
محمود: فكرت فيها بس مش كل حب بيكمل... هيا هتتفهم او لو ما اتفهمتش هتكمل حياتها وعادي بقي
المهم حاليا ان احنا نتصرف صح...
شوق: انت بتدمر حياتك
محمود: احنا متربين مع بعض وطول عمري انا مسؤل عنك ايه اللي اتغير؟
شوق: مسؤل عني كأخ مش تتجوزني
محمود: بقولك ايه الكلام خلص وده الحل الوحيد وكويس اصلا ان العيله من زمان فاكرينا بنحب بعض وعلشان كده ما استغربوش اني مستعجل نتجوز بسرعه
شوق: وهنتجوز فين؟
محمود: انا اشتريت شقه صغيره ويدوب مخلص توضيبها هتتفرش بس
شوق: اشتريتها علشان سميه...، لا انا مش هوافق انا جربت جرح الحبيب ومش هرضهالكم انتو الاتنين
سميه هتتجرح قوي وخصوصا انها ديما كانت شاكه ان في حاجه بينا
محمود: الموضوع خلص خلاص واخر الشهر هنتجوز

العيله كلها بتجهز للفرح والكل فرحان ومبسوط الا تلاته.. شوق.. محمود.. سميه
سميه عرفت بخبر خطوبه حبيبها وكانت هتتجنن
حست قد ايه كانت مخدوعه وغبيه
قررت انها لازم تشوف محمود بنفسها
راحتله شغله واول ما شافها كان عايز يجري عليها وياخدها في حضنه ويطبطب عليها بس معدش ينفع
اخدها ونزلوا يتكلموا بعيد عن زمايله
سميه: انا بس عايزه افهم.. انت اكدتلي ان مفيش حاجه بينكم
محمود: مالوش لازم الكلام انا فرحي خلال عشر ايام
سميه: من حقي عليك بس افهم... يعني انت كنت بتتسلي بيا ولا
محمود: انا عمري ما اتسليت بيكي ابدا
سميه: طيب فهمني... انا غلطت في حاجه؟ زعلان مني مثلا؟ طيب لو غلطت او زعلان قولي وانا اصلح غلطي او اصالحك ما تسيبنيش كده... طول عمرك راجل معايا بتتخلي عني ليه كده؟
نص كلامها مش مفهوم من عياطها
محمود هيعيط هو كمان... دي حبيبته اللي قدامه ومنهاره من العياط
سميه: طيب ما حبتنيش مثلا؟ ماهو انا لازم افهم... ريحني ارجوك
محمود: لا ما حبتكيش... كنت فاكر اني بحبك وان اللي بيني وبين شوق اخوه بس مره واحده اكتشفت اني بحبها هيا وبس... خلاص كده ريحتك؟ انسيني بقي وشوفي طريقك وربنا يوفقك مع حد يستاهلك

محمود مشي من قدامها لان ده كان فوق طاقته
دي حبيبته اللي دبحها بسكينه بارده
دمعه نزلت غصب عنه وهو بعيد مراقبها واقفه مكانها زي التمثال
ولا قادر يكمل طريقه ولا قادر يرجعلها تاني
شوق محتاجاله لان لو اتخلي عنها هتكون حياتها التمن لان عمه مجنون وهيقتلها ببساطه
شوق اولي حاليا بمساعدته...
مشي وما بصش وراه تاني
سميه روحت بيتها في حاله انهيار واول ما امها فتحتلها الباب وقعت بين ايديها
نقلوها المستشفي وهناك عرفوا ان عندها انهيار عصبي

شوق عرفت اللي حصل لما راحت المستشفي تعزم صحباتها علي فرحها بناءا علي رغبه امها
هناك شافت ام سميه وعرفت بحالتها
امها كانت عارفه باللي حصل واول ما شافت شوق بصتلها بقهره ان دي اللي عملت في بنتها كده
شوق جريت من قدامها وروحت علي بيتها واتصلت بمحمود يجلها وفعلا جالها وحكتله اللي حصل
محمود: وبعدين؟ بتقوليلي ليه؟ شوق احنا فرحنا بعد اقل من اسبوع
شوق: غلط غلط غلط مكانك مع حبيبتك مش معايا
محمود: يمكن الزمن يعوضنا المهم دلوقتي خليكي في نفسك واوعي حد يعرف بالحمل

محمود مشي و الدنيا ضاقت بيه راح للمكان اللي بيشوف حبيبته فيه وهناك عيط لوحده بصمت وقفل صفحه حبيبته ورجع بيته

شوق تاني يوم راحت بيت حازم وسالت عليه وعم خليل قابلها وقالها ان لسه حازم ما رجعش

شوق بتفكر: اه لو ترجع يا حازم وتصلح الدنيا كلها؟ محمود يرجع لحبيبته وانا ارجعلك والحياه تتضحك من تاني؟
بس طبعا دي احلام وامنيات
اخيرا جه اليوم الموعود يوم الفرح
الظهر البنات نازلين الكوافير ويدوب وصلوا
شوق: بنات انا ورايا مشوار مهم الاول لازم اعمله
سمر: يا مجنونه رايحه فين؟
شوق: ساعه بالكتير وهرجع سلام
سابتهم ومشيت تروح بيت حازم مره اخيره

حازم: ياااه حاسس ان بقالي سنتين بعيد عن مصر مش شهرين
عبدالمنعم: علشان بس بعيد عن حبايبك... يالا بكره تشوفها
حازم: مين قالك اني هصبر لبكره؟ النهارده هشوفها
النهارده هروح لابوها اطلب ايدها.. النهارده شوق هتبقي معايا...
خرجوا من المطار وركبوا عربيتهم

شوق قدام الفيلا والباب مقفول بتنادي واخيرا طلعلها عم مكرم
مكرم: والله ما جه يا بنتي
شوق: طيب ما تسأل الهانم هيرجع امتي؟
مكرم: الهانم مفيش وبعدين ما تجيبلناش مشاكل بقي واتفضلي من هنا قبل ما الهانم ترجع وتشوفك
شوق: طيب عم خليل فين؟
مكرم: عم خليل؟ ساب الشغل وسافر بلدهم اتفضلي بقي
شوق مشيت تقدم رجل وتاخر رجل وقفت تاكسي وركبت ويدوب التاكسي اتحرك كان حازم قدام الباب ومكرم جري يفتحلهم البوابه
حازم دخل الفيلا وكل الشغالين طلعوا يستقبلوه
نزل عبدالمنعم وصفيه وفتحوا الباب لحازم
صفيه: حمدالله علي السلامه في بيتك حبيبي
الكل سلم عليه وباركوله وهو ماشي علي عكازه
حازم سلم علي الكل
حازم: ماما امال عم خليل فين؟ مش شايفه
صفيه: طقت في دماغه مره واحده انه يسافر بلدهم ويقعد مع عياله وجنب احفاده وبعدين ده كبر قوي يا حازم ومعدش قادر
حازم: مش قصدي يشتغل بس اللي يريحه المهم راتبه يفضل شغال يا امي
صفيه: اكيد طبعا حبيبي من غير ما تقول... يالا ادخل ارتاح اكيد تعبان
حازم: جدا... انا فعلا محتاج ارتاح شويه
دخلوا كلهم وامه ساعدته لحد ما وصل لسريره
وقبل ما تخرج
حازم: امي
صفيه: ايه يا حبيبي؟
حازم: النهارده هروح لشوق اطلب ايدها؟
صفيه: طيب ارتاح النهارده ونروح بكره؟
حازم: لا يا امي النهارده مش هقدر استني لبكره
صفيه: ولو رفضتك؟ ولو لقيتها مش مستنياك ومش في بالها اصلا؟
حازم: ارجوكي مش هنرجع للموضوع ده تاني... انا عارف انا بقولك ايه؟ وبعدين شوق بتحبني فاهمه؟
شوق بتحبني
صفيه: بتحبك بتحبك... بس ما تبقاش تيجي تعيط لو لقيت نفسك عايش في وهم...
حازم: مش هعيط ما تخافيش انا واثق في حبي
صفيه: طيب ارتاح دلوقتي واللي يريحك هنعمله

سابته وخرجت راحت اوضتها
اللعبه كلها ماشيه تمام زي ما هيا عايزاها
فاضل بس تظبط معادها ان حازم يروح في الوقت المناسب
هيا ما سابتش اي حاجه للظروف...هيا عارفه بمعاد الفرح لانها باعته اللي يراقب شوق ويجيب اخبارها... وهيا اللي حجزت لابنها تذكره الطياره... ومنيره ضمنت انها مش هتنطق ابدا
وخليل مكانتش ضمناه لانه بيحب حازم زي حفيده ولا هينفع تسكته ولا تطرده ولا تديه فلوس فمكنش قدامها غير حل وحيد
وافتكرت هيا عملت فيه ايه
فلاش باك
صفيه نازله من اوضتها زي المجنونه تزعق وتصرخ
والكل اتجمع حواليها
صفيه: انا اتسرقت... اطلبولي البوليس بسرعه
خليل: يا هانم خير في ايه؟ ايه اللي اتسرق منك؟ ندور عليه الاول
صفيه: ماشي ندور الاول... اتسرق مني طقم الماس قيمته ربع مليون جنيه اتفضلوا دورولي عليه
الكل فضل يقلب في الفيلا ومالوش اثر
صفيه: مالقيتوش حاجه صح؟ بلغ البوليس يا مكرم وخليهم يجوا بسرعه
وفعلا البوليس جه وفضل يدور ومش لقينله اثر
الظابط اخد صفيه علي جنب وطلب منها تقوله لو شاكه في حد؟
صفيه طبعا قالت انها شاكه في خليل لانه كبر وعجز وعايز يسيب الشغل باي طريقه
وان دي مش اول مره حاجه تختفي منها بس مش بتدقق لانها حاجات بسيطه كل مره بتبقي فلوس بس المره دي مش هينفع تسكت لان الطقم ده كان اخر هديه من المرحوم جوزها
رجاله البوليس بدؤا يفتشوا في الجنينه وفي اوضه مكرم البواب وخليل الجنايني كان اخر واحد
وطلعوا حاجات كتيره مسروقه من اوضته
الكل استغرب ان الراجل الطيب ده يسرق
خليل: انا لايمكن اسرق ابدا... يا هانم قوليلهم اني لا يمكن اخون العشره كده؟ قوليلهم اني لحم اكتافي من خيركم واني ربيت عيالي بفضلكم
صفيه سكت وما ردتش والراجل الطيب اتقبض عليه متلبس بجريمته
اتسجن عم خليل ظلم وكده معدش تهديد لصفيه
صفيه طبعا جمعت الكل
صفيه: طبعا انتو كلكم عارفين ان حازم بيحب خليل جدا زي جده او اكتر واللي حصل ده هيوجعه قوي فياريت نسيبه يحبه ويحتفظ بفكرته الحلوه دي
مكرم: ولما يسأل عليه؟
صفيه: هنقوله سافر بلدهم لعياله وعايز يرتاح بقي من الشغل وحازم هيصدق واياك حد يوسخ صوره الراجل ده في عنين ابني مفهوم؟

واتقفلت صفحه الراجل الطيب

اخر النهار شوق كانت عروسه جميله بس للاسف عروسه حزينه بتبكي بدموع من دم
محمود راح ياخدها من الكوافير واول ما اتقابلت عنيهم الاتنين عنيهم فيها دموع لان الاتنين اتحرموا من حبايبهم
مسك ايدها واخدها وراحوا للكوشه ولفرحهم اللي اتعمل في الشارع زي اي فرح شعبي

حازم جهز ولبس وامه كمان جهزت
حازم: يالا يا امي ارجوكي بسرعه وانت يا عبدالمنعم يالا انت كمان جهز العربيه
صفيه: انا جاهزه يالا
عبدالمنعم: والعربيه قدام الباب... يالا عقبال ما ازفك ان شاءالله مع حبيبتك

اتحركوا هما كمان يروحوا لحبيبته اللي طال انتظارها قوي واللي قلبه عايز يسبقه ويروحلها

اخيرا وصل المنطقه وهو مش عارف اصلا فين بيتها
عبدالمنعم: الظاهر ان في فرح في الشارع هتضطروا بقي تمشوا علي رجليكم
صفيه: وماله نمشي يالا يا حبيبي لما نشوف اخرتها ايه؟
نزلوا التلاته وعبد المنعم وقف واحد ساله علي بيت سيد
هو البيت اللي قدامه الفرح ده... انتو تبع العروسه ولا العريس؟ المهم البيت ده
قربوا كام خطوه وهنا حازم شاف العروسه بيبصلها قوي ومش مصدق اصلا عنيه...
اتمني انه لو كان اعمي في اللحظه دي وما يشوفش حبيبته في الكوشه مع راجل تاني
مش قادر يتحرك من مكانه زي ما يكون اتدبس في الارض
صفيه ابتسمت ان خطتها نجحت علي الاخر
حازم وقف جنبه اتنين بنات صوتهم عالي
شوفتي اهم اتجوزوا
دول حب قديم بقي؟
يوووه دول قيس وليلي... دول من وهما عيال بيموتوا في بعض محمود ما يستحملش الهوا عليها.. ولو حد بس كلمها ولا عاكسها ياكله
بحب انا قصص الحب اللي تنتهي بالجواز دي
يالا عقبالنا تعالي نباركلهم
حازم مش مصدق ولا اللي سمعه ولا اللي شايفه
عبدالمنعم كمان مصدوم جنبه... هو حس ان شوق حبت حازم... هو شجع بنفسه حازم وعطاله امل كداب يعيش عليه... يمكن لو كان سابه يزعل في المستشفي كان هيزعل شويه ويفوق لكن هو عطاله امل وكبره جواه ودلوقتي الامل اتقتل بطريقه متوحشه

حازم يدوب هيتحرك لان قلبه بيصرخ جواه بس امه مسكته
صفيه: انت فاكر نفسك رايح فين؟
حازم: لازم اكلمها... اباركلها علي الاقل
دمعه نزلت من عينه
صفيه: حازم انا طاوعتك وطاوعت جنانك كتير لكن لحد هنا ولأ والف لأ كمان... مش كفايه بهدله ولا ايه؟
ولا هيا فضايح وخلاص... ما انا قلتلك انها قبضت ومشيت انت حبيت تعيش في الوهم دي مشكلتك مش مشكلتها
حازم: انا حبيتها وهيا حبتني... شوق بتحبني
صفيه: وعلشان كده في اقل من شهرين بعد سفرك اتخطبت واتجوزت واديك سمعت بودنك البنات بيقولولك انه حب قديم... هيا كانت عايزه فلوس تتجوز بيهم وقبضت واهي اتجوزت
حازم: شوق مش بتاعت فلوس
صفيه: امال بتاعت ايه؟ استحملت اهاناتك ليه؟ استحملتك انت ليه؟ قصتلها شعرها ورجعت تاني ليه؟ اشمعني هيا يعني؟ انت عملت معاها اكتر ميت مره من اللي عملته مع الممرضات قبلها بس كان عندهم كرامه وبيمشوا لكن هيا كانت بتاعت فلوس وبس ومستعده حتي لو تبيع نفسها علشان الفلوس

حازم افتكر كل لحظه مع شوق... افتكر لما قالتله انها بتقبض كتير من امه ... افتكر لما اترجته يسيبها تستمع بالفلوس والجو الرفاهيه ده؟ افتكر رجوعها بعد ما قصلها شعرها؟ افتكر كلام امه انها قبضت 100 الف ومشيت... افتكر كلام منيره لما قالتله انها استلمت جوابه وضحكت ومشيت
بصلها كان البنات بيشدوها هيا وعريسها علشان يرقصوا مع بعض سلو
ساعتها محمود مسك ايديها وضمها ورقصوا وهيا خبت وشها في كتفه وعيطت
بس طبعا حازم شافها بتهرب من الدنيا في حضن حبيبها
فجأه حس ان رجليه مش شيلاه وعكازم مش شايله وكان هيوقع في الارض
عبد المنعم وامه سندوه ودخلوه العربيه وعبدالمنعم ساق ورجعه بيته
حاول حازم ينزل بس ماقدرش يقف تاني علي رجليه
مقدرش نهائي
جابوله كرسيه وطلعوه اوضته وحطوه في سريره
ورجع تاني لنقطه الصفر
رجع مشلول من تاني


look/images/icons/i1.gif رواية لعبة القدر
  08-12-2021 08:53 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
الفصل السابع

بعد ما روحوا البيت حاول حازم ينزل من العربيه بس ماقدرش يقف تاني علي رجليه
مقدرش نهائي
جابوله كرسيه وطلعوه اوضته وحطوه في سريره
ورجع تاني لنقطه الصفر
رجع مشلول من تاني
صفيه: حبيبي حازم في ايه مالك؟
حازم: انا وعدتك مش هعيطلك... ممكن تسيبيني لوسمحتي لوحدي ارجوكي
صفيه: حبيبي يعني هيا مش مستاهله
حازم: ابوس ايدك سيبيني لوحدي
صفيه مع اصرار ابنها سابته وخرجت وجواها ارتياح رهيب انها عملت الصح كده...
لو في حاجه غلط عملتها هيا حبس خليل وهتحاول تصلحها تاني بس مش وقته...

عبدالمنعم دخل لحازم اللي كان راقد علي سريره في الظلمه جامد ولا بيتحرك ولا بيتكلم ولا حتي بيعيط
عبدالمنعم: انا اسف يا ابني سامحني... حقك عليا
حازم: وانت عملت ايه علشان اسامحك؟
عبدالمنعم: انا كبرت الامل جواك والدتك قالتلك وانا مخليتكش تصدقها وزرعت الامل جواك انا السبب
حازم: لا يا عمي انت بس كنت مخدوع فيها زيي مش اكتر... انت كنت مصدقها زيي... ما تتأسفش
عبدالمنعم: طيب حاول تنام شويه وترتاح
حازم: انام؟ النوم ده بقي حاجه بعيييده قوي... روح انت ارتاح وسيبني لوحدي لو ممكن
عبدالمنعم عارف ان حازم في الحالات دي بيحب يفضل لوحده فسابه وخرج
حازم راجع شريط حياته مع شوق وافتكر كل كلمه قالتها

#لا عادي ما تشغلش بالك بيا حضرتك انا هعرف اتعامل معاه
#هو انت محتاج لمحاضره؟ اعتقد ان دي حريتك الشخصيه وبعدين انت مش عيل صغير وتقدر تحدد انت عايز ايه؟
#هو في احلي من القعده دي... جو رائع... تكييف.. استرخاء... بقلب في مجله... ولا بتوع السيما حتي... هو حد يلاقي الراحه ويقولها لأ؟ ده حتي يبقي اهبل
#طالما مش هطول يبقي سيبني بقي استمتع بالفتره البسيطه اللي هقضيها هنا... عايز حاجه اطلبها مش عايز اسكت وبطل تعمل زي العيال الصغيره الزنانه
#تخيل للحظه لو انت فقير!
#نت ما تعرفش امك عملالي راتب قد ايه؟ سيبني استرزق بقي.. سيطر علي الباقيين وبعدين انا لو مشيت هيجيبوا غيري... انا احسنلك
# بالراتب ده مش هجري
#... انت عندك كتير قوي انا محتجاه منك
صوتها عمال يرن جوه دماغه ومش عارف يوقفه نهائي او يخليه يسكت
افتكر مامته وهيا بتقوله انها قبضت ومشيت
افتكر منيره وهيا بتقوله قرت الجواب وابتسمت وعطته لامك
افتكر كتير وحس قد ايه هو كان غبي؟ قد ايه هو كان عايش في وهم كبير؟ وهم الحب
صرخ بصوته كله: لااااااااااااااااااااا كفااايه حراااام كفايه بقي
عبدالمنعم جاله يجري لقاه بيعيط فاخده في حضنه
حازم بعياط: ليه عملت فيا كده؟ ليه كسرتني بالشكل ده؟ انا غلطت في ايه معاها؟ انا حبتها بجد؟ انا حبتها بجد يا عم عبدو
امه واقفه بره الباب بتقنع نفسها ان اللي عملته ده هو الصح وان ابنها في محنه وهيعديها
الصبح الدكتور جاله يطمن عليه واتفاجئ بيه كده وكان هيتجنن
الدكتور: انا سايبك واقف ايه اللي جرالك؟
الدكتور حاول يعرف سبب الانتكاسه ايه بس محدش قاله
نقلوه علي المستشفي وهو وافق يروح معاهم من غير حتي ما يعترض وكأنه مسلوب الاراده مفيش اي شيئ فارق معاه او هامو

شوق محمود اخدها وروحوا اخر الليل واول ما دخلوا شقتهم واتقفل عليهم باب واحد شوق اتفتحت في العياط ومحمود محاولش يسكتها لان هو كمان كان عايز يعيط زيها
دخلت اوضه صغيره ونامت فيها وهو دخل اوضته الرئيسيه وتخيل لو سميه هيا اللي هنا معاه

شوق دموعها نزله... حازم كمان دمعه نزلت غصب عنه
سميه بتعيط بألم... محمود بيعيط من فراق حبيبته
وكانت ليله صعيبه علي الكل...
عدت الايام ببطء... شوق نفسها تخرج تسأل علي حازم لان لسه في امل بسيط جواها بس ابوها وامها مانعينها تخرج علشان عيب العروسه تخرج
حازم فضل فتره في المستشفي ومره واحده قرر يسافر تاني
صفيه: هتسافر تاني ليه؟
حازم: عايز اقف علي رجليا... مش هرجع غير وانا واقف... عبدالمنعم جهز نفسك لو هتسافر معايا؟
عبدالمنعم: طبعا يا ابني هسافر معاك

حازم اخد عبدالمنعم وسافروا
شوق اخيرا جوزها خرج لشغله وهيا كمان رجعت شغلها
واول يوم تخرج فيه جريت علي بيت حازم وهناك قابلها عم مكرم
شوق: هو حازم
قاطعها مكرم: مشي خلاص
شوق باستغراب: مشي؟ هو كان هنا؟
مكرم: بقاله يجي اسبوعين هنا ويدوب مشي بالليل
شوق: اسبوعين هنا...وما سألش ولا مره عليا؟
مكرم: ويسأل عليكي ليه يا هانم؟ اذا كان بنفسه امرنا ما ندخلكيش يبقي يسأل عليكي ليه؟
شوق هنا اي امل ليها اتدمر ومات
اسبوعين بحالهم يا حازم وما تسألش عليا؟ ليه يا حازم كده؟ ده انا حبيتك

حازم كان جواه اصرار وعزيمه انه لازم يكمل ولازم يقف تاني علي رجليه... مش عايز يبقي ضعيف كده... مش عايز شفقه حد تاني... مش عايز حد يستغله تاني...
عمل عمليه تانيه واتحسن بيها ورجع لعلاجه الطبيعي
7 شهور بحالهم فاتو من ساعه ما رجع تاني
عبدالمنعم: مالك يا ابني سرحان في ايه؟
حازم: انا هنزل مصر
عبدالمنعم: اشمعني؟
حازم: عايز اشوف شوق مره اخيره... عايز اسألها ليه سابتني وليه اتخلت عني كده؟ محتاج اجابه

نزل حازم لمصر تاني علشان يبرد النار اللي جواه

شوق حملها كبر وعايشه مع محمود بابهم مقفول عليهم بس الاتنين بقوا اغراب جدا بعد ما كانوا اصحاب جدا
اتفق محمود مع الدكتوره اللي هتولدها انها تقول ان البيبي ابن سبع شهور لان اهل مراته صعايده وهو غلط مع مراته قبل الجواز والدكتوره وافقت تساعده طالما هما متجوزين علي سنه الله ورسوله
اخيرا جه معاد الولاده وشوق كانت في منتهي تعبها وبتولد والدكتوره جت تكشف عليها
شوق: لو سمحتي ولديني قيصري
الدكتوره: ليه انتي امورك طبيعيه؟
شوق: انا عايزه قيصري ارجوكي
الدكتوره مع اصرار شوق ومحمود كمان اتدخل بناءا علي رغبه شوق وطلبوا منها تولدها قيصري فوافقت
وفعلا ولدتها قيصري
واخيوا ولدت بنوته صغنونه ما تتعداش الاتنين كيلو نتيجه ضعف شوق وده ساعد ان الكل يصدق انها فعلا بنت سبع شهور
بعد ما شوق فاقت الدكتوره دخلتلها وكانت هيا ومحمود لوحدهم فدخلت وقفلت الباب
الدكتوره: انا عايزه افهم بقي ايه اللي بيحصل ده؟
محمود: خير يا دكتوره ماهو انا فهمتك الوضع كله
الدكتوره: لا مفهمتنيش حاجه.. انتو ليه اصريتوا انها تولد قيصري؟ انا اقولكم... لان سيادتك لسه بنت

محمود:ايه؟ بنت؟ ازاي يعني؟ امال الحمل ده ايه؟
الدكتورة: انت بقي وضعك ايه؟
محمود: ازاي بنت وازاي حامل؟ فهميني انتي الاول؟
الدكتوره: هو ممكن تكون مراتك غلطت مع حدوانت ابن عمها فاتجوزتها مثلا تستر عليها وبالتالي ما لمستهاش صح؟ سيناريو مقبول
محمود: لو سمحتي فهميني حضرتك الاول
الدكتوره: افهمك ايه؟
محمود: ازاي حامل وازاي بنت؟
الدكتوره: خطأ شائع بتقع فيه البنات وبتطمن نفسها انه طالما مفيش علاقه كامله تمت مش ممكن تحمل وده غلط لانها عادي ممكن تحمل وبسهوله مش شرط ابدا تمارس العلاقه كامله وده اللي حصل مع بنت عمك.. صح كده ولا ايه؟ انتي معملتيش حساب انك ممكن تحملي؟ بس المفروض انك ممرضه وفاهمه ده؟ ولا ايه؟ ياتري كان يستاهل اللي انتي قبلتي تخاطري علشانه؟ ؟
شوق غمضت عنيها بوجع وتعب: ارجوكم انا عايزه ارتاح
سابوها لوحدها وهيا فضلت تفتكر حبيبها وكل حاجه عملتها علشانه وازاي قابل حبها في الاخر
خرجت شوق من المستشفي وراحت بيت ابوها

حازم نزل مصر واول ما نزل راح علي بيت شوق ووقف بعيد هو وعبدالمنعم مراقبين البيت لان حازم متردد يدخل

وقفت عربيه قدام البيت ونزلت منها شوق وجوزها جنبها مسندها
حازم قلق عليها وخاف واستغرب ليه مسندينها بس الاجابه عرفها علي طول لما نزلت امها تزغرد وتستقبل بنتها وتشيل البيبي

عبدالمنعم: اعتقد يا حازم مالوش لازمه بقي... سيبها في حالها مع جوزها وابنها دول... بقي في بيبي في النص سيبهم ومنهم لربنا يالا يا ابني

حازم مشي معاه وقرر انه يسافر بس المره دي بلا رجعه
وفعلا سافر تاني بس المره دي لوحده وعبدالمنعم سافر يقعد في بلدهم يراعي عزبه حازم واراضيهم
صفيه بعد ما عدت سنه واتاكدت ان ابنها ما بيفكرش في الرجوع قررت انها تروح تخرج عم خليل من حبسه
وفعلا خرجته وعطتله تعويض مناسب مكنش قابله نهائي بس عياله قبلوه وسافر معاهم بلدهم
وبكده صفيه بتنام مرتاحه البال
بس معندهاش فكره انها دمرت اربع اشخاص اولهم ابنها وحرمتهم من نوم الليل وحرمتهم من الراحه

شوق كانت مراقبه محمود ابن عمها اللي كانت بتحبه وبتتمناله السعاده
شايفاه بيدبل وبيموت قدامها في اليوم ميت مره
قررت انها تساعده زي ماهو ساعدها في يوم
خرجت وراحت لسميه استنتها وهيا خارجه من شغلها
سميه اول ما شافتها سرعت خطواتها
شوق: استني يا سميه
سميه: عايزه ايه مني؟ معدش عندي حاجه تاخديها مني
شوق مسكتها من دراعها وقفتها
شوق: اسمعيني وبس وبعدها امشي هما كلمتين... هجاوبك علي السؤال اللي تعبك الكام شهر اللي فاتوا
سميه: سؤال ايه؟
شوق: ليه؟ محمود بيحبك ف ليه؟
سميه: علشان هو واطي وكان بيتسلي
شوق: انتي من جواكي مقتنعه بالاجابه دي؟ تعالي اسمعيني وامشي
راحوا وقعدوا مع بعض
سميه: اتفضلي قولي اللي عندك علشان بس ابقي مرتاحه وابقي عملت كل اللي عليا
شوق: لازم الاول احكيلك حكايتي من اولها وحكايتي بدأت من شغلي يوم ما رحت عند مريض البيت علشان اراعيه وهناك بدأت قصه حبي...
حكتلها شوق لحد ما اتقابلت هيا ومحمود علي المحطه
شوق: وعلشان محمود كان طول عمره اخ لينا ومهتم بينا كان لازم يساعدني ودي كانت مساعدته
سميه: انتي عايزه تقولي ايه؟
شوق: عايزه اقولك انه مبطلش يحبك ابدا... وانه كل يوم اخر الليل بيدخل اوضته يعيط زي العيال الصغيره.. كل يوم بسمعه اخر الليل... احنا التلاته اتظلمنا... مين بقي غلطان مين اللي ظلمنا الله اعلم؟
محمود ما بطلش يحبك ابدا... بس مش في ايده حاجه
سميه: ودلوقتي؟ في ايدي انا ايه؟
شوق: في ايدك انكم تعيشوا بقي... ارجعوا لبعض... عيشوا مع بعض
سميه: يا سلام بالبساطه دي؟
شوق: ايوه بالبساطه دي... انتي بتحبيه وهو بيحبك وانا اخت ليه وبس
سميه: وانتي هيكون وضعك ايه؟
شوق: يا اما يطلقني يا اما تقبلي اني افضل موجوده لفتره مؤقته باي وضع حتي لو خدامه في بيتكم
سميه: وانتي هتقبلي وضع زي ده اصلا؟
شوق: محمود جميلو فوق راسي وهقبل باي وضع انتو تختاروه... الكوره دلوقتي في ملعبك قرري بقي انتي هتعملي ايه؟ بعد اذنك
روحت شوق وهناك لقت محمود مستنيها
محمود: كنتي فين واتاخرتي ليه؟
شوق: كنت مع سميه
محمود: سميه؟ ليه؟
شوق: عملت اللي كان مفروض انت تعمله من زمان
محمود: واللي هو ايه بقي سيادتك؟
شوق: تبقي فاهمه ليه انت سيبتها... ما تسيبهاش في حيره وقلق وتفضل تقول ليه زيي انا كده... كل يوم بسأل نفسي ليه حازم عمل معايا كده؟ ليه خاني وخدعني بالشكل ده؟ فحرام اسيب سميه تفترض انك خنتها وخدعتها لانه احساس وحش قوي
محمود: وبعدين استفدتي ايه لما عملتي كده؟ ايه اللي المفروض يحصل؟
شوق: تتجوزوا
محمود ضحك: نتجوز بجد؟ انتي هبله ولا ايه؟ وانتي ورهف؟
شوق: انا بشتغل وراتبي هيكفيني انا وبنتي وانت اتجوز سميه وعيشوا بقي مع بعض مستني ايه؟ اما تتجوز هيا كمان
محمود:سؤال واحد بس... تقدري تقوليلي هقول لابويا ايه؟ ولا لعمي ايه؟ انتي ناسيه انك بنت عمي

شوق: مش ناسيه بس احنا مش اول اتنين يطلقوا
محمود: لو ابوكي كان وحش معاكي قراط بعد ما تتطلقي هيبقي 24 قراط
شوق: مالكش دعوه بيا بقي انت عملت اللي عليك واكتر زياده إلحق بقي حبيبتك لاني سمعت ان متقدملها مهندس عايش بره.. يعني عريس من النوع اللي ما يترفضش فالحقها قبل ما تطير... انا نصحتك وانت حر بقي
محمود سابها وخرج يتمشي وراح لمكانه المفضل واول ما وصل اتفاجئ بسميه هناك
فحب ينسحب بسرعه قبل ما تشوفه بس شافته ونادلته
سميه: ما قولتليش ليه؟
محمود: انتي ما استنتيش تسمعي انتي اتهمتيني
سميه: انا اتصدمت بخبر خطوبتك كنت مستني اعمل ايه؟ انا بشر
محمود:واديكي عرفتي الحقيقه اهوه
سميه: وبعدين؟
محمود: انا مش عارف وبعدين؟ انا معنديش بعدين؟ انا مش عارف اعمل ايه او ايه الصح؟ انا بحبك وده شيئ واضح وضوح الشمس بعد كده بقي مش عارف
سميه: وانا كفايه عليا حبك
محمود: تقصدي ايه؟
سميه: اقصد اني بحبك واي قرار هتاخده انا معاك فيه
محمود: والعريس بتاع الخليج؟
سميه ابتسمت: هياخد استماره 6 زي غيره
محمود ابتسم: انا بحبك فوق ما تتخيلي... انا اتعذبت في بعدك كتير قوي... واكتر حاجه وجعاني هو اني مش قادر اقولك اني مبحبش غيرك
سميه: ربنا ان شاءالله مش هيفرقنا عن بعض وهيجمعنا بامره هو
محمود: بإذن الله... روحي بقي علشان ما تتأخريش وانا اول ما اعرف راسي من رجليا هبلغك وصلت لايه؟

محمود وشوق فضلوا فتره طويله يتخانقوا لانها عيزاه يتجوز ويطلقها وهو رافض الحل ده نهائي
شوق راحت لسميه وخرجوا واتصلت بمحمود يقابلها وجالها اتفاجئ بيهم مع بعض
محمود: وبعدين؟ مراتي وحبيبتي؟
شوق: طلقني واتجوزها
محمود: مش هطلقك انتي كده بتحكمي علي نفسك بالذل العمر كله...
شوق: محمود انا غلطت يوم ما نسيت تربيتي وسلمت نفسي لراجل باسم الحب وده عقاب ربنا ليا وانا متحملاه انت مالكش ذنب ولا هيا ليها ذنب
محمود: سيادتك ساكته ليه؟
سميه: لاني ما اقدرش اقولك طلقها ولا اقدر اقولك اتجوزني ده قرار في ايدك انت بس
محمود: وانا هخليه في ايدك... تتجوزيني يا سميه وشوق علي ذمتي؟
شوق: لا يا محمود ما تحطنيش في النص بينكم
محمود: شوفوا وافقنا او رفضنا احنا التلاته في مركب واحده ويا نوصل مع بعض لبر الامان يا نغرق سوا
ده الحل اللي عندي... الامور كلها واضحه قدامك سميه... شوق مراتي علي الورق لكن ربنا يعلم انها اختي وبعاملها علي الاساس ده ولو اتجوزتيني هتبقي انتي بس مراتي وحبيبتي بس هتضطري قدام الناس يكون ليكي دره فقرري ولما توصلي لقرار بلغيني بيه
شوق: يا محمود
قاطعها محمود: ده اللي عندي وقولته ما ينفعش اطلقك كده انتي بنت عمي وطلاقنا هيفرق العيله نصين وانا مش هختار سعادتي علي حساب دمار العيله كلها فاللي عندي قولتو ومش عايز كلام تاني،... انتي روحي علشان ما تتاخريش وانتي يالا علشان بنتك اللي سيباها لوحدها عند امك

روحو بيتهم وشوق معاها بنتها اللي نسخه من حازم
ضماها في حضنها وافتكرت حازم واحلي ايام قضتها معاه وافتكرت حبهم البسيط اللي مات وهو في المهد لسه
سميه روحت وسرحانه وامها كل شويه تكلمها وهيا مش بترد عليها.
امها: بت يا سميه ردي عليا مالك؟
سميه: محمود اتقدملي
امها تنحت: محمود مين؟
سميه: انتي عارفه محمود مين
امها: هو طلق مراته؟
سميه: لا مطلقهاش ولا هيطلقها
امها: امال عايزك دره عليها... لا بقي كده كتير قوي... وانتي بتفكري في ايه هاه؟ مقلعتيش ليه اللي في رجلك وعطيتوله فوق دماغه؟ بتتنيلي تفكري في ايه؟ انتي نسيتي رميتك في المستشفي؟ انتي عايزه تموتيني بقهرتي عليكي؟
سميه: امي اهدي دي كانت ظروف
امها: ظروف اه! وانتي بقي زي الحماره صدقتي وحنيتي صح؟ بت انتي انا هوافق علي العريس اللي جالك وهتسافري معاه علي الكويت انتي فاهمه؟
سميه: لا يا ماما مش فاهمه... انا بحب محمود ولو هتجوز هيبقي هو
امها: طيب معاكي هتتجوزوا فين؟ هو عنده شقه تانيه؟
سميه: لا هنتجوز في شقته...
امها: نعم؟ كل واحده اوضه يعني؟ قسما بالله لاقلع اللي في رجلي وانزل علي دماغك لحد ما تعرفي ان الله حق
سميه: ياماما انتي مش فاهمه حاجه
امها: ومش عايزه افهم ده انتي اتجننتي علي الاخر

ام سميه رافضه تماما الموضوع ده
شوق وسميه بيتاقبلوا وبتحكيلها علي اللي حصل
شوق: قولي لامك الحقيقه وساعتها هيا هتتطمن وهتوافق
سميه: بس انا ما اضمنش امي تسكت
شوق: ياما دقت علي الراس طبول هتعمل ايه يعني؟ خليكي انانيه في حبك شويه... قوليلها خليها تقتنع والباقي اللي ربنا رايده هيكون
سميه اخر محاولاتها مع امها انها حكتلها كل اللي حصل وامها قصادها مش مستوعبه كل ده
امها: يعني شوق مش تعتبر مراته؟ مظاهرها؟
سميه: ايوه يا امي
امها: وبنتها مين بيصرف عليها؟
سميه: هيا بتشتغل وبتصرف علي نفسها هيا وبنتها وبعدين هيا طلبت منه يطلقها بس محمود رافض علشان اعمامه وابوه ما يزعلوش بسببه... شوفتي بقي محمود راجل قد ايه؟ مش عايز يتخلي عن بنت عمه حتي لو علي حساب نفسه
امها: وانتي مين قالك بقي ان اهله هيوافقوا علي جوازكم!؟
سميه: دي بقي مشكلته هو وهو يحلها
امها: امم بقي شوق يطلع منها كل ده؟
سميه: ما تظلميهاش هيا حبت
امها: حبت؟ دي قله ادب مش حب... من امتي الحب يبقي قله ادب كده... لو هيا محترمه كانت عرفت تحافظ علي نفسها ويمكن ساعتها كان هو يحترمها ويجي يطلب ايدها لكن هيا رخصت نفسها وبالتالي هو عمره ما هيغليها تاني... اللي يبع نفسه رخيص يفضل طول عمره رخيص... اهي هتفضل طول عمرها مذلوله ومهما تندم عمرها ما هتعرف ترفع راسها تاني...
سميه: المهم مش قضيتنا شوق دلوقتي... اقول لمحمود اني موافقه؟
امها: قوليله وربك يسهل بقي
سميه بلغت محمود قرارها وهو قال لشوق
محمود: هنعمل ايه؟
شوق: هتروح تبلغ عمي احمد انك عايز تتجوز سميه
محمود: وانتي متخيله بقي انه هياخدني بالحضن ويقولي مبروك يا ابني؟
شوق: لا هتحصل مشاكل كتير بس هنواجهها واحده واحده اتكل علي الله وربنا هيوقف جنبك

محمود كلم ابوه وقامت القيامه في بيتهم وحصل اللي كان متوقعه وابوه رفض تماما الفكره
شوق راحت لعمها وقالتله انها موافقه وان الشرع محلله فليه نرفض؟
عم احمد: انتي عاقله وموافقه ان جوزك يتجوز عليكي؟
شوق: ايوه يا عمي... انا ومحمود بنحب بعضنا من صغرنا بس كأخوات وده اللي اكتشفناه لما اتجوزنا وسميه دي كانت حبيبته وظروف كده فرقتهم عن بعض والظروف دي اتحلت والامور وضحت وهما بيحبوا بعض وانا سعاده محمود تهمني فليه بقي ما يتجوزش حبيبته؟ انت ابوه والمفروض سعاده ابنك تهمك
عم احمد: وانتي بنت اخويا وبنتي واللي مرضهوش علي بنتي ما ارضاهوش ليكي
شوق: وانا يا عمي موافقه ومبسوطه كمان... اللي اكتشفته اني فعلا بنتك ومحمود زي اخويا مش بينا يا عمي حب الازواج فليه يضيع عمره مع واحده زي اخته وهو بيحب اصلا
عم احمد: ورهف؟ مفكرتوش فيها؟
شوق: مالها؟ هتعيش في بيت مليان حب وبدال ما يبقي عندها ام واحده هيبقوا اتنين
عم احمد: علي رأي المثل مرات ابوك بتحبك قال تبقي اتجننت
شوق: ليه بس؟ انا وسميه اصحاب ومتفاهمين ومتقبلين الوضع اوقف جنب ابنك انت وساعده
عم احمد: وابوكي؟ معملتيش حسابه؟
شوق: في الاخر كله هيقبل بس انت اوقف جنب محمود
الدنيا كلها قايمه والكل معترض علي الجوازه وخصوصا سميحه مامت شوق
سيد ابو شوق اعتراضه كان خفيف وخصوصا لما لقي بنته موافقه
واقتنع بفكره ان الشرع محلله اربعه فليه يرفضوا طالما الاطراف موافقه
سميحه رافضه تماما فكره دره لبنتها
سميحه: لما السما تنطبق علي الارض مش هوافق... وبعدين ده محمود طلع ندل قوي
شوق: محمود ابعد ما يكون عن النداله... انتي متعرفيش محمود عمل علشاني ايه وضحي بايه؟
سميحه: هو عاملك غسيل مخ يا بت ولا ايه؟
شوق: ماما محمود وافق يتجوزني علشان يحميني من ابويا وساب حبيبته علشاني وحماني من الفضيحه ورضي يكتب بنت مش بنته باسمه وفي الاخر جايه تقولي عليه ندل؟
سميحه مش مصدقه: انتي بتقولي ايه؟
شوق: بقولك ان بنتي بنت 9 شهور مش 7 رهف مش بنت محمود
سميحه: يا لهوووي يا لهوووي
فضلت امها تلطم علي خدودها وتقول يا لهووي
شوق: اهدي يا ماما بقي
سميحه قامت تضرب في بنتها زي المجنونه لحد ما هديت مره واحده وفضلت تعيط
شوق: انا استاهل اكتر من كده بس محمود عمل باصله للاخر وافقي بقي انه يتجوز
سميحه: انتي متخيله لو ابوكي عرف ايه اللي هيعمله؟
شوق: ابويا مش هيعرف
سميحه: مين ابو بنتك؟
شوق: حازم

سميحه: المشلول؟ المشلول يا شوق... يعني انتي اللي رحتيله هو ما غصبكيش... ليه كده؟ كنتي بتفكري ازاي؟
شوق: كان فاقد ثقته بنفسه وانا حبيت
سميحه: حبيتي ايه؟ ترجعيلي ثقته بنفسه؟ قالك كلمتين يضحك عليكي بيهم صدقتيه وسلمتيله نفسك..
ياغبيه يا متخلفه... هو في راجل يحب واحده يعمل فيها كده؟ اللي بيحب واحده بيخاف عليها ويحميها من نفسه قبل الناس ده اللي بيحب
شوق: عارفه عارفه عارفه... كل واحد يجي يقولي نفس الكلمه دي
سميحه: لان ده الصح... فين دينك؟ فين تربيتك؟ فين عزه نفسك؟ ليه فرطتي في كل ده؟ وعلشان خاطر مين؟ اهو رماكي ومشي وامه رمتك بره زي الكلاب... اخدتي ايه؟
شوق: امي كفايه بقي
سميحه: كفايه ايه؟ وزفت ايه؟ بقي دي اخرت تربيتي فيكي وتعبي وشقاي... تضيعي عمرك كله كده؟
ربنا يسامحك يا شوق مش هقولك غير كده ربنا يسامحك
واخيرا الكل اقتنع وتم فرح محمود وسميه
الفرح كان غريب لان في الفرحان من قلبه وفي اللي مش عايز يظهر فرحته وفي اللي زعلان
كل واحد جواه حاجه مختلفه
شوق راحت لبيت ابوها كام يوم علشان تسيب العرسان براحتهم... والكل مستغرب من فرحتها او بيسموه برودها...
بتعدي الايام وشوق بتحاول تكون مختفيه في بيت محمود وتسيبهم لوحدهم وتقفل باب اوضتها عليها
سميه وشوق متفاهمين جدا لان سميه شافت شوق فعلا اخت ليها ولجوزها
بس الايام ما بتفضلش كده علي طول
سميه حملت وكانت حامل في توأم وده فرح كتير وزعل اكتر
شوق خدمت سميه جامد بس المشكله كانت في الحموات
ام سميه وام شوق كانوا علي طول يتصادموا مع بعض
اخيرا سميه ولدت وجابت ولد وبنت وسموهم ملك وعمر
وكانوا فرحه محمود وسميه
وفي مره كانت العيلتين معزومين في بيت عم سيد ابو شوق وكانت الشقه مزحومه

سيد: الوضع كده يا محمود مش هينفع انت تجيبلك شقه كمان لبنتي اذا كان بيتنا وكبير وزحمه امال شقتك الصغيره بتعمل فيها ايه؟
الكل اتصدم بجملته دي
شوق: بس انا مش عايزه شقه تانيه
سيد: اسكتي انتي،... دلوقتي انتي معاكي بنتك وهو معاه تؤام وانتي اتنازلتي ووافقتي انه يتجوز عليكي لكن اكتر من كده مش هينفع
شقتكم اوضتين اوضه انتي فيها انتي وبنتك واوضه هما الاربعه فيها
تقدري تقوليلي لما يكبروا بعدكام شهر هتعملوا ايه؟
الوضع كده ما ينفعش
احمد: فعلا عندك حق وده حق بنتك يا اخويا... محمود انا هساعدك بكل اللي اقدر عليه وتجيب كل اللي معاك وتشتري لبنت عمك شقه تليق بيها تقعد فيها هيا وبنتها
محمود: ربنا يسهل يا بابا
سيد: ابنك بياخدنا علي قد عقلنا يا احمد
احمد: لا يا سيد لأ محمود راجل وطالما قدر يتجوز تاني يبقي يتحمل نتيجه قراره ويفتح بيتين حتي لو لو هيشتغل الصبح وبعد الظهر او يطلع يومه كله بره
اللي ياخد قرار يبقي قده ويتحمله للاخر
محمود: حاضر يابا هشوف شغل تاني حاضر يا عمي هحاول ادور علي شقه
ام سميه: اهو ده اللي كنت خايفه منه... انهم يشأطوك لبعض وانت ما تقدرش حتي تفتح بوقك وانا المفروض انا وبنتي احط جزمه في بوقي واسكت... مش كفايه كل اللي عملته لا كمان تاخدلها شقه لا كده كتير قوي
محمود: حماتي اهدي لو سمحتي
سيد: انتي يا وليه رضيتي بنتك تتجوز واحد متجوز ومخلف احمدي ربنا واسكتي كمان جايه تتطولي لسانك
امها: انا اللي احمد ربنا
سميه: ماما اهدي لو سمحتي
امها: اهدي ليه؟ بكره عيالك دول يكبروا ومحتاجين لكل قرش ابوهم بيقبضوا لكن تيجي الهانم تشاركك فيه
سيد: تصدقي الواحد كان غلطان انه وافق انه يتجوز طالما انتو قلايل الاصل كده
سميحه:اهدي يا سيد

سيد: لا مش ههدي وانت يا احمد ما تشوفلك حل ولا عاجبك كلام حماه ابنك
احمد: لا مش عاجبني يا ام سميه انتي وافقتي تجوزي بنتك لواحد متجوز وعنده بنت ودلوقتي جايه تنكري حقوقها لا دي مش اصول
ام سميه: لا اصول ونص وكفايه بقي انه مخليها في بيته وبيربي بنت مش بنته وستر عرضها وحماكم من الفضيحه لكن تيجوا علي بنتي فلأ والف لأ ده مش هسمح بيه ابدا
الكل سكت تماما ومحدش مستوعب هيا قالت ايه؟
شوق بتبص لابوها والكل بيبص لبعض ومحدش عارف ايه اللي هيحصل في الدقايق الجايه دي
سيد: بنت مش بنته؟ وستر عرضها؟ انتي اتجننتي يا وليه انتي ولا ايه؟ قسما بالله انا اقتلك مكانك هنا؟
محمود: عمي اهدي وانتي يا حماتي اسكتي بقي واتفضلي دلوقتي
سميه: ماما كفايه بقي اسكتي
سيد: لا تسكت ليه؟ هيا ترمي بنات الناس بالباطل وبس.. قسما بالله لولا انك ست كبيره لكنت ربيتك من الاول وجديد
ام سميه: لما تربي بنتك الاول ابقي تعال ربيني
سيد رايح ناحيه الست وهيمد ايده عليها
سيد: اخرسي يا وليه
محمود وقف في وش عمه ومسك ايده
والكل هيمسك في خناق بعض
سيد: بت يا شوق ردي علي الوليه دي واخرسيها
ردي قوليلها انك اشرف من الشرف وان دي بنت محمود
شوق بصت للارض وعيطت وسكتت
سيد: انتي يا بت ردي
ام سميه: ترد تقول ايه؟ ماهو الجواب بيبان من عنوانه امال انا ليه وافقت ان بنتي تتجوزه... لانه وعدني اني بنتي بس اللي ليها حقوق عليه وان شوق اخته وبس وانه جوازهم كان علشان يسترها ويحميها من الفضيحه لكن دلوقتي بقي خلاص كده كفايه
الناس وعرفوا انهم متجوزين وان دي بنته واهو كتبها باسمه يبقي خلاص بقي يطلقوا وكده هو عداه العيب وعمل باصله للاخر مع بنت عمه ويشوف بقي عياله وبيته ومراته
سيد: انتي كدابه.. محمود رد علي حماتك
محمود سكت وبص للارض
شوق: لا يا بابا مش كدابه كل كلمه نطقتها صح
سيد:...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1745 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1252 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1304 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1123 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2046 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، لعبة ، القدر ،












الساعة الآن 10:52 PM